حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار) ـ 2009

OSCAR

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

أول فيلم تحريك يرشح لأوسكار أحسن فيلم أجنبى

بقلم   سمير فريد

تقدمت إلى مسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبى «أى غير ناطق بالإنجليزية» ١٣ من أفلام التحريك الطويلة فقط فى كل تاريخ المسابقة الأعرق فى العالم حيث تقام منذ عام ١٩٢٧، ولكن ولأول مرة يصل فيلم تحريك إلى منافسة الأفلام الروائية الطويلة على هذه الجائزة، وهو الفيلم الإسرائيلى «الرقص مع بشير» إخراج أرى فولمان، كما كان مطلع هذا الشهر أول فيلم تحريك وأول فيلم أجنبى يفوز بجائزة أحسن فيلم فى مسابقة الجمعية القومية لنقاد السينما الأمريكيين، وهو من الأفلام التى شهد مهرجان «كان» عرضها الأول العام الماضى، وكان من أحداثه البارزة.

وقد يتصور البعض ممن لم يشاهدوا الفيلم أن وصوله إلى ترشيحات أوسكار أحسن فيلم أجنبى، ودخوله التاريخ كأول فيلم تحريك يتنافس على هذه الجائزة يرجع إلى «تعاطف» أغلب أعضاء الأكاديمية «نحو ٦ آلاف عضو» التى تنظم الأوسكار مع إسرائيل، حيث يتم الترشيح والفوز بعد ذلك من خلال التصويت الفردى المباشر، ولكن من واقع مشاهدة الفيلم، ومن دون إنكار التعاطف السائد فى الغرب عموماً مع إسرائيل بالحق أو الباطل، فإن السبب فى رأيى ليس التعاطف مع إسرائيل بقدر ما هو تأييد السلام، وتقدير الفيلم من الناحية الفنية حيث يعتبر نقلة نوعية فى أفلام التحريك، كما سبق أن أوضحت فى مقالى بـ «المصرى اليوم» فى اليوم التالى لمشاهدته أثناء مهرجان «كان».

لم يحدث أبداً، فى حدود معلوماتى، أن تم إنتاج فيلم يصور مخرجه ضباط وجنود جيش البلد الذى ينتمى إليه على شكل كلاب مسعورة عيونها حمراء تنقض على مدينة فى ظلام الليل كما فعل آرى فولمان، وهو يصور غزو بيروت عام ١٩٨٢. وبالطبع فإنه ليس من المعقول ولا المقبول أن يعتبر تقدير الفيلم فنياً وفكرياً من ناقد مصرى أو عربى، تأييداً لسياسات إسرائيل، أو وقوفاً ضد حقوق الشعب الفلسطينى، لمجرد أن الفيلم من إسرائيل، أو دعوة إلى عرض الفيلم فى مصر أو أى بلد عربى فى إطار التطبيع، فالطبيعى هو الطبيعى، والتطبيع هو افتعال ما لايمكن تحقيقه إلا بعد السلام.

وكما رشح «المصارع» إخراج دارين أرنوفسكى، وهو فيلم الأسد الذهبى فى «فينسيا ٢٠٠٨» لجائزتى أوسكار، رشح الفيلم الفرنسى «بين الجدران» إخراج دوران كانتيه الذى فاز بالسعفة الذهبية فى «كان ٢٠٠٨» لأوسكار أحسن فيلم أجنبى مع الفيلم الإسرائيلى، والألمانى «عقدة بادر مانيهوف» إخراج أولى إيدل، واليابانى «المغادرون» إخراج يوجيرو تاكيتا، والنمساوى «انتقام» إخراج جوتز سبيلمان، وأصبحت السينما الفرنسية بهذا الترشيح صاحبة العدد الأكبر من الترشيحات لهذه الجائزة «٣٥ ترشيحاً».

المصري اليوم في 29 يناير 2009

  

ميريل ستريب تحقق أكبر عدد من الترشيحات للأوسكار

بقلم   سمير فريد 

حققت ميريل ستريب أكبر عدد من ترشيحات الأوسكار لأحسن ممثلة وأحسن ممثلة فى دور مساعد فى تاريخ المسابقة السينمائية الأشهر فى العالم (نوبل السينما) بحصولها على ترشيح لأحسن ممثلة فى المسابقة رقم ٨١ هذا العام، وذلك عن دورها فى فيلم «شك» إخراج جون باتريك شانلى، وبذلك يصل عدد ترشيحاتها إلى ١٥ ترشيحاً.

وقد رشح الفيلم لـ٥ جوائز أوسكار منها ٤ فى التمثيل وهى إلى جانب ترشيح ميريل ستريب أحسن ممثلة فى دور مساعد (فيليب سيمور هوفمان)، وأحسن ممثلة فى دور مساعد (إيمى آدامز) وأحسن ممثلة فى دور مساعد (فيولا دافيز). ومن الواضح أن عبقرية ميريل ستريب أدت إلى مباراة رائعة فى التمثيل أدارها المخرج الذى حصل على الترشيح الخامس لأوسكار أحسن سيناريو عن أصل أدبى.

ويصنع التاريخ فى أوسكار ٢٠٠٩ أيضاً فنان السينما البريطانى ستيفن والدرى مخرج «القارئ»، المرشح لأوسكارات أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن سيناريو عن أصل أدبى (دافيد هار) وأحسن ممثلة (كيت وينسليت) وأحسن تصوير اشترك فيه كريس منيجز وروجر ديكنز، وهما من أعظم المصورين فى تاريخ السينما، فقد أصبح والدرى بهذا الترشيح لأوسكار أحسن إخراج أول مخرج يرشح لهذه الجائزة عن أفلامه الثلاثة الأولى على التوالى بعد أن رشح عن إخراج «بيللى إليوت» و«الساعات».

