ملفات خاصة

 
 
 

أسماء المدير:

لا وجود للسينما بدون نقد

أحمد عدلي

مؤتمر النقد السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

أكدت المخرجة المغربية أسماء المدير على أهمية النقد الفني للأعمال السينمائية ودوره المهم في العملية السينمائية معتبرة أنه لا وجود للسينما دون وجود نقد حقيقي.

وخلال فعالية «في صحبة النقاد» ضمن فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر النقد السينمائي في الرياض، والتي أدارها الناقد والكاتب عبد الله العقبي، تحدثت المخرجة المغربية عن تجاربها الفنية وحرصها على تقديم تجربة مختلفة فنية بفيلمها «كذب أبيض» الذي تناول جانب من حياة عائلتها، لافتة إلى أن الفيلم ساهم في تغيير حياة بطله عبدالله الزويد وتغير نظرة المواطنين في المغرب إليه.

وأضافت أن عبد الله ظل لأكثر من ثلاثة أشهر يتردد على دور عرض الفيلم لمشاهدته، ويتحدث مع الجمهور مما جعله نجم شباك التذاكر لأسابيع وذلك أمر نادر الحدوث لفيلم وثائقي، مُعتبرة أن أحد أدوار السينما هو إحداث تغيير في المجتمع والأفراد، الأمر الذي اعتبرت أنها حققته بالفعل مع بطل فيلمها.

واعتبرت المخرجة المغربية أن الأفلام الوثائقية لا تصور الواقع ولكن تصور ما يريد المخرج تقديمه فيها، لافتة إلى أنها لا تفضل تنفيذ الأفلام الوثائقية بالطريقة التقليدية التي تعتمد على استضافة الضيوف والتسجيل معهم وهم جالسون على الكراسي لأن ذلك «أشبه بتقرير تليفزيوني وليس فيلمًا وثائقيًا».

وأوضحت أن فيلمها «كذب أبيض» استغرق أكثر من عامين في المونتاج، بعد تصوير ما يزيد عن 500 ساعة على مدار تسع سنوات تقريبًا، ما ولد شعور لدى 

أبطال العمل بأنه لن يخرج للنور بسبب طول مدة التصوير، لكنهم بفضل تلك المدة اعتادوا على الكاميرا وتعاملوا بتلقائية أمامها، ظنًا منهم أن ما يصورونه لن يخرج للنور.

وأوضحت أنها تعمل دون القلق حيال ردود الفعل لأنه لو كان سلبيًا ستتجاوزه وتبدأ في تجربة جديدة، ولو كان إيجابيًا سيزيد من رصيدها، لافتة إلى ضرورة عدم وقوع المخرج وصانع العمل في فخ الحماسة تجاه رؤيتهم فيما يقدمونه، وإصرارهم على إقناع الجمهور بها، سواء كان العمل تقليديًا أو به كسر للقواعد أو القوالب النمطية.

وتحدثت أسماء المدير عن متعة صناعة الأفلام بالنسبة للمخرج، وكيف تختار الأفكار المتوافقة مع رؤيتها، لافتة إلى أن الرؤى والأفكار النابعة من الاحتكاك بالأطفال هي الأفضل.

وأكدت أن السينما وجِدت من أجل الاستمتاع بها، الأمر الذي يجعلها تفكر جيداً قبل الشروع في أي عمل جديد لبحث إذ ما كان ممتعًا أم لا، معتبرة أن أهم شيء عند تقديم أي عمل هو كسر الأشكال النمطية وإطلاق العنان لإبداع الفنان في تنفيذه.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

09.11.2024

 
 
 
 
 

كمال رمزي: استقلال الناقد يمنحه فرصة الإبداع بلا قيود

أحمد عدلي

أكد الناقد المصري الكبير كمال رمزي على أن إبداع الناقد يبدأ من استقلاليته، مشيراً إلى أهمية اجتناب النقاد مشاهدة الأفلام الجديدة ضمن العروض الخاصة بحضور أبطال وصناع العمل وأصدقائهم، كي لا يتأثر بالانطباعات العاطفية للحضور، أو عبارات المدح والمجاملات التي تتحكم فيها المصالح، بجانب ردود الفعل الإيجابية أو السلبية، أثناء العرض أو بعده.

وخلال حديثه في ماستر كلاس بعنوان «خمسون عاماً من النقد السينمائي» ضمن فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر النقد السينمائي المقام حاليًا في الرياض، والتي أدارها الناقد المصري محمد طارق، قال رمزي إن مهنة الناقد تهدف لتمييز الجيد من الرديء، حتى مع اختلاف المناهج التي يتبعها النقاد في نقدهم الفني، مشيراً إلى وجود من يهتم بالمضمون وبالشكل ومن يهتم بالأداء التمثيلي ويركز عليه ومن يكون اهتمامه الأكبر بالمؤثرات الصوتية والجوانب الفنية المصاحبة للعمل.

كما أشاد الناقد بوجود تجارب عديدة لنقاد شباب يقدمون نقدًا سينمائيًا جيدًا للأعمال الفنية المختلفة، لافتًا إلى تطور النقد مع مرور الوقت وظهور نهضة سينمائية من فنانين جدد ينتمون لعدة بلدان عربية، متوقعًا أن يكون لصناعة السينما العربية شأن كبير قريبًا، في ظل التجارب الجيدة التي تُقدم، والطفرة النوعية التي حدثت بالسنوات الأخيرة ووجود لحظات إبداعية مختلفة في العديد من الأفلام بما فيها تجارب يمكن وصفها بـ«المتوسطة».

وأوضح أن النقد الفني ليس سهلًا لكونه قائم على تراث طويل من التحقق في الفنون المختلفة وتحليل الجوانب الفنية بالعمل الفني، الأمر الذي يتطلب دراسة متعمقة في الفنون وليس في السينما فحسب، لذا يجب على الناقد استيعاب العديد من الجوانب الفنية لتحليلها عند كتابة نقده الفني، لافتا إلى أن الناقد عندما يُدلي برأيه يُفند أسباب إعجابه أو انتقاده للعمل على العكس من المشاهد الذي يقول رأيًا في المطلق.

أكد كمال رمزي أن مهنة النقد السينمائي تحتاج لمشاهدة دؤوبة للأفلام السينمائية ومستمرة وفهم لطبيعة المجتمع الذي يقدم السينما وغيرها من الأمور التي تتطلب تركيزًا، فلا ينصح مثلًا بالذهاب لمشاهدة فيلم سينمائي من دون تهيئة نفسية وصفاء ذهني للتركيز في العمل، لافتا إلى أن شخصية الممثل في العمل وطريقة تعامله قد تترك أثرًا داخل الناقد.

فيما اعتبر أن الخطوط الفاصلة في العلاقة بين صناع الأعمال الفنية والنقاد تجعل هناك احترامًا متبادلًا وصداقة، مشيراً إلى أن كل مقال يكتبه يتذكر فيه أستاذه يحيي حقي وحديثه معه عن أهمية الاختزال وعدم استخدام حرف «الواو» بكثرة من المقالات.

ووصف الفيلم الذي يُعطي المشاهد أملًا في تحقيق العدالة، وإحساسًا بالطاقة بأنه عمل جيد، بينما اعتبر أن الفيلم السيئ هو الذي يترك المشاهد بأحاسيس الضعف.

في نهاية حديثه، رفض كمال رمزي السخرية من أي فكرة أو مقترح لتقديم فيلم أو تجربة شابة حتى لو لم تكن قوية باعتبار أن مثل هذه التجارب سيكون من بين أصحابها نجوم في المستقبل، وفي مراحل معينة يكون الموهوب بحاجة إلى تشجيع، معتبرًا أن إرسال رسائل مُحبطة للشباب أمر غير حميد لأن من بينهم سيخرج نجوم المستقبل الأمر الذي عاصره بنفسه خلال فترة عمله بوزارة الشباب والرياضة في مصر.

 

####

 

محمد السلمان:

غزارة إنتاج الأفلام التجارية ستدفع الجمهور للبحث عن الأعمال الفنية

أحمد عدلي

قال المخرج السعودي محمد السلمان إن غزارة الإنتاج السينمائي التجاري وإحداث حالة من التشبع الفني للجمهور سيؤديان إلى بحثه عن أعمال أخرى لمشاهدتها، مؤكدًا أهمية الأفلام التجارية لكونها تسهم في دعم الحركة السينمائية اقتصاديًا، مما يعود بالنفع على الأعمال الفنية التي تُقدَّم بجانب الأفلام التجارية ويسهم في تأسيس بنية فنية أساسية.

وخلال فعالية «في صحبة النقاد» ضمن «مؤتمر النقد السينمائي» المنعقد في الرياض على مدار أربعة أيام (7- 10 نوفمبر)، والتي أدارها الدكتور مصعب العمري، شدد المخرج السعودي على حق الفنان في تقديم أعمال فنية بحتة أو أفلام تجارية بالكامل، مشيرًا إلى وجود أفلام تحتاج للتأمل وأخرى تحتاج للتأويل، وهو أمر يختلف من صانع لآخر.

وأوضح السلمان أن الترفيه يعد عنصرًا مهمًا للأفلام السينمائية، وأنه مطلوب ومتوقع تواجده، مشيرًا إلى أن بعض الأفلام الفنية تحتاج إلى تسويق أفضل للوصول إلى الجمهور وتعريفه بها بوضوح عند طرحها في السينمات. وأكد أن مشاركة بعض الأفلام في المهرجانات السينمائية تتيح لها دفعة تسويقية خاصة، لا سيما إذا كانت المشاركة في مهرجانات كبيرة، حيث يعد ذلك دافعًا قويًا للترويج للفيلم قبل طرحه في الصالات.

وقال السلمان إنه لا يجد مشكلة في أن يقوم الكاتب أو المخرج بتقديم عمل لأسباب مالية، مؤكدًا أن هذا ليس مقصورًا على الكتاب فقط، بل يشمل أيضًا المخرجين. وأشار إلى وجود تجارب في السينما الأميركية لمخرجين قدموا أفلامًا تجارية حققت إيرادات ضخمة، وفي نفس الوقت قدموا أفلامًا فنية عالية المستوى لم تحقق نفس الإيرادات في شباك التذاكر.

وتحدث السلمان عن تجربة فيلم «سطار» في شباك التذاكر السعودي، واعتبر أن إبراهيم خير الله لديه فهم عميق للجمهور واهتماماته من خلال تجاربه السابقة على اليوتيوب، ويعرف كيف يخاطب الجمهور بـ«إيفيهات» وجمل قريبة من وجدانهم وتلامسهم، الأمر الذي اعتبره جهدًا بحثيًا يستحق التقدير، وقد انعكس ذلك بوضوح على أداء الفيلم في شباك التذاكر.

وأضاف أن الجمهور أصبح يمتلك حالة من الوعي الحقيقي حتى عند مشاهدة الأفلام التجارية، وأن تكرار التجربة الناجحة يعد نوعًا من الكسل الفني. وأكد أن الجمهور إذا لاحظ أن صانع فيلم يكرر تجربته الناجحة السابقة، فإنه قد يفقد الشغف بمتابعة أعماله الجديدة، وبالتالي يكمن الرهان على تقديم أعمال جيدة ومتجددة بشكل مستمر.

وأوضح السلمان أن النظرة التجارية للأفلام عند طرحها قد تتغير مع مرور الزمن، مستشهدًا بأفلام أميركية طرحت في السبعينات وصُنفت كأعمال تجارية، لكنها مع مرور الوقت تحولت إلى كلاسيكيات سينمائية يحرص الجمهور على مشاهدتها.

وتحدث المخرج السعودي عن الصعوبات التي تواجه صناع الأفلام المستقلة في تجاربهم الجديدة، خاصة فيما يتعلق بالحصول على التمويل والدعم اللازمين لتقديم أعمالهم

واعتبر أن وجود شركات إنتاج فني متعددة تمتلك إمكانيات تساعد في تنفيذ أجزاء من المشاريع الفنية سيسهم في تسهيل عملية إنتاج الأفلام المستقلة، مما يتيح لصناع هذه الأفلام الاستفادة مما تمتلكه الشركات لتنفيذ مشاريعهم عبر الدخول في نسب شراكة إنتاجية.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

10.11.2024

 
 
 
 
 

مؤتمر النقد السينمائي الدولي في الرياض..

رحلة استكشافية إبداعية لفن "الصوت في السينما"

شروق هشام

تحتضن الرياض أعمال الدورة الثانية من مؤتمر النقد السينمائي الدولي، الذي أطلقته هيئة الأفلام، تحت عنوان "الصوت في السينما"، في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه هيئة الأفلام لتأسيسِ وتطويرِ واستدامةِ قطاع أفلام قوي وحيوي، وذلك انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، إضافةً لتمكين النقد كأداة فكرية وفنية تنير طريق السينما، وتفتحُ نوافذ جديدة لها.. فلنتعرف على أبرز ما تتضمنه هذه الرحلة الاستكشافية الإبداعية.

