ملفات خاصة

 
 
 

يشارك ضمن الأفلام الطويلة بمهرجان البحر الأحمر

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

جدةانتصار دردير

البحر الأحمر السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

يجدد الفيلم الفلسطيني «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل، تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا. ويشارك الفيلم ضمن مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي بمدينة جدة السعودية.

ويؤدي بطولته محمود بكري، وآرام صباح، وإنجليكا بابوليا، ومحمد الصرافة، ومنذر رياحنة، وكتب السيناريو مهدي فليفل، بالاشتراك مع فيصل بوليفة وجيسون ماك كولجن، فيما شاركت في إنتاجه 7 دول هي فلسطين، وبريطانيا، وفرنسا، واليونان، وألمانيا، والسعودية، وقطر، واستحوذ الفيلم على اهتمام الجمهور السعودي وضيوف المهرجان، حيث نفدت تذاكره قبل العرضين الأول والثاني له.

وفي الفيلم يغادر الفلسطينيان «شاتيلا» وابن عمه «رضا» مخيم «عين الحلوة» بلبنان إلى أثينا لرغبتهما في الهجرة إلى ألمانيا، يحلم «شاتيلا» بافتتاح محل صغير هناك ليجمع شمله مع زوجته نبيلة وطفله الصغير اللذين تركهما، حيث يؤكد «شاتيلا» أن مهمته ستكون سهلة لبراعة زوجته بالطبخ، وأن الجميع حين يُشم رائحة طعامها سوف يصبحون زبائن دائمين له.

لا يملك أي من «شاتيلا» و«رضا» جواز سفر ولا أي مال يعينهما على رحلتهما، لا سيما بعدما وقع «رضا» في هوة الإدمان وقد أنفق على المخدرات ما جمعاه معاً لأجل تحقيق حلمهما، ثم يتعرف «شاتيلا» على مزَور ليقوم بعمل جواز سفر لكل منهما ليتمكنا من السفر، يبدو «شاتيلا» مُصراً على وجهته حتى لو ارتكب جريمة، فيما يشعر رضا بتأنيب الضمير، ويُظهر الفيلم كثيراً من إنسانيتهما بعد لقائهما بصبي فلسطيني ويساعدانه للوصول لعمته بإيطاليا.

فليفل الذي يعيش بين الدنمارك وبريطانيا كان قد أسس شركته الإنتاجية مع المنتج الآيرلندي باتريك كامبل، وقد أنتجت فيلمه الوثائقي «عالم ليس لنا» 2012، فيما يعود في فيلمه «إلى عالم مجهول» إلى أثينا التي صور بها فيلمه الروائي القصير «رجل يغرق».

وكشف فليفل في مؤتمر صحافي عقب عرض الفيلم بمهرجان البحر الأحمر أن العمل استغرق تصويره 11 عاماً منذ طرح عليه صديق له الفكرة التي راقت له كثيراً، قائلاً: «في البداية أردت تقديمها بعمل وثائقي، لكنني فضلت تقديمها في إطار روائي وهو ما أميل إليه أكثر».

وتطرق المخرج الفلسطيني متحدثاً عن مرحلة اختيار أبطاله، قائلاً إنه «يهوى تقديم وجوه مختلفة على الشاشة، وأوضح أنه اختار محمود بكري لأنه، حسب وصفه، (جوهرة خام)، وقد عمل معه لفترة على الشخصية ومع كل الممثلين، وجاءت النتيجة جيدة كما تمناها».

وبحسب الناقد الكويتي عبد الستار ناجي فإنه «رغم أن موضوع الفيلم ينخرط في إطار أفلام الهجرة، فإن فلسطين تظل النبض الحقيقي لإيقاع هذا العمل بكل مضامينه وأبعاده».

ويضيف ناجي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «منذ المشهد الأول يدفعنا مهدي فليفل إلى عمق الأزمة وكأنه يريد اختصار المسافات عبر تقديم وتحليل الشخصيات المحورية، فيما يدهشنا الفنان الشاب محمود بكري بأدائه لشخصية (شاتيلا) وهو يسير على درب والده الفنان محمد بكري وأشقائه، كما يدهشنا أرام صباغ (رضا) وبقية الممثلين».

ويرى ناجي أن «رحلة تحقيق الحلم تبدو موؤودة منذ البداية حيث تتسع الهوة وتتوالى الخيبات والعثرات في فيلم مصنوع بعناية ومتماسك عبر مجموعة ممثلين تعاملوا باحترافية رغم أن بعضهم يقف أمام الكاميرا للمرة الأولى، وعبر مخرج يتجاوز كثيراً من الصيغ التقليدية والمستعادة من خلال إيقاع محكوم وحوارات عفوية تجعل المشاهد يدخل إلى عوالم تلك الشخصيات ببساطة، وكتابة تحمل الكثير من المعايشة للحالة الآنية للمهاجرين».

ويختتم ناجي رؤيته للفيلم مؤكداً أنه «فيلم شديد القسوة، لكنه في الوقت ذاته شديد الشفافية والوضوح، يحقق نقلة إضافية في مسيرة مخرجه السينمائية».

 

الشرق الأوسط في

08.12.2024

 
 
 
 
 

بإنتاج مستقل وبدون نجوم.. حضور مصرى فى المهرجانات العربية

سيد محمود سلام

تسجل نحو سبعة أفلام مصرية ذات إنتاج مستقل، وبدون بطولة نجوم مشهورين، حضورا مهما فى المهرجانات العربية، وتحقق إشادات نقدية وجماهيرية؛ برغم طبيعتها الخاصة، إذ تتناول قصصا من الواقع المصري، وهو ما حدث فى مهرجان القاهرة السينمائى بدورته الـ45، إذ شاركت أفلام من نوعية «دخل الربيع» و«مين يصدق»، وحققت جوائز عدة.

وفى الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولي، التى افتتحت الخميس الماضى بجدة.. تدخل سبعة أفلام مصرية منافسات على جوائزه، وهي: «سنو وايت»، الروائى الطويل، وتدور أحداثه حول كلّ من: «إيمان» وأختها الصّغري، اللذين يحلمان بالعثور على الحبّ الحقيقيّ، وذلك ضمن المعايير الصّارمة للحياة.

وبالنّسبة لـ«إيمان»، هناك عقبة واضحة: أنّها شخص قصير القامة، إذ يبلغ طولها 119 سنتيمترًا فقط، ممّا يجعلها غير مؤهّلة للمنافسة على الزّواج بشكل طبيعي، مما يضطرها إلى أن تلجأ إلى الإنترنت، متعمدة إخفاء نفسها، ومستخدة ابتسامتها، وخفة ظلها، وشخصيّتها الجذّابة، وعندما يتقدم لخطبة شقيقتها شاب تدخل فى صراعات تكشف خفايا وأسرارا حول الحب الحقيقي، والإعجاب. الفيلم إخراج تغريد أبو الحسن، وبطولة مريم شريف.

ومن الأفلام أيضا «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، وهو من الأعمال المهمة عن شخصية «حسن» ووالدته وكلبه «رامبو»، لكنهم مهدّدون بإخلاء المنزل من قبل صاحبه «كريم»،. والفيلم مستوحى من حادثة حقيقيّة، وإخراج خالد منصور، وبطولة: عصام عمر، وركين سعد، وأحمد بهاء.

