ميريل ستريب وغاري أولدمان ودانيال دي لويس
يتراجعون أمام أفلام منتصف العام
المرشحون لجوائز الأوسكار يفشلون في تحقيق إيرادات
كبيرة في دور العرض المصرية
القاهرة – «القدس العربي»:
تشهد دور العرض المصرية حاليا عددا كبيرا من الأفلام الأجنبية
المتميزة، من بينها أفلام مرشحة لجوائز الأوسكار مثل «فانتوم
ثريد»، بطولة دانيال دي لويس وإخراج توماس أندرسون ، الذي تدور
أحداثة في فترة الخمسينات في لندن بعد انتهاء الحرب العالمية
الثانية وبدء العالم في استعادة عالم الموضة، حيث يصبح مصمم
الأزياء رينولدز وودكوك وأخته سيريل أهم مصممي الأزياء في
بريطانيا، ومسؤولين عن أزياء النبلاء ونجوم السينما ووريثات
الثروات الضخمة والشخصيات الاجتماعية البارزة، ليخلقا سوياً
أسلوباً جديداً في الأزياء خاصا بدار أزياء وودكوك.
تدخل النساء وتخرج في حياة وودكوك لتضيف لحياة العازب الشهير
الإلهام والرفقة، حتى تدخل حياته شابة صغيرة وقوية الإرادة تدعى
إلما، والتي سرعان ما تتحول إلى جزء ثابت في حياته كمصدر إلهام
وحبيبته، ليجد رينولدز وودكوك نفسه فاقداً للسيطرة على حياته
المنضبطة والتي حاك تفاصيلها بعناية بسبب هذا الحب.
الفيلم مرشح لست جوائز أوسكار، وهي: أفضل ممثل في دور رئيسي للنجم
دانيال داي لويس، وأفضل ممثلة في دور مساعد للنجمة ليزلي مانفيل،
وأفضل موسيقى أصلية لـ جوني جرينوود، وأفضل تصميم أزياء لـ مارك
بريدجيز، وأفضل إخراج للمخرج الكبير بول توماس أندرسون، إضافة
لأفضل فيلم خلال العام.
فيلم «ذا بوست»
يعرض أيضا في مصر فيلم «ذا بوست»، بطولة النجمة الأمريكية ميريل
ستريب ومرشحة عنه لجائزة اوسكار أحسن ممثلة، ويشارك في بطولته
النجم توم هانكس.
الفيلم ينتمي لفئة الدراما والسيرة الذاتية، ومن إنتاج الشركة
الأمريكية «توينتي سينتشوري فوكس»، وتأليف الثنائي جوش سنجر وليز
هانا، وإخراج ستيفن سبيلبرغ، ويشارك في بطولته عدد كبير من النجوم
أبرزهم، ميريل ستريب، توم هانكس، أليسون بري، كاري كوون، مايكل
ستولبيرغ، برادلي ويتفورد.
قصة الفيلم تدور في إطار درامي وفقاً لأحداث حقيقية، تتناول عملية
التستر على الفساد والتي دامت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال
فترة رئاسة 4 رؤساء، وبسببها تقوم أول ناشرة صحف في البلدة
بالتعاون، مع محرر متمكن من عمله بالتحالف في معركة غير مسبوقة بين
الصحافة والحكومة.
كذلك يعرض فيلم «ذا داركست آور» للنجم غاري أولدمان والمرشح عنه
لجائزة أحسن ممثل، كما أن الفيلم مرشح لأربع جوائز أخرى، منها أحسن
فيلم وأحسن تصوير، ويحكي عن فترة تولي ونستون تشرشل رئاسة وزراء
بريطانيا أيام الحرب العالمية الثانية.
فيلم «جومانجي»
ومن الأفلام المعروضة أيضا «جومانجي»، بطولة النجم دواين جونسون،
وهو ينتمي لفئة المغامرة والكوميديا، ومن إنتاج استوديوهات سوني
السينمائية، وبلغت تكلفة إنتاجه 90 مليون دولار، ومن تأليف الثنائي
سكوت روزنبرغ وريك سومنرز، وإخراج جاك كاسدان، ويشارك في بطولته
عدد من النجوم أبرزهم، دواين جونسون، كارين جيلان، لوبي كانافال،
ميس بايل، كيفن هارت، جاك بلاك.
قصة الفيلم تدور في إطار من الخيال والتشويق، حول أربعة طلاب في
المدرسة الثانوية يكتشفون لعبة قديمة تقحمهم داخل الغابة المرتبطة
بإعدادات اللعبة ووحدة تحكمها، حرفيًا اللعبة تتجسد في اختياراتهم
التي تقف عليها أنشطتهم، ليدركوا مع الوقت أن «جومانجي» ليست مجرد
لعبة، بل تحد للبقاء على قيد الحياة، حيث عليك أن تُتم اللعبة
لنهايتها فتتمكن من العودة إلى عالمك الحقيقي.
فيلم «ذا كريتيست شو ومان»
أما فيلم «ذا كريتيست شو ومان»، بطولة هيو جاكمان فهو ينتمي لفئة
الكوميديا الموسيقية، وهو من إنتاج استوديوهات «فوكس» السينمائية،
وبلغت تكلفة إنتاجه 84 مليون دولار، ومن ﺇﺧﺮاﺝ مايكل جريسي، وﺗﺄﻟﻴﻒ
الثنائي جيني بيكس وبيل كوندون، ويشارك في بطولته عدد كبير من
النجوم أبرزهم، هيو جاكمان، ميشيل ويليامز، زاك إفرون، ريبيكا
فيرجسون، زندايا، بول سباركس.
قصة الفيلم تدور في إطار درامي حول الفنان الاستعراضي الأمريكي بي
تي بارنوم، مؤسس السيرك الذي أصبح جوالًا مشهورًا يسافر عبر الدول
ويقدم فنه حتى بات من أبرز الرجال في عالم صناعة الترفيه.
الفيلم ينتمي لفئة الكوميديا الموسيقية، وهو من إنتاج استوديوهات
فوكس السينمائية، وبلغت تكلفة إنتاجه 84 مليون دولار، ومن ﺇﺧﺮاﺝ
مايكل جريسي، وﺗﺄﻟﻴﻒ الثنائي جيني بيكس وبيل كوندون، ويشارك في
بطولته عدد كبير من النجوم أبرزهم، هيو جاكمان، ميشيل ويليامز، زاك
إفرون، ريبيكا فيرغسون، زندايا، بول سباركس.
ورغم أهمية هذه الأفلام وتحقيقها إيرادات عالمية قياسية إلا أنها
فشلت في تحقيق الإيرادات المتوقعة في مصر، بسبب تزامن عرضها مع
أفلام موسم منتصف العام
مما أثر بدوره على نسبة مشاركة الأفلام الأجنبية في دور العرض
المصرية، في ظل استحواذ أفلام موسم نصف العام على السينمات، حيث تم
تخصيص عدد كبير من دور العرض المتميزة للأفلام المصرية، بينما عرضت
الأفلام الأجنبية في عدد قليل من السينمات البعيدة عن منتصف
المدينة مما تسبب في تراجع إيراداتها.
####
النظام وترامب يمنعان بطل أول فيلم سوري يُرشح
للأوسكار من حضور حفل الجوائز
لندن – «القدس العربي»:
كشف موقع «ذا هوليوود ريبورتر» الأمريكي، أن الحكومة السورية منعت
عدداً من صناع الفيلم المرشح للأوسكار من حضور حفل توزيع الجوائز.
وكان مقررا أن يحضر المنتج كريم عبيد، وبطل الفيلم ومؤسس منظمة
الخوذ البيضاء محمود الحتار فيلم «آخر الرجال في حلب» الاحتفال في
الرابع من شهر مارس/آذار المقبل.
ويقول فريق العمل من داخل سوريا، إن المسؤولين السوريين رفضوا
تسريع عملية استخراج تأشيرات سفرهم لحضور أول فيلم من إنتاج وإخراج
سوري تعترف به الأكاديمية، والذي ينافس على جائزة الأوسكار لأفضل
فيلم وثائقي.
ويؤرخ الفيلم لعمليات الإنقاذ التي تقوم بها منظمة «الخوذ
البيضاء»، التي كانت في طريقها للفوز بجائزة نوبل للسلام في عام
2016، والتي تعمل كوحدة إغاثة طبية في أجزاء من المناطق التي تسيطر
عليها المعارضة في سوريا.
فيما يقول الحتار للموقع الأمريكي: «أريد أن أصعد على منصة
الأوسكار لأقول: لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب، ووقف أولئك الذين
يستخدمون سلطتهم لتدميرنا»، موضحاً أنه كان سيستخدم منصة الفوز
لإدانة «كل من يمثل السلطات ويدعمهم بالأسلحة لقمع شعب سوريا».
وحسب مجلة «إنترتينمنت ويكلي» الأمريكية، فإنه حتى إذا تم تأمين
تأشيرات السفر، فإن قرار ترامب التنفيذي رقم 13780 يوقف طلبات
الحصول على تأشيرات جديدة من المواطنين السوريين وغيرهم.
وفي محاولة لمساعدة صناع الفيلم، كتب توم أوير مدير عضوية
الأكاديمية رسالة نيابة عن عبيد، في محاولة لإضفاء شرعية على طلب
المنتج أمام الحكومة، من خلال التأكيد على وضعه كمرشح، إلى جانب
نيته للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور حفل توزيع جوائز الأوسكار.
ورغم أن فريق عمل الفيلم يتواصل مع وزارة الخارجية الأمريكية
لاستخراج التأشيرات، ولكنه لم يتلق أي إشارة على أنها سوف تتدخل.
صانع الفيلم الوثائقي، السوري فراس فياض، يلقي اللوم أيضاً على
مواقف الرئيس ترامب «القبيحة» الشبيهة بحواجز الطرق، أخبر الموقع
الأمريكي بأن الحكومة السورية لا تريد استخراج جوازات سفر
وتأشيرات، لأنهم يستخدمون الاتهامات نفسها، التي يستخدمها الروس،
وهي أن منظمة «الخوذ البيضاء» تعمل مع جماعة إرهابية. |