قام أنس الفقي وزير الإعلام الليلة الماضية بتكريم رموز وقيادات العمل
الإعلامي علي مدار خمسين عاماً وعلي رأسهم محمد صفوت الشريف رئيس مجلس
الشوري وأمين عام الحزب الوطني الديمقراطي ووزير الإعلام الأسبق والدكتور
محمد عبدالقادر حاتم وزير الإرشاد القومي ووزير الإعلام والسياحة والثقافة
الأسبق ونائب رئيس الوزراء الأسبق ومؤسس التليفزيون.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقيم أمام ساحة أبوالهول في منطقة
الأهرامات بمناسبة اليوبيل الذهبي للتليفزيون المصري.
أكد الفقي أن صفوت الشريف جاء علي موعد ووعد في بداية الثمانينيات من
القرن الماضي في بداية عصر السماوات المفتوحة وانشاء الإعلام الاقليمي
والفضائي وأقام مدينة الإنتاج الإعلامي.. مشيرا إلي أن الإعلام المصري قد
شهد أزهي عصوره في عهد صفوت الشريف.
أشار الفقي إلي أن الدكتور عبدالقادر حاتم قد وضع حجر الأساس للإعلام
المصري وحول الحلم إلي واقع وانشأ التليفزيون المصري.. وقال إن الفرصة لم
تتح لمشاركة الدكتور حاتم في الاحتفال نظرا لسفره في رحلة علاج في الخارج.
كما كرم أنس الفقي عددا من رؤساء التليفزيون السابقين ورؤساء الاتحاد
وقيادات الهندسة الإذاعية الذين ساهموا في بناء الإعلام خلال خمسين عاما.
تتضمن قائمة المكرمين عددا من الرواد والإعلاميين من بينهم مصطفي خليل
رئيس الوزراء الأسبق ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق وتسلم درع
التكريم ابنه النائب هشام مصطفي خليل ومحمد عبدالقادر حاتم وزير الإعلام
الأسبق. وتسلم الدرع عنه المهندس اسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة
والتليفزيون كما تتضمن قائمة المكرمين محمد صفوت الشريف وزير الإعلام
الأسبق. وفتحي البيومي. وأمين بسيوني وحسن حامد وسامية صادق. وسهير الأتربي
وممدوح الليثي وفاروق إبراهيم. ومحمود خطاب. وسوسن مصيلحي. وملك إسماعيل.
وطاهر أبوالسعود. وليلي رستم. وميلاد بسادة. والمخرجين علوية زكي. وعلي
الغزولي. وزينب الحكيم. ومحمود سلطان وطارق حبيب ومفيد فوزي ومني جبر
وسميحة الغنيمي وسناء منصور وسمير صبري والموسيقار عمار الشريعي ومحمد فاضل
وانعام محمد علي وإسماعيل عبدالحافظ وكوثر هيكل ومحفوظ عبدالرحمن. ووحيد
حامد. وسيد عزمي. ويسري الجندي وسمير غانم. وشريهان وفريدة عثمان بالإضافة
إلي عدد كبير من رموز الإعلام المصري الذين رحلوا عن عالمنا.
بدأ الاحتفال بعزف السلام الجمهوري ثم انطلقت الالعاب النارية بكافة
الألوان فتلألأت في سماء منطقة الأهرامات وأبوالهول ايذانا ببدء الاحتفال
بهذا الحدث الهام وتضمن الاحتفال عرض فيلم لانجازات صفوت الشريف علي مدي
ستة عقود من الزمان في مختلف المناصب وتم عرض فيلم تسجيلي حول انجازات
وتاريخ التليفزيون المصري منذ انطلاقه في عام "1960" وحتي اليوم وكذلك رواد
العمل الإعلامي في بداية ميلاد التليفزيون والنهضة التي شهدها التليفزيون
في الثمانينيات ثم القفزة الإعلامية بالدخول في عصر الفضائيات ودخول
التليفزيون عصر القنوات المتخصصة بالإضافة إلي إطلاق الأقمار الصناعية نايل
سات "101" ونايل سات "102" واقامة مدينة الإنتاج الإعلامي وحتي الألفية
الجديدة وعصر جديد لإعلام المصري.
