كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"توب العيرة"..

رحلة البحث عن وطن بديل

أمل مجدي

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

في فيلمها التسجيلي الطويل الأول "توب العيرة"، المشارك ضمن مسابقة أفلام الحريات في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، تتناول المخرجة السورية لين الفيصل أزمة الحرب في بلدها من منظور إنساني شديد الخصوصية، بعيدا عن الأرقام والإحصاءات الجامدة التي تركز عليها نشرات الأخبار، أو صور الدمار والخراب التي بالرغم من قسوتها فقدت الكثير من تأثيرها على النفوس بعدما باتت مكررة على شاشات التليفزيون والسينما.

تختار الفيصل تحريك الكاميرا ناحية عائلتها المشتتة في أماكن متفرقة من العالم، وتركز على ثلاث شخصيات من أجيال مختلفة يفتحون جراح الروح أمام الجميع، ويبوحون بما فعلته الحرب في حياتهم، بعيدا عن الوضع السياسي المعقد. فهم أناس اضطرتهم الظروف القهرية إلى مغادرة الوطن، والسفر إلى بلاد أخرى في محاولة لتأسيس حياة جديدة، لكن أرواحهم تعاني من فراق الأحبة، وتحن إلى ماضي جميل، كانت فيه الحياة رائقة خالية من لحظات الوداع الكئيبة.

يتبنى الفيلم فكرة أن الوطن هو الملاذ الحقيقي الذي يشعر فيه الإنسان بالراحة، مهما كانت الظروف سيئة. فقد يقيم في أجمل بقاع الأرض، لكن يبقى تائها يحلم بالعودة لموطنه الأصلي. من هنا يأتي الاسم المستمد من المثل الشامي "توب العيرة ما بيدفي و إن دفا ما بيدوم". فعائلة لين الفيصل تفرقت بين الإمارات ولبنان وعدد من الدول الأوروبية، وبالرغم من أنها بلاد الأحلام التي تمر عليها الكاميرا سريعا مستعرضة بهائها ونظامها، فإنها تظل بالنسبة للسوريين مجرد أماكن معدومة الروح، يعيشون فيها مغتربين يشعرون بالمرارة والقهر والغضب

يمكن اعتبار أن الشخصيات الثلاثة الرئيسية تقدم تمثيلا حيا لحال السوريين في الماضي والحاضر والمستقبل. فالجدة (سوسو) ذات الثمانين عامًا، هي جذر شجرة العائلة التي لا تطيق الاقتلاع من أرضها، وتلح باستمرار على العودة إلى الوطن. فكل ما تتمناه في هذه الحياة أن تجلس في شرفة منزلها الدمشقي لاحتساء قهوتها في هدوء، مثلما اعتادت في الماضي. أما ابنتها (دعاء) فهي سيدة شجاعة، تحاول مواجهة الحاضر القاسي الذي فرقها عن أبنائها، فتقبل خيار إعادة التوطين في بلد أوروبي على أمل لم شتات الأسرة الممزقة، تاركة ورائها ابنها الصغير عالقا في بيروت. فقد بات مكتوبا عليها أن تتحمل ألم الفراق في ظل الوضع الحالي. في حين أن الابن (سعد) الذي لم يتجاوز الثمانية عشر عامًا، يقيم بطريقة غير شرعية عاجزا عن تحقيق أحلامه، ويواجه مستقبل بلا معالم واضحة.

تعتمد الفيصل على أسلوب كاميرا الواقع التي تنقل الأحداث حية دون تزييف، فتبدو الصورة أقرب إلى ألبوم صور عائلي، يوثق كل ما يحدث فى حيواتهم، كل ما يمر بهم، خوفا من ضياع ذكرياتهم، وخشية من أن يمحوها الزمن بقسوته المعتادة. فهناك اهتمام شديد بتفاصيل الأماكن التي يعيشون بها، وشكل البنايات والأسطح، وأسماء الشوارع، إلى جانب تتبع الشخصيات أثناء قيامهم بالممارسات اليومية المعتادة، وتحديدا إعداد الطعام، الذي يعتبر وسيلة من وسائل العودة إلى الوطن وشم رائحته

وقد غلبت التلقائية على أسلوب الحكي وتميزت مشاهد التجمعات العائلية بالعفوية الشديدة، نظرا لانعدام الحواجز بين من يتواجد أمام الكاميرا ومن يقف خلفها. كل هذه السياقات الإنسانية ساعدت على تعزيز الشعور بالتماهي مع الشخصيات ومأساتها. لأننا إذا نظرنا إلى هذه العائلة بصرف النظر عن جنسيتها، سنرى أنه لا يوجد فرق بينها وبين أي عائلة في مجتمع آخر. فالجميع معرضون لنفس المصير المهلك إذا دق ناقوس الحرب.

الفيلم أشبه بسيرة ذاتية لمخرجته الحاضرة باستمرار من خلال التعليق الصوتي والمواد المصورة التي تمثل زمنا اعتباريا يرتبط بذكريات الطفولة. وقد كانت هناك مجموعة من الأسئلة تشغل بالها طوال الوقت، حول معني الوطن وفكرة الانتماء لمكان محدد، وهل نرتبط بالجدران والمباني أم بالأشخاص الذين يعيشون داخلها؟ ظلت تبحث عن إجابات بين شوارع البلدان المختلفة، ثم أصبحت أكثر تفاعلا مع الحدث عندما عادت إلى دمشق لتعرف بنفسها. هنا يصبح الفيلم أكثر نضجا في تناوله للأزمة السورية، لأنه يخرج من عباءة الحنين إلى الماضي والذكريات، ليواجه الواقع الحقيقي. فحالة الانقسام التي خلفتها الحرب أحدثت فجوة بين الناس حتى وإن تم التظاهر بعكس ذلك، وبالتالي تبدل حال الوطن ربما إلى الأبد، ولم يعد المكان الذي يضم الجميع بصرف النظر عن اتجاهاتهم ومواقفهم السياسية

تحاول المخرجة طوال الأحداث أن تكون متمسكة بالجانب الإنساني من حكاية عائلتها، لكن هذا لم يمنع من وجود بعض التلميحات السياسية المباشرة. ففي بداية الفيلم، نستمع من خلال مقطع مصور أرشيفي لنشيد الطلاب في المدرسة عن الوحدة العربية، في إشارة واضحة إلى التخاذل العربي تجاه الشأن السوري الآن. وفيما بعد يتم التطرق إلى تعامل العرب مع اللاجئين بطريقة تتسم بالبيروقراطية، وصولا إلى الجملة المتروكة في المنزل اللبناني التي توضح مدى حاجة اللاجئ إلى الدفاع عن نفسه باستمرار. صحيح أن هذا الجانب بعيد عن سياق الفيلم العام، لكن تم بلورته لإظهار الضغوط التي يتعرض لها هؤلاء البشر.

أهمية "توب العيرة" كامنة في تركيزه على الضرر النفسي الواقع على اللاجئين، لأن النظرات القاصرة ترى أنهم أفضل حالا من الذين يعيشون في مدن تحت الحصار محرومة من الاحتياجات الأساسية في الحياة. لكن لا أحد ينجو من الحرب. فهؤلاء المعذبون في أوطان لا ينتمون إليها، محرومون من حرية الاختيار، ومجبرون على الفراق، غير قادرين على تجاوز الحدود الجغرافية التي تفصل بين البلدان. وحتى إن تخطوها متحلين بروح الشجاعة، سيجدون أنفسهم محاطين بالوحدة من كل اتجاه، يشعرون بالغربة في موطنهم الأصلي، إلى حين إشعار آخر...

موقع "ف الفن" في

17.03.2019

 
 
 
 
 

12 ورشة فنية في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية |صور

الأقصر- مي عبدالله

تتضمن فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، المقامة حاليا، والتي تستمر حتى 21 من شهر مارس الجاري، 11 ورشة فنية، بالإضافة إلى "ورشة الأفلام الوثائقية الدولية" التي تقدمها المخرجة والمنتجة جيهان الطاهري.

وتهدف "ورشة الأفلام الوثائقية الدولية"، إلى العمل على تطوير سرد وبناء المشاريع التي يتم اختيارها، يتم تقسيم الجدول الزمني للورشة بطريقة تتيح العمل على متطلبات كل فيلم بالنظر إلى أن كل فيلم في مرحلة تطوير مختلفة، وتعمل الورشة أيضاً على تخصيص بعض الوقت للمساعدة في صياغة كل مشروع بطريقة تعزز رؤية المخرج، بحيث تتيح للمخرج إمكانية وصول وملائمة فيلمه للجمهور العالمي.

كما تم اختيار المشاريع التالية: من الجزائر: "البحث عن بو سعدية"، إخراج مراد هيمر، ومن الكاميرون: "الرجل الذي يصلح المظلات"، إخراج كريستيل ماغن تامو، ومن رواندا: "الرقصة اللطيفة الملعونة"، إخراج الكسندر سيبومانا كوفي، ومن توجو: "الأسود والأزرق والأبيض"، إخراج آمانو يلبوه، ومن مصر: "إحنا وعلي و4 سنين"، إخراج زينة بيلاسي، و"رق الحبيب"، إخراج مروان عمارة.

ويضم برنامج تنمية الجمهور المحلي ودعم المواهب بصعيد مصر، 11 ورشة أخرى، وهي: "حرفية سيناريو" للمدرب ناصر عبدالرحمن، و"أساسيات البالية للأطفال" للمدربة ياسمين الهواري، و"إعداد ممثل" يقدمها محسن صبري، و"حكي للأطفال والكبار" يقدمها محمد عبدالفتاح، و"الرسوم متحركة" يقدمها محمد غزالة، و"رسم للكبار" تقديم وائل نور، و"النحت" تقدمها حورية السيد، و"سينما الأطفال" تقدمها شويكار خليفة، و"تفاعلية" يقدمها محمد عبلة، و"الإخراج السينمائي" للمخرج خالد الحجر، و"الإخراج المسرحي" يقدمها جمال ثابت.

 

####

 

مهرجان الأقصر الإفريقي يناقش "مفهوم الإفريقية في السينما"

الأقصر - مي عبدالله

أقيمت في اليوم الثاني من فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ندوة مفهوم الإفريقية في السينما، والتي أدارتها عزة الحسيني، مدير المهرجان.

وحضر الندوة الرئيس الشرفي للمهرجان الفنان محمود حميدة، ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، وكيث شيري، مؤسس ومدير "آفريكا آت ذا بيكتشرز"، والدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وحلمي شعراوي، مدير مركز البحوث والدراسات الإفريقية، وعدد من صناع السينما في إفريقيا ومصر والنقاد والصحفيين.

وأكدت مديرة المهرجان عزة الحسيني، أن مفهوم "الأفريكانيزم" بدأ في الأساس كمفهوم سياسي، ولكن سرعان ما وصل للأعمال الفنية التي تقدم في دول قارة إفريقيا، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة هذه الندوة لنتعرف على حقيقة هذا المفهوم.

وبدأت الدكتورة أماني الطويل، حديثها في الندوة، بالتأكيد بأن هناك الكثير من المبدعين الذين أخذوا على عاتقهم التحدث عن الهوية الإفريقية، والتي تسمى في الفكر السياسي "بالأفريقانية"، ويزيد عمرها عن أكثر من قرن، وتنقسم لشقين أحدهما داخلي والمقصود به ثقافة الاستيطان الأوروبي في إفريقيا، والقسم الآخر هو الخارجي ويقصد به ثقافة العبودية والرق التي مورست ضد الشعب الإفريقي في القرن الثامن عشر.

وأشارت إلى أن مع بدايات القرن التاسع عشر انقسمت الهوية الإفريقية لمدرستين، الأولى ساهمت في بلورة الأفريقانية في إطار اللون، والثانية ناهضت الاستعمار من أجل الحفاظ على الهوية، حتى أصبح هناك وعي اليوم بضرورة إدارة أنفسها بأنفسنا، وذلك لا يحدث إلا من خلال الاهتمام بالثروات الفنية والثقافية التي تعكس طبيعة المجتمع، فهناك الكثيرون لا يعلمون أن موسيقى الجاز والرقص بدأوا في الأساس من إفريقيا.

بينما تحدث كيث شيري عن أهمية السينما في خلق ذاكرة لحفظ الصورة والمجتمعات، فهي السبيل لعكس واقع الحياة التي نعيشها، وهذا ما استفادت منه هوليوود، وتمكنت من خلاله من خلق صورة جديدة للعالم، فالجميع يبحث عن البطل وفي طفولتنا كانت أسطورة " طرزان" هي المسيطرة علينا على الرغم من كونه ذاك البطل الأبيض الذي يحارب البشرة السمراء؛ لأن تلك الآلة المسماة بهوليوود استفادت تماماً من هذه الصناع في جلب الأموال وعكس الأفكار التي تريدها وترسيخها في الذاكرة.

وأضاف، أن الماكينة الجديدة لإنتاج الأعمال المسماه ( نتفليكس) والتي يطلق عليها هو (نسكافيه) تقوم حالياً باستكمال ما قامت به هوليوود من إنتاج سريع ومركز للأعمال وانتقائها للسيطرة على العقول وزرع صورة مغايرة لواقعنا ومجتمعاتنا التي يجب أن نتمسك بها.

 

####

 

حضور فني وجماهيري كبير في عرض "ليل خارجي" بالأقصر الإفريقي" |صور

الأقصر- مي عبدالله

عرض فيلم "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبدالله السيد، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والمشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة.

حضر عرض الفيلم عدد كبير من جمهور الأقصر، بالإضافة إلى عدد من النجوم منهم الفنان محمود حميدة، ومنى هلا، وشريف دسوقي، والمنتجة التونسية درة بوشوشة، والسيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

وقالت منتجة الفيلم هالة لطفي، إنها تحمست للفيلم جدا منذ قراءتها للسيناريو، مؤكدة أن عملية إنتاج الفيلم لم تكن صعبة؛ حيث إن جزءا كبيرا من تكلفة الفيلم لم تكن كبيرة نظرا لأن المخرج ومدير التصوير شخص واحد، كما أن كل الفنانين والفنانات تخلوا عن جزء من أجرهم لإيمانهم بأهمية التجربة، بالإضافة إلى أن وقت التصوير تم اختزاله في ستة أشهر فقط.

ومن جانبها، صرحت الفنانة منى هلا، بأنه لا يوجد تشابه بين فيلم "ليل خارجي" وفيلم "ليلة ساخنة"؛ بسبب اختلاف رؤى المخرج والمؤلف، مشيرة إلى عدم خوفها من مقارنتها بالفنانة لبلبة خصوصا أن "تيمة" فتاة الليل، وسائق التاكسي تكررت في كثير من الأفلام، وليس في هذين الفيلمين فقط.

أما الفنان شريف الدسوقي، بطل الفيلم والحاصل على جائزة أفضل ممثل من مهرجان القاهرة، عرف نفسه لجمهور الأقصر بأنه ممثل سكندري، يمتهن التمثيل منذ 25 عاما، وشارك في بعض الأفلام الروائية القصيرة التي شارك المخرج أحمد عبدالله، في تحطيمها في بعض المهرجانات ولذا تم ترشيحه في لدور "مصطفى" في فيلم "ليل خارجي".

وأشار إلى أن طريقة أدائه في الفيلم هي نتاج تخطيط بينه وبين المخرج، وكانت النتيجة الأداء الذي ظهر في الفيلم.

"ليل خارجي" هو الفيلم المصري الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية بالمهرجان، وكان الفيلم قد مثل مصر في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2018، وشارك في مهرجاني مراكش، وستوكهولم، وذلك بعد عرضه العالمي الأول في تورونتو الذي نال إعجاب النقاد وبيعت كل تذاكر حفلاته، وتدور أحداثه عن 3 أشخاص من عوالم لا يمكن أن تتلاقى، يجدون أنفسهم مضطرين لقضاء ليلة سويا، يخالفون فيها شكل الحياة التي اعتادوها.

وتشمل الشخصيات "مو" المخرج الشاب الذي يصارع من أجل عمل فيلمه الجديد، و"توتو" بائعة الهوى التي تقابلهم للمرة الأولى، و"مصطفى" سائق التاكسي الذي تتحول ليلته لصراع بينه وبين "مو" يحاول كل منهما إثبات القوة والقيادة، بينما تقع "توتو" بين رحى هذا الصراع، في تجربة تستغرق ليلة كاملة يكتشفون فيها القاهرة في أعماقها الشعبية في ظلام الليل، ويعيدون اكتشاف ما ظنوا أنهم يعرفونه عن أنفسهم وعن علاقاتهم، ويحاول "مو" معرفة كيف يستطيع 3 أفراد من 3 طبقات اجتماعية مختلفة، وتوجهات أخلاقية وفكرية متباينة، التعايش داخل عربة تاكسي صغيرة في مدينة مزدحمة.

فيلم "ليل خارجي" بطولة كريم قاسم ومنى هلا وشريف قاسم، ومشاركة متميزة لعدد كبير من النجوم هم علي قاسم وأحمد مجدي وبسمة وأحمد مالك وعمرو عابد، وهو من تأليف شريف الألفي وإخراج أحمد عبدالله السيد.

 

####

 

افتتاح معرض "آندريا رايدر" ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية |صور

الأقصر- مي عبدالله

افتتح معرض الموسيقار المصري اليوناني "آندريا رايدر" بمكتبة مصر العامة بمحافظة الأقصر، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة المهداة لروح الموسيقار الراحل.

حضر الافتتاح كل من الفنان محمود حميدة، رئيس شرف الدورة الثامنة من المهرجان، والفنانة لبلبة، والدكتور سمير سيف، والمنتج شريف مندور، والدكتورة غادة جبارة، وعبدالحق منطرش، رئيس مهرجان الرباط، وملك دحموني، مدير مهرجان الرباط، والدكتورة رشا طموم، التي قامت بتأليف كتاب عن "آندريا رايدر"، ودور الموسيقى التصويرية الإبداعية، ورافقهم خلال الافتتاح المخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.

يذكر أن "آندريا رايدر" قام بعمل موسيقى تصويرية لـ 62 فيلما مصريا من أهم إنتاجات السينما المصرية.

بوابة الأهرام في

17.03.2019

 
 
 
 
 

بعد عرضه في مهرجان الأقصر

صور| منى هلا في ندوة «ليل خارجي»: الفيلم لا يشبه «ليلة ساخنة»

دعاء فودة

أقامت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الثامنة، ندوة نقاشية للفيلم المصري "ليل خارجي" أدارها الناقد رامي عبد الرازق، وذلك عقب عرضه ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بحضور بطلته منى هلا وبطله شريف دسوقي، ومنتجته هالة لطفي.

اكدت المنتجة هالة لطفي، ان التجربة الانتاجية لهذا الفيلم كانت مختلفة بالنسبة لها، حيث انها حرصت علي عدم الاستعانة بجهات تمويلية كبيرة في السوق واعتمدت علي جهودها، مشيرة الي ان جزء كبير من توفير التكلفة الانتاجية يرجع الى عدة اسباب منها ان المخرج هو مدير التصوير، وان تصوير المشاهد اعتمد علي الاضاءة الطبيعية، وتنازل الممثلين عن جزء من اجورهم.

وأضافت هالة لطفي، أن تصوير الفيلم استغرق 6 شهور نظرا لعدم التصوير بشكل منتظم، حيث إنه كان يتم التصوير كلما توافرت أموالا.

من جانبها، ردت منى هلا على سؤال حول تشابه الفيلم مع فيلم "ليلة ساخنة" للفنان الراحل نور الشريف والفنانة لبلبة، مؤكدة أن الفيلم بعيد تماما، وأن "تيمة" فتاة الليل وسائق التاكسي قدمت كثيرا في سينما العالم، ولكن قدمت في هذا الفيلم بشكل مختلف عن "ليلة ساخنة".

فيما أكد شريف دسوقي، انه لم يخطر بباله أن يحدث توارد لدى المتلقي بين فيلم "ليلة ساخنة" و"ليل خارجي"، مشيرا إلى أن تقديم هذا الفيلم كان تحديا كبيرا.

وحرص على حضور عرض الفيلم: الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

17.03.2019

 
 
 
 
 

لبلبة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية: رصيدى فى الحياة ٨٧ فيلما و٢٠٠ أغنية و١٣ جائزة

حاتم جمال الدين

·        أم كلثوم منحتنى منديلها لأقلدها فى طفولتى.. ونجاة غضبت.. ووردة عدلت من أدائها

·        «السينما حيوات أخرى» شعار يعبر عن مشوارى فى عالم الفن.. ومهرجان «كان» له فضل علىَّ

أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى يومه الأول ندوة للفنانة لبلبة، وذلك فى إطار تكريمها بالدورة الثامنة للمهرجان، وبحضور سيد فؤاد، رئيس المهرجان، وعدد كبير من ضيوف المهرجان العرب والأفارقة.

وفى البداية أكد جمال عبدالناصر، مدير الندوة، اعتزاز إدارة المهرجان بتكريم نجمة مصرية بحجم لبلبة، واستعرض الأرقام التى حققتها الفنانة الكبيرة خلال مسيرتها الفنية الطويلة والتى بدأتها من أن كانت فى الخامسة، وقال إنها قدمت حتى الآن ٨٦ فيلما وتصور فيلما جديدا ليصل رصيدها إلى ٨٧ ونالت من قبل 13 جائزة عن فيلمها «ليلة ساخنة» وشاركت فى عضوية 16 لجنة تحكيم بعدد من المهرجانات الدولية، واختتم قائلا إن ظهور لبلبة على الشاشة دائما كان يضفى حالة من البهجة.

وقالت لبلبة بعد استعراض المراحل الفنية فى مشوارها بأن هذه الأعمال هى رصيدها فى الحياة، موضحة أن بدايتها فى العمل بالفن جاءت بالصدفة عندما اختارها أبو السعود الإبيارى، والمخرج نيازى مصطفى للمشاركة بفيلم «حبيبتى سوسو»، وكان والدها يرفض عملها بالسينما، فيما كانت أمها تريد ذلك وأمام إصرارها وافق والدها، تم التعاقد على أول فيلم لها مع الفنان إسماعيل ياسين، والذى حصلت عنه على أجر قدره 100 جنيه.

وقالت: بعد ذلك اختارنى حسين صدقى لفيلم «البيت الكبير»، والذى كان يقدم رسالة للأطفال، وبعدها بدأت اختيار أعمالى بدقة وبحيث يكون لها رسالة». 

وأضافت: «لم يكن يتوقع أى شخص من عائلتى استمرارى فى الفن، والكل كان يعتقد أننى سأتوقف عندما أكبر وتتغير ملامحى، ولكن حدث ما لم نتوقع».

وعن تكريمها فى حفل افتتاح مهرجان الأقصر بمعبد الكرنك قالت: عرض أعمالى على الشاشة أعاد لى ذكريات كل الأعمال التى قدمتها فى كل مرحلة، وذكرنى بمشاهد من طفولتى التى كنت أقدم فيها أفلاما، مشيرة إلى أنها أثناء استضافتها فى المهرجانات ترى فى عيون الناس دهشة من استمرارى فى الفن منذ الطفولة.

وأشارت لبلبة إلى حضورها 18 دورة لمهرجان كان السينمائى، وقالت إنها كانت تشاهد فى بعض فاعليات هذا المهرجان فى التليفزيون وتتمنى حضوره، وسعيت للذهاب له وبالفعل تحققت أمنيتها وحضرت الكثير من دوراته، وأنها كانت تسافر على حسابها الشخصى، وتحرص على مشاهدة الأفلام، وكانت تشاهد 40 فيلما وخاصة أفلام المسابقات الرسمية.

وعلقت بقولها: «استفدت كثيرا من مشاهداتى، وبعدها تغيرت طريقة وشكل الأدوار التى أقدمها وكانت مرحلة جديدة مع المخرج عاطف الطيب قدمت فيها «ضد الحكومة» ثم «ليلة ساخنة».

وردا على سؤال حول طفولتها ولحظة تكريمها قالت: كأننى رجعت لى كل طفولتى وكأنها تسير بجانبى من وقت علمى بتكريمى من مهرجان الأقصر خاصة وأننى قمت أيضا بالغناء فى معظم محافظات الصعيد أما عن شعار المهرجان «السينما حيوات أخرى» فهو يشبه مشوارى.

وأشارت إلى أنها غنت أكثر من 200 أغنية منها أغان للأطفال، وكان مكتوب فى خانة الوظيفة بسفرها «مطربة وممثلة»، وقالت إنها شاركت فى حفلات أضواء المدينة واشتهرت بتقليدها للفنانين، مؤكدة أنها كانت مرحلة مهمة وقلدت خلالها كل الفنانين تقريبا على المسرح، وبعضهم كان سعيدا بهذا

وقالت: ما زلت أقوم بالتقليد حتى الآن وقمت بتقليد كل المطربين الكبار إلا أم كلثوم ولم أفكر فى تقليدها وفى إحدى المرات والحفلات كنت أقوم بالتقليد وبحضورها وعمرى 7 سنوات وتفاجئت بأنها تتوجه ناحيتى وتعطينى منديلها لتقليدها وهى المرة الوحيدة التى قلدتها وأمامها فقط، أما فايزة أحمد فهى التى طلبت منى تقليدها وكانت تتصل بى وتقول لى لماذا لا تقلدينى وبعد تقليد عدد من الفنانين كانوا يعدلون من أدائهم، ومنهم وردة.

وأضافت: نجاة فقط هى من تضايقت من تقليدى لها فى إحدى الحفلات وكان ظهورى قبلها والجمهور بمجرد أن سمعها ضحك ولكنى اعتذرت لها ولم أقلدها مرة أخرى، أما عادل إمام فهو الوحيد الذى لم أقلده ولا أعرف لماذا، لكن قد يكون لأنه دائما أمامى، فهو من أقرب الأصدقاء لى، ولا أنسى له وقفته بجوارى بعد وفاة أمى، وأيضا يسرا وإلهام شاهين وليلى علوى فجميعهم ساندونى وكنت أتمنى وجودهن اليوم وقت تكريمى.

 

####

 

معرض لأفيشات السينما التونسية وتوقيع كتاب يرصد تاريخها

حاتم جمال الدين

احتفل مهرجان الأقصر السينمائى بتكريم السينما التونسية فى الدورة الثامنة، وذلك من خلال ندوة فى قصر ثقافة الأقصر أقيمت مساء أمس الأول، تم خلالها استعراض كتاب «قراءة فى الإنتاج السينمائى التونسى» والذى طرحه المهرجان ضمن إصدارات دورته الحالية.

الكتاب الذى صدر باللغتين الفرنسية والعربية قام بتأليفه طارق بن شعبان، وترجمه للعربية الناقد والكاتب التونسى محمود الجمنى، ويتناول اتجاهات الإنتاج السينمائى من بداية معرفة التونسيين بالسينما وحتى عام 2018.

شارك فى الندوة التى أدارتها عزة الحسينى، مديرة المهرجان، الناقد انتشال التميمى، مدير مهرجان الجونة السينمائى، والمنتجة التونسية، درة بوشوشة، ونجيب عياد، رئيس مهرجان قرطاج السينمائى، إضافة إلى طارق بن شعبان، ومحمود الجمنى

وفى البداية أشارت عزة الحسينى إلى أن الكتاب يصدر فى طبعتين إحداهما فى مصر والثانية فى تونس، وذلك فى إطار التنسيق والتعاون بين مهرجان الأقصر السينمائى والمركز الوطنى التونسى للسينما والصورة، مشيرة إلى دور السينمائية التونسية شيراز لعتيرى، مدير مركز السينما والصورة لخروج هذا الكتاب.

واستعرض المؤلف طارق بن شعبان أهم فصول كتابه، والذى وصفه بأنه بمثابة دليل لصناعة السينما فى تونس من عام 1965 إلى 2018، ورصد التجولات التى مر بها إنتاج الأفلام فى تونس، وكيف ارتبطت بالمتغيرات التى شهدتها تونس من مرحلة تاريخية لأخرى، وكيف انعكست على أساليب تمويل الفيلم التونسى، وتأثيرها على نوعية الأفلام.

وقال محمود الجمنى: إن السينما التونسية عند بدايتها كانت بمثابة موجة جديدة فى المنطقة العربية والإفريقية، واستطاعت أن تتخذ هذه السينما مواقعا لها عبر دخول مهرجانات دولية كبيرة يصعب المشاركة فيها، مشيرا إلى أن هذه الموجة قامت على المنتج الشجاع الذى غامر بتقديم هذه النوعية من الأفلام، والمخرج صاحب المشروع، والجمهور الذى يشاهد ويناقش ويبدى رأيه.

وتحدث نجيب عياد، رئيس مهرجان قرطاج، عن منظومة دعم صناعة الأفلام فى تونس، مشيرا إلى أن صندوق الدعم بدأ فى عام ١٩٨١ وتواجدت ميزانيات وآليات لدعم الفيلم وساهم ذلك خروج العديد من الأفلام.
وأكد أن الرقابة ليس لها دور فى تمويل الأفلام، مشيرا إلى أن هناك أفلاما حصلت على تمويل الدولة وتم بعد ذلك منعها من العرض فى تونس، مشددا على أن التمويل هو حق لأى سينمائى يريد أن يقدم فيلما
.

وأشار إلى منظومة التمويل، والتى تقوم على الحصول على نسبة من أرباح الأنشطة التجارية التى تقوم على استخدام الصورة مثل الإعلانات، وتخصيص هذه الأموال لدعم إنتاج الإفلام

واختتمت الندوة بتوقيع المؤلف والمترجم نسخ الكتاب لجمهور المهرجان، وافتتاح معرض لأفيشات أهم الأفلام التونسية.

 

####

 

فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تصل محافظة قنا

تكريم لبلبة ومسعد فودة وسيد فؤاد بمسرح جامعة جنوب الوادي في حضور ٦ آلاف متفرج
افتتح الدكتور محمد أبوالفضل بدران، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي، والسيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والمخرج مسعد فودة، نقيب السينمائيين، فعاليات امتداد مهرجان الأقصر بمحافظة قنا والذي يشمل عروضًا لأفلام سينمائية أفريقية وبرنامج لقاءات مع نجوم المهرجان، وذلك بحضور أكثر من ٦ آلاف متفرج
.

وبدأ افتتاح برنامج المهرجان على المسرح المكشوف بجامعة جنوب الوادي بتكريم الفنانة لبلبة وإهدائها درع الجامعة وتكريم نقيب السينمائيين المخرج مسعد فودة، والسيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان.

وتفاعلت النجمة لبلبة، مع الطلاب الذين غنوا معها بعض من أغانيها، وخلال فقرة فنية للطلاب غنت طالبة أغنيتها "أنا بالعربي بحبك"، التي غنتها في فيلم "الشيطانة التي أحبتني" وصعدت لبلبة علي المسرح لتشارك الطالبة الغناء، وفي نهاية الفقرة احتضنتها وشكرتها والتقطت معها صورًا تذكارية.

وقالت لبلبة، للطلاب الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معها: "أنا بحب جمهور الصعيد وغنيت لهم كتير وتجولت في كل محافظات الصعيد".

الشروق المصرية في

17.03.2019

 
 
 
 
 

منى هلا: لا أخاف من التشبيه بـ لبلبة .. و"ليل خارجي" لا يشبه "ليلة ساخنة"

كتيت_إسراء البيهوني:

أكدت الفنانة مني هلا، أن فيلم "ليل خارجي" مختلف تماما عن فيلم ليلة ساخنة وأن جميع الظروف التي تم تصوير "ليل خارجي" بها مختلفة تماما عن "ليلة ساخنة".

وأضافت مني، خلال ندوة فيلم "ليل خارجي" المقام حاليا بقاعة المؤتمرات أنها لا تخاف من التشبيه بالفنانة لبلبة وأن هناك اختلافات عديدة بالفيلم.

يشهد عرض الفيلم حضور عدد من الفنانين منهم: الفنان محمود حميدة ومنى هلا وشريف دسوقي، و"ليل خارجي" هو الفيلم المصري الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية بالمهرجان، ويعرض بحضور منتجته المخرجة هالة لطفي، وأبطاله منى هلا وشريف الدسوقي.

كان الفيلم قد مثل مصر في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2018، وشارك في مهرجاني مراكش، وستوكهولم، وذلك بعد عرضه العالمي الأول في تورونتو الذي نال إعجاب النقاد وبيعت كل تذاكر حفلاته، وتدور أحداثه عن 3 أشخاص من عوالم لا يمكن أن تتلاقى، يجدون أنفسهم مضطرين لقضاء ليلة سويا، يخالفون فيها شكل الحياة التي اعتادوها.

وتشمل الشخصيات "مو" المخرج الشاب الذي يصارع من أجل عمل فيلمه الجديد، و"توتو" بائعة الهوى التي تقابلهم للمرة الأولى، و"مصطفى" سائق التاكسي الذي تتحول ليلته لصراع بينه وبين "مو" يحاول كلا منهما إثبات القوة والقيادة، بينما تقع "توتو" بين رحى هذا الصراع، في تجربة تستغرق ليلة كاملة يكتشفون فيها القاهرة في أعماقها الشعبية في ظلام الليل، ويعيدون اكتشاف ما ظنوا أنهم يعرفونه عن أنفسهم وعن علاقاتهم، ويحاول "مو" معرفة كيف يستطيع 3 أفراد من 3 طبقات اجتماعية مختلفة، وتوجهات أخلاقية وفكرية متباينة، التعايش داخل عربة تاكسي صغيرة في مدينة مزدحمة.

"ليل خارجي" بطولة كريم قاسم ومنى هلا وشريف قاسم، ومشاركة متميزة لعدد كبير من النجوم هم علي قاسم وأحمد مجدي وبسمة وأحمد مالك وعمرو عابد، وهو من تأليف شريف الألفي وإخراج أحمد عبد الله السيد.

الوفد المصرية في

17.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004