عبد المحسن الضبعان:
صناعة السينما لا تزال تخيف الكثير من المنتجين الكبار
أحمد عدلي
على ضفاف نيل القاهرة، كان المخرج السعودي عبد المحسن
الضبعان يتابع ردود الفعل على فيلمه الجديد «ثقوب» الذي عُرض ضمن مسابقة
«آفاق عربية» بالدورة المنتهية من مهرجان القاهرة السينمائي، ما بين منتقد
ومشيد بالتجربة السينمائية السعودية الجديدة.
في فيلمه الجديد يذهب المخرج السعودي إلى منطقة جديدة على
السينما العربية، وهي تناول حياة المحكومين السابقين بتهم الإرهاب
والمتورطين فيه عندما يحاولون العودة للانخراط في الحياة الطبيعية.
الضبعان الذي يقدم تجربة مليئة بالتفاصيل السينمائية عمل
عليها على مدار عدة سنوات، تحدث في لقاء مع
«فاصلة» عن
تفاصيل المشروع وتجربته الإخراجية متحدثًا عن فيلمه الجديد ومسيرته
السينمائية، وإلى نص الحوار
*تستكمل
في «ثقوب» مسيرة سينمائية مستمرة منذ نحو عقدين، ما التغيرات التي تشعر
بأنها برزت بشكل أكبر في الفيلم؟
– لا
يوجد تغيير، فالإخراج السينمائي هو بحث مستمر عن «الصوت الخاص» أو الأسلوب
الذي يعكس هوية المخرج. وقناعتي أن أي فنان جاد، يسعى للتميز بوضع لمسته
الخاصة. ومن المهم أن يُعرف الفيلم بصاحبه، فالتطورات التي شهدتها صناعة
السينما في العقود الماضية -بالنظر لكونها فن حديث نسبيًا- كبيرة جدًا، فهي
فن متأثر بالصناعة من جهة وبالرؤية الفنية من جهة أخرى.
على المستوى الشخصي، السينما التي أسعى لتقديمها هي سينما
المؤلف، الساعية للبحث عن صوتها الخاص وترتبط بشريحة معينة من محبي السينما
والشغوفين بها. إيماني أن تطور السينما كفن جاء نتيجة رؤى فنية جادة أكثر
من اعتماده على الصناعة. ومع ذلك؛ لا يمكن إنكار أن الصناعة لعبت دورًا
حيويًا في بقاء السينما واستمراريتها، فلولا الصناعة، لربما أصبحت السينما
فنًا محفوظًا في المتاحف، لكنها الآن فن حي يتفاعل مع جميع متغيرات الحياة،
سواء كانت اقتصادية، اجتماعية، سياسية، أو تاريخية، هذا التفاعل هو ما يجعل
السينما فنًا ممتدًا وقادرًا على التطور مع الزمن.
*اخترت
في ثقوب تناول موضوع شديد الحساسية، حول الإرهاب والقضايا المرتبطة به، ما
سبب حماسك لهذه الفكرة؟
–
في الفيلم، لم يكن التركيز على هذا الجانب بشكل مباشر، لكنني أردت أن يكون
حاضرًا كخلفية عند مشاهدته أو حتى عند محاولة قراءته بطرق متعددة، ومع ذلك،
ما كان يهمني فعلًا هو الأداة الأساسية للإرهاب، وهي العنف.
الفيلم يقدم شخصيتين، كل منهما تُقارب العنف بأسلوب مختلف،
فلدينا الشخصية الأولى التي تعبر عن عنف مكبوت يوجه إلى الأشياء الجامدة؛
كأنها تفجر طاقتها السلبية من خلال تدمير الحجر والطوب والجدران والزجاج،
بدون إيذاء الآخرين. بينما الشخصية الثانية، تمثل تطورًا آخر للعنف؛ عنف
مباشر موجه نحو الناس، سواء كان عنفًا لفظيًا أو جسديًا، وقد يكون هذا
الشخص صديقًا أو قريبًا.
