ملفات خاصة

 
 
 

بالبحر الأحمر السينمائي..

فيلم "ضي" أضاع الطريق

البلاد/ عبدالستار ناجي:

البحر الأحمر السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

قدم مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة 2024 فيلم "ضي" من توقيع المخرج كريم رشيد وتأليف هيثم دبور وبطولة محمد ممدوح وأسيل عمران وحنين سعيد وإسلام مبارك ومحمد منير ومن إنتاج مصري – سعودي مشترك.

الفيلم يأخذنا إلى حكاية الصبي (ضي) الذي يسعى إلى تحقيق أحلامه في الغناء وسط متناقضات تحيط به وتعيق مسيرته وحلمه بل ما هو أبعد من كل ذلك، حيث يتحرك الفيلم متجاوزاً الحكاية المحورية حول – ضي – إلى أحداثيات السيرة الخاصة لأسرة هذا الصبي وأيضاً مدرسته التي تؤمن بموهبته، إلا أن رحلة الحلم تظل متعثرة يعرقلها الظروف المحيطة اعتباراً من أفراد الأسرة والمدرسة والقرية وصولاً إلى المحيط العام وكأننا أمام مجتمع يظل يعيق أبناءه وأحلامهم وهو ما يشكل علامات استفهام كبرى حول مقولات العمل التي جاءت مشوشة في الكثير من جزئياتها بل أساساتها.

الفيلم ضمن صيغ أفلام الطريق التي تأخذنا إلى مجموعة من الحكايات خلال تلك الرحلة، ولطالما شاهدنا مثال تلك الأعمال عربياً وعالمياً، ولكن تظل تلك الأعمال ثرية بالشخصيات التي تأتي غالباً نابضة بالحياة والتوهج حتى رغم انكساراتها، بل إن نسبة كبيرة من تلك الشخصيات لا تفارقنا حتى بعد نهاية الكثير من الأفلام. ولكننا هنا في "ضي" أمام شخصيات وأحداث لا تحقق معادلة الإضافة وسرعان ما تذهب إلى النسيان والهامش، مما يعطل ديناميكية تطور الشخصيات المحورية والأحداث، بل إن نسبة كبيرة من تلك الشخصيات والأحداث نظل نتساءل لماذا زرعت وما هي حيثيات وجودها وأبعادها، وهو ما يجعل الفيلم يضيع الطريق ويظل يتحرك في اتجاهات عدة تجعلنا بعيدين جداً عن المحور الأساسي وهو تحقيق الحلم، بل إن النهاية (حتى) رغم حلها التوفيقي تذهب إلى الزيف والأحلام الكاذبة التي لا تحقق حلم ذلك الطفل الموهوب.

نقرب العدسة أكثر لنرى التأثيرات الواضحة لفيلم يوم الدين سيناريو وحوار وإخراج أبو بكر شوقي عن حكاية (بشاي) الذي وجد نفسه يعيش في مكب القمامة ليبدأ رحلة البحث عن أسرته. هذه التأثيرات في الفيلم تذهب حتى إلى العلاقة الملتبسة بين أم ضي ومدرسة الموسيقى حيث المدرسة مسيحية والأم مسلمة، حيث مجموعة من المشاهد التي تعزف على نبض التفرقة والصراع، ومن بينها مشهد شرب الماء وتلك المعركة التي نشبت بينهن في القطار. إذا كان في يوم الدين تمت معالجة هذا المحور بأسلوب كوميدي ساخر (بالذات موضوع السجن والصلاة)، لكننا هنا أمام فعل يعمق (الفرقة) ويساهم في المزيد من الضياع للفيلم، الذي بدلاً من أن يعمق تلك الشخصيات المحورية مثل (ضي) و(شقيقته) و(مدرسة الموسيقى) و(الأم)، ننشغل تارة بالتاجر وأخرى بالمدرسة ثم حكاية السرقة التي تبدو أساسية في تبرير المأزق الذي وضعت به تلك الأسرة، ولكن هناك كمية من الأحداث التي تظل غير مبررة ويمكن اجتزاءها من الفيلم دونما تأثير، مثل مشهد المحطة والمشاجرة في القطار ورجل الإطفاء وغيرها من الشخوص التي تأتي وتذهب دون أن تمسنا أو تمس الحدث.

نعم، يتميز الفيلم بأنه من تلك النوعية من الأعمال السينمائية العربية التي تناقش موضوعاً مغايراً ويهتم بشخصية مختلفة، ولكن هذا الاهتمام وحده لا يكفي، لأننا أمام أحداث وشخصيات جعلتنا في مرات عدة ننسى المحور والأساس.

على صعيد التمثيل، لا بد من التوقف مطولاً أمام الأداء المتميز للفنانة الشابة أسيل عمران وهي تتقمص شخصية مدرسة الموسيقى المسيحية (سوزان) مع لهجة أهل الجنوب (أسوان والنوبة)، وهكذا الأمر إلى الصوت الشجي للطفل بدر محمد، الذي لم تُستغل موهبته العالية في تقديم أعمال المطرب محمد منير.

فيلم "ضي" رغم الفرص الاستثنائية التي أتيحت له، ولعل آخرها الاختيار ليكون فيلم افتتاح المهرجان السينمائي الأهم في المنطقة، إلا أنه في الوقت ذاته ظل بعيداً وبنسبة كبيرة عن الطموح والجادة والنهج والحلم.

فيلم "ضي" يظل بأمس الحاجة لمزيد من البحث والتحليل للشخصيات، وقبل كل هذا وذاك تجاوز الهامش للعزف على إيقاع الأساس.

 

####

 

مهرجان البحر الاحمر السينمائي

فيلم "اولاد ماليجون الخارقون" تحية للذات المبدعة

البلاد/ عبدالستار ناجي:

يمثل الفيلم الهندي "اولاد ماليجون الخارقون" للمخرجة ريما كاجني واحدا من اهم الهدايا التي يقدمها مهرجان البحر الاحمر السينمائي لعشاق الفن السابع ونقاده من انحاء العالم . تجربة سينما تمثل الاحتفاء الحقيقي بالذات المبدعة امام سطوة بوليوود حيث الاجتهاد الابداعي الذي يقترن بالعزيمة والتحدي وايضا التضحيات للكينونة . 

في هذا الفيلم ترتكز ريما كاجنى على فيلم وثائقي يحمل ذات الاسم يرصد مسيرة مجموعة من الشباب العاشق للسينما والذي وجد نفسه امام مجموعة من التحديات للكينونة ومواجهة سطوة وهيمنه عجلة بوليوود الطاحنة. 

حكاية يتتبع مجموعة من صناع الأفلام الهنود من بلدة ماليجون الصغيرة، هو فيلم مؤثر يرضي الجماهير ويؤكد باستمرار على أهميته من خلال موضوعه المحوري الذي يجعلنا امام فيلم داخله فيلم عامر بالشخوص والاحداث والتحديات وايضا الاحترافية السينمائية العالية المستوى على صعيد بناء المشهدية السينمائية.

الفيلم يستند إلى أحداث حقيقية، يحاول في كثير من الأحيان تغطية مساحة كبيرة، فإنه يعود باستمرار إلى فكرة مفادها أن الناس يجب أن يروا أنفسهم من خلال الفن، ليس فقط بدافع من الحاجة، ولكن بدافع الرغبة العميقة النابعة من الحاجة، من أجل العيش بكرامة والهوية والخصوصية . عبر كتابة ثرية بالشخوص المتباينة التي لا يشبه كل منها الاخر والتي تذهب الى معشوقة واحدة هي السينما كل باسبوبه وتعابيره. 

يأخذنا الفيلم الى العام 1997 حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويتتبع الفيلم السيرة الذاتية لبوليوود بشكل أساسي المصور الفوتوغرافي ومصور حفلات الزفاف ناصر شيخ (أدارش جوراف)، وهو رجل عاشق في مدينة ماليجاون الصغيرة، التي تبعد بضع مئات من الأميال عن مومباي، العاصمة المالية والسينمائية للهند، والتي يمكن قياسها بالسنوات الضوئية.

يقوم ناصر بإدارة  دار سينما صغيرة فاشلة مع شقيقه الأكبر نيهال (جيانيندرا تريباثي)، حيث يصر على عرض كلاسيكيات بستر كيتون وتشارلي شابلن بدلاً من أحدث أفلام بوليوود، حتى لو كان ذلك يعني خسارة العملاء.

وهنا نحن امام معادل تساسي هو ان ما يريده ناصر حقًا هو أن يكون صانع أفلام، وهي رحلة تبدأ بربط أفلام الحركة من عصور ودول مختلفة لإنشاء مونتاجات مسلية خاصة به للجمهور، على الرغم من إغلاق هذه العروض في النهاية لأسباب تتعلق بالقرصنة.

وتمضي الاحداث عامرة بالوجوه والتحديات والبصمات التي راحت تؤكد باننا امام موهبة سينمائية ما كان لها ان تصل الى مثل ذلك المنجز لولا تلك الوجوه والشخوص والاحداث والاختيارات الذكية للأعمال الاصلية والعمل على توليفها بقراءات جديدة ومغايرة استحوذات على الاهتمام والنجاح الكينونة . 

والنتيجة نحن امام قصيدة سينمائية مؤثرة لصناعة الأفلام الذين استطاعوا التغلب على البنية التي تحيط بهم غير المتوازنة والمصالحات المتسرعة من خلال القوة الهائلة للحظات الحميمة لكاجتي. تبدو هذه اللحظات هائلة تمامًا بحلول الوقت الذي ينتهي فيه الفيلم.

لقد استطاع ناصر وبمساعدة أصدقائه ورفاقه المتحمسين، ان يقوم بإنتاج فيلم بميزانية محدودة يسخر من فيلم "شولبي"، وهو الفيلم الكلاسيكي الشهير في بوليوود، وإن كان بلمسة محلية من أجل عكس روح الدعابة في ماليجون وشعبها وحساسيتها. 

وتحتل هذه المحطة ما يمثل النصف الأول من الفيلم الذي ينطلق على ذات المحاور ،حيث تمهيد الطريق لنجاح المخرج الشباب ناصر في منطقة ، مع تحولات محورية على صعيد بناء الشخصية والعلاقات التي تحيط به وصولا الى شي من الغطرسة والانا العالية التي تعزله عن الجميع مما يؤدي إلى خلافات مع العديد من زملائه في الفريق، بما في ذلك كاتب السيناريو المبدئي فاروج (فينيت سينغ). وفي الوقت نفسه، يظل صديق ناصر المخلص شفيق (شاشانك أرورا)، وهو ممثل طموح وعامل في مصنع، بجانبه. ويتوافق هذا مع النصف الثاني من الفيلم، حيث يصبح شفيق فجأة محورًا رئيسيًا، ويهمش ناصر وفاروج في هذه العملية، بينما كان ينبغي أن يكون شريكًا في البطولة طوال الوقت.

ويمضي الفيلم عامرا بالثراء في الشخصيات والاحداث والكتابة الذكية لرسم كافة المشاهد في احتفاء بالذات المبدعة وترسيخ البصمة وتقديم سينما هندية عامرة بالفن والانسان النابض بالتحدي والإرادة، ومجدد نقول شكرا لمهرجان البحر الاحمر السينمائي 2024 على واحدة من أجمل افلام عام 2024

 

####

 

في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

العرض العربي الأول لفيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بجدة

البلاد/ طارق البحار:

وسط اشادات كبيرة للفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بعد العرض الأول العربي الذي أقيم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالمركز الثقافي بجدة، كان فريق العمل الحاضر في المهرجان في اعلى مراتب السعادة، خصوصا بعد رفع شعار "كامل العدد" قبل 48 ساعة من بدء العرض.

حضر من فريق عمل الفيلم الى جد كلا من المخرج خالد منصور، والأبطال عصام عمر، وركين سعد، وأحمد بهاء، والسيناريست محمد الحسيني، والمنتجة رشا حسني، والمنتج محمد حفظي، بالإضافة إلى مدير التصوير أحمد طارق بيومي، ومصمم الإنتاج مارك وجيه، ومصمم الصوت محمد صلاح، والمؤلف الموسيقي أحمد مصطفي زكي، ومهندسة الديكور نيفين ناجي، وأحمد الجندي، وهند الخولي سكريبت الإضاءة، ونادين مساعدة المخرج وآخرون.

بالقاهرة المزدحمة بحياة والظروف، يعيش حارس الأمن حسن (عصام عمر) حياة بدائية وغير مستقرة تقريبا بشقة صغيرة فوق مرآب سيارات مع والدته وكلب باسم "رامبو"، بالكاد يستطيع حسن الاحتفاظ بمنزله، ناهيك عن وظيفته ومشاكله هناك.

في زاوية ما يتم بظلم طلب مالك شقته القاسي كريم (أحمد بهاء) بالخروج مع عائلته، وتتصاعد المناقشة بسرعة، وينفجر العنف. يتدخل رامبو، وينقذ مالكه عن طريق عض رجل كريم وبعض وأعضائه. يطالب الرجل المظلوم بتسليم الكلب، لذلك يشرع في العثور على رفيقه المحبوب منزلا آمنا. ليست مهمة سهلة في مدينة لا ترحم حيث يكون لدى الناس القليل من الوقت للبشر الآخرين، ناهيك عن الحيوانات. أسماء (راكين سعد) استثناء واحد. تقدم السيدة الشابة الجميلة يد العون. ربما يمكنها حتى إشعال  الرومانسية بينها وبينه.

تم تصويره بالكامل تقريبا في الليل، مع أضواء متلألئة تخلق شعورا بعدم الاستقرار والضعف، البحث عن ملاذ لرامبو هي قصة صداقة بدون تكلف ، وجميلة جدا، تضخ الألوان الزرقاء والخضراء القصة ببرودة، حتى لو كانت العاصمة المصرية مكانا لدرجات الحرارة المرتفعة. وفعلا العاصمة القاهرة نفسها لها دور البطولة. 

الفيلم مليء باللقطات الكاسحة لشوارع المدينة الصاخبة بينما يقود حسن عبر حركة المرور في دراجة نارية من الحقبة السوفيتية، مع رامبو بجانبه في العربة الجانبية وكان الفيلم كتكريم للمدينة التي يحبها في كل حال.

تأتي لحظات الفرح والمودة خلال الاحتفال بعيد الميلاد مع رامبو، أو ركوب الدراجة النارية في جميع أنحاء المدينة.

الخلاصة ان العلاقات بين البشر ليست كاملة، وعدم تطوير الشخصية يمنع المشاركة المكثفة. بشكل عام، تسود الصور على المشاعر.

 

####

 

ضمن البحر الأحمر السينمائي

الفنانة سينثيا إريفو: "التنمر عبر الإنترنت خطير للغاية"

البلاد/ طارق البحار

نالت سينثيا إريفو استحسانًا واسع النطاق لتصويرها لشخصية Elphaba في الفيلم المقتبس “Wicked" وحقق الفيلم بالفعل أرقامًا قياسية، وصل الى 262 مليون دولار محليًا وأصبح واحدًا من أنجح الأفلام المقتبسة في برودواي.

وخلال جلسة جماهيرية ضمن فعاليات مهرجان مهرجان البحر الأحمر السينمائي خلال ندوتها الخاصة ضمن حوار أجرته معها الإعلامية ريا أبي راشد، وأكدت إريفو أنها تريد "اشباع" شخصية "إلفابا" بتجربتها كامرأة سمراء، وشجبت التنمر عبر الإنترنت، وذكرت طموحات الإخراج ومدى "أهمية" الغناء بحضور كبير من عشاقها بالسعودية.

لدى سينثيا إريفو الكثير للاحتفال به، بما في ذلك سجلات شباك التذاكر والنجاح الحاسم لفيلمها الجديد Wicked، حيث شاركت الحضور بنظرة ثاقبة حول كيفية عملها، بما في ذلك علاقتها الخاصة مع النجمة أريانا غراندي. وخلال ظهورها في جلسة حوارية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في البلدة القديمة في "البلد" في جدة، وصفت النجمة الإنجليزية رد الفعل على الفيلم بأنه "تجربة رائعة حقا للمشاهدة"، مضيفة أنه لم يكن بإمكان أحد أن يتنبأ بالنجاح الهائل على الرغم من أننا "كنا نعلم جميعا أنه كان مميزا حقا".

قالت إنها ذهبت إلى Wicked مع طموح كبيرة للنجاح وتقديم الأفضل: "كنت أدرك مدى تميزه ، وكنت من المعجبين به في البداية أيضا، لذا فإن رؤيتها تترجم بهذه الطريقة إلى الفيلم هي تجربة رائعة حقا لمشاهدتها لأنها في بعض الأحيان لا تعمل التعديلات بالضرورة عندما تأخذ شيئا ما من المسرح إلى الشاشة، ولكن لمشاهدته يحدث بهذه الطريقة، فإن مشاهدة الناس يتواصلون معه حقا أمر مميز حقا".

وحول عملها مع حول عملها مع غراندي، شاركت: "لم نقم باختبار معا. التقينا بعد الأدوار، وقضينا بعض الوقت معا قبل أن نبدأ البروفات. وضمن كل ذلك، قررنا نوعا ما بين بعضنا البعض أننا سنتأكد من أننا نكمل بعضنا البعض، وأننا سنعمل مع بعضنا البعض بأمانة ونبني علاقة من ذلك".

وأوضحت إريفو أن هذا يعني أننا "كنا آمنين جدا للعب والقيام بالأدوار كما نحتاج إليها، لقد قدمنا لبعضنا البعض المساحة واللطف والكرم الضروريين للعب هذه الأنواع من الأدوار. وما اخترق ذلك هو معرفة أن أصواتنا عملت بشكل جيد للغاية" معا.

ناقشت النجمة مع الجمهور أيضا العلاقة الخاصة للغناء معا وقالت: "عندما تفعل شيئا من هذا القبيل، فهذا يعني أن هناك فهما حقيقيا لكيفية عمل الشخص الآخر ، والغناء مع شخص آخر هو شيء حميم للغاية".

وأكدت "التنمر عبر الإنترنت خطير للغاية"، وحول كيفية مواجهة غراندي للتنمر على وسائل التواصل الاجتماعي "من السهل أن تكون خلف جهاز كمبيوتر وتكتب كلمات عن شخص لا تعرفه"، وللوقوف ضد مثل هذا السلوك: "كلما استطعنا (القيام بالمزيد) لحماية أنفسنا والشخص الذي يمر بذلك هو حقا محاولة مواجهة كل ما يأتي إلى هذا الشخص" ونصحت "كن الصوت الذي يقول الإيجابية".

 

####

 

مسيرة وأسرار ايفا لانغوريا في البحر الأحمر السينمائي

البلاد/  طارق البحار:

ضمن مهرجان  البحر الأحمر السينمائي، كانت النجمة والمخرجة والمنتجة السابقة في سلسلة Desperate Housewives ، ايفا لانغوريا والمعروفة أيضا بنشاطها لدعم المجتمع اللاتيني، ترد على سؤال حول الموجة الأخيرة من تخفيضات DEI في الولايات المتحدة في محادثة على خشبة المسرح في مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

"إنه لأمر مضحك ، هذا النوع من البندول من برامج DEI التي يتم تقليصها ، وسيعاني الكثير من المخرجين والكتاب العظماء الذين خرجوا من تلك البرامج. لأنهم يمنحون الفرصة حيث لا توجد الفرصة عادة".

وقالت: "من الصعب جدا على النساء اختراق هوليوود، ومن الصعب جدا على الأشخاص الملونين اختراقها".

"لا أعتقد أن هناك مديرا تنفيذيا في الاستوديو في برج لا أريد توظيف أشخاص ملونين. إنهم يوظفون فقط أشخاصا يتمتعون بأكبر قدر من الخبرة. إنهم يوظفون أشخاصا عملوا معهم طوال حياتهم. كما تعلم ، لقد عملوا مع توم وبوب وفرانك ، وهم سيقومون بتوظيف توم وبوب وفرانك ، لأن توم وبوب وفرانك يعرفون كيفية القيام بذلك، لكنهم بالطبع يفعلون ذلك لأنهم يحصلون على الكثير من الخبرة. يحصلون على كل فيلم ، ويحصلون على كل فرصة".

وأضافت لونغوريا إنها عندما تنتج أو تخرج، فإنها تنظر إلى إمكانات المرشحين لوظائف الطاقم، وليس فقط السير الذاتية.

تقول "أريد حقا أن أعرف كيف يمكنني بناء خط أنابيب من المواهب المستقبلية حتى يتمكنوا عندما يذهبون إلى الوظيفة التالية ، أن يقولوا ،" لقد عملت للتو مع إيفا لونغوريا "، ويقول أحدهم ،" أوه ، رائع ، الآن سأقوم بتوظيفك ". يتعلق الأمر بالمساعدة في بناء السير الذاتية لكل هؤلاء النساء الموهوبات وكل هؤلاء الأشخاص الموهوبين الملونين وتحديدا بالنسبة لي اللاتينيين ".

قالت لونغوريا إنها عندما كانت تبني طاقم Flamin 'Hot، حول شخصية الحياة الواقعية لريتشارد مونتانيز ، البواب السابق الذي استخدم ثقافته المكسيكية للارتقاء في صفوف شركة فريتو لاي ، أرادت أن يكون رؤساء الأقسام لاتينيين، قائلة إنها شعرت أن ذلك سيساعد في عكس الخصوصية الثقافية للقصة على الشاشة.

وكشفت أن هذا الطموح لم يكن سهلا بعد أن تلقت ردا على خطوتها لتوظيف المصور السينمائي الأرجنتيني فيديريكو كانتيني.

"لم يكن لديه الكثير من الخبرة السينمائية ، لكنه قرأ السيناريو. عقدنا اجتماعا ، وكان متحمسا ومتعطشا لصنع هذا الفيلم وصنع نفس الفيلم مثلي. أتذكر أن الاستوديو - الحديث عن الرأسي مقابل الأفقي - جعلني ألتقي بكل هؤلاء DPs ، مثل DPs الحائزين على جائزة الأوسكار. شعرت وكأنهم سيفعلون هذا الفيلم الصغير بين فيلمهم الكبير معي. بالنسبة لميم ، كان الفيلم الكبير ".

قالت لونغوريا إنها تمسكت بالبنادق وشقت طريقها بعد قتال.

قالت: "قالوا أخيرا إذا كنت تؤمن حقا بهذا الرجل ، فسنثق بك ولكن [كان لطيفا] ولكن إذا كسرت السرير ، فهذا عليك، وأعتقد أنني بكيت أكثر عندما حصل [كانتيني] على الوظيفة أكثر مما بكيت عندما حصلت على الوظيفة. قلت له: "انظر ليس لديهم الكثير من الثقة فينا. فقط اعلم أنهم متوترون للغاية. قال: "ليس هناك وضع أفضل من التقليل من شأنه".

 

####

 

تكريم كبير للنجم فين ديزل في البحر الأحمر السينمائي

البلاد/ طارق البحار:

حصل النجم فين ديزل في مهرجان البحر الأحمر السينمائي السعودي بدورته الرابعة على جائزة الشخصيات الأيقونية في المهرجان.

صعد ديزل إلى المسرح بعد مقدمة حميمية من قبل النجمة ميشيل رودريغيز  التي قالت إن الاثنين "كانا مبدعين في غرف تدافع عن رواية القصص، والأشخاص ببشرتنا الملونة وجمال الشوارع والأشخاص الذين لا يعيشون بالضرورة وفقا لقواعد الآخرين".

عند قبوله الجائزة قال الممثل ساخرا عن الغرفة المليئة بالنجوم: "قد تكون هناك وجوه مألوفة هنا أكثر من بعض عروض الجوائز في أميركا" ، مضيفا أنه لا يتحدث عادة بحرية في أحداث هوليوود لكنه شعر بالإلهام من "الدفء وسط اصدقاءه". قبل مغادرة المسرح، أشار ديزل إلى زميله في المقعد ويل سميث ، قائلا إن زميله كان "يستمتع كثيرا" في المهرجان.

كما تضمن الحفل، الذي شهد شأن أعضاءه البارزين في تأخر أكثر من ساعة ونصف، جوائز الإنجاز لإميلي بلانت والنجم الهندي عامر خان والممثلة المصرية منى زكي وغيرهم.

 

####

 

احتفاءً بالمواهب النسائية في العالم العربي وإفريقيا وآسيا..

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يقيم احتفالية "المرأة في السينما" في نسختها السابعة

البلاد/ مسافات

 استضاف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مساء اليوم، في نادي جدة لليخوت، النسخة السابعة من حفل "المرأة في السينما" تكريماً للأصوات النسائية الرائدة التي تسهم في صياغة ملامح صناعة السينما المحلية والعالمية، وإلهام الأجيال القادمة من المواهب النسائية في العالم العربي وأفريقيا وآسيا. كما يجسد الحفل التزام مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بدعم المواهب النسائية، وتسليط الضوء على إنجازاتهن سواء أمام الكاميرا أو خلفها، في إطار سعيها المتواصل لتمكين المرأة وتعزيز مكانتها في هذا القطاع الحيوي.

وافتتح الحفل بكلمات ترحيبية ألقاها قادة المهرجان. وتوجت الأمسية باجتماع حضور المهرجان من مختلف أنحاء العالم للاحتفاء بالمخرجات المبدعات المشاركات ضمن برنامج المهرجان، بالإضافة إلى تكريم أبرز النساء المؤثرات في الصناعة السينما العالمية

وتألقت الفنانة المحبوبة هند صبري في تقديم الحفل الذي انطلق بكلمات ترحيبية مؤثرة ألقاها قادة المهرجان. وتوجت الأمسية باجتماع حضور المهرجان من مختلف أنحاء العالم للاحتفاء بأبرز الشخصيات المبدعة المشاركة في برامجه، بالإضافة إلى تكريم أبرز النساء المؤثرات في الصناعة السينما العالمية.

وألقت كل من النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار ميشيل يوه ( Everything Everywhere All at Once)، والممثلة والمنتجة الحائزة على عدة جوائز إيفا لونغوريا، (Only Murders In The Building)، كلماتٍ أثنتا فيها على عمل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في دعم مسيرة المرأة في مجال السينما، في العالم العربي وأفريقيا وآسيا.

من دورها، علقت جمانا راشد الرّاشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، قائلةً: "يسعدنا أن نستضيف هذا العدد المميز من النساء المبدعات والرائدات في عالم السينما، ويشرفنا أن نحتفي اليوم بإبداعهن وقدراتهن، وإنجازاتهن. "

وأضافت: "تمكين المواهب النسائية والاحتفاء بمواهبهن يُمثل جزءًا أصيلًا من هويتنا وقِيمنا، وعملنا على تحقيق ذلك منذ بداياتنا، بدءًا من فريق عملنا، إلى دعم صُنّاع الأفلام، والقصص التي يسعون لروايتها، إلى تعزيز صوت المرأة في هذا القطاع العالمي. ونتطلع إلى مواصلة هذا النهج وإثرائه من خلال فعاليات مهرجاننا."

كما أشادت الرّاشد بالمخرجات العربيات والعالميات المتميزات، ومن بينهن المخرجة دينيس فرنانديز (Hanami)، والمخرجة كوردوين أيوب (Moon)، والمخرجة مرام طيبة (Malika)، والمخرجة ريما كاتجي (Superboys of Malageon)، والمخرجة تغريد أبو الحسن (Snow white)، بالإضافة للمخرجة شياوشوان جيانج (To Kill A Mongolian Horse).

أُقيم الحفل في نادي جدة لليخوت، بحضور عدد من الضيوف البارزين من بينهم: أسماء المدير، وسينثيا إريفو، ومنى زكي، وكاثرين زيتا جونز، وإميلي بلانت، وميني درايفر، وهويون جونغ، وأمينة خليل، وياسمين صبري، وميلا الزهراني، ونور الكندري، وفاطمة البنوي.

وتضمنت قائمة رعاة المهرجان العديد من الشركات الرائدة من بينهم، روح السعودية، مجموعة MBC، وجينيسيس الناغي كرعاة رئيسيون، وتيك توك، الخطوط السعودية، فيلم العلا، شوبارد، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، كرعاة رسميون، ونيوم وصندوق التنمية الثقافية، كرعاة استراتيجيون لسوق البحر الأحمر. بالإضافة لنوفا، تلفاز 11، غيتي إيماجز، وميرميد بورد كرعاة داعمون.

 

البلاد البحرينية في

07.12.2024

 
 
 
 
 

«سلمى وقمر»… من منهما أضاء الآخر؟

أندرو محسن

لا زال صناع السينما السعوديين يستكشفون جوانب مختلفة من المجتمع السعودي، سواء في حاضره أو ماضيه، متخذين من الكاميرا وسيلة لاستكشاف وتوثيق هذا المجتمع الثري في تنوعه واختلافاته الثقافية والاجتماعية والذي يمنح الكثير مما يمكن تقديمه على شاشة السينما، وهو الطريق الذي اتبعته المخرجة عهد كامل في فيلمها الطويل الأول «سلمى وقمر»، الذي تقدم فيه ما يشبه سيرة ذاتية مختصرة عن علاقتها بسائقها السوداني الذي كان يعمل لدى أسرتها منذ طفولتها وحتى صباها. والسائق الخاص مهنة موجودة بشكل كبير داخل المملكة، خاصة في الماضي القريب عندما كانت النساء ممنوعات من القيادة. هكذا يبدو أن الفيلم يقترب من ملمح مهم في المجتمع السعودي، ولكن إلى أي حد نجحت المخرجة في تقديم فكرتها على الشاشة؟

تتابع أحداث الفيلم سلمى، تلعب دورها في مرحلة الطفولة تارا الحكيم، وفي المراهقة رولا دخيل الله، الفتاة الذكية المتمردة، والتي تتمتع بعلاقة وثيقة مع والدها الثري كثير السفر (قصي خضر)، وعلاقة شديدة التوتر مع والدتها (رنا علم الدين). تبدأ الأحداث مع طفولة سلمى لكننا ننتقل سريعًا إلى مراهقتها وما يختلط بهذه المرحلة من مشاعر متضاربة وبدايات قصص الحب، وفي كل هذا يصاحبها سائقها السوداني الوفي قمر (مصطفى شحاتة)، الذي يعاملها كابنته وتعتبره بمثابة أب ثاني لها.

كتبت عهد كامل شخصية سلمى بإخلاص كبير لمرحلة المراهقة وما يحيط بها، فنشاهد سلمى تكتشف تغيرات جسمها وتقلبات عواطفها، ليس فقط تجاه حبيبها المستجد، ولكن تجاه أصدقائها أيضًا. لم تنس المؤلفة أيضًا أن تقف عند ما تمر به المراهقات من تمرد على الأبوين وتفضيل أحدهما على الآخر. وقد كانت رولا دخيل الله على قدر المسؤولية في إيصال مشاعر الشخصية بسلاسة في جميع المواقف، خاصة مع حفاظها على ابتسامة بريئة دائمًا تمزج بين بقايا الطفولة وبدايات النضج.

تختار المخرجة مرحلة نهاية التسعينيات وبداية الألفية الثالثة لتكون زمنًا للأحداث، وفي هذا دلالات كثيرة. بداية من كون فكرة تعلم فتاة قيادة السيارات -في وقت كانت المرأة ممنوعة من ذلك داخل المملكة-، مغامرة تستلزم شجاعة وإلحاحًا من طرف سلمى، وثقة كبيرة من طرف سائقها قمر. لكن الأفضل هنا هو أن الانتقال بالزمن لم يكن مفروضًا في كل التفاصيل، بل كان يظهر بشكل تلقائي ومؤثر في الأحداث، والمثال الأبرز استخدام أشرطة الكاسيت لتسجيل الرسائل الصوتية بين الشخصيات.

هذه الجاذبية في صناعة شخصية وتفاصيل سلمى، لم تمتد للأسف لبقية شخصيات الفيلم.

يحمل الفيلم عنوان «سلمى وقمر»، أي أن عتبته تشير بشكل واضح إلى أن قمر يتشارك البطولة في مع سلمى، وربما كان هذا الحال نظريًا من حيث عدد المشاهد، ولكن ليس من حيث تفاصيل الشخصية

كان أمام الفيلم فرصة ذهبية ليدخل بشكل أكبر إلى تفاصيل شخصية العامل السوداني البسيط الذي يوفر «القروش» على حد تعبيره من أجل أسرته، ويعيش على الحد الفاصل بين أن يعتبر نفسه ولي أمرٍ لسلمى، وبين حقيقة أنه لا زال سائقها. عكس التفاصيل التي مُنحت لسلمى، نجد أن ما نشاهده ونعرفه عن قمر هو القليل جدًا، نعرف أن لديه زوجة وطفلة في السودان، يراسلهما بشرائط الكاسيت ويقرر أن ينقطع عن السفر لهما لرعاية سلمى. هذا التحول في شخصية قمر من مجرد شخص يقوم بوظيفته لشخص يشعر بمسؤولية حقيقية، ومن ارتباطه بأسرته إلى قراره عدم السفر للبقاء مع سلمى، كان يحتاج إلى دخول أكبر في عمق الشخصية، ومساحة لينقل لنا إحساسه أكبر من مجرد مشهد وحيد وهو يتحدث عن قراره بعدم السفر، فكانت النتيجة أن قمر كان شخصية رد فعل في أغلب الأحيان. رغم هذا بذل مصطفى شحاتة (تعرفنا عليه في فيلم ستموت في العشرين) جهدًا كبيرًا ليحاول نقل مشاعر الشخصية.

ما أصاب قمر سنجده لدى بقية الشخصيات بشكل أكبر، وخاصة شخصيتي الأب والأم، إذ بدا كلاهما أحادي البعد تمامًا، على الأقل حتى الفصل الأخير بالنسبة لشخصية الأم. فالأب مُتعاون ومُحب على طول الخط، والأم جافة وقاسية على طول الخط أيضًا بشكل يبدو «مكتوبًا» أكثر مما يجعله قابلًا للتصديق.

يذكرنا الفيلم بـ«سواق الهانم» (1993) إخراج حسن إبراهيم، الذي تابع أيضًا العلاقة بين فتاة مرفهة من عائلة شديدة الثراء وسائقها الذي يأتي من طبقة اجتماعية أقل منها بكثير، ولكنهما يقعان في الحب. ولكن بينما ركز الأخير على الشخصيات المختلفة المحيطة بالبطلين، واستعرض خلال مدته الاختلافات الطبقية داخل المجتمع المصري -حتى وإن كان لم يفعل ذلك بالشكل الأمثل- نجد أن «سلمى وقمر» رغم محاولته لتناول زاوية مميزة داخل المجتمع السعودي، فإنه انجرف بالأكثر وراء شخصية سلمى مما جعل المحصلة النهائية أقل مما مهد له الفيلم في البداية.

 

موقع "فاصلة" السعودية في

07.12.2024

 
 
 
 
 

«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يحقق «المعادلة الصعبة» سينمائياً

الفيلم المصري يحظى بحضور لافت في «البحر الأحمر»

جدةانتصار دردير

حظي الفيلم المصري «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بحضور لافت في عرضه الأول ضمن أفلام المسابقة الرسمية بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، وتعد هذه أول مشاركة للعمل بعد عرضه الافتتاحي بمهرجان البندقية السينمائي خلال دورته الفائتة.

الفيلم من بطولة عصام عمر، وركين سعد، وأحمد بهاء، وسماء إبراهيم، ومن إخراج خالد منصور في أول أفلامه الطويلة، وكُتب السيناريو بالاشتراك مع محمد الحسيني، وإنتاج مصري - سعودي عبر منتجيه رشا حسني ومحمد حفظي، ودعم «صندوق البحر الأحمر».

استقبلت «الرد كاربت» طاقم الفيلم، وأقيم العرض بحضور عدد من الفنانين، من بينهم أحمد داود وزوجته علا رشدي وأحمد خالد صالح وزوجته هنادي مهنا، إلى جانب طه دسوقي وأحمد داش.

في الفيلم يواجه حارس الأمن الشاب «حسن» تهديداً يمسه ووالدته من قبل صاحب المنزل «كريم» الذي يرغب في إخراجهما من شقتهما لتوسيع ورشة الميكانيكا التي يملكها، مقابل مبلغ ضئيل لا يمكّنهما من الحصول على مسكن آخر، تصل الأزمة إلى ذروتها حين يقوم «كريم» بالاعتداء على «حسن» بشكل صارخ ولا ينقذه سوى كلبه «رامبو» الذي يعقر «كريم»، ويقرر الأخير الانتقام من الكلب.

ويهرب حسن بكلبه بحثاً عن ملاذ آمن في رحلة تأخذه إلى قلب المدينة ليلاً، ليواجه أزمات عدة، وتسانده حبيبته السابقة بحثاً عن منفذ للخروج بـ«رامبو» سالماً.

«حسن» الشاب المسالم الذي يتمتع بعلاقة صداقة مع كلبه، ويقوم بتدليله والحديث معه، ويجد فيه سنداً عن غياب والده الذي لا يحمل له سوى ذكريات عبر تسجيلات صوتية حينما كان طفلاً، يختفي الأب في ظروف غامضة، ما يدفع «حسن» في النهاية ليكون إنساناً آخر في مواجهة العنف الذي يتعرض له وكلبه.

وقدم أنطوان خليفة، مدير البرنامج العربي بمهرجان البحر الأحمر، الفيلم، مؤكداً حضور السينما المصرية بمختلف مسابقات المهرجان في دورته الرابعة، مشيراً إلى أن سيناريو العمل تم العمل عليه من خلال «معمل البحر الأحمر»، وتم دعمه من قبل «صندوق البحر الأحمر»، لافتاً إلى حرص المهرجان على مشاركة الفيلم بالمسابقة الرسمية لهذه الدورة، ومنوهاً بأن العمل يعكس شخصيات تبدو غير مستقرة باحثة عن ذاتها.

فيما كشف المخرج خالد منصور، في مؤتمر صحافي عقب عرض الفيلم، أنه كان يهمه أن يتناول بصدق حكايات عن الناس الذين يلتقيهم يومياً في الشارع، ولفت إلى أن العمل على الفيلم استغرق 7 سنوات، وأنه عمل على تطوير السيناريو مع مطورة سيناريو فرنسية تدعى «إيزابيل»، وأشار إلى أن النسخة التي تم تصويرها كانت رقم 13، معتبراً أن عصام عمر أضاف كثيراً للفيلم.

ودافعت الناقدة رشا حسني التي تخوض أول تجاربها منتجةً عبر هذا الفيلم عن «فكرة الأفلام التجارية»، قائلة إنها ضد تصنيف الأفلام، وأنهم كفريق عمل أرادوا تحقيق المعادلة بين الشقين التجاري والفني بالفيلم، ولفتت إلى أن السينما المصرية تحقق طفرة، وأن تجارب عدة تسير وفق هذا التوجه وتزخر بمواهب عديدة.

وعبّر الفنان عصام عمر عن اختلاف تجربته في هذا الفيلم عن أي عمل آخر، مشيراً إلى أن التحضيرات كانت مختلفة قبل التصوير، والتنفيذ كان على المستوى نفسه في الدقة والالتزام، كاشفاً أنه لم يكن أول ممثل يرشح للفيلم، لكنه ممتن لأن الفيلم استقر عليه في النهاية.

وقال المنتج محمد حفظي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» كان جاهزاً بفريق العمل قبل أن ينضم إلى إنتاجه، وأنه تحمس للفيلم كثيراً ولم تكن له ملحوظات على السيناريو بعدما طالع النسخة الأخيرة منه، كما لم يشارك باختيارات الممثلين لانضمامه للفيلم قبل التصوير بأشهر، لافتاً إلى أن رشا حسني هي من أشرفت عليه فنياً، وأن دوره تركز في التمويل والتوزيع والتسويق بالمهرجانات.

وأشار حفظي إلى أن المساحة بين أفلام «أرت هاوس» والأفلام التجارية تتضاءل، ضارباً المثل بفيلمي «الهوى سلطان» و«رحلة 404» اللذين حققا أعلى إيرادات بدور العرض المصرية والسعودية.

ورأى الناقد خالد محمود أن الفيلم يمثل تجربة مغايرة عن سياق الأفلام المصرية، وقال لـ«الشرق الأوسط» إننا «اعتدنا على أن تكون الأفلام إما فنية جداً أو تجارية خالصة، لكن فيلم (البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو) حقق توازناً بين رؤيته الفنية والجانب التجاري، وهذا ما يجعله فيلماً مختلفاً ويمثل إضافةً حقيقيةً للمهرجان وللسينما المصرية، كما عَده أيضاً تجربة مهمة لعصام عمر لأنه يقدمه للجمهور بشكل متميز كبطل سينمائي، وكذلك لمخرجه خالد منصور الذي كتب فكرة تتميز بعمق كبير يطرح من خلالها رسائل عدة عبر حوار الفيلم».

 

الشرق الأوسط في

07.12.2024

 
 
 
 
 

حكايات إنسانية ترسم ملامح الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي

برنامج متنوع يشمل حوارات وورش عمل تدريبية وعروض أفلام لتعزيز مكانة السعودية كوجهة عالمية لصناعة السينما.

جدة (السعودية)أطلق الفيلم المصري “ضي – سيرة أهل الضي” للمخرج كريم الشناوي، شارة انطلاق الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي ينعقد هذا العام من 7 وحتى 14 ديسمبر الجاري في الحي القديم لمدينة جدة وسط حضور عدد كبير من نجوم هوليوود وبوليوود والسينما العربية.

أقيم الافتتاح في منطقة جدة التاريخية المعروفة باسم “البلد” حيث المقر الجديد للمهرجان الذي يتخذ هذا العام شعار “للسينما بيت جديد”.

وفيلم “ضي – سيرة أهل الضي” من تأليف هيثم دبور يشارك في بطولته الممثل المصري محمد ممدوح والممثلة السودانية إسلام مبارك والممثلة السعودية أسيل عمران.

ويسلط الفيلم الضوء على قضايا إنسانية عميقة مثل التسامح والطموح ودور الموسيقى في تشكيل الأحلام. وتدور أحداثه حول رحلة ملهمة للطفل النوبي المراهق “ضي”، المصاب بمرض الألبينو (عدو الشمس)، الذي يخوض مغامرة استثنائية من جنوب مصر إلى شمالها برفقة أسرته ومدرّسته لمادة الموسيقى في سبيل تحقيق حلمه الكبير في أن يكون فنانا مشهورا.

وهذه ليست القصة الإنسانية الوحيدة التي يعرضها المهرجان، وإنما تأتي الأفلام المشاركة ضمن المسابقة الرسمية لتروي قصصا وحكايات إنسانية من أماكن مختلفة في العالم، بعضها يركز على موضوع الهجرة، بينما يركز البعض الآخر على استكشاف الذات والمعاناة الإنسانية في الحياة اليومية خاصة في المنطقة العربية.

ويعرض المهرجان في هذه الدورة 122 فيلما من 85 دولة من بينها 16 فيلما تتنافس ضمن المسابقة الرسمية على “جوائز اليُسر” لمخرجين من آسيا وأفريقيا والدول العربية.

ومن هذه الأفلام نذكر فيلم “هوبال” للمخرج السعودي عبدالعزيز الشلاحي، الذي يسلط الضوء على حكاية عائلة بدوية تعيش في عزلة وسط الصحراء، تواجه خطر الأمراض المعدية التي تودي بحياة أحد أفرادها. وفيلم “ليل نهار” للمخرج السعودي عبدالعزيز المزيني، الذي يحكي عن مغني أوبرا محبوب تتعرض حياته لاضطرابات كبيرة بعد انتشار فيديو يتهمه بالعنصرية.

ويشارك الفيلم الجزائري “بين وبين” للمخرج محمد لخضر تاتي، وتدور أحداثه حول مافيا التهريب على الحدود التونسية – الجزائرية من خلال قصة رجل يتورط في عمليات تهريب تعرضه للعديد من المخاطر.

ويعرض أيضا فيلم “قمر” للمخرجة العراقية – النمساوية كوردوين أيوب، والذي تدور أحداثه حول بطلة سابقة للفنون القتالية تبحث عن فرصة لبداية حياة جديدة، فتهاجر إلى الأردن أين تلتقي ثلاث شقيقات وتتغير حياتها معهن.

ومن مصر يعرض فيلم “سنو وايت” للمخرجة تغريد أبوالحسن، وهو فيلم ينتقد الحب والتعارف عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث تدور أحداثه حول فتاة تشترك على موقع بغرض الزواج، لكنها تخفي أنها من قصار القامة أملا أن يتقبل العريس الأمر بعد أن يحبها.

وبعد أن حصد فيلم المخرج الفلسطيني مهدي فليفل “إلى أرض مجهولة”، اهتماما واسعا في عدد من المهرجانات العالمية، أبرزها مهرجان كان السينمائي، يعرض الفيلم للمرة الأولى في الشرق الأوسط بمهرجان البحر الأحمر. ويسرد الفيلم حكاية شاتيلا ورضا، وهما شقيقان فلسطينيان يفران من مخيمات لبنان نحو شمال أوروبا على أمل إيجاد حياة أفضل واستكمال رحلة اللجوء إلى ألمانيا، لكنّهما يعلقان في أثينا ولا يستطيعان مغادرتها فيواجهان العديد من الصعوبات والعراقيل تعيقهما عن تحقيق حلمهما.

ويقدم المهرجان في حفل الختام العرض الأول لفيلم “مودي – ثلاثة أيام على جناح الجنون” الذي يمثل التجربة الإخراجية الثانية للممثل الأميركي جوني ديب، والذي يتناول حياة الفنان الإيطالي أميديو موديلياني.

ويقدم المهرجان برنامجا متنوعا يشمل حوارات وورش عمل تدريبية، وعروض أفلام سينمائية، في إطار رؤيته لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية لصناعة السينما، ودعم المواهب المحلية والإقليمية والدولية.

وتقترح سلسلة حوارات على الجمهور لقاءات مع نجوم من هوليوود وبوليوود منهم مايكل دوغلاس وكاثرين زيتا جونز وسارة جيسيكا باركر وجيرمي رينر وشرادها كابور وبريانكا شوبرا ورانبير كابور.

وكرم المهرجان في حفل الافتتاح الممثل الأميركي فان ديزل بجائزة “اليُسر الفخرية” وكذلك الممثلة المصرية منى زكي والممثل الهندي عامر خان والممثلة الأميركية – البريطانية إيميلي بلنت.

وقالت منى زكي بعد تسلمها التكريم “دائما أرى أنني محظوظة لأنني ولدت مصرية، في بلد يقدر الفن بكافة أشكاله، من بداية حضارتنا من آلاف السنين، من أيام قدماء المصريين، ونحن نعبر عن أنفسنا بالرسومات والفن، لذلك ولدنا كلنا، بمن فيهم أنا، محبين لكل الفنون.”

وأضافت “أحب أن أستغل وجودي في المهرجان كي أقول أنني فخورة دائما بحبي وانتمائي لمهنة التمثيل والفن بشكل عام، وسعيدة لأنني امرأة عربية تعيش في منطقة محبة للفن، وأن صناعة السينما تزيد وتزدهر في دولنا العربية كلها.”

ويرأس لجنة تحكيم المسابقة المخرج الأميركي سبايك لي وتضم في عضويتها المخرج المصري أبوبكر شوقي والممثلة الإنجليزية ميني درايفر والممثلة التركية توبا بويوك أوستون والممثل الكوري دانيال داي كيم.

وبالتوازي مع المهرجان يقام “سوق البحر الأحمر” الذي يشكل منصة مهنية لعرض المشاريع السينمائية الجديدة ودعمها وكذلك فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين صناع الأفلام من داخل السعودية وخارجها.

وإلى جانب عروض المسابقة والعروض الموازية يتضمن المهرجان عروضا لأفلام كلاسيكية بعد ترميمها، منها “اضحك الصورة تطلع حلوة” للمخرج شريف عرفة وبطولة أحمد زكي وليلى علوي، و”العيش والملح” للمخرج حسين فوزي وبطولة نعيمة عاكف، و”شفيقة ومتولي” للمخرج علي بدرخان وبطولة سعاد حسني وأحمد زكي. كما يُعرض الفيلم الأميركي الكلاسيكي “هيت” للمخرج مايكل مان، بطولة روبرت دي نيرو وآل باتشينو.

وفي تصريح له أكد أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية وكلاسيكيات الأفلام بالمهرجان، أن هذه الأفلام تعكس التاريخ الغني للسينما المصرية والعالمية، وتسهم في استعادة بريق الأعمال السينمائية الخالدة.

 

العرب اللندنية في

07.12.2024

 
 
 
 
 

منى زكي باكية فى مهرجان البحر الأحمر:

المرض وحش.. وتجربة فيلم حليم قاسية

جدة - علي الكشوطي

عقد مهرجان البحر الأحمر السينمائي ، فى دورته الرابعة المقامة حالياً فى جدة، جلسة حوارية للممثلة منى زكي  بمناسبة منحها جائزة اليسر الفخرية من المهرجان، وهى الجلسة التي يديرها الناقد أحمد العياد.

وتذكرت منى زكي كواليس فيلم حليم مع النجم أحمد زكي، حيث قالت إنها تساءلت لماذا تم اختيارها، ورد عليها النحم أحمد زكي بأنها لعبت دور ابنته، وفى مرة أخرى زوجته، وهو يريد أن يظهر علاقته الحقيقية كنجم ومعجبة.

وقالت منى زكي باكية، "تجربة الفيلم كانت قاسية، لأن المرض وحش والفنان أحمد زكي كان يريد أن يموت أمام الكاميرا".

فيما تحدثت عن كواليس فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" قائلة، إن العمل مع الكبار له تقدير، وإن فريق الفيلم انتظرها بعدما تعرضت لحادث هى والفنانة رانيا فريد شوقي، حيث تعرضت لكسر فى الظهر وظلت 8 أشهر وفوجئت بالراحل وحيد حامد يتصل بها للاطمئنان على صحتها ويؤكد لها أنهم ينتظرونها لبدء الفيلم.

وشهد مهرجان البحر الأحمر منح منى زكي جائزة اليسر الفخرية، ووجهت منى زكي الشكر للمهرجان على التكريم، فيما قالت إنها من حسن حظها أنها ولدت في مصر وأنها فخور كونها من بلد تقدر الفن من وقت قدماء المصريين، فنحن نعبر عن أنفسنا من خلال الفن على الجدران والمعابد ونحب الفن بالفطرة.

وأعبرت منى زكي عن سعادتها بحجم تقدير الفن في بلادنا العربية، وأنها سعيدة بتطور صناعة الفن في كل البلاد العربية وتحديدا بالسعودية.

وأكملت منى زكي أنها فخورة بحبها وانتمائها لمهنة التمثيل في منطقة عربية محبة للفن وأن صناعة السنيما تنمو، متمنية أن يسود الحب والسلام في بلادنا وفي كل بلاد العالم، واختتمت حديثها بتوجيه الشكر لزوجها أحمد حلمي وقالت: "أشكر زوجي أكبر داعم ليا وأكتر محب وقف جنبي هو الملك بتاعي".

وقدمت منى زكي للسينما مؤخرا، فيلم "رحلة 404" قبل أيام من سفر "غادة" إلى مكة لأداء فريضة الحج، حيث تتورط في مشكلة طارئة، وتلجأ لأشخاص من ماضي ملوث كانت قد قطعت علاقتها بهم من أجل جمع مبلغ مبالي كبير، فهل تتمكن من جمع المال والسفر لأداء فريضة الحج؟، أم تتغير حياتها للأسوأ بعد لجوئها لأصدقاء الماضي.

فيلم رحلة 404 بطولة مني زكي بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من النجوم وضيوف الشرف أبرزهم: محمد فراج، محمد ممدوح، شيرين رضا، من تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة.

 

####

 

منى زكى: جوزي أحمد حلمي استحمل كتير علشاني والهجوم عليا طال بنتي

جدة - علي الكشوطي

عقد مهرجان البحر الأحمر السينمائي ، فى دورته الرابعة المقامة حالياً فى جدة، جلسة حوارية للممثلة منى زكي، بمناسبة منحها جائزة اليسر الفخرية من المهرجان، وهى الجلسة التي يديرها الناقد أحمد العياد.

وقالت منى زكي، خلال الجلسة، إنها غير مسموح لها أن تتحدث عن مشروع فيلم الست إلا بعد الانتهاء وجاهزيته للعرض، وأضافت ضاحكة: "وده كويس علشان اتشتم مرة واحدة".

فيما تحدثت منى زكى، رداً على اليوم السابع، حول علاقتها بزوجها أحمد حلمي وعما إذا كانت تتأثر بالهجوم عليها مع كل فيلم تتمرد فيه على الأدوار التقليدية قائلة، "إن علاقتها بزوجها أحمد حلمي لا تتأثر بالهجوم عليها، أو بالتعليقات السلبية التي تصله، لأنه أكبر داعم وسند لها فى الحياة، وأنه هو من علمها أن تقدم فنا أعمق وأفكارا مختلفة".

وأضافت منى زكي، أن أكثر ما يزعجها هو أن الهجوم طال ابنتها، وهي خارج الوسط الفني، وليس لها علاقة بأي شىء، حيث كانت تصلها تعليقات سلبية على حسابتها بالسوشيال ميديا.

وأكملت منى زكي حديثها بأنها لا تنزعج من الهجوم عليها ولكنها تحزن عندما يمس الهجوم عائلتها، لذا فهى حرصت على أن تعطي أحمد حلمي حقه فى دعمها والوقوف بجوراها.

من جانبها قالت النجمة نادية الجندي، إن منى زكي فنانة موهوبة ولديها قدرة على التحدي وتقديم الأدوار الصعبة، مثلما كانت تقدم هي الأدوار الصعبة، موجهة التحية للشعب السعودي الذي كان يستوعب عدد أفلامها ويشاهده على شرائط فيديو.

فيما قالت إلهام شاهين، إن منى زكي شاركت معها فى نصف ربيع الآخر وكانت كيوت واحبتها وتنبأت لها بأن تكون فنانة كبيرة، بينما قالت شيرين رضا أن منى زكي هي احسن ممثلة في مصر.

أما الفنانة لبلبة فقالت إن منى زكي فنانة حقيقية وتفاجئت بها في تقديم الكوميديا في فيلم الجوهرجي، معبرة عن سعادتها بتكريمها في مهرجان البحر الاحمر.

وشهد مهرجان البحر الأحمر منح منى زكي جائزة اليسر الفخرية ووجهت منى زكي الشكر لمهرجان البحر الأحمر على التكريم، فيما قالت إنها من حظها الحلو أنها ولدت في مصر وإنها فخور كونها من بلد تقدر الفن من وقت قدماء المصريين، فنحن نعبر عن أنفسنا من خلال الفن على الجدران والمعابد ونحب الفن بالفطرة.

وعبرت منى زكي عن سعادتها بحجم تقدير الفن في بلادنا العربية، وأنها سعيدة بتطور صناعة الفن في كل البلاد العربية وتحديدا بالسعودية.

وأكملت منى زكي أنها فخورة بحبها وانتمائها لمهنة التمثيل في منطقة عربية محبة للفن وأن صناعة السنيما تنمو، متمنية أن يسود الحب والسلام في بلادنا وفي كل بلاد العالم، واختتمت حديثها بتوجيه الشكر لزوجها أحمد حلمي وقالت: "أشكر جوزي أكبر داعم ليا وأكتر محب وقف جنبي هو الملك بتاعي".

وقدمت منى زكي للسينما مؤخرا، فيلم "رحلة 404" قبل أيام من سفر "غادة" إلى مكة لأداء فريضة الحج، حيث تتورط في مشكلة طارئة، وتلجأ لأشخاص من ماضي ملوث كانت قد قطعت علاقتها بهم من أجل جمع مبلغ مبالي كبير، فهل تتمكن من جمع المال والسفر لأداء فريضة الحج؟، أم تتغير حياتها للأسوأ بعد لجوئها لأصدقاء الماضي.

فيلم رحلة 404 بطولة مني زكي بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من النجوم وضيوف الشرف أبرزهم: محمد فراج، محمد ممدوح، شيرين رضا، من تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة.

 

####

 

على أنغام الكينج.. أحمد حلمى يهنئ منى زكى على تكريمها: مبروك يا ملكة حياتى

كتب بهاء نبيل

حرص النجم أحمد حلمي على تهنئة زوجته النجمة منى زكى بعد تكريمها من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، حيث نشر صورة تجمعهما ومزجها بأغنية "لما النسيم" للكينج محمد منير على "إنستجرام" وعلق قائلاً: "مبروك التكريم يا ملكة حياتي".

وعقد مهرجان البحر الأحمر السينمائي، فى دورته الرابعة المقامة فى جدة، جلسة حوارية للممثلة منى زكي، بمناسبة منحها جائزة اليسر الفخرية من المهرجان، وهى الجلسة التي يديرها الناقد أحمد العياد.

وقالت منى زكي، خلال الجلسة، إنها غير مسموح لها بأن تتحدث عن مشروع فيلم الست إلا بعد الانتهاء وجاهزيته للعرض.

وأضافت ضاحكة: "وده كويس علشان اتشتم مرة واحدة".

فيما تحدثت منى زكى، رداً على اليوم السابع، حول علاقتها بزوجها أحمد حلمي وعما إذا كانت تتأثر بالهجوم عليها مع كل فيلم تتمرد فيه على الأدوار التقليدية قائلة: "إن علاقتها بزوجها أحمد حلمي لا تتأثر بالهجوم عليها، أو بالتعليقات السلبية التي تصله؛ لأنه أكبر داعم وسند لها فى الحياة، وأنه هو من علمها أن تقدم فنا أعمق وأفكارا مختلفة".

وأضافت منى زكي: أن أكثر ما يزعجها هو أن الهجوم طال ابنتها، وهي خارج الوسط الفني، وليس لها علاقة بأي شىء، حيث كانت تصلها تعليقات سلبية على حسابتها بالسوشيال ميديا.

وأكملت منى زكي حديثها بأنها لا تنزعج من الهجوم عليها، ولكنها تحزن عندما يمس الهجوم عائلتها، لذا فهى حرصت على أن تعطي أحمد حلمي حقه فى دعمها والوقوف بجوارها.

من جانبها قالت النجمة نادية الجندي، إن منى زكي فنانة موهوبة ولديها قدرة على التحدي وتقديم الأدوار الصعبة، مثلما كانت تقدم هي الأدوار الصعبة، موجهة التحية للشعب السعودي الذي كان يستوعب عدد أفلامها ويشاهده على شرائط فيديو.

فيما قالت إلهام شاهين، إن منى زكي شاركت معها فى نصف ربيع الآخر وكانت كيوت واحبتها وتنبأت لها بأن تكون فنانة كبيرة، بينما قالت شيرين رضا أن منى زكي هي أحسن ممثلة في مصر.

أما الفنانة لبلبة فقالت إن منى زكي فنانة حقيقية وتفاجأت بها في تقديم الكوميديا في فيلم الجوهرجي، معبرة عن سعادتها بتكريمها في مهرجان البحر الأحمر.

وشهد مهرجان البحر الأحمر منح منى زكي جائزة اليسر الفخرية ووجهت منى زكي الشكر لمهرجان البحر الأحمر على التكريم، فيما قالت إنها من حظها الحلو أنها ولدت في مصر، وإنها فخور كونها من بلد تقدر الفن من وقت قدماء المصريين، فنحن نعبر عن أنفسنا من خلال الفن على الجدران والمعابد ونحب الفن بالفطرة.

وعبرت منى زكي عن سعادتها بحجم تقدير الفن في بلادنا العربية، وأنها سعيدة بتطور صناعة الفن في كل البلاد العربية وتحديدا بالسعودية.

وأكملت منى زكي أنها فخورة بحبها وانتمائها لمهنة التمثيل في منطقة عربية محبة للفن وأن صناعة السينما تنمو، متمنية أن يسود الحب والسلام في بلادنا وفي كل بلاد العالم.

واختتمت حديثها بتوجيه الشكر لزوجها أحمد حلمي وقالت: "أشكر جوزي أكبر داعم ليا وأكتر محب وقف جنبي هو الملك بتاعي".

 

اليوم السابع المصرية في

07.12.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004