كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان فينيسيا السينمائي يتصدر موسم المهرجانات والجوائز

7 أفلام من هوليوود تتنافس على «الأسد الذهبي» من بين 21 فيلماً

فينيسيا: محمد رُضا

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الرابع والسبعون

   
 
 
 
 

توفر الدورة الجديدة من مهرجان فينيسيا السينمائي هذا العام، عدداً أكبر من الأفلام الأميركية داخل المسابقة عما اعتادت عليه دورات هذا المهرجان الإيطالي السابقة، وبل أكثر مما عرضه مهرجانا برلين و«كان» في مسابقتي دورتيهما هذا العام. فهناك سبعة أفلام في مسابقة هذا المهرجان الإيطالي - الدولي الأعرق بين أترابه وهو يحتفل بالسنة 74 من عمره.

إذ ينطلق في الثلاثين من هذا الشهر ويتوقف في الحادي عشر من الشهر المقبل، يسوق إلى صانعي السينما أينما كانوا آخر مجموعة من الأفلام الكبيرة التي تم إنتاجها هذه السنة. ليس أنه لا يترك شيئاً يُذكر لمهرجانات السينما اللاحقة هذا العام فقط، بل يشكل محطة ثالثة وأخيرة بين المحطات الأوروبية الثلاث الأكبر في هذا المجال لجانب برلين، الذي يقام في مطلع كل سنة، و«كان» الذي يقام في ربيع العام.

سبعة أفلام من إنتاج أميركي «هوليوودي ومستقل» تتنافس على «الأسد الذهبي» من بين 21 فيلماً في المسابقة الرسمية وأكثر منها موزع في المسابقات الموازية أو في العروض الأخرى خارج المسابقات. والسبب هو أن موقع المهرجان، زمنياً، يتناسب وبدء الحملات الإعلامية التي تواكب الأفلام الجديدة في مطلع الموسم المعروف بموسم الجوائز. وسواء إذا كنا ننظر إلى جوائز «غولدن غلوبس» أو إلى جوائز الأوسكار أو الـ«بافتا» أو سواها، فإن تمركز فينيسيا عند الأيام الأخيرة من أغسطس (آب) والأيام العشرة الأولى من سبتمبر (أيلول) يمنحه تلك النافذة العريضة على ما سيصول ويجول في الأشهر اللاحقة حتى فبراير (شباط) المقبل.

«فينيسيا» ليس وحيداً في هذا المضمار. هو المهرجان الأول - أوروبيا - بالنسبة لحشد ما سيشغل الموسم المقبل من أفلام، لكن مهرجانا تورنتو الكندي وتليورايد الأميركي يصاحبانه في هذا الصدد. وما سنشاهده هنا من أفلام أميركية، أو حتى غير أميركية، سيعرض، في غالبه، في مهرجان تورنتو وقليل منه في مهرجان تيليورايد الذي بات، خلال سنواته الثلاث الأخيرة، مفتاحاً آخر مهماً من مفاتيح الموسم السينمائي الجديد.

ولا يمانع مدير المهرجان ألبرتو باربيرا ذلك على الإطلاق، فيقول لصحيفة «فاراياتي» المعروفة (التي عادة ما ينقل البعض عنها في الشرق والغرب من دون إشارة لها): «أنا سعيد إذا عرض أحد اختياراتي في أحد هذين المهرجانين» هذا لأن «فينيسيا»، كما يمكن لنا أن نضيف، يصبح بذلك أكثر حتمية وأهمية مما كان عليه سابقاً وبالمواكبة مع مهرجان تورنتو الذي لديه، عموماً، دور أكبر في تصريف أفلام الموسم من أي مهرجان آخر سواه.

لإيضاح الصورة قليلاً أكثر، فإن ما يهم هوليوود من المهرجانات الدولية الدعاية لأفلامها ثم تصريف هذه الأفلام ومؤازرتها في نطاق ما يلي من جوائز تمنحها المؤسسات الكبيرة منها والصغيرة. هذا يؤمنه مهرجان تورنتو خير تأمين، كون نصف هوليوود وإنتاجاتها تنتقل إلى هناك لتلتقي بنصف آخر قادم من شتّى أنحاء العالم.

الخطة التي قام مدير المهرجان باربيرا بتحقيقها بروية وذكاء خلال السنوات القليلة الماضية لتتبلور فعلياً هذه السنة، اقتضت ضم مهرجان فينيسيا إلى المناسبات التي يتم فيها اتخاذ القرار الهوليوودي بالمشاركة الفعالة. «برلين» يأتي (في فبراير) متأخراً. «كان» يناسب الأفلام المستقلة تماماً، وبالتالي لا تعني مسابقته شيئاً يُذكر لهوليوود، بل تستفيد منه إذا ما كان أحد الأفلام غير المتسابقة على موعد مع بداية عروضه الصيفية في الشهر ذاته.

هذا يترك المجال واسعاً وحرّاً للمهرجان الإيطالي لكي يصول ويجول، معتمداً على حاجة هوليوود لتوزيع أفلامها في أوروبا والتحضير الإعلامي المكثف لها، ومؤمّناً لها الحشد الكبير من الإعلاميين والنقاد كما السمعة العريقة التي جعلته اليوم أحد الثلاثة الأكبر بين مهرجانات السينما حول العالم.

- تلاؤم

لكن اختلاف هذه الدورة عن دورتي «كان» وبرلين الأخيرتين يبدأ قبل الفوز عليهما بعدد المعروض من الأفلام الأميركية فبينما اختار برلين افتتاح دورته الأخيرة بفيلم فرنسي هو «دجانغو» لإيتيان كومار، وواكبه مهرجان «كان» بتقديم فيلم فرنسي آخر لافتتاح دورته الأخيرة، هو «شبح إسماعيل» لأرنو بلشان، فإن فينيسيا يواصل ما بدأه في السنوات الأخيرة من رصد فيلم أميركي للافتتاح. وهذا العام اختار فيلماً يجمع بين استقلالية المخرج وهيكلية الجهة المنتجة وهو «تصغير».

المخرج هو ألكسندر باين الذي كان توجه بآخر ما حققه من أفلام («نبراسكا»، 2013) إلى مهرجان «كان» والشركة المنتجة هي باراماونت ذاتها التي ستضم هذا الفيلم لبعض إنتاجاتها المقبلة في سبيل دفع مكانتها إلى الصدارة.

في هذا الإطار، فإنه من الملاحظ أن اختلاف مهرجان فينيسيا عن مهرجاني برلين و«كان» المنافسين الدائمين هذا العام ينطلق منذ بدايته. ففي حين اختار المهرجانان الألماني والفرنسي فيلمين فرنسيين للافتتاح («دجانغو» لإيتيان كومار في برلين و«شبح إسماعيل» لأرنو دبلشان في «كان»)، يفتتح «فينيسيا» دورته الجديدة بفيلم أميركي ما يتطابق ويتلاءم مع سياسته الرامية لأن يصبح رأس الرمح في التشكيلة الفنية الواثبة إلى موسم المهرجانات.

أما الأفلام الأميركية الأخرى التي سيعرضها مهرجان فينيسيا في مسابقته الأولى فهي «مصلح أول» (First Reformed) لبول شرادر و«لوحات ثلاث خارج إيبينغ، ميسوري» لمارتن مكدوناف، و«أم» لدارن أرونوفسكي و«سيبوربيكون» (وهو اسم المدينة الخيالية التي تقع فيها الأحداث)، ثم «شكل الماء» لغويلرمو دل تورو و«دفق بشري» وهذا الأخير لمخرج صيني هو آي وايواي لكنه من إنتاج أميركي (شركة أمازون).

- هويات مختلفة

خارج هذا النطاق الأميركي، وهناك سواه، تتقدم الأفلام المشاركة في سيل متنوع من الاهتمامات. هنا نلحظ مرّة أخرى أنه في حين يحاول المهرجانان المنافسان برلين و«كان» رفع لافتات تعكس طينة الاهتمامات التي تشكل ناصية عروض كل منهما، يتحرر «فينيسيا» من المسميات ويشمر عن ساعديه وينطلق للعمل.

على سبيل المثال، يعتبر برلين نفسه، وعن حق، المهرجان الذي لا يزال يطرح شؤون العالم الاجتماعية والإنسانية والسياسية على نحو ثابت، وذلك منذ أن كانت مدينة برلين محطة لقاء بين الشرق والغرب الأوروبيين.

أما «كان» فقد تبارى في العامين الماضيين لإثبات أن عروضه السينمائية لا تحيد النساء بعيداً، بل إن مسابقته تهتم بضم المخرجات من دون تمييز.

في «فينيسيا» لا تشكل التسميات واللافتات أي أهمية. هو يجمع، تلقائياً بين المخرجين والمخرجات ويحتوي على أفلام كثيرة تطرح قضايا آنية، لكنه لن يتصرّف كما لو كان ذلك أمراً استثنائياً يستحق التوقف عنده.

لهذا، على المراقب أن ينتبه إلى أن ما يبحث عنه موجود، لكنه مغلف بالنية لتقديم حالة فنية ثابتة لا تتدخل فيها الأجندات السياسية الجانبية. خذ مثلاً فيلم زياد الدويري الجديد «القضية 23» (أو «الإهانة» كما اختير العنوان الفرنسي له) الذي شق طريقه إلى المسابقة هذا العام كأحد الأفلام الـ21 التي تحفل بها مسابقة «فينيسيا». هو فيلم قضية تملأ شواغل الكثيرين حول ما هو ثابت ومتحوّل في الوضع العربي. ربما، ونحن لم نرَ الفيلم بعد، يجيب على خلفيات ما وقع في لبنان، بل ما يقع في سواه من دول الجوار لكن لا أحد يقدمه على هذا الأساس بل كأحد أفضل ما وجده مدير المهرجان متوفراً من أفلام السنة.

بالنسبة للمخرج الدويري هو عودة إلى الموقع اللبناني الذي عالجه في «بيروت الغربية» سنة 1998 على مستوى الموضوع (أحداث الفيلم الذي تصوّر نزاعاً بين مسيحي لبناني ومسلم فلسطيني) كما على مستوى مكان التصوير، وذلك بعد سلسلة أعماله التي قادته إلى مناطق أخرى بينها الأراضي المحتلة لتصوير فيلم «الهجوم» الذي حصد عليه هجوماً من الوسط الإعلامي بصرف النظر عما أراد المخرج طرحه في ذلك الفيلم.

على أن «القضية 23» فيلم فرنسي الإنتاج، ولو أن العادة المتبعة اليوم في المحافل التغاضي عن التمويل إذا ما كان ذلك سيعترض هوية الفيلم، خصوصاً في المحافل الدولية. على سبيل المثال هنا، عندما وجدت السينما الفرنسية أن «أيام المجد» للمخرج الجزائري رشيد بوشارب، الذي هو إنتاج فرنسي كامل، مؤهل لدخول مسابقة الأوسكار في قسم أفضل فيلم أجنبي، قامت، بموافقة المخرج، بترشيح الفيلم تحت علم الجزائر واختارت فيلماً فرنسياً آخر يمثلها في الترشيحات (ولو أن ذلك لم يمكنها من دخول المسابقة أسوة بفيلم بوشارب حينها).

الحال ذاته مع الفيلم المقدّم باسم إسرائيل في مسابقة المهرجان الإيطالي هذا العام. الفيلم هو «فوكستروت» ويتناول قضية إسرائيلية بحتة يوفرها المخرج الإسرائيلي سامويل مواز، ذاك الذي حقق من قبل «لبنان» ونال عنه الجائزة الأولى هنا قبل نحو ست سنوات. لإنتاج الفيلم لجأ المخرج ومجموعة منتجيه إلى الشركة الألمانية «ذا ماتش فاكتوري» وحصل على موافقتها. في الواقع، وبمراجعة المعلومات المتوفرة للفيلم، ليست هناك من اسم شركة إسرائيلية على هذا الفيلم، بل فقط الشركة الألمانية المذكورة.

لا يعني ذلك عدم وجود مشاركات إسرائيلية وفرنسية في تحقيق هذا الفيلم، كما يعلن موقع الفيلم، لكن المسألة تتعلق بظاهرة عامّة تعاد للعلن في مهرجانات اليوم كافة. كذلك ليس «فوكستروت» هو الفيلم الوحيد الآتي من إسرائيل بل هناك اشتراكان معروضان في قسم «آفاق» هما «ابن العم» لتزاهي غراد و«الشهادة» لأميشاي غرينبيرغ.

في التظاهرة ذاتها فيلمان من إيران هما «لا تاريخ، لا توقيع» لفهيد جليلوند و«اختفاء» لعلي أصغري.

-بانوراما إنسانية

وفي حين تخلو هذه التظاهرة من أفلام أميركية (باستثناء فيلم واحد مستقل بعنوان «اغتضاب ريسي تايلور» لنانسي بوريسكي)، تمتلئ بأفلام أوروبية ولاتينية متعددة. ليس من بينها ما شوهد في مهرجان آخر من قبل، لذا من الصعب الحديث عن ملامحها أو ما قد تحمله من مضامين وإذا ما كانت هذه المضامين على درجة مهمّة أو لا.

على أن القول، آنفاً، من أن المهرجان لا يصدح باهتماماته بل يقوم بتوفيرها على نحو فعلي بعيد عن الصخب، لا يعني أنه لا يمتلك مثل هذا القضايا. لكن على المرء توسيع رقعة مشاهداته لكي يدرك تعدد وحجم المواضيع المتوفرة.

ما نعرفه بالنظر إلى أفلام المسابقة، التي - رغم أهمية ما عداها - تبقى الواجهة الأولى هو أن موضوع الهجرات من موطن إلى آخر والتغييرات المصاحبة لها تشكل جانباً مهماً مما سيعرضه المهرجان في دورته هذه. ولعل الفيلم الذي تدعمه شركة «أمازون» تحت عنوان «دفق بشري» هو الفيلم المرشح ليكون الأكثر مدعاة للاهتمام في هذا الشأن.

إنه فيلم تسجيلي من 140 دقيقة تتحدث عن اللاجئين الفارين من بلادهم (تتحدث مصادر الأمم المتحدة عن 65 مليون نازح ولاجئ حول العالم اليوم) وتسبر غور الوضع في 23 بلد. هناك مقابلات ومشاهد ملتقطة في العراق وفي سوريا وفي تركيا وفي كينيا والأردن وغزة التي تصفها إحدى الفتيات بـ«السجن الكبير».

مخرج الفيلم آي وايواي سينمائي تسجيلي تكتنز أفلامه (مثل «بينكينغ 2003» و«أوردوس 100» و«إخلال سلام») قضايا إنسانية متعددة، لكن هذا الفيلم هو أكبر أعماله وأكثرها طموحاً كما يتبدّى حتى الآن.

في الصميم أيضاً مشكلات العائلة مما يعني أن بعض الأفلام المعروضة ستحتوي على عدد من الدراميات حول هذا الموضوع. المشكلة التي تتصدى لها هذه الأفلام هي النزعات المختلفة ليس فقط بين عائلات حديثة العهد بل بين تلك المؤسسة منذ عقود كما الحال، على سبيل المثال في فيلم «إيللا وجون» وهو فيلم إيطالي تم تصويره في الولايات المتحدة من بطولة هيلين ميرين ودونالد سذرلاند.

وبعد شكوى الصحافة الإيطالية من عدم وجود أفلام إيطالية على نحو كاف في السنوات الماضية، هناك جعبة كبيرة منها هذه الأيام من بينها أربعة في المسابقة وهي من أصل 29 فيلم إيطالي تم توزيعه على أقسام المهرجان المختلفة. أحد هذه الأفلام يأتي تحت عنوان «طالب الرفاهية» لباولو فيرزي وآخر معروض بعنوان «هانا» لأندريا بالاورو. هذا الأخير من بطولة شارلوت رامبلينغ في دور هانا، المرأة التي دخل زوجها السجن فبقيت وحيدة وما لبثت الوحدة أن أثرت على قدراتها الذهنية.

في مواجهتها، تتقدم حفنة من الأفلام الفرنسية من بينها «الفيللا» لروبير غويديغيان و«الحجز» لإكزافيير ليغران وكلاهما معروضان في المسابقة الرسمية. خارجها «اللحن» لرشد حامي و«مارفن» لأن فونتان.

في المسابقة أيضاً الفيلم الفرنسي الجديد للمخرج عبد اللطيف كشيش الذي كان أنجز «الأزرق اللون الأكثر دفئاً» قبل ثلاث سنوات. ذاك الذي عرى فيه بطلتيه وحام فوق جسديهما في شبق عجيب. هنا يبتعد بموضوعه عن تلك المعالجة لكنه لا يبتعد عن الشهوة ذاتها. حكاية شاب من ذوي الأصول العربية أسمه أمين (يؤديه شاهين بومدين) امتهن كتابة السيناريو وهناك منتج (لو لوتياو) يتبنى العمل إلى حين يلحظ أن زوجته مولعة بذلك الشاب.

وإذا كان الافتتاح أميركياً ممثلاً بفيلم مرح ومن بطولة ممثلين معروفين هما مات دامون وكرستين ويغ، فإن فيلم الاختتام سيكون من تلك الصاخبة التي يقدم عليها ويقوم بتمثيلها الياباني تاكيشي كيتانو. عنوانه «شفرة السخط» ويتعامل مع حلقة جديدة مما يرد في أفلام المخرج حول صراع عائلات الياكوزا اليابانية.

-- أخبار المهرجانات

- تم يوم أول من أمس (الأحد) عقد أول مؤتمر صحافي لمهرجان «الجونة» الذي سيقام في شرم الشيخ ما بين الثاني والعشرين والتاسع والعشرين من شهر سبتمبر المقبل. كشف رئيسه رجل الأعمال والإعلامي نجيب سايروس عما يأمله من وراء هذا المهرجان وما ستعنيه إقامته في هذه المنطقة السياحية المعروفة.

- من ناحيته قام مدير المهرجان انتشال التميمي بتناول الجانب التنظيمي للمهرجان متحدثاً عن سبب اختيار تلك الفترة المحددة لإقامة المهرجان فأشار إلى أن اختيارها تم ليتسنى للمهرجان جلب أفلام من تلك التي يعرضها مهرجان فينيسيا ومهرجان تورنتو. لكنه أشار كذلك أن اختيار عروض الأفلام الأجنبية كان بدأ منذ مطلع السنة، فمن بين ما تم اختياره أفلام عرضها مهرجان برلين السينمائي بينها رابح الجائزة الفضية «الجانب الآخر من الأمل» لأكي كوررسماكي. وهناك فيلمان على الأقل تم اختيارهما من مهرجان فينيسيا هما «القضية 23» لزياد الدويري و«دفق إنساني» لآي وايواي. والجدير بالذكر إلى أن نجيب سايروس كان من بين داعمي مهرجان «القاهرة السينمائي» قبل أن يقرر إقامة هذا المهرجان الجديد.

- من ناحيته أعلن في القاهرة عن أن وزارة الثقافة وافقت على زيادة دعمها المالي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي سيقام في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وذلك بعدما أدى تقلص المعونات الحكومية في العام الماضي إلى عجز في الميزانية ما تسبب عنه مشكلات إدارية واقتصادية كان المهرجان بغنى عنها.

- مهرجان مالمو للسينما العربية الذي سيقام ما بين 6 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى العاشر منه، قرر اختيار فيلم الفيلم التونسي «على كف عفريت» لكوثر بن هنية ليكون فيلم الافتتاح. وكان الفيلم شهد عرضه العالمي الأول في إطار مهرجان «كان» الماضي.

الشرق الأوسط في

29.08.2017

 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان فينيسيا السينمائي (2):

المخرج ألكسندر باين نجم افتتاح مهرجان فينيسيا هذا العام

سعى طويلاً للحديث عن أبطاله في الزمن المعاصر

فينيسيا: محمد رُضـا

بعد مسيرة ناجحة وطويلة في خضم السينما الأميركية المستقلة، يفتتح المخرج ألكسندر باين (Payne)، الدورة الرابعة والسبعين مساء هذا اليوم 30 أغسطس (آب) بفيلمه الجديد «تصغير». هذا الفيلم الذي سينظر مات دامون إلى نفسه ليس في المرآة بل في الواقع إذ يتم استنساخه ولو بحجم قلم رصاص.

إلى أن نراه، سيبقى سبب اختيار مهرجان فنيسيا لهذا الفيلم عوضاً عن سواه مغلفاً فقط برغبة المهرجان اصطياد أحد الأفلام التي ستتوجه إلى سباق موسم الجوائز. كل ما هو معروف عنه أنّه علمي خيالي ساخر تقع أحداثه في عالم قريب بات من المستحيل تأمين حاجيات الناس جميعاً فيه.

حسب الفيلم، فإن ارتفاع عدد السكان حول العالم مع خطر اضمحلال المحاصيل النباتية واللحوم وكافة أنواع الأطعمة، فإنّ الحل يكمن في أن يتطوّع الناس (ربما قبل إلزامهم بقوانين حكومية) بتصغير أنفسهم لأحجام لا تتطلب الكثير من الطعام أو الشراب. حجم قد يضيع في جيب البذلة العادية أو - على طريقة الفيلم الكلاسيكي «الرجل المتقلص العجيب»، لجاك أرنولد (1957) - قد تلتهمه قطّـة المنزل معتقدة أنّه نوع جديد من الفئران.

حسب نظرية د. برييرا (يقوم به يواكيم دي ألميدا)، فإن تصغير الرجل أو المرأة لحجم «الهوت دوغ» سوف يجعل أصبع الهوت دوغ الواحد يكفي سبعة أشخاص. كرستن ويغ تؤدي دور زوجته، لكنّ الفيلم الخالي من المؤثرات البصرية المعتادة في أفلام خيالية أو فانتازية يضم إليه بضعة ممثلين من مستوى لورا ديرن (ابنة الممثل بروس ديرن الذي قاد بطولة فيلم باين الأخير «نبراسكا») ونيل باتريك هاريس وأليك بولدوين والوجه المخضرم أودو كير.

- تعليقات اجتماعية

من بين ثوابت أفلام باين، حقيقة أن المخرج يعاين دوماً حالات الفرد في مجتمع متقلب. وكل ما يفعله هنا هو وضع هذه المعاينة في إطار مستقبلي. وهذا الفيلم ليس نتاج فكرة طارئة بل خطرت لباين وكاتب السيناريو جيم تايلور منذ أكثر من عشر سنوات وتداولا طويلا، كيف يمكن لهما تجسيد الفكرة من دون أن تبدو - في حقيقتها - لا خيالية ولا علمية، بل تنضم إلى تعليقات المخرج حول ما يحدث لعالمنا.

سنة 2004 أخرج باين فيلمه العاطفي «جانبيا» (Sideways)، وبعده مباشرة فكر في «تصغير»، لكن قدماه قادته إلى الفيلم التالي «الأحفاد» سنة 2011 وبعد ذلك إلى «نبراسكا» (2013). في غضون ذلك كان السيناريو قد اكتمل وتحمست له شركة فوكس، لكنّها تخلّت عنه فتبنته شركة براماونت. في مطلع العام الماضي تردّد أن ريز وذرسبون (التي أدت بطولة «انتخاب» (Election) وهو الفيلم الذي أخرجه باين سنة 1999 بنجاح كبير، ستقوم بالبطولة، لكن قبل بدء التصوير في أبريل (نيسان) السنة الماضية تم استبدال وذرسبون بكرستن ويغ من دون سبب ظاهر.

إذا ما كانت أفلام ألكسندر باين تعاين المجتمع الحاضر الذي نعيشه، فإنّ ذلك يعني أنّها تنتخب في كل مرّة شخصية منفردة تعكس ما يمر به المرء في عصرنا الراهن. وهذا ما يعني أنّ أفلامه، ككثيرين سواه من مخرجي السينما المستقلة، ليسوا بوارد تحقيق أفلام مبهجة حتى وإن كانت كوميدية أو ساخرة.

حياة هذا المخرج تبلورت سريعاً كسينمائي، لكن اهتمامات هذا السينمائي لم تتبدَّ سريعاً. تلك التعليقات الاجتماعية التي يزاولها أتت لاحقاً عندما وجد لزاما عليه أن ينجز أفلاماً تعني له ولمشاهديه أكثر من مجرد عروض ترفيهية عابرة.

وُلد ألكسندر باين في عام 1961 في بلدة أوماها في ولاية نبراسكا، وهي ولاية معروفة بمزارعها الشاسعة. هو من أصول يونانية (واسم عائلته هو بابا وبولوس). ذات يوم قدّم له والده كاميرا كهدية عيد ميلاد. كان في الرابعة عشرة من العمر حينها ومن هنا عرف أن مستقبله يكمن في فن الصورة المتحركة.

بدأ الإخراج في مطلع الثمانينات بأفلام قصيرة. في عام 1991 أنجز أول فيلم بعنوان «شغف مارتن»، ثم حقّق فيلمه الثاني «المواطنة روث» (1996): دراما عاطفية - اجتماعية حول مصير امرأة حبلى من مدمن مخدّرات. فيلمه التالي «انتخاب» (1999)، شهد نجاحاً جيداً وطرح فيه ما يمكن اعتباره صورة مصغرة عن عالم الانتخابات الأميركية. بعده أنجز فيلمه الرائع «حول شميت» (2002) ثم«جانبيا» و«الأحفاد» ثم «نبراسكا».

- فيلم شغوف

ما قبل «انتخاب» لم ينجز باين عملاً يعكس أسلوب عمله الدائم ولا حرفته الجيدة. أمّا هذا الفيلم الذي لعبت فيه ريز وذرسبون دور طالبة تريد الفوز في انتخابات مدرسية فقط لأنّها فازت في كل انتخابات مدرسية سابقة، فإنّه نقل باين من عداد المجهولين إلى عداد المشهورين. في هذا الفيلم مارس باين تلك المعالجة التي تمزج ما بين جدية الطرح والسخرية مما يعرضه.

هذه المعالجة من بين أسباب نجاح الفيلم بصورة غير متوقعة لا نقدياً فقط بل جماهيرياً. صحيح أنّ الرقم الإجمالي لإيراداته لم يزد على 60 مليون دولار، لكنّ «انتخاب» كلّـف نحو مليون دولار فقط وانتمى، تصنيفاً، لأفلام «الكليات»، تلك التي عادة ما تحكي حكايات حب ورقص في حرم الكليات مع فتيان وفتيات من المراهقين. قبلة هنا ورقصة هناك وربما جريمة قتل مرعبة بين الاثنين.

«حول شميت» دراما ساخرة أخرى، لكن في إطار مختلف تماماً. جاك نيكولسون في أحد أفضل أدواره التي مثلها بعد سن الشباب لاعباً هنا شخصية رجل واجه حدثين متتاليين: وصل إلى سن التقاعد وترك العمل، ثم ماتت زوجته وهي تنظف البيت. هذا ما يدفعه للقيام برحلة طويلة بحافلته الكبيرة (Motor Home)، راغباً في التواصل مع ابنته التي ستتزوج قريباً.

يكاد يكون الفيلم كوميدياً صرفاً، ويلامس العاطفية حينا، ويتميز بالشفافية غالبا، لكنّه لا ينتمي إلى أي من هذه التوجهات انتماء كاملاً. إنّه فيلم ساخر، لكنّه فيلم شغوف بالتجربة التي يعرضها. يعكس المخرج باين جدّيته حتى في تلك اللحظات التي تبدو خفيفة. يقترب بفيلمه من موضوع فيلم إنغمار برغمن «الفريز البرّي» (1975)، حين أسند إلى فكتور سيوستروم (بدوره واحدا من كبار مخرجي السينما السويدية)، دور رجل متقدم في السّن يشعر بأنّ أفضل سنوات حياته باتت وراءه.

ليس أنّ حول «شميت» مأخوذ عن فيلم برغمن ولا المراد الإشارة إلى أكثر من توارد خواطر، لكن المرء يكتشف أن واحدا من أهم قيم فيلم باين الإنسانية، هي الحديث عن رجل يحمل سنوات عمره فوق راحة يده بينما يبحث عمن يصافحه في هذه الحياة. أحداث الفيلم مختارة بذكاء وتمثيل نيكولسون أشبه بمنارة توجه الفيلم وتسهم في رفع مستواه.

كان من المؤسف أن «حول شميت» لم ينل جوائز مهمّـة لا من مهرجان «كان»، حيث شهد عرضه العالمي الأول، ولا من أكاديمية العلوم والفنون السينمائية على الرغم من تمتعه بأكثر من ثلاثين جائزة نقدية. إنّه عن الفصل الثالث والأخير من الحياة. جاك نيكولسون وجد في هذا الفيلم الدور الذي يجسّـد فيه مرحلته هو (كان في الخامسة والستين حين قام بتمثيله). منحه العمق الذي اعتاد عليه في غالبية أفلامه وأكثر قليلاً. إخراج باين الهادئ. الساخر مليء باللحظات الآسرة.

والفكرة تقوم على سعي رجل للهرب من حاضره إلى بعض ماضيه من دون نجاح.

أمّا «جانبيا» (Sideways)، فهو قصّـة حب في الأساس مع توماس هايدن تشيرش الذي لا يمانع في مغامرة نسائية أخيرة قبل أن يتزوج. للغاية ينطلق مع صديقه (بول جيوماتي) ويتعرّفان على امرأتين، لكن كل منهما لغاية مختلفة. الأول لعلاقة عابرة والثاني لعلاقة دائمة.

هذا تلاه «الأحفاد» مع جورج كلوني في دور رجل يعيش في هاواي وفي مطلع الفيلم يكتشف أن زوجته، التي دخلت الكوما، كانت تخونه. لكنّ هذا الزوج يدرك أنه يتحمل بعض اللوم فهو كان طوال الوقت منشغلاً بحيث لم يستطع أن يلعب دور الأب ولا الزوج. لم يكتشف الأمر إلّا حينما واجهته ابنته بالحقيقة وهي تنظر إليه نظرة ازدراء: «أين كنت حينما كنا بحاجة إليك؟».

أما «نبراسكا» (2013)، الذي حمل اسم الولاية الأميركية التي وُلد المخرج فيها، فقد جاء متأخراً بضع سنوات منذ أن كتب المخرج النص. السبب يكمن في أن المشروع تأجل من عام لآخر بحثاً عن التمويل إذ لم يبد لشركات الإنتاج بالعمل الذي سيعود إليها بنتائج مادية خصوصا أن الفيلم من بطولة ممثل مسن ومخضرم وبلا شهرة خاصة اسمه بروس ديرن.

يؤدي ديرن شخصية تطلبت ممثّلاً يفهم في إبداء المشاعر من دون نطقها شفهياً. يلعب دور العجوز الذي حيّر العائلة بمحاولاته المتكررة للتوجه إلى نبراسكا إيماناً منه بأنّه ربح جائزة مالية ضخمة في اليانصيب هناك. في نهاية المطاف، يقرر أحد ولديه (ول فورت) باصطحابه إلى هناك لعلّه يرضي فضوله ويحمله على الاعتراف بأنّه لم يربح جائزة مالية كما يعتقد بل هو واحد من الذين يتم التغرير بهم واستغلال الأمل بتحقيق الحلم المادي الكبير. الفيلم هو فيلم طريق، ومصوّر (كحال «حانبيا» و«حول شميت») ومصوّر بالأبيض والأسود وبطله بروس ديرن دخل سباق التمثيل الأول في أوسكار سنة 2014، لكنّه خسر لصالح ماتيو ماكونوفي عن «دالاس بايرز كلوب».

إلى أين سيمضي باين من هنا؟ هل يفوز فيلمه بأسد فنيسيا الذهبي؟ هل سيدخل ترشيحات الغولدن غلوبس والأوسكار؟ وإن فعل، هل سيفوز؟ أسئلة تبدأ هذه الليلة وتستمر حتى مطلع العام المقبل.

-- أخبار الأفلام والمهرجانات

- أحد الحلول الممكنة لمساعدة المهرجانات على الاستمرار وتقليص تكاليف إقامتها الباهظة هو بيع بطاقات الدخول على الإنترنت للجمهور. والبادرة هذه الأيام تأتي من مهرجان سانتا باربرا الأميركية الذي يطرح عدة برامج في هذا الصعيد. مثلاً: لمشاهدة كل شيء وحضور كل الحفلات وتسلم هدايا من الداعمين وسوى ذلك من المزايا، فإن سعر البطاقة يصل إلى 5000 دولار. وهناك أسعار أخرى، بمزايا أقل، تمتد من 1700 دولار نزولاً إلى 300 دولار وهذه تمكن صاحبها من الحصول على تذكرتين لفيلم الافتتاح وحفلته وتذكرتين لفيلم الختام.

- الرقيب اللبناني يضرب مجدداً…! بعد موقفه من «ووندر وومان» ونصف دزينة أخرى من الأفلام المحلية والعالمية هذه السنة وحتى الآن، ها هو يعترض على عرض فيلم الرعب «أنابيللا: خلق» على أساس أنه يسيء للدين المسيحي. مجلة «سكرين» تقول إن المنع لم يكن باتاً وإنّ أعضاء الرقابة انقسموا فيما بينهم ما استدعى نقل القضية إلى وزير الداخلية الأستاذ نهاد مشنوق.

- بعدما أعلن مهرجان «مالمو» عن فيلم الافتتاح متمثلاً بالفيلم التونسي «على كف عفريت»، أعلن يوم أمس عن أنّ الفيلم المصري «اشتباك» سيكون الفيلم الذي سيعرض في ختام دورته السابعة التي ستقام ما بين السادس والعاشر من أكتوبر (تشرين الأول).

- في مهرجان زيوريخ الذي سينطلق في 28 سبتمبر (أيلول) وحتى 8 من الشهر الذي يليه، سيتم الاحتفاء بالممثل الأميركي أندرو غارفيلد الذي كان مهرجان فنيسيا عرض من بطولته «هاكسو ريدج» في العام الماضي. على الرغم من أنّ غارفيلد من جيل الشباب وعدد أفلامه لا يزال محدوداً بالمقارنة فإنّ المهرجان يجد أنّه يستحق هذا الاحتفال به وتسليمه جائزة «العين الذهبية» الخاصّـة عن مجمل أفلامه.

الشرق الأوسط في

30.08.2017

 
 

مركز السينما العربية يشارك فى تنظيم حلقة نقاشية بمهرجان فينيسيا

كتبت مروى جمال

يتعاون مركز السينما العربية مع جسر فينيسيا للإنتاج فى دورته الـ74 من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، فى تنظيم حلقة نقاشية بعد غدٍ الجمعة تحت عنوان، "كيف تتحول السينما العربية إلى الصين الجديدة فى السينما الدولية، خاصةً أوروبا؟"

ويدير الحلقة النقاشية المحلل السينمائى علاء كركوتى الشريك المؤسس فى مركز السينما العربية، ويشارك فى الحلقة مجموعة بارزة من أهم أسماء صناعة السينما الدولية والعربية وهم بريتيش ديبالا، وسيباستيان تشيسنو، والفنانة والمنتجة الأردنية صبا مبارك، ومايا دو فريج.

جسر فينيسيا للإنتاج فى نسخته الثانية يبدأ من غدٍ الخميس 13 أغسطس إلى 5 سبتمبر، ويسلط الضوء على تقديم وتبادل مشروعات الأفلام الأصلية فى مراحل إنتاجها المبكرة، من أجل دعمها فى مراحل التطوير والإنتاج الخاصة بها.

ومن بين الأنشطة التى سوف يقوم بها مركز السينما العربية فى فينيسيا حفل استقبال مساء السبت المقبل، ومن المقرر أن يشهد حضور شركاء المركز ومجموعة كبيرة من ضيوف المهرجان من صُناع السينما الدوليين، بهدف التفاعل فى جلسات التعارف والنقاشات السينمائية طوال الحفل.

كما يُطلق المركز ضمن فعاليات المهرجان العدد السادس من مجلة السينما العربية التى تبرز فى موضوعاتها وجود نجوم السينما العرب فى أهم المهرجانات السينمائية المقبلة فى 2017، مع دليل هو الأول من نوعه للسينما العربية فى جوائز أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية،عرض للأفلام الفائزة بـجوائز النقاد السنوية، نظرة سينمائية لأزمة اللاجئين، وحوار على مائدة مستديرة افتراضية مع ثلاثة من مديرى المهرجانات الدولية، وسوف يحصل مشروع الفيلم الفائز بالجائزة على خدمات التسويق والتوزيع فى دور العرض بالعالم العربى.

وخلال هذا العام تواجد مركز السينما العربية فى 10 محطات حتى هذه اللحظة، وهى مهرجان روتردام السينمائى الدولى، مهرجان برلين السينمائى الدولي، ملتقى بيروت السينمائى الذى يُعقد ضمن أيام بيروت السينمائية، مهرجان إسطنبول السينمائي، مهرجان طرابلس للأفلام وحلقة نقاشية ضمن فاعليات الدورة الرابعة والثلاثين من اللجنة الدائمة المعنية بحق المؤلف والحقوق المجاورة فى جنيف، مهرجان كان السينمائى، مهرجان كارلوفى فارى السينمائى الدولي، مهرجان أوراسيا السينمائى الدولى ومهرجان لوكارنو.

اليوم السابع المصرية في

30.08.2017

 
 

مهرجان البندقية السينمائي ينطلق اليوم... النجوم والمهاجرون يهيمنون على نسخة هذا العام

(رويترز، العربي الجديد)

يترقب العالم السينمائي، اليوم الأربعاء، افتتاح مهرجان البندقية السينمائي(فينيسيا) في جزيرة ليدو، حيث سيتنافس كبار نجوم هوليوود ومخرجون مبدعون على جائزة الدب الذهبي في أقدم مهرجان سينمائي في العالم. 

وبعد فترة من الركود، بات المهرجان يعتبر منصة لانطلاق موسم الجوائز في صناعة الأفلام، بعد أن عرض أفلاما فازت بجوائز الأوسكار في دوراته الأربع الأخيرة.

ويفتتح المهرجان دورته الرابعة والسبعين بالفيلم الساخر "داونسايزينغ" للمخرج ألكسندر بين وبطولة الممثل مات ديمون. وتدور قصة الفيلم عن زوجين يقرران تقليص نفسيهما ليصبح طولهما عشرة سنتيمترات.

وتتضمن المجموعة الثرية من الأفلام الأميركية والدولية فيلم "ماذر" للمخرج دارين أرونوفسكي وبطولة جنيفر لورانس وخابيير بارديم، وفيلم "ذا شيب أوف ووتر" للمخرج جييرمو ديل تورو، وفيلم "فيكتوريا أند عبدول" للمخرج ستيفن فرايرز الذي تجسد فيه الممثلة جودي دينش دور الملكة فيكتوريا في القرن التاسع عشر. ويعرض هذا الفيلم خارج المسابقة الرسمية.

وكان للشأن العام نصيب في عروض هذه الدورة بفيلم "هيومان فلو" للفنان الصيني أي وي وي الذي يتناول قضية المهاجرين.

كما يعود الممثل جورج كلوني من باب الإخراج إلى البندقية بفيلم "سابربيكون"، وهو كوميديا سوداء من بطولة ديمون وجوليان مور.

وقال المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا إن أفلاماً مثل فيلم الفضاء الدرامي "غرافيتي" وفيلم  "سبوتلايت" والفيلم الموسيقي "لا لا لاند" حصلت على جوائز الأوسكار بعد عرضها في مهرجان البندقية. وساعد فوز هذه الأفلام في اجتذاب المزيد من الأفلام لدورة هذا العام.

وقال باربيرا لـ"رويترز"، عشية افتتاح المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى التاسع من سبتمبر أيلول: "أخيراً أدركت كل شركات الإنتاج الكبرى في هوليوود أن المجيء للبندقية.. يغير منظور أي فيلم.. أصبح من الأسهل بالنسبة لنا أن نحصل على الأفلام التي نريد".

العربي الجديد اللندنية في

30.08.2017

 
 

اشتعال التنافس بين مهرجانات الأفلام الدولية على العروض الأولى وأفلام عربية تشارك في «فينيسيا»

حسام عاصي

لوس أنجليس – «القدس العربي» : عادة تنطلق حملات جوائز الأفلام بداية شهر سبتمبر/ أيلول في مهرجانات «فينسيا» الايطالي و«توليرويد» الأمريكي و«تورنتو» الكندي.وكل عام تتصارع هذه المهرجانات في ما بينها على العروض الأولى للأفلام التي تتصدر توقعات الفوز بأكبر عدد من الجوائز وخاصة الأوسكار.هذا الصراع احتدم في الأعوام الأخيرة، وأسفر عن معاقبة مهرجان تورنتو للأفلام، التي تقدم عرضها الأول في فينيسيا من خلال عدم ادراجها في عروض الأيام الأولى وبالتالي حرمانها من تغطية إعلامية، لأن وسائل الإعلام والمعلقين والخبراء يغادرون المهرجان بعد 4 أو 5 أيام.

هذا العام، إشترط المهرجان الايطالي على أفلامه أن لا تُعرض في مهرجان «توليرويد» قبل أن يتم عرضها أولا في «فينيسيا». هذه الخلافات بين المهرجانات تضع الأفلام في مأزق لأن الاشتراك بأكثر من مهرجان واحد يعزز من حملة ترويجها للجوائز. 

ففي الأعوام الأخيرة، معظم الأفلام التي فازت بجوائز الأوسكار كانت عرضت في كل هذه المهرجانات.فعلى سبيل المثال، في العام الماضي، فيلم «لا لا لاند»، الذي حصد رقما قياسيا من الجوائز، بدأ مسيرته في «فينيسيا»، حيث افتتح المهرجان هناك، وتوقف في «توليرويد» في طريقه إلى العرض في «تورنتو»، حيث اقتنص الجائزة الكبرى وهي جائزة الجمهور.

كل مهرجان يسعى دائما ليكون المنصة الأولى، التي تنطلق منها الأفلام التي تحط في جوائز الأوسكار.

في الأعوام الأخيرة، معظم الأفلام التي افتتحت مهرجان «فينسيا»، ذهبت لتحصد جائزة الأوسكار لأفضل فيلم على غرار، «سبوتلايت» «الجاذبية»، «الرجل الطائر»، و«12عاما عبدا».

تلك الجائزة المرموقة كثيرا ما تكون أيضا من نصيب أفلام تفوز بجائزة جمهور مهرجان «تورنتو» على غرار «12 عاما عبدا» و «أرغو» و«المليونير المتشرد». ولكن هذا العام، الفيلم الذي حاز على أوسكار أفضل فيلم وهو «مونلايت» لم يفتتح ولم حتى يُعرض في «فينسيا»، ولم يفز بجائزة جمهور «تورنتو» عندما عرض هناك.وحصل على عرضه الأول في «توليرويد».

ومن الجهة الأخرى هناك منافسة بين استوديوهات هوليوود، التي تدرك أن الاشتراك في هذه المهرجانات والحصول على افتتاحية «فينيسيا» والفوز بجائزة جمهور «تورونتو» تؤثر سيكولوجيا على مصوتي الجوائز، ولهذا يمثل حضورها أكبر مسؤوليها، الذين يأتون برفقة نجوم أفلامهم وطواقم أقسام الترويج والتسويق ومروجي وخبراء الجوائز، الذين يقومون بترتيب حملات إعلامية وتنسيق برامج النجوم وترتيب الحفلات الترويجية.

مهرجان فينيسيا للأفلام الـ 30 من هذا الشهر سوف يكون نقطة الانطلاق عندما يفتتح فعالياته بالعرض الأول لفيلم الكسندر باين «دوانسايزينغ» من بطولة مات ديمون، الذي يقلص جسده لكي يسهل على نفسه العيش في عالمنا المعاصر المكتظ. وكان الكسندر باين رُشح عدة مرات لجوائز الأوسكار في فئات أفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل فيلم، ولكنه لم يفز إلا بجائزة أفضل سيناريو مقتبس عن سيناريوهات «الطرق الجانبية» و«الأحفاد».فهل افتتاح مهرجان فينيسيا سوف يمهد طريق فوزه بأول أوسكار أفضل فيلم؟

بلا شك أن افتتاح مهرجان فينيسيا سوف يدفعه إلى مقدمة السباق، وفي الوقت نفسه سوف يجعله عرضه للأفلام المنافسة الأخرى، التي سوف يتم عرضها خلال المهرجان ومن أهمها فيلم المخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو «شكل الماء»، من بطولة البريطانية سالي هوكينز.وهذه هي المرة الأولى التي يشارك ديل تورو، الذي حقق فيلمه «متاهة بان» عام 2006 ثلاثة جوائز أوسكار، في مهرجان فينيسيا.

يذكر أن أفلام زميليه المكسيكيين الفونسو كوارون واليخاندور إناريتو غونزاليس وهما «جاذبية» (2012) و»الرجل الطائر» (2013) على التوالي كانا عرضا في هذا المهرجان وذهبا ليحصدا أهم جوائز الأوسكار.

مات ديمون يقوم أيضا ببطولة فيلم منافس آخر وهو الكوميديا «سوبربيكان» من اخراج جورج كلوني، الذي أيضا يحلم بتحقيق أوسكار أفضل فيلم.أما دارين أرنوفسكي فسوف يقدم فيلم الرعب «أم» من بطولة جينيفر لورنس.ويذكر أن معظم أفلام أرونوفسكي كانت شاركت في هذا المهرجان في الماضي ورشحت لجائزة الأسد الذهبي، التي فاز بها فيلمه «المصارع» عام 2008.

أفلام عربية في فينيسيا

ويشارك في المسابقة الرسمية في مهرجان فينسيا فيلمان من مخرجين عربيين وهما «مكتوب: حبيبي» من الفرنسي التونسي عبد اللطيف كشيش، الحائز على سعفة مهرجان كانّ الذهبية عام 2014 عن «الأزرق أكثر الألوان دفئا»، و«قضية 23» من اللبناني زياد دويري، الحائز على جائزة فئة أسبوعي المخرجين في مهرجان كان عام 1998 عن «غرب بيروت».

«مكتوب: حبيبي» يدور حول مخرج أفلام، أمين، مربوط بعلاقة حب مع ياسمين، يقع في مأزق أخلاقي، إنساني ومهني عندما يقابل منتجا يوافق على تمويل مشروع فيلمه ويخوض علاقة غرامية مع زوجته.

ويذكر أن كشيش كان فاز بجائزة حكام المهرجان الخاصة عام 2007 عن «كسكسي بالبوري».

أما «قضية 23» فهو أول فيلم يصنعه دويري في بيروت منذ «غرب بيروت» قبل 17 عاما.ويعالج الفيلم تفاقم نزاع بين لبناني مسيحي ولاجىء فلسطيني من شجار كلامي إلى قضية في المحكمة تُضخمها وسائل الاعلام لتعيد ذكريات الحرب الأهلية، التي مزقت لبنان في السبعينيات والثمانينيات.

كما يشارك فيلم المخرج الجزائري رشيد هامي «اللحن» في فئة «خارج المسابقة»، بينما سيُعرض فيلم المخرجة الجزائرية صوفيا جما «مباركون» في فئة «آفاق».الأول يدور حول ملحن في الخمسينيات من عمره يعاين خياراته في الحياة عندما يصل جيل التقاعد والثاني يعالج ماضي وحاضر الجزائر من خلال طرح قصة احتفال آمال وسمير بالذكرى الـ 20 لزواجهما.

هذه الأفلام العربية لم تُختر للعرض في «تورنتو» أو «توليرويد» مما يقّلص من إمكانيات بروزها في حلبة صراع الجوائز هذا العام، بينما كل الأفلام الهوليوودية المذكورة أعلاه وعدد كبير من الأفلام المتسابقة الأخرى سوف تتوجه للعرض في «تورنتو»، الذي سوف يسلط عليها أضواء الأعلام الشمال أمريكي ويعزز من نفوذها في معركة الجوائز.

أفلام متنافسة خارج المهرجانات

رغم أهمية الاشتراك في المهرجانات المذكورة أعلاه إلا أنه ليس شرطا لتصدر سباق الجوائز.ففي عام 2014 اختطف فيلم «الصبا»، الذي انطلق بداية الصيف، أهم الجوائز ومن ضمنها أوسكار أفضل فيلم وأفضل ممثلة.

هذا العام هناك ثلاثة أفلام وهي فيلم الرعب «أخرج»، من المخرج الأسود جوردان بيل وفيلم الحرب العالمية الثانية «دنكرك» من كريستوفر نولن، وفيلم أحداث شغب ديترويت عام 1965 «ديترويت» من كاثرين بيغلو تعتبر منافسة قوية، رغم أنها انطلقت في دور السينما دون المشاركة في مهرجانات سينمائية.

الأفلام الثلاثة المذكورة أعلاه قوبلت بالمدح والتبجيل من قبل النقاد.وبينما تصدر «أخرج» و«دنكرك» شباك التذاكر في دخلهما اخفق «ديترويت» في جذب الجمهور لدور السينما مما أسفر عن خسارة فادحة للاستوديو المنتج والموزع انابورنا.

لكني أعتقد أن «ديترويت» سوف يكون أكثر حظا في حلبة معركة الجوائز، لأنه يعالج قضية مهمة ومعاصرة تشغل بال مصوتي الجوائز وهي «العنصرية في الولايات المتحدة»، التي أثارتها أحداث تشارلستون في ولاية غرب فيرجينيا مؤخرا وتصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المؤيدة للعنصريين البيض.ولنفس السبب، «أخرج» سوف يستحوذ على اهتمام مصوتي الجوائز لأنه يفضح عنصرية الليبراليين البيض اللاوعية تجاه السود.

أما «دنكرك»، الذي يسبر عملية إجلاء 300 ألف من جنود الحلفاء في بداية الحرب العالمية الثانية من شاطىء دنكرك الفرنسي، حيث كانوا عرضه للقصف الألماني، فهو يبدو متخلفا في هذا السياق إذ أنه يعاني من مرض هوليوود العضال وهو «تبييض» التاريخ من خلال محي وجود الجنود الملونين، مثل الهنود الذين كانوا يحاربون مع الجيش البريطاني وكانوا آخر من تم اجلاؤهم من الشاطىء والجنود الشمال والغرب أفريقيين فرنسيين، الذين كانوا يطلقون النار على الطائرات الحربية الألمانية لتأمين عملية الاجلاء.

وبينما كشفت بيغلو في «ديترويت» عن التمييز العنصري تجاه الجنود الملونين الذين يخدمون في الجيش الأمريكي من خلال طرح شخصية جندي أسود كان قد عاد من حرب فيتنام ليواجه الإهانة والتعذيب من قبل الشرطة الأمريكية، ركز «دنكرك» على إثارة عواطفنا مع جيش الإمبراطوية البريطانية الذي كان يمارس العنصرية تجاه جنوده الملونين ويستعمر بلادهم.

ما يمكنني أن أؤكده هو أن مصوتي الغولدن غلوب (وأنا واحد منهم) سوف يتجاهلون «دنكرك» لأن نولان رفض مقابلتهم للحديث عن الفيلم، بينما حضرت بيغلو برفقة طاقمها لمناقشة فيلمها والترويج له.

وكان عبّر لي نولان (الذي كان زميلي في جامعة لندن خلال دراستنا هناك في التسعينيات) عن إستيائه من تجاهل مصوتي الغولدن غلوب لفيلمه «إنتراستالار» قبل عامين، رغم أنه استثمر وقتا طويلا في ترويجه لهم.

طبعا هذا لا يعني أن مصوتي الأوسكار البيض سوف يمتنعون عن التصويت لدنكرك. بالعكس، هذا النوع من الأفلام يستحوذ على عواطفهم واذهانهم، كما فعل فيلم كلينت ايستوود «قناص أمريكي» عام 2014، عندما حصل على سبعة ترشيحات أوسكار رغم أنه بجّل جنديا أمريكيا كان يفتخر بقتل ما يقارب من 200 عراقي. ويذكر أن «قناص أمريكي» لم يحصل على أي ترشيح من قبل مصوتي الغولدن غلوب، الذين اعتبروه عنصريا.

ثلاثة أفلام أخرى من أعرق مخرجي هوليوود وهي «الصحف» من ستيفن سبيلبرغ و»كل المال في العالم» من ريدلي سكوت و»الـ 15:17 إلى باريس» من كلينت إيستوود تتربص لخوض معركة الجوائز بعد المهرجانات في شهر ديسمبر/كانون الأول.

ولا يمكن استبعاد تصدرها المنافسة إذا لقيت إعجاب المعلقين، كما فعل فيلم اليخاندرو إناريتو غونزاليس «العائد»، الذي انطلق شهر ديسمبر/كانون الأول 2015 وتصدر المنافسة حاصدا أهم جوائز الغولدن غلوب والنقابات المهنية وأوسكار أفضل مخرج، وأفضل ممثل وأفضل تصوير.

خلاصة الحديث هي أن معركة الجوائز لا تُحسم في المهرجانات وإنما في صلب هوليوود، حيث تشتعل النقاشات وتُعقد الصفقات وتصخب الحفلات.المهرجانات هي ليس إلا محطات في مسيرة الأفلام إلى جوائز الأوسكار تزودها بوقود ترويجي وإعلامي.

القدس العربي اللندنية في

30.08.2017

 
 

نجوم العالم في افتتاح الدورة‏74‏ لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي

جينفير لورنس وهيلين ميرين ومات ديمون وجورج كلوني يتنافسون علي الجوائز

مني شديد

يفتتح اليوم مهرجان فينسيا السينمائي الدولي فعاليات دورته لـ‏74‏ التي تستمر حتي التاسع من سبتمبر المقبل بمشاركة نجوم ونجمات العالم ومنهم جورج كلوني ومات ديمون وجوليان مور وهيلين ميرين وريبيكا هول وجنيفر لورنس وخافيير بارديم وروبرت ريدفورد وجين فوندا وأنيت بانينج وإيثان هوك وأماندا سيفريد وسام نيل وغيرهم‏.‏

ويتنافس علي جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في في المسابقة الرسمية لمهرجان فينسيا21 فيلما, اثنان منهم لمخرجين من أصول عربية وهما التونسي الأصل عبد اللطيف كشيش الحاصل علي السعفة الذهبية لأفضل فيلم في مهرجان كان عام2013, ويشارك في مسابقة فينسيا بفيلمMektoub,MyLove:CantoUno وهو إنتاج مشترك لفرنسا وإيطاليا ويقوم ببطولته شين بومدين, وأوفيليا بوفل, وسليم كشيوش, ولو لوتياو, وأليكسيا شاردارد, وحفصيا هيرزي.

والثاني هو المخرج اللبناني زياد دويري مخرج فيلم غرب بيروت الحاصل علي أفضل فيلم أول في مهرجان قرطاج السينمائي وجائزة فرنسوا شاليي في مهرجان كان السينمائي الدولي عام1998, ويشارك في فينسيا بفيلمه الجديدTheInsult أو قضية رقم23 بطولة عادل كرم وكامل الباشا وكاميل سلامة وريتا حايك وطلال الجيردي وكارلوس شين وجوليا كسار ورفعت توربي, وهو إنتاج مشترك من لبنان وفرنسا.

ويشارك المخرج الصيني اي ويوي بفيلمHumanFlow أو التيار البشري الذي يناقش قضية اللاجئين من إنتاج مشترك بين أمريكا وألمانيا, وتنافش النجمة جينفر لورنس علي الجوائز بفيلم أمريكي من إخراج دارين ارنوفسكي بعنوانMother! أو أم! ويشاركها بطولته خافيير بارديم وميشيل فايفر وأد هاريس.

وينافس جورج كلوني علي الجوائز بفيلم من إخراجه بعنوانSuburbicon ويقوم ببطولته مات ديمون مع جوليان مور ونوح جوب وأوسكار ايزاك, ويشارك مات ديمون بفيلم أمريكي اخر بعنوانDownsizing للمخرج إلكسندر باين الذي من المقرر عرضه في الافتتاح, ويقدم المخرج جاليرمو ديل تورو فيلمTheShapeOfWater بطولة سالي هوكينز ومايكل شانون وريتشارد جينكنز, وتضم المسابقة أفلام اخري من انتاج أمريكي مثلFirstReformed إخراج بول شردير وبطولة إيثان هوك واماندا سيفريد, وفيلم مكتبة نيويورك العامة إخراج فريدريك ويزمان.

ويشارك المخرج روبرت جويدجيان بفيلمLAVilla انتاج فرنسا وبطولة اريان اسكاريد وجان بيير دوروسين, ومن إنتاج فرنسا أيضا فيلمJuaquLaGarde اخراج زافيير ليجراند, ومن إنتاج بريطانيا يشارك المخرج اندرو هيج بفيلمLeanOnPete بطولة تشارلي بلومر, ومن إنتاج اليابان فيلم الجريمة الثالثة للمخرج كوريدا هيروكازو.

وتشارك ايطاليا بأفلامAmmoreEMalavita من إخراج الأخوان مانيتي, وHannah إخراج اندريا بالورو وانتاج مشترك لايطاليا مع فرنسا وبلجيكا, وفيلمUnaFamiglia إخراج سباستيانو ريزو, وTheLeisureSeeker اخراج باولو فيرزي وبطولة هيلين ميرين ودونالد ساذرلاند.

ويكرم المهرجان في دورته هذا العام النجم روبرت ريدفورد والنجمة جين فوندا بمنحهما جائزة الأسد الذهبي عن مشوارهما الفني الطويلة, ويعرض لهما المهرجان فيلمهما المشترك أرواحنا في الليل في القسم الرسمي إخراج ريتيش باترا.

الأهرام المسائي في

30.08.2017

 
 

سباق الأوسكار يبدأ من مهرجان فينسيا.. هل تحقق أفلام جورج كلوني ومات ديمون نفس هذه الإنجازات؟

أمل مجدي

ينطلق اليوم الأربعاء 30 أغسطس، حفل افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الرابعة والسبعين، على شاطيء الليدو بمدينة فينسيا الإيطالية، وسط حضور عدد كبير من نجوم السينما العالمية.

ووقع الاختيار على الفيلم الأمريكي Downsizing من كتابة وإخراج ألكسندر باين وبطولة الممثل مات ديمون والممثلة كريستين ويج، لافتتاح الدورة الجديدة المقرر استمرارها حتى يوم 9 سبتمبر المقبل.

فينسيا مؤشر جوائز الأوسكار

يعد المهرجان الإيطالي من أهم المهرجانات التي تحمل مؤشر واضح عن الأفلام الأمريكية التي ستتنافس على جوائز الأوسكار، بل من الممكن القول أنه يتوقع الفيلم الفائز بالجائزة الأهم في هوليوود.

ففي آخر ثلاث سنوات كان فيلم الافتتاح في فينسيا هو الفائز بأهم جوائز الأوسكار؛ إذ بالنظر إلى عام 2015 سنجد أن الفائز بجائزة أفضل فيلم كان Spotlight، وفي عام 2016 حصد فيلم Birdman الجائزة نفسها، وهذا العام أصبح فيلم La La Land صاحب أكبر عدد من جوائز الحفل، وكان على وشك الفوز بجائزة أفضل فيلم، ولكن اقتنصها منه فيلم Moonlight.

ولكن من الصعب حسم هذه الدورة، رغم مشاركة عدد من الأفلام الأمريكية في المسابقة الرسمية للمهرجان، نظرًا إلى أن هناك فيلمين مرتقبين لن يصدرا قبل نهاية العام وهما Phantom Thread لبول توماس أندرسون، وThe Post لستيفن سبيلبرج.

وقال المخرج ألبيرتو بربرا مدير المهرجان، في حواره مع موقع صحيفة The Guardian، إنه واثق من مشاركة العديد من أفلام هذه الدورة في التصفيات النهائية لموسم الجوائز.

موضحًا: "بالتأكيد، سيكون هناك المزيد من المنافسين خلال سباق الجوائز، لأن بعض الأفلام المثيرة للاهتمام غير جاهزة في شهر سبتمبر.. لكن الأفلام التي اخترناها لا تزال لديها فرصة جيدة للحصول على الجوائز الكبرى المهمة التي تمنحها الأكاديمية".

أبرز أفلام المهرجان:

يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان عدد من الأفلام المهمة إلى جانب فيلم Downsizing، أبرزها فيلم Mother! للمخرج الأمريكي دارين أرونوفسكي، الذي رأس لجنة التحكيم في عام 2011. الفيلم من بطولة جنيفر لورانس وخافيير بارديم. وتدور أحداثه في إطار الدراما والغموض حول زوجين تواجه علاقتهما العديد من الاختبارات عندما يصل إليهما ضيوف دون سابق إنذار.

فيما يشارك المخرج المكسيكي جيليرمو ديل تورو، بفيلم جديد تدور أحداثه في إطار خيالي خلال حقبة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة اﻷمريكية والاتحاد السوفيتي السابق، ويحمل اسم The Shape of Water.

وينافس الممثل جورج كلوني، بفيلم جديد من إخراجه يحمل اسم Suburbicon، ومن بطولة مات ديمون، وجوليان موور، وأوسكار إيزاك. تنطلق أحداثه في إطار درامي حول أسرة تقرر العيش في مدينة هادئة، لكن هناك الكثير من الأسرار والخبايا تتستر تحت هذا القناع.

وتضم المسابقة فيلمين لهما جذور عربية؛ الأول للمخرج اللبناني زياد دويري، بعنوان "الإهانة"، تدور أحداثه حول اندلاع إشكال ما بين شاب فلسطيني وآخر ينتمي إلى حزب "القوات اللبنانية"، وفقًا لما جاء على موقع جريدة النهار اللبنانية.

أما الفيلم الثاني، فيحمل اسم "Mektoub, My Love: Canto Uno"، للمخرج الفرنسي من أصل تونسي، عبد اللطيف كشيش، صاحب فيلم Blue Is the Warmest Colour.

كما يشارك في المنافسة الفيلم الوثائقي Human Flow، للفنان والناشط السياسي الصيني آي ويوي، الذي يناقش أزمة اللاجئين، حسبما ذكر موقع The Hollywood Reporter.

####

رئيس لجنة تحكيم مهرجان فينسيا ترد على انتقادات قلة المشاركة النسائية

أمل مجدي

تعد الممثلة الأمريكية أنيت بينينج، سادس امرأة تتولى رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ74.

وانعقد اليوم الأربعاء 30 أغسطس، المؤتمر الصحفي الخاص بأعضاء لجنة تحكيم المهرجان برئاسة الممثلة البالغة من العمر 59 عامًا، قبل ساعات من بدء حفل الافتتاح وعرض فيلم Downsizing.

وكان من بين المواضيع المطروحة للنقاش خلال المؤتمر الصحفي؛ الانتقاد الذي تلقاه المهرجان الإيطالي حول ضعف المشاركة النسائية في هذه الدورة، وتحديدًا في المسابقة الرسمية المكونة من 21 فيلمًا، والتي تتضمن مشاركة مخرجة واحدة فقط.

وعقبت بينينج على هذا الانتقاد، قائلة: "أنني سعيدة بمشاركتي في هذه الدورة، حتى لا اضطر لإحصاء عدد الأفلام التي أخرجتها النساء وقبلت خلال المهرجان.. لقد شاهدت اللجنة المسؤولة عن اختيار الأفلام 2000 فيلم، لك أن تتخيل هذا الرقم، إذن لا يمكن النظر إلى الأمر على هذا النحو ".

وحول السبب الرئيسي في قلة عدد الأفلام التي تخرجها نساء، أجابت: "اعتقد اننا كنساء يجب علينا أن نكون واضحين جدا، ومبدعين، ومبتكرين فيما يخص اختيار الأفلام التي نصنعها".

وأضافت أن أزمة صناعة الأفلام مشكلة عالمية، وليست نسائية فقط، موضحة: "معظم الناس الذين أعرفهم، سواء رجال أو سيدات، يعانون من أجل صناعة فيلم".

واستدركت: "هناك الكثير من العنصرية بالتأكيد، هذا ليس بسؤال، ولكن أعتقد أن الأمور تتغير.. وكلما تمكنا نحن النساء من صناعة أفلام موجهة إلى الجميع، سيتعامل معنا الآخرون على اعتبار أننا صُناع أفلام".

####

انطلاق حفل افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ74.. نجوم هوليوود يتصدرون

مروة لبيب

وصل منذ قليل أبطال فيلم Downsizing على السجادة الحمراء لحضور حفل افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ74.

وحضر الممثل الأمريكي مات ديمون برفقة زوجته لوسيانا بوزان، والممثلة البريطانية الأمريكية ريبيكا هول ومخرج الفيلم ألكسندر باين الحائز على جائزتي أوسكار.

ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان 21 فيلمًا، أهمهم: فيلم المخرج الأمريكي دارين أرونوفسكي Mother!، وفيلم The Shape of Water للمخرج المكسيكي جيليرمو ديل تورو، والفيلم الوثائقي Human Flow، للفنان والناشط السياسي الصيني آي ويوي وفيلم Suburbicon الذي أخرجه الممثل جورج كلوني.

وتضم المسابقة فيلمين لهما جذور عربية؛ الأول للمخرج اللبناني زياد دويري، بعنوان "الإهانة"، تدور أحداثه حول اندلاع إشكال ما بين شاب فلسطيني وآخر ينتمي إلى حزب "القوات اللبنانية"، وفقًا لما جاء على موقع جريدة النهار اللبنانية.

أما الفيلم الثاني، فيحمل اسم "Mektoub, My Love: Canto Uno"، للمخرج الفرنسي من أصل تونسي، عبد اللطيف كشيش.

موقع "في الفن" في

30.08.2017

 
 

"داونسايزينغ" يفتتح النسخة 74 لمهرجان البندقية السينمائي

(رويترز)

انطلقت أمس الأربعاء فعاليات مهرجان البندقية السينمائي بعرض الفيلم "داونسايزينغ" للمخرج ألكسندر بين والذي تدور أحداثه في إطار خيالي ساخر حول فكرة تقليص أحجام البشر بحيث لا يزيد طول أحدهم عن 12 سنتيمترا كحل لمشاكل مثل الانفجار السكاني والاحترار العالمي.

وعرض الفيلم في افتتاح أقدم مهرجان سينمائي على مستوى العالم تقام فعالياته على جزيرة ليدو في البندقية ويستمر على مدار أيام يجري خلالها عرض أفلام وإقامة حفلات ومراسم استقبال رسمية.

ويروي الفيلم، الذي يقوم ببطولته الممثل مات ديمون والممثلة كريستن ويج، قصة أخصائي العلاج المهني بول سافرانيك وزوجته أودري اللذين يمران بضائقة مالية، ويقرران تقليص حجمهما، وهي عملية لا يمكن الرجوع فيها، حتى يمكن أن يكونا جزءاً من "مجتمع الصغار" الثري حيث يحقق المال بما هو أكثر بكثير.

وتجتذب سافرانيك فكرة أن يبدأ حياته من جديد ويترك مشكلاته خلفه ويقوم في الوقت ذاته بواجبه تجاه الكوكب بهذه العملية. لكن على عكس النوايا النبيلة التي دفعت العلماء للبحث عن وسيلة لمكافحة الاحترار العالمي، فإن معظم المشاركين في هذه التجربة قد اجتذبتهم الوعود بمضاعفة ممتلكاتهم واقتناء أغراض ثمينة بدءا من الفيلات الأنيقة إلى عقود الألماس، وهي أشياء لا يسعهم في الوضع الطبيعي سوى أن يحلموا باقتنائها.

وبعد أن يقرر سافرانيك وزوجته الانتقال إلى أرض الأحلام، سرعان ما يتحول مجتمع المنكمشين الذين يعيشون تحت قبة زجاجية إلى نسخة مصغرة من المجتمع المعاصر حيث يشيع الفساد والتباين في الثروات ويزدهر أناس مثل دوسان ميركوفيتش، وهو شخص يهوى حياة الصخب ومهرب للبضائع المقلدة يجسد شخصيته الممثل كريستوف والتز.

ويقول ديمون إن الأفلام السينمائية هي أفضل وسيلة لمساعدة البشر على تفهم بعضهم بعضا مضيفا أنه بالرغم من النبرة التشاؤمية لهذا العمل السينمائي إلا أن "داونسايزينج" هو في نهاية المطاف فيلم يبعث على التفاؤل.

وقال الممثل الأميركي البالغ من العمر 46 عاماً للصحافيين "في نهاية المطاف يسود الشعور بأننا كلنا يجمعنا نفس المصير... وأرى أن هذه رسالة مفعمة بالأمل للغاية في عالم شديد الانقسام".

والفيلم "دوانسايزينغ" واحد من بين 21 فيلماً أميركياً وعالمياً يتنافس على جائزة الأسد الذهبي التي ستمنح يوم التاسع من سبتمبر/ أيلول لأفضل فيلم مشارك في مهرجان البندقية.

ويعتبر مهرجان البندقية منصة انطلاق لموسم الجوائز في صناعة السينما العالمية بعد أن شهد العرض الأول لأفلام حازت على جوائز الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما (الأوسكار) خلال دوراته الأربع الماضية.

ورغم أن أحداث "داونسايزينغ" تدور في الولايات المتحدة إلا أن المخرج بين جاء بشخصيات من مختلف أنحاء العالم كي يظهر كيف أن ظاهرة من هذا النوع "سوف تتردد أصداؤها في جميع أنحاء العالم" على حد قوله.

و"داونسايزينغ" تجربة جديدة للمخرج المولود في نبراسكا والذي ركزت أعماله السابقة بالأساس على منطقة الغرب الأوسط الأميركي مثل "نبراسكا" و"أباوت شميت".

وقال الناقد السينمائي أريستون أندرسون من مجلة هوليوود ريبورتر "عالج بين بعض القضايا المهمة فعلا والتي يواجهها البشر في الوقت الحالي، والرسالة تتلخص في حقيقة الأمر في أنه لابد أن يعيش الإنسان اللحظة ويحترم الآخر".

وقال أندرسون إن بين صنع بيئة "يشعر فيها الجميع بعدم الارتياح" وإنه شاهد الفيلم "حتى نهايته وكان يعتمل لدى شعور بالفزع، فهو يبدو مثل فيلم رعب على خلاف ظاهره".

العربي الجديد اللندنية في

31.08.2017

 
 

مات ديمون وزوجته يخطفان الانظار بحفل افتتاح مهرجان فينسيا بدورته الـ 74

كتب على الكشوطى تصوير رويترز

بدأ النجوم العالمون فى التوافد على حفل افتتاح مهرجان فينسيا السينمائى في دورته الـ74، وشهدت السجادة الحمراء للمهرجان حضور مات ديمون وزوجته لوسيانا حيث أشعلا حماس جمهور المهرجان الذى اصطف على جانبى السجادة حيث ارتدت لوسيانا فستان من اللون الأحمر، فيما حضرت أيضًا النجمة كريستين ويج والمخرج الكسندر باين، وهم فريق عمل فيلم الافتتاح Downsizing.

فيلم Downsizing هو الفيلم الذى سيعرض الليلة فى افتتاح مهرجان فينسيا، وهو فيلم ساخر عن زوجين يقرران أن يقزما نفسيهما ليصبح طولهما عشرة سنتيمترات، حيث يلعب الممثلان كريستين ويج وكريستوف والتز البطولة إلى جانب مات ديمون ولورا ديرن وجيسون سوديكس ونايسى ناش ونيل باتريس هاريس وماريبيث مونرو ومارجو مارتينيدل وجواكيم دي الميدا وهو من إخراج الكسندر باين.

تشهد الدورة الـ 74 من مهرجان فينسيا والتى تنطلق فى الفترة من اليوم الأربعاء 30 أغسطس حتى 9 سبتمبر، منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى تجمع جميلات السينما جينفر لورانس واماندا سيفريد واوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى نستعرض أبرز قضاياها والتى تتناول أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال بالمنافسة على الأسد الذهبى.

####

بالصور دانييل خيمينس كاتشو بطل فيلم Zama بـ"الشبشب" فى مهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

خضع صناع فيلم Zama المشارك بـ مهرجان فينسيا في دورته الـ 74 خارج المسابقة الرسمية للمهرجان لجلسة photocall قبل عقد مؤتمر صحفي للفيلم ضمن فعاليات المهرجان وهو الفيلم الأرجنتينى البرازيلي المبني علي رواية أنطونيو دي بينيديتو التى كتبت في عام 1956، حول ضابط إسباني من القرن السابع عشر استقر في أسونسيون، وينتظر نقله إلى بوينس آيرس، وهو من إخراج لوكريسيا مارتل وتأليف أنطونيو دي بينيديتو وبطولة دانييل خيمينس كاتشو ولولا دويناس وماتيوس ناشتيرغايلي ورفائيل سبرجلبورد ودانيال فيرونيز.

وكانت فعاليات مهرجان فينسيا في دورته الـ 74 انطلقت أمس الأربعاء وشهدت السجادة الحمراء للمهرجان حضور مات ديمون وزوجته لوسيانا، حيث أشعلا حماس جمهور المهرجان الذى اصطف على جانبى السجادة حيث ارتدت لوسيانا فستان من اللون الأحمر، فيما حضرت أيضًا النجمة كريستين ويج والمخرج الكسندر باين، وهم فريق عمل فيلم الافتتاح Downsizing.

####

بالصور نجوم فيلم المسابقة الرسمية The Shape Of Water فى فينسيا

كتب على الكشوطى

حضرت نجمة الدراما سالي هوكينز  وأوكتافيا سبنسر والمخرج جيليرمو ديل تورو الي مهرجان فينسيا السينمائي وذلك لعقد مؤتمر صحفي لفيلمهم The Shape Of Water المشارك في المسابقة الرسمية في الدورة الـ 74 وهو من بطولة النجم مايكل شانون ومايكل ستولبيرج وأوكتافيا سبنسر ودوج جونز وسالي هوكينز وريتشارد جينكينز ولورين لي سميث وديفيد هيلويت ومن تأليف فانيسا تيلور وإخراج جيليرمو ديل تورو .

####

بالصور.. أماندا سيفريد وإيثان هوك وبول شريدر فى مهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

شهدت فعاليات مهرجان فينسيا في دورته الـ 74 اليوم الخميس حضور صناع فيلم First Reformedوالذي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان فينسيا، وحضر من أبطال فيلم أماندا سيفريد وإيثان هوك والمخرج بول شريدر.

فيلم  First Reformed من بطولة أماندا سيفريد وإيثان هوك ومايكل جاستون وسيدريك ذا انترتينر وفيليب ايتنجر وماهاليا جراى وفيكتوريا هيل وبيل هوج وفرانك رودريجز وساتشيل ايدن بيل ومن إخراج بول شريدر، ويتناول الفيلم حياة تولر ويجسده إيثان هوك وهو كاهن عسكري سابق يعيش في حالة حزن شديد وذلك بسبب وفاة نجله، وتجسد أماندا سيفريد في الفيلم دور ماري وهي عضوة في الكنيسة، كانت متزوجة من عالم متطرف في مجال البيئة، لكنه انتحر وتركها أرملة في عز شبابها.

اليوم السابع المصرية في

31.08.2017

 
 

ياسمين رئيس في إيطاليا لحضور عرض فيلمها «البحث عن أم كلثوم»

روما – «القدس العربي»:

سافرت الفنانة ياسمين رئيس إلى إيطاليا لحضور العرض الأول لفيلمها «البحث عن أم كلثوم» للمخرجة شيرين نيشات في الدورة الـ74 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حيث ينافس الفيلم في أيام فينسيا ويعرض ثلاث مرات على مدار أيام المهرجان.

وتتركز أحداث الفيلم حول شخصية كوكب الشرق أم كلثوم، كامرأة تمكنت من تحطيم واختراق كل الحواجز والتوقعات الاجتماعية، الدينية، السياسية والوطنية في مجتمعها الشرقي، وتم تصوير الفيلم في المغرب والنمسا، وهو إنتاج مشترك من شركات ومؤسسات من ألمانيا، النمسا، إيطاليا والمغرب.

القدس العربي اللندنية في

31.08.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)