ملفات خاصة

 
 
 

واقعية «مرسيدس» أم واقعية «الكيت كات»؟

طارق الشناوي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

يسرى نصرالله من أكثر المبدعين فى كل المجالات تسامحًا مع الأجيال الجديدة، كثيرا ما التقى بمخرجين مصريين من جيل الشباب يعرضون أفلامهم خارج الحدود بالمهرجانات الكبرى، الاسم الذى يتردد دائما باعتباره صاحب الفضل فى الوصول لتلك المكانة وفك الشفرة هو يسرى، وعندما كتبت ذلك يوما على صفحتى، قال لى: «أنا لم أفعل شيئا، هم موهوبون، ولهذا شاركوا بالمهرجان».

العلاقة بين الفنان وإبداعه ليست بالضرورة تعنى أنهما وجهان لعملة واحدة، أحيانا يتناقض الوجهان، نعم قالها سقراط: «تكلم حتى أراك»، هل حقا نحن نتكلم بما نشعر به أم قد نستبدل أحيانا حتى نبرة أصواتنا؟.

بين العديد من المخرجين تعثر على القليل الذى تتوافق مشاعره مع أفلامه، يسرى نصر الله فى طليعة هؤلاء، قبل أن أسهب فى الحديث عن سينما يسرى، أتناول إجابته عن سؤال حول الواقعية، فى الندوة التى أدارها فى المهرجان المخرج الشاب تامر العشرى، سألوه عن الواقعية، قال إن الناس أحبت وتجاوبت وأيضا النقاد مع فيلم داود عبد السيد «الكيت كات» الذى تم تصويره فى ديكور، بينما (مرسيدس)، الذى صور فى الشارع لم يحظ بنفس الحفاوة.

مؤكد يسرى يدرك أن الواقعية لا تعنى بالضرورة أن تصور فيلمك فى الحارة، ولكن أن تقنع الجمهور بـأنها حارة، قطعا «الكيت كات»، أحد أهم الأفلام فى تاريخ السينما العربية وليس فقط المصرية، وحظى بالمركز الثامن فى الاستفتاء الذى أجراه مهرجان دبى عام ٢٠١٣ عن أفضل أفلامنا العربية.

فنان الديكور أنسى أبوسيف أنشأ حارة دخلت تاريخنا، ولهذا أهدى له داود فى التترات الفيلم؛ لأنها حملت روح الحارة المصرية أكثر بكثير من مجرد ملامحها.

أفلام صلاح أبوسيف التى تصنف بالواقعية شيدت فى الاستوديو، مثل «الفتوة» بعض السينمائيين كما قال لى الأستاذ صلاح أبوسيف، من فرط صدق الفيلم اعتقدوا أنه تم تصويره فى «سوق السمك».

يسرى تستطيع أن تراه فى أفلامه، وكأنه يطيل النظر إلى مرآته، منذ أن شاهدنا فيلمه الروائى الأول «سرقات صيفية» ١٩٨٨ حتى أخر أفلامه «الماء والخضرة والوجه الحسن» ٢٠١٦، لم نكن فقط نشاهد شريطا سينمائيا، ولكننا نشاهد فى نفس اللحظة يسرى، تتباين أفلامه فنيا، ولكنها دائما وأبدا تحمل فقط أفكاره وصوته وحتى صمته.

لو سألتنى عن الفيلم الذى يهتف قائلا أنا يسرى نصرالله، إليك إجابتى إنه «جنينة الأسماك»، إنه فيلم عن الحقيقة والزيف كما يراهما يسرى.

الحقيقة فى الصباح منتقبة، بينما فى المساء تراها واضحة لا يسترها شىء، تخلع حتى ورقة التوت، الإنسان فى الحياة العامة يرتدى قناعا وراء قناع، يضع دائمًا مكياجا صارخا على مشاعره لا يبوح إلا بالقليل، دائمًا هناك غطاء واق، يمنعنا من أن نكون أنفسنا، «الأنا الأعلى» كما يطلق عليها علماء النفس، التى نسميها فى مفهومنا الضمير، ورجل الدين يُطلق عليها (النفس اللوامة) هى تلك التى تراجعنا كلما حاولنا أن نقترب من أنفسنا، ولا أقول نصبح أنفسنا.

فى «جنينة الأسماك»، التى قدمها لنا يسرى نصر الله ٢٠٠٨ نحن غير مجبرين أن نرتدى هذه الأقنعة طوال ٢٤ ساعة فى اليوم، ولهذا اختار الليل وأغلب مشاهد الفيلم ليلية ولم يكن ذلك عفويًا ولا هو لمجرد أن البطلة هند صبرى تقدم برنامجا اسمه (أسرار الليل)، ولكن لأن المخرج يريد أن ينقلنا معه إلى الحالات التى تعيشها الشخصية، إنها تلك التى يتسق فيها الخارج مع الداخل عندما لا يصبح هناك مفر من أن نكون أنفسنا، برنامج «أسرار الليل» هو حديث الفضفضة الليلى.

ولا أتصور أن الجمهور أو الأغلبية تذهب إلى هذه السينما التى يقدمها يسرى، إلا أن عالم السينما الرحب الواسع من المستحيل أن نضعه فى إطار محدد بنغماته الشعبية المستقرة فى وجدان الناس، ليس فقط فى مصر، ولكن فى العالم كله، فدائمًا هناك تركيبات درامية سهلة الترديد تحقق إيرادات ضخمة، وتركيبات أخرى تكسب جمهورا قليلا وشريحة ضئيلة جدًا ربما تزداد مع الزمن، لكنها تظل مثل فن الأوبرا لا يمكن أن يصبح فنًا شعبيًا إلا أنه يعيش مع الزمن ويكتسب أيضا جمهورا فى قادم الأيام، ونرى فيه الكثير من الحقيقة التى نخفيها صباحًا وتجبرنا على أن نعترف بها ليلًا، حتى لو وضعنا عليها شيئا من المكياج!.

