كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

جديد الموقع

 

يعد الفنان محمد شكري جميل من بين قلة من المخرجين العراقيين الذين مثلوا حضوراً واضحاً في مجالي الفيلم السينمائي والدراما التلفزيوينة، على رغم قلة الأعمال التي قدمها حتى الآن، ومهماً يكن فإن هذه الأعمال حظيت باهتمام الجمهور والمشاهدين والنقاد، على حد سواء، اذ وجدوا في صاحبها فناناً متمكناً من فنه، متميزاً بلمساته الإخراجية.

وهو نفسه يعترف بأنه من المقلين في مجال الإنتاج والإخراج معيداً ذلك الى عدم قبول كل ما يعرض عليه من أعمال، «اذ لا بد لي مع كل عمل يعرض علي من دراسة أقوم بها له... بدءاً من الفكرة التي يقوم عليها المشروع، وانتهاءً بالسيناريو، ومن بعد ذلك يكون قراري: قبولاً، او رفضاً».

محمد شكري جميل، فضلاً عن هذا فنان يميل في أعماله الفنية الى «استنطاق الواقع في بعديه: السياسي والاجتماعي»، وهو ما نجده في «أفلامه الروائية تخصيصاً»، مثل «الظامئون» الذي يتحدث عن قرية عراقية تعاني من الجفاف وتدهور الحياة الإنسانية فيها بسبب انقطاع الماء عنها. وكذلك فيلم «المسألة الكبرى»، وفيلم «الاسوار» – وهما فيلمان جاءا برؤية إخراجية متقدمة بالنسبة الى السينما العراقية إبان السبعينات من القرن الماضي. وفي حقل الدراما التلفزيونية فان «حكاية المدن الثلاث» كانت من بين أعماله المهمة. اما الآن فهو يوشك على الانتهاء من إخراج مسلسل درامي جديد مأخوذ عن رواية الشاعر يوسف الصائغ «السرداب»، يتولى فيه الادوار الرئيسية فيه عدد من ابرز الفنانين العراقيين في مقدمهم: يوسف العاني، وسامي عبدالحميد.

موقف الفنان هذا ورؤيته الإخراجية، وأعماله المتميزة في الحقلين السينمائي والدرامي والتلفزيوني... جميعها تدعو الى سؤاله عن الأسباب التي تقف عائقاً امام الإنتاج السينمائي في العراق، وعن عودته هو الى السينما.

وبالثقة نفسها التي يؤدي بها محمد شكري جميل عمله الفني، يجيب:

- ان الإنتاج السينمائي في العراق لم يتخذ شكلاً نظامياً بل اعتمد على رغبات ومبادرات البعض بسبب غياب المصدر الممول، كما ان الدولة لم تقم بهذا الدور لتنافس تجارة السينما المصرية. لذلك لم تظهر في العراق لا طبقة رأسمالية منتجة ولا ممول ثابت، عدا عن رغبة الحكام الذين توالوا على الحكم، في استخدام السينما لدعم أنظمة حكمهم، كما فعل النظام السابق حين اجزل العطاء في الفترة التي سبقت سقوطه لإنتاج أعمال فنية تروج للنظام. بمعنى آخر انه استخدم السينما أداة إعلامية دعائية، وهذا ما جعل السينما العراقية محدودة ومتقلصة من ناحيتي التوزيع والانتشار.

اعتقال مخرج

·         هل يعني هذا ان الأسباب تتحدد بغياب الممول فقط ام ان هناك أسباباً اخرى؟

- بالتأكيد هناك اسباب أخرى عدة، الا ان اهمها ما سبقت الإشارة اليه، كذلك يمكن ان نضيف سبباً آخر شكل عائقاً امام قلة الإنتاج السينمائي العراقي هو العدد القليل لدور العرض السينمائي وعدم الاهتمام بما هو موجود منها، اذ لم تأخذ الحكومات السابقة على عاتقها بناء دور عرض لضمان عرض الأفلام العراقية وبالتالي استقطاب الأسرة العراقية لمشاهدتها، فقد كان جل اهتمام الحكومة آنذاك هو بناء وتشييد «النصب والتماثيل» من دون الأخذ في الاعتبار الجانب الفني والثقافي.

