3 دقائق تصفيقًا
فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائى..
الجمهور يحتفى بأبطال «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»
كتب: سعيد
خالد
تتواصل فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر
السينمائى بحضور ومشاركة عدد كبير من نجوم وصناع السينما العالميين والعرب
والمصريين، وشهد عرض الفيلم المصرى «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، ضمن
مسابقة الأفلام الطويلة إقبالا جماهيريا كبيرا، ورفع لافتة كامل العدد،
داخل أحد قاعات السينما بمدينة الثقافة، بجدة التاريخية، فى السعودية،
بحضور أبطال وصناع الفيلم، وعقب عرض الفيلم وقف الحضور وتفاعلوا مع الفيلم
بالتصفيق لأكثر من٣ دقائق لصناعه.
عصام عمر: لست المرشح الأول لدور «حسن» وفخور بالفيلم بغض
النظر عن النتيجة
يشارك فى بطولة الفيلم عصام عمر، ركين سعد، سماء إبراهيم،
أحمد بهاء، والكلبان رامبو، ويظهر كضيوف شرف الفنانة بسمة، يسرا اللوزى،
حسن العدل، وهو من اخراج وتأليف خالد منصور، وشارك فى الكتابة محمد
الحسينى، وتم نفاد تذاكر عرضه الأول فى المهرجان كاملة.
وتدور أحداث «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» حول «حسن»
وكلبه «رامبو»، اللذين ينطلقان فى مهمة للبحث عن مكان آمن لرامبو، بعد
هجومه على «كارم» الذى يمتلك المنزل الذى يعيش فيه «حسن»، وتوعد له
بالانتقام من الكلب، وخلال رحلته فى القاهرة للعثور على ملاذ آمن لرامبو،
يضطر «حسن» إلى مواجهة مخاوفه وماضيه وإعادة اكتشاف نفسه.
وتحدث مخرج وكاتب العمل خالد منصور عن الفيلم: كنت أعيش فى
حى إمبابة، وكنت مهمومًا بتقديم أفلام تعبر عن تجربتى ونفسى، وعن أمى وأبى،
وعن الأشخاص الذين تأثرت بهم يوميًا فى الشارع، وكنت حريصًا على كتابة
شخصيات العمل بصدق.
وأضاف: «رحلة كتابة الفيلم استمرت ٧ سنوات، واستغللنا هذه
الفترة لتطوير الفيلم، أول جائزة تطوير حصلنا عليها كان قيمتها ٩٠٠٠ دولار،
قررنا إنفاقها على تطوير السيناريو، وذهبنا لتطويره مع مطورة سيناريو
فرنسية تدعى إيزابير فوفيل، وعملنا بنفس النهج طوال الوقت حتى نصل إلى أفضل
نتيجة متماسكة وقوية، سيناريو الفيلم تم تجهيز ١٣ نسخة منه».
وتابع: كنت محظوظًا بالتعاون مع عصام عمر وركين سعد، وكل
الأبطال، وبالتأكيد عصام عمر كان إضافة ومحظوظًا لأنه كان بطل الفيلم الذى
عملت عليه كثيرًا، ونحضر لجزء ثان سيتم تصويره فى أمريكا.
وقال بطل الفيلم عصام عمر: العمل مع خالد كان مختلفًا عن كل
شغلى، سيستم الشغل جديد، واحترافى، التحضيرات وحتى التوقيتات كانت مضبوطة
وكل الأمور واضحة ومجدولة من قبل التصوير، حتى التمثيل كان مرتبًا بطريقة
دقيقة، وأعتقد أنها مهمة لأى ممثل، لأنك بتكون مرتب مشاهدك بشكل معين، ومع
وصولى إلى اللوكيشن أعرف ما سأصوره فى الوقت المحدد، تلك الأمور تفرق
كثيرًا عن فترات التوقف الطويلة اللى تكون موجودة فى مشاريع أخرى.
وتابع «عصام»: فخور أنى عملت فى هذا الفيلم، وبتجسيد شخصية
حسن، رغم أننى لم أكن المرشح الأول للدور لكنه النصيب، بغض النظر عن
النتيجة.
وقالت الفنانة ركين سعد بطلة الفيلم: ردود فعل الجمهور بعد
العرض كانت مفاجأة، وهو عمل مبنى على أساس قوى، حضرنا للشخصيات مع خالد
منصور، بمجرد أن قرأت الاسكريبت، الفيلم دخل قلبى وشعرت بأنه حقيقى ومكتوب
من القلب، والشخصيات لديها أبعاد كثيرة، تشعر وكانهم بنى آدمين حقيقيون.
وتابعت: «أسماء» التى أجسدها فى الفيلم، لديها تخبط بين
عقلها وقلبها، وحسن لم يعبر لها عن حبه، وإذا حدث كانت الأحداث والنتيجة
اختلفت.
وأضافت: عملنا معا على السيناريو، والمخرج مهتم بكل
التفاصيل، تجربة ممتعة، وإن شاء الله يعجب الناس بعد عرضه فى السينمات.
وتحدثت المنتجة رشا حسنى: الأفلام المصرية التجارية تشهد
تطورًا وتحولًا وباتت تقدم قصصا مختلفة بإنتاج قوى، ومعظم الأفلام التجارية
الآن أصبحت تمتلك هيكلًا فنيًا جيدًا وقويًا جدًا.
وأضافت: كنت محظوظة بأن أول فيلم أنتجه يكون بالتعاون مع
خالد منصور ومن البداية اتفقنا أننا ضد التصنيف التجارى والفنى، ضد أن نكون
جزءًا من السينما «آرت هاوس» أو أفلام مهرجانات، ومن ثم الناس لا تتواصل مع
الفيلم بشكل كافٍ، كان هدفنا تحقيق المعادلة، السينما المصرية مليئة
بالمواهب، ليست فقط الموجودة على المسرح هنا، هناك الكثير من النجوم، وإذا
نظرتم على المشهد السينمائى العربى، ستجد أن السينما المصرية دائمًا متقدمة
أو متصدرة المشهد.
وقال المنتج محمد حفظى: أرى أن المسافة بين الأفلام
التجارية والأفلام التى نراها فى المهرجانات باتت ضيقة جدًا، وحاليًا يوجد
فيلمان أو ثلاثة فى مصر من ضمنها أفلام تعرض فى السوق، حتى فى السعودية،
وتحقق المركز الأول فى شباك التذاكر، مثل «الهوى السلطان»، وعندما نراه، لا
يمكن تصنيفه جيدًا، وسبقه فيلم «رحلة ٤٠٤» لمنى زكى، الذى تصدر شباك
التذاكر فى الخليج، أكثر من أسبوع.
وأضاف: هذا التصنيف فى بعض الأحيان صعب وقد يكون ظالمًا
للأفلام، وأتمنى أن يكون فيلم «رحلة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» من
بين الأفلام التى لا يتم تصنيفها بشكل صارم، بحيث يمكن أن نراها خارج فكرة
المهرجانات أو التصنيفات العالمية.
مخرجة «شرق ١٢»: فترة التحضيرات والتصوير قرابة ٨ سنين
عرض فيلم «شرق ١٢» فى فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان
البحر الأحمر السينمائى، ضمن برنامج رؤى جديدة، وهو إخراج هالة القوصى،
وعرض الفيلم داخل إحدى قاعات السينما بمدينة جدة التاريخية، وسط حضور
جماهيرى كبير، بحضور المخرجة ومدير التصوير عبدالسلام موسى. وعقب عرض
الفيلم تحدثت المخرجة هالة القوصى، مؤكدة أن الفيلم تم التحضير له على مدار
٨ سنين، وصورته فى قرابة ٢٢ يوما، واضطرت لتنفيذ فيلم قصير للتجربة قبل خوض
تجربة «شرق ١٢»، وناقشنا فكرة كيف للموت أن يقتل خيال الناس، واعتبرته
بروفة مرتبطة بشكل الفيلم والمكونات والعناصر.
وأشارت «هالة» إلى أنها بجانب كونها مخرجة فإنها تقوم
بالإشراف على الديكور والملابس وتعتبرهما جزءا لا يتجزأ من عملها وتمتلك
أدواتها فيهما. وينتمى فيلم «شرق ١٢» لنوعية الكوميديا السوداء، وتدور
أحداثه فى إطار من الفانتازيا الساخرة فى عالم مغلق خارج الزمن، وقد تم
تصويره فى ٢٢ يوما فى القاهرة والقصير باستخدام خام السينما وهو أول فيلم
يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات، وتم تحميض الفيلم فى
معامل مدينة السينما وتم مسحه رقميا فى قسم الترميم فى مدينة الإنتاج
الإعلامى، كما تمت أعمال الصوت النهائية فى استوديو دولبى أتموس فى مدينة
الإنتاج الإعلامى. الفيلم من بطولة منحة البطراوى، أحمد كمال، عمر رزيق،
وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبوالعطا وباسم وديع، ومحمود فارس، سيناريو
وحوار هالة القوصى، وتصوير عبدالسلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوى، وصمم شريط
الصوت عبدالرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبى
رولوفس وهالة القوصى، وتصميم رقصات شيرين حجازى، ورؤية فنية وملابس هالة
القوصى، وديكور عمرو عبدو.
عرض كامل العدد للفيلم الفلسطينى «إلى عالم مجهول»
عرض الفيلم الفلسطينى «إلى عالم مجهول»، إخراج وتأليف مهدى
فليفل، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، فى إحدى قاعات السينما بجدة،
بحضور أبطال وصناع الفيلم، وتم نفاد تذاكر أول عروضه بالكامل.
«إلى عالم مجهول» يُسلط الضوء على الواقع المأساوى لحياة
اللاجئين الفلسطينيين فى مخيم «عين الحلوة» جنوب لبنان، حيث يروى الفيلم
قصة المحاولات اليائسة لاثنين من أبناء العم اللذين تقطعت بهما السبل فى
مدينة أثينا، لإيجاد وسيلة للوصول إلى ألمانيا. ويبدأ «شاتيلا» و«رضا» فى
ادخار المال لدفع ثمن جوازات سفر مزورة للخروج من أثينا، وعندما يخسر «رضا»
أموالهما التى حصلا عليها بسبب إدمانه للمخدرات، يخطط «شاتيلا» لخطة متطرفة
تتضمن التظاهر بأنهما مهربان، وأخذ رهائن فى محاولة لإخراجه هو وصديقه من
بيئتهما اليائسة قبل فوات الأوان. فيلم «إلى عالم مجهول» بطولة منذر
رياحنة، محمود بكرى، محمد غسان، آرام صباح، انجيلكا بابوليا، محمد الصرافة،
معتز الشلتوح، وشارك فى كتابته فيصل بوليفة، جيسون ماك كولجن.
عرض «صيفى» .. والفيلم يناقش تحقيق الثراء بعد الأربعين
حول حلم صيفى محمد، والذى يبلغ ٤٠ سنة، ويبحث عن تحقيق
الثراء السريع، جاءت أحداث الفيلم السعودى «صيفى»، والذى يشارك ضمن فعاليات
الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائى، والذى عُرض داخل قاعة
السينما الرئيسية فى مدينة الثقافة فى جدة، وهو العمل الذى ينافس على جوائز
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الرسمية للمهرجان.
فيلم «صيفى»، إخراج وائل أبومنصور، ويشارك فى بطولته أسامة
القس، عائشة كاى، براء عالم، نور الخضراء، الحاصلة على جائزة النجم الصاعد
من مهرجان البحر الأحمر، وحسام الحارثى. فيلم «صيفى» إنتاج محمد الحمود
وشوقى كنيس والمعتز الجفرى، كتابة وإخراج وائل أبومنصور، وتدور أحداثه فى
نهاية التسعينيات، حول قصة صيفى محمد، ٤٠ سنة، يبحث عن تحقيق الثراء
السريع، رغم مهاراته المحدودة، كونه يمتلك فرقة شعبية لإحياء الأفراح
وتساعده رفيقه زرياب أبوالحسن، ومتجره «شريط الكون»، الذى يبيع أشرطة كاسيت
متنوعة، خاصة الأشرطة ذات الطابع الدينى والخطب الإسلامية الممنوعة.
أحمد خالد صالح وزوجته يحتفلان بعرض فيلم «الفستان الأبيض»
حرص الفنان أحمد خالد صالح على حضور فيلمه الجديد الفستان
الأبيض، ضمن فعاليات قسم الاختيارات العالمية، بمهرجان البحر الأحمر
السينمائى، بجدة، بالمملكة العربية السعودية، لمشاركة الجمهور العرض
وبصحبته زوجته الفنانة هنادى مهنى، ومخرجة وكاتبة الفيلم جيلان عوف، داخل
إحدى قاعات السينما الكبرى فى مدينة الثقافة.
تدور أحداث فيلم «الفستان الأبيض» فى إطار درامى حول شخصية
وردة من حى فقير التى توشك على الزواج، لكن يُتلف فستان زفافها فى نفس يوم
الحفل، فتخوض رحلة فى القاهرة مع ابنة خالتها للبحث عن فستان آخر، والفيلم
من بطولة ياسمين رئيس وأسماء جلال، سلوى محمد على، أحمد خالد صالح، وعدد
كبير من النجوم، إخراج وتأليف جيلان عوف وإنتاج محمد حفظى.
وتقول جيلان عوف مخرجة العمل: «هذا الفيلم بمثابة رحلة
مليئة بالتقلبات، بالنسبة لشخصياته حتى يعثروا على فستان زفاف من ناحية،
وبالنسبة لنا بصفتنا صُنَّاعه من ناحية أخرى، حتى ننجزه ونرى سحره يتكشَّف
أمامنا على الشاشة». |