دعم وتعزيز الحراك السينمائي في المملكة والمنطقة

تهدف هيئة الأفلام من خلال إقامة مؤتمر النقد السينمائي الدولي، إلى تنشيط وإثراء مجال السينما في المملكة، حيث تولي هيئة الأفلام مجال النقد السينمائي اهتمامًا خاصًا كونه من أهم عوامل الارتقاء بصناعة السينما وتجربة مشاهد الفيلم، ويأتي المؤتمر وملتقياته ضمن جهود الهيئة لدعم وتعزيز الحراك السينمائي في المملكة والمنطقة، وصناعة منصات تجمع المبدعين والرواد بالهواة والمهتمين، وتطوير الثقافة السينمائية في المنطقة.

تحت عنوان "الصوت في السينما"

تُقام الدورة الثانية من مؤتمر النقد السينمائي تحت عنوان "الصوت في السينما"، ليركز على إثراء مجال النقد السينمائي وطنيًا ودوليًا عبر استعراض نطاق واسع من مفاهيمه وتطبيقاته، ويبحث خلالها مُختلف آفاق تأثير الصوت في تجربة الفيلم وأثره في صناعة السينما، وذلك بجوانبه المختلفة التي تشمل الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية وأصوات الطبيعة.

حضور عدد كبير من المتخصصين والخبراء

يشهد المؤتمر حضورًا لعدد كبير من المتخصصين والخبراء والمهتمين في مجال النقد السينمائي وثقافة الفيلم، وصنّاع الأفلام وجمهور السينما، لتبادل الخبرات، وتعزيز المشاركات الوطنية والإقليمية والدولية في إثراء النقد السينمائي بصفته محورًا أساسيًا في صناعة السينما.

أبرز المحاور الإبداعية والأنشطة الخاصة بالمؤتمر

ويبحث المؤتمر جوانبًا متعددة للسينما، ويشارك فيه مجموعة كبيرة من المتخصصين بأفكارهم ومرئياتهم عبر ندوات حوارية وعروض تقديمية، إلى جانب عدد من الورش التدريبية وعروض الأفلام والأركان التفاعلية التي تتيح لكل محب للسينما والفنون الاستمتاع برحلة مُثرية ترتقي بتجربة مشاهدة الفيلم للجميع.

ويركز المؤتمر الذي يقام في نسخته الثانية على مجموعة متنوعة من المحاور الإبداعية، حيث يقدم جلسات حوارية تتناول قضايا نقدية في عمق مفهوم الصوت في السينما وتأثيره على تجربة المشاهد، إضافةً لعروض تقديمية تتناول رؤى نقدية حديثة ومقاربات مبتكرة للنقد السينمائي، كما يضم ورش عمل تفاعلية لتوسيع المنظور إلى مجال الصوت في السينما وتطوير مهارات نقده وتحليله، إلى جانب عروض سينمائية مختارة تتبعها مناقشات في "ركن النقاد".

ويتضمن المؤتمر أمسيات موسيقية، إضافةً إلى معرض فني يقدم أعمالًا متعددة الوسائط، وركن مخصص للطفل والعائلة يحتوي على برنامج ثقافي تعليمي يهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بجوانب النقد السينمائي وعناصر الصوت في الأفلام، مما يسهم في تعزيز ثقافة الفيلم بطريقة تفاعلية وتعليمية.

المعرض الفني "نبض الصوت"

يأتي معرض "نبض الصوت" ضمن فعاليات مؤتمر النقد السينمائي، في تجربة استثنائية غير مسبوقة تمزج بين الفن والصوت، حيث يتجلى عالم من الإبداع في أجواء فنية ملهمة تخاطب الحواس وتأسر المشاعر، ليمثل رحلة حسية حيث تنبض القصص الإيقاعية بالحياة.