أحيت الحفل الفنانة لطيفة حيث غنت أنشودة "المصري" بالإضافة إلي
مجموعة من أجمل أغانيها بمصاحبة الموسيقار عمر خيرت.. كما تضمن الاحتفال
فقرات فنية أخري منها عرض لفرقة بالية أوبرا القاهرة بقيادة الدكتور
عبدالمنعم كامل.
وحضر الاحتفال عدد كبير من رموز الإعلام والقيادات الإعلامية ونخبة من
الفنانين المثقفين والكتاب.
المساء المصرية في
23/07/2010
أنس الفقي: حرية الإعلام معيار لحرية المجتمع
أكد أنس الفقي وزير الإعلام أن سقف الحرية في الإعلام المصري ارتفع
الي آفاق لم نصل إليها من قبل. وأن نوافذ الحرية التي فتحت في عهد الرئيس
حسني مبارك لن يستطيع أحد أن يغلقها.
قال الفقي في كلمته خلال الاحتفالية إنه لولا إيمان الرئيس مبارك.
راعي الإعلام والإعلاميين. بقيمة ورسالة الإعلام وحرصه علي حرية الإعلام
لما تحقق للإعلام المصري كل ما تحقق من انجاز وتطور ونجاح.
أضاف "نؤمن أن حرية الإعلام هي معيار لحرية المجتمع". مشيراً الي أن
قدرة الإعلام علي الحوار بحرية ووجود الرأي والرأي الآخر هو معيار لتطور
مسيرة الإصلاح بمصر.
أكد وزير الإعلام أن الإعلام المصري يشهد مرحلة تحول كبري متأثرا بما
يشهده العالم من ثورة تكنولوجية وخاصة في منطقة التلاقي بين الإعلام
والاتصال. ومواكباً لحراك سياسي وفكري تشهده مصر. ويؤثر في كل المنطقة من
حولنا ويضعنا أمام إعلام جديد.. المتلقي فيه هو صاحب القرار والاختيار.
والكلمة الأولي والأخيرة له.
استهل وزير الإعلام كلمته بأن نقل تحية الرئيس حسني مبارك لإعلام مصر
والقائمين عليه بمناسبة الاحتفال بمرور نصف قرن من الزمان علي إطلاق
تليفزيون مصر. كما حيا الفقي صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري والأمين العام
للحزب الوطني الديمقراطي.
قال أنس الفقي وزير الإعلام إن حواجز كثيرة قد سقطت مما جعلنا نعيش في
عالم جديد تحكمه التنافسية.. والقدرة علي الوفاء باحتياجات المتلقي. موضحاً
أن مسئولية كبيرة أن يواكب إعلامنا كل ذلك في لحظة تاريخية مهمة نمسك بها
بأيدينا الآن.
أكد أن الإعلام المصري قادر علي التحدي والمنافسة والتميز لإعلام ولد
ليبقي.. ينهض ويتألق.. ليليق بوطن عظيم نحبه وننتمي اليه.
قال الفقي إن خمسين عاما مضت منذ الإنطلاق الأول لتليفزيون مصر
العربي. انطلق ليفتح الأبواب والآفاق أمام عصر جديد للإعلام المسموع
والمرئي في مصر وعالمنا العربي.
أضاف أنه بانطلاق التليفزيون انطلقت معه ظواهر إعلامية كثيرة كان لها
عظيم الأثر علي كل المستويات. مشيراً الي أن التليفزيون غير في أنماط حياة
الناس. وفتح نوافذ جديدة للتلقي بعد أن كانت قاصرة علي الصحافة المطبوعة
والإعلام المسموع.
أشار الي أن التلقي البصري والسمعي أضاف عبر التليفزيون متعة جديدة
للمشاهد. وفتح المجال ليصل الابداع الي الناس بعد أن كانوا يسعون اليه.
فتعاظمت مشاهدة الأعمال المسرحية والسينمائية ومختلف الفنون. ووجدت العلوم
والفنون والآداب والسياسة منفذاً جديداً تصل منه الي جموع الناس فأضاف ظهور
التليفزيون مساحة جديدة لانتشار الإبداعات.