وينافس «عبدو وسنيه» فى قسم روائع عربية، للمخرج «عمر بكرى»، ويعدُّ تذكيرا بقوّة الأفلام الصّامتة، إذ تمّ تصويره بلا حوار، وبالأبيض والأسود الدّراميّ، حول زوجين يائسين من إنجاب طفل، وهما المزارع المصريّ «عبده» وزوجته “سنيّه”، فينتقلان فى رحلة شاقّة إلى مدينة نيويورك للعلاج من العقم. العلاج نفسه مخيف، إلّا أنّ الزّوجين يواجهان عقبة إضافيّة: عدم معرفتهما بالإنجليزية، وبالحياة الأمريكيّة. الفيلم بطولة إنجى الجمال وعمر بكري.

ومن الأفلام التى تنافس بفكرتها فيلم «رحلة البحث عن الفستان الأبيض» الذى يقدم صورة سينمائية مختلفة تحدث عشيّة زفاف «وردة»، إذ تتعرّض لحادث مروّع يُتلف فستان زفافها. ومع ذلك يستمر العرض، لذا تشرع هى وصديقتها المقرّبة فى البحث عن فستان أبيض آخر على عجل، والفيلم إخراج جيلان عوف، وبطولة ياسمين رئيس.

ومن الأفلام العائلية المشاركة «سكر: سبعبع وحبوب الخرزيز»، عن فكرة أقرب إلى الفانتازيا حيث يتحول يوم جميل الى بائس بعد إصابة المدينة بأكملها بجدرى الماء،. الفيلم من إخراج تامر مهدي، وبطولة ماجدة زكى وهالة الترك ومحمد ثروت.

ويعرض «شرق 12» حياة شخص عالق فى بلدة رمليّة وسط اللاّمكان، وتتمحور القصّة حول قوّة السّرد، وتتخللّها نكهة «ألف ليلة وليلة».

والفيلم من إخراج هالة القوصي، وبطولة أحمد كمال ومنحة البطراوى ومحمود فارس وفايزة شامة وأسامة أبو العطا.

باختصار هي: أفلام لها طابع خاص تعتمد على أفكار وقصص بسحر السينما الجديدة ، وعادة ما يكون البطل فيها هو الموضوع مثلما يقدم لنا مهرجان البحر الأحمر مفاجأته، وهى فيلم «ضي».

 

####

 

الأفلام المصرية «كاملة العدد» فى «البحر الأحمر» السينمائى

رسالة جدة ــ مريم فارس

تحتضن المملكة السعودية حاليا واحدا من أهم محافلها الثقافية والفنية السنوية، وهو مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولي، فى دورته الرابعة، الذى شهدت قاعاته حضورا جماهيريا كاملا لدى عرض الأفلام المصرية. وعقب افتتاحه مساء الخميس الماضى بحفل حضره عدد كبير من نجوم هوليوود والشرق الأوسط؛ تم تكريم النجمة المصرية «منى زكي»، التى جاءت كلمتها نابعة من القلب، عن مصر التى تفخر بها، وبكونها بلد الفنون.

منذ أمس الأول «الجمعة» بدأ جدول الفعاليات الكثيف للمهرجان ما بين عروض الأفلام من مسابقاته الرسمية، والجلسات الحوارية لأهم النجوم، بالإضافة لعرض أفلام برنامج «كنوز البحر الأحمر»، الذى ضم أفلاما مصرية من كلاسيكيات تاريخ الشريط السينمائى المصري.

احتفى المهرجان هذا العام بالسينما من كل بقاع العالم، إذ أقيم تحت شعار «للسينما بيت جديد»، ليعرض فيه جميع الأفكار، ويدعم المواهب من مختلف الدول، ولتؤكد المملكة السعودية به، للسنة الرابعة، تطورها فنيا وثقافيا، ونجاحها فى طريقها للتنافس مع أهم المهرجانات العربية.

أفلام مصرية تتحدى

اهتم المهرجان منذ الدورة الأولى بالاحتفاء بالسينما الأم للسينما العربية، وهى السينما المصرية، التى تلقى اهتماما دائما من الجمهور العربى والغربى فى حضور عروضها الأولى والثانية فى أيام المهرجان، وقد شهدت قاعات العرض حضورا جماهيريا كاملا لدى عرضها.

بدأ المهرجان فى ليلة افتتاحه بفيلم مصرى - سعودى هو «ضي.. سيرة أهل الضي»، إخراج كريم الشناوي، وتأليف هيثم دبور، ويأخذ الفيلم المشاهد فى رحلة مليئة بالمشاعر للخروج إلى النور، والتخلص من الخوف والوحدة.

يحكى قصة الطفل النوبى «ألبينو»، الذى يمتلك موهبة غنائية، ويحلم بمشاركة موهبته وصوته فى برنامج المسابقات الشهير، ولا يشجعه أحد من أسرته على تحقيق حلمه، خوفا من التنمر والسخرية، نظرا لاختلاف لونه وشكله، لكن تؤمن بموهبته مُدرسة الموسيقى «صابرين»، فتواجه أسرته، وتصر على مشاركته ببرنامج المسابقات، فتصطحبه مع والدته وشقيقته رغما عنهما، وتبدأ رحلة السفر من النوبة للقاهرة.

بدأ الفيلم بصوت المطرب الكبير محمد منير الذى كان حاضرا طواله بصوته، وحتى ظهوره فيه كضيف شرف، فأضاف ظهوره على الشاشة البهجة والأمل، وكذلك عندما انتهى الفيلم أيضا بصوته. فى الفعاليات الأولى للمهرجان عُرض أيضا من مصر فيلم «البحث عن السيد رامبو»،.

الفيلم هو الروائى الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه لعدد من الأفلام القصيرة.

«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» من الأفلام المعروضة أيضا، وهو من إنتاج المنتجة رشا حسني، التى تخوض أولى تجاربها فى إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازى مع مسيرتها المهنية الناجحة فى مجالى النقد والبرمجة السينمائية فى عدد من المهرجانات السينمائية الدولية.

وفى سياق تحدى الخوف ومواجهة المخاوف المختلفة التى نعيش بها وتعيش فينا، جاء فيلم «شرق 12» للمخرجة هالة القوصي، الذى تم التحضير له خلال 8 سنوات، ولكن تم تصويره فى 22 يوما، بين القاهرة ومدينة القصير.

يبدأ الفيلم بالحكاءة «جلالة» التى تحكى لأهل المدينة أو القرية «فلا زمان، ولا مكان» يعبر عنه الفيلم، إذ هو حكايات من وحى الخيال، وليس عن أبطال حقيقيين، كما أنه ليس سردا للواقع، لكنها تخفف عنهم بهذا الخيال ألم الواقع، معتمدة على فلسفتها فى الحياة التى تقول إن فى الخيال أملا وحياة.

تدور أحداث «شرق 12» فى إطار كوميديا سوداء، بمشاهد «أبيض وأسود» لأهل المكان، الذين يتعرضون لأنواع مختلفة من القهر، ولكن يظهر الأمل فى الفن من خلال شاب عاشق للموسيقى هو «عبده» الذى يتحدى الخوف الذى يعيش فيه الجميع، ويهرب منه بطريقة ما.

 

الأهرام اليومي المصرية في

08.12.2024

 
 
 
 
 

تكريم «منى زكى» فى الافتتاح وفيلم الختام من إخراج «جونى ديب»:

فى الدورة الـ4 من مهرجان البحر الأحمر.. للسينما بيت جديد

كتب جدة: هبة محمد على

«للسينما بيت جديد» هذا هو الشعار الذى اتخذه مهرجان البحر الأحمر السينمائى فى دورته الرابعة المنعقدة حاليا فى منطقة جدة التاريخية، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمى لليونسكو، والتى أقيمت بها فعاليات النسخة الأولى، حيث تم بناء مقر دائم للمهرجان تقام به الفعاليات لم يكن موجودا فى الدورات الثلاث الماضية، وفى الشعار الذى اتخذه المهرجان هذا العام دلالات عديدة تجاوزت حجم الفعاليات، وعدد الأفلام المشاركة إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث أصبح للمهرجان فى زمن قياسى تأثير واضح على المشهد السينمائى العربى، وقدرة هائلة على دعم المواهب وتطويرها من أجل تمكين صناع الأفلام لتقديم مشروعاتهم الفنية الجادة.

وفى السطور التالية نكشف أبرز ملامح المهرجان، لا سيما الحضور المصرى الطاغى فى الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر، ليس فقط على مستوى التكريم، حيث تكرم الفنانة «منى زكى» وسط كوكبة كبيرة من نجوم السينما العالميين، لكن أيضا من خلال الأفلام، والمشاريع السينمائية الواعدة.

 ضى فى الافتتاح

لم يكن فيلم (ضى) الذى عرض فى افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر سوى حلم سعى المخرج «كريم الشناوى» إلى تحقيقه منذ 5 سنوات، منذ أن قرأه لأول مرة، حيث تحكى قصة الفيلم الذى كتبه «هيثم دبور» عن مراهق نوبى ألبينو (عدو الشمس) يقوم برحلة ساحرة من جنوب مصر إلى شمالها مع عائلته المفككة ومدرسة الموسيقى الخاصة به، ساعيا إلى تحقيق حلمه، وقد جرى اختيار بطل الفيلم «بدر محمد» ليلعب دور (ضى) عبر اختبارات ورحلة بحث فى محافظات مصر امتدت نحو عام ونصف العام بين عشرات تجارب الأداء، للبحث عن مراهق بمواصفات خاصة للغاية على المستوى الشكلى والقدرة على التمثيل والغناء، وتم تصوير الفيلم فى أكثر من 50 موقعا للتصوير فى مختلف محافظات مصر، وإلى جانب أبطال الفيلم المصريين «بدر محمد وحنين سعد» يشارك فى بطولة الفيلم الممثلة السعودية «أسيل عمران» والممثلة السودانية «إسلام مبارك» وقد كان حماس الجمهور السعودى لمشاهدة هذا الفيلم كبيرا جدا لدرجة أن تذاكر عروضه الأخرى بعد الافتتاح قد نفدت مبكرا، قبل بدء فعاليات المهرجان بأسبوع كامل.

 السينما المصرية حاضرة

بعد النجاح الذى حققه فى مهرجان فينيسيا، يشارك فيلم (البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو) ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، ويشارك فى بطولة هذا الفيلم «عصام عمر» فى أولى تجاربه السينمائية، و«ركين سعد، وسماء إبراهيم» ومن إخراج «خالد منصور» فى أول أفلامه الروائية الطويلة، وتدور أحداث الفيلم حول «حسن» الشاب الذى يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد «رامبو» من مصير مجهول بعد تورطه فى حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا، وفى نفس المسابقة يشارك فيلم (سنو وايت) من إخراج «تغريد أبو الحسن» وتدور قصته حول فتاة تشترك فى موقع إسلامى للزواج وتخفى كونها من القامات القصيرة أملا فى أن يغفر لها العريس هذا العيب، وبخلاف هذين الفيلمين المشاركين فى المسابقة الرسمية، فإن السينما المصرية حاضرة بقوة هذا العام فى المهرجان، حيث سيعرض ضمن الاختيارات الرسمية بعد عرضه فى الدورة الماضية من مهرجان الجونة فيلم (فستان زفاف) من تأليف وإخراج «جيلان عوف» وتدور أحداثه حول عروس تفقد فستان زفافها قبل ليلة من الحفل، مما يدفعها للبحث عن فستان بديل برفقة صديقتها فى شوارع القاهرة. تعكس القصة رحلة عميقة لاكتشاف الذات وعلاقتها بالمدينة، كما يشارك فيلم (شرق 12) للمخرجة «هالة القوصى» فى قسم (رؤى جديدة) حيث عرض لأول مرة فى فعالية نصف شهر المخرجين بالنسخة الـ77 من مهرجان كان السينمائى الدولى، وسيشهد مهرجان البحر الأحمر السينمائى عرضه العربى الأول، أما فى برنامج (روائع عربية) فيعرض فيلم (عبده وسنية) من إخراج «عمر بكرى» والذى يحكى قصة زوجين يبحثان عن علاج لعقمهما، وفى خلال رحلة البحث يهاجران من الريف إلى نيويورك دون أى فكرة عن الحياة الأمريكية، أما فى قائمة السينما العائلية المخصصة للعائلات والأطفال، فيعرض الجزء الثانى من فيلم (سكر) من إخراج «تامر مهدى» وبطولة «ماجدة زكى».

يضم المهرجان هذا العام مشاركة متميزة لمدينة الإنتاج الإعلامى، حيث يتواجد فى المهرجان وفد يضم ممثلين عن قطاعات التسويق، وهندسة الاستوديوهات بالمدينة، كنوع من أنواع التسويق للإمكانيات الكبيرة التى تمتلكها هذه الاستوديوهات، ولم يتوقف دور مدينة الإنتاج الإعلامى فى المهرجان عند هذا الحد فقط، حيث يحتفى المهرجان هذا العام بتاريخ السينما المصرية بعرضه ضمن برنامج (كنوز البحر الأحمر) 3 أفلام مصرية كلاسيكية تم ترميمها بالتعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامى، بمركز إحياء التراث السينمائى بها وهى أفلام (العيش والملح) للمخرج «حسين فوزى» بطولة «نعيمة عاكف، وسعد عبدالوهاب، وحسن فايق» وإنتاج 1949، وفيلم (اضحك الصورة تطلع حلوة) للمخرج «شريف عرفة» بطولة «أحمد زكى، وليلى علوى، وكريم عبدالعزيز» إنتاج 1998، وفيلم (شفيقة ومتولى) للمخرج «على بدرخان» وبطولة «سعاد حسنى، وأحمد زكى، وأحمد مظهر» وإنتاج 1978.

 جونى ديب فى الختام 

فى ختام المهرجان، سيعرض المهرجان التجربة الإخراجية الثانية للفنان «جونى ديب» التى تحمل عنوان (مودى – ثلاثة أيام على جناح الجنون) ويروى الفيلم اثنتين وسبعين ساعة من حياة الفنان البوهيمى موديليانى، مقدمًا قصة شخصية وعالمية عن الفن والحب والرفض. وكانت مؤسسة البحر الأحمر السينمائى قد دعمت الفيلم من خلال برنامجها الخاص بتمويل الإنتاجات العالمية، والذى يركز على تمويل الأفلام الدولية من أجل الاستثمار فى مشاريع ممتعة ومؤثرة تستثمر فى المواهب العالمية مع تحفيزها للأسواق السينمائية.

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

08.12.2024

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الرابع.. يحتفي بسينما المرأة

قدم الشخصيات السينمائية النسائية الأكثر تأثيرا في صناعة السينما

جدة - سعد المسعودي

تحت عنوان "المرأة في السينما" استضاف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في نادي جدة لليخوت، نسختة السابعة بتكريمه للأصوات النسائية الرائدة التي ساهمت في صناعة السينما المحلية والعالمية، وإلهام الأجيال القادمة من المواهب النسائية في العالم العربي وإفريقيا وآسيا.

كما عكس الحفل التزام مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بدعم المواهب النسائية، وتسليط الضوء على إنجازاتهن سواء أمام الكاميرا أو خلفها، في إطار سعيها المتواصل لتمكين المرأة وتعزيز مكانتها في هذا القطاع الحيوي.

وتوجت الأمسية بالحضور النخبوي من مختلف أنحاء العالم للاحتفاء بالمخرجات المبدعات المشاركات ضمن برنامج المهرجان، وتم تكريم أبرز النساء المؤثرات في الصناعة السينما العالمية من "مخرجات " وتقنيات الصوت والصورة والمونتاج وكاتبات السيناريو".

وألقت كل من النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار ميشيل يوه، والممثلة والمنتجة الحائزة على عدة جوائز إيفا لونغوريا، كلمتين أثنتا فيهما على عمل مؤسسة البحر الأحمر السينمائية في دعم مسيرة المرأة في مجال السينما، في العالم العربي وإفريقيا وآسيا.

بدورها، علقت جمانا راشد الرّاشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، قائلةً: "يسعدنا أن نستضيف هذا العدد المميز من النساء المبدعات والرائدات في عالم السينما، ويشرفنا أن نحتفي اليوم بإبداعهن وقدراتهن، وإنجازاتهن. "

وأضافت: "تمكين المواهب النسائية والاحتفاء بمواهبهن يُمثل جزءًا أصيلًا من هويتنا وقِيمنا، وعملنا على تحقيق ذلك منذ بداياتنا، بدءًا من فريق عملنا، إلى دعم صُنّاع الأفلام، والقصص التي يسعون لروايتها، إلى تعزيز صوت المرأة في هذا القطاع العالمي. ونتطلع إلى مواصلة هذا النهج وإثرائه من خلال فعاليات مهرجاننا."

كما أشادت الرّاشد بالمخرجات العربيات والعالميات المتميزات، ومن بينهن المخرجة دينيس فرنانديز، والمخرجة كوردوين أيوب والمخرجة مرام طيبة، والمخرجة ريما كاتجي، والمخرجة تغريد أبو الحسن، بالإضافة للمخرجة شياوشوان جيانج.

وتألقت الفنانة المحبوبة هند صبري في تقديم الحفل الذي انطلق بكلمات ترحيبية مؤثرة ألقاها قادة المهرجان. وتوجت الأمسية باجتماع حضور المهرجان من مختلف أنحاء العالم للاحتفاء بأبرز الشخصيات المبدعة المشاركة في برامجه، بالإضافة إلى تكريم أبرز النساء المؤثرات في الصناعة السينما العالمية.

أُقيم الحفل في نادي جدة لليخوت، بحضور عدد من الضيوف البارزين من بينهم: المخرجة المغربية أسماء المدير، وسينثيا إريفو، ومنى زكي، وكاثرين زيتا جونز، وإميلي بلانت، وميني درايفر، وهويون جونغ، وأمينة خليل، وياسمين صبري، وميلا الزهراني، ونور الكندري، وفاطمة البنوي.

"حوارات وندوات مستمرة"

قدّم مهرجان البحر الأحمر السينمائي في يومه الثالث سلسلة من الفعاليات والأفلام التي تحتفي بالصناعة السينمائية المحلية والعالمية؛ مستضيفًا عددًا من الحوارات المثرية مع عدد من ألمع النجوم العالميين كالممثلة كاثرين زيتا-جونز، والممثلة إيفا لانجوريا، والممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار ميشيل يوه وغيرهم. كما شهدت الشاشة الكبيرة عروضًا حصرية على الصعيد الإقليمي والدولي لعددٍ من الأفلام للمواهب السينمائية الفريدة، من أبرزها العرض لفيلم "إلى عالم مجهول"، وفيلم "جافنا الصغيرة"، وفيلم "صفر"، و"الحلم بالأسود" الذين يعرضون للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مشاركة سبع نجوم عالميين بجلسات حوارية أقامها المهرجان تُعْنَى بتسليط الضوء على الأسماء اللامعة من رواد الصناعة السينمائية. من بينهم الفنانات العالميات الحائزات على العديد من الجوائز، كاثرين زيتا-جونز، والممثلة إيفا لانجوريا، وسينثيا إيريفو، والممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار ميشيل يوه، والممثلة الهندية المحبوبة كارينا كابور. بالإضافة لممثلين عالميين من بينهم مايكل دوغلاس، وفن ديزل.

وناقش النجوم خلال هذه الجلسات أعمالهم الفنية، وتجاربهم الشخصية، ومسيرتهم الفنية. كما تطرقوا لأعمالهم وأدوارهما المميّزة، التي أسرت قلوب المشاهدين، ومنحوا الحضور المساحة لطرح الأسئلة والنقاش المفتوح معهم، مما يمنح الحضور تجربة قريبة وشخصية لاستكشاف جوانب جديدة عن نجومهم المفضلين.

تحدثت كابور بشغف عن السحر الذي يحدث عندما تتحد النجوم لصنع فيلم مذهل. بينما تحدثت سينثيا إيريفو عن دورها في فيلمها الأخير وأهميته بالنسبة لها. بينما تحدثت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار، ميشيل يوه، عن بداياتها والتحديات والأدوار العديدة التي اتخذتها خلال مسيرتها الفنية الممتدة لأكثر من عشرين عامًا. وناقشت الممثلة إيفا لونجوريا آرائها حول تمكين المرأة وإيمانها في حين بأن تغيير العالم يبدأ من تغيير القلوب والعقول وإحداث تأثير إيجابي.

 

العربية نت السعودية في

08.12.2024

 
 
 
 
 

إلهام شاهين توجه رسالة لـ منى زكي بعد ندوتها في «البحر الأحمر السينمائي»

كتب: أمنية فوزي

أشادت الفنانة إلهام شاهين، بالفنانة منى زكي، التي تم تكريمها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وذلك بعد ندوتها بالمهرجان.

