ملفات خاصة

 
 
 

الشتات الفلسطيني كما يراه مهدي فليفل:

إلى عالم مجهول..مألوف جدا!

جدة -عصام زكريا*

البحر الأحمر السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

في فيلمه الروائي الأول، الذي يحمل اسم "إلى عالم مجهول"، والمعروض في المسابقة الرسمية لمهرجان البحر الأحمر، يعود مهدي فليفل إلى عالمه المألوف الذي طالما ارتاده في أعماله الوثائقية والقصيرة السابقة: عالم الشتات الفلسطيني بين المخيمات وأوروبا.

هذا العالم الذي عرفه وعايشه فليفل منذ طفولته، وحتى عندما انتقل إلى حياة أخرى مستقرة، كمواطن دنماركي ناجح، درس السينما وتخرج في أفضل معاهدها بلندن، ثم صار مخرجاً معروفاً دائما ما تنتزع أفلامه الجوائز والثناء، لم يستطع أن يغادر عالمه الأول، وصنع عنه معظم أفلامه.

حكاية لا تنتهي

بالرغم من كونه فيلماً روائياً، إلا أن المتابع لأعمال مهدي فليفل السابقة سيشعر أن "إلى عالم مجهول" هو امتداد لحكاية الطويلة التي بدأها بفيلمه الجميل "عالم ليس لنا"، 2012، الذي رصد فيه محاولات بعض الشباب الفلسطينيين من أقاربه في مخيم الحلوة بلبنان للهجرة إلى اليونان أو أي بلد أوروبي آخر، وما تسفر عنه هذه المحاولات، وهي الرحلة التي تابع نتائجها في أربعة أفلام لاحقة هي"زينوس"، 2014، "عودة رجل"، 2016، "رجل يغرق"، 2017، ثم في "ثلاثة مخارج منطقية"، 2020.

في هذه الأعمال تتبعنا مسيرة حياة رضا وزينوس وغيرهما من شباب مخيم الحلوة، في تيههم المتواصل عبر بؤس المخيمات وعسر السفر وصعوبة التأقلم والسقوط في عالم الإدمان والانحراف والجريمة والعودة المرة، مرة أخرى، إلى بؤس المخيم.

حيلة خيالية

هنا يبدو وكأن مهدي فليفل يرغب في عرض وجه آخر للتيه الفلسطيني، أكثر درامية وحرية في التناول. ربما في الأعمال الوثائقية السابقة لم يستطع أن يقول كل شئ، نظرا لحساسية بعض الموضوعات والأحداث، خاصة أنها تقال على ألسنة ومسئولية أصحابها.

ومع أن "إلى عالم مجهول" يحتوي على كثير من الدراما السينمائية، من مواقف بوليسية خطرة ومواجهات عاطفية عاصفة وقصة مترابطة الأحداث والمسار، خيال بالمعنى العام، لكن هذا الخيال يبدو "واقعياً" و"توثيقياً" ومتوقعا، وذلك بفضل معرفة صانع الفيلم، ومعرفتنا السابقة، بهؤلاء الشخصيات وأصدقائهم وتجاربهم الخطيرة في الهجرة غير الشرعية، والعيش على حافة العالم.. ذلك العالم الذي ليس لهم.

الفلسطيني التائه

يبدأ "إلى عالم مجهول" بشابين فلسطينيين يتسكعان في شوارع آثينا، قبل أن يقوما بخطف حقيبة سيدة عجوز والفرار، ليكتشفا أنها لا تحتوي سوى على بعض الأدوية وخمسة يوريهات!

الشابان هما شاتيلا (على اسم المخيم الذي شهد واحدة من أبشع المذابح) ورضا (الذي يحمل اسم الشخصية الحقيقية التي ظهرت في أعمال فليفل سابقة الذكر). يؤدي دور "شاتيلا" محمود بكري، الذي ظهر من قبل في فيلمي "الأستاذ" و"علم" وهو صاحب حضور طاغ ووجه حاد قوي وموهبة تمثيلية طبيعية.

ويؤدي دور "رضا" آرام صباح، وهو وجه طازج جاء به فليفل من طين الواقع، ومن الطريف أنه يشبه "رضا" الحقيقي كثيراً.

يضم الفيلم أيضا فريق من الممثلين، قليل منهم معروف مثل السوري منذر رياحنة واليونانية أنجليكا بابوليا، وبعضهم ليسوا من المحترفين، ولكن لا تشعر بفارق كبير، إذ يجيد فليفل إدارة ممثليه بشكل جيد ويستخرج منهم أداءا طبيعيا للغاية.

"شاتيلا" و"رضا" أبناء عمومة، وشاتيلا يعتبر رضا أخاه الأصغر، كلاهما جاءا إلى أثينا هربا من جحيم المخيم وبحثا عن مصدر رزق وحلم بالانتقال إلى بلد أفضل مثل ألمانيا.

"شاتيلا" قوي الشخصية، قاس، لديه زوجة وطفل حديث الولادة في المخيم، ولكن من الواضح أنه عاش متسكعا في الشوارع لسنوات طويلة.

"رضا" على العكس، رقيق وشديد الحساسية، ولكنه ضعيف للغاية، مدمن للمخدرات لا يستطيع التعافي، حتى لو اضطره هذا الإدمان للانحراف جنسيا. يتسبب رضا في ضياع المال الذي جمعه الإثنان تمهيدا للسفر إلى ألمانيا بجواز سفر مزور. وعندما يظهر في حياتهما صبي فلسطيني غزاوي بلا مأوى، لا يعرف أحد كيف انتهى به المطاف في أثينا، يحاولان مساعدته للسفر إلى عمته في إيطاليا على أمل كسب مبلغ مالي كبير، ولكن الأمور تتطور إلى سلسلة من المصائب المتلاحقة.

قسوة النظرة وحنانها

نظرة فليفل وتحليله للشتات الفلسطيني نافذة، صريحة وقاسية مع أنها مفعمة بالتعاطف. وهو يبدأ فيلمه بعبارة لإدوارد سعيد عن التيه الفلسطيني، وفي مشهد متأخر يتلو أحد الرفاق مقطعا من قصيدةمحمود درويش "مديح الظل العاري"، ولكن من يتلو القصيدة مدمن وتاجر للمخدرات صعلوك، كان يتمنى أن يكون شاعراً، وانحدر به الحال إلى المستنقع، وهو يتلوها على "شاتيلا" و"رضا" وعدد من الضائعين الآخرين في المتاهة.

ويطول هذا كل الشخصيات الفلسطينية الموجودة داخل هذا الفيلم وهذا المكان والواقع، باستثناء شخصيتي زوجة "شاتيلا" وعمته (والدة رضا)، واللتين لا نراهما على الإطلاق، إذ تسكنان المخيم بعيدا جدا، تأملان وتحلمان بأن يستطيع الرجال تغيير الواقع للأفضل، ولكن الرجال قد هبطوا إلى قاع الجحيم.

"إلى عالم مجهول" فيلم مفعم بالعاطفة، ولكنه يخلو من الرومانتيكية ومن "تجميل" أو تطليف الشخصيات أو واقعهم بالمرة.

هذا واحد من أقسى وأصدق الأعمال الفلسطينية بشكل خاص، والأعمال التي تتناول حياة المهاجرين غير الشرعيين بشكل عام.

وهذه البصيرة النافذة والصراحة الجارحة لم تكن لتتأتى من أي مخرج آخر لم يعاشر هذه الشخصيات والواقع على مدار عقدين، وصنع عنها لا فيلماً واحداً، ولكن سلسلة من الأفلام، يمكن أن نقارنها، على سبيل المحاكاة الساخرة، بالملاحم الشعرية والسينمائية. ولعل أقرب تشبيه لما فعله مهدي فليفل هو ما فعله الأديب الأيرلندي جيمس جويس حين حاكى، وهدم، الأوديسا الإغريقية في روايته "أوليسيس" منذ قرن تقريباً.

يهدم مهدي فليفل قالب الفيلم الفلسطيني النمطي، ليصنع شيئا صادماً ولكن صادقاً، ومن خلال هذا الصدق يعيد بناء النمط، فيجعله أكثر إنسانية ومدعاة للفهم والتعاطف.

لولا المعادلات!

"إلى أرض مجهولة" خطوة كبيرة في مسيرة صانع أفلام موهوب وصاحب رؤية وقضية.. غير أنه يحمل بعض بصمات معادلات الانتاج السينمائي الحالية، والتي تعتمد على جهات الدعم المتعددة، التي يشترط بعضها اجراء "تطوير للسيناريو"، وعلى مشاركة أطراف عدة في الكتابة والانتاج.

وتتمثل هذه "البصمة" تحديداً في الثلث الأخير من الفيلم، حين يجنح بشكل مفتعل بعض الشئ لحبكة عصابات بوليسية تعتمد على الفعل والحل العضلي، ورغم أنها مشوقة إلا أنها تبعد بالفيلم عن طبيعته الاجتماعية الواقعية، وتجعل المشاهد يفقد ارتباطه بالشخصيات الرئيسية لبعض الوقت، قبل أن يعود إلى مواجهة أزمتها الإنسانية والنفسية الأصلية مع نهاية الفيلم.

ولولا هذه المعادلات التي أحدثت بعض النشاز في نسيج الفيلم واسلوبه، لكان له أن يصل إلى مكان آخر في خريطة السينما العالمية.

* ناقد فني

 

####

 

ياسمين رئيس لـ"الشرق": "رقم سري" من أهم مسلسلاتي..

ولهذا السبب اتجهت للإنتاج

القاهرة-خيري الكمار

قالت الفنانة ياسمين رئيس، إنّ تجربتها في فيلم "الفستان الأبيض" الذي تنافس به في دور العرض حالياً، مختلفة تماماً عن أعمالها السابقة، خاصة شخصية "وردة" التي تُقدمها ضمن الأحداث، كونها مليئة بالتفاصيل.

وأوضحت ياسمين، خلال حوارها مع "الشرق"، أن "الفيلم يوثق تفاصيل الحياة داخل المدينة التي تعيش فيها وردة، إذ تتعرف على هذا العالم عن قُرب، خلال رحلتها في البحث عن فستان حفل زفافها".

وأشارت إلى أنها تحمست للمشاركة في "الفستان الأبيض"، كممثلة ومنتجة أيضاً، فور اطلاعها على السيناريو، لافتة إلى أنها كانت تدرس موضوع المشاركة في إنتاج أعمال فنية منذ فترة، أسوة ببعض الفنانين حول العالم، مؤكدة أنها ستخوض التجربة خلال الفترة المقبلة، شرط حماسها للعروض التي تتلقاها.

ويُشارك في بطولة الفيلم كلّ من أسماء جلال، وأحمد خالد صالح وسلوى محمد علي، وتأليف وإخراج جيلان عوف، في أول تجربة لها بالأفلام الروائية الطويلة.

وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي إنساني، حول "وردة" التي تعيش في حي شعبي وتستعد لحفل زفافها، إلا أنها تفقد فستان الفرح قبل يوم واحد من زفافها فتنطلق في رحلة بصحبة صديقتها المقربة للبحث عن فستان زفاف آخر.

"وردة" و"هيام"

ونفت ياسمين رئيس، ما أثير خلال الأسابيع الماضية، حول وجود تشابه بين "وردة" وشخصية "هيام" التي سبق وقدمتها في فيلم "فتاة المصنع" إخراج محمد خان، مؤكدة أن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة.

وأكدت أن "هناك اختلافاً كبيراً بين الشخصيتين في كل التفاصيل، ولا يوجد أي علاقة بينهما إطلاقاً، حيث إن (وردة) فتاة في الثلاثينيات، متعلمة، من أسرة متوسطة، وتأمل أن تتزوج بعد خطوبة 7 سنوات، أما (هيام) فهي في بداية العشرينيات، وتحلم بفتى الأحلام، ومن منطقة شعبية".

وأشارت إلى مشاركتها إحدى المؤسسات الاجتماعية في مصر، لتوفير فساتين زفاف للفتيات اللاتي لا تستطيعن شرائه، قائلة: "تصوير هذا الفيلم جاء بالتزامن مع استعدادي لحفل زفافي، وكنت أخوض رحلة بحث عن فستان، لذلك قررت بعد ذلك أن أهديه إلى فتاة تعيش نفس ظروف (وردة)".

وأضافت "المبادرة تطورت مع الوقت، وتعاونت في حملة تابعة لإحدى المؤسسات الاجتماعية، لتوفير فستان زفاف لأي فتاة لا تستطيع شرائه".

"الهنا اللي أنا فيه"

وتطرقت ياسمين رئيس، بالحديث إلى فيلمها الجديد "الهنا اللي أنا فيه"، المقرر طرحه في صالات السينما اعتباراً من يوم 18 ديسمبر الجاري، قائلة إن: "فكرة الفيلم مختلفة وجديدة، ومكتوب بشكلٍ مميز وجذاب، لذلك تحمست لهذا المشروع، خاصة وأنني لم أقدم هذه النوعية من الأفلام منذ فترة طويلة".

وأوضحت أن شخصية "إيمان" التي تقدمها ضمن الأحداث، جديدة عليها تماماً، وتعيش مواقف مختلفة تعتمد على كوميديا الموقف، لافتة إلى وجود "كيمياء فنية" تجمعها بالثنائي كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني.

"الهنا اللي أنا فيه" تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج خالد مرعي، وبطولة كريم محمود عبد العزيز، وياسمين رئيس، ودينا الشربيني، وحاتم صلاح ومريم الجندي، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، حول "إيمان" التي تعرض على صديقتها الزواج من زوجها، وذلك لأسباب خاصة

"تركيبة صعبة"

وأشارت إلى مسلسلها الجديد "رقم سري" الذي يُعرض حالياً عبر إحدى القنوات التلفزيونية الفضائية، ويحظى بتفاعل كبير من قبل الجمهور، إذ اعتبرت أن "هذا العمل من أهم المسلسلات التي قدمتها، نظراً لموضوعه والقضية التي يتناولها".

