كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

انطلاق القمة السينمائية الإفريقية الثامنة بالأقصر

بعد رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي

الأقصر : سالي الجنايني

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

انطلقت أمس القمة السينمائية الافريقية الثامنة؛ والتي يحتضنها مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية من خلال حفل الافتتاح والذي اقيم في احضان معبد الكرنك بالبر الشرقي وقد تم تصميم المسرح ومقاعد الضيوف علي شكل خريطة القارة الافريقية ويظهر المعبد وكانه يحتضن القارة وضيوفها من السينمائيين والمبدعين؛ وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان؛ تم اهداء هذه الدورة للمخرج أدريسا وادر أوجو من بوركينا فاسو والموسيقار اليوناني اندريا رايدر والمخرج توفيق صالح وفنان الرسوم المتحركة مصطفي الحسن من النيجر.

معبد الكرنك يحتضن 47  دولة و103 أفلام و٥ مسابقات 

 70ضيفاً إفريقياً يحضرون علي نفقتهم الخاصة وتصميم المسرح علي شكل القارة الإفريقية 
حضر الافتتاح 110 ضيوف من القارة السمراء بعد ان وجه لهم المهرجان الدعوة بالاضافة الي 70 ضيفا أفريقيا حضروا علي نفقتهم الخاصة، ومن النجوم المصريين والعرب: لبلبة؛ باسل خياط، أمينة خليل، وصبري فواز، وطارق عبدالعزيز، ومي سليم، وسلوي محمد علي، ومني هلا، وأحمد عبدالله محمود، ونسرين أمين وبشري وحمزة العيلي وعمر عبدالعزيز وإلهام شاهين والسيناريست تامر حبيب ود.خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة للسينما، ومحمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، ومحمد قبلاوي مدير مهرجان مالمو وانتشال التميمي مدير مهرجان الجونة ؛ كما حضر الحفل عدد من الشخصيات العامة وسفراء عدد من الدول منهم سفير كينيا بالقاهرة وقنصل كوريا الجنوبية وسفير دولة تونس في مصر وهي ضيف شرف المهرجان
.

بدأ حفل الافتتاح وقبل غياب الشمس بساعات قليلة بتحرك موكب للحناطير يستقله الضيوف من المصريين والافارقة ويحملوا لافتات تحمل شعار المهرجان وترافقهم فرق للفنون الشعبية تقدم عروضها طوال الطريق الي الساحة الخارجية لمعبد الكرنك وهناك استقبلتهم فرقة »الكفافة» الشهيرة بأسوان والتي ابهرت الضيوف، ومنها الي السجادة الحمراء والتي تم وضع مجسم كبير للجائزة الكبري للدورة الثامنة وهي جائزة توت عنخ آمون، علي جانبي السجادة الحمراء ؛ وقد تزينت ابواب معبد الكرنك السبعة ببوسترات الدورات السابقة للمهرجان وخلال الحفل ظهر معبد الكرنك باضاءاته المبهرة التي اضافت للمكان رونقة وأكدت علي عبق التاريخ والحضارة الفرعونية، وجلس ضيوف الحفل في ديكور تم تصميمه علي شكل قارة أفريقيا في الخريطة،قام بتصميمه المهندس كريم المهدي، واخراج المخرج السينمائي هشام فتحي.

