ملفات خاصة

 
 
 

أفلام فلسطينية ولبنانية عن الأحداث وخارجها عرضها «مهرجان القاهرة» ضمن فعالياته المهمّة

القاهرةمحمد رُضا

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

«ما في مي يا أبو نزار» يصيح علي عامل شركة المياه في إحدى مناطق لبنان الجبلية وينطلق هذا فاحصاً المواسير والخزانات لتأمين ما يلزم. إنه رجل منهك مثل سيارته القديمة التي باتت لا تعمل جيّداً. ككل مياه مقطوعة ستنقطع بدورها عن العمل وسيجلس أبو نزار فيها منتظراً نجدة ما، في منطقة قلّما تمرّ بها سيارة.

إيقاع حياة

هذا جزءٌ من عالم حزين وجميل يرسمه المخرج كريم قاسم في فيلمه الروائي الأول «موندوف»، الذي عُرض في المسابقة الدّولية في «مهرجان القاهرة السينمائي» باستقبال متفاوت.

للفيلم إيقاعه الخاص الذي وجده بعضهم رتيباً، لكنه إيقاع الحياة في ذلك الفيلم الذي يبتعد عن تقليد سرد القصّة كما اعتاد كثيرون في العالم العربي عليها. هناك شخصيات تدخل وتخرج في مشاهد متوالية يستخدم فيها قاسم لقطات بعيدة أو بعيدة جداً. وربما كان الفيلم يحتاج إلى لُحمة أفضل قليلاً لناحية ربط بين تلك الانتقالات بأسلوب أكثر سلاسة، لكن لا شيء بالتأكيد يعبّر عن خطأ فادح في تشييد فيلم مبني على هذه الوسيلة في الانتقال من حال عائلي إلى آخر. إنه تشييد يتبع إيقاع الحياة في منازل متباعدة مرمية في أحضان تلك البقعة الجميلة.

إحدى العائلات (يبدأ بها الفيلم) هي لصاحب محل لتصليح السيارات. عجوز يتحامل على نفسه. لديه ولدان (شاب وفتاة) والشاب يعتني بسربه من الحمام الذي سيضطر لبيعه كما سنراه لاحقاً. يقف مودعاً الحمام قبل أن يقبل على شنطته مقرراً المغادرة.

رجل عجوز آخر وزوجته في بيت أثري يجلسان معاً في حضن ذكرياتهما. قليل ما يفعلانه. ثم هناك أبو نزار المتعب سلفاً الذي ما زال يحب المرأة التي لم يتزوّجها.

الفيلم صورة جميلة لهذه الأنفس المتعَبة. يميل إلى الصمت واللقطات الطويلة ويرسم صورة طبيعية وواقعية تنأى بنفسها عن أحداث اليوم بحكمة.

حالة لبنانية عبر درّاجة

هناك فيلم آخر من لبنان هو «أرزة» لميرا شعيب الذي، على حسناته، يبدو متأثراً بفيلم ڤيتوريو دي سيكا الشهير «سارقو الدرّاجة». هنا أم (الرائعة دياموند بو عبّود)، تسرق سوار شقيقتها وتشتري بثمنه دراجة لكي يعمل عليها ابنها، لكن الدراجة تتعرض للسرقة وها هي وابنها يبحثان عنها. ما يمنح الفيلم خصوصيّته، اتصاله بالواقع المعيشي الصعب للفئات اللبنانية في مجتمع متلاطم بسبب ضغوط الحياة والسياسات العامّة.

مواهب فلسطينية

المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي عرض هنا «أحلام عابرة» مرّتين، بوصفه فيلم افتتاح ولاحقاً للجمهور العام في اليوم التالي، ولاقى استقبالاً جيداً في الحالتين.

لكنه عرض كذلك فيلماً طويلاً مؤلف من 22 فيلماً قصيراً (بعضها قصير جداً) تحت عنوان «أفلام من المسافة صفر». هي أفلام صوّرها أبناء غزة وبناتها خلال القصف وقبل دخول الاحتلال إليها مؤخراً جمعها المخرج الفلسطيني معاً. بعضها أفضل صنعاً وتنفيذاً من بعضها الآخر لكن من هو الذي يستطيع أن يلوم رجالاً ونساءً توجهوا إلى الكاميرات ليصوّروا وقائع حياتهم اليومية في المخيمات وتحت القصف وكيف يحاولون البقاء أحياء تحت ركام المنازل أو حتى فوقها.

اتخاذ منطقة حيادية حيال ما يُشاهد على الشاشة فعل صعب لكنه ضروري. بعض تلك الأفلام فكرة تنطلق وتنتهي ببساطة غير فاعلة، وبعضها الآخر. مثل «خارج التغطية» لمحمد الشريف (رجل يدرك أن أباه تحت الأنقاض لكنه لا يستطيع إخراجه) و«جنة الجحيم» لكريم ساتوم (عن رجل يأخذ كفناً من البلاستيك ينام فيه تمهيداً لاحتمال موته)

كذلك هناك «آسف سينما» لأحمد حسونة عن رجل حلم طويلاً بأن يصبح مخرجاً لكنه الآن يسعى فقط لكي يبقى وعائلته على قيد الحياة، متنقلاً مع حاجيات المعيشة الصعبة. يعكس ليس فقط أفكاراً جديدة، بل نيّرة وتكشف عن مواهب، علماً بأنه ليس من السهل مطلقاً الجمع بين مواصلة الحياة وتصوير الأفلام في وقت واحد. مخرجو هذا الفيلم يدفعون المُشاهد لتقدير ما حققوه بصرف النظر عن تفاوت القيمة الفنية التي سنحت لهم.

التزام كامل

حسناً فعل «مهرجان القاهرة» بإلقاء الضوء على الموضوع الفلسطيني في هذه الدورة وعلى خلفية ما يدور. حين سألتُ رئيس المهرجان حسين فهمي عن هذا الاهتمام قال:

«أنت تعلم أن المهرجانات الدولية الكبيرة حالياً باتت ميداناً سياسياً أكثر مما كانت عليه. حضرت «برلين» وتناقشت مع بعض المسؤولين حول هذا الوضع. لأنه حين كانت بعض المهرجانات تطلب من زيلينسكي الحضور إلكترونياً على الأقل، لم تكن تطلب في المقابل الأمر نفسه من بوتين. أجد هذا انحيازاً لا معنى له، لأن السينما فعل ديمقراطي في الأساس يجب الدفاع عنه. دافعي هنا هو عرض وجهة نظر الفلسطينيين فيما يدور لأن الإعلام الغربي متخلّف في هذه الناحية ولأن ما يدور ليس حرباً، بل إبادة».

وماذا عن الشركات والمؤسسات التي عرضت دعماً مادياً للمهرجان ورُفضت: «هذه المؤسسات تغاضت عن أن موقف مهرجان القاهرة في أساسه ملتزم بموقف الدولة في مصر، وشخصياً التزامي هو أيضاً إيماني العميق بأن ما يحدث في فلسطين ولبنان لا يجب أن يستمر تحت أي عذر. لذلك أنا سعيد بإصداري هذا القرار رغم أن الميزانية التي تلقيناها، وهي أعلى من ميزانية الدورة الأخيرة قبل عامين، بالكاد تلبّي كل متطلبات المهرجان. هي كافية وتحركنا بها جيداً ضمن حدودها. الأهم أننا عبّرنا عن رفضنا لعروض المؤسسات التي تدعم الاحتلال».

 

####

 

شاشة الناقد: فيلمان من لبنان

لندنمحمد رُضا

أرزة ★★☆

دراجة ضائعة بين الطوائف

أرزة هي دياماند بو عبّود. امرأة تصنع الفطائر في بيتها حيث تعيش مع ابنها كينان (بلال الحموي) وشقيقتها (بَيتي توتَل). تعمل أرزة بجهد لتأمين نفقات الحياة. هي تصنع الفطائر وابنها الشاب يوزّعها. تفكّر في زيادة الدخل لكن هذا يتطلّب درّاجة نارية لتلبية طلبات الزبائن. تطلب من أختها التي لا تزال تعتقد أن زوجها سيعود إليها بعد 30 سنة من الغياب، بيع سوار لها. عندما ترفض تسرق أرزة السوار وتدفع 400 دولار وتقسّط الباقي. تُسرق الدرّاجة لأن كينان كان قد تركها أمام بيت الفتاة التي يحب. لا حلّ لتلك المشكلة إلا في البحث عن الدراجة المسروقة. لكن من سرقها؟ وإلى أي طائفة ينتمي؟ سؤالان تحاول أحداث الفيلم الإجابة عليهما ليُكتشف في النهاية أن السارق يعيش في «جراجه» المليء بالمسروقات تمهيداً لبيعها خردة، في مخيّم صبرا!

قبل ذلك، تنتقل أرزة وابنها والخلافات بينهما بين المشتبه بهم: سُنة وشيعة ومارونيين وكاثوليك ودروز. كلّ فئة تقترح أن واحدة أخرى هي التي سرقت وتشتمها. حتى تتجاوز أرزة المعضلة تدخل محلاً للقلائد وتشتري العُقد الذي ستدّعي أنها من الطائفة التي يرمز إليها: هي أم عمر هنا وأم علي هناك وأم جان- بول هنالك.

إنها فكرة طريفة منفّذة بسذاجة للأسف. لا تقوى على تفعيل الرّمز الذي تحاول تجسيده وهو أن البلد منقسم على نفسه وطوائفه منغلقة كل على هويّتها. شيء كهذا كان يمكن أن يكون أجدى لو وقع في زمن الحرب الأهلية ليس لأنه غير موجود اليوم، لكن لأن الحرب كانت ستسجل خلفية مبهرة أكثر تأثيراً. بما أن ذلك لم يحدث، كان من الأجدى للسيناريو أن يميل للدراما أكثر من ميله للكوميديا، خصوصاً أن عناصر الدراما موجودة كاملة.

كذلك هناك لعبٌ أكثر من ضروري على الخلاف بين الأم وابنها، وحقيقة أنه لم يعترف بذنبه باكراً مزعجة لأن الفيلم لا يقدّم تبريراً كافياً لذلك، بل ارتاح لسجالٍ حواري متكرر. لكن لا يهم كثيراً أن الفكرة شبيهة بفيلم «سارق الدّراجة» لأن الحبكة نفسها مختلفة.

إخراج ميرا شعيب أفضل من الكتابة والممثلون جيدون خاصة ديامان بوعبّود. هي «ماسة» فعلاً.

عروض مهرجان القاهرة و«آسيا وورلد فيلم فيستيڤال».

سيلَما ★★★☆

تاريخ السينما في صالاتها

لابن بيروت (منطقة الزيدانية) لم تكن كلمة «سيلَما» غريبة عن كبار السن في هذه المدينة. فيلم هادي زكاك الوثائقي يُعيدها إلى أهل طرابلس، لكن سواء كانت الكلمة بيروتية أو طرابلسية الأصل، فإن معناها واحد وهو «سينما».

ليست السينما بوصفها فناً أو صناعة أو أيّ من تلك التي تؤلف الفن السابع، بل السينما بوصفها صالة. نريد أن نذهب إلى السينما، أي إلى مكان العرض. عقداً بعد عقد صار لصالات السينما، حول العالم، تاريخها الخاص. وفي لبنان، عرفت هذه الصالات من الأربعينات، ولعبت دوراً رئيسياً في جمع فئات الشعب وطوائف. لا عجب أن الحرب الأهلية بدأت بها فدمّرتها كنقطة على سطر التلاحم.

فيلم هادي زكّاك مهم بحد ذاته، ومتخصّص بسينمات مدينة طرابلس، ولديه الكثير مما يريد تصويره وتقديمه. يُمعن في التاريخ وفي المجتمع ويجلب للواجهة أفلاماً ولقطات وبعض المقابلات والحكايات. استقاه من كتابٍ من نحو 600 صفحة من النّص والصور. الكتاب وحده يعدُّ مرجعاً شاملاً، وحسب الزميل جيمي الزاخم في صحيفة «نداء الوطن» الذي وضع عن الكتاب مقالاً جيداً، تسكن التفاصيل «روحية المدينة» وتلمّ بتاريخها ومجتمعها بدقة.

ما شُوهد على الشاشة هو، وهذا الناقد لم يقرأ الكتاب بعد، يبدو ترجمة أمينة لكلّ تلك التفاصيل والذكريات. يلمّ بها تباعاً كما لو كان، بدُورها، صفحات تتوالى. فيلمٌ أرشيفي دؤوب على الإحاطة بكل ما هو طرابلسي وسينمائي في فترات ترحل من زمن لآخر مع متاعها من المشكلات السياسية والأمنية وتمرّ عبر كلّ هذه الحِقب الصّعبة من تاريخ المدينة ولبنان ككل.

يستخدم زكّاك شريط الصوت من دون وجوه المتكلّمين ويستخدمه بوصفه مؤثرات (أصوات الخيول، صوت النارجيلة... إلخ). وبينما تتدافع النوستالجيا من الباب العريض الذي يفتحه هذا الفيلم، يُصاحب الشغف الشعور بالحزن المتأتي من غياب عالمٍ كان جميلاً. حين تتراءى للمشاهد كراسي السينما (بعضها ممزق وأخرى يعلوها الغبار) يتبلور شعورٌ خفي بأن هذا الماضي ما زال يتنفّس. السينما أوجدته والفيلم الحالي يُعيده للحياة.

* عروض مهرجان الجونة.

ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز

 

####

 

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

فنانون أشادوا به... ومدير المهرجان عدّه حدثاً استثنائياً

القاهرةانتصار دردير

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض، ويُدفع بشقيقها المراهق «يحيى» الذي يقوم بدوره آسر ياسين، للاعتراف بمسؤوليته عن الحادث، ليقضي 15 عاماً خلف القضبان بغير ذنب.

بعد خروج البطل من السجن يبدأ رحلته للانتقام ممن تسببوا في مقتل شقيقته ووفاة أمه بحسرتها، وسنوات عمره التي انقضت، وفي أثناء سعيه للانتقام تتكشف أحداث، يغوص فيها العمل الدرامي الذي يطرح أسئلة مهمة حول مدى قدرة الإنسان على الهروب من ماضيه.

وكانت منصة «نتفليكس» قد أطلقت الحلقة الأولى والثانية من المسلسل المصري الذي من المقرر بدء عرضه في 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل والمكون من 8 حلقات، خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، واستقبلت «الرد كاربت» بالمهرجان أبطال العمل مثلما تستقبل صناع الأفلام، ومن بينهم محمود حميدة، وآسر ياسين، وشيرين رضا، وهدى المفتي، وشريف سلامة، وركين سعد، ومحمد علاء. المسلسل كتبه محمد المصري وهو مأخوذ عن فورمات أجنبية للمسلسل المكسيكي «من قتل سارة؟»، ومن إخراج السوري السدير مسعود وإنتاج مجموعة «كاريزما» والمنتج محمد مشيش.

الناقد الفني المصري مدير مهرجان القاهرة السينمائي، عصام زكريا، أكد أن «عرض المسلسل بالمهرجان يُعد حدثاً استثنائياً، وأن المسافة بين السينما والدراما قصيرة ومتقاربة وأن الدراما اجتذبت كبار المخرجين»، لافتاً إلى أن مهرجان فينسيا السينمائي عرض خلال دورته الماضية 3 مسلسلات كاملة على مدى أيام، كما أكد الفنان محمود حميدة أن عرض حلقتي المسلسل ليس خروجاً على تقاليد السينما.

وشهد العرض الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي وبعض الفنانين من بينهم ليلى علوي التي قدمت عبر صفحتها على «فيسبوك» التهنئة لأبطاله وكتبت: «عمل رائع وعرض الحلقتين بداية لمسيرة نجاح وتألق ننتظرها بفارغ الصبر».

وتتسم أحداث المسلسل بالإثارة، وتبدأ بخروج «يحيى» من السجن لبدء رحلته بمساعدة فتلة (يقوم بدوره محمد ثروت) الذي أعد له كل شيء لرحلته الانتقامية ليكون المحامي الذي خدعه وزجّ به إلى السجن أول محطة في رحلة انتقامه، وفي كل حلقة تظهر أحداث جديدة وتتكشف وقائع مفاجئة.

ويكتشف «يحيى» أن شقيقته كانت على علاقة مع «علي» الذي يقوم بدوره شريف سلامة، والذي يبدو متورطاً في مقتلها، بينما يظهر والده رجل الأعمال «ياسين» - محمود حميدة - وزوجته «سوسن» - شيرين رضا - المتورطان في القضية وابنتهما «ليلى» - ركين سعد - التي كانت طفلة حين وقع حادث مقتل نادية.

يتمتع المسلسل بصورة بصرية سينمائية لافتة، عبر إضاءة خافتة لمشاهد ليلية غالبة للقاهرة، كما تتسارع الصور والأحداث عبر مونتاج متوازن، ولقطات قصيرة.

ويرى الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن أن «المسلسل يعتمد على تيمة الانتقام على طريقة (الكونت دي مونت كريستو)، وهي تيمة مكررة وبالتالي سيكون الجهد الدرامي الأكبر مركزاً على حالة الغموض والإثارة بحثاً عن القاتل الحقيقي الذي ستكشف عنه الحلقات الأخرى».

ويقول عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»: «اختيار الممثلين في معظمه كان جيداً، لكن من المبكر الحكم على العمل الآن، فمثلاً شخصية ركين سعد تبدو وكأنها متشابهة مع ما قدمته في مسلسل (ريفو)... كما أن آسر ياسين يؤكد قدرته على تقديم أفلام الحركة ومشاهد الأكشن بشكل متميز، ويحسب للإخراج تقديمه أدوار أبطاله وهم شباب من خلال ممثلين موهوبين ويشبهونهم دونما استسهال لأنهم من يؤسسون للقصة».

وكشف المخرج السوري السدير مسعود عن بداية فكرة المسلسل قائلاً، لـ«الشرق الأوسط»، إن «منصة (نتفليكس) كانت لديها رغبة في تقديم فورمات عن المسلسل المكسيكي (من قتل سارة؟)، لكننا فعلياً لا نقدمه بطريقة النقل، بل نستوحي الفكرة منه ونجري تغييراً في الشخصيات وفي هوية القاتل، ونرصد الحكاية بشكل مختلف، وهو ما عمل عليه الكاتب محمد المصري».

وشارك السدير في جميع مراحل كتابته، مؤكداً أن «جزءاً كبيراً من مهمة المخرج يرتبط بقدرته على التعامل مع النص منذ البداية»، وأن «العمل الدرامي يظل عملاً جماعياً».

وأوضح السدير، وهو نجل الفنان السوري غسان مسعود، أن «المسلسل تم تصوير مشاهده كافة بمصر، بين القاهرة والإسكندرية، وأن التصوير استغرق 9 أشهر، فيما استغرقت أعمالي الفنية الأخيرة عاماً كاملاً»، معبراً عن سعادته بالعمل مع طاقات مصرية تمتلك كفاءة وموهبة لا تقل عن نظيرتها العالمية، ومنوهاً بأنه يقدم عبر المسلسل نصاً موازياً للنص المكتوب عبر صورة بصرية مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالدراما.

وعَدّ المخرج السوري نفسه محظوظاً لأن اختياراته الأولى من الممثلين تحققت، مثلما يقول: «اعتدت أن أفكّر في ممثل واحد أو اثنين على الأكثر لكل دور، وحينما طرحت أسماءهم على المنتج محمد مشيش توافقنا بسرعة»، وأضاف أن «أبطال العمل على قدر عالٍ من الاحترافية وأنهم ساعدوه كونهم نجوم سينما يدركون حجم اللقطات جيداً وهم أقرب لفهم طبيعة العمل»، كما أشاد بعمله مع منصة «نتفليكس» التي تجعل سقف أحلامه، بوصفه مخرجاً، عالياً دون حجب رؤيته الإخراجية.

 

الشرق الأوسط في

18.11.2024

 
 
 
 
 

آسر ياسين و"موعد مع الماضي": من القاهرة إلى نتفليكس

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

أشاد الممثل المصري آسر ياسين بعرض حلقتين من مسلسله "موعد مع الماضي" ضمن قسم البرامج الخاصة في الدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدًا أن هذا العرض في دار الأوبرا المصرية يمثل خطوة مهمة تعكس اهتمام المهرجان بالفن وصناعته

وأوضح آسر ياسين لـ"العربي الجديد" أنه يجسد في المسلسل شخصية "يحيى"، الذي يقضي 15 عامًا في السجن بسبب جريمة قتل، ويسعى بعد خروجه للانتقام ممن يعتقد أنه قتل شقيقته نادية، وتوقع أن يتفاعل الجمهور مع أحداث العمل الغامضة والمشوقة

وعن تقديم المسلسل في ثماني حلقات، أشار ياسين إلى أن كل عمل يتطلب عددًا محددًا من الحلقات حسب قصته، وأن الثماني حلقات مناسبة لأحداث "موعد مع الماضي"، محذرًا من أن إطالة أو تقليل عدد الحلقات قد يؤثر على السرد الدرامي. كما أشاد بتعاونه مع المخرج سدير مسعود، واصفًا إياه بالموهوب، ومتمنيًا تكرار التعاون في المستقبل.

من جانبه، قال مدير مهرجان القاهرة السينمائي عصام زكريا، إن عرض مسلسل في مهرجان سينمائي كان فكرة غريبة في البداية، لكنه استوحى الفكرة من مهرجان البندقية الذي عرض مسلسلات كاملة. وأشار إلى أن المسلسلات القصيرة باتت قريبة من الأفلام، ما قلص الفجوة بين الشكلين الفنيين.

المسلسل، الذي كان يحمل في البداية اسم "من قتل نادية"، مقتبس عن المسلسل المكسيكي Who Killed Sara، وسيعرض عبر منصة نتفليكس في السادس من ديسمبر/ كانون الأول المقبل. يشارك في بطولته إلى جانب آسر ياسين، ومحمود حميدة، وشريف سلامة، وصبا مبارك، وإخراج سدير مسعود.

ويستعد ياسين لخوض السباق الرمضاني المقبل في مسلسل "الحب كله"، المكون من 15 حلقة، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي.

 

العربي الجديد اللندنية في

18.11.2024

 
 
 
 
 

فيلم إيراني رومانسي.. "كعكتي المفضلة" في مهرجان القاهرة

القاهرة - سعد المسعودي

تمنحنا السينما الإيرانية من وقت لآخر أفلاما مدهشة تتخطى مقص الرقيب وتثير جدلا لدى الأوساط السينمائية والشعبية في الداخل الإيراني وخارجه، لأنها أفلام تحمل أفكارا من نبض الشارع الإيراني الذي يعاني من هيمنة وقسوة نظام الآداب أو "شرطة الأخلاق "المفروضة على النساء في إيران.

فيلم "كعكتي المفضلة" للمخرجة "مريم مقدم وزوجها المخرج المشارك بهتاش صانعي "ومخرجة الفيلم "من تلك النسوة" اللاتي يعرفن عن قرب هذه القسوة وعايشنها قبل أن تهرب إلى المنفى "السويد" بحثا عن الحرية، من هنا نشاهد في بداية الفيلم "فتاة مراهقة تتعرض للتوقيف من قبل شرطة الآداب وحالات التنمر والتعذيب النفسي وكيف يسحبن بالقوة إلى سيارات الشرطة ليلتحقن مع أعداد أخرى يتم القبض عليهن في فضاءات أخرى.

فيلم "كعكتي المفضلة" روائي تدور أحداثه حول ماهين، سيدة في السبعين من عمرها، تعيش بمفردها، حتى تقرر كسر روتين عزلتها وتنشيط حياتها العاطفية ما إن تنفتح على الرومانسية حتى يتطور ذلك سريعًا إلى لقاء غير متوقع وأمسية لا تُنسى، ثم يظهر في عمق المشهد حبيبها يلتقيان بحميمية ممزوجة بخوف من الشرطة ويذهبان بعيدا في المتنزه وتبقى مهين وهي تعاني من الحنان والوحدة ومن هنا تبدأ قصة الفيلم.

سبق للسطات الرقابية في إيران أن منعت المخرجة" مريم مقدم وزوجها بهتاش صناعي "من السفر إلى مهرجان برلين لحضور عرض فيلمها "كعكتي المفضلة"، وتم وضع إشارة إلى اسميهما على كرسيين شاغرين طوال عرض الفيلم والمؤتمر الصحافي.

قصة الفيلم

ماهين والتي تقوم بدورها الممثلة الإيرانية ليلي فرهدبور امرأة في السبعين من العمر أرملة جميلة المظهر وممتلئة الجسم، وزوجها كان ضابطًا في الجيش وقد فقدته قبل عشرين عامًا وهي تعيش بمفردها في بيت واسع وجميل مع شرفة وحديقة خضراء جميلة، وتظهر مَهِين في المشاهد الداخلية خلال الفيلم من دون حجاب وهذا أمر محظور في إيران توفي زوجها منذ أعوام طويلة، وسافر الأبناء إلى الخارج، وبقيت هي في هذا البيت الواسع بمفردها تعيش حالة الوحدة والحنين إلى الماضي، في منزلها الفسيح وحديقته الجميلة، وكانت تلتقي صديقاتها بين الحين والآخر، وفي أحد اللقاءات سألت إحدى صديقاتها مَهِين: "لماذا لا تحاولين التعرُّف على رجل جديد؟ زوجك توفي ودُفن منذ عشرين عامًا وابنتك تعيش في الخارج.

يجب عليك أن تحاولي العثور على شريك حياة جديد، لكن حتى هذه اللقاءات تلاشت مع مرور الأيام، لكن "مهين" لم تستسلم لتلك الحياة الروتينية والرتيبة والبعيدة من أي مشاعر، وما زال قلبها ينبض بالحياة وزادت من طلعاتها الصباحية تبحث في المتنزهات ومطاعم المتقاعدين تسأل عن ممارسة الرياضة وعن كابونات الطعام التي تمنح للمتقاعدين، على أمل أن تسنح الفرصة للقاء الحبيب المرتقب.

مساء رومانسي لم يكتمل

وبعد البحث عن نصفها الآخر التقت ماهين برجل سبعيني يدعى "فرامرز" ويؤدي دوره بإتقان عال جدا الممثل "إسماعيل محرابي"، وهو مجند سابق خاض الحرب مع إيران ضد العراق لمدة "8" سنوات وحاليا يعمل سائقا حرا، تطلب منه أن يوصلها إلى بيتها ويعتذر بحجة أن دوره لم يأتِ بعد وطلب منها الصعود مع تاكسي آخر له الأفضلية، وتجيبه بأنها طلبته بالاسم وعندما يسألها لماذا تقول له إنها شاهدته صباح اليوم في مطعم المتقاعدين، يبتسم ويقول لها تفضلي سأوصلك إلى بيتك، وعلى طول الطريق نستمتع بطرافة وحلاوة الحديث بينهما وينتهي بدعوته إلى منزلها وتقدم له شرابا معتقا كانت مهين تخفيه عن الأنظار.

يمضي فرامرز ومهين ليلة يسودها الحنين والحب والشجن والضحك وكان مشهدا رومانسيا من أجمل المشاهد السينمائية، هذه الأمسية الرومانسية انقلبت فجأة من ليلة رومانسية دافئة ضاحكة يتخللها رائحة الطعام الإيراني اللذيذ، إلى لليلة دراماتيكية وحزينة انهمرت فيها دموع مهين نادبة حظها وحلمها الذي لم يكتمل، توفى حلمها الذي ظلت تبحث عنه في ساعة متأخرة من الليل بسبب قرص منشط تناوله سرا.

ورسالة الفيلم هي دعوة لرفض قمع المرأة والمطالبة بالحرية كل الحرية للمرأة الأيرانية.

 

العربية نت السعودية في

18.11.2024

 
 
 
 
 

عرض أول حلقتين من مسلسل "موعد مع الماضي" في مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة -خيري الكمار

شهدت فاعليات الدورة الـ45، من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمقامة حالياً حتى يوم 22 نوفمبرالجاري، عرض أول حلقتين من مسلسل "موعد مع الماضي"، بطولة آسر ياسين، وذلك قبل عرضه عبر منصة "نتفليكس" في ديسمبر المقبل.

المسلسل بطولة آسر ياسين، ومحمود حميدة، وصبا مبارك، وشيرين رضا، وشريف سلامة، وهدى المفتي، ومحمد ثروت، ومحمد علاء وركين سعد، وإخراج السدير مسعود، والعمل مكون من 8 حلقات فقط

"موعد مع الماضي"، مأخوذ عن المسلسل المكسيكي "من قتل سارة؟"، الذي عُرض عام 2021، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، حول جريمة قتل لفتاة شابة ويُتهم شقيقها بقتلها ويُعاقب بالحبس، وعقب خروجه من السجن يبدأ رحلة بحث من أجل الوصول للقاتل الحقيقي والانتقام منه.

جدل

وأعقب عرض المسلسل، ندوة صحافية بحضور أبطال وصُناع العمل، حيث أثيرت حالة جدلية حول عرض مسلسل في مهرجان سينمائي، ومن جانبه، رأى الفنان محمود حميدة، أن "عرض عمل تلفزيوني ضمن مهرجان للسينما، يُعد شيئاً جيداً ولا يُشكل خروجاً عن تقاليد المهرجانات السينمائية، خاصة وأن هذا المسلسل يتضمن الشكل السينمائي في تفاصيله".

وأضاف "كل صنّاع المسلسل، كانوا حريصين علي تقديم أعماق الصورة السينمائية، وساعدهم على ذلك التقنيات الفنية المتطورة، خاصة الكاميرات المستخدمة"، متابعاً "ليست هناك أزمة في الترويج للمسلسل من خلال مهرجان القاهرة السينمائي".

أما الفنان آسر ياسين، والذي شاهد الحلقتين الأولى والثانية، لأول مرة مع الجمهور في مهرجان القاهرة، قال إنّ: "المخرج السدير مسعود، قدّم عملاً فنياً أفتخر به، وسعدت جداً بالعمل ومستواه الفني، واعتبره من الأعمال المهمة بالنسبة لي".

فيما أكد المخرج السدير مسعود، أن تجربته في هذا المسلسل، كانت مليئة بالصعوبات والتحديات، إلا أن تعاونه مع مجموعة من الفنانين المحترفين، سهّل عليه المهمة في تنفيذ المشروع.

وبدورها، قالت نهى الطيب، مديرة الاستحواذ على المحتوى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نتفليكس، إنّ هذه ليست الأولى للمنصة، تقديم مشاريع فنية مصرية، فقد سبق وقدمت "أبلة فاهيتا" و"ما وراء الطبيعة"، لافتة إلى أن مسلسل "موعد مع الماضي" يتضمن جرعة كبيرة من التشويق والإثارة

 

الشرق نيوز السعودية في

18.11.2024

 
 
 
 
 

ترميم 3 أفلام مصرية ضمن «كنوز البحر الأحمر»

«شفيقة ومتولي» و«العيش والملح» و«اضحك الصورة تطلع حلوة»

القاهرةداليا ماهر

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن ترميم وعرض 3 أفلام مصرية خلال الدورة الرابعة من المهرجان، المقرر إقامتها في الفترة من 5 حتى 14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في مدينة جدة التاريخية.

ويأتي عرض الأفلام الثلاثة وهي: «العيش والملح»، و«اضحك الصورة تطلع حلوة»، و«شفيقة ومتولي»، ضمن برنامج «كنوز البحر الأحمر»، بعد ترميمها بالشراكة مع مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر.

وقال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية وكلاسيكيات الأفلام: «انسجاماً مع التركيز هذا العام على السينما المصرية في جميع برامجنا، نفخر بتقديم مجموعة مختارة من الروائع المصرية ضمن برنامج (كنوز البحر الأحمر)، الذي يعكس التاريخ الغني والمذهل للسينما في هذا البلد».

وأشاد خليفة بدور الممثلات والمنتجات في تطوير السينما المصرية، مثل نعيمة عاكف، وسعاد حسني، ومنى زكي، وليلى علوي، وذلك من خلال الأفلام الثلاثة المرممة، حسب البيان الصادر من المهرجان، الذي يحمل شعار «للسينما بيت جديد».

وتدور أحداث فيلم «العيش والملح»، الذي يعود إنتاجه إلى أواخر أربعينات القرن الماضي، حول «بثينة» التي تترك «صابر» في الحارة، لكنها تعود بعد وفاة والدها، وتبدأ في اتخاذ مسار يتناقض مع عادات الحارة، ويبدأ صابر في انتقاد تصرفاتها، حتى تضطر للفرار والعمل في ملهى ليلي، والفيلم بطولة نعيمة عاكف، وسعد عبد الوهاب، وقصة وإخراج حسين فوزي، وسيناريو بديع خيري.

فيما يعود إنتاج فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة»، لأواخر تسعينات القرن الماضي، وهو من بطولة أحمد زكي، وليلى علوي، ومنى زكي، وتأليف وحيد حامد، وإخراج شريف عرفة، وتدور أحداثه حول المصور الفوتوغرافي سيد غريب، الذي يترك مسقط رأسه ويذهب إلى القاهرة بحثاً عن مكان قريب من جامعة ابنته التي تواجه بدورها تحديات التأقلم مع المجتمع، وترتبط بعلاقة رومانسية مع ابن رجل أعمال.

أما فيلم «شفيقة ومتولي»، الذي اختارته الفنانة المصرية منى زكي (مكرمة هذا العام) للعرض في الدورة الجديدة من المهرجان وفق البيان، فتدور أحداثه حول متولي الذي يعود من العمل ليكتشف أن شقيقته على علاقة مع ابن عمدة المنطقة؛ والفيلم بطولة سعاد حسني، وأحمد زكي، وتأليف صلاح جاهين، وإخراج علي بدرخان.

من جانبها، رحبت جنجاه عبد المنعم، أخت الفنانة سعاد حسني، بترميم الفيلم وعرضه مجدداً، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أن «العمل على ترميم الأفلام فكرة رائعة للحفاظ على التراث الفني للأجيال كافة».

وأثنت الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله على خطوة الترميم، واعتبرت أن «الحرص عليها من قبل المهرجانات الفنية هو خطوة رائدة للحفاظ على شريط الأفلام من التلف، خصوصاً مع طريقة التخزين السيئة»، وفق قولها.

وتضيف ماجدة لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك أفلاماً لا بد من العمل عليها سريعاً، وعرضها مجدداً لمحبي الفن السابع، لأنها ذات قيمة كبيرة وتراث لا يعوض، وملكيتها تعود للناس كافة، وليس لصناعها فقط؛ نظراً لأهميتها التاريخية، وعرضها للأجيال الحالية أمر في غاية الأهمية، للتعرف على إبداعات السينما المصرية» وفي دورته الماضية قام المهرجان بعرض فيلمين من كلاسيكيات السينما المصرية هما «انتصار الشباب»، بطولة فريد الأطرش، وأسمهان، وفيلم «عفريت مراتي»، بطولة صلاح ذو الفقار وشادية بعد ترميمهما.

.وتؤكد الناقدة الفنية المصرية فايزة هنداوي لـ«الشرق الأوسط» أن «تجديد الأفلام أصبح تقليداً مهماً خلال السنوات الماضية، واهتمام المهرجانات بهذه الخطوة يهدف للحفاظ على تراث فني عريق، ويعكس قدرة المهرجانات على جذب محبي الكلاسيكيات».

 

الشرق الأوسط في

18.11.2024

 
 
 
 
 

ضمن مسابقات والعروض الخاصة

تعرفوا على عروض الافلام في مهرجان القاهرة السينمائي

البلاد/ مسافات

فيلم "2 يناير" ضمن المسابقة الدولية 

يعرض اليوم الإثنين 18 نوفمبر، الفيلم المجري "2 يناير"، ضمن المسابقة الدولية، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "2 يناير" روائي تدور أحداثه حول تترك كلارا زوجها، وتساعدها صديقتها آجي. يقومان بإجراء سبع جولات بالسيارة. رغم أنهما يسلكان نفس الطريق ذهابًا وإيابًا في كل مرة، إلا أن كل جولة تكون مختلفة.

ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 86 دقيقة، في تمام الساعة الثالثة عصرا، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج صوفيا سيلاجي.

عرض فيلم "مدنيااااو" ضمن آفاق السينما العربية 

يعرض،  الإثنين 18 نوفمبر، فيلم "مدنياااو"، ضمن آفاق السينما العربية، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "مدنياااو" وثائقي تدور أحداثه حول يكافح ثلاثة شباب من السودان لتغيير حياتهم في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تغييرات كبيرة خلال الثورة السودانية التي بدأت في 19 ديسمبر 2018. ماذا ينتظرهم؟.

ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 75 دقيقة، في تمام الساعة السادسة مساء على الصغير في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج محمد صباحي.

عرض عالمي أول لفيلم "راضية" ضمن مسابقة أسبوع النقاد 

يشهد، الإثنين 18 نوفمبر، عرض عالمي أول للفيلم المغربي "راضية"، ضمن مسابقة أسبوع النقاد، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "راضية" روائي تدور أحداثه حول راضية تجسد رحلة تحرير المرأة التي تسعى للتخلص من قيودها في رحلة بلا وجهة واضحة. يهدف فيلم "راضية" إلى محاولة الإجابة عن سؤال: ما هو المعنى الحقيقي للنجاح بالنسبة للمرأة المغربية العصرية؟.

ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 79 دقيقة، في تمام الساعة التاسعة مساء على الصغير في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج خولة أسباب بنعمر.

عرض فيلم "نمر" ضمن البانوراما الدولية 

يشهد، الإثنين 18 نوفمبر، عرض فيلم "نمر"، ضمن البانوراما الدولية، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم " نمر" روائي تدور أحداثه وفقًا للثقافة الدومينيكانية، يعبر المراهقون الذكور إلى مرحلة "تيغريس"، والتي تعد النموذج الأعلى للشخصية الذكورية. ألبرتو، مدرب المعسكر المؤهل لهؤلاء المراهقين، يقرر أن الوقت قد حان لانضمام ابنه بابلو إلى تلك المجموعة، دون أن يعلم أن بابلو قد أصبح "تيغريس" بالفعل. رحلة لاكتشاف الذات وسط الصراعات.  

ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 84 دقيقة، في تمام الساعة الثالثة عصرا بمسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج خوسيه ماريا كابرال.

عرض "وحشتيني" ضمن أفلام "صنعت في مصر" 

يشهد، الإثنين 18 نوفمبر، عرض فيلم "وحشتيني"، ضمن أفلام صنعت في مصر وهي (أفلام جرى تصويرها فى مصر حديثًا)، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم " وحشتيني" روائي تدور أحداثه بعد ٢٠ عامًا من الغياب، تعود سو  إلى وطنها مصر لرؤية والدتها المنفصلة عنها فيروز، الأرستقراطية الرائعة وغريبة الأطوار. تنطلق سو في رحلة مفاجئة من القاهرة إلى الإسكندرية، وتعيد الاتصال بأحبائها وتواجه ذكريات مذهلة ومؤلمة لتتصالح مع ماضيها، وتصبح أخيرا المرأة القوية التي يجب أن تكونها.

ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 95 دقيقة، في تمام الساعة السادسة مساء بمسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج تامر رجلي، وإنتاج مشترك بين سويسرا، فرنسا، قطر، مصر.

عرض عالمي أول للفيلم الأمريكي "مساعد" 

يشهد، الإثنين 18 نوفمبر، عرض عالمي أول للفيلم الأمريكي "مساعد"، ضمن برنامج العروض الخاصة، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "مساعد" روائي تدور أحداثه حول يقتنع كاتب يعمل أستاذاً مساعداً في كلية محلية بأنه يمكن الاستغناء عنه من قبل النظام، وعليه أن يقرر خطوته التالية.

ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 82 دقيقة، في تمام الساعة التاسعة مساء بمسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج رون ناجور.

عرض فيلمي "شيء من الخوف" و"الشحات" ضمن كلاسيكيات مصرية مرممة 

يعرض، الإثنين 18 نوفمبر، فيلمي "شيء من الخوف" و"الشحات" ضمن كلاسيكيات مصرية مرممة، بسينما فوكس في مول مصر 5، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "شيء من الخوف" روائي تدور أحداثه استنادًا إلى قصة ثروت أباظة القصيرة، تدور أحداث فيلم "شيء من الخوف" في قرية ريفية مصرية. حيث يهدد عتريس أهل القرية، بينما تقدم فؤادة، الفتاة التي يحبها، على فعل يمثل تحديًا علنيًا، فتكون علاقتهما على المحك.

ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 112 دقيقة، في تمام الساعة الواحدة ظهرا، وهو من إخراج حسين كمال.

فيلم "الشحات" روائي تدور أحداثه حول عمر هو محامٍ ناجح وزوج سعيد لديه ابنتان. تغزو حياته مجموعة من الأسئلة الوجودية حول الحياة. خلال أزمة منتصف العمر التي يمر بها، يشعر بالتشتت بين حياة الليل التي لم يجربها من قبل والوجه الاجتماعي الذي يتوقعه منه المجتمع.  

ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 125 دقيقة، في تمام السابعة مساء، وهو من إخراج حسام الدين مصطفى.

عرض عالمي أول للفيلم السوري "سلمى" 

يشهد، الإثنين 18 نوفمبر، عرض عالمي أول للفيلم السوري "سلمى"، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "سلمى" روائي تدور أحداثه حول وحيدةً "سلمى" تحاول أن تجد حلاً لمشاكلها بعد اختفاء زوجها , لتجد نفسها في النهاية أمام خيارين : إمّا أن تتابع المواجهة حتى النهاية مع كلّ ما يحمله ذلك من تضحيةٍ أو أن تختار خلاصها الفردي مع عائلتها .

ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 108 دقيقة، في تمام الساعة السادسة مساء بقاعة ايوارت بالجامعة الأمريكية، وهو من إخراج جود سعيد.

عرض فيلم "فيتوريا" ضمن المسابقة الدولية 

يعرض، الإثنين 18 نوفمبر، الفيلم المجري "فيتوريا"، ضمن المسابقة الدولية، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "فيتوريا" روائي تدور أحداثه استنادًا إلى أحداث حقيقية وبمشاركة ممثلين غير محترفين يجسدون حياتهم الخاصة، يتتبع الفيلم قصة ياسمين، زوجة في الأربعين من عمرها، تطاردها أحلام بتبني فتاة بعد وفاة والدها، رغم أن لديها زوجًا مخلصًا وثلاثة أبناء وصالونًا لتصفيف الشعر.

ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 83 دقيقة، في تمام الساعة السادسة مساء على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج ليساندر كاسيجولي ، كيسي كوفمان.

عرض فيلم "الذهب المر" ضمن مسابقة أسبوع النقاد 

يعرض، الإثنين 18 نوفمبر،، فيلم "الذهب المر"، ضمن مسابقة أسبوع النقاد، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "الذهب المر" روائي تدور أحداثه في شمال تشيلي، حيث التعدين الحرفي المنقرض، تكافح مراهقة للحفاظ على استمرارية عمل العائلة، متحديةً صراع السلطة الأبوية.

ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 83 دقيقة، في تمام الساعة الثالثة عصرا على الصغير في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج خوان أوليا، وإنتاج مشترك بين تشيلي، المكسيك، أوروجواي، ألمانيا.

عرض فيلم "اختراق" ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة بمهرجان القاهرة

يعرض الإثنين 18 نوفمبر، فيلم "اختراق"، ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "اختراق" روائي تدور أحداثه حول يلتقي جي بأخيه هان بعد أن قضى سبع سنوات في السجن بتهمة قتل في مبارزة سيوف. تتعافى علاقتهما تدريجياً خلال تدريب هان لأخيه ليتمكن من بلوغ البطولة الوطنية في مبارزة السيوف، لكن الشكوك الصامتة تتجدد حول ما إذا كان هان بريئاً أم لا.

ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 109 دقيقة، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج نيليشا لو، وإنتاج مشترك بين سنغافورة، تايوان، بولندا.

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولى للمنتجين بباريس "FIAPF".

 

البلاد البحرينية في

18.11.2024

 
 
 
 
 

بعد إبداعه بـ«الدبكة» فى «القاهرة السينمائي»..

السوسى يروى رحلة «وطن» الفلسطينية

إيمان بسطاوى

على أنغام الدبكة الفلسطينية وتراثها العريق، أبهرت فرقة «وطن» الفلسطينية الحضور فى افتتاح الدورة الـ45 من «مهرجان القاهرة السينمائى الدولي». ولهذا الإبهار قائد هو الفنان مجاهد السوسى، مدير الفرقة، الذى يبدع وصحبته فى تقديم فنون «الدبكة» فى لوحات استعراضية نابضة برسائل المقاومة الفلسطينية والتضامن العربى.

يكشف  مجاهد السوسى، فى تصريحاته لـ«الأهرام»، كواليس مشاركته فى «القاهرة السينمائي»، قائلا: «البداية كانت بدعوة من رئيس المهرجان الفنان حسين فهمى، الذى حرص على أن يعكس حفل الافتتاح تضامنًا كاملا مع القضية الفلسطينية، بعد أن تم إلغاء المهرجان العام الماضى بسبب الأوضاع فى غزة». ويضيف السوسي: «استعدت الفرقة للعرض بتدريبات مكثفة دامت شهرا، واستهدفت ما يليق بالحدث القاهرى الدولى ورسالته.كما حرصنا على إبراز الثقافة والتراث الفلسطينى الأصيل، حيث ارتدى أعضاء الفرقة الزى التقليدى الفلسطينى، فظهرت السيدات بـ(الثوب الفلاحي)، كما زينت خشبة المسرح بـ(الكوفية الفلسطينية). وتم تقديم العرض على أنغام أغنية «دمى فلسطينى للفنان محمد عساف».

وعن ما قبل «القاهرة السينمائي»، يكشف السوسى تاريخ فرقته، راويا: «تأسست (فرقة وطن) للفنون فى غزة بقيادة مجاهد السوسى، وبدأت بتقديم عروض محلية فى مناسبات مختلفة مثل يوم المرأة العالمى والمهرجانات الوطنية. فى الأعوام الأخيرة، قررت الفرقة توسيع نشاطها فى الخارج لنشر التراث الفلسطينى وتعريف العالم به. ثم كان انتقال الفرقة عام 2013 إلى مصر، لنبدأ من الصفر، بما فى ذلك تصميم الأزياء وتوفير مستلزمات العرض. وذلك كله بتمويل ذاتى وتضامن فيما بيننا، ودون أى تمويل خارجى حيث نتدرب فى مكان صغير».

ويوضح السوسي: «تضم الفرقة حاليا عشرين عضوا، مقسمين بالتساوى بين الشباب والشابات، ويتميز أداؤها بالتنوع بين الدبكة التقليدية والرقص المعاصر والاستعراض الفنى. فنحن نهدف إلى المشاركة فى مزيد من المهرجانات المحلية والدولية لإبراز الهوية الفلسطينية ونقل رسائل المقاومة عبر الفن». ويكمل: «الفن بالنسبة لنا شكل من أشكال المقاومة. فنحن نؤمن بأن رسالتنا تصل إلى العالم من خلال أزيائنا، موسيقانا، وتراثنا العريق. حلمنا أن نحمل هذا التراث إلى كل بقعة فى العالم».

وعند سؤال مدير فرقة «وطن» عن التحديات التى تواجهها مستقبلا، يقول السوسي: «نحاول التحايل على تحديات مثل ضيق مساحة التدريب، إذ إن المكان المقرر لذلك الغرض غير ملائم لاستيعاب عدد المشاركين وحركاتهم الواسعة. ولا يمكننا إغفال الظروف الاقتصادية، نتيجة الأوضاع الصعبة والحروب التى أثرت على المنطقة، فمازال الفريق يعتمد على الدعم المالى لأفراده من أجل تغطية نفقات التدريب والعروض. لكن رغم هذه التحديات، مجتمعة، فإن فريق (وطن) يعمل بجهد وإصرار لتقديم أفضل أداء ممكن، آملين فى دعم جهودهم ورسالتهم من أجل الوصول بالفن الفلسطينى إلى الجميع، فهذا لون آخر من ألوان المقاومة». ويتأكد نجاح «وطن» فى بلوغ هدفها، بردود الفعل الإيجابية التى لاحقت أفراده منذ ليلة افتتاح «مهرجان القاهرة السينمائى الدولي» قبل أيام.

 

الأهرام اليومي في

17.11.2024

 
 
 
 
 

بعد مشاركة أفلامهم فى مسابقة آفاق السينما العربية:

مخرجون فى المهرجان لأول مرة: حققنا انتصارا بمشاركتنا فى القاهرة السينمائى

كتب هبة محمد على

يحتفظ مهرجان القاهرة السينمائى العريق بمكانة خاصة جدًا فى قلوب صناع السينما، الذين يعتبرون تواجدهم فى إحدى مسابقاته جواز مرور نحو النجومية، وبوابة عبور نحو عالم أكثر رحابة يحصلون من خلاله على اعتراف رسمى بموهبتهم، وقدرتهم على صناعة أفلام قادرة على المنافسة، لا سيما أن مسابقة آفاق السينما العربية هذا العام تحتضن العديد من المواهب الشابة التى تقدم تجربتها الأولى من خلال المهرجان.

فى الأيام الأولى من الدورة الـ 45، التقينا بهؤلاء المخرجين المشاركين فى المسابقة لأول مرة، لنتعرف من خلال حوارنا معهم على طموحاتهم، وأحلامهم، وقصص أفلامهم التى حملوها من بلادهم إلى القاهرة الساحرة.

>مدنية والأحلام الضائعة

«محمد صباحى» مخرج سودانى شاب، قدم ثلاثة أفلام قصيرة، لكن فيلم (مدنية) الذى يشارك به فى مهرجان القاهرة السينمائى يعد تجربته الأولى فى مجال الأفلام الوثائقية، وعن مشاركته فى مهرجان القاهرة، يقول «صباحى»: شارك فيلمى فى مهرجان شيفلد السينمائى بالمملكة المتحدة، ولقى تفاعلًا جيدًا من جمهور المهرجان، لكن كل ذلك لا يقارن بفرحتى الكبيرة عندما علمت بقبول فيلمى للعرض فى مهرجان القاهرة السينمائى، خاصة أن صناع السينما السودانية يعلمون أهمية المهرجان، وطبيعة جمهوره القادر على التفاعل مع القضية المقدمة فى الفيلم، فضلًا عن وجود ملايين السودانيين الذين يعيشون فى مصر، والذين سيجدون أنفسهم فى قصة الفيلم، خصوصًا ممن عاصروا الثورة.

وعن الطريقة التى تناول بها الأحداث يقول، قدمت الثورة من خلال حكاية ثلاثة شباب سودانيين شاركوا فيها، دون أى انتماءات سياسية، فقط من أجل تحقيق هدف مشترك وهو أن تحكم الدولة بحكومة مدنية، ومن خلال الفيلم تتبعت مصير أحلامهم المشروعة التى ضاعت أمام أعينهم، ومع ذلك لا أعتبر فيلمى فيلمًا سياسيًا، لكنه فيلم إنسانى يتحدث عن الأحلام الضائعة.

>أرض الانتقام والعودة إلى الواقع

أما المخرج الجزائرى «أنيس جعاد» فهو فى القاهرة لأول مرة بفيلمه الروائى الثانى (أرض الانتقام)، والذى قام بتأليفه أيضًا، بعد فيلمه الأول (الحياة ما بعد) والذى حصد من خلاله العديد من الجوائز، وعن ذلك يقول: «أحب أن أستوحى قصصى من الواقع، وقصة فيلمى مستندة على حادثة قرأتها فى إحدى الصحف عن رجل دخل السجن بعد صراع مع رئيسه فى العمل، فبدأت أنسج خيوطًا للقصة، وأتخيل حياة هذا الرجل، وطبيعة علاقاته الأسرية، وشكل حياته بعد مغادرة السجن، والطريقة التى سيقرر الانتقام بها من كل من تسبب له فى ضرر، والحقيقة هى أن الصدفة وحدها هى التى تقودنى إلى قصص أفلامى.

>عضو لجنة تحكيم لأول مرة

فى 2021 جاءت المخرجة السعودية «هند الفهاد» إلى مهرجان القاهرة السينمائى لتشارك فى مسابقة آفاق السينما العربية بفيلمها (المرخ الأخير) حيث كان جزءًا من الفيلم الطويل (بلوغ) الذى شاركت فيه أربع مخرجات أخريات فى تجربة سينمائية استثنائية، واليوم يمنحها المهرجان فرصة جديدة لتعود مجددًا إلى المسابقة ذاتها لكن كعضو لجنة تحكيم، وعن هذا الأمر تقول إنها دائمًا ما كانت تحرص على حضور المهرجان كمشاهدة قبل كونها مشاركة، لكن هذه المرة كعضو لجنة تحكيم فمشاعرها مختلفة، حيث يغمرها الاعتزاز والامتنان، بمنحها فرصة لمشاهدة الإنتاجات العربية من منظور مختلف فيه استكشاف مناطق سينمائية وفنية تعكس غِنى وتنوع القصص والتفاصيل العربية حولنا، فضلًا عن أنها تحملها مسئولية البحث عن رؤى بصرية مميزة وتستحق الاحتفاء بها، مما يجعلها ممتنة أيضًا لكونها تشارك شغف السينما تحت مظلة مهرجان القاهرة السينمائى بحضور محبى الفن السابع ونجوم رسخت دهشتنا ومحبتنا لهذا الفن.

 

####

 

انطلق بقوة منذ اللحظات الأولى: القاهرة السينمائى..

مهرجان عريق وافتتاح فلسطينى بجدارة

كتب آية رفعت

افتتحت أول أمس الخميس دورة استثنائية من عمر مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والتى كان من المقرر إقامتها العام الماضى وتم تأجيلها بسبب أحداث غزة الموجعة.. وعلى الرغم من عدم انتهاء الحرب على غزة؛ فإن إدارة المهرجان لم يكن باستطاعتها تأجيله لأكثر من عام.. مما دفعهم إلى إقامة الدورة الجديدة بشكل يناسب الأوضاع فى الوطن العربى؛ حيث جاء افتتاح المهرجان بشكل بسيط ومبهج ومناسب للقضية الفلسطينية فى نفس الوقت.

> الدبكة الفلسطينية

شهد الافتتاح رقصات للدبكة الفلسطينية واكتسى المسرح بالشال الفلسطينى.. هكذا أعلنت إدارة المهرجان عن موقفها الداعم للمقاومة الفلسطينية بعد اختيارهم بأن تكون تلك الدورة داعمة للقضية الفلسطينية بشكل كامل.

بعد رقصات الدبكة قام الفنان «حسين فهمى» رئيس المهرجان بالخروج على المسرح لتحية أعضاء الفرقة، مؤكدًا أنهم جميعًا من قطاع غزة.

وأكد «فهمى» فى كلمته، أن ما يحدث فى المهرجان من اهتمام بالقضية الفلسطينية لأنها قضية مصر الأولى.. مضيفًا أنه يجب ألّا ننسى دولة لبنان الشقيقة فى دعواتنا وتضامننا؛ خصوصًا أنها دولة تعانى منذ سنوات من اختبار صعب.

وفى كلمات مقتضبة أعلن وزير الثقافة «د.أحمد هنو» عن افتتاح الدورة الـ45 من عمر المهرجان.. وهى الدورة الأولى له منذ توليه منصب وزير الثقافة؛ حيث قال: «من قلب القاهرة عاصمة الفن تتلاقى الحضارات. ونلتقى مجددًا بمحيط الإبداع فى مهرجان القاهرة السينمائى الذى أصبح رمزًا للفن السابع، وسجل اسمه بحروف من نور بين المهرجانات العالمية.. لتكون مصر ضمن الريادة، فمصر حاضنة المواهب.. وهنا نحكى حكايتنا ونستمع إلى صوت الإنسان عبر إبداعات فنية من مختلف انحاء العالم».

 ووجَّه الوزير «أحمد هنو» التحية لكل رؤساء مهرجان القاهرة السينمائى، الذين تركوا بصماتهم الواضحة على المهرجان بداية من مؤسِّسه «كمال الملاخ» حتى الفنان الكبير «حسين فهمى» الرئيس الحالى.

وقام «فهمى» بتوجيه كلمات لمنتقدى عودته للعمل بالمهرجان رغم أحزانه على وفاة شقيقه الفنان الراحل «مصطفى فهمى»؛ حيث ألقى كلمات رثاء للفنانين المصريين الراحلين عنّا فى عامى 2023 2024، مؤكدًا أن العرض يجب أن يستمر؛ حيث علمتنا الحياة المسئولية وتحملها رغم الظروف وآلام الحزن والفقد.. ثم قام المهرجان بعرض صور للفنانين الذين رحلوا فى هذين العامين وهم «أشرف عبدالغفور وناهد فريد شوقى وصلاح السعدنى وعصام الشماع وعاطف بشاى وحسن يوسف ومصطفى فهمى».

كما أعلن «فهمى» عن قرار إدارة المهرجان بالاستمرار فى ترميم وتطوير كلاسيكيات السينما المصرية؛ حيث قال إن المهرجان قام هذا العام بترميم عدد كبير من الأفلام التى أتلفها الزمن؛ حيث قام بعرض فيلم تسجيلى يوضح الفَرق بين الفيلم قبل وبعد الترميم.. مؤكدًا أن فكرة الترميم تهدف إلى تحسين مستوى الأفلام المصرية والحفاظ على تاريخنا السينمائى عن طريق تحويله إلى النسخ الرقمية.. ومن الأفلام التى تم ترميمها (السمان والخريف، قصر الشوق، بين القصرين، الحرام، شىء من الخوف، سواق الأتوبيس، وقشر البندق).

وبعد افتتاحية وجيزة تم الإعلان عن المكرمين بهذه الدورة؛ حيث تم منح جائزة خاصة للمخرج والمنتج البوسنى «دانيس تانوفيتش»، الذى يشارك بهذه الدورة كرئيس للجنة التحكيم.

بينما تم منح جائزة الهرم الذهبى لإنجاز العمر للمخرج القدير «يسرى نصر الله» الذى أكد على سعادته لاختيار المهرجان له للتكريم منذ العام الماضى.. موضحًا أنه سعيد بالتكريم هذا العام خصيصًا لأن السينما المصرية بدأت تعود لرونقها من حيث الإيرادات والمشاركات بالمهرجانات الدولية.

وأضاف «نصر الله» أنه يستمد القوة من المخرجين الفلسطينيين الذين يستطيعون الإبداع وتقديم فنون تحت قصف الاحتلال ووسط الحرب والظلم

ومن جانبه قال النجم «أحمد عز» بعد تكريمه بجائزة فاتن حمامة للتميز، بأنه كان يتمنى منذ 24 عامًا أن يحضر حفل افتتاح مهرجان القاهرة وأن تتم دعوته بشكل رسمى كفنان ويجلس فى الصفوف الأولى مع النجوم.. مؤكدًا أن اسم الجائزة يُعتبر تكريمًا فى حد ذاته.. وقام بإهداء الجائزة للزعيم النجم «عادل إمام».

> تاريخ حافل بالمواقف الجادة والنجوم

يُعَد مهرجان القاهرة السينمائى ذا شأن عالمى وتاريخى كبير، حيث حفر اسمه بالذهب بين كبرى المهرجانات العالمية واحتل ترتيبًا عالميًا فريدًا ومتميزًا؛ خصوصًا أنه ثانى مهرجان يتم إنشاؤه فى المنطقة العربية بعد أيام قرطاج السينمائى وإن كان تفوَّق عليه فى الترتيب العالمى.

انطلقت أولى دورات مهرجان القاهرة فى عام 1976 على أيدى الجمعية المصرية للكُتّاب والنقاد السينمائيين برئاسة «كمال الملاخ»، الذى نجح فى إدارة هذا المهرجان لمدة سبع سنوات حتى عام 1983، ثم شكلت لجنة مشتركة من وزارة الثقافة ضمت أعضاء الجمعية واتحاد نقابات الفنانين للإشراف على المهرجان عام 1985، الذى تولى مسئوليته الأديب «سعد الدين وهبة»؛ حيث احتل مهرجان القاهرة خلال هذه الفترة مكانة عالمية متميزة.

تولى الفنان «حسين فهمى» رئاسة المهرجان لمدة أربع سنوات من عام 1998 حتى عام 2001، إلى أن تولّى إدارته «شريف الشوباشى» حتى عام 2005 ليترأسه بعد ذلك الفنان «د.عزت أبو عوف» والعالمى «عمر الشريف» كرئيس شرفى.

وتولى إدارة المهرجان عددٌ من الرؤساء الذين وضعوا بصماتهم المميزة، ومنهم الناقد الراحل «سمير فريد» الذى استحدث مسابقات مختلفة بتاريخ المهرجان، وهى مسابقة آفاق السينما العربية وأسبوع النقاد الدولى ومسابقة الأفلام القصيرة. ومن بعده الناقدة «ماجدة واصف»، ثم المنتج والكاتب «محمد حفظى»، ثم عودة الفنان «حسين فهمى» لرئاسة المهرجان عام 2022.

وقد كرّم المهرجان عددًا كبيرًا من النجوم العالميين على مدار تاريخه.. من بينهم: «مارشيلو ماسترويانى، كاترين دينوف، جون مالكوفيتش، نيكولاس كيج، مورغان فريمان، باد سبنسر، جينا لولوبريجيدا، أورنيلا موتى، صوفيا لورين، صامويل جاكسون، كلوديا كاردينال، فيكتوريا ابريل، إليزابيث تايلور، ناكى سى سافانى، شاشى كابور، ألان ديلون، غريتا سكاكى، بيتر أوتول، كرستوفر لى، إيرين باباس، عمر الشريف، أوليفر ريد، جولييت بينوش، دانى غلوفر، تشارليز ثيرون، جوليا أورموند، سلمى حايك، لوسى لو، كورت راسل، ميرا سورفينو، غولدى هاون، أليسيا  سيلفرستون»، وكذلك المخرجين مثل: «روبرت وايز، إيليا كازان، أوليفر ستون، رولاند جيفى، كارلوس ساورا، إسماعيل ميرشانت، مصطفى العقاد، مايكل أنجلو أنطونيونى».

> حمامة السلام المفقودة 

وقع اختيار إدارة المهرجان على فيلم (أحلام عابرة) للمخرج الفلسطينى «رشيد مشهراوى»، الذى كان اختيارًا مناسبًا لاحتفاء الدورة بالقضية الفلسطينية.. فقصة الفيلم تدور فى إطار اجتماعى كعادة أفلام «مشهراوى»، الذى يقوم بطرح القضية الفلسطينية فى سياق العمل من دون التوجيه بشكل مباشر.. وإن كان فى هذا الفيلم قام باستخدام رمز مباشر للسلام والحرية وهى الحمامة؛ حيث تدور أحداث الفيلم حول صبى فى الثالثة عشرة من عمره يقوم بالبحث عن حمامته التى طارت برسالة مُحَمّلة لأبيه فى المعتقل ولم تعود مجددًا.. ويقوم الصبى برحلة مع خاله حول المدن الفلسطينية المحتلة ومنها حيفا والقدس القديمة وبيت لحم؛ وذلك للبحث عن بيت الحمامة الأصلى، الذى يمكن أن تكون عادت إليه بعد رحلة من الطيران.

وقال «مشهراوى» إن مهرجان القاهرة السينمائى له قيمة كبيرة لديه؛ حيث إنه يُعتبر انطلاقته الحقيقية منذ مشاركته بالمهرجان بأول أفلامه عام 1994 وحصل عنه على جائزة لينطلق منذ ذلك الوقت لكل المهرجانات الدولية ويشتهر كمُخرج عالمى.

وأضاف أنه فخور باختيار فيلمه (أحلام عابرة) ليكون فيلم الافتتاح لهذه الدورة، أولاً لأنها موجهة للقضية الفلسطينية وثانيا كنوع من التحدى؛ لأن هذا الوقت يعتبر مُهمًا جدًا لنشر صورة معبرة عن القضية.

وأضاف «مشهراوى» أنه لا يحب أن يستدرج التعاطف مع القضية من خلال أفلامه.. فالقضية لم تبدأ منذ السابع من أكتوبر فى أحداث غزة ولكنها قضية منذ عشرات السنين من كفاح أهلها ضد الاحتلال ويجب أن يعكس الفن روح إرادة الشعب.

ووصف فيلمه بأنه بمثابة بحث موسع عن فلسطين نفسها داخل البلد ومحاولة لاكتشاف ما أصبحت عليه اليوم واستعراض لبشاعة الواقع إنسانيًا وجغرافيًا.

> ندوات المكرمين

منذ الأيام الأولى للمهرجان انطلقت ندوات المكرمين بمهرجان القاهرة؛ حيث أقيمت ندوات كبار الصناع ومنها ندوة النجم الأمريكى «إريك روبرتس»، وهو ممثل أمريكى، بدأ مسيرته فى نيويورك وفاز بجائزة المسرح العالمى عام 1989. ترشح لجائزة الأوسكار عن دوره فى فيلم(Runaway Train)، كما ترشح ثلاث مرّات لجائزة الجولدن جلوب عن أدواره فى (Runaway Train، وStar 80، وKing Of The Gypsies).

كذلك؛ فاز بجائزة ستالايت الذهبية من أكاديمية الصحافة الدولية عن دوره فى مسلسل  (Less Than Perfect) عام 2002، وحقق نجاحاً لافتاً فى مسلسل (Cold Blood). كما فاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم (الصرصور) من مهرجان نيويورك للأفلام المستقلة عام 1998.

وقد قام المهرجان بتكريمه أول أمس الخميس وذلك قبل عقد ندوة على المسرح المكشوف بالأوبرا تحدّث خلالها عن مشواره الفنى.

وقال «إريك» إن كل شخصية قدمها لها تفاصيلها المختلفة والاستعداد دائمًا يكون مختلفًا وهناك استعداد ذهنى كبير يجب أن يقوم به الفنان.

وتحدّث عن كيف يتعامل مع ظروف العمل الصعبة، قائلاً: «عليك أن تكون أمينًا باستمرار كممثل كى تعمل وتقنع جماهيرك وأن تقبل الدور وأنت مؤمن به،  تحاول أن تبيّن أهمية الفن، الفن يأتى بعد الحرب والتنظيف والتعليم، الفن الأخير وإذا لم نقم بدورنا فسوف نصبح مِثل الأبله الذى لم يفعل شيئًا».

أمَّا النجم «أحمد عز»، الذى تم تكريمه بجائزة فاتن حمامة فى حفل الافتتاح؛ فقد أقيمت له ندوة شهدت إقبالاً كبيرًا من الجمهور والصحافة والإعلام وبعض أصدقاء «عز» من الوسط الفنى.. وتحدّث «عز» عن بداياته قائلاً إن دعوات والدته كانت السبب فيما وصل إليه حاليًا.. مؤكدًا أن المخرج الراحل «على عبدالخالق» أعطى له فرصة عمره بالمشاركة ببطولة فيلم (يوم الكرامة).

وأضاف أنه أهدى جائزته للزعيم «عادل إمام»؛ لأنه فنان مُلهم لجيله وللأجيال المقبلة؛ حيث إن لديه معادلة خاصة به وهو أنه يقدم أفلامًا ذات موضوعات مهمة للمجتمع وتحقق نجاحًا جماهيريًا وإيرادات مذهلة.

وقال أنه قابل الزعيم بعد تقديمه فيلم (ملاكى إسكندرية) ونصحه بضرورة الالتزام فى المهنة واختيار الورق؛ لأن هذه هى أهم عناصر النجاح.. وأكد «عز» أنه يعيش بهذه النصيحة حتى الآن ولم ينساها.

وقال «عز» أنه لم يقدم شيئًا بعد، وأنه يتمنى تقديم عدد كبير من الشخصيات التاريخية؛ خصوصًا أن التاريخ المصرى ملىء بالأحداث والشخصيات التى يمكن تقديمها.. مؤكدًا رغبته الشديدة بتقديم شخصية «خالد بن الوليد».>

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

17.11.2024

 
 
 
 
 

شريف منير يدافع عن الحقوق الملكية لابنة أشرف عبد الباقي.. اعرف التفاصيل

سارة صلاح - لميس محمد

حرص النجم شريف منير على دعم زينة ابنة النجم أشرف عبد الباقي أثناء عرض فيلم مين يصدق الذى تقوم بإخراجه، ويعرض فى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وبعد عرض الفيلم صفق جميع الحضور للمخرجة والأبطال، واحتضن أشرف ابنته بفخر. كما حضر صناع العمل، يوسف عمر، إبرام سمير، جيدا منصور، مصطفى عسكر، وحامد الشراب ومصطفى خالد بهجت، مدير التصوير عبد الرحمن "إيزو" مصطفى، مهندسة الديكور ندى عبد المجيد.

فيلم "مين يصدق" بطولة يوسف عمر، وجايدا منصور، وفكرة زينة عبد الباقي ومصطفى عسكر، وحامد الشراب وسيناريو وحوار زينة عبد الباقي ومصطفى خالد بهجت، مدير التصوير عبد الرحمن "إيزو" مصطفى، ديكور ندي عبدالمجيد، ومونتاج محمود سليمان، ومهندس الصوت باسم جمال، المخرج المنفذ عمر عسر، منتج فني مصطفى خالد بهجت، وأحمد أيهاب السعيد، وإخراج زينة عبدالباقي وإنتاج أنور الصباح وأشرف عبد الباقي، ومحمد عبدالوهاب، ومحمد زعيتر.

فيما يظهر في الفيلم العديد من النجوم كضيوف شرف، ومنهم أشرف عبد الباقي وشريف منير وأحمد رزق وسليمان عيد.

وتدور أحداث الفيلم حول نادين التي تعيش أزمة مع والديها نتيجة عدم اهتمامهم بها، وتتعرف على شاب محتال يُدعى باسم يقدم لها الحب والاهتمام الذي تفتقده، وتتطور العلاقة بينهما ليخوضا الاثنان رحلة في عمليات النصب التي تورطهما في العديد من المشاكل، ما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك.

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من

وكرم المهرجان في نسخته الـ 45 ثلاث شخصيات سينمائية بارزة تضم المخرج المصري يسري نصر الله، الذي ُمنح جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة، والنجم أحمد عز، بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، كما تم تكريم المخرج البوسني دانيس تانوفيتش، الذي يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.

 

####

 

مهرجان القاهرة يقدم جائزة الإنجاز الإبداعى للمخرج الأرجنتينى جاسبر نوى

كتبت لميس محمد

كرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، اليوم، المخرج الأرجنتيني الشهير جاسبر نوي، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.

وقدم مدير مهرجان القاهرة الناقد الفني عصام زكريا، جائزة الإنجاز الإبداعي لجاسبر نوي، وسط احتفاء عدد كبير من صناع السينما.

تقدم هذه الجلسة، التي يديرها الناقد الفني مو عبدي، فرصة نادرة لصناع الأفلام وعشاق السينما للتعلم من أحد أكثر الأصوات جرأة في الصناعة، والمهتم بتخطي حدود الإبداع السينمائية والمعايير السائدة في السرد السينمائي.

المخرج الشهير جاسبار نوي معروف بسردياته الجريئة وابتكاراته البصرية في أفلام مثل Enter the Void وIrreversible.

ويشارك نوي نهجه المميز في صناعة الأفلام، ويناقش موضوعات التجربة الإنسانية، والجرأة الإبداعية، المشاعر الفياضة.

فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.

تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.

 

####

 

الألوان الملكية تسيطر على الريد كاربت بمهرجان القاهرة السينمائي.. موضة 2025

كتبت: سما سعيد

منذ اليوم الأول لانطلاق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، واتجهت الأنظار نحو حضور وإطلالات بعض النجمات، التي كانت مميزة وراقية بشكل كبير، تميزت الإطلالات بالتصميمات المميزة والاستايل الذي يتماشى مع كل جسم، واختيار مثالي للاكسسوارت، كما كان لاختيار الألوان دور كبير في إبراز التصميمات، والتي كانت في الغالب ألوان ملكية، والتي تعتبر موضة أزياء 2025، يستعرضها "اليوم السابع" كما يلي.

اللون الأزرق الملكي

ظهرت النجمة إلهام شاهين مرتدية فستان طويل باللون الأزرق الملكي، والذي زاد جمالاً من خلال وجود بعض النقوشات الفرعونية المبهرة باللون الذهبي، والتي زادت بريق الفستان، كما أن اختيار اللون كان موفقاً لأنه من أشهر الألوان الملكية التي استخدمتها الملكات في مصر القديمة.

اللون الأسود الداكن

ملك الألوان، اللون الأسود الذي يعتبر من أهم ألوان فساتين السهرة، لا ينضب ولا يمكن الاستغناء عنه، ولكن خلال مهرجان القاهرة السينمائي ظهرت العديد من النجمات بفساتين باللون الأسود، ولكن في موضة 2025 يعتبر الأسود اللامع متربعاً على عرش موضة العام.

اللون الأحمر الباهت

بالرغم من وجود درجات كثيرة للون الأحمر، إلا أن اللون الأحمر الباهت يعتبر من الألوان المميزة في موضة شتاء هذا العام، خاصة في تصميم البدل البسيطة، والتي ظهرت بها النجمة كندة علوش، وهذا التصميم مناسب لحضور الاحتفالات الرسمية والمناسبات.

اللون الفضي البراق

أما اللون الفضي فهو من أهم ألوان فساتين السهرة، ليس فقط في المناسبات، ولكن ستجدون فساتين عروس 2025 تحتوي على تصميمات باللون الفضي، والذي يتواجد بقوة خلال الفترة القادمة.

اللون البني

ليلى علوي كانت من النجمات التي تألقن بفساتين مبهرة، فأختارت اللون البني الداكن، مع وجود تطريزات لامعة باللون الذهبي، هذا التصميم الذي يعتبر غير اعتيادي وغير متوقع، جعل اطلالتها مميزة للغاية.

 

####

 

تصفيق حار لمسلسل موعد مع الماضى بعد عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي

لميس محمد - سارة صلاح

لاقى صناع مسلسل موعد مع الماضي تصفيقًا حارًا بعد انتهاء عرض أول حلقتين من العمل، حيث تشارك به منصة نتفليكس في مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ 45، ومن بطولة النجم آسر ياسين.

يدور مسلسل موعد مع الماضى في مصر حيث يخوض يحيى (آسر ياسين) رحلة محفوفة بالمخاطر لكشف الحقيقة وراء مقتل شقيقته نادية. ومع تصاعد الأحداث، تصبح كل الشخصيات مشبوهة، ولا شيء يبدو كما هو. هل ستظهر الحقيقة أم ستظل الأسرار مدفونة؟

مسلسل موعد مع الماضى من إخراج السدير مسعود، وكتابة محمد المصري، ويضم مجموعة من النجوم، بينهم آسر ياسين (يحيى)، محمود حميدة (ياسين)، شريف سلامة (علي)، شيرين رضا (سوسن)، ركين سعد (ليلى)، محمد ثروت (فتلة)، محمد علاء (خالد)، تامر نبيل (شريف) وهدى المفتي (نادية) إلى جانب النجمة صبا مبارك (منى).

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وكرم المهرجان  في نسخته الـ 45 ثلاث شخصيات سينمائية بارزة تضم المخرج المصري يسري نصر الله، الذي ُمنح جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة، والنجم أحمد عز، بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، كما تم تكريم المخرج البوسني دانيس تانوفيتش، الذي يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".

 

####

 

آسر ياسين يشكر حضور عرض مسلسله موعد مع الماضي بمهرجان القاهرة السينمائي

لميس محمد

شكر النجم آسر ياسين حضور عرض مسلسله موعد مع الماضي، بعد عرض أول حلقتين من العمل، حيث تشارك به منصة نتفليكس في مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ 45، وصرح قائلاً: "شكرًا على الحضور، شكرًا لكل اللي اشتغل في العمل، نتفليكس، شكرًا محمود حميدة أبويا، شكرًا المخرج السدير مسعود، الحقيقة أنا زيي زيكوا أول مرة بشوف الشغل الرائع، وشكرًا مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على عرض المسلسل".

كما أبدى المخرج السدير مسعود سعادته قائلاً: "شكرًا لوجودكم، وشكرًا للمهرجان لعرضها المسلسل، شكرًا لكل الدعم من أمام الكاميرا وخلفها، الموضوع كان صعب بس وجود كل فريق العمل سهل التصوير والعمل علي المسلسل".

يدور مسلسل موعد مع الماضى في مصر حيث يخوض يحيى (آسر ياسين) رحلة محفوفة بالمخاطر لكشف الحقيقة وراء مقتل شقيقته نادية. ومع تصاعد الأحداث، تصبح كل الشخصيات مشبوهة، ولا شيء يبدو كما هو. هل ستظهر الحقيقة أم ستظل الأسرار مدفونة؟.

مسلسل موعد مع الماضى من إخراج السدير مسعود، وكتابة محمد المصري، ويضم مجموعة من النجوم، بينهم آسر ياسين (يحيى)، محمود حميدة (ياسين)، شريف سلامة (علي)، شيرين رضا (سوسن)، ركين سعد (ليلى)، محمد ثروت (فتلة)، محمد علاء (خالد)، تامر نبيل (شريف) وهدى المفتي (نادية) إلى جانب النجمة صبا مبارك (منى).

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وكرم المهرجان  في نسخته الـ 45 ثلاث شخصيات سينمائية بارزة تضم المخرج المصري يسري نصر الله، الذي ُمنح جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة، والنجم أحمد عز، بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، كما تم تكريم المخرج البوسني دانيس تانوفيتش، الذي يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".

 

####

 

بهاء نبيل يكتب:

"سن الغزال" محاولة يائسة لتحقيق أمنية أخيرة

في الثلث الأخير من فيلم سن الغزال للمخرج سيف هماش، والذي يشهد عرضه العربي الأول في الدورة الخامسة وأربعين بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، نرى مسرحية أبطالها أطفال، يحاولون الوصول لأمهم التي يفصلها عنهم جدار كبير، يحاولون إرسال الطائرات الورقية لها ويفشلون، يحاولون التحدث معها لكن دون جدوى، ذلك حتى يتذكرون زيت الزيتون السحري الموجود في الشجرة بجوارهم، وبسحره يتمكنون من الاجتماع مع والدتهم مرة أخرى.

بهذا المشهد البسيط والذي يطغى عليه براءة الأطفال وأحلامهم التي لا تسع لها الدنيا، ينقل المخرج هماش المغزى من القصة التي صنع عنها الفيلم، وهي رحلة الشاب وسام الذي يعيش في مخيم الدهيشة للاجئين - حيث تم تصوير الفيلم - المحفوفة بالمخاطر من أجل تحقيق أمنية أخيه الصغير وهي رمي إحدى أسنانه اللبنية في البحر، فالبراءة التي تتحدى قسوة العالم تموت لكن على الرغم من ذلك يوجد دائمًا "السحر" الذي يدفع بالأحلام إلى الأمام.

نتابع بينما تبدأ قصة الفيلم المؤثرة بوسام وأمه وهما يحزنان على شقيقه الصغير الشهيد خالد، من بين أطفال آخرين استشهدوا على يد قوات الاحتلال في فلسطين، ثم يقضي وسام جزءًا كبيرًا من الفيلم في تذكر خالد وتذكر الوعد الذي قطعه له عندما فقد الصبي الصغير سنه اللبنية؛ بإلقاء السن اللبنية في البحر، والذي أحبه خالد وكان يأمل دائمًا في زيارته.

يجد بطل الفيلم سن خالد اللبني مخبأ في أدراجه – مصحوبًا بأغنية أطفال قديمة "يا بحر، يا بحر خذ سن الحمار وأعطني سن الغزال" – ويقرر الشروع في الرحلة المحفوفة بالمخاطر وراء الجدار للوصول إلى البحر وتحقيق أمنية أخيه الأخيرة.

وعلى الرغم من إدانة صاحب العمل وصديقه لهذه الأفكار وطلبهما منه التركيز على حياته وعمله بدلاً من ذلك، فإن الوفاء بوعده لخالد يأكل وسام ويتملّكه ليصبح كل ما يمكنه التفكير فيه، وفي النهاية، ينطلق وسام في مغامرته خلف الجدار، حيث يتحول تقليد طفولة بسيط إلى رحلة رجل عبر الحزن إلى المرونة والأمل، مما يحول ما يجب أن تكون طقوسًا خفيفة الظل للأطفال إلى فعل مقاومة.

من خلال نهج بسيط ولكنه مثير للعواطف، يصور الفيلم الحواجز المادية والرمزية التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في حياتهم اليومية ويسلط الضوء على محاولة هماش تصوير الصراع الداخلي الذي يعيشه الفلسطينيون - وخاصة أولئك الذين يعيشون في مخيم للاجئين - بين عدم قدرتهم على التكيف مع الواقع السياسي والتاريخي المفروض من جهة ورغبتهم في تحقيق الذات على الرغم من المخاطر المحيطة بهم.

تم تصوير الفيلم في مخيم الدهيشة للاجئين، الذي تأسس عام 1949 على مساحة 0.31 كيلومتر مربع داخل بلدية بيت لحم في الضفة الغربية. الدهيشة هو واحد من 68 مخيمًا للاجئين الفلسطينيين منتشرة في جميع أنحاء المنطقة والدول المجاورة، ويسكنه سكان قدموا في الأصل من أكثر من 45 قرية غرب القدس والخليل.

 

####

 

أمير المصري يشكر حضور فيلمه In Camera بعد الانتهاء من عرضه

لميس محمد

حصل فيلم In Camera على تصفيق حار بعد الانتهاء من عرضه ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى منذ قليل، العمل الذى يقوم ببطولته النجم المصرى العالمى أمير المصرى.

وشكر أمير المصري الحضور قائلا: "أنا فخور أنى فى وسط أهلى وأصحابى وأنه ده هيبقى آخر مهرجان للفيلم، الفيلم مختلف جدا وأول مرة أعملها وفخور جدا بوجودى فى الفيلم".

كما توجه مخرج العمل نقاش خالد بالشكر للحضور قائلا: "شكرا لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي، هذه ميزة كبيرة لعرض العمل هنا، وكرمكم الكبير فى استقبالي، وكان هذا فخر كبير العمل مع امير المصري، وأتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بالفيلم".

وتدور أحداث فيلم In Camera حول ممثل شاب يمر بسلسلة من تجارب التمثيل الفاشلة، باحثاً عن فرصة لتحقيق حلمه، لكنه يواجه رفضاً مستمراً، مما يدفعه لخوض رحلة لاكتشاف دوره الجديد فى الحياة. الفيلم من تأليف وإخراج نقاش خالد فى أولى تجاربه الإخراجية، ويشارك فى بطولته إلى جانب أمير المصرى كل من نبهان رضوان، رورى فليك بيرن.

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات فى العالم العربى وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد فى المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A فى الاتحاد الدولى للمنتجين بباريس."FIAPF".

 

اليوم السابع المصرية في

17.11.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004