كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

إدريسا أودراجو..

مناضل في ميدان السينما

أمل مجدي

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

"لا أعرف نفسي كمخرج إفريقي، أعتقد أن الأفلام يجب أن تمس الجميع". إدريسا ويدراجو، في حوار مع صحيفة الجارديان، عام 1991

يعد المخرج البوركيني إدريسا أودراجو، واحدا من السينمائيين الذين استطاعوا تحطيم كافة الحواجز التي تفصل بين البلدان، وتمكنوا من صناعة أفلام تروي قصصا شديدة الخصوصية لكنها قادرة على النفاذ إلى قلوب وعقول من يشاهدونها في المهرجانات الدولية المختلفة. من كان إلى فينيسيا مرورا ببرلين، ساهم ويدراجو في معرفة العالم بالسينما البوركينية، وتوسيع نطاق قاعدتها الجماهيرية. لذلك يخصص مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة، عددا تذكاريا لأحد أهم مبدعي السينما العالمية بعد رحيله عن عالمنا في 18 فبراير 2018.

في مدينة بانفورا ذات الطبيعة الخلابة، ولد أودراجو عام 1954، لأبوين مزارعين لاحظا مدى نباهة طفلهما في سنوات عمره الأولى، فقررا إرساله إلى العاصمة لمواصلة دراسته. هناك، انصب اهتمامه على الفعاليات الثقافية، وأصبح من الطلاب الناشطين الذين يحاولون رفع وعي المجتمع بالأمراض الصحية الخطيرة. كانت الأفلام المحلية آنذاك ذات طابع اجتماعي تعليمي تركز على طرق مكافحة الأمراض الخطيرة وإتباع أساليب الوقاية الحديثة. تعلق أودراجو بهذا النوع من السينما، وافتتن به، وبدأ يشترك في الأنشطة الفنية المتاحة. بالصدفة فتح المعهد الإفريقي للدراسات السينمائية أبوابه أمام محبي الفن السابع، فقرر الشاب الأسمر أن يترك دراسة اللغة الإنجليزية، ويتبع حلمه. لكن جذبه العمل السياسي، وانضم لحركة احتجاجية حتى أصبح من بين الطلاب المفصولين في عامه الدراسي الثالث.

الفصل التعسفي الذي أنهى دراسته مؤقتا، كان السبب وراء صناعة فيلمه القصير "بوكو" عام 1981. ففي هذا الفيلم، تعلم ويدراجو بنفسه قواعد التصوير والإخراج، وبدأت ملامح مشروعه السينمائي في الظهور. حيث مزج بين الشاعرية التي ستصبح فيما بعد واحدة من السمات الرئيسية في أفلامه، والنقد الاجتماعي للظروف الصعبة التي يعيشها الريفيون، من خلال التركيز على حكاية امرأة حامل تموت قبل وصولها إلى المستشفى التي تبعد كثير ا عن قريتها. حصد الفيلم جائزة من مهرجان فيسباكو السينمائي، ومنح لمخرجه الشاب فرصة الدراسة في الخارج.

تغيرت نظرة أودراجو للسينما وماهيتها عندما التحق بالمعهد العالي للدراسات السينمائية في باريس. تحولت من الطابع الاجتماعي التربوي إلى قضايا وأفكار أكثر عمقا ونضجا. اختار أودراجو أن يبتعد عن كليشيهات الفقر والجوع والمرض، ويخلق عالما سينمائيا يخاطب المشاعر الإنسانية ويصل إلى الآخر المختلف عنه. وجاء عام 1986، الذي تمكن خلاله من صناعة أول أفلامه الروائية الطويلة "الاختيار" مستعينا بممثلين غير محترفين. في هذا الفيلم، لم يكتف بعرض مشكلة اجتماعية فقط وإنما منحها أبعادا فلسفية ورمزية. تدور الأحداث حول فلاح وعائلته يقررون الخروج للبحث عن أراضي أكثر خصوبة بدلا من الانتظار حتى تأتي المساعدات الأجنبية. يأخذهم الطريق إلى مدينة مزدحمة، حيث يواجهون عالما غير مألوف بالنسبة لهم. ركز ويدراجو على الحداثة في مواجهة التقليدية، والاختلافات بين الريف والمدن، ربما لأن هذه هي الأفكار المسيطرة على تفكيره منذ انتقاله إلى العاصمة، أو من بوركينا فاسو إلى فرنسا.

الخطوة التالية، قربته أكثر من هدف التواصل مع الآخر، وأتت ثمارها كما تمنى. اختار أودراجو أن يكون موضوع فيلمه عن الجدة، فهي شخصية محورية في حياة الأطفال، ولها ذكريات مع الجميع في مختلف أنحاء العالم. وبالتالي، فإن حكايتها قادرة على التأثير في النفوس بالرغم من اختلاف الثقافات

خرج فيلم "الجدة" للنور عام 1989، وقد شارك في مهرجان كان السينمائي ليحصد جائزة لجنة تحكيم النقاد الدولية (فيبرسى). لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد نال الفيلم إعجاب دانيال تالبوت، رئيس شركة نيويوركر فيلمز، وقرر توزيعه حصريا داخل الولايات المتحدة الأمريكية. ليصبح أول فيلم أفريقي يطرح في دور السينما على أساس تنافسي مماثل للأفلام الأمريكية.

مع مطلع تسعينيات القرن الماضي، انتهت المرحلة الأولى من أفلام أودراجو التي تقوم على الصمت والتأمل وإيقاظ المشاعر المختلفة، وتتميز باللقطات الواسعة الطويلة للمناظر الطبيعية، وعمق التكوين، إلى جانب الممثلين الهواة. وانتقل المخرج البوركيني إلى الاعتماد على أساليب أكثر تقليدية في صناعة الأفلام، مثل الإيقاع السريع، والأحجام الضيقة، والممثلين المحترفين. تبدأ هذه المرحلة مع فيلم "القانون" عام 1990، الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان كان السينمائي. حيث يُفتتح الفيلم بمشهد أقرب في تصويره إلى نوع الويسترن الأمريكي. ويقدم قصة مستوحاة من المأساة اليونانية، تتناول عائلة تتمزق بعدما ينتهك أفرادها قوانين المجتمع وأعرافه، ويقطعون الروابط المقدسة التي تجمعهم.
استمر الأمر مع الفيلم اللاحق " سامبا تراوري"، الحائز على جائزة الدب الفضي من مهرجان برلين عام 1993. لكن عاد أودراجو مرة ثانية لبعض سمات أفلامه الاولى مثل الاستعانة بممثلين غير محترفين ، ليقدم قصة "سامبا" الذي اقترف جريمة في المدينة، ثم رجع إلى قريته الصغيرة محاولا تحقيق أحلامه، فيصبح في مواجهة بين تطلعاته الفردية وقيم المجتمع المحيط
.

بعد ذلك، قرر المخرج البوركيني أن يبتعد قليلا عن صراعات المدن والقري، والفرد والمجتمع، ويغير من لغة أفلامه ومكان تصويرها. فذهب إلى فرنسا ليصنع "صرخة القلب" عام 1994 وفاز عنه بجائزة من مهرجان فينيسيا السينمائي، ثم اتجه إلى زمبابوي مع فيلم "كيني وآدمز" الناطق بالإنجليزية. ومع نهاية التسعينيات، تنوعت أعماله بين أفلام قصيرة وأخرى تليفزيونية، وقلة أعماله الروائية الطويلة. ولم تشهد السنوات التالية، عملا سينمائيا مهما له سوى المقطع الذي شارك به في فيلم "11 سبتمبر" إنتاج عام 2002، حيث ابتعد خلاله عن الصورة النمطية المتوهمة أن أسامة بن لادن يعيش متخفيا في كهوف أفغانستان، واختار أن يجعله متواجدا بين الناس في سياق يميل إلى الكوميديا.

بالرغم من تنوع أفلامه وتباين تجاربه السينمائية على مدار السنوات، ظل الفلاحون يمثلون جزءا كبيرا من حكاياته. فقد انحاز لهم سياسيا وفنيا، وأضفى على حياتهم لمسة شاعرية ساحرة، واحتفى بالطرق المختلفة التي يسلكونها لجعل هذه الأرض محتملة، حتى في أحلك الظروف. لم يحصر إمكاناتهم أبدا في ظروف اجتماعية واقتصادية محددة، بل حاول أن يجعلهم متحكمين في مصائرهم، ويبتكرون سبل لعيش الحياة بمفردهم أو مع الآخرين. ولآجل تأطير خبراتهم الحياتية، كان يهتم أن ترصد الكاميرا ابتساماتهم، وتعبيرات وجوههم مستخدما لقطات متوسطة وضيقة لا تنسى، ويختار تكوينات تتبع حركات أجسادهم الراقصة مستعينا بلقطات طويلة وعميقة الأبعاد.

السياسة أيضًا حاضرة بقوة في أفلامه، لكن دون جمل وخطب ثورية، وإنما بنعومة وحميمية شديدة. فقد لجأ إلى التركيز على شخصيات مهمشة بسبب عدم امتثالها للقواعد، مثل الأطفال، والنساء، والأبناء غير الشرعيين، واللصوص، والمهاجرين، ليؤكد على مدى هشاشة المعايير الأخلاقية التي يقوم عليها المجتمع. وعّبر من خلال حكاياتهم الحافلة بمشاعر الحب والكراهية والغضب والندم، عن زيف استقرار النظام، وقابلية تغيير هذه الأوضاع المهينة في أي وقت

كانت أفلام إدريسا أودراجو بمثابة قصائد حب من بوركينا فاسو إلى العالم. وستظل بالنسبة للكثير من محبي السينما، بوابة لدخول مجتمعات لم يألفوها من قبل، تبدو غريبة من الخارج، لكن عند إمعان النظر يتبين أن المشاعر واحدة في كل مكان

 

####

 

لبلبة في الأقصر للسينما الإفريقية.. تحكي ذكريات الطفولة وأول أجر تقاضته ..علاقة خاصة بعادل إمام

نهال ناصر

أقيمت اليوم ندوة تكريمية للفنانة لبلبة على هامش الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

تحدثت لبلبة عن بدايتها وما قدمته طوال مشوارها الفني وسعادتها بالتكريم في الأقصر.