بدأ الحفل بعزف السلام الجمهوري؛ وعلي شاشة كبيرة ظهر شعار المهرجان؛ ثم برومو الدورة الثامنة بعدها ظهر محمود حميدة تحت بقعة إضاءة وألقي كلمة عن السينما وعشقها ؛ وشمل برنامج الافتتاح الذي قدمته المذيعة السنغالية أومي ندور، والمذيعة السودانية تسنيم رابح ؛ قدمت فرقة النيل للآلات الشعبية عرضا فنيا ،ورسم عازفو الفرقة اثناء دخولها للمسرح خريطة إفريقيا بحركتهم ثم قدم فنان أوكراني عرضا فنيا استخدم فيه الرمال لرسم لوحات فنية تعبر عن السينما وأفريقيا حازت اعجاب الضيوف؛ بعدها ألقي رئيس المهرجان كلمته واعقبها كلمة لمديرة المهرجان ثم كلمة لمحافظ الاقصر المستشار مصطفي ألهم ثم كلمة وزيرة الثقافة التي رحبت بضيوف المهرجان اعلنت افتتاح الدورة الثامنة  بعد ذلك صعدت لجان التحكيم مسابقات المهرجان المختلفة حيث بدأت بلجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة: المخرج المالي عمر سيسوكو والمخرج المغربي نور الدين لخماري والمنتجة التونسية درة بشوشة والمخرج البوركيني فانتا ريجينا والموسيقار المصري راجح داوود ولجنة مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة: المخرج السنغالي منصور صورا واد والسيناريست التونسي طارق بن شعبان والمخرج ديود حمادي من الكونغو، ومن مصر الكاتب يحيي عزمي وأمير رمسيس من مصر ولجنة تحكيم أفلام الحريات: المخرج سمير سيف وأوليفيه بارليه الناقد الفرنسي والمنتج والمخرج اللبناني سام لحود وشريف مندور، وباسل الخياط الممثل السوري، وكل من الفنانة أمينة خليل والمخرج محمد كامل والمخرج الرواندي صامويل إشيموي وليونس نجابو المخرج البوروندي والناقدة التونسية إنصاف أوهيبة ضمن أعضاء لجنة تحكيم الأفلام القصيرة ؛ ولجنة تحكيم المسابقة القومية لأفلام الطلبة تتكون من المخرج المصري عمر عبد العزيز ومدير التصوير المصري محمد شفيق والناقد أندرو محسن واخيرا لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد »الفيبرسي» وتضم الناقد كلاوس إيدر من ألمانيا، والناقدة جيا مامبو نلاندو من بلجيكا والناقد المصري رامي المتولي ثم قامت وزيرة الثقافة د. ايناس عبد الدايم والفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان وسيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسيني مدير المهرجان بتكريم مبدعي القارة السمراء وهم المخرج محمد صالح هارون من تشاد والمنتجة درة بشوشة من تونس والفنانة لبلبة والفنان آسر ياسين والمخرج عمر عبدالعزيزوالممثلة السودانية فائزة عمسيب وسيتم تكريم الفنان آسر ياسين في حفل الختام الخميس القادم.. شارك في حفل الافتتاح وفد من تونس والتي تحل ضيف شرف هذه الدورة ويضم 30 سينمائيا وفنانا ومبدعا من كبار صناع السينما في تونس من بينهم درة بوشوشة والمخرج نوري بوزيد، والمخرج والمنتج رضا الباهي، والمنتج نجيب عياد والمخرجة مفيدة التلاتلي.

حفل الافتتاح تم نقله علي الهواء مباشرة عبر 54 دولة أفريقية،عن طريق التبادل الإخباري من خلال قناة نايل سينما بواسطة الهيئة الوطنية للإعلام حيث قرر حسين زين رئيس الهيئة فتح القمر الصناعي ليتيح لكل الدول الأفريقية نقل الحفل، وعلي 12 قناة تليفزيونية مصرية وعدد من القنوات الأجنبية.

لأول مرة في مهرجان سينمائي مصري تتوازي بعض فعالياته في محافظتين معا وفي توقيت واحد فخلال الدورة الثامنة للمهرجان سوف تعرض عدد من الأفلام وسيكرم عدد من النجوم في محافظة قنا بجامعة »جنوب الوادي» بالتوازي مع برنامج المهرجان في مدينة الأقصر.. حيث يفتتح اليوم الملتقي الفني لشباب الجامعات بدورته الـ ١٧ بجامعة جنوب الوادي بقنا ويعرض خلاله عدد كبير من الأفلام المشاركة في المهرجان في قاعة المسرح المكشوف للجامعة والتي تستوعب ٣٠٠٠ شخص، ويتخللها تكريم النجوم المشاركين في المهرجان وتبدأ التكريمات بالفنانة لبلبة وتتوالي ندوات التكريم بحضور الفنانين صبري فواز وأمينة خليل وطارق عبد العزيز وسلوي محمد علي ومسعد فودة وسيد فؤاد وختاماً الفنان الكبير محمود حميدة حيث يتم تكريمه يوم الاربعاء القادم.

 

####

 

قلم علي ورق

الأقصر وحشاني

محمد قناوي

طوال السبع سنوات الماضية لم انقطع عن حضور دورة واحدة من دورات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ؛ ولكن للأسف هذا العام أغيب عن حضور الدورة الجديدة من عمر المهرجان والتي أنطلقت مساء أمس - الجمعة - في أحضان معبد الكرنك والذي تم في ساحته الرئيسية تصميم شكل المسرح ومكان جلوس الضيوف علي هيئة خريطة للقارة الافريقية؛ وجلس الأشقاء الافارقة السينمائيون ومعهم السينمائيون المصريون في قلب الخريطة في رسالة معبرة ان مصر التاريخ والحضارة تحضن اشقاءها ؛ وقد كان حفل الافتتاح للمهرجان بمثابة قمة سينمائية افريقية تحتضنها مصر في ظل رئاستها للاتحاد الافريقي فقد بلغ عدد الدول الافريقية »٣٦» دولة ألم اقل لكم انها قمة سينمائية 

أتذكر في الدورات الاولي من عمر المهرجان ؛ كانت مصر وقتها تعيش حالة من عدم الاستقرار بعد ثورة وعام من حكم الاخوان؛ وكانت علاقة الدولة المصرية بعدد كبير من الدول الافريقية غير مستقرة دبلوماسيا وسياسيا وثقافيا؛ حيث انحسر دور مصر في إفريقيا بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عام 1995م في أديس أبابا؛ وكان السينمائين الافارقة الذين حضروا الدورات الاولي للمهرجان يحضرون علي استحياء وبداخلهم توجس وشعور خاطئ بأننا كمصريين نتعالي عليهم ونعتز بانتمائنا العربي أكثر من الافريقي ودورة وراء اخري من المهرجان أكدنا لهم حبنا لعمقنا وجذورنا الافريقية فزال هذا الشعور من الأشقاء الافارقة ؛ الذين وجدوا مصر تفتح ذراعيها لهم فشاركوا بأفلامهم في مسابقات المهرجان المختلفة والورش الفنية لتعلم فنون السينما؛ وحصلوا علي الدعم المادي للانتاج وتفاعلوا معنا وصارت بيننا صداقات وأصبحوا يشعرون وهم في الاقصر انهم يعيشون في اصغر مدينة أوقرية داخل القارة السمراء بعد أن استطاعت السينما أن تكسر الحواجز وتزيل ماترسب في الماضي .

أغيب عن مهرجان الاقصر للسينما الافريقية في دورة هذا العام لظرف خارج عن ارادتي رغم الدعوة التي وجهها الي الصديقين سيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسيني مدير المهرجان؛ وبهذا الغياب افتقد أشياء كثيرة ارتبط بها طوال سبع دورات؛ افتقد الاصدقاء من النقاد والصحفيين والسينمائيين الذين تجمعهم الافلام والندوات والمناقشات؛ افتقد مشاهدة الافلام الافريقية القصيرة في مكتبة مصر العامة بالاقصر؛ افتقد الحوارات حولها ونحن في طريقنا الي قاعة المؤتمرات لمشاهدة برامج المسابقة الروائية الطويلة والتسجيلية الطويلة وافلام مسابقة الحريات؛ افتقد احاديث السينمائيين الافارقة المكرمين في ندوات تكريمهم ؛ افتقد السير في طرقات مدينة طيبة واهلها الطيبين ؛ افتقد مقهي»أم كلثوم» الذي يجمع ضيوف المهرجان في نهاية كل يوم والتي تتحول لمهرجان اخر يجمع مصريين وعرب وافارقة يشربون الشاي بالنعناع الاخضر وصوت »كوكب الشرق» يملأ المكان ؛ هذا العام افتقد كل ذلك واشعر بحنين إليه ؛ تحية الي كل أصدقائي الافارقة والمصريين في الاقصر والي لقاء في الدورة التاسعة ان شاء الله

 

####

 

علي بالي

ربط الجذور

سالي الجناينى

العودة إلي الأصول والجذور دائما ما يكون شيئا ايجابيا ومن شأنه توطيد وترسيخ العلاقات ولاسيما ان كان هذا بين الدول وبعضها فهنا ترتبط ثقافات وجنسيات وحضارات مختلفة، وهذا الدور الرئيسي للفن أن يكون سفيرا في كل دول العالم لدولته الأم، تعمل المهرجانات الفنية علي مد جسور التواصل بين الأمم وهذا ما يقوم به مهرجان الأقصر للسينما الافريقية فهويحاول التواصل مع الجذور ومع قارتنا الأفريقية التي تنتمي إليها مصر ويبدأ شريانها المائي »نهر النيل» منها ليصل إلينا بكل الخير، اذا تحدث كل ضيف بكلمة عن مصر فقد ربحنا سياسيا وسياحيا خاصة مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي هذا العام، مهرجان لن يهتم بالجذورالأفريقية وأفلامهم فقط وإنما اهتم بجذورنا المصرية فكان اختيار محافظة الأقصر ولم يتوقف عندها بل امتد إلي المحافظات الأخري بدور توعوي وترفيهي وانتقل بفاعلياته إلي قنا والوادي الجديد تواصل أيضا مع الطلبة في الكليات لمد ثقافة الجذور.

 

####

 

يتم تكريمه فيحفل الختام

آسر ياسين: مهرجان الأقصر الأقرب إلي قلبي

عبر الفنان آسر ياسين عن سعادته بتكريمه في حفل افتتاح مهرجان الاقصر للسينما الإفريقية حيث يتسلم درع التكريم في حفل الختام الخميس القادم وأكد أن التكريم داخل بلده وتحديدا في مدينة الاقصر له مذاق خاص كما ان التكريم جاء من مهرجان هوالاقرب الي قلبه والذي يعتبره حلقة الوصل بين السينما الافريقية والمصرية وقال في حواره مع »اخبار اليوم» ان لديه الاستعداد للمشاركة في فيلم افريقي ولن تكون اللغة عائقا أمام المشاركة فيه

كيف تري تكريمك في افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أمس ؟ 

- هذا التكريم شرف كبير لي وخاصة انه من مهرجان داخل بلدي وأيضا من مدينة الأقصرالتي أحبها واستمتع فيها وبأهلها الطيب فكل هذه عوامل تجعل سعادتي كبيرة، كما أن مهرجان الأقصر هوالأقرب إلي قلبي وسعيد بتواجدي الدائم به .

تعددت مشاركتك في المهرجان خلال الأعوام الثلاثة الاخيرة لماذا ؟

- بالفعل شاركت في الدورة السادسة كضيف وكنت سعيداً بمشاهدة الأفلام وفي الدورة السابعة شاركت كعضو لجنة تحكيم وكانت تجربة مميزة بالنسبة لي لأنها كانت فرصة إلي الإطلاع والتعرف علي ثقافات متعددة وتبادل الآراء المختلفة بين اعضاء لجنة التحكيم ومشاهدة أفلام كثيرة ومن خلال هذه التجربة شاهدت أفلاما رائعة وبإمكانيات مادية بسيطة وهذا يعني أن الإبداع والفن الحقيقي غير مرتبط بميزانيات ضخمة وأن الفن هوحلقة الوصل بين الثقافات المختلفة وهذا مايفعله مهرجان الأقصر،وهذا العام تم تكريمي وسعيد جدا بهذا التكريم والاستمتاع بمشاهدة الأفلام

يعرض لك فيلم »رسائل البحر» في إطار تكريمك فكيف تري تجربة هذا الفيلم؟

- هذا الفيلم من الأفلام المحببة لي وسعيد بإختيار إدارة المهرجان له وبعرضه علي جمهور الأقصر خاصة أنني استمتعت بتقديم شخصية »يحيي» وبردود الافعال حوله بعد عرضه والعمل مع مخرج كبير مثل داود عبد السيد 

بعد متابعتك للسينما الأفريقية فكيف تجدها ؟ 

- السينما الأفريقية هي سينما مختلفة وجميلة ومهرجان الاقصر كان حلقة التواصل بيننا وبين السينما الأفريقية وهي سينما تستحق أن يشاهدها ويعرف عنها الجمهور ويُحسب لمهرجان الأقصر إهتمامه بها وبمد جسور التواصل بين مصر وأفريقيا فالإهتمام الأكبر كان للفيلم المصري والعربي والحرص علي الانتشار في الوطن العربي والخليج ولم يكن هناك اهتمام بالسينما الأفريقية إلا من خلال مهرجان الأقصر 

قدمت من قبل بفيلم »بيبووبشير» دور شاب مصري كان يعيش بتنزانيا وتعلمت من اجله اللغة فهل توافق اذا عرض عليك فيلم افريقي ؟ 

- أوافق بالطبع اذا كان العمل جيداً والدور مناسباً ؛ واللغة لن تكون عائقا بالنسبة لي لأنني علي استعداد لتعلم اي لغة اولهجة لأن هذا هودور الفنان ويعتبرتحديا بالنسبة له وكل شئ ممكنا بالتدريب أوالممارسة ورفضي فقط اذا كان العمل غير جيد اوغير مناسب بالنسبة لي 

• »تراب الماس» هوآخر أعمالك في السينما ونجح جماهيريا فهل تعتبر ان نجاحه مرتبط بنجاح الرواية؟ 

- لا يمكن ربط نجاح بآخر ولكن ان الفيلم مأخوذ عن رواية ناجحة فهذا يساهم في جذب الجمهور حتي يري أبطال الرواية أمامه ولكنه ليس اساساً لنجاح الفيلم، لأن طبيعة السينما تختلف عن الرواية ويجب تقديم العمل برؤية مخرج سينمائي وبطريقة مختلفة عن الرواية ويكون الفيلم سابق خيال القارئ ويقدم ابداعا موازيا للرواية

قدمت فيه شخصية مركبة وسبق ان قدمت هذا النوع في »رسائل البحر» و»زي النهاردة» فهل تحب هذه الشخصيات وهل يكون لها تأثير عليك؟ 

 - طه الزهار في »تراب الماس» ويحيي »في رسائل البحر» ودوري في »زي النهاردة» بالفعل شخصيات صعبة جدا في تمثيلها ولكنها في نفس الوقت الشخصيات الأحب إلي قلبي وهي شخصيات مرهقة في التحضير لها لأن تفاصيلها كثيرة، وبالفعل مثل هذه الأدوار تكون صعبة ولها تأثيرات نفسية لأنك تتعايش معها خاصة اذا كانت لها »لزمة» معينة في الكلام أوالحركة أولها تحضيرات معينة مثل التدرب علي الدرامز في »تراب الماس» أو»الملاكمة» في من ضهر راجل » اوالإدمان في »زي النهاردة»وانا تعايشت مع كل هؤلاء وتركوا لي بعض التأثيرات النفسية بعد العرض ولكني احاول التغلب عليها بالاندماج في حياتي الشخصية وممارسة هواية معينة اوبالرياضة

قدمت تجربة بإخراج فيديوكليب فهل من الممكن أن تخرج فيلما اومسلسلا ؟ 

- فكرة إخراجي لفيديوكليب لفريق وسط البلد كان من منطلق تجربتي لشئ جديد احبه ولكن ليس معناه ان احترف الإخراج السينمائي ولكن من الممكن أن اقدم علي خطوة الإخراج لفيلم يكون مشروعا خاصا به ومؤمنا به ولكن حاليا لا يوجد شئ.

وماذا عن مسلسلك رمضان القادم مع نيللي كريم؟

كنا قد بدأنا تصوير وكان اسمه »النصابين» ولكنه اسم مؤقت له مع نيللي كريم والكاتب مدحت العدل وكان العمل الثاني الذي يجمعني مع نيللي بعد فيلم» احنا اتقابلنا قبل كده » وكنت سعيدا بهذه التجربة ولكن تم تأجيلها

أخبار اليوم المصرية في

15.03.2019

 
 
 
 
 

انطلاق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بحضور فني خجول

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

انطلقت مساء أمس الجمعة فعاليات الدورة الثامنة من "مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية"، في جنوب مصر، والتي تستمر حتى يوم 21 من الشهر الحالي، وذلك في ساحة معبد الكرنك.

وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري وعرض غنائي لإحدى الفرق النوبي، ليعلن عن تكريم كل من المخرج التشادي محمد صالح هارون، والمخرجة البوركينية فانتا ريجينا، والممثل المصري آسر ياسين، والمخرج المصري عمر عبد العزيز، والفنانة السودانية فايزة عمسين، وذلك في ختام المهرجان.

فيما كُرّمت كل من الفنانة المصرية لبلبة، والمنتجة التونسية درة بوشوشة في حفل الافتتاح.

وعقب حصولها على درع التكريم قالت لبلبة، إنها سعيدة بأن تُكرّم في الصعيد، خصوصاً أنها في بداية مشوارها غنّت في منطقة الأقصر مع عبد الحليم حافظ.

أما درة بوشوشة فأوضحت أن هذا هو التكريم الثاني لها في مصر، بعدما كُرمت في "مهرجان الجونة السينمائي".

من جهته رحّب الرئيس الشرفيّ للمهرجان الفنان محمود حميدة، بالحضور قائلاً: "جئنا لنسكن عندكم ومعنا أحلامنا عن صناعة السينما، آملين أن نجد ما يفسر أحلامنا في عيونكم، فنحن صنّاع السينما إذا وجدنا ما يحقق أحلامنا تعارفنا".

وكشف رئيس المهرجان سيد فؤاد في كلمته أن هناك فيلماً سينمائياً روائياً طويلاً وهو إنتاج مصري ـ إنكليزي يتم تصويره حالياً في المدينة يحمل اسم "الأقصر". والعمل من بطولة الفنانة البريطانية اندريا رايزبورو، والممثل الفرنسي ــ اللبناني كريم صالح، معتبراً أن هذا الفيلم بمثابة عودة لتصوير الأفلام الأجنبية بمصر.

وقد شهد حفل الافتتاح الذي قدمته  كل من الإعلامية والناقدة السينيغالية أومى ندور، والمذيعة السودانية تسنيم رابح، حضوراً فنياً ضئيلاً فلم يحضر سوى الفنانتين سلوى محمد علي، ومنى هلا لمشاركة فيلمها "ليل خارجي" في المسابقة الرسمية. إلى جانب حضور الممثلة المصرية  أمينة خليل وهي عضوة في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، والممثلين أحمد عبد الله محمود وعمرو عبد العزيز. كما حضر المخرجون أمير رمسيس، وسمير سيف عضو لجنة مسابقة الحريات، ومحمد القبلاوي رئيس "مهرجان مالمو للفيلم العربي"، ومسعد فودة نقيب المهن السينمائية.

ويتنافس في المسابقة الرسمية 14 فيلماً، هي: "الهدية" (تونس)، و"معركة الجزائر" (الجزائر)، و"قصة في بشرتي" (الجزائر)، و"جريمة الإيموبيليا" (مصر)، و"ورد مسموم" (مصر)، و"لا أحد هناك" (مصر)، و"يوم الدين" (مصر)، و"منزل لالو" (فيلم قصير ـ الولايات المتحدة الأميركية) و"مازدا الصفرا وحرمتها" (روندا)، و"السمك الصغير والتمساح" (ألمانيا والكونغو)، و"رحل بدو" (فرنسي مغربي)، و"روبيل بلغريم" (الكاميرون) و"هامش" (نيجيريا) و"تكيتا السوليما" (المغرب).

الجدير بالذكر أن المهرجان تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والشباب؛ المصرية، وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.

العربي الجديد اللندنية في

16.03.2019

 
 
 
 
 

فعاليات اليوم الأول لمهرجان الأقصر الإفريقي

الأقصر-مي عبدالله

تبدأ اليوم فعاليات اليوم الأول لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة، والذي يستمر حتى يوم 21 من الشهر الجاري . ومن المقرر أن يعقد ظهر اليوم ندوة تكريم المنتجة التونسية درة بشوشة، وتليها ندوة تكريم الفنانة لبلبة على هامش فعاليات المهرجان، وسيتم عرض فيلم الليبي "حقول الحرية"، في قاعة المؤتمرات، وفي تمام الساعة الرابعة سيتم تكريم السينما التونسية في قصر الثقافة.

كما سيتم اليوم افتتاح امتداد المهرجان بمحافظة قنا وتحديدا بجامعة جنوب الوادي .

 

####

 

درة بوشوشة: سعيدة بتكريمي في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

مي عبدالله

أكدت المنتجة التونسية درة بوشوشة أنها سعيدة جدا بالتكريم الذي حصلت عليه أمس في افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مشيرة إلى أن هذا التكريم له وقع خاص لديها لأنه حدث في مصر بلد السينما.

وأوضحت بوشوشة خلال ندوة تكريمها على هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة، أنها كانت تتوقع هذه التكريمات لأنه المسار الحقيقى لنوعية الأفلام التي تنتجها.

وقالت درة عن كيفية اختيارها لنوعية الأفلام التي تنتجها: "أنا لم أختر منذ البداية أن أكون منتجة في الأساس، ولكني كنت فتاة تحب الأدب والقراءة، ولكن الصدفة قادتني أن أقابل المنتج الكبير أحمد بهاء الدين عطية، في الوقت الذي كنت أقوم فيه بترجمة السيناريوهات".

وأشارت بوشوشة إلى أن الإنتاج مهنة صعبة، خصوصًا أن هناك مخرجين لا يحبذون تدخل المنتج في أعمالهم، ولكنها تعمل بمنطق المنتج المبدع، مؤكدة أنه لو عاد الزمن بها وكانت تعلم مدى صعوبة المهمة لم تكن تخوضها ولكنه القدر.

وأوضحت درة أن رئاستها لمهرجان أيام قرطاج السينمائية بدأت منذ أن كانت مجرد متطوعة في المهرجان، حتى وصل بها الأمر لرئاستها للمهرجان ثلاث دورات ولكنها توقفت عن هذه المسؤلية، حتى لا تكون عائقا أمام المخرجين الذين تقوم بإنتاج أفلامهم، وحتى تتفرغ لتأسيس مهرجان جديد متوسطي على شاطئ البحر يتيح للجمهور الاحتكاك بالعمل السينمائي بشكل أكبر ويحمل اسم "منارات".

وأكد السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر، أن الدروة القادمة للمهرجان ستحمل اسم المنتج الكبير أحمد بهاء عطية الذي له إسهامات فنية مهمة في مصر وتونس، وأشار  إلى أن هذا التكريم هو اقتراح المنتج المصري جابي خوري.

جدير بالذكر، أن "بوشوشة" منتجة تونسية منذ 1994، وشاركت في إنتاج عدد من الأفلام الوثائقية التونسية والأجنبية، القصيرة والطويلة على حدٍّ سواء، ومن ضمنها سلسلة الأفلام الأفريقية القصيرة "Africa Dreaming" (أفريقيا تحلم)، و"Sabria" (صبرية) للمخرج عبد الرحمن سيساكو، و"موسم الرجال" للمخرجة مفيدة التلاتلي، و"بركات" للمخرجة جميلة صحراوي، و"ساتان أحمر" و"أسرار دفينة" لرجاء عماري.

 

####

 

لبلبة لـ"بوابة الأهرام":

مهرجان كان هو سبب نضجي الفني.. وأم كلثوم عاتبتني لعدم تقليدي لها

الأقصر- مي عبدالله

قالت الفنانة لبلبة، إن سبب دخولها عالم الفن كان مساندة أهلها الذين أدركوا موهبتها مبكرا، وأتاحوا لها فرصة الاشتراك في مسابقة حصلت من خلالها على لقب أفضل طفلة موهوبة، وكان متواجد في الحفل المخرج نيازي مصطفى، الذي طلب من أهلها توقيع عقد فيلم "حبيتي سوسو" بأجر ١٠٠ جنيه.

وقالت لبلبة في ردها على سؤال "بوابة الأهرام"، حول سبب تغيير نمطها في التمثيل من الغناء والاستعراض إلى التمثيل التراجيدي أو الكوميدي، فعملت "الشيطانية التي أحبتني" و"ليلة ساخنة" و"ضد الحكومة "، أكدت أن السبب وراء ذلك هو حرصها على حضور مهرجان كان بشكل دوري، حيث تأثرت كثيرا بالأعمال المشاركة، مشيرة إلى أنها كانت  تسافر على نفقتها الخاصة وتحرص على مشاهدة حوالي ٤٠ ٪ من الأفلام المشاركة.

وأشارت لبلبة خلال ندوة تكريمها بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أن المحيطين بها لم يتوقعوا استمرارها حتى هذا الوقت، فالمعروف أن أطفال السينما غالبا ما يخفت نجمهم مع فترة المراهقة، ولكنها أصرت على الاستمرار في الفن.

وتذكرت لبلبة فترة تقليدها للفنانات والفنانين خلال طفولتها، مؤكدة أن معظم الفنانين كانوا يحبون تقليدها لهم لدرجة أن كوكب الشرق أم كلثوم عاتبها على عدم تقليدها لها.

وأشارت لبلبة، أنها قدمت حتى الآن ٨٦ فيلما، وتعمل حالياً على الفيلم الـ٧٨، وهو فيلم "كازابلانكا" مع الفنان أمير كرارة.

 

####

 

تكريم السينما التونسية في مهرجان الأقصر الإفريقي بحضور محمود حميدة | صور

الأقصر- مي عبدالله

أقيمت اليوم السبت، ندوة تكريم السينما التونسية، ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وذلك بحضور الفنان الكبير محمود حميدة، الرئيس الشرفي لهذه الدورة.

وأكدت المنتجة التونسية درة بوشوشة، أنه بعد الثورة أصبح المخرجون قريبون من الموضوعات التي تمس الجمهور، وبالتالي أصبحت الأفلام أكثر مصداقية، مضيفة أنها بدأت صناعة السينما من خلال الكتابة وليس الصورة، ولذا كونت ورشة لكتابة السيناريو استمرت لمدة عشرين عاما نتح عن هذه الورشة أهم الأفلام التونسية.
ومن جانبه أشار انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، أنه يرى أن السينما التونسية في السنوات الأخيرة أثبتت وجود فرق شاسع بين أفلامها وأفلام باقي الدول العربية والسبب، هو ريادة تونس في عملية الدعم السينمائي ودور الدولة في تعزيز الدور الثقافي إلى جانب شجاعة الشعب التونسي للحصول على الحد الأقصى للثقافة.

وأضاف انتشال، أن وجود الشباب في السينما التونسية كان دافع قوي لتطويرها ونجاحها في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن ٧٠٪ من الأفلام التونسية المشاركة في المهرجانات الدولية من صنع شباب، والذين اعتمدوا على مبدأ التجريب.

بوابة الأهرام في

16.03.2019

 
 
 
 
 

معبد الكرنك يشهد افتتاح الدورة الثامنة للأقصر الإفريقي

رسالة الأقصر‏-‏ مني شديد

افتتحت أمس وزيرة الثقافة د‏.‏إيناس عبد الدايم والمستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية من داخل معبد الكرنك في حضور الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي لهذه الدورة والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والفنانة عزة الحسيني مديرة المهرجان وعدد من الفنانين والإعلاميين والنقاد‏.‏

وقدم الحفل كل من الإعلامية والناقدة أومي ندور من السنغال, والإعلامية السودانية تسنيم رابح التي تشارك في تقديم حفلات المهرجان للعام الثاني علي التوالي, وأخرجه هشام فتحي.

بدأ البرنامج بفقرة فنية لفرقة الدفافة من أسوان بعزف وغناء عدد من الأغاني النوبية علي الدفوف في أجواء احتفالية, ثم فقرة للفنانة آنيتا سانشو من أوكرانيا, عبارة عن رسم باستخدام الرمال عن السينما وإفريقيا, وتضمن الحفل عرض عدد من البروموهات لمحافظة الأقصر والمكرمين.

وقالت د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة في كلمتها تنطلق اليوم الدورة الثامنة من المهرجان تحت شعار السينما حيوات أخري وتتزامن فعالياتها مع احتفالات وزارة الثقافة هذا العام باستلام مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي تأكيد علي العلاقات الممتدة والجذور بين مصر وإفريقيا, القارة السمراء والعمق الاستراتيجي, السينما تعبر عن أحلام وطموحات الشعوب وتقدم لنا التجارب والخبرات للشعوب المختلفة, ولهذا السبب دعمت وزارة الثقافة مهرجان الأقصر الذي تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين لسعيه لحفظ الهوية وتعزيز التواصل مع الشعوب الأفريقية

وأضافت أن هذه الدورة من المهرجان تشارك فيها إبداعات من36 دولة أفريقية بالإضافة إلي أفلام من12 دولة أخري في أنحاء العالم, لتظل مصر دائما منصة لإبداعات الشعوب.

وقال المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر إن المهرجان استطاع أن يفرض نفسه كأحد أهم الفعاليات التي تقام في مدينة الأقصر, ويشكل نقطة تواصل مع شعوب القارة الأفريقية, ويتزامن انطلاق دورته الثامنة هذا العام مع استلام مصر- ممثلة في رئيسها عبد الفتاح السيسي- لرئاسة الاتحاد الإفريقي, وانطلاق منتدي الشباب العربي الإفريقي لأول مرة في مصر بمدينة أسوان خلال أيام, مؤكدا دور السينما في التقريب بين الشعوب.

شهد حفل الافتتاح تكريم ضيف الشرف دولة تونس بحضور الوفد المكون من30 سينمائيا من كبار صناع السينما في تونس من بينهم المخرجة مفيدة التلاتلي والمخرج نوري بوزيد, والمخرج والمنتج رضا الباهي, وتسلم التكريم المنتج نجيب عياد, وأعقب ذلك تكريم المنتجة التونسية درة بو شوشة التي أكدت علي سعادتها الكبيرة الذي يأتي للمرة الثانية من مهرجان مصري بعد تكريمها في الدورة الأخيرة من مهرجان الجونة, مؤكدة حبها الشديد لمصر ومشيرة إلي أنها جدة لحفيدة والدها مصري ولهذا تعتبر نفسها مصرية جزئيا.

كما شهد الحفل تكريم الفنانة الكبيرة لبلبة التي أكدت أيضا علي سعادتها بالتكريم في بلدها مصر, وبين جمهورها الذي يشجعها دائما منذ أن بدأت العمل بالفن في الصغر, مشيرة إلي أن الأقصر من جانب آخر لها معزة خاصة في قلبها, لأنها غنت فيها وهي طفلة مع العندليب الراحل عبد الحليم حافظ, مؤكدة علي حبها الشديد لجمهور الصعيد.

وأشار سيد فؤاد رئيس المهرجان في كلمته إلي أن تكريم الفنان آسر ياسين والمخرج عمر عبد العزيز, والممثلة السودانية فائزة عمسيب في حفل ختام المهرجان يوم21 مارس الجاري.

وأضاف أن مهرجان الأقصر تمتد فعالياته هذا العام إلي مدينة قنا في إطار خطته للتواصل بشكل أكبر مع جمهور الصعيد, مشيرا إلي أنه سعيد بعودة تصوير الأفلام الأجنبية في مصر معلنا عن تصوير فيلم روائي طويل حاليا في مدينة الأقصر يحمل اسمها للمنتج ممدوح السبع بالتعاون مع منتج بريطاني وبطولة النجمة العالمية أندريا رايز بور.

وقالت الفنانة عزة الحسيني أن الأقصر من وجهة نظرها هي عاصمة للسينما الإفريقية, وأكدت كما يواصل المهرجان محاولات التوسع في تنمية الجمهور المحلي, وينظم هذا العام11 ورشة لتطوير مواهب أبناء الصعيد.

تم تقديم لجان التحكيم علي خشبة المسرح, حيث تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة كل من المخرج المالي عمر سيسوكو والمخرج المغربي نور الدين لخماري والمنتجة التونسية درة بشوشة والمخرج البوركيني فانتا ريجينا والموسيقار المصري راجح داوود, وفي لجنة مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة المخرج السنغالي منصور صورا واد والسيناريست التونسي طارق بن شعبان والمخرج ديود حمادي من الكونغو, ومن مصر الكاتب يحيي عزمي والمخرج أمير رمسيس, وفي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة الفنانة أمينة خليل والمخرج محمد كامل والمخرج الرواندي صامويل إشيموي وليونس نجابو المخرج البوروندي والناقدة التونسية إنصاف أوهيبة, وتضم لجنة تحكيم مسابقة أفلام الحريات الدولية كلا من المخرج سمير سيف والمنتج سمير سيف والناقد الفرنسي أوليفيه بارليه والمنتج والمخرج اللبناني سام لحود, والممثل التونسي باسل الخياط, وتضم لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد الفيبرسي الناقد كلاوس إيدر من ألمانيا, والناقدة جيا مامبو نلاندو من بلجيكا والناقد المصري رامي المتولي.

وحضر الحفل عدد من الفنانين والسينمائيين منهم الفنانة مني هلا التي تشارك في المسابقة الرسمية بفيلم ليل خارجي ومنتجة الفيلم هالة لطفي, والفنانة إلهام شاهين, والمخرج أحمد رشوان, والفنانة سلوي محمد علي وحمزة العيلي وأحمد عبد الله محمود وصبري فواز, والمنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي والفنان, مسعد فودة نقيب السينمائيين, والمنتج شريف مندور.

استقبلت فرقة الدفافة من أسوان ضيوف الحفل أمام الساحة الخارجية للمعبد بالعزف علي الدفوف في أجواء احتفالية تفاعل معها عدد من الحضور, وأحاط بالسجادة الحمراء التي تؤدي لداخل المعبد مجسمات لجائزة المهرجان الكبري جائزة تون عنخ آمون, وصور في المداخل لبوسترات الدورات السابقة من المهرجان, وقام بتصميم الديكورات المهندس كريم المهدي, مستغلا الأضواء الخاصة بمعبد الكرنك لتكون في خلفية المسرح وجاء تصميم المسرح والديكور علي شكل خريطة قارة إفريقيا, وصمم الإضاءة شادي علي, ويقدم الموسيقي الخاصة بالمهرجان الموسيقار تامر كروان.

الأهرام المسائي في

16.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004