ندوة منى زكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

ونشرت إلهام شاهين، مجموعة صور جمعتها بالفنانة منى زكي، وعدد من النجوم؛ معلقة: «ندوة النجمة الجميلة منى زكى التي تم تكريمها في مهرجان البحر الأحمر.. وشرفت السينما المصرية والعربية.. كل النجوم والنجمات حضروا الندوة ليحيوها على فنها الجميل وعقلها المستنير واختياراتها الرائعة لأدوارها حتى أصبحت عنوان الإبداع والتميز».

واستكملت إلهام: «برافو منى.. وفى انتظار فيلم الست أم كلثوم.. يارب بالتوفيق حبيبتى».

قصة وأبطال فيلم «الست»

الجدير بالذكر أن فيلم «الست»، يتناول المطربة الأسطورية أم كلثوم، من إخراج مروان حامد، بطولة مني زكي محمد فراج، عمرو سعد، أحمد حلمي، كريم عبدالعزيز، سيد رجب، أحمد داود، أحمد أمين، وتامر نبيل.

وتدور أحداثه حول أم كلثوم، أعظم مطربة مصرية عرفها العالم، والتي تعاني من مرض يهدد بإسكاتها إلى الأبد، فتصعد إلى المسرح للمرة الأخيرة لتقديم أهم أداء لها حتى الآن، أداء يحمل في طياته القدرة على شفاء أمة حطمها شبح الهزيمة الكبرى، وبينما تصعد ببطء إلى المسرح وسط هتافات وتصفيق صاخب، خائفة على صحتها وبلدها، تجد أسطورة نفسها تسير في طريق الذكريات، وتتذكر بداياتها المتواضعة ورحلة السبعين عقود من الانتصارات والإخفاقات وتحدي الأعراف الاجتماعية والحب المفقود الذي أعقب ذلك.

 

####

 

3 دقائق تصفيقًا

فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائى..

الجمهور يحتفى بأبطال «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»

كتب: سعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائى بحضور ومشاركة عدد كبير من نجوم وصناع السينما العالميين والعرب والمصريين، وشهد عرض الفيلم المصرى «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، ضمن مسابقة الأفلام الطويلة إقبالا جماهيريا كبيرا، ورفع لافتة كامل العدد، داخل أحد قاعات السينما بمدينة الثقافة، بجدة التاريخية، فى السعودية، بحضور أبطال وصناع الفيلم، وعقب عرض الفيلم وقف الحضور وتفاعلوا مع الفيلم بالتصفيق لأكثر من٣ دقائق لصناعه.

عصام عمر: لست المرشح الأول لدور «حسن» وفخور بالفيلم بغض النظر عن النتيجة

يشارك فى بطولة الفيلم عصام عمر، ركين سعد، سماء إبراهيم، أحمد بهاء، والكلبان رامبو، ويظهر كضيوف شرف الفنانة بسمة، يسرا اللوزى، حسن العدل، وهو من اخراج وتأليف خالد منصور، وشارك فى الكتابة محمد الحسينى، وتم نفاد تذاكر عرضه الأول فى المهرجان كاملة.

وتدور أحداث «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» حول «حسن» وكلبه «رامبو»، اللذين ينطلقان فى مهمة للبحث عن مكان آمن لرامبو، بعد هجومه على «كارم» الذى يمتلك المنزل الذى يعيش فيه «حسن»، وتوعد له بالانتقام من الكلب، وخلال رحلته فى القاهرة للعثور على ملاذ آمن لرامبو، يضطر «حسن» إلى مواجهة مخاوفه وماضيه وإعادة اكتشاف نفسه.

وتحدث مخرج وكاتب العمل خالد منصور عن الفيلم: كنت أعيش فى حى إمبابة، وكنت مهمومًا بتقديم أفلام تعبر عن تجربتى ونفسى، وعن أمى وأبى، وعن الأشخاص الذين تأثرت بهم يوميًا فى الشارع، وكنت حريصًا على كتابة شخصيات العمل بصدق.

وأضاف: «رحلة كتابة الفيلم استمرت ٧ سنوات، واستغللنا هذه الفترة لتطوير الفيلم، أول جائزة تطوير حصلنا عليها كان قيمتها ٩٠٠٠ دولار، قررنا إنفاقها على تطوير السيناريو، وذهبنا لتطويره مع مطورة سيناريو فرنسية تدعى إيزابير فوفيل، وعملنا بنفس النهج طوال الوقت حتى نصل إلى أفضل نتيجة متماسكة وقوية، سيناريو الفيلم تم تجهيز ١٣ نسخة منه».

وتابع: كنت محظوظًا بالتعاون مع عصام عمر وركين سعد، وكل الأبطال، وبالتأكيد عصام عمر كان إضافة ومحظوظًا لأنه كان بطل الفيلم الذى عملت عليه كثيرًا، ونحضر لجزء ثان سيتم تصويره فى أمريكا.

وقال بطل الفيلم عصام عمر: العمل مع خالد كان مختلفًا عن كل شغلى، سيستم الشغل جديد، واحترافى، التحضيرات وحتى التوقيتات كانت مضبوطة وكل الأمور واضحة ومجدولة من قبل التصوير، حتى التمثيل كان مرتبًا بطريقة دقيقة، وأعتقد أنها مهمة لأى ممثل، لأنك بتكون مرتب مشاهدك بشكل معين، ومع وصولى إلى اللوكيشن أعرف ما سأصوره فى الوقت المحدد، تلك الأمور تفرق كثيرًا عن فترات التوقف الطويلة اللى تكون موجودة فى مشاريع أخرى.

وتابع «عصام»: فخور أنى عملت فى هذا الفيلم، وبتجسيد شخصية حسن، رغم أننى لم أكن المرشح الأول للدور لكنه النصيب، بغض النظر عن النتيجة.

وقالت الفنانة ركين سعد بطلة الفيلم: ردود فعل الجمهور بعد العرض كانت مفاجأة، وهو عمل مبنى على أساس قوى، حضرنا للشخصيات مع خالد منصور، بمجرد أن قرأت الاسكريبت، الفيلم دخل قلبى وشعرت بأنه حقيقى ومكتوب من القلب، والشخصيات لديها أبعاد كثيرة، تشعر وكانهم بنى آدمين حقيقيون.

وتابعت: «أسماء» التى أجسدها فى الفيلم، لديها تخبط بين عقلها وقلبها، وحسن لم يعبر لها عن حبه، وإذا حدث كانت الأحداث والنتيجة اختلفت.

وأضافت: عملنا معا على السيناريو، والمخرج مهتم بكل التفاصيل، تجربة ممتعة، وإن شاء الله يعجب الناس بعد عرضه فى السينمات.

وتحدثت المنتجة رشا حسنى: الأفلام المصرية التجارية تشهد تطورًا وتحولًا وباتت تقدم قصصا مختلفة بإنتاج قوى، ومعظم الأفلام التجارية الآن أصبحت تمتلك هيكلًا فنيًا جيدًا وقويًا جدًا.

وأضافت: كنت محظوظة بأن أول فيلم أنتجه يكون بالتعاون مع خالد منصور ومن البداية اتفقنا أننا ضد التصنيف التجارى والفنى، ضد أن نكون جزءًا من السينما «آرت هاوس» أو أفلام مهرجانات، ومن ثم الناس لا تتواصل مع الفيلم بشكل كافٍ، كان هدفنا تحقيق المعادلة، السينما المصرية مليئة بالمواهب، ليست فقط الموجودة على المسرح هنا، هناك الكثير من النجوم، وإذا نظرتم على المشهد السينمائى العربى، ستجد أن السينما المصرية دائمًا متقدمة أو متصدرة المشهد.