ما يثير اهتمامي حقًا هو كيف يصبح العنف قوة مسيطرة على
حياة الإنسان، تؤثر في رؤاه وفي وجوده ذاته. الإرهاب الذي اجتاح منطقتنا
بشكل عام، وربما السعودية على وجه التحديد، يكمن رعبه الأساسي بالنسبة لي
في فكرة العنف. وأكثر ما يرعبني هو فكرة العنف المكبوت، التي أعتقد أنها
الأساس الذي يُنتج الإرهابيين.
فالإرهاب ليس مجرد خيار أو فعل، بل هو حالة داخلية متأصلة
تنبع من أعماق الفرد، هذا الجانب هو ما أرى أنه يستحق الاهتمام، سواء من
الناحية الفنية أو الأدبية، ورغم أن الأدب السعودي والعربي قد تناول هذا
الموضوع بشكل ما، إلا أنني أعتقد أن هناك مساحة غير مكتشفة بعد؛ وهي دراسة
العنف المكبوت داخل الأفراد وتأثيره على المجتمع.
*هل
قصدت من خلال الفيلم خلق حالة تعاطف مع الشخص المدان بالتطرف؟ خاصة عندما
حاول إعادة الاندماج في المجتمع، رغم أنه لم يكن مقبولًا بشكل كامل؟
–
بالتأكيد، والتعامل مع هذا الموضوع يعتمد على فهم العنف كشيء قد يكون
متجذرًا داخل النفس بشكل كامل، دون أن نعي وجوده أحيانًا. عندما نحاول أن
نتأمل أو نتخيل سيناريو مختلفًا لحياتنا، غالبًا ما نتخيل أنفسنا بعيدين عن
معاناتنا الحالية. على سبيل المثال، إذا كنت أعيش في شقاء، أتخيل نفسي في
حالة بعيدة عنه. إذا كنت بعيدًا عن أمي، أتصور نفسي قريبًا منها وربما
أعتني بها كخادم. وإذا كنت أعاني مع ابني، أتخيل أنني لا أملك ابنًا من
الأساس. هذا الإطار هو ما نميل للتفكير فيه عند محاولة تصور حياة مختلفة،
لكن العنف يختلف. فالعنف هو العنصر الباقي، المتجسد، الذي يصعب فصله أو
تفكيكه أو حتى فهمه بوضوح. وهو ما حاولت الحفاظ عليه كعنصر ثابت بين
الشخصيتين، لأنه ليس من السهل إدراكه كجزء من الذات، أو حتى التعامل معه
وتغييره بسهولة.
*الفيلم
عُرض للمرة الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. هل تعتقد أن مشاركة
الأفلام في المهرجانات رغم الإشادة التي تحصل عليها الأعمال قد تكون محبطة
أحيانًا، ما رأيك في هذا الأمر ولك تجارب مع أكثر من مهرجان؟
–
بالنسبة لي، لا أرى الأمر محبطًا على الإطلاق. نحن نصنع الأفلام ليس فقط
للمشاركة في المهرجانات، بل لإيصالها إلى جمهور السينما، ما يهمني هو
الجمهور؛ لأن لكل نوع أو جنس سينمائي جمهوره الخاص، فئته التي تتفاعل معه
وتقدّره. ولهذا، أرى أن الهدف الأسمى هو أن يصل الفيلم لمن يتأثر به ويجد
فيه شيئًا يعكس تجربته أو رؤيته.
عندما أعمل على إنتاج فيلم، لا أبدأ بالتفكير في المشاركة
بمهرجان محدد. الهدف الأول بالنسبة لي كصانع أفلام هو أن أحقق رؤيتي الفنية
وأن يعكس الفيلم الحلم الذي أسعى إليه. عملية صناعة الفيلم شاقة جدًا،
وتحتاج إلى جهد كبير للخروج بعمل يحقق تطلعاتي. لذلك، أعتقد أن أول ما
يشغلني هو إنجاز الفيلم بالطريقة التي أطمح إليها.
