كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان الأقصر يناقش مفهوم الأفريقية الحديثة في السينما

حاتم جمال الدين

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

تحت عنوان "مفهوم الأفريقية الحديثة في السينما" دارت مناقشات في إطار فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، أمس الأحد، شاركت فيها المخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان، والدكتور أماني الطويل، رئيس وحدة الدراسات الأفريقية بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والمخرج الإنجليزي من أصول أفريقية كيث شيري، والناقد والمؤرخ السينمائي الفرنسي أوليفية بارلية، وأدار الحوار الشاعر زين العابدين فؤاد.

وفي البداية قدمت أماني الطويل، استعراضًا تاريخيًا لفكرة ما يعرف بـ"الأفرقانية" أو الجامعة الأفريقية، وكيف انطلقت منذ القرنين السابع عشر والثامن عشر في داخل القارة والخارجها، وقالت أن "الأفرقانية" ارتبطت بالفكر سياسي، حيث تشكلت تجمعات للدفاع عن الهوية في الداخل ضد المستعمر، وتكونت في الغرب بشكل او باخر ضد المستعبد.

وأشارت إلى مدرستين لهذا الفكر إحداهما قامت في أمريكا على أساس اللون، والثانية لمقاومة المستعمر، مشيرة إلى المشوع الناصيري الذي اعتمد هلي محورين في مواجهة الاستعمار، الاول اعتمد علي الهوية الافريقية، والثاني هو محور القومية العربية، مؤكدة استمرار الغرب في العمل علي استغلال أفريقيا ونهب ثرواتها عبر شركات عابر للقارات والمعروفة بالـ"مالت ميديا" .

فيما أكد كيث شيري، على محاولة الغرب طول الوقت تأكيد تفوقه، مشددة علي ضرورة تصدي أبناء القارة السمراء لتلك المحاولات عسل العقول، مضيفًًا أن هوليوود تمارس هذا العمل منذ سنوات، وأن كثيرًا من بلاد الشرق تسير وراء النمط الغربي باعتبارة النموذج، وهو ما يفقده هويته وانتماءه، مشددًا على ضرورة التمسك بالموروث الثقافي، وهو السلاح الوحيد الذي يجب ان يتمسك به الافارقة في تلك المعركة.

ونفي اوليفيه بارليه ما يتردد عن ان الفيلم الافريقي تابع للسينما الغربية، وقال إن السينما الافريقية لها تركيبتها الخاصة، مضيفًا أن هناك من السينمائيين الأفارقة من يقول : "إننا نعيش هنا وننتظر هنا ونصور الأفلام هنا، وهوموقف للدفاع عن السينما الافريقية".

وتناولت المخرجة عزة الحسيني، في حديثها فكرة المواطن العالمي، والتي تمثل مصطلحًا بثه الغرب لتحطيم الهويات المحلية للشعوب، ومقابل أن يكون المواطن عالمي يجب أن يتنازل عن ثقافته وتقاليده، ولكن في المقابل بدأت حركات للمقاومة والعودة للجذور، والتي جاءت افكار جديدة في إطار هذه المقاومة ومنها مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والذي يفتح مساحات للحوار بين السينمائيين الأفارقة.

 

####

 

صناع «ليل خارجي» من الأقصر: «فيلمنا لا يشبهه فيلم آخر»

حاتم جمال الدين

شهدت ندوة فيلم "ليل خارجي" في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية حوارا ساخنا حول موضوع الفيلم، والذي يدور حول 3 أشخاص لا تجمهم الكثير من القواسم المشتركة، ولكن تجمعهم ليلة واحدة بأحداث الغريبة والمضطربة في شوارع القاهرة، وهو ما اثار السؤال حول تشابه الفيلم مع أحداث فيلم "ليلة ساخنة" للمخرج عاطف الطيب والي قام ببطولته النجم نور الشريف والفنانة لبلبة في منتصف تسعينات القرن الماضي.

وفي الندوة التي اقامها مهرجان الأقصر السينمائي أمس بعد عرض الفيلم، اكدت منتجة الفيلم هالة لطفي ان "ليل خارجي" بعيد تماما "ليلة ساخنة"، موضحة بان تيمة فتاة الليل وسائق التاكسي والشخص الآخر أم تقديمها كثيرا في سينما العالم، ولكن فيلمها لا يشبه أي منها.

وقالت إن هناك اختلاف كبير بين تناول أحمد عبد الله مخرج "ليل خارجي" وعاطف الطيب مخرج " ليلة ساخنة"، لأن كل منهما ينتمي لزمن مختلف وظروف مختلفة، فضلا عن أن لكل منهما نظرة خاصة للشارع من زاويته.

وأشارت هالة لطفي إلى أن التجربة الإنتاجية لهذا الفيلم كانت مختلفة بالنسبة لها، حيث لم تشارك فيها جهات تمويلية كبيرة، واعتمدت علي جهود ذاتية لأصحاب العمل، مشيرة إلى أن جزء كبير من توفير التكلفة الإنتاجية يرجع إلى عدة أسباب منها أن المخرج هو مدير التصوير، وأن تصوير المشاهد اعتمد علي الإضاءة الطبيعية، وتنازل الممثلين عن جزء من أجورهم، وأن هذا جعل تصوير الفيلم استغرق 6 شهور، نظرا لعدم التصوير بشكل منتظم، لعدم توفر الدعم المادي.

من جانبها أبدت الفنانة منى هلا سعادتها بعرض الفيلم في الأقصر ووجوها وسط جمهور الصعيد، وأكد بأنه لم تشعر بهذا الهاجس من المقارنة مع الفنانة لبلبة التي أبدعت في فيلم ليلة ساخنة، وأرجعت ذلك لأنها من البداية كانت مدركة لأنه لا يوجد تشابه بينها وبين الشخصية التي تجسدها في "ليل خارجي".

وأكد شريف دسوقي، أنه لم يخطر بباله أبدا أن يحدث توارد لدى المتلقي بين فيلم "ليلة ساخنة" و"ليل خارجي"، مشيرا إلى أن تقديم هذا الفيلم كان تحديا كبيرا.

وعن الأداء المتميز للممثلين في الفيلم قال شريف إن المخرج أحمد عبد الله ترك مساحة لارتجال الممثلين والاعتماد علي إحساسهم بالشخصيات التي يجسدوها، فكانت هناء حرية منضبطة في الأداء.

ونظمت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عرضا خاصا للفيلم المصري "ليل خارجي بقاعة المؤتمرات، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بدورته الثامنة، ندوة نقاشية للفيلم أدارها الناقد رامي عبد الرازق، بحضور بطلته منى هلا وبطله شريف دسوقي، ومنتجته هالة لطفي، بالإضافة إلى الفنان محمود حميدة، رئيس شرف المهرجان، والسيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، وعزة الحسيني، مدير المهرجان.

المصري اليوم في

18.03.2019

 
 
 
 
 

إقبال كبير على فيلم “ليل خارجي” في الأقصر للسينما الإفريقية

فايزة هنداوي - القاهرة – “القدس العربي”:

شهد عرض فيلم “ليل خارجي” في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث عرض مساء الأحد بحضور هالة لطفي ومنى هلا وشريف الدسوقي.

الفيلم يشارك ضمن فعاليات المسابقة الرسمية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وهو الفيلم المصري الوحيد في هذه المسابقة.

ومثل مصر في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام ٢٠١٨، وشارك في مهرجاني مراكش، وستوكهولم، وذلك بعد عرضه العالمي الأول في تورونتو الذي حاز اعجاب النقاد وبيعت كل تذاكر عرضه.

وتدور أحداثه عن ثلاثة أشخاص من عوالم لا يمكن أن تتلاقى يجدون انفسهم مضطرين لقضاء ليلة سويا، يخالفون فيها شكل الحياة التي اعتادوها، ”مو“ المخرج الشاب الذي يصارع من أجل عمل فيلمه الجديد، ”توتو“ بائعة الهوى التي تقابلهم للمرة الأولى، ومصطفى“ سائق التاكسي الذي تتحول ليلته لصراع بينه وبين ”مو“ يحاول كلا منهما اثبات القوة والقيادة، بينما تقع ”توتو“ بين رحي هذا الصراع. في تجربة تستغرق ليلة كاملة يكتشفون فيها القاهرة في اعماقها الشعبية في ظلام الليل، ويعيدون اكتشاف ما ظنوا انهم يعرفونه عن أنفسهم وعن علاقاتهم، ويحاول” مو“ معرفة كيف يستطيع ثلاثة افراد من ثلاثة طبقات اجتماعية مختلفة، وتوجهات اخلاقية وفكرية متباينة، التعايش داخل عربة تاكسي صغيرة في مدينة مزدحمة.

وبطولة كل من كريم قاسم ومنى هلا وشريف قاسم ومشاركة متميزة لعدد كبير من النجوم من ضيوف الشرف هم بترتيب ظهورهم بالعمل علي قاسم وأحمد مجدي وبسمة وأحمد مالك وعمرو عابد.
ومن تأليف شريف الالفي وإخراج أحمد عبد الله السيد.

من ناحية أخري تواصلت فاعليات الدورة الثامنة للمهرجان بافتتاح معرض الموسيقار المصري اليوناني “آندريا رايدر” بمكتبة مصر العامة بمحافظة الأقصر.

حضر الافتتاح كل من الفنان محمود حميدة، رئيس شرف الدورة الثامنة من المهرجان، والفنانة لبلبة، والدكتور سمير سيف، والمنتج شريف مندور، والدكتورة غادة جبارة، وعبدالحق منطرش، رئيس مهرجان الرباط، وملك دحموني، مدير مهرجان الرباط، والدكتورة رشا طموم، التي قامت بتأليف كتاب عن “آندريا رايدر”، ودور الموسيقى التصويرية الإبداعية، ورافقهم خلال الافتتاح المخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.

يذكر أن “آندريا رايدر” قام بعمل موسيقى تصويرية لـ 62 فيلما مصريا من أهم إنتاجات السينما المصرية.

كما أقيمت في اليوم الثاني من فعاليات المهرجان، ندوة “مفهوم الإفريقية في السينما”، والتي أدارتها عزة الحسيني، مدير المهرجان.

وحضر الندوة الرئيس الشرفي للمهرجان الفنان محمود حميدة، ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، وكيث شيري، مؤسس ومدير “آفريكا آت ذا بيكتشرز”، والدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وحلمي شعراوي، مدير مركز البحوث والدراسات الإفريقية، وعدد من صناع السينما في إفريقيا ومصر والنقاد والصحافيين.

وأكدت مديرة المهرجان عزة الحسيني، أن مفهوم “الأفريكانيزم” بدأ في الأساس كمفهوم سياسي، ولكن سرعان ما وصل للأعمال الفنية التي تقدم في دول قارة إفريقيا، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة هذه الندوة لنتعرف على حقيقة هذا المفهوم.

وبدأت الدكتورة أماني الطويل، حديثها في الندوة، بتأكيد أن كثير من المبدعين أخذوا على عاتقهم التحدث عن الهوية الإفريقية، والتي تسمى في الفكر السياسي “بالأفريقانية”، ويزيد عمرها عن أكثر من قرن، وتنقسم لشقين أحدهما داخلي والمقصود به ثقافة الاستيطان الأوروبي في إفريقيا، والقسم الآخر هو الخارجي ويقصد به ثقافة العبودية والرق التي مورست ضد الشعب الإفريقي في القرن الثامن عشر.

وأشارت إلى أن مع بدايات القرن التاسع عشر انقسمت الهوية الإفريقية لمدرستين، الأولى ساهمت في بلورة الأفريقانية في إطار اللون، والثانية ناهضت الاستعمار من أجل الحفاظ على الهوية، حتى أصبح هناك وعي اليوم بضرورة إدارة أنفسها بأنفسنا، وذلك لا يحدث إلا من خلال الاهتمام بالثروات الفنية والثقافية التي تعكس طبيعة المجتمع، فهناك الكثيرون لا يعلمون أن موسيقى الجاز والرقص بدأوا في الأساس من إفريقيا.

بينما تحدث كيث شيري عن أهمية السينما في خلق ذاكرة لحفظ الصورة والمجتمعات، فهي السبيل لعكس واقع الحياة التي نعيشها، وهذا ما استفادت منه هوليوود، وتمكنت من خلاله من خلق صورة جديدة للعالم، فالجميع يبحث عن البطل وفي طفولتنا كانت أسطورة ” طرزان” هي المسيطرة علينا على الرغم من كونه ذاك البطل الأبيض الذي يحارب البشرة السمراء؛ لأن تلك الآلة المسماة بهوليوود استفادت تماماً من هذه الصناعة في جلب الأموال وعكس الأفكار التي تريدها وترسيخها في الذاكرة.

وأضاف، أن الماكينة الجديدة لإنتاج الأعمال المسماة ( نتفليكس) والتي يطلق عليها هو (نسكافيه) تقوم حالياً باستكمال ما قامت به هوليوود من إنتاج سريع ومركز للأعمال وانتقائها للسيطرة على العقول وزرع صورة مغايرة لواقعنا ومجتمعاتنا التي يجب أن نتمسك بها.

كما أقيم بـ”ماستر كلاس” النقد السينمائي للناقد أوليفيه بارليه، وتلاه ه حفل توقيع كتاب السينما الإفريقية في الألفية الثالثة لأوليفيه بارليه وذلك في مكتبة مصر العامة

وفي قاعة مؤتمرات الأقصر عرض فيلم “جريمة الإيموبيليا” بحضور أبطال الفيلم طارق عبد العزيز وأحمد عبد الله محمود وعدد من الفنانين والنقاد، وذلك بالمكتبة ثم برنامج العروض الذي يبدأ بفيلم تسجيلي طويل يليه روائي طويل.

واستمرت الخلافات بين إدارة المهرجان وبين إعلاميي محافظة الأقصر

وانتقد ثروت عجمي، رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، حالة الفوضى التي تسيطر على فعاليات المهرجان، موضحا أنه كان شاهد عيان على قيام إدارة المهرجان بطرد المدعوين من السياح ومنع من يحملون دعوات لحضور حفل الافتتاح من أهل الأقصر.

وأكد رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر أنه كان حاضرا بالصدفة داخل معبد الكرنك لحظة الافتتاح واكتشف عدم وجود أي وجوه أقصرية بالحفل.

ورفض عدد من أهالي الأقصر اعتذار سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في نسخته الثامنة، مؤكدين أنه سبق وقدم اعتذارا العام الماضي عن هذه الواقعة بعد منع أهالي المحافظة من دخول فعاليات المهرجان، وكذلك صحافيو الأقصر.

وكان سيد فؤاد قد أصدر بيانا جاء فيه: “أن منع الصحافيين غير متعمد على الإطلاق في حفل الافتتاح، وأن ما حدث سوء فهم لدى بعض المسئولين عن إدخال الضيوف إلى المعبد، سواء من الشرطة أو فالكون المنظمة للدخول”.

وتابع: “تسبب ذلك في عدم دخول بعض الصحافيين والضيوف ولا علاقة لإدارة المهرجان بذلك، حسب تأكيده، من قريب أو بعيد، وأنها تكن كل الاحترام والتقدير لصحفيي وأهل الأقصر”.

القدس العربي اللندنية في

18.03.2019

 
 
 
 
 

3 أفلام مصرية فى ثانى أيام الأقصر الإفريقى

رسالة الأقصر : منى شديد

منى هلا وشريف دسوقى يؤكدان أن ثالوث «ليل خارجى» تيمة عالمية ومخرج «الحلم البعيد» يرفض تصنيفه كفيلم تسجيلى نمطى

شهد عرض الفيلم المصرى «ليل خارجي» فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مساء أمس حضورًا جماهيريًا كبيرًا من أهالى المدينة وضيوف المهرجان، وحضر العرض من فريق العمل بطلا الفيلم منى هلا وشريف دسوقى والمنتجة هالة لطفي. وينافس الفيلم على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، واعتذرت المنتجة والمخرجة هالة لطفى فى بداية الندوة للحضور عن الصورة التى عرض بها الفيلم والتى كانت مظلمة نوعًا ما عن الصورة الحقيقية للفيلم التى من المفترض أن تكون أفضل، مؤكدة أن العرض تم فى إطار الإمكانات المتاحة بقاعة المؤتمرات فى الأقصر.

وأضافت أن الفيلم تجربة حاول فريق العمل التركيز فيها على جهودهم الذاتية، فلم تكن لديهم شركة إنتاج سينمائى كبيرة، ولهذا تطلب التصوير فترة طويلة امتدت 6 أشهر لأنهم كانوا ينتظرون أن يتوافر معهم بعض المال الذى يسمح لهم بمواصلة التصوير والعمل على الفيلم، مشيرة إلى أنه فى إطار العمل بميزانية محدودة كان مدير التصوير هو نفسه مخرج الفيلم أحمد عبد الله السيد واستخدم الإضاءة الطبيعية، كما ضحى الممثلون بجزء كبير من أجرهم لمساندة إنتاج الفيلم.

ورفضت الفنانة منى هلا مقارنة الفيلم بـ«ليلة ساخنة» لنور الشريف ولبلبة، مؤكدة أن كل فيلم منهما له قصة مختلفة ويدور فى زمن مختلف وظروف اجتماعية وسياسية مختلفة تمامًا وكل مخرج من الاثنين له وجهة نظر مختلفة فى الشارع المصري، مضيفة أن فكرة الثالوث الذى يجمع بين شخص وفتاة ليل وسائق تاكسى هى تيمة عالمية تلعب بها السينما العالمية كثيرا وبقصص مختلفة وتم تقديمها أكثر من مرة ليس فى مصر فقط وإنما فى كل مكان فى العالم وستظل تقدم لأنها تيمة ثرية، وكل مخرج أو صانع فيلم يراها من وجهة نظره. وأكدت أنها لم تفكر أبدًا أنه من الممكن مقارنتها بالفنانة الكبيرة لبلبة فى هذا الدور لأنها ترى أن شخصية «توتو» مختلفة عن الدور الذى قدمته لبلبة فى «ليلة ساخنة».

وأكد شريف دسوقى أيضًا، أنه لم يطرأ فى ذهنه أنه من الممكن مقارنة «ليل خارجي» بـ«ليلة ساخنة» ولم يكن لديه أى شك أن الفكرة جديدة حتى لو كانت التيمة عالمية وتم تقديمها أكثر من مرة فى كل مكان لكن هذا يعتبر تحديًا أيضًا للفيلم أن يحقق النجاح بتقديم وجهة نظر مختلفة، مشيرًا إلى أن طريقة العمل فى الفيلم كانت أقرب لما يمكن أن يطلق عليه الحرية المنضبطة؛ حيث كان المخرج أحمد عبد الله يعطى كل ممثل منهم نسخة من السيناريو الورقة الأولى منها مكتوبًا عليها معلومات عامة عن الفيلم والشخصية، ويطلب منهم بعد قراءة المشاهد تفهم طبيعة المشهد وتفاصيل الشخصية ثم إغلاق السيناريو وعدم حفظ المشاهد وإنما الارتجال بناء على استيعابهم للشخصية.

وشهد ثانى أيام المهرجان أيضًا عرض فيلم «الحلم البعيد» للمخرج المصرى مروان عمارة والمخرجة الألمانية يوهان دومكة فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، الذى حظى بعرضه العالمى الأول فى مهرجان كارلوفى فارى وشارك فى العديد من المهرجانات على مستوى العالم.

وأشار مروان عمارة فى الندوة التى أعقبت عرض الفيلم إلى أنه يعتبر فيلمه الرابع، وأنه بحكم دراسته فى كلية الفنون التطبيقية يحب العمل على أفلام تسجيلية تجريبية إبداعية، لكن الجمهور لم يعتد بعد على هذه النوعية من الأفلام، مشيرًا إلى أن جمهور الأفلام التسجيلية عمومًا فى أنحاء العالم ضعيف لأن الناس تميل لفكرة البطل والقصة العادية المحكومة وينظرون للتسجيلى بصورة نمطية على أنه ثقيل وسخيف.

وأضاف أن البعض يعتبر فيلمه «الحلم البعيد» أقرب فى أسلوبه للفيلم الروائى منه للفيلم للتسجيلي، وهو أيضًا أمر غير معتاد فى الوطن العربى لكنه كان يقصد ذلك لأن هذه الطريقة تجعل الجمهور يتجاوب مع الفيلم بشكل أفضل، مضيفا أن الفيلم إذا تم تصنيفه كفيلم تسجيلى فقط سيخسر كثيرا أولا: لأن الجمهور لا يقبل على الفيلم التسجيلي، وثانيا: لأن جهات التوزيع فى الوطن العربى من الصعب جدا أن توزع فيلما تسجيليا ولجان التحكيم أيضا من الممكن أن تظلمه إذا تم التعامل معه بالقواعد الصارمة للفيلم التسجيلي، مؤكدا أن تصنيف الأفلام بهذه الطريقة به شيء من العنصرية ولهذا لابد من تغيير هذه النظرة.

كما تم عرض فيلم «ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزى صالح الحاصل على 3 جوائز فى الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرةعرضا عاما لجمهور الأقصر مساء أمس بعد فيلم «ليل خارجي».

من جانب آخر افتتح السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والفنان محمود حميدة الرئيس الشرفى للدورة الثامنة والفنانة لبلبة مساء أمس معرض صور عن الموسيقار الراحل أندريا رايدر والمخرج توفيق صالح فى مكتبة الأقصر بحضور عدد من الإعلاميين بمناسبة إهداء هذه الدورة لاسمهما.

الأهرام المسائي في

18.03.2019

 
 
 
 
 

تعرف على برنامج اليوم الثالث لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

دعاء فودة

يواصل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، فعاليات دورته الثامنة المقامة حتى 21 مارس الجاري، بعرض مجموعة متنوعة من الأفلام ضمن المسابقات المختلفة، بالإضافة إلى عقد عدة ندوات على مدار اليوم.

يبدأ برنامج اليوم الأثنين، بندوة حول النقد السينمائي، يقدمها الناقد الفرنسي اوليفيه بارليه، ويديرها الناقد احمد شوقي، ثم يقام حفل توفيع كتاب "السينما الإفريقية في الألفية الثالثة.. أفاق نقدية".

ويتضمن برنامج اليوم الثالث لفعاليات المهرجان، عرض فيلم "أسيرة" من الكونغو، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والفيلم التونسي "في عينيا"، بالإضافة إلى فيلم تسجيلي بعنوان "غزالة" من تونس، وفيلم "المحارب الضائع" إنتاج مشترك بين الصومال والدنمارك، و"حلم الحب من بلجيكا" و"سمكة إفريقية" من فرنسا.

يذكر أن، مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، الشباب والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، وتقام الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس المقبل، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني ، ورئيس شرف هذه الدورة الفنان محمود حميدة.

 

####

 

اليوم.. عرض «جريمة الايموبيليا» بمهرجان «الاقصر للسينما الأفريقية»

دعاء فودة

يعرض مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الثامنة، اليوم الاثنين، فيلم «جريمة الايموبيليا»، ضمن برنامج القسم الرسمي خارج المسابقة، بحضور بعض أبطاله منهم طارق عبد العزيز وأحمد عبد الله محمود، وياسمين الهواري، بالإضافة إلى نجوم وضيوف المهرجان.

يشارك في بطولة الفيلم كلا من ناهد السباعي وهاني عادل وطارق عبدالعزيز ودعاء طعيمة ويوسف إسماعيل ومنحة زيتون ولطيفة فهمي وحسن حرب وياسمين الهواري، ومن تأليف وإخراج خالد الحجر.

يذكر أن، مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، الشباب والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، وتقام الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس المقبل، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، ورئيس شرف هذه الدورة الفنان محمود حميده.

 

####

 

في محاضرة بالأقصر للسينما الإفريقية.. اوليفيه بارليه يشرح مفهوم النقد

دعاء فودة

أقامت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ضمن فعاليات دورته الثامنة، ندوة للناقد الفرنسي اوليفيه بارليه، حول النقد السينمائي، وأدار النقاش الناقد أحمد شوقي، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، وعدد من النقاد والصحفيين.

تحدث أوليفيه بارليه، عن مفهوم النقد من خلال تحليله لفيلم الافتتاح "دفن كوجو"، مؤكدا أن مشكلة الفيلم تكمن في الصور والتي توحي بعدم الاستقرار والفهم، وخلق حالة من عدم الاستقرار التي تجعلنا نحاول التخلص من حالة الارتباك التي يتسبب فيها ذلك الارتباك.

وأضاف اوليفيه أن الهدف الرئيسي من النقد هو ربط الأشياء ببعضها، والمشاهد لا يكون ناقدا إذا عبر عن رأيه بأن الفيلم جيد أو سئ، ولكنه يكون ناقدا حينما يكون لديه تفكيره الخاص حول الفيلم من خلال تحليل الصورة وجماليات الفيلم، وتابع:" انا كناقد لست خبيرا أو قاضيا وإنما أقوم باستخدام أدواتي ودراستي وما أملكه في وضع تفسير وتحليل هذا الفيلم ويجلعني اسأل نفسي كيف استطيع فهم فيلم من ثقافة نشأة مختلفة، لصناع الفيلم ومن الخطأ أن أحكم على الأمور من منظور ثقافتي الشخصية، وعلى سبيل المثال "قلب الصورة، بمعنى أن السماء بالإسفل والبحر فوق"، وهذا لديه الكثير من التفسيرات ومنها أن الواقع مقلوب وأيضا هذا يأخذنا إلى أن إفريقيا من البلاد التي تم استعمارها وأنا خلفيتي ونشأتي في فرنسا، وهي بلاد استعمرت إفريقيا من قبل، وهذا واقع لا يمكن تجاهله.

وأكد اوليفيه، أن إفريقيا تقدم أفلام عن الاستعمار ولكن ليس بقدر السينما الغربية التي تتحدث عن الاستعمار الإفريقي أكثر، ولكن بطريقتها الخاصة في فرض صورة البطل الأبيض الذي يساعد وينقذ الشخص الإفريقي.

 

####

 

اوليفيه بارليه يهدي مهرجان الأقصر كتابه دعما للسينما الإفريقية

دعاء فودة

أقامت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ضمن فعاليات دورته الثامنة، حفل توقيع كتاب بعنوان "السينما الإفريقية في الألفية الثالثة.. أفاق نقدية" للناقد الفرنسي اوليفيه بارليه، بحضور المخرجة عزه الحسيني مدير المهرجان، والكاتبة والمترجمة مديحة حجازي، والناقد أحمد شوقي.

في البداية، قالت المخرجة عزه الحسيني: هذا العام قررنا أن نترجم الجزء الثاني من كتاب اوليفيه بارليه، حيث قمنا بترجمة جزءه الأول العام الماضي، ولكن لم نقم بتوزيعه، لذلك اتفقنا مع "أوليفيه" أن نترجم الأول والثاني في كتاب واحد هذا العام من خلال عبلة سالم الكاتبة ومديحة حجازي.

ووجهت الحسيني، شكرها للمترجمة مديحة علي المجهود الضخم الذي بذلته في ترجمة الكتاب، كما وجهت الشكر للناقد الفرنسي اوليفيه بارليه الذي منحنا الترجمة العربية مجانا دعما للمهرجان وفي إطار استمرار دعمه للسينما الإفريقية.

وقالت مترجمة الكتاب مديحة حجازي: المشكلة التي واجهتها أنني أترجم استكمال كتاب، وهذا امر صعب لأنه تتطلب العودة إلى الجزء الأول من الكتاب حتى استطيع فهم مايتحدث عنه في النصف الثاني، وصعوبة الأمر كانت تكمن في وجود الكثير من الهوامش التي تتطلب قراءتها مع وجود ضيق في الوقت، واصبح الكتاب كأنه بانوراما ورؤية متكاملة عن السينما الإفريقية ولكنى استفدت منها كمترجمة وقارئة من كم المعلومات التي يحتويها الكتاب.

بينما تحدث الناقد الفرنسي اوليفيه بارليه قائلا: "أنا مهتم بالسينما الإفريقية لأنها مرتبطة بغياب اليقين والثقة في المستقبل على عكس المواطن الأوروبي الذي لديه ثقة بالمستقبل وطموحات وآمال كثيرة وهذا كان محط دراسة بالنسبة لي، وكذلك خلق لدى فضول في التحدث عن هذا الأمر وتحليله".

 

####

 

محمد عبلة: ورشة الرسم بـ«الأقصر الإفريقي» هدفها ربط الأطفال بالسينما

دعاء فودة

واصل، اليوم، الاثينن، الفنان التشكيلي محمد عبله، تقديم ورشة بعنوان «تفاعلية» وهي خاصة بالرسم، مع أطفال مدينة الأقصر، وذلك على هامش فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والمقامة حاليا وتستمر حتى 21 مارس الجاري.

قال الفنان التشكيلي محمد عبله، إنه منبهر من تفاعل أطفال الأقصر في ورشة الرسم التي يقدمها من خلال فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الثامنة.

وأضاف أن الأطفال متميزون جدا، وتفاعلهم معه جيد جدا، ويتقبلون الأفكار بشكل سريع، وأكد عبله، على أهمية الورش الفنية بالنسبة للاطفال، حيث إذا أردنا خلق جيل واعي ومفكر فلابد ان نبدأ من مرحلة الطفولة، موضحا أن هدف الورشة هو ربط الأطفال بحكايات السينما، حيث يروي لهم بعض الحكايات من السينما تخلق لديهم خيال للرسم والإبداع.

جدير بالذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية ، والسياحة ، الشباب والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر ، ونقابة المهن السينمائية، وتقام الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس المقبل، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني ، ورئيس شرف هذه الدورة الفنان محمود حميده.

 

####

 

على هامش مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية..

صور| جامعة جنوب الوادي تكرم صبري فواز

دعاء فودة

كرمت رئيس جامعة جنوب الوادي عباس محمد منصور، الفنان صبري فواز، ضمن فعاليات امتداد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الثامنة المقامة حاليا، في محافظة قنا، وسط حشد كبير من طلاب الجامعة.

وقال "فواز"، إنه من عشاق مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية لما يشمله من أفلام منتقاه بعناية كبيرة ومميزة، ولما يتضمنه من ورش وندوات هامة تعكس اهتمام ووعي القائمين على المهرجان في تقديم الإفادة والمنفعة للحضور من الجمهور من مختلف الأعمار والاتجاهات.

وشدد "فواز"، على أنه يهدف بتواجده في هذا المحفل العالمي اليوم إلى الربط بين الأقصر للسينما الإفريقية ومختلف الجامعات وفي مقدمتها جامعة جنوب الوادي بقنا، مؤكدًا أن التكريم ليس هدفًا ينشده ولا غاية يتقصاها بل يسعى دائما إلى اكتساب حب الناس، من خلال إيصال رسالة فنية هادفة وواضحة لهم، والابتعاد عن الابتذال والإسفاف في أدائه الفني والدرامي خاصة.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والشباب، والبنك الأهلي المصري، بالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، وتقام الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس المقبل، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، ورئيس شرف هذه الدورة الفنان محمود حميده.

 

####

 

عزة الحسيني: «جريمة الإيموبيليا» يعتمد على القصة والإخراج وليس الإنتاج

دعاء فودة

أقيمت مساء اليوم الاثنين، ندوة فيلم "جريمة الإيموبيليا" ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بدورته الثامنة، عقب عرض الفيلم، بحضور عدد كبير من الجمهور.

وكان بين الحضور طارق عبد العزيز، وأحمد عبد الله محمود، وياسمين الهواري، وعزة الحسيني مدير المهرجان، وسيد فؤاد رئيس المهرجان، بالإضافة إلى الفنان الشاب عمر عبد العزيز

وتدور أحداث الفيلم داخل عمارة "الإيموبيليا" السكنية الشهيرة التي بنيت نهاية ثلاثينيات القرن الماضي في وسط القاهرة، وسكنها العديد من المشاهير ونجوم الفن والمجتمع، ومنهم نجيب الريحاني والموسيقار محمد عبدالوهاب وأنور وجدي وليلى مراد، إذ تشهد العماره خلال أحداث الفيلم عدد من جرائم القتل المتسلسلة التي يقوم بها أحد السكان المصاب بمرض الشيزوفرينيا الذي يجعله يسمع العديد من الأصوات داخل رأسه، فيجعله يفقد السيطرة على تصرفاته وغير قادر بالتحكم في انفعالاته، وتم تصوير أغلب مشاهده في العمارة نفسها أمام مدخلها وعلى أدراجها الأمامية والخلفية من الداخل وبعدد من شققها

وشارك في بطولة الفيلم هاني عادل، وطارق عبد العزيز، وأحمد عبد الله محمود، وناهد السباعي، وعزة الحسيني، وياسمين الهواري، ودعاء طعيمة، ومنحه زيتون، ولطيفة فهمي.. وغيرهم، وهو من تأليف وإخراج خالد الحجر

وأكد رئيس المهرجان في بداية الندوة، أن الفنان طارق عبد العزيز قام بتغيير جلده في هذا الدور الذي قدمه فبهر الجمهور بشكل كبير، وهو ما رد عليه الفنان طارق عبد العزيز مؤكداً أنه يحاول ألا يكرر نفسه في أي من الأدوار التي يقدمها، لذا عندما عرض عليه الدور شعر بالسعادة لأنه سيمنحه فرصة جديدة للإبداع

وأشار الفنان أحمد عبد الله محمود، إلى أن علاقته بالمخرج خالد الحجر تتعدى فكرة الفنان والمخرج، مضيفًا: "هو أب روحي بالنسبة لي وحينما عرض الدور لأقوم به لم أكن قلقًا وكان في كل مرة أصور فيها أحد المشاهد وأسأله ماذا سيحدث بعدها يخبرني أنه سيصدم الجمهور بما سيشاهده، وهذا ما حدث وسعيد بردود فعل الجمهور على الدور". 

وأعربت ياسمين الهواري، عن سعادتها بهذه التجربة كونها الأولى لها في السينما، وفرصة للتعرف على الجمهور من خلال هذه المساحة التمثيلية التي قدمها لها المخرج خالد الحجر الذي تشرفت بالتعاون معه

وأكدت الفنانة عزة الحسيني، التي عادت للتمثيل من خلال هذا الدور بعد توقف فترة كبيرة واتجاهها للإخراج، وهي أيضًا مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أنها قامت بهذا الدور إنقاذًا للموقف لأن الفنانة لطفيه فهمي تعرضت لحادث وكسرت قدمها فذهبت للتصوير، الذي استغرق يومًا واحدًا فقط، مضيفة أن الفيلم ينتمي لنوعية الأفلام قليلة التكلفة الإنتاجية وكان الاعتماد الأكبر على القصة والإخراج.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

18.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004