قال إن تليفزيون مصر العربي انطلق ليواكب المواطن المصري من خلاله كل
الأحداث والمتغيرات. فتعلقت به الأبصار لتأخذ منه الأنباء وتأخذ عنه
المصداقية والثقة.
أضاف أن التليفزيون صار مكوناً أساسياً في فكر وثقافة المواطن. وأثر
في قلبه وعقله ووجدانه. كما أصبح شريكاً لمؤسسات المجتمع القائمة علي
التربية والثقافة والتعليم وحراسة القيم.. شريكاً للمدرسة والجامعة.
والنادي والمنتدي. للمسجد والكنيسة. والمسرح والسينما ومعارض الفنون..
ليصبح نافذة للمعرفة.
المساء المصرية في
23/07/2010
المكرمون
ل "المساء":
التليفزيون بيتنا.. تكريمه وسام علي صدورنا
كتبت ــ مروة جمال:
التقت "المساء" مع أبرز المكرمين في هذه المناسبة لرصد مشاعر فرحتهم
تقول النجمة نيللي: بالرغم من أنني مقلة جداً في ظهوري الإعلامي إلا أنني
انتظرت موعد هذا التكريم بفارغ الصبر وذلك لأنني أعتبر التليفزيون المصري
بيتي الذي عشت فيه.
أضافت: كما أن سعادتي بهذا التكريم زادت حينما علمت أن حفل اليوبيل
الذهبي سيبدأ بإذاعة كلمات بصوتي سجلتها منذ سنوات بالتليفزيون المصري.
* الفنان سمير صبري: اعتبر يوم تكريمي في هذه المناسبة هو عيد ميلادي
الحقيقي لأن التليفزيون هو بيتي الذي عشت فيه فترة شبابي.
أضاف: أذكر جيداً أن أول مرة ظهرت فيه علي شاشة التليفزيون المصري
كانت عام 1965 وبالتحديد حينما كنت أقدم حفل مهرجان التليفزيون هذا بالرغم
من أنني كنت أعمل آنذاك بالإذاعة إلا أنه تم استدعائي لتقديم هذا الحفل أما
أول أعمالي الدرامية التي عرضت علي شاشة التليفزيون المصري فكانت "العسل
المر" مع النجمة المعتزلة شمس البارودي.
* المخرجة إنعام محمد علي: مرت السنوات سريعاً لنجد أنفسنا نحتفل
بمرور 50 عاماً علي إنشاء التليفزيون المصري وسعادتي الكبيرة اليوم ليست
فقط بتكريمي بل أيضاً لأنني أعمل بإخراج المسلسلات التي ينتجها التليفزيون
المصري من قبل أن يتم استكمال بناء مبني ماسبيرو لذلك أشعر بأن هذا الصرح
العظيم اعطانا الكثير وأنه صاحب الفضل الأول فيما وصلنا له من نجاح.
* الكاتب الكبير يسري الجندي: أشكر قادة التليفزيون علي هذا التكريم
وعلي اختياري بالرغم من وجود عشرات الشخصيات الفنية الجديرة بالتكريم. وهذا
التكريم وسام علي صدور جميع المكرمين.
* ويقول الإعلامي مفيد فوزي: تكريمي اليوم سببه الأول هو أنني أول من
قام بإدخال الصحافة التليفزيونية إلي التليفزيون المصري لأنني أول صحفي عمل
به.
* وتقول الإعلامية سناء منصور: سعادتي بهذا التكريم لا توصف بالرغم من
أن هذه ليست المرة الأولي التي اتلقي فيها تكريماً من أنس الفقي وزير
الإعلام وذلك لأن لحظة التكريم هي اللحظة التي تجعلني انسي كل التعب الذي
بذلته خلال مشواري الفني.
حرص علي حضور الحفل مجموعة كبيرة من النجوم منهم: سميحة أيوب وهشام
عبدالحميد وسميرة عبدالعزيز ومنال سلامة وأمل رزق وفاروق فلوكس والإعلامي
وائل الإبراشي.
المساء المصرية في
23/07/2010 |