كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عربٌ في فينيسيا وتورنتو...

إنتاجٌ غربيّ وحكايات محلية

نديم جرجوره

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الرابع والسبعون

   
 
 
 
 

يُشكِّل الإعلان الرسمي للأفلام المختارة لمهرجاني البندقية وتورنتو، اللذين تُقام دورتاهما الجديدتان بعد أسابيع قليلة، استعادة لسؤال الحضور العربيّ في المحافل الدولية. هذا لن يكون جديداً، لكنه يثير اهتماماً بمسارات سينمائية لمخرجين عرب، يكترثون بالصنيع كلغة تعبير، ويبتكرون أشكالاً مختلفة لصُوَر تروي حكاياتٍ لن تكون، بالضرورة، عربية. فالصنيع، كإنتاج، مرتبطٌ بالجهات الأساسية التي تمنح ميزانيات لإنجاز مشاريع مُقدَّمة إليها، فتتعامل مع مخرجين تتفق وإياهم على تحقيق الأهم: أن يكون العمل سينمائيّاً. 

فهوية المخرج لن تكون جوهرية في أي تعاملٍ سينمائيّ غربيّ معه. والموضوع المختار يحتلّ مرتبة أساسية، إذْ يُمكن لحبكته أن تكون عربية، ما يدفع المنتج إلى نقاشٍ وتساؤلاتٍ حول مسائل مرتبطة بكيفية تقبّل الغربيّ لها؛ أو أن تكون غربيّة أو إنسانية عامة، فيُطالَب المخرج بتحقيق المشروع وفقاً لمزيجٍ سينمائيّ بين أسلوبه وقناعاته وهواجسه من جهة أولى، واحتياجات الإنتاج والتوزيع والتسويق من جهة ثانية. 

هذا تبسيطٌ لواقع إنتاجيّ لن يكون معقّداً، كما يظنّ كثيرون. فالأولوية لدى جهات الإنتاج الغربيّة كامنةٌ في أهمية الموضوع والسيناريو، وفي آلية المعالجة ومدى قدرتها على تلبية شروط سينمائية وإنتاجية وتوزيعية معتادة، وفي مصداقية المخرج ـ إنْ يكن عربياً أو غير عربي ـ في مساراته المهنية. اللبناني زياد دويري والفلسطيني هاني أبو أسعد يُشكّلان نموذجاً سينمائياً حيوياً ومفيداً، لتبيان معنى أن يُخرج عربيٌّ فيلماً أجنبياً، قبل مشاركتهما بجديدهما في مهرجانيّ البندقية وتورنتو. فللأول تجربة فرنسية سابقة، تتمثّل بـ"لِيْلاَ قالت هذا" (2004)، المقتبس عن رواية بالعنوان نفسه (1997) للكاتب الفرنسي شيمو؛ وللثاني تجربة أميركية، تتمثّل بـ"المتخصِّص" (2012)، المستند إلى سيناريو للثنائي برانن كوومبس وبيت دْريس.

حالياً، يُشارك زياد دويري بـ"قضية رقم 23" (2017)، في المسابقة الرسمية للدورة الـ74 (30 أغسطس/ آب ـ 9 سبتمبر/ أيلول 2017) لـ"مهرجان البندقية السينمائيّ الدوليّ (لا موسترا)"؛ ويُعرَض "الجبال بيننا" لهاني أبو أسعد، في برنامج "عروض غالا"، في الدورة الـ42 (7 ـ 17 سبتمبر/ أيلول 2017) لـ"مهرجان تورنتو السينمائيّ الدوليّ" ("العربي الجديد"، 29 يوليو/ تموز 2017). وإذْ يختار الأول موضوعاً لبنانياً بحتاً، يُنتجه بتمويل فرنسي، فإن الثاني يحصل على إنتاج أميركي لتحقيق موضوعٍ أميركي، يُمكن أن يكون عاماً أيضاً. 

مأزق التمزّق اللبناني الداخلي نواةٌ أساسية لـ"قضية رقم 23": شجارٌ كلاميّ بين لبناني وفلسطيني سيكشف ما يُظَنّ، لفترة طويلة، أنه مستور أو غائب أو منسيّ، إذْ يتحول النزاع العادي إلى دعوى قضائية، تستغلّها وسائل الإعلام وتُضخّمها، إلى درجة تدفع المتخاصِمَين إلى إعادة النظر بتاريخهما ومواجعهما وذاكرتهما وأحوالهما وحياتهما وانفعالاتهما، في ظلّ خرابٍ يعتمل في بلدٍ (لبنان) مفتوحٍ على خراب وانشقاقات. وسقوط طائرة مدنية في برّية شاسعة، ستضع جَرّاحاً وصحافية في بيئة متوحّشةٍ، في "الجبال بيننا"، ما يدفعهما إلى تعاونٍ وثيقٍ لمواجهة تحدّيات الطبيعة والأرض والمتاهات والانفعالات، بحثاً عن خلاصٍ من شقاءٍ غير متوقّع. 

