أوسكار 2018 - 5 أسباب قد تجعل
The Post
الأقرب للفوز بالجائزة.. هذا الثلاثي
مروة لبيب
تتضمن قائمة الأفلام الـ9 المرشحة لجائزة أوسكار أفضل فيلم لهذا
العام، فيلم
The Post
للمخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج.
وينافس
The Post
على الجائزة إلى جانب العديد من الأعمال مثل
Call Me By Your Name
و
Darkest Hour
و
Phantom Thread
و
Three Billboards Outside Ebbing, Missouri
وغيرها.
ورغم تلك المنافسة القوية من أعمال لكبار النجوم في هوليوود واثارة
الضجة حول البعض منها هناك ما يميز فيلم
The Post
ويجعله قريبا من الفوز بالجائزة الأهم في هوليوود.
ويرصد لكم
FilFan.com
أسباب قد تجعل من فيلم
The Post
الأقرب للفوز بالأوسكار كما ورد في صحيفتي
The Guardian
و
CinemaBlend:
ليس مجرد فيلما عن الصحافة
فيلم
The Post
هو فيلم أنيق يحمل موضوعا جبارا إذ يروي قصة اصرار صحيفة
The Washington Post
على نشر تقارير سرية من داخل مبنى وزارة الدفاع الأمريكية تخص
الحرب في فيتنام وعرفت باسم "أوراق البنتاجون"، لذا يعتبر الفيلم
بمثابة دراسة صريحة لما كانت عليه الإدارة الأمريكية عام 1971
واثبات كذبها فيما يتعلق بالحرب في فيتنام.
وتروي أحداث الفيلم كيف بذل الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون
قصارى جهده لمحاولة ايقاف نشر تلك التسريبات وفرض رقابة على وسائل
الاعلام والتحكم بها وصولا إلى منعهم من دخول البيت الأبيض وهو ما
تتشابه معه ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الوقت الحالي.
وقد تطرق ستيفن سبيلبيرج لهذه النقطة في حواره مسبقا مع صحيفة
The Guardian،
حيث أكد أن الرغبة الملحة في تنفيذ الفيلم كان سببها المناخ الحالي
للادارة الأمريكية التي تسير على نفس النهج وهو محاولة فرض رقابة
على الصحافة ووصف الحقائق بأنها شيء وهمي بالنسبة لهم لأنها تخالف
المعايير الخاصة بهم، لذا كان من الضروري تقديم فيلم تجاري أكثر
وضوحا تتمحور فكرته حول الصحافة الحرة.
الفيلم لا يحمل ابتكارات في التقنية أو المؤثرات البصرية ولكنه
قطعة مثالية على قدر عال من الحرفية تستطيع منافسة أعمال مثل
Lady Bird
و
Get Out.
ستيفن سبيلبرج
اخراج ستيفن سبيلبيرج للعمل يعد إضافة له قد تأهله للفوز، فهذا
المخرج لديه سجل حافل في حفل توزيع جوائز الأوسكار على مدار مشواره
الفني، فهو واحدا من المخرجين الذي استطاعوا تحقيق المعادلة الصعبة
بنجاح فيلم في شباك التذاكر وترشحه للجائزة الأهم في هوليوود، وقد
رشحته الأكاديمية للفوز بجائزة الأوسكار للمرة الأولى منذ 40 عاما
عن فيلم
Close Encounters of the Third Kind.
كما فاز بالجائزة عن أعمال مثل
Saving Private Ryan
و
Schindler's List،
ويحفل السجل الخاص به بالعديد من الترشيحات عن أعمال اخرى لذا ليس
من المستبعد أن يحقق الفيلم انتصارا آخر هذا العام.
العصر الذهبي لهوليوود
يجمع هذا الفيلم 3 من أهم أقطاب السينما في هوليوود ميريل ستريب
وتوم هانكس وستيفن سبيلبيرج وهذا الأمر المميز يرجعنا إلى العصر
الذهبي في هوليوود، حيث كان يضم الفيلم الواحد العديد من نجوم
هوليوود البارزين وهذا الشيء بالطبع لصالح الفيلم ويزيد من فرص
فوزه بالأوسكار.
كما أن
The Post
يمثل التعاون الأول بين توم هانكس وميريل ستريب وهذا بالطبع شيء لا
يمكن مقاومته.
تاريخ أفلام الصحافة مع الفوز
تتضمن سجلات الفائزين بجوائز الأوسكار، أفلام تتناول الصحافة ومنها
على سبيل المثال الفيلم الفائز بجائزة الأوسكار قبل عامين فقط
Spotlight
والذي تدور أحداثه حول بطولة فريق التحقيقات في صحيفة
Boston Globe
التي كشفت عن جريمة الاعتداء في حق الأطفال داخل الكنيسة
الكاثوليكية.
بالإضافة إلى أن هانكس هو ثاني ممثل يلعب دور الصحفي "بن برادلي"
بعد أن جسده جيسون روباردس في فيلم
All the President’s Men
وفاز عنه بجائزة الأوسكار، وهذا يعني أن الأكاديمية قد تفضل القصص
التي تتناول الصحافة النزيهة مثل فيلم
The Post.
قوة المرأة
قد يكون تركيز بعض أحداث القصة على ملابسات تولي "كاثرين جراهام"
ميريل ستريب مسئولية الناشر في صحيفة
The Washington Post
كأول امرأة تتولى هذا المنصب، أحد عوامل فوز الفيلم في العام الذي
شهد انتفاضة هوليوود ضد الاستغلال الجنسي للمرأة والدفاع عن حقوقها
في تولي مناصب هامة في المجتمع وظهور حركات نسوية مثل
#MeToo
و
Time's Up.
فقد يصبح الفوز بمثابة انتصارا عظيما لقوة المرأة واستعدادها لتولي
أي منصب.
####
هؤلاء النجوم لم يستطيعوا اخفاء صدمتهم عقب خسارة
الأوسكار .. كلمات نابية ونظرات غاضبة
مروة لبيب
عادة ما ينظر لجائزة الأوسكار على أنها انتصارا عظيما يضاف لمسيرة
الفنانين، وفي بعض الأحيان يأتي هذا الانتصار في بداية مشوارهم
الفني على نحو غير متوقع وأحيانا يأتي في نهاية مسيرة الفنان بعد
أن طال انتظاره وأحيان اخرى لا يأتي على الإطلاق.
وبالطبع يشعر الفائز بالجائزة في تلك الليلة بسعادة غامرة، بينما
على الجانب الآخر هناك 4 آخرون لم يحالفهم الحظ للفوز بالجائزة.
وعلى مدار 89 عاما شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار لحظات استقبل فيها
نجوم هوليوود خسارتهم الجائزة، بعضهم يتصرف بصورة طبيعية تكشف
سعادته بمجرد الترشح للجائزة الأهم في هوليوود، وهناك من لم
يستطيعو اخفاء شعورهم بالصدمة من الخسارة.
وقبل انطلاق حفل هذا العام، يرصد لكم موقع
FilFan
أبرز نجوم لم يستطيعوا اخفاء شعورهم بالصدمة لخسارة الأوسكار:
بيل موري
لم يستطع الممثل الأمريكي بيل موري اخفاء صدمته عقب خسارته لجائزة
الأوسكار كأفضل ممثل عن فيلمه
Lost in Translation
والتي فاز بها شون بيه عن دوره في
Mystic River
وذلك في حفل عام 2004.
لم يكن موري سعيدا على الاطلاق بهذه النتيجة وظهرت علامات
اللامبالاة تعلو وجهه عقب فوز بين.
كاثي بيتس
عندما تم اعلان فوز كاثرين زيتا جونز بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة
مساعدة عام 2003 عن دورها في
Chicago،
لم تستطع الممثلة الأمريكية كاثي بيتس اخفاء غضبها وعلامات
الارتباك التي ظهرت على وجهها بعد خسارتها للجائزة عن فيلم
About Schmidt.
صامويل جاكسون
استطاع الممثل الأمريكي صامويل جاكسون أن يلفت نظر الكثيرين لأدائه
الأخاذ في فيلم
Pulp Fiction،
ولكن لسوء الحظ لم يحالفه الحظ للفوز بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل
مساعد لتذهب في نهاية الأمر إلى مارتن لانداو الذي فاز بها عن دوره
في
Ed Wood
في حفل عام 1995.
ولم يستطع جاكسون اخفاء غضبه لينطق بكلمة (تبا).
نيكولاس كيدج
فشل الممثل الأمريكي نيكولاس كيدج في اخفاء خيبة أمله عقب خسارته
جائزة أفضل ممثل عن
Adaptation،
لصالح الممثل الأمريكي إدريان برودي الذي اقتنص الجائزة عن دوره في
فيلم
The Pianist
في حفل عام 2003.
ولم يكتفي كيدج بنظرات التعجب بل نطق بكلمة ماذا؟!!.
هولي هنتر
ظهرت على الممثلة الأمريكية هولي هنتر علامات الصدمة عقب خسارتها
جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في
Thirteen
في حفل عام 2004 لصالح الممثلة الأمريكية رينيه زيلوجر التي اقتنصت
الجائزة عن دورها في
Cold Mountain.
تاليا شير
أبدعت الممثلة الأمريكية تاليا شير في دور "أدريان" بفيلم
Rocky
الذي أهلها للترشح لجائزة أفضل ممثلة ولكن لم يحالفها الحظ للفوز
بالجائزة التي ذهبت في نهاية الأمر للممثلة فاي دوناوي عن دورها في
Network
في حفل عام 1977.
ولم تبد شير شكوى من النتيجة ولكن خيبة الأمل ظهرت بوضوح على وجهها.
سالي كيركلاند
رشحت الممثلة الأمريكية سالي كيركلاند لجائزة الأوسكار عام 1988 عن
دورها في فيلم
Anna،
ولكن لم يحالفها الحظ للفوز بالجائزة لتذهب إلى المغنية شير وظهر
على وجه كيركلاند علامات الامتعاض والغضب قبل أن تلتفت للكاميرا
لتخفي شعورها بخيبة الأمل عن طريق الابتسامة.
بيرت رينولدز
لم يتمكن الممثل الأمريكي بيرت رينولدز من اقتناص جائزة الأوسكار
كأفضل ممثل مساعد عن دوره في
Boogie Nights،
ليفوز الممثل الأمريكي روبن ويليامز بالجائزة عن دوره في
Good Will Hunting.
ولم يستطع رينولدز اخفاء صدمته من النتيجة وظهرت ملامح خيبة الأمل
على وجهه. |