كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

صفاء الليثي: "بيت راضي" أفضل أعمال مسابقة الأفلام القصيرة بالأقصر

كتب: محمود الرفاعى

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

أشادت الناقدة صفاء الليثي، بالفيلم الروائي القصير "بيت راضي" للمخرج أحمد البرغوثي، الذي يعرض ضمن مسابقة الطلبة في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

وقالت الليثي، لـ"الوطن"، إنّ الفيلم جيد للغاية، وأفضل من عدد من الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بالمهرجان، كما أشادت بالمخرج أحمد البرغوثي وبفكرة الفيلم.

تدور أحداث الفيلم حول "رسالة" تصل على "واتس آب" من فتاة مجهولة، إلى "راضي" الموظف على المعاش، وعندما يخرج للقاء الفتاة يصادف أكثر من مفاجأة، وتتشابك مأساته الشخصية والأسرية مع ابنه "كمال"، الممثل الذي ينتمي بكل كيانه إلى مدرسة الفن للفن، وخلال 15 دقيقة هي مدة الفيلم الروائي القصير المستوحى من قصة لأنطوان تشيكوف وأحد أحلام فترة النقاهة لنجيب محفوظ، تتكشف مأساة الطبقة المتوسطة المصرية في انصرافها الكامل عن تقاليد وعلاقات وثقافة تمتلك كل عناصر البهجة والتحقق، إلى ثقافة قد تكون مبهرة، ولكنها لا تحمل بداخلها غير الفراغ واللاجدوى.

الوطن المصرية في

21.03.2019

 
 
 
 
 

تكريم محمد صبحي في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية (صور)

كتب: محمد السمكوري

كرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الفنان محمد صبحي، بعد زيارته مقر إدارة المهرجان في مكتبة الأقصر العامة، الأربعاء، وافتتاح معرض نتاج ورش الأطفال ومعرض «آندريا رايدر».

وأشاد الفنان بالمجهود الكبير الذي يبذله صناع المهرجان، متمنيا لهم التوفيق والنجاح الدائم والمستمر، ثم توجه لمشاهدة أفلام مسابقات المهرجان، ومنها فيلم «ماباتا باتا» إنتاج مشترك بين موزمبيقو البرتغال.

وقال إنه يثمن تكريمه في المهرجان، معربا عن اعتزازه بعرض فيلمه «هنا القاهرة» لأنه «استدعى ذكرياتي عن الفيلم وتصويره في مدينة الأقصر منذ أكثر من 35 عاما».

 

####

 

قبل ساعات من حفل ختام الدورة الثامنة..

«المصري اليوم» ترصد مشاهد من «الأقصر للسينما الأفريقية»

كتب: سعيد خالد

«للسينما حيوات أخرى».. شعار رفعته الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية التي أعلنت عن نفسها في حفل الافتتاح، ويصل اليوم إلى محطة الختام.

يبحث المهرجان، في كل سنة عن الاقتراب من حلم التلاحم بين الأشقاء الأفارقة من خلال السينما، قرابة 150 ضيفًا أفريقيًا بين سينمائى وإعلامى وطالب ومفكر وباحث، تلك هي الرسالة الحقيقية التي يحملها صُناعه على أكتافهم. في السطور التالية نحاول رصد مشاهد عديدة لهذه الدورة تجمع بين الإيجابية والسلبية:

بدأ المهرجان بتحدٍ صعب واجهته إدارته ممثلة في رئيسه سيد فؤاد ومديرته عزة الحسينى، فقبل ساعات من حفل الافتتاح أخطرته إدارة dmc، الشريك الإعلامى والداعم بقرابة 4 ملايين جنيه العام الماضى، بانسحابها وعدم تفعيل عقد الرعاية، الأمر الذي وضع إدارة المهرجان في ورطة وأصابهم بارتباك وحاولت بكل السبل الخروج بالدورة بشكل لائق رغم ضعف الميزانية التي لم تتجاوز هذا العام 8 ملايين جنيه، وساند السينمائيون المهرجان من خلال نقابة المهن السينمائية ورئيسها مسعد فودة الذي دعمه بقرابة 250 ألف جنيه، ونجح في الخروج بهذه الدورة إلى النور بشكل لائق.

■ حفل الافتتاح

لأول مرة في تاريخ المهرجان يفتتح المهرجان في معبدالكرنك، التنظيم لم يكن أفضل شىء، لكنه بالتأكيد حوى الكثير من الملامح الجيدة، بدءًا من الخلفية التي عبرت عن الأثر المصرى والحضارة والتاريخ، الحضور كان ضخمًا، اختيار الناقدة أومى ندور من السنغال، ومعها تسنيم رابح المذيعة السودانية لتقديم الحفل، من أهم إيجابياته، وكان تأخر الحفل لأكثر من 60 دقيقة من أسوأ السلبيات، وكذلك انسحاب قلة من الضيوف نتيجة عدم التزام الحضور بالجلوس على المقاعد المخصصة لهم، وضغط فقراته، ولم تأخذ التكريمات حقها على خشبة المسرح وكانت على عجالة.

■ اعتذارات وغياب

غاب عن المهرجان الفنان السورى باسل الخياط، رغم أنه كان من المفترض ضمن لجنة تحكيم مسابقة أفلام الحريات بالمهرجان، وبررت إدارة المهرجان غيابه بسبب التصاريح الأمنية وتأخرها، ولم يحضر كذلك الفنانون مى سليم ونسرين أمين وبشرى وحمزة العيلى، رغم الإعلان عن حضورهم، وكذلك الفنان كريم عبدالعزيز لم يحضر لانشغاله بتصوير فيلمه «الفيل الأزرق 2».

■ تراجع أمينة

أثارت أمينة خليل كثيرًا من الجدل، وبعد تداول معلومات عن سفرها رابع أيام المهرجان وعودتها في حفل الختام، رغم مشاركتها كعضو لجنة تحكيم في مسابقة الأفلام القصيرة، تراجعت عن السفر خوفًا من انتقادها.

■ ترجمة الأفلام

علق الحضور على عدم ترجمة الكثير من أفلام المسابقة الرسمية، حتى إن فيلم الافتتاح الغانى «دافن كوجو» لم يكن مترجما، وانسحب بعض الحضور من مشاهدته بعد دقائق، ونفس الأمر تكرر مع الفيلم الجزائرى «إلى آخر الزمن»، وردت مديرة المهرجان بأن الفيلم ناطق بالعربية، فكيف تتم ترجمته، طبيعى أن يتم التعرف على لهجاتنا العربية، وأن الدورة الثامنة تشهد عرض 25 فيلمًا مترجمًا في المسابقات الرسمية، ولكن العروض التي يحضرها لجان التحكيم في المسابقات، بمكتبة الأقصر، تكون بالفرنسية أو الإنجليزية لأن اللجان تضم أجانب، وأن الأفلام يتم عرضها في قصر ثقافة الأقصر بالترجمة العربية، موضحة أن فيلم الافتتاح عُرض مترجمًا بالفعل في قصر الثقافة.

■ الحضور

يظل أهم مكسب نجح المهرجان في تحقيقه، وهو التواصل مع الجمهور الأقصرى، حيث يعتبر مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية واحدًا من المهرجانات التي تحقق الهدف منها فيما يخص العدالة الثقافية ومشاهدة أهالينا بالأقصر للسينما والتعرف على كيفية تطورها إفريقيًا، وهذا هو الهدف الحقيقى من المهرجان، وفى محافظة قنا التي تشهد لأول مرة أجزاء من فعاليات المهرجان، بتوجيه من وزيرة الثقافة، د. إيناس عبدالدايم، وسط حضور كبير تجاوز الـ 6 آلاف شاب وفتاة، وكذلك توفير شاشات في كبرى الساحات بالأقصر، كان من أهم ما يميز تلك الدورة، خاصة بساحة سيدى أبوالحجاج، وحظيت بإقبال جماهيرى جيد.

■ «ندوة البانتاكور»

أحد النقاد السينمائيين المصريين أدار ندوة خاصة بأحد أفلام المسابقة الرسمية، وللأسف حضر الندوة مرتديًا «بانتاكور»، وهو أمر لا يليق بالحضور ولا بالمهرجان، وكان من المفترض أن يدرك أن هذه الصورة يتم نقلها للمجتمع الأفريقى بالكامل.

■ 17 مهرجانًا في مهرجان

قرابة 17 مهرجانًا إفريقيًا وعربيًا ممثلًا ضمن الدورة الثامنة للمهرجان، وهو رقم ضخم جدًا قد يحمل علامة استفهام، خاصة أن الميزانية ضعيفة جدًا هذا العام، ولكن تظل أزمة لدى البعض من القائمين على المهرجانات في مصر ممن يبحثون عن شبكة العلاقات، رغم أن ذلك يُكبّد الميزانية رقمًا كبيرًا.

