عصام زكريا مدير «القاهرة السينمائى» لـ«المصرى اليوم»:
أزمات ومشاكل المهرجان تحتاج حلولًا جذرية وليس مجرد «ترضية»
أعترف بالخطأ فى برنامج العروض لأننا بدأنا العمل عليه
متأخرًا.. وطباعته بهذا الشكل رؤية حسين فهمى
كتب: سعيد
خالد
تحدث الناقد عصام زكريا، مدير مهرجان القاهرة السينمائى، عن
تفاصيل وكواليس الدورة الـ٤٥ للمهرجان التى تختتم اليوم بدار الأوبرا
المصرية، وكشف «زكريا» عن مشاكل واجهتها الدورة الحالية بحفلى الافتتاح
والختام وأزمات حجز التذاكر لكثرة عدد من يستحقون الحصول على دعوات الحضور
من فنانين ومسؤولين وصحفيين وضيوف أجانب وغيرهم، وتكدس بعض العروض، ورد
«زكريا» على الاتهامات بمجاملة بعض النجوم بعرض أفلامهم فى برامج مختلفة
بالدورة، ومنهم «درة» وأشرف عبد الباقى بعرض فيلم ابنته «زينة» الذى حمل
اسم «مين يصدق؟»، وغيرها من الأزمات الشائكة التى خص مدير مهرجان القاهرة
السينمائى «المصرى اليوم» بالحديث عنها.. وإلى نص الحوار:
■ بداية كيف كانت التحديات الخاصة بـالدورة ٤٥ من مهرجان
القاهرة السينمائى الدولى بعد عدة نجاحات فى مهرجانات أخرى؟
- بالتأكيد مهرجان القاهرة يختلف حجمًا واسمًا عن أى مهرجان
آخر، وسواء كان المهرجان صغيرًا أو كبيرًا فله نفس الأقسام والإدارات
والمتطلبات، التحديات فى الدورة ٤٥ من مهرجان القاهرة السينمائى تلخصت فى
وجود أفلام قوية وبرنامج جيد فى المقام الأول، أسماء لنجوم كبار سواء
مكرمين أو ضيوف، توفير تذاكر طيران وإقامة ومطبوعات، الخدمات المصاحبة،
وكنت حريصا على وجود التآلف والتعاون بين فريق العمل فى مهرجان بحجم
القاهرة السينمائى، وعدم وجود صراعات داخلية، وإلى حد ما حاولت استيعاب تلك
الأمور على قدر المستطاع، نجحت فى بعضها ولم أنجح فى البعض الآخر، لكن فى
النهاية تلك هى عناصر تأسيس أى مهرجان.
■ أتحدث مع عصام زكريا الناقد الفنى.. ماذا عن أبرز
السلبيات التى رصدتها فى الدورة ٤٥؟
- الدورة بالنسبة لى كانت استكشافية للآليات وأسلوب عمل
المهرجان من الداخل، تغيير كل هذه الآليات يحتاج وقتًا طويلًا، الأمر يتطلب
منى فهمها فى البداية، مثلًا اختيار الشخص الأنسب لإنجاز كل مهمة؟، وما
الذى يمكن الاستغناء عنه توفيرًا للنفقات؟، وأنا مستجد على المكتب وفهم
آليات العمل أحتاج منى فترة، ومع آخر أيام المهرجان لازلت ألاحظ وأراقب
وأشاهد وأرصد وأقيم أداء الفريق، واجهنا صعوبات بالغة وملاحظات على السيستم
وطريقة اختيار الأفلام والبرمجة، واللوجستيات وهى كثيرة، سواء تنظيم
والإشراف على القاعات، حجز التذاكر، تذاكر الطيران، الفندق، قاعات العرض،
هى تجربتى الأولى كمدير فنى لمهرجان القاهرة، وأضعت جزءا كبيرا من الوقت فى
الاستكشاف، وحاليًا أبحث عن كيفية حل المشاكل، هناك مئات التفاصيل الصغيرة
داخل المهرجان إذا حدث خلل فى أى منها تتسبب فى أزمة كبيرة، مثل مسألة
تنظيم القاعات على سبيل المثال، للأسف المهرجان كان يعانى منها طوال سنوات،
وحاولنا ضبطها قدر الإمكان هذا العام لكن هناك فلتات، تحتاج لوقفة كبيرة
بدون شك، مشاكل الافتتاح والختام تحتاج وقفة وحلا جذريا، بسبب كثرة عدد من
يستحقون الحصول على دعوات الحضور من فنانين ومسؤولين وصحفيين وضيوف أجانب
وغيرها من الفئات، فى ظل محدودية عدد المقاعد داخل القاعة، مشكلة تحتاج لحل
جذرى، الحلول المؤقتة والمنفردة تفاقم المشاكل.
■ ما سبب أزمة دعوات حفلىّ الافتتاح والختام والقاعات؟
- لدينا عدد ضيوف كبير، خاصة بعدما عرضنا على الكثيرين
توفير الإقامة وفى المقابل مصروفات الطيران تكون على نفقتهم، ومع زيادة عدد
الرعاة يزداد عدد الدعوات المحجوزة للرعاة، وعدد النجوم يزداد والصحافة
والقنوات وفريق العمل نفسه، والسؤال أين يجلس كل هؤلاء فى هذه المساحة
المحدودة؟، الأمر يحتاج لحل جذرى، فكرة «الترضية» للبعض دون الآخر مرفوضة،
وكذلك أزمة القاعات، اندهشت من الإقبال الجماهيرى الضخم على مشاهدة الأفلام
هذا العام، يجب توفير عدد قاعات أكبر فى العدد ونسب الاستيعاب، المسارح
سواء الصغير أو الهناجر تستوعب فقط ٣٠٠ مقعد، وكل فيلم له عرضان، يشاهده
تقريبًا ٧٠٠ شخص، ولكن هناك آلاف يريدون مشاهدته، وهنا تكون المشكلة حينما
يذهبون لشباك التذاكر ولا يستطيعون الحجز، وكذلك صناع الأفلام أنفسهم
يحصلون على ربع المقاعد فى القاعة، كل هذه التفاصيل تحتاج لحلول.
■ ماذا عن الأمور السلبية التى استوقفتك وكنت مهمومًا
بحلها؟
- مشاكل العروض بالتأكيد وتزاحم الجمهور على القاعات،
والدخول غير سلس، حاولت بقدر الإمكان أن أتواجد بنفسى فى بعض الحفلات التى
تخص العروض المصرية المتوقع أن يصاحبها جماهيرية ضخمة، وهو ما حدث مع فيلم
«دخل الربيع يضحك»، كنت موجودًا فى القاعات لإنهاء المشاكل بسرعة، بعد ربع
ساعة من عرض الفيلم دخل الجميع وتم تجاوز الأمور، المشكلة تظل أن هناك
كثيرين يحجزون التذاكر ولا يحضرون، ومن الصعب حصرهم، ودخلت وقمت بعد
المقاعد الفارغة وقمت بإدخال الناس، يجب احترام الضيوف من أمن القاعات
والمنظمين، وأن يتعاملوا معهم بهدوء، ويتحملوا تجاوزات البعض، حتى تمر
الأمور بسلاسة دون تدافع، وهذا الأمر يحتاج لإعادة نظر بدون شك واتخاذ
قرارات بشأنها.
■ ماذا عن أرقام الدورة ٤٥ من مهرجان القاهرة السينمائى؟
- كان لدينا ١٩٢ فيلما رسميًا، وحلقتان لـ مسلسل «موعد مع
الماضى»، وأقمنا أثناء المهرجان عروضا لأفلام على الهامش بالتعاون مع وزارة
التربية والتعليم ومشروع «فى المدرسة» للمخرجة ساندرا نشأت عضو لجنة
التحكيم، عدد الدول ٧٣، عدد الضيوف تجاوز الـ٣٠٠ ضيف، عدد العروض العالمية
الأولى ٣٧، ٨ أفلام عرض دولى أول، ومعظم الأفلام كانت تعرض للمرة الأولى فى
الشرق الأوسط، خلاف أفلام الكلاسيكيات المرممة فى عروضها الأولى.
■ ما سبب اختفائك القسرى فى حفل افتتاح المهرجان؟ وهل
الفنان حسين فهمى يفضل ألا يظهر أى شخص إلى جانبه؟
- لا تعليق.. الإجابة واضحة، كنت موجودًا فى حفل الافتتاح
لكنى كنت أحل مشاكل تخص التنظيم، لست مشغولا بأمور تخص المسرح والشو،
وأتفهم أن عدم تواجد المدير الفنى للمهرجان على المسرح غير موجود فى
العالم، ولم تحدث من قبل فى تاريخ مهرجان القاهرة، أو أى مهرجان مماثل.
■ ما سبب ارتباك برنامج العروض؟.. ولماذا بعد كل تلك
السنوات من عمر المهرجان؟
- برنامج العروض أجهدنا، أخطأنا لأننا بدأنا العمل عليه فى
وقت متأخر، كنا نتوقع الانتهاء منه بسهولة، لكن النتيجة كانت العكس، وحدثت
بعض الأمور التى تسببت فى هدمه وتغييره أكثر من مرة فى الوقت الضائع، بسبب
تغيير مواعيد حضور البعض وإصرارهم على التواجد وقت عرض أفلامهم، الصينيون
فاجأونا بطلب عرض أفلامهم مرة واحدة، أحد المبرمجين طلب تغيير مواعيد عرض
برنامجه، كل هذه الأمور كانت سبب هدم البرنامج وإعداده عدة مرات الأمر الذى
تسبب فى عدة مشكلات فيه، غلطة يجب الاعتراف بها، أما مسألة الشكل النهائى
للطباعة التى ظهر عليها البرنامج اعترف بأنها كانت صعبة فى الفهم والقراءة،
والفنان حسين فهمى كان له رؤية بطباعة البرنامج بهذه الصورة، الشكل كان
جيدا، لكن فى النهاية استخدامه كان صعبا على البعض.
■ جرى العرف بتقديم عرضين لكل فيلم فى المهرجان.. ما سبب
إقدامك على تنظيم ٤ عروض لبعض أفلام الدورة مثل «أبوزعبل ٨٩»؟
- هى ليست قاعدة، عدد مرات العرض يكون بالاتفاق مع صناعه،
فى المسابقة الرسمية ينظم عرضين، وإذا استطعنا الحصول على تصريح بعرض ثالث
أو رابع من مالك الفيلم، فإن ذلك يحسب للمهرجان لا يحسب عليه، وهذا الأمر
تم بناءً على طلب الجمهور أو صناع الفيلم أنفسهم، ونظمت عروضا إضافية دون
التأثير على البرنامج، مهرجان «كان» خصص قاعة لتنظيم عروض إضافية لبعض
الأفلام، الغريب أن الصحفيين يواجهون نفس الأمور فى مهرجانات كبرى، ولا
يستطيعون حجز الأفلام ومشاهدتها لنفاد التذاكر لكنهم لا يهاجمون تلك
المهرجانات كما يهاجمونا.
■ ما سبب غياب أفلام عروض «الصحفيين فقط» هذا العام؟
- كان متعمدا من البداية فى اختيارات الأفلام، عدم مشاركة
أفلام تعرض للصحفيين فقط، وكان هناك تفهم أيضًا من جانب الرقابة على
المصنفات الفنية، وأنا لدى قناعة بأن تصنيف الفيلم بأنه يعانى من مشكلة
رقابية يجعل المشاهد يرى تفاصيل فيه ما كان يلاحظها حال غياب هذا التصنيف،
وبالنسبة للعروض الخارجية فى السينمات راعيت أن تلائم جمهور هذه الأماكن
العامة من كافة الفئات العمرية، رفضت عرض أفلام صادمة لهم، هدفى هو كسب
جماهير جديدة لمشاهدة أفلام المهرجان.
■ اتهام البعض للمهرجان بمجاملة بعض صناع الأفلام بعرض
أفلامهم فى الدورة ٤٥ مثل «وين صرنا» أول إخراج للفنانة درة؟ ما ردك؟
- «فكرة مجاملة أم لا أعتقد أننى أحتاج أدافع عن نفسى
فيها»، أتحدى أى شخص أن يرصد لى موقفا جاملت به أى شخص أو صانع فيلم فى
حياتى، الأفلام التى تم التعليق عليها، هو فيلم «مين يصدق» وهو تم اختياره
من الدورة الماضية المؤجلة، وصناعه أصروا على انتظار عرضه عاما كاملا حتى
يعرض فى المهرجان، وفيلم «وين صرنا» لـ«درة»، حينما أرسلت الفيلم كانت
بالصدفة فريق العمل بالكامل موجود وشاهدناه معًا، وكان الفيلم الوحيد الذى
شاهدته اللجنة مع بعضها البعض، تناقشنا واتخذنا القرار معًا، كان هناك
اعتبارات لعرضه كون درة نجمة، وسيكون لديها ضيوف كثيرون وبالتالى سجادة
حمراء وتصوير، جانب يخص «الشو والإعلام»، والاعتبار الثانى كون الفيلم
يناقش موضوعا يتعلق بأبناء غزة المتواجدين فى مصر، وبالتالى هو ليس بعيدا
عن تيمة المهرجان التى نركز عليها، الفيلم قد يكون بسيطا أقرب إلى البرنامج
التلفزيونى، لكنه يضم أشخاصا حقيقيين، وكما علق البعض بأنه عمل بسيط فنيًا
كانت هناك تعليقات إيجابية لدرجة البكاء والتأثر بالأحداث، والفيلم سيعرض
فى مهرجان قرطاج بعد أيام.
■ وما سبب عرضه على المسرح الكبير، عكس فيلم «أرزة» المرشح
للأوسكار الذى تم عرضه فى نفس التوقيت على المسرح الصغير؟
- لأن درة وجهت الدعوة لنجوم كبار مصريين وغير مصريين،
وامتلأ المسرح الكبير، وأصرّت على أن تكون السجادة الحمراء للفيلمين، نجوم
«وين صرنا»، ونجوم «أرزة»، جزء يخص شو المهرجان، وليس لأسباب فنية.
■ ما سبب الإعلان عن ندوات لفنانين بشكل مفاجئ مثل عمرو سعد
وتامر كروان؟
- الندوتان متفق عليهما ومدرجتان ضمن الكتالوج، وكان من
المفترض عقد ندوة تامر كروان أول أيام المهرجان وتم تأجيلها بسبب عمله كعضو
لجنة تحكيم، وأقمنا بدلا منها ندوة تكريم النجم الأمريكى أريك روبرتس، الذى
كان مقررًا تكريمه فى حفل الافتتاح ولم يحدث رغم حضوره الحفل، وقمنا
بتكريمه فى اليوم الثانى، وبخصوص مشاركة عمرو سعد بماستر كلاس رغم أنه غير
مشارك بفيلم أو غيره جاء بمبادرة منه لأنه لديه شىء يريد أن ينقله أعتقد
أنها ستكون مثيرة للجمهور، هو نفسه يقدم عملا جادا، ينقل خبراته للشباب،
وهو نجم، يركز فى عمله، لا يظهر كثيرًا، وسألنى الناقد رامى عبدالرازق الذى
يدير الندوة لماذا ماستر كلاس مع عمرو سعد؟، وطلبت منه أن يبدأ الجلسة
الحوارية بهذا السؤال.
■ سبب تنظيم ماستر كلاس لـ خيرى بشارة بعد أيام من تنظيمه
فى مهرجان الجونة؟
- نتعاون مع «Art
٧٤» فى المهرجان، وكان هناك اتفاق بينهم على عقد مناقشة عن علاقة الفن
التشكيلى بالسينما، طورتها معهم لتصبح عن الفن التشكيلى فى أفلام خيرى
بشارة وتصميم الملابس، وهو ما لم يتم تناوله من قبل فى مناقشاته ولا يشبه
ما قدمه فى الجونة.
■ متى تنتهى مشاكل حجز التذاكر؟ وردك على حجز نصف القاعة
لصناع الأفلام وضيوفهم؟
- حجز التذاكر لأصحاب الأفلام حلها سهل، بأن يضم الخطاب
الموجه لأصحاب الأفلام بعض الشروط والالتزامات، مثلا عرض الفيلم مرتين،
استضافة ٣ ضيوف، دفع ثمن تذكرة أو اثنين، ويدرج من ضمن هذه الالتزامات
توضيح أن فريق الفيلم سيكون له ٣٠ تذكرة كحد أقصى، وكذلك فى الفيلم المصرى
أن يتحدد ٥٠ تذكرة لصناع الفيلم، هذا لم يكن يحدث من قبل ويجب المباردة
بالاتفاق مع أصحاب الأفلام قبل موافقتهم على مشاركته.
■ سبب تواجد «نتفليكس»، بعرض حلقتين من مسلسل «موعد مع
الماضى»، فى مهرجان ليس فيه أى منافسة تخص الدراما التلفزيونية؟ لماذا لم
تحصلوا على فيلم سينمائى عرض أول كما حدث فى المهرجان من قبل؟
- المبادرة كانت من نتفليكس، بإطلاق عرض المسلسل المصرى
«موعد مع الماضى» من خلال المهرجان، طلبنا منهم بالفعل فيلما عربيا من
إنتاجهم للعرض للمرة الأولى ولم يكن متوفرا لديهم، كنت مترددا فى كون
مهرجان السينما يعرض مسلسلا، حتى حضرت مهرجان فينيسيا وغيرت وجهة نظرى،
بعدما اكتشفت عرضهم ٣ مسلسلات كاملة وليس حلقتين فقط، بالقاعات الرئيسية
والبرنامج الرئيسى للمهرجان.
■ تكريم الأجانب بكثافة فى الندوت وسط حضور ضعيف.. لماذا لم
يتم تكريمهم فى حفلات الافتتاح أو الختام؟
- معك حق وأتفق معك من جانب، ولكن إذا قمنا بعمل كافة
التكريمات فى حفل الافتتاح، فإن ذلك يحد من اختياراتك القادمة، أتمنى أن
يضم مهرجان القاهرة ١٠ نجوم عالميين كبار، كرمنا رئيس لجنة التحكيم فى
الافتتاح، وكان من المفترض تكريم إريك روبرتس فى الافتتاح ولكن لم يحدث،
وكان يجب ترحيل باقى المكرمين للختام.
■ مشاركة وجوه جديدة فى المكتب الفنى كان تحديا، مع تقديمك
مبرمجين جدد، ألا تعد تلك مجازفة؟
- على مدار سنوات عملى فى مهرجان الإسماعيلية كل عام كنت
أضم مبرمجين جدد، لأول مرة فى حياتهم كمديرين أو مبرمجين، من بينهم أندرو
محسن ورامى المتولى، أروى، إبراهيم سعد، رشا حسنى، وهذا العام انضم إلينا
محمد نبيل، ونبيلة التى قامت ببرمجة الأفلام القصيرة، أحمد عزت لأول مرة
يكتب كتابا، نشأت على ذلك وسعد الدين وهبة دعمنى بنفس الطريقة ومنحنى فرصة
كتابة كتاب عن فيديريكو فلينى، وأعتبر هذا دورى، أن أقدم فرصا للمواهب، ليس
لدى شلة، التجديد هو منهجى، لا أتفضل عليهم لكنهم يستحقون الفرصة، والمفترض
أن تكون استراتيجية وسياسة فى كل مكان. |