كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

محمود حميدة: نجحت بالصدق..

والتمثيل ليس له قواعد

كتب: سعيد خالد

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

أقام الفنان محمود حميدة تدريب «ماستر كلاس»، أمس، ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بصفته الرئيس الشرفى لها، بحضور مديرة المهرجان د. عزة الحسينى، والناقد رامى عبدالرازق، وفى البداية طلب «حميدة» من كافة المصورين والصحفيين عدم التصوير نهائيا، وهو ما أثار حفيظة البعض واعترضوا على أسلوبه، وقال «حميدة» إنه تعلق وارتبط بالفن من خلال بعض الفنون التي كان يقدمها الغجر في قريته التي كان يقطن بها، وأشار إلى أن جده من أمه «عبدالهادى» كان رافضا تماما حبه للفن لأنه كان قاضيا عُرفيا معروفا وقتها، ويرى أن الفنان «أراجوز»، لكنه أصر على تحقيق حلمه منذ أن كان عمره 5 سنوات، وأنشأ مسرحا يتكون من «مصطبة»، وكتب مسرحيات من تأليفه، وشارك أهل قريته كممثلين فيها، في وقت كانت أعمال الترفيه محتقرة.

وأضاف «حميدة»: فترة تعليمى الجامعى كانت 11 عاما منها 7 سنوات بكلية الهندسة، وفشلت، ثم درست 4 سنوات بكلية تجارة بجامعة عين شمس، وفيها تعلمت وتعلقت برقص الباليه، وعملت كراقص بالفعل لفترة بأحد الفنادق الكبرى، بصحبة فرقة أمريكية يقودها فنان اسمه تومى فيليب.

وتابع: فن التمثيل عمره ٢٠٠٠ سنة، والممثل دائما ما يتعلم من خبرته ومشواره، وفى أوائل القرن العشرين بدأت تتشكل مدارس لتعليم التمثيل، والفن، والتمثيل غير أي فن لأنه ليست له قواعد كباقى الفنون، وهناك قواعد مثل تدريب الجسد والصوت والذاكرة، والتى بدورها تعد الممثل وشخصيته، والبشر ملهم للممثلين لكن كل منا يمثل بذاته وشخصيته، الممثل لا يكذب على المتلقى، لكنه يعمل على إسعاده، ولذلك يجب أن يكون في كل مدرسة مسرح وموجه مسرحى يقدم مسرحية كل عام للطلبة.

وتابع: قرأت كتابا عن الفنان الشامل القائم على فكرة احترام العمل الذي تقوم به، واشتمل على ١٢ تكنيكا، وبدأت أعمل التمرينات بمفردى لمدة ٦ سنوات، واستخدمت المرايا، وهو خطأ كبير لأن تمرينات التمثيل لا يجب أن تتم إلا في وجود مدرس.

وطالب «حميدة» كل ممثل يطلب التدريب بضرورة الوقوف أمام مدرس والانتباه لتعليماته، ومن الخطأ أن يتعلم الممثل «صولفيج»، في نفس الوقت الذي يتعلم فيه التعبيرات الحركية، لأن وقتها سنلاحظ أنه يؤدى وفقًا لنوتة موسيقية ولن يستطيع الخروج منها، وتابع: «عايزين تعرفوا إزاى بيحصل، شوفوا الممثلين اللى بيقلدوا الممثلين، هتعرفوا يعنى إيه بيقول بنوتة موسيقية، والصولفيج ممنوع لأنه بيبوظ حاجات عند الممثل».

وأضاف «حميدة»: كان هناك ناقد ألمانى كبير جدًا في القرن الثامن عشر قال نمتلك ممثلين، لكن ليس لدينا فن تمثيل.

وأكد أن كل عصر وله رؤيته، قائلا: «هيبصولنا على أننا عفى علينا الزمن، زى ما فيه ناس بتشوف أفلام زمان هبل، لا ده مش هبل، بل محاولة لإسعاد الجمهور وفقا لأرضيتهم المعرفية آنذاك».