وقال المنتج محمد حفظى: أرى أن المسافة بين الأفلام التجارية والأفلام التى نراها فى المهرجانات باتت ضيقة جدًا، وحاليًا يوجد فيلمان أو ثلاثة فى مصر من ضمنها أفلام تعرض فى السوق، حتى فى السعودية، وتحقق المركز الأول فى شباك التذاكر، مثل «الهوى السلطان»، وعندما نراه، لا يمكن تصنيفه جيدًا، وسبقه فيلم «رحلة ٤٠٤» لمنى زكى، الذى تصدر شباك التذاكر فى الخليج، أكثر من أسبوع.

وأضاف: هذا التصنيف فى بعض الأحيان صعب وقد يكون ظالمًا للأفلام، وأتمنى أن يكون فيلم «رحلة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» من بين الأفلام التى لا يتم تصنيفها بشكل صارم، بحيث يمكن أن نراها خارج فكرة المهرجانات أو التصنيفات العالمية.

مخرجة «شرق ١٢»: فترة التحضيرات والتصوير قرابة ٨ سنين

عرض فيلم «شرق ١٢» فى فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائى، ضمن برنامج رؤى جديدة، وهو إخراج هالة القوصى، وعرض الفيلم داخل إحدى قاعات السينما بمدينة جدة التاريخية، وسط حضور جماهيرى كبير، بحضور المخرجة ومدير التصوير عبدالسلام موسى. وعقب عرض الفيلم تحدثت المخرجة هالة القوصى، مؤكدة أن الفيلم تم التحضير له على مدار ٨ سنين، وصورته فى قرابة ٢٢ يوما، واضطرت لتنفيذ فيلم قصير للتجربة قبل خوض تجربة «شرق ١٢»، وناقشنا فكرة كيف للموت أن يقتل خيال الناس، واعتبرته بروفة مرتبطة بشكل الفيلم والمكونات والعناصر.

وأشارت «هالة» إلى أنها بجانب كونها مخرجة فإنها تقوم بالإشراف على الديكور والملابس وتعتبرهما جزءا لا يتجزأ من عملها وتمتلك أدواتها فيهما. وينتمى فيلم «شرق ١٢» لنوعية الكوميديا السوداء، وتدور أحداثه فى إطار من الفانتازيا الساخرة فى عالم مغلق خارج الزمن، وقد تم تصويره فى ٢٢ يوما فى القاهرة والقصير باستخدام خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات، وتم تحميض الفيلم فى معامل مدينة السينما وتم مسحه رقميا فى قسم الترميم فى مدينة الإنتاج الإعلامى، كما تمت أعمال الصوت النهائية فى استوديو دولبى أتموس فى مدينة الإنتاج الإعلامى. الفيلم من بطولة منحة البطراوى، أحمد كمال، عمر رزيق، وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبوالعطا وباسم وديع، ومحمود فارس، سيناريو وحوار هالة القوصى، وتصوير عبدالسلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوى، وصمم شريط الصوت عبدالرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبى رولوفس وهالة القوصى، وتصميم رقصات شيرين حجازى، ورؤية فنية وملابس هالة القوصى، وديكور عمرو عبدو.

عرض كامل العدد للفيلم الفلسطينى «إلى عالم مجهول»

عرض الفيلم الفلسطينى «إلى عالم مجهول»، إخراج وتأليف مهدى فليفل، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، فى إحدى قاعات السينما بجدة، بحضور أبطال وصناع الفيلم، وتم نفاد تذاكر أول عروضه بالكامل.

«إلى عالم مجهول» يُسلط الضوء على الواقع المأساوى لحياة اللاجئين الفلسطينيين فى مخيم «عين الحلوة» جنوب لبنان، حيث يروى الفيلم قصة المحاولات اليائسة لاثنين من أبناء العم اللذين تقطعت بهما السبل فى مدينة أثينا، لإيجاد وسيلة للوصول إلى ألمانيا. ويبدأ «شاتيلا» و«رضا» فى ادخار المال لدفع ثمن جوازات سفر مزورة للخروج من أثينا، وعندما يخسر «رضا» أموالهما التى حصلا عليها بسبب إدمانه للمخدرات، يخطط «شاتيلا» لخطة متطرفة تتضمن التظاهر بأنهما مهربان، وأخذ رهائن فى محاولة لإخراجه هو وصديقه من بيئتهما اليائسة قبل فوات الأوان. فيلم «إلى عالم مجهول» بطولة منذر رياحنة، محمود بكرى، محمد غسان، آرام صباح، انجيلكا بابوليا، محمد الصرافة، معتز الشلتوح، وشارك فى كتابته فيصل بوليفة، جيسون ماك كولجن.

عرض «صيفى» .. والفيلم يناقش تحقيق الثراء بعد الأربعين

حول حلم صيفى محمد، والذى يبلغ ٤٠ سنة، ويبحث عن تحقيق الثراء السريع، جاءت أحداث الفيلم السعودى «صيفى»، والذى يشارك ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائى، والذى عُرض داخل قاعة السينما الرئيسية فى مدينة الثقافة فى جدة، وهو العمل الذى ينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الرسمية للمهرجان.

فيلم «صيفى»، إخراج وائل أبومنصور، ويشارك فى بطولته أسامة القس، عائشة كاى، براء عالم، نور الخضراء، الحاصلة على جائزة النجم الصاعد من مهرجان البحر الأحمر، وحسام الحارثى. فيلم «صيفى» إنتاج محمد الحمود وشوقى كنيس والمعتز الجفرى، كتابة وإخراج وائل أبومنصور، وتدور أحداثه فى نهاية التسعينيات، حول قصة صيفى محمد، ٤٠ سنة، يبحث عن تحقيق الثراء السريع، رغم مهاراته المحدودة، كونه يمتلك فرقة شعبية لإحياء الأفراح وتساعده رفيقه زرياب أبوالحسن، ومتجره «شريط الكون»، الذى يبيع أشرطة كاسيت متنوعة، خاصة الأشرطة ذات الطابع الدينى والخطب الإسلامية الممنوعة.

أحمد خالد صالح وزوجته يحتفلان بعرض فيلم «الفستان الأبيض»

حرص الفنان أحمد خالد صالح على حضور فيلمه الجديد الفستان الأبيض، ضمن فعاليات قسم الاختيارات العالمية، بمهرجان البحر الأحمر السينمائى، بجدة، بالمملكة العربية السعودية، لمشاركة الجمهور العرض وبصحبته زوجته الفنانة هنادى مهنى، ومخرجة وكاتبة الفيلم جيلان عوف، داخل إحدى قاعات السينما الكبرى فى مدينة الثقافة.