·         وماذا عن القطاع الخاص؟ لماذا لا يقوم بإنتاج افلام سينمائية كما هو متعارف عليه في دول اخرى؟

- ان الضريبة الباهظة التي تجاوزت 33 في المئة على كل عمل او انتاج سينمائي، جعلت كل منتج سينمائي يفكر أكثر من مرة قبل ان يقدم على الإنتاج، او يهرب من هذا المجال الانتاجي، الذي لا يحقق ربحاً للمنتج. لقد سبق ان غامر بعض الذين تستهويهم فكرة الإنتاج السينمائي من العراقيين، الا انهم لم يحصدوا من ذلك الا الخسران. وفي أحيان كثيرة إيداعهم المعتقلات او تغييبهم، تلك المعتقلات التي كانت ايام النظام السابق تكتظ بالمبدعين، ومنهم أنا و «الظامئون» ومنتجه المعتقل، لأننا انتجنا عملاً ينقد النظام وأساليبه القمعية مع الشعب.

·         بوصفك مخرجاً مؤثراً في المشهد الفني العراقي، ما هي في رأيك الخطوات التي يمكن البدء بها للنهوض بواقع السينما العراقية؟

- من المهم ان تخلق هذه السينما مصدراً ثابتاً ممولاً للإنتاج السينمائي فضلاً عن تشجيع أصحاب رؤوس الأموال على إنتاج أفلام وتشييد دور عرض سينمائية. فمن دون انتشار دور عرض سينمائية، لا يمكن للسينما العراقية ان تنهض. اني لأعجب وانا أجد الأموال الطائلة تنفق لإنشاء او افتتاح فضائيات جل همها تحقيق الرغبات السياسية للمشرفين عليها ولا ينفق شيء من هذا على السينما، لان السينما تحقق وببساطة رغبات فنية ثقافية!

·         وهذه الحال لا تزال مستمرة، أليس كذلك؟

- لا يمكن للسينما ان تنهض بين ليلة وضحاها، لأن الأمر يتوقف على ما أشرت اليه سابقاً: من تشييد دور عرض جديدة، وإيجاد ممول ثابت، وقبل هذا كله استتباب الأمن، لأن الشعور بالأمن يلعب دوراً في الإنتاج السينمائي وفي انتشار إبداعاته. فكيف يمكن للعائلة ان تحضر عرضاً سينمائياً وسط الانفلات الأمني؟ وبالتالي فان هذا يقلل من إقبال المنتجين على انتاج أفلام سينمائية تتطلب الكثير.

الحياة اللبنانية في 3 فبراير 2006

 

الباحثة سيسيليا بويكس تحاضر في المعهد الثقافي الفرنسي في دمشق...

عن شاعرية الجسد بين المدينة والريف في السينما السورية

دمشق – مصطفى علوش

قدمت السينما الكثير للذائقة الجمالية، وعبر شاشتها اكتشفنا أسراراً عدة كانت تحجبها العقلية الاجتماعية. ولطالما غرفت عيون المشاهدين من فضاءات السينما باحثة عن عالم افتراضي يتحقق عبره ذلك الحلم، حلم لقاء الحبيبة.

انطلاقاً من هذه الخلفية اختارت الباحثة سيسيل بويكس عنواناً مغرياً هو «شاعرية الجسد في السينما السورية» لتناقش عبره سينما المؤلف السورية وهي تسمو بالجسد وتارة اخرى تشوهه لغاياتها الفكرية والجمالية. وذلك في سياق ندوة دولية نظمها المعهد الفرنسي في دمشق.

ضمن اطار دور الجسد الانثوي في علاقات الحب، ذكرت بويكس أن سينما المؤلف السورية رأت في زمن المراهقة الذي يؤول الى زمن الخيبات هذه اللحظات الاولى من الانفعال المشبع بالحنين، ما يشبه العصر الذهبي الذي يجعل كل شيء ممكناً، أما العنصر النسائي فتبرز صفاته من خلال اكتشاف تدريجي يفسح في المجال لأنواع تجاوز العادات الاجتماعية، حيث على العشاق أن يبرهنوا عن جرأة وحذاقة ليتوصلوا الى لحظات من الخلوة، لذلك نراهم يتهربون من مراقبة العائلة أو الحارة أو القرية وتكون الاماكن التي يلتقون فيها أماكن غير عادية، أما اللقاء فهو دائماً عابر ما يزيد من شدة التوتر.

أما الكاميرا فتنحاز غالباً الى وجهة نظر الذكر الذي يتطلع بانسحار الى أنوثة طبيعية وعفوية. وهنا تتفرس الكاميرا في الوجوه وتطيل الوقفة عند العنق وتدقق في تفاصيل القامة ثم تنسحر أمام ساق تكشف عن نصفها. وفي هذا الاطار نرى بحسب نظرة الباحثة الشخصية النسائية مبنية على حركية ووضعيات خاصة، فجمال هذا النمط من الشخصيات النسائية يبدو سهل التناول لأنه خال من مراوغات الجمال المصطنع وتكشف عنه كاميرا طهرانية لكنها حميمية.