يسرى لا يخاصم الناس عامدا متعمدا، ولا يمكن لمبدع أن يفعل ذلك، وهكذا وجدناه عام ٢٠٠٩ يلتقى مع الكاتب الكبير وحيد حامد، الذى يدرك تماما مفاتيح الجمهور، كتبت وقتها وقلت كيف يمتزج الزيت بالماء؟، كنت أشير إلى فيلم «احكى يا شهرزاد» كل من الكاتب والمخرج لديه خصوصية، ودائما يسرى نصر الله طوال تاريخه لم يتعامل مع كاتب سيناريو محترف، يشارك أو يكتب أغلب أفلامه، ومن يتواجدون على خريطته السينمائية كمؤلفين إما أنها تجاربهم الأولى، وبالتالى يخضعون لرؤية يسرى، أو أنهم يفكرون بعقله ويكتبون بأصابعه، تستطيع أن تعتبر وحيد حامد نموذجا للكاتب الدرامى المحترف الذى يشكل حجر الزاوية فى الفيلم السينمائى المصرى منذ السبعينيات، بينما يسرى نصر الله يقدم رؤية تذوب فيها روح الكاتب تمامًا لنرى فقط أننا بصدد فيلم ينتمى إلى عالم المخرج، ولهذا فإن أفلام يسرى تنمو كفكرة فى داخله يكتبها أو يكلف بها غيره إلا أنه يظل هو المسؤول الأول عن نضوجها، أما فيلم «احكى يا شهرزاد»، فهو أولًا سيناريو مكتمل متعدد المستويات الدرامية بمنهج وفكر وأسلوب وحيد حامد، وبعد أن تشاهد الفيلم تستطيع أن تقول وأنت مطمئن إنه ينطق باسم وحيد حامد مائة بالمائة، وتستطيع أن تقول أيضًا وبنفس الثقة وفى نفس اللحظة إنه فيلم يهتف باسم يسرى نصر الله مائة بالمائة!.

علم الطبيعة يؤكد أن الماء والزيت لا يمتزجان، ويسرى ووحيد تحديا علوم الطبيعة وامتزجا.. لم يسبح أى منهما فى اتجاه الآخر، الجمهور كان يسبح إليهما!.

يسرى تلميذ نجيب للأستاذ يوسف شاهين، لكنه لم يكن يوما سوى نفسه، وهذا هو الدرس الأهم الذى تعلمه من الأستاذ، أغلب تلاميذه لا يقلدونه فقط فنيا، ولكنهم أيضا يتلعثمون مثله أيضا فى نطق بعض الكلمات، ويكررون أحيانا بعض مفرداته مثل (دقدق) التى ينادى بها أغلب من يلتقى بهم.

لم تكن حياته مع يوسف شاهين كما يعتقد البعض كلها (سمن على عسل)، شابها أحيانا منذ النصف الثانى من التسعينيات قدر من البصل، الوحيد الذى يستطيع الحديث عن البصل هو يسرى نصرالله، وأتصور أن هذا هو الحوار المسكوت عنه، الذى لا يمكن أن يبوح به يوما يسرى نصرالله، وسيظل أستاذه الأول والأكبر منزها عن أى خطأ.

يسرى نصرالله لم يحصل على الهرم الذهبى، الهرم الذهبى حصل على «يسرى نصرالله»!.

 

####

 

عرض رابع لـ فيلم «أبوزعبل 89» بمهرجان القاهرة السينمائي .. تعرف على موعده

كتب: منى صقر

أضاف مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عرضا رابعا للفيلم المصرى «أبوزعبل ٨٩»، والمشارك ضمن مسابقة أسبوع النقاد، نظرا للإقبال الجماهيرى الكبير على الفيلم، ضمن فعاليات الدورة الـ ٤٥، ويعرض المهرجان الفيلم يوم ٢٢ نوفمبر الجارى فى العاشرة والنصف صباحا بسينما الزمالك ١. وشهد فيلم «أبوزعبل» إقبالا جماهيريا من مختلف الفئات العمرية، ونفدت تذاكره بالكامل، خلال عروضه السابقة، مما دفع إدارة المهرجان لإضافة عرض جديد للفيلم استجابة لرغبة الجمهور. وتدور أحداث الفيلم فى ٨٣ دقيقة من خلال استعادة ابن لرحلته مع والدته إلى سجن أبوزعبل عام ١٩٨٩ لزيارة والده، حيث يعيد الابن نوستالجيا تلك الرحلة مع والده ذاته الآن، وهو من إخراج بسام مرتضى، وينافس فى مسابقة النقاد الدولية.

 

####

 

درة: حرصت على تقديم فيلم «وين صرنا» لكشف معاناة الشعب الفلسطينى (خاص)

تعلمت من سكان غزة الكثير أثناء التصوير

كتب: محمود زكي

كشفت الفنانة درة كواليس فيلمها «وين صرنا»، الذي تخوض من خلاله تجربة الإنتاج والإخراج للمرة الأولى، والذى عُرض ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائى في دورته الـ٤٥، التي تتواصل ٢٢ نوفمبر الجارى.

وأكدت «درة»، خلال تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، حرصها الشديد على تصوير «وين صرنا» لكشف جانب من معاناة الشعب الفلسطينى، وخاصة سكان مدينة غزة، وأشارت إلى أنها جمعت العديد من الأعمار خلال تصوير العمل لكشف المشاكل الداخلية التي تواجه النازحين من مدينتهم بسبب القصف المستمر من العدوان الإسرائيلى.