ويقام المعرض الفني "نبض الصوت" الذي تنظمه منصة آتروم للفنون بالشراكة مع هيئة الأفلام، في قرية ميادين، حيث أشارت منصة "آتروم" عن تشرفها بكونها الشريك الفني لمعرض مؤتمر النقد السينمائي، حيث يسلطون الضوء على نبض الصوت ويحتفون بالسرد من خلال الفن، وإبراز عمق الصوت والعاطفة في كل قطعة، وذلك من خلال رؤى فريدة لفنانين مبدعين.

https://www.instagram.com/p/DCFHFOuIFVi/

ومن أبرز الفنانين المشاركين في المعرض، الفنان والمخرج السعودي "محمد الفرج" المتميز بإبداعاته الفنية اللافتة حول العالم، والفنانة السعودية المتميزة "لولوة الحمود"، والتي تتميز برؤيتها الملهمة للفن كوسيلة للتواصل بين المجتمعات، والتي توجهت عبر حسابها في الانستجرام بالشكر لمنصة آتروم على هذا المعرض المتميز، والجهود المبذولة التي أسهمت في نجاح المعرض، وكذلك توجهت بالشكر لجميع الفنانين المشاركين في المعرض والذين أسهموا في كون المعرض تجربة رائعة.

الصور من حساب هيئة الأفلام ومنصة آتروم.

 

مجلة هي السعودية في

10.11.2024

 
 
 
 
 

ندوتان وفيلم.. فعاليات اليوم الختامي من مؤتمر النقد السينمائي الدولي

سيدتي - سيد أحمد

انطلقت منذ قليل فعاليات اليوم الختامي من الدورة الثانية من مؤتمر النقد السينمائي الدولي، بأكثر من حدث، أول تلك الأحداث هى الندوة التي تم عقدها، وجاءت بعنوان "رؤية في الظلام: الصوت الفيلمي والفلسفة غير الغربية" بمشاركة المخرج الماليزي Matthew Tan، عقب ذلك تم عرض فيلم "سيدة البحر " للمخرجة شهد الأمين، حيث امتلأت قاعة العرض بعدد كبير من الجمهور الذين حرصوا على الحضور مبكراً لرؤية الفيلم، وندوة أخرى بعنوان "كتابة الفيلم القصير" التي سوف تديرها سارة بالغنيم.

متابعة: معتز الشافعي

تصوير: مشاري الخثران

أعده للنشر: سيد أحمد

قصة فيلم "سيدة البحر"

يستكشف فيلم "سيدة البحر" للكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين الدور المتغير للمرأة في المجتمع من خلال قصة بطلة الفيلم "حياة"، وهي فتاة صغيرة شجاعة وصلبة الإرادة تقرر اختيار مصيرها، وترفض أن تقدمها قريتها إلى مخلوقات غامضة تعيش في مياه البحر المجاورة لقريتها.

ويقدم الفيلم حكاية خيالية منسوجة باللونين الأبيض والأسود تتناول التبعات الاجتماعية والعائلية والشخصية لقرار بطلة القصة «حياة» في تحدى التقاليد واختيار طريقها الخاص.

تفاصيل مؤتمر النقد السينمائي الدولي

يُذكر أن مؤتمر النقد السينمائي الدولي يُقام بتنظيم من هيئة الأفلام السعودية، التي تهدف إلى تنشيط وإثراء مجال السينما في المملكة عبر إقامة الفعاليات النوعية ودعم المواهب المتميزة، حيث تولي هيئة الأفلام مجال النقد السينمائي اهتماماً خاصاً كونه من أهم عوامل الارتقاء بصناعة السينما وتجربة مشاهد الفيلم. وقد سبق إجراء ملتقيَيْن للنقد السينما في حائل في 27 من سبتمبر وفي الأحساء في 25 من أكتوبر، ويُقام مؤتمر النقد السينمائي الدولي ليكون الحدث الختامي لملتقيات هذا العام.

حيث انطلق المؤتمر الذي تنظمه هيئة الأفلام في الفترة من 6 إلى 10 من نوفمبر 2024، بحضور حشد من المهتمين والمتخصصين في مجال السينما، وصُنَّاع الأفلام، ومحبي الشاشة الكبيرة.

 

سيدتي نت السعودية في

10.11.2024

 
 
 
 
 

«الأفلام» تختتم ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»

«الاقتصادية» من الرياض

الدورة تعد منصة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية.

اختتمت هيئة الأفلام فعاليات الدورة الثانية من ملتقى النقد السينمائي في مدينة الظهران في المنطقة الشرقية تحت شعار "السينما الوطنية"، التي نظمت الخميس والجمعة الماضيين بالشراكة مع مهرجان أفلام السعودية، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، كمنصة عالمية تعزز مفهوم النقد السينمائي ونشاطاته كافة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين في الدراسات السينمائية، وصناع الأفلام، والكتاب والفنانين وبقية محبي السينما.

