ملفات خاصة

 
 
 

إميلي بلانت..

التمثيل ليس أن تكون دمية بل شيء حقيقي

جدة -رامي عبد الرازق*

البحر الأحمر السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

شعر الجمهور بقدر المحبة الصادقة والبهجة الحانية التي عمت أجواء المسرح الرئيسي في افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، بعدما قدمت الممثلة الصينية ميشيل يوم، زميلتها وصديقتها الإنجليزية الجميلة إميلي بلانت، وذلك قبل صعودها إلى المسرح للحصول على جائزة اليسر التقديرية، التي مُنحت هذا العام إلى ثلاثة أسماء سينمائية مختلفة في سياقات رحلتها أو موهبتها أو حضورها الإقليمي والدولي.

حيث صعد إلى مسرح مدينة جدة التاريخية ممثل أفلام الحركة فان ديزل بتقديم من زوجته الممثلة ميشيل رودريجز، والهندي عامر خان بتقديم من ايفا لانجوريا، ومنى زكي بتقديم من ميني درافير عضو لجنة التحكيم، وإميلي بلانت بتقديم من ميشيل ووه، وذلك عن مجمل مشوارها الذي بدأ قبل ربع قرن تقريباً، وحققت من خلاله أشكال مغايرة من التنوع في التجارب والشخصيات التي صاغت رؤيتها للعالم عبر فن التمثيل.

من "التأتاة" إلى البافتا

حتى الثامنة من عمرها، كان إميلي الصغيرة ابنة المحامي الناجح والممثلة المسرحية تعاني من "التأتاة"، وحاولت أمها أن تجعلها تتخلص منها باصطحابها إلى بعض جلسات اليوجا أو العلاج التخاطبي، لكنها لم تفلح في ذلك، وظلت إميلي بلسان ثقيل حتى عمر الثانية عشرة من عمرها، عندما طلب منها أحد المدرسين أن تؤدي شخصية أخرى في مسرحية ولكن بصوت ولهجة مختلفة، داعماً إياها بجملة تشجيعية خارقة، ستظل ترن في رأسها الجميل (أنا اؤمن بكِ)، وقتها أقدمت إميلي الصغيرة على تقمص الشخصية بصوت ونبرة شمالية -وهي ابنة غرب إنجلترا- واستغرقت تماماً في الأداء، ففارت موهبتها في تلك اللحظة وتخلصت فجأة من التأتأة المزعجة وأطلق لسانها وتحررت طاقاتها الكامنة.

هذا المشهد الدراماتيكي الرائع يعكس القاعدة التي انطلقت منها إميلي فيما بعد، لتحصد نجاحات براقة في سنوات قليلة وهي المولودة في 1983، بينما كانت بدايتها قبل أن تتم عشرين عاماً في 2001، تعكس الكثير من الطموح الذي دعمه تأصيلها لموهبتها المكتشفة عبر دراسة الدراما واللغات والموسيقى والعزف، وفي فيلمها الرائع my summer love "صيف حبي" 2004، نراها تعزف التشيللو بشكلٍ حقيقي وهي آلتها المفضلة، التي تقدسها بصورة احترافية، وهو الفيلم ذاته الذي شاهدته عرابتها فيما بعد الممثلة الكبيرة سوزان سارندن فرشحتها لأداء شخصية "مارا" في فيلم الإثارة العاطفية "لا يقاوم" Irresistible للمخرجة آن تيرنر، حيث ظهرت إميلي في شخصية الشابة السيكوباتية التي تتسرب إلى حياة أسرة هادئة، فتشعل النار في كل شيء من خلال سلوكيات مرعبة، لكن لا أحد يصدق أن وجه الملاك يحمل خلفه هوس شيطاني بالاستحواذ والتدمير.

كان هذا عام 2006، وهو نفس العام الذي شهد انطلاقة إميلي الهوليوودية الشهيرة، مع المخرج ديفيد فرانكلين والخارقة مريل ستريب، في الفيلم الأيقوني "الشيطان يرتدي براداً"، وهو الفيلم الذي سيربط بصداقة عميقة بين إميلي وآن هيثاوي، الذي شكلت التجربة البراقة منصة انطلاقها هي الأخرى نحو صدارة العناوين القوية.

في هذا الفيلم اقنعت إميلي بلانت، المخرج أن تصبح شخصيتها إنجليزية بدلاً من أمريكية -كانت الشخصية تحمل اسم إميلي في تطابق دراماتيكي طريف- وطورت العديد من جمل الحوار بنفسها، بناءً على شخصيات قابلتها بالفعل، ولكنها لم تشأ أبداً أن تتعاون معها في حياتها -الدور لسكرتيرة رئيسة تحرير مجلة الموضة الشهيرة التي تحاول أن تحافظ على منصبها أمام الوافدة الجديدة التي تستحوذ على اهتمام المديرة- كانت إميلي في الثالثة والعشرين من عمرها عندما حددت منهجها التمثيلي في الفيلم بناءً على خبرتها الواسعة في المسرح الإنجليزي قبل أن تقف أمام كاميرات هوليوود، لقد أدركت من سن مبكرة أن التشخيص في جانب منه يكمن في استدعاء الممثل لخبرات حياتية من الذاكرة والواقع على حد سواء، وأن جانب من الموهبة يكمن ليس فقط في الاستدعاء، ولكن في القدرة على دمج هذه الاستدعاءات في أبعاد الشخصية التي قدمها الممثل، دون أن تطغى الاستدعاءات عليها أو تفسد أبعاد الشخصية المعدة مسبقاً داخل النص.

وفي مقابل الاشتغال الدرامي والنفسي الجاد على الشخصية في فيلم ديفيد فرانكلين، حققت إميلي جائزة أفضل ممثلة ثانوية في بافتا 2006 عن دورها في الفيلم/ الظاهرة، ومما لا يمكن تجاهله أنها انشغلت أيضاً بالإعداد الجسدي للشخصية حيث كان المطلوب منها أن تنقص وزنها من أجل الدور بشكلٍ كبير، وأصبح لزاماً عليها هي وآن هيثاوي -بطلة الفيلم- أن يمتنعا عن الأكل لساعات طويلة كي تبدو أجسادهن في نحافة أجساد عارضات الأزياء كما تريد لهن محررة الموضة الشهيرة التي يعملن في مجلتها الخارقة، ومن ثمة ربطت صداقة عميقة بين الممثلتين الشابتين يمكن أن نطلق عليها (صداقة الجوع).

ليست الأرملة السوداء

ما بين عامي 2006 حين انطلقت مع "الشيطان يرتدي براداً" وحتى عام 2013 حين أتمت الثلاثين، شكلت إميلي ظاهرة جميلة في تنوع الأدوار التي اختارت أن تشكل مسيرتها في مرحلة العشرينيات من عمرها، أشهرها بالطبع "نادي جين أوستن للقراءة" عام 2007، و"حرب تشارلي ويلسون" أمام توم هانكس في العام نفسه، والذي قدمت من خلاله شخصية "جيني لندل" -العشيقة الايروتيكية للسياسي الداهية- وذلك ببذخ جسدي كبير وملفت، ساعدها عليه تكوينها الجسماني الإنجليزي الممشوق، والمدعم جينياً بكل تضاريس الجاذبية والفتنة الخالصة.

يمكن أن نتوقف هنا أمام ما تراه إميلي بخصوص مشاهد العري والجنس على الشاشة، حيث تقول عن سبب تجنبها للعُري على الشاشة: "أنا لست مهتمة جداً بالتعري، لأنني لم أعد في الثانية والعشرين من عمري، وفي الواقع، ليس الأمر أخلاقياً إلى حد كبير؛ لأنني فعلت ذلك من قبل، فهل أرغب حقاً في القيام بذلك مرة أخرى؟ هل يخدم الفيلم أم أنه أمر غير مبرر ورؤية مؤخرة شخص ما لمجرد ذلك؟ لأنني لا أعتقد أنه ضروري في معظم الأحيان".

قبل أن تكمل ثلاثين عاماً، قدمت بلانت واحداً من أجمل أدوارها في مرحلة العشرينيات، وهي شخصية "الملكة فكتوريا" في فيلم "فيكتوريا الشابة" عام 2009، إخراج جان مارك فالي، الفيلم الحائز على أوسكار أحسن تصميم ملابس في نفس العام، ومثل دور "فكتوريا" بالنسبة لها عودة إلى تقنيات الأداء المسرحي الذي تربت عليه، ولكن مطعماً بالخبرات التي اكتسبتها من وقوفها أمام كاميرا السينما لسنوات متراكمة وعلى فترات قريبة بشكلٍ زخم.

ولكن على ما يبدو رغم هذا التراكم في الخبرات والتنوع في الأدوار ومنهجية العمل على الشخصيات، إلا أن إميلي كان لا يزال ينقصها بعض الحكمة وبعد النظر المطلوبين من أجل تحقيق قفزات مهمة في مشوارها كما حدث في 2006، حيث جاء عام 2010 يحمل اعتذارها عن أداء دور الأرملة السوداء في فيلم "الرجل الحديدي 2"، والتي تحولت فيما بعد إلى واحدة من أشهر الشخصيات النسائية في سلسلة أفلام "الأفنجرز"، وهو الدور الذي ذهب لاحقاً إلى سكاريت جونسون، والذي توجت به رحلتها مع أفلام الأكشن والأبطال الخارقين.

كان الاعتذار الذي قدمته إميلي سببه ارتباطبها بمواعيد تصوير فيلم الفانتازيا الطريف "رحلات جليفر" في نسخة عام 2010، أمام جاك بلاك، ولكن شتان بين ما حققة جيلفر من نجاح مؤقت ومتواضع وبين قنبلة الأنوثة والحركة المتفجرة التي تحولت إلى أيقونة مبهرة على مستوى سينما أفلام الخيال والحركة والملقبة بالأرملة السوداء.

الغريب أنها في العام التالي، أي 2011، رُشحت إميلي لدور الملازم بيجي كارتر، ورشح زوجها الممثل والمخرج جون كراسينسكي -اللذان قدما سوياً فيما بعد تجربتهما المخيفة "مكان هادئ" بجزئية- وذلك لأداء شخصية "كابتن أميركا" في الفيلم الذي أطلق السلسلة الرهيبة طوال عقد كامل، ولكن في النهاية، ودون اعتذار منها هذه المرة، ذهب الدور إلى هايلي أتويل، وذهبت شخصية "كابتن أميركا" إلى كريس إيفانز، الذي دمغ الشخصية الأسطورية بملامحه وحقق معها النقلة النوعية الهائلة في مشواره.

عودة ماري بوبنز

بين عامي 2014 و2018، قدمت إميلي مجموعة من أبرز تجاربها السينمائية، بداية من شخصيتها في فيلم الأكشن الخيالي "حافة الغد" أمام توم كروز، وهو أول أدوارها التي تعتمد على أداء مشاهد القتال والحركة، وكان توم كروز يخشى ما يخشاه أن يكون اختيارها غير موفق، نظراً لكونها لم تقم بمثل هذه الأدوار من قبل، كما أنها تعاني من فوبيا المرتفعات، لكن إميلي حققت نجاحاً كبيراً في أداء الشخصية سواء على المستوى الجسدي أو بملامحها التي صبغتها سنوات نضج الثلاثينيات بمزيد من القوة والصرامة والنظرة العميقة التي تطل من عينيها، والتي صارت جزءاً من أدواتها الأدائية خلال العقد الثالث من عمرها

ثم في عام 2016، قدمت شخصية "راشيل" في فيلم الغموض المثير "الفتاة على القطار" والمأخوذ عن واحدة من أكثر الروايات انتشاراً في هذا النوع، وهي المرأة التي تراقب منزل طليقها مع زوجته الجديدة فتتورط في اكتشاف ملابسات غريبة في المنزل المجاور بين زوجين يختفي أحدهما بصورة مريبة.

وفي عام 2018، تحقق إميلي إنجازاً طيباً في مشوارها، حين يتم اختيارها لأداء شخصية المربية الأسطورية "ماري بوبينز" مع المخرج روب مارشال -صحاب شيكاجو وتسعة- "عودة ماري بوبينز" إنتاج والت ديزني، وهو إعادة تقديم للشخصية الأشهر التي سبق وقدمتها جولي أندرسون في الفيلم الكلاسيكي "البراق" عام 1964.

في عودة ماري بوبيز –الذي رشح لأربع جوائز أوسكار- برز العديد من إمكانيات إميلي غير المستغلة بالقدر الكافي، أبرزها بالطبع الغناء والاستعراض، وهو ما جعلها تتجاوز حالة المقارنة المباشرة مع الأيقونة جولي أندرسون، حيث كان الجميع يخشى من أن يفشل الفيلم الجديد في تحقيق مساره الخاص مع فئات المشاهدين المستهدفة، سواء من تربوا على مغامرات "الدادة" الساحرة أو هؤلاء الذين يرغبون في أن يكون لهم ذكريات طازجة مع النسخة الجديدة من "حاملة المظلة الطائرة".

لا شك أن رحلة إميلي بلانت، التي تجاوزت العشرين عاماً أمام الكاميرا هي التي راكمت الرغبة بداخل المخرج كريستوفر نولان، لاختيارها في أحدث مشاريعه وأكثرها جدلاً "أوبنهايمر" 2023، أمام المخضرم كيلي ميرفي، في دور رفيقة رحلته وحاملة أختام هواجسه وآلامه ومرآته الداخلية التي ينعكس عليها شعوره بتضخم الذات أمام السياسيين والضآلة المتناهية أمام القنبلة. وهو الدور الذي رشحت عنه لأوسكار أحسن ممثلة مساعدة العام الماضي.

يمكن القول إن تتبع رحلة الممثلة الإنجليزية الجميلة والتي كرمت هذا الأسبوع بجائزة اليسر، ضمن مجموعة الجوائز والتكريمات والترشيحات التي نالتها على مدار رحلتها العشرينية، هو تتبع لتاريخ الكثير من الفنانين الذين خاضوا رحلة عبور الأطلسي بين إنجلترا ولوس أنجلوس، وهي رحلة جديرة دوماً بالدراسة والوقوف أمام محطاتها المختلفة ذات السياقات المفعمة بالتفاصيل والإحباطات والنجاحات الذهبية.

تقول إميلي، ملخصة رحلتها: "لقد تعلمت منذ صغري أن ألتقط كل شيء. في بعض الأحيان لا ينبغي لك أن تفعل أي شيء لأن الكاميرا ترى كل شيء -مثل أدنى حركة لعينك- فتلتقطها وتبدو وكأنها شيء ما مهم. إن التجارب التي أستمتع بها هي تلك التي يصعب قراءتها، أو تلك الغامضة التي تخرج عن السياق المعتاد، لأنها تجعلك تنظر عن كثب، وهذا هو حال البشر، مخلوقات غامضة للغاية يصعب تحديدها".

* ناقد فني

 

الشرق نيوز السعودية في

08.12.2024

 
 
 
 
 

بإطلالات جذابة..

نجمات يخطفن الأنظار في ثاني أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي

كتب: إيمان علي

خطفت نجمات الفن المصري الأنظار خلال تواجدها على ريد كاربت ثاني أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي، والمقام حاليًا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

إطلالات نجمات الفن في ثاني أيام مهرجان البحر الاحمر

جمات الفن المصري والعربي بإطلالات أنيقة، خطفوا من خلالها الأضواء في ثاني أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ومن أبرز هؤلاء النجوم يسرا التي أطلت بفستان أخضر أنيق، ليلى علوي حيث ظهرت مرتدية فستان باللون البنفسجي، كما ظهرت الفنانة لبلبة بإطلالة شبابيه جذابة.

 

####

 

«عشقت فنه»..

إلهام شاهين تشارك صورا مع مايكل دوجلاس من البحر الأحمر السينمائي

كتب: إيمان علي

شاركت الفنانة إلهام شاهين جمهورها ومتابعيها، صور لها مع النجم العالمي مايكل دوجلاس في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقام حاليا في المملكة العربية السعودية.

ونشرت إلهام شاهين صورها مع مايكل دوجلاس عبر حسابها الرسمي بموقع «انستجرام»، وعلقت قائلة: «مع النجم العالمى ألذى عشقت فنه مايكل دوجلاس.. تابعته منذ زمن.. وأحببت أدواره في فيلم، fatal attraction ثم فيلم the president، ثم صرت ابحث عن أفلامه وأنتظر كل جديد منه.. سعيدة جدا بلقائه».

كانت آخر أعمال الهام شاهين مشاركتها في مسلسل «الفريدو» وهو عمل مكون من 10 حلقات عن كتاب «55 مشكلة حب» للدكتور مصطفى محمود، وهو من تأليف عمرو محمود ياسين وورشته، ومن إخراج عصام نصار، وبطولة أحمد فهمي وندى موسى وأمير شاهين وعفاف رشاد، وآخرين.

 

####

 

يسرا اللوزي عن تكريم منى زكي بمهرجان البحر الأحمر:

«قدوة لأي أم» (فيديو)

كتب: محمد هيثم

حرصت الفنانة يسرا اللوزي، على تهنئة الفنانة منى زكي، بعد تكريمها من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الرابعة.

يسرا اللوزي تعلق على تكريم منى زكي بـ مهرجان البحر الأحمر

قالت يسرا اللوزي في تصريحات تلفزيونية مع «Gossips»: «مبروك وتستاهلي التكريم، نفسي أشتغل مع منى زكي، هي قدوة لأي أم لأن عندها ما شاء الله 3 ولاد وقدرت إن هي تكمل في الكارير بتاعها وتتفوق فيه».

وحصلت الفنانة منى زكي على جائزة «اليسر الذهبي» خلال حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي تستمر فعالياته حتى 14 ديسمبر الجاري، تحت شعار «للسينما بيت جديد»، داخل مدينة جدة.

وقالت منى زكي بعد تكريمها: «شكرًا للجميع، ولمهرجان البحر الأحمر على هذا التكريم في المملكة العربية السعودية، شرف كبير، أشعر دائمًا أنني محظوظة لأنني اتولدت في مصر، في بلد يقدر الفن بكل أشكاله، ومنذ أيام المصريين القدماء كنا نعبر عن أنفسنا من خلال الرسومات والفن، لهذا السبب وُلدنا جميعًا بمن فيهم أنا، محاطين بجميع أنواع الفنون».

 

####

 

كارينا كابور تكشف عن 3 أسرار وراء رشاقتها وجمالها

كتب: محمد هيثم

كشفت الفنانة الهندية كارينا كابور عن الأسرار وراء جمال ورشاقتها على السجادة الحمراء في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

كارينا كابور تكشف عن ثلاثة أسرار وراء رشاقتها وجمالها

قالت كارينا كابور، خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «عرب وود»: «ليس هناك أسرار لكن السر يكمن في شعوري بالسعادة والثقة بالنفس والراحة».

كارينا كابور خان تكشف أسرارًا لأول مرة عن حياتها

وتحدثت كارينا عن تأثير عائلتها على نشأتها وحياتها خلال جلسة حوارية بمهرجان البحر الأجمر وقالت: في الهند الأسرة هي أساس كل شىء وتعتبر جزء كبير من حياة كل انسانه هناك، ولمست أن الثقافة متشابهة في المنطقة العربية وفي السعودية، نحب عائلاتنا ونفعل كل شيء من أجلهم، ونتلقى منهم الدعم، بالنسبة لي، لن أكون في المكان الذي وصلت إليه حاليًا بدون دعم والدي،و أمي، وأختي العزيزة، كاريشما، عائلتي هي مصدر الحب، القوة، والإلهام، وهي سبب نجاحي.

وعن تأثير شقيقتها الكبرى كاريشما كابور أكدت: فخورة بأختي شخصيتها في فيلم شريك الحب، جسّدت الفرح والحب بطريقة لا تُنسى، كانت ساحرة، احبها الجمهور بشكل كبير وبعد أكثر من عقدين، لا يزال الناس مهووسين بهذه الشخصية، مما يعكس قوة الشخصيات السينمائية وتأثيرها الكبير على الجمهور.

وتذكرت كارينا ذكرياتها وعملها مع شاروخان، حيث جسّدت شخصية «كورفاكي» في فيلم اسوكا الذي يعتبر من أبرز أدوارها وقالت: «صورته وعمري 22 سنة فقط، وكان نقلة كبيرة، ودور مؤثر في حياتي، ولهذا يحتل مكانة خاصة في قلبي، خاصة الموسيقى، مرتبطة جدًا بهذا الفيلم تحديدًا.

وتابعت كارينا كابور: اعشق التمثيل، ويعتبر جزء لا يتجزأ من شخصيتي وحياتي، كنت دائما أحلم أن أكون ممثلة، واعتبر التمثيل جزء كبير ومهم في حياتي، أستمتع به، وأتمنى أن أظل ممثلة طوال حياتي. اتنقل واعيش بين الشخصيات من فيلم إلى آخر.

واستعادت كارينا ذكرياتها في بداية مشوارها الفني، قائلة: بدأت وكان عمري 17 أو 18 عامًا، وكنت متحمسة لاستكشاف أدوار متنوعة، في هذا التوقيت كنت أعمل ما بين 5 إلى 8 أفلام في نفس الوقت، حاليًا اختار ادواري بشكل مختلف لنجوم في حجم مثل جوني ديب وستيفين موير.

 

####

 

أمينة خليل:

«كان حلمًا من أحلامي أقف في كادر مع منى زكي» (فيديو)

كتب: محمد هيثم

حرصت الفنانة أمينة، على تهنئة الفنانة منى زكي، بعد تكريمها من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الرابعة، مؤكدة أن العمل مع منى زكي كان أحد أحلامها.

أمينة خليل تهنئ منى زكي بعد تكريمها من مهرجان البحر الأحمر السينمائي

وأضافت أمينة خليل في تصريحات تلفزيونية لـ «Gossips»: «منى أنتي تستاهلي التكريم من قلبي بحبها جدا وبتفرج عليها من وأنا صغيرة وكان حلما بالنسبة لي أقف في نفس الكادر مع أستاذة منى وده حصل واتحقق ببارك لها وشايفة أنها حاجة مهمة وكبيرة أوي إن كلنا نبقى موجودين وبندعمك».

وحصلت الفنانة منى زكي على جائزة «اليسر الذهبي» خلال حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي تستمر فعالياته حتى 14 ديسمبر الجاري، تحت شعار «للسينما بيت جديد»، داخل مدينة جدة.

وقالت منى زكي بعد تكريمها: «شكرًا للجميع، ولمهرجان البحر الأحمر على هذا التكريم في المملكة العربية السعودية، شرف كبير، أشعر دائمًا أنني محظوظة لأنني اتولدت في مصر، في بلد يقدر الفن بكل أشكاله، ومنذ أيام المصريين القدماء كنا نعبر عن أنفسنا من خلال الرسومات والفن، لهذا السبب وُلدنا جميعًا بمن فيهم أنا، محاطين بجميع أنواع الفنون».

 

####

 

أول عرض لـ«سكر 2» بمهرجان البحر الأحمر الليلة (تفاصيل)

كتب: سعيد خالد

ينطلق عرض الفيلم المصري «سكر2»، ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، في تمام الساعة 2 ظهرًا بتوقيت القاهرة، داخل القاعة الرئيسية لعرض الأفلام بمدينة جدة الثقافية.

فيلم «سكّر» سينمائي غنائي موجه للعائلة، تم عرض الجزء الأول منه العام الماضي، ويأتي جزأه الثاني تحت عنوان «سكر: سبعبع وحبوب الخرزيز»، عن رؤية وسيناريو هبة مشاري حمادة، إخراج تامر مهدي، ألحان إيهاب عبدالواحد، توزيع أحمد طارق يحيى، شارك النجم أحمد سعد في الفيلم.

قصة فيلم سكر 2

يستوحي «سكّر» قصته من رواية «Daddy Longs Legs» العالمية الشهيرة بـ «صاحب الظل الطويل»، حيث تدور أحداثه حول يوميات مجموعة من الأطفال واليافعين الذين يعيشون في دار للأيتام ويتعاونون معًا لمواجهة ظروفهم الحياتية الصعبة تحت إدارة قاسية للدار، في وقت يرسمون فيه أحلاماً وردية لمستقبل مشرق ينتظرهم.

أبطال فيلم سكر 2

فيلم سكر بطولة النجمة ماجدة زكي وحلا الترك، معتز هشام، بافلي ريمون، ياسمين العبد، وديمه أحمد، محمد حربي، هاجر محمد، نجم الكوميديا محمد ثروت.

 

####

 

منى زكي تنهار من البكاء بعد حديثها عن أحمد زكي:

«كان عايز يموت قدام الكاميرا»

كتب: سعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بعقد جلسة حوارية للفنانة منى زكي، في مدينة الثقافة، بجدة التاريخية، في المملكة العربية السعودية، قبل قليل، بحضور الفنانة لبلبة، إلهام شاهين، شيرين رضا، نبيلة عبيد، نادية الجندي، الناقد طارق الشناوي، محمد فراج وزوجته بسنت شوقي، ومحمود حجازي وزوجته، الإعلامية لميس الحديدي.

وتحدثت عن اختيارها لفيلم «شفيقة ومتولي» للترميم والعرض في المهرجان أكدت: «هو أقل ما اقدمه لنجوم كبار في سعاد حسني، محمود عبدالعزيز، أحمد مظهر، محمود الجندي،والراحل أحمد زكي، الذي تجمعني به ذكريات كبيرة»

وبكت منى زكي عندما تحدثت عن اختيا رها في فيلم «حليم»، وكيف أن أحمد زكي كان يريد أن يموت أمام الكاميرا حبًا في هذه المهنة.

وأشارت منى زكي: «أتذكر جيدًا إننا كجيل بدأنا في وقت صعب شوية، كان فيه ضغط كبير علينا، خصوصًا وإحنا صغيرين، الواحد في السن ده بيحب يبقى حر وينطلق، لكن البداية كانت متكتفة جدًا، بسبب المجتمع والرقابة، ورغم ذلك أعتقد أننا خطينا خطوات حلوة جدًا وتقدمنا كتير، وفي بدايتي منتج كبير قال لي: إحنا مش متعودين نشوف ستات أسمائهم قبل الرجالة على التترات، وكأنه بيشكك في قدراتي، حسيت وقتها إننا كنا في مرحلة بنحاول نثبت وجودنا ونكسر تلك الأفكار، وبعد رحلة طويلة أعتقد إننا وصلنا لمرحلة أفضل بكثير كنجمات سيدات».

وشددت: «شخصيًا في الوقت الحالي خوفي أصبح مختلفا، زمان كان خوفي من الناس، من ردود أفعالهم، لكن حاليًا خوفي من ألا أقدم الأفضل، شغلي أصبح جزءا شخصيا جدًا بالنسبة لي، أحبه وأقدره، وأتمنى أن أكمل حياتي كلها وأنا بعمل حاجة بحبها».

 

####

 

منى زكي تكشف تفاصيل تعرضها لحادث قبل تصوير «اضحك الصورة تطلع حلوة» (فيديو)

كتب: محمد هيثمسعيد خالد

تحدثت الفنانة منى زكي خلال ندوة تكريمها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، في دورته الرابعة، عن تفاصيل تعرضها لحادث قبل بدء تصوير فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة»، مشيرة إلى أن نجوم العمل انتظروا امتثالها للشفاء ومن ثم بدأوا تصوير الفيلم.

وقالت منى زكي على هامش جلستها الحوارية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، إنها تعرضت لحادث قوي قبل تصوير فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة»، أصيب على إثرها بكسر في الظهر أدى إلى جلوسها في المنزل وعدم قدرتها على العمل ولكنها فوجئت بأن نجوم العمل انتظروها حتى تمتثل للشفاء وبدأوا تصوير العمل.

أشارت منى زكي: «دي أخلاق الكبار، أنا بعد ما اتعرض عليا سيناريو الفيلم بيومين عملت حادثة وتعرضت لكسر في ضهري وبعد 8 شهور لقيت أستاذ وحيد حامد بيقولي أنتي كويسة قولتله آه بقيت أحسن ليه قالي عشان الفيلم، إحنا كلنا مستنيينك».

يمكنك مشاهدة ندوة الفنانة منى زكي بمهرجان البحر الأحمر السينمائي من هنا

وحصلت الفنانة منى زكي على جائزة «اليسر الذهبي» خلال حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي تستمر فعالياته حتى 14 ديسمبر الجاري، تحت شعار «للسينما بيت جديد»، داخل مدينة جدة.

وقالت منى زكي بعد تكريمها: «شكرًا للجميع، ولمهرجان البحر الأحمر على هذا التكريم في المملكة العربية السعودية، شرف كبير، أشعر دائمًا أنني محظوظة لأنني اتولدت في مصر، في بلد يقدر الفن بكل أشكاله، ومنذ أيام المصريين القدماء كنا نعبر عن أنفسنا من خلال الرسومات والفن، لهذا السبب وُلدنا جميعًا بمن فيهم أنا، محاطين بجميع أنواع الفنون».

 

####

 

منى زكي: قصة فيلم «رحلة 404» منذ 11 عامًا..

ولم يتحمس له المنتجون في البداية

كتب: أنس علامسعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بعقد جلسة حوارية للفنانة منى زكي، في مدينة الثقافة، بجدة التاريخية، في المملكة العربية السعودية، قبل قليل، بحضور الفنانة لبلبة، إلهام شاهين، شيرين رضا، نبيلة عبيد، نادية الجندي، الناقد طارق الشناوي، محمد فراج وزوجته بسنت شوقي، ومحمود حجازي وزوجته، الإعلامية لميس الحديدي.

بداية تحدثت الفنانة منى زكي وأكدت: «سعيدة جدًا بوجودي في مهرجان البحر الأحمر، وقلبي كله حب لكل اللحظات الجميلة التي عشتها على مدار الأيام الماضية، واستمتعت بين الاحتفالات، والأفلام، والعروض، أشعر أن المسؤولية تزداد، مع كل التقدير والحب والطاقة الإيجابية، خاصة لحظة لتكريم الكبير الذي حصلت عليه، الذي قد يكون من مهرجان شاب لكنه فعلًا واعد ويخطو خطوات قوية وثابتة، ممتنة جدًا لكل الناس التي آمنت بي ووقفت إلى جانبي حتى هذه اللحظة، طوال الرحلة، لحظة ستظل محفورة في قلبي للأبد».

وتحدثت منى زكي عن أحدث أفلامها رحلة 404 الذي حقق نجاحا كبيرا جدًا قائلة: «قصة الفيلم بدأت قبل 11 سنة، عندما قرأت السيناريو لأول مرة وأحببته من كل قلبي، عملنا على الفيلم فترة طويلة بين الإضافة والحذف، سواء بأفكار أو مشاهد، وكان حلمنا إن يكتمل مهما حصل، ولكن للأسف كانت تصدمني ردود المنتجين كانوا دايمًا يقولوا.. هو فيلم حلو، لكنه ليس جماهيري، لن يحقق إيرادات ضخمة، ومخيف بالنسبة لهم، واستمرينا في المحاولة حتى تحمس له محمد حفظي،، وكان بمثابة طوق نجاة بالنسبة لي، حتى يخرج رحلة 404 للنور ويحقق كل هذا النجاح».

وعن تعاونها مع المخرج هاني خليفة بعد سنوات من تجربتهم الأولى في فيلم سهر الليالي أكدت: «هاني مخرج حساس جدًا، يهتم بمشاعر الممثلين بشكل استثنائي، اختلف مع مرور الوقت إنه أصبح أكثر صعوبة وخبرة، عارف بالضبط ما الذي يريده من الممثل، في بداياته كان يجرب أكثر ويستكشف، لكن في الرحلة 404 كان حاسما جدًا، مشهد وراء مشهد، كان شايف بوضوح الصورة التي يريد الوصول لها وبيشتغل عليها بإصرار كامل».

وتابعت: «ما يميز هاني هو طريقته مع الممثلين، بيعرف يطلع منك حاجة جديدة تمامًا، كأنه بيقولك (كل اللي عملته قبل كده أنا مش عايزه، أنا عايزك تكون طبيعي جدًا، أقرب حاجة للشخصية اللي بنتكلم عنها)، كثيرًا يقول لي مفيش حد بيتكلم كده في الحياة. خلينا نعيد المشهد لحد ما نوصله للواقع، يشتغل مع الممثل معتمدًا على التكرار المستمر لدرجة إن مخك يتوقف عن التفكير، ويبدأ الكلام يطلع تلقائي من داخلك، ولهذا السبب ادائي مختلف ومميز جدًا، يقربني من أعماق الشخصية بشكل فريد».

 

####

 

منى زكي تكشف سبب اختيار أحمد زكي لها في «حليم» :

«كانت تجربة قاسية بسبب مرض الأستاذ»

كتب: سعيد خالد

تحدثت الفنانة منى زكي خلال ندوة تكريمها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، في دورته الرابعة، عن تعاونها مع الفنان الراحل أحمد زكي في فيلم «حليم» مؤكدة أنها كانت تجربة قاسية بسبب مرض الراحل أحمد زكي أثناء تصويرها.

منى زكي: تجربة «حليم» كانت قاسية بسبب مرض أحمد زكي

وقالت منى زكي على هامش جلستها الحوارية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، عن سبب اختيارها للمشاركة في فيلم «حليم» مع الفنان الراحل أحمد زكي: «سألتهم ليه اخترتوني للدور ده أستاذ أحمد زكي قال لي عارفة يا منى أنتي عملتي بنتي مرة وبعد كده عملتي مراتي وأنا حابب نظهر للناس علاقتنا على الحقيقة أنا نجم كبير وأن أنتي معجبة بيا، وأنا حسيت أن دي فعلا تجربة حقيقة وكانت تجربة قاسية عشان تعب الأستاذ.. المرض وحش وهو كان عايز يموت قدام الكاميرا».

يمكنك مشاهدة ندوة الفنانة منى زكي بمهرجان البحر الأحمر من هنا

وحصلت الفنانة منى زكي على جائزة «اليسر الذهبي» خلال حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي تستمر فعالياته حتى 14 ديسمبر الجاري، تحت شعار «للسينما بيت جديد»، داخل مدينة جدة.

وقالت منى زكي بعد تكريمها: «شكرًا للجميع، ولمهرجان البحر الأحمر على هذا التكريم في المملكة العربية السعودية، شرف كبير، أشعر دائمًا أنني محظوظة لأنني اتولدت في مصر، في بلد يقدر الفن بكل أشكاله، ومنذ أيام المصريين القدماء كنا نعبر عن أنفسنا من خلال الرسومات والفن، لهذا السبب وُلدنا جميعًا بمن فيهم أنا، محاطين بجميع أنواع الفنون».

 

####

 

منى زكي تكشف أسرارًا عن حياتها الفنية بندوة تكريمها بمهرجان البحر الأحمر السينمائي (تفاصيل)

كتب: محمد هيثمسعيد خالد

شهدت فعاليات ثالث أيام الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي جلسة حوارية للفنانة منى زكي، في مدينة الثقافة داخل جدة التاريخية بالمملكة العربية السعودية.

وأوضحت منى زكي على هامش جلستها الحوارية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي كيفية اختيار أعمالها قائلة: «بختار اختيارات أنا حباها ومؤمنة بيها وميهمنيش أوي حد فكره مختلف ومش قادر يتقبل الفكر الآخر».

كما تحدثت منى زكي عن تعاونها مع المخرج محمد ياسين وتمنت أن يعود مرة أخرى إلى نشاطه الفني موضحة: «لما اشتغلت مع أستاذ مخرج عظيم وعنده خبرة كبيرة ومن أسرة سينمائية وعارف هو عايز يعمل إيه وبيموت نفسه في الشغل وبيهتم بالتفاصيل عملنا فيلم دم الغزال وكان عميق ومظبوط، وكنت سعيدة إني وسط الكوكبة الكبيرة دي هو مخرج عظيم نفسي يرجع يشتغل ونشوف أعماله».

أما عن اختيارها للأفلام المرممة في مهرجان البحر الأحمر كفيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» وفيلم «شفيقة ومتولي» قالت: «سعاد حسني أيقونة في السينما المصرية وأسطورة وأنا من عشاقها وأعتقد مفيش حد مبيحبش سعاد حسني، وكمان كنت عايزة أكرم أستاذ أحمد زكي وأستاذ محمود عبدالعزيز، يستحقوا إن فيلم حلو زي ده يترمم والناس تشوفه بجودة عالية».

واختتمت منى زكي بالحديث عن طموحاتها في المجال الفني قائلة: «بطمح إني أفضل أتعلم أدوار جديدة كل دور باخده أنه تحدي وكأني بتعلم من أول وجديد وبطمح يجيلي أدوار أتعلم فيها».

يمكنك مشاهدة ندوة الفنانة منى زكي بمهرجان البحر الأحمر السينمائي من هنا

وحصلت الفنانة منى زكي على جائزة «اليسر الذهبي» خلال حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي تستمر فعالياته حتى 14 ديسمبر الجاري، تحت شعار «للسينما بيت جديد»، داخل مدينة جدة.

وقالت منى زكي بعد تكريمها: «شكرًا للجميع، ولمهرجان البحر الأحمر على هذا التكريم في المملكة العربية السعودية، شرف كبير، أشعر دائمًا أنني محظوظة لأنني اتولدت في مصر، في بلد يقدر الفن بكل أشكاله، ومنذ أيام المصريين القدماء كنا نعبر عن أنفسنا من خلال الرسومات والفن، لهذا السبب وُلدنا جميعًا بمن فيهم أنا، محاطين بجميع أنواع الفنون».

 

####

 

طه دسوقي يهنئ عصام عمر بعد عرض فيلم في مهرجان «البحر الأحمر»

كتب: منى صقر

حرص الفنان طه دسوقي، على تهنئة الفنان الشاب عصام عمر، بعد عرض فيلم «رحلة البحث عن السيد رامبو»، ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالدورة الرابعة.

ونشر طه عبر حسابه الرسمي بـ«انستجرام» صورة جمعته بالفنان عصام عمر، وعلق عليها قائلًا: «من العرض الأول لفيلم رامبو في مهرجان البحر الأحمر.. ألف مبروك يا عصوما».

ورد عليه عصام عمر في تعليق على صورتهما، إذ قال: «أخويا وحبيب قلبي، كان جميل بوجودك أنت ونادين».

وتدور أحداث «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» حول «حسن» الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد «رامبو» من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مُطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله.

 

####

 

منى زكي عن الانتقادات :

«الناس تضايق بنتي وهي ملهاش علاقة بالوسط الفني»

كتب: أنس علام

علقت الفنانة منى زكي، على الانتفادات التي تتعرض لها عقب طرح أعمالها الفنية، مؤكدة إنها لاتلتفت إلى أي منها ولكن مايضايقها هو الانتقادات التي تمس عائلتها.

وقالت منى زكي خلال ندوتها التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي بدورته الـ 4 :«أنا ما عنديش مشكلة مع الانتقادات، أكتر حاجة بتضايقني المس بعائلتي، بنتي كانت الناس بتضايقها على الأكونت بتاعها هي عندها 19 سنة دي حاجة غريبة جدًا إن حد يدخل يضايقها وهي ليست لها علاقة بالوسط».

يذكر أن حصلت الفنانة منى زكي على جائزة «اليسر الذهبي» خلال حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي تستمر فعالياته حتى 14 ديسمبر الجاري، تحت شعار «للسينما بيت جديد»، داخل مدينة جدة.

وقالت منى زكي بعد تكريمها: «شكرًا للجميع، ولمهرجان البحر الأحمر على هذا التكريم في المملكة العربية السعودية، شرف كبير، أشعر دائمًا أنني محظوظة لأنني اتولدت في مصر، في بلد يقدر الفن بكل أشكاله، ومنذ أيام المصريين القدماء كنا نعبر عن أنفسنا من خلال الرسومات والفن، لهذا السبب وُلدنا جميعًا بمن فيهم أنا، محاطين بجميع أنواع الفنون».

 

####

 

«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يحصل على جائزتين في الدورة الـ24 من مهرجان سينيميد

كتب: سعيد خالدعبد الله خالد

حصل فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بطولة الفنان عصام عمر، على الجائزة الكبرى، وجائزة النقاد في الدورة الـ24 من مهرجان «سينيميد» في بلچيكا.

أحداث فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»

وتدور أحداث «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» حول «حسن» الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد «رامبو» من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مُطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله.

صناع فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»

الفيلم هو الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

 

المصري اليوم في

07.12.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004