ملفات خاصة

 
 
 

نجوم مصريون يدعمون ابنة أشرف عبد الباقي في تجربتها الإخراجية الأولى

حضروا العرض الخاص لفيلمها «مين يصدق»

القاهرةانتصار دردير

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

حرص عدد كبير من نجوم الفن المصريين على دعم المخرجة الشابة زينة عبد الباقي، ابنة الفنان أشرف عبد الباقي، خلال العرض الخاص لفيلمها الروائي الطويل الأول «مين يصدق»، الذي أقيم مساء الثلاثاء بأحد دور العرض بـ«التجمع الخامس» (شرق القاهرة)، قبيل عرضه بدور السينما.

وكان من بين الحضور الفنان أحمد حلمي، الذي لا يظهر كثيراً في العروض الخاصة، بجانب أشرف زكي نقيب الممثلين، ويوسف الشريف، وأمير كرارة، وسيد رجب، وصدقي صخر، وبسمة، ومحمد ممدوح، والمخرج عمرو عرفة، وبحضور المنتجين جابي خوري وشاهيناز العقاد، ونجوم «مسرح مصر» مصطفى خاطر، وحمدي الميرغني، ومحمد أنور وأسرة الفيلم.

وتعد زينة أحدث مخرجة من أبناء الفنانين، وقد سبقها في ذلك رامي إمام، نجل الفنان عادل إمام، الذي شهد عرض أول أفلامه «أمير الظلام» عام 2002 دعماً من زملاء وتلاميذ والده النجم الكبير، وكذلك المخرج شادي الفخراني، نجل الفنان يحيى الفخراني، في أول عمل درامي له «الخواجة عبد القادر» 2012، والمخرج خالد الحلفاوي، نجل الفنان نبيل الحلفاوي، وكان أول أفلامه «زنقة ستات» 2015، وشقيقه المخرج وليد الحلفاوي، وكان فيلم «علي بابا» 2018 أول أفلامه، والمخرج أحمد الجندي نجل الفنان الراحل محمود الجندي الذي قدم أول أفلامه «حوش اللي وقع منك» 2007.

وكان فيلم «مين يصدق» قد شهد عرضه الافتتاحي بالدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي ضمن مسابقة «آفاق عربية»، وقوبل الفيلم بحفاوة من الحضور، ويؤدي بطولة الفيلم يوسف عمر وجايدا منصور في أول بطولاتهما السينمائية، بينما يشارك كضيوف شرف الفنان أشرف عبد الباقي، وشريف منير، وأحمد رزق.

وتدور أحداث الفيلم الذي كتبته زينة عبد الباقي ومصطفى القاضي من خلال «نادين»، ابنة أسرة ثرية تفتقد اهتمام والديها وتتعرف على شاب محتال يدعى «باسم» يبدي اهتماماً بها، وتشاركه في عمليات النصب التي يقوم بها، مما يوقعهما في العديد من المشاكل، ويضع قصة حبهما على المحك.

ودرست زينة صناعة الأفلام بأكاديمية السينما الرقمية بنيويورك، وأخرجت 7 أفلام قصيرة شاركت بها في مهرجانات حول العالم.

وقال الفنان شريف منير في تصريحات صحافية عن مشاركته بالفيلم إنه تحمس لتجربة المخرجة لمساندة الوجوه الشابة المشاركة به، قائلاً: «زينة ابنة صديقي أشرف عبد الباقي، وهي مثل ابنتي، وقد تعاملت معها بصفتها مخرجة محترفة، فهي تحضر عملها جيداً وتعرف ما تريد، وحينما كنت أتناقش معها في بعض التفاصيل كانت تتمسك بوجهة نظرها، وهي مثقفة ومنفتحة وتملك طموحاً في عملها، وقد أدارت العمل بشكل ناجح، وأعجبني اختيارها لبطلي الفيلم اللذين يتمتعان بموهبة وحضور».

فيما قالت المخرجة زينة عبد الباقي إنها ممتنة لكل من جاءوا ليشاهدوا الفيلم في عرضه الخاص ليشجعوها مع فريق العمل، وأضافت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن علاقة عائلية تربطها بالفنان أحمد حلمي وأسرته منذ صغرها، وعَدّت رأيه مهماً جداً، وقالت: «لقد قال لي (أشعر بأنني أحتفل بابنتي)، وذكر كلاماً أسعدني عن الفيلم، وحينما يبدي لي ملاحظة أهتم بالطبع وأشعر بصدقه»، مؤكدة أن «ردود الفعل حول الفيلم فاقت توقعاتها ما يجعلها تطمئن على خطوتها الأولى كمخرجة بعدما سمعت آراء موضوعية من فنانين كبار وجمهور عادي».

وحول دعم والدها لها تقول زينة: «معروف عن أبي أنه يدعم الكثير من شباب الفنانين، وطبيعي أن يدعم ابنته، وأشعر بالامتنان له ولوالدتي لأنهما قاما ببناء شخصيتي منذ طفولتي وكل ما أحققه يرجع لهما».

واختارت زينة ممثلين جدداً لبطولة الفيلم، وتروي أنها شاهدت جايدا منصور في مشهد قصير بمسلسل وقامت بتصويرها، وأرسلت صورتها لمنتج الفيلم، مؤكدة أنها الممثلة التي تبحث عنها، مشيدة بأدائها هي وبطل الفيلم يوسف عمر اللذين سانداها بقوة.

ونفت زينة أن الفيلم لقصة حقيقية، قائلة: «هي قصة موجودة بشكل أو بآخر في المجتمع»، مؤكدة أنها تميل للسينما الواقعية، وأوضحت أن عنوان فيلمها «مين يصدق» ينطبق على كل أحداث الفيلم، فمن يصدق أن «نادين» تُقدِم على هذه التصرفات، ومن يصدق وقوعها وباسم في فخ أكبر مما يتخيلان.

وتؤكد زينة أن «دورها بصفتها مخرجة أن تروي قصة دون أن تحدد من على صواب ومن على خطأ، وأن كل من سيشاهد الفيلم سيخرج برسالة مختلفة؛ فالأم ستخرج برسالة، والبنت ستخرج برسالة أخرى».

وأعرب الفنان أشرف عبد الباقي عن سعادته بردود الفعل على فيلم ابنته عند عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي وفي عرضه الخاص.

ونفى عبد الباقي تدخله بأي شكل في الفيلم، مؤكداً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن ابنته أرادت أن تحكي حكاية كتبتها بنفسها، تعبر عن جيلها، وشاركت زميلها في السيناريو، وقد نجحت في أن تحكي حكايتها وتحقق صورة سينمائية جيدة وإيقاعاً متماسكاً ومونتاجاً جيداً، لتقدم فيلماً شبابياً يلامس الواقع.

ويضيف أشرف أنه «شعر بالاطمئنان بعد قراءته الأولى للسيناريو، حيث فوجئ بأنه كُتب ببراعة ولم تكن له سوى ملاحظات شكلية»، ويوضح قائلاً: «لم أستيقظ فجأة لأجد زينة قررت دخول مجال الإخراج، لكنها مهتمة بالسينما منذ 10 سنوات، وأخرجت عدة أفلام قصيرة كتبتها بنفسها، عُرض منها اثنان بمهرجان كان السينمائي، وذلك بعد دراستها السينما في أكثر من مكان، وكان كل ذلك يؤهلها لتخوض فيلمها الأول».