في البداية قالت ليلبة عن بداياتها الفنية: "بدأت العمل في التمثيل في طفولتي بالصدفة، لكن أسرتي كانت تشعر بموهبتي منذ أن كان عمري 3 سنوات، الجميع كانوا يشعرون أنني طفلة مختلفة عن الآخرين".

وتابعت لتحكي عن بداية إنطلاقها في عالم التمثيل وقالت: "البداية كانت عند مشاركتي في حفل للهواة الكبار وليس الأطفال، لكن عندما سمعت الموسيقى رقصت وحصلت في النهاية على الجائزة، وهناك كان يحضر المخرج نيازي مصطفى والسيناريست أبو السعود الأبياري اللذان أعجبا بي وذهبا إلى والداي، ووالدتي رحبت بالأمر وذهبت في اليوم التالي إلى شركة نحاس فيلم وتعاقدت على أول أفلامي وأخذت أجر 100 جنيه ووقتها كان مبلغا كبيرا، لتتوالي بعدها الأعمال التي شاركت فيها".

وأكملت حديثها: "قتها لم يتوقع أي شخص أنني سأستمر في العمل في السينما، الجميع توقع أنني بمجرد أن أكبر وتتغير ملامحي لن أنجح، لكن ما حدث عكس ذلك، أنا أيضا لا أصدق أنني استمريت كل هذه الفترة، عندما شاهدت الفيلم الخاص بأعمالي خلال حفل افتتاح المهرجان تذكرت كيف كانت والدتي تختار كل شيء لي، تذكرت كل الأعمال التي شاركت بها والمراحل التي مررت بها".

وتطرقت لبلبة في حديثها لأهمية المهرجانات السينمائية، وقالت إنها حضرت 18 دورة من مهرجان كان السينمائي، وحكت أنها في البداية كانت تشاهده في التليفزيون، وفي ذلك الوقت كانت تمر بمرحلة حيرة فأغلب الأعمال التي قدمتها كانت استعراضية كوميدية خفيفة، لكنها كانت تشعر أن بداخلها طاقة أكبر تستطيع من خلالها تقديم أدوار مختلفة.

لذا بدأت تسأل كيف تذهب للمهرجان وأصبحت تذهب إلى المهرجان وفي كل دورة كانت تحضرها كانت تشاهد على الأقل 40 فيلما، وطوال الوقت كانت تحرص على ألا تنجذب للذهاب في جولة تسوق وأن توفر كل مالها ووقتها لمشاهدة الأفلام، وهو ما أفادها وجعلها تغير من نوعية الأدوار التي تقدمها.

وتذكرت لبلبة فترة تقديمها للأغاني وقالت إنها قدمت 286 أغنية، حتى أن جواز سفرها في البداية كان يكتب عليه مغنية وممثلة.

كما استعادت ذكريات تقليدها للفنانين وحكت أنها لم تقلد أبدا أم كلثوم، إلى أن التقت بها في حفل وطلب منها كوكب الشرق أن تقلدها، وقتها كان عمرها 7 سنوات وشعرت برهبة كبيرة وقلدتها، وكانت المرة الأولى والأخيرة.

وأكدت لبلبة أن أغلب الفنانين لم ينزعجوا من تقليدها لهم بل كانوا يطلبون منها الاستمرار في تقليدهم، حتى أن بعضهم أصبح يأخذ حذرة ولا يقومون بنفس الحركات، إلا المطربة نجاة الصغيرة التي انزعجت منها بسبب موقف حدث.

حكت أنها كانت تشارك في حفلة مع نجاة الصغيرة، وقدمت قبلها فقرتها وقلدتها، وبعدها عندما صعدت نجاة على المسرح وبدأت فقرتها ضحك الجمهور لأنها قامت بنفس الحركات التي فعلتها لبلبة، ومن وقتها لم تقلدها مجددا.

وتعجبت من أنها لم تقلد الفنان عادل إمام رغم صداقتهما الكبيرة، مشيرة إلى أنها لن تفكر في ذلك.

وأكدت أن عادل إمام من أقرب الأشخاص لها فهي عاشت معه أكثر مما عاشت مع أسرتها، وتعتبر أولاده أولادها، مشيرة إلى أنها لن تنسى ما فعله من أجلها بعد وفاة والدتها، إذ وقف بجانبها مع يسرا وإلهام شاهين وليلى علوي.

يشار إلى أن لبلبة تشارك في فيلم "كازابلانكا" مع أميرة كرارة وغادة عادل وإياد نصار وعمرو عبد الجليل ومحمود البزاوي وأحمد داش والتركي هاليت أرجنش، ومن تأليف هشام هلال، وإخراج بيتر ميمي، وإنتاج وليد منصور

 

####

 

درة بوشوشة عن تكريمها بالأقصر للسينما الإفريقية:

فخورة بالتكريم في بلد السينما

نهال ناصر

انتهت منذ قليل ندوة المنتجة التونسية درة بوشوشة المكرمة في الدوة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

في بداية الندوة عبرت درة عن سعادتها بالتكريم وفخرها به خاصة وأنه من مصر بلد السينما، مشيرة إلى أن أي نجاح قدمته هو نتاج فريق عمل متكامل، موجهة تحية خاصة للمخرجين الذين عملت معهم.

وتحدثت بوشوشة عن مقياس اختيارها لإنتاج أي فيلم، وقالت إنها في البداية لم تفكر في العمل كمنتجة، فهي كانت تحب الأدب والقرأة وعملت في ترجمة السيناريوهات، لكن الصدفة قادتها إلى الإنتاج.

وحكت أنها التقت بالمنتج التونسي الكبير أحمد عطية الذي حمسها للإنتاج، وفي وقت من حياتها قررت أن تصبح منتجة وهو اختيار صعب إذ هناك معاناة كبيرة في هذا العمل.

وكشف سيد فؤاد، رئيس المهرجان، أنه في الدورة التاسعة من المهرجان سيكرم اسم المنتج التونسي الراحل أحمد بهاء الدين عطية، تقديرا لما قدمه للسينما التونسية والإفريقية.

أما مقياس اختيار الأفلام هو الفكرة وهدف الفيلم، مشيرة إلى أن أهم شيء هو علاقتها بالمخرجين لأنه يجب أن يكون هناك بينهما تفاهم لأنها تتدخل في السيناريو وتتناقش فيه.

أكدت درة بوشوشة أن الإنتاج ليس كأي مهنة لأن هناك مخرجين لا يقبلون فكرة التدخل في عملهم، لكنها تفعل ذلك لأنها تعمل بفكرة المنتج المبدع، ولا بد من أن تقتنع بالفكرة حتى تحصل على دعم لها وينجح الفيلم.

وتطرقت في حديثها عن فترة رئاستها لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، وقالت إن بداية عملها في هذا المهرجان كانت كمتطوعة ومن خلاله اكتشتف سينمات العالم، ومع تحفيز المنتج أحمد عطية لها، أصبح هناك ورشة باسم "ورشة المصنوعات" وكانت تجربة جميلة بالنسبة لها.

وأوضحت أنها بعد رئاستها للمهرجان خلال سنوات 2008، 2010، 2014، فضلت أن تعطي الفرصة لأشخاص آخرين، كما أنها كمنتجة أرادت ألا تكون عائقا أمام بعض المخرجين من تقديم أفلامهم.

وكشفت درة بوشوشة أن لديها تجربة جديدة في مهرجان جديد يحمل اسم "منارات" وهو مهرجان يقام على الشاطئ ليتيح الفرصة للجمهور لمشاهدة الأفلام، والدورة المقبلة منه هي الدورة الثانية.

 

####

 

أبرز لقطات حفل افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.. تأثر لبلبة

نهال ناصر

انتهى قبل قليل حفل افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

حضر الحفل عدد من الفنانين على رأسهم الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان و لبلبة التي تم تكريمها في الحفل وأمينة خليل وإلهام شاهين وسلوى محمد علي ومنى هلا وأحمد عبد الله محمود.

وكان هناك لقطات التقطتها الكاميرا وبعضها لم تلتقطها نستعرضها في هذا التقرير.

دخل الفنان محمود حميدة إلى مكان الحفل مبكرا وظل يلتقط صورا مع معجبيه ويتحدث معهم.

بدأ الحفل في وقته مع تنظيم جيد من إدارة المهرجان.

الفرقة الراقصة التي بدأت فقرتها وسط الجمهور نالت إعجاب الحضور وتفاعل معها.

فقرة الرسم بالرمل نالت إعجاب الضيوف.

تأثرت لبلبة كثيرا بعد عرض فيلم قصير عن مشوارها، وعبرت عن سعادتها بتكريمها في الأقصر.

تم تكريم المنتجة التونسية درة بوشوشة التي عبرت عن سعادتها بالتكريم للمرة الثانية في مصر، مشيرة إلى أن خفيدتها من أب مصري لذا تشعر أنها في بلدها.

يشار إلى أن الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، تقام تحت شعار " السينما حيوات أخرى" ، ويترأسها شرفيا الفنان محمود حميده وتحمل هذه الدورة اسم المخرج البوركيني إدريسا أودراجو، وضيف الشرف هي السينما التونسية.

يذكر أن، مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والشباب والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، وتقام الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس.

 

####

 

الأجندة - فعاليات اليوم الأول لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

الأقصر - نهال ناصر

تبدأ اليوم فعاليات اليوم الأول من الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

البداية مع ندوة تكريمية للمنتجة التونسية درة بوشوشة، تعقبها ندوة تكريم الفنانة لبلبة.

أما عروض الأفلام فتبدأ في تمام الساعة 12 ظهرا مع فيلم "حقول الحرية" إنتاج مشترك بين ليبيا وإنجلترا.ك، ضمن مسابقة التسجيلي الطويل.

وفي تمام الساعة 2 ظهرا فيلم "إلى آخر الزمان" من الجزائر ضمن مسابقة الروائي الطويل.

ثم في الساعة 4 عصرا فيلم "مهاجرون-العودة المستحيلة" من السنغال، ضمنةمسابقة التسجيلي الطويل.

وفي تمام السادسة فيلم "دفن كوجو" من غانا، ضمن مسابقة الروائي الطويل.

وفي نهاية فعاليات اليوم الأول يعرض فيلم "حرب كرموز" 8 مساء ضمن بانوراما الفيلم المصري.

تقام الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، تحت شعار " السينما حيوات أخرى" ، ويترأسها شرفيا الفنان محمود حميده وتحمل هذه الدورة اسم المخرج البوركيني إدريسا أودراجو، وضيف الشرف هي السينما التونسية.

يذكر أن، مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والشباب والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، وتقام الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس.

موقع "ف الفن" في

16.03.2019

 
 
 
 
 

«الأقصر للسينما الإفريقية» يتمرد على الشكل التقليدى للمهرجانات المصرية

الأقصر ــ حاتم جمال الدين:

* افتتاح بسيط.. وعرض مدهش للرسم على الرمال.. ورسائل المهرجان فى كلمات قصيرة

* تكريم لبلبة ودرة بوشوشة.. ومحمود حميدة: المهرجان يفتح جسورا بين الدول الإفريقية

* عبدالدايم: فن السينما هو خير وسيلة لتوحيد الشعوب.. والمهرجان قناة للتواصل مع شعوب القارة

افتتح مهرجان الاقصر للسينما الافريقية دورته الثامنة بمعبدالكرنك امس الاول بعرض لفرقة الدفوف الصعيدية، والتى قدمت وسط ضيوف وجمهور المهرجان مجموعة من الاغانى الصعيدية والنوبية للترحيب بالمهرجان وضيوفه.

شهد الحفل حضور وزيرة الثقافة د. ايناس عبدالدايم ومحافظ الاقصر المستشار مصطفى الهم وعدد من سفراء الدول الافريقية، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان، ود. أحمد عواض رئيس هيئة قصور الثقافة، ود.خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، وحشد كبير من نجوم وصناع السينما فى القارة السمراء، فيما حرص عدد من نجوم السينما المصرية وصناعها على التواجد بين ضيوف الحفل، ومنهم إلهام شاهين، وأمينة خليل، ومنى هلا، وصبرى فواز، وطارق عبدالعزيز، وأحمد عبدالله محمود، وسلوى محمد على والمخرجون سعد هنداوى، وأمير رمسيس، واحمد رشوان، وهالة لطفى، والمنتج محمد حفظى، والموسيقار راجح داوود.

كسر «الاقصر السينمائى» فى افتتاح دورته الثامنة التقاليد المتعارف عليها فى اغلب مهرجانات السينما المصرية، بتقديمه حفلا بسيطا بدأ بهذا العرض الفلكلورى لفرقة الدفوف تحت المسرح، ومرورا بعرض الرسم على الرمال «ارض الذهب»، والذى بدا على الشاشة خلف المسرح كما لو كان فيلم تحريك فى عشق القارة السمراء يتم صناعته على الهواء مباشرة، وهو العرض الذى ادهش الحضور، وصولا إلى الكلمات الرسمية القصيرة التى لم يتجاوز أى منها الثلاث دقائق والتى حملت رسائل المهرجان بشكل مكثف

وفى كلمتها قالت د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة إن انطلاق الدورة الثامنة للمهرجان، يتزامن مع احتفالات مصر برئاسة الاتحاد الافريقى هذا العام، بالاضافة إلى أنه يتزامن مع إقامة منتدى الشباب العربى والإفريقى بمحافظة أسوان بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأكدت عبدالدايم على دور السينما فى التواصل مع العالم، وقالت إن فن السينما هو خير وسيلة لتوحيد الشعوب واستعراض تجاربهم فهو مسار فنى متفرد، ومن هذا المنطلق تحرص وزارة الثقافة على دعم مهرجان الأقصر للسينما الافريقية ليكون قناة للتواصل مع شعوب القارة.

من جانبه رحب المستشار مصطفى الهم محافظ الاقصر بالمهرجان وضيوفه، مؤكدا على دعم المحافظة لهذا المهرجان الذى اصبح بعد 8 سنوات واحدا من اهم الاحداث على اجندة الاقصر، موجها الشكر لصناع المهرجان واصحاب فكرته على اصرارهم للاستمرار فى الخروج به فى افضل صورة.

وأعرب الفنان محمود حميدة عن سعادته لكونه رئيس شرف المهرجان الإفريقى بنسخته الخامسة، موجها التحية إلى جميع الحضور من النجوم الأفارقة، ومؤكدا على أن المهرجان يفتح جسورا كبيرة بين دول إفريقية عديدة.

وقال: «جئنا ومعنا أفلامنا وأحلامنا.. نحن صناع السينما.. إذا وجدنا تفسير أحلامنا تعارفنا وإذا تعارفنا تم تحقيق الوجود».

ووجه السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان الشكر لكل من وقفوا خلف المهرجان فى دورة وصفها بشديدة الصعوبة، بينما استعرضت المخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان ملامح الدورة الثامنة، واهم الاحداث التى سيشهدها المهرجان هذا العام.

فيما شهد حفل الافتتاح تكريم السينما التونسية وتسلم التكريم مدير مهرجان ايام قرطاج السينمائية، كذلك كرم المهرجان المنتجة التونسية درة بشوشة، والتى اكدت فى كلمة لها اعتزازها بتكريمها مرتين هذا العام.

وكرم المهرجان فى افتتاحة ايضا الفنانة لبلبة والتى تم عرض لقطات لها من أبرز افلامها على الشاشة، وحرصت لبلبة على إلقاء كلمة قالت فيها إن هذه اللقطات عادت بها إلى ذكريات مشوار طويل مع الفن بدأ وهى فى الخامسة من عمرها، ووجهت الشكر إلى جمهور كبير وقف خلفها ودعمها طوال هذه الرحلة

واختتم الحفل باستعراض لجان تحكيم مسابقاته المختلفة بدءا بلجنة تحكيم الاتحاد الدولى للنقاد «الفيبرسى»، والتى تضم الناقد كلاوس إيدر من ألمانيا، والناقدة جيا مامبو نلاندو من بلجيكا والناقد المصرى رامى المتولى، ولجنة الأفلام الروائية الطويلة، وتضم المخرج المالى عمر سيسوكو والمغربى نور الدين لخمارى والمنتجة التونسية درة بشوشة والمخرج البوركينى فانتا ريجينا والموسيقار المصرى راجح داوود، ولجنة مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وتضم المخرج السنغالى منصور صورا واد والسيناريست التونسى طارق بن شعبان والمخرج ديود حمادى من الكونغو، ومن مصر الكاتب يحيى عزمى وأمير رمسيس من مصر، ولجنة تحكيم أفلام الحريات المخرج سمير سيف وأوليفيه بارليه الناقد الفرنسى والمنتج والمخرج اللبنانى سام لحود وشريف مندور، وباسل الخياط الممثل التونسى، ولجنة تحكيم الأفلام القصيرة المشكلة من الفنانة أمينة خليل والمخرج محمد كامل والمخرج الرواندى صامويل إشيموى وليونس نجابو المخرج البوروندى والناقدة التونسية إنصاف أوهيبة.

 

####

 

لبلبة في «الأقصر السينمائي»:

مهرجان كان طور أدائي.. وأم كلثوم طلبت مني تقليدها

رصيدي ٨٧ فيلما و٢٠٠ أغنية للأطفال و١٣ جائزة

أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ندوة تكريمية للفنانة لبلبة، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، الذي رحب بالنجمة المكرمة، مؤكدًا اعتزاز مهرجان الأقصر بتكريمها، وأنه شخصيًا يحب أعمالها وأنها تصنع دائمًا البهجة في كل أعمالها.

وتحدث الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، عن مسيرة الفنانة لبلة، مؤكدًا أنها زاخرة بالأعمال المميزة، مضيفًا: «لبلبة بدأت مشوارها في سن ٥ سنوات وقدمت حتى الآن ٨٦ فيلمًا وتصور فيلمًا جديدًا ليصل رصيدها إلى ٨٧ ، ونالت من قبل 13 جائزة عن فيلمها "ليلة ساخنة" وشاركت 16 مرة كعضو لجنة تحكيم بعدد من المهرجانات الدولية».

وبدأ مدير الندوة بسؤال «لبلبة» عن بداياتها واستعراض المراحل الفنية في مشوارها، فقالت: «بدايتي الفنية جاءت بالصدفة بعد أن اختارني أبو السعود الإبياري، والمخرج نيازي مصطفى، وبالفعل أمي كانت تريد ذلك وأبي كان يرفض ولكن والدتي أصرت وبالفعل تعاقدت على أول فيلم "حبيبتي سوسو"، مع إسماعيل ياسين، وحصلت على أجر 100جنيه، وبعد ذلك اختارني حسين صدقي، لفيلم "البيت الكبير" والفيلم كان به رسالة للأطفال وبعدها ظللت أحاول اختيار كل أعمالي بدقة ليكون لها رسالة».

واستطردت: «لم يتوقع أي شخص من عائلتي استمراري في الفن عندما أكبر وتتغير ملامحي ولكن هذا حدث ولم أتوقع، وعندما عُرضت أعمالي على الشاشة أثناء التكريم أمس جاءت ذكريات كثيرة لذاكرتي، وخلال استضافتي فى مهرجانات العالم اندهشوا من استمرارى في الفن من الطفولة».

وأضافت أنها حضرت 18دورة لمهرجان «كان» السينمائي، بعدما كانت تشاهده في التليفزيون وتتمنى حضوره، مشيرة إلى سعيها للذهاب إلى المهرجان، وبالفعل حققت أمنيتها، وتشاهد به 40 فيلمًا على الأقل، وخاصة أفلام المسابقة الرسمية.

وتابعت: «كنت أسافر على حسابي الشخصي واستفدت من التجربة جدًا وبعدها تغيرت طريقة وشكل الأدوار التي أقدمها وكانت مرحلة جديدة مع المخرج عاطف الطيب، قدمت فيها ضد الحكومة ثم ليلة ساخنة».

وعن غنائها للاطفال قالت: «غنيت للأطفال أكثر من 200 أغنية وكان مكتوب بجواز سفري أنني مطربة وممثلة»،مشيرة إلى تقليدها فنانين في مرحلة وصفتها بأنها كانت مهمة، قلدت فيها كل الفنانين وبعضهم كان سعيدًا بذلك.

وأكملت: «أنا الوحيدة التي مازلت أقوم بالتقليد حتى الآن وقمت بالتقليد كل المطربين الكبار إلا أم كلثوم ولم أفكر في تقليدها، وفي إحدى المرات والحفلات كنت أقلد الفنانين وبحضورها وعمري 7 سنوات واتفاجئت بأنها تتوجه ناحيتي وتعطيني منديلها لتقليدها وهي المرة الوحيدة التي قلدتها وأمامها فقط، أما فايزة أحمد، طلبت مني تقليدها وكانت تتصل بي وتقول لي لماذا لا تقلديني؟ وبعد تقليد عدد من الفنانين كانوا يعدلون من أدائهم ومنهم وردة وبعضهم عدل من حركاته بعد أن شاهدوني أقلدهم».

وأضافت: «نجاة فقط هي من تضايقت من تقليدي لها في إحدى الحفلات وكان ظهوري قبلها والجمهور بمجرد أن سمعها ضحك ولكني اعتذرت لها ولم أقلدها مرة أخرى، أما عادل إمام فهو الوحيد الذى لم أقلده ولا أعرف لأنه دائمًا أمامي ولا أنسى له وقفته بعد وفاة أمي، وأيضًا يسرا والهام شاهين وليلى علوى فجميعهم ساندوني وكنت أتمنى وجودها اليوم وقت تكريمي».

 

####

 

المنتجة التونسية درة بوشوشة في ندوة تكريمها بالأقصر:

«دخلت عالم السينما بالصدفة»

حاتم جمال الدين

شهدت ندوة تكريم المنتجة السينمائية التونسية درة بوشوشة، في أولى فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، حضور كبير من جانب السينمائيين الأفارقة.

وفي تقديمه للندوة التي أقيمت صباح اليوم السبت، بأحد فنادق المهرجان على نيل الأقصر، أكد سيد فؤاد رئيس المهرجان، أهمية بوشوشة، بأنها وأحدة من أهم منتجي الأفلام في تونس والمنطقة العربية وإفريقيا، مشيرا إلى تقديمها للعديد من الأفلام المهمة.

وأوضح أن تكريم بوشوشة يأتي ضمن تكريم الدورة الثامنة من المهرجان للسينما التونسية، والتي يقيم لها ندوة خاصة ويعرض في إطارها فيلم "نحبك هادي"، كأحد الأفلام المعبرة عن السينما التونسية.

وأعلن فؤاد خلال الندوة عن اختيار المنتج التونسي الراحل أحمد بهاء عطية؛ ليكون ضمن الأسماء المكرمة بالمهرجان خلال فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الأقصر.

وخلال الندوة التي أدارتها الإعلامية هالة الماوي، أوضحت المنتجة درة بوشوشة، أنها دخلت مجال الإنتاج بمحض صدفة، وأنها بالأساس كانت مهتمة بمجالات الأدب، وتعمل على ترجمة سيناريوهات لإحدى القنوات الفرنسية، ولكن عندما التقت بالمنتج الكبير أحمد بهاء عطية أقنعها بالعمل في مجال الإنتاج السينمائي.

وعلقت قائلة: "لو كنت أعلم حجم المعاناة التي أواجهها بهذا المجال لما كنت أقدمت على تلك الخطوة".

ولفتت المنتجة التونسية إلى أن لها أسلوب خاص في الإنتاج، وأنها بعد اختيار النص والمخرج، تبدأ في العمل مع المخرج على السيناريو لأنها تقوم بالإنتاج على طريقة المنتج الفني الذي يتحمل مسئولية المستوى الفني للعمل.

وواصلت: "بعض المخرجين يرفضون هذا الأسلوب ويرونه تدخل من المنتج في عملهم، ولكنها هي طريقتي في الإنتاج فأنا لست مجرد شخص يوفر التمويل للفيلم".

وأكدت بوشوشة أن تعاملها مع المخرجين هو نمط سائد لا بفرق بين مخرج كبير وآخر صغير وأنها تضع في المقام الأول عند خوضها أي تجربة فنية جديدة فكرة وموضوع الفيلم وطريقة التناول التي سيعمل بها المخرج.

وتحدثت عن علاقتها بمهرجان قرطاج الذي ترأسه لثلاث دورات، وقالت إنها بدأت فيه كمتطوعة ومن خلاله تعرفت على عالم السينما، مشيرة إلى ورشة المشروع السيمائي التي أضافتها وتعتبرها أهم إنجازاتها والتي فتحت من خلالها الباب لكثير من المخرجين الشباب.

وفي ختام كلمتها، قالت إنها تعمل الآن على مهرجان جديد في تونس يهتم بالسينما المتوسطية.

 

####

 

مهرجان الأقصر الإفريقي يكسر تقاليد مهرجانات السينمائية المصرية

حاتم جمال الدين

افتتح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية دورته الثامنة بمعبد الكرنك أمس الجمعة، بعرض لفرقة الدفوف الصعيدية، والتي قدمت وسط ضيوف وجمهور المهرجان مجموعة من الأغاني الصعيدية والنوبية للترحيب بالمهرجان وضيوفه.

وشهد الحفل حضور وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم، ومحافظ الأقصر المستشار مصطفى الهم وعدد من سفراء الدول الافريقية، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، ود. احمد عواض رئيس هيئة قصور الثقافة ود. خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، وحشد كبير من نجوم وصناع السينما في القارة السمراء، فيما حرص عدد من نجوم السينما المصرية وصناعها علي التواجد بين ضيوف الحفل، ومنهم إلهام، وأمينة خليل، ومنى هلا، وصبري فواز، وطارق عبد العزيز، وأحمد عبدالله محمود ، وسلوى محمد علي والمخرجين سعد هنداوي، وأمير رمسيس، واحمد رشوان، وهالة لطفي، المنتج محمد حفظي، الموسيقار راجح داوود.

وكسر "الأقصر السينمائي" في افتتاح دورته الثامنة التقاليد المتعارف عليها في اغلب مهرجانات السينما المصرية، بتقديمه حفل بسيط بدأ بهذا العرض الفلكلوري لفرقة الدفوف تحت المسرح، ومرورا بعرض الرسم علي الرمال "أرض الذهب"، والذي بدي علي الشاشة خلف المسرح كما لو كان فيلم تحريك في عشق القارة السمراء يتم صناعته علي الهواء مباشرة، وهو العرض الذي أدهش الحضور، ووصولا الي الكلمات الرسمية القصيرة لم يتجاوز اي منها الثلاث دقائق والتي حملت رسائل المهرجان بشكل مكثف.

وفي كلمتها قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إن انطلاق الدورة الثامنة للمهرجان، يتزامن مع احتفالات مصر برئاسة الاتحاد الافريقي هذا العام، بالإضافة إلى أنه يتزامن مع إقامة منتدى الشباب العربي والأفريقي بمحافظة أسوان بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكدت عبد الدايم على دور السينما في التواصل مع العالم، وقالت إن فن السينما هو خير وسيلة لتوحيد الشعوب واستعراض تجاربهم فهو مسار فني متفرد، ومن هذا المنطلق تحرص وزارة الثقافة على دعم مهرجان الأقصر للسينما الافريقية ليكون قناة للتواصل مع شعوب القارة.

من جانبها، رحب المستشار مصطفي ألهم، محافظ الاقصر، بالمهرجان وضيوفه، مؤكدا على دعم المحافظة لهذا المهرجان الذي أصبح بعد 8 سنوات واحدا من أهم الأحداث علي أجندة الأقصر، موجها الشكر لصناع المهرجان وأصحاب فكرته على إصرارهم للاستمرار في الخروج به في أفضل صورة.

وأعرب الفنان محمود حميدة، عن سعادته لكونه رئيس شرف المهرجان الإفريقي بنسخته الخامسة، موجها التحية إلى جميع الحضور من النجوم الأفارقة، ومؤكدا على أن المهرجان يفتح جسورا كبيرة بين دول إفريقية عديدة.

وقال: "جئنا ومعنا أفلامنا وأحلامنا.. نحن صناع السينما.. إذا وجدنا تفسير أحلامنا تعارفنا وإذا تعارفنا تم تحقيق الوجود".

ووجه السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، الشكر لكل من وقفوا خلف المهرجان في دورة وصفها بشديدة الصعوبة، بينما استعرضت المخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان، ملامح الدورة الثامنة، وأهم الأحداث التي سيشهدها المهرجان هذا العام.

فيما شهد حفل الافتتاح تكريم السينما التونسية وتسلم التكريم مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية، كذلك كرم المهرجان المنتجة التونسية درة بشوشة، والتي أكدت في كلمة لها اعتزازها بتكريمها في مصر مرتين هذا العام حيث تم تكريمها من قبل في مهرجان الجونة، وتكريمها مرة أخرى في الأقصر.

وكرم المهرجان في افتتاحة أيضا الفنانة لبلبة، والتي تم عرض لها لقطات من أفلامها علي الشاشة، وحرصت لبلبة على إلقاء كلمة قالت فيها إن هذه اللقطات عادت بها إلى ذكريات مشوار طويل مع الفن بدأ وهي في الخامسة من عمرها، ووجهت الشكر إلى جمهور كبير وقف خلفها ودعمها طوال هذه الرحلة.

واختتم الحفل باستعراض لجان تحكيم مسابقاته المختلفة، بدءًا بلجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد "الفيبرسى"، والتي تضم الناقد كلاوس إيدر، من ألمانيا، والناقدة جيا مامبو نلاندو، من بلجيكا والناقد المصري، رامي المتولي، ولجنة الأفلام الروائية الطويلة، وتضم المخرج المالي عمر سيسوكو، والمغربي نور الدين لخمارى، والمنتجة التونسية درة بشوشة، والمخرج البوركينى فانتا ريجينا، والموسيقار المصري راجح داوود، ولجنة مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وتضم المخرج السنغالي منصور صورا واد والسيناريست التونسي طارق بن شعبان، والمخرج ديود حمادي من الكونغو، ومن مصر الكاتب يحيى عزمي وأمير رمسيس من مصر، ولجنة تحكيم أفلام الحريات المخرج سمير سيف وأوليفيه بارليه الناقد الفرنسي والمنتج والمخرج اللبناني سام لحود وشريف مندور، وباسل الخياط الممثل التونسي، ولجنة تحكيم الأفلام القصيرة المشكلة من الفنانة أمينة خليل والمخرج محمد كامل والمخرج الرواندى صامويل إشيموى وليونس نجابو المخرج البوروندي والناقدة التونسية إنصاف أوهيبة.

الشروق المصرية في

16.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004