وتابعت "شخصيتي داخل المسلسل تتضمن تركيبة درامية صعبة، من خلال الأحداث التي تمر بها، وذلك في إطار اجتماعي تشويقي"، لافتة إلى أن بذلت مجهوداً ضخماً في هذا المسلسل خلال فترة التحضير والتصوير، خاصة وأنها لم تقدم مسلسلات الـ30 حلقة منذ فترة، كما أن المخرج عقد معها جلسات عمل مكثفة، لرسم ملامح الشخصية، كونها امرأة قوية، لا تقبل أن يؤذيها أحد.

"رقم سري" تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمود عبد التواب، ويشارك في بطولته كلّ من: صدقي صخر، وعمرو وهبة، ونادين، وناردين فرج وأحمد الرافعي.

وتدور الأحداث في إطار تشويقي، حول عالم الذكاء الاصطناعي واستغلاله في بعض الجرائم، وذلك من خلال فتاة شابة وطموحة وتنجح في الوصول لمنصب نائب مديرة بنك، وهذا يثير غيرة الكثيرين منها، وتُتهم بجريمة قتل مديرتها، وتلجأ للمحامي لطفي عبود، ليدافع عنها، وسط العديد من الصراعات.

وأشارت إلى مشاركتها في موسم دراما رمضان 2025، من خلال الجزء الثاني من مسلسل "جودر" بعدما حقق الجزء الأول نجاحاً كبيراً طوال فترة عرضه في رمضان الماضي، حيث تقدم شخصية "شهر زاد".

وقالت إنّ: "هذا المسلسل من أقرب الأعمال إلى قلبي، لأنني كنت أتمنى تجسيد تلك الشخصية، لشعوري دائماً أنها قريبة منّي، وسعدت جداً بوجودي في المسلسل لأن حلمي تحقق أخيراً".

"جودر 2" تأليف أنور عبد المغيث، وإخراج إسلام خيري، وبطولة ياسر جلال، وياسمين رئيس، ونور اللبنانية، وأحمد بدير، وتدور أحداثه حول قصة "جودر" إحدى حكايات "ألف ليلة وليلة".

واختتمت ياسمين رئيس، حديثها مع "الشرق"، بالتأكيد على حرصها على تقديم أعمال متنوعة ومختلفة دوماً، إذ تبحث عن موضوعات تتضمن أفكاراً جديدة، وشخصيات لم تقدمها من قبل، موضحة أن "مسألة العثور على عمل مميز ومختلف ليس بالشيء السهل، ويتطلب مجهوداً كبيراً في الاختيار".

 

الشرق نيوز السعودية في

08.12.2024

 
 
 
 
 

بمهرجان البحر الأحمر السينمائي

فيلم "إلى أرض أخرى".. فلسطين حاضرة

البلاد/ عبدالستار ناجي

ضمن عروض مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2024، يأتي الفيلم الفلسطيني "إلى أرض أخرى"، والذي كان قد عرض في مايو الماضي في مهرجان كان السينمائي، حيث الذهاب إلى موضوعه الهجرة من جديد، والتأكيد على حضور فلسطين في الذاكرة نبض لا يُنسى.

ونشير هنا إلى أنه كلما حضر المخرج مهدي فليفل، كانت فلسطين هي الحاضر المحوري، حيث العزف على إيقاع فلسطين بكثير من الفهم والموضوعية، وأيضًا الاحترافية، وهو في أحدث أعماله "إلى أرض مجهولة".

رغم الموضوع الذي يشتغل عليه فليفل، وينخرط في إطار أفلام الهجرة، إلا أن فلسطين تظل النبض الحقيقي لإيقاع هذا العمل بكل مضامينه وأبعاده.

المتن الروائي للفيلم، الذي كتبه مهدي فليفل بالتعاون مع فيصل بوليفة وجيسون وكالجان، يتحرك في إطار الثنائي شاتيلا ورضا (أبناء عمومة)، الذين اجتهدوا من أجل تأمين مبلغ يمكنهما من السفر خارج أثينا، التي وجدوا أنفسهم قد حُشروا بها، ولا منفذ إلا عبر شراء جوازات مزورة تمكنهما من العبور إلى بقية الأنحاء الأوروبية.

إلا أن الرياح تسير بما لا تشتهي أحلام وطموحات هذا الثنائي، حينما يؤدي إدمان رضا على المخدرات إلى خسارة كل شيء، حيث يبدأ الحلم بالتلاشي والاختفاء. في إطار متواز، يبدأ تحرك رفيقة شاتيلا للذهاب إلى خطة تحمل كل مفردات التطرف، ولا يجد رضا حلًا إلا الموافقة بعد أن دمر كل الأحلام عبر تعاطيه للمخدرات. وتتمحور فكرة رضا حول الإعلان بأنهما مهرّبان محترفان يقومان بإيصال الذين تقطعت بهم السبل ويريدون الخلاص، والعمل على خطفهم وسرقة أموالهم. وكأنه لا حل لتحقيق الحلم إلا بقتل أحلام الآخرين، ولربما قتلهم.

منذ المشهد الأول، يدفعنا مهدي فليفل إلى عمق الأزمة، وكأنه يريد اختصار المسافات عبر تقديم وتحليل الشخصيات المحورية. وفي الفيلم، يدهشنا الفنان الشاب محمود بكري (بشخصية شاتيلا)، وهو نجل الفنان الفلسطيني القدير محمد البكري، ويسير على نهج والده وأشقائه، ومن بينهم صلاح وآدم وزياد. وفي الفيلم أيضًا: آرام صباغ (بدور رضا)، ومحمد الصرافة، وإنجيليكي بأبوليا، ومحمود غسان، ومعتز الشلتوني.

رحلة تحقيق الحلم تبدو منذ اللحظة موءودة، وكلما تمر اللحظات تتسع الهوة وتتوالى الخيبات والعثرات، وتتعمق مضامين الغربة، ولربما الضياع في تلك الأنحاء القصية التي لا تحمل نبضك أو إيقاعك الإنساني.

فيلم مصنوع بعناية ومتماسك. مجموعة الشباب في الفيلم تشتغل باحترافية، رغم أن بعضهم يقف أمام الكاميرا للمرة الأولى. ونتوقف عند اسم المخرج مهدي فليفل، فهو مخرج فلسطيني دنماركي تخرج من NFTS في المملكة المتحدة. في عام 2012، تم عرض أول فيلم وثائقي طويل له "عالم ليس لنا"، وحصد أكثر من جائزة من أنحاء العالم.

مهدي فليفل في فيلمه يتجاوز الكثير من الصيغ التقليدية والمستعادة عبر ذلك الإيقاع المحكوم، والحوارات العفوية الخالية من الشعارات، والتي تجعل المشاهد يدخل إلى عوالم تلك الشخصيات وأحلامها الباهتة التي أضلت الطريق إلى التحقيق.

رحلة تنطلق من أحد المخيمات في لبنان إلى أوروبا، والتخطيط لأن تكون المحطة الأساسية هي ألمانيا. فكيف يكون الطريق إليها بعد أن تبخرت تحويشة العمر وطوق النجاة الذي كان من المفترض أن يقودهم إلى الحلم؟

في الفيلم كتابة تحمل الكثير من المعايشة للحالة الآنية للمهاجرين، حيث تلك الدوامة التي تظل تدور حولهم أولًا، ولكنها سرعان ما تعصف بهما ليدخلا في لجّتها وقسوتها وآلامها ووجعها الذي يحبس الأنفاس، ونحن نعيش عذابات تلك الشخصيات التي تمثل شرائح حية للنسبة الأكبر من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل إلى حيث المجهول.

فيلم شديد القسوة، ولكنه في الحين ذاته شديد الشفافية والوضوح. أدار دفته المخرج مهدي فليفل، الذي يحقق نقلة إضافية في مسيرته السينمائية، ونتوقع منه الأكثر.

ورغم زحمة الملاحظات، بالذات على صعيد بناء الشخصيات وتطورها، حيث سرعان ما تسقط في دائرة الجريمة والتورط بكمّ من المغامرات التي توصل شخصية رضا إلى جرعة زائدة، ثم الموت في مشهد ختامي لعله الأهم ضمن مشهديات الفيلم، الذي يحقق معادلة أساسية هي التأكيد على حضور اسم فلسطين في كافة المحافل. وهو أمر نشدد ونؤكد عليه لتظل القضية الفلسطينية وموضوع الهجرة حاضرين في الذاكرة والوجدان.

 

####

 

"Superboys of Malegaon":

تحقيق الأحلام في الافلام تجمع وتحطم الأصدقاء بالبحر الأحمر

البلاد/ طارق البحار:

قدمت لنا المخرجة الهندية "ريما كاغتي" قصة رائعة مع فيلمها الذي صفق له طويلا الجمهور Superboys of Malegaon. مع الكثير من الهتافات والاعجاب الحار. الفيلم من إنتاج Excel Entertainment المعروف أيضا باسم Ritesh Sidhwani & Farhan Akhtar و Zoya Akhtar و Reema Kagti's Tiger Baby ، جنبا إلى جنب مع Amazon MGM ، هذه الحكاية الساحرة والمؤثرة من بطولة كلا منا المبدعين Adarsh Gourav و Vineet Kumar Singh و Shashank Arora.

يستند الفيلم إلى الحياة الواقعية لناصر شيخ، وهو مخرج أفلام هاو من بلدة ماليجاون القريبة من مومباي، يتطلع سكان المدينة إلى بوليوود بحثا عن ملاذ لتحقيق الاحلام والذي يشكل قاعدة القصة. يستلهم ناصر لصنع فيلم للسكانين في ماليغاون، من قبل شعب ماليغاون. يجمع مجموعة أصدقائه معا لإحياء قصة. ولكن بعد ذلك تصطدم الأنا، وتختلف الأفكار، ويتلاشى الفريق إلى منطقة اخرى. تمضي الحياة قدما، ولكن بعد ذلك من أجل فيلم أخير ، يجتمعون مرة أخرى لصنع سوبرمان ماليجاون. 

الفيلم مليء بالكوميديا والمغامرة والشخصيات الجميلة، Superboys of Malegaon هو شهادة على السحر الذي تم إنشاؤه عندما يتطابق الخيال مع سعة الحيلة والولاء والكثير من الحب.

يستند فيلم "Superboys of Malegaon" ، الذي عرض لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي ، إلى المغامرات الحقيقية للمخرج الهندي الهاوي ناصر شيخ ، نجم الفيلم الوثائقي "Supermen of Malegaon" لعام 2012 لفايزة أحمد خان. استحوذ فيلم خان الوثائقي على بعض صفات القصص الخيالية لقصة شيخ ، والآن تقوم المخرجة ريما كاغتي بتوسيعها بشكل أكبر من خلال سيرتها الذاتية الخيالية الراقية.

 

####

 

عرض فيلمه "لوميير: لو سينما"..

حديث مع تييري فريمو في مهرجان البحر الاحمر السينمائي

البلاد/ طارق البحار

تم تقديم ضمن "Cinefilomania" في مهرجان البحر الأحمر السينمائي جلسة مع مدير مهرجان كان السينمائي ومعهد لوميير: تييري فريمو، برفقة كليم أفتاب خلال برنامج "MarketTalents" و #RedSeaMarket بحضور كبير من جمهور المهرجان.

وتحدث فريمو عن المهرجان الفرنسي الكبير وتأثيره، وقال"في كان ، تحمي الأفلام الكبيرة الأفلام الصغيرة"، وتكلم رئيس كان عن أفلام هوليوود الرائجة والأفلام الصغيرة والمستقلة الصعبة التي تخلق مزيجا رائعا من العروض لهواة السينما.

مثل عرض فيلم Cruise and the Top Gun الذي تصدر عناوين الصحف العالمية في عام 2022 عندما حلقت الطائرات المقاتلة فوق فندق كان كروازيت وتم تكريم النجم توم كروز بجائزة السعفة الذهبية بعد 20 سنة من وجوده في كان.

وأصر فريمو على أن يجلب كل عام برنامجا سينمائيا جديدا إلى مهرجان كان ، وهو مجموعة جديدة من صانعي الأفلام العالميين، مؤكدا على الضغط الذي يأتي مع الحفاظ على نجاح المهرجان في اختيار أفلامه. "أنت تتعلم كل يوم. كل يوم لديك نجاح وفشل. كل يوم يشبه الرياضة. عليك أن تعود إلى الحلبة وتظهر أنك لم تخسر أي شيء".

وبينما يقام مهرجان كان في فرنسا ، أصر فريمو على أنه "مهرجان عالمي" يقام في البلاد ولكنه يركز أكثر من أي شيء آخر على المؤلفين، وقال إن "السينما هوية فنية، سواء كانت هناك سجادة حمراء أو سوق فإن أهم الأشياء هي الأفلام وصانعي الأفلام."

وأضاف فريمو أن كل عرض فيلم يسبق تقديم المخرج إلى الجمهور لتقديم عمله. "حتى لو كان براد بيت مع مخرج شاب غير معروف، فلن نذكر وجود براد بيت، لكننا سنذكر وجود هذا المخرج الشاب، مما يدل على مدى أهميته بالنسبة لنا ويجب أن نظهر هذه الأهمية".

وبعد الجلسة عرض لنا في المهرجان فريمو فيلمه الوثائقي المذهل ، Lumière! تستمر المغامرة والغوص العميق في أصول السينما.

وعن اسرار وتاريخ هذا الرجل الذي ابدع في تقديم السينما، بعدسته وافكاره التي هي اليوم قاعدة لصنع الأفلام.

يعد فيلم "لوميير: لو سينما" للمخرج تييري فريمو تكملة المخرج الفني لمهرجان كان السينمائي على فيلم Lumiere: The Adventure Begins ونظرة على ولادة السينما من خلال إلقاء الضوء على أكثر من 100 فيلم تم ترميمه حديثا. بحضور فريمو والذي حكى لنا بداية لوميير بعد أن افتتح والده أنطوان، وهو رسام بورتريه مشهور تحول إلى مصور، شركة صغيرة في لوحات التصوير الفوتوغرافي مقرها ليون، وهناك بدأ لويس لوميير في تجربة المعدات التي كان والده يصنعها. في عام 1881، اخترع لويس البالغ من العمر 17 عاما عملية جديدة لتطوير الفيلم ، مما عزز أعمال والده بما يكفي لتغذية افتتاح مصنع جديد في ضواحي ليون. بحلول عام 1894 ، كانت شركة Lumières تنتج حوالي 15 مليون لوحة سنويا.

في ذلك العام ، حضر أنطوان لوميير معرضا لمنظار حركية إديسون في باريس. عند عودته إلى ليون، أظهر لأبنائه فيلما طويلا تلقاه من أحد أصحاب امتياز إديسون. كما أخبرهم أنه يجب عليهم محاولة تطوير بديل أرخص لجهاز عرض أفلام ونظيره في الكاميرا الضخمة Kinetograph. في حين أن Kinetoscope يمكن أن يعرض صورة متحركة فقط لمشاهد فردي واحد، حث أنطوان أوغست ولويس على العمل على طريقة لعرض الفيلم على الشاشة، حيث يمكن للعديد من الأشخاص مشاهدته في نفس الوقت.

بدأ أوغست التجارب الأولى في شتاء عام 1894 ، وبحلول أوائل العام التالي ، ابتكر الأخوان أجهزتهم الخاصة، والتي أطلقوا عليها اسم Cinématographe. أصغر بكثير وأخف وزنا من Kinetograph ، ويعمل باستخدام كرنك يعمل يدويا. قام Cinématographe بتصوير الفيلم وعرضه بسرعة 16 إطارا في الثانية ، وهو أبطأ بكثير من جهاز إديسون (48 إطارا في الثانية)، مما يعني أنه كان أقل ضوضاء في التشغيل واستخدم فيلما أقل.

بعد عدد من العروض الخاصة الأخرى ، كشف الأخوان لوميير النقاب عن السينما في أول عرض عام لهم في 28 ديسمبر 1895 ، في Grand Cafe في Boulevard de Capuchines في باريس. في أوائل عام 1896 ، افتتحوا مسارح السينما في لندن وبروكسل وبلجيكا ونيويورك. بعد إنتاج أكثر من 40 فيلما في ذلك العام ، معظمها مشاهد من الحياة الفرنسية اليومية ، ولكن أيضا أول فيلم إخباري (لقطات من مؤتمر الجمعية الفرنسية للتصوير الفوتوغرافي) والأفلام الوثائقية الأولى (عن إدارة الإطفاء في ليون) ، بدأوا في إرسال مصورين آخرين إلى العالم لتسجيل مشاهد الحياة وعرض اختراعهم.

إن البراعة التقنية للوميير كمخترعين للتصوير السينمائي، وكاميرا التصوير الفوتوغرافي الرائدة وتكنولوجيا العرض التي جعلت الأفلام ممكنة، معروفة جيدا. لكن في فيلمه الجديد الذي يرويه أيضا، يفحص Frémaux الرؤية الفنية ل Lumière حيث كانوا روادا في "قواعد السينما" من الصفر.

يقول فريمو: "لويس لوميير هو آخر المخترعين ولكنه أول صانعي الأفلام" ، مشيرا إلى كيف ، مع تلك الأفلام القصيرة المبكرة، ابتكر Lumières العناصر الأساسية للتعبير السينمائي، وفهم التأطير والضوء وقوة اللقطة الواحدة. يقول فريدو إن تركيزهم على البساطة والملاحظة المباشرة هي صفات يمكن أن يتعلم منها العديد من صانعي الأفلام المعاصرين، مشيرا إلى أنه عندما زار ويس أندرسون المعهد في ليون وشاهد أول أفلام Lumière القصيرة "قال" هذه سينما للمستقبل.. وهو على حق."

 

####

 

بالبحر الأحمر السينمائي

العرض الأول للبحث عن منفذ لخروج السيد رامبو  كامل العدد

البلاد/ مسافات

إشادة قوية حصل عليها فريق عمل فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بعد العرض الأول العربي له في مهرجان البحر الأحمر السينمائي مساء اليوم بالمركز الثقافي بجدة، ولك بعد أن رفع العرض شعار كامل العدد قبل إقامته يـ 48 ساعة كاملة، ومن بين من شاركوا في الإشادة عدد من النقاد والسينمائيين والإعلاميين من مختلف أنحاء الوطن العربي بالإضافة إلي عدد من الفنانين الذين حضروا العرض الأول للفيلم بالبحر الأحمر ومنهم المنتج الفني إيهاب أيوب، واحمد دواوود وعلا رشدي، واحمد خالد صالح وهنادي مهني وطه دسوقي واحمد داش ومحمود حجازي بينما حضر من فريق عمل الفيلم كل من المخرج خالد منصور والابطال عصام عمر وركين سعد و احمد بهاء، والسيناريست محمد الحسيني، والمنتجة رشا حسني والمنتج محمد حفظي بالإضافة إلي مديرالتصوير احمد طارق بيومي وProduction Designer مارك وجيه، ومصمم شريط الصوت محمد صلاح، والمؤلف الموسيقي احمد مصطفي زكي، ومهندسة الديكور نيفين ناجي، واحمد الجندي وهند الخولي سكريبت الإضاءة ونادين مساعدة المخرج.

وأكد المخرج خالد منصور بعد عرض الفيلم انه توصل إلي فكرة الفيلم لأنه يعيش في حي إمبابة بالقاهرة، وكان مهم بالنسبة له في أول أفلامه أن يتكلم عن الناس الذين يعيشون من حوله والجيران ووالده وعائلته، وهو ما كان يحتاج أن يتحدث عنه قائلا "كان من المهم لي أن احكي عنهم بصدق، ولقد مررنا بخطوات كثيرة انا ورشا حسني ومحمد الحسيني وعملنا عن تطوير العمل خلال 9 سنين وإيجاد سبل لتطوير سكريبت الفيلم، إلي أن حصلنا على أول جائزة تطوير وكانت قيمتها 9000 دولار، واتفقنا ان يتم إنفاقها بالكامل على تطوير السيناريو وقمنا بتطويره مع سيناريست محترفة حتي نصل إلي نسخة متماسكة إلي أن وصلنا إلي النسخة الـ 13 وهي التي تم تنفيذها"، كما تحدث كل من فريق العمل ركين سعد واحمد بهاء وعصام عمر عن علاقته بهذا الفيلم.

وتدور أحداث "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" حول "(حسن) الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد (رامبو) من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مُطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله".

الفيلم هو الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو من إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم .

 

####

 

الفيلمان السعوديان "ملكة" و"تراتيل الرفوف"

يحصلان على عرضهما العالمي الأول في البحر الأحمر السينمائي

البلاد/ مسافات

أعلنت شركة فرونت رو فيلمد إنترتينمنت، الشركة الرائدة في توزيع الأفلام المستقلة في الشرق الأوسط، عن الاستحواذ على حقوق التوزيع العالمية لفيلمين قصيرين من إخراج مخرجات سعوديات صاعدات: "ملكة" للمخرجة مرام طيبة، و"تراتيل الرفوف" للمخرجة هناء صالح الفاسي. وسوف يحصل الفيلمان على عرضهما العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وقد تم تطويرهما ضمن برنامج ""العلا تبتكر"" التابع لـ"فيلم العلا"، مما يعكس موجة المواهب الجديدة في صناعة السينما السعودية.

"ملكة" من إخراج مرام طيبة، وهو فيلم خيالي ساحر تدور أحداثه في السعودية. يحكي الفيلم قصة فتاة متمردة تنطلق في رحلة ساحرة لاستعادة تاج جدتها المفقود من كائنات أسطورية. خلال هذه الرحلة، تكتشف الفتاة المعنى العميق لأن تكون ملكة، في مزيج بين النمو الشخصي والجذور الثقافية.

"تراتيل الرفوف" من إخراج هناء صالح الفاسي، وهو فيلم مؤثر عن الفقدان والاكتشاف والتحوُّل، حيث تسافر أم وابنها إلى العلا لبيع متجر التحف العائلي، وهو قرار مدفوع بغياب رب الأسرة. أثناء تفحصهم لزوايا المتجر المخفية، يكتشفون أسرارًا مدفونة منذ زمن طويل حول الأب المفقود، مما يعيد تشكيل فهمهم له ويعمق رابطهم العائلي.

وتعتبر فرونت رو أيضًا منتجًا مشاركًا لفيلم "تراتيل الرفوف"، مما يعزز التزامها بدعم الأصوات الإقليمية في صناعة السينما، كما يتماشى هذا الاستحواذ مع رسالة الشركة في تعزيز التنوع والترويج للسينما العربية على المستوى العالمي.

ويعلق على ذلك جيانلوكا شقرا الرئيس التنفيذي لشركة فرونت رو فيلمد إنترتينمنت "الإبداع القادم من صناع الأفلام في السعودية مُلهِم للغاية، واستحواذنا على حقوق 'ملكة' و'تراتيل الرفوف' يتماشى مع رسالتنا لتعزيز الأصوات الإقليمية وحكي قصصهم إلى الجماهير العالمية. هذه الأفلام، إلى جانب فيلم 'انصراف' لجواهر العمري، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تُبرز المواهب الصاعدة من السعودية. دائمًا ما كانت فرونت رو ملتزمة بدعم السينما العربية من خلال مبادرات مثل المشاركة في إنتاج أفلام روائية مثل 'من وراء الموج'، الذي يحصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وتوزيع مختارات مثل 'مشقلب'، الذي فاز بجائزة الجمهور في مهرجان الجونة السينمائي. نحن فخورون بدعم هذه الأصوات المتنوعة والقوية، مما يُكمل مستقبل السينما العربية".

ويُعد برنامج "العلا تبتكر" من "فيلم العلا" مبادرة مصممة لدعم الإبداع وتوجيه الأجيال القادمة في مجال السينما، وقد ركزت الدورة الأولى من البرنامج على دعم المخرجات والمبدعات الجديدات، مما أتاح لهن التعاون مع أبرز المحترفين في الصناعة والوصول إلى صناديق تطوير لتحويل قصصهن إلى أعمال حقيقية ضمن المناظر الطبيعية الخلابة للعلا. يُعد كل من فيلم الفانتازيا القصير "ملكة"، و"تراتيل الرفوف" من المشاريع التي تعكس رسالة "العلا تبتكر" في الارتقاء بالمواهب السعودية ومشاركة إبداعها مع العالم.

ويقول زيد شاكر، المدير التنفيذي بالإنابة لفيلم العلا "نحن فخورون بالاحتفاء بتوزيع 'ملكة' و'تراتيل الرفوف' على نطاق عالمي، وهما فيلمان رائعان نتجا من خلال شغف وإبداع صناع الأفلام الموهوبين ضمن برنامج "العلا تبتكر". هذا الإنجاز دليل على قوة دعم المواهب المحلية ومشاركة قصصهم الفريدة مع جماهير أوسع. في فيلم العلا، نفتخر بمساهمتنا في نمو صناعة السينما السعودية المزدهرة من خلال دعم رواة القصص المبدعين وإبراز أعمالهم في المنطقة والعالم".

وقد شهدت منطقة الخليج زيادة ملحوظة في إنتاج ومعدلات مشاهدة الأفلام القصيرة، حيث أصبحت المهرجانات الإقليمية تعرض بشكل متزايد محتوى الأفلام القصيرة، كما توفر هذه الأفلام منصة للمواهب الصاعدة لاستكشاف أساليب سرد قصص فريدة، أيضًا توفر الأفلام القصيرة على منصات البث بشكل متزايد، تُعزز من معدل مشاهدتها، مما يُعيد تشكيل نماذج التوزيع التقليدية. استحواذ فرونت رو على "ملكة" و"تراتيل الرفوف" يؤكد التزامها بدعم هذا التطور في صناعة السينما.

وسوف ينطلق كل من "ملكة" و"تراتيل الرفوف" في جولات بالمهرجانات الإقليمية والدولية، من أجل عرض إبداع صناع الأفلام السعوديين على جماهير متنوعة.

 

####

 

اليوم الثالث من مهرجان البحر الأحمر السينمائي

نجوم العالم العربي على السجادة الحمراء وحوارات مثرية مع ألمع نجوم المنطقة

البلاد/ مسافات

قدّم مهرجان البحر الأحمر السينمائي في يومه الثالث سلسلة من الفعاليات والأفلام التي تحتفي بالصناعة السينمائية المحلية والعالمية؛ مستضيفًا عددًا من الحوارات المثرية مع عدد من ألمع النجوم كالممثلة المحبوبة منى زكي، والممثلين التركيين المشهورين إنجين ألتان دوزياتان ونورغول يشيلتشاي. كما شهدت الشاشة الكبيرة عروضًا حصرية على الصعيد الإقليمي والدولي لعددٍ من الأفلام للمواهب السينمائية الفريدة، من أبرزها العرض الأول لفيلم "هوبال"، وفيلم "سكر: سبعبع وحبوب الخرزيز "، وفيلم "توليف وحكايات على ضفاف البوسفور ".

الجلسات الحوارية

وتضمن اليوم الثالث من المهرجان جلستين حواريتين مع ألمع نحوم العالم العربي، من بينهم منى زكي، ضيفة الشرف، والنجمة المكرمة في المهرجان لهذا العام. وناقشت النجمة المحبوبة خلال جلستها عدة محاور من بينها، سعادتها بالنجاح الكبير لفيلم "رحلة 404" واصفةً هذا النجاح "بالصدفة الجميلة". كما تطرقت إلى الشخصيات التي تطمح لأدائها في أعمالها المستقبلية، مؤكدة حرصها الدائم على تقديم أدوار متنوعة تتحدى قدراتها وتظهر فنّها، وأعربت عن فخرها وامتنانها للتكريم الذي حظيت به من قِبل مهرجان البحر الأحمر. 

كما تضمنت الجلسات الحوارية جلسة حصرية مع النجمين التركيان الأكثر شهرة إنجين ألتان دوزياتان ونورغول يشيلتشاي، ناقشا خلالها أدوارهما المميّزة، الّتي أسرت قلوب المشاهدين العرب، ومسيرتهما المهنيّة، واستراتيجيّاتهما للحفاظ على اهتمام الجمهور، وكيف يعتزمان تحسين صورتهما العامّة.

أفلام السجادة الحمراء، بحضور نجوم العالم العربي

استقبلت السجادة الحمراء في اليوم الثالث من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024 نخبة من نجوم السينما وطاقم عمل ثلاثة أفلام بارزة تُعرض لأول مرة عالميًا، أبرزها، الفيلم السعودي، "هوبال"، إخراج عبد العزيز الشلاحي، والفيلم المصري، "سكر: سبعبع وحبوب الخرزيز"، إخراج تامر مهدي، الذي صاحب عرضه فعاليات ترفيهية للأطفال، بحضور كوكبة من نجوم العالم العربي. بالإضافة للعرض الأول في العالم العربي للفيلم الوثائقي الفرنسي "سينما لوميير"، إخراج تيري فيرمو، والفيلم ذات الإنتاج المشترك "توليف وحكايات على ضفاف البوسفور"، إخراج زينة صفير.

كما شهد المهرجان أيضًا العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأفلام "لقتل حصان منغولي"، وفيلم "أغنية سيما"، والعرض الأول لدول مجلس التعاون الخليجي لفيلم "الفستان الأبيض" وفيلم "نابولي – نيويورك". وسار النجوم، والمخرجون، والمنتجون، وطاقم العمل الرئيسي من جميع الأفلام على السجادة الحمراء في ميدان الثقافة من قلب البلد جدة التاريخية وسط أجواء تحتفي بالتنوع الثقافي للسينما.

سوق الأفلام الرائد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

شهد اليوم الثالث من المهرجان انطلاق فعاليات سوق البحر الأحمر؛ القلب النابض للمهرجان. حيث يلتقي صنّاع الأفلام المحليون والدوليون لاكتشاف فرص الأعمال، وبناء علاقات مهمة، واكتشاف مشاريع أصلية. ويُعدّ سوق البحر الأحمر، الذي سيستمر حتى 11 ديسمبر، أكثر من مجرد مركز لتبادل الأعمال السينمائية؛ فهو السوق الرائد للأفلام في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يُقدّم أفضل المواهب العربية والإفريقية والآسيوية، ويوفر منصةً لعرض المشاريع السينمائية والتواصل مع صناع القرار الأكثر تأثيرًا في المنطقة بحضور جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية.

ويقدم السوق، لحاملي شارات الانتساب لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، رؤى أساسية حول صناعة السينما، من خلال برامج عدة، من ضمنها "ندوات السوق، والتي استضافت ندوة بعنوان "استكشاف الرؤى والاتجاهات التلفزيونية"، واقدمها كل من ديفيد دافولي (رئيس القسم الدولي في أنونيموس كونتنت)، ونيكولاس وينستوك (مؤسس ورئيس استديوهات إينوفيشن، وتيما الشوملي (ممثلة، كاتبة، مخرجة، ومنتجة تنفيذية لمسلسل "مدرسة الروابي للبنات" والرئيسة التنفيذية والمنتجة التنفيذية لشركة فيلمزيون للإنتاج)، وريتيش سيدهواني (الشريك المؤسس لشركة إكسل إنترتيمنت). وأدار الحوار ديفيد تاغيوف (الرئيس التنفيذي لشركة لايبريري بيكتشرز إنترناشونال).

كما قدّم كل من الناقد السينمائي الشهير كليم أفتاب من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بمشاركة رئيس مهرجان كان السينمائي تييري فريمو، عبر برنامج "مواهب السوق" محاضرة استثنائية ناقشا خلالها الأفلام التي أثّرت بعمق على مسيرتهما المهنية وصقلت رؤيتهما السينمائية. تتيح هذه الجلسة المميزة فرصة نادرة لاستكشاف العقول الإبداعية لهذين الرمزين السينمائيين.

 

####

 

استديوهات تلفاز١١ وMBC STUDIOS تعلنان عن تعاون استراتيجي

إنتاج أفلام ومسلسلات تعكس الهوية السعودية

البلاد/مسافات

أعلنت شركتا "أستديوهات تلفاز١١" و"MBC STUDIOS" الذراع الإنتاجي المنضوية تحت مظلة "مجموعة MBC" اليوم، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي تهدف إلى تطوير وإنتاج مجموعة من الأفلام والمسلسلات التي تحتفي بالإبداع السعودي وتروي قصصاً سعودية أصلية. ويأتي هذا التعاون كخطوة تعكس الرؤية المشتركة للشركتين في تعزيز صناعة الترفيه في المملكة وتنمية المواهب المحلية.

وفيما توفر اتفاقية التعاون منصة قوية لإيصال المحتوى السعودي إلى جمهور أكبر ما يعزز مكانة المملكة كوجهة رئيسية للإبداع في قطاع الترفيه، تتضمن الاتفاقية في موازاة ذلك إنتاج عدد من المشاريع، من بينها عمل مستوحى من قصة حقيقية. وتعتمد هذه المشاريع على المزج بين الإبداع الفني الذي تتميز به استديوهات تلفاز١١ وخبرتها في تحقيق نجاحات كبيرة في شباك التذاكر، وبين الإمكانيات الإنتاجية العالية والمواصفات العالمية للمحتوى الفريد الذي تنتجه استوديوهات MBC فضلاً عن انتشارها الإقليمي الواسع كجزء من مجموعة MBC بما تحظى به من ثقل في المشهد الإعلامي والترفيهي في المنطقة، ناهيك عن تاريخها الحافل على مدى أكثر من 33 عاماً.

أما استديوهات تلفاز١١، فقد أثبتت جدارتها في تقديم محتوى يحقق نجاحات كبيرة، حيث حقق فيلمها الكوميدي "سطار" أرقاماً قياسية بوصفه الفيلم السعودي الأعلى إيراداً في شباك التذاكر. كما أصبح فيلم الإثارة "مندوب الليل" أحد أهم الأعمال السينمائية لعام 2024، حيث سجل أرقاماً غير مسبوقة كأكبر فيلم عربي في شباك التذاكر السعودي، إضافة إلى حصوله على إشادات نقدية إلى جانب حصد العديد من الجوائز حول العالم.

وفي هذا السياق، قال وائل أبو منصور، رئيس أستوديوهات تلفاز١١: "تعد شراكتنا مع "MBC STUDIOS" خطوة مهمة في مسيرة تطوير صناعة الأفلام في السعودية. من خلال هذا التعاون، نجمع بين خبرات اثنين من أكبر الأسماء في المنطقة لتقديم أعمال مميزة تعكس المخزون القصصي الأصيل في المملكة. في استديوهات تلفاز١١، لطالما كانت رؤيتنا هي تقديم قصص ممتعة وملهمة تلامس مشاعر الجمهور وتعبر عن تنوع اهتماماتهم. وقد تجسد ذلك في تسعة أفلام روائية، من بينها سطار، الذي حطم أرقام شباك التذاكر، ومندوب الليل، الذي حاز على جوائز مرموقة وأصبح علامة فارقة في السينما السعودية. هذه الشراكة تمثل فرصة فريدة لتعزيز نجاحاتنا، ودعم المواهب المحلية، وتوسيع آفاق السرد القصصي السعودي. معًا، نعمل على إنتاج محتوى لا يهدف فقط إلى الترفيه، بل إلى بناء مستقبل قوي ومزدهر لصناعة الفن في المملكة."

من جانبها قالت المخرجة السعودية هناء العمير-المديرة الإبداعية لـ MBC STUDIOS "لقد أصبحت عملية سرد قصصنا الخاصة للعالم أكثر أهمية وإلحاحاً اليوم من أي وقت مضى ودورنا كمبدعين يقتضي أن نواصل سعينا باستمرار لتقديم حكايات جديدة ومتنوعة ومحفزة للفكر والإلهام، بحيث يمكن للجمهور في المنطقة والعالم بأسره أن يتفاعل معها وينجذب إليها. وأضافت العمير.." ومن خلال تضافر الجهود مع الفريق المبدع في تلفاز ١١، فإننا لا نستفيد من كنز من القصص السعودية الأصيلة فحسب، بل نضع أيضاً معياراً جديداً للتميز في إنتاج المحتوى على صعيد المنطقة برمتها". وختمت العمير " ومما لاشك فيه أن تعاوننا الاستراتيجي مع تلفاز ١١ يصب في خانة استكشاف مناطق إبداعية جديدة، ورعاية مواهب شابة مبدعة إلى جانب إنتاج أعمال فريدة تعبر عن جوهر الثقافة السعودية وتأسر قلوب المشاهدين وعقولهم وتلهمهم سواء كانوا من داخل السعودية أو من خارجها". 

جدير بالذكر أن التعاون الاستراتيجي بين الجهتين يأتي في سياق تعزيز القطاع الإبداعي في المملكة، ودعم المواهب السعودية، وتطوير صناعة الأفلام والمسلسلات. ومن المزمع لهذه الخطوة  أن تلعب دوراً محورياً في تقديم محتوى ملهم يلامس طموحات الجمهور ويبرز العمق الثقافي للمملكة.

 

####

 

بدء تصوير الفيلم الرومانسي الكوميدي السعودي "مسألة حياة أو موت"

البلاد/ مسافات

أعلنت شركة فرونت رو برودكشنز وفيلم كلينك عن التعاون مع ستوديوهات روتانا وشركة الصور العربية، لإنتاج الفيلم السعودي الكوميدي الرومانسي غير التقليدي مسألة حياة أو موت. الفيلم من تأليف سارة طيبة (حوجن، جميل جدًا)، وإخراج أنس باطهف (دولاب في، جميل جدًا)، ويعد الفيلم بتقديم منظور جديد ومثير عن العلاقات الإنسانية في إطار رومانسي كوميدي فريد.

مسألة حياة أو موت من بطولة سارة طيبة (مندوب الليل، جميل جدا) ويعقوب الفرحان (نورة، رشاش، والمشروع القادم "الغيد" لتلفاز11)، ويحكي الفيلم قصة غريبة تجمع بين "حياة"، وهي شابة متطيرة تؤمن بأنها ملعونة، و"يوسف"، وهو جراح قلب خجول يعاني من بطء نبضات قلبه بشكل محير. تتقاطع أقدارهما بطريقة غير متوقعة، فهي تتمنى نهاية كل شيء، بينما يكافح هو مع أفكار أكثر قتامة. يعد سيناريو الفيلم برحلة مليئة بالمفاجآت عبر الحب، والقدر، والروابط غير المتوقعة التي قد تنشأ من أغرب المواقف في الحياة، وذلك من خلال شخصيتين محبوبين وغير تقليديين.

يقول جيانلوكا شقرا من فرونت رو: "سارة وأنس قدما قصة لا تقتصر فقط على أنها جذابة وملهمة، بل تتناول بصدق ثراء الروابط الإنسانية وجماليات تفاصيل الحياة مع معالجة لقضايا عالمية. أنا سعيد بالعمل مجددًا مع صديقي العزيز محمد حفظي وبالشراكة مع شركة الصور العربية وستوديوهات روتانا اللذين يعتبران ركيزة أساسية في المملكة السعودية. هذا التعاون يعكس أهمية الشراكات في تعزيز صناعة الإنتاج في السعودية والمنطقة العربية بشكل عام، ومن خلال هذا المشروع، نقدم رؤى فريدة لأعمالنا السينمائية، مما يسهم في إثراء المشهد العام".

ومن المقرر بدء تصوير الفيلم في جدة في 18 يناير 2025، وقد سبق وأن تعاونت فرونت رو وفيلم كلينك في الفيلم الناجح أصحاب ولا أعز، الذي يعتبر أول إنتاج عربي أصلي لشبكة نتفليكس في المنطقة، كما تعاونت شركة الصور العربية وفيلم كلينك في الدراما الشهيرة رحلة 404 من بطولة النجمة الفائزة بالجوائز منى زكي ومحمد فرّاج، ويؤكد هذا التعاون مرة أخرى القوة المتنامية والطموح الذي تتمتع به السينما السعودية، التي تستمر في جذب الجماهير العالمية.

وسوف تتولى شركة فرونت رو فيلمد إنترتينمنت حقوق توزيع فيلم مسألة حياة أو موت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى المبيعات العالمية.

عن فيلم كلينك:

تأسست فيلم كلينك عام 2005 على يد المنتج وكاتب السيناريو البارز محمد حفظي بهدف دعم المواهب الإبداعية الصاعدة من خلال الاستفادة من خبرة أفضل المتخصصين في صناعة الأفلام. بسجل حافل يشمل أكثر من 40 فيلمًا متنوعًا بين الأعمال التجارية الناجحة والأفلام الفنية الفائزة بالجوائز، تساهم فيلم كلينك في إبراز صوت صناع الأفلام محليًا ودوليًا.

عن فرونت رو برودكشنز:

فرونت رو برودكشنز هي شركة إنتاج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأسست في 2020 من قبل الموزعين الرائدين فرونت رو فيلمد إنترتينمنت وإمباير إنترتينمنت لتقديم مجموعة واسعة من القصص من مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك المناطق والمجتمعات التي لم تحظَ بالتمثيل الكافي.

أول أفلام فرونت رو برودكشنز كان أصحاب ولا أعز، الأكثر مشاهدة على الإطلاق في نتفليكس الشرق الأوسط، والثالث عالميًا، أما فيلم الإثارة النفسي من وراء الموج من إخراج ماتي براون وبطولة نادين لبكي وبطلي كفرناحوم زين وريمان الرافعي وزياد بكري، فهو ثاني تعاون مع نتفليكس، ومن المقرر أن يعرض عالميًا لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2024 ويصدر لجميع أنحاء العالم في 24 يناير 2025، وحاليًا في مرحلة ما بعد الإنتاج، فيلم الإثارة الأردني بومة من بطولة ركين سعد وإخراج زيد أبو حمدان.

عن فرونت رو فيلمد إنترتينمنت:

فرونت رو فيلمد إنترتينمنت شركة رائدة لتوزيع الأفلام المستقلة في الشرق الأوسط وشريك مفضل مع آيتونز وجوجل ونتفليكس. تضم مكتبتها أكثر من 1800 فيلمًا، بما في ذلك أفلام ضخمة، وأفلام فنية راقية، وأفلام وثائقية، ورسوم متحركة، وأفلام كلاسيكية مشهورة.

 

البلاد البحرينية في

08.12.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004