كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أحلام المبدعين فى مهرجان الأقصر..

120 فيلما أضاءت صالات العرض بالصعيد.. ولبلبة تغنى ..وصبحى مفاجأة المهرجان

عصام سعد

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

يواصل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ــ منذ دورته الأولى ــ تميزه وتفرده فى تعميق العلاقات المصرية الإفريقية ومد جسور التواصل المشتركة وصولا لدورته الثامنة التى تزامنت مع المؤتمر الإفريقى فى أسوان ولعل أهم ما يميزها الحضور الجماهيرى الكبير من أهل الأقصر أما سر النجاح المستمر للمهرجان فيكمن فى العمل الدءوب الذى لا يستسلم للظروف المالية لتقديم فعاليات مثمرة بداية من اختيار الأفلام الإفريقية التى تنقل لنا واقع دول القارة من خلال المسابقات المختلفة التى ضمت 120 فيلما تعددت موضوعاتها وهى أفلام تبشر بأجيال سينمائية جديدة لديها أحلام تغيير الواقع إلى الأفضل بالإضافة الى العديد من التكريمات والندوات والورش. وكان لاختيار السينما التونسية ـ ضيف شرف الدورة الثامنة التى تختتم فاعليتها غدا ـ تأكيدا للتمسك بالبعد العربى الإفريقى للمهرجان.

مد جسور التواصل لمحافظات الصعيد

للمرة الأولى بحضور 6 آلاف متفرج، افتتح الدكتور محمد أبوالفضل بدران نائب رئيس جامعة جنوب الوادى والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ونقيب السينمائيين المخرج مسعد فودة امتداد مهرجان الأقصر بمحافظة قنا الذى شمل عروض أفلام سينمائية إفريقية وبرنامجا حافلا بالفعاليات ولقاءات مع نجوم المهرجان.

افتتح البرنامج على المسرح المكشوف بجامعة جنوب الوادى بتكريم الفنانة لبلبة وإهدائها درع الجامعة من قبل نائب رئيس المهرجان وكرم أيضا نقيب السينمائيين المخرج مسعد فودة الذى شكر إدارة الجامعة وألقى كلمة للطلاب اكد فيها عظمة هذا الحدث وأهميته فى التواصل مع الأجيال الجديدة بالفن وكذلك التواصل مع قارتنا الأم قائلا إن هذا نجاح كبير لمهرجان الأقصر فى امتداد فعالياته لمحافظة اخرى هى «قنا» التى تبعد 50 دقيقة عن محافظة الأقصر.

كما كرمت الجامعة الفنان طارق عبد العزيز الذى أكد حرصه على الحضور، وكشف عن أنه من أبناء محافظة اسيوط، إلا أنه من مواليد محافظة قنا لذا لها مكانة خاصة فى قلبه، متمنياً لهم النجاح فى حياتهم العلمية والعملية. وقال إن المسرح الجامعى خرج منه عدد كبير من الفنانين من بينهم محمد هنيدى والراحل خالد صالح وخالد الصاوي، مضيفا أن الفن والحياة لا ينفصلان.

كما تم تكريم السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان و منحه درع الجامعة كلمة أكد فيها سعادته بحضور هذا الجمع والحشد الكبير وشكر الطلاب ورئيس الجامعة الدكتور عباس محمد منصور ونائب رئيس الجامعة الدكتور محمد أبو الفضل بدران بينما تفاعلت الفنانة لبلبة مع الطلاب وتفاعلوا معها وغنت لهم أغنية من أغانيها.

وخلال فقرة فنية للطلاب غنت طالبة أغنيتها «أنا بالعربى بحبك» التى غنتها فى فيلم «الشيطانة التى أحبتنى» وصعدت لبلبة على المسرح لتشارك الطالبة غناء الأغنية واحتضنتها وشكرتها وشكرت كل الطلاب والتقطت مع الكثير منهم صورا تذكارية . وقالت لهم: «أنا بحب جمهور الصعيد وغنيت لهم كتير وتجولت فى كل محافظات الصعيد»

إفريقيا من السياسة إلى السينما

من الندوات المهمة التى جاءت ضمن فاعليات المهرجان ندوة «مفهوم الإفريقية فى السينما»، وتحدث فيها كل من كيث شيرى مؤسس ومدير «آفريكا آت ذا بيكتشرز» مهرجان الفيلم الإفريقى فى لندن والدكتورة أمانى الطويل مدير البرنامج الإفريقى ومركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية وحلمى شعراوى مدير مركز البحوث والدراسات الإفريقية.

أدارت الندوة المخرجة عزة الحسينى التى أكدت فى البداية أن مفهوم الإفريكانيزم بدأ فى الأساس كمفهوم سياسى ولكن سرعان ما وصل للأعمال الفنية التى تقدمت فى دول قارة إفريقيا.

وبدأت الدكتورة أمانى الطويل حديثها بأن هناك الكثير من المبدعين الذين أخذوا على عاتقهم التحدث عن الهوية الإفريقية التى تسمى فى الفكر السياسى بالإفريقانية، ويزيد عمرها على أكثر من قرن، وتنقسم لشقين أحدهما داخلى والمقصود به ثقافة الاستيطان الأوروبى فى إفريقيا، والقسم الآخر الخارجى ويقصد به ثقافة العبودية التى مورست ضد الشعب الإفريقى فى القرن الثامن عشر.

بينما تحدث كيث شيرى عن أهمية السينما فى صنع ذاكرة لحفظ الصورة والمجتمعات، فهى السبيل لعكس واقع الحياة التى نعيشها، وهذا ما استفادت منه هوليوود وتمكنت من خلاله من صنع صورة جديدة للعالم، فالجميع يبحث عن البطل وفى طفولتنا كانت أسطورة «طرزان» هى المسيطرة علينا على الرغم من كونه ذاك البطل الأبيض الذى يحارب البشرة السمراء، لأن تلك الآلة المسماة بهوليوود استفادت تماماً من هذه الصناعه فى جلب الأموال وعكس الأفكار التى تريدها وترسيخها فى الذاكرة، وهذا ما حدث مع كل الدول التى تم استعمارها، وهو ما لمسه حين انتقاله للإقامة فى بيروت لمدة ست سنوات، فحينما كان يذهب للأشرفية أو غيرها من المناطق كان يشاهد اللبنانيين يتعاملون ويتعايشون كما لو أنهم فى فرنسا على الرغم من أن هذا غير صحيح، ولكن الصورة التى انعكست من خلال الأفلام والأعمال الفرنسية هى ما بقيت فى الذاكرة

السينما التونسية ضيف الشرف

كرم المهرجان فى دورته الثامنة السينما التونسية باعتبارها سينما جادة قدمت للسينما الإفريقية والعالمية أعمالا خالدة شاركت فى تشكيل وجدان العديد من الشعوب العربية. جاء التكريم متمثلا فى عرض 6 أفلام من أهم أفلام السينما التونسية اقام معرضا للإفيشات وتكريم للمنتجة درة بشوشة وكذلك عمل كتاب (قراءة فى الإنتاج السينمائى التونسي) الذى أقامت إدارة المهرجان ندوة مخصصة لشرح الكتاب حيث أوضحت المخرجة عزة الحسينى مديرة المهرجان.

فى البداية أكدت ان اختيار السينما التونسية لتكون ضيف شرف الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تم منذ فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الماضية، وكان هناك الكثير من اللقاءات مع صناعها فى كثير من المهرجانات اللاحقة، حتى تم توقيع بروتوكول لإصدار هذا الكتاب، الذى كان من المفترض أن يظهر باللونين الأبيض والاسود إلا أن ما كتب فيه وإخراجه بالصور والإفيشات الموجودة فيه جعل إصداره بالألوان ضروره ملحة، لأهمية ما يحتويه، على إن يصدر بنسختين واحدة فى مصر والأخرى فى تونس.

المنتجة التونسية درة بوشوشة:

عملت منتجة بالصدفة

فى تكريم خاص احتفى المهرجان بالمنتجة التونسية درة بوشوشة لتميزها الفكرى فى صناعة الأفلام إذ تعتبر من المهمومين بصناعة السينما، وعبرت عن فخرها بالتكريم لأنه داخل مصر خاصة على أرض الأقصر صاحبة الحضارة الكبيرة.

وأثناء التكريم قالت إنه خلال مشوارها فى مجال الإنتاج قدمت ما يقرب من 20 فيلما كان لمخرجيها الدور الأكبر. وقالت أن اختيار الأفلام التى تنتجها يأتى وفق العديد من المعايير أهمها اختيار الفكرة التى يجب أن تؤمن بها حتى تضمن تسويقها ونجاحها، مشيرة إلى أن المنتج ليس فقط وسيلة تمويل ولكن لابد أن يكون مبدعا وصاحب فكر لذلك يأتى تعاونها مع المخرجين من خلال ورشة تستطيع من خلالها الإضافة للسيناريو.

درة بوشوشة لم تختر منذ البداية أن تكون منتجة أفلام ـ حسب ما قالت ـ إنها كانت محبة للأدب والقراءة، وقد جاء دخولها إلى عالم الإنتاج بالصدفة حيث قابلت المنتج الكبير الراحل أحمد عطية ـ أحد أهم المنتجين ـ الذين حمسوها للإنتاج وقالت: كنت أترجم الأفلام فى البداية إلى جانب التدريس رغم أنه من الأشياء الجميلة إلا إنه مرهق وجعلنى أعانى كثيرا وإذا عاد بى الزمن لكنت فكرت كثيرا قبل اتخاذ تلك الخطوة ولكن ربما أدى القدر دورا فى ذلك.

وأشارت إلى أن الإنتاج ليس مهنة سهلة خاصة أن هناك بعض المخرجين يرفضون تدخل المنتج فى السيناريو ورغم ذلك أتدخل فى جميع تفاصيل العمل السينمائى للوصول به إلى طريق النجاح.

وعن تجربتها مع شباب المخرجين قالت إن هذة التجربة تعد الأفضل من التعامل مع المخرجين المخضرمين ولدينا 250 مخرجا شابا فى القارة الإفريقية والعالم العربى وأنها أطلقت ورشة كتابة الجنوب للعمل على كتابة السيناريو تضم العديد من شباب المخرجين الموهوبين.

لبلبة: «حبيبتى سوسو» أول أفلامى وأجرى كان 100 جنيه

كرم المهرجان الفنانة لبلبة فى احتفالية اتسمت بالحب من جميع الحاضرين، وتحدثت فيها عن بدايتها الفنية التى جاءت بالصدفة بعد أن اختارها أبو السعود الإبيارى و المخرج نيازى مصطفى حيث قالت إن والدتها كانت تريدها أن تعمل فى الوسط الفنى رغم اعتراض والدها ولكن والدتها أصرت وبالفعل تعاقدت على أول فيلم لها «حبيبتى سوسو» مع إسماعيل ياسين وحصلت على أجر 100جنيه وبعد ذلك اختارها حسين صدقى لفيلم «البيت الكبير» وكان به رسالة للأطفال و ظلت تحاول اختيار كل أعمالها بدقة بشرط أن يحمل رسالة.

وقالت لبلبة: لم يتوقع أى شخص من عائلتى استمرارى فى امتهان الفن لأننى كلما أكبر تتغير ملامحى ولكنى استمررت إلى الآن و هذا، لم أكن أتوقعه.

وأضافت: خلال استضافتى فى مهرجانات العالم اندهشوا من استمرارى فى الفن من الطفولة مشيرة إلى أنها حضرت 18دورة لمهرجان كان السينمائى وحكت عن تجربتها مع المهرجان. وقالت: كنت أشاهده فى التليفزيون وتمنيت حضوره وسعيت للذهاب له وبالفعل تحققت أمنيتى وحضرت تقريبا كل دوراته وكنت أشاهد 40 فيلما على الاقل خاصة أفلام المسابقة الرسمية كما كنت أسافر على حسابى الشخصى واستفدت من التجربة جدا خاصة أننى كنت أرى الفنانات اللاتى فى مثل عمرى كيف يخترن ادوارهن وبعدها تغيرت طريقة وشكل الأدوار التى أقدمها.

وحول الغناء للأطفال قالت: غنيت للأطفال أكثر من 200 أغنية وكان مكتوبا بجواز سفرى أننى مطربة وممثلة أما عن مرحلة تقليد الفنانين فقالت إن هذه المرحلة كانت مهمة وقمت بتقليد كل الفنانين وبعضهم كان سعيدا والوحيدة ومازلت أقوم بالتقليد حتى الآن وقمت بتقليد كل المطربين الكبار إلا أم كلثوم ولم أفكر فى تقليدها وفى إحدى المرات والحفلات كنت أقوم بتقليد الفنانين وبحضورها وعمرى 7سنوات وتفاجأت بأنها تتوجه ناحيتى وتعطينى منديلها لتقليدها وهى المرة الوحيدة التى قلدتها وأمامها فقط أما فايزة أحمد فطلبت منى تقليدها وكانت تتصل بى وتقول لي: لماذا لا تقلديني، وبعد تقليد عدد من الفنانين كانوا يعدلون من أدائهم بعد تقليدهم ومنهم وردة وبعضهم عدل من حركاته بعد أن شاهدونى أقلدهم.

وأضافت: المطربة نجاة فقط هى من تضايقت من تقليدى لها فى إحدى الحفلات وكان ظهورى قبلها والجمهور بمجرد أن سمعها ضحك ولكنى اعتذرت لها ولم أقلدها مرة اخرى اما عادل أمام فهو الوحيد الذى لم أقلده ولا أعرف لماذا لأنه دائما أمامى ولا أنسى له وقفته معى بعد وفاة أمى وأيضا يسرا وإلهام شاهين وليلى علوى فجميعهم ساندونى وكنت أتمنى وجودها اليوم وقت تكريمي.

لأول مرة محمد صبحى ضيف شرف الاقصر الافريقى

اختارت إدارة المهرجان الفنان محمد صبحى ليكون ضيف شرف الدورة الثامنة وعرض فيلم «هنا القاهرة» وتكريمه بحضور مخرج الفيلم عمر عبدالعزيز

12ورشة فنية أبرزها «الأفلام الوثائقية»

تضمنت فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر، 11 ورشة فنية، بالإضافة إلى «ورشة الأفلام الوثائقية الدولية» التى قدمتها المخرجة والمنتجة جيهان الطاهري.

تهدف الورشة إلى العمل على تطوير سرد وبناء المشاريع التى يتم اختيارها، حيث تم تقسيم الجدول الزمنى للورشة بطريقة تتيح العمل على متطلبات وكل فيلم فى جميع مراحلة المختلفة، وعملت الورشة أيضاً على تخصيص بعض الوقت للمساعدة فى صياغة كل مشروع بطريقة تعزز رؤية المخرج، بحيث تتيح له إمكانية وصول وملاءمة فيلمه للجمهور العالمي.

كما تم اختيار المشروعات التالية: من الجزائر: «البحث عن بو سعدية»، إخراج مراد هيمر، ومن الكاميرون: «الرجل الذى يصلح المظلات»، إخراج كريستيل ماغن تامو، ومن رواندا: «الرقصة اللطيفة الملعونة»، إخراج الكسندر سيبومانا كوفي، ومن توجو: «الأسود والأزرق والأبيض»، إخراج آمانو يلبوه، ومن مصر: «إحنا وعلى و4 سنين»، إخراج زينة بيلاسي، و«رق الحبيب»، إخراج مروان عمارة.

وضم برنامج تنمية الجمهور المحلى ودعم المواهب بصعيد مصر، 11 ورشة أخري، وهي:«حرفية سيناريو» للمدرب ناصر عبد الرحمن، و«اساسيات البالية للاطفال» للمدربة ياسمين الهواري، و«إعداد ممثل» يقدمها محسن صبري، و«حكى للأطفال والكبار» يقدمها محمد عبد الفتاح، و«الرسوم».

المبدعون الجدد يعبرون عن همومهم

استقبلت الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر عددا من أفلام شباب إفريقيا ضمن مسابقة الأفلام القصيرة. وقالت الناقدة التونسية انصاف اوهيبة عضو لجنة التحكيم المسابقة إن تعدد المواضيع وتنوعها هو السمة المسيطرة على المشاركات وتميز المخرجون المشاركون برفضهم لكل أشكال العنف المجتمعى أو الدينى أو الاقتصادى ونبذ الحروب والهجرة والعنف ضد المرأة وحملت بعض الأفلام أسئلة كونية عن وجودنا فى الحياة وعلاقتنا بالعالم وتميز الجميع بالطموح والسعى نحو العيش فى هدوء وسلام بتقديم همومهم من خلال الفن أو الموسيقي.

الأهرام اليومي في

19.03.2019

 
 
 
 
 

بعد تكريمهما فى الأقصر الإفريقى محمد صبحى:

الكوميديا التى تخرج من التراجيديا أعمق وتأثيرها أكبر

منى شديد

كرمت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مساء أمس الفنان الكبير محمد صبحى مع عرض فيلمه «هنا القاهرة» ضمن برنامج تكريم المخرج عمر عبد العزيز، فى الدورة الثامنة من المهرجان المقامة حاليا، ومن المنتظر أن يتسلم الأخير درع تكريمه فى حفل ختام المهرجان مساء الغد.

وسلّم صبحى درع التكريم مساء أمس السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان فى حضور د.خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما ورئيس المركز القومى للسينما والرقابة على المصنفات الفنية، والمخرج عمر عبد العزيز.

وقال د.خالد عبد الجليل مقدما صبحى وعمر عبد العزيز، إن المهرجان يكرم اثنين من أهم صناع البهجة والجدية فى الوقت نفسه، وأن صبحى قدم العديد من الأعمال الجادة والجريئة، ويتميز بالصدق على خشبة المسرح فهو يقول كلمته دائما بدون خجل أو حسابات معقدة، كما قدم المخرج الكبير عمر عبد العزيز ما يقرب من 26 فيلما من الأعمال المميزة فى تاريخ السينما بالإضافة إلى العديد من المسلسلات.

وأكد عمر عبد العزيز على سعادته بالتكريم فى الأقصر لحبه الشديد لمدينتى الأقصر وأسوان، مشيرًا إلى أن لدينا أزمة حاليًا فى الكوميديا فهناك أفلام مضحكة ولكن هناك فارقا كبيرا بين هذه الأفلام والكوميديا الحقيقية، فالفيلم الكوميدى يخرج منه المتفرج فى كل مرة بفكرة أو تفصيلة مختلفة لم يرها فى المرة الأولى وليس مجرد فيلم مدته ساعتان نضحك معه ونخرج منه لا نتذكر أى شىء، فالكوميديا عمرها طويل وعمل للخلود وليس مجرد مشهد مضحك فما أسهل الضحك لكن الكوميديا أصعب.

وأضاف أن مصر بشعبها تمتلك مادة خصبة للكوميديا، فهو شعب خفيف الظل بطبعه يسخر من كل شىء، السخرية منهج حياته وكأنها طريقة للدفاع عن النفس ومواجهة «النكد» بالبسمة، متمنيا أن تعود الكوميديا فى مصر إلى سابق عهدها فهناك عدد من المخرجين الجيدين لكنهم بحاجة لسيناريوهات جيدة وهى الأزمة التى تواجهها حاليا لأن الدراما السريعة استهلكت الكتاب بدرجة كبيرة.

وأشار الفنان محمد صبحى فى كلمته إلى أنه كان صديقا للمخرج عبد العزيز لكنهما لم يعملا معا من قبل إلى أن جاء سيناريو «هنا القاهرة» فطلب منه صبحى أن يعملا معا فى هذا الفيلم لأنه يحمل وجهة نظر ومضمونا يهم الناس، مضيفا أنه قابل شابا من الأقصر قال له إنه شاهد «هنا القاهرة» وكان فى عمر الطفولة ولكنه عندما شاهده مرة أخرى شعر أن مصر كانت جميلة جدًا فى الماضى مقارنة بما يحدث الآن، مضيفًا أن الفيلم كان يحمل دعوة للخروج من القاهرة، وينتقد فكرة العمل فى جزر منعزلة، خاصة أن أساس المجتمع السوى هو العمل المشترك ووجود قنوات للتواصل.

وأكد أن الفيلم كان صرخة فى وقته ولكن للأسف لم ينتبه إليه أحد بشكل جيد خاصة أن الفيلم صدر فى توقيت عرض «سنبل ورحلة المليون» الذى كان يدعو أيضًا لفكرة الخروج من المدينة واقتحام الصحراء.

وأضاف أنه يلعب فى أعماله ما يمكن وصفه بأنه الكوميديا المضحكة بروح التراجيديا، حيث ينفجر الضحك من داخل الموقف التراجيدى وبالتالى تكون أعمق ويشعر بها المشاهد أكثر، و«هنا القاهرة» ينتمى لهذه النوعية من الكوميديا فكل المواقف التى يواجهها البطلان هى مواقف تراجيدية لكن المتفرج يضحك على ما لا يعرفه البطلان عن القاهرة وزحمة المواصلات، مشيرا إلى أن المخرج عمر عبدالعزيز خلق مناخا يخنق المشاهد مع البطل والبطلة.

من جانب آخر كرّم د.محمد عباس رئيس جامعة جنوب الوادى فى قنا الفنانة أمينة خليل فى حضور الفنانة عزة الحسينى مدير المهرجان وحشد من الطلبة وأهالى المدينة.

وعقدت إدارة المهرجان أمس محاضرة للفنان الكبير محمود حميدة فى مكتبة الأقصر العامة، تحدث فيها عن تجربته فى التمثيل والمخرجين الذين عمل معهم على مدار مسيرته الفنية، كما قدّم عددًا من النصائح للممثلين الجدد منها عدم الوقوع فى خطأ الوقوف أمام المرآة للتدرب على أداء المشاهد، كما عقدت ندوة لـ د.رشا طموم عن الكتاب الذى أصدره المهرجان عن الموسيقار الراحل آندريا رايدر.

الأهرام المسائي في

20.03.2019

 
 
 
 
 

محمد صبحي يلبي دعوة الشيخ أحمد المرتضي بالأقصر

الأقصر- مي عبدالله

لبت أسرة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية والفنان محمد صبحي دعوة أهالي منشية العماري والشيخ أحمد المرتضي، الذي اجتمع مع أكثر من 1000 مواطن بالأقصر، للحديث حول دور الفن وأهميته في وعي الإنسان وبنائه.

وقدم الشيخ الجليل أحمد المرتضي، الفنان محمد صبحي واصفا إياه بالفنان الخلوق صاحب الرسالة، وقدم أيضا السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان بكلمات أثني فيها علي ما يقدموه من خدمة ثقافية ووعي لأهل مدينة الأقصر .

وفي كلمته، قال محمد صبحي: "الفن هو أرقى شيء في الوجود، لأنه يبني وجدان الشعوب، وهو هبة من الله، وحينما نبتذله أو نسفهه، سيكون فنا نرفضه، لأنه يهدم الإنسان ولو هدم الإنسان فليس له علاقة بالوطن أو الأسرة أو بأي شيء، فالفن دوره كبير جدا إذا حافظ على وجدانك وإحساسك ومشاعرك وعقلك، فلا تعارض بين الفن والثقافة عندما تكون غايتها هي بناء الإنسان، والفن شيء جميل، لهذا خلقنا الله نحب الجمال".

وأضاف صبحي علي الشباب المتخرج حديثا أن يفكر في العمل وليس مجرد التخرج والحصول علي شهادة وأحس الشباب والأهالي علي الانتماء للوطن والأسرة والله جميل يحب الجمال.

وقال سيد فؤاد، إن المهرجان يحاول توفير الفن الهادف والسينما والخدمة الثقافة للشباب في مدينة الأقصر، كما أكدت المخرجة عزة الحسيني أهمية التواصل مع جمهور المدينة العريقة ونحاول دائما الوصول إليهم في كل مكان وبأي وسيلة وطريقة .

جاء هذا اللقاء علي هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة التي تختتم فعالياتها غدا الخميس بقصر ثقافة الأقصر والتي سيتم خلالها توزيع جوائز المهرجان.

 

####

 

تكريم آسر ياسين في آخر أيام مهرجان الأقصر الإفريقي | صور

الأقصر- مي عبدالله

عقد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في آخر أيامه، ندوة لتكريم للفنان آسر ياسين، والمقرر أن يستلم درع تكريمه مساء اليوم في حفل ختام المهرجان.

في بداية الندوة، أشار السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، إلى أن آسر خشى في بداية الأمر من التكريم بحجة أنه مازال في بداية مشواره الفني، ولكن إدارة المهرجان كان لها رأي آخر وهو أن التكريم ليس من المهم أن يرتبط بالعمر و لكن بالتميز، مؤكداً أن رغم صغر سن آسر ياسين لكنه عمل مع مخرجين كبار مثل داوود عبد السيد ويسري نصرالله.

وعبر آسر ياسين عن سعادته البالغة بدعوة المهرجان له للتكريم ضمن برنامج حفل الختام، مؤكدًا أنه من عشاق مدينة الأقصر، خصوصًا أنها ثالث زيارة له لمهرجان الأقصر، فالأولى كان ضيف شرف المهرجان والثانية عضو لجنة تحكيم و الثالثة مكرم بالمهرجان.

وأشار ياسين إلى أن المهرجان به مجهود كبير ممزوج بالحب والشغف وبأقل الإمكانات.

وبسؤال آسر عن تشبيهه بالفنان الراحل أحمد زكي الذي كان مرشحًا لفيلم "رسائل البحر"، فأكد أنه لا يمكن المقارنة بينه وبين أحمد زكي، وكان هناك ترشيحات غيره لهذا الفيلم لكن داوود عبد السيد أصر عليه، مؤكدًا أن هذا الفيلم أهم محطات حياته الفنية.

وعن استعداده للعمل مع المخرج الكبير داوود عبدالسيد، قال إنه شاهد كل أفلامه، ثم قابل الفنان الراحل محمود عبد العزيز في مناسبة خاصة وطلب منه النصيحة باعتباره من الفنانين الذين عملوا مع داوود عبد السيد، فأخبره الفنان الراحل أن "داوود" لا يعطي أي انطباع إيجابي للمثل أثناء التصوير ولكن الانبهار يأتي أثناء عرض الفيلم من الجمهور والنقاد ومن الممثل نفسه.

وأوضح ياسين أن مسرح الجامعة الأمريكية كان محطة مهمة في حياته، مشيرًا إلى أن المسرح كان السبب في تغيير مسار حياته المهنية من الهندسة إلي التمثيل، وهذا لن يتم بسهولة؛ حيث طلب منه والده، الذي يعمل مهندسًا أيضاً، أن يخطط جدولا زمنيا يلتزم به وإن لم ينجح في تنفيذه في الوقت المحدد يعود لمهنة دراسته، مشيراً إلى أن هناك كثيرا من الفنانين الكبار درسوا مجالات أخرى غير التمثيل مثل يحيى الفخراني الذي كان يعمل طبيبا، محمود عبد العزيز الذي كان مهندسا زراعيا، وكذلك عادل إمام، وخالد الصاوي كان محاميا.

وأشار أسر إلى أن هناك عددا من الفنانين المصريين عملوا في الأفلام الأمريكية مثل عمرو واكد وخالد النبوي وخالد أبو النجا، موضحاً أنه مغرم بالسينما اللاتينية وليس الأمريكية، ومع ذلك فهو يرى أن احتراف السينما في الخارج دائما ما يمثل تجربة عمر الشريف الذي هو تجربة لن تتكرر بسهولة، لكن المتاح لهم حاليا الاحتراف في السينما العالمية هم العرب المهاجرون الذين لديهم جنسية أو إقامة البلد مثل رامي مالك، وأكد "ياسين" أنه يفضل أن يقدم فيلما مصريا يروج له عالمياً على أن يمثل في فيلم هوليوودي.

وعن عمله مع مخرج كبير مثل داوود عبد السيد و مخرج شاب مثل مراون حامد و التشابه بينهما قال: "أنا كنت محظوظا بالعمل مع هذين المخرجين المتميزين، فكل واحد منهما له لهم رؤية وبصمة خاصة، خصوصا أنه للأسف في الفترة الأخيرة أصبح المخرج يفتقد خصوصيته في الفيلم، على عكس مروان حامد الذي أثبت نفسه من أول فيلم له "لي لي" و "عمارة يعقوبيان" ، وأنا استمتعت بالتعامل معه في "تراب الماس" ، رغم أن هناك من حاول أن يرعبني منه و أن العمل معه سيكون مرهق لأنه شديد التركيز على التفاصيل ، ولكن كل هذا كان في صالحي كممثل و كنت التزم بكل تعليماته لدرجة أني اضطررت إلى خسر ١٠ كيلو من وزني من أجل تفصيلة في الدور".

وأكد ياسين، أنه لا يمكن أن يمثل عمل غير ملم بكل تفاصيله لمجرد ان يعمل مع مخرج مهم ، وتابع قائلاً: "حبي للموسيقى التصويرية هو ما جعلني أخوض تجربة إخراج الكليبات الغنائية ، فاخرجت فيديو كليب لـ "أبو" و فريق "وسط البلد".

وتطرق أسر إلى محاولته للعودة إلي المسرح ، ولكن كان هناك الكثير من المعوقات التي تحول ذلك ، مثل إيجاد فريق عمل متميز، ونص مختلف، مشيدا بمسرحية " مسافر ليل" للفنان محمد ممدوح والذي شاهدها أثناء عمله كعضو لجنة تحكيم في مسابقة المركز الثقافي الفرنسي.

وأوضح آسر أن التمثيل كأي مهنة أخرى لها صعوباتها وتأثيرها، فالتمثيل يضع الفنان في ضغط نفسي كبير ويعرضه لصعوبات الخروج من الشخصية التي يؤديها ، مشيراً إلى أن من يساعده في الخروج من هذا المأذق هي زوجته وعائلته ، ولكن إذا ساء الأمر معه يلجأ إلي متخصص نفسي أو تمرينات التأمل.

 

####

 

محمود حميدة وبشرى أول الحاضرين لحفل ختام مهرجان الأقصر للسينما |صور

الأقصر- مي عبدالله

بدأ عدد من الفنانين والفنانات التوافد على حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الثامنة والمقام في قصر ثقافة الأقصر.

وحضر من الفنانين كل من المخرج عمر عبد العزيز والفنانة منى هلا والفنان الكبير محمود حميدة ضيف شرف المهرجان، والمنتجة درة بوشوشة وخالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية والمخرج أمير رمسيس و الفنانة بشرى و محمد القبلاوي رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، وشريف مندور و ناصر عبد الرحمن .

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية كرم في حفل الختام الفنانة لبلبة والمنتجة التونسية درة بوشوشة، ومن المقرر أن يكرم في حفل الختام الفنان أسر ياسين.

 

####

 

محمود حميدة يفتتح حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

الأقصر- مي عبدالله

افتتح الفنان محمود حميدة حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بكلمة شكر لأهالي محافظة الأقصر ، واعتذر عن الأخطاء التي وردت في الدورة الثامنة باعتباره ضيف شرف المهرجان هذا العام .

وشكرت الممثلة التونسية ريم المسعود مهرجان الأقصر لاحتفائه بالسينما التونسية ضمن فعاليات الدورة الثامنة ، وقدمت التهاني لكل أمهات العالم.

 

####

 

الفيلم الموزبيقى "ماباتا باتا" يفوز بجائزة رضوان الكاشف في "الأقصر للسينما الإفريقية"

الأقصر- مي عبدالله

حصل الفيلم الموزبيقى "ماباتا باتا" على جائزة رضوان الكاشف بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والتي تمنح من قبل جميعة شباب الفنانين المستقلين لأحسن فيلم إفريقي، وتسلمها مخرج الفيلم سول دوبجاتوا.

وفاز في المسابقة القومية لأفلام الطلبة كل من فيلم "لا أرى لا أسمع لا أتكلم" للمخرج مصطفى جاد، وهو من إنتاج المعهد العالي للسينما، و فيلم " الفن شوارعنا" للمخرجة نفيرتاري جمال.

 

####

 

تعرف على قائمة جوائز مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية| صور

الأقصر - مي عبدالله

اختتمت مساء اليوم الخميس، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بحضور رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومديرته المخرجة عزة الحسيني، والرئيس الشرفي للمهرجان الفنان محمود حميدة، ونائب محافظ الأقصر محمد عبدالقادر حجازي، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزارة الثقافة ورئيس المركز القومي للسينما، وعدد من الفنانين المكرمين منهم المخرج عمر عبد العزيز الذي تم تكريمه والفنان أسر ياسين والفنانة السودانية فايزة عمسيب.

حضر حفل الختام أيضا عدد من الفنانين المشاركين وضيوف الشرف وأعضاء لجان التحكيم، ومنهم الفنانة منى هلا والفنان شريف الدسوقي والمنتجة التونسية درة بوشوشة والفنانة أمينة خليل والمخرج شريف مندور والمخرج أمير رمسيس، والمخرج سمير سيف والموسيقار راجح داوود .

وأعلنت جوائز مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة، وقدمت حفل الختام المذيعة تسنيم رابح واومي ندور وجاءت كالتالي:

جائزة الفبريسي – مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية 2019 "حتى آخر الزمان" للمخرجة ياسمين شويخ من الجزائر لأسلوبه الإبداعي في استعراض صراع الحضارات، ولاستخدامها الحساس والذي لا يخلو من المفارقة للغة السينمائية، وخاصة لموهبتها في عملها مع الممثلين الرائعين.

وحصل علي جائزة رضوان الكاشف التي تمنح من قبل مؤسسة "شباب الفنانين المستقلين" المؤسسة والمديرة والمنظمة لمهرجان الأقصر للسينما الافريقية، لأحسن فيلم يتناول قضية افريقية الفيلم الموزمبيقي "ماباتا باتا" للمخرج سول دي كارفالو .

وفي مسابقة أفلام الطلبة حصل علي تنويه خاص فيلم لا أرى لا أسمع لا أتكلم، إخراج مصطفى جاد، إنتاج المعهد العالي للسينما، وذلك لكونه فيلم تحريك متميز يناقش تأثير التكنولوجيا على الإنسان وكيفية تحويله إلى آلة وتأثير هذا التحول على المجتمع بعلاقاتة المتشابكة وتميز الفيلم بأسلوب سينمائي ذو رؤية عميقة للواقع الإنساني المعاصر.

أما جائزة أحسن فيلم فقد نالها فيلم الفن شارعنا – إخراج نفرتاري جمال – إنتاج الجامعة الفرنسية وناقش الفيلم تأثير الفن على المجتمع وقدرته على تشكيل وعي البسطاء ومناقشة أفكارهم وإسعادهم من خلال مشاهد تجمع بين الجدية والبساطة والحس التشكيلي الراقي بأسلوب سينمائي بليغ ومكثف يعبر عن واقع الحياة اليومية في الأحياء الشعبية.

وفي مسابقة الافلام القصيرة حصل علي تنويه خاص من لجنة التحكيم فيلم "سيجا" للمخرجة إيديل ابراهيم من الصومال، بأغلبية التصويت لإختياره المتميز لمناقشة أزمة شائعه من منظور مختلف وغير تقليدي.

أما جائزة أفضل إسهام فني فذهبت إلى فيلم "ألس" للمخرج فيصل بن أغرو – المغرب، بأغلبية التصويت على أفضل إسهام فني وجائزة لجنة التحكيم الخاصة تذهب إلى "قرابين" للمخرج توني كوروس – كينيا لتميزه في الحكي وتناوله لقضية حرجة وهامة للغاية بشكل ساخر.

وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم قصير فذهبت لفيلم "الأراضي" للمخرج عز الدين القصري – الجزائر والذي تميز بحرفية مذهلة وناقش قضية ثقيلة سياسيا بصدق وبشكر مفعم بالمشاعر. إضافة إلى أسلوبه الإنساني في تناول العلاقة بين الأب والإبن.

وفي مسابقة أفلام الحريات، حصل علي جائزة أفضل إسهام فني فيلم "بين النهرين" للمخرجة مايا مُنيّر – سوريا 2018 وهو فيلم تسجيلي يدعو لقيمة التسامح بين الأديان وأن الفن والإيمان لا يتعارضان وإنما يعبران عن نوازع الروح البشرية.

أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فحصل عليها فيلم ينبذ الحرب ويدعوا للسلام من خلال معاناة شخصين في أدغال كانت أرحم عليهم من العالم الخارجي وهو فيلم رحمة الأدغال – رواندا 2018 – إخراج جويل كاركيزي

أما جائزة الحسيني أبو ضيف لأفضل فيلم عن الحريات فحصل عليها فيلم يمثل صرخة بلغة سينمائية ناضجة من واقع معاناة إنسان، بالنيابة عن جميع المتألمين والمهمشين في العالم وهو فيلم "طفح الكيل" – المغرب 2018 – إخراج محسن بصري.

وجائت جائزة لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة كالتالي :

جائزة الإسهام الفني "الحلم البعيد" لمروان عمارة ويوهانا دومكه – مصر وألمانيا لشكله السردي المبتكر وتناوله لقضية تمس الشباب.

وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "همس الحقيقة في أذن القوة" لشاميلا سادات - جنوب افريقيا وهو فيلم تمكن من إبراز شخصية متميزة ونضالها من أجل الحق والعدالة رغم العوائق المختلفة وعدم التقبل.

وجائزة النيل الكبرى حصل عليها فيلم "المحارب الضائع" لنسيب فرح وسورين ستين جيسببير – الصومال والدنمارك لرؤيته الشخصية لقصة شديدة الخصوصية وإعطائها بعد إنساني وعالمي في الوقت ذاته.

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والمكونة من : درة بوشوشة منتجة سينمائية من تونس ، و الشيخ عمر سيسوكو مخرج وكاتب سيناريو من مالي ، و نورالدين لخمري مخرج وكاتب سيناريو من المغرب، وراجح داود مؤلف موسيقي من مصر، قررت لجنة التحكيم منح تنويه خاص حصل عليه الفيلم التونسي "في عينيا" للمخرج نجيب بالقاضي وذلك للقيمة الإنسانية لموضوع الفيلم من خلال علاقة الأب لإبنه المريض بالتوحد، وأيضا القيمة الفنية المتميزة لدور الإبن.

وحصل على جائزة أحسن إسهام فني في فيلم روائي طويل فيلم "خيط الشتاء بجلدي" من جنوب افريقيا للمخرج جميل كوبيكا، وذلك لمستواه الفني المتميز وأهمية موضوعه الذي يدور حول تضحية الإنسان وتطلعه إلى الحرية.

منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي الطويل الفيلم المصري "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبد الله، وذلك لحرصه على كشف معاناه وتناقضات الحياة بشكل مبسط وممتع ومبهج، وعلى الرغم من محلية الموضوع إلا انه يتخطى هذه المحلية ليصنع فيلما حديثا دو طابع يتخطى حدود الوطن.

وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي طويل حصل عليها الفيلم الغاني "دفن كوجو" للمخرج صامويل بازاويل، وذلك لمعالجته الشاعرية والشخصية لمشاعر الإحساس بالذنب، وأيضا نظرته السينماتوجرافية المتميزة والعميقة.

 

####

 

أسر ياسين يهدي تكريم "الأقصر للسينما الإفريقية" لروح جده

الأقصر- مي عبدالله

كرم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في حفل الختام الفنان المصري آسر ياسين عن مجمل أعماله.

وأهدى أسر التكريم لروح جده اللواء أركان حرب فؤاد ياسين، الذي توفى منذ عشرة أيام، وكرم أيضا المهرجان المخرج عمرو عبد العزيز.

بوابة الأهرام في

21.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004