 

####

 

أمير المصري لـ«الشرق الأوسط»: خضت تدريبات شاقة من أجل «العملاق»

قال إنه حريص على وجوده في السينما العربية إلى جانب البريطانية

القاهرةانتصار دردير

أكد الفنان المصري - البريطاني أمير المصري أنه يترقب عرض فيلمين جديدين له خلال عام 2025، هما الفيلم المصري «صيف 67» الذي يلعب دور البطولة فيه أمام نيللي كريم، وإخراج أبو بكر شوقي؛ والفيلم البريطاني «العملاق» الذي يجسِّد فيه شخصية الملاكم اليمني الأسطورة نسيم حميد الملقب بـ«البرنس»، ويشاركه البطولة بيرس بروسنان نجم أفلام «جيمس بوند».

وقال المصري في حوار لـ«الشرق الأوسط» إنه يهتم بتقديم أعمال فنية مصرية وعربية إلى جانب عمله في السينما والدراما البريطانية، مشيراً إلى أن الفنان لا بدّ أن يخطّط لما يريده، وعبّر عن سعادته بالمشاركة بفيلم «In Camera» الذي عُرض في «مهرجان القاهرة السينمائي» الـ45.

وشارك أمير المصري في فيلم بـ«مهرجان القاهرة» للمرة الثالثة، بعد مشاركته بفيلمي «دانيال» و«ليمبو»، وقد حاز عن الأخير 3 جوائز، كما حصل على جائزة «البافتا» 2021 لأفضل ممثل عن دوره في الفيلم نفسه.

ويكشف الفنان المصري البريطاني أنه قدم أحدث أفلامه «In Camera» منذ العام الماضي للمهرجان، حسبما يقول: «كنت حريصاً على المشاركة في الفيلم خلال العام الماضي، وقد اختير ليكون أحد أفلام المسابقة الدّولية ومع تأجيل الدورة الماضية، شارك الفيلم بمهرجانات أخرى من بينها (كارلو في فاري) و(لندن)، ورفضنا مهرجانات أخرى كي يُعرض في القاهرة حتى لو كان خارج المسابقة، فالمهم أن يُعرض وسط أصحابي وأهلي وناسي».

وحرص المصري على حضور العرض الخاص وسط الجمهور الذي تفاعل مع مواقف كوميدية عدة في الفيلم، ويوضح أنه «على الرغم من اختلاف ثقافات كل مجتمع، فإن الفيلم أثار ضحك الجمهور في جميع عروضه، وأنا ممتن لمخرجه نقَّاش خالد، وقد تحمست له أكثر من الفكرة نفسها، فهو أستاذ جامعي مثقف للغاية، وهناك ما يجمعنا، فهو بريطاني من أصل باكستاني، وقدم لي معالجة للفيلم في 200 صفحة تضمّنت صوراً ولوحات، وأعجبني اهتمامه بالبروفات، فقد طلب أن نُذاكر المَشاهد معاً لمدة أسبوع قبل التصوير، كما أعجبني أن هناك مخرجين يفكرون بالفن أكثر من المكاسب المادية، وبصفتي ممثلاً يهمني أن أخوض تجارب فنية متباينة».

كان المصري قد شارك في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان «الجونة السينمائي» خلال دورته المنقضية، التي يصفها بأنها «تجربة ممتعة»، قائلاً: «استمتعت بمشاركتي في لجنة التحكيم برفقة الفنانات أمينة خليل وركين سعد ولينا سويلم، وأنا أحب الأفلام القصيرة التي كشفت لنا عن مواهب واعدة تشقّ طريقها بثقة عبر تجارب سينمائية مميزة».

يبدو الفنان كأنه يوازن بدقة بين أعماله في كلٍّ من مصر والخارج، فقد انتهى من تصوير فيلمين جديدين يُعوِّل عليهما كثيراً لتميّز تجربته بهما، ويترقب عرضهما في 2025، وهو يشدّد على أهمية أن يكون له حضوره في السينما المصرية والعربية إلى جانب أعماله الفنية في أوروبا، لذا يتنقل كثيراً بين القاهرة ولندن.

ويتحدث بسعادة عن فيلم «صيف 67» الذي انتهى أخيراً من تصويره في مصر، موضحاً: «هو فيلم اجتماعي تدور أحداثه عبر عائلة مصرية تعيش في القاهرة خلال فترة الستينات وتشاركني بطولته الفنانة نيللي كريم ومن إخراج أبو بكر شوقي الذي يُعدّ من أهم المخرجين في السينما العربية حالياً، وقد أعجبني فيلماه (يوم الدين) و(هجان)، فهو مخرج زكي وموهوب وكنت محظوظاً باختياره لي في هذا الفيلم».

ويترقب المصري أيضاً عرض الفيلم البريطاني «العملاق» الذي يتناول سيرة ذاتية للملاكم اليمني العالمي نسيم حميد ومدربه بريندان إنجل، ويؤدي المصري شخصية الملاكم الملقب بـ«البرنس»، في حين يؤدي شخصية مدربه النجم بيرس بروسنان، وعن هذا الفيلم يقول: «خضعت لتدريب 12 ساعة يومياً على رياضة الملاكمة قبل وفي أثناء التصوير، كما خضعت لنظام غذائي يعتمد على تناول وجبات صغيرة جداً 5 مرات في اليوم لتخفيض وزني 8 كيلوغرامات، كما تدرّبت على اللهجة التي كان يتحدث بها، وكان معي فريق عمل بقيادة مدربة عملت معي من قبل في مسلسل (The Crawn) لتدريبي على الحركة، كانت تجربة صعبة لكنني أحببتها كثيراً، وقضيت شهراً بعد التصوير أواصل التدريب بعدما راقت لي رياضة الملاكمة. وأتوقع أن نشارك به في مهرجانات خلال العام المقبل».

وشارك المصري في مسلسل «مليحة» خلال رمضان الماضي، الذي تناول قصة عائلة فلسطينية تنزح لغزة عبر مصر بعد وقوع الحرب في ليبيا، وعنه يقول: «شعرت أنني لا بد أن أشارك به لأجل القضية الفلسطينية، كان هذا هدفي وقراري في المقام الأول، كما كنت أجرّب شيئاً جديداً بالنسبة لي، وشخصية قريبة من الناس، ولم أكن أعلم بحجم الدور، ففي أثناء التنفيذ أشياء عديدة قد تتغير».

سنوات قطعها أمير المصري في مشواره الفني قدم خلالها أعمالاً كثيرة، ويكشف عمّا تغيَّر فيه قائلاً: «أصبحت صبوراً بشكل أكبر، وواقعياً في أشياء كثيرة، وعلى المستوى الفني أحاول اختيار أعمال جيدة وأعرف ماذا أريده وأخطط له، وأسعى لتنفيذ ما أستطيعه، فأحيانا نخطط لشيء وتذهب بنا الحياة إلى اتجاه آخر، والفن عمل جماعي تشاركني فيه أطراف أخرى من إنتاج وفريق عمل ومخرج، وعلى الرغم من ذلك حققت نسبة كبيرة مما خططت له، لذا أشعر بتفاؤل وأراه مفتاح الوصول إلى ما أطمح إليه».

 

الشرق الأوسط في

27.11.2024

 
 
 
 
 

المخرجة السعودية جواهر العامري لـ"الشرق":

فيلم "انصراف" مستوحى من قصة واقعية

القاهرة -خيري الكمار

فاز فيلم انصراف للمخرجة جواهر العامري بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بعد عرضه الأول في العالم العربي ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مسابقة الأفلام القصيرة، وذلك بعدما شارك في مهرجان هوليوود للأفلام القصيرة، وفاز فيه بجائزة أحسن مخرجة، وحصلت البطلة على جائزة أحسن ممثلة.

وقالت جواهر، خلال حوارها مع "الشرق"، إنّ فكرة "انصراف" مستوحاة من أحداث حقيقية عاشتها وشاهدتها قبل سنوات عدة، وترجمتها وصاغتها في شكل درامي مناسب، لافتة إلى أنها ظلت لفترة طويلة تبحث عن دعم وتمويل لتنفيذ المشروع، إلى أن نجحت في ذلك عام 2022.