وأكد المهندس عبدالله آل عياف الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، أن المحطات المقبلة للملتقى ستشهد تنوعا واسعا في الموضوعات، بما يلبي تطلعات المهتمين بالنقد السينمائي في كل أنحاء المملكة، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل على تطوير برامج ذات جودة عالية، لإتاحة الفرص أمام المواهب المحلية لخوض تجارب احترافية تثري المشهد السينمائي السعودي.

وقدم الملتقى في يومه الأولى محاضرة تمثلت في قراءة تحليلية لنماذج من بعض الأفلام العربية الناجحة تحت عنوان "السينما الوطنية خارج الحدود الوطنية" قدمها، جلاسكوكاي ديكنسون، وأخرى بعنوان "أسباب رواج حضور نجوم بوليوود العابر للحدود في الشرق الأوسط" قدمها سريا ميترا، وقدم عبدالرحمن الغنام، محاضرة حول الاقتصاد السياسي للسينما الخليجية، تلت ذلك جلسة حوارية عامة، لتستمر بعدها فعاليات الملتقى بجلسة حوارية بعنوان "السينما الوطنية .. مفهوم في تغير مستمر".

كما شهد الملتقى جلسة حوارية عن السينما الخليجية، بمشاركة كل من المخرجة ورئيس جمعية السينما هناء العمير، والمخرج والمنتج البحريني بسام الذوادي، والناقد والمحاور السينمائي عرفان رشيد، إضافة إلى عرض الفيلم السعودي «الرحلة» من إنتاج مشترك بين توي أنيميشن ومانجا للإنتاج، وإخراج كوبون شيزونو.

ويستكمل مؤتمر النقد السينمائي بعد أن أقيم بدورته الأولى في آذار (مارس) الماضي في جدة، ملتقياته المقبلة متجها إلى محطته التالية في أبها تحت شعار "المشهدية والفضاء الطبيعي في الأفلام"، ومنها يشد رحاله إلى تبوك شمال المملكة ليقام تحت شعار "التقنية وتجربة مشاهدة الفيلم"، ويصل بعدها إلى بريدة بشعار "الهجرة والسفر والانتقال في السينما" كمحطة أخيرة للملتقيات الأولية، قبل انعقاد المؤتمر الرئيس في الرياض، في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل تحت شعار "الفيلم والفن في عالم متغير".

 

الإقتصادية السعودية في

10.11.2024

 
 
 
 
 

للمخرج تساي مينغ-ليانغ

عرض فيلم Goodbye, Dragon Inn في مؤتمر النقد بالرياض

البلاد/ مسافات

لفهم أعمق من أين يبدأ الفيلم بصورة عامة، عرض مؤتمر النقد السينمائي الدولي بالرياض فيلم Dragon Inn ضمن فعالياته.

يقع Dragon Inn في حوالي 90 دقيقة من آخر فيلم طويل في سينما تايبيه القديمة التي تغلق أبوابها ، وتعرض فيلم King Hu الكلاسيكي لعام 1967 Dragon Inn الكلاسيكي. 

لا يوجد سوى عدد قليل من الأشخاص في السينما، وتتطور حبكات فرعية مختلفة من حولهم. طوال الفيلم تحاول الامرأة التي تبيع التذاكر العثور على مشغل جهاز العرض، من أجل إعطائه كعكة. ترتدي دعامة حديدية على ساقها. تتجول في المسرح طوال الفيلم وتكافح صعودا وهبوطا على السلالم. 

سائح ياباني شاب يتجول في السينما بحثا عن لقاء مثلي الجنس. يتجاهل تشين تشاو جونغ تقدمه ويخبره أن السينما مسكونة. جون شي ، أحد الممثلين الذين ظهروا في Dragon Inn، يشاهد الفيلم والدموع في عينيه. 

خارج المسرح يلتقي مياو تيان الذي كان يشاهد الفيلم مع حفيده، كما لعب مياو دور البطولة في الفيلم الأصلي.

بالنسبة لمدى حبنا للأفلام، هناك درجة أخرى حيث نتساءل عما تعنيه لشخص آخر بناء على كيفية رؤية الآخرين لها. ولكن ماذا يحدث إذا انتهى بهم الأمر بالابتعاد عنا؟ هذا الحزن هو شعور يجسده فيلم Goodbye، Dragon Inn بشكل جميل فيما أعتقد أنه أفضل فيلم لتساي مينغ ليانغ.