فرنسا حاضرةٌ في "لا موسترا" أيضاً، بـ3 أفلام روائية طويلة أخرى، لـ3 مخرجين عرب: "مكتوب، حبيبي" (المسابقة الرسمية) لعبد اللطيف كشيش (تونس، 1960)، و"المُباركون" (آفاق) لصوفيا جَما (وهران، 1979)، و"اللحن" (خارج المسابقة) لرشيد هامي (الجزائر العاصمة، 1985). يقتبس الفرنسيّ التونسي الأصل كشيش (كاتب السيناريو) جديده هذا من رواية "الجرح، الصحيح" (2011) للفرنسي فرنسوا بيغادو (1971): حكاية أمين، الذي يجد نفسه، ذات صيف، في خضم معضلة أخلاقية وإنسانية ومهنية، إذْ بعد لقائه ياسمين وشعوره بحبّ إزاءها، سيلتقي منتجاً يوافق على تمويل مشروعه الجديد، قبل أن تحاصره زوجة المنتج، وتفرض عليه أحد هذه الخيارات: هي، ياسمين أو مهنته. 

أما "المُباركون"، فيروي حكايتين تبدوان، لوهلة، منفصلتين إحداهما عن الأخرى، قبل انكشاف تلاقيهما في قراءة الجزائر، ماضياً وحاضراً. فبعد أعوامٍ قليلة على نهاية الحرب الأهلية (1991 ـ 2002)، تُقرّر آمال وسمير الاحتفال بالذكرى الـ20 لزواجهما في مطعمٍ في العاصمة، ما يجعل دربهما إليه مناسبةً لمقاربة البلد بطريقتين مختلفتين: آمال عبر فقدان الأوهام، وسمير عبر استيعابها. أما ابنهما ورفاقه، فيجوبون بلداً ينغلق على نفسه، شيئاً فشيئاً. 

بتعاونه مع غي لوران وفاليري زيناتي، يكتب رشيد هامي سيناريو "اللحن": سيمون، عازف كمان في الخمسينيات من عمره، يُشرف على نهاية مسيرته المهنية، ويقف أمام مفترق طرق في حياته. أسلوبه التدريسي يُعرقل كل تواصل له مع تلامذته، في حين أن أرنولد، المُصاب بخجل مرضيّ، موهوب بالعزف على الكمان، ما يجعل ارتباطه بأستاذه نوعاً من خلاصٍ لهما.

العربي الجديد اللندنية في

31.07.2017

 
 

«قضية رقم 23» للبناني زياد الدوري في مهرجان البندقية

بيروت – «القدس العربي»:

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان البندقية السينمائي أن فيلم المخرج اللبناني زياد دويري «قضية رقم 23» (The Insult) سيكون ضمن المسابقة الرسمية للدورة الرابعة والسبعين من المهرجان التي تقام من 30 آب/أغسطس إلى 9 أيلول/سبتمبر المقبلين.

ويتوقع أن يتم إطلاق الفيلم في الصالات اللبنانية في 14 أيلول/سبتمبر المقبل. 

وتجري أحداث هذا الفيلم في أحد أحياء بيروت، حيث تحصل مشادة بين طوني، وهو مسيحي لبناني، وياسر، وهو لاجىء فلسطيني، وتأخذ الشتيمة أبعاداً أكبر من حجمها، مما يقود الرجلين إلى مواجهة في المحكمة. وفيما تنكأ وقائع المحاكمة جراح الرجلين وتكشف الصدمات التي تعرضا لها، يؤدي التضخيم الإعلامي للقضية إلى وضع لبنان على شفير انفجار اجتماعي، مما يدفع بطوني وياسر إلى إعادة النظر في أفكارهما المسبقة ومسيرة حياتهما.

يضم الفيلم نخبة من الممثلين اللبنانيين، في مقدمهم عادل كرم وريتا حايك وكميل سلامة وديامان بو عبود، إضافة إلى جوليا قصّار وطلال الجردي ورفعت طربيه، والممثل الفلسطيني كامل الباشا.

و»قضية رقم 23» هو الفيلم االروائي الرابع لدويري بعد «بيروت الغربية» (1998) و»ليلا تقول» عام 2004 و»الصدمة» عام 2012 الذي منع عرضه في لبنان بعد أن تمّ تصويره في تل أبيب.

القدس العربي اللندنية في

02.08.2017

 
 

سينما بنكهة القضايا السياسية..

"أزمة اللاجئين".. محور اهتمام مهرجان فينسيا في دورته الـ74

كتبت- بوسي عبد الجواد:

تأثر مهرجان فينسيا السينمائي الذي يعد من أهم وأعرق المهرجانات الدولية بقضايا الساعة التي استطاعت أن تفرض نفسها على المشهد الدولي بقوة، لتشهد دورته الـ74 المقرر انطلاق فعالياتها 30 أغسطس الجاري حتى 9 سبتمبر المُقبل فيلم Human Flow الذي يتناول أزمة اللاجئين حول العالم، وهو من إخراج المخرج الصيني أي ويوي، وهو المخرج الذي سبق وقدم العديد من الأفلام الوثائقية.

وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، ينافس 21 فيلمًا على جائزة "الأسد الذهبي" وهي جائزة المهرجان الرئيسية التي تمنح لأفضل فيلم يعرض في المسابقة الرسمية للمهرجان، إضافة لجائزة "كأس فولبي" التي تمنح لأفضل ممثل وممثلة.

يُشار إلى أن "مهرجان فينسيا السينمائي الدولي" المشهور عالميًا بـ"مهرجان البندقية" اختار الفيلم الأمريكي Downsizing الحائز على جائزتي أوسكار لانطلاق الدورة الـ74، وهو فيلم ساخر يدور في إطار من الفانتازيا الكوميدية حول زوجين يقرران أن يقزما نفسيهما ليصبح طولهما أربع بوصات "نحو عشرة سنتيمترات".

ومن بين الأفلام الأخرى المنتظرة بشغف في المهرجان، فيلم  Mother، بطولة جنيفر لورانس وخافيير بارديم، وتدور أحداثه في إطار الدراما والغموض حول زوجين تواجه علاقتهما العديد من الاختبارات عندما يصل إليهما ضيوف دون سابق إنذار.

وينافس المخرج المكسيكي جيليرمو ديل تورو، بفيلم جديد حملّ عنوان The Shape of Water، تدور أحداثه في إطار خيالي خلال حقبة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة اﻷمريكية والاتحاد السوفيتي السابق.

ويراهن النجم العالمي جورج كلوني في مهرجان فينسيا هذا العام على نفسه كمخرج وليس كممثل، إذ ينافس بفيلم من إخراجه يحمل اسم Suburbicon، بطولة مات ديمون، وجوليان موور، تدور قصته في إطار درامي متشعب بالغموض والإثارة حول أسرة تقرر العيش في مدينة هادئة، لكن هناك الكثير من الأسرار والخبايا.

الوفد المصرية في

03.08.2017

 
 

مشاركة عربية في فينسيا السينمائي الدولي.. التونسي كشيش واللبناني دويري ينافسان علي الأسد الذهبي

مني شديد

يشارك عدد من المخرجين العرب في الأقسام المختلفة للدورة الـ‏74‏ لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي المقرر إقامتها في الفترة من‏30‏ أغسطس الجاري لـ‏9‏ سبتمبر المقبل في مدينة فينسيا الإيطالية بحضور نجوم ونجمات العالم‏.‏

وينافس اثنان منهم في المسابقة الرسمية للمهرجان علي جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم ضمن مجموعة من أهم مخرجي العالم, وهما المخرج اللبناني زياد دويري مخرج فيلم غرب بيروت الحاصل علي أفضل فيلم أول في مهرجان قرطاج السينمائي وجائزة فرنسوا شاليي في مهرجان اكانب السينمائي الدولي عام1998, والثاني عبد اللطيف كشيش التونسي الأصل الحاصل علي جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم وجائزة الفيبريسي في مهرجان كان السينمائي الدولي عام2013 عن فيلم حياة أديل أو الأزرق هو أكثر الألوان دفئا.

يشارك زياد دويري في مسابقة مهرجان فينسيا بفيلمه الجديد اTHEINSULT ب أو االإهانةب بطولة عادل كرم وكامل الباشا وكاميل سلامة وريتا حايك وطلال الجيردي وكارلوس شين وجوليا كسار ورفعت توربي, وهو إنتاج مشترك من لبنان وفرنسا.

ويحمل الفيلم اسما آخر بالعربية يتصدر البوستر الرسمي وهو اقضية رقم23 ب, وتدور أحداثه في العاصمة اللبنانية بيروت في الزمن الراهن, حول قضية أمام المحاكم بين توني اللبناني المسيحي وياسر اللاجئ الفلسطيني تتطور لمراحل سيئة وتفجر القضايا في المجتمع اللبناني, بسبب تدخل السيرك الإعلامي فيها مما يدفع توني وياسر لإعادة النظر في حياتهما ونظرتهما للأمور.

بدأ زياد العمل في السينما كمصور سينمائي في عدد من الأفلام العالمية ومنها ابالب فيكشينب للمخرج الأمريكي كوينتين تارنتينو, وقام بإخراج6 أفلام وحاز علي عدد من الجوائز عنها, فبالإضافة للجوائز التي حصدها عن فيلم اغرب بيروتب حصل علي جائزة من مهرجان إسطنبول عن فيلم اTheAttack ب عام2013 وجائزة النجم الذهبي لأفضل فيلم من مهرجان مراكش عن نفس الفيلم, الذي حاز عنه أيضا علي جائزة خاصة من لجنة التحكيم في مهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي.

بينما ينافس عبد اللطيف كشيش في مسابقة فينسيا بفيلم اMEKTOUBMYLOVE:CANTOUNO ب وهو إنتاج مشترك لفرنسا وإيطاليا ويقوم ببطولته شين بومدين, وأوفيليا بوفل, وسليم كشيوش, ولو لوتياو, وأليكسيا شاردارد, وحفصيا هيرزي.
وتدور الأحداث حول أمين كاتب السيناريو الشاب الذي يعود لموطنه ومدينته المطلة علي البحر الأبيض المتوسط لقضاء إجازة الصيف ويقع في حب جاسمين ويلتقي منتجا يوافق علي تمويل فيلمه الأول, ولكن تتعقد الأمور عندما تغويه زوجة المنتج بحبها وتضعه أمام الاختيار الصعب والتخلي عن حبه لجاسمين ومجاراتها فيما تريده لكي تحقق له حلمه ويبني مستقبله
.

ورشح عبد اللطيف كشيش للعديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية وحاز علي عدد آخر منها, مثل جائزة سيزار الفرنسية في عامي2005 و2008 والمهر الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي وجائزة الفيبريسي في مهرجان إسطنبول عام2004, وجائزة جمعية النقاد بلوس أنجلوس عام2013, وجائزة لوميير الفرنسية في أعوام2005 و2008 و2014, وحاز علي سبع جوائز في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في الأعوام2000 و2007 و.2010

تتولي رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية هذا العام النجمة آنيت بانينج وتضم في عضويتها المخرجة والسيناريست المجرية إيلديكو انييدي والمخرج والمنتج والسيناريست المكسيكي مايكل فرانكو والممثلة البريطانية ريبيكا هول, والممثلة الفرنسية آنا مجلاليس والممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا والناقد السينمائي الأنجلو-أسترالي ديفيد ستراتون, والمخرج الإنجليزي وكاتب السيناريو إدغار رايت; والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو الآسيوي يونفان.

بينما يشارك المخرج الإيراني علي أصغري في مسابقة آفاق بفيلمه الجديد الاختفاء الذي تشارك في إنتاجه قطر وإيران, وبطولة صدف أصغري وأمير ريزا رانجبران, ونافيش زار وسهر سوتوديه.

بينما يقدم المخرج راي دي مارتينو فيلما بعنوان اControfigura تشارك في إنتاجه المغرب مع إيطاليا وفرنسا وسويسرا ويقوم ببطولته فالريا جولينو ووفليبو تيمي ووكورادو ساسي ونادية كوندا ويونس بواب.

ويشارك المخرج اللبناني مازن خالد في برنامج اBiennaleCollege ب الذي يهتم بأعمال صناع السينما الشباب ويسعي لمساعدتهم علي تطوير مشاريعهم السينمائية, فهو بمثابة معمل للتدريب علي إنتاج أفلام بميزانية منخفضة, ويشارك مازن في البرنامج بفيلم اMartyr أو الشهيد.

بينما تشارك الفنانة ياسمين رئيس في برنامج أيام فينسيا بفيلم االبحث عن أم كلثومب للمخرجة شيرين نيشات التي سبق لها الفوز بـجائزة الأسد الفضي في المهرجان عام2009, وتتركز أحداث الفيلم حول شخصية كوكب الشرق أم كلثوم, كامرأة تمكنت من تحطيم واختراق كل الحواجز والتوقعات الاجتماعية, الدينية, والسياسية والوطنية في مجتمعها الشرقي. وقد تم تصوير الفيلم في المغرب والنمسا, وهو إنتاج مشترك من شركات ومؤسسات من ألمانيا, النمسا, إيطاليا والمغرب.

الأهرام المسائي في