وأكدت أن "قصة العمل ليست من نسيج الخيال، وتعبر عن أشخاص عديدة، وسبق وقابلت فتيات تعرضن لأحداث مشابهة"، لافتة إلى أن الفيلم بمثابة وسيلة للتعبير عن هولاء، وهو ما تسعه لتحقيقه في أعمالها الفنية.

وتدور أحداث الفيلم، حول فتاة مراهقة تعيش حالة من الحزن الشديد على وفاة صديقتها التي فقدتها في الإجازة، لكنها تكتم حزنها ولا تستطيع التعبير عنه، وفي أول يوم لها في المدرسة بعد الإجازة، تجد نفسها تشارك في نشاط مدرسي تقدم من خلاله الأغنية التي كانت ستقدمها مع صديقتها الراحلة، وفي الأثناء يقع حادث في المدرسة يجعلها تشعر بالغضب الشديد وتنفجر في وجه الجميع، وتعبر عن مشاعرها.

كواليس التنفيذ

وكشفت جواهر العامري، كواليس رحلتها مع تنفيذ الفيلم، موضحة أنها لم تواجه صعوبات إلى حدٍّ ما خلال التصوير، خاصة وأن غالبية المشاهد كانت تعتمد على لوكيشن واحد.

ورأت أن "التصوير في مكان واحد، يُعد أمراً سهلاً وصعباً في الوقت نفسه، في ظل وجود رغبة لتقديم صورة جذابة، وإظهار لقطات مختلفة ومتنوعة، تساعدني على التعبير عن الموضوع"، متابعة "أما السهل، فهو عدم وجود تنقلات تقريباً، مما يساعد على التصوير في وقت أقل، وهذا يعد أمر جيد بالنسبة للإنتاج".

وأشارت إلى أن اختيارها الممثلات المشاركات في الفيلم، كان بالتعاون مع أحد أهم العاملين في مجال "الكاستينج" بالسعودية، لافتة إلى أن بعضهن لم يكن لديهن خبرة في التمثيل، مثل "رجاء"، "اخترتها بالصدفة، فهي صديقتي، وشعرت أن لديها قدرة كبيرة على إبراز المشاعر والأحاسيس المختلفة، وبالفعل ترجمتها بشكلٍ حقيقي".

وحول مشاركتها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قالت إن هذه هي المرة الثانية لها، بعدما سبق وشاركت بفيلم "مجالسة الكون" الذي عُرض ضمن الفيلم الطويل "بلوغ" في مسابقة آفاق السينما العربية، عام 2021.

تنوع سينمائي

وقالت المخرجة جواهر العامري، إنها تسعى لتقديم قصص متنوعة في أفلامها، تعبر من خلالها عن كل الفئات الموجودة في المجتمع السعودي.

وأكدت أن "النهضة التي تشهدها السينما السعودية في السنوات الأخيرة، ووجود دعم قوي لصناعة الأفلام هناك، يسهم بشكلٍ كبير في تقديم أعمال سينمائية متنوعة، على مستوى الشكل والموضوع".

وكشفت عن مشاريعها الفنية الجديدة، إذ تعمل على فيلم في الوقت الحالي، باعتبارها منتجة وليست مخرجة، ومن المقرر تصويره العام المقبل، موضحة أن العمل يتناول قصة إنسانية عن مجموعة من الأطفال.

 

الشرق نيوز السعودية في

26.11.2024

 
 
 
 
 

جواهر العامري: فيلم "انصراف" يحكي قصة من الواقع وصدفة قادتني لاختيار بطلة العمل

ساره الشمالي

إيلاف من لندن: حصد فيلم "انصراف" للمخرجة السعودية جواهر العامري جائزة لجنة التحكيم الخاصة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة والأربعين، حيث عرض لأول مرة في العالم العربي في مسابقة الأفلام القصيرة.

هذا الإنجاز ليس الأول للفيلم؛ فقد سبق أن عُرض عالميًا في مهرجان هوليوود للأفلام القصيرة، حيث نال جائزتي أفضل مخرجة وأفضل ممثلة. البطلة رجاء الحاج، التي لعبت دور "الجادل"، جسدت المشاعر المعقدة لشابة تجد نفسها مجبرة على مواجهة حزنها بطرق غير متوقعة.

قصة مستوحاة من الواقع

في حديثها مع "الشرق"، كشفت العامري أن فكرة "انصراف" جاءت من أحداث حقيقية عاشتها وشاهدتها قبل سنوات، وقالت: "القصة ليست من نسيج الخيال. قابلت فتيات مررن بتجارب مشابهة، فكان الفيلم وسيلة للتعبير عن هؤلاء".

تدور أحداث الفيلم حول فتاة مراهقة تواجه وفاة صديقتها المقربة خلال الإجازة، لكنها تكتم مشاعر الحزن حتى تجد نفسها مضطرة للمشاركة في نشاط مدرسي يتضمن أغنية كانت ستغنيها مع صديقتها الراحلة. الحادثة تقودها إلى انفجار عاطفي يعبر عن الألم الذي كتمته طويلاً.

كواليس التصوير

أوضحت العامري أن تصوير الفيلم لم يكن معقدًا لأن معظم المشاهد صُوّرت في موقع واحد. هذا القرار كان له مزايا وعيوب، كما شرحت: "المكان الواحد يجعل التصوير أسهل لعدم وجود تنقلات، لكنه يتطلب مجهودًا كبيرًا لجعل المشاهد جذابة ومتنوعة بصريًا".

رحلة تمويل استغرقت سنوات

عانت المخرجة لإيجاد تمويل مناسب للعمل. استمرت محاولاتها منذ 2016 حتى تمكنت من تأمين الدعم الكامل عام 2022، وهو ما وصفته بأنه تجربة تعليمية أفادتها في مشروعاتها المستقبلية.

اختيار الممثلين: مزيج بين الموهبة والخبرة

عملت العامري مع "كاستينج دايركتور" سعودي لاختيار طاقم التمثيل، مشيرة إلى أن فريق الفيلم ضم ممثلين محترفين وآخرين يخوضون تجربتهم الأولى. البطلة رجاء الحاج، على سبيل المثال، اختيرت بالصدفة. تقول العامري: "رجاء صديقتي، لكن عندما طرحت عليها أسئلة لمعرفة مدى تعمقها في المشاعر، اكتشفت قدرتها على تجسيد دور الجادل بصدق".

السينما السعودية: منطلق للتنوع

أكدت العامري على أهمية النهضة السينمائية التي تشهدها السعودية ودورها في توفير فرص دعم لصناع الأفلام، قائلة: "هذا الدعم يتيح تقديم أعمال تتناول قضايا متنوعة تعكس شرائح المجتمع السعودي".

أشارت أيضًا إلى أن هدفها الفني هو عرض قصص تعبر عن المجتمع السعودي بكل تنوعه، بعيدًا عن التركيز على قضايا فردية، مضيفة: "أريد أن يرى كل شخص في السعودية نفسه في أفلامي".

مشاركاتها السابقة والمستقبلية

ليست هذه المرة الأولى التي تشارك فيها العامري في مهرجان القاهرة السينمائي. فيلمها "مجالسة الكون"، وهو جزء من الفيلم الطويل "بلوغ"، كان قد عُرض ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية" عام 2021. كما أنتجت فيلم "يحرقن الليل" للمخرجة سارة مسفر، الذي شارك في مهرجانات دولية وحصد جوائز عديدة، من بينها تنويه خاص في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2020.

كشفت العامري عن مشروعها الفني القادم، حيث تعمل حاليًا كمنتجة لفيلم جديد يتناول قصة إنسانية عن الأطفال، ومن المتوقع أن يبدأ تصويره العام المقبل.

 

موقع "إيلاف" السعودي في

26.11.2024

 
 
 
 
 

أكد حرص الإدارة على "تعزيز الإيجابيات والتخلص من السلبيات"

حسين فهمي: "مهرجان القاهرة السينمائي" يحظى بثقلٍ دوليٍ.. وحضور القضية الفلسطينية دليلٌ على إيماننا العميق بعدالتها

القاهرة- مدرين المكتومية

◄ صنّاع الأفلام يحرصون على أن يكون العرض الأول في المهرجان

◄ فهمي لـ"الرؤية": المشاركات الخليجية اقتصرت على السعودية فقط

◄ لم نتمكن العام الماضي من الوقوف على السجادة الحمراء وإخوتنا في فلسطين يموتون

◄ لن نقبل أي فيلم مصنوع بالذكاء الاصطناعي.. والسينما ستظل تعكس قيم فنية سامية

قال الفنان المصري الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إنَّ الدورة الـ45 من المهرجان كان مقررًا انعقادها العام الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، موضحا: "الأحداث كانت مُفاجئة للجميع، ولم يكن لدينا القدرة للوقوف على السجادة الحمراء وإخوتنا في فلسطين يموتون".

وأشار- في لقاء بالصحفيين- إلى أن تأجيل المهرجان تسبب في الكثير من المشاكل بعد أن تم التعاقد مع الأفلام والاتفاق مع الفندق وحجز تذاكر الطيران، والاعتذار لصناع بعض الأفلام الذين ذهبوا إلى مهرجانات أخرى، كما تم الاعتذار للجنة التحكيم، مبينًا: "البعض من لجان التحكيم شاركوا في هذا العام والبعض اعتذر لارتباطه مع مهرجانات أخرى بسبب التأجيل". وأكد فهمي أن لجنة التنظيم قررت أن تكون بداية المهرجان هذا العام تضامنية مع الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني.

وحول التحديات بيَّن رئيس المهرجان أن أبرز هذه التحديات كانت في الجوانب المادية مثل أي مهرجان آخر، لافتًا إلى أنَّ المهرجانات تحتاج إلى تمويل كبير، إذ إن تقديم المنتجات الثقافية والفنية لا يكون له عائد، كما أن الثقافة تكون ملكًا للجميع وبالتالي الإنتاجات الفنية والثقافية مكلفة جدًا.

وأوضح: "نحن في مهرجان القاهرة تركيبة ممتازة وخليط ما بين القطاع العام ممثلًا في وزارة الثقافة وفي القطاع الخاص ممثلًا في كل الرعاة والداعمين للمهرجان، وهو وضع أرى أنه مميز جدا، لأن الدولة لا بد أن يكون لها وجودها، نحن نرى هذا في برلين (بألمانيا) ونرى في كان (بفرنسا) وفي فينيس (بإيطاليا)، وفي هذه النسخة وقفنا على الإيجابيات والسلبيات وعززنا من الإيجابيات وتخلصنا من السلبيات، وهذه النسخة ميلاد جديد بنظام وإدارة وفكر جديد".

وتابع قائلا: "طوّرنا من التنظيم والفعاليات في هذا العام، وهناك مهرجانات جديدة ظهرت من حولنا في العالم العربي، ولا أريد أن يقال إن مهرجان القاهرة أصابه العجز لأنه وصل إلى عمر 45 سنة، وما ظهر في هذه النسخة يدل على أنه لا يزال شابًا، ولذلك نحاول إشراك الشباب، كما خرجنا من القاهرة ووسط القاهرة وذهبنا إلى ضواحي القاهرة وللتجمع الخامس وللسادس من أكتوبر، فأصبحت هناك دور عرض في أماكن متعددة، وذهبنا للجماهير وللشباب خارج نطاق وسط القاهرة، وكان هناك إقبال واسع على الأفلام المعروضة والأفلام المرممة التي تعرض في مسرح الهناجر".

وقال حسين فهمي إن مهرجان القاهرة السينمائي لديه ثقل دولي ويحرص الكثيرون من الصنّاع على أن تكون أفلامهم عرضا أول في هذا المهرجان، موضحا: "لدينا في هذا المهرجان 10 أفلام عرض أول، وفيلم الافتتاح عرض أول على الرغم من الانتهاء منه منذ 6 أشهر لكنه انتظر عرضه في القاهرة السينمائي".

وقال فهمي: "على مدى السنوات الماضية عندما كنت أحضر مهرجانات دولية مثل كان وبرلين وفينس وغيرها، وجدت أن المهرجان انقلب إلى ملتقى سياسي للتحدث عن أوكرانيا، هم لديهم قضيتهم ونحن لدينا قضيتنا القضية الفلسطينية، فإذا كنت ستعرض قضية أوكرانيا فأنا من حقي أن أعرض القضية الفلسطينة، فالمهرجان أصبح ذا طابع سياسي، وكل شخص له حقه، وحتى وإن كانت هناك مقاطعة من النجوم وأي تأثيرات أخرى، فإنني لا أخاف من عرض قضيتي أيضا، نحن لا يجب أن نخاف ولا أن نعيش طوال حياتنا تحت رد الفعل، وكل منا يأخذ موقفه وليكن ما يكون، لا يمكن أن نكون طوال الوقت في موقف الضعيف وفي موقف الذي لا يمكنه أن يعبر عن نفسه".

وحول طموحات وخطط المهرجان المستقبلية ذكر: "كما تلاحظون ظهور مهرجانات أخرى جديد، وغيرها من المهرجانات الموجودة كمهرجان قرطاج ومراكش التي لها كيانها منذ سنوات طويلة، ولكن مع ظهور مهرجانات أخرى، يتحتم علينا العمل باجتهاد، خاصة وأن المهرجانات التي ظهرت لديها دعمها المادي، ونحن نحاول أن نقدم أعمالًا جيدة ومهرجانًا جيدًا، المسألة ليست مسألة أموال فقط، وإنما هناك فكر يجب أن يكون موجودًا، أعتقد أن مهرجان القاهرة بـ45 سنة يجب أن يستمر ويستمر بقوة، وأيضًا أن يستقطب الشباب، خاصة مع ظهور مهرجانات شابة، وللمهرجان ثوابته القومية وثوابت وطنية وأشياء مرتبطة بالأعراف وغيرها".

وحول المشاركات، لفت إلى أن المهرجان تواصل مع أشخاص للمشاركة بأفلامهم، وفي الوقت نفسه وصلت عروض من منتجين كثر يودون عرض أفلامهم في المهرجان.

وردًا على سؤال "الرؤية" حول المشاركات الخليجية، أوضح رئيس المهرجان أن المشاركة كانت من السعودية فقط ولم تصل مشاركات من دول خليجية أخرى"، مبينًا أن المهرجان يهتم بمشاركة الأفلام الجديدة التي تشارك لأول مرة، إلّا أن ذلك يعتمد على جودة الفيلم، فإذا كانت جودة الفيلم ضعيفة لا تُقبل المشاركة.

وعن إنتاج الأفلام بالذكاء الاصطناعي قال: "لن يقبل المهرجان أي فيلم تمت صناعته بالذكاء الاصطناعي، ولكن يمكن أن يتم تقديم ندوات تتعلق بهذا الشأن في المستقبل، ولكن السينما ستظل كما نعرفها جميعًا، لأننا في النهاية نبحث عن القيمة الفنية للعمل".

 

الرؤية العمانية في

27.11.2024

 
 
 
 
 

سينما الهوية والوطن والبحث عن الذات تتألق فى القاهرة الدولى

من القاهرة … «هنا فلسطين»

كتب مى الوزير

جاء مهرجان القاهرة السينمائى برسالة واضحة وهدف، حيث يؤكد ضمن رسالته أنه يمكن التضامن مع قضية وطرحها من خلال شريط سينمائى عابر لكل الأزمنة والأمكنة..

