مؤكد أنه أخطأ فى حق العديد من النجمات عندما سألوه قبل ثلاثة أيام عن تعقيبه لغيابهن عن الافتتاح (قال ولا تفرق معه ولا يريدهن فى الختام).

تعبير يعوزه، كحد أدنى، اللياقة، بعد ذلك لجأ لاستخدام المقولة الشعبية الدارجة على طريقة (خالتى بمبة) عندما سألوه فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس فى فندق (سوفيتيل)، حيث إقامة للضيوف من الصحفيين العرب، والعبارة من الممكن تكثيفها فى المثل الدارج (الغايب حجته معاه). وأضاف: كل واحد ممكن ينشغل بالتصوير، لكنه لم يعتذر عن تصريحه الأول، الذى جرح عشرات من النجوم ليس فقط من حضروا عرض إيلى صعب فى الرياض، لكن الذين كانوا فى القاهرة ولم يتمكنوا، لسبب أو لآخر، عن الحضور، حسين بين كل دورات المهرجان الـ٤٥ لم يتجاوز حضوره ١٠ مرات، بينها ٦ كرئيس مهرجان، يغيب عن النجوم المصريين، بمن فيهم حسين، ثقافة حضور المهرجانات السينمائية.

هل راجع حسين فهمى عدالة التوزيع الجغرافى بين المدعوين؟، هل اكتشف مثلا غياب أكثر من بلد عربى عن التواجد وتوفر عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين الذين يمثلون بلدا محددا على حساب الآخرين، كان عليه قطعا المراجعة الدقيقة قبل أن يوقع على قرار الموافقة بالاستضافة، هناك قطعا شىء ما كان ينبغى أن يثير تساؤل حسين، تمرير أسماء وحجب أسماء.

التفاصيل تظل هى الأهم، الشيطان يكمن فى التفاصيل، خاصة أن حسين له تجربة سابقة فى (القاهرة) أربع دورات من عام ١٩٩٩، من المؤكد أنه واجه الكثير من تلك المشاكل، فى مرحلة رئاسته، وأعلم جيدا بحكم تواجدى فى لجنة شكلها حسين أقرب إلى الأمناء وكنت واحدا منها، مع أول دورة قبل ربع قرن، تولى خلالها المسؤولية، حيث كان من بين أعضائها نجلاء فتحى وميرفت أمين وحمدى قنديل وممدوح الليثى وعادل حسنى وآخرون، كثيرا ما كان حسين يعيد إصدار قرارات بناء على تلك المناقشات.

تضاربات الجدول، تغيير المواعيد، وتوقيت الندوات، هل تابعه، كتبت فى تلك المساحة أنه لا يجوز أن يحضر رئيس المهرجان فيلما فى المسابقة، ولا يحضر الآخر بحجة أن مثلا هذا الفيلم تشارك فيه فنانة صديقة، الكل سواسية أمام رئيس المهرجان.

أتمنى أن يشكل لجنة بعد نهاية فعاليات المهرجان أشبه بتقصى الحقائق تجيب عن هذا السؤال؟ وكيف وصل فيلم مثل (وين صرنا) لمسابقة (آفاق عربية)، من الذى سمح به، ولا أتصور أن عرضه بالمهرجان جاء بسبب طلب مباشر من حسين كما ردد البعض، حسين من الممكن أن يقترح من اللجنة مشاهدة الفيلم وأخذ الرأى بالعرض أو الرفض، لكنه مستحيل أن يتخذ قرارا مباشرا بالعرض.

هل كنا فى حاجة كسينما مصرية لزيادة عدد الأفلام التى تمثل الوطن ولهذا تحمسوا له، الفيلم برغم سذاجته السياسية والفكرية يتناول حياة أسرة غزاوية فى مصر وهذا يتوافق مع توجه المهرجان؟.

لو كان هذا هو السبب نصبح حقيقة فى مأزق عصيب، يحتاج لإعادة برمجة ليس جدول العروض لكن جداول التفكير. لا أدرى إلى أى مدى حدث توافق فكرى داخل الهيئة المنظمة للمهرجان مع تعدد المسابقات، هل راجع كل فريق جدوله مع الآخرين وتحركوا برؤية عامة؟.

قطعا السينما المصرية ليست فى أفضل حالاتها، فأنا لم يتح لى مشاهدة كل أفلامنا المصرية وسوف أطارد ما تبقى من أفلام حتى أتمكن من تقديم إجابة قبل نهاية المهرجان، أعلم الرقابة لم تملك المرونة الكافية فى التعامل حتى مع الأفلام المصرية، وتلك حكاية أخرى.

من الواضح، وطبقا لما ذكره حسين بطريقة غير مباشرة، أن وزير الثقافة د. أحمد هنو سوف يجدد له لرئاسة المهرجان، العام القادم، وهذا قطعا سوف يتيح له إعادة التفكير فى العديد من التفاصيل التى حالت دون حصول المهرجان على الأفضل ليس فقط عربيا ودوليا ولكن مصريا، أنتظر أن يُعقد مؤتمر صحفى للصحافة المصرية قبل نهاية فعاليات المهرجان.

لا أقلل أبدا من كفاءة المكتب الفنى بكل عناصره، لكن هناك مواصفات تغيرت عن الماضى من الممكن إيجازها فى تغير شفرة التعامل مع شركات الإنتاج العالمية للحصول على الفيلم، لا يكفى أبدا القدرة على القراءة الصحيحة للفيلم الأفضل وترشيحه للعرض، تظل فقط الخطوة الأولى، كيفية العثور على الفيلم هى المعضلة الأهم، ولا ينكر أحد أن المهرجان بحاجة إلى ميزانية مضاعفة، وأننا نواجه مصريا وعربيا بمهرجانات لديها إمكانيات أكبر، لكن رأيى الشخصى أن الأمر بحاجة إلى حل خارج الصندوق والخطوة الأولى أن تتنازل الدولة، ممثلة فى وزارة الثقافة، عن إقامة المهرجان وتكتفى فقط بالرعاية.

18.11.2024

نحن أمام أختين جولاى وسبتمبر هما قوة مشتعلة بقوة منذ اللحظة الأولى من الفيلم، ومع المزيد من التفاصيل حول علاقتهما وسلوكياتهما وماضيهما، تطرح لديك العديد من الأسئلة التى بحاجة إلى الإجابة عنها، ولكنك لا تتمكن من الإجابة طوال الأحداث مما يخلق شغف المشاهدة، فالحالة النفسية لكلا الأختين أشبه بركوب قطار ملاهى فى حد ذاته، حيث تتباطأ هنا وهناك، فقط لتمنحنا لمحة صغيرة عن حقيقة مخفية بين المشاهد منذ البداية، وتحاول فهم الأمراض العقلية والنفسية الموجودة فى الأسرة، وتظل الأجواء المخيفة المحيطة بكل ما يدور أمامك على الشاشة، متشبثا بأى تخمينات حول ما يحدث، من خلال مشاهد مخيفة تتخللها لحظات من الوحدة، يصور الفيلم ما يمكن للعقل أن يفعله فى أحلك الأوقات، ويشعر المتفرج وكأنه يعيش فى المنزل معهم، خاصة أن كل شخصية تم تطويرها بشكل جيد وذات مغزى.

الأحداث تتصاعد لنعيش حياة المراهقتين جولاى «ميا ثاريا» وسبتمبر «باسكال كان»، ولدت سبتمبر بفارق 10 أشهر فقط، وهى تحمى جولاى بشدة، لكنها تتوقع أيضا من أختها اتباع كل التعليمات، مهما كانت غير معقولة، وهما فتاتان قويتان كاللصوص، متشابكتان لدرجة أنهما لا تحتاجان إلى أى شخص آخر، لديهما علاقة غريبة مع والدتهما  شيلا «راكى ثاكرار»، تتخطى الأختان حدود السلوك، حتى تختبر سلسلة من اللقاءات المروعة حدود تجربتهما المشتركة، وتجبرهما على الكشف عن حقائق صادمة حول ماضى الفتاتين ومستقبلهما، تلعبان ألعابا جريئة وغير مسؤولة فى كثير من الأحيان، مما يدفع والدتهما إلى حافة الجنون، ولكن مهما كان الأمر، فإن هذا الثلاثى يبقى قويا، هناك دائما جبن على الخبز المحمص يمكن الحصول عليه فى حصن مؤقت من البطانيات، حيث يكون العالم أقل تهديدا للفتيات الصغيرات اللاتى لديهن عقل خاص بهن. وفى المدرسة يعيشان حياة مليئة بالصراع العنيف مع المحيطين بهما، والذين يرفضون وجودهما بأساليب عدة، عاملت سبتمبر أختها وكأنها وعاء، تحمله وتلتقطه ثم تعيده إلى مكانه، وتسكب فيه كل شىء.

ترتديان زى التوأم الشبح من فيلم «ذا شاينينج» للمخرج ستانلى كوبريك، خارج اللقطة، يقوم شخص ما بمسح وجهيهما باللون الأحمر لإكمال مظهرهما المخيف، ثم تومض الكاميرا، المصورة هى والدة الفتاتين المكتئبة.

تتجمد جولاى فى وجه القسوة، وتنتقم سبتمبر. وفى بعض الأحيان تكون ضرباتها استباقية، وعندما تتساءل شيلا من أين يأتى العنف السهل الذى تمارسه سبتمبر، ترد قائلة: «يجب أن أقتدى بوالدى» وهى الإشارة الوحيدة إلى الرجل المفقود، وتعلن أثناء العشاء: «نحن لم نعد نأكل الطعام الأحمر»، وعند هذا تسقط حبة طماطم من فمها. سبتمبر هى المؤدبة والحامية ورئيسة هذه المستعمرة النسائية، إن عالمهن هو عالم أنثوى صغير.

تغادر جولاى وسبتمبر ووالدتهما شيلا أكسفورد بعد حادثة مروعة لا يتذكرها أحد على ملاعب التنس الممطرة خلف مدرستهما، تنتقل الأسرة إلى بيت متهالك على البحر له تاريخ مظلم خاص به، فى حياتهما الجديدة المعزولة تجد جولاى أن الرابطة العميقة التى كانت تتقاسمها دائما مع سبتمبر تتحول بطرق لا يمكنها فهمها تماما، ينزل شعور زاحف بالرعب والقلق داخل المنزل.. وفى الوقت نفسه فى الخارج هناك تشعر جولاى بشىء يتغير بينها وبين أختها، هناك شىء فظيع ولكنه غير معروف إلى حد ما - علامات غامضة على جسد جولاى، خطوات تختفى - وجولاى غير قادرة على «تحديد سبب الخوف، فقط إنه هائل»، هناك تلميحات تترك انطباعا فوريا إن هناك شيئا غريبا فى الأمر، فأفعالهم وردود أفعالهم تشير إلى شىء خطير.

تحاولان مشاهدة أمهما تمارس الجنس من خلال النظر من تحت الباب، وسرعان ما تأتى الفرصة لهما لممارسة الجنس، أو بالأحرى إنها فرصة لجولاى، فيعجب بها صبى محلى، الأمر الذى يعطل موقف سبتمبر الفعلى باعتباره الناطق الرسمى باسمهما، إن حقيقة أن هذه البداية الجديدة تبدو أكثر احتمالا لجلب الرعب بدلا من التحرر.

من المثير للاهتمام كيف أن عالم September Says ليس خاليا من الفكاهة واللامبالاة، بل يبدو وكأنه جزء من العمل الذى تؤديه الأختان، إن قرابتهما من النوع المعقد جدا، ولا بد هو المرشح المثالى لفحص روابطها وتقلباتها عن قرب، وفى هذه العملية لتقديم أحد أفضل الأعمال التى تشاهدها بالمهرجان.

لميس محمد

الفيلم تم تصويره في مصر في العديد من الأماكن والتقي اليوم السابع مخرج الفيلم الذي اشتهر بإخراج أفلام عالمية مثل Divergent، Voyagers، وغيرها من الأعمال.

وقال نيل بيرجر لـ اليوم السابع، إنه فخور ويشعر بالشرف لوجوده في مصر ووسط جمهور مهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدًا أن عرض الفيلم في مصر للجمهور المصري ومتابعة ردود أفعاله على عمل صور منه جزء في شوارع مصر وأماكن يعرفونها جيدًا وذهبوا لها من قبل، هو أمر مفرح بالنسبة له وكان ينتظر حدوثه منذ تصوير الفيلم.

وتابع نيل بيرجر عن ظروف تصوير الفيلم في مصر وأبرز الأماكن التصوير، إنه كان مذهل، مشيرًا إلى أن الفيلم يدور فى نيويورك والقاهرة ونيو دلهى وسيول، ومن ثم يود من جديد إلى نيويورك، فالعمل فعليًا تم تصويره حول إنحاء العالم، ولهذا كان يجب أن يتم تصوير بعض المشاهد فى مصر، لأنها تحتوى على جزء كبير من الثقافة والحضارة الإنسانية، ولهذا كان شرف كبير التصوير فى مصر، لقد قمنا بالتصوير فى عدد كبير من الأماكن، فى الزمالك فى وسط البلد، بالتأكيد عن الأهرامات، فى بعض الأسواق، وفى خان الخليلي، حاولنا بكل جهدنا التصوير فى أماكن كثيرة".

وتابع نيل بيرجر أنه يوجد بعض الممثلين المصريين الذين شاركوا فى فيلم Inheritance ضمن سياق العمل، وأنه قام بالتصوير في القاهرة من وجهة نظر البطلة، فلهذا ظهرت بشكل مرتبك وليس بطريقة واضحة.

وأنهى بيرجر حديثه: "فيلم Inheritance بشكل عام بالنسبة لي يدور حول التساؤل عن أنفسنا وكيفية فهمها ومحاولات البطلة الدائمة للابتعاد عن الأنانية، ولم أقصد الإشارة إلى شخصيات محددة بكونها شريرة أو إرهابية أوي شيء آخر، ولا أشير بأصابع الاتهام إلى أي بلد بالتحديد، ونهاية العمل لا تعني أن البطلة لم تعاقب فينا بعد، ولكن تعني أن القصة لم تنتهِ بعد".

أحمد إبراهيم الشريف

تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول أهمية الثقافة والفن كقوة ناعمة في تطوير المجتمعات وإثراء الوجدان، كما ناقشوا سبل التعاون المستقبلي في دعم المبادرات الثقافية التي تربط بين مصر والعالم، وخاصة في مجال السينما والفنون التشكيلية.

وأشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال اللقاء بالدور المهم الذي لعبه فاروق حسني في دعم الثقافة والفنون خلال فترة توليه الوزارة، مؤكدًا أنه ترك بصمة لا تُنسى في تطوير المشهد الثقافي المصري وتعزيز مكانة مصر دوليًا في مجالات الفن والثقافة، مشيرًا إلى تأثيره البارز في تاريخ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث أسهم بشكل كبير في وضع المهرجان على خارطة المهرجانات السينمائية العالمية. وأكد أن هذا الإرث الثقافي هو مصدر إلهام للاستمرار في تطوير المشهد السينمائي المصري وتعزيز مكانة مصر الثقافية عالميًا.

لميس محمد

لميس محمد

وتابع حميدة: "كما أننى بدأت في التفكير في الأعمال المقتبسة بشكل مختلفة، ووضعت نفسى في مكان نتفليكس، وهم من أهم المنصات في العالم، فأنهم يختارون الأعمال ويقومون بوضع التغييرات الملائمة لـ تناسب المجتمع المصرى، بهذا تجمع المجتمعات في نقاط سويا، ويمكننى التفكير في تقديم مسلسلات مقتبسة من جديد".

وأشار حميدة قائلا: "الدراما مصطلح فكرى، أما المنصة فهي وسيط، السينما وسيط، المسرح وسيط، التليفزيون وسيط، أما الدراما فتتكون من العديد من الأشكال سواء في السينما أو التليفزيون أو المسرح، بعد تقديمى لـ 8 مسلسلات قررت عدم تقديم مسلسل من جديد، حتى أننى وقعت مع المخرج التليفزيونى الكبير أحمد خضر الرجل الذى اكتشفنى وأتذكر أنى أكدت له قائلا: "أنا أبوس رجلك علشان اشتغل معاك يا أستاذ، ده أنت فضلك كبير عليا"، وذلك بعدما أخبرنى أننى سأرفض العمل معه في التليفزيون من جديد، وللأسف رفضت عرضه في وقت ما، والشخص تفكيره يتغير مع الوقت".

لميس محمد

وتابع سلامة: "أعتقد أن مسعود كان يريد أن أبدأ تصوير بـ مشهد بسيط، ولكن على العكس ما حدث كان مختلفًا، حيث إننا بدأنا بمشهد ثقيل في نهاية الحلقة الثانية، ولكن يمكننى التأكيد على أننى ومسعود جمعتنا مختلفة جدًا، وهذا ما جعلنى سعيد بـ ثقته".

وأشار سلامة: "فالحقيقة أن التحضير في الصمت بالنسبة لى أفضل من الورقة والقلم، والتفكير في كل الشخصيات من حولك، والوصول لـ طريقة للتعامل والتناغم معهم كانت من أهم نقاط التحضير".
 

كما أضاف سلامة: "منذ بداية مشاركتى في صناعة السينما وأنا أفضل التنوع والتغيير في الشخصيات التي أقدمها، وكما أننى أفضل دائما ألا أضع في قالب واحد فقط، ويتم اختيارى في جميع الأدوار التي تشبه هذا الدور، وكان اختيارى المشاركة في المشاركة مبنى على أساس الدخول في تفاصيل حياته".

يدور مسلسل موعد مع الماضى في مصر حيث يخوض يحيى (آسر ياسين) رحلة محفوفة بالمخاطر لكشف الحقيقة وراء مقتل شقيقته نادية. ومع تصاعد الأحداث، تصبح كل الشخصيات مشبوهة، ولا شيء يبدو كما هو. هل ستظهر الحقيقة أم ستظل الأسرار مدفونة؟.

لميس محمد

وتابع ياسين قائلاً: "العمل مدته كانت حوالى عامين، لكن الإدراك كان مختلف في هذا المسلسل خاصة أنه سبب الاستمرار، ولم تكن هناك مشكلة تعطل سير العملية الإنتاجية على سبيل المثال، وصورنا في أوقات كثيرة ومختلفة سواء في الفصول أو العوامل المحيطة".

وأضاف ياسين: "أنا أريد أن أوجه التحية لكل الممثلين الذى قدموا أدوارنا في سن صغيرة، لأنهم جميعهم ممتازين في الحقيقة".

وأكد ياسين قائلا: "أنا أختار أعمالى بناء على السيناريوهات التي تعرض عليا وأشعر اننى مطمئن لها، بالإضافة إلى جو العمل نفسه، كما أننى أخذ رأى عدد كبير ممن حولى الذين أثق في رأيهم، وفى بعض الأحيان أقرر الاشتراك في العمل حتى لو أننى أريد اختار تيمة أخرى بسبب قصته وعوامله".

لميس محمد

وتابعت المفتى قائلة: "الممثل في الطبيعى يستخدم جسده ومشاعره في آن واحد، ونحن كنا نقوم بالتصوير في فترة شهر 7 في الغردقة، في الصباح الجو حر جدًا، وفى الليل برد، فـ كانت الظروف المحيطة بالمسلسل صعبة، وأتذكر أنه وقع حادث قبل تصويرنا لأحد المشاهد بقليل، وقمنا بتصوير المشهد بشكل طبيعي، وشخصيتى معقدة جدًا في العمل، وقصة الحب التي مررت بها مختلفة وجوانبها مختلفة، وسعيدة بالعمل مع النجوم".

وأكدت المفتى قائلة: "تعلمت الغطس قبل تصوير موعد مع الماضى، ومشهد الغرق كان صعبًا جدًا، وبالرغم من محاولاتى لتمثيل المشهد إلا أننا استعنا بـ دوبليرة في الأخير بسبب صعوبته، لأننى أعانى من مشاكل في التنفس".

وأشارت المفتى قائلة: "وقررت مؤخرًا أنى أختار أدوارى بناء على شعورى بها، وبناء على ما سيشعر به المشاهد مع رؤيته للمشاهد التي أقدمها، سواء حب أو حنين أو غيره من المشاهد".

لميس محمد

وتابعت سعد: "الحمدلله كان دائما عندى فرصة العمل مع نجوم بـ تاريخ كبير، وكنت أشعر بسعادة كبيرة مع عرض موعد مع الماضى على شاشة السينما الكبيرة بـ مهرجان القاهرة السينمائى".

وأكدت سعد قائلة: "لم أشعر بالتشابه مع أي شخصية قدمتها من قبل، فـ شخصية ليلى في موعد مع الماضى مختلفة وبتواجه وتحب المغامرة، وتعاملت معها بشكل مختلف لأن لها كل الأبعاد المختلفة، وأتمنى عدم تكرار نفسى في الشخصيات".

محمد عبد الرحمن

وأبدى الوفد الإعلامي إعجابه بأقسام المهرجان وتطورة ونشاطه الكبير فى الدورة  45 برئاسة الفنان حسين فهمى،  مبديين سعادتهم بهذه الجولة في إطار توطيد العلاقة بين مهرجان القاهرة السينمائى والإعلام الإفريقي وانبهروا بالأجواء خلال زيارتهم الأولى للمهرجان كما حصلوا على مجموعة من المطبوعات والكتب وجدول فعاليات المهرجان.

والتقط الفريق الإعلامي عدة صور تذكارية على السجادة الحمراء وبجوار بوستر الدورة 45 الخاصة بالمهرجان.

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

لميس محمد

وتابع السدير: "لم أشاهد النسخة المكسيكية من المسلسل، وهذا لأننى لم أرد التأثر بـ طريقة سرد الحكاية أو طريقة تمثيل الممثلين، المؤلف محمد المصرى قام بتمصير كل القصة من أولها لـ آخرها، العالم قرية صغيرة، ولكننا قمنا بالعمل على الشخصيات بطريقة مختلفة"

وأشار السدير: "عملنا على المسلسل لـ وقت طويل، وهذا أعطى لـ أبطال العمل وقتهم بشكل مريح، المشاهد احتاجت الكثير من الوقت في المونتاج والجرافيك، وفى كثير من الأحيان تم التعامل مع الحلقات وكأنها فيلم سينما".

يدور مسلسل موعد مع الماضى في مصر حيث يخوض يحيى (آسر ياسين) رحلة محفوفة بالمخاطر لكشف الحقيقة وراء مقتل شقيقته نادية. ومع تصاعد الأحداث، تصبح كل الشخصيات مشبوهة، ولا شيء يبدو كما هو. هل ستظهر الحقيقة أم ستظل الأسرار مدفونة؟.

وداد خميس

وقال خلال المناقشة التي تلت عرض الفيلم، إنه مبني على أحداث حقيقية، وأن قصة السيدة حقيقية، إذ تعرف على البطلة أثناء عملها كمصففة شعر في أحد أفلامه، وعندما علم قصتها قرروا تحويلها إلى فيلم.

وأشار إلى أنهم عندما قابلوا الأسرة وقرروا كتابة سيناريو عن قصتهم، وعند مرحلة البحث عن ممثلين قرروا أن يسندوا تلك المهمة إلى الأسرة نفسها بعيدا عن ممثلين السينما ليحكوا تجربتهم الخاصة.

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وداد خميس

تُعد هذه المحاضرة التي يديرها صانع الأفلام مروان عمارة فرصة فريدة للجمهور للتعرف على العالم السينمائي شديد الثراء لصانع أفلام حائز على جائزة الأوسكار دانيس تانوفيتش يناقش فيها بتفاصيل قيمة رؤيته حول مسيرته المهنية التي يشهد لها كل مشاهد وصانع في مجال السينما.

تشمل مسيرة تانوفيتش المهنية المرموقة فوزه بجائزة الأوسكار عن فيلم "أرض لا رجل فيها" في فئة الأفلام الأجنبية، إلى جانب العديد من الجوائز الأخرى.

فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.

18.11.2024

البلاد/ طارق البحار

ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أقيم اليوم حلقة نقاش حول "كيف تعرض فكرة فيلمك خلال 20 دقيقة؟" بالتعاون مع نتفلكس، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما. حاضر في الندوة مدير قسم Grow Creative في المنصة النجم كريستوفر ماك.

عبر هذه الورشة، تعلم المشاركون كيفية إنشاء عرضهم التقديمي باستخدام المعلومات المهمة فقط واللازمة لإثارة حماس المستثمر المحتمل لمشروعك. ومنح المشاركون فرصة للتعرّف على الطرق الأمثل لاختيار الأفكار البارزة التي تميزهم عن مئات العروض التقديمية التي تقدم إلى نتفلكس سنويًا لاختيار الأفضل منها.

في نتفلكس، غالبا ما تكون الشخصية أكثر أهمية من الحبكة، كما قال مدير المواهب الإبداعية في الشركة كريستوفر ماك في مهرجان القاهرة السينمائي اليوم

". لكن الأمر لا يتعلق بجعل المشاهدة ممتعة فقط، بل لأن تحولهم هو مفتاح تجربة سرد القصص.

يقول كريس "هذا التغيير يدفع الناس لمشاهدة المحتوى الخاص بنا. مهمتك هي جعلها ممتعة وجذابة. فكر في شخصية والتر وايت" مثلا، موضحا كيفية عرض مفاهيم جديدة بنجاح على نتفلكس: "يطور المشاهدون علاقة مع الشخصيات، وتعتمد مشاركتهم على ما إذا كانوا يرتبطون بها أم لا، وإلا فلن يهتموا ".

كما نصح ماك الكتاب الجدد بالتفكير في الأنواع التي تحتاج إلى إعادة اختراع، مشيرا إلى المسلسل الكوري الجنوبي "Kingdoom" كتطور فعال في فيلم الزومبي المثير ، أو الموضوعات الساخنة في بلدهم التي لا يتم استكشافها في كثير من الأحيان مع بعض الخيال.

"ما الذي يريد الناس ان يشاهدوه في نتفلكس، في بعض البلدان تكون الأمور حساسة للغاية، وكلما كنت أكثر أصالة لثقافتك، كلما كان ذلك أفضل من ناحية الكتابة، خاصة خلال هذا الوقت من الوباء، عندما يقوم الناس بمشاهدة عروضنا ".

يساعد أيضا وجود علاقة مع نجم، بالإضافة إلى التأكد من وجود جمهور واسع بما يكفي للمشروع، "إذا كان ذلك مناسبا للمذيع المحلي، فمن المحتمل ألا يكون مناسبا لنا" بحسب ماك الذي بدأ حياته المهنية في "The Fresh Prince of Bel-Air" ، وعمل ككاتب في "ER" و "The New Twilight Zone" قبل أن يعود إلى كونه مديرا تنفيذيا. كما ركز على المحتوى القصير لفترة من الوقت. "أنا سعيد لأنني خرجت منه قبل فشل Quibi. لا أعتقد أن الناس يريدون حقا محتواهم في مثل هذا الشكل القصير ما لم يكن على TikTok" في إشارة إلى إغلاق منصة البث بعد ستة أشهر فقط.

عندما يقرر الجمهور ما إذا كانوا سيشاهدون مسلسلا في حوالي خمس ثوان، من المهم التفكير في كيفية تقديمه - أيضا من خلال الحصول على دعابة جيدة. "قال لي الباحث: فكر في الذهاب في موعد أعمى. تدخل إلى المطعم، وتراهم ويقرر عقلك ما إذا كان سيكون هناك موعد ثان. إذا قمت ببيع سلسلة لنا، فسيطلب منك المسؤولون التنفيذيون وضع المزيد من القصة في وقت سابق، ويجب أن يعرف المشاهد من هو بطلك، وماذا يريدون، وصراعاتهم المركزية، وديناميكياتهم الرئيسية والقواعد الأساسية للعالم ".

بينما يحب المشاهدون الحصول على معلومات جديدة من كل مشهد، على وزن  التمسك بالمشاهدة cliffhangers يقودون سلوك مشاهدة للتعلق بالعمل، وان فكرة cliffhangers العاطفية. قد تكون صغيرة على الشاشة، لكن تأثيرها ضخم.

"ماذا سيحدث بعد ذلك؟ كيف سيخرجون من هذا الوضع؟ هذه هي الأسئلة التي تريد أن يطرحها الجمهور بعد كل حلقة. هذا ما يجعلهم ينقرون على الزر المؤدي إلى حلقة جديدة ويتخطون المقدمة ".

وصف ماك أيضا وثيقة عرض مثالية، والتي يجب أن تتضمن معلومات حول النزاعات المركزية والمخاطر، وأيضا من الأهمية بمكان وصف القصة دون ذكر الحبكة، مع التركيز على الموضوعات بدلا من ذلك، كما يفعل كريستوفر نولان"إذا نظرت إلى عمله، فإنه يسمر موضوعا ويضربه حتى الموت. تتحدث الشخصيات في [ثلاثية فارس الظلام] عن الموضوعات. إنه يستكشفها حقا من خلال وجهة نظرهم وهذا ما يجعل سرد قصصه مرتبطا للغاية"، وعندما يأتي إلي ، يجب على الكاتب أن يقول: "أريد استكشاف الجشع. أو الخسارة". إذا قابلتني في أي وقت ، جربها بهذه الطريقة ".

عند كتابة الملخص القصير لمسلسل مقترح، يجب أن يجيب على هذه الأسئلة: من هو البطل؟ ماذا يريدون؟ لماذا الآن؟ ماذا يحدث إذا لم يحصلوا على ما يريدون؟ مرة أخرى، لقطة مع فينس جيليجان نموذجا، مع ملخص قصير من مسلسل Breaking Bad وهو دراما عائلية عن مدرس كيمياء في المدرسة الثانوية محظوظ يلجأ إلى صنع الميثامفيتامين من أجل إعالة أسرته بعد تشخيص إصابته بسرطان عضال، مسلحا بذكائه بأفضل مخدرات في السوق، يتفوق على كبار تجار المخدرات المنافسين وإدارة مكافحة المخدرات ليصبح أكبر وأسوأ تاجر مخدرات في نيو مكسيكو. الشيء الوحيد الذي يخيفه أكثر من القتل أو السجن هو اكتشافه من قبل زوجته الحامل وابنه المراهق. ويستكشف مواضيع الأسرة والجشع والسلطة".

وأضاف نقلا عن كورت فونيغوت: "كن طبيعيا في كتابة الأعمال. بغض النظر عن مدى لطف وبراءة شخصياتك الرئيسية، اجعل أشياء فظيعة تحدث لهم حتى يتمكن المشاهد من رؤية ما تتكون منه".

البلاد/ طارق البحار

تشارك شركة فرونت رو فيلميد إنترتينمنت في الدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من خلال تقديم 3 افلام كبيرة وهي كالتالي:

في مسابقة الأفلام القصيرة:

1. "الفصل الأخير" - "انصراف"

إخراج جواهر العمري

بلد الإنتاج: المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة

في عروض منتصف الليل:

2. "الشائعات"

إخراج جاي مادين، جالين جونسون، إيفان جونسون

مع كيت بلانشيت وأليسيا فيكندر وتشارلز دانس وروي دوبوي ودينيس مينوشيه أموكا بيرد ورولاندو رافيلو وتاكيهيرو هيرا وزلاتكو بوريتش.

في كلاسيكيات القاهرة السينمائي:

3. أسد الصحراء (إصدار 4K 2024) - "عمر مختار"

إخراج مصطفى العقاد

البلاد/ مسافات

يُقام حفل توقيع كتاب "فن الخيال: تطور السينما المصرية إلى العصر الرقمي" للكاتبة الدكتورة ميرفت أبو عوف ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.

ويعقد الحفل يوم الثلاثاء في تمام الساعة الثانية عصرًا، في قاعة لو جراند 2 بفندق سوفيتيل الجزيرة ضمن فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

يُعد الكتاب إصدارًا مرجعيًا فريدًا يرصد مسيرة السينما المصرية منذ بداياتها وحتى العصر الرقمي، ويُسلط الضوء على التأثيرات العميقة لهذا الفن على المجتمع المصري. كما يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تحول الصناعة، مقدمًا مادة شاملة تجمع بين التاريخ، الثقافة، وتقنيات السينما الحديثة.  

تُعتبر أيام القاهرة لصناعة السينما إحدى الركائز المهمة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. أُطلقت لتعزيز الصناعة السينمائية في العالم العربي ودعم المواهب الصاعدة من خلال تقديم منصات متخصصة للتدريب، التمويل، والتطوير.  

"نظرة ثاقبة على الإنتاج المشترك في صناعة الأفلام"

البلاد/ مسافات

يقيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، في الثانية والنصف عصر غدا الإثنين 18 نوفمبر بقاعة جراند 2 في فندق سوفتيل، حلقة نقاش حول "، نظرة ثاقبة على إنتاج المنتجات في صناعة الأفلام النسائية، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.

ويتحدث في الندوة المنتجة الفرنسية نعومي لاجاديك، ومنتجة أفام نرويجية إنجريد ليل هوجتون، وزوجة المخرج السينمائي موريس بيالات سيلفي بيالات، والمديرة التنفيذية لشركة لاجوني جروب شاهيناز العقاد، وتدير النقاش المديرة المساعدة للتخطيط الفني في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبو ظبي ريم علام.

تقدم هذه الندوة لصناع الأفلام الناشئين نظرة شاملة على الخطوات اللازمة لتحقيق الإنتاج المشترك، والاعتبارات القانونية وتلك الخاصة بالعقود، والسبل المتنوعة للتعاون بين المنتجين الأوروبيين والعرب في مشاريع الأفلام.

مهرجان القاهرة يقيم حلقة نقاش حول "كيف تعرض فكرة فيلمك خلال 20 دقيقة؟" بالتعاون مع نتفليكس

يقيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، في الحادية عشر صباح غدا الإثنين 18 نوفمبر بقاعة جراند 2 في فندق سوفتيل، حلقة نقاش حول "كيف تعرض فكرة فيلمك خلال 20 دقيقة؟" بالتعاون مع نتفليكس، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.

يحاضر في الندوة مدير قسم Grow Creative في نتفليكس كريستوفر ماك.

عبر هذه الورشة، يتعلم المشاركون كيفية إنشاء عرضهم التقديمي باستخدام المعلومات المهمة فقط واللازمة لإثارة حماس المستثمر المحتمل لمشروعك.

يمنح المشاركون فرصة للتعرّف على الطرق الأمثل لاختيار الأفكار البارزة التي تميزهم عن مئات العروض التقديمية التي تقدم إلى نيتفليكس سنويًا لاختيار الأفضل منها.

مهرجان القاهرة يقيم حلقة نقاش حول خطط توزيع الأفلام القصيرة

يقيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، في الثانية عشر ظهر غدا 18 نوفمبر بقاعة جراند 2 بفندق سوفتيل، حلقة نقاش حول آفاق خطط توزيع الأفلام القصيرة، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.

في هذه الحلقة النقاشية المتميّزة، يناقش المتحدثون جوستين باي لارجيون، كلير دياو، مروان الشافعي رؤاهم وخبرتهم حول الاستراتيجيات الفعّالة لتوزيع الأفلام القصيرة، وتدير الندوة سوسن يوسف.

وتركّز المناقشة على شرح خطوات وصول صناع الأفلام إلى الأسواق المحلية والدولية، ويشمل برنامج المناقشة التركيز على أهمية الاستفادة من المهرجانات السينمائية كمنصة استراتيجية للعروض الأولى، واستهداف المنصات المناسبة، ضرورة تنمية شبكة علاقات مهنية قيمة في عالم المهرجانات.

ويحظى الحاضرون بفرصة لتعلم استراتيجيات صياغة خطة توزيع شاملة تهتم كمحاور أساسية بتوسيع خطط المشاهدة والعرض، وتعزيز مشاركة الجمهور، وضمان الاستدامة المالية لأفلامهم القصيرة.

فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.

18.11.2024