تدور أحداث فيلم «الفستان الأبيض» فى إطار درامى حول شخصية وردة من حى فقير التى توشك على الزواج، لكن يُتلف فستان زفافها فى نفس يوم الحفل، فتخوض رحلة فى القاهرة مع ابنة خالتها للبحث عن فستان آخر، والفيلم من بطولة ياسمين رئيس وأسماء جلال، سلوى محمد على، أحمد خالد صالح، وعدد كبير من النجوم، إخراج وتأليف جيلان عوف وإنتاج محمد حفظى.

وتقول جيلان عوف مخرجة العمل: «هذا الفيلم بمثابة رحلة مليئة بالتقلبات، بالنسبة لشخصياته حتى يعثروا على فستان زفاف من ناحية، وبالنسبة لنا بصفتنا صُنَّاعه من ناحية أخرى، حتى ننجزه ونرى سحره يتكشَّف أمامنا على الشاشة».

 

المصري اليوم في

09.12.2024

 
 
 
 
 

خلال حديثها بـ «البحر الأحمر السينمائي» ..

أوليفيا وايلد تفسر سر قلة عدد المخرجات وسبب الهيمنة المستمرة للرجال خلف الكاميرا

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

كواحدة من عدد قليل من الممثلات في هوليوود اللاتي نجحن في الانتقال إلى مجال الإخراج، تزعم أوليفيا وايلد أن أحد أسباب قلة عددهن هو الرسائل التي تُوجّه إلى الأطفال عندما يعبرون عن اهتمامهم بالسينما.

وقالت خلال حديثها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي: ”أعتقد أنه بالنسبة للعديد من الفتيات، عندما نحب الأفلام ونحن صغيرات، يقال لنا: ’أوه، يجب أن تكوني ممثلة‘. ”أعتقد أنه عندما يقول الفتيان الصغار أنهم يحبون الأفلام، يقول الناس لهم ”يجب أن تكون مخرجاً“.“

وفيما يتعلق بموضوع المخرجات والهيمنة المستمرة للرجال خلف الكاميرا، تضع وايلد الحل في يد من يمسك بخيوط المال. ”الأفلام التي تخرجها النساء لا تحقق أرباحًا أقل. إنها ليست مشكلة الجمهور. إنها مشكلة الممولين، إنها مشكلة الاستوديوهات. إنهم بحاجة إلى تحمل ما يعتبرونه مخاطرة"، مضيفةً أن هناك حاجة أيضًا إلى تحول ثقافي.

وتتابع : ”أعتقد أننا بحاجة إلى تربية النساء على الاعتقاد بأنه من المسموح لهن أن يشغلن مكاناً في هذا المجال، وأنه من المسموح لهن أن يكنّ قائدات. من الصعب إدارة الإنتاج، وهو أمر صعب على الرجال أيضًا. ولكن كنساء، يُقال لنا نوعًا ما أنه يجب علينا، بطرق عديدة، أن نعتذر باستمرار عن وجودنا. وكمخرجة، لا يمكنك القيام بذلك. أعتقد أن الأمر يتعلق بتحويل الطريقة التي نربي بها النساء للنظر فيما يجب أن يتصرفن بها وتشجيع هذا النوع من الجرأة“.

وناقشت وايلد أيضًا رغبتها في أن تصبح ممثلة منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، ثم تخليها عن الجامعة لتنتقل بدلاً من ذلك إلى هوليوود في سن 18 عامًا. ”ولكنني قلت، إذا لم أعمل بعد عام سأعود إلى المدرسة، وكنت محظوظة بما فيه الكفاية لأبدأ العمل“. كانت وظيفة وايلد الأولى كمساعدة في اختيار الممثلين، بينما كان أول دور لها هو المسلسل التلفزيوني ”Skin“، ثم مسلسل ”The O.C“. ليأتي أول فيلم سينمائي لها كمخرجة في سن الرابعة والثلاثين مع فيلم ”Booksmart“.

ناقشت وايلد أيضًا تأثير الشهرة على الإبداع. ”إن الضرر الذي يلحق بالفنان عميق، لأنك تتوقف عن أن تكون جريئًا كما كنت لا تعرف الخوف. أعتقد أنك بمجرد أن تخاف من أن يتم الحكم عليك، تصبح واعياً بذاتك بطريقة لم تكن أبداً جيدة لأي فنان.“

وأضافت أنها كانت محظوظة لأن لديها مرشدين جيدين أوضحوا لها ’عدم وجود معنى‘ لذلك. ”لقد قال لي مرشد المخرجين مؤخرًا أن على المخرجين أن يقرروا في مرحلة معينة، هل تريد أن تكون من المشاهير أم فنانًا. وبسبب وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الأمر أكثر اندماجاً.“

وعن انتقال وايلد وراء الكاميرا، والذي بدأ كمنتجة في فيلم ”ميدولاند“ عام 2015، قالت إنها أدركت أن ”التمثيل هو العمل الوحيد الذي كلما زادت خبرتك فيه، كلما قلت قيمتك.. خصوصاً عندما تكبر في السن“.

وزعمت أنها بدلاً من أن ترى أن قيمتها تقل بسبب تزايد حكمتها وخبرتها أرادت أن تصبح ”أكثر شهرة“ بسبب ذلك. ”بالنسبة لي، كان ذلك بمثابة تعزيز للثقة بالنفس أن أعرف أنه يمكنني بالفعل الدخول إلى غرفة وبيع فيلم، والحصول على تمويل فيلم، لأنني أعرف ما أتحدث عنه.“

كان آخر أفلام وايلد - الذي لعبت بطولته وأخرجته - هو فيلم الإثارة النفسية ”لا تقلق يا عزيزي“ عام 2022، والذي أصبح مصدراً رئيسياً للقيل والقال والتكهنات حول علاقتها مع النجم الرئيسي هاري ستايلز آنذاك، والادعاءات المتبادلة بشأن شيا لابوف الذي سبق أن شارك في الدور ثم ذهب لآخر، وصاحب كل ذلك عرض الفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي مع عرضه العالمي الأول.

 

####

 

ينافس ضمن مسابقة «البحر الأحمر السينمائي» ..

مراجعة فيلم | «إلى أرضٍ مجهولة» لـ مهدي فليفل قصيدة مريرة في البحث عن وطن بديل

جدة ـ خاص «سينماتوغراف»

إن المأزق المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون وما يتعرضون له حالياً في غزة، ينعكس في فيلم مهدي فليفل الروائي الأول «إلى أرض مجهولة» وإن كان مكان أحداثه مختلفة، هذا العمل الذي ينافس في المسابقة الرئيسية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الرابع، يدعو إلى التفكير والتأمل، بل والتحريض من أجل البقاء.

فلسطينيان يائسان تقطعت بهم السبل في أثينا، اليونان، في دراما المهاجرين المفجعة، حيث تدور الأحداث حول المصاعب القاسية التي يواجهها اللاجئون الذين غادروا وطنهم الخطر ليجدوا أنفسهم بلا وطن، وهي قصة مثيرة للاهتمام.

الفيلم الفلسطيني، صُنع بعناية فائقة ويتميز بأداء بطلين قويين تم ترجمته بعناية إلى الشاشة بعدسة متعاطفة.