بالطبع، الحلم موجود دائمًا في أن يشارك الفيلم في أهم
المهرجانات السينمائية. هذا جزء من طموح أي مخرج، لأن المشاركة في
المهرجانات تمنح الفيلم فرصة أكبر للوصول إلى جمهور أوسع وتحقق له سمعة
أفضل. وبالنسبة لي، كانت تجربة عرض فيلمي الأول في مهرجان دولي تجربة
ملهمة. كان المهرجان الذي شاركت فيه يحمل ثيمة معينة، وهي العلاقات
الأسرية، وكان فيلمي يتناول موضوعًا قريبًا من هذه الثيمة. ربما كنا
محظوظين بهذا التوافق، مما ساهم في قبول الفيلم وعرضه ضمن المسابقة.
فيلم «الخطابة» يمكن أن يُصنف بنوع مختلف تمامًا، فهو أقرب
إلى «تي في موفي» أو حتى إلى تجربة سينمائية على منصة البث. يبرز الفيلم
كفرصة لاستكشاف ميدان جديد في أفلام الإثارة النفسية والأفلام الطقوسية
بشكل عام، التي تزداد شعبيتها اليوم. في الواقع، أغلب الأفلام الحالية، رغم
أنها قد تبدو كأفلام رعب، إلا أنها ليست من النوع الذي كنا نشاهده في
السبعينات والثمانينات. الأفلام التي ظهرت بعد الجائحة تهتم بشكل أكبر
بالعناصر غير المنطقية وغير المعقولة أكثر من كونها تركز على الوحوش أو
مصاصي الدماء أو الزومبي، هي أفلام طقوسية تسعى لاستكشاف عوالم أكثر غرابة
وغموضًا بعيدًا عن النمط التقليدي لأفلام الرعب.
*في
الفيلم الذي تقدمه، هل تخشى من أن الجمهور قد لا يفهم أدوات السرد غير
المباشرة؟ وهل تعوض هذا القلق بوجود حوارات تشرح بعض الأجزاء الفنية كما
شاهدنا في «ثقوب» على سبيل المثال؟
– بالطبع،
فكرة الشرح هي أكثر ما يخيفني شخصيًا. عندما قررت خوض هذه التجربة، كان يجب
أن أكون أمينًا في تقديمها حتى النهاية، إذا كنت سأصنع فيلمًا يتعامل مع
مفاهيم معينة في مجالات مثل علم النفس أو علم الاجتماع أو الفن بشكل عام،
يجب أن أكون مخلصًا تمامًا لهذه الأفكار.
فكرة الشرح بالنسبة لي تؤذيني كثيرًا، وأعتقد أن السينما
توفر أدوات قد لا توجد في فنون أخرى، مثل المونتاج. فالمونتاج يمكن أن يكون
وسيلة لإعادة كتابة الفيلم بعد إنتاجه، بحيث يكون أكثر وضوحًا أو قابلًا
للفهم إذا اكتشفت ثغرات أو مشاهد غير مفهومة. لكن بالنسبة لي، هذه الفكرة
مرعبة للغاية، ويجب أن أكون مخلصًا للفكرة التي أعمل عليها، وإذا فشلت في
تقديمها بشكل صحيح في مشروع قادم، قد أقرر عدم إتمامه، وسأكون شجاعًا بما
يكفي لأوقف الفيلم إذا كنت أشعر أنني قد تلاعبت بالفكرة أو أنني لم أقدمها
بأمانة.
