كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

غداً.. "الليلة الكبيرة" للأقصر السينمائي

حفل ختام المهرجان "في قاعة المؤتمرات" .. ومحمود حميدة يوزع الجوائز

الأقصر- نادر أحمد:

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

3 أفلام مصرية علي قائمة الترشيحات.. و"ليل خارجي" في انتظار "توت غنخ آمون"

يشهد معبد الأقصر مساء غد حفل ختام الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والذي تعلن خلاله جوائز مسابقات المهرجان الخمسة والتي تتمثل في إهداء قناع توت عنخ امون الذهبي وجائزة النيل الكبري لأحسن فيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. ومسابقة الافلام التسجيلية الطويلة ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة. إلي جانب جوائز لجنة التحكيم والممثلة في قناع توت عنخ أمون الفضي في المسابقات الثلاث "الروائي الطويل والقصير والتسجيلي". بالاضافة إلي جوائز احسن إسهام فني باهداء قناع توت عنخ امون البرونزي في افلام نفس المسابقات. وهناك جائزة تمنحها مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بإسم المخرج رضوان الكاشف لأحسن فيلم يتناول قضية أفريقية. مع منح جائزة مسابقة الحريات الدولية بإسم الحسيني أبو ضيف لأحسن فيلم تناول قضية الحرية.. بالاضافة إلي جائزة النيل الكبري لأحسن فيلم من أفلام الطلبة. 

يقوم بتوزيع الجوائز المستشار مصطفي ألهم محافظ الاقصر. والفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان. والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان. والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.. في حضور أعضاء لجان التحكيم والفنانين والمخرجين والمنتجين العرب والافارقة من صناع الأفلام والتي شهدت تنافساً كبيراً خاصة بين الأفلام العربية والأفلام الأفريقية. بينما غاب عن الحضور من أعضاء لجنة التحكيم المخرجة والسيناريست فانتا ريجينا من بوركينا فاسو في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. والممثل السوري باسل خياط في مسابقة أفلام الحريات . 

"ليل خارجي". 

في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يتنافس بقوة علي جوائز المسابقة الفيلم المصري "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبدالله السيد. والفيلم المغربي "أنديجو" إخراج سلمي بركاش. ومن جنوب افريقيا فيلم "خيط الشتاء يجلدي" لجميل كوبيكا. ومن إنتاج مشترك تونسي فرنسي فيلم "في عينيا" لنجيب بالقاضي. 

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة هناك الفيلم المصري دريم أواي أو "الحلم البعيد" إخراج مروان عمارة. والفيلم التونسي "غزالة" لهاجر نفري. والفيلم السنغالي "مهاجرون" لعبدالله فال. والفيلم المالي "جاو.. مقاومة شعب" لقاسم سانوجو. 

وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة هناك أفلام تتنافس بقوة أبرزها الفيلم المصري "نفس الدرجة" لمينا الدفشي. والفيلم الرواندي "كازونجو" ليوهي أمولي. والفيلم التونسي "رقصة الفجر" لأمنة النجار. والفيلم المغربي "ألس" لفبصل بن أغرو. والفيلم السنغالي "ضرتي الحبيبة" لأنجيل ديابنج. والفيلم السوداني "سيرو تونين" لشهاب ساتي. 

وتغيب مصر عن المشاركة في مسابقة أفلام الحريات ومن أهم المتنافسين الفيلم السوري "بيت النهرين" لمايا منير والفيلم الألماني "روبن" إخراج الأخوين كيفن وتوبياس شموسملر. ومن إنتاج مغربي وسويسري فيلم "طفح الكيل" لمحسن بصري. 

الندوة الرئيسية 

ومن ناحية أخري اقيمت الندوة الرئيسية للمهرجان تحت عنوان "مفهوم الإفريقية في السينما". ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذي انطلقت دورته الثامنة مساء يوم الجمعة 15 مارس في معبد الكرنك. بحضور رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد. ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني. والرئيس الشرفي له الفنان محمود حميدة. وعدد من صناع السينما في أفريقيا والنقاد والصحفيين. بالاضافة إلي كلمة تحدثت فيها كيث شيري مؤسس ومدير "آفريكا آت ذا بيكتشرز" مهرجان الفيلم الأفريقي في لندن. ود. أماني الطويل. وحلمي شعراوي مدير مركز البحوث والدراسات الأفريقية. 

أدارت الندوة عزة الحسيني مديرة المهرجان وقالت موضحة أن مفهوم "الافريكانيزم" بدأ في الأساس كمفهوم سياسي ولكن سرعان ما وصل للأعمال الفنية التي تقدم في دول قارة أفريقيا. ومن هذا المنطلق جاءت فكرة هذه الندوة لنتعرف علي حقيقة هذا المفهوم. 

وبدأت د.أماني الطويل حديثها في الندوة بالتأكيد أن هناك الكثير من المبدعين الذين أخذوا علي عاتقهم التحدث عن الهوية الأفريقية والتي تسمي في الفكر السياسي بالأفريقانية. ويزيد عمرها عن أكثر من قرن. وتنقسم لشقين أحدهما داخلي والمقصود به "ثقافة الاستيطان الأوروبي في أفريقيا". والقسم الآخر هو الخارجي ويقصد به "ثقافة العبودية والرق" التي مورست ضد الشعب الأفريقي في القرن الثامن عشر.
الهوية الأفريقية 

أضافت: أن أول من بدأ في الحديث عنها في العصر الحديث هو روبرت رودنس. حيث كان أول من فكر في مسألة ضرورة وجود عيش مشترك بين الأفارقة وغيرهم من الشعوب. فكان غيره من المفكرين يحصرون تفكيرهم بالرابطة اللونية التي تجمعهم وتميزهم عن لون المستعمرين أو المستوطنين. 

قالت د.أماني الطويل : مع بدايات القرن التاسع عشر انقسمت الهوية الأفريقية لمدرستين. الأولي ساهمت في بلورة الأفريقانية في إطار اللون. والثانية ناهضت الاستعمار من أجل الحفاظ علي الهوية.. والأخيرة هي من انتصرت في النهاية. وذلك لا يحدث إلا من خلال الاهتمام بالثروات الفنية والثقافية التي تعكس طبيعة المجتمع. فهناك الكثيرون لا يعلمون أن موسيقي الجاز والرقص بدأت في الأساس من أفريقيا. 

الجمهورية المصرية في

20.03.2019

 
 
 
 
 

تصنيف فيلم «الحلم البعيد» يثير جدلا فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

حاتم جمال الدين:

مخرج العمل: رصدنا حكايات حقيقية عن واقع وأحلام مجتمع جديد يتشكل فى شرم الشيخ

أثار الفيلم المصرى «الحلم البعيد» حالة من الجدل بمهرجان الاقصر للسينما الافريقية حول تصنيفه فى مسابقة الأفلام الوثائقية ضمن فعاليات الدورة الثامنة، الفيلم التسجيلى الطويل للمخرج المصرى مروان عمارة والمخرجة الألمانية جوهانا دموك.

تدور أحداثه فى شرم الشيخ، حول مجموعة من النازحين من القاهرة والأقاليم الأخرى من اجل فرصة عمل بمجال السياحة، وفى السياق يرصد واقع وأحلام تلك الطبقة التى بدأت تتشكل فى المدينة الساحلية، والتى لفتت انتباه المخرج مروان عمارة عبر القصص الكثيرة التى وصلته عبر معارف ممن يعملون فى شرم الشيخ والتى يختلط فيها الواقع بالخيال وشكل الحياة المختلفة عن التقاليد السائدة فى المجتمعات المصرية، بل والتى تصطدم بتقاليد اصحاب هذه الروايات، وذلك إلى جانب ملاحظته الخاصة بتخطيط المدينة التى لم تهتم بتخصيص مساحات للمقابر لان معظم من يعيشون فيها من المغتربين

وفى الندوة التى أعقبت الفيلم وأدارها الناقد الشاب أندرو محسن أكد مخرج الفيلم انه لا يعنيه تصنيف الفيلم كاشفا عن اعتقاده بأن تصنيف الأفلام بهذا الشكل النوعى يمثل فرزا عنصريا لعمل فنى

وقال مروان ان فيلمه شارك خلال الأشهر السبعة الماضية فى العديد من المهرجانات الدولية الكبرى وكان من بينها مهرجان الجونة والقاهرة السينمائى وشرم السيخ والآن يشارك فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بالاقصر، وان المهرجانات التى شارك بها تعاملت معه باعتباره عملا وثائقيا

وأشار مخرج «الحلم البعيد» إلى أن فيلمه ايضا حظى بعرض تجارب وكانت المفاجأة له انه حقق إقبالا جماهيريا كبيرا فى سينما زاوية خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك على عكس السائد فى سينمات العالم بان الأفلام الوثائقية لا تكون جاذبة للجمهور

وقال انه يعتبر فيلمه عملا وثائقيا لانه يقدم حقائق وحكايات ناس حقيقيين، ولكنه اختار هذا الشكل الذى يجمع بين التسجيلية والروائية لعدة اسباب اهمها الحفاظ على بقاء تلك الحكايات بين الحقيقة والخيال، ولإزاحة الشعور بالخوف عن ابطال العمل والذين كما قالوا فى الفيلم انهم يخشون اعلان حكاياتهم على الناس.

وأشار مروان إلى انه ينتمى إلى اسرة قريبة من عالم السياحة، ووالده يعمل بهذا المجال منذ سنوات طويلة، ومن هنا اطلع على العديد من الحكايات الغريبة عن الفلوس والسفر والعلاقات النسائية، وعندما بدأ التحضير للفيلم سافر إلى شرم الشيخ وجلس مع الناس وسمع منهم الكثير من الحكايات على المقاهى، وفى الفنادق، ولكن بمجرد ان يعرض عليهم الحديث امام الكاميرا يتراجعون حفاظا على شكلهم امام اسرهم أو خوفا من التعرض لمشاكل سياسية أو اقتصادية يفقدون بسببها مصدر رزقهم.

وعلق الكاتب الصحفى سعد القرش على تترات الفيلم والتى توجد بها إشارة لوجود مدرب الممثلين، وهو ما يجعل الفيلم يصنف فى خانة العمل الروائى، مؤكدا ان تصنيف روائى لا يعيب العمل بل انه يكون فى صالحه.

ورد مروان قائلا بانه لم يكن هناك حوار مكتوب ولكن كان ابطال الفيلم يتحدثون بتلقائية، وأخذ هو من كلامهم، موضحا أن دور مدرب الممثلين اقتصر على توجيه الممثل لكيفية التعامل مع الكاميرا وكيفية الحديث امامها

وأشار إلى انه خسر بتصنيف فيلم باعتباره عملا وثائقيا جمهورا اكبر وموزعا يهتم بتسويق العمل، ولجان تحكيم فى الكثير من المهرجانات، ولكنه سعيد بفيلمه على هذا النحو الذى عرض به على الشاشة، وللمتلقى ان يعتبره كيفما شاء، ومشددا على ضرورة التخلص من فكرة تصنيف الاشياء ووضعها فى قوالب، وقال ان الكثيرين حول العالم تجاوزوا هذه الافكار، واصبح التعامل مع الفيلم باعتباره فقط عملا سينمائيا.

وعن دمية القرد التى تحاور الابطال طوال الفيلم من فوق سيارة للنقل أوضح المخرج ان هذا القرد وجدناه هناك اثناء التحضير للفيلم، وكانت بعض الشركات تستخدمه فى الترويج والتحريك فى احد ميادين المدينة، قال: قررنا ان نستخدم القرد لطرح أسئلتنا على لسانه فى حالة مسرحية، خاصة أننا كنا نرى ان مدينة شرم الشيخ مسرح كبير لتلك الروايات التى نتناولها فى العمل، وتلك الاسئلة كانت فى كثير من الاحيان مستفزة، لاننا كنا نحاكى برامج التوك شو التى تحاصر الناس طوال الوقت، واسلوب عمرو اديب فى إلقاء الاسئلة، والذى يستفز ضيفه ليجعله يتحدث ويحكى ما لديه من حكايات.

 

####

 

مخرج «أليس» المغربي: سعيد بالحالة التي أثارها فيلمي خلال مهرجان الأقصر

حاتم جمال الدين

ناقشت قضية اغتصاب الاطفال في لوحة سينمائية سريالية لعبت فيها الحركة والالوان والموسيقي ادوار بطولة

فتح الفيلم المغربي القصير "أليس" حوارا خاصا في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية حول حضور الفن التشكيلي علي الشاشة عبر الفيلم السينمائي، واعتماد المخرج علي المزج بين الألوان للتعبير عن فكرة.

وفي حديثه لـ"الشروق" قال فيصل بن مخرج الفيلم "اليس"، والذي عرض ضمن مسابقة الفيلم الروائي القصير، إنه بالأساس فنان تشكيلي، ويرسم كل مشاهد الفيلم بالألوان قبل تصويرها، موضحا أنه استخدم اللون الأحمر الذي يعبر عن الدم واللون الأبيض كإشارة إلى اللبن، والمزج بينهما يأتي في إطار الجمع بين نقيضين، فالأول يعني للموت، والثاني يرمز إلى الحياة، في محاولة للتعبير عن حالة اغتيال البراءة.

وأشار المخرج المغربي بأن فيلمه يدور حول موضوع اغتصاب الأطفال، وأنه انطلق في كتابة وإخراج وإنتاج هذا الفيلم بعد قراءة خبر في الصحف عن مغتصب لطفلين تم القبض عليه ومحاكمته بالسجن، ولكن فور خروجه ألقى القبض عليه مرة أخرى لقتله طفلة بعد اغتصابها.

وأشار فيصل أن الصحيفة ربما تنشر مصير القاتل، والذي يمكن لنا جميعا أن نتوقعه، ولكن في فيلمي أطرح الجانب الآخر، والذي يبحث في مصير الضحية، وهل يمكنها أن تكمل حياتها بشكل طبيعي، موضحا أنه استخدم كل الأدوات التي تصل برسالته إلى المتلقي عبر مخاطبة مشاعره، وذلك من خلال الألون والصورة والأداء الحركي الممثلين وحركة الكاميرا والموسيقي في فيلم يمثل حالة أقرب للوحة سريالية.

وأضاف أنه تعاون مع موسيقي فرنسي لوضع موسيقي الفيلم والتي أراد لها أن تكون أحد الأبطال الرئيسيين في فيلمه، خاصة وأنه اعتمد عليها في تكملة ما لم يقوله الحوار في الفيلم، خاصة وأن "اليس" بطلة فيلمه فتاة بكماء.

وعن المشهد الأخير للفيلم والذي تتبدل فيه الصورة ويظهر فيه ركام فرار، كان المكان الذي تقف فيه سيدة في منتصف العمر أمام أخرى عجوز قال مخرج "اليس" إنه طرح من خلال هذه المشهد سؤال الفيلم، وربما إجابته أيضا فهل ستستطيع هذه الفتاة تكملة حياتها بشكل طبيعي بعد أن وقع لها حاد اغتصاب؟، أم أنها ستصبح مجرد حطام؟.

وأكد فيصل بن أن فيلمه كان في البدتية 26 دقيقة وأنه اختصره إلى 15 دقيقة وبضع ثواني، بحث يكثف الموضوع في أقصر وقت ممكن حتي لا يضيع شيء من الفكرة الأساسية ولكي تصل الرسالة للمتلقي بشكل واضح.

وأشار إلى أن الفيلم شارك في 30 مهرجان حول العالم، ورغم أنه لم يحصل علي جوائز إلا أنه سعيد بهذه العروض، لأن التواجد في المهرجانات هو في حد ذاته نجاح كبير للعمل، مؤكدا سعادته بعرض الفيلم في مهرجان الأقصر السينمائي، وردود الفعل والمناقشات التي أثارها في الندوة التي أقيمت لعروض الأفلام.

 

####

 

الاحتفاء بـ«ليلة مالمو» في رابع أيام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

د ب أ

تتواصل عروض النسخة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذى انطلقت فعالياته يوم الجمعة الماضي، ويستمر حتى بعد غد الخميس.

وتشهد عروض رابع أيام المهرجان اليوم تقديم 26 فيلما تتنوع ما بين روائي وتسجيلي بينها عشر أفلام تسجيلية قصيرة.

ومن بين الأفلام التي ستعرض ضمن برامج عروض الأفلام الروائية، والأفلام التسجيلية الطويلة، وأفلام التكريمات أفلام "يوم الدين" و"أسيرة" و"المحارب الضائع" و"واجب" و"قدر" و"طفح الكيل" و"هنا القاهرة" و"جاو.. مقاومة شعبية" و"لقمية عيش" و"المخدوعون" و"انديجو" و"تجربة قوس قزح" و"همس الحقيقة في آذان القوة" ليلة الحقيقة المزعجة" و"مستر كلاس" و"دفن كوجو ".

كما تتضمن فعاليات رابع أيام مهرجان الأقصر للسينما الافريقية " ليلة مالمو"، احتفاء بمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، ودوره في دعم صناعة السينما العربية، وتحوله خلال السنوات الست الماضية من عمره، إلى نافذة مهمة للفيلم العربي في شمال أوروبا.

ويعرض مهرجان السينما الافريقية أحد الأفلام المشاركة بمهرجان مالمو، وهو فيلم " واجب " للمخرجة الفلسطينية آن مارى جاسر، وتصوير انطوان هيبريل ومونتاج جاك كوميتس، وتمثيل محمد بكرى، وصالح بكرى، وماريا زريق، ورنا علم الدين.

وتدور أحداث الفيلم حول العلاقة المضطربة بين الأب أبوشادي وابنه شادى، والتى تتكشف خباياها بقرب زفاف شقيقة شادى، حيث يعود شادى لفلسطين قادما من العاصمة الايطالية روما، حيث يعمل مهندسا، ليشارك بتنظيم حفل زفاف شقيقته، ومن بين ما يكلف به شادي هو توزيع دعوات حضور حفل الزفاف بالمرور على الأهل والقارب والجيران، وتسليم الدعوات لهم باليد، بحسب الأعرف والتقاليد العربية بفلسطين.

 

####

 

محمود حميدة: فرضت منهجي على يوسف شاهين.. ومحمد خان لم يهتم إلا بأحمد زكي

حاتم جمال الدين:

اثار الفنان محمود حميدة حالة من الجدل في اروقة مهرجان الاقصر للسينما الإفريقية حول علاقته بالمخرجين الراحلين يوسف شاهين ومحمد خان، وذلك خلال "الماستر كلاس" الذي نظمه المهرجان ضمن فعاليات الدورة الثامنة حول منهج "حميدة" مع فن التمثيل.

وفي حديث لم تنقصه الصراحة قال محمود حميدة، إنه فرض منهجه في التمثيل علي المخرج يوسف شاهين، وقال انه كان يري منهج جو خاطئا لانه كان يملي علي الممثلين اسلوبا للاداء جعلهم يتحدثون بطريقته، مؤكدا أنه في الادوار التي قدمها في افلام يوسف شاهين كان يصر علي استخراج مشاعر الشخصية نفسها.

فيما تحدث عن تجربته الاولى مع المخرج محمد خان في فيلم "فارس المدينة"، وقال ان خان لم يكن يعرفه، ولم يشاهده يمثل من قبل، فضلا عن انه كان يضع في راسة اسلوب اداء وحيد هو للفنان الراحل احمد زكي، ولم يكن يهتم بممثلين سواه في الفيلم، وهو ما كان يتسبب في مشاكل بين نجوم افلامه.

ودلل علي ذلك بان المخرج الراحل لم يوجهه طوال الفيلم الا مرتين فقط، واحداهما كان اجابة علي سؤاله هو عن الايقاع الحركة المطلوب في المشهد.

وكان اللقاء الذي نظمه المهرجان في قاعة السينما بمكتبة الاقصر العامة وادارته المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان والناقد رامي عبد الراوق قد بدأ بحديث عن مشوار محمود حميدة في فن التمثيل، والذي انطلق منذ الطفولة.

وكشف محمود حميدة لاول مرة عن نشأته في الريف، وحبه للغجر الذين كان ينزلون عليها ويراهم مصدر بهجة ومتعة لاهالي القرية، وقال انه كان يقلهم في طفولته ويقيم عروض مسرحية علي مصطبة ويجبر اقرانه علي المشاركة والمشاهدة.

وكما تتبع عدد من المحطات المهمة في حياته، ومنها مرحلة الجامعة وفشله في كلية الهندسة وغادرها بعد سبع سنوات لينتقل لكلية التجارة بسبب اهتمامه بمسرح الجامعة.

وروي حميدة تفاصيل الدراسات التي اجراها علي فن التمثيل للوصول الي منهجه الخاص والذي يعتمد علي ارسال الطاقة، وقال انه فن التمثيل يحتاج دائما لمدرس والا انه قام بتدريب نفسة بطريقة خاطئة، عن طريق التدريب امام المرآة، ولكنه ادرك هذا وتداركه واسس عليه منهجة الخاص.

واشار الي تجربته في استوديو الممثل، والذي شدد علي انه لم يكن يوما مشروعا تجاريا يهدف لربح، وانه حاول ان يحصل علي توقيع من الاكاديمية لاعتماد هذا المنهج الا ان هذا لم يحدث.

وتطرق الحديث ايضا الى علاقته بالشعر وكيف بدأت بتذوقه مع اشعار فؤاد حداد والذي يعتبره حالة خاصة بالنسبة له، مشيرا الي انه يستمتع بقراءته ولا يحفظه الا اذا كان هناك عرضا سيلقي فيه بعض من شعر حداد.

 

####

 

«الأقصر السينمائي» يحتفي بمهرجان مالمو للسينما العربية

علي هامش فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الاقصر للسينما الافريقية، أقيمت احتفالية للاحتفاء بمهرجان مالمو للسينما العربية، الذي يقام بالسويد، وذلك بحضور رئيس مهرجان مالمو محمد القبلاوي، ورئيس مهرجان الاقصر سيد فؤاد.

وأعرب القبلاوي، عن سعادته باحتفاء مهرجان الاقصر للسينما الإفريقية، بمهرجان مالمو للسينما العربية، وعرض الفيلم الفلسطيني "واجب" للمخرج محمد بكري، والحائز علي جائزة افضل فيلم بمهرجان مالمو في دورته الأخيرة.

وقال رئيس مهرجان مالمو، إن المهرجان ليس الأول عربيًا في أوروبا، مضيفًا: "لكن سبقنا مهرجانات أخرى".

وأشار إلى تقدمه بمشروع المهرجان لعدة جهات حكومية بالسويد منها الإدارة الثقافية لمدينة مالمو والمعهد السويدي للافلام، وبالفعل جاءت الموافقة وبدء التحضير للمهرجان في منتضف 2010، وانطلقت أولى دوراته في 2011، مؤكدًا أن تمويل مهرجان مالمو كاملًا جاء من عدة جهات بالحكومة السويدية.

وأضاف أن ميلاد فكرة مهرجان مالمو للسينما العربية، جاءت من وجود 159 جنسية مختلفة بالمدينة، فهي بيئة خصبة لإقامة مهرجان فني ثقافي، ونظرًا لكثرة الجنسيات تم الاتفاق على أن يوجه المهرجان لأكثر من 80% من الثقافات الموجودة في المدينة، وضرورة ترجمة الأفلام لأكثر من لغة.

وأشار القبلاوي، إلى أن الدورة الأولى من المهرجان كانت في 2011، وعلى الرغم من أنه كان بها عدد محدود نسبيا من الأفلام، إلا أن أعداد الحضور من الجماهير تخطت 1000 شخص، مؤكدا أن المهرجان هذا العام سيتضمن 3 مسابقات رسمية.

ولفت القبلاوي، إلى أنه يسعى حاليا للحصول علي تمويل من الحكومة السويدية، لإقامة مشروع خاص بسينما الأطفال والرسوم المتحركة.

ومن جانبه، قال السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إن مهرجان مالمو يعد الآن أكبر مهرجان للسينما العربية في العالم، وأكبر نافذة لها، كما أن القبلاوي يحرص على تسويق الفيلم العربي على شاشات أجنبية على مدار العام وليس خلال فترة المهرجان فقط.

التتبع
السابق التالي

 

####

 

أمينة خليل: حققت حلمي بدخول مجال التمثيل رغم رفض أسرتي

في امتداد لفعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية 2019 في دورته الثامنة، أقيمت ندوة بجامعة جنوب الوادي ضمن الملتقى الفني الذي تقيمه الجامعة بمحافظة قنا؛ لتكريم نجوم الفن المشاركين في فعاليات المهرجان.

وكرمت الجامعة مساء أمس الثلاثاء، الفنانة أمينة خليل، والفنانة والمخرجة عزة الحسيني، وسط حشد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلاب من مختلف كليات الجامعة الذين حرصوا على التواجد لحضور هذا اللقاء الفني. وقام بتكريمها الدكتور محمد أبو الفضل بدران، نائب رئيس الجامعة.

وعقب تكريمها، قالت أمينة خليل، إنها واجهت تحديات كبيرة في بداية حياتها حتى تخوض تجربة التمثيل، فطالما أرادت عائلتها أن توجهها نحو أن تكون طبيبة أو مهندسة أو معلمة، لكن عشقها للتمثيل جعلها تحرص على العمل في المجال الفني.

من جانبها، أعلنت الفنانة والمخرجة عزة الحسيني، مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عقب تكريمها، عن نيتها دعم النشاط الفني بالجامعة شهريا، وعلى مدار العام، وذلك إشباعا للعطش الفني لدى طلبة وطالبات جامعة جنوب الوادي.

وشهدت الندوة عرض فيلم تسجيلي قصير لعدد من أعمال النجمة أمينة خليل، وقد تأثرت بالموقف، وسعدت جدا بما أعده لها الطلاب من مشاهد، ونالت تصفيقا حارا من الحضور.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية 2019 يستمر في دورته الثامنة من 15 إلى 21 من مارس الجاري، برئاسة الكاتب والسينارست سيد فؤاد، وإدارة الفنانة والمخرجة عزة الحسيني، ومن المقرر تكريم النجمة أمينة خليل مساء اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات المهرجان بالشراكة مع جامعة جنوب الوادي.

 

####

 

بالصور .. نجوم مهرجان الأقصر للسينما يزورون مستشفي شفاء الأورمان ويتبرعون لصالح المرضي

حرص النجوم المشاركين في الدورة الثامنة لمهرجان الاقصر للسينما الافريقية علي زيارة مستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، وذلك علي هامش تواجدهم بالأقصر، وقان وفد الفنانين بتقديم الدعم المعنوي اللازم للمرضي خلال مسيرتهم في مواجهة مرض السرطان.

وضم الوفد كلا من اأحمد عبدالله محمود، و حمزة العيلي، والمخرج عمر عبد العزيز، وقاموا بجولة داخل أقسام المستشفي المختلفة لمتابعة ماكينة العمل لدعم المرضي، وأعربوا عن سعادتهم عن المستشفي وجودة الخدمة التي تقدم لمرضي السرطان.

كما تفقدوا العمل في مقر المرحلة الثالثة التي يجري إنشاؤها حالياً لخدمة أكبر قدر من المرضي خلال الفترة المقبلة وإقامة أول قسم لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الصعيد، وقدموا في نهاية زيارتهم تبرع لصالح مرضي السرطان وقاموا بعمل بث مباشر من داخل المستشفي علي مواقعهم علي السوشيال ميديا لتعريف أصدقائهم من داخل الوسط الفني وحثهم علي التبرع وزيارة المستشف خلال الفترة المقبلة.

الشروق المصرية في

19.03.2019

 
 
 
 
 

رؤساء ومديرو المهرجانات السينمائية العربية يجتمعون في مهرجان الأقصر الإفريقي | صور

الأقصر - مي عبدالله

عقد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مؤتمرا صحفيا لإعلان نتائج اجتماع مديرى المهرجانات العربية والإفريقية، الذي أقيم على هامش الدورة الثامنة بمشاركة 14 مهرجانا إفريقيا وعربيا.

ضمت قائمة مديرو المهرجانات الذين حضروا الاجتماع كل من: إيمن الجليلي مهرجان قليبليه التونسي، ووفاء بورقادي المهرجان الدولي لسينما الطالب المغرب، وفايزة يحياوي مهرجان ميكناس للفيلم العربي، وعز الدين كويران مهرجان خريبكة للفيلم الإفريقي ، المخرجة عزه الحسيني مهرجان الاقصر للسينما الإفريقية، مهرجان كاسكاد بولاية أريجون للفيلم الإفريقي ترايس فرانسيس، مهرجان جابس للفيلم العربي الدولي تونس محمود جيمني، مهرجان إسكندرية للفيلم المستقل محمد محمود ، مهرجان فيستيكاب ليوسن نجابو، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحمد شوقي، مهرجان قرطاج السينمائي الدولي نجيب عياد، مهرجان بيروت لسينما المرأة سام لحود، مهرجان مالمو للفيلم العربي محمد قبلاوي، مهرجان الرباط لسينما المؤلف عبد الحق منطرش وملك دحموني، وكيث شيري مترجم برامج من زيمباوي.
قالت المخرجة عزة الحسيني، إن موضوع الاجتماع كان حول كيفية التواصل بين المهرجانات وكيفية دعم السينما العربية والإفريقية، مشيرة إلي أنه تم طرح فكرة إقامة شبكة معلومات عبر الإنترنت للتعاون بين المهرجان، دعما وترويجا لصناعة الفيلم، وكذلك إمكانية إنشاء صندوق لدعم وإنتاج الأفلام.

وأعلنت عزة الحسيني عن النتائج التي خرج بها اجتماع مديرى المهرجانات، وهي إنشاء شبكة معلومات عبر الانترنت تربط المهرجانات العربية والإفريقية كنوع من الترويج لتلك المهرجانات بالإضافة إلي توافر أجندة للمهرجات تتيج كل المعلومات، ويتم أيضا من خلالها تنسيق مواعيد المهرجانات، وتتيح إمكانية ترجمة الأفلام، وكذلك إتاحة فرصة لمشاركة أكبر عدد من الأفلام مع توضيح كيفية التقديم والمشاركة في كل مهرجان.

وأكدت أنه تم الاتفاق علي ضرورة تنمية وترقية جمهور المهرجانات وضرورة الاستفادة من تجربة أيام قرطاج السينمائية في هذا الأمر.

وعلي الجانب الاخر، أوضحت عزه الحسيني، أن فكرة انشاء صندوق لدعم وإنتاج الأفلام، التي طرحت في الاجتماع، لم تنجح كفكرة لتحقيقها في الشكل الممكن، وذلك في ظل اختلاف وإمكانات كل مهرجان وكذلك اختلاف الثقافات.

 

####

 

محمد صبحي يشاهد فيلم "ماباتا باتا" ويفتتح معرض نتاج ورش الأطفال | صور

الأقصر- مي عبدالله

زار الفنان محمد صبحي مقر إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمكتبة الأقصر العامة واستقبله رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومديرته المخرجة عزة الحسيني، والتقط العاملين بالمهرجان صورة جماعية مع النجم القدير الذي تم تكريمه أمس عقب عرض فيلمه "هنا القاهرة".

الفنان محمد صبحي افتتح معرض نتاج ورش الأطفال بمكتبة الأقصر العامة وزار معرض (آندريا رايدر) وأشاد بالمجهود الكبير الذي يبذله صناع مهرجان الأقصر الإفريقي متمنيًا لهم التوفيق والنجاح الدائم والمستمر وبعدها توجه النجم الكبير لمشاهدة فيلم من أفلام مسابقات المهرجان فتوجه لقاعة المؤتمرات وشاهد فيلم ماباتا باتا إنتاج مشترك لدولة (موزمبيق - البرتغال) .

وقال الفنان محمد صبحي، إنه يثمن تكريمه بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ويعتز جدًا بعرض فيلمه "هنا القاهرة" وكانت سعادته أمس كبيرة حينما تم عرض الفيلم مع جمهور مدينة الأقصر حيث إنه استدعى كل ذكرياته عن تصوير ذلك الفيلم بمدينة الأقصر منذ أكثر من 35 عامًا.

 

####

 

أمينة خليل: تحديت أهلي لأحقق حلمي وأصبح ممثلة | صور

الأقصر- مي عبدالله

امتدادا لفعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية 2019 في دورته الثامنة ، وضمن الملتقى الفني الذي تقيمه جامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا لتكريم نجوم الفن المشاركين في فعاليات المهرجان، كرمت الجامعة مساء اليوم النجمة  أمينة خليل، والفنانة والمخرجة عزة الحسيني، وسط حشد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلاب من مختلف كليات الجامعة الذين حرصوا على التواجد لحضور هذا اللقاء الفني، وقام بتكريمها الأستاذ الدكتور محمد أبوالفضل بدران نائب رئيس الجامعة عقب تكريمها صرحت أمينة خليل، بأنها واجهت تحديا كبير في بداية حياتها حتى تخوض تجربة التمثيل ، فطالما أرادت عائلتها أن توجهها نحو أن تكون طبيبة أو مهندسة أو معلمة ، ولكن عشقها للتمثيل جعلها تحرص علي العمل في المجال الفني .

ومن جانبها أعلنت الفنانة والمخرجة عزة الحسيني مدير مهرجان الاقصر للسينما الإفريقية ،عقب تكريمها ، عن نيتها دعم النشاط الفني بالجامعة شهريا وعلى مدار العام ، وذلك إشباعا للعطش الفني لدى طلبة وطالبات جامعة جنوب الوادي .

تلا ذلك عرض فيلم تسجيلي قصير لعدد من أعمال النجمة أمينة خليل وقد تاثرت بالموقف وسعدت جدا بما أعده لها الطلبة من مشاهد ونال تصفيقا حارا من الحضور .

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية 2019 يستمر في دورته الثامنة من 15 الى 21 من مارس الجاري ، برئاسة الكاتب والسينارست سيد فؤاد ، وإدارة الفنانة والمخرجة عزة الحسيني ، ومن المقرر تكريم النجمة أمينة خليل مساء غد ضمن فعاليات المهرجان بالمشاركة مع جامعة جنوب الوادي .

بوابة الأهرام في

20.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004