درة: شعرة صغيرة من صاحب القصة أهم من تقديم الانفجارات والطائرات الحربية وكيفية قصف المنازل

وقالت «درة»: «جميع أبطال الفيلم فلسطينيون، وعاشوا الحرب في غزة، قبل انتقالهم إلى الدول المجاورة، ويوجد عدد كبير من الجمل الخاصة من الفنانين خلال الفيلم لها تأثير كبير جدًّا، ولها معانٍ مهمة لأن شعرًا صغيرًا من صاحب القصة أهم من تقديم الانفجارات والطائرات الحربية وكيفية قصف منازلهم، فهم يعيشون في رعب دائم، فمثلًا هناك فتاة تحدثت في أحد المشاهد عن أصوات الطائرات بين الحربية والمدنية، ووضعنا مثل هذه الجملة بسبب أن الفتاة بعد تعودها على أصوات الطائرات الحربية، انتقلت وأسرتها إلى بلد شقيق مستقر، فعند سماعهم أصوات الطائرات، وهى لركاب عادية، قالت: دول مش هيقصفونا، فهى جملة مهمة، ولها معانٍ كبيرة جدًّا، وأهمها هو شعور الإنسان بالأمان، وأنه لا يخشى أن يموت في أي لحظة».

درة: أردنا أن يرى الجمهور فكرة النزوح والحرب والدمار في «وين صرنا»

وأوضحت درة لـ«المصري اليوم» عن تفاصيل فيلمها «وين صرنا»: «من بداية الفيلم أحببت تقديم العديد من الأعمار من الأطفال لشباب الجامعات والأمهات والآباء والإخوة، في فيلم (وين صرنا) لأننا أردنا أن يرى الجمهور فكرة النزوح والحرب والدمار من نظر الطفل الصغير إلى الكبار وجميع الأعمار، فكل واحد يراها بشكل مختلف، وهذا قدمناه مع الطفلة الصغيرة التي ظهرت حزينة بسبب حرق كراريس المدرسة والكتب الخاصة بها لكى يشعروا بالدفء أثناء الجو البارد، بدلًا من الحطب، وأيضًا الشابة التي تفكر بشكل مختلف خلال جملتها الشهيرة في الفيلم حول الطائرات».

وأضافت «درة»: «خلال تصوير الفيلم كان هناك العديد من الجمل التي تخرج منهم بشكل تلقائى، ولم أتدخل معهم فيها لكى يشعروا معى بالأمان والراحة، لدرجة أنهم يفضفضوا ويطلّعوا حاجات من داخلهم، واختياراتى كمخرجة إنى أقرر ما سيكون داخل العمل لأنى صورت أكثر من ١٠ ساعات، وأخذت منها ساعة وثلث الساعة فقط، يعنى أخذت مشاهد معينة ومهمة لى في الفيلم، وأظهرت كيف يتعايش الناس في كل سن، حتى ظهور الأم، وهى تنسى نفسها، وتفكر في أولادها، وما حدث لهم على مدار سنوات، وخصوصًا سكان مدينة غزة، الذين تعلمت منهم ومن الشعب الفلسطينى الكثير والكثير خلال تصوير الفيلم لأنهم شعب جميل ومكافح ويحب وطنه».

 

المصري اليوم في

19.11.2024

 
 
 
 
 

نهى عادل: اشتغلت 3 سنين على "دخل الربيع يضحك" وكوثر يونس بذلت مجهودا كبيرا

سارة صلاح - وداد خميس

تحدثت المخرجة نهى عادل، خلال المؤتمر الصحفي لفيلم "دخل الربيع يضحك"، والذى ينافس ضمن المسابقة الدولية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، عن كواليس العمل وسبب تسمية اسمه، ويديره الناقد محمد نبيل.

وقالت خلال المؤتمر إن الفيلم بسيط كتبته من 3 سنين وكانت المشاركات فيه عائلية، وكوثر يونس دعمتني في البداية كصديقة ليا، الفيلم فكرته كنوع في التماهي مع فصل الربيع، ودخلته المبهجة، وإزاي أظهر إن البهجة دي مش حقيقية لأنه أظهر في الآخر أحزان كل بطلة وكل قصة".

وعن تسمية الفيلم وتأثرها برباعية صلاح جاهين "دخل الربيع يضحك لقاني حزين"، أشار: "اسم الفيلم بيوصف مواقف وشخصيات كل شخصية في الفيلم، وحبيت أظهر ما هو ظاهر وما هو حقيقي، وكنا حابين نظهر العمل كإنه حقيقي حتى بأخطائه"، موجهة الشكر إلى مهندس الصوت بعد المجهود الكبير الذي بذله في الفيلم.

كما ذكرت أن كل كرو الفيلم كانوا يريدون عرض الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي، وكان هذا حلمهم الخاص، لافتة إلى أن كوثر يونس بذلت مجهودا كبيرا في العمل، وكانت تتعامل مع اللوكيشن بشكل عائلي".

وتدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.

فيلم "دخل الربيع يضحك" من كتابة وإخراج نهى عادل، ومن بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، ومنتج مشارك لورا نيكولوف وسمر هنداوي وساندرو كنعان، ومديرة تصوير سارة يحيى، ومونتاج سارة عبدالله، وتسجيل صوت مصطفى شعبان، وميكساج الصوت أحمد أبو السعد، وتلوين سامي نصار وأحمد شافعي، ومهندس ديكور سلمى تيمور، ومصممة أزياء مشيرة الفحام، ومخرج منفذ ميسون المصري، ومونتاج تتر: ماركوس عريان.

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 

####

 

نهى عادل: عرض "دخل الربيع يضحك" فى القاهرة السينمائى كان حلما لنا

سارة صلاح - وداد خميس

تحدثت المخرجة نهى عادل عن كواليس فيلم دخل الربيع يضحك، قائلة إن كل كرو الفيلم كانوا يريدون عرض الفيلم بـ مهرجان القاهرة السينمائي، وكان هذا حلمهم الخاص، لافتة إلى أن كوثر يونس بذلت مجهودا كبيرا في العمل، وكانت تتعامل مع اللوكيشن بشكل عائلي.

وتابعت خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالفيلم والذي يقام حاليا بدار الأوبرا المصرية ويديره الناقد الفني محمد نبيل، وذلك بعد العرض العالمي الأول للفيلم أمس ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45: "وقت ما كنت بعمل الفيلم كنت معتقدة إني جوايا الربيع وحاجات كتيرة مكتومة وإن التغيرات ممكن تخليك أقسى، ولما كتبت نهاية الفيلم وبداية الخريف، حسيت إني أقرب للخريف".

وتدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.

فيلم "دخل الربيع يضحك" من كتابة وإخراج نهى عادل، ومن بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، ومنتج مشارك لورا نيكولوف وسمر هنداوي وساندرو كنعان، ومديرة تصوير سارة يحيى، ومونتاج سارة عبدالله، وتسجيل صوت مصطفى شعبان، وميكساج الصوت أحمد أبو السعد، وتلوين سامي نصار وأحمد شافعي، ومهندس ديكور سلمى تيمور، ومصممة أزياء مشيرة الفحام، ومخرج منفذ ميسون المصري، ومونتاج تتر: ماركوس عريان.

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 

####

 

كوثر يونس: "دخل الربيع يضحك" تجربة ملهمة لى ولم أفكر به تجاريا

سارة صلاح- وداد خميس

تحدثت المنتجة كوثر يونس عن كواليس إنتاجها لفيلم "دخل الربيع يضحك"، خلال المؤتمر الصحفى الخاص بالفيلم والذى يقام حاليا بدار الأوبرا المصرية ويديره الناقد الفني محمد نبيل، وذلك بعد العرض العالمي الأول للفيلم أمس ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45.

وقالت كوثر يونس إنها تحمست للفيلم بسبب المخرج نهى عادل، موضحة: "نهى لما كلمتني على المشروع كانت عايزاني أمثل معاها وإنها عايزة تصور أول حكاية، أقنعتني أعمل الفيلم ولم أفكر في العائد وإنما اقتنعت بنهى وكنت مصدقة اللي بتعمله وحابة دماغها".

وعن تجربتها في الفيلم، أشارت إلى أنها لم تفكر في الفيلم تجاريا، وأن تلك التجربة ألهمتها، وأنهم خلال العمل كان عددهم قليل واعتمدوا على أنفسهم بشكل كبير، كما أوضحت أن تلك التجربة علمتها إنتاج.

وتدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.

فيلم "دخل الربيع يضحك" من كتابة وإخراج نهى عادل، ومن بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، ومنتج مشارك لورا نيكولوف وسمر هنداوي وساندرو كنعان، ومديرة تصوير سارة يحيى، ومونتاج سارة عبدالله، وتسجيل صوت مصطفى شعبان، وميكساج الصوت أحمد أبو السعد، وتلوين سامي نصار وأحمد شافعي، ومهندس ديكور سلمى تيمور، ومصممة أزياء مشيرة الفحام، ومخرج منفذ ميسون المصري، ومونتاج تتر: ماركوس عريان.

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائى يعلن الفائزين بجوائز "جيل المستقبل"

لميس محمد

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ45، الفائزين بجوائز "جوائز جيل المستقبل" التى تم استحداثها هذا العام، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، التي أقيمت في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر.

هدفت تلك الجوائز دعم مهرجان القاهرة السينمائي واكتشاف شباب سينمائيين جدد بالتعاون مع ذا فيلم فيرديكت، والفائزين هم:

- المخرج هاني خليفة مخرج فيلم "رحلة 404" بطولة منى زكي الذي مثل مصر في الأوسكار لعام 2024.

- المخرجة نهى عادل مخرجة فيلم "دخل الربيع يضحك" وهو العمل الأول في مسيرتها الإخراجية والذي يعرض ضمن فعاليات المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي.

- الفنانة الأردنية ركين سعد عن فيلمها "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" الذي شارك في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2024، كما يعرض لها حلقتين من مسلسل "موعد مع الماضي" من إنتاج نتفليكس ضمن فعاليات الدورة الحالية لمهرجان القاهرة السينمائي.

- الناقد السعودي أحمد العياد، رئيس تحرير منصة "فاصلة" وهو أحد أنشط النقاد العرب من خلال مقالاته في الجرائد والمجلات المختلفة، وتستهدف الجائزة اكتشاف ودعم المواهب السينمائية الشابة، ضمن تعاون المهرجان مع the film verdict.

فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، التي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.

تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، إذ ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل FIAPF.

 

####

 

"اليوم" يستعرض أبرز فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

كتب محمد شعلان

استعرضت رانيا ناصر مراسلة قناة دي إم سي، لبرنامج "اليوم"، مع الإعلامية شيرين عفت، استمرار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، حيث رصدت أبرز الندوات المقامة اليوم في دار الأوبرا، وما سيتم عرضه من أفلام قصيرة في سينما الهناجر.

وشهد اليوم الثلاثاء مهرجان القاهرة السينمائى عرض الفيلم التركى "آيشا"، ضمن المسابقة الدولية، فى الثالثة عصرا.

فيلم "آيشا" روائي تدور أحداثه حول آيشا (47 عامًا) تعيش مع شقيقها رضوان (38 عامًا) الذي يعاني من متلازمة داون، عندما تتلقى آيشا عرض زواج من سائق شاحنة دولي يتوقف في محطة الوقود التي تعمل بها، تجد نفسها أمام اختيار بين قدرها وأحلامها.

وأقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، في الثالثة عصر اليوم الثلاثاء على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، ماستر كلاس مع المخرج السينمائي دانيس تانوفيتش رئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.

تُعد هذه المحاضرة التي يديرها صانع الأفلام مروان عمارة فرصة فريدة للجمهور للتعرف على العالم السينمائي شديد الثراء لصانع أفلام حائز على جائزة الأوسكار دانيس تانوفيتش يناقش فيها بتفاصيل قيمة رؤيته حول مسيرته المهنية التي يشهد لها كل مشاهد وصانع في مجال السينما.

 

####

 

مشاركة متميزة لمدينة الإنتاج الإعلامى ولجنة مصر للأفلام بمهرجان القاهرة السينمائى

كتب علي الكشوطي

شهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 مشاركة متميزة لمدينة الإنتاج الإعلامي ولجنة مصر للأفلام، لتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية لصناعة السينما، حيث تشارك مدينة الإنتاج الإعلامي ولجنة مصر للأفلام بشكل متميز في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، المقامة حاليًا في فندق سوفيتيل الجزيرة، وذلك كراعٍ وشريك استراتيجي بهدف الترويج لمصر كوجهة رائدة لصناعة السينما العالمية.

وتبرز اللجنة في المهرجان من خلال برنامج شامل يسلط الضوء على تنوع المواقع المصرية والتسهيلات الفريدة التي تقدمها لاستخراج تصاريح تصوير الأفلام الأجنبية وهو جزء من جهودها المستمرة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الإنتاج السينمائي.

وحظى الجناح الخاص بالمدينة واللجنة بحضور واسع من منتجين وصناع أفلام مصريين وعرب وأجانب وتغطية إعلامية محلية ودولية إلى جانب شركات الإنتاج ومفوضيات الأفلام الدولية، مما يعكس اهتمامًا كبيرًا بالتعاون المشترك.

وتؤكد لجنة مصر للأفلام من خلال مشاركتها على دورها الريادي في فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم.

كما شهد المهرجان عرض ثلاثة أفلام تم تصويرها في مصر، وهم الفيلم الأمريكي Inheritance بحضور المخرج العالمي نيل برجر، الذي تحدث عن تجربته الرائعة في تصوير الفيلم في مصر بمنطقه الأهرامات وخان الخليلى، والفيلم السويسري Back to Alexandria بحضور مخرج الفيلم تامر روجلي، حيث تم تصوير العديد من مشاهد الفيلم في أماكن سياحية ومناطق تاريخية في الإسكندرية، والفيلم القيرغيزستاني الجنة تحت أقدام الأمهات بحضور مخرج الفيلم رسلان أكون. الذي أبدى إعجابه بالمواقع المصرية التي تم استخدامها في تصوير الفيلم.

وفي إطار الفعاليات، نظمت اللجنة ثلاث ندوات نقاشية هامة ندوة "الهيئات السينمائية الوطنية العالمية: إنتاج الأفلام عبر الحدود"، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في مجال صناعة السينما، جمعت أحمد بدوي مدير عام لجنة مصر للأفلام وهشام عبد الخالق  رئيس غرفة صناعة السينما وعبد السلام الحاج من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وفهد السويدان من هيئة الأفلام السعودية وميرفت أبو عوف، سينلا زانغ-كوستاس فيريس.

كما عقدت ندوة "مدراء المواقع حول القارة" بحضور مجموعة من الخبراء الدوليين في مجال إدارة مواقع التصوير:إيان إيستر بروك، الذي شارك في أعمال كبيرة مثل Spider-Man: No Way Home، وأليسون إيه. تايلور، التي عملت في أفلام مثل The First Purge وجون راكيش رئيس نقابة مديرى مواقع التصوير الدولية الذي شارك في أعمال مثل See وماركوس بنش، الذي شارك في فيلم Bridge of Spies.

إضافة إلى ندوة "خلف العدسة التصوير في مصر"، بحضور المخرج الأمريكي نيل برجر، وأحمد بدوي مدير عام لجنة مصر للأفلام، والمنتج سامي رافع منتج العمل بمصر .

وأشاد المخرج العالمى بجمال مواقع مصر وسهولة الإجراءات وموهبة فريق العمل المصرى تحت إشراف المنتج سامى رافع، مما جعل التصوير أسهل من دول كثيرة منافسة، وأنه يتمنى أن يعود مرة أخرى لتصوير عمل جديد.

وخلال المهرجان أعلنت لجنة مصر للأفلام عن انتهائها من تصوير الفيلم الأمريكي المرتقب Fountain of Youth في مواقع تاريخية بمصر، مثل منطقة الأهرامات بالجيزة، تحت إشراف المخرج العالمي غاي ريتشي، كما تم تصوير فيلم Murder at the Embassy في معالم سياحية وتراثية شهيرة في مصر، مثل شارع المعز ومنطقة خان الخليلي ومدينة الإنتاج الإعلامي، مما يعكس جمال العمارة المصرية على الشاشات الدولية.

وقد أنجزت اللجنة أيضًا تصوير ثلاثة أفلام دولية أخرى من إنتاجات إيطالية، إسبانية ويابانية، بالإضافة إلى توفير تسهيلات كبيرة للأجانب في استخراج التصاريح وخصومات على الفنادق.

على مدار العامين الماضيين أشرفت لجنة مصر للأفلام على أكثر من 55 فيلمًا أجنبيًا، شملت إنتاجات روائية ووثائقية تم تصويرها في مواقع متنوعة داخل مصر، مع استضافة فرق عمل من جنسيات مختلفة، الأمريكية، النرويجية، الفرنسية، الكندية، الكولومبية، السويسرية، السعودية، الهندية، اليابانية، والإيطالية، وتستمر اللجنة في تعزيز صورة مصر كوجهة مثالية لتصوير الأفلام العالميه مما يسهم في دعم الاقتصاد المصري ويعزز من مكانتها العالمية في صناعة السينما.

 

####

 

المخرج دانيس تانوفيتش من مهرجان القاهرة: ما يحدث فى غزة لا يقارن بأى حرب

بهاء نبيل - لميس محمد - سارة صلاح

شهد مهرجان القاهرة السينمائي عقد ماستر كلاس مع المخرج السينمائى دانيس تانوفيتش رئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، وحاوره صانع الأفلام مروان عمارة.

وقال تانوفيتش خلال اللقاء: "أهم ما في العمل علي أي فيلم هي القصة ما تريد أن تحكيه، وما تريد أن يراه المشاهدون، ومع عملي على أحد الأفلام في كرواتيا اخترت العمل مع مصور لم يقدم أفلاما من قبل تقريبا، ومع رؤيتي لـ أول لقطاته قررت العمل معه، ومن المهم أن يكون المخرج ملمًا بكل الجوانب في صناعة الفيلم، وليس الإخراج فقط، ولهذا تعلمت التصوير والإنتاج، والتمثيل في بعض الأحيان".

وتابع تانوفيتش: "بدأت المهرجان وقت الحرب في البوسنة وهو من أقرب الأشياء لقلبي، ومع تدريسي للأجيال الجديدة أعتقد أنهم أشخاص مدللة أكثر مننا، وفي وقت الحرب لم تتاح الكهرباء بشكل كبير، وبالمقارنة، ما يحدث في غزة لا يقارن لأن ما يحدث في فلسطين أكثر بكثير، وأتمني أن يتمكن الأطفال يوم ما من حكي ما شاهدوه في الأفلام، لأنني أعتقد أننا لم نري الكثير مما يحدث، في أوقات الحرب في بلدي كنت أذهب إلى السينما مرتديا الزي العسكري ومع بكائي أثناء مشاهدة أحد الأفلام شعرت بالحزن لأنني أبكي لمشاهدة فيلم ولا أبكي بسبب موت أحد أصدقائي في الحرب، ولكنني وجدت حضور الفيلم يبكون مثلي وهذا ما جعلني أتأكد أن السينما ساحرة في كل وقت وتحت أى ظرف".

تشمل مسيرة تانوفيتش المهنية المرموقة فوزه بجائزة الأوسكار عن فيلم "أرض لا رجل فيها" في فئة الأفلام الأجنبية، إلى جانب العديد من الجوائز الأخرى.

فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.

تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.

 

####

 

المخرج دانيس تانوفيتش من مهرجان القاهرة: ما يحدث فى غزة لا يقارن بأى حرب

بهاء نبيل - لميس محمد - سارة صلاح

شهد مهرجان القاهرة السينمائي عقد ماستر كلاس مع المخرج السينمائى دانيس تانوفيتش رئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، وحاوره صانع الأفلام مروان عمارة.

وقال تانوفيتش خلال اللقاء: "أهم ما في العمل علي أي فيلم هي القصة ما تريد أن تحكيه، وما تريد أن يراه المشاهدون، ومع عملي على أحد الأفلام في كرواتيا اخترت العمل مع مصور لم يقدم أفلاما من قبل تقريبا، ومع رؤيتي لـ أول لقطاته قررت العمل معه، ومن المهم أن يكون المخرج ملمًا بكل الجوانب في صناعة الفيلم، وليس الإخراج فقط، ولهذا تعلمت التصوير والإنتاج، والتمثيل في بعض الأحيان".

وتابع تانوفيتش: "بدأت المهرجان وقت الحرب في البوسنة وهو من أقرب الأشياء لقلبي، ومع تدريسي للأجيال الجديدة أعتقد أنهم أشخاص مدللة أكثر مننا، وفي وقت الحرب لم تتاح الكهرباء بشكل كبير، وبالمقارنة، ما يحدث في غزة لا يقارن لأن ما يحدث في فلسطين أكثر بكثير، وأتمني أن يتمكن الأطفال يوم ما من حكي ما شاهدوه في الأفلام، لأنني أعتقد أننا لم نري الكثير مما يحدث، في أوقات الحرب في بلدي كنت أذهب إلى السينما مرتديا الزي العسكري ومع بكائي أثناء مشاهدة أحد الأفلام شعرت بالحزن لأنني أبكي لمشاهدة فيلم ولا أبكي بسبب موت أحد أصدقائي في الحرب، ولكنني وجدت حضور الفيلم يبكون مثلي وهذا ما جعلني أتأكد أن السينما ساحرة في كل وقت وتحت أى ظرف".

تشمل مسيرة تانوفيتش المهنية المرموقة فوزه بجائزة الأوسكار عن فيلم "أرض لا رجل فيها" في فئة الأفلام الأجنبية، إلى جانب العديد من الجوائز الأخرى.

فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.

تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.

 

####

 

دانيس تانوفيتش بمهرجان القاهرة: وقت الحرب أصدقائى كانوا يعملون تحت الأرض

بهاء نبيل - لميس محمد - سارة صلاح

شهد مهرجان القاهرة السنيمائى عقد ماستر كلاس مع المخرج السينمائي دانيس تانوفيتش رئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، ويحاوره صانع الأفلام مروان عمارة.

وقال تانوفيتش خلال اللقاء "اليوم الذي قررت فيه أن أكون مخرجا كنت أشعر بالخوف من القنابل، ومع دخولي عند أحد أصدقائي في الأتيليه الخاص به تحت الأرض، التقيت بصديق يقوم بعمل منحوتات أثناء الحرب في البوسنة، وهو ما قدمته من خلال فيلم يسرد أربع قصص لـ 4 فنانين خلال فترة الحرب، والذي تم مشاهدته من قبل الكثيرين من حول العالم بسبب عرضه في الكثير من الدول".

وتابع تانوفيتش قائلا:" العمل مع walther van den ende الذي يعد واحد من أهم الـ DOP في العالم، وكان أكبر مني بـ 15 عاما، كنت أشرح له المشاهد كيف سيدور المشهد وأكدت له أن المشهد سيكون مملا، وقمت بتغيير طريقة التصوير وعدت له من جديد، عدة مرات لكى أحاول الوصول إلى أفضل طريقة للتصوير، وكان من المهم أن استمع له لكي نصل لأفضل نتيجة.

فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.

تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.

 

####

 

بطلا "مين يصدق" يكشفان كواليس العمل بعد عرضه بمهرجان القاهرة.. جايدا منصور: تأثرت بشخصية نادين ومشهد التحرش الأصعب.. ويوسف عمر: ردود الفعل فاقت توقعاتى.. ولا يمكن رفض دور بطولة مع المخرجة زينة أشرف عبد الباقى

كتبت - سارة صلاح

شارك يوسف عمر وجايدا منصور فى فيلم "مين يصدق؟" الذى عُرض ضمن أفلام مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ45، وحرص عدد كبير من ضيوف المهرجان على حضور عرضه الأول، وبعد انتهائه صفق الجميع وحيّوا أبطاله، الذين بدا عليهم التأثر من تفاعل نجوم الفن مع فيلمهم، مثل محمود حميدة، خالد النبوى، إلهام شاهين، وغيرهم من الفنانين، وعلى هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى كشف كل من يوسف وجايدا لـ"اليوم السابع" كواليس التجربة، ومصاعبها، ولحظاتهما المؤثرة.. وإلى نص الحوار..

حدثانا عن أول رد فعل حين قرأ كل منكما سيناريو "مين يصدق"؟

جايدا منصور: الكل كان متفاعلا مع الفيلم أثناء مشاهدته بالتصفيق والتشجيع لينا، كانت لحظات مؤثرة لدى، وعندما عرض عليا السيناريو كنت قلقة لأنى لم أقدم أعمالا فنية كثير، ومسئولية كبيرة عليا إنى أعمل بطولة فيلم جرىء وفرصة عظيمة، وكان لا يمكن أن أترك الفرصة والسيناريو مكتوب بشكل أكثر من رائع.

يوسف عمر: لما اتعرض عليا السيناريو كنت متوترا، لأن التجربة مختلفة والدور مختلف عليا وجديد، وفيه مخاطرة كبيرة لبطولة فيلم سينمائى ومساحة الدور، وبصراحة من البروفات كنت مطمئنا لأن الشغل مع زينة وجايدا كان أكثر من رائع.

قصة الحب بين نادين ويوسف مختلفة.. هل تشعران بأنها واقعية؟

جايدا: بالنسبة لى الحب دائما لا يختار أصحابه، يحدث بشكل مفاجئ ودون مقدمات، وفكرة أن كلا منهما فى طبقة اجتماعية غير الآخر وقررا العيش معا فى منزل باسم وهو الأقل اجتماعيا من جايدا، بالتأكيد هو أمر صعب ولا يحدث كثيرا، ولكن ربما نراه، خاصةً أن جايدا لم تجد الأمان إلا بوجود باسم، لأن والديها كانا لا يتفهمان أفكارها أو مشاعرها.

يوسف عمر: أكيد قصة الحب بين طبقات اجتماعية مختلفة موجودة فى المجتمع، ولكن بشكل آخر لأن السينما تحاكى الواقع، وقصة الفيلم والسيناريو مختلفان وبهما تفاصيل عديدة من أجل الحبكة الدرامية، ومتعة المُشاهد، وشعرنا بفخر شديد لعرض "مين يصدق؟" فى مهرجان القاهرة السينمائى الدورة 45.
أى من ردود الفعل بعد عرض "مين يصدق؟" أثر فى مشاعركما؟

يوسف عمر: لم نصدق حالنا بعد عرض الفيلم والتصفيق الذى ملأ القاعة فى المسرح الكبير، ومن البداية فكرة وجود محمود حميدة، إلهام شاهين، خالد ونور النبوى، أحمد داوود، وعدد كبير من النجوم الذين أحببنا الفن من أجلهم، كانت مرعبة، كأننا فى امتحان أمام كل هؤلاء المتشبعين بالفن، لذلك تصفيقهم وتفاعلهم مع إيفيهات الفيلم أثر فينا.

جايدا منصور: نفس رأى يوسف، كنت أشعر بالخوف حين رأيت كل هؤلاء النجوم فى القاعة يشاهدون الفيلم معنا، ولكن من أكثر الجمل التى لمست مشاعرى، حين قال لى أحد الحضور "هتكونوا نجوم أو بقيتوا نجوم خلاص"، كأن هذه الكلمة لمست قلبى.

ما أصعب المشاهد بالنسبة لكما؟

جايدا منصور: من أصعب المشاهد مشهد "الجراج" الذى تعرضت من خلاله للتحرش هو الأصعب بالنسبة لى، واصفة إياه بـ "المرعب"، نظرا لحرصها على إظهاره بشكل حقيقى لكونه موضوعا مهما للغاية، ويمس الكثير من الفتيات اللاتى تعرضن للواقعة التى تعرضت لها "نادين"، وهناك مشاهد أخرى صعبة، وهى مشاهد الفيلم الأخيرة، التى دخلت من خلالها فى حالة نفسية صعبة بسبب الصدمة الكبيرة التى تعرضت لها.

يوسف عمر: الفيلم والمشاهد جميعها صعبة، ولكن البروفات والتجهيزات التى قمنا بها قبل بدء تصويره جعلت الأمور وقت تصويره سهلة للجميع، قائلا: "بالنسبة لى مشهد بيحكى عن معاناته فى طفولته كان متعبا نفسيا بالنسبة لى، لأنى خدت وقتا كثيرا للتحضير للشخصية والمشاكل النفسية التى مر بها، وكان متعبا نفسيا أوى أنى أخزن كل ده جوايا".

 

####

 

مخرج "أنا مش أنا": سعيد برؤية الفيلم مدبلجا للهجة المصرية بمهرجان القاهرة

سارة صلاح - وداد خميس

تحدث صناع الفيلم المغربي"أنا مش أنا" عن سعادتهم البالغة بعرض الفيلم ضمن فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومنافسته في قسم "العروض الخاصة".

وقال المخرج هشام الجباري بعد عرض الفيلم إنه سعيد للغاية بعرض الفيلم بنسخة مدبلجة للهجة المصرية، بينما قال بطل العمل عزيز داداس إنه شرف كبير له حضوره عرض الفيلم بمهرجان القاهرة.