*هل
تشغلك الإيرادات عند صناعة الأفلام؟
–
الأفلام التي تهدف إلى تحقيق النجاح في شباك التذاكر أو التي تُقدّم
للجمهور بشكل تجاري طبعا يتوقف صناعها أمام الإيرادات؛ ولكن بالنسبة لي،
الأفلام من هذا النوع ليست الهدف الأساسي، أفضل أن يحضر الجمهور الفيلم،
لكن ليس بالمعنى تحقيق الربح التجاري. إذا تم عرض الفيلم على منصات أو في
مهرجانات أو فعاليات ثقافية مثل «سينما زاوية» في مصر أو «حي جميل» في
السعودية، فإن هذا يهمني أكثر من مجرد شباك التذاكر. بالنسبة لي، من المهم
أن يرتبط الجمهور بالفيلم في سياقات ثقافية وفنية، وهذا النوع من التفاعل
مع المشاهدين يعنيني أكثر من تحقيق الإيرادات في شباك التذاكر.
*هل
الشعور بالحرية في صناعة الأفلام يجعلك تركز على تقديم ما تحبه بدلًا مما
يريده الجمهور؟
– الطبع،
عندما أفكر في الذهاب إلى السينما لمشاهدة فيلم أكون مستعدًا لتجربة فنية
عميقة، حتى إذا كانت تلك التجربة قد تحتوي على عناصر صعبة أو غير مألوفة،
هذا هو نوع الفيلم الذي أبحث عنه، مثلا؛ فيلم من مخرج أتابعه منذ عشرين
عامًا وأبحث من خلاله عن تشبع فني، لكن عندما أذهب لمشاهدة أفلام مارفل أو
الكوميديا المصرية، يكون لدي توقعات مختلفة، مثل الرغبة في الضحك أو
الاستمتاع وهي حالات مختلفة تمامًا.
*هل
تعتقد أن السينما السعودية تواجه صعوبة في استمرار دعم الأفلام المستقلة،
وهل يمكن أن تستمر هذه الأفلام في الظهور بنفس الدعم الذي نراه الآن؟
–
لا أخاف من صناعة أكثر من فيلم مستقل، حتى إذا لم أحصل على دعم لفيلم آخر.
السينما المستقلة صعبة، أحيانًا قد لا تستهوي المنتجين الذين يبحثون عن
النجاح التجاري في شباك التذاكر. ومع ذلك، أرى أن الدعم غير المحدود من
وزارة الثقافة ومؤسسات وطنية كبرى مثل «إثراء» يظل عنصرًا هامًا في دعم
السينما المستقلة.
بالنسبة لي، من المهم أن يكون هناك دائمًا مجموعة من
الأفلام المدعومة من الحكومة، كما يحدث في دول مثل فرنسا، التي تحتفظ
بفيلمها الفرنسي كمنتج ثقافي، رغم أنها واحدة من أكبر أسواق السينما في
أوروبا، فلا تزال تحتفل بالسينما كمنتج ثقافي، وهذا يجب أن يكون موجودًا في
السعودية أيضًا، ولست قلقًا من السينما التجارية؛ وأعتقد أن السوق في
السعودية قوي، وما يعيق الإنتاج هو عدم وجود أفلام ضخمة تواكب احتياجات
السوق، وليس خوفًا مبررًا من المجتمع. الشركات الكبرى ما زالت مترددة في ضخ
أموال ضخمة في صناعة الأفلام، وبدلًا من ذلك تفضل استثمارها في منصات البث
التلفزيوني أو المسلسلات، ولكن عملية صناعة السينما لا تزال تخيف الكثير من
المنتجين الكبار.
*هل
تعتقد أن هناك تقبلًا للأفلام الفنية في السعودية باعتبارها تجارب أولى أو
في مراحل البداية، وبالتالي يتم التجاوز عنها أو عدم الحكم عليها بشكل صارم
مثلما يحدث في السينما المصرية؟
– أعتقد
أن لدينا الآن منصة مهمة لدعم إنتاج الأفلام المستقلة بكافة أنواعها، سواء
كانت طويلة أو قصيرة أو وثائقية، وهي «مهرجان الأفلام السعودية»، هذه
المظلة تعد ضرورية لدعم الأفلام الإبداعية والفنية المستقلة. ونتمنى أن
يكون هناك تعدد في هذه المنصات، وأن يكون لدينا فعاليات أكثر مثل مهرجانات
أو نوادي سينما أو أماكن خاصة بالفن السينمائي.
المملكة
بحجمها الكبير، لديها أكثر من خمسة مدن تستحق أن يكون فيها منصات سينمائية
لدعم الأفلام المستقلة. أما فيما يتعلق بالانتشار، فإن الأفلام التي يصنعها
الفنانون المستقلون عادة لا تجد الفرصة في الوصول للجماهير الواسعة، ولذا
فإنها غالبًا ما تبقى محصورة في المهرجانات، مثلما حدث مع الأفلام السعودية
القصيرة في البداية عندما شاركنا في مهرجانات مثل دبي وأبوظبي والبحرين
وإسماعيلية وباريس، لكن الجمهور السعودي لم يكن يشاهد هذه الأفلام بشكل
دائم. وهذا يعود إلى طبيعة هذه الأفلام القصيرة التي ما تزال تعتبر نشاطًا
ثقافيًا خاصًا يرتبط بمجموعة من محبي السينما، ولا بد من وجود مظلة تجمع
هؤلاء من خلال مهرجانات أو نوادي سينما، لكي تكتمل عملية المشاهدة والتحفيز.
على سبيل المثال، عندما بدأنا في صناعة الأفلام القصيرة في
2006 و2007، كنا نشارك في المهرجانات وكان لدينا شغف بمشاهدة أفلام
زملائنا. هذه التجربة حفزتنا على الاستمرار، وكنا نطمح لتقديم أفلامنا في
نفس المهرجانات في الدورات القادمة، وبالفعل بدأت الأفلام السعودية في
المشاركة بشكل أكبر في المهرجانات في السنوات التالية.
*كيف
ساعدتك الكتابة الصحفية في مسيرتك، وهل تفكر في ردود فعل الجمهور أثناء
العمل؟
– الكتابة
الصحفية في بدايتي كانت نابعة من شغفي بالسينما، وبدأت في المنتديات بأوائل
الألفية، حيث كانت منتديات شائعة في السعودية، كنت جزءًا من مجموعة من
الشباب الذين يشاركون مُعرِّفات وهمية ويتناقشون حول الأفلام ويكتبون عنها.
هذه التجربة ساعدتني بشكل كبير، حيث تعلمت من خلالها الكتابة النقدية
والتفاعل مع جمهور السينما.
في الفترة من 2001 إلى 2006، بدأت الكتابة الصحفية الفعلية
في صحيفة «الرياض». في هذه المرحلة، كنت أكتب مقالات نقدية، لكنني كنت أفضل
أن أكون محايدًا ولا أعرف نفسي كناقد لأنني أحترم فن النقد، حاولت تقديم
مقالات تثير حماس القراء لمتابعة السينما، سواء كانت المقالات عن أفلام أو
مخرجين أو ممثلين، وكنت مهتمًا بشكل خاص بمفهوم «سينما المؤلف»، وأركز على
ربط الأفلام بمخرجيها بدلًا من نجومها، لاعتقادي أن المخرج هو الذي يشكل
هوية الفيلم بشكل أكبر، وأعتقد أن هذا الفكر ساعدني في الكتابة، حيث كنت
أبحث دائمًا عن تقديم سياق أوسع للفيلم بدلًا من التركيز على النجوم فقط.
فيما يتعلق بالعمل حاليًا، فأنا أحيانًا أفكر بعقلية الناقد
أثناء الكتابة، وأحاول أن أضع نفسي في مكان الجمهور وأتخيل كيف سيقرأ
الفيلم. ولكنني لا أحب أن أتعامل مع الفيلم باعتباره مجرد طبقات أو مستويات
قراءة معقدة. أحب أن يكون الفيلم بسيطًا في بنائه مع خلفية تساعد في فهم
الأحداث. |