كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

جديد الموقع

 

تونس 25 يناير كانون الثاني /رويترز/ - العادات والتقاليد في مجتمعات الشرق تجعل الحديث عن الحرمان العاطفي والجنسي من المحظورات ناهيك عن الشذوذ الجنسي مما يسفر في احيان كثيرة عن قيام زواج يفتقر الى المصارحة والعاقبة هي تدمير احد طرفي العلاقة.

وتناولت المخرجة التونسية سلمى بكار هذا الموضوع بجرأة مشيرة الى ضرورة طرح هذه المشاكل الخفية والتعامل معها كي نجد لها حلا وانها لا تقل اهمية عن اي سلبيات في مجتمعاتنا العربية.

وفي فيلمها (الخشخاش) كان شذوذ الزوج والحرمان العاطفي والجنسي اسبابا توحدت لتدفع (زكية) بطلة الفيلم لادمان نبتة الخشخاش المخدرة في محاولة منها للتغلب على ما تعانيه من حرمان وتجاوز ازمة تفشت في مجتمعات عربية بينما لا يزال نطاق طرحها في الاعمال الفنية محدودا.

وقال النقاد عن جرأة تناول فيلم (الخشخاش) أو (زهرة النسيان) للمخرجة التونسية سلمى بكار الذي بدأت قاعات السينما التونسية عرضه هذا الاسبوع لانتشار ظواهر مثل الشذوذ الجنسي في مجتمعات عربية انها تجاوزت مجرد الاثارة المقدمة في افلام الجنس.

وقالت سلمى "هذه مسائل في غاية الاهمية لكن للاسف التعامل معها لا يزال في البلدان العربية من المحظورات رغم ما يدعى من تحرر".

واضافت سلمى بكار التي اخرجت سابقا فيلمين هما (فاطمة) عام 1975 و(رقصة النار) عام 1994 في مقابلة مع رويترز ان تناول مثل هذه القضايا لا يعني السقوط في الاسفاف اوانحطاطا في الاخلاق.

وقالت "فلنبدأ اذن بطرح مشاكلنا المخفية قبل ان نواجه القضايا المعقدة".

وتابعت "رسالتي هي ان تستطيع المرأة في بلدي اليوم التعبير عن حقها الطبيعي في الاستمتاع بحياتها العاطفية في اطار الزواج وحقها ايضا ان لا تصمت على شذوذ زوجها".

ويروي فيلم (الخشخاش) ومدته ساعتان وهو انتاج تونسي مغربي مشترك قصة امرأة تدعى زكية تزوجت تحت ضغط اسرتها من رجل ثري لتفقد في النهاية صوابها وتصاب بالجنون.

وتبدأ مأساة (زكية) منذ الايام الاولى لزواجها حيث تعيش حرمانا عاطفيا وجنسيا بعد ان تبينت ان زوجها شاذ جنسيا مما دفعها الى ادمان نبتة الخشخاش المخدرة لتعويض رغباتها وتجاوز مأساتها المخفية مع زوجها.

وفي النهاية يؤدي ادمان زكية المخدرات الى تدهور صحي اثر على اعصابها ونفسيتها لتجد نفسها نزيلة مستشفى الامراض العقلية والنفسية وتبدأ حياة جديدة مع نزلاء المستشفى الذين ابرزتهم مخرجة الفيلم على انهم ضحايا تقاليد وممارسات خاطئة وظروف اجتماعية قاهرة.

لكن معاناة هذه المرأة تنتهي بالتعرف على (خميس) نزيل المستشفى الذي يعاني بدوره من مأساة مشابهة والذي وفر لها ما افتقدته من حب واهتمام منهيا اوجاعه واوجاعها ورافضين الرجوع الى عالم العقلاء.

ونفت المخرجة التونسية الادعاء القائل بأن تناول هذه المسائل لا يهم الا فئات قليلة في المجتمع معتبرة انها قضايا تمس اي شخص يرفض الافصاح عن عادات سيئة يتم توارثها في المجتمع.

وتضيف سلمى "الصمت والغموض والانكماش والخوف من التطرق لمواضيع مثل هذه احد اسباب تخلفنا فكيف يمكن ان نلتفت الى قضايا كبرى جدا ونحن مازلنا لم نجرؤ بعد عن الحديث عما نعانيه من حرمان عاطفي مثلا."

واعتبرت السينمائية التونسية انها لا تهتم بطرح المواضيع السياسية وترى ان هذا الدور متروك لرجال السياسة اكثر من غيرهم.

وعن عدم استعانتها بشركات غربية لانتاج الفيلم قالت سلمى انها لا تريد ان تخضع لاملاءات اوروبية تتنافى مع خصوصيات مجتمعاتنا العربية مثلما يحصل عادة مع اغلب الافلام المغاربية المنتجة من قبل الاوروبيين.

والخشخاش اول فيلم انتاج مشترك بين تونس والمغرب

موقع "ألف ياء" في 26 يناير 2006

 

سيناريو فيلم «المحاكمة»...

أورسون ويلز وكافكا على حبل مشدود

الحياة/ دمشق: يمكن اعتبار فيلم «المحاكمة» عن رواية كافكا، من كتابة وإخراج أورسون ويلز، مثالاً لامعاً على العلاقة المضطربة، أو المتوترة، بين السينما والأدب. فحين عرض هذا الفيلم عام 1962 واجه مواقف وآراء متباينة من النقاد والجمهور، منها اتهام اورسون ويلز بخيانة كافكا. أو أن ويلز، بنزعته الفردية المفرطة، أسقط هواجسه الخاصة على العالم الكابوسي لكافكا، وجاءت هذه الإسقاطات في خطين متوازيين: السيناريو والإخراج.

ويأخذ سيناريو «المحاكمة» أهمية خاصة من ارتباطه باسمي كافكا وويلز، وهو غني بالحوارات الصعبة، (ترجمة وتقديم إبراهيم العريس، سلسلة الفن السابع)، ومن هنا فانه يحمل متعة للقراءة المزدوجة، قراءة كافكا وويلز معاً.

جاء نص السيناريو مدعماً بمقدمة للمترجم ومدخل إلى محاكمة «أورسون ويلز» بقلم أندريه لابارت، ومقابلة خاصة مع المخرج حول الفيلم، ومقال للناقد غي غوتييه بعنوان «ويلز وكافكا على الحبل المشدود» أشار فيه إلى أن ويلز عمد إلى تغيير تسلسل الفصول العشرة للرواية، بما يتناسب مع أسلوبه في بعض أفلامه السابقة.

ويقول إبراهيم العريس في المقدمة: «بالمقارنة مع «المواطن كين» أو مع «سيدة من شنغهاي» لن يكون من الممكن اعتبار «المحاكمة» أفضل أفلام أورسون ويلز ومع ذلك ربما يكون هذا الفيلم المقتبس عن رواية كافكا المعروفة بالاسم نفسه، الفيلم الويلزي الوحيد الذي أثار القدر الأكبر من النقاش، وبالتحديد لأنه مقتبس عن كافكا.

ومع أن روايات كافكا تتمتع بانتشار واسع بين القراء إلا أن السينما لم تقتبس منها إلا «المحاكمة» و«القلعة» و«اميركا» الذي حققه جان – ماري شتروب قبل سنوات بسبب ما فيها من تجريد وغرابة.

في الحوار مع ويلز عن فيلمه أجاب عن سؤال يتهمه بتكرار نفسه فقال: «أنا لا أكرر نفسي عن قصد، ولكن في عملي كان من الضروري أن توجد وبالتأكيد إحالات إلى ما كنت قد صنعته في الماضي، قولوا ما تشاؤون، لكن «المحاكمة» هو أفضل فيلم حققته، إن المرء لا يكرر نفسه إلا حين يكون قد تعب، وأنا لم أكن تعباً، فأنا لم يسبق لي في حياتي أن كنت سعيداً سعادتي خلال صنع هذا الفيلم».

إن الإغراء الذي دفع ويلز نحو كافكا - كما يرى اندريه لابارت - وحتى خارج إطار ما يجمع بينهما من موضوعات الوحدة والمنفى والبحث والتساؤل، هو قصة إنسان يبحث عن هويته، وقد أخذ بالمهمة الما فوق إنسانية التي تعرض عليه تجميع كل قطع وجوده، وكأنها القطع التي منها تتركب أحجية ما.

إلى جانب أورسون ويلز ممثلاً، حظي الفيلم بأربعة ممثلين كبار هم انطوني بركنز وجان مورو والسا مارتينيلي ورومي شنايدر.

الحياة اللبنانية في 27 يناير 2006

فيلم يسوع الاسود يحمل رسالة سياسية الى جانب الرسالة الدينية

جوهانسبرج 19 يناير كانون الثاني /رويترز/ - يصور فيلم ابن الانسان الذي يقدم على انه اول فيلم يظهر فيه يسوع ببشرة سوداء المسيح بأنه بطل ثوري افريقي يعيش في عصرنا الحديث ويسعى الى تحطيم الصورة الغربية التي يظهر فيها المسيح كمخلص ذي طباع هادئة وشعر فاتح اللون وعينين زرقاوين.

وينقل الفيلم الجنوب افريقي الذي يعرض للمرة الاولى يوم الاحد المقبل في مهرجان /صندانس/ السينمائي بولاية أوتاه الامريكية حياة المسيح من أرض فلسطين في القرن الاول الى دولة افريقية معاصرة تعاني من الحرب والفقر.

وقال مخرج الفيلم مارك دورنفورد ماي لرويترز في مقابلة اردنا ان ننظر الى الاناجيل كما لو كان متخصصون قد كتبوها والتخلي عنها والنظر الى الحقيقة .

وتابع قائلا الحقيقة ان المسيح ولد في دولة محتلة وانه بشر بالمساواة في وقت لم يكن ذلك أمرا مقبولا .

ويأمل دورنفورد ماي بتصويره ليسوع على انه افريقي اسود في ان يبرز بصورة أكبر الاطار السياسي للاناجيل عندما كانت اسرائيل تحت الاحتلال الروماني ويتحدى التصورات الغربية بأن المسيح كان حليما و لطيفا واوروبيا.

وقال يجب ان نعترف بأن صورة المسيح خطفت الي حد ما..تم تصويره على انه ذو شعر فاتح للغاية وعينان زرقاوان .

وتابع قائلا ان المهم في رسالة المسيح هي انها رسالة عالمية. ولا يعني شكله الامر في شئ .

وفي الحقيقة تم انتاج فيلم عام 1968 باسم يسوع الاسود لعب دور البطولة فيه وودي سترود لكنه نظر اليه على اعتبار انه تفسير سياسي اكثر من كونه تصوير لحياة المسيح.

وتم اخراج فيلم ابن الانسان بلغتي الخوسا الافريقية واللغة الانجليزية وتم تصويره في المناطق التي يقطنها السود والمنتشرة قرب كيب تاون.

وبدأ يسوع /في الفيلم/ التبشير بعد مواجهة مع الشيطان الذي ظهر له محتجبا بجلد اسود..

وجمع يسوع انصارا له من فصائل متمردين مسلحين بجميع انحاء البلاد وطلب منهم التخلي عن اسلحتهم ومواجهة حكامهم الفاسدين برؤية تعتمد على الاحتجاج غير العنيف وعلي التماسك.

ويقول دورنفورد ماي الذي يشير الي انه يقبل تعاليم المسيح دون ضرورة الاعتقاد بأنه ابن لله ان يسوع يظهر في الفيلم كمخلوق مقدس يقوم من الموات.

ويعني بعثه بارقة أمل لافريقيا التي تعد افقر قارات العالم والتي يعتبرها اجانب احيانا مثالا للفوضي التي لا أمل في علاجها من الصراع والفساد.

وقال النهاية متفائلة لكنها واقعية. هناك صراع لايصدق للوصول الى التفاؤل .

ويقول دورنفورد ماي ان جماعات من كبار رجال الكنائس ومسيحيين عاديين في جنوب افريقيا حيث تظهر المسيحية في شكل محافظ اثنت على الفيلم علي نطاق واسع. ويأمل دورنفورد ماي في ان يلقي الفيلم رواجا في القارة وعلي مستوىالعالم.

موقع "ألف ياء" في 26 يناير 2006

 

المركز الوطني الفرنسي للسينما يعلن أرقاماً مقلقة...

«إنجاز مخيب» لسينما هوليوود في الغرب

باريس - ندى الأزهري 

لم ينظر المهتمون والمسؤولون الفرنسيون بعين القلق إلى الأرقام التي أعلن عنها أخيراً المركز الوطني الفرنسي للسينما. ففي الإحصاءات التي قام بها حول ارتياد دور العرض السينمائية خلال عام 2005، تبين أن عدد البطاقات المباعة بلغ 175.65 مليون بطاقة، وهو رقم يقل بنسبة 10 في المئة عن السنة التي سبقتها، ولكنه يرتفع عن معدلات 2003 بنسبة ضئيلة تصل إلى 1.3 في المئة.

وفُسر هذا التراجع النسبي بالإشارة إلى أن 2004 كان عاماً «استثنائياً» على صعيد الإقبال الجماهيري، حيث ظهر خلاله أكثر من فيلم «كبير» استطاع استقطاب الجمهور العريض لأسابيع بل لشهور محققاً بذلك الملايين، كما حصل مع فيلم» الكورال» الفرنسي الذي حقق أعلى المداخيل. في ما لم يكن ثمة فيلم فرنسي أو أميركي في عام 2005، يمكن اعتباره «سنداً» أو «حاملاً» كما يقال هنا. فعلى سبيل المثال، لم يحقق الفيلم الأميركي «حرب النجوم» في جزئه الثالث الذي عرض في العام الفائت الأرقام التي حققها «الكورال». ويضاف إلى هذا السبب عوامل أخرى، مثل عدم التوازن في توزيع الأفلام، ففيما كان ظهورها يشح في بعض الأشهر، كانت الأسواق تغرق بالكثير منها في أخرى.

وعلى رغم محافظة السينما الأميركية على الحصة الأكبر في العرض، حيث احتلت نسبة 46 في المئة من السوق، شكلت هذه النسبة انخفاضاً وصل إلى 12.2 في المئة مقارنة بعام 2004. واعتبر ذلك أدنى رقم تصل إليه هذه السينما خلال السنوات العشر الأخيرة. أما السينما الفرنسية فحظيت بحصة 37 في المئة من السوق، وهي نسبة وضعت 2005 في المركز الثالث بعد 2004 و2001 على قائمة أفضل سنوات هذه السينما على مدى عشرة أعوام. وتجدر الإشارة إلى أن حصة الأفلام غير الأميركية والفرنسية ارتفعت عن مثيلتها في 2004، حيث بلغت نسبة 17 في المئة من السوق مقابل 13.7 في المئة في ما سبق.

ويلاحظ في جداول الإحصاء التي نشرها المركز الوطني أن كانون الأول (ديسمبر) هو شهر سينمائي بامتياز مقارنة بالبقية. فقد بلغ عدد مرتادي دور العرض خلاله 23.49 مليون متفرج. فيما كان حزيران (يونيو) أسوأ المواسم، واعتبر العام الماضي عاماً ممتازاً للسينما الفرنسية التي ارتفع معدل تصدير أفلامها بنسبة 14.2 في المئة ليصل إلى ما قيمته 141 مليون يورو. وتشكل أوروبا الغربية أكبر سوق للأفلام الفرنسية 40.6 في المئة. وتأتي ألمانيا على رأس البلدان التي تعرض الفيلم الفرنسي تليها ايطاليا فاليابان. وتحل آسيا في المركز الرابع لتأتي بعدها أميركا الشمالية. أما الأفلام التي تعرض في فرنسا فنورد هنا عام 2004 الاستثنائي حيث عرض خلاله 560 فيلماً، كان من ضمنها 239 فرنسياً، (منها 104 من الأفلام التي ساهمت فرنسا في إنتاجها) و168 فيلماً أميركياً، و81 فيلماً أوروبياً. وجاء من اليابان والصين والأرجنتين وكوريا، التي تحظى بجزء لا بأس به من السوق، 38 فيلماً. فيما توزع 53 شريطاً على جنسيات أخرى.

وظهر من الإحصاء أن الفرنسيين يفضلون الأفلام الكوميدية على بقية الأنواع السينمائية. حيث احتلت تلك الصدارة في نسبة الإقبال (134 مليوناً)، وأتت من بعدها أفلام الكوميديا الدراماتيكية، ومن ثم الدرامية فالبوليسية. ولوحظ ارتفاع حاد في أعداد مشاهدي الأفلام الوثائقية التي ازدادت خلال السنوات الخمس الأخيرة من 20 إلى 76 مليون متفرج.

وما عدا بريطانيا التي عرفت معدلاً في ارتياد دور العرض مماثلاً للعام السابق، فإن الانخفاض النسبي الذي صاحب سنة 2005 كان عاماً في أوروبا وفي الولايات المتحدة أيضاً ( 5 في المئة). ويعيد المراقبون في فرنسا هذا الأمر وفي شكل أساس إلى «الإنجاز المخيب للآمال لأفلام هوليوود».

الحياة اللبنانية في 27 يناير 2006

 

سينماتك

 

الحرمان العاطفي ثيمة فيلم الخشخاش التونسي المغربي

سلمى بكار تحرك عدستها بجرأة باتجاه الشذوذ الجنسي

طارق عمارة

 

 

 

 

سينماتك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك