كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فيلم Mabata Bata..

الأحلام تتناثر في وقت الحرب

أمل مجدي

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

الروح الهائمة العالقة بين عالمي الأحياء والموتى، تعد فكرة جذابة صالحة للاستخدام في أفلام الكوميديا والرعب بكثرة، وسواء كان الغرض انتزاع الضحكات أو إثارة القلق والرعب في نفوس المشاهدين، ففي غالبية الأحوال، يتم تقديمها على اعتبار أنها حالة خارقة للطبيعة، نادرة الحدوث. لكن ما يثير الانتباه في فيلم Mabata Bata للمخرج سول دي كارفيلو، أن الروح الهائمة تبدو شيئا عاديا في أرض يعتقد سكانها بأن من يموت في حادث مأسوي، تظل روحه غير مستقرة تسبب مشاكل للعائلة، حتى تقام احتفالية لمرضاتها ومنحها السكون

يمزج الفيلم الموزمبيقي المشارك ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بين الحقيقة والخيال في بيئة تعتبر السحر وسيلة الانتقال بين العالمين. وبالرغم من رحابة فضاء الخيال وتحرره من قيود الواقع، يظل البسطاء يطمحون في الحد الأدنى من كل شيء، ويطالبون بالاحتياجات الأساسية البعيدة كل البعد عن الرفاهية. فقد ناضل طفل يتيم من أجل حقه في التعليم عندما كان على قيد الحياة، وواصل كفاحه بعد مماته.

يتنقل دي كارفيلو بين زمني الماضي والحاضر في الكشف عن تفاصيل الحكاية التي تبدأ بمشهد افتتاحي صادم وأخاذ يتضمن لحظة موت طفل يجري بخفة في حالة سعادة غامرة وسط الحقول، يمهد من البداية لحالة الحزن المخيمة على الفيلم. يتميز زمن الماضي بالحيوية الشديدة، والإيقاع المتماسك، مستعرضا بأسلوب شاعري تفاصيل حياة هذا الصغير الذي يتمنى الذهاب إلى المدرسة لكنه مجبر على رعاية الماشية حتى تسمن ويتزوج عمه. نفهم أن حكايته المأساوية جزء من حكاية أكبر لقرية فقيرة مقموعة بسبب الحرب الأهلية، يرتدي أطفالها ملابس مهترئة، ويتسلون بألعاب بدائية الصنع، وأفضلهم حالا من يرعى الماشية صباحا ويتعلم في المساء

فيما يركز زمن الحاضر على مراسم الاحتفالية المقامة على شرف الروح الهائمة، التي تتكرر فيها مشاهد الشعوذة وتبادل النظرات بين الحضور الذين يطالبون الروح بالغفران، دون استفادة درامية من تجمعهم. لكن الاختيار الذكي في هذا الزمن هو عنصر كسر الإيهام مع المشاهد طوال الوقت، عن طريق تقديم شخصية خارقة للطبيعة تعلق على الأحداث بأسلوب ساخر. فقد ظهرت روح الطفل الهائمة في هيئة رجل ناضج يرفض مسامحة عائلته على ما فعلوه به. يتجول بين الأشجار متحدثا إلى الكاميرا ليوجه تعليقات لاذعة على الاحتفالية المقامة، ويعدد الأشياء التي حُرم منها الطفل في حياته وبعد مماته، ويطرح أسئلة على مدار الأحداث تثير الفضول حول قراره في النهاية

لمحة الكوميديا السوداء حاضرة أيضًا في شريط الصوت المرتبط بالحاضر. فهناك تيمة موسيقية ساخرة نستمع إليها في البداية مع استعراض سريع للقطات من القرية، ثم تتكرر من ظهور روح الرجل الناضج وتستمر مع حديثه المنتقد لما عايشه الطفل. على عكس مقاطع الموسيقى في خط الماضي التي تميل إلى التعبير عن حزن الصغير أثناء رعي الماشية. وكأن الحاضر بكل تفاصيله لا يستحق سوى السخرية بعدما مات الطفل البريء فجأة بسبب ألغام الحرب!

يركز الفيلم على فكرة القمع التي تظهر في صور وأشكال مختلفة طوال الوقت. بداية من المحيط الأسري حيث يقرر العم أن يسلب الطفل من حقه في التعليم حتى يكون متفرغا للمهمة التي تحقق له الزواج. مرورا بالدوائر الصغيرة في القرية، عندما يجبر الطفل وصاحباه على مغادرة أحد أماكن الرعي، بعد ظهور ثلاثة مراهقين أشداء البنية، لم يتحمل أحدهم الخسارة في مناظرة الموسيقى، فلوح باستخدام القوة. وصولا إلى وقوع الجميع تحت حصار الحرب، التي جردتهم من حريتهم، وجعلتهم مقيدين بالسير في أماكن محددة، ومعرضين في أي لحظة للموت إذا أخطأت أقدامهم وضغطت دون قصد على لغم. فيصبحون أشلاء متناثرة تضيع معهم الخطط المسبقة والرغبات التي لم تحقق بعد.

هذا القمع كان محور القصة القصيرة المستوحى منها فيلم سول دي كارفيلو. فالحرب حاضرة، وسيطرة العم على الطفل وتحكمه في مصيره يعتبر الخط الأساسي الذي يركز عليه الكاتب ميا كوتو. الاختلاف بينهما في استعانة الفيلم بعالم السحر والخرافة المتأصلة في الثقافة الإفريقية، ليؤكد من خلاله أن الأحياء والأموات سواسية على هذه الأرض البائسة. فكلاهما يفقد حلمه بعدما يصبح على بعد خطوات من تحقيقه، وتبدد سعادته قبل اكتمالها، لأن الهلاك هو المصير الحتمي الذي لا مفر منه في أوقات الحروب

وبالرغم من نجاح الفيلم في توصيل فكرة أنه لا سبيل لاستقرار الأرواح الهائمة ومنحها السكينة في مكان ينعدم فيه الأمان، بعدما أحرقت القرية على بكرة أبيها بفعل نيران العساكر، فقد كان هناك رغبة في التأكيد على المعنى مباشرة دون حاجة إلى ذلك. حيث يقول الرجل في النهاية أنه لا جدوى من الحلم والتعلق بالمستقبل في ظل الحرب، وأن أفضل خطة هي وقف الدماء. وكأن المشاهد لم يستنتج مثل هذه الحقيقة الجلية بمفرده من خلال الأحداث. لم يكن هذا الحوار الشارح ضروريا على الإطلاق، لأن الصورة قادرة على التعبير عن المعنى المرجو.

تأتي النهاية حزينة مثل البداية، تتحقق فيها سعادة مشروطة بالأسى. حيث تسير الفتاة التي كان الطفل معجبا بها وحدها في الفضاء الواسع، فيما يصاحب صوته خطواتها، متحدثا عن الأحلام الضائعة في وقت الحرب، وطاقة النور التي تضيء ظلام الواقع. فقد أصبحت روح هائمة مثله، وحانت الفرصة للم شملهما. فلم تسعهما الحياة معا، لكن الموت جمعهما أخيرا.

 

####

 

جوائز مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية-

"ليل خارجي" يحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة و"دفن كوجو" يفوز بالنيل الكبرى

نهال ناصر

اختتمت فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مساء الخميس 21 مارس الجاري.

أقيم الحفل داخل قصر ثقافة مدينة الأقصر، بحضور المستشار مصطفى ألهم محافظ الاقصر، وبعض الفنانين منهم محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، وآسر ياسين الذي جاء لاستلام تكريمه وبشرى وأحمد عبد الله محمود وحمزة العلي ومنى هلا التي تشارك بفيلمها "ليل خارجي" في المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى دكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة ورئيس جهاز السينما.

وأعلنت جوائر المسابقات المختلفة، البداية كانت مع جائزة جائزة الاتحاد الدولي العام لنقاد السينما "الفبريسي" ذهبت لفيلم "حتى آخر الزمان" للمخرجة ياسمين شويخ من الجزائر لأسلوبه الإبداعي في استعراض صراع الحضارات، ولاستخدامها الحساس والذي لا يخلو من المفارقة للغة السينمائية، وخاصة لموهبتها في عملها مع الممثلين الرائعين.

وحصل علي جائزة رضوان الكاشف التي تمنح من قبل مؤسسة "شباب الفنانين المستقلين" المؤسسة والمديرة والمنظمة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، لأحسن فيلم يتناول قضية إفريقية الفيلم الموزمبيقي "ماباتا باتا" للمخرج سول دي كارفالو.

أما مسابقة أفلام الطلبة فحصل علي تنويه خاص فيلم "لا أرى لا أسمع لا أتكلم" من إخراج مصطفى جاد وإنتاج المعهد العالي للسينما وذلك لكونه فيلم تحريك متميز يناقش تأثير التكنولوجيا على الإنسان وكيفية تحويله إلى آلة وتأثير هذا التحول على المجتمع بعلاقاتة المتشابكة وتميز الفيلم بأسلوب سينمائي ذو رؤية عميقة للواقع الإنساني المعاصر.

فيما كانت جائزة أحسن فيلم ل "الفن شارعنا" من إخراج نفرتاري جمال وإنتاج الجامعة الفرنسية وناقش الفيلم تأثير الفن على المجتمع وقدرته على تشكيل وعي البسطاء ومناقشة أفكارهم وإسعادهم من خلال مشاهد تجمع بين الجدية والبساطة والحس التشكيلي الراقي بأسلوب سينمائي بليغ ومكثف يعبر عن واقع الحياة اليومية في الأحياء الشعبية.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة حصل علي تنويه خاص من لجنة التحكيم فيلم "سيجا" للمخرجة إيديل ابراهيم من الصومال، بأغلبية التصويت لإختياره المتميز لمناقشة أزمة شائعه من منظور مختلف وغير تقليدي.

أما جائزة أفضل إسهام فني فذهبت إلى فيلم "ألس" للمخرج فيصل بن أغرو من المغرب، بأغلبية التصويت على أفضل إسهام فني وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت إلى "قرابين" للمخرج توني كوروس من كينيا لتميزه في الحكي وتناوله لقضية حرجة وهامة للغاية بشكل ساخر.

أما جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم قصير فذهبت لفيلم "الأراضي" للمخرج عز الدين القصري نن الجزائر والذي تميز بحرفية مذهلة وناقش قضية ثقيلة سياسيا بصدق وبشكر مفعم بالمشاعر. إضافة إلى أسلوبه الإنساني في تناول العلاقة بين الأب والإبن.

وفي مسابقة أفلام الحريات حصل علي جائزة أفضل إسهام فني فيلم "بين النهرين" للمخرجة مايا مُنيّر من سوريا 2018 وهو فيلم تسجيلي يدعو لقيمة التسامح بين الأديان وأن الفن والإيمان لا يتعارضان وإنما يعبران عن نوازع الروح البشرية.

وكانت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم ينبذ الحرب ويدعوا للسلام من خلال معاناة شخصين في أدغال كانت أرحم عليهم من العالم الخارجي وهو فيلم "رحمة الأدغال" رواندا 2018 من إخراج جويل كاركيزي.

وذهبت جائزة الحسيني أبو ضيف لأفضل فيلم عن الحريات لفيلم يمثل صرخة بلغة سينمائية ناضجة من واقع معاناه إنسان، بالنيابة عن جميع المتألمين والمهمشين في العالم وهو فيلم "طفح الكيل" – المغرب 2018 – إخراج محسن بصري.

فيما كانت جائزة لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة كالتالي

1.جائزة الإسهام الفني:

"الحلم البعيد" لمروان عمارة ويوهانا دومكه – مصر وألمانيا لشكله السردي المبتكر وتناوله لقضية تمس الشباب.

2.جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "همس الحقيقة في أذن القوة" لشاميلا سادات - جنوب إفريقيا وهو فيلم تمكن من إبراز شخصية متميزة ونضالها من أجل الحق والعدالة رغم العوائق المختلفة وعدم التقبل.

3.جائزة النيل الكبرى حصل عليها فيلم "المحارب الضائع" لنسيب فرح وسورين ستين جيسببير – الصومال والدنمارك لرؤيته الشخصية لقصة شديدة الخصوصية وإعطائها بعد إنساني وعالمي في الوقت ذاته.

فيما جاءت جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة و المكونة لجنتها من درة بوشوشة منتجة سينمائية من تونس،و الشيخ عمر سيسوكو مخرج وكاتب سيناريو من مالي ونورالدين لخمري مخرج وكاتب سيناريو من المغرب،و راجح داود مؤلف موسيقي من مصر

منحت لجنة التحكيم تنويه خاص حصل عليه الفيلم التونسي "في عينيا" للمخرج نجيب بالقاضي وذلك للقيمة الإنسانية لموضوع الفيلم من خلال علاقة الأب لإبنه المريض بالتوحد، وأيضا القيمة الفنية المتميزة لدور الإبن.

فيما كانت جائزة أحسن إسهام فني في فيلم روائي طويل لفيلم "خيط الشتاء بجلدي" من جنوب إفريقيا للمخرج جميل كوبيكا، وذلك لمستواه الفني المتميز وأهمية موضوعه الذي يدور حول تضحية الإنسان وتطلعه إلى الحرية.

وكانت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي الطويل وحصل عليها الفيلم المصري "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبد الله، وذلك لحرصه على كشف معاناه وتناقضات الحياة بشكل مبسط وممتع ومبهج، وعلى الرغم من محلية الموضوع إلا انه يتخطى هذه المحلية ليصنع فيلما حديثا دو طابع يتخطى حدود الوطن.

أما جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي طويل وحصل عليها الفيلم الغاني "دفن كوجو" للمخرج صامويل بازاويل، وذلك لمعالجته الشاعرية والشخصية لمشاعر الإحساس بالذنب، وأيضا نظرته السينماتوجرافية المتميزة والعميقة.

حملت الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية شعار " السينما حيوات أخرى"، وترأسها شرفيا الفنان محمود حميدة وحملت هذه الدورة اسم المخرج البوركيني إدريسا أودراجو، وكان ضيف الشرف هي السينما التونسية.

يذكر أن، مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والشباب والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، وأقيمت الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس.

موقع "في الفن" في

21.03.2019

 
 
 
 
 

صور..أسرة مهرجان الأقصر فى زيارة للشيخ أحمد المرتضى

دعاء فودة

لبت أسرة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية والفنان محمد صبحي دعوة أهالي منشية العماري والشيخ الجليل أحمد المرتضى الذي اجتمع بمريديه ومحبيه ودار حديث مع أكثر من 1000 مواطن أقصري حول دور الفن وأهميته في وعي الإنسان وبنائه.

وقدم الشيخ أحمد المرتضي الفنان محمد صبحي، واصفا اياه بالفنان الخلوق صاحب الرسالة، وكذلك السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الاقصر، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان بكلمات أثنى فيها علي ما يقدموه من خدمة ثقافية ووعي لأهل مدينة الأقصر.

جاء هذا اللقاء علي هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الافريقية في دورته الثامنة التي تختتم فعالياتها اليوم الخميس بقصر ثقافة الأقصر والتي سيتم خلالها توزيع جوائز المهرجان .

وفي كلمته قال الفنان محمد صبحي، إن الفن هو أرقى شيء في الوجود لأنه يبني وجدان الشعوب وهو هبة من الله وحينما نبتذله أو نسفهه سيكون فن نرفضه لأنه يهدم الإنسان ولو هدم الإنسان فليس له علاقة بالوطن أو الأسرة أو بأي شيء، فالفن دوره كبير جدا إذا حافظ على وجدانك وإحساسك ومشاعرك وعقلك فلا تعارض بين الفن والثقافة عندما تكون غايتها هي بناء الإنسان والفن شيء جميل لهذا خلقنا الله نحب الجمال.

وأضاف صبحي، على الشباب المتخرج حديثا أن يفكر في العمل وليس مجرد الحصول علي شهادة، مؤكدا علي الشباب والأهالي علي الانتماء للوطن والأسرة.

وقال سيد فؤاد إن المهرجان يحاول توفير الفن الهادف والسينما والخدمة الثقافة للشباب في مدينة الاقصر، كما أكدت المخرجة عزة الحسيني، على أهمية التواصل مع جمهور المدينة العريقة ونحاول دائما الوصول إليهم في كل مكان وبأي وسيلة وطريقة.

 

####

 

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يختتم دورته الثامنة.. اليوم

دعاء فودة

يختتم اليوم، الخميس ، مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، فعاليات دورته الثامنة، بحضور محافظ الأقصر المستشار مصطفي ألهم، وعدد من نجوم وضيوف المهرجان ويقام حفل الختام بقصر ثقافة الأقصر.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والشباب، والبنك الأهلي المصري، وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية،.

وعقدت الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس الجاري، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، ورئيس شرف هذه الدورة الفنان محمود حميدة.

 

####

 

صور| أسر ياسين يصل الأقصر استعداداَ لتكريمه في ختام «السينما الأفريقية»

دعاء فودة

وصل الفنان أسر ياسين إلى مدينة الأقصر، استعدادا لحضوره حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في دورته الثامنة، حيث يتم تكريمه في حفل الختام.

ويختتم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، اليوم، فعاليات دورته الثامنة، بحضور محافظ الأقصر المستشار مصطفي ألهم، وعدد من نجوم وضيوف المهرجان ويقام حفل الختام بقصر ثقافة الأقصر.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والشباب، والبنك الأهلي المصري، وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية،. وعقدت الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس الجاري، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، ورئيس شرف هذه الدورة الفنان محمود حميدة.

 

####

 

افتتاح ورشة نحت للأطفال بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

دعاء فودة

افتتحت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، معرض نتاج ورشة النحت للأطفال في مكتبة الأقصر، تحت إدارة حورية السيد، وذلك علي هامش فعاليات الدورة الثامنة.

شارك في ورشة النحت للأطفال، ١٥ فتاة وشابا واحدا.

حضر افتتاح المعرض عدد من ضيوف وفناني المهرجان، منهم منى هلا والمخرجة هالة لطفي ومحمد عباس مدير مكتبة الأقصر، وعزة عباس مدير قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية ، والسياحة ، الشباب والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر ، ونقابة المهن السينمائية.

وأُقيمت الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني ، ورئيس شرف هذه الدورة الفنان محمود حميدة.

 

####

 

آسر ياسين في ندوة تكريمه بـ«السينما الإفريقية»: أهالي الأقصر محبون للفن

دعاء فودة

أقامت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في دورته الثامنة، مؤتمرا صحفيا، للفنان آسر ياسين، بحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان، ومدير المهرجان عزة الحسيني، وذلك في إطار تكريمه بالمهرجان هذا العام، والذي يتم في حفل الختام، مساء، الليلة، بقصر ثقافة الأقصر.

أدار الندوة السينارييت سيد فؤاد، رئيس المهرجان، الذي أكد أن اختيار آسر لتميزه في المرحلة الأخيرة وتعاونه مع مخرجين كبار مثل يسري نصر الله ومروان حامد، فهو نجم سينمائي له بريق يجذب الجمهور، معربا عن سعادة ادارة المهرجان بتكريم اسر ياسين خلال حفل ختام المهرجان.

وقال آسر ياسين: «أنا من عشاق مهرجان الأقصر وهذا البلد  وأن هذه هي المرة الثالثة التي يواجد فيها بالمهرجان، حيث شارك في لجنة التحكيم في إحدى الدورات، وشاركت مرة أخرى كضيف شرف، معربا عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدا أنه لم يستطع التواجد منذ بداية المهرجان، لظروف خاصة به منعته من الحضور.

وأكد أن أهالي الأقصر محبون للسينما، ولديهم حرص كبير على مشاهدة الأفلام التي تعرض في سينمات المحافظة، معربا عن سعادته بعرض فيلم "رسائل البحر" لأهالي المهرجان خلال المهرجان، حيث إن هذا الفيلم له مكانة خاصة لديه، حيث إنه أول فيلم بطولة له ومع المخرج الكبير داوود عبد السيد، الذي كان يتمنى أن يقف أنام كاميرته

 

####

 

آسر ياسين: أفضل المشاركة في السينما العالمية بفيلم مصري

دعاء فودة

قال آسر ياسين، خلال ندوة تكريمه بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الثامنة، انه من عشاق مهرجان الأقصر، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يتواجد فيها بالمهرجان، حيث شارك في لجنة التحكيم في إحدى الدورات السابقة، وشارك مرة أخرى كضيف شرف.

وأعرب عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدًا انه لم يستطع التواجد منذ بداية المهرجان، لظروف خاصة به منعته من الحضور.

وأكد ان أهالي الأقصر محبين للسينما، ولديهم حرص كبير على مشاهدة الأفلام التي تعرض لديهم، معربا عن سعادته بعرض فيلم «رسائل البحر» لأهالي المهرجان خلال الفعاليات، وهذا الفيلم له مكانة خاصة لديه، حيث انه أول فيلم بطولة له ومع المخرج الكبير داوود عبد السيد، الذي كان يتمنى أن يقف أمام كاميرته منذ أن كان في الجامعة.

وقال آسر خلال الندوة، انه اتجه للتمثيل من خلال مسرح الجامعة، ثم شارك في مسرحيات بالمسرح المستقل وإعلانات ومسلسلات، كان أكثر اجر حصل عليه في بدايته كان 5000 جنيه عن مسلسل قلب جبيبة في 2006.

وعن إمكانيه مشاركته في سينما هوليود، قال اسر ياسين، انه يتمني أكيد الظهور في فيلم أجنبي خاصة انه يحب السينما الأوروبية والدراما الانجليزية، ولكن حاليا أصبح الأمر صعب جدًا مع قيود النقابات والتصاريح هناك، وهو يفضل يتواجد في السينما العالمية بفيلم مصري، لأن الدور المتاح للمثل العربي في السينما العالمية، سيكون اقل بكثير من التأثير الذي يمكن أن يقدمه في بلده.

وعن البعد عن المسرح، أكد انه حاول كثيرًا العودة، لكن المشكلة انه لم يجد النص المناسب، لأن كل النصوص قديمه وتحتاج تحديث ومعالجة، مضيفًا انه عرض عليه مؤخرا مسرح تجاري، ولكن لم يكن مناسبًا ولم يعجبه النص، وتمنى أن يقدم عمل مسرحي قريبًا، مشيرًا إلى انه يقوم حاليًا بالعمل علي مشروع مسرحي مع مجموعة من أصدقائه.

حضر المؤتمر سيد فؤاد رئيس المهرجان، ومدير المهرجان عزه الحسيني، وذلك في إطار تكريمه بالمهرجان هذا العام، والذي يتم في حفل الختام، مساء الليلة، بقصر ثقافة الأقصر.

أدار الندوة السينارييت سيد فؤاد، رئيس المهرجان، الذي أكد أن اختيار اسر لتميزه في المرحلة الأخيرة وتعاونه مع مخرجين كبار مثل يسري نصر الله ومروان حامد، فهو نجم سينمائي له بريق يجذب الجمهور، معربًا عن سعادة إدارة المهرجان بتكريم آسر ياسين خلال حفل ختام المهرجان.

 

####

 

رسالة اعتذار من محمود حميدة بحفل ختام «الأقصر للسينما الإفريقية»

دعاء فودة

انطلق حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الثامنة، بقصر ثقافة الأقصر.

وبدأ الفنان محمود حميدة، ضيف شرف الدورة الثامنة، حفل الافتتاح بكلمة شكر وتقدير لأهالي الأقصر وللمحافظة، على تعاونهم وحسن استقبالهم لضيوف المهرجان، كما اعتذر باسم إدارة المهرجان عن أي أخطاء صدرت من المهرجان في حق أهالي الأقصر.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والشباب، والبنك الأهلي المصري، وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.

وأقيمت الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس الجاري، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، ورئيس شرف هذه الدورة الفنان محمود حميدة.

 

####

 

ننشر جوائز مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة

دعاء فودة

أعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عن جوائز الدورة الثامنة، التي اختتمت فعالياتها اليوم، الخميس، بقصر ثقافة الأقصر.

حضر حفل الختام، نائب محافظ الأقصر محمد عبد القادر حجازي، ومحمود حميدة رئيس شرف الدورة الثامنة، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، وعدد من صناع السينما والفنانين، منهم المخرج عمر عبد العزيز، ورئيس المركز القومي للسينما د. خالد عبد الجليل، وآسر ياسين، وأحمد عبد الله محمود، وأمينة خليل، وحمزة العيلي، ومنى هلا.

وذهبت جائزة "الفبريسي"، لفيلم "حتى آخر الزمان" للمخرجة ياسمين شويخ من الجزائر، أما جائزة رضوان الكاشف والتي تُمنح من مؤسسة "شباب الفنانين المستقلين"، المؤسسة والمديرة والمنظمة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، لأحسن عمل يتناول قضية إفريقية، حصل عليها الفيلم الموزمبيقي "ماباتا باتا" للمخرج سول دي كارفالو.

وقررت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، منح تنويه خاص للفيلم التونسي "في عينيا" للمخرج نجيب بالقاضي، فيما حصل فيلم "خيط الشتاء بجلدي" من جنوب إفريقيا، على جائزة أحسن إسهام فني في العمل الروائي الطويل للمخرج جميل كوبيكا.

وكانت جائزة التحكيم الخاصة من نصيب الفيلم المصري "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبد الله.

وحصل الفيلم الغاني "دفن كوجو"، للمخرج صامويل بازاويل على جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي طويل، أما مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، فقررت لجنة تحكيمها منح جائزة الإسهام الفني لفيلم "الحلم البعيد" لمروان عمارة ويوهانا دومكه، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فكانت من نصيب فيلم "همس الحقيقة في أذن القوة" لشاميلا سادات من جنوب إفريقيا.

ونال فيلم "المحارب الضائع" لنسيب فرح وسورين ستين جيسببير، على جائزة النيل الكبرى، وفي مسابقة أفلام الطلبة، منحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا لفيلم "لا أرى لا أسمع لا أتكلم" للمخرج مصطفى جاد من إنتاج المعهد العالي للسينما، وجائزة أحسن فيلم ذهبت لـ"الفن شارعنا" إخراج نفرتاري جمال.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، منحت لجنة التحكيم تنوية خاص لفيلم "سيجا" للمخرجة إيديل إبراهيم من الصومال بأغلبية التصويت، لاختياره المتميز لمناقشة أزمة شائعة من منظور مختلف وغير تقليدي، وذهبت جائزة أفضل إسهام فني إلى فيلم "ألس" للمخرج فيصل بن أغرو من المغرب بأغلبية التصويت، بينما كانت جائزة لجنة التحكيم الخاصة من نصيب فيلم "قرابين" للمخرج توني كوروس من كينيا، وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم قصير ذهبت لفيلم "الأراضي" للمخرج عز الدين القصري من الجزائر.

وفي مسابقة أفلام الحريات، حصل الفيلم السوري "بين النهرين" للمخرجة مايا منير على جائزة أفضل إسهام فني، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت لفيلم "رحمة الأدغال" من رواندا إخراج جويل كاكيزي.

وذهبت جائزة الحسيني أبو ضيف لأفضل فيلم عن الحريات، لفيلم "طفح الكيل" من المغرب، إخراج محسن بصري.

 

####

 

صور| آسر ياسين وبشرى نجوم الأقصر للسينما الأفريقية

دعاء فودة

اختتم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، اليوم الخميس، فعاليات دورته الثامنة، حيث أقيم حفل الختام بقصر ثقافة الأقصر.

حضر حفل الختام، نائب محافظ الأقصر محمد عبد القادر حجازي، ومحمود حميدة رئيس شرف الدورة الثامنة، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزه الحسيني مدير المهرجان، وعدد من صناع السينما والفنانين، منهم المخرج عمر عبد العزيز، ورئيس المركز القومي للسينما د. خالد عبد الجليل، واسر ياسين، واحمد عبد الله محمود ، وأمينة خليل، وحمزة العيلي، ومني هلا.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة ، والخارجية ، والسياحة، الشباب والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، وأقيمت الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس الجاري، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني ، ورئيس شرف هذه الدورة الفنان محمود حميدة.

 

####

 

تكريم عمر عبد العزيز وفايزة عمسيب وآسر ياسين بـ«الأقصر للسينما الإفريقية»

دعاء فودة

كرمت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة، عددًا من المبدعين والفنانين، خلال حفل ختام المهرجان، الذي أقيم بقصر ثقافة الأقصر.

وتضمنت قائمة المكرمين خلال حفل الختام، كل من المخرج المصري عمر عبد العزيز، والفنانة السودانية فايزة عمسيب، والفنان آسر ياسين.

وأعرب المخرج عمر عبد العزيز عن سعادته بالتكريم، وأهدى التكريم لشقيقه المخرج محمد عبد العزيز الذي عمل معه في العديد من الأفلام.

وأهدى آسر ياسين، تكريمه إلى جده اللواء أركان حرب فؤاد ياسين، الذي أثر في حياته كثيرًا وتعلم منه، مشيرًا إلى أن جده توفي منذ 10 أيام.

وشهد حفل التكريم، بث مقطع فيديو للفنانة السودانية فايزة عمسيب، التي لم تتمكن من الحضور إلى الأقصر رغم وصولها القاهرة، نظرًا لحالتها الصحية التي لم تمكنها من السفر، ووجهت الشكر والتحية، خلال الفيديو لإدارة المهرجان على منحها هذا التكريم.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والشباب، والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، وأقيمت الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس الجاري، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، ورئيس شرف هذه الدورة الفنان محمود حميدة.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

21.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004