قضايا وأزمات ساخنة تطرح أحداثًا حية مازال العالم يعانى من آثارها شاهدنا أفلامًا عن الهوية والبحث عن الذات وأفلامًا عن القضية الأهم والأبرز فى العالم العربى وهى القضية الفلسطينية وأفلامًا عن المرأة ومشكلاتها وكيف تحارب من أجل حريتها وأفلامًا تطرح مشاكل يُعانى منها بعض الشعوب العربية كالطائفية والنزوح من الديار، وتلقى الضوء على أزمات الواقع بخفة ظل شديدة وعن الجذور والتشبث بها فى رحلة الإنسان للبحث عن نفسه.

   «Here» وسحر المكان 

عُرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى، فيلم النجم توم هانكس «HERE» والفيلم يعود من جديد بصنّاع فيلم «Forrest Gump» روبن رايت، والمخرج روبرت زيميكس.

الفيلم يتصدى لفكرة المكان وكيف يحمل المكان سحرًا على أصحابه وكيف يتعلقون ويتأثرون به بل ويسيطر عليهم فى بعض الأحيان، تدور أحداث فيلم «هنا» داخل مكان واحد وهو منزل منذ بنائه ولا يتغير عبر العصور بل وقبل بنائه فى نفس المكان ومرورًَا بكل العصور والأزمنة ما قبل التاريخ حيث وجود الديناصورات فى العصر الحجرى مرورًا بوجود الإنسان واكتشاف الحياة إلى بناء المنزل وحتى سكنته أسرة تلو الأخرى على مر الأزمنة ومع كل زمن يأخذ طابعه وطابع الأسرة التى سكنته بظروفها السياسية والاقتصادية، تتبدل حالة المنزل مع ساكنيه وذلك فقط من خلال شباك المنزل وكيف يظهر منه طراز المنازل المقابلة وموديلات سيارات كل عصر وأيضًا طراز غرفة المعيشة التى لا يخرج الكادر عنها، تتغير فقط مع كل زمن بشكل الأثاث المميز لكل فترة زمنية والألوان المسيطرة عليه وبالإضافة إلى الأجهزة المميزة لكل فترة زمنية. كالهواتف والتليفزيون والراديو وأجهزة الفيديو فى الثمانينيات والتسعينيات فيسهل على المتفرج تخمين الفترة الزمنية.

كادرواحد واسع لا يتغير يستشف المتفرج من خلاله كل فترة زمنية يمر بها المشهد مع كل جيل وأسرة استقرت وتعاقبت فى هذا المنزل، مع كل أسرة مع لحظات الحب والميلاد والاحتفالات الراقصة والأزمات والانتصارات يعبرون ويمرون والمكان واحد لا يتغير.

ورغم القصص المتشابكة عبر ساكنى المنزل إلا أن القصة الرئيسية لعائلة ريتشارد young (توم هانكس) بداية من والده العائد من الحرب وبحثه عن مسكن مع شريكته مرورًا بولادة أبنائه وصولا إلى ابنه ريتشارد وتكوينه لأسرة واستقراره فى نفس منزل والديه ضد رغبة زوجته التى تطمح طوال الوقت بالرحيل وتأسيس منزل خاص بها.

فيلم لرشيد مشهراوى صاحب مشروع «المسافة صفر»

مرورًا بشيخوختهما معًا دون تحقيق أمنيتها بعد أن تنازلت أسرته عن المنزل لهما إلى مرضها بالزهايمر ومحاولته لتذكيرها بأيامهم فى المنزل سويًا منذ لقائهم.

ورغم استخدام الذكاء الاصطناعى فى تغيير ملامح أبطال الفيلم لاستدعاء ملامحهم الطبيعية فى مرحلة الشباب التى قدمها توم هانكس وروبن رايت، إلا أن هذا لم يفقد الفيلم أيًا من جاذبيته، العنصر البصرى ممتع فى العمل رغم ضيق المساحة طوال الفيلم اعتمدت على فريم واحد داخل المنزل إلا أنها ليست مملة على الإطلاق بالإضافة إلى الحياة بالخارج الواضحة من النافذة عبر الأزمنة المختلفة.

 «أحلام عابرة» البحث عن الجمال المخفى

أحلام عابرة للمخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى الذى عرض فى حفل افتتاح مهرجان القاهرة تدور أحداثه فى يوم واحد فى رحلة مع الطفل سامى الذى يبحث عن طائر أهداه له خاله، وهذا الخال على خلاف مع الأم التى تنتظر خروج زوجها من المعتقل.

يأخذنا سامى فى رحلة للبحث عن طائره الذى قيل له أنه قد يكون عاد إلى منزله الأول فيصطحبه خاله إلى منزل أم وليد فى حيفا التى يعتقد أن فرد الحمام قد يرجع إلى سطح منزلها، رحلة من مخيم اللاجئين حيث يعيش سامى إلى بيت لحم لحيفا والقدس القديمة وسط كل معالم الاحتلال ومحاولات التعايش من قبل أهل فلسطين وسط جميع الضغوط اليومية وإجراءات التفتيش الطويلة الصعبة والتصريحات الأمنية وكيف يتعايشون معها رغم صعوبتها.

اعتمد الفيلم على الرمزية بشكل كبير ولكنه مقبول، فرحلة البحث عن الطائر قد يميل البعض إلى تفسيرها ببحثهم عن السلام أو البحث عن مواطن الجمال فى كل مدينة وصمودهم أمام كل العراقيل فى كل رحلة وهو طابع الشخصية الفلسطينية، كالفتى العنيد سامى الذى يرفض التراجع عن فكرته فى ترك طائره والعودة إلى منزله، شاهدنا الجماليات الكامنة خلف معاناة حياتهم اليومية فى أبسط التفاصيل... الفتى الذى يرى البحر لأول مرة ويسمع صوته وصوت الأمواج لأول مرة، ووقع هذا عليه هو وابنة خاله التى صاحبتهم فى رحلتهم.

سامى يحمل معه قفص الحمام طوال الوقت خلال رحلته إلى أن أقنعه خاله بأنه لا يحتاج لذلك (الحمام مش بحاجة للقفص الحمام بيعيش وياكل من رزق الله، ولما بيجى حبة هوا يطيروه يبنى بيته قشة قشة).

الفيلم تأليف وإخراج رشيد مشهراوى وبطولة عادل عياش وأشرف برهوم وإميليا ماسو.

 وين صرنا؟ معاناة من قلب غزة

من غزة وبعد السابع من أكتوبر يرصد الفيلم لقطات من حياة أسرة غزاوية أجبرتها الحرب على مغادرة منزلهم وفرقتهم بعد أن اضطروا للجوء إلى مصر.

الفيلم هو التجربة الإخراجية الأولى للفنانة التونسية درة عرض الفيلم ضمن مسابقة «آفاق عربية»، يبدأ الفيلم بصور عائلية للأسرة ومعاناة الابنة الكبرى لهم والتى أنجبت توءمها أطفال أنابيب وكيف انتقلت لولادتهم فى القدس لعدم وجود رعاية صحية لرعايتهم فى غزة وبعد فترة اضطرت للخروج بهم من غزة بعد أحداث السابع من أكتوبر ومعاناتها فى حمايتهم وتوفير الغذاء لهم.

