كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

في أول أيام الأقصر الإفريقي

لبلبة‏:‏ ما زلت أشعر أني الطفلة التي دخلت السينما بالصدفة‏..‏ واستمراري في الفن حالة نادرة

الأقصر ـــ مني شديد

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

قالت الفنانة لبلبة إن تاريخها السينمائي يتضمن‏86‏ فيلما حتي الآن وتقوم حاليا بتصوير دورها في الفيلم رقم‏87‏ وهو فيلم كازابلانكا مع المخرج بيتر ميمي‏,‏ مشيرة إلي أنها علي الرغم من مرور سنوات طويلة إلا أنها مازالت تشعر أنها الطفلة الصغيرة التي دخلت مجال الفن بالصدفة‏.‏

وأضافت خلال ندوة تكريمها التي عقدها مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أمس أن الأفلام القديمة كانت تحمل معني وقيمة ورسالة, ولهذا حاولت الحفاظ علي ذلك في كل أعمالها حتي الآن وتتمني أن تكون دائما عند حسن ظن الجمهور بها, مضيفة أنه لم يكن أحد يتخيل ولا حتي أفراد أسرتها أن تستمر في عملها بالفن طوال هذه السنوات منذ أن كانت طفلة وحتي الآن, حيث يعتبر أمرا نادرا أن يستمر شخص في مجال الفن بعد أن ينتقل من مرحلة الطفولة إلي مراحل عمرية مختلفة وتتغير ملامحه وطبيعته.

وأكدت أنها مرت علي مدار السنوات بالعديد من المراحل التي كانت صعبة وممتعة ولذيذة في الوقت نفسه, لكن حياتها الفنية كانت مفاجأة للجميع وكثيرا ما تسأل عن السر وراء استمرارها طوال هذه السنوات رغم أن هذا نادر ما يحدث, مشيرة إلي أنها تحب الفن وأصرت علي الاستمرار فيه ومنحته كل ما لديها حتي تظل مع الجمهور وتراه ويراها باستمرار.

وأضافت لبلبة أنها طورت نفسها في مرحلة ما من حياتها كانت سببا في نقلة نوعية في أعمالها, حيث قامت بزيارة مهرجان كان علي نفقتها الخاصة لمشاهدة الأفلام من جميع أنحاء العالم والتعرف علي اللغة السينمائية المتطورة وطرق التمثيل خاصة بالنسبة للممثلات في مراحل عمرية معينة, وكان هذا سببا في تغير مسيرتها الفنية وبدأت تحصل علي أدوار ذات نوعية مختلفة.

وقالت إنها قامت في طفولتها بتقليد كل نجوم الغناء الكبار لكنها لم تجرؤ يوما علي الاقتراب من كوكب الشرق أم كلثوم, إلي أن شاهدتها أم كلثوم في إحدي المرات بالصدفة أثناء البروفات فاقتربت منها وقدمت لها منديلها الخاص وطلبت منها أن تقلدها وبالفعل فعلت ذلك أمامها لكنها كانت المرة الوحيدة التي تقلد فيها أم كلثوم ولم تفعل ذلك أمام الجمهور أبدا, مؤكدة أن كل المطربين كانوا يحبونها ويحبون تقليدها لهم ويطلبونه أيضا في بعض الأحيان وكأنه نوع من الدعاية لأغانيهم الجديدة, بينما كانت المرة الوحيدة التي يغضب فيها أحد منها, كانت في حفل مع الفنانة نجاة الصغيرة بمسرح قصر النيل يذاع علي الهواء مباشرة, وغضبت نجاة من تقليدها لها جدا, نظرا لأن فقرتها سبقت فقرة نجاة في الحفل ولم تكن نجاة تعلم أن لبلبة قلدتها وهي تغني إحدي أغانيها وعندما صعدت علي خشبة المسرح للغناء قامت بحركة تلقائية فضحك الجمهور بشدة وتعالت الضحكات أكثر عندما بدأت غناء جزء من الأغنية نفسها, فلم تفهم سبب كل هذا الضحك وعندما سألت المايسترو أحمد فؤاد حسن قال لها إن لبلبة فعلت كل هذا قبلها, فغضبت جدا, مشيرة إلي أن نجاة كان لها كل الحق في أن تغضب ولهذا لم تقم بتقليدها مرة أخري بعد ذلك.

وقالت المنتجة التونسية درة بوشوشة في ندوة تكريمها إنها سعيدة وفخورة بتكريمها في مصر لأنها بلد السينما, ووجهة التحية لكل المبدعين والمخرجين الذين تعمل معهم مؤكدة أنهم أصحاب الفضل في تكريمها, فرغم أنها تحصل علي الكثير من التكريمات إلا أن أعمال هؤلاء هي التي أوصلتها لهذه المكانة, مشيرة إلي أنها تختار الأعمال التي تقبل إنتاجها بناء علي جودة الفكرة وتعمل بمنطق المنتج المبدع الذي يشارك المخرج في مناقشة كل تفاصيل الفيلم ويتدخل في تطوير السيناريو.

ومن جانب آخر افتتح السيناريست سيد فؤاد مساء أمس امتداد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في جامعة جنوب الوادي بمدينة قنا بحضور عدد من الفنانين علي رأسهم الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان والفنانة لبلبة, في إطار سعي المهرجان لتوسيع رقعة جمهور السينما الإفريقية في الصعيد, وبدأ البرنامج بعرض3 أفلام قصيرة من أفلام المهرجان وهي80 بلس من أوغندا وداجو من إثيوبيا, وياسمينا من المغرب.

كما عقدت إدارة المهرجان بقصر ثقافة الأقصر ندوة لتكريم السينما التونسية ضيف شرف المهرجان في هذه الدورة وقامت بإدارتها الفنانة عزة الحسيني مديرة المهرجان وشاركت فيها درة بوشوشة والناقد انتشال التميمي, طارق بن شعبان مؤلف كتاب قراءة في الإنتاج التونسي, ومحمود الجمني, وأعقبه عرض فيلم الافتتاح دفن كوجو من غانا في مركز المؤتمرات.

الأهرام المسائي في

17.03.2019

 
 
 
 
 

«الأقصر للسينما الأفريقية» ينطلق من حضن معبد الكرنك

تكريم لبلبة ودرة بوشوشة في الدورة الثامنة للمهرجان

الأقصر (مصر): محمود الرفاعي

كرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الفنانة المصرية لبلبة، والمنتجة التونسية درة بوشوشة، في مستهل دورته الثامنة التي انطلقت مساء أول من أمس، من داخل معبد الكرنك (جنوب مصر).

واستقبلت فرقة «الدفافة» الشهيرة ضيوف المهرجان بالدفوف، فيما بدأ حفل الافتتاح الذي قدمته الإعلامية والناقدة السنغالية أومى ندور، بمشاركة المذيعة السودانية تسنيم رابح، بعزف النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية، وألقت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ومصطفى ألهم محافظ الأقصر، وعزة الحسيني مدير المهرجان، كلمات افتتاحية، تلاها عرض فقرة فنية للأوكرانية أنيتا سانشو التي تستخدم الرسم على الرمال للتعبير عن السينما الأفريقية.

وفور استعراض المهرجان المشوار الفني الطويل للفنانة لبلبة الممتد لأكثر من 60 عاماً، من خلال عرض لقطات من أبرز أفلامها وصورها منذ طفولتها، تسلمت جائزتها من الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.

وكان قد سبق تكريم لبلبة، منح المنتجة التونسية درة بوشوشة جائزة خاصة عن مشوارها مع السينما، والتي تم اختيارها هذا العام لتكون ضيف شرف المهرجان.

حضر حفل الافتتاح عدد من النجوم أبرزهم: أمينة خليل، وسلوى محمد علي، ومنى هلا، وطارق عبد العزيز، وصبري فواز، والفنان التشكيلي محمد عبلة، والموسيقار راجح داود، والموسيقار تامر كراون.

وعن اختيار معبد الكرنك موقعاً لافتتاح المهرجان، قال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان: «نعمل كل عام على تقديم كل ما هو جديد في محافظة الأقصر، واعتدنا خلال السنوات الماضية على عقد المهرجان في الساحة الأمامية للمعبد، ولكن هذا العام فضلنا إقامة فعاليات الحفل داخل المعبد لكي يرى الضيوف الأفارقة روعة وجمال الحضارة المصرية القديمة».

وأضاف: «هذه الدورة هدفها الرئيسي التأكيد على صلة مصر الفنية بالقارة السمراء، والتي تأتي هذا العام بعد أن تم اختيار مصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيساً للاتحاد الأفريقي».

من جانبها، قالت لبلبة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنها «تشعر بأن حياتها التي وهبتها للفن لم تذهب هباءً»، متابعة: «خلال مشواري الفني كُرمت من عشرات المهرجانات العالمية، ولكن يبقى تكريمك في بلدي له مذاق خاص يختلف عن أي تكريم آخر».

وأضافت: «اليوم أقولها بكل قوة بأنني فخورة وسعيدة بأن وهبت حياتي للفن منذ أن كان عمري 5 سنوات، وليس أمامي إلا أن أوجه شكراً خاصاً لكل جمهوري الذي أحبني».

وعبرت المنتجة التونسية درة بوشوشة في حديثها إلى «الشرق الأوسط» عن «سعادتها، نظراً لتكريمها في مصر للمرة الثانية في أقل من عام، وقال: «التكريم الأول كان في مهرجان الجونة، يليه هذا التكريم من مدينة تاريخية عريقة وكبيرة».

الشرق الأوسط في

17.03.2019

 
 
 
 
 

حوار| لبلبة: تكريم «الأقصر السينمائي» له مذاق خاص.. وعادل إمام «عائلتي»

دعاء فودة

منذ نعومة أظافرها وهي تواجه الكاميرات، تحمل موهبة فنية خاصة وفريدة، فنانة شاملة "تقلد وتغني وتمثل وترقص"، منحت الفن عمرها وحياتها، تمتلك رصيدا زاخرا من الأعمال الفنية المتميزة، إنها الفنانة لبلبة، التي يكرمها مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته المقامة حاليا.

ماذا عن تكريمك من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الثامنة؟

على الرغم من تكريمي من عدة مهرجانات من قبل، إلا أن تكريم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية له إحساس خاص جدا ومختلف، لأن هذا المهرجان هام جدا وبه عدة مميزات وأهم مايميزه أنه في "الأقصر" من أجمل المدن ببلدي مصر، كما أن أهمية المهرجان تكمن في تخصصه في الفيلم الإفريقي، فهو مميز وسط المهرجانات حيث ينقل لنا ثقافة بلاد أخرى ينتموا إلى نفس قارتنا الأفريقية.

ماذا أفادتك المشاركة المستمرة في المهرجانات السينمائية؟

كانت مشاركتي الأولى في المهرجانات، في بداية دخولي الوسط الفني، من خلال مهرجان "كان" في فرنسا، وتعلمت كثيرا من هذه التجربة حيث كنت بصحبة صحفيين كبار كنت أتعرف من خلالهم على كل شئ، وأهم ما تعلمته هو ضرورة مشاهدة جميع الأفلام في المسابقة الرسمية دون أن التفت لرأى أي شخص، وهذه كانت نصيحة المخرج صلاح أبو سيف، لأن كل شخص له ذوقه وكل الأفلام بالمسابقة الرسمية تتضمن فكر معين، ومن هنا أتعرف على ثقافات مختلفة.

كيف ترين مدينة الأقصر؟

الحقيقة، أحب مدينة الأقصر جدا، ولدى الكثير من الذكريات خاصة في مرحلة طفولتي، حيث قمت بزيارتها كثيرا مع أسرتي وفي مرحلة الدراسة، وأتمنى أن أصور عملا فنيا كاملا في الأقصر.

هل تعتبرين علاقتك بعادل إمام فريدة من نوعها خاصة أنكما كنتما ثنائيا فنيا ناجحا؟

عادل إمام هو توأمي و"عشرة عمري" وبيننا كيميا خاصة جدا، وبعيدا عن العمل فاعتبره وأسرته هم عائليتي، خاصة بعد أن توفت أمي فأصبح هو وأسرته هم عائلتي وأولاده رامي ومحمد وسارة مثل أولادي.

لماذا لم تشارك في مسلسله الجديد "فلانتينو"؟

ليس بالضرورة أن أشاركه أي عمل فني، وفي هذا المسلسل لم يكن هناك الدور المناسب لي، وأتمنى له كل التوفيق. حدثينا عن مشاركتك في فيلم "كازابلانكا" والشخصية التي تقديمها؟ سعيدة جدا بالعمل مع أمير كرارة، فهو فنان أمامه مستقبل باهر، كما أنني سعيدة بالعمل مع المخرج الموهوب بيتر ميمي لأنه متمكن من أدواته، وأجسد في الفيلم دور امرأة لم يسبق لها الزواج وأتمنى أن أقدمه بشكل ينال إعجاب الجمهور.

كيف ترين الأجيال الشابة من الفنانين، وبماذا تنصحينهم؟

شباب الفنانين شاطرين ويتعاملون بحرفية شديدة ويتعلموا بسرعة، فبعد فيلم أو اثنين نجدهم نجوم كبار ومتمرسين، على عكس جيلنا كنا نأخذ وقت في التعلم، وانصح أي محب للفن أن يخلص للمهنة ولا تتعجل البطولة ولا تهتم بمساحة الدور بقدر اهتمامك بقيمته، لأنه أحيانا هناك أدوار بطولة ثانية تكون أقوى من شخصية البطل.

كيف ترين تجاربك في الوقوف على خشبة المسرح ؟

علاقتي بالمسرح خاصة جدا، وأقف على خشبته منذ طفولتي، ومع ذلك تاريخي في المسرح قليل لم يتجاوز 6 مسرحيات، وكانت جميعها مع المخرج جلال الشرقاوي، ومنهم مسرحية وحيدة مع المخرج أحمد ذكي، وخلال الفترة الماضية لم أجد العمل المسرحي الذي يشجعني على العودة للمسرح، كما أنني أحب السينما جدا.

ألم تفكري في تقديم أغاني أو عمل فني للأطفال خاصة أنك قدمت لهم الكثير من قبل؟

قدمت أكثر من 28 أغنية للأطفال وأتمنى أن أقدم أغنية للأطفال حاليا أو تصوير كليب، ولكن أين حاليا الكلمات والألحان الجميلة مثلما قدمت من قبل مع عمار الشريعي وسيد حجاب وهاني شنودة وشوقي حجاب.

ألم تندمي على اهتمامك بالفن على حساب حياتك الشخصية؟

أنا تزوجت الفن وحياتي كلها كانت للفن والسينما ولم أندم على ذلك، ولكني أنصح الجيل القادم أن يكون هناك توازن بين حياتهم الشخصية والعملية.

 

####

 

10 أفلام في اليوم الثاني لفعاليات «الأقصر الإفريقي»

دعاء فودة

يواصل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فعاليات دورته الثامنة المقامة حاليا والتي تستمر حتى 21 مارس الجاري.

يتضمن برنامج اليوم الثاني من فعاليات المهرجان عروض لمجموعة من الافلام في المسابقات المختلفة، منها ضمن مسابقة الافلام التسجيلية الطويلة عرض فيلم " فيفيريه في بلاد الكوباللو" من السنغال، و" جاو .. مقاومة شعبية" من مالي.

ويعرض الفيلم المصري "ليل خارجي" في مسابقة الفيلم الروائي الطويل، وفي نفس المسابقة فيلم "خيط الشتاء بجلدي" من جنوب إفريقيا.

ويتضمن برنامج اليوم عرض الفيلم المصري "ورد مسموم"، وضمن مسابقة حريات يعرض فيلمي "رحمة الأدغال" من رواندا، و"بيت النهرين" من سوريا، والفيلم الجزائري "معركة الجزائر"، و"مهاجرون.. العودة المستحيلة".

وتقام ندوة بعنوان "مفهوم الإفريقية.. الحديث في السينما".

 

####

 

صور.. «الحلم البعيد» فيلم يرصد الكسب السريع في شرم الشيخ

دعاء فودة

شهد اليوم الثاني لفعاليات مهرجان الاقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة المقامة حاليا والتي تستمر حتى 21 مارس الجاري، عرض فيلم "الحلم البعيد" من إخراج مروان عمارة، ودلك ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة.

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة لمناقشته مع مخرجه مروان عمارة، وأكد المخرج، أن أحداث الفيلم تدور في مدينة شرم الشيخ رمز الحرية والكسب السريع التي يحلم بها الشباب المصري، لكن بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الفترة الأخيرة أدت إلى توقف عجلة قطاع السياحة هناك

وأضاف أن الفيلم يرصد مجموعة من العمال المصريين صغيري السنّ الذين يعملوّن في أحد الفنادق السياحية الفاخرة؛ حيث الصدام بين سخافات وقوالب الثقافتين الغربية والشرقية، وهناك تعيش تلك الفئة من الشباب حياةً أشبه بالحلم.

يذكر أن، الفيلم من إخراج مروان عمارة ويوهانا دومكي، وإنتاج رومان رويتمان، مارك لطفي، وآرني بريكنستوك.

 

####

 

امتداد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بقنا

دعاء فودة

افتتح د.محمد أبوالفضل بدران نائب رئيس جامعة جنوب الوادي والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ونقيب السينمائيين المخرج مسعد فوده، امتداد مهرجان الأقصر بمحافظة قنا.

يشمل امتداد المهرجان في قنا، عروض أفلام سينمائية أفريقية وبرنامج حافل بالفعاليات ولقاءات مع نجوم المهرجان .

وبدأ افتتاح برنامج مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية علي المسرح المكشوف بجامعة جنوب الوادي بتكريم الفنانة لبلبة وإهدائها درع الجامعة، ونقيب السينمائيين المخرج مسعد فوده الذي ألقى كلمة للطلاب أكد فيها على أهمية هذا الحدث في التواصل مع الأجيال الجديدة بالفن، وكذلك التواصل مع قارتنا الأم وان هذا نجاح كبير لمهرجان الأقصر في امتداد فعالياته لمحافظة " قنا " والتي تبعد 50 دقيقة علي محافظة الأقصر .

وتم منح السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، درع الجامعة .

وتفاعلت لبلبة مع الطلاب وتفاعلوا معها وغنت لهم أغنية من أغانيها وخلال فقرة فنية للطلاب غنت طالبة أغنيتها " أنا بالعربي بحبك " التي غنتها في فيلم " الشيطانة التي احبتني " .

 

####

 

اليوم.. عرض «ليل خارجي» بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

دعاء فودة

يعرض الفيلم المصري "ليل خارجي"، في السادسة مساء اليوم الأحد، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بفعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الثامنة.

"ليل خارجي" هو الفيلم المصري الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية بالمهرجان، ويعرض بحضور منتجته المخرجة هالة لطفي، وأبطاله منى هلا وشريف الدسوقي.

كان الفيلم قد مثل مصر في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2018، وشارك في مهرجاني مراكش، وستوكهولم، وذلك بعد عرضه العالمي الأول في تورونتو الذي نال إعجاب النقاد وبيعت كل تذاكر حفلاته، وتدور أحداثه عن 3 أشخاص من عوالم لا يمكن أن تتلاقى، يجدون أنفسهم مضطرين لقضاء ليلة سويا، يخالفون فيها شكل الحياة التي اعتادوها.

وتشمل الشخصيات "مو" المخرج الشاب الذي يصارع من أجل عمل فيلمه الجديد، و"توتو" بائعة الهوى التي تقابلهم للمرة الأولى، و"مصطفى" سائق التاكسي الذي تتحول ليلته لصراع بينه وبين "مو" يحاول كلا منهما إثبات القوة والقيادة، بينما تقع "توتو" بين رحى هذا الصراع، في تجربة تستغرق ليلة كاملة يكتشفون فيها القاهرة في أعماقها الشعبية في ظلام الليل، ويعيدون اكتشاف ما ظنوا أنهم يعرفونه عن أنفسهم وعن علاقاتهم، ويحاول "مو" معرفة كيف يستطيع 3 أفراد من 3 طبقات اجتماعية مختلفة، وتوجهات أخلاقية وفكرية متباينة، التعايش داخل عربة تاكسي صغيرة في مدينة مزدحمة.

"ليل خارجي" بطولة كريم قاسم ومنى هلا وشريف قاسم، ومشاركة متميزة لعدد كبير من النجوم هم علي قاسم وأحمد مجدي وبسمة وأحمد مالك وعمرو عابد، وهو من تأليف شريف الألفي وإخراج أحمد عبد الله السيد.

 

####

 

المشاركون في ندوة «مفهوم الأفريقية»: السينما تعكس واقع الحياة التي نعيشها

دعاء فودة

أقيم عقب ظهر اليوم، ندوة مفهوم الإفريقية في السينما، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذي انطلقت دورته الثامنة مساء يوم الجمعة 15 مارس في معبد الكرنك، بحضور رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، والرئيس الشرفي له الفنان محمود حميدة، وعدد من صناع السينما في أفريقيا والنقاد والصحفيين، بالإضافة إلي كيث شيري مؤسس ومدير "آفريكا آت ذا بيكتشرز،" مهرجان الفيلم الأفريقي في لندن، ود. أماني الطويل، وحلمي شعراوي مدير مركز البحوث والدراسات الأفريقية وشويكار خليفة.

وأكدت مديرة المهرجان عزه الحسيني، أن مفهوم الافريكانيزم بدأ في الأساس كمفهوم سياسي ولكن سرعان ما وصل للأعمال الفنية التي تقدم في دول قارة أفريقيا، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة هذه الندوة لنتعرف على حقيقة هذا المفهوم.

وبدأت د.أماني الطويل حديثها في الندوة بالتأكيد بأن هناك الكثير من المبدعين الذين أخذوا على عاتقهم التحدث عن الهوية الأفريقية والتي تسمى في الفكر السياسي بالأفريقانية، ويزيد عمرها عن أكثر من قرن، وتنقسم لشقين أحدهما داخلي والمقصود به ثقافة الاستيطان الأوروبي في أفريقيا، والقسم الآخر هو الخارجي ويقصد به ثقافة العبودية والرق التي مورست ضد الشعب الأفريقي في القرن الثامن عشر.

وأضافت في تعريفها للأفريقانية، أن أول من بدأ في الحديث عنها في العصر الحديث هو روبرت رودنس، حيث كان أول من فكر في مسألة ضرورة وجود عيش مشترك بين الأفارقة وغيرهم من الشعوب، فكان غيره من المفكرين يحصرون تفكيرهم بالرابطة اللونية التي تجمعهم وتميزهم عن لون المستعمرين أو المستوطنين.

وأكملت حديثها، أن مع بدايات القرن التاسع عشر انقسمت الهوية الأفريقية لمدرستين، الأولى ساهمت في بلورة الأفريقانية في إطار اللون، والثانية ناهضت الاستعمار من أجل الحفاظ على الهوية... وهذه هي من انتصرت في النهاية، حتى أصبح هناك وعي اليوم بضرورة إدارة أنفسها بأنفسنا، وذلك لا يحدث إلا من خلال الاهتمام بالثروات الفنية والثقافية التي تعكس طبيعة المجتمع، فهناك الكثيرون لا يعلمون أن موسيقى الجاز والرقص بدئوا في الأساس من أفريقيا.

ومن جهته أكد كيث شيري أهمية السينما في خلق ذاكرة لحفظ الصورة والمجتمعات، فهي السبيل لعكس واقع الحياة التي نعيشها، وهذا ما استفادت منه هوليوود وتمكنت من خلاله من خلق صوره جديدة للعالم، فالجميع يبحث عن البطل وفي طفولتنا كانت أسطورة «طرزان» هي المسيطرة علينا على الرغم من كونه ذاك البطل الأبيض الذي يحارب البشرة السمراء، لأن تلك الآلة المسماة بهوليوود استفادت تماماً من هذه الصناعة في جلب الأموال وعكس الأفكار التي تريدها وترسيخها في الذاكرة، وهذا ما حدث مع كل الدول التي تم استعمارها، وهو ما لمسه حين انتقاله للإقامة في بيروت لمدة ست سنوات، فحينما كان يذهب للأشرفية أو غيرها من المناطق كان يشاهد اللبنانيين يتعاملون ويتعايشون كما لو أنهم في فرنسا على الرغم من أن هذا غير صحيح، ولكن الصورة التي انعكست من الأفلام والأعمال الفرنسية هي ما بقيت في الذاكرة.

وأضاف أن الماكينة الجديدة لإنتاج الأعمال المسماة ( نتفليكس) والتي يطلق عليها هو (نسكافية) تقوم حالياً باستكمال ما قامت به هوليوود من إنتاج سريع ومركز للأعمال وانتقائها للسيطرة على العقول وزرع صوره مغايره لواقعنا ومجتمعاتنا التي يجب آن نتمسك بها

وكانت مداخلة أوليڤيه بارنيه حول مفهوم الأفريقية نابعة من تأثره بفيلم " آخر أيام المدينة" والذي قام بإخراجه تامر سعيد وأنتج عام 2015، حيث كتبت فيه مجموعة من الأبيات الشعرية تحدثت عن شاب يدعى خالد ويبلغ من العمر 35 عاماً ويبحث من خلال رحلته في عواصم العالم عن روح المدينة التي يعيش فيها، فظهر في مشاهد كثير وهو يستمتع بضجيج القاهرة التي يقابل فيها إحدى الفتيات التي كانت تربطه بها علاقة قديمة سراً، لينتقل بعدها لبيروت وبغداد وبرلين بحثا عن الطاقة الإيجابية التي تدفعه لمواصلة الحياة، والذي يرى أنها موجودة في أفريقيا بكل دولها التي أصرت المحافظة على تراثها وفنونها، فلا يرى بأنها تأثرت بأي ثقافة غربية، بل على العكس فالغرب هم من يبحثوا في هذه الحضارة ليكتسبوا منها.

 

####

 

صور| استقبال حافل لأبطال «ليل خارجي» بـ«الأقصر للسينما الإفريقية»

دعاء فودة

استقبل جمهور مدينة الاقصر، أبطال الفيلم المصري "ليل خارجي"، مساء اليوم الأحد، حيث يعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بفعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الثامنة.

يشهد عرض الفيلم حضور عدد من الفنانين منهم: الفنان محمود حميدة ومنى هلا وشريف دسوقي، و"ليل خارجي" هو الفيلم المصري الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية بالمهرجان، ويعرض بحضور منتجته المخرجة هالة لطفي، وأبطاله منى هلا وشريف الدسوقي.

كان الفيلم قد مثل مصر في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2018، وشارك في مهرجاني مراكش، وستوكهولم، وذلك بعد عرضه العالمي الأول في تورونتو الذي نال إعجاب النقاد وبيعت كل تذاكر حفلاته، وتدور أحداثه عن 3 أشخاص من عوالم لا يمكن أن تتلاقى، يجدون أنفسهم مضطرين لقضاء ليلة سويا، يخالفون فيها شكل الحياة التي اعتادوها.

وتشمل الشخصيات "مو" المخرج الشاب الذي يصارع من أجل عمل فيلمه الجديد، و"توتو" بائعة الهوى التي تقابلهم للمرة الأولى، و"مصطفى" سائق التاكسي الذي تتحول ليلته لصراع بينه وبين "مو" يحاول كلا منهما إثبات القوة والقيادة، بينما تقع "توتو" بين رحى هذا الصراع، في تجربة تستغرق ليلة كاملة يكتشفون فيها القاهرة في أعماقها الشعبية في ظلام الليل، ويعيدون اكتشاف ما ظنوا أنهم يعرفونه عن أنفسهم وعن علاقاتهم، ويحاول "مو" معرفة كيف يستطيع 3 أفراد من 3 طبقات اجتماعية مختلفة، وتوجهات أخلاقية وفكرية متباينة، التعايش داخل عربة تاكسي صغيرة في مدينة مزدحمة.

"ليل خارجي" بطولة كريم قاسم ومنى هلا وشريف قاسم، ومشاركة متميزة لعدد كبير من النجوم هم علي قاسم وأحمد مجدي وبسمة وأحمد مالك وعمرو عابد، وهو من تأليف شريف الألفي وإخراج أحمد عبد الله السيد.

بوابة أخبار اليوم في

17.03.2019

 
 
 
 
 

"ليل خارجي" و"ورد مسموم" ضمن فعاليات ثالث أيام الأقصر للسينما الإفريقية

الأقصر- مي عبدالله

يواصل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فعاليات دورته الثامنة. وفي يومه الثالث الأحد 17 مارس، سيتم عرض عدد من الأفلام المتميزة وعقد ندوات نقاشية مهمة.

يعرض في مكتبة مصر العامة فيلم "الحلم البعيد"، وهو الفيلم المصري المشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة للمخرج مروان عمارة، كما يعرض في قصر ثقافة الأقصر فيلم "ليلة ساخنة" في إطار برنامج تكريم الفنانة لبلبة على هامش فعاليات المهرجان .

وفي الساعة السادسة مساء يعرض فيلم "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبدالله السيد، المشارك في مسابقة الروائي الطويل، بقاعة المؤتمرات، و في الثامنة مساء عرض فيلم "ورد مسموم"، المشارك في القسم الرسمي خارج المسابقة، وذلك في قاعة المؤتمرات.

 

####

 

حشد جماهيري كبير في امتداد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمحافظة قنا | صور

الأقصر- مي عبدالله

افتتح الدكتور محمد أبوالفضل بدران نائب رئيس جامعة جنوب الوادي والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ونقيب السينمائيين المخرج مسعد فودة، امتداد مهرجان الاقصر بمحافظة قنا، وذلك بحضور أكثر من ٦ آلاف متفرج.

و يشمل امتداد المهرجان في محافظة قنا عروض أفلام سينمائية إفريقية وبرنامجا حافلا بالفعاليات ولقاءات مع نجوم المهرجان .

وبدأ افتتاح برنامج مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية علي المسرح المكشوف بجامعة جنوب الوادي، بتكريم الفنانة لبلبة وإهدائها درع الجامعة من قبل نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أبوالفضل بدران، كما كرم أيضا نقيب السينمائيين المخرج مسعد فودة الذي شكر إدارة الجامعة وألقى كلمة للطلاب أكد فيها عظمة هذا الحدث وأهميته في التواصل مع الأجيال الجديدة بالفن، وكذلك التواصل مع قارتنا الأم، وأن هذا نجاح كبير لمهرجان الأقصر في امتداد فعالياته لمحافظة آخري وهي قنا، التي تبعد 50 دقيقة علي محافظة الاقصر .

وكرم أيضا السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان وتم منحه درع الجامعة أمام ٦ آلاف طالب جميعهم تفاعلوا مع الحدث، وقال كلمة أكد فيها سعادته بحضور هذا الجمع والحشد الكبير وشكر الطلاب ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عباس محمد محمد منصور ونائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أبو الفضل بدران .

وتفاعلت لبلبة مع الطلاب وغنت لهم أغنية من أغانيها وخلال فقرة فنية للطلاب غنت طالبة أغنيتها "أنا بالعربي بحبك" التي غنتها في فيلم " الشيطانة التي احبتني " .

بوابة الأهرام في

17.03.2019

 
 
 
 
 

بالصور| افتتاح ثان لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمحافظة قنا

كتب: محمود الرفاعى

بحضور أكثر من 6 آلاف متفرج افتتح الدكتور محمد أبو الفضل بدران نائب رئيس جامعة جنوب الوادي، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ونقيب السينمائيين المخرج مسعد فودة، امتداد مهرجان الأقصر بمحافظة قنا، والذي يشمل عروض أفلام سينمائية إفريقية، وبرنامج حافل بالفعاليات، ولقاءات مع نجوم المهرجان.

وبدأ افتتاح برنامج مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية على المسرح المكشوف بجامعة جنوب الوادي، بتكريم الفنانة لبلبة، وإهدائها درع الجامعة من قبل نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد أبوالفضل بدران.

وكرم أيضا نقيب السينمائيين المخرج مسعد فودة الذي شكر إدارة الجامعة، والقى كلمة للطلاب أكد فيها على عظمة هذا الحدث وأهميته في التواصل مع الأجيال الجديدة بالفن، وكذلك التواصل مع قارتنا الأم، وقال إن هذا نجاح كبير لمهرجان الأقصر في امتداد فعالياته لمحافظة أخرى وهي قنا، والتي تبعد 50 دقيقة عن محافظة الأقصر.

وكرم أيضا السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، وتم منحه درع الجامعة أمام ما يزيد على 6 آلاف طالب، جميعهم تفاعلوا مع الحدث، وقال في كلمة أكد فيها سعادته بحضور هذا الجمع والحشد الكبير، وشكر الطلاب ورئيس الجامعة.

النجمة لبلبة تفاعلت مع الطلاب وتفاعلوا معها وغنت لهم أغنية من أغانيها، وخلال فقرة فنية للطلاب غنت طالبة أغنيتها "أنا بالعربي بحبك" والتي غنتها في فيلم "الشيطانة التي أحبتني"، وصعدت لبلبة على المسرح لتشارك الطالبة غناء الأغنية.

وشكرت لبلبة الطلاب والتقطت مع الكثير منهم صورا تذكارية وقالت لهم: "أنا بحب جمهور الصعيد وغنيت لهم كتير وتجولت في كل محافظات الصعيد".

الوطن المصرية في

17.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004