كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

رئيس مهرجان «الأقصر الأفريقي»:

ضعف الميزانية منعنا من استضافة «أميتاب باتشان» (حوار)

كتب: سعيد خالد

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

كشف السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، تفاصيل الدورة الثامنة للمهرجان، التي انطلقت من داخل معبدالكرنك، مساء أمس. وقال فؤاد في حواره لـ«المصرى اليوم»، إن المهرجان يقام هذا العام في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، وينطلق وسط حالة من الاستقرار الفنى، وقطع خطوات كبيرة داخل القارة حتى أصبح معروفا لدى صناع السينما الأفارقة. وأشار لوجود 70 ضيفا من صناع وجمهور السينما بالقارة، يحضرون الفعاليات على نفقتهم الخاصة، وهو ما يؤكد أهمية المهرجان وحرص المهتمين بالسينما على المشاركة والحضور.

وشدد «فؤاد» على أن الميزانية تظل هي العقبة الكبرى أمام المهرجان، نتيجة تخلى عدد من الداعمين. وطالب بتخصيص ميزانية ثابتة للمهرجان في الموازنة العامة للدولة على غرار مهرجانات القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية. وأضاف: لماذا يتعاملون مع الأقصر الأفريقى باعتباره مهرجان سيد فؤاد؟! هو مهرجان حكومى، ومنبر مهم، وجسر ثقافى وفنى مع القارة التي ننتمى إليها ونترأس اتحادها.. وإلى نص الحوار:

■ لنبدأ من رؤيتك للدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

- يعيش المهرجان في عامه الثامن حالة من الاستقرار الفنى، وبات منبرًا مهمًا يتنافس صناع السينما الأفريقية على عرض أعمالهم على شاشاته. وتركيزنا، منذ الدورة الأولى، على الجودة وألا نكون مهرجانًا للبروباجندا والشو الإعلامى والتكريمات وغيره. ونركز على اختيار أفلام جيدة وضيوف أصحاب باع طويل في الصناعة ومؤثرين في بلادهم على مستوى الأفلام. وهدفنا هو صناعة علاقات حقيقية مع أفريقيا من خلال السينما، وحاولنا في الدورة الثامنة أن نصل لدرجة عالية من النضج في اختيار الأفلام وجودة المطبوعات. ولجان التحكيم، في رأيى، تصنع قيمة المهرجان وعلى رأس لجنة تحكيم هذا العام المخرج عمر سيسوكو من مالى ونور الدين الخميرى المخرج المغربى وغيرهما.

■ وماذا عن الكتب والمطبوعات؟

- كتاب عن السينما التونسية الجديدة للدولة ضيف شرف الدورة الثامنة، من تأليف السيناريست طارق بن شعبان، مترجم بالفرنسية.

- وكتاب عن الموسيقى المصرى اليونانى أندريا رايدر ودور الموسيقى التصويرية الإبداعية كتابة د. رشا طموم، وكتاب السينما الأفريقية في الألفية الثالثة «آفاق نظرية» (الجزء الثانى) تأليف الناقد الفرنسى الشهير أوليفيه بارليه مترجم بالعربية، وكتاب الرسوم المتحركة في أفريقيا لمحمد غزالة بالإنجليزية.

■ ما هي أواصر الاتصال مع صناع السينما الأفريقية؟

- هذا العام ننظم ورشة لتطوير الفيلم التسجيلى تقودها المخرجة والكاتبة والمنتجة المصرية الفرنسية جيهان الطاهرى، التي تعيش بين فرنسا وجنوب أفريقيا. وتم اختيار سيناريوهات لأفلام تسجيلية جارٍ تطويرها بدعم مالى من صندوق اتصال ومهرجان الأقصر، هذا هو الدور والفكر.

وهذا العام نعرض فيلم «رحمة الأدغال» لمخرج من رواندا اسمه زويل كاركيزى بدأ مشواره بورشة هايلى جريما، وسيعرض ضمن مسابقة الحريات، وهو حاصل على دعم من مهرجان الأقصر وحصل على جوائز في فيسباكو وقرطاج.

■ مصر تترأس حاليا الاتحاد الأفريقى، فماذا عن دور المهرجان في هذا الإطار؟

- من المفترض أن نقوم بتنظيم أسابيع ورش وأفلام مصرية داخل القارة الأفريقية، ولكن ربما تحول الميزانية الضعيفة المخصصة للمهرجان دون تنفيذ ذلك، أو حتى جزءٍ بسيط منه.

■ واذا تحدثت عن أهم المعوقات والتحديات.. فماذا تقول؟

- بالتأكيد التحدى الدائم والآفة السنوية هي توفير الميزانية خاصة بعد قرار رئيس الوزراء عدم حصول مهرجانات المجتمع المدنى على أكثر من 40% من إجمالى ميزانيته كدعم حكومى، وهو بالتأكيد أثر كثيرًا على المهرجانات، وتسبب في الخروج بعدها بشكل سيئ ومخزٍ، ورغم ذلك وبالجهود الذاتية والعمل تحت ضغط اعتدناه في العمل نستطيع الخروج بالمهرجان بميزانية 6 أو 7 ملايين جنيه، بحيث لا تتجاوز الـ350 ألف يورو، ونعمل في إطار الإيمان بالفكرة وأقل مبلغ نخرج به أفضل نتيجة، وفى كل عام نبذل جهد كبير في توفير الميزانية لأن الجهات المعنية بتعذبنا للحصول عليها كاملة وفى التوقيت المناسب، أو أن بعضها تتعرض لظروف، وتنسحب في اللحظات الأخيرة، ما نطمح، ونحلم به تخصيص ميزانية ثابنة من وزارة المالية أسوة بالقاهرة والإسكندرية والإسماعيلية «عاوز أفهم إيه الفرق بينّا؟». هذا مهرجان مصرى يحمل اسم مصر يساعد على الثقافة السينمائية مع قارة مفترض أن القيادة السياسية تسعى للتواصل معها ليلا ونهارًا وفى النهاية أعامل على أننى مهرجان شخصى لسيد فؤاد وعزة الحسينى، وهذا أمر غير حقيقى، لأن الأفارقة يقولون مهرجان الأقصر الأفريقى المصرى، ولكن هناك طريقة في التعامل نعانى منها على أنه ليس مهرجانًا حكومى رغم أنه حكومى بامتياز يخدم على جميع أفكار وسياسات القيادة السياسة والحكومة، لماذا تعاملوننى على أننى مهرجان قطاع خاص والمهرجان ليس كذلك.

■ هل معنى ذلك أنك لم تحصل على الدعم كاملًا حتى الآن؟

- دعنى أكُن منصفا، فوزارة الثقافة دعمت المهرجان بمبلغ مليون ونصف المليون، وتم سداده في موعده، وكذلك وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحة، سددت المبلغ المخصص لها، وكذلك وزارة الشباب والبنك الأهلى، وإن كانت هناك بعض التأخيرات نتيجة الإجراءات، لكننا حصلنا على المخصصات بالفعل.

■ وماذا عن الرعاة من رجال الأعمال للمهرجان؟

- للأسف رجال الأعمال لا يدعمون الأقصر السينمائى، رغم أن لهم استثمارات مهمة جدًا في أفريقيا، ونلوم على الجهات التي تعمل داخل أفريقيا، ولا تهتم بالجانب الثقافى والفنى والإعلامى.

■ ما الذي يميز الدورة الثامنة عن سابقها؟

- لدينا 6 لجان تحكيم بـ28 شخصية سينمائية، و140 فيلما من بينها 60 ضمن المسابقات والباقى يعرض خارجها، و110 ضيوف أفارقة على نفقة المهرجان، و70 آخرون على نفقتهم الخاصة، و200 ضيف فنان وناقد وصحفى وإعلامى وسينمائى من القاهرة، وحفل افتتاح أتمنى أن يكون قوى في معبدالكرنك، وختام في قصر الثقافة للأسف لضغط الميزانية وهو أمر خارج عن إرادتى رغم اعتراضى على ذلك، لأن حفلى الافتتاح والختام من وجهة نظرى هما عنوان المهرجان لدى الاعلام، ومن خلاله نروج لأثر سياحى معين، ونظرا للتكلفة الضخمة للحفلات المقامة في مكان أثرى ومساحة مفتوحة، ورغم أن ذلك ما يميزنى، وأرفض مثل غيرى من المهرجانات التي توفر بإقامة حفلات افتتاحها وختامها في مسارح مغلقة، رغم أنها لديها أماكن أثرية.

■ وماذا عن الجوائز المالية هذا العام؟

- تم إلغاؤها كذلك رغم أهميتها في دعم السينمائى الأفريقى، لعدم وجود ميزانية، وقررت توفير كامل الميزانية للفعاليات.

■ كم عدد أفلام العرض الأول؟

- لدينا ميزة في الدورة الثامنة من بين الـ40 فيلما، نعرض 25 منها عرض أول ما بين طويل روائى وتسجيلى وقصير وروائى وطلبة وحريات.

■ ماذا عن أبرز الضيوف الدبلوماسيين في المهرجان؟

- يحضر عدد كبير من السفراء حفل الافتتاح وبعض الفعاليات، من بينهم سفير تونس وغانا وأوغندا والسويد وسفير كوريا عادة ما يحضر المهرجان كل عام وهناك تنسيق كبير مع وزارة الداخلية لتأمين الضيوف على أعلى مستوى واستقبالهم في أفضل صورة.

■ واجه مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية انتقادات تنذر بعدم إقامته مرة أخرى كيف ترى تأثير ذلك على مهرجان الأقصر؟

- رئيس مهرجان شرم الشيخ المخرج مجدى أحمد على، عمل تحت ضغوط تخص الميزانية وتعديل هوية مهرجان، ولا تتوفر له كوادر غالية، وكان دائم التواصل معى لتداول الرأى والمشورة، ويحترم تجربة «الأقصر الأفريقى»، وخذله أن التمويل غير كاف، وفرض عليه ذلك إقامة الضيوف في مكان يبعد عن الفعاليات 40 كيلو، وهو أمر مرهق بالتأكيد، ورأيى أن مدينة شرم الشيخ يصعب تنظيم مهرجان فيها لأنها ليس بها أهالٍ أو جماهير، وكانت هناك بعض الأخطاء الفنية نتيجة الاستعجال والضغوط، وحاول تغيير الهوية «مش مع إننا ندبحه»، وبالتأكيد أنا حريص على تجنب المشاكل التي وقع فيها وأتعامل بحذر لرفع شأن المهرجانات المصرية التي تلعب دورا مهما على المستويات: الثقافى والسياحى والأمنى.

■ مع أم ضد إنشاء لجنة لتقييم المهرجانات لتحديد من يستحق ومن لا يستحق؟

- بالتأكيد معها، شرط الشفافية وعدم المحسوبية، لأن هناك حسابات شخصية تتدخل في التقييم، ويجب أن تكون بموضوعية ونزاهة وشرف في الحكم على كل مهرجان.

■ فكرة امتداد فعاليات الدورة الثامنة إلى محافظة قنا ألا ترهق ميزانية المهرجان؟

- هو امتداد جماهيرى وهى فكرة وزيرة الثقافة د.إيناس عبدالدايم، نقوم بإرسال نسخ الأفلام لعرضها لجمهور آخر محروم من أية عدالة ثقافية، وسنعرض في جامعة جنوب الوادى، في المسرح المكشوف الذي يستوعب 1800 شخص، وفى أول يوم ستكرم الفنانة لبلبة في جامعة قنا وفى اليوم الثانى صبرى فواز والثالث طارق عبدالعزيز والرابع أمينة خليل وأخيرا الفنان محمود حميدة وسيلتقون الجمهور هناك في حديث مطول عن السينما، وبدءًا من الدورة التاسعة سنحضر بفعاليات كاملة في قنا من خلال ضيوفنا الأفارقة ليتواصلوا مع الجمهور هناك.

■ كم عدد الأفلام المفترض عرضها في قنا؟

- 20 فيلما سيتم عرضها، منها «80 بلس» للمخرجين لوكى لورا وموجوم ديفيدسون من أوغندا و«داجو» للمخرج آرون يشيتلا من إثيوبيا وفيلم «ياسمينا» للمخرجين على الصميلى وكلير كاهين من المغرب وفرنسا وفيلم «ماباتا باتا» للمخرج سول دى كارفاليو من موزمبيق و«قرابين» للمخرج تونى كوروه من كينيا و«كازونجو» للمخرج يوهى أمولى من رواندا و«أليس» للمخرج فيصل بن اغرو من المغرب.

■ محمود حميدة، رئيس شرف الدورة الثامنة، ما الذي أضافه للمهرجان؟

- هو ليس رئيسًا شرفيًا على الإطلاق، واسمه ساهم كثيرًا في التسويق للمهرجان واستفدنا منه كثيرًا، ودوره حقيقى وواقعى، وهو قال لى في البداية «رئيس مهرجان دى مش معناها خيال مآتة، أنا يا بنى مش خيال مآتة، وقلت له إنت رئيس رئيس المهرجان»، وأضاف لنا معظم أفكار حفل الافتتاح في التنظيم والمكان واختيار المخرج هشام فتحى، وكيفية استقبال الضيوف والاهتمام بهم.

■ ماذا عن دور نقابة المهن السينمائية في المهرجان؟

- أوجه لها ولنقيب المهن السينمائية كل الشكر على الدعم المالى والأدبى، وتساندنا كثيرًا بعد أن تخلت عنا بعض الجهات الراعية والمانحة، وقدمت 250 ألف جنيه، كما توفر لنا على مدار العام بعض الدعم المالى فيما يخص الأجور والإيجار لمقر الإدارة، لأننا نعانى معاناة خرافية ليخرج المهرجان بهذا الشكل، ولذلك أقول «أنا فرحان في مجدى أحمد على، وأى حد يصنع مهرجان، لأنهم عرفوا إزاى إحنا كنا بنتعذب، وأجمعوا على أن أصعب صناعة في الثقافة هي صناعة المهرجانات إذا كانت بشكل جيد وحقيقى يفى بدورها».

■ ماذا عن أبرز المحاضرين في ورش الدورة الثامنة؟

- الناقد السينمائى الفرنسى أوليفيه بارليه، ود. حلمى شعراوى، والموسيقار تامر كروان، والموسيقار راجح داوود، والناقد كمال رمزى، والتونسى طارق بن شعبان، والمنتجة درة بوشوشة، وعدد كبير من صناع السينما في مصر وأفريقيا.

■ لماذا وقع الاختيار على المخرج إدريسا وادراجو من بوركينا فاسو لتحمل الدورة اسمه؟

- سبق لنا أن كرمناه في الدورة الرابعة، والمخرج إدريسا وادراجو صاحب أكبر إنجاز سينمائى أفريقى لأنه حصل على جائزتين من مهرجان كان، وأفلامه حققت طفرة في صناعة السينما الأفريقية وحقق قفزات وتوفى العام الماضى واخترناه لتحمل الدورة اسمه ونهديها أيضا إلى الموسيقار اليونانى الراحل أندريا رايدر وفنان الرسوم المتحركة الراحل من النيجر مصطفى الحسن والمخرج المصرى الراحل توفيق صالح.

■ هل كانت هناك محاولات لاستضافة النجم أميتاب باتشان هذا العام بعد اعتذاره سابقًا؟

- فكرنا بالتأكيد ولكن ضعف الميزانية جعلنا نلغى هذه الفكرة في هذا التوقيت وإن كنا نتمنى ذلك خاصة أنه رحب كثيرًا وكان بالفعل سيحضر العام الماضى هو وأسرته وتم حجز تذاكر الطيران لهم لكن نظرًا لوفاة صديقه و«حما نجله» قبل المهرجان بـ72 ساعة اعتذر وأرسل فيديو مصورا بتقنية سينمائية يعلن اعتذاره والسبب.

■ لماذا لم تكرر تجربة ورشة المخرج الإثيوبى هايلى جريما؟

- بالتأكيد هي تجربة مهمة وكان لها تأثير كبير ودور إيجابى ورائدة، ويجب أن تعود، وعلىّ أن أبذل جهدا كبيرا لإعادتها رغم أنها مكلفة وتصل قيمتها إلى 600 ألف جنيه، لكن نتيجة لإشرافه على إنتاج فيلمين أفريقيين في أمريكا لم يستطع الحضور كضيف هذا العام.

■ البعض يرى أن مسابقة الحريات الهدف منها التحايل على قرار لجنة المهرجانات الالتزام بالمحيط القارى والهوية؟

- إطلاقًا، مسابقة الحريات وحقوق الإنسان باسم الشهيد الحسينى أبوضيف الصحفى، هي مسابقة مهمة دولية، تستقطب أفلاما من خارج أفريقيا، ومن الصعب أن أحكم مسابقة للحريات على أفريقيا فقط، وتضم 10 أفلام من بينها 5 فقط من خارج أفريقيا، وبالتالى أنا أعرض 5 أفلام فقط من خارج القارة بين 140، ولا نريد عرض أفلام غير أفريقية في المهرجان.

■ إنعام سالوسة أخبرتنى بتكريمها في ختام المهرجان؟

- كان من المفترض أن نكرمها في الختام وقبلت بالفعل، ولكنها اعتذرت نتيجة ظروف شغلها، لتصويرها مسلسلين، ونحن لا نكرم أحدا لن يأتى إلى الأقصر.

■ لماذا تكرم هذا العام آسر ياسين وهو ممثل شاب؟

- غيرنا قواعد التكريم في المهرجانات السينمائية، وساعدنى في ذلك الناقد الراحل سمير فريد بأن التكريم ليس فقط لمن تعدى الـ80 من عمره، ولكن لكل من قدم واجتهد لتقديم عمل مميز وجيد، وسبق أن كرمنا نيللى كريم وغادة عادل ومنة شلبى إلى جانب كبار السن.

■ وماذا عن لجنة تحكيم الفيبرسى؟

- الفضل يرجع في ذلك لمديرة المهرجان عزة الحسينى، التي عملت على هذا الملف على مدار عامين، وبعد تقييم المهرجان وافقوا على تخصيص جائزة من الفيبرسى رئيس لجنة التحكيم فيها هو رئيس الفيبرسى نفسه، وهو نتاج إنجاز 7 سنوات، وأشكر كل من ساهم في نجاح المهرجان من الجنود المجهولة التي تعمل خلف الستار.

■ وما السبب وراء التمثيل الضعيف للفيلم المصرى؟

- دائما نعانى من كارثة اختيار الفيلم المصرى، كانت هناك أفلام جيدة ولكنها عرضت في مهرجانات سابقة وبكثافة، ورأينا ان فيلم «ليل خارجى» جيد ويمثل مصر في المسابقة الرسمية الروائية الطويلة، رغم عرضه في مهرجانات سابقة، وفى مسابقة الفيلم التسجيلى يمثل مصر فيلم Dream away، وفى مسابقة الروائى القصير سيعرض فيلم لطالب بمعهد السينما لعمل مميز، أما الحريات فليس بها أي تمثيل مصرى.

■ بماذا ترد على منتقدى اختيار أمينة خليل في لجنة تحكيم؟

- أمينة ممثلة مثقفة، ورأيى أن يكون في اللجنة أعمار مختلفة، وهى أحد أعضاء لجنة تحكيم الفيلم الروائى القصير، ومع أن يشارك الشباب بوجهة نظرهم في السينما الأفريقية، وإن كنت أرى أن الممثل الشاب ليس دائما ما تتوفر له الثقافة.

■ وماذا عن نادى السينما الأفريقية ومستقبله؟

- أعتبره من أهم إنجازات العام وتم انطلاقه في مسرح الهناجر بالقاهرة ونجح في استقطاب جماهيرية عريضة، ليتعرفوا على قيمة السينما الأفريقية وحجمها وأسماء صناعها ورموزها، وكذلك تم افتتاحه في مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية وهو أمر حيوى وسيتم التوسع في افتتاح فروع أخرى مستقبلاً.

■ قناة دى إم سى غابت عن تغطية حفل الافتتاح رغم توقيع بروتوكول تعاون بينكما، فلماذا؟

- كان من المفترض أن تكون القناة راعياً إعلامياً للدورة الثامنة للعام الثانى على التوالى، ولكن البروتوكول لم يتم تفعيله، وسأكشف عن التفاصيل في ختام المهرجان.

■ وهل ذلك مرتبط بعدم وجود د. مدحت العدل في الصورة ممثلاً للمهرجان؟

- في كل دورة نختار رئيس شرف جديداً، بدءاً بالمنتج جابى خورى، ثم المخرج خالد يوسف، وصولاً إلى مدحت العدل، وهذا العام الفنان محمود حميدة، وبالتالى الأمر بعيد تماماً عن هذه الفكرة.

 

####

 

انطلاق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية من معبد الكرنك..«أن تعيش حيوات أخرى»

كتب: محمد السمكوري

أقامت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في دورته الثامنة، مساء الخميس، ندوة تفاعلية للمتطوعين المشاركين في المهرجان، والذي يبدا اليوم الجمعة، وينتهي في 21 مارس الجاري، ويشهد افتتاحه بمعبدالكرنك وسط طقوس فرعونية بمشاركة وزيرة الثقافة، الدكتورة ايناس عبدالدايم، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، وعدد كبير من الشخصيات العامة، ونجوم الفن والسياحة .

وقال السينارست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، إن هذه الندوة الغرض منها توزيع الأدوار على المتطوعين، والتعرف بالمهام الموكلة لهم ومواقع تواجدهم واستقبال الضيوف، موضحاً تواجد عدد كبير من المتطوعين في المهرجان، مؤكدا أن الجميع يعمل على إنجاح الدورة الثامنة والتي تشهد العديد من الفعاليات وورش العمل، لافتاً إلى وصول الوفود المشاركة بالمهرجان، واستقبالهم من اللجان المخصصة للاستقبال بمشاركة المتطوعين، استعدادا لإنطلاق فعاليات المهرجان بمشاركة سينمائيين من 49 دولة يمثلها 155 من نجوم وصناع السينما الذين يشاركون في فعاليات وعروض المهرجان بأكثر من 100 فيلم.

ويحتفى المهرجان بالسينما التونسية التي اختيرت كضيف شرف لها، 8 أفلام تونسية، بجانب معرض فني لأهم أفيشات السينما التونسية، كما يصدر المهرجان كتابا عنوانه «السينما التونسية في العشرون سنة الأخيرة».

وكانت إدارة المهرجان قد اختارت الفنان محمود حميدة، رئيسا شرفيا للمهرجان الذي تحمل دورته الثامنة هذا العام شعار «السينما: أن تعيش حيوات أخرى»، وسوف يكرم المهرجان في دورته الثامنة، الفنانة لبلبة، وذلك تقديرا لمسيرتها السينمائية الزاخرة بالأعمال المميزة ويكرم معها في نفس الدورة الفنان الشاب آسر ياسين، والمخرجة فانتا ريجينا من بوركينا فاسو، والمخرج محمد صالح هارون من تشاد، والمنتجة درة بوشوشة من تونس، وتحمل الدورة اسم المخرج الكبير الراحل إدريسا أدراجو.

 

####

 

تأخر انطلاق حفل افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتب: سعيد خالد

تأخر انطلاق حفل افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ولم يبدأ حتى الآن رغم الإعلان مسبقا عن انطلاقه في الثامنة مساء داخل معبد الكرنك، وسط تشديدات أمنية ولم تحضر وزيرة الثقافة د. ايناس عبدالدايم حتى الآن.

وحضر من الفنانين منى هلا وسلوى محمد علي، وأمينة خليل، ومحمد حفظي، وأمل بوشوشة وإلهام شاهين، ومحمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، وانتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة، وأحمد شوقي، ناصر عبدالرحمن، خالد عبدالجليل، محمد القبلاوي، ونجيب عياد رئيس مهرجان قرطاج، ووفد من السينما التونسية ضيف شرف المهرجان ومسعد فودة، شريف مندور.

المصري اليوم في

15.03.2019

 
 
 
 
 

خلال ساعات.. الأقصر تستعد لافتتاح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية (صور)

الاقصر - حسين الجندي

تستعد محافظة الأقصر خلال ساعات قليلة لافتتاح الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وسط حضور كوكبة من النجوم المصريين والعرب والأفارقة.

ورصدت "الدستور" التجهيزات الأولية لافتتاح المهرجان الذي سيقام خلال ساعات داخل معبد الكرنك

ويرفع المهرجان شعار "السينما حيوات أخرى"، وكان تم اختيار 102 فيلم في الخمس مسابقات المختلفة وهي الأفلام الروائية الطويلة والأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة وأفلام الحريات وأفلام الطلبة إضافة للبرامج الموازية التي تعرض أفلاما من مختلف أنحاء العالم وبرنامج ضيف الشرف.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والشباب والرياضة، والبنك الأهلي المصري بالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، وتقام الدورة الثامنة في الفترة من 15 إلى 21 مارس الجاري، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، ورئيس شرف هذه الدورة الفنان محمود حميدة.

 

####

 

إدارة "الأقصر للسينما الإفريقية" ترفض وضع السجادة الحمراء في حفل الافتتاح

الاقصر - حسين الجندي

رفضت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الدورة الثامنة، وضع السجادة الحمراء الخاصة بافتتاح المهرجان بمعبد الكرنك.

وحاول عدد من مراسلي القنوات الفضائية والصحفيين المتواجدين قبل الافتتاح معرفة أسباب ذلك إلا أن الإدارة لم توضح السبب

ووصل إلى المعبد لحضور حفل الافتتاح الفنان محمود حميدة والفنانة مني هلا وعدد آخر من الفنانين

يذكر أن الدورة الجديدة تبدأ فعاليتها غدا السبت بالعديد من الأماكن التابعة لمحافظة الأقصر منها المكتبة وقصر الثقافة.

 

####

 

محمود حميدة: "الأقصر للسينما" يفتح جسورًا بين مصر والدول الإفريقية

الاقصر - حسين الجندي

قال الفنان محمود حميدة، إنه سعيد كونه رئيس شرف الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، موجها التحية إلى جميع الحضور من النجوم الأفارقة، مؤكدا أن المهرجان يفتح جسورا كبيرة بين دول إفريقية عديدة.

وأضاف حميدة أثناء كلمته في افتتاح المهرجان الذي يقام داخل معبد الكرنك بمحافظة الأقصر: "جئنا ومعنا أفلامنا وأحلامنا.. نحن صناع السينما.. إذا وجدنا تفسير أحلامنا تعارفنا وإذا تعارفنا تم تحقيق الوجود".

يذكر أن المهرجان يرفع شعار "السينما حيوات أخرى" وكان قد تم اختيار 102 فيلم في الخمس مسابقات المختلفة وهي الأفلام الروائية الطويلة والأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة وأفلام الحريات وأفلام الطلبة، إضافة للبرامج الموازية التي تعرض أفلاما من مختلف أنحاء العالم وبرنامج ضيف الشرف.

 

####

 

وزيرة الثقافة تحضر حفل افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية (صور)

الاقصر - حسين الجندي

حضرت الدكتورة إيناس عبدالديم، وزيرة الثقافة، حفل افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة.

وبدأ الحفل بالوقوف تحية للعلم المصري إضافة إلي عرض فيلم تسجيلي عن السينما الإفريقية والعالمية وسط حضور كوكبة كبيرة من النجوم.

يذكر أن المهرجان يرفع شعار السينما حيوات أخرى وكان قد تم اختيار 102 فيلم في الخمس مسابقات المختلفة وهي الأفلام الروائية الطويلة والأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة وأفلام الحريات وأفلام الطلبة إضافة للبرامج الموازية التي تعرض أفلاما من مختلف أنحاء العالم وبرنامج ضيف الشرف.

 

####

 

بالأسماء.. نجوم الفن الحاضرين حفل افتتاح "الأقصر للسينما الإفريقية"

الاقصر - حسين الجندي

يقام حاليا حفل افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، داخل معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، وسط حضور كوكبة كبيرة من النجوم وعدد من الأفارقة المهتمين بصناعة السينما، إضافة إلى عدد من الإعلاميين والصحفيين.

وتنشر "الدستور" الأسماء الكاملة للحضور من جانب النجوم وهم: "محمود حميدة ولبلبة وطارق عبدالعزيز وصبري فواز وأحمد عبدالله محمود وأمينة خليل، ومنى هلال، وحمزة العيلي، وخالد عبدالجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، وإلهام شاهين، والمنتج محمد حفظي، وسيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وعزة الحسيني مدير المهرجان"، وعدد من الفنانين التونسيين حيث أن تونس هي دولة شرف المهرجان.

يذكر أن المهرجان يرفع شعار "السينما حيوات أخرى"، وكان قد تم اختيار 102 فيلم في الخمس مسابقات المختلفة وهي الأفلام الروائية الطويلة والأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة وأفلام الحريات وأفلام الطلبة إضافة للبرامج الموازية التي تعرض أفلاما من مختلف أنحاء العالم وبرنامج ضيف الشرف.

 

####

 

سيد فؤاد يشكر الداعمين لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

الاقصر - حسين الجندي

وجه السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، الشكر إلى وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالديم، على دعمها للمهرجان في دورته الثامنة.

وأضاف فؤاد خلال كلمته في حفل افتتاح الدورة الثامنة من المهرجان والتي تقام داخل معبد الكرنك، أنه يتمنى من الجميع أن يستمتعوا بالأفلام التي سيتم عرضها للمهرجان، موجها التحية للوفد التونسي الحاضر بالمهرجان، خاصة أن تونس دولة شرف المهرجان.

كما وجه الشكر إلى كل من دعم المهرجان منهم المنتج جابي خوري ومحمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ووزارة الآثار وعدد من الجهات والوزارات الأخرى، كاشفا عن أن هناك فيلم سينمائي إنتاج مصري إنجليزي على أرض الأقصر ويحمل اسم "الأقصر".

يذكر أن المهرجان يرفع شعار "السينما حيوات أخرى"، وكان قد تم اختيار 102 فيلم في الخمس مسابقات المختلفة وهي الأفلام الروائية الطويلة والأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة وأفلام الحريات وأفلام الطلبة إضافة للبرامج الموازية التي تعرض أفلاما من مختلف أنحاء العالم وبرنامج ضيف الشرف.

 

####

 

بالصور.. تكريم لبلبة ودرة بوشوشة فى ختام حفل افتتاح "الأقصر للسينما"

الاقصر - حسين الجندي

كرمت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة عدد من الفنانين المصريين والتونسيين في حفل الافتتاح الذي أقيم داخل معبد الكرنك.

كما كرم خلال المهرجان عدد من الفنانين منهم المنتجة التونسية درة بوشوشة، والفنانة لبلبة، بالإضافة إلى إهداء هذه الدورة لروح كل من: الموسيقار المصري اليوناني أندريا رايدر، ومخرج الرسوم المتحركة مصطفي الحسن من النيجر، والمخرج المصري توفيق صالح، والمخرج الموريتاني ميد هوندو.

يذكر أن المهرجان يرفع شعار السينما حيوات أخرى، وكان تم اختيار 102 فيلم في الخمس مسابقات المختلفة وهي الأفلام "الروائية الطويلة، والتسجيلية الطويلة، والروائية القصيرة، والحريات، والطلبة"، إضافة للبرامج الموازية التي تعرض أفلاما من مختلف أنحاء العالم وبرنامج ضيف الشرف.

الدستور المصرية في

15.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004