ثم شقيقتها الصغرى فى السنة الرابعة من كلية الطب والتى كانت فى بداية عامها الرابع قبيل الحرب ومعاناتها لعدم استكمال حلمها، مقابل ما شاهدته من أهوال وكيف تخجل من التصريح بحزنها لعدم استكمال عامها الدراسى أمام ما تشهده غزة وأهلها من خسائر وكيف ترى أن خسارتها تلك صغيرة فى المقابل، تتقاطع تلك المشاهد مع الحياة اليومية التى يعيشها زوج الأخت الكبرى ووالد التوأم وكيف ينتظر التصريح للسفر إلى مصر ليلحق بعائلته.

الفتيات الصغيرات تخلين مع أحلامهن عن بطولاتهن الرياضية واشتراكهن فى مباريات كرة القدم النسائية واتين لا يحملن سوى الميداليات التى حصلن عليها.

تجربة درة الإخراجية الأولى لا تعتمد سوى على قضية تلمس القلب وهى محاولة صادقة منها للتضامن وطرح معاناة وطن بأكمله لكنها لا تحمل وصفًا سوى التوثيق، ولا يمكن إطلاق أية أحكام عليها لا بالسلب ولا بالإيجاب فالحكم عليها ليس منصفًا بأى شكل من الأشكال لعل تجربتها لو كانت تمت صياغتها فى طرح آخر لكان الحكم عليها أوضح وأشمل وبميزان مختلف عن هذا الطرح.

«الشاهدة».. والصمود ضد التيار

الفيلم الإيرانى «الشاهدة» للمخرج نادر صيفار تدور أحداثه فى إيران من خلال تارلان المعلمة المتقاعدة التى تتعرض لعدد كبير من الضغوط الاجتماعية والسياسية وتضطر للاستمرار فى الحياة اليومية العادية وممارسة مهامها اليومية ومنها مشاركتها فى منظمة نسوية لمواجهة القمع ضد المرأة.

وفى المقابل نشاهد علاقتها مع(زارا) ابنتها بالتبنى التى اهتمت بها منذ طفولتها بعد مقتل والديها، زارا التى تواجه خلافات لا تنتهى مع زوجها المتورط بأعمال مشبوهة مع رجال السياسة، بالإضافة إلى رغبته أن تقوم زارا بإغلاق مدرستها لتدريب الرقص وهو شغفها الوحيد فى الحياة ويقوم بإغلاق ستائر المنزل بشكل هستيرى طوال الوقت خوفًا أن يراها أحد وهى ترقص بالإضافة إلى تركيب أسوار عالية إضافية فوق أسوار المنزل الأساسية.

درة.. أول تجربة إخراجية وإنتاجية

بالإضافة إلى القمع الذكورى من قِبل الزوج تواجه زارا قمعًا مجتمعيًا من قبل نساء يفرضن عليها الانصياع للقواعد الخاصة بعدم كشف شعرها فى الشارع وهى تقود سيارتها وتهددها بأنها ستطلب لها شرطة الأخلاق.

نموذج آخر من انتهاك حقوق المرأة أن زوج زارا الذى قتلها مدعيًا أنه اكتشف وجود حبيب لها ولمنصبه المهم تعجز تارلان عن المطالبة بمحاكمته أمام رفض الشرطة التحقيق معه إلى أن يأتى الثإر الناعم من خلال ابنته وابنة زارا التى تحطم كل الأسوار وتفتح الستائر وتكمل حلم والدتها وتمردها.

 «أرزة» محاكاة للواقع اللبنانى 

الفيلم اللبنانى أرزة بطولة دياموند بوعبود وبيتى توتل وإخراج ميرا شعيب وتدور الأحداث حول أرزة الأم اللبنانية العزباء التى تركها زوجها مع ابنها الرضيع واختفى من حياتهما، الفيلم أحداثه مستوحاة من فيلم The Bicycle Thief تعيش أرزة فى بيروت مع ابنها ومصدر رزقهم هو الفطائر التى تخبزها وتبيعها ويساعدها ابنها كنان فى توصيل الفطائر وحلم الهجرة طوال الوقت يراوده.

تشترى أرزة لابنها دراجة نارية ليساعدها فى توصيل الطلبات بشكل أسرع وتحلم بأن يساعدها ذلك فى تحسين مستواهم المادى وأن تدفع أقساط الموتوسيكل، الذى اضطرت لرهن أسورة اختها الذكرى الوحيدة المتبقية لها من حبيبها المتوفى من دون علمها.

الدراجة يتم سرقتها من أمام منزل أحد أصدقائه، أرزة عنيدة وصلبة ورفضت الاستسلام وهذا أيضًا حال الشخصية اللبنانية الصامدة رغم كل الظروف السياسية المحيطة ويقدم صورة للمرأة اللبنانية القوية العنيدة وبالتالى ترفض الاستسلام لفكرة ضياع الموتوسيكل فتبدأ رحلة البحث عن الدراجة النارية فى أنحاء بيروت متنقلة من منطقة لأخرى بصحبة ابنها وتبدأ رحلة طريفة لعرض نماذج الطوائف الدينية المختلفة التى تعيش فى مناطق مختلفة والانقسامات التى تضطرارها أن تغير طريقة ملابسها كل مرة وكمان فى كل حى لتستعطف من يرشدها لتصل إلى أماكن بيع الدراجات النارية المسروقة فنجدها مرة ترتدى الحجاب السنى أو الشيعى ومرة أخرى تبحث عن صليب ومرة أخرى لتبحث وسط حى يسكنه الدروز.

لم يبحث المخرج والمؤلفون عن صورة مغايرة للواقع ولم يضطروا لتجميله بل عكسوا كل الأزمات ومناطق المعاناة لدى المجتمع اللبنانى بصورة سلسة وانسيابية ودافئة حتى فى أحلك اللحظات فى حياة أسرة أرزة وصداماتهم سويا وهذا يعبر بشكل كبير عن طبيعة الشعب اللبنانى.

أرزة هى الأم اللبنانية المناضلة التى لا تنساق وراء أزمات سياسية أو طائفية هى تسعى فقط لحماية أسرتها وحتى نهاية الفيلم التى جاءت مبهجة مليئة بالأمل ومشهد الأم وهى تقود الدراجة بدلا من ابنها وتطوف بها فى أنحاء بيروت عائدين منتصرين، ميرا شعيب مخرجة شابة قدمت على شريط سينمائى ومضات من روح الشعب اللبنانى وأزماته بانسيابية ورشاقة وخفة ظل شديدة.

 

صباح الخير المصرية في

27.11.2024

 
 
 
 
 

فيلم "هير".. إعلان موت الحلم الأميركي على يد توم هانكس

علياء طلعت

شهدت فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45 عرض الفيلم الأميركي "هير" (Here)، وتهافت عليه الجمهور متوقعين تحفة فنية جديدة تحمل توقيع المخرج والمؤلف روبرت زيمكس، وهو يعيد تعاونه مع توم هانكس وروبين رايت، بعد مرور 30 عاما على تعاونهم السابق في فيلم "فورست غامب" (Forrest Gump) الفائز بـ6 جوائز أوسكار.

وعد الفيلم مشاهديه بعدة وعود، أولها استعادة نجاح "فورست غامب" بحشد أبطاله وصانعيه، والثاني بإعادة توم هانكس لشبابه باستخدام تقنيات تصغير العمر (De-aging)، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، وهو ما أكدته ردود الأفعال على الفيلم بعد عرضه التجاري العالمي.

موت الحلم الأميركي

فيلم "هير" مقتبس من رواية مصورة حملت الاسم نفسه ونُشرت عام 2014، وبطلة الفيلم والرواية بقعة أرض، ويستعرض العمل تفاصيل الحيوات التي مرت على هذه البقعة منذ ما قبل التاريخ وحتى الألفية الجديدة.

ولأن بقعة الأرض هي البطلة، فقد قرر صناع الفيلم إهمال كل ما يحدث خارجها، وتثبيت الكاميرا في موضعها لتسجل ما يحدث فقط في المحيط المحدود أمامها.

وباستخدام تقنية اللقطة داخل لقطة، تقدم لنا الصورة السينمائية البقعة نفسها في فترات زمنية مختلفة، وتنتقل من زمن لآخر بشكل عشوائي في بعض الأحيان، أو تربطها فكرة معينة أحيانا أخرى.

ويركز الفيلم بعد مضي بعض من وقته على حقب زمنية محددة، منها قصة اثنين من سكان الولايات المتحدة الأصليين، وعائلة وليام فرانكلين الابن الغاضب، ووالده بن فرانكلين أحد الناشطين في حرب الاستقلال الأميركية، وعائلة صغيرة في بدايات القرن الـ20، ثم زوجين في الفترة ما بين الحربين العالميتين يفيضان حيوية، وفي النهاية العائلة التي تركز عليها أغلب أحداث الفيلم، وهي أسرة أميركية عادية، في الفترة ما بين الحرب العالمية الثانية والألفية الجديدة وتتكون من 3 أجيال، وعاشت في المنزل نفسه، وختم الفيلم قصة المنزل بأسرة من أصول أفريقية سكنت البيت حتى ما بعد انتشار وباء كورونا.

وروجت الولايات المتحدة لفكرة "الحلم الأميركي" في الفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ذلك الحلم الذي يَعِد بالاستقرار والأمان والمستقبل الأفضل، وإن كشف بعد ذلك عن كابوس لكثير منهم.

ويفكك فيلم "هير" هذا الحلم الأميركي عندما وضع في إطاره آل (بول بيتاني) وروز (كيلي رايلي)، الأول جندي سابق في الجيش الأميركي، والثانية زوجة، وسرعان ما تصبح أمًا لـ3 أطفال، يشتريان المنزل، ويقرران عيش حياة هنيئة به، غير أنه تعكر صفوهما المتاعب المالية، نظرا لاضطرار الزوج "آل" للعمل مندوب مبيعات في سوق متقلبة تضعه دوما محل تهديد، ويغرق مخاوفه وصدمته من الحرب في شرب الخمر.

تمر الأعوام ويكبر أول أبناء الزوجين، آل وروز، ريتشارد (توم هانكس) الذي يرتبط وهو في الـ18 من عمره بمارغريت (روبين رايت)، ورغم أحلام كل منهما العريضة يتزوجان، ومثل والده يتخلى ريتشارد عن حلمه بالعمل كفنان، ويعمل مندوب مبيعات في شركة تأمين، وبسبب مخاوفه المورثة حول المال يعيش مع والديه في المنزل ذاته ويرثه من بعدهما، سالبا زوجته حقها في الاستقلالية بمنزل يخصها، الأمر الذي يمثل ضغطا هائلا على زيجتهما.

وبمقارنة الفيلم بـ"فورست غامب" نكتشف مقدار التحول الفكري لدى روبرت زيمكس تجاه الحلم الأميركي، وقد امتلأ الفيلم الأقدم بالقومية الأميركية، بينما ينتقدها في فيلمه الأحدث، ويفكك الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يسلب المواطنين حياتهم من دون أن يشعروا.

كاميرا ثابتة وقصة غائبة

بدأت السينما بكاميرا ثابتة في محلها، لأسباب مختلفة على رأسها بالطبع ثقل وزن الكاميرا الأولى وصعوبة تحريكها، ومن ناحية أخرى لعدم وعي صناع السينما الأوائل بتأثير تحريك الكاميرا، وتعلمهم مبادئ الفن الجديد من فن المسرح الأكثر قدما، وبالتالي تم استبدال المشاهد المسرحي بالكاميرا مباشرة، ومع السنوات والتطور التكنولوجي والفني اكتسبت الكاميرا مرونة شاملة حتى طارت في الهواء في بعض الأحيان.

ويعيد فيلم "هير" الكاميرا إلى أصولها وثباتها، ويقدم -على مدار ساعتين إلا قليلا- كادرا واحدا وإطارا لغرفة الجلوس يرصد ما يظهر أمامه من الأحداث، ليدخل ذلك في نطاق التجريب بعدما كان الأصل.

غير أن الاتجاه نحو التجريب السينمائي من ناحية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة من ناحية أخرى لم ينفعا كأساس لفيلم سينمائي طويل، وقد غاب عنه أساسيات لا غنى عنها.

لا يقدم فيلم "هير" قصة حقيقية، أو شخصيات تطورت، أو حوارا لهذه الشخصيات، ورغم محاولته التأكيد على معاني مجردة مثل الأسرة والعاطفة التي تتجاوز الزمن واستمرارية الحياة إلا أن ذلك لم يفلح في خلق مشاهد مؤثرة في ظل خواء القصة من أي تفاصيل.

هذا بالإضافة إلى محاولة المخرج إجبار الفيلم على الاتساق مع الأجندات العصرية بشكل مقحم وفج، كظهور الزوجين من السكان الأصليين، والزوجين من أصول أفريقية، والمحاضرة التي يعطيها الأب الأسمر لابنه عن أهمية الحفاظ على هدوئه في حال أوقفه ضابط شرطة حتى لا يتعرض للإيذاء بسبب لون بشرته. هذه المحاولة جاءت شديدة المباشرة بشكل لا يتسق إلا مع إعلان تلفزيوني توعوي.

وإضافة إلى مشكلات تقنيات تصغير العمر التي تسلب الممثلين قدرتهم على التعبير، وظهر ذلك بوضوح على روبين رايت، وكذلك عدم تناسب الملامح الشابة مع حركة الجسم الواهنة، أو وضعية الظهر والكتفين التي تتغير مع التقدم بالعمر، الأمر الذي بدا بوضوح على توم هانكس، الذي يبدو وجهه مثل مراهق، وجسده كرجل ستيني.

فيلم "هير" اختار التجريب على اللغة السينمائية، وأفرط في استخدام التكنولوجيا ولم يبالِ بتطوير الحبكة وشخصياته، فقدم تجربة تبدو مثل التجارب العلمية خالية من المشاعر.

المصدر الجزيرة

 

الجزيرة نت القطرية في

27.11.2024

 
 
 
 
 

فلسطين حاضرة في أفلام "كرامة 15: العدالة لِجنوب العالم"

ضفة ثالثة- خاص

يتجلّى حضور فلسطين في دورة هذا العام من "كرامة/ سينما الإنسان"، بوصفه تحية إلى "كرامة فلسطين: مهرجان السجادة الحمراء لأفلام حقوق الإنسان/ غزّة"، وبوصف فلسطين جزءًا لا يتجزأ من تطلعات جنوب العالم ومساعيه نحو التحرر والتخلّص من الظلم والعدوان، كيف لا والدورة 15 تحمل عنوان "العدالة لجنوب العالم"؟ وبوصف هذا الحضور نافذةً يطلّ "كرامة الأردن" من خلالها على فلسطين (كل فلسطين) وقضيّتها ومعاناة أهلها.

16 فيلمًا روائيًا ووثائقيًا فلسطينيًا، أو عن فلسطين، طويلًا وقصيرًا، إضافة إلى فيلمٍ تحريكيٍّ قصيرٍ من إنتاج "المعمل 612" وإخراج فريقه العامل، يحمل عنوان "اللجوء إلى أين؟". حول الفكرة الثاوية داخل ثنايا فيلم المعمل التحريكيّ القصير، نشر منتجو الشريط الآتي: "مع ذكرى النكبة الفلسطينية السادسة والسبعين، نتذكّر الألم، نعاين معاناة اللاجئين الفلسطينيين وغيرهم في العالم العربي. الاحتلال والحروب لا تدمّر المدن فقط، بل تدمّر حياة الناس. ملايين اللاجئين يبحثون عن الأمان والأمل والكرامة، واستعادة حقوقهم البديهية". 

بعض الأفلام الفلسطينية، أو عن فلسطين، المشاركة في الدورة التي تنطلق فعالياتها في العاصمة الأردنية عمّان في الخامس من شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل 2024، تُعرض بحضور مخرجيها، ومنها فيلم "الحياة حلوة: رسالة إلى غزّة" الوثائقيّ الطويل (93 دقيقة) الذي يعرض بحضور مخرجه محمد جبالي. ويتناول الفيلم قصة المخرج نفسه عندما لم يتمكن في عام 2014، وبعد مشاركة له في النرويج، من العودة إلى غزّة، وبقي محاصرًا هناك في مدينة ترومسو النرويجية قرب القطب الشمالي، بسبب إغلاق سلطات الاحتلال معابر غزة جميعها. إنه الحصار الذي امتدّ وحرمه، حتى، من حضور العرض الأول لفيلمه "سيارة إسعاف" Ambulance (2016).

وتاليًا، بطاقات الأفلام الفلسطينية، أو التي تتناول موضوع فلسطين: 

*اسم الفيلم: "ضوء".

المخرج: أحمد أبو منشار.

النوع: وثائقي طويل.

إنتاج: فلسطين.

الملخص: يأخذنا الفيلم في رحلة عبر الخليل في ظل الفصل العنصري، مركّزًا على قصّتيْن؛ قصة نسرين وقصّة طارق. قصّتان تجسدان المقاومة والصمود. أنشأ فريق CPT فلسطين هذا الفيلم "لمواجهة سرديّة الظالم، السائدة التي تفرض على الناس في جميع أنحاء العالم أن يجلسوا ويستمعوا، متناسين أن الناجين لم تتح لهم الفرصة للتحدث ومشاركة آلامهم ومعاناتهم".

*اسم الفيلم: "الدليل"

المخرج: أركان كيركولو.

إنتاج: تركي.

النوع: وثائقي طويل.

الملخص: يحقّق الفيلم في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، مُركّزًا على التأثير الشديد للهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، والدمار غير المسبوق، والخسائر في الأرواح. كما يقدم فحصًا شاملًا للقانون الدولي حول الانتهاكات وقوانين الحرب. إنه شهادة على الالتزام بتوثيق التجاوزات وضمان عدم نسيانها.
*اسم الفيلم: "غزّة... صوت الحياة والموت".

المخرج: عواد جمعة (يُعرض الفيلم بحضوره).

النوع: وثائقي.

إنتاج: قطر، الجزيرة 360.

الملخص: لأن الصوت أكثر من مجرد موجات تتردّد من حولنا. أصداء الصوت تحمل لنا معاني الألم والأمل وسط حرب الإبادة على غزّة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. مهندس الصوت محمد يأخذنا في رحلة سمعية تتجاوز اللغة. أربع قصص مختلفة، كل شخصية تعكس صوت الحرب وتحكي قصتها. بدورنا نسمع ونرى كيف تغيرت أصوات غزّة بعد الحرب.

*اسم الفيلم: "فتّوش"

المخرجان: صوفيا كلوي وستاماتوبولو روبنز.

النوع: وثائقي قصير.

إنتاج: الولايات المتحدة.

الملخص: يتابع فريق من خمسة مخرجين فلسطينيين دورة حياة الخبز في فلسطين، حيث قدسية الخبز تعني أن له حياة ثانية وربما ثالثة.

*اسم الفيلم: "وجوه التضامن: متظاهرو المملكة المتحدة من أجل فلسطين".

المخرج: طه سيدر.

النوع: وثائقي قصير.

إنتاج: المملكة المتحدة.

الملخص: يتلمّس الفيلم الديناميكيات والآثار والدوافع الكامنة وراء الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة. من خلال مجموعة من المقابلات، واللقطات على الأرض، وردود الفعل الحيّة في المظاهرات، وتعليقات الخبراء، يسعى الشريط إلى تقديم نظرة شاملة عن فعالية الحركة في رفع مستوى الوعي، والتأثير على الرأي العام، وعلى تغيّر السياسات حول القضية الفلسطينية.

*اسم الفيلم: "ذاكرة محطمة".

المخرجة: حياة لبان.

النوع: وثائقي قصير.

إنتاج: فلسطين.

الملخص: عن أرشيف المصور الصحافي محفوظ أبو ترك الذي وثّق من خلاله أحداثًا عاشها في مدينة القدس وفي الضفة الغربية منذ الانتفاضة الأولى عام 1987، والأحداث التي تلتها حتى نهاية التسعينيات.

*اسم الفيلم: "جيل التحرير".

المخرج: عماد غرايبة.

النوع: وثائقيٌّ قصير.

إنتاج:  الأردن.

الملخص: يعاين أبٌ صمودَ وطنه وتراثه، ويرى كفاحه وانتصاراته من خلال عيون ابنته ليلى، بينما تتعلّم، هي بدورها، رؤية عالم والدها، وبالتالي، ذاكرة وطنها ونبض قضيتها الوجودية.

*اسم الفيلم: "أصداء الوطن".

المخرجان: كاي جوانا وفان لون.

النوع: وثائقي قصير.

إنتاج: هولندا.

الملخص: يحكي الفيلم قصة محمد، اللاجئ الفلسطيني الذي ترك كل شيء وراءه بحثًا عن الأمان في بلجيكا، ويتطرق إلى مشاعره العميقة: الوحدة، ألم النزوح، والمرونة اللازمة لمواصلة المضي قدمًا.

*اسم الفيلم: "اكتب اسمي".

المخرجان: ضياء آر وبيجوم أكسوي.

النوع: وثائقيٌّ قصير.

إنتاج: تركيا.

الملخص: يركز الفيلم على تجارب الحرب الدرامية، ملقيًا الضوء على النساء والأطفال الفلسطينيين الذين عانوا من الإبادة الجماعية والبقاء على قيد الحياة.

*اسم الفيلم: "موطني".

المخرج: فاطمة الحمايدة ميلر.

النوع: روائي قصير.

إنتاج: كندا.

الملخص: نوال امرأة فلسطينية شابة، وتانيا امرأة أكبر سنًا من السكان الأصليين، بدأتا معًا إنشاء حديقة فدائية في أرض المبنى السكنيّ الخاص بهما.

*اسم الفيلم: "خارج المعركة".

المخرج: جعفر العسل

النوع: روائيٌّ قصير.

إنتاج: لبنان.

الملخص: يشرع صحافيان، مسلحان بكاميرات وسترات صحافية، في تغطية الأخبار العاجلة على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

*اسم الفيلم:  "المحطة الأخيرة، أمس".

المخرج: غوستاف دي بافانت.

النوع:  روائيٌّ قصير.

إنتاج:  فرنسا.

الملخص: تأمّلٌ في تاريخ الاستعمار. معاينة جرائم الإبادة الجماعية. ظلام الإنسانية السحيق. محاولة الإمساك بالحقيقة عن طريق الصور والأصوات.

*اسم الفيلم: "غُمّيضة".

المخرج: رامي عباس.

النوع: تحريكيٌّ قصير.

إنتاج: فلسطينيٌّ إسبانيٌّ مشترك.

الملخص: يروي الفيلم قصة طفل وسمكته في رحلتهما نحو المجهول، راصدًا تفاصيل هذه الرحلة وتحوّلاتها.

*اسم الفيلم: "صوت الغيوم".

المخرج: محمد لطفالي.

النوع:  تحريكيٌّ قصير.

إنتاج: إيران.

الملخص:  أطفال غزّة يكتبون أسماءهم على أيديهم ليتم التعرّف عليهم إذا قُتلوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاعهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

 

ضفة ثالثة اللندنية في

27.11.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004