كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان فينيسيا السينمائي (5):

جورج كلوني يعود مخرجاً.. «فيكتوريا وعبدول»... الملكة التي أحبّت عبد الكريم

فينيسيا: محمد رُضا

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الرابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

مات دامون في فيلم ثان له في المسابقة الرسمية التي بلغت مطلع منتصفها الثاني (تستمر حتى الحادي عشر من الشهر). الأول كان «تصغير» كما تقدم معنا. فيلم ألكسندر باين المستقبلي المختلف عن المعهود حيث لعب مات دامون دور الزوج الذي يقبل بتصغير نفسه للإسهام في إنقاذ البشرية من مجاعة محتملة نتيجة ازدياد عدد السكان والاستهلاك.

الفيلم الثاني هو «سبر بيكون» لجورج كلوني. وهي المرّة الثانية التي يؤدي فيها دامون بطولة فيلم من إخراج جورج كلوني (الأول «رجال النَصَب» 2014) وهو يبدأ بتمهيد يعرف هذه البلدة الصغيرة سبر بيكون (اسم خيالي) التي تقع في مكان ما في أميركا الخمسينات. إنها، يقول الفيلم، بلدة جديدة بعيدة عن زحمة المدن الكبيرة ومؤسسة كما لو كانت حلماً: الشوارع واسعة، المنازل جميلة وملوّنة، لا ناطحات سحاب، ولا مصانع بمداخن ولا... سود.

نعم كلهم بيض في هذه البلدة وهم يعيشون في وئام، لذلك فإن انتقال عائلة سوداء إلى ذلك المرتع الجميل وجم الجميع بالدهشة... كيف يحدث هذا؟

غاردنر لودج (دامون) موظف في مركز مهم في أحد المؤسسات المالية. متزوّج من امرأة (جوليان مور) ولديه ولد (نواه جوب). تعيش معهما شقيقة الزوجة (جوليان مور أيضاً) وفي يوم يقتحم رجلان البيت ويروعان من فيه. نتيجة ذلك أن أحدهما قتل الزوجة بتكميم أنفها بمادة سامة. عندما يُتاح لغاردنر وشقيقة زوجته مارغريت النظر إلى مجموعة من المشتبه بهم الذين جمعهم رجال البوليس فلقد يتعرفان على الجانيين. لكن غاردنر ومارغريت ينكران أنهما شاهدا أياً من المشتبه بهم وهما يكذبان. الابن نيكي يعلم ذلك لأنه شاهد الجانيين في عداد الموقوفين.

الأمور تتبدّى سريعاً بعد ذلك: غاردنر مع مارغريت دبّرا قتل الزوجة طمعاً في بوليصة التأمين وحتى يبدو الأمر «طبيعياً» تم استئجار خدمات رجلين، أحدهما مخيف وشرس، فقاما بالتمثيلية التي نراها في الدقائق الأولى من الفيلم.

يكتشف الصبي كل ذلك وسواه ويصبح، من دون الإفصاح، عن الأحداث اللاحقة، موضع خطر. القضية تفلت من بين أصابع غاردنر والضحايا تتكاثر.

- تطابق

على أن ما سبق ليس سوى جانب من الفيلم. على الجانب الآخر هناك العداء المتصاعد لوجود العائلة الأفرو - أميركية في قلب الحي الأبيض وهو يبلغ ذروته الأولى عندما يصطف الرعاع عند جانب البيت يضربون الطبول وينفخون في المزامير ويطرقون غطاء الطناجر لإزعاج تلك العائلة (ثلاثة أفراد). الذروة الثانية عندما يقرر هؤلاء - وقد فشلوا في تحقيق أي رد فعل من العائلة - ترويعها بحرق السيارة ومحاولة اقتحام البيت ذاته رغم محاولة رجال البوليس (قلّة) دفع المتظاهرين بعيداً.

جورج كلوني يضم الجانب البوليسي السابق للفيلم إلى الجانب الاجتماعي معه بتطابق جيد. في الأساس ما كان يحدث على كل من هذين الجانبين هو صدى لتفكير واحد منشأه الرجل الأبيض المادي والعنصري. في النهاية تتحدث إحدى الجارات لمراسلة تلفزيونية فتلوم ما وقع من جرائم قتل في محيط حياة غاردنر على العائلة السوداء التي لا دخل لها فتقول: «منذ أن انتقلت تلك العائلة إلى هذا المكان، لم يعد هناك أمان».

أن يكون جورج كلوني مخرجاً مهتماً بمضامين سياسية، فهذا معروف جداً. كل أفلامه السابقة، مخرجاً (وعدد آخر من تمثيله فقط) حوت مضامينها الانتقادية وبعض أفضلها دار في الخمسينات، أيام المكارثية (Good Night and Good Luck سنة 2005).

من هذا الجانب فإن Suburbicon لا يختلف أو يتميّز ولو أنه موقوت (بفعل الصدفة) ليذكر بأحداث شارلوتسفيل العنصرية الأخيرة. كلوني يوصم الحدود الضيقة للبيض (في النهاية يظهر آخرون أكثر تعاطفاً مع العائلة السوداء) ويظهر بشاعة العنصرية ويوازيها ببشاعة الجرائم الفردية التي ارتكبها غاردنر وشركاه.

في هذا الإطار، ليس عجيباً أن يتذكر المشاهد فيلم Fargo للأخوين إيتان وجووَل كووَن 1996 وهو تشابه سهل الاصطياد تحدث عنه الجميع هنا كون ذلك الفيلم يتحدث عن زوج دبّر خطف زوجته لكي يرثها أيضاً. لكن هذا لا يجب أن يكون أمراً مثيراً للدهشة لأن سيناريو «سوبربيكان» من وضع الأخوين كووَن في الأساس، إذ كتباه في التسعينات (بعد «فارغو») لكنهما لم ينجزاه فيلماً. جورج كلوني اشتراه وأعاد كتابته. أفلام كووَن لها تعليقها الاجتماعي لكنه تعليق محدود وبارد. يفضلان الحديث عن الشخصيات أكثر بكثير من الحديث حول مجتمع أو بيئة هذه الشخصيات. كلوني يضع الناحيتين في واجهة واحدة

- انسياب مرح

تتصاعد الأمور على نحو مختلف في فيلم ستيفن فريرز الجديد «فيكتوريا وعبدول» المعروض خارج المسابقة. هو الفيلم البريطاني الذي يستفيد من خلفية مخرجه المذكور الجيدة كراوٍ جيد للأحداث، بقدر ما هو مسلّط أضوائه على محيطها الخاص.

في «فيكتوريا وعبدول» لا يوجد تعليق اجتماعي ما، لكن مكان الحدث وتفاوت خلفيات شخصياته يحل مكان هذا الوضع على نحو طبيعي ومناسب. ومطلع الفيلم يذكر أن الحكاية التي سنشاهدها وقعت بالفعل. لاحقاً يدرك المتابع الجيد مكامن الواقع الذي تم تلبيسه رداءً درامياً ليناسب المقام.

يفتتح الفيلم أحداثه على سطح دار ونرى محمد عبد الكريم (الذي عُرف بعبد الكريم وبعبدول) وهو يصلي. لاحقاً سيشق طريقه المزدحم بسرعة ليبدأ عمله كمدون في أحد السجون. في ذلك اليوم كان الإنجليز يبحثون عن هنديين طويلي القامة يقومان بخدمة الملكة صباحاً. عبد الكريم كان الأطول بين الموظفين أما الثاني فتم اختياره اضطراراً واسمه محمد وهو قصير وبدين ولا يعتبر زيارة بلاد الإنجليز شأناً مبهجاً.

يمطر مسؤولو القصر عبد الكريم ومحمد بالإرشادات. ماذا يستطيعان فعله وما لا يستطيعان (قائمة أطول). وفي اليوم الأول تم كل شيء على ما يرام. في اليوم الثاني يجرؤ عبدول النظر إلى الملكة رغم أن ذلك ممنوع عليه. تلحظ الملكة (التي تكبره بعشرات السنين) نظراته تلك فتطلب من حاشيتها أن يكون خادمها الخاص، ثم معلّمها بعدما أخذت تعرف المزيد عن الهند والإسلام والقرآن الكريم. ثم تقرر أن تستضيفه في جناح مع زوجته وأم زوجته وخادم ولد وتغدق عليه، كما نلاحظ، بالملابس والهدايا وهي واصلت تعزيز مكانته على الرغم من احتجاج حاشيتها كلهم ورئيس الوزراء و - خصوصاً - ابنها ولي العهد إدوارد السابع.

يمر الفيلم، في نحو ساعتين على كل تلك المراحل في انسياب مرح لكنه لا يقفز بينها على نحو من يريد الوصول إلى مفاد وراء كل فصل من الأحداث. يترك المفادات تتبلور في الوقت الماثل الذي نرى فيه المشاهد وأهمها كيف أن عبدول جذب اهتمام الملكة فحسب، بل حبها لثقافته ولشأنه ولكلماته ومداركه كما حباً به. ليس الحب الذي لا تعترف به الملكة بالفارق الكبير في السن وفي المقام، بل ذلك الناتج عن دهشتها لأخلاقيات لم تعهدها حتى بين رجال ونساء حاشيتها. عندما تقرر أن تمنحه لقب «لورد» يشعرها هؤلاء بأنها تجاوزت الحدود. يتحدث ابنها لها طالباً منها الكف عما تقوم به لأنها تعرض القصر لسمعة ليست في مكانته. تتراجع عن منح اللقب لكنها تنتقل إلى سواه. كل ذلك وعبدول متحمّل لإهانات الحاشية حباً بها وتقديراً.

الخطوط الرئيسية في السيناريو الذي كتبه لي هول عن كتاب لشراباني باسو تتطابق والخطوط الرئيسية في الواقع. الهندي محمد عبد الكريم (1892 - 1909) صاحب الملكة كوصيف خاص لمدة خمسة عشر سنة انتهت بوفاتها وقيام ابنها بطرده وحرق ممتلكاته. وهو توفي بعد ثماني سنوات من وفاة الملكة فيكتوريا. الاستثناءات التي لم يكن في وسع الفيلم ضمها إلى ما يعرضه هي في التفاصيل المهمّة بحد ذاتها. مثلاً، هو الذي اشتكى من أن خلفيّته لا تناسب وضعه في القصر كخادم. وكان ذلك بعدما لاحظته بين كل من يخدمها وميّزته. أعربت عن وسامته وجاذبيته وذكائه ولاحظت: «أنا متيمة جداً به. إنه طيب ورقيق ومتفهم لما أطلبه».

على الشاشة، لا يحتاج المخرج فريرز الذهاب لما بعد ما استطاع تجسيده من ملامح تلك العلاقة. اكتفى بتوفير قراءتها بوضوح راسماً في الوقت ذاته إطاراً شبه كوميدي لها معظمه آت من ردات الفعل الناتجة عن صد الحاشية لوجود هذا الهندي المسلم في القصر متمتعاً بالمزايا التي كانت حكراً على المواطنين البريطانيين فقط.

في خلال عرضه يضحك فريرز على الثوابت التي تتحكم في التصرفات البيروقراطية. وصم بعض رجال البلاط وإدوار السابع بالعنصرية مانحاً بطليه (جودي دنش في دور الملكة وفي أوج موهبتها الأدائية وعلي فضل في دور عبدول) عناية فائقة كون التحدي هو ألا يفشل أحدهما في الإخلال أو التراجع عن مستوى الآخر، كل حسب دوره.

####

مات دامون: أنتمي إلى هوليوود جديدة ولا نية عندي للتحوّل إلى الإخراج

فينيسيا: محمد رُضا

أي مات دامون نتحدث عنه هنا؟ الرجل الرازح تحت ضغوط المجتمع والحالم بدور له في إنقاذ الإنسانية مما هو مقدر لها، أم دامون الذي يقتل زوجته حباً ببوليصة التأمين على حياتها؟

إنهما دوران شاسعان لممثل صاغ طريقته في أن يعكس شخصية الرجل العادي الذي لا خصال غير عادية في شخصيته.

صحيح أننا وجدناه في سلسلة «بورن» المعروفة الرجل القادر على أن ينتصر بمهاراته على أقوى شبكات الجاسوسية الغربية وفي مقدمتها جهاز المخابرات الأميركية الذي كان يعمل له، لكنه في كثير من أفلام الأخرى كان نموذجاً لرجل كل يوم في كل مدينة.

استقبلته «جمعية مراسلي هوليوود الأجانب» بعد عرض الفيلمين وهي التي كانت منحته «غولدن غلوبس» أفضل ممثل عن دوره في «المريخي» قبل سنة. تحدث، كما سنرى، عن كل فيلم وتحدياته، كما عن جورج كلوني واستقطب الحديث رأيه في أميركا اليوم تحت راية دونالد ترمب والأحداث العنصرية الأخيرة كون أحد هذين الفيلمين («سبر بيكون» يتطرق إلى هذا الوضع) .

·       المخرج ألكسندر باين صاحب «تصغير» والمخرج جورج كلوني («سبر بيكون») يتميزان بأنهما يفضلان الأسلوب على السرد الهوليوودي الكلاسيكي. هل تؤيد هذا التوجه دوماً أو أن المسألة من وجهة نظرك كممثل لا علاقة لها بذلك التميّز؟

- صحيح. في الواقع جورج وألكسندر معروفان بكونهما يعملان في إطار السينما التي تخرج عن المعتاد الهوليوودي. ألكسندر مخرج مذهل في قدراته وفي رأيي أن هذا الفيلم الذي حققه برهان على أن هذه القدرات لا تلائم الفيلم الصغير فقط بل الفيلم الكبير إنتاجياً. يحافظ في الوقت ذاته على أسلوبه الذي يقترب من النواحي العاطفية الموجودة في كل فيلم من أفلامه.

·       هي دائماً عن رجال يبحثون عن حل لأزمة يعيشونها.

- هذا ما يجذبني إلى أفلامه. أحببت جداً فيلمه مع جاك نيكولسون («حول شميت») وفيلمه الآخر «نبراسكا» وفيهما بحث كبير بالفعل والحال هنا لا يختلف. أنا في فيلمه أبحث عن إجابات للعيش في زمن استهلاكي وأول ما يستهلكه هو البيئة ذاتها.

·       ماذا عن جورج كلوني إذن؟

- هو في رأيي من أنجح الممثلين الذين انتقلوا إلى الإخراج. لديه معالجة أسلوبية جميلة حتى وإن كانت أفلامه داكنة وتحمل سمات تجارية.

·       هل أنت مع رسالة فيلمه حول العنصرية؟

- طبعاً. لقد داهمتني أحداث شارلوتسفيل. لم أصدق أن العنصرية ما زالت موجودة ولو في نطاق جماعات مرفوضة من قبل معظم الشعب الأميركي. أحداث شارلوتسفيل داهمتني لأنني كنت فعلاً أعتقد أن أميركا سارت خطوات بعيدة جداً عن الشعور العنصري وعن الضغينة العرقية. جعلتني أشعر بأنني كنت طموحاً في تفكيري أكثر مما يجب.

·       هل يزداد الوضع سوءاً بمجرد وقوع أحداث شارلوتسفيل أم أنه سيء بالدرجة ذاتها على الدوام؟

- هي ليست أحداثاً جديدة. هذا لا شك فيه. من حين لآخر نسمع أو نرى ما يدل على أن العنصرية لم تنته من حياتنا. لم نستطع نحن تجاوزها وما زالت موجودة بأشكال متعددة. المشكلة هنا هي أننا أمام جيل جديد يؤمن تماماً بما مارسه جيل سابق. إنها مفاهيم دائمة موجهة ضد السود وضد اليهود وكل من يختلف في لون البشرة أو في الدين.

·       هل ترى أن الأوان آن لفعل شيء ما؟

- طبعاً. بصراحة لا أدري ما هو لكنني أعرف تماماً أنه تجاوز الحد ويشكل خطراً على الأمة.

·       أعمالك بالفعل تختلف. سلسلة «بورن» هي أكشن وبعض أفلامك، مثل «المريخي» هو علم خيالي والبعض الثالث درامي أو كوميدي... ما هو ميلك الخاص بين الأدوار التي تقوم بها؟

- لا أعتبر نفسي إلا ممثلاً والممثل يؤدي عادة أدواراً متعددة. في سينما العقود القليلة السابقة وإلى اليوم، أي منذ الثمانينات، لا نجد الممثل الذي يؤم النوع الواحد فقط إلا فيما ندر. كلنا ننتقل حسب المتاح. لكن ما نتحمس له ونتفق عليه هو أن على هذا المشروع الذي سنبدأ العمل عليه أن يكون جيداً. أن يستحق الجهد الذي سنبذله فيه.

·       عملت مع جورج كلوني في «رجال النَصَب»، وقبل ذلك ظهرت معه ممثلاً في فيلمي «أوشن 11» و«أوشن 12» والآن تحت إدارته من جديد في «سبر بيكون». كيف ترى هذا التعاون؟

- جورج كممثل وكمخرج وكإنسان شخص رائع جداً وذكي للغاية. أتذكر كيف كان استقباله في مطلع عهده عندما قرر ترك التلفزيون والعمل في السينما. نظروا إليه كوجه جميل وصاحب جاذبية وبطل حلقات تلفزيونية ناجحة. لكن أكثر من ذلك. هو إنسان ذكي يعرف الكثير مما يقع حول العالم وصاحب قضايا وله نظرته الانتقادية التي أنا سعيد بكوني جزءاً منها في هذا الفيلم.

·       هناك كثير من الممثلين والمخرجين الذين يعبرون حالياً عن قضايا مختلفة. بعضها محلي وبعضها خارجي. البيئة على سبيل المثال لديها مدافعون عنها بين أبرز نجوم هوليوود. هل تشعر بأنك تنتمي إلى هذا التيار العريض بدورك؟

- ليس بالحجم نفسه الذي يقوم به مخرجون وممثلون وأنت ذكرت البيئة وهي صلب موضوع فيلم «تصغير»، بل كل ما يدور حوله في الواقع. أنا أيضاً سعيد بأني جزء من هذه الرسالة التي يطلقها الفيلم. أكثر من هذا لا أؤيد أي وضع عنصري ولا أي وضع يضر بالآخرين أو بالبيئة لذلك أقول نعم أنا من هذا التيار. ربما لست متقدماً فيها لكني أوافقه. حقيقة أن هذين الفيلمين من إنتاج المؤسسة الكبيرة هوليوود يعني الكثير أيضاً. كلنا على نحو أو آخر مشتركين حالياً في تقديم أعمال ذات رسائل انتقادية تذكر بالماضي وتحذر من المستقبل. أنا سعيد بأنني أنتمي إلى هوليوود الجديدة.

·       جورج كلوني جاء من التمثيل وأصبح الآن مخرجاً. بن أفلك، صديقك أيضاً، جاء من التمثيل وبات مخرجاً كذلك. هل تفكر أن تقدم على هذه الخطوة قريباً؟

- لا نية عندي للتحول إلى مخرج. لا أغلق الباب لكني لا أعد. في السابق أحببت أعمالاً شعرت حيالها بعاطفة شديدة وفكرت في إخراجها، لكنني قررت أن أبقى الممثل فيها. قررت أن أبقى الأداة التي توصل ما يرد في الفيلم من حسنات أو من مضامين.

·       لكنك بدأت الإنتاج قبل فترة ليست بعيدة. ألم يكن «جاسون بورن» و«مانشستر على البحر» من إنتاجك؟

- نعم. هذا قمت به لكي أضمن تحقيق الفيلم. بعض الأفلام لا تحتاج إلى دعم في هوليوود. الكثير منها بالفعل لا يحتاج إلى دعم، لكن بعضها الآخر بحاجة إلى هذا الدعم على شكل تبني.

·       لكن «جاسون بورن» ينتمي إلى سلسلة ناجحة. هل احتاج إلى دعمك؟

- أنا الذي احتجت أن أشارك في إنتاجه. تحتاج كمنتج أن تتبنى كذلك الأعمال التي تشترك في تمثيلها. يضعك ذلك في موقع المشرف على تفاصيل كثيرة تهمك لأن لديك مفهوماً معيناً حيال ما تريده من وراء ذلك المشروع.

الشرق الأوسط في

04.09.2017

 
 

مهرجان فينيسيا السينمائي الـ74:

أطروحات جديدة بكاميرا جامحة

العرب/ أمير العمري

وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة اتخذتها السلطات الإيطالية في جزيرة الليدو، حيث يقام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، افتتحت الدورة الرابعة والسبعون، ومضى الافتتاح دون وقوع أية مشاكل أمنية تتسبب فيها الجماعات والتنظيمات المسلحة التي أعلنت الحرب على الفن والحب والجمال والإبداع والعالم كله، ويستمر المهرجان كما استمر دائما، يحتفل بالإبداع السينمائي وحركات التجديد في السينما العالمية.

افتتحت الدورة الرابعة والسبعون من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لهذا العام بالفيلم الأميركي “التصغير” Downsizing للمخرج ألكسندر باين صاحب التحفة السينمائية “نبراسكا” (2013)، وهو مثله يحمل طابع الكوميديا الإنسانية، ولكن من خلال قصة تدور في عالم المستقبل الخيالي.

والفيلم الذي لم أشاهده لسوء الحظ، والذي قال عنه النقاد الموثوق في كتاباتهم، ينجح مخرجه ألكسندر باين في خلق عالم من الخيال البديع، يقرب موضوع فيلمه من المشاهدين في العالم على اختلاف مشاربهم وأهوائهم وأعمارهم أيضا، دون أن يتخلى عن مستواه الفني المعروف.

ويتناول الفيلم إحدى أكبر المشكلات التي تواجه سكان كوكب الأرض في الوقت الحالي، هي مشكلة التضخم السكاني الكبير، ويتساءل الفيلم هل من الممكن التغلب على تلك المشكلة ربما من خلال التوصل إلى حلول علمية حديثة تكفل تصغير أحجام البشر بحيث يصل حجم المرء إلى حجم إصبعه الصغير، ويتمكن بالتالي من العيش داخل منزل شبيه بمنازل الحشرات الصغيرة، لا يستولي على مساحة كبيرة من الأرض!

ربما لم يلق هذا الفيلم نفس النجاح الذي نالته أفلام أميركية أخرى افتتح بها المهرجان في السنوات القليلة الماضية مثل “بيردمان” و”لا لا لاند”، لكنه ربما يكون قد ضمن له مكانا في سباق الأوسكار القادم، وربما أيضا جائزة أو أخرى من جوائز هذا المهرجان وإن كانت المنافسة شديدة بين الأفلام الأميركية الثمانية المشاركة في مسابقة فينيسيا هذا العام.

شكل الماء

من هذه الأفلام فيلم “شكل الماء” The Shape of Water للمخرج المكسيكي الشهير غوليرمو ديل تورو (صاحب التحفة “متاهة بان” 2006)، لكن فيلم ديل تورو هذه المرة من الإنتاج الأميركي، ناطق بالإنكليزية، يتوجه لجمهور عريض داخل وخارج الولايات المتحدة، وقد أنتج بميزانية ضخمة، وبمشاركة عدد من النجوم، لذلك كان لا بد أن يجمع بين الخيال والإثارة والرؤية الفنية والمتعة، وفي ظني أنه نجح في تحقيق هذا التوازن، إنه ينتمي إلى مدرسة المخرج-المؤلف دون شك، لكنه أيضا يمكن أن يروق للجمهور العام، أي جمهور الأفلام الشعبية.

ويتناول الفيلم موضوعا مألوفا ألهب خيال المبدعين منذ فجر التاريخ الفني، أي موضوع الحب بين الرجل والمرأة، ولكن المسار الرومانسي المليء بالمفاجآت والعقبات التي تحول بين الحبيبين وقد تتخذ طابعا عنيفا، ليس وحده الذي يكتسي به فيلمنا هذا، ففيه أيضا الكثير من سينما “الخيال العلمي”، ومن سينما الجاسوسية والصراع المكتوم في عصر الحرب الباردة بين المخابرات السوفيتية والأميركية، وأسلوب الأفلام الموسيقية الاستعراضية من أربعينات القرن الماضي وخمسيناته.

ولكن هذه “التوليفة” المنسوجة ببراعة كبيرة، تحمل مفاجآت قد تكون صادمة وربما تكتسي أيضا ببعض ملامح سينما الرعب، إنه فيلم ينتمي دون شك إلى تيار ما بعد الحداثة، فهو يتميز بالجمع بين الأساليب الفنية المختلفة، ومحاكاة مشاهد من أفلام شهيرة، أي أنه تجسدي نموذجي لما يعرف في فن ما بعد الحداثة بالـ”pastiche”.

الحب هنا ليس بين رجل وامرأة، بل بين كائن بحري له بعض الملامح “الإنسانية”، ولكنه أساسا كائن أسطوري جاء به علماء الأحياء من بحار أميركا اللاتينية حيث كان السكان الأصليون يعتبرونه إلهً مقدسا، ووضعوه داخل وعاء زجاجي ضخم في معمل للأبحاث والتجارب العلمية على الأحياء البحرية.

وهذا الكائن المتوحش الذي يصدر أصواتا مرعبة وتبرز عيناه بشكل مخيف، سيتحول على يدي عاملة نظافة بكماء هي “إليزا” (تقوم بدورها ببراعة مدهشة الممثلة البريطانية سالي فيلد)، إلى كتلة من المشاعر الرقيقة، فالفيلم يريد أن يقول لنا إن الحب يمكن أن يقع بين كائنات متناقضة في تكوينها البيولوجي، وأنها رغم هذه الاختلافات أو التناقضات تمتلك مشاعر “إنسانية” رقيقة مرهفة، ويمكنها أن تحب وتتألم وتسعى لإنقاذ الحبيب أو الحبيبة، مهما بدا أنها “متوحشة” وغير قابلة للترويض.

المغزى الآخر الذي تحمله القصة أن الوقوع في الحب يمكن أن يغير تماما من طريقة استقبالنا للعالم، ومن نظرة الآخرين إلينا، يبدو الكائن الخرافي الذكوري المخيف في فيلم “شكل الماء” كما لو كان أحد سكان الكواكب الأخرى وقد هبط دون سابق إنذار إلى الأرض، لكنه وقع أسيرا لقسوة الإنسان بعد أن أصبح مادة للتجارب البشعة ومحاولة ترويضه، وعندما تفشل تحاول التخلص منه بقتله، لكنه بالتالي يصبح أيضا مادة في الصراع بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.

ويرتبط مصير مدير معمل الأحياء المائية بمصير هذا الكائن الذي تنقذه إليزا من المعاناة وتقوم بتحريره وتهريبه إلى حيث تقيم، مما يجعل مدير المعمل يفقد صوابه، ويبدأ في البحث عنه بشتى الطرق.

زمن وقوع الأحداث أوائل الستينات من القرن الماضي، ولكن الفيلم يستلهم الكثير من أفلام هوليوود كالتحية الموسيقية في بداية الأربعينات من القرن العشرين، أي ذلك المشهد الذي نشاهد فيه إليزا تحاكي ما شاهدته على شاشة التلفزيون في أحد الأفلام القديمة للرقصة التي اشتهر بها السود الأميركيون بالدق على الأرضية.

وسنراها فيما بعد ترقص رقصة الحب مع ذلك الكائن البحري الغريب، وفي مشاهد أخرى يكتسي الفيلم طابع الحلم، يمارس الاثنان الحب داخل غرفة الحمام بينما تتصاعد المياه وتعلو لتغرق الغرفة كلها ثم تتسرب من تحت الباب لتغرق الشقة، في حين يبدو العاشقان مندمجين في رقصة الحب.

الفيلم دون شك جديد في موضوعه وفي أسلوب صياغته السينمائية، ويتميز بالأداء الممتع من جانب سالي فيلد في دور عاملة النظافة اليتيمة التي تشعر بالوحدة وبعدم القدرة على إقامة علاقة طبيعية مع الرجل، رغم أنها تقيم في شقة رسام مثلي الجنس يسعى بصعوبة لنيل الاعتراف، كما تتمتع بصداقة مع زميلتها العاملة البدينة السوداء المرحة الثرثارة “داليدا” التي لا تكف عن الكلام.

على هامش المهرجان

لقي فيلم “أرواحنا في الليل” الذي يجمع بين نجمين من أكبر نجوم هوليوود هما جين فوندا وروبرت ريدفورد، إعجابا كبيرا من جانب الجمهور والنقاد، وقد عرض الفيلم في سياق التكريم الخاص الذي يناله النجمان الكبيران من المهرجان، واحتشد المؤتمر الصحافي لمناقشة الفيلم بعدد كبير من الصحافيين، وحضر إلى جانب ريدفورد وفوندا مخرج الفيلم ريتيش باترا الذي يعمل الآن في السينما الأميركية، وفيلمه هذا من إنتاج شركة “نيتفليكس”.

وفي المؤتمر تحدثت فوندا كثيرا عن هزيمة التقدم في العمر، وإصرارها على العمل وهي في التاسعة والسبعين من عمرها والظهور في دور امرأة تحب وتمارس الحب أيضا، وقالت إنها التقت مع ريدفورد مرتين من قبل في فيلمي “المطاردة” لآرثر بن (1966) و”حافية في الحديقة” لجين ساكس (1967)، وأنها كانت معجبة ومنجذبة كثيرا إليه وإلى شخصيته، وقد مثلا معا دوري عاشقين شابين في الفيلم الثاني، وها هما الآن يمثلان معا دوري عاشقين مسنين في “أرواحنا في الليل”.

وأضافت فوندا أنها قامت مؤخرا بدور امرأة يقع في حبها ثلاثة رجال في مسلسل تلفزيوني من إنتاج “نيتفليكس”، وأثنت فوندا على ريدفورد لدوره في تأسيس مهرجان صندانس، وقال هو إنه أنتج فيلم “أرواحنا في الليل” لكي تتاح له فرصة العمل مجددا مع فوندا بعد 47 سنة منذ ظهورهما معا، وكان ريدفورد البالغ من العمر 81 عاما قد أعلن العام الماضي نيته اعتزال التمثيل.

قالت مجلة “فاريتي” الأميركية إن المخرج اللبناني زياد دويري -الذي يشارك فيلمه “الإهانة” في مسابقة المهرجان- سيخرج فيلما من نوع أفلام الإثارة والرعب، يروي قصة خيالية عن رحلة عدد من المستكشفين في أستراليا يتعرضون لظهور الأشباح الشريرة، وسيكون هذا فيلمه الأول بالإنكليزية، ولكن من الإنتاج الفرنسي.

ولكن إليزا تعاني من آثار طفولة معذبة مازالت منطبعة على وجهها حتى الآن، كما تعاني من العجز عن التخاطب عن طريق الكلام مع الآخرين، إلاّ أنها في الوقت نفسه امرأة مكتملة الأنوثة، تشعر بالرغبة الجنسية وتتطلع إلى الحب، ولعلها قد وجدت في “أمير البحر” هذا موازيا لها، ورغم غرابة تكوينه يصبح في نظرها أفضل من الكثير من الرجال الغلاظ الذين تتعامل معهم.

في الفيلم دون شك ملامح من تلك العلاقة الشهيرة التي صورتها السينما كثيرا في أفلام مأخوذة عن قصة “الحسناء والوحش”، ولكن في سياق مختلف يتضمن حدوث الجنس بين كائنين من عالمين مختلفين، كما نلمح فيه أيضا بعض ملامح علاقة بالكائن الخرافي في أفلام “كينغ كونغ”.

ورغم القناع السميك الذي يغطي وجه الممثل دوغ جونز، إلاّ أنه أثبت حضوره في تمثيل دور الكائن البحري الغريب، وخاصة في مشاهد الرقص مع إليزا ثم ممارسة الحب، ويعتمد البناء الموسيقي للفيلم على مزيج رائع من أغاني الأربعينات، ويتميز بجمال الصورة مع هيمنة اللون الأزرق بوجه خاص في مشاهد الماء التي تعكس الجو السحري الخيالي.

الفتى والحصان

الفيلم الأميركي الثالث الذي يعتبر من أفضل ما عرض حتى الآن، هو فيلم “لين أون بيت” Lean on Pete (وهي عبارة تعني “استند على بيت”)، ولكنها في الفيلم اسم لحصان يصادقه البطل الصغير “شارلي” وهو فتى في السادسة عشرة من عمره، وحيد، يتوفى والده في ظروف غريبة، ولا يعرف له أهلا سوى عمته التي تقيم في ولاية وايومنغ البعيدة، لكنه لا يعرف لها عنوانا محددا، إنه يريد العودة إلى كنف “الأسرة” التي يفتقدها بعد موت والده وغياب أمه منذ زمن بعيد.

ويتمكن أولا من العثور على عمل لدى رجل يمتلك مجموعة من خيول السباق، لكنه عملي تماما يحسب كل شيء بما يمكن أن يدره من منفعة مباشرة، فالحصان الذي لا يصبح قادرا على الفوز في السباق يبيعه إلى تجار يذهبون به إلى المكسيك حيث يتم ذبحه.

لكن شارلي يرتبط بعلاقة صداقة مع الحصان “بيت” الذي يرغب الرجل حاليا في التخلص منه، فيسرقه شارلي ويهرب به لإنقاذه من مصيره ويخوض مغامرة طويلة حافلة بالكثير من المشاكل والمخاطر، إنها تنويعة أخرى على علاقة الإنسان مع كائن غير بشري على غرار العلاقة الغريبة في “شكل الماء”.

هذا أحد أفلام الطريق الإنسانية الطابع بامتياز، وهو يصور من زاوية جديدة وجها آخر لأميركا.. عالم المشردين والعاطلين عن العمل والباحثين عن الثراء على حساب أي قيمة إنسانية، براءة الطفولة وتلك العلاقة الفريدة بين صبي وحيد وحصان جميل حزين، يستمع وينصت ويبدو أنه أيضا يفهم ويستوعب ويتعاطف، لكنه مقدر للفتى أن يفقده أيضا كما يفقد المال الذي اكتسبه من عمله فيضطر للجوء إلى العنف لاستعادته.

ويعثر شارلي في النهاية على عمته الوحيدة، لكنه لا يزال يشعر بوطأة التجربة، هذا هو الفيلم الجديد للمخرج البريطاني أندرو هيغ وهو أول أفلامه منذ “45 عاما” الذي شاهدناه قبل ثلاث سنوات في مهرجان برلين، وأول أفلامه الأميركية، يكتشف فيها أميركا ويكشف عن صورتها الأخرى التي تكمن في المساحات الشاسعة من الطبيعة المتوحشة، صحيح أنه يجنح أحيانا للمبالغة في النزعة العاطفية، لكنه يبقى عملا شديد التأثير يصل مباشرة إلى القلب.

وفي جعبة المهرجان أفلام أخرى أثارت الكثير من الاهتمام في مقدمتها فيلم “الإهانة” للمخرج اللبناني زياد دويري، وسنتناوله في مقال آخر.

ناقد سينمائي مصري

العرب اللندنية في

04.09.2017

 
 

أخيرا.. جورج كلونى وأمل علم الدين مع طفليهما بنزهه فى فينيسيا

كتبت ـ رانيا علوى

بعد أن أبهر النجم العالمي جورج كلوني وزوجته المحامية الحقوقية أمل علم الدين بظهورهما في عرض فيلم " Surburbicon " بفعاليات مهرجان فينيسيا السينمائى الدولي في دورته الـ74، ظهر الزوجان أمس في عطلة قصيرة للاستمتاع بالأجواء الهادئة في فينيسيا بإيطاليا وكان بصحبتهما طفليهما التوأم للحياة ألكسندر وإيلا.

وبالرغم من أن أمل علم الدين أنجبت طفليها التوأم أى أنها مازالت تتمتع بالإطلالة المذهلة والخاطفة للأنظار، واختارت أمل أن ترتدي بنطلون من مجموعة دار أزياء "Monse " ووصل سعره إلي 690 جنيه إسترليني .

والتقطت عدسات مصورو "البابارتزي" ظهور جورج كلوني  وأمل علم الدين وطفليهما وهم محاطين بعدد من الحرس الشخصى والمساعدين .

####

تعرف على دور الأزياء الصانعة لإطلالة أمل علم الدين بعرض Suburbicon فى فينسيا

كتبت / رانيا علوى

أبهرت أمس أمل علم الدين زوجه نجم هوليوود جورج كلونى العالم باطلالتها البراقة، وذلك خلال حضورها عرض فيلم " Suburbicon "ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 74، ولأنها كانت في قمة أناقتها تساءل عدد هائل عن دور الازياء الصانعة لهذه الإطلالة المذهلة .

فاختارت أمل علم الدين أن ترتدي فستان طويل باللون البنفسجي وهو واحد من أهم تصميمات دار أزياء "Atelier Versace " أما حذائها فحمل إمضاء " Aquazzura "، في حين اختارت أمل المجوهرات التي ظهرت بها في العرض من مجموعة "Lorraine Schwartz".

####

بالصور.. هيلان ميران تخطف الأنظار فى عرض "The Leisure Seeker" بمهرجان فينسيا

كتبت / رانيا علوى

حضرت أمس النجمة العالمية هيلان ميران عرض فيلم "The Leisure Seeker" وذلك ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى الدولى لعام 2017، حيث ظهرت النجمة البالغة من العمر 72 عاما بإطلالة راقية وبراقة خطفت الأنظار بمجرد وصولها لـ red carpet.

اختارت نجمة الأوسكار الشهيرة هيلان ميران فستانها ذو التصميم الراقي من مجموعة المصمم البريطاني "Sassi Holford".

وخصصت هيلان بعض الوقت قبل بدء عرض الفيلم للقاء محبيها ومعجبيها الذين التقطت معهم عدد من الصور التذكارية بالإضافة إلى توقيعها على الأوتوجرافات لهم، وظهر بصحبة هيلان النجم الشهير دونالد ساذرلاند الذى شاركها بطولة العمل، كما حضر العرض المخرج باولو فيرزة.

فيلم "The Leisure Seeker" سيعرض رسميًا بدور السينما الأمريكية في يناير 2018، وهو من بطولة عدد كبير من نجوم هوليوود أبرزهم هيلان ميران ودونالد ساذرلاند وديك جريجوري.

اليوم السابع المصرية في

04.09.2017

 
 

«قضية رقم 23» للبناني زياد دويري في مهرجان البندقية: التصفيق حار والنقد إيجابي!

بيروت – «القدس العربي» :

قوبل فيلم المخرج اللبناني زياد دويري «قضية رقم 23» الذي عُرِض في إطار مهرجان البندقية السينمائي، بإعجاب حار من الجمهور، الذي وقف مُصفقاً لدقائق بعد انتهاء العرض. وحظي الفيلم بنقد إيجابي من الصحافة السينمائية، فيما وصفه وزير الثقافة اللبنانية الدكتور غطاس خوري الذي حضر العرض، بأنه «ممتاز من مختلف النواحي».

وقال إن وزارة الثقافة حرصت على حضور عرض «قضية رقم 23» نظراً لأهمية مشاركة فيلم لبناني في مهرجان البندقية، الذي يعتبر أحد أهم المهرجانات السينمائية الدولية.

وأضـاف أن اختيـار الفيلم ضمن المسـابقة الرسـمية، حـيث ينـافس أفلاماً لكبـار المخـرجـين العالميين يؤكد أن «السينـما اللبـنانية تشهد نقلة نوعية، إذ تتخطى الإطار المحلي وتنطلق لتصـبح سيـنما عالمية يحضـرها جمـهور واسـع ويتأثر بها، ونحن نشجع هذه الظاهرة لكي نساعد السـينما اللبنـانية في نقلـتها هــذه».

ووصـف خـوري فيلم دويـري بأنـه «ممـتاز، سـواء في ما يتعـلق بالفكـرة أو الإخـراج أو التمثـيل»، ملاحظـاً أن «جمـيع العـاملين فيـه أظهروا مستوى رفيع من الاداء».

ورأى أن «التفاعل الإيجابي جداً من الجمهور مع الفيلم، وتصفيقه له وقوفاً على مدى دقاق، مؤشر إلى أن الفيلم سيحصل على مرتبة جيدة في مهرجان البندقية».

وصدرت عددة مقالات نقدية إيجابية في الصحف والمواقع الأمريكية والأوروبية، ومنها موقع «هوليوود ريبورتر»، الذي لاحظ أنه فيلم «مصوّر بطريقة جميلة، والتمثيل فيه راقٍ»، ووصفته بأنه «عمل ساحر».

ووقف المخرج دويري وشريكته في كتابة السيناريو جويل توما، وعدد من الممثلين المشاركين في الفيلم، وهم عادل كرم، ريتا حايك، كميل سلامة، كريستين الشويري، ديامان أبو عبود وكامل الـباشا، أمـام عدسات المصورين الذين احتشدوا على جانبي السجادة الحمراء.

وتألقت الممثلتان ريتا حايك وديامان أبو عبود، وكذلك صاحبة شركة Rouge International للإنتاج جولي غاييه بفساتين من تصميم اللبناني إيلي صعب، في حين ارتـدى كـرم وسـلامة بذلتـين من تصـميم اللبنـاني بـودي ديب.

القدس العربي اللندنية في

04.09.2017

 
 

(خاص)- رسالة الدورة الـ74 لمهرجان فينسيا (3)

مايكل جاكسون يعود للحياة بعد تحويل Thriller لفيلم "3D"

منى محمد

أعاد المخرج جون لانديس إحياء الفيلم القصير "Michael Jackson's Thriller " الذى نال عنه جاكسون فى عام 1985 جائزة الجرامى لأفضل فيديو طويل لأغنية، حيث أعادة تقديمه فى نسخة جديدة "3D"، وأقيم العرض العالمى الأول لها مساء أمس الأحد فى الدورة 74 لمهرجان فينسيا السينمائى الدولى.

وأعقب عرض الفيلم الذى لا تتعدى مدته 14 دقيقة عرض فيلما تسجيليا عن طريقة تصويره "Making" مدته 45 دقيقة تم تصويره اثناء العمل، وكان يباع فى شرائط فيديو خلال الفترة من 1983 وحتى 1990 ثم اختفى بعد ذلك ولم يعرض فى دور العرض السينمائى من قبل، لهذا تعتبر هذه المرة الأولى التى يعرض فيها الفيلم التسجيلى فى صالات السينما.

واستقبل جمهور فينسيا من الإعلاميين والعاملين فى صناعة السينما هذا الفيلم بحفاوة كبيرة الذى يعيد إلى الأذهان أسطورة مايكل جاكسون معشوق الملايين في جميع انحاء العالم فى ثمانينيات القرن الماضى، وظهر الفيلم بجودة عالية وألوان وصورة رائعة أعادت احياءه.

يذكر أن العرض الأول لفيلم Thriller استمر فى السينما لأكثر من ثلاثة اسابيع متواصلة محققا نجاحا كبيرا.

وحاول مايكل جاكسون أن يجعل من الفيديو كليب الخاص بأغنيته Thriller فيلم رعب قصير لا يقل فى الجودة عن أفلام الرعب التى كانت تعرض فى الثمانينات ولهذا اختار لها جون لاندز بالتحديد ليخرجها بعد أن شاهد له فيلم الرعب An American Werewolf in London الذى حقق نجاحا كبيرا فى ذلك الوقت، واتصل جاكسون به شخصيا لدعوته لإخراج الفيلم الخاص بالأغنية بنفس الطريقة.

وكتب جاكسون سيناريو الفيلم بالتعاون مع لاندر والذى يبدأ بمشهد لجاكسون مع صديقته التى يطلب منها أن تكون حبيبته ثم يخبرها أنه ليس مثل كل الشباب وفى هذه اللحظة يبدأ فى التحول إلى مستذئب وتهرب الفتاة من أمامه إلا أنه يلحق بها ويهاجمها ثم ينتقل الفيلم لصالة سينما نرى فيها جاكسون بجوار حبيبته وكأنه يشاهد معها هذا المشهد فى السينما مستمتعا بدمويته بينما تقرر الفتاة مغادرة السينما لشعورها بالاشمئزاز والخوف مما شاهدته ويغنى لها مايكل جاكسون فى الشارع جزء من أغنية Thriller وهنا يتجمع حولهما عدد من الزومبى –الموتى الاحياء- وعندما تحاول الفتاة أن تحتمى بجاكسون تكتشف أنه واحدا منهم وتحاول الهرب بينما يرقص فريق الزومبى ويرعبها أكثر، وينتهى الفيديو بصراخها بعد أن اجتمعوا حولها ثم تفتح عينيها مرة اخرى فتكتشف أن جاكسون عاد لطبيعته مرة اخرى وأنها فى منزله وكأن كل ما حدث كان كابوسا وانتهى.

واضطر جاكسون بحسب ما جاء فى الفيلم التسجيلى للخضوع لجلسات مكياج كانت تصل لساعات طويلة ليتحول للوحش المستذئب الذى يظهر فى بداية الفيلم، وعلق فنان المكياج فى الفيلم التسجيلى بأن جاكسون كان يريد التحول إلى وحش لكنه لا يعرف السبب وراء ذلك، وتحمل الكثير من المشاق فى سبيل ذلك خاصة وأن مواد المكياج فى تلك الفترة لم تكن بالبساطة أو الأمان الذى اصبحت عليه الان، ومن الصعوبات التى واجهتم فى التصوير ايضا هى كشف بعض الصحف عن موقع التصوير الذى دفع الكثير من المعجبين للحضور إلى هناك لرؤية مايكل جاكسون عن قرب

ومن جانب اخر استقبلت سجادة فينسيا الحمراء مساء امس النجمة هيلين ميرين مع دونالد ساذرلاند اللذان ينافسان على جوائز فينسيا هذا العام بفيلم أمريكى من اخراج الايطالى باولو فيرزى بعنوان "ايلا وجون ذا ليجر سيكر"، عن زوجين يقرران الهرب من حياتهما الروتينيه لمكان يطلقان عليه ذا ليجر سيكر ليعيدا اكتشاف الحياة واكتشاف أنفسهم.
وكرمت ادارة المهرجان مساء امس المخرج البريطانى ستيفن فريرز ومنحه جائزة جيجر لوكولتر التكريمية، وعرض له عقب حفل التكريم أحدث أفلامه "فيكتوريا وعبدول" الذى يتناول قصة علاقة الصداقة التى جمعت بين الملكة فيكتوريا فى المرحلة الأخيرة من حياتها وخادمها الهندى الشاب عبدول ورفض القصر والحاشية لهذه العلاقة والعنصرية الموجهة ضد الهنود فى تلك الفترة، بينما تجد الملكة الراحة فى هذه العلاقة حيث تشعر معه بالارتياح وتتعلم من خادمها بعض الأمور عن الحياة

موقع "في الفن" في

04.09.2017

 
 

بالصور- عادل كرم يشارك بـ"قضية 23" في مهرجان فينيسيا

كتبت- منى الموجي:

شهد مهرجان فينيسيا السينمائي، عرض فيلم " THE INSULT - الإهانة"، المعروف تجاريًا باسم "قضية 23"، بحضور بطل الفيلم عادل كرم، ووزير الثقافة اللبناني غطاس خوري.

ويشارك الفيلم ضمن المسابقة الرسمية للدورة الرابعة والسبعين من المهرجان، التي افتُتحت يوم الأربعاء وتستمر حتى 9 سبتمبر.

"قضية 23" يشارك في بطولته "ريتا حايك، كميل سلامة، كريستين الشويري، ديامان أبو عبود، الممثل الفلسطيني كامل الباشا"، وإخراج زياد دويري وشريكته في كتابة السيناريو جويل توما.

كان فريق عمل "قضية 23"، أقام عرضًا خاصًا للفيلم، تلاه مؤتمرًا صحفيًا للمخرج والممثلين، أجابوا فيه عن أسئلة الصحفيين، ومن المنتظر أن يتم عرضه في دور العرض السينمائية في 14 سبتمبر المُقبل.

تدور أحداث الفيلم الذي ينتمي لفئة الدراما الاجتماعية حول مشادة بين  طوني، مسيحي لبناني، وياسر، لاجئ فلسطيني، يتواجهان أمام المحكمة بعد زيادة الإهانة بينهما، ما يضخم القضية إعلاميًا، لإشارتها بأن وضع لبنان يقترب من انفجار اجتماعي، مما يدفع بطوني وياسر إلى إعادة النظر في أفكارهما المسبقة ومسيرة حياتهما.

يُذكر أن هذا هو التعامل الأول لعادل كرم مع المخرج العالمي زياد الدويري، بعد تعامله ونجاحه سابقًا مع نادين لبكي في "سكر بنات" و"هلق لوين"، وليال راجحة في "شي يوم رح فل".

ينافس في الدورة الرابعة والسبعين من المهرجان 21 فيلماً في المسابقة الرسمية، التي تشمل عرضين عربيين هما "قضية 23"، و"mektoub my love: canto uno"  للمخرج التونسي عبد اللطيف كشيش، كما تحضر الفنانة ياسمين رئيس، في عرض فيلمها "البحث عن أم كلثوم"، للمخرجة الإيرانية شيرين نيشأت في قسم "أيام فينيسيا السينمائية".

موقع "مصراوي" في

04.09.2017

 
 

بالصور.. عادل كرم فى مهرجان فينيسيا بـ«قضية 23»

عربى صالح

شهد الممثل اللبناني عادل كرم، العرض الخاص لفيلمه الجديد "THE INSULT- الإهانة"، المعروف تجاريًا باسم "قضية 23"، في اليوم الثاني من فعاليات مهرجان البندقية السينمائي، بحضور غطاس خوري، وزير الثقافة اللبناني.

يشارك فيلم "قضية 23"، ضمن المسابقة الرسمية للدورة الرابعة والسبعين من المهرجان التي افتُتِحَت يوم الأربعاء الماضي، وتستمر إلى 9 سبتمبر.

وينافس في الدورة الرابعة والسبعين من المهرجان 21 فيلمًا في المسابقة الرسمية التي تشمل عرضين عربيين هما "قضية 23"، و"mektoub my love: canto uno"، للمخرج التونسي عبد اللطيف كشيش، كما تحضر الفنانة ياسمين رئيس، في عرض فيلمها "البحث عن أم كلثوم"، للمخرجة الإيرانية شيرين نشأت في قسم "أيام فينيسيا السينمائية".

ويشارك في بطولة "قضية 23" اللبناني عادل كرم، ريتا حايك، كميل سلامة، كريستين الشويري، ديامان أبو عبود، والممثل الفلسطيني كامل الباشا، وإخراج زياد دويري، وشريكته في كتابة السيناريو جويل توما.

وأقام فريق عمل "قضية 23"، عرضًا صحفيًا للفيلم، تلاه مؤتمر صحفي للمخرج والممثلين، أجابوا فيه عن أسئلة الصحفيين، ومن المنتظر أن يتم عرضه في دور العرض السينمائية في 14 سبتمبر المقبل.

تدور أحداث الفيلم الذي ينتمي لفئة الدراما الاجتماعية حول مشادة بين طوني، مسيحي لبناني، وياسر، لاجئ فلسطيني، يتواجهان أمام المحكمة بعد زيادة الإهانة بينهما، ما يضخم القضية إعلاميًا، لإشارتها بأن وضع لبنان على شفير انفجار اجتماعي، مما يدفع بطوني وياسر إلى إعادة النظر في أفكارهما المسبقة ومسيرة حياتهما.

يذكر أن هذا هو التعامل الأول لعادل كرم مع المخرج العالمي زياد الدويري، بعد تعامله ونجاحه سابقًا مع نادين لبكي في "سكر بنات" و"هلأ لوين"، والمخرجة ليال راجحة في "شي يوم راح فِل".

الدستور المصرية في

04.09.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)