■ اختيار الأفلام

اختيار الأفلام المشاركة كان به تنوع ونجح عطية الدرديرى، رئيس لجنة المشاهدة، في استقطاب عدد كبير من الأفلام المهمة التي تعكس العديد من القضايا الإنسانية والحياتية في إفريقيا، وحظى الفيلم المصرى «ليل خارجى» بحضور جماهيرى قوى.

■ الورش السينمائية

حظيت الورش بإقبال شديد، رغم إدارة المخرجة والمنتجة جيهان الطاهرى لها للمرة الأولى.

 

####

 

المخرج عمر عبد العزيز: الكوميديا لم تتطور.. وما يقدم حاليًا أفلام مضحكة

كتب: المصري اليوم

كرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الفنان الكبير محمد صبحى والمخرج الكبير عمر عبدالعزيز، الثلاثاء، وتخلل التكريم عرض فيلم «هنا القاهرة»، الذي جمع صبحى وعمر عبدالعزيز، والذى عبر عن سعادته بتكريمه من مهرجان الأقصر الأفريقى، وأكد حبه الشديد لمحافظتى الأقصر وأسوان.

وأشار «عبدالعزيز» إلى «أننا لا نمتلك حاليا أفلاما كوميدية بل لدينا أفلام مضحكة، وهذا عيب كبير، لأن الكوميديا للخلود، على عكس الضحك الذي يُنسى سريعا، والدليل أن أفلام زمان باقية حتى الآن مثل أفلام نجيب الريحانى وإسماعيل ياسين».

وأوضح المخرج عمر عبدالعزيز أن مصر بشعبها تمتلك عجينة كوميدية عالية جدا، وصناع الأفلام الكوميدية يواجهون صعوبة في صناعة الكوميديا لأكثر شعب دمه خفيف في العالم، ولكنه أشار إلى أن هناك جيلا من الكوميديانات لديهم حس فنى متميز مثل الفنان أحمد حلمى.

وأكد أن أفضل فترة مرت على السينما من ناحية الكوميديا هي الخمسينيات والستينيات، خصوصا أفلام فطين عبدالوهاب، مشيرا إلى أن الدراما التليفزيونية استهلكت كُتاب كوميديا كثيرين، وهذا أثر على الأفلام الكوميدية خاصة لعدم وجود جيل جديد من كتاب الكوميديا. وأعلن «عبدالعزيز» أن هناك عملا فنيا سيجمعه بالفنان محمد صبحى قريبا.

من جانبه، بدأ الفنان محمد صبحى حديثه بالتأكيد على صداقته للمخرج عمر عبدالعزيز، والتى بدأت قبل عملهما سويا، وأشار إلى أن «عبدالعزيز» هو من طلب منه أن يخرج فيلم «هنا القاهرة»، ليخرج فيلما قدم صيحة جديدة في وقته، وتابع: «للأسف لم نلتفت للرسالة التي يقدمها إلا بعد مرور الوقت، وكنت أقدم بالمصادفة وقتها مسلسل (رحلة المليون)، والذى دعا للخروج من زحام العاصمة وتعمير الصحراء».

وأوضح «صبحى» أنه كلما ساء الحال تطورت الكوميديا، لأن في هذه الحالة يتم تقديم الكوميديا بروح التراجيديا، فكثير من الأعمال تراجيدية لكن أساسها كوميدية مثل فيلم «هنا القاهرة»، حيث إن كل مواقف الفيلم تراجيدية، فهو يحكى عن مواطن صعيدى نزل القاهرة يقدم مشروع تطوير رغيف العيش، لكن مواقف الفيلم كوميدية.

وأشار إلى أن الأفلام في الفترة الأخيرة أصبحت تُقولب ما تقدمه للمشاهد، خاصة أن المُشاهد تطور، وصناع الكوميديا لم يتطوروا، مؤكداً أن العلم والإبداع لا شاطئ لهما، لذا فالسينما في حاجة دائمة للبحث عن هذا الشاطئ. وتطرق «صبحى» لسبل الشباب في استخدام التكنولوجيا، وقال: «للأسف الشديد، التكنولوجيا استهلكتنا ولم نستفد بها، فدمرنا أنفسنا وأوطاننا بهذه التكنولوجيا». وتابع: «مهرجانات السينما والمسرح في مصر والوطن العربى قليلة، ولابد من التواصل بين صناع الفن والجمهور في هذه المهرجانات للانفتاح على الثقافات الأخرى».

وأشار إلى أنه توقف عن السينما منذ عام1987، لذا استغرب عندما دُعى للتكريم في مهرجان الأقصر السينمائى، لكن عندما علم أن التكريم عن دوره للمواطن الأقصرى، سعد جدا بهذا التكريم.

ووصف «صبحى» طريقته الفنية بـ«خبث الفنان»، وتابع: «لو تمت مناقشة الهموم والمشاكل بشكل درامى سيتسبب هذا في حدوث تصادم، لكن المناقشة بالكوميديا تخفف من الصدمة، وهذا هو الفرق بين السخرية والنكات، فالسخرية هي أقصر طريق للانتقاد، وتسمح للمشاهد بالتفكير في المشهد، ثم الضحك الذي يخرج من القلب، على عكس النكات التي تخرج من الحنجرة».

المصري اليوم في

21.03.2019

 
 
 
 
 

«ليل خارجي» و«الحلم البعيد» يتصدران جوائز «الأقصر السينمائي»

حاتم جمال الدين

اختتمت مساء أمس الخميس، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بحضور رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومديرته المخرجة عزة الحسيني، والرئيس الشرفي للمهرجان الفنان محمود حميدة، ونائب محافظ الأقصر محمد عبدالقادر حجازي، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزارة الثقافة ورئيس المركز القومي للسينما، وعدد من الفنانين المكرمين منهم المخرج عمر عبد العزيز، والفنان آسر ياسين، والفنانة السودانية فايزة عمسيب.

حضر الختام أيضا عدد كبير من الفنانين المشاركين وضيوف الشرف وأعضاء لجان التحكيم، منهم الفنانة منى هلا، والفنان شريف الدسوقي، والمنتجة التونسية درة بوشوشة، والفنانة أمينة خليل، والمخرج شريف مندور، والمخرج أمير رمسيس، والمخرج سمير سيف، والموسيقار راجح داوود.

وأعلنت جوائز مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة، وقدمت حفل الختام المذيعة تسنيم رابح، وأومي ندور، وجاءت الجوائز كالتالي:

جائزة الفبريسي – مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية 2019 "حتى آخر الزمان" للمخرجة ياسمين شويخ من الجزائر لأسلوبه الإبداعي في استعراض صراع الحضارات، ولاستخدامها الحساس والذي لا يخلو من المفارقة للغة السينمائية، وخاصة لموهبتها في عملها مع الممثلين الرائعين.

وحصل علي جائزة رضوان الكاشف التي تمنح من قبل مؤسسة "شباب الفنانين المستقلين" المؤسسة والمديرة والمنظمة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، لأحسن فيلم يتناول قضية افريقية الفيلم الموزمبيقي "ماباتا باتا" للمخرج سول دي كارفالو.

وفي مسابقة أفلام الطلبة حصل علي تنويه خاص فيلم لا أرى لا أسمع لا أتكلم - إخراج مصطفى جاد - إنتاج المعهد العالي للسينما وذلك لكونه فيلم تحريك متميز يناقش تأثير التكنولوجيا على الإنسان وكيفية تحويله إلى آلة وتأثير هذا التحول على المجتمع بعلاقاتة المتشابكة وتميز الفيلم بأسلوب سينمائي ذو رؤية عميقة للواقع الإنساني المعاصر.

أما جائزة أحسن فيلم فقد نالها فيلم الفن شارعنا – إخراج نفرتاري جمال – إنتاج الجامعة الفرنسية وناقش الفيلم تأثير الفن على المجتمع وقدرته على تشكيل وعي البسطاء ومناقشة أفكارهم وإسعادهم من خلال مشاهد تجمع بين الجدية والبساطة والحس التشكيلي الراقي بأسلوب سينمائي بليغ ومكثف يعبر عن واقع الحياة اليومية في الأحياء الشعبية.

وفي مسابقة الافلام القصيرة حصل علي تنويه خاص من لجنة التحكيم فيلم "سيجا" للمخرجة إيديل ابراهيم من الصومال، بأغلبية التصويت لإختياره المتميز لمناقشة أزمة شائعه من منظور مختلف وغير تقليدي.

أما جائزة أفضل إسهام فني فذهبت إلى فيلم "ألس" للمخرج فيصل بن أغرو – المغرب، بأغلبية التصويت على أفضل إسهام فني وجائزة لجنة التحكيم الخاصة تذهب إلى "قرابين" للمخرج توني كوروس – كينيا لتميزه في الحكي وتناوله لقضية حرجة وهامة للغاية بشكل ساخر.

أما جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم قصير فذهبت لفيلم "الأراضي" للمخرج عز الدين القصري – الجزائر والذي تميز بحرفية مذهلة وناقش قضية ثقيلة سياسيا بصدق وبشكر مفعم بالمشاعر، إضافة إلى أسلوبه الإنساني في تناول العلاقة بين الأب والابن.

وفي مسابقة أفلام الحريات حصل علي جائزة أفضل إسهام فني فيلم "بين النهرين" للمخرجة مايا مُنيّر – سوريا 2018 وهو فيلم تسجيلي يدعو لقيمة التسامح بين الأديان وأن الفن والإيمان لا يتعارضان وإنما يعبران عن نوازع الروح البشرية.

أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فحصل عليها فيلم ينبذ الحرب ويدعوا للسلام من خلال معاناة شخصين في أدغال كانت أرحم عليهم من العالم الخارجي وهو فيلم رحمة الأدغال – رواندا 2018 – إخراج جويل كاركيزي
أما جائزة الحسيني أبو ضيف لأفضل فيلم عن الحريات فحصل عليها فيلم يمثل صرخة بلغة سينمائية ناضجة من واقع معاناه إنسان، بالنيابة عن جميع المتألمين والمهمشين في العالم وهو فيلم "طفح الكيل" – المغرب 2018 – إخراج محسن بصري

وجائت جائزة لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة كالتالي

1. جائزة الإسهام الفني:

"الحلم البعيد" لمروان عمارة ويوهانا دومكه – مصر وألمانيا لشكله السردي المبتكر وتناوله لقضية تمس الشباب.

2. جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "همس الحقيقة في أذن القوة" لشاميلا سادات - جنوب افريقيا وهو فيلم تمكن من إبراز شخصية متميزة ونضالها من أجل الحق والعدالة رغم العوائق المختلفة وعدم التقبل.

3. جائزة النيل الكبرى حصل عليها فيلم "المحارب الضائع" لنسيب فرح وسورين ستين جيسببير – الصومال والدنمارك لرؤيته الشخصية لقصة شديدة الخصوصية وإعطائها بعد إنساني وعالمي في الوقت ذاته.

أما لجنة تحكيم مسابقة الافلام الروائية الطويلة و المكونة من

1- درة بوشوشة: منتجة سينمائية من تونس 

2-الشيخ عمر سيسوكو: مخرج وكاتب سيناريو من مالي 

3-نورالدين لخمري: مخرج وكاتب سيناريو من المغرب 

4-راجح داود: مؤلف موسيقي من مصر

وبعد مشاهدة اللجنة لعشرة أفلام من عدة بلدان افريقية خلال فترة المهرجان، إنتهت بالإجماع على النتائج التالية:

أولا: قررت لجنة التحكيم منح تنويه خاص حصل عليه الفيلم التونسي "في عينيا" للمخرج نجيب بالقاضي وذلك للقيمة الإنسانية لموضوع الفيلم من خلال علاقة الأب لإبنه المريض بالتوحد، وأيضا القيمة الفنية المتميزة لدور الابن.

ثانيا: جائزة أحسن اسهام فني في فيلم روائي طويل وحصل عليها فيلم "خيط الشتاء بجلدي" من جنوب افريقيا للمخرج جميل كوبيكا، وذلك لمستواه الفني المتميز وأهمية موضوعه الذي يدور حول تضحية الإنسان وتطلعه إلى الحرية.

ثالثا: جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي الطويل وحصل عليها الفيلم المصري "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبد الله، وذلك لحرصه على كشف معاناه وتناقضات الحياة بشكل مبسط وممتع ومبهج، وعلى الرغم من محلية الموضوع إلا انه يتخطى هذه المحلية ليصنع فيلما حديثا دو طابع يتخطى حدود الوطن.

رابعا: جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي طويل وحصل عليها الفيلم الغاني "دفن كوجو" للمخرج صامويل بازاويل، وذلك لمعالجته الشاعرية والشخصية لمشاعر الإحساس بالذنب، وأيضا نظرته السينماتوجرافية المتميزة والعميقة.

فعاليات وأنشطة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة أقيمت في الفترة من ١٥ وحتى ٢١ مارس، من خلال مؤسسة شباب الفنانين المستقلين وبدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والشباب وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية وكانت دولة تونس ضيف شرف هذه الدورة التي تنافست فيها بعرض 8 أفلام تونسية حديثة، بالإضافة إلى إصدار كتاب بعنوان «قراءة في الإنتاج السينمائي التونسي » بجانب معرض فنى لأهم أفيشات السينما التونسية.

يتنافس على جوائز المهرجان 100 فيلم من 47 دولة فى 5 مسابقات وبرامج موازية، كما أقيمت مجموعة من الورش الفنية التي قدمها اساتذة وفنانين متخصصين في مجالاتهم، كان منهم السيناريست ناصر عبدالرحمن وأحمد رشوان وجيهان الطاهري ومحمد عبدالفتاح والمخرج محمد عبلة وياسمين الهواري.

 

####

 

جوائز مهرجان الأقصر: «ليل خارجي» يحصل على شهادة لجنة التحكيم..

والحلم البعيد يحصد جائزة الفيلم التسجيلي

أختتمت مساء اليوم الخميس 21 مارس فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

حضر الختام عدد من الفنانين المشاركين وضيوف الشرف وأعضاء لجان التحكيم.

وأعلنت جوائز مهرجان الاقصر للسينما الافريقية في دورته الثامنة وقدمت حفل الختام المذيعة تسنيم رابح واومي ندور وجاءت كالتالي:

جائزة الفبريسي – مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية 2019 

"حتى آخر الزمان" للمخرجة ياسمين شويخ من الجزائر لأسلوبه الإبداعي في استعراض صراع الحضارات، ولاستخدامها الحساس والذي لا يخلو من المفارقة للغة السينمائية، وخاصة لموهبتها في عملها مع الممثلين الرائعين.

جائزة رضوان الكاشف التي تمنح من قبل مؤسسة "شباب الفنانين المستقلين" المؤسسة والمديرة والمنظمة لمهرجان الأقصر للسينما الافريقية، لأحسن فيلم يتناول قضية افريقية الفيلم الموزمبيقي "ماباتا باتا" للمخرج سول دي كارفالو.

في مسابقة أفلام الطلبة حصل على تنويه خاص فيلم لا أرى لا أسمع لا أتكلم - إخراج مصطفى جاد - إنتاج المعهد العالي للسينما وذلك لكونه فيلم تحريك متميز يناقش تأثير التكنولوجيا على الإنسان وكيفية تحويله إلى آلة وتأثير هذا التحول على المجتمع بعلاقاتة المتشابكة وتميز الفيلم بأسلوب سينمائي ذو رؤية عميقة للواقع الإنساني المعاصر.

جائزة أحسن فيلم فقد نالها فيلم الفن شارعنا – إخراج نفرتاري جمال – إنتاج الجامعة الفرنسية وناقش الفيلم تأثير الفن على المجتمع وقدرته على تشكيل وعي البسطاء ومناقشة أفكارهم وإسعادهم من خلال مشاهد تجمع بين الجدية والبساطة والحس التشكيلي الراقي بأسلوب سينمائي بليغ ومكثف يعبر عن واقع الحياة اليومية في الأحياء الشعبية.

في مسابقة الافلام القصيرة حصل علي تنويه خاص من لجنة التحكيم فيلم "سيجا" للمخرجة إيديل ابراهيم من الصومال، بأغلبية التصويت لإختياره المتميز لمناقشة أزمة شائعه من منظور مختلف وغير تقليدي.

أما جائزة أفضل إسهام فني فذهبت إلى فيلم "ألس" للمخرج فيصل بن أغرو – المغرب، بأغلبية التصويت على أفضل إسهام فني وجائزة لجنة التحكيم الخاصة تذهب إلى "قرابين" للمخرج توني كوروس – كينيا لتميزه في الحكي وتناوله لقضية حرجة وهامة للغاية بشكل ساخر.

جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم قصير فذهبت لفيلم "الأراضي" للمخرج عز الدين القصري – الجزائر والذي تميز بحرفية مذهلة وناقش قضية ثقيلة سياسيا بصدق وبشكر مفعم بالمشاعر. إضافة إلى أسلوبه الإنساني في تناول العلاقة بين الأب والإبن.

فيما يخص مسابقة أفلام الحريات حصل علي جائزة أفضل إسهام فني فيلم "بين النهرين" للمخرجة مايا مُنيّر – سوريا 2018 وهو فيلم تسجيلي يدعو لقيمة التسامح بين الأديان وأن الفن والإيمان لا يتعارضان وإنما يعبران عن نوازع الروح البشرية.

وجائزة لجنة التحكيم الخاصة فحصل عليها فيلم ينبذ الحرب ويدعوا للسلام من خلال معاناة شخصين في أدغال كانت أرحم عليهم من العالم الخارجي وهو فيلم رحمة الأدغال – رواندا 2018 – إخراج جويل كاركيزي
إما جائزة الحسيني أبو ضيف لأفضل فيلم عن الحريات
.

فحصل عليها فيلم يمثل صرخة بلغة سينمائية ناضجة من واقع معاناه إنسان، بالنيابة عن جميع المتألمين والمهمشين في العالم وهو فيلم "طفح الكيل" – المغرب 2018 – إخراج محسن بصري

وجائت جائزة لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة كالتالي:

1. جائزة الإسهام الفني

"الحلم البعيد" لمروان عمارة ويوهانا دومكه – مصر وألمانيا لشكله السردي المبتكر وتناوله لقضية تمس الشباب.

2. جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "همس الحقيقة في أذن القوة" لشاميلا سادات - جنوب افريقيا وهو فيلم تمكن من إبراز شخصية متميزة ونضالها من أجل الحق والعدالة رغم العوائق المختلفة وعدم التقبل.

3. جائزة النيل الكبرى حصل عليها فيلم "المحارب الضائع" لنسيب فرح وسورين ستين جيسببير – الصومال والدنمارك لرؤيته الشخصية لقصة شديدة الخصوصية وإعطائها بعد إنساني وعالمي في الوقت ذاته.

أما لجنة تحكيم مسابقة الافلام الروائية الطويلة و المكونة من

1- درة بوشوشة: منتجة سينمائية من تونس

2-الشيخ عمر سيسوكو: مخرج وكاتب سيناريو من مالي

3-نورالدين لخمري: مخرج وكاتب سيناريو من المغرب

4-راجح داود: مؤلف موسيقي من مصر

وبعد مشاهدة اللجنة لعشرة أفلام من عدة بلدان إفريقية خلال فترة المهرجان، انتهت بالإجماع على النتائج التالية:

أولا: قررت لجنة التحكيم منح تنويه خاص حصل عليه الفيلم التونسي "في عينيا" للمخرج نجيب بالقاضي وذلك للقيمة الإنسانية لموضوع الفيلم من خلال علاقة الأب لإبنه المريض بالتوحد، وأيضا القيمة الفنية المتميزة لدور الابن.

ثانيا: جائزة أحسن اسهام فني في فيلم روائي طويل وحصل عليها فيلم "خيط الشتاء بجلدي" من جنوب افريقيا للمخرج جميل كوبيكا، وذلك لمستواه الفني المتميز وأهمية موضوعه الذي يدور حول تضحية الإنسان وتطلعه إلى الحرية.

ثالثا: جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي الطويل وحصل عليها الفيلم المصري "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبد الله، وذلك لحرصه على كشف معاناه وتناقضات الحياة بشكل مبسط وممتع ومبهج، وعلى الرغم من محلية الموضوع إلا انه يتخطى هذه المحلية ليصنع فيلما حديثا دو طابع يتخطى حدود الوطن.

رابعا: جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي طويل وحصل عليها الفيلم الغاني "دفن كوجو" للمخرج صامويل بازاويل، وذلك لمعالجته الشاعرية والشخصية لمشاعر الإحساس بالذنب، وأيضا نظرته السينماتوجرافية المتميزة والعميقة.

فعاليات وأنشطة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الثامنة أقيمت في الفترة من ١٥ وحتى ٢١ مارس، من خلال مؤسسة شباب الفنانين المستقلين وبدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والشباب وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية وكانت دولة تونس ضيف شرف هذه الدورة التي تنافست فيها بعرض 8 أفلام تونسية حديثة، بالإضافة إلى إصدار كتاب بعنوان «قراءة في الإنتاج السينمائي التونسي » بجانب معرض فنى لأهم أفيشات السينما التونسية.

يتنافس على جوائز المهرجان 100 فيلم من 47 دولة فى 5 مسابقات وبرامج موازية، كما أقيمت مجموعة من الورش الفنية التي قدمها اساتذة وفنانين متخصصين في مجالاتهم، كان منهم السيناريست ناصر عبدالرحمن وأحمد رشوان وجيهان الطاهري ومحمد عبدالفتاح والمخرج محمد عبلة وياسمين الهواري

 

####

 

آسر ياسين في ندوة تكريمه بالقصر:

«رسائل البحر» أهم أعمالي.. ولا مجال لمقارنتي بأحمد زكي

حاتم جمال الدين

كشف السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر السينمائي، عن رد فعل الفنان آسر ياسين على اختياره للتكريم في الدورة الثامنة للمهرجان، والذي أبدي دهشته قائلاً: "أنا مش عايز أبقى فنان قدير"، ولكنه وافق على التكريم عندما أخبره رئيس المهرجان بأنه لا يكرمه على مشوار طويل ولكنه تكريم للتميز والإجادة.

وأكد "فؤاد" أن التميز لا يرتبط بالسن، وضرب مثل بتجربة شادي عبد السلام الذي لفت انتباه العالم بفيلمه الوحيد "المومياء".

وبدوره قال "آسر"، إن علاقته بمهرجان الأقصر، والتي بدأت باستضافته كضيف شرف قبل عامين، ثم اختياره كعضو لجنة تحكيم، وتكريمه في الدورة الحالية، موجها الشكر لإدارة المهرجان على المجهود الكبير المبذول لخروج المهرجان بهذا الشكل في ظل ظروف صعبة.

وأشار إلى اهتمام أهالي الأقصر بالمهرجان وحضور الأسر للعروض، ورغم أن وجود الأطفال قد يسبب مضايقات للبعض إلا أنه يعكس حالة من الاهتمام.

وعن فيلم "رسائل البحر" الذي تم عرضه في المهرجان في إطار تكريمه، قال آسر ياسين، إن هذا العمل كان رهانه في بداية المشوار، خاصة وأن الدور كان مرشحا له فنانيين آخرين؛ لكن المخرج داود عبد السيد أصر على اختياره، مشيرًا إلى أنه في هذا الوقت كان يحلم بأن يظهر بمشهد واحد في فيلم لهذا المخرج الكبير، ولذلك يرى أن "رسائل البحر" حقق له حلم حياته.

وعن ترشيح النجم الراحل أحمد زكي للقيام بهذا الدور من قبل والخوف من المقارنة، شدد "آسر" على أنه لا توجد مقارنة، قائلاً: "السيناريو تم تعديله لتكون الشخصية أكبر سنًا، ولكن عاد داوود للنسخة الأصلية وهو الفيلم الذي تم تصويره".

وعن نظرته للعالمية، قال إن عمر الشريف في هوليوود كانت حالة استثنائية في السينما العالمية، كاشفا عن إعجابه بالدراما اللاتينية والأوروبية أكثر من الدراما الأمريكية، وأنه يتمنى الخروج للعالمية بعمل مصري، مشيرًا إلى أن معظم الأدوار التي تخص العرب في السينما الغربية أما نمطية أو تدور في إطار سياسي، ومن هنا كان يرفض فيلم مثل العميل لو عرض عليه.

وعن فيلمه "تراب الماس" قال إنه أمتع عمل بالنسبة له، لافتًا إلى أن العمل مع مروان حامد مرهق؛ لأنه مخرج يعمل على التفاصيل، وهو ما جعله ينقص وزنه 10 كيلو جرام وتدرب على الشخصية، والعزف على الدرامز وغيرها من التفاصيل، لكن هذه هي السينما التي يحبها، لأن الإخلاص للسيناريو والالتزام به هو أساس العمل بهذا المجال.

وعن تجربته في إخراج بعض الكليبات قال: "بحب الإخراج ولو وجدت فكرة يمكن أن أقدمها كمخرج سأقوم بها".

وعن علاقته بالمسرح قال: "خرجت من مسرح الجامعة، لكني أحب نوعية معينه من المسرح تحتاج مجهود كبير وفريق عمل متآلف، وهذا من الصعب تحقيقه؛ لذا تظل خطوة تقديم عمل مسرحي مؤجلة"، لافتًا إلى أنه في الفترة الأخيرة تلقيت عرض للوقوف على مسرح الخاص ولكن النص لم يعجبني فرفضت.

وكان مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، قد أقام ندوة إعلامية اليوم الخميس، لتكريم آسر ياسين، ضمن فعاليات الدورة الثامنة، بحضور عزة الحسين مدير المهرجان.

الشروق المصرية في

22.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004