فيلم "أنا مش أنا" من تأليف وإخراج هشام الجباري، ويضم نخبة من نجوم السينما المغربية، من بينهم عزيز داداس، مجدولين الإدريسي، بجانب الفنانة دنيا بوطازوت، وسكينة درابيل، ووِصال بيريز، وانتاج فاطنة بنكران، وتمت دبلجة الفيلم باللهجة المصرية، مما يجعله أقرب للجمهور المصري.

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".

 

####

 

صناع "أنا مش أنا" يرحبون بالشيبى والريفى وأشرف دارى بعد عرضه بالقاهرة السينمائى

سارة صلاح - وداد خميس

حرص صناع الفيلم المغربي"أنا مش أنا" على الترحيب بأشرف داري لاعب النادي الأهلي، ومحمد الشيبي لاعب بيراميدز، والفنان محمد الريفي بعد حضورهم عرض الفيلم، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومنافسته في قسم "العروض الخاصة"، وقاموا بدعوتهم إلى المسرح.

وقال المخرج هشام الجباري بعد عرض الفيلم إنه سعيد للغاية بعرض الفيلم بنسخة مدبلجة للهجة المصرية، بينما قال بطل العمل عزيز داداس إنه شرف كبير له حضوره عرض الفيلم بمهرجان القاهرة.

فيلم "أنا مش أنا" من تأليف وإخراج هشام الجباري، ويضم نخبة من نجوم السينما المغربية، من بينهم عزيز داداس، مجدولين الإدريسي، بجانب الفنانة دنيا بوطازوت، وسكينة درابيل، ووِصال بيريز، وانتاج فاطنة بنكران، وتمت دبلجة الفيلم باللهجة المصرية، مما يجعله أقرب للجمهور المصري.

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF

 

####

 

أبطال فيلم "أنا مش أنا": فخورون وسعداء بعرض العمل بمهرجان القاهرة السينمائى

لميس محمد

وجه مخرج فيلم "أنا مش أنا" المخرج هشام الجباري الشكر للجمهور الحاضر لعرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي، وقال: "سعيد بمشاهدة النسخة المدبلجة من العمل في مصر، وأتمنى أن يلقى الفيلم قبولا من حضراتكم، هذا الفيلم كان حلما وتحقق بسبب منتجته فاطمة بنكران، ونحن نعاني من قرصنة على اليوتيوب وعرضه على أكثر من قناة وهذا بسبب نجاحه الكبير في بلده المغرب، ودبلجة العمل جاءت بسبب أن اللهجة المغربية صعبة، وهذا لكسر الحاجز بين الشعوب العربية حتى يتعادوا على فهمها".

وأعرب النجم عزيز داداس بطل العمل عن سعادته قائلا: "شكرا لحضور مهرجان القاهرة، وسعيد بوجودي معكم في مصر"، فيما قال الفنانة مجدولين الإدريسي: "استمتعت بمشاهدة الفيلم معكم باللهجة المصرية، لأن اللهجة المغربية للأسف صعبة على الجمهور المصرى".

فيما أضافت منتجة العمل فاطمة بنكران قائلة: "أهلا بيكم، هذا كان العرض الأول هنا، وأتمنى أنها تكون تجربة يحبها الجمهور المصري".

وقال علي السعيد مهندس الصوت المسئول عن الدبلجة: "فخورون ومبسوطين إننا قمنا بالدوبلاج الفيلم المغربي أنا مش أنا، دائما نعمل على أفلام عالمية، ولكن هذه المرة مختلفة بالعمل على فيلم عربى".

بينما أكد النجم محمد الريفي عن سعادته بـ عرض الفيلم المغربي قائلا: "أنا فخور وسعيد أنني مغربي"، وكان قد احتفل أبطال فيلم "أنا مش أنا" بعرضه ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، حيث التقطوا بعض الصور التذكارية على السجادة الحمراء.

فيلم "أنا مش أنا" من تأليف وإخراج المخرج المبدع هشام الجباري، ويضم نخبة من نجوم السينما المغربية، من بينهم النجم عزيز داداس، وتشارك في البطولة الفنانة مجدولين الإدريسي، بجانب الفنانة دنيا بوطازوت، وسكينة درابيل، ووِصال بيريز، وانتاج فاطنة بنكران، وتمت دبلجة الفيلم باللهجة المصرية، مما يجعله أقرب للجمهور المصري.

 

####

 

أشرف دارى لاعب الأهلى برفقة زوجته ونجوم الفيلم المغربي على "ريد كاربت "مهرجان القاهرة السينمائى

رصدت عدسة تليفزيون اليوم السابع، حضور أشرف دارى لاعب الأهلى برفقة زوجته ونجوم الفيلم المغربي على "ريد كاربت "مهرجان القاهرة السينمائى، حيث حرص صناع الفيلم المغربي"أنا مش أنا" على الترحيب بأشرف داري لاعب النادي الأهلي، ومحمد الشيبي لاعب بيراميدز، والفنان محمد الريفي بعد حضورهم عرض الفيلم، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومنافسته في قسم "العروض الخاصة"، وقاموا بدعوتهم إلى المسرح.

وقال المخرج هشام الجباري بعد عرض الفيلم إنه سعيد للغاية بعرض الفيلم بنسخة مدبلجة للهجة المصرية، بينما قال بطل العمل عزيز داداس إنه شرف كبير له حضوره عرض الفيلم بمهرجان القاهرة.

فيلم "أنا مش أنا" من تأليف وإخراج هشام الجباري، ويضم نخبة من نجوم السينما المغربية، من بينهم عزيز داداس، مجدولين الإدريسي، بجانب الفنانة دنيا بوطازوت، وسكينة درابيل، ووِصال بيريز، وانتاج فاطنة بنكران، وتمت دبلجة الفيلم باللهجة المصرية، مما يجعله أقرب للجمهور المصري.

 

اليوم السابع المصرية في

19.11.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004