منذ أن وصل شاتيلا (محمود بكري) ورضا (آرام صباح) من لبنان إلى اليونان بدون أوراق، وهما يحاولان الهجرة إلى ألمانيا بحلم افتتاح مقهى. لكن إيجاد طريق إلى هناك ليس بالأمر السهل. كما أن شراء جوازات سفر مزورة يتطلب أموالاً طائلة، وهو ما لا يملكه ابنا العمين بعد. فيلجآن إلى طرق مختلفة بغيضة لتمويل وثائق سفرهما، السرقة من السكان المحليين المطمئنين في الحديقة، وسرقة الأحذية وبيعها في الشارع، وحتى اللجوء إلى الدعارة.

وبالطبع، من المستحيل أن تشاهد فيلم ”إلى أرض مجهولة“ ولا تفكر فيما يحدث حاليًا في غزة. يستكشف فليفل، الذي تناول مخيمات اللاجئين في لبنان في فيلمه الوثائقي ”عالم ليس لنا“عام 2012، ماهية الشعور بأن تكون بلا وطن، أن تكون عالقًا بين حدود ليست حدودك، بين الحياة التي عشتها ذات يوم والحياة التي تأمل أن تعيشها مرة أخرى. ينتهي بك الأمر بالتشبث بأقرب ما يذكرك بالوطن. بالنسبة لشاتيلا، الوطن هو رضا.

شاتيلا هو الأكثر مسؤولية من بين الزوجين، حيث يقوم بتخزين ما يكسبه من مال. كما أن لديه زوجة وابن يبلغ من العمر عامين لا يزالان في مخيم لبناني يأمل في إحضارهما بمجرد أن يكسب ما يكفي من المال في ألمانيا.

هذا الهدف يجعله جادًا وأحادي التفكير، وهي النبرة التي يصقلها بكري من خلال سلوكه الصارم وجسده المتوتر. أما رضا، من ناحية أخرى، فهو مدمن مخدرات متعافٍ من الإدمان، ونادراً ما تستمر لحظات إقلاعه عن المخدرات لأكثر من شهر. عمل شاتيلا جاهداً للحفاظ على سلامة ابن عمه غير المتزن. إلا أن شراكتهما تصل إلى ذروتها عندما ينفق رضا أموالهما على المخدرات، مما يعني أن عليهما البدء من جديد.

"إلى أرضٍ مجهولة" فيلم يتصاعد توتره بسبب النكسات العديدة التي يتعرض لها هذا الثنائي. يصادفون مالك (محمد الصرافة)، وهو صبي صغير تُرك في اليونان دون أهله، يحاول السفر إلى عمته في إيطاليا. ولفترة من الوقت، يخلق وجود مالك بعض المشاهد الدافئة بين الثلاثي والتي تمنح هذه القصة الكئيبة بعض لحظات البهجة القليلة التي تنطوي عليها. لكن هذه العائلة المؤقتة لا تدوم طويلاً، إذ يدبر شاتيلا خطة لجلب المال من خلال إعادة الطفل إلى عمته عن طريق تاتيانا (أنجليكا بابوليا)، وهي امرأة يونانية عنيدة يواعدها. إنها خطة بسيطة مع الكثير من التعقيدات. والتعقيدات هي التي تمنح الفيلم روحًا لاذعة. لأنه في عالم تتكدس فيه الأوراق السياسية والعاطفية والقانونية ضد اللاجئين، يكون الفشل حاضراً دائماً.

يحتل شاتيلا ورضا ركنًا مكتظًا بالسكان ومتهالكًا في أثينا حيث ينام الكثيرون من الشرق الأوسط، ويسكنه تجار مخدرات ومنفذو عمليات وشخصيات أخرى مشبوهة، ليتحول الفيلم فجأة، إلى عمل تشويقي مكثف عن الاختطاف.

لكن يمكن القول حتى مع هذا التغيير، يظل الفيلم متماسكًا وعاطفيًا، ويوازن بين تلك التصورات النوعية مع نزعة إنسانية ملحوظة، حيث نرى إلى أي مدى يرغب شاتيلا في الذهاب لتحقيق أحلامه خلال بحثه عن وطن بديل.

 

####

 

«صندوق البحر الأحمر» : ميزانيتنا 10 ملايين دولار

ونتوسع آسيوياً في دعم صناعة الأفلام

جدة ـ «سينماتوغراف»

على هامش فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، قال عماد إسكندر مدير صندوق البحر الأحمر: إن ميزانية الصندوق تبلغ نحو 10 ملايين دولار، وتهدف إلى دعم الأفلام العربية والإفريقية.

وأضاف، أن إجمالي عدد الدول التي يدعمها المهرجان بلغ نحو 41 دولة، ونسعى إلى تقديم شيء جديد لنقوم معاً بالتوسع في آسيا.

وأوضح أن القائمين على الصندوق يتحدثون 30 لغة، وقدمنا الدعم لأكثر من 250 مشروعاً في السعودية خلال 3 سنوات، وذلك يعد إنجازًا كبيرًا لصندوق أُنشئ حديثا.

وفيما يخص ترشيحات الأفلام، قال: "إن الصندوق لديه تقريبًا أكثر من 160 ترشيحًا، ونتحدث عن الأفلام التي دعمناها التي فازت بـ116 جائزة عالمية وأكثر من 20 جائزة في مهرجانات مختلفة". خلال هذا العام ذهبنا للسنة الثانية على التوالي للأوسكار.

ويعد صندوق البحر الأحمر قوة ديناميكية في عالم تمويل الأفلام العربية والإفريقية، ويعمل عبر 4 دورات، بما في ذلك المشاريع في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج.

وأضاف: "إن إنتاج عديد من الأفلام يشكل تحديات، وفي 2024 لدينا إنتاجات صيفية متعددة، وأخيرًا كان الصندوق حاضراً في تورنتو بفيلم سعودي وهذا شيء مميز".

يطلق الصندوق مجموعة من المبادرات لدعم صناعة السينما، وتشمل هذه الاحتفال بالمرأة في السينما من خلال تمويل أفلام التخرج من أول جامعة في صناعة الأفلام في السعودية. هذا إضافة إلى الشراكات مع مهرجانات أخرى حول العالم، وتقديم جوائز مالية للمشاريع الاستثنائية.

وأشار إلى أن الصندوق مستمر في تقديم دعم للأفلام، ولا سيما بعد أن ارتفع عدد المخرجات إلى نحو 79 مخرجة، وإذا تحدثنا أيضًا عن المنتجين فسيكون العدد كبيرا جدًا.

يذكر أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي قدم في يومه الثالث سلسلة من الفعاليات والأفلام التي تحتفي بالصناعة السينمائية المحلية والعالمية، مستضيفًا عددًا من الحوارات الثرية مع عدد من ألمع النجوم كالممثلة المحبوبة منى زكي، والممثلين التركيين المشهورين إنجين ألتان دوزياتان ونورجول يشيلتشاي.

كما شهدت الشاشة الكبيرة عروضًا حصرية على الصعيد الإقليمي والدولي لعددٍ من الأفلام للمواهب السينمائية الفريدة، من أبرزها العرض الأول لفيلم "هوبال"، وفيلم "سكر: سبعبع وحبوب الخرزيز"، وفيلم "توليف وحكايات على ضفاف البوسفور".

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.12.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004