ويصنع التاريخ الموسيقى الهندى (أ. ر. راحمان) فىِ فيلم «المليونير العشوائى» إخراج دانى بويل، وذلك بترشيحه لثلاث أوسكارات عن موسيقى الفيلم، وألحانه لأغنيتين من أغانيه حيث اشترك فى تأليف إحداهما أيضاً. والأغانى المرشحة ثلاث فقط، والثالثة من فيلم التحريك «وول - إى» إخراج أندرو ستانتون.

وإلى جانب «وول - إى» يتنافس للفوز بجائزة أحسن فيلم تحريك طويل ٣ أفلام فقط هى إلى جانب الفيلم الذى حقق ٥٠٠ مليون دولار فى عرضه الأول «بلوت» و«كونج فو باندا»، وهى الأفلام الثلاثة التى توقعنا ترشيحها فى «صوت وصورة» يوم ١٨ يناير. كما توقعنا يوم ١٩ يناير ترشيح «رجل على الحبل» إخراج جيمس مارش، و«متاعب المياه» إخراج تيا ليسين وكارل ديل للترشيح لأوسكار أحسن فيلم تسجيلى طويل،

وكلاهما عرض لأول مرة فى صاندانس، ولكن خاب توقعنا لترشيح «إجراءات عملية عادية» إخراج إيرول موريس عن قضية التعذيب فى سجن أبوغريب، والذى فاز بالأسد الفضى فى مهرجان برلين، ويبدو أن أغلبية من يصوتون للأوسكار يفضلون إغلاق موضوع الحرب فى العراق.

المصري اليوم في 28 يناير 2009

 

 ٢٤ فيلمًا فازت بـ ٨٤ ترشيحًا لـ ١٨ جائزة أوسكار

بقلم   سمير فريد 

أعلنت ترشيحات الأوسكار التى تعلن جوائزها فى ٢٢ فبراير القادم. حصل ٢٤ فيلمًا على ٨٤ ترشيحًا لجوائز الأفلام الروائية الطويلة الـ ١٨، وكان الاستثناء الوحيد فيلم التحريك الطويل «وول - إى» إخراج أندرو ستانتو، الذى رشح لـ ٥ من الجوائز الـ ١٨ إلى جانب جائزة أحسن فيلم تحريك طويل.

تميزت ترشيحات أوسكار ٢٠٠٩ لأفلام ٢٠٠٨ بالاتساق، رغم أنها تقوم على التصويت الذى لا يضمن ذلك، حيث رشحت الأفلام الخمسة المرشحة لأحسن فيلم لجائزة أحسن إخراج أيضاً، وحصلت على ٤١ ترشيحًا من الترشيحات الـ ٨٤، أى نحو النصف.

وهذه الأفلام مرتبة حسب عدد الترشيحات: «حالة بنيامين بوتون الخاصة» إخراج ريتشار فينشر «١٣ ترشيحًا»، و«المليونير العشوائى» إخراج دانى بويل «١٠ ترشيحات»، و«ميلك» إخراج جوس فان سانت «٨»، و«القارئ» إخراج ستيفن والدرى «٥»، و«فروست / نيكسون» إخراج رون هوارد «٥».

حصل «الفارس الأسود» إخراج كريستوفر نولان، الذى حقق أعلى الإيرادات العام الماضى على ٨ ترشيحات، وحصل «شك» إخراج جون باتريك شانلى على ٥ ترشيحات، وحصل كل من «الاستبدال» إخراج كلينت إستوود، و«طريق ثورى» إخراج سام مينديس، على ٣ ترشيحات لكل منهما، وحصلت ٥ أفلام على ترشيحين لكل منها، و٩ أفلام على ترشيح واحد لكل منها.

اللافت أن أربعة من الأفلام الخمسة المرشحة لأوسكار أحسن فيلم عرضت عرضًا عامًا فى الشهرين الأخيرين من العام، وأن فيلمين منها عرضا لأول مرة فى مهرجانات متوسطة، «المليونير العشوائى» فى تيليرويد الأمريكى و«فروست / نيكسون» فى سالونيك اليونانى، ومن بين الأفلام الأخرى الـ ١٩ عرض «شك» فى مهرجان لوس أنجيليس،

أما أفلام المهرجانات الكبرى الثلاثة «برلين وكان وفينيسيا» التى حصلت على ترشيحات مسابقة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية فهى «خالى البال يعيش سعيدًا»، إخراج مايك لى الذى رشح لأوسكار واحد «أحسن سيناريو»، وكان من الغريب ألا ترشح بطلته سالى هوكنز لأحسن ممثلة، رغم فوزها فى برلين وفى العديد من جوائز النقاد فى أمريكا،

وإلى جانب «الاستبدال» الذى عرض فى كان هناك «فيكى كرستينا برشلونة» إخراج وودى آلان، الذى رشح لأوسكار واحد «أحسن ممثلة فى دور مساعد بينلوب كروز»، ومن فينيسيا «المصارع» إخراج دارين أرنوفسكى «أحسن ممثل ميكى رورك وأحسن ممثلة فى دور مساعد ماريزا تومى»، و«راشيل تتزوج» إخراج جوناثان ديمى «أحسن ممثلة آن هاثاواى».

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في 27 يناير 2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)