أدوار سمر سامي

جسدت الممثلة سمر سامي هذا النوع من الشخصيات في أفلام مثل «المصيدة» لوديع يوسف أو «حب للحياة» لبشير صافية أو «الكومبارس» لنبيل المالح. ولعبت سمر في هذه الافلام دور فتاة من بيئة اجتماعية مدنية متواضعة تعيش قصة حب سرية ولكنها سرعان ما تصطدم بأشخاص وبأحداث خارجية. اما بطلات الحب الشابات في افلام مثل «رسائل شفهية» لعبداللطيف عبدالحميد أو «صندوق الدنيا» لأسامة محمد فهن اكثر جرأة، لأن البيئة الريفية في مثل هذه الافلام تقدم أماكن عدة للقاءات بخاصة ان جمال الطبيعة يشكل اطاراً لجمال الانثى.

وتتناول بويكس اسلوبية اخراجية ثانية تعتمد على جعل الشخصيات غريبة أو مزعجة ففي فيلم «الدجاج» لعمر أميرالاي وبفضل عمل دقيق على المونتاج واستعمال لقطات مكبرة ومقربة تشوه صورة الشخوص يبدو المخرج وكأنه يريد عقد مقارنة بين الدجاج ومربي الدجاج. وفي المشهد الاخير يختفي كلام المربي وراء نقيق الدجاج. وفي «رسائل شفهية» تبدو شخصية اسماعيل لا نمطية لكنها محببة، انه «أخوت الضيعة» الذي لا يزال يعيش مع أمه الارملة، أنفه الطويل يشبه المنقار ووضعيته في الوقوف والمشي مع بروز قسمه الاعلى الى الامام وعنقه الممطوط امور تؤكد شبهه بالطائر. هي شخصيات غريبة عن الاعراف الاجتماعية وتتصرف بطريقة غريزية وعفوية ما يشكل احياناً حافزاً للضحك. واستشهدت الباحثة لدعم فكرتها بأمثلة من فيلم «صندوق الدنيا» لاسامة مجد. اما في فيلم «اللجاة» لرياض شيا فنشاهد كيف عالج المخرج الصورة معالجة عالية الجمالية وذلك باستخدام الكوادر الثابتة وبطء حركة الممثلين والسرد ما يجعل الاجساد تبدو وكأنها تنحفر في الطبيعة الصخرية لهذا السهل البازلتي الواقع جنوب سورية في ما يشبه لوحة «طبيعة ميتة».

وانتقت الباحثة امثلة اخرى من افلام سورية لتثبت فكرتها حول شاعرية الجسد في سينما المؤلف السورية وساند الشرح لديها عرضها مجموعة من اللقطات السينمائية من الافلام المناقشة. وهي في كل الاحوال كانت موفقة في انتقاء موضوعها وطبيعة الامثلة المطلوبة ما يدل مرة اخرى على ان السورية بصورها وجماليات البحث عن لقطة موحية فيها تظل منبعاً غنياً للباحثين والنقاد والمهتمين بدلالات الصورة.

اما الجسد هذا المحدد في حاجات ودوافع وغرائز وعقل، فانه ايضاً سيكشف كم ان السينما ساهمت في تأكيد جمالياته والبحث من خلاله عن دلالات يقول عبرها هذا الجسد ما يريده الفيلم والمخرج السوري الذي يعمل في فضاء عام تراقب فيه كل اشكال التعبير بما فيها السينما. في هذا الاطار تخبرنا الباحثة ان السينما كثيراً ما لجأت الى المجاز والاستعارة لتقول ما تريد.

«شاعرية الجسد في السينما السورية» لسيسيل بويكس بحث جمالي ذكي لسينما سورية ما زالت تبحث لذاتها عن فضاء وتعبيرات في عالم اتصالي يعني السكون فيه فنياً الموت.

الحياة اللبنانية في 3 فبراير 2006

السينما المغربية وسنوات الرصاص: سينما المصالحة أم غسيل الوطن؟

الرباط – خالد الخضري 

بعد موجة «سينما المرأة» التي غطت المشهد السينمائي المغربي في اواسط التسعينات، والتي أتت نتيجة للتعديلات التي طاولت مدونة الاحوال الشخصية، برزت ظاهرة «سينما السجون» أو أفلام «سنوات الرصاص» نتيجة تغيير المناخ السياسي بحلول العهد الملكي الجديد الذي سمح بتوسيع دائرة التعبير، فتم استغلال ذلك من وسائل الاعلام لا سيما الصحافة المكتوبة، ثم من خلال «أدب السجون» الذي أفرز كتباً/ سيراً ذاتية تحكي عن تجارب شخصية حقيقية، فالسينما.

تتمتع أفلام هذه الموجة الحديثة بمساحة شاسعة من التعبير عن سنوات السبعينات في المغرب، وما شهدته من اعتقالات سياسية ومحاكمات صورية واغتيالات، ولهذا اطلق عليها نعت «أفلام سنوات الرصاص» او بتعبير آخر: «أفلام غسيل الوطن». فمع قدوم العهد الجديد، شهدنا محاولات تروم محو تلك الانتهاكات الانسانية بدءاً من صدور قرار العفو الملكي الشامل عن كل المعتقلين السياسيين، الى تعويض بعضهم او ذويهم مادياً عما لحق بهم... ولهذا السبب ايضاً اطلق على هذا الصنف من السينما نعت ثالث هو: «أفلام المصالحة»، ليس فقط لأنها تساهم في شكل او بآخر في رد الاعتبار لعدد من ضحايا تلك الحقبة، ولكن لأنها أسست ايضاً لنوع من المصالحة الفنية بين الجمهور المغربي والسينما الواقعية، اذ اصبح يقبل عليها اكثر من أي وقت مضى لما غدت تكتسبه من جودة تقنية وجمالية فنية اضافة الى جرأة طرحها الموضوعي. فلم تعد تتوارى خلف الرموز والايحاءات كما كانت الحال عليه سابقاً، بل غدت تصور أماكن الاعتقال والتعذيب الواقعية، وتسمي كل ما ومن يظهر امام الكاميرا بمسمياتهم الحقيقية.

بحث عن الوالد

استهلت هذه الموجة بفيلم «منى صابر» لعبدالحي العراقي سنة 2000، وتدور احداثه حول شابة مغربية مقيمة في باريس تعود الى المغرب للبحث عن والدها المختفي في فترة السبعينات كمعتقل سياسي. وتلاه فيلم اكثر جرأة وواقعية باعتماده على كتاب/ سيرة ذاتية لمعتقل سياسي فعلي هو «الغرفة السوداء» او «درب مولاي الشريف» لحسن بنجلون، مع تصرف بسيط على مستوى الحكي باضافة علاقة حب متخيلة لمنح العمل مزيداً من التشويق والرومانسية، فجمع الى حد ما بين الوثائقي والروائي بخاصة في نهاية الفيلم حين صور البطل الحقيقي للقصة وكاتبها جواد مديدش، وهو يوقع كتابه لجمهور القراء وضمنه الحبيبة المفترضة او المتخيلة... وهو تصرف ذكي وجميل على كل حال.

تلاه سنة 2003 فيلم «جوهرة بنت الحبس» لسعد الشرايبي الذي يحكي على لسان البطلة ذكريات ولادتها ونشوئها طفلة في السجن من طرف والدتها كمعتقلة سياسية. وما يجمع بين هذا الفيلم وسابقه – زيادة على حدة موضوعهما وجرأة طرحه – تصوير جزء كبير من احداثهما في السجن الحقيقي او المعتقل السياسي الشهير لـ «درب مولاي الشريف» في الدار البيضاء، الشيء الذي منحهما كثيراً من الصدقية والتعاطف الوجداني من الجمهور، وإن سقطا معاً في نوع من التقريرية المباشرة للاعتماد الاكبر على الحوار وعلى كثرة اللقطات الداخلية.

ثم يجيء الفيلم الرابع سنة 2004 وهو الاشد جمالية – وإن كان الاقل جماهيرية – ليشد عن الجادة التقريرية للفيلمين السابقين بلجوئه الى كتابة سينمائية ايجابية مشفعة بجمالية فنية صوتاً ولوناً، هو فيلم «ذاكرة معتقلة» لجيلالي فرحاتي الفائز بجوائز محلية ودولية من بينها جائزة احسن سناريو في الدورة السابقة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي... فتجنب بذلك مشاكسة سنوات الرصاص بالعنف او التعذيب المباشر كما فعل المخرجون السابقون، مفضلاً نوعاً من الرقة والرومانسية المعذبة... ومتفادياً الرد الخطي السهل، ما يلزم المتلقي بالتخلي عن هذه الصفة ليغدو مساهماً في العمل الابداعي... هذا المسلك الذي أدى في الاخير الى نتيجة موحدة مفادها اننا كلنا نعاني حال انفصام ذاكراتي او اعتقال جمالي للذاكرة...

الحياة اللبنانية في 3 فبراير 2006

 
سينماتك

 

المخرج محمد شكري جميل:

السلطة الحاكمة وراء تخلف السينما العراقية

بغداد – جودت كاظم

 

 

 

 

سينماتك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك