ملفات خاصة

 
 
 

«برلين».. انحياز للإبداع لا يعرف امرأة أو رجلًا!

طارق الشناوي

برلين السينمائي

الدورة الخامسة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

دائما المرأة لها السبق فى أفلام مهرجان «برلين»، مديرة المهرجان الأمريكية تريشا تاتل أعلنت تفاؤلها بهذه الدورة، منحت النساء نحو 8 أفلام من بين 19 فيلما مشاركة فى المسابقة الرسمية، ستجد أن تلك هى النسبة الدائمة، خاصة فى السنوات العشر الأخيرة، ولو قارنت بما يحدث فى مهرجان «كان» لاكتشفت أن الأمر لا يتجاوز20 فى المائة، حتى إن مظاهرة نسائية قامت منذ 5 سنوات عند قصر المهرجان، لخلو المسابقة الرسمية تماما من فيلم عليه توقيع امرأة، وكأنه تعمد لإقصائها، بينما المرأة تتواجد لأنها تستحق وليس لكونها امرأة.

ويفرض السؤال نفسه: لماذا يزداد العدد فى برلين؟ إجابتى هى أن أغلب المخرجات يفضلن (برلين)، لأن الاحتمال أكبر للموافقة، وهو كما أراه مجرد احتمال لا يستند إلى حقيقة مؤكدة، لأن المهرجان مؤكد يختار الأفضل. المفروض فى الإبداع بالفن والثقافة تسقط تماما تلك الحواجز.

أقرأ باستمتاع لكاتبات مثل أحلام مستغانمى (الجزائر)، سناء البيسى (مصر)، غادة السمان (لبنان)، ونادين لبكي (لبنان)، وكاملة أبوذكرى (مصر)، وهيفاء المنصور (السعودية)، وكوثر بن هنية (تونس)، وغيرهن.

لم أضبط نفسى متحيزا لهن، ولكن الإبداع الفنى كان هو سر الحماس، وليس القهر أو الظلم لكونهن نساء. المعاناة لو حدثت لإحداهن، ليست لكونها امرأة ولكن لأنها قررت احتراف مهنة لا يزال قسطا وافرا من المجتمع العربى يتحفظ فى الاعتراف بها، رغم أننا تاريخيا مثلا نكتشف أن والد أم كلثوم الشيخ إبراهيم هو الذى كان يشجع ابنته فى مطلع القرن العشرين على احتراف الغناء، بينما فى نفس الفترة الزمنية كان شقيق عبد الوهاب الكبير الشيخ حسن ينهال على جسد عبد الوهاب النحيل ضربا، لأنه كان يريده مثله قارئا للقرآن وليس مطربا.

فى يوم المرأة العالمى كثيرا ما نتابع المطالبة بضرورة تمكين المرأة ومنحها (كوتة)، بينما على أرض الواقع شاهدنا بعض المهرجانات مثل (برلين)، قرر أن يسقط تماما تلك الفروق، حتى الجائزة التى تمنح لأفضل ممثلة وأفضل ممثل صارت فقط جائزة تمثيل، يحصل عليها رجل أو امرأة، وأغلب من حصلوا عليها منذ تطبيق تلك القاعدة من النساء.

المرأة تبدو عالميا قد توارت عن الصدارة فى أفيشات الأفلام، فتحصل على الأجر الأقل من الرجل، بينما لو فى السينما المصرية تاريخيا تفاجأ بأن ليلى مراد وفاتن حمامة وسعاد حسنى كن الأعلى أجرا من الرجال، وتتصدر أسماؤهن شباك التذاكر، ناهيك عن خصوصية السينما المصرية التى قامت على أكتاف نساء مثل: عزيزة أمير وبهيجة حافظ وأمينة محمد وآسيا ومارى كوينى وفاطمة رشدى، وهكذا صار اللقب (ست ستات).

المبدع بالدرجة الأولى يتجاوز حدوده الجغرافية والبيئية والعرقية والدينية وأيضا الجنسية، ليصل إلى العمق وهو الإنسان!! الإبداع يستمد وقوده من العقل البشرى، الذى لا يفرق بين رجل وامرأة، ولكن لم يحدث أن تم رصد جائزة فى «الأوسكار» مثلا لأفضل مخرجة أو كاتبة أو مونتيرة، الجائزة للمرأة تتحقق قيمتها لأنها اقتنصتها من الجميع نساء ورجالاً!!.

المرأة حظيت بجوائز فى كبرى المهرجانات، ففى مسابقة مثل «الأوسكار» قبل نحو 15 عاما مثلا فازت المخرجة كاثرين بيجيلو عن فيلم «خزانة الآلام» أمام طليقها «جيمس كاميرون» الذى كان ينافسها بـ«أفاتار».

المرأة لا تحتاج إلى «كوتة» التى أراها أقرب لمكسبات الطعم واللون لمنحها مذاقا خاصا.

فى الفن والثقافة، النساء لسن بحاجة إلى استخدام سلاح «الكوتة» أو «التمكين»، لأنهن قادرات على فرض حضورهن بسلاح الإبداع.. ومهرجان (برلين) كثيرا ما يُثبت ذلك!.

 

المصري اليوم في

13.02.2025

 
 
 
 
 

9 أفلام دعمتها مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تعرض في مهرجان برلين (تفاصيل)

كتب: سعيد خالد

أكدت إدارة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي مشاركتها في الدورة الـ75 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 23 فبراير، من خلال تسعة أفلام مدعومة تتنافس في ستة أقسام مختلفة.
ويخوض فيلم «يونان» – المدعوم من صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر – المنافسة الرسمية للفوز بجوائز الدب الذهبي والفضي، وسط 20 فيلمًا آخر، كما يُعرض فيلمان آخران، هي «المستعمرة» و«الشمس ترى كل شيء»، ضمن قسم «وجهات نظر» وسوق الإنتاج المشترك.

وتشمل قائمة الأفلام المدعومة أيضًا، «القلب عضلة» و«يلا باركور» في قسم «البانوراما»، أفلام «ضي» و«رؤوس محترقة» في قسم «جيل 14 بلس»، بينما تعرض أفلام «رؤى الأجداد للمستقبل» في قسم «خاص برليناله»، وفيلم «عطلة» ضمن سوق الإنتاج المشترك.

بالإضافة إلى العروض السينمائية، تشارك المؤسسة في الجناح السعودي ضمن سوق الأفلام الأوروبية، لتعزيز التواصل ودعم صناعة السينما العربية والأفريقية.

من جانبها أكدت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير الإداري للمؤسسة، أن المشاركة تعكس دعم المواهب السينمائية المستقلة والجريئة، بينما شدد عماد إسكندر، مدير صندوق البحر الأحمر، على أهمية تمكين الأصوات السينمائية العربية والأفريقية والآسيوية وإبرازها عالميًا.

يُذكر أن صندوق البحر الأحمر، منذ انطلاقه عام 2021، قدّم الدعم لأكثر من 280 مشروعًا سينمائيًا عبر مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، فيما يواصل سوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر توفير فرص قوية لصنّاع السينما من المنطقة وخارجها.

 

المصري اليوم في

13.02.2025

 
 
 
 
 

رسالة برلين السينمائي: "الضوء"

سليم البيك

كل ذلك ينقلب مع دخول عاملة منزلية جديدة إلى حياتهم، لاجئة سورية اسمها فرح. تجبر بطبيعتها كلاً منهم على التفاعل معها، فتحصل التقاءات وتقاطعات على طول الفيلم، تتطور أخيراً بجلسة واحدة ينتهي عندها هذا العمل المبهر بصرياً والذكي سردياً.

المخرج الألماني توم تيكفير مأخوذ بمدينته، برلين. هي شخصية رئيسية في معظم أعماله، أفلاماً ومسلسلات، وبمراحل تاريخية مختلفة. أو هي الشخصية ذاتها ممتدة على عموم سيرته الفيلمية. هي كذلك هنا، في فيلمه الذي افتتح الدورة الخامسة والسبعين لمهرجان برلين السينمائي، "الضوء" (The Light).

المدينة، كما هو حال البلاد، الواقفة على حافة تقدّم انتخابي آخرَ لليمين المتطرف، أو النازية الجديدة، صوّرها الفيلم في حالة انعزال تام لعنصرها الألماني الأبيض عمّا هو خارجه. المدينة التي لم يوقف المطر هطوله الكثيف، على طول الفيلم، سوى في تخيّلات لشخصيات، حملت بعض الواقعية السحرية بطبعتها المدينية والعصرية.

"الضوء" وهو خارج المسابقة الرسمية، يصور عائلة برلينية، بيضاء برجوازية في شقة بمركز المدينة، الوالدان وابنهما وابنتهما. لكل منهم حياته الخاصة والمنعزلة عن الآخر. هم ٤ أفراد لا تجمعهم سوى جدران الشقة، مع جدران لامرئية تفصل كلاً منهم عن الآخر. الحياة هنا عادية بما هي عليه، مستقرة، الأب الذي يسرق أفكار ابنته، ينظّر في خطابات حقوقية ويعمل في شركة تروّج للنيوليبرالية كما تواجهه ابنته، الأم تعمل ضمن مشروع ألماني لتمويل بناء مسرح في نيروبي، من دون أدنى مشاعر تجاه المعنيين، ومن موقعها الأوروبي الفوقيّ "المانحيّ"، واللطيف شكلاً للضرورة، الولد يمضي وقته بألعاب "الواقع الافتراضي" (VR) في غرفته، والبنت بالرقص في النوادي مع أصدقائها. لا تتقاطع الحيوات ولا الأعين، حتى في شجار الوالدين، تُقاطعهما الجارةُ وتقول إن عليها أن ينظرا إلى عيني بعضها على الأقل عندما يتشاجران.

كل ذلك ينقلب مع دخول عاملة منزلية جديدة إلى حياتهم، لاجئة سورية اسمها فرح. تجبر بطبيعتها كلاً منهم على التفاعل معها، فتحصل التقاءات وتقاطعات على طول الفيلم، تتطور أخيراً بجلسة واحدة ينتهي عندها هذا العمل المبهر بصرياً والذكي سردياً.

تحضرهم فرح إلى عالمها بهدوء، واحداً تلو الآخر، من خلال واقعية سحرية مرة أخرى، أقرب لتكون تقنية، في نوع من جلسات أمام ضوء متقطع يحمل المجرِّبَ إلى عالم آخر، مختلف تماماً عم الواقع العصري البرليني الآمن شديد الهشاشة في الوقت عينه. هو "الواقع الافتراضي" لكن حقيقي، تماماً كما هي "الواقعية السحرية" هنا عصرية.

المدينة التي لم يتوقف المطر فيها، في واقعها، ستحملهم فرح منها إلى رحلتها بالهرب من حلب إلى برلين، عبر البحر، في سفينة ستغرق ويغرق معها زوج فرح وابنتها وابنها، كصورة مقابلة للعائلة الألمانية. يتحول الماء المزعج النازل من السماء إلى قاعٍ مظلم كارثيّ في البحر المتوسط، وليتكشّف الأربعة أمام مأساة لجوء إنسانية تُظهر، بالتقابل، مدى هشاشة بل تفاهة شكاوى البرجوازية البيضاء الآمنة في عاصمة أوروبية، منغمسة في فقاعتها.

محرر المجلة. روائي وناقد سينمائي فلسطيني

 

مجلة رمان الثقافية في

13.02.2025

 
 
 
 
 

مهرجان برلين يناقش تأثير السياسة العالمية على صناعة السينما

هيثم مفيد

ناقش المخرج الأمريكي تود هاينز، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية في مهرجان برلين السينمائي الدولي، ومدير المهرجان تريشيا توتل، خلال المؤتمر الصحفي الافتتاحي للدورة الخامسة والسبعين لـ برليناله (13-23 فبراير)، سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصعود اليمين المتطرف في جميع أنحاء العالم وتأثيره على صناعة السينما.

واعترف هاينز خلال المؤتمر الصحفي بأن الولايات المتحدة الأمريكية تمر بحالة من الأزمة الخاصة، وكذلك العالم ككل. وتابع: «كل من أعرفه في الولايات المتحدة وأصدقائي في الخارج يتابعون الإجراءات التي اتخذها ترامب في الأسابيع الثلاثة الأولى من إدارته بقلق شديد وصدمة. أعتقد أن هذا كان جزءًا من الاستراتيجية».

ورغم ذلك، شدد هاينز على شعوره بالتفاؤل لوجوده في برلين، وكذلك التحدي لاحتضان هذا المهرجان. وقال مخرج «May December»: «ستكون لجنة التحكيم تجربة رائعة لنا جميعًا. هذا لا يعني أن هذا المهرجان كان يتمتع دائمًا بقوة الإقناع والانفتاح على الخطاب السياسي والتحدي».

وأوضح هاينز: «إن ما يحدث في العالم الآن قد أضفى على كل ذلك أهمية خاصة. وهذا ما يجعل هذا المهرجان وهذه المدينة، التي صمدت في وجه المزيد من التحديات والتاريخ المذهل الذي استعادته مرارًا وتكرارًا، في صدارة المشهد في اللحظة التي نعيشها».

وأضاف هاينز أيضًا أن عودة ترامب للسلطة لها تأثير سلبي على صناعة السينما، وهي «أزمة حقيقية تواجه جميع المخرجين السينمائيين الأميركيين، لأنه يتعلق بكيفية الحفاظ على نزاهتك ووجهة نظرك والتحدث عن القضايا المحيطة بنا بقوة ووضوح قدر الإمكان».

أما المخرجة والممثلة الألمانية ماريا شرادر، عضو لجنة التحكيم، تحدثت بهدوء وثقة عن استعدادها للانخراط في نقاش سياسي، على النقيض من الافتتاح المتوتر في العام الماضي، حيث ابتعد العديد من أعضاء لجنة التحكيم عن السياسة. قالت شرادر: «الخوف ليس شيئًا جيدًا. لا أريد أن أخاف من أي شيء. أريد الاحتفال بهذه المساحات الخاصة التي تعد مساحات للثقافة والعالم الخيالي». مضيفة أن هذا هو الجانب السياسي الجميل من مهرجان برلين السينمائي.

وشاركت تريشيا توتل، مدير برليناله، مشاعرها تجاه منصبها الجديد، قائلة: «إن الدفء الذي شعرت به في هذا المهرجان شامل حقًا، حيث تتم دعوة الجميع إلى الحفلات والعروض. إنه ليس فقاعة؛ فنحن لا ننغلق على العالم الخارجي، بل ندعو الناس إلى القدوم إلى هذه المساحة».

إلى جانب المخرج تود هاينز، تضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان برلين السينمائي، الذي يفتتح مساء اليوم الخميس، كل من: النجمة الصينية فان بينج بينج، والمخرج المغربي نبيل عيوش، ومصممة الأزياء الألمانية بينا دايجلر، والمخرج الأرجنتيني رودريجو مورينو، والناقدة السينمائية الأمريكية إيمي نيكلسون، والممثلة والمخرجة الألمانية ماريا شرادر.

 

####

 

مشاركة 9 أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر في مهرجان برلين السينمائي

فاصلة

تشارك تسعة أفلام حظيت بدعم مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الدورة الـ75 من مهرجان برلين السينمائي، الذي انطلقت فعالياته مساء اليوم الخميس. تتوزع هذه الأفلام على ستة أقسام مختلفة من المهرجان، بما في ذلك المسابقة الرسمية وقسم «وجهات نظر» وصحبة «البانوراما» و«جيل 14 بلس».

من بين هذه الأفلام، يشارك فيلم «يونان» في المسابقة الرسمية للمهرجان، حيث يتنافس مع 20 فيلماً آخر على جوائز الدب الذهبي والفضي. «يونان» هو الفيلم الثاني في ثلاثية «الوطن» للمخرج السوري أمير فخر الدين، ويروي قصة مؤلف عربي منفي إلى جزيرة نائية يسعى للانتحار، لكنه يلتقي بامرأة مسنّة تغير مجرى حياته وتعيد له رغبة العيش.

إلى جانب «يونان»، يشارك فيلم «المستعمرة» للمخرج محمد رشاد في قسم «وجهات نظر»، بينما يعرض فيلم «الشمس ترى كل شيء» للمخرج وسام طانيوس في نفس القسم ضمن سوق الإنتاج المشترك. «المستعمرة» يتناول قضايا انتهاك حقوق العمال في مصر، في حين يعرض «الشمس ترى كل شيء» قصة درامية عن علاقة معقدة بين أم وابنتها في بيروت بعد وفاة الأب.

وفي قسم «البانوراما»، يشارك فيلم «القلب عضلة» للمخرج عمران حمدولاي من جنوب أفريقيا والسعودية، الذي يحكي قصة رجل في رحلة اكتشاف الذات بعد حادث مأساوي، بالإضافة إلى فيلم «يلا باركور» للمخرجة عريب زعيتر، الذي يعرض لأول مرة في أوروبا في مهرجان برلين، ويستعرض قصة لاعب باركور في غزة.

وفي قسم «جيل 14 بلس»، يشارك فيلم «ضي (سيرة أهل الضي)» للمخرج كريم الشناوي، الذي يروي قصة الطفل النوبى «ضي» الذي يحلم بالانضمام إلى برنامج «ذا فويس». كما يشارك فيلم «رؤوس محترقة» في عرض عالمي أول، ويجسد قصة فتاة صغيرة تواجه الحزن من خلال خيالها بعد فقدان شقيقها.

مشاركة مؤسسة البحر الأحمر لا تقتصر على الأفلام فقط، بل تشمل أيضاً جناحها السعودي في سوق الأفلام الأوروبية للمهرجان، حيث سيتاح للعديد من صناع الأفلام فرصة المشاركة في جلسات حوارية وفرص للتواصل مع محترفي الصناعة السينمائية العالمية.

في هذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير الإداري لمؤسسة البحر الأحمر: «تسلط هذه الموجة الجديدة من الأفلام الضوء على قصص إنسانية غنية، تنبع من ثقافتنا العربية والأفريقية، وتلقى صدى عالميًا. نحن فخورون بدعم مشاريع تهدف إلى تقديم أصوات جديدة وطموحة على الساحة السينمائية العالمية

من جانبه، صرح عماد إسكندر، مدير صندوق البحر الأحمر، قائلاً: «نستمر في دعم السينما العربية والأفريقية والآسيوية، لإثراء المشهد السينمائي العالمي بأصوات جديدة. مشاركتنا في مهرجان برلين السينمائي تعكس طموحاتنا في تسليط الضوء على السرد السينمائي المبدع والأصيل، ودعم صناع الأفلام في هذه المناطق

 

موقع "فاصلة" السعودي في

13.02.2025

 
 
 
 
 

9 أفلام مدعومة من «البحر الأحمر السينمائي» في مهرجان برلين

حنان الصاوي

تطل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي خلال الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي المقرر انعقاده من 13 إلى 23 فبراير 2025.

وحظيت تسعة أفلام بدعم المؤسسة، وستشارك في ستة أقسام مختلفة من مهرجان برلين السينمائي، من بينها فيلم اُختير للمنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان.

ويشارك فيلم "يونان" - المدعوم من صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر - في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي 2025، حيث يتنافس مع 20 فيلماً آخر للفوز بجوائز الدب الذهبي والفضي. وسيعرض كذلك فيلمان مدعومان من صندوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر - هما "المستعمرة" و"الشمس ترى كل شيء" - ضمن قسم "وجهات نظر" لصانعي الأفلام الناشئين وسوق الإنتاج المشترك في المهرجان على التوالي.

وستُعرض في المهرجان أيضاً ستة أفلام مدعومة من صندوق البحر الأحمر هي فيلم "القلب عضلة" و"يلا باركور" في قسم "البانوراما"، و"ضي (سيرة أهل الضي)" و"رؤوس محترقة" في قسم "جيل 14 بلس". وسيعرض فيلم "رؤى الأجداد للمستقبل" في قسم "خاص برليناله"، و"عطلة" في سوق الإنتاج المشترك.

 وبالإضافة إلى عروض الأفلام، تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الجناح السعودي ضمن سوق الأفلام الأوروبية بمهرجان برلين السينمائي، حيث ستتاح فرصة المشاركة في العديد من الجلسات الحوارية وفرص التواصل المهمة.

وبهذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير الإداري لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "تسلط الموجة الجديدة من الأفلام العربية والأفريقية الضوء على قصص إنسانية متجذرة عميقاً في صميم هذه المنطقة، ولكنها تلقى في الوقت نفسه صدى عالمياً مؤثراً. وتقدم الأفلام المدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام مجموعة متنوعة من المواهب المستقلة والجريئة.

 ومن خلال برامجنا الرئيسية مثل سوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر وكذلك صندوق البحر الأحمر، نفخر بدعم المشاريع التي تسلط الضوء على المواهب المتمرسة والناشئة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا".

منذ انطلاقه في عام 2021، قدَّم صندوق البحر الأحمر دعمه لأكثر من 280 مشروعاً سينمائياً من جميع أنحاء العالم العربي وأفريقيا وآسيا. ويدعم الصندوق المشاريع السينمائية عبر أربع دورات تغطي مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. ويعتبر سوق البحر الأحمر سوق الأفلام الدولي المصاحب لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويوفر برامج شاملة ومنصة للتواصل وبناء العلاقات في صناعة السينما. ويعد لودج البحر الأحمر برنامج التدريب التابع للمؤسسة، ويحتضن صنّاع الأفلام الناشئين من السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم السينمائية من خلال الإرشاد الفني والمهني وتوفير فرص التطور اللازمة للارتقاء بصناعة السينما.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

13.02.2025

 
 
 
 
 

كيف انتقدت تيلدا سوينتون خطة ترامب لتهجير أهل غزة من مهرجان برلين

كتب علي الكشوطي

منح مهرجان برلين السينمائي الدولى فى دورته الـ75، الممثلة تيلدا سوينتون الدب الذهبي، وخلال كلمتها على مسرح المهرجان بعد تكريمها، وصفت المهرجان بأنه "عالم بلا حدود ولا توجد فيه سياسة إقصاء أو اضطهاد أو ترحيل". وأضافت أن "حالة السينما المستقلة العظيمة" هي شاملة ومحصنة ضد جهود الاحتلال أو الاستعمار أو الاستيلاء أو الملكية أو تطوير عقارات الريفييرا"، في إشارة على ما يبدو إلى اقتراح ترامب بتحويل غزة إلى منتجع.

وتعد تيلدا سوينتون واحدة من أكثر المبدعين غزارة وتميزًا بين أبناء جيلها، كما تعد فنانة متمردة لا يمكن وضعها في خانة محددة، حيث تفاجئ جمهورها مع كل عمل جديد وبالرغم من ملامحها، فإن تيلدا سوينتون ممثلة متعددة الوجوه كما هي فنانة متكاملة تتأرجح كالبهلوان الحذق بين الكتابة والإنتاج والتمثيل بكل مراس وسلاسة.

انطلقت مسيرة "تيلدا سوينتون" تحت إدارة "دريك جارمان" في "كرافاجيو" عام 1985، ووقفت "تيلدا سوينتون" أمام كاميرا "دريك جارمان" سبع مرات، في أفلام مثل "آخر إنجلترا" و"قداس الحرب" و"الحديقة" و"فيتغنشتاين" و"إدوارد الثاني"، الذي توجت بفضله كأحسن ممثلة في مهرجان البندقية عام 1991، على أدائها لدور الملكة إليزابيث.

وفي سياق متصل شهد حفل الافتتاح حضور أعضاء لجنة تحكيم المهرجان،  المخرج التليفزيونى والسينمائى الفرنسى المغربى نبيل عيوش، والمخرج السينمائي الأرجنتيني رودريغو مورينو، والممثل وكاتب السيناريو الألماني ماريا شريدر، ورئيس لجنة التحكيم، المخرج السينمائي الأمريكي تود هاينز، والممثل الصيني فان بينج بينج، ومصممة الأزياء الألمانية بينا دايجيلر، والناقدة السينمائية الأمريكية إيمي نيكلسون.

وتشهد ليلة الافتتاح عرض فيلم المخرج توم تيكوير The Light، وهو قصة عائلة ألمانية مختلة على حافة الهاوية تنقذها مديرة المنزل السورية.

الفيلم ناطق بالألمانية ويصفه مخرجه بأنه فيلم سياسي وعرضه يأتي بالتزامن مع الانتخابات العامة في 21 فبراير الجاري وسط نداءات بتطبيق قواعد صارمة تتعلق بالهجرةفيلم "The Light" يقوم ببطولته لارس إيدنجر، و نيكوليت كريبيتز في دور ميلينا وتيم.

وفي سياق متصل كشف مهرجان برلين عن تكريم خبير الأفلام والمدير الفني لمؤسسة Deutsche Kinemathek ، راينر روثر ، بكاميرا برليناله.

وقالت مديرة مهرجان برليناله تريشيا توتل: "نحن نكرم راينر روثر لسنوات عمله العديدة في خدمة الحفاظ على تاريخ السينما وباعتباره باني جسور بين التاريخ والسينما المعاصرة، تحت قيادته، نجح Deutsche Kinemathek في جعل التراث الحي للفن السينمائي متاحًا، وخلق الظروف للرقمنة ووضع استراتيجيات لفتحه أمام جماهير جديدة، ونود أن نشكر بشكل خاص راينر روثر على عمله كأمين متحمس ألهم عددًا لا يحصى من زوار مهرجان برلين بعمله".

وسيتم منح كاميرا برليناله لراينر روثر في 20 فبراير المقبل، الساعة 2.30 مساءً في أكاديمية الفنون في Hanseatenweg، حيث سيلقي توماس كروجر، رئيس الوكالة الفيدرالية للتعليم المدني، كلمة التكريم، وكجزء من العرض الخاص لمهرجان برلين السينمائي، سيتم عرض فيلم Yella (2007) الحائز على جائزة مهرجان برلين السينمائي للمخرج كريستيان بيتزولد.

ويشغل الدكتور راينر روثر منصب المدير الفني لمؤسسة Deutsche Kinemathek ورئيس معرض برلين السينمائي الاستعادي منذ أبريل 2006، وهو مسئول أيضًا عن معرض برلين السينمائي الكلاسيكي.

 

اليوم السابع المصرية في

13.02.2025

 
 
 
 
 

من بينها فيلم ينافس في المسابقة الرسمية

عرض تسعة أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2025

شيماء صافي

إيلاف من الرياضفي إطار التزامها بدعم السينما العربية والإفريقية والآسيوية؛ عززت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي حضورها في الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي المقرر انعقاده من 13 إلى 23 فبراير 2025، وذلك من خلال تسعة أفلام حظيت بدعم المؤسسة، ستشارك في ستة أقسام مختلفة من مهرجان برلين السينمائي، من بينها فيلم اُخْتِير للمنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان.

ويشارك فيلم "يونان" - المدعوم من صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر - في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي 2025، حيث يتنافس مع 20 فيلماً آخر للفوز بجوائز الدب الذهبي والفضي. وسيعرض كذلك فيلمان مدعومان من صندوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر - هما "المستعمرة" و"الشمس ترى كل شيء" - ضمن قسم "وجهات نظر" لصانعي الأفلام الناشئين وسوق الإنتاج المشترك في المهرجان على التوالي.

وستُعرض في المهرجان أيضاً ستة أفلام مدعومة من صندوق البحر الأحمر هي فيلم "القلب عضلة" و"يلا باركور" في قسم "البانوراما"، و"ضي (سيرة أهل الضي)" و"رؤوس محترقة" في قسم "جيل 14 بلس". وسيعرض فيلم "رؤى الأجداد للمستقبل" في قسم "خاص برليناله"، و"عطلة" في سوق الإنتاج المشترك. وبالإضافة إلى عروض الأفلام، تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الجناح السعودي ضمن سوق الأفلام الأوروبية بمهرجان برلين السينمائي، حيث ستتاح فرصة المشاركة في العديد من الجلسات الحوارية وفرص التواصل المهمة.

وبهذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير الإداري لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "تسلط الموجة الجديدة من الأفلام العربية والأفريقية الضوء على قصص إنسانية متجذرة عميقاً في صميم هذه المنطقة، ولكنها تلقى في الوقت نفسه صدى عالمياً مؤثراً. وتقدم الأفلام المدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام مجموعة متنوعة من المواهب المستقلة والجريئة. ومن خلال برامجنا الرئيسية مثل سوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر وكذلك صندوق البحر الأحمر، نفخر بدعم المشاريع التي تسلط الضوء على المواهب المتمرسة والناشئة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا".

من جانبه صرّح عماد إسكندر، مدير صندوق البحر الأحمر قائلًا: “استمرارًا لمسيرتنا في تمكين صُنّاع الأفلام وسردياتهم من العالم العربي وقارة إفريقيا؛ نمضي قدمًا اليوم في توسيع دعمنا للسينما الآسيوية كذلك، إيمانًا بأهمية تنوع الأصوات السينمائية وتأثيرها في المشهد العالمي. يسعى صندوق البحر الأحمر إلى احتضان الأصوات الإبداعية المتنوعة، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعة السينمائية العالمية. تعكس مشاركتنا في مهرجان برلين السينمائي طموحنا في دعم السرد السينمائي المُتقن والأصيل، وضمان حصول صناع الأفلام من العالم العربي وأفريقيا وآسيا على الموارد والتقدير الذي يستحقونه."

منذ انطلاقه في عام 2021، قدَّم صندوق البحر الأحمر دعمه لأكثر من 280 مشروعاً سينمائياً من جميع أنحاء العالم العربي وأفريقيا وآسيا. ويدعم الصندوق المشاريع السينمائية عبر أربع دورات تغطي مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. ويعتبر سوق البحر الأحمر سوق الأفلام الدولي المصاحب لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويوفر برامج شاملة ومنصة للتواصل وبناء العلاقات في صناعة السينما. ويعد لودج البحر الأحمر برنامج التدريب التابع للمؤسسة، ويحتضن صنّاع الأفلام الناشئين من السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم السينمائية من خلال الإرشاد الفني والمهني وتوفير فرص التطور اللازمة للارتقاء بصناعة السينما.

انتهى

لمحة عامة عن الأفلام المدعومة

"يونان" هو الفيلم الثاني ضمن ثلاثية "الوطن" السينمائية للمخرج السوري أمير فخر الدين. يروي الفيلم قصة مؤلف عربي منفي إلى جزيرة نائية بهدف الانتحار فيها ولكنه يلتقي بامرأة مسنّة تلهمه وتُحيِي فيه رغبة العيش مجدداً.

"المستعمرة" هو أول تجارب الكاتب والمخرج محمد رشاد في مجال الأفلام الروائية الطويلة، ويسلط فيه الضوء على قضايا انتهاكات العمال في مصر مستنداً إلى أحداث واقعية. ويروي الفيلم قصة أخوين تم توظيفهما في مصنع للشفرات "كتعويض" عن وفاة والدهما العرضية. ووسط هذا السياق المأساوي، يتعرض الشقيقان لموقف غير متوقع عندما يكتشفان أنهما يعملان بجوار الرجل الذي كان سبباً في موت والدهما.

"الشمس ترى كل شيء" هو العمل الروائي الطويل الثاني للمخرج اللبناني وسام طانيوس؛ وتدور أحداثه في مدينة بيروت المنكوبة، حيث تواجه الأم وابنتها المراهقة تحديات كبيرة عقب وفاة الزوج المفاجئة. وفي هذه الظروف، يتعين عليهما أن يتبادلا الأدوار لإعادة بناء ما تهدم من علاقتهما وكشف أسرارهما الدفينة.

"القلب عضلة" هو إنتاج مشترك بين جنوب أفريقيا والمملكة العربية السعودية للمخرج عمران حمدولاي من كيب تاون، وسيتم عرضه لأول مرة عالمياً في مهرجان برلين السينمائي. ويتناول الفيلم قصة رجل ينطلق في رحلة لاكتشاف ذاته بعد أن يعيش لحظة غير متوقعة عقب حادث مأساوي في حفل شواء عائلي.

سيعرض فيلم "يلا باركور"، للمخرجة عريب زعيتر، لأول مرة في أوروبا ضمن مهرجان برلين السينمائي الدولي. ويروي الفيلم القصة الملهمة لأحد لاعبي الباركور في غزة حيث يصطدم ثقل الماضي مع مستقبل لا يمكن التنبؤ به.

بعد عرضه لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، سيعرض فيلم "ضي (سيرة أهل الضي)"، للمخرج كريم الشناوي، لأول مرة في أوروبا ضمن مهرجان برلين السينمائي الدولي. يروي الفيلم قصة "ضي"، وهو طفل نوبيّ يبلغ من العمر 14 عاماً ويتمتّع بصوت ذهبيّ. ينطلق "ضي" وعائلته في رحلة حتى يتمكن من المشاركة في برنامج "ذا فويس".

سيعرض الفيلم البلجيكي "رؤوس محترقة" لأول مرة عالمياً في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وقد حصل بالفعل على صفقة توزيع عالمية. تدور أحداث الفيلم حول فتاة صغيرة تُبلغ من العمر 12 عاماً، تستخدم خيالها وإبداعها كوسيلة لمواجهة الحزن الناجم عن فقدان شقيقها الأكبر بشكل مفاجئ. وقادت هذا العمل الإبداعي المخرجة ماية عجمية، حيث جمعت فريقاً من الممثلين غير المحترفين الذين يخوضون تجرية التمثيل للمرة الأولى. بينما يقف وراء إنتاج الفيلم المنتجين الحائزين على جوائز نبيل بن يادير ومارك جونز.

"رؤى الأجداد للمستقبل" هو فيلم وثائقي للمخرج ليموهانج موسيس، ويصوّر رحلة شعرية عبر ذكريات طفولته في جنوب أفريقيا. ومن خلال سرد قصص متفرقة واستخدام رموز بصرية جميلة، يخلق موسيس مساحة للتأمل في مواضيع التشتت والانتماء.

"عطلة" هو فيلم للمخرج اللبناني وسام شرف الذي أصبح عام 2022 أول مخرج عربي يحصل على جائزة "Europa Cinemas" في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. تدور أحداث هذا الفيلم حول رحلة شاب يتحدى ظروف الحرب، حيث تضطر عائلته للفرار من الاضطرابات في بيروت بحثاً عن الأمان والسكينة في منزل عمتهم بجنوب لبنان.

حول مؤسسة البحر الأحمر السينمائي

مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية.

تلعب مؤسسة البحر الأحمر السينمائي دوراً محورياً في رعاية الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام، كما أنها تعمل على بناء صناعة أفلام مستدامة في المملكة العربية السعودية وإفريقيا وآسيا.

حول صندوق البحر الأحمر

صندوق البحر الأحمر هو مبادرة رائدة تم إطلاقها بواسطة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، بهدف رعاية المواهب وتعزيز النمو في صناعة السينما العالمية مع التركيز على دعم صُنّاع الأفلام من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وأفريقيا. يخصص الصندوق كلًا من الدعم المالي والإرشاد التوجيهي والموارد الضرورية لتمكين الروايات المتنوعة وتحفيز الأفكار المبتكرة.

 

موقع "إيلاف" السعودية في

13.02.2025

 
 
 
 
 

مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تعزز حضورها في مهرجان برلين

دبي -الشرق

عزَّزت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي حضورها في الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي المقرر انعقاده من 13 إلى 23 فبراير 2025، وذلك من خلال تسعة أفلام حظيت بدعم المؤسسة، ستشارك في ستة أقسام مختلفة من مهرجان برلين السينمائي، من بينها فيلم اُخْتِير للمنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان

ويشارك فيلم "يونان" - المدعوم من صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر - في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي 2025، حيث يتنافس مع 20 فيلماً آخر للفوز بجوائز الدب الذهبي والفضي.

وسيُعرَض كذلك فيلمان مدعومان من صندوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر - هما "المستعمرة" و"الشمس ترى كل شيء" - ضمن قسم "وجهات نظر" لصانعي الأفلام الناشئين وسوق الإنتاج المشترك في المهرجان على التوالي.

وستُعرض في المهرجان أيضاً ستة أفلام مدعومة من صندوق البحر الأحمر، هي فيلم "القلب عضلة"، و"يلا باركور"، في قسم "البانوراما"، و"ضي (سيرة أهل الضي)" و"رؤوس محترقة" في قسم "جيل 14 بلس".

وسيعرض فيلم "رؤى الأجداد للمستقبل" في قسم "خاص برليناله"، و"عطلة" في سوق الإنتاج المشترك. وبالإضافة إلى عروض الأفلام، تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الجناح السعودي ضمن سوق الأفلام الأوروبية بمهرجان برلين السينمائي، حيث ستتاح فرصة المشاركة في العديد من الجلسات الحوارية وفرص التواصل المهمة.

صدى عالمي

وقالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير الإداري لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "تسلط الموجة الجديدة من الأفلام العربية والإفريقية الضوء على قصص إنسانية متجذرة عميقاً في صميم هذه المنطقة، ولكنها تلقى في الوقت نفسه صدى عالمياً مؤثراً".

وأضافت: "تقدم الأفلام المدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام مجموعة متنوعة من المواهب المستقلة والجريئة. ومن خلال برامجنا الرئيسية مثل سوق البحر الأحمر ولودج البحر الأحمر وكذلك صندوق البحر الأحمر، نفخر بدعم المشاريع التي تسلط الضوء على المواهب المتمرسة والناشئة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وإفريقيا".

أصوات سينمائية متنوعة

من جانبه صرّح عماد إسكندر، مدير صندوق البحر الأحمر قائلاً: "استمراراً لمسيرتنا في تمكين صُنّاع الأفلام وسردياتهم من العالم العربي وقارة إفريقيا؛ نمضي قدماً اليوم في توسيع دعمنا للسينما الآسيوية كذلك، إيماناً بأهمية تنوع الأصوات السينمائية وتأثيرها في المشهد العالمي. يسعى صندوق البحر الأحمر إلى احتضان الأصوات الإبداعية المتنوعة، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعة السينمائية العالمية. تعكس مشاركتنا في مهرجان برلين السينمائي طموحنا في دعم السرد السينمائي المُتقَن والأصيل، وضمان حصول صناع الأفلام من العالم العربي وإفريقيا وآسيا على الموارد والتقدير الذي يستحقونه".

ومنذ انطلاقه في عام 2021، قدَّم صندوق البحر الأحمر دعمه لأكثر من 280 مشروعاً سينمائياً من جميع أنحاء العالم العربي وإفريقيا وآسيا. ويدعم الصندوق المشاريع السينمائية عبر أربع دورات تغطي مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج.

ويعتبر سوق البحر الأحمر، سوق الأفلام الدولي المصاحب لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويوفر برامج شاملة ومنصة للتواصل وبناء العلاقات في صناعة السينما.

ويعد لودج البحر الأحمر برنامج التدريب التابع للمؤسسة، ويحتضن صنّاع الأفلام الناشئين من السعودية والعالم العربي وآسيا وإفريقيا لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم السينمائية من خلال الإرشاد الفني والمهني وتوفير فرص التطور اللازمة للارتقاء بصناعة السينما.

 

الشرق نيوز السعودية في

13.02.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004