وتابع: «وصلت بمنهجى في التمثيل بالصدق، وهناك أمراض للمهنة لازم نبقى واعين لها ليس من بينها الرهبة، فالرهبة عرض حصل مرة واحدة معى، حين شاركت بمسلسل اسمه (الرجل والقطار)، ولكى أجد الشخصية لأننى كنت لا أريد أن أظهر في التليفزيون، وكنت أرسم الشخصية وأتمرن على الحركة الخاصة بها ولون الصورة، وأول مشهد لى في ستوديو جلال بحثت عن الشخصية مش لاقيها». وعن المخرجين الذين تعاون معهم قال: «محمد خان الممثل المفضل عنده كان أحمد زكى، وأدركت ذلك، ولم يوجهنى سوى مرتين، إحداهما طلبت منه ذلك، وكان (خان) يوحى للممثل أن هذا الإيحاء (مينفعش)، ولو أكملت معه هنتخانق كتير خناقات زى اللى كانت بينه وبين أحمد زكى وقت التصوير». وعن تعاونه مع المخرج يوسف شاهين قال: فيلم «إسكندرية نيويورك» لم أتعامل معه على أنه جزء لأفلام سابقة، ولا أنه شخصية يوسف شاهين، فقد سألته عن اسم الشخصية، فقال «يحيى»، فقلت له «يعنى مش يوسف» لأنه ليست سيرة ذاتية بالمعنى المعروف، وتابع: «كنت أتعامل معه بشكل أبوى، وعامة كل المخرجين بتوعنا، التوجيه الدرامى منهم ليس مبنيا على أسس علمية، ولكن على موروثات معرفية، وكذلك يوسف كان يوجه بطريقة خاطئة، ويقول «بص في عينيا»، وحين قال لى ذلك قلت له «لا بص لى انت في ودنى».

وتابع «حميدة»: الأجيال القديمة لما نتكلم عنهم لازم ندرسها بشكل موضوعى دون مبالغة أو انتقاص، فجيل يوسف شاهين يجوز نقول عليه جيل الرواد، قليل منهم من تلقى العلوم السينمائية الأكاديمية، والآخرون خريجو ورش، وجيل محمد خان خريجون أكاديميون لم يعملوا مع الجيل القديم وحصلت بينهم قطيعة.

 

####

 

السينما تبحث عن الحريات فى مسابقة الحسينى أبوضيف بـ«الأقصر الأفريقى»

كتب: المصري اليوم

تحمل مسابقة أفلام الحريات بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ملامح خاصة، تميزها عن باقى مسابقات المهرجان.

المسابقة تحمل اسم الصحفى الشهيد الحسينى أبوضيف، ويتنافس في الحصول على جوائزها بدورتها الثامنة 11 فيلمًا من داخل وخارج القارة السمراء. أول هذه الأفلام البلجيكى حلم الحب للمخرج أرتو جيليه، ويتناول افتتان مخرج الفيلم وهو طفل بقصة حب أجداده؛ فجدته سيدة كونغولية جميلة تزوجت من مستعمر بلجيكى. ولكن بعد فترة وجيزة من وفاة جدته، اكتشف المخرج الشاب أرشيفات عائلية قلبت ذكرياته رأسًا على عقب.

والفيلم الإيطالى الإثيوبى المشترك (الجانش) من إخراج ليا بلترام، وتدور أحداثه بعد عقود من الحرب على الحدود بين إثيوبيا وإريتريا، هناك معركة أخرى اﻵن، وهى معركة بقاء آلاف اللاجئين الإريتريين الهاربين من الديكتاتورية.

وفيلم أمريكى رواندى مشترك هو المغفرة: سر السلام من إخراج كاتسى لونج، وهو فيلم تسجيلى عن قصة حياة الأب أوبالد روجيرانجوجا، أحد الناجين من الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا في عام 1994، والذى عاد إلى بلده ليجلب التسامح والتعافى والمصالحة لشعب رواندا.

يتتبع الفيلم قصة الأب أوبالد، والضحايا والجناة حيث يناقشون رحلتهم إلى المصالحة والسلام، من خلال المغفرة والفيلم الفرنسى السنغالى المشترك أسماك ذهبية، أسماك أفريقية من إخراج توماس جراند، ويدور داخل إقليم كازامانس جنوب السنغال الذي يعتبر واحدًا من آخر مناطق اللجوء في وسط إفريقيا لعدد كبير من الصيادين الحرفيين ومجهزى الأسماك والعمال المهاجرين. ومع تزايد المنافسة الأجنبية، يقاوم هؤلاء النساء والرجال من خلال المساهمة في تحقيق الأمن الغذائى في العديد من البلدان الأفريقية، بفضل عملهم الدؤوب.

والفيلم الألمانى الجنوب إفريقى المشترك (روبن) الذي يحمل توقيع مخرجين شقيقين هما كيفن شموتسلر، وتوبياس شموتسلر.

وتدور أحداثه عندما يكتشف جون قائمة أمنيات ابنه المريض روبن السرية. يهرب الاثنان من المستشفى لتحقيق رغبات الطفل، بينما تتهم الشرطة أباه باختطافه.

وفيلم توب العيرة، وهو إنتاج إماراتى أردنى لبنانى مشترك، من إخراج لين الفيصل، وتدور أحداثه بعد أن فر أطفالها السبعة من سوريا بحثًا عن ملاذ في جميع أنحاء العالم، وجدت سوسو البالغة من العمر 80 عامًا نفسها دون خيار آخر سوى مغادرة دمشق والانتقال إلى دبى للعيش مع عائلة ابنتها. وعلى الرغم من الأمن الذي تتمتع به في مدينة الخليج، إلا أنها ما زالت راغبة في رغبتها في العودة إلى منزل العائلة الفارغ الآن في البلد الذي غادره ملايين الناس. والفيلم الرواندى رحمة الأدغال من إخراج جويل كراكيزى، وتدور أحداثه في أدغال كيفو بالكونغو. يجد كلّ من الرقيب كزافيى، بطل الحرب الرواندى، والجندى فاوستن الذي لا يملك أي تجربة أنفسهما على أراضى العدو في مواجهة حرب مشوشة. عندما يخسران كامل أعضاء الكتيبة، يبقيان وحيدين دون زاد، في الأدغال الكونغولية، وهى الأخطر في العالم. والفيلم المغربى طفح الكيل للمخرج محسن البصرى، وتدور أحداثه عندما يرحل إدريس رفقة زوجته زهرة على عجل إلى الدار البيضاء لحاجة ابنهما لعناية طبية في المستشفى لعدم قدرته على تحمل صداع حاد يلازمه منذ أسابيع. يقفز على من فوق جسر جراء اكتئاب مزمن، لكنه ينجو من محاولة الانتحار، ليتم نقله إلى نفس المستشفى. مصير المرضى بين يدى طارق، الطبيب المخلص الذي فضل العمل في بلاده على الهجرة إلى كندا.

والفيلم اللبنانى كفر ناحوم للمخرجة نادين لبكى، وهو أول فيلم عربى يصل إلى القائمة القصيرة لمسابقة أوسكار لأفضل فيلم أجنبى، ويعرض الفيلم رحلة «زين»، صاحبة الـ12 عاماً، الذي يقرر أن يقاضى أهله بتهمة إنجابه وإحضاره إلى هذا العالم، رغم أنه من الواضح أنهما غير قادرين على منحه ما يحتاجه من رعاية. يضطر زين الذي يفتقر لأدنى إحساس بالأمن والمحبة، لمثل هذا التصرف ليحمى نفسه وأخته الصغيرة.

المصري اليوم في

19.03.2019

 
 
 
 
 

عمر عبد العزيز من الأقصر للسينما الإفريقية:

أحمد حلمي مجتهد وأتمنى العمل مع محمد صبحي مجددا

نهال ناصر

كرمت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، المخرج عمر عبد العزير بحضور الفنان محمد صبحي، ضمن قعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

وتقرر عرض فيلم "هنا القاهرة" للمخرج عمر عبد العزيز وبطولة محمد صبحي وسعاد نصر.

عقدت ندوة تحدثوا فيها عن الكوميديا والأعمال التي تقدم الآن، أدارها الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي للسينما.

في البداية عبر عمر عبد العزير عن سعادته بتكريمه من مهرجان الأقصر لأنه مهرجان محترم وهو يحب الأقصر وأسوان كثيرا.

أما عن الكوميديا فقال إنه الآن عندما يتحدث عن الكوميديا يقولون أنه جيل قديم، مشيرا إلى أنه الآن الأفلام تضحك لكنها ليست كوميدية.

فسر عبد العزير كلامه قائلا إن الافلام الكوميدية عمرها طويل إذ نشاهد الفيلم لأكثر من مرة دون ملل ونكتشف في كل مرة شيء جديد، فالكوميديا خالده والأفلام تظل معنا دائما وهذا هو الفرق بين الكوميديا والضحك.

وأضاف أنه الآن قد يشاهد فيلما ويضحك كثيرا لكنه لن يشاهده مرة أخرى كما أنه سينسى ما شاهده ولن يتذكره طويلا.

أما عن السر في عدم وجود كوميديا الآن قال عبد العزيز، إنها تحتاج لراحة وتعقل في الكتابة، ولم يعد هذا موجود الآن فأغلب الكُتاب اتجهوا إلى الدراما التليفزيونية واستنزفوا فيها.

وأكمل حديثه عن صعوبة تقديم أعمال كوميدية الآن بسبب أن الشعب المصري دمه خفيف ومن يصنع فيلم كوميدي لهذا الشعب يعاني كثيرا، لأنه شعب يسخر من كل شي كنوع من الدفاع عن النفس ومقابلة الصعاب بالضحك.

وأكد عبد العزيز أن هناك محاولات جادة لتقديم موميديا مختلفة، معبرا عن إعجابه بالفنان أحمد حلمي لأنه مجتهد ويقدم أعمالا جديدة.

ويرى المخرج عمر عبد العزيز أن أجمل الفترات التي قدمت فيها الكوميديا هي الخمسينيات والستينيات، وخاصة أفلام المخرج الكبير فطين عبد الوهاب لأنه له أسلوب مميز ويقدم الأفلام الكوميدية واللايت، مشيرا إلى أن أهم شيء في الأفلام الكوميدية هو وجود كيميا بين المخرج والممثل وهو ما حدث بينه وبين محمد صبحي في فيلم "هنا القاهرة".

واختتم عبد العزير حديثه بأنه سعيد بلقاء صبحي متمنيا العمل معه مجددا فهما أصدقاء وعندما يجتمع معه يشعر بطاقة كبيرة، لذا بعد حديثهما هذا يتمنى تقديم عمل جديد قريبا.

 

####

 

محمد صبحي من الأقصر للسينما الإفريقية:

أحقد على الجيل الحالي ولهذا أقدم الكوميديا السوداء

نهال ناصر

كرمت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، الفنان محمد صبحي، ضيف شرف الدورة الثامنة من المهرجان التي بدأت يوم 15 مارس وتنهي في 21 من نفس الشهر، بحضور المخرج عمر عبد العزير.

عقدت الندوة التكريمية لصبحي قبل عرض فيلم "هنا القاهرة"، وأدارها الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس جهاز السينما، بحضور السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، الذي سلم صبحي الدرع التكريمي.

ودارت حلقة نقاشية حول الكوميديا وحالها الآن وتحدث محمد صبحي قائلا: "أنا وعمر كنا أصحاب ولم نعمل سويا، وفجأة طلبت منه أن نقدم فيلم (هنا القاهرة)، ومن البداية اتفقنا أن نقدمه بوجهة نظر مختلفة وبشكل جيد".

أضاف: "الفيلم كان صيحة جديدة في وقتها للفت النظر لأشياء هامة في المدينة الكبيرة القاهرة".

وأكد صبحي أنه كلما ساء الحال تنفجر الكوميديا، مشيرا أنه لم يقدم في أعماله الكوميديا المضحكة ولكنه قدم الكوميديا بروح التراجيدية، ودائما تكون أعمق.

أضاف أنه الآن يرى أن الجميع يقولب ما يقدمه للمشاهد، فهنالك قوالب حاهزة تعرض رغم أن المشاهد تطور، لكن صانع الكوميديا لم يتطور.

وتطرق صبحي للتكنولوجيا المتوفرة الآن للجيل الحالي مشيرا إلى أنه يحقد عليه، لأنهم يعيشون في هذا التطور، مؤكدا أن جيله إذا كان أتيح له نفس التكنولوجيا كان تعامل معها بلا سفاهة كما يحدث الآن.

وطالب صبحي بأن يكون هناك مهرجانات سينمائية عربية أكثر ومن وجهة نظره هي قليلة، مؤكدا أن المهرجانات مهمة لأنها تصنع التواصل العربي العربي، وشدد على أنه يحب أن يطلق اسم "الوطن العربي" وليس "الشرق الأوسط" لأن الأخير يسمح بوجود شيء مثل إسرائيل.

وفي إطار الحديث عن المهرجانات قال إنه من العيب أنها مكان للأكل والشرب، ومشاهدة بعض الأفلام، وهو يرى أن المهم أن يحدث لقاءات بين الموجودين مساهمة في نقل الثقافات.

أما عن فكرة تقديمه للكوميديا السوداء في أعماله قال إن هذا خبث الفنان موضحا أن هناك فرق بين السخرية التى تضحك فقط وبين السخرية التى تضيف إليك وتجعلك تفكر ثواني ثم تضحك.

واستكمل كلامه قائلا إن السخرية هي أقصر طريق للانتقاد، فمثلا يحب أن المسرحية التي يقدمها لا تخرج من عقل المشاهد بمجرد انتهائها ولكن تخرج بطاقة أو بفعل إيجابى.

 

####

 

محمود حميدة: رفضت تقليد يوسف شاهين وخان كان يفضل أحمد زكي عني

أمل مجدي

أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة، محاضرة للممثل المصري محمود حميدة، للحديث عن فن التمثيل ومدارسه المختلفة.

وقد بدأ حميدة حديثه، خلال المحاضرة التي أدارها كل من مديرة المهرجان عزة الحسيني والناقد رامي عبد الرازق، بجملة "الطريق إلى المعرفة، لا ينفصل عن المعرفة".

البدايات

قال حميدة إنه تعلق بالتمثيل منذ الصغر بسبب إعجابه بعروض الغجر في قريته، بالرغم من أن جده كان ينتقدها. وأكد أنه قدم مسرحيات مختلفة من تأليفه آنذاك، كان يشارك فيها أبناء قريته بالإجبار، لافتا أن هدفه من البداية كان تسلية المتفرجين وإمتاعهم. وذكر أن المسرح المدرسي كان مهما في ذلك الوقت، حيث كان هناك ما يسمى بالموجه المسرحي المسؤول عن إقامة عرض طلابي كل عام، لذلك كانت هذه هي بداية دخوله إلى فن التمثيل، الذي لا يزال يمارسه حتى الآن

تطرق الممثل المصري إلى مرحلة الجامعة، التي استغرق فيها 11 عاما نظرا لأنه حول من كلية هندسة بعد 7 سنوات إلى كلية التجارة التي تخرج منها في النهاية. وأشار إلى أنه طوال هذه الفترة، كان يذاكر المسرح، ويتدرب على رقص الباليه، وقد اشتغل راقصا في عدد من الفرق.

لكن نظرته إلى التمثيل تغيرت عندما تعرف على فتاة تدرس التمثيل والغناء والرقص أو ما يعرف بالفنان الشامل، حيث ساعدته على التعرف على مدارس التمثيل، ولفتت انتباهه إلى كتاب Respect for Acting الذي جعله يدرك أن عليه احترام هذه المهنة حتى لا يهين نفسه.

وأوضح أنه بعدما تعرف على مدارس ومناهج التمثيل من خلال قراءاته، توصل إلى منهجه الخاص الذي يعتمد على انتقال الطاقة للمتفرج

نصائح في التمثيل

أكد حميدة على أن التمثيل مختلف عن أي فن آخر، لأنه لا يعتمد على قواعد ثابتة تتوارثها الأجيال وتطورها، وإنما يقوم على معارف تدريبية مثل حركة الجسد والصوت. لذلك فإن لكل ممثل تجربة مختلفة وخاصة به. لكن شدد حميدة على ضرورة عدم استخدام الممثل للمرأة أثناء التدريبات، كما أنه من الضروري ألا يتعلم الإلقاء على طريقة الصولفيج الغنائي حتى لا يقع في فخ التقليد

وأشار إلى أن الرهبة موجودة دائما لدى الممثل، لكن عليه إيجاد طرق للتغلب عليها، موضحا أنه على سبيل المثال يحضر إلى المسرح قبل العرض بساعتين ليهيئ نفسه

كما حكى عن واقعة تخص الممثل جورج أبيض، حيث كان يطلب من أحد العاملين في المسرح أن يصفعه قبل العرض، وذلك لأنه كان مسؤول عن المسرحية وبالتالي من المهم أن يشعر بأنه أقل مكانة حتى يتحرر من أزمة الخوف من الوقوع في الخطأ.

ولفت إلى أن الممثل الذي يصبح نجما سينمائيا بالصدفة، يواجه مشكلة كبيرة لأنه غير مؤهل لشغل هذه المكانة ولديه فقر في المعلومات، وبالتالي معرض للإخفاق في أي وقت، واصفا الأمر بأنه أحد أخطر أمراض مهنة التمثيل.

وذكر أن مهنة التمثيل مرهقة نفسيا وجسديا، وتستنزف صحة الممثل وعليه أن يكون واعيا إلى ذلك الأمر

تجربة العمل مع محمد خان

قال حميدة أنه لم يختر شيئا على مدار مسيرته الفنية، وإنما رسمت الصدف طريقه. ولفت إلى أنه لم يكن اختيار الأول للمخرج محمد خان في فيلم "فارس المدينة"، ولكنه اضطر للعمل معه. فقد كان خان يفضل العمل مع الممثل أحمد زكي، ويعتبره الأفضل على الإطلاق.

واستدرك: ""لم يكن خان على علم بأنني أجيد التمثيل، وقد كانت معرفته بفن التمثيل ليست كبيرة.... لم يوجهني طوال الفيلم سوى مرتين فقط".

تجربة العمل مع يوسف شاهين

حول سؤال كيفية التعامل مع أدوار مأخوذة عن شخصيات حقيقية مثل شخصية "يحيى شكري" في فيلم "إسكندرية نيويورك"، أجاب حميدة أنه لم يتعامل مع هذا الدور على أنه حقيقي، أو أن الفيلم نفسه يعد ضمن رباعية يوسف شاهين التي تتحدث عن حياته. موضحا: "هذه الأفلام ليست سيرة ذاتية من الأساس، وإنما تأمل لمسيرة ذاتية".

وأوضح أنه لم يتأثر بأداء يوسف شاهين في التمثيل لأنه رفض أن يتبع طريقته في توجيه الممثل. فقد جاء إليه شاهين في البداية، وطلب منه أن ينظر في عينيه ليعرف ما المطلوب منه في أحد المشاهد، فرفض حميدة، وقال له أن يتحدث إلى أذنه وليس عينيه.

ولفت إلى أنه كان يختلف معه مثلما يختلف مع والده، مضيفا: "شجاري مع شاهين مثل شجاري مع والدي بالضبط... وقد توفى الاثنان في نفس الأسبوع".

الإخراج والتمثيل

قال حميدة إن غالبية المخرجين في مصر لا يعرفون الكثير عن مدارس التمثيل المختلفة، ولكل منهم طريقة في توجيه الممثل. فمثلا محمد خان يوحي للممثل بما يريده في المشهد، ولكن يوسف شاهين يعتمد على اختيار لحظة شخصية في حياة الممثل مشابهة لتجربة الشخصية في الفيلم.

وعن الفرق بين المخرجين الرواد والمخرجين الشباب، قال إن الرواد لم يدرسوا سينما وإنما يعتمدون على ما تعلموه من التجربة، أما الآن عندما يشارك في فيلم مع مخرج شاب مثل تامر عشري في "فوتوكوبي" وبيتر ميمي في "حرب كرموز"، فإنه ينشغل بالعملية الإنتاجية، ويحرص على أن يكون جميع العاملين في الفيلم على وفاق. موضحا أن صناعة الفيلم تعتبر مهنة صعبة للغاية وتطلب الكثير من الجهد والوقت.

موقع "في الفن" في

19.03.2019

 
 
 
 
 

الأقصر تودع الدورة الثامنة لمهرجان السينما الأفريقية.. غداً

كتبهويدا حمدي

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فرضت عليه طبيعته الخاصة أن يغرد وحده خارج سرب المهرجانات الأخرى، فالسينما الأفريقية ليس لها حضور فى مصر، ولم تكن جاذبة للجمهور المصرى بأى حال من الأحوال، مما فرض تحديا صعبا على إدارة مهرجان الأقصر التى بدأت منذ الدورة الأولى فى محاولات مستميتة للتواصل مع الجمهور فى محافظة لا تعرف إلا السياحة-والزراعة على استحياء-تخلو من وجود دور عرض، مما أدى لضعف الروابط بين أهل المحافظة والسينما، وهو سبب كاف لفشل أى مهرجان، لكن إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تصدت لهذا الواقع، وحولت توقعات الفشل لنجاح يتصاعد مع كل دورة.

فى دورته الثامنة توسع المهرجان فلم يكتف بقاعة المؤتمرات والمكتبة وقصر الثقافة، ليفرض وجوده فى الشارع، يعرض الأفلام ليلا بعد الغروب على شاشات ضخمة فى معبد الأقصر، لتحظى تلك العروض بإقبال جماهيرى ضخم ليس من أهل البلد وحدها ولكن من السائحين الذين عادوا لمدينة الشمس هذا العام بشكل لافت.. وكان من أجمل ما حدث هذا العام أيضا إمتداد المهرجان ليشمل محافظة قنا المتعطشة للسينما وظهر ذلك من الحشد الضخم الذى استقبل افتتاح عروض المهرجان فى جامعة جنوب الوادى بحضور نائب رئيسها د. محمد أبو الفضل ورئيس المهرجان سيد فؤاد،و نقيب السينمائيين مسعد فودة، حيث حضر الافتتاح بالمسرح المكشوف ما يقرب من ستة آلاف متفرج، وقد حرصوا على حضور العروض المختلفة من أفلام طويلة وقصيرة وتسجيلية على مدار أيام المهرجان وكرمت الجامعة الفنانة لبلبة وطارق عبد العزيز وصبرى فواز وسلوى محمد على.

وللورش الفنية التى واصلت عملها للدورة الثامنة دور كبير أيضا فى مد جسور التواصل مع جمهور الاقصر والضيوف الأفارقة.

بالتأكيد كانت أكثر الآفلام جاذبية هى الأفلام المصرية التى تعرض خارج المسابقة، وتعرض للمرة الأولى طبعا فى الأقصر التى لم تهتم الدولة حتى الآن بإقامة دور عرض فيها، وحظيت الأفلام بحضور جماهيرى ضخم ومنها «ورد مسموم» و«جريمة الإيموبيليا» و«ويوم الدين».

لغز فيلم الافتتاح

رغم وجود عدد من الأفلام الأفريقية المتميزة، إلا أن اختيار فيلم الافتتاح جاء كلغز محير، «دفن كوجو» لبليتز بازاول إنتاج غانا، وتدور أحداثه حول فتاة صغيرة «أيسى» تروى قصة شقيقيها، وأبيها «كوجو» تختلط الحكايات والدراما بالأحلام والأساطير الأفريقية-وهى مسيطرة على أجواء معظم الأفلام الأفريقية فى المهرجان-ونعرف أن أبيها الحالم الذى لم يكن يؤمن بغير قريته التى تحيطها البحار، تتحطم أحلامه وحياته بعد خيانة زوجته التى تهرب من القرية بعدما يسيطر عليها الطامعين فى الذهب، ويبدأ الصراع بين الأخوين، ويبدأ الفيلم نفسه فى اللامعقول وادعاءات غريبة، ليضفى المخرج على فيلمه ملامح سيريالية أدت لنتيجة عكسية تماما، ومزيد من الغموض السخيف الذى لا داع ولا مبرر له سوى التعالى على الجمهور الأفريقى واستهداف المهرجانات، فكان الفيلم شديد الارتباك وافتقد مغزاه وأعتقد أن اختياره للافتتاح جانبه التوفيق خاصة والهدف من المهرجان جذب الجمهور العادى وليس فئة مميزة من المثقفين والسينمائيين.

أفلام مسابقة الحريات كانت من أفضل الاختيارات فى المهرجان خاصة وهى مفتوحة المجال لاشتراك أفلام خارج حدود القارة، مما منحها فرصة أخرى للتميز، وشملت أفلاما تناقش قضايا عديدة ومختلفة فى إطار تيمة الحرية.. كما كانت الأفلام القصيرة هى الأكثر تميزا فى المهرجان وهى ملحوظة جديرة بالانتباه ليس فى مهرجان الأقصر وحده ولكن فى المهرجانات المصرية عامة، فالأفلام القصيرة غالبا ما يكون مستواها الفنى والفكرى عاليا لكنها بكل أسف لا تجد طريقا للعرض على الجمهور إلا من خلال المهرجانات.

عرض خاص لنادي الرجال السري

فى العاشرة صباح اليوم تقام مائدة مستديرة مع مديرى المهرجانات الأفريقية والعربية وحوار حول دور منصات صناعة الفيلم الملحقة بالمهرجانات ودور المهرجانات فى حلقة ترويج وتوزيع الفيلم.

وفى الثامنة مساء اليوم يقام عرضا خاصا للفيلم المصرى الكوميدى « نادى الرجال السرى» بحضور مخرجة وبعض من صناعه وهو بطولة كريم عبد العزيز وماجد الكدوانى وغادة عادل.

ويختتم المهرجان فعالياته غدا فى حفل يقام بمعبد الأقصر يحضره عدد من نجوم السينما المصرية والأفريقية ووزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم التى تشارك رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد ومديرة المهرجان عزة الحسينى توزيع الجوائز على الفائزين فى مسابقات المهرجان المختلفة، كما سيتم خلال الحفل تكريم الفنان الشاب آسر ياسين.

 

####

 

اليوم .. مهرجان «الأقصر للسينما الأفريقية» يختتم عروض أفلامه

دعاء فودة

ينتهي مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، اليوم الأربعاء، من عروض أفلام دورته الثامنة، التي تختتم فعالياته غدا الخميس، بحفل الختام وتوزيع الجوائز بقصر ثقافة الأقصر.

يتضمن برنامج اليوم الأخير للمهرجان، عقد اجتماع مديرو المهرجانات العربية والأفريقية، بالإضافة إلى عروض الأفلام ، منها عرض فيلم «نادي الرجال السري»، ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، وعرض فيلم «رسايل البحر» الذي يقام في إطار تكريم الفنان آسر ياسين.

يذكر أن، مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة ، والخارجية ، والسياحة ، الشباب والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، وتقام الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس المقبل، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني ، ورئيس شرف هذه الدورة الفنان محمود حميدة.

 

####

 

عزة الحسيني: إنشاء شبكة معلومات لدعم وترويج صناعة «الفيلم»

دعاء فودة

عقد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن نتائج اجتماع مديرو المهرجانات العربية والأفريقية، الذي أقيم على هامش الدورة الثامنة بمشاركة 14 مهرجان أفريقي وعربي

وضمت قائمة مديرو المهرجانات كلا من أيمن الجليلي مهرجان قليبليه التونسي، ووفاء بورقادي المهرجان الدولي لسينما الطالب المغرب، وفايزة يحياوي مهرجان ميكناس للفيلم العربي، وعز الدين كويران مهرجان خريبكة للفيلم الأفريقي ، المخرجة عزة الحسيني مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مهرجان كاسكاد بولاية اريجون للفيلم الأفريقي ترايس فرانسيس، مهرجان جابس للفيلم العربي الدولي تونس محمود جيمني، مهرجان إسكندرية للفيلم المساقل محمد محمود، مهرجان فيستيكاب ليوسن نجابو، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحمد شوقي، مهرجان قرطاج السينمائي الدولي نجيب عياد، مهرجان بيروت لسينما المرأة سام لحود، مهرجان مالمو للفيلم العربي محمد قبلاوي، مهرجان الرباط لسينما المؤلف عبد الحق منطرش وملك دحموني، وكيث شيري مترجم برامج من زيمباوي.

قالت المخرجة عزة الحسيني، إن موضوع الاجتماع كان حول كيفية التواصل بين المهرجانات وكيفية دعم السينما العربية والأفريقية، مشيرة إلى أنه تم طرح فكرة إقامة شبكة معلومات عبر الإنترنت للتعاون بين المهرجان، دعمًا وترويجًا لصناعة الفيلم، وكذلك إمكانية إنشاء صندوق لدعم وإنتاج الأفلام

وأعلنت عزة الحسيني عن النتائج التي خرج بها اجتماع مديرو المهرجانات، وهى إنشاء شبكة معلومات عبر الانترنت تربط المهرجانات العربية والأفريقية كنوع من الترويج لتلك المهرجانات بالإضافة إلى توافر أجندة للمهرجان تتيح كل المعلومات، ويتم أيضا من خلالها تنسيق مواعيد المهرجانات، وتتيح إمكانية ترجمة الأفلام، وكذلك إتاحة فرصة لمشاركة أكبر عدد من الأفلام مع توضيح كيفية التقديم والمشاركة في كل مهرجان

وأكدت أنه تم الاتفاق على ضرورة تنمية وترقية جمهور المهرجانات وضرورة الاستفادة من تجربة أيام قرطاج السينمائية في هذا الأمر

وأوضحت عزة الحسيني، أن فكرة إنشاء صندوق لدعم وإنتاج الأفلام، التي طرحت في الاجتماع، لم تنجح كفكرة لتحقيقها في الشكل الممكن، وذلك في ظل اختلاف وإمكانيات كل مهرجان وكذلك اختلاف الثقافات.

 

####

 

صور| محمد صبحي في زيارة لمقر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

دعاء فودة

قام الفنان محمد صبحي بجولة تفقدية لمقر ادارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الثامنة التي تختتم فعالياتها، غدا الخميس، بقصر ثقافة الاقصر.

كما قام صبحي بافتتاح معرض نتاج ورش الأطفال بمكتبة الأقصر العامة، و تفقد معرض الموسيقار آندريا رايدر الذي يحتفي به المهرجان هذا العام، وكان قد تم تكريم الفنان محمد صبحي كضيف شرف المهرجان، وعرض فيلمه "هنا القاهرة" لجمهور الأقصر.​​​​​

يذكر أن، مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة ، والخارجية ، والسياحة ، الشباب والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، وتقام الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس المقبل، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني ، ورئيس شرف هذه الدورة الفنان محمود حميدة.

 

####

 

صور.. ضيوف مهرجان الأقصر للسينما يزورون مستشفى شفاء الأورمان

دعاء فودة

شهد مستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، زيارة وفد من نجوم الفن والسينما علي هامش تواجدهم بمحافظة الأقصر لحضور فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وذلك لتقديم الدعم المعنوي للمرضي خلال مسيرتهم في مواجهة مرض السرطان

وضم وفد نجوم الفن خلال الزيارة للمستشفي كل من  أحمد عبدالله محمود، و حمزة العيلي، والنجم عمر عبد العزيز، وقاموا بجولة داخل أقسام المستشفي المختلفة لمتابعة ماكينة العمل لدعم المرضي، وأعربوا عن سعادتهم عن المستشفي وجودة الخدمة التي تقدم لمرضي السرطان.

كما تفقدوا العمل في مقر المرحلة الثالثة التي يجري إنشاؤها حالياً لخدمة أكبر قدر من المرضي خلال الفترة المقبلة وإقامة أول قسم لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الصعيد.

 

####

 

صور| حضور جماهيري كبير لـ«نادي الرجال السري» بالأقصر للسينما الأفريقية

دعاء فودة

عرض فيلم "نادي الرجال السري"، ضمن فعاليات اليوم الاخير لفعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الاقصر للسينما الافريقية، حيث شهد عرض فيلم "نادي الرجال السري" حضور جماهيري كبير من اهالي الاقصر، داخل قصر الثقافة.

يذكر أن، مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، الشباب والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، وتقام الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس المقبل، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني ، ورئيس شرف هذه الدورة الفنان محمود حميده.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

20.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004