الفيلم كله يدور حول هؤلاء الناس، حيث لا توجد أسماء، لكن مواقفهم يمكن التعرف عليها، فنشاهد سيدة التذاكر تبحث عن العارض، ويبحث سائح ياباني مثلي الجنس عن لقاء جديد، ويأتي رجل عجوز ليخبره أن السينما أرض مسكونة، ويمثل Dragon Inn فنا يوحد الناس من هدوء البيئة التي تمتصنا ونحن نشاهد أفلامنا المفضلة.

مثل أفضل البيئات التي يمكن أن نجد أنفسنا غارقين فيها أثناء مشاهدة الأفلام.

يفتقر Dragon Inn بشكل واضح إلى الحوار في الغالب - بدلا من ذلك، فهو يتألف من العديد من اللقطات الطويلة التي تبتلع المرء بجو المسرح الذي يمكن أن يوفره، ومع ذلك في ظل هذا الهدوء، شعرت بعلاقة كبيرة بيني وبين الشكل الفني له ، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي نعرف أن الصور يمكن أن تأخذنا إليها، عندما نسمعها تتحدث إلينا.

تم تقديم فيلم Dragon Inn بصورة هادئة للغاية، مثل قاعة فارغة، بيئة تجعل الخلفيات تبدو أكبر بكثير وبالتالي يمكن الشعور بالاغتراب عن الشخصية وبالتالي يتم تسليط الضوء على المأساة بشكل أكبر.

وهناك رسالة يرغب Dragon Inn في تقديمها لمشاهديه فيما ثبت أنه آخر عرض داخل مسرح مكان الفيلم. من حقيقة أن لدينا الممثلين الأصليين الحاضرين لمشاهدة الفيلم في المسرح داخل غرفة فارغة، يأتي شيء شخصي للغاية لأن الفيلم يلعب مثل انعكاس على الإنجاز، وبمجرد انتهائه نترك مع الواقع المرير.

 يضخم الصمت الشعور بالوحدة تماما كما يدفع رسالة حب خاصة به للأفلام الصامتة خلال الأيام الأولى للفيلم ، ومع كل حبكة فرعية تأتي الذكريات أثناء مرورها ، وتترك في حالة من الهشاشة ليتم نسيانها في النهاية. ولكن إذا كان هناك شيء ما عن Goodbye ، فقد سمح Dragon Inn بتجربة أكثر تأملا، فقد كان حاضرا دائما في كيفية الحاجة إلى القليل من الإجراءات من أجل دفع مثل هذا التأثير الكبير.

 نادرا ما تحرك تساي مينغ ليانغ الكاميرا ، ولكن داخل خلفية فارغة وحوار قليل جدا، فإنها تعيد ذكرى المكان الذي فوجئت فيه بحبي للأفلام. إنه يعيد خلق ما كانت عليه التجربة عندما يجد المرء نفسه مندهشا من السينما وهي تتواصل معه، ومع ظهور كل كوميديا ومأساة، تأتي عبارة قديمة مألوفة تنقلب على نفسها. 

كما ذكر في فقرة سابقة ، فإن العبارة المذكورة هي "الفن يقلد الحياة" التي تتكرر في كثير من الأحيان. بينما نلوح في الأفق عبر أروقة مكان يحددنا في اللحظة الحالية قبل أن نقول وداعا في النهاية.

يعيدنا Dragon Inn إلى حالة من الذكرى. سرعان ما أصبحنا جزءا من الأصداء التي تحدد ذكرياتنا، من الولادة إلى الموت. هذه هي السينما هنا كوسيلة للتواصل مع تاريخنا، حيث تنمو لتحدد شخصيتنا وروحنا وأسرارنا مع تلاشي الوقت.

اخرج مخرج العمل تساي مينغ ليانغ

أحد عشر فيلما روائيا وأخرج أيضا العديد من الأفلام القصيرة والأفلام التلفزيونية. تساي هو واحدة من أشهر مخرجي أفلام "الموجة الجديدة الثانية" في السينما التايوانية.

نال أفلامه استحسانا عالميا وفاز بالعديد من الجوائز في المهرجانات السينمائية. في عام 1994 ، فاز بجائزة الأسد الذهبي المرموقة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي ال 51 عن فيلم Vive L'amour

 

البلاد البحرينية في

10.11.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004