كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

جديد الموقع

 

الممثلة الصينية الأصل والعالمية الشهرة زانغ زيي ZHANG ZIYI شاهدها المتفرجون من خلال الفيلم الآسيوي «النمر والتنين» في العام 2000 الذي تقاسمت بطولته مع الممثل الصيني المشهور بأدوار المغامرات شاو يان فات والنجمة الصينية أيضاً ميشيل يو التي ظهرت في فيلم جيمس بوند «العالم لا يكفي» إلى جانب بيرس بروزنان وصوفي مارسو. وفي «النمر والتنين» أدت زانغ زيي شخصية فتاة متمردة تنادي بالحرية وتعيش حكاية حب مستحيلة.

حصد «النمر والتنين» جوائز دولية ساهمت في شهرة أبطاله، لا سيما زانغ زيي التي وجدت نفسها في هوليوود تشارك كريس تاكر بطولة فيلم المغامرات الأميركي «ساعة الازدحام الرقم 2»، حيث لعبت دور شريرة لا تتكلم بقدر ما تمارس الألعاب الرياضية الآسيوية الخطرة بمهارة وتسخرها لاغتيال كل من يعترض طريقها، إلى أن ينتصر الخير في النهاية.

ولا تتلخص مسيرة زيي (25 سنة) مع السينما في بداية صينية محلية ثم نجومية دولية من خلال انتقالها الفني إلى هوليوود، فقد أثبتت الفنانة حدة ذكائها وحكمتها، ربما لأنها تنتمي إلى الشرق، حينما استمرت في قبول السيناريوات التي تصلها من الصين ودرسها في شكل عميق قبل أن تعطي موافقتها على الظهور في الأفلام المأخوذة عنها. وفي الوقت نفسه تعلمت اللغة الإنكليزية كي تستطيع العمل في الولايات المتحدة وتحصل على أدوار ناطقة على عكس ما حدث لها في «ساعة الازدحام الرقم 2». والواقع أن الأعمال التي عُرضت عليها في أميركا لم تثر إعجابها في شكل خاص لأن معظمها يميل إلى حبسها في إطار شخصية الشابة الآسيوية الجميلة التي تقع في غرام شاب أميركي، أو على صعيد آخر دور الشريرة المنتمية إلى المافيا الصينية، مثلما كانت الحال في «ساعة الازدحام الرقم 2». واستناداً إلى هذا الواقع تعمل زانغ في الصين أكثر مما تظهر في أفلام هوليوودية. ولا شك لمن يراقب مشوارها عن قرب في أنها على حق، إذ يكفي أنها أدت بطولة كل من العملين السينمائيين الصينيين «بيت الخناجر الطائرة» و «2026» للتأكد من أن مكانها الطبيعي هو في بلدها أكثر من أي بلد آخر، وأن الأدوار التي تؤديها في الأفلام الصينية تتسم بالقوة والطرافة وتبرز موهبتها بأسلوب لن تفعله هوليوود مهما حدث مع ممثلة غير أميركية.

في «ذكريات غيشا» تجسد زيي شخصية فتاة يابانية اختيرت منذ مراهقتها لتتحول إلى فتاة «غيشا» تضع جاذبيتها وأنوثتها ورقتها بتصرف الرجال وتوقعهم في حبالها تلبية لأهداف أشخاص يديرهم الجشع المادي، إلى أن تقع في غرام رجل فتكسر كل القواعد المفروضة عليها مجاذفة بحياتها كي تعيش غرامها حتى النهاية. والفيلم قوي في حبكته ويقدم لزيي أحد أفضل أدوارها حتى الآن. زارت زيي باريس قبل ايام حيث حضرت بعض عروض الموضة الراقية وروجت لفيلمها الجديد «ذكريات غيشا». وكان لـ «الحياة» هذا اللقاء معها.

·     لا شك في أن دورك في فيلمك الجديد «ذكريات غيشا» هو من اجمل أدوارك في حياتك الفنية القصيرة، فما هي نظرتك إلى هذا العمل؟

- أشاركك الرأي، بطبيعة الحال، وحتى إذا كان رأيك غير ذلك أوافقك رأيك (تضحك)، فكيف أعترض على مثل هذه المجاملة الحلوة جداً. لأتكلم بجدية. صحيح أن الشريط يتمتع بإخراج في غاية الدقة والجمال وإضاءته تتأقلم إلى أبعد حد مع كل لقطة ومع الحركات التي يؤديها كل ممثل، إلا أن النص في حد ذاته يتصف بالذكاء والقوة ويشد انتباه المتفرج من البداية وحتى الختام. أنا فخورة جداً بكون أصحاب القرار قرروا اختياري لدور البطولة الأمر الذي اعتبرته بمثابة تحد لقدراتي كممثلة، بما أنني اضطررت، طبقاً للحبكة، أن ألعب بأنوثتي وأبرزها دوماً بطريقة مثيرة، ولكن بلا أي إباحية أو ابتذال ومع احترام صعوبة الدور والعثور على طريقة مناسبة للمزج بين الدراما والجاذبية، وهو أصعب شيء، لأنك كما تعرف، إذا لفتّ انتباه المتفرج إلى جمال الممثلة خسرته على الصعيد الدرامي والعكس، وتكمن قوة «ذكريات غيشا» بالتحديد في الدمج الناجح بين هذين الشيئين. وأنا في انتظار جائزة أحسن ممثلة إذاً (تضحك بصوت عال).

·     أتمناها لك، وغير ذلك فأنت تمارسين حركات رياضية غريبة بمرونة فائقة ومذهلة في كل أفلامك تقريباً كأنك بروس لي مؤنث، فهل تعلمت هذه الألعاب الآسيوية عندما كنت لا تزالين مراهقبة أم بعد بداية عملك كممثلة؟

- إن كل ما تعلمته منذ الصبا هو الرقص الكلاسيكي، علماً أن مدارس الباليه في الصين تتميز بصرامة شبه فريدة. أنا أتذكر صفارة الإيقاظ في السادسة صباحاً في المدرسة الداخلية، والملاحظات السخيفة لزميلاتي تجاهي أو تجاه أي فتاة تظهر نقاط ضعفها أمام الغير، ثم الأيام والليالي التي قضيتها في البكاء بسبب الآلام الحادة في جسدي كله والشد في عضلاتي إثر التدريب.

لا شك في أنني اكتسبت ليونة جسدية تساعدني الآن في تعلم أي حركة رياضية بسرعة، والشيء الذي أفعله هو تحويل أي حركة رياضية مطلوبة مني إلى حركة باليه، لكن مضاعفة مع شيء من الحدة والعنف، لكنني لست خبيرة أبداً في الرياضة الآسيوية، مثل الكاراتيه أو الكونغ فو، على رغم انني تساءلت عقب مشاهدتي «النمر والتنين» الشاشة عن كيفية استطاعتي فعل كل هذه الأشياء.

·         هل صحيح أنك تعلمت بعض الحركات على يد النجم جاكي شان؟

- إن جاكي تدخل فعلاً في تدريبي، لكن فقط في شأن الحركات البدائية ومبادئ الرياضة الآسيوية كونه يتمتع بخبرة طويلة وممتازة في هذا المجال.

آلام حادة

·         في «النمر والتنين» نشاهدك تركضين فوق غصون الأشجار، فما هي نسبة الخدع المرئية في مثل هذه اللقطات؟

- لم تنفذ الخدع بواسطة العقول الإلكترونية أبداً، مثلما هو الحال في العدد الأكبر من الأفلام الحديثة، بل تم التصوير حقيقة فوق غصون الأشجار، وجاءت الخدعة من كوننا كنا أنا وزملائي معلقين بواسطة حبال لا تراها عين الكاميرا بفضل شفافيتها المدروسة في الهواء. لقد مشينا فعلاً فوق أوراق الشجر. أتذكر أن الحبال كانت قوية وسببت لي آلاماً حادة شعرت بها في مناطق مختلفة من جسدي مثل الذراعين والوركين والخصر والكتفين، فعدت في قرارة نفسي إلى الوراء وتخيلت نفسي ثانية في مدرسة الرقص، لكنني لم أهرب من استوديو التصوير هذه المرة مثلما هربت أيام زمان من المدرسة.

·         كم كان عمرك عندما هربت من المدرسة؟

- 13 سنة، وأقصد مدرسة رقص الباليه لا المدرسة العادية، لكنني عدت إليها في ما بعد وتعلمت تحمل مشقة التدريبات القاسية وقلة ذوق بعض زميلاتي.

·         هل تنفذين كل اللقطات الخطيرة بنفسك دائماً وفي كل أفلامك من دون اللجوء إلى بديلة؟

- أحاول الامتناع قدر المستطاع عن البديلة، لكنها تصبح ضرورية احياناً، وحدث أنني أصبت بجروح طفيفة أثناء تصوير «بيت الخناجر الطائرة» بينما تسببت أنا في إصابة إحدى البديلات بجرح عميق في إصبعها عندما كنا نصور «النمر والتنين».

·     هوليوود تصورك شريرة في أفلامها بينما تمنحك السينما الصينية الأدوار العاطفية أو الشجاعة جداً المناصرة للحق ضد الشر والطغيان، ما يعني أن وجهتي النظر على طرفي نقيض، فما هي نظرتك الى الموضوع؟

- تمتعت كثيراً بأداء شخصية الشريرة في فيلم «ساعة الازدحام الرقم 2» الأميركي لأنها فتاة حلوة يصعب على الأبطال الشجعان مقاومتها والاقتناع الفعلي بقدرتها على الإجرام التام، مما يسبب لهم المفاجآت الرهيبة طوال الوقت ويجعلها تتفوق عليهم وتسبقهم في شكل منتظم إلى حين وقوعها في فخ أعمالها السيئة قبل انتهاء الشريط طبعاً، ولولا ضرورة انتصار الخير على الشر في اختتام الروايات لفازت شخصيتي على الأبطال الحقيقيين في هذه الحكاية.

معنى الاستقلال

·         يقال عنك إنك تحبين التصرف مثل الصبي على رغم أنوثتك الطاغية وها هي أدوارك الرياضية تؤكد هذا الكلام، فما رأيك في الأمر؟

- أنا قلت ذلك في الحقيقة لبعض الصحافيين لأنني منذ سن المراهقة أميل إلى تولي زمام الأمور بنفسي في شتى المواقف، ما يعني أن تصرفاتي رجالية في شكل عام، وأعتقد بأنها نتجت أساساً، ببساطة، عن كوني بدأت أكسب رزقي في سن المراهقة من طريق مشاركتي في أفلام دعائية، فعرفت معنى الاستقلال الذاتي وتعلمت الاعتماد الكلي على إمكاناتي فقط ما لا يمنعني فعلاً من الشعور بأنوثتي ووضعها في المقدمة دائماً.

·         ما الذي جعلك تحترفين التمثيل وليس الرقص إذاً؟

- ظهرت، مثلما قلته للتو، في أفلام دعائية وحدث أن لاحظني المخرج الصيني المعروف زانغ ييمو فطلب مني الخضوع لاختبار أمام الكاميرا من أجل أحد الأدوار الرئيسة في فيلمه الجديد حينذاك، وفعلت وحصلت على الدور. وشاء القدر أن يعرض هذا الشريط في مهرجان برلين السينمائي وأن يعجب النقاد ولجنة التحكيم. ثم بدأت الصحف المتخصصة تكتب عني، ما ادى الى اختياري في «النمر والتنين». ورحت أحترف التمثيل بدلاً من الرقص، ولست نادمة على ذلك بأي شكل من الأشكال.

·         هل تنوين مغادرة الصين والإقامة في الولايات المتحدة إذا بدأت هوليوود تطرح عليك أجمل أدوارها النسائية؟

- لا، فأنا مرتبطة جداً ببلدي وبجذوري لكنني على استعداد تام للسفر إلى هوليوود من أجل العمل كما يتطلبه الأمر، لكن من دون التفكير لحظة واحدة في الإقامة هناك بطريقة جدية، وعلى العموم أنا لا أتخيل إطلاقاً أن هوليوود ستقدم لي في المستقبل باقة من الأدوار تضاهي الشخصيات القوية التي أؤديها في الأعمال الصينية والتي أقارنها بنجمات هوليوود وسيناريوات زمن الخمسينات، وأقصد آفا غاردنر وريتا هيوارث وغريتا غاربو ومارلين مونرو وغيرهن، علماً أن هذا العصر الذهبي ولى في أميركا لكنه يزدهر حالياً في الصين.

الحياة اللبنانية في 3 فبراير 2006

 

لقاء غولدن ومارشال وسبيلبيرغ في «ذاكرة الجيشا»

الثقافة اليابانية تغوي العدسة الأميركية

حسين قطايا 

تبدأ الصالات المحلية اليوم بعرض فيلم روب مارشال الجديد، «ذاكرة فتيات الجيشا» عن رواية أرثر غولدن المتخصص في التاريخ والفن الياباني والذي لا يخفي إعجابه الشديد بالثقافة اليابانية وبسحرها الجذاب، الفيلم أثار الكثير من النقد الايجابي والسلبي داخل بلد الرواية وخارجها، فاعتبره البعض من اليابانيين ان الحكاية التي قدمها غولدن تشعره بالعار القومي، واحتج غيره على نشر الكتاب أو عرض الفيلم داخل اليابان، ولم يتوقف الأمر عند حدود اليابان بل وصل إلى الصين، كون بطلة الفيلم صينية الممثلة زايي زانغ، فاعتبر الجمهور أن العار لحق بهم أيضاً بأن تؤدي فتاة صينية دور مومس يابانية، حول الرواية والفيلم التقت مجلة «باست سينما» الأميركية آرثر غولدن والمخرج روب مارشال.

قال مؤلف الرواية أولاً: الدافع الرئيسي لكتابتي الرواية هو التقائي خلال عملي في العاصمة اليابانية «طوكيو»، بزميل كان والده رجل أعمال مشهور، ووالدته من فتيات الجيشا، وكان الشاب يتمتع بشخصية فريدة مليئة بالغموض وبالأسرار التي تبدت لي مقدسة، فرحت أفكر بحياته عندما كان طفلاً.

وبدأت اتخيلها، واقترب رويداً رويداً من الأم، إلى درجة اصبحت فيها بعيداً عن الأبن، لكنني لا أستطيع تخيل سلوكها وقناعاتها والخ.. من تفاصيل احتاج لها للكتابة وخصوصاً وأنا لست روائياً فمجال عملي هو في تاريخ الفن تحديداً، إضافة الى ان فتاة الجيشا لا تتحدث عن طبيعة عملها، وهذا لوحده أمر صعب جداً، إلى حين أن التقيت بأحد الاصدقاء بعد عودتي إلى أميركا واخبرني بأن احداهن وافقت معه بأن لتخبره عن اسرار هذه المهنة، فاتصلت بها على الفور، ثم عدت إلى اليابان وجلست بالقرب منها لثلاثة أشهر وأنا استمع وأسجل حتى استطعت ان أنجز كتابي الأول، الذي شكل تحدياً لي لانني كنت مضطراً لأن أعبر عدة مراحل منها: من الأميركي إلى الياباني، من رجل يعيش في التسعينات زمن كتابة الرواية إلى امرأة كانت تعمل في الثلاثينات، والعبور بين ثقافتين الأميركية واليابان، والى زمن ما قبل الحرب وخلالها وبعدها، والأهم في رأيي هو كيف يمكن آن أرى ذلك كله من وجهة نظر انثى هي أولاً وأخيراً صاحبة التجربة».

وحول سؤال عن احساس الجمهور الياباني بالعار بعد نشر الرواية وانتاج الفيلم، أضاف ارثر غولدن: «حقيقة لا أعرف سبباً» منطقياً عن هذا الشعور، فلست بمخترع للقصة، بمعنى أنني لم أقم بتأليف نوع الشخصية، فهي جزء من الثقافة اليابانية لمئات السنوات. البعض يرون في فتاة الجيشا بائعة هوى، وآخرون يرون فيها راقصة أو ساقية شاي أو قارئة للشعر، وتأليفي تبنى كل هذه الأفكار مع قدرتي على السباحة في دواخل الشخصية الاستنباطية، وتحويلها من خادمة مبهمة المشاعر لدينا جميعاً، إلى إنسان يعاني ويباع جسده وتتكسر روحه، فبطلة فيلمي يتم بيعها من قبل أهلها إلى دار فتيات الجيشا بسبب الفقد والعوز، وهي استسلمت لقدرها ولم تجد سوى الحب لوحده يستطيع إخراجها من القعر إلى الحياة، فالحب العظيم والشاعري في هذه الرواية يمثل طريق المجد الذي يسعى إليه كل إنسان لديه مشاعر صادقة.

عمل روب مارشال منذ منتصف تسعينات القرن الماضي كمنمرج كوريغرافي في ثلاثة أفلام على التوالي هي: «السيدة سانتا كلوز»، «كريدل ويل روك»، و«آني» الذي اخرجه بالكامل وكان أول أعماله، وقدم بعده «شيكاغو» الشريط الاستعراضي القوي في العام 2002، الحائز على جائزة النقاد كأفضل سيناريو وإخراج في أميركا، وهو بطبعه تجذبه تلك الروايات حول الشخصيات النسائية التي تؤدي دوراً ما في المجتمع، فيحاول إعادة اكتشافهن من جديد وتحويل حياتهن المعروفة وغير المعروفة إلى صور تخلدهن كما يقول: «أعجبت بعمل آرثر غولدن، فهي مكتوبة بأسلوب سينمائي حقيقي، وفيها ما أغراني بتحويلها إلى صورة سينمائية بعيداً عن نوع اختصاصي «الكوريغرافي الغربي» اذا صح التعبير، فالتصاميم العامة لحركة الجسد في هذا الفيلم مستوحى أو أكثر، أنه مبنى بالكامل على الرؤية اليابانية وروحها الثقافية.

ويضيف: «إن كنت تسألني عن دافع المخرج العالمي ستيفن سبيلبيرغ لكي ينتج هذا الفيلم، وإن كان مقصده الربح المادي الكبير الذي يمكن ان توفره هذه النوعية من التمثيليات عادة، فلا أعتقد ان الأمر على هذه الشاكلة التي تقلل من أهمية سينمائي بحجم سبيلبيرغ، فهو ان كان ينزع باتجاه التجارية المحضة، لما كنا شاهدنا له هذا الكم الهائل من الأفلام الممتعة، والتي سجلت في تاريخ السينما على أنها رائعة، ودعني أقول لك ما تعرف بأن السينما صناعة تجب الدقة فيها، وتوزيع جيد يعود بالأرباح لكي يتم تقديم الأعمال الجديدة التي تمنح الصانع والمشاهد على سواء المتعة المطلوبة. لذلك استغل الفرصة في حديثي معكم لدعوة المشاهد إلى متعة حكاية هذا الفيلم وليمتعونا بآرائهم بعد العرض».

البيان الإماراتية في 8 فبراير 2006

 

ملف عن السينما كفاعلية حضارية في «فكر وفن» 

وصل الاهتمام بالثقافة السينمائية، أخيراً، الى مجلة «فكر وفن»، نصف السنوية التي يصدرها معهد غوته الألماني منذ سنوات عدة، في ثلاث لغات هي العربية والفارسية والانكليزية... وهي تعتبر، على رغم رسمية طابعها، واحدة من أرقى المجلات العالمية المؤمنة بالتواصل بين الحضارات. ومعروف ان «فكر وفن» قدمت في عشرات الأعداد التي صدرت حتى الآن، عدداً كبيراً من الكتاب الألمان الى القراء العرب، ناهيك بتقديمها بحوثاً وترجمات مهمة من التراث العربي، واهتمامها اللافت بالآداب العربية الحديثة. ومن هنا تعتبر اطلالة «فكر وفن» على فن السينما، أمراً جيداً، تضع السينما في خانة اهتمامات مجلة شديدة الجدية والانتقائية. مهما يكن، فإن هذا الحيز الذي يعطى هنا للسينما، يقدم مواضيعه انطلاقاً من فكرة الحوار بين الحضارات، ودور الفن السابع في مثل هذا الحوار. فتحت عنوان «السينما: لغة العالم» يتناول ملف العدد الفيلم في زمن العولمة. حيث، «وكما هو معروف فإن السينما تبقى، من بين كل الأشكال الفنية والتعبيرات الثقافية، الأكثر وصولاً الى المتلقي بغض النظر عن ثقافته أو أصوله القومية. وقد أثبت نجاح الأفلام الإيرانية، وكذلك الأفلام التايوانية والصينية في الغرب، صحة هذه المقولة. كما ان هناك نجاحات حققتها بعض الأفلام في مناطق أخرى من العالم من دون أن تتأثر بما يحدث في الغرب أو تأخذ صدقيتها من السوق الغربية. وخير مثال على ذلك الفيلم المصري، الذي، وكما تبرهن على ذلك مقالة الصحافية الألمانية المقيمة في القاهرة كريستينا بيرغمان، يعد من أكثر الأفلام نجاحاً في العالم العربي. والأمر نفسه ينطبق على الفيلم الهندي كما ان السينما الأفغانية أخذت طريقها الى الانتشار أخيراً وأخذت تنال الاعتراف بها شيئاً فشيئاً.

ولا بد هنا من القول ايضاً ان تطوراً كبيراً حصل في السينما الألمانية، في السنوات القليلة الماضية، يذكر بعهدها الذهبي في السبعينات على يد المخرج المعروف راينر فيرنر فاسبيندر. فقد لقيت الأفلام الألمانية الحديثة صدى عالمياً كبيراً كالفيلم الساخر «وداعاً لينين»، الذي يتناول الصعوبات التي واجهها الألمان الشرقيون في التأقلم مع إعادة توحيد ألمانيا، أو فيلم «السقوط» الذي يرصد الأيام الأخيرة لهتلر. كما ان جانباً جديداً في السينما الألمانية أخذ يفرض نفسه بوضوح في ألمانيا والسوق العالمية على السواء، أي الأفلام التي يخرجها أبناء المهاجرين وخصوصاً من الجالية التركية. هذه الأفلام التي تعد من أفضل الأفلام الألمانية وتحصل على جوائز في مهرجانات مرموقة ليس آخرها مهرجان برلين السينمائي «البرليناله». وهذا الجانب يعد حقلاً مهماً لمجلة ثقافية كـ «فكر وفن» تسعى الى الحوار والتبادل بين الثقافات.

ويتضمن العدد الجديد، إضافة الى ملف السينما، دراسة مطولة عن الفيزيائي أينشتاين، بمناسبة مرور مئة سنة على اكتشاف نظرية النسبية، تتطرق الى جوانب غير معروفة من حياة هذا العبقري. ويختتم العدد بمقالات قصيرة عن أهم النشاطات الثقافية والكتب الصادرة حديثاً.

ويمكن القارئ أن يطلب العدد الجديد من «فكر وفن» مجاناً، أو يشترك فيها، عبر الكتابة مباشرة على العنوان الالكتروني fikwafann@aol.com  

أو من طريق شبكة الانترنت على موقع www.goethe.de/fikrun

كما يمكن الحصول على المجلة من معاهد غوته مباشرة.

الحياة اللبنانية في 3 فبراير 2006

لا يكذبون لكنهم يتجملون

فنانون منشغلون بشعورهم المستعارة

تحقيق: جمال آدم

لا توازي خشية الممثلات على أعمارهن وفقدان ألقهن مع صعود أجيال جديدة على الشاشتين الكبيرة والصغيرة، إلا خوفاً غير مشروع من قبل الفنانين «الذكور» على اجتياح الزمن لهم، وسط رغباتهم التي تتمنى أن يقف العمر عندهم، كي يحققوا قدراً أكبر من إعجاب الناس وحب الآخرين لهم،

وغالباً ما يتذرع العاملون في مهنة الفن على أن أدوارهم تحتاج لصباغة الشعر وحلاقة الذقن والشارب أو لوضع شعر مستعار على رؤوسهم! أول ما يلتفت إليه الناس المعروفون بفضولهم وشغفهم بالتفاصيل أحياناً، في أي مكان عام يرون فيه ممثلاً ما هو شعره وطوله وابتسامته ولون عينيه وهل يرتدي خاتماً.. وما إلى ذلك!

وتبدو دهشة المرء من شكل الفنان مشروعة لأنه يراه متبدل الهيئة والحال كل يوم وفي كل عمل له، وبطبيعة الحال، يقع العديد من الممثلين أحياناً ضحية إحراج لأنهم سيضطرون للاجابة عن سؤال غير لائق قد يصفعهم صفعاً: هل الشعر الموجود على رأسك طبيعي أم مستعار؟ هل هذا هو لون شعرك؟

وغالباً ما تأتي الإجابة سريعة مقتضبة، أو يلجأ الممثل لتمييع الحديث والابتعاد عن الإجابة قدر الإمكان، لانه يدرك أن أحداً ما قد عرّاه وجرّده من شعره وربما هذا أصعب عليه من تجريده من ثيابه! الأمر ليس جزءاً من مشهد درامي بل هو حالة سجلتها على وجه أحد الفنانين الذين شاهدتهم في أحد الأسواق،

وقد التف الناس من حوله وبادروا إلى سؤاله عن أشياء شخصية منها شعره، فأدركت الإحراج الذي وقع به، وتوقعت أن يكون قد هيأ نفسه لإحراج كهذا. الموقف قد لا يتكرر ثانية، وقد يتكرر كل يوم، ولكنه في أي حال من الأحوال يظل مصدر هوس لدى الممثل في أن يظهر دائماً بأفضل هيئة وشكل.

وعبر الشاشة العربية وفي الأعمال الدرامية العربية نتذكر معاً بعض الممثلين وقد بدأوا باستخدام الشعر المستعار درءاً لشعورهم الخفيفة أو الغائبة نهائياً من على جلد الرأس، والتي تبعد عنهم شبح التقدم في العمر.

وفي أحيان كثيرة تمر اللعبة على المشاهدين وربما يستمرئ المشاهد هذه اللعبة بقرار منه، وبالتالي يألف منظر الفنان في حلته غير الطبيعية، ولا يقبله في منظر آخر حتى لو عاد إلى شكله الأصلي.. وكثيراً ما نتابع من الممثلين العرب المعروفين والمحبوبين لدى المشاهد مثل وحيد سيف وأحمد ماهر وسمير غانم وياسر العظمة وجمال سليمان وزهير عبد الكريم وسلوم حداد وفراس إبراهيم.

وقد ظهر الشعر المستعار على رؤوسهم في الأعمال الدرامية التي نتابعها. ومن الفنانين من يتخذ من هذا الشعر وسيلة للتمثيل فقط، شأنه في هذا شأن أي غرض فني أو إكسسوار، مثل نور الشريف كما تابعناه في حلقات متأخرة من «الحاج متولي»،

وسلوم حداد في «مذكرات عائلة» أو سيد عزمي في مسلسل «أم كلثوم» أو أيمن زيدان في المسلسل الكوميدي «يوم بيوم» الذي قدمه مطلع التسعينات، أما بعض الفنانين فإنه لا يروق لهم التخلي عن هذا الشعر المستعار حتى في الأماكن العامة التي يزورونها، وبالتالي فإنهم يقدمون أنفسهم في الحقيقة

كما هم على الشاشة من حيث الشكل، والعكس صحيح أيضاً.وإذا كان الشعر المستعار لياسر العظمة الممثل الكوميدي السوري قد تحوّل إلى جزء مهم من تركيبته الشخصية، ومن تركيبة الشخصيات التي يقوم بأدائها وتجسيدها عبر اللعب على الشكل الخارجي في السلسلة الكوميدية الشهيرة «مرايا»،

فإن هذا الفنان الذي اعتاد المشاهد العربي أن يتابعه عبر الفضائيات كل عام، لم يسبق له أن تخلى عن الشعر الذي يغطي رأسه في مرة من المرات التي قدم خلالها عشرات الأدوار الدرامية، وهو يحرص على أن يكون بالمظهر نفسه الذي هو عليه في المسلسلات وفي الأماكن العامة،

علماً بأن ياسر العظمة قد سبق له أن قام بأداء بعض الأدوار المسرحية لصالح المسرح العسكري في دمشق في الستينات من القرن الماضي من دون أي شعر مزيف، وقد بدأ على شعره حينها التعب والضعف وربما كانت «باروكته» هي الأقدم بين الفنانين الذين يعتمدونها عربياً.

أما الفنان الكوميدي المصري سمير غانم فهو الآخر لم يسبق له أن تخلى عن شعره المستعار الذي ظل يمنحه الشباب والحيوية على الرغم من أنه يقف الآن على أعتاب الرابعة والستين من العمر، وكما هي بدايات ياسر العظمة ظهر سمير غانم في بعض الأعمال السينمائية والمسرحية من دون شعر مستعار، وتحديداً أثناء تقديم عروضه مع طاقم ثلاثي أضواء المسرح، حيث يعتبر أحد أعضائه المهمين.

وخلال منتصف فترة التسعينات تخلى سمير غانم عن شعره لأجل عيون ميخائيل غورباتشوف آخر رئيس للاتحاد السوفييتي السابق، وفي الدور الدرامي الذي جسد فيه شخصيته في أحد برامج الفوازير خلال شهر رمضان، وقد كانت هذه المرة الأولى والأخيرة التي تخلى فيها غانم عن شعره، أو ذلك الشعر المستعار الذي يضعه على رأسه.

أما أحمد ماهر الممثل المسرحي التلفزيوني الذي قدم العديد من الأعمال الدرامية بالشعر المستعار، فقلة قليلة من الناس يعرفون أنه يضع «باروكة» على رأسه، وقد فاجأهم في الفيلم السينمائي «ناصر 56» مع المخرج محمد فاضل بأنه يجسد واحدة من شخصيات الفيلم من دون شعره، والطريف أن الناس اعتقدت انه قام بحلق شعر رأسه من أجل الدور، ولكن الأمر كان على العكس تماما.

والسؤال هنا هل يضحي الفنان بسمعة شكله في حال أراد المخرج أو تطلبت الشخصية التي يقدمها أن يكون حليق الرأس؟الفنان السوري جمال سليمان وبعد أن اعتمد على« باروكة» ثابتة لمدة تزيد على أربع سنوات، أدرك أن الشخصيات التي يقدمها أو سيقدمها تحتاج إلى واقعية،

لذا لابد من ترك الشعر المستعار، تحديداً في الأعمال الاجتماعية، وبهذا صرنا نستطيع مشاهدته الآن في أحدث أدواره التي تقدم على الشاشة بشعره الطبيعي، ونستطيع بالصور أن نقول تحت كل صورة من صور جمال (قبل، وبعد).

الممثل السوري فراس إبراهيم قدم عدداً من الأدوار الدرامية بشعره الأساسي، ولكنه نزولاً عن رغبة المخرج هيثم حقي في مسلسل «خان الحرير» قام بوضع قطعة من الشعر اللاصق في مقدمة رأسه الأمر الذي راق له في وقت لاحق، وصارت هذه القطعة جزءاً لا يتجزأ من شعره في الأعمال الدرامية وفي الحياة العادية من دون أية مشكلة لديه في هذا.

ولسلوم حداد رأي خاص في هذا الموضوع، فهو على العكس من كل زملائه نادراً ما ترى شعراً على رأسه، وبالمقابل لا يمانع في ارتداء الشعر المستعار في العمل الدرامي الذي يقوم به، ولكنه ليس على استعداد لارتدائه في الحياة اليومية التي يعيشها بين أهله وأصدقائه.

ويعتبر سلوم حداد من أكثر الفنانين السوريين حلقاً لشعورهم وقد فعل هذا غير مرة في الأعمال الدرامية التي قام بأدائها، وخير تجسيد لهذا مسلسل «الكواسر» وقد حلق شعره تماماً بناءً على طلب المخرج نجدت أنزور. والطريف أن الممثل يقوم بتجديد شعره وأسنانه فيما تجد «كرشه» متدلية أمامه فأين هو هذا الاهتمام بالشكل؟

أذكر أن جاك نيكلسون النجم الهوليوودي الشهير قال مرة : «لا أقيم اعتباراً للآراء التي تنتقد شكلي وهيئتي أو لون شعري، ولا أخاف من المشاهدين إلا عندما يجدون جسدي قد ترهل أو كنت أضعف من أن أقنعهم أثناء أداء حركة ما». وحينما ينتهي هذا كله تسأل أحدهم: لماذا تفعل هذا بمنظرك؟ فيجيبك بسرعة: ماذا أفعل أنا لا اكذب ولكني أتجمل!.

البيان الإماراتية في 3 فبراير 2006

 

المخرج آنج لي يروّج لتصوراته ويتخلص من بطله

«بروكباك ماونتن» ممل وموجَّه ويفوز بالج وائز و الترشيحات !

حسين قطايا 

ثمة ما يثير في حصول فيلم آنج لي «بروكباك ماونتن» على هذا الكم والنوع من الجوائز. أولها في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي بخطفه «الأسد الذهبي»، مروراً بـ «الكرة الذهبية»، وجائزة النقاد، وغيرها من مهرجانات مغمورة ومشهورة.

والفيلم حقيقة يتحلى بجرأة التصريح عن موقف من العلاقات «المثلية» التي اصطلح تسميتها تاريخياً بالعلاقات الشاذة، لكن آنج لي لا يراها كذلك، وهو حمل شريطه رؤيته الخاصة الحاسمة التي لا تفترض أو تتوقع بقدر ما هي تقريرية نهائية، مستخدمة كل المفردات البصرية لتأكيد مبتغاها.

يبدأ الفيلم من مقدمة إيمائية تظهر سأماً للشاب الأميركي في ستينات القرن المنصرم، يمتلك سيارة عتيقة، لا يلبث أن يغضب منها فيرفسها خلال انتظاره لتقديم طلب للعمل كراعي أغنام عند صاحب قطعان كبيرة جداً.

ثم يلتقي بزميله الذي يحصل على ذات العمل بالوقت نفسه، فيذهبان إلى الجبال البعيدة في موسم الشتاء القارس مع قطعانهم، حيث الوحدة الكاملة بين رجلين، فيخفف المخرج من حدة هذه العزلة باستعراض تصويري طويل ومضجر للطبيعة، إلى حين أن يقع «الحادث» الأول الجسدي بينهما.

فهو يريد هنا أن يعلن أن هذا الأمر ما قبل «المدنية» أي في المجتمعات الرعوية الأولى كان جزءاً من الطبيعة، إذ إن الشذوذ مصطلح اخترعته «المدنية» بتطوراتها الاقتصادية الاجتماعية، فحين تنتهي مدة عملهما ويتفاجأ رب العمل بعلاقتهما، يعودان إلى المجتمع فيفترقان، ويتزوجان،

وينقطعان عن الاتصال ببعضهما، حتى تمر بضع سنوات فيهاتف الذي لعب دور الذكر في العلاقة الممثل (هيث ليدغر)، «الأنثى»، الممثل (جاك غلينهال)، فيلتقيان وتشاهد زوجة الأول زوجها يقبل صديقه في فمه، وتبدأ علاقتهما من جديد على حدود المدينة ومن داخلها إلى خارجها،

فيلجآن دائماً إلى مواقع الطبيعة والخ.. في حوارات دائمة تدور حول كيفية مواجهتها للموقف داخل المجتمع، وكيف يستطيعان ان يكونا معاً أبداً، خصوصا وأنه يتبدى أن العلاقة هنا ليست عابرة أو سقطة، بل إنها علاقة حب فيها الرومانسي الغامض والجارف، وفيها مستوى من العنف الذي يبديه الذكر،

ولا يلبث ان يعكس ذاته على الآخر فيتماثل معه بعلاقته بعائلته، ولايجد بداً أنج لي في النهاية ليستطيع التخلص من السرد المطول والمكرر إلى حد الفظاعة إلا ان يترك بطله «الأنثوي» يقتل بظرف غامض غير مفهوم، ويتعمد من خلاله مراكمة الايماءات الرمزية، التي عجت بالفيلم وتركته يرزح تحتها.

الفيلم مرشح لنيل ست جوائز أوسكار ولا يستبعد أن ينال بعضها، من عقلية بروتستانتية سياسية تريد تدمير البنية الأخلاقية للمفاهيم الكاثوليكية الراسخة والمشتركة مع تكريس مفاهيم الحضارة الإنسانية حول السلوكيات الجنسية.إذ إن الأمر لو كان جزءاً من الطبيعة كما يحلو للمخرج أنج لي ان يرى، فمن المفترض أن نراه منتشراً بين الحيوانات على أقل تقدير.

فالجنس ارتبط منذ البدء بالتناسل، ومن دون أدنى شك أثرت التطورات الاقتصادية وما نتج عنها من أشكال اجتماعية تأثر بها الفرد نفسيا في سلوكيات لا يمكن الاصطلاح عليها سوى تسمية «الشذوذ» قبل بها أنج لي أو لم يقبل ليس من أهمية في هذه المساحة، قد يكون الفيلم حاز على مستويات تقنية وفنية جيدة، لكنه طويل ومضجر وموجه وتقريري إلى حد كبير.

البيان الإماراتية في 2 فبراير 2006

 

سينماتك

 

بطلة «ذكريات غيشا» الصينية... زانغ زيي لـ«الحياة»:

عصر هوليوود الذهبي انتهى ليبدأ في الصين

باريس - نبيل مسعد

 

 

 

 

سينماتك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك