جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

سينماتك

 

 

 

«وحيد حامد» في حواره مع «الأهالي»:

طمع المنتجين وراء فشل نظام المنتج المنفذ، اللجان الرقابية أفسدت الدراما المصرية

نجوي إبراهيم

 

 

سينماتك

 

كاتب مبدع يعشق الغوص في القضايا الشائكة التي تهم الناس وتعبر عنهم.

قدم للسينما والتليفزيون والإذاعة أعمالا متميزة استحق أن ينال عنها العديد من الجوائز.. إنه الكاتب الجريء «وحيد حامد» الذي كرمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام.

تحدث «وحيد حامد» في حواره مع الأهالي عن العديد من القضايا المطروحة علي الساحة ومنها قضية الفساد في مدينة الإنتاج الإعلامي، ونظام المنتج المنفذ، وتدني مستوي الدراما المصرية، والانتخابات البرلمانية وما حدث فيها من تزوير وبلطجة وصعود الإخوان المسلمين داخل مجلس الشعب.. وفيما يلي نص الحوار:

·     ثبت أن معظم اتهامات الفساد التي وُجهت إلي «عبدالرحمن حافظ» كانت نتيجة ما حدث من تعاقدات عن طريق نظام المنتج المنفذ.. فهل معني ذلك أن هذا النظام مسئول عن انحدار مستوي أعمالنا الدرامية؟

- نظام المنتج المنفذ نظام متبع في العالم كله وفي اعتقادي أن المشكلة ليست في النظام ذاته، خاصة وأن النظام أسهم في تقديم أعمال متميزة في بلاد العالم، ولكن فساده في مصر جاء نتيجة لفساد النفوس والطمع، فالمنتج المنفذ طمّاع وهدفه الوحيد هو تحقيق أعلي نسبة من الربح ولذلك نجده يقتطع من بنود الإنتاج لتوفير النفقات والتكلفة ويستفيد بالفرق كربح، ولذلك يصبح العمل فقيرا، فالإنتاج ليس نصا جيدا، ومخرجا جيدا، أو ممثلا جيدا فحسب، بل هو إنفاق جيد، فعندما نأخذ من ميزانية العمل يصبح الديكور هزيلا، ويتم الإسراع في التصوير، والمط والتطويل وغيرها من عيوب الدراما، فالمسألة أولا وأخيرا ترجع إلي ضمير المنتج المنفذ وهذا ما أفسد النظام وأنتج لنا الدراما الهزيلة.

·         إذن ما النظام البديل لتصويب مسار الدراما المصرية؟

- هذا ليس عملي ولكنها مهمة المسئولين بالإنتاج ولابد أن يكون هناك ضوابط ومعايير تحكم المنتج المنفذ.

·         هل تعتقد أنه من الأفضل العودة إلي نظام الإنتاج المباشر؟

- كل نظام له عيوبه ومميزاته والمسألة هنا ترجع إلي الضمير والإخلاص في العمل الفني.

·         هل هناك معاييرخاصة لتحديد قيمة الساعة الإنتاجية؟

- سعر الساعة الإنتاجية لا يمكن أن يخضع لمعايير صارمة أو أن يتم تحديد مبلغ معين لها، لأنها تتوقف علي عوامل متعددة أهمها الجودة، فهناك مسلسل يحتاج تكلفة عالية وملابس غالية وأجور فنانين عالية ولذلك فالساعة لها سعر عال وهذا الأمر مُتبع في السينما أيضا فأحيانا تصل تكلفة الفيلم إلي 3 ملايين جنيه، وفيلم آخر تصل تكلفته إلي 20 مليون جنيه.. فالمسألة تختلف وفقا لتكلفة عناصر العمل.

·     «أجور النجوم الخيالية» من أخطر الظواهر التي طفت علي ساحة إنتاج الدراما مؤخرا.. فمن السبب في ذلك.. هل المنتج المنفذ أم المنتج الأصلي أم القطاع الاقتصادي؟

- أولا أحب أن أوضح أن الأرقام التي يتم ذكرها والخاصة بأجور النجوم هي غير حقيقية، ومُبالغ فيها، فكل ممثل وممثلة يشيع هذه الأرقام الخيالية ليصبح له مكانة متميزة، أما فيما يخص المعايير التي تحدد سعر النجم فهو إقبال الجمهور عليه.

والمسئول عن اختيار النجوم أحيانا يكون المنتج الأصلي الذي يطلب النجم لكي يتم تسويق المسلسل للمحطات الإذاعية والتليفزيونية الأخري وعموما فالقضية هنا تبدأ بالنص الجيد والمفترض أن الدور هو الذي يرشح الممثل المناسب، ولا مانع إذا كان الممثل نجما أو ممثل صف ثان ولكن التسويق للقنوات التليفزيونية يجعل المنتج يجري وراء أسماء النجوم، ويصبح السؤال المطروح هل النجم مناسب للدور أم لا؟.

·         هل معني ذلك أن المسلسل يتم تسويقه وفقا لاسم النجم؟

- المفترض أن يتم التسويق وفقا لجودة النص ذاته ولكن الحادث عكس ذلك، فالمسلسل يسوق وفقا لاسم النجم.

·         هل تعتقد أن لجان الرقابة التي تم تشكيلها ساهمت في تصويب مسار الدراما المصرية؟!

- الفن لا يسير وفقا اللجان، خاصة أن تشكيل هذه اللجان عمل خاطيء ومعطل، وأعضاء اللجان ربما منهم من لا يفهم في الفن والدراما ومنهم من له مصالح خاصة، ولذلك فإن اللجان لم تسع إلي تطوير حقيقي في الأعمال الدرامية حتي الآن.

·     تحولت غالبية أعمالنا الدرامية إلي نظام ثلاثين حلقة، فأين ذهبت أعمال الخمس عشرة حلقة والسهرات التليفزيونية؟ ومن المسئول عن اختفائها؟

- العمل الدرامي يتم احتسابه بالساعة، ويباع إلي المحطات الإذاعية، وكلما زاد عدد الساعات زادت الآلاف المدفوعة والمسألة أصبحت تقاس بالكم وليس بالكيف، وهذا أدي إلي وجود العديد من الأعمال التي بها مط وإطالة، وأساسا هذا تصرف خاطيء وبالتالي ترهلت الدراما، والمفترض أن المسلسل يكتب وفقا للقواعد الدرامية الصحيحة بدون تكلف في الأحداث وأن يكون العمل خاليا من عيوب الدراما كالمط والتطويل والإسهاب وأن يكون إيقاعه سريعا ويناقش قضية حيوية ومهمة.

·         وكيف تكون الدراما مقنعة وجاذبة للناس؟

- عندما تطرح قضية تهم قطاعا كبيرا من الناس، وتستحق المناقشة وتتعامل معها بصدق.

·         في قضية الفساد المتهم فيها «عبدالرحمن حافظ» هل تعتقد أنه وحده المتهم في هذه القضية؟

- أولا أحب أن أوضح موقفي من هذه القضية وهو أن المتهم بريء حتي تثبت إدانته، ولذلك أنا لا أستطيع اتهام أحد، فالقضية لاتزال أمام القضاء، وأنا عاتب علي الصحافة التي أخذت الأمور وكأن الاتهام حكم وإدانة، وأعتقد أن الفساد في مصر عموما سلسلة ولا يوجد شخص واحد قادر علي إدارة الفساد، وإنما يوجد أشخاص فاسدون، فالفاسد يحتاج إلي من يحميه ويشاركه غنائم الفساد، وعليه فأي قضية فساد لا تحمل علي شخص واحد.

·         وما توقعاتك للقضية المطروحة هل ستصل إلي حد الأحكام القضائية أم ستنتهي بمجرد تسديد الأموال المنهوبة؟

- لا أستطيع أن أعرف لأني لست قاضيا.

·         إذا بعدنا عن الدراما والفساد الذي حدث في مدينة الإنتاج الإعلامي وتحدثنا عن الانتخابات فما رأيك في الانتخابات الأخيرة؟

- الانتخابات كانت أشبه بالمهزلة أولا من حيث التزوير، حدث تزوير واضح ومكشوف ولاحظنا أعمال الإرهاب الفكري والمعنوي الذي حدث عن طريق البلطجية، وكل من ساهم في هذه الانتخابات لجأ إلي البلطجة سواء الإخوان أو الحزب الوطني أو المستقلين، فضلا عن استعمال الرشوة وشراء الأصوات وأي سبب من هذه الأسباب كفيل أن يبطل الانتخابات.

·         وما رأيك في التركيبة الجديدة التي دخلت مجلس الشعب؟

- أنا طرحت من خلال فيلم «طيور الظلام» عام 1995 ما يحدث الآن علي أرض الواقع من سيطرة الجماعات الإسلامية علي مجلس الشعب فأنا بطبيعتي أقرأ المجتمع الذي أعيش فيه واستشعرت أن هذه الأحداث في سبيلها للتحقق بالفعل، وهو ما حدث الآن وسيطر الإخوان علي عدد كبير من مقاعد مجلس الشعب.

·         هل أنت كمبدع تخشي من هذه التركيبة الجديدة؟

- أنا شخصيا غير متخوف من دخول الإخوان مجلس الشعب لأنهم لن يصلوا إلي شيء آخر، فهم بطبيعتهم دكتاتوريون وهدفهم حكم البلاد وهذا لن يحدث أبدا كما أن الأصوات التي حصلوا عليها ليست حبا فيهم ولكنها رفض للنظام الحاكم.

·         تم تكريمك مؤخرا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فماذا يعني لك هذا التكريم؟

- التكريم بمثابة شهادة تقدير علي عملي وأدائي وهذا يسعد أي مبدع فعندما أجد من يقدر أعمالي أشعر بأنني قمت بواجبي تجاه الجمهور وقدمت شيئا مفيدا.

·         هل تم الانتهاء من تصوير فيلمك «دم الغزال»؟

- بالفعل الفيلم أمامه أيام قليلة للانتهاء من جميع مراحل تنفيذه.

·         وماذا عن القضية التي يتناولها الفيلم؟ وما المقصود ب «دم الغزال»؟

- «دم الغزال» مقصود به دم الوطن ولذلك طرحت تساؤلا من خلال قصة الفيلم وهو من المسئول عن هدر دم الوطن، ومن خلال أحداث الفيلم يتم التطرق لتبعات قضية الإرهاب علي الحياة الاجتماعية.

·         وماذا عن فيلمك «الملك فاروق» هل انتهيت من كتابته؟

- بالفعل انتهيت من كتابة سيناريو «الملك فاروق» وأخذ الفيلم موافقة الرقابة وتم تحديد موعد تصويره آخر فبراير القادم.

·         تم تناول شخصية «الملك فاروق» في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية فما الجديد الذي ستقدمه من خلال الفيلم؟

- أنا قمت بقراءة الكثير عن الشخصية وجمعت معلومات متعددة عنها وعندما بدأت الكتابة تناولتها بحياد شديد وحاولت رصد سلبيات وإيجابيات الشخصية، والتزمت بالحقائق التاريخية، كما قمت بطرح وجهة نظري، لأن من حق الكاتب أن يطرح وجهة نظره من خلال كتاباته.

·     بعد كتابتك للعديد من الأفلام السياسية الجريئة مثل «طيور الظلام» و«الإرهابي» و«معالي الوزير».. ألم تقابلك مضايقات مع الرقابة؟

- الخلافات موجودة دائما ولكن يتم التغلب عليها ونصل إلي حل بالحوار والنقاش.  

الأهالي المصرية في 28 ديسمبر 2005

الجولان ليس صورة معلقة على الجدار

المخرج غسان شميط يقدم الهوية العربية السورية للجولان

بقلم: ماهر منصور  

·         الفيلم حكاية وطن تختلط فيها حكايات أناسه، و'حب عظيم أبطاله جاهزون في كل لحظة لتقديم أرواحهم فداء ما أحبوه.'

للمرة الأولى في تاريخها، تتناول السينما السورية، عبر ثالث أفلام المخرج غسان شميط "الهوية" الجولان المحتل في حكاية تتطرق لسؤال الهوية العربية السورية وإضراب العام 1981 ضمن بانوراما أحداث كاملة تدور في الأراضي المحتلة تمتد نحو عشرين عاماً بين عامي 1961و1981.

الفيلم الذي كتب السيناريو له الكاتب وفيق يوسف و المخرج غسان شميط، ويجري تصويره الآن في قلعة جندل غربي دمشق، يقوم في أحد خطوطه الدرامية الأساسية (وللمرة الأولى أيضاً في السينما العربية) على موضوع تناسخ الأرواح (التقمص) التي تعود إلى ما قبل الديانات السماوية الثلاث المعروفة وينتشر الإيمان بها عبر الملايين من البشر من أقصى الغرب الآسيوي (سوريا ولبنان) إلى أقصى الشرق (الهند والصين)، ولكن الفيلم يتناوله بصفته الإنسانية لا الدينية في استعادة أحداث الأعوام العشرين عبر بطل الفيلم "عهد" المتقمص الذي يعيش في شمالي فلسطين، ويؤرقه هناك هواجس لا تنتهي حول حياة أخرى في مكان ما عاشها، سرعان ما تتضح الصورة أمامه فيقرر أن يعود إلى مكانه الأول، الجولان المحتل، لنكتشف خلال رحلة عودته ما حدث هناك على مدار عقدين من الزمن انتهاء بموته.

تبدأ الحكاية من اكتشاف "عهد" حقيقية الروح الذي تتقمصه، من خلال نعي وفاة في مكبرات الصوت لشيخ جليل في إحدى قرى الجولان السوري المحتلة يدعو لتشييعه في اليوم التالي، وسرعان ما يدرك الشاب بأن الشيخ المتوفى كان والده، ولكن في جيل سابق، فيقرر التسلسل مع الوفد الديني الذي ينتقل من فلسطين إلى الجولان المحتلة للتشييع، لتبدأ المحطة الأولى من استعادة ذاكرة حياته الماضية التي انتهت انتحاراً برصاصة أطلقها من بندقية صيد احتجاجاً على تزويج "حياة" حبيبته من ابن عمها، لوأد قصة حب تجمعها مع الشاب فواز (اسم عهد الأصلي) ذاع صيتها في القرية كلها.

وفي القرية التي يصلها الوفد الفلسطيني معزياً يكتشف "عهد" بأن الزمن في القرية ساكناً لا يتحرك فلم تزل على حالها كما كانت قبل عشرين عاماً (زمن فواز)، وفي التشييع الذي يترافق مع انتفاضة الهوية في الجولان المحتل ضد الاحتلال الصهيوني والهوية الإسرائيلية، سيلملم "عهد" تفاصيل أخرى عن حياته إذ يجد نفسه وجهاً لوجه أمام قبر فواز... قبره، حيث سيدفن الشيخ الأب إلى جواره، وبعد إجراءات التعزية يقرر "عهد" تعزية أمه (السابقة) حيث سيكون في بيتها على موعد آخر مع الذكريات والتفاصيل، التي تحفظها الأمكنة المتروكة كما عهدها منذ سنين، وترويها الأم التي عرفته من علامة أسفل ذقنه (آثار الرصاصة التي قتلته منذ عشرين عاماً)، ومعها سيستعيد أحداث عشرين عاماً من معاناة العائلة واستشهاد أخوه "فوزي" خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، واستشهاد والده (أبو فواز) خلال مواجهات متشابهة، وحين يسألها عن حبيبته حياة التي قضى من أجلها منتحراً ستخبره الأم أنها تعيش الآن وحدها في منزلها القديم بعد أن تركت تواجه مصيرها إثر فشل زواجها بسبب انتحار "فواز" وتخلي ابن عمها عنها.

يقرر عهد زيارة حياة، ليفاجأ بالهزال الذي نال من جسدها، وبالمأساة التي استهلكت سنوات عمرها وتركتها في حالة موت مؤجل، يؤلمه حالها فيغادرها حزيناً دون أن يخبرها من هو، وفي طريق عودته بعد أن اكتملت الحكاية في ذاكرته، يجد عهد نفسه أمام تظاهرة (جولانية) في مواجهة بنادق الاحتلال ومدرعاتهم ومدفوعاً بروح جذوره يشارك عهد فيها ويموت.

الفيلم حكاية وطن، تختلط فيها حكايات أناسه، وهي حكاية حب عظيم، كما يقول المخرج غسان شميط، "أبطاله جاهزون في كل لحظة لتقديم أرواحهم فداء ما أحبوه، فلدينا الشخصية الأولى فواز يموت فداء حبيبته، والشخصية الثانية عهد يموت فداء الجولان، وبينهما يموت الأب فداء الهوية." ويرفض غسان شميط الحديث عن حكاية قديمة فيما يقدمه في فيلمه (الهوية) رغم مرور ما يقارب ربع قرن عليها، فـ "موضوع الفيلم، حاضر ومستمر، على حد توصيف شميط، ويجب علينا دائماً تناول مفردات لها علاقة بنا وبالأرض، كما أنه لدينا مواضيع أزلية كقصص الحب وسواها، والمهم هنا كيف نتناولها...".

إلا أن غسان عاد ولفت إلى القضية المهمة التي يتناولها الفيلم وهي مسألة الهوية العربية السورية للجولان، ورفض الجولانيين تسلم الهوية الإسرائيلية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على نضال هذا الشعب وتاريخه البطولي الذي كتب هناك بدماء الشهداء، ومعاناة السجن والاعتقال التي بلغت معدلها الأقصى في العالم: معتقل بين كل أربعة أشخاص، ثم أن "الجولان ليس صورة معلقة على الجدار" يقول غسان مبرراً اختياره، "هو صورة متروكة في قلبي، والعودة إليها دائماً تكون جميلة"، ورأى غسان أن موضوع الفيلم قريب منه فـ"أنا من الجولان، وهذا الموضوع يلتصق بي رغم أننا نزحنا العام 67 عنه، وربما بسبب هذا النزوح أشعر بأن ثمة شيء جميل في حياتي."

وفي معرض إجابته عن سؤال حول معادله الفني في فيلم يحمل رسائل ومقولات مهمة غالباً ما كانت تطغى على الفن في تجارب إبداعية مشابهة ومنها التجارب السينمائية، قال غسان: "نحن ملتزمون لإعطاء الفيلم والفكرة حقهما من جميع النواحي، بما فيها تحريك الكاميرا وغيره من الجوانب الفنية المرافقة وصولاً إلى فيلم مكتمل بصورته الفنية والفكرية".

وأكد غسان على الشفافية التي سعى إليها مع فريق العمل في تقديم الفيلم بكل ما ينطوي عليه من تفاصيل إنسانية خاصة ، قال عنها بأن الجولان ينفرد بها دون سواه، وهي بالتالي التي حدد له الأطر الذي يجب أن يسير عليها.

"الهوية" فيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، وواحد من أفلامها القليلة التي تبتعد عن ما بات فيها يعرف بـ "سينما المؤلف"، إذ اشترك غسان شميط مع السيناريست والكاتب وفيق يوسف في ورشة عمل، وصفها غسان شميط بأنها "تهدف للوصول إلى أقصى درجة من التكثيف في الفيلم بعد مناقشة الأفكار فيه من وجهات نظر مختلفة"، أما التصوير فيديره الأوكراني سرغي ميخالتشوك واحد من أهم مدراء التصوير في أوكرانيا وأصغرهم، شارك في تصوير الكثير من الأفلام الوثائقية وله 11 فيلما روائيا طويلا أهمها الفيلم الشهير "العشيق"، كما رشح فيلمه "ماماي" للأوسكار عن أفضل تصوير.

 

ماهر منصور : manmaher@hotmail.com

 

أسرة الفيلم :

إخراج : غسان شميط

سيناريو: وفيق يوسف- غسان شميط

الممثلون: سوسن أرشيد، مجد فضة، سلمى المصري، عبد الرحمن أبو القاسم، زيناتي قدسية، ناهد الحلبي، قيس الشيخ نجيب، حنان شقير، وآخرون.

مدير التصوير: سرغي ميخالتشوك

مهندس ديكور: موفق قات

مصمم الأزياء: ليديا يوشينكو

مهندس الصوت: غانم المير

مكياج: ستيلا خليل

مدير الإنتاج: حسن رحال

تعاون فني : المخرج نضال دوجي

إنتاج :المؤسسة العامة للسينما-دمشق

موقع "ميدل إيست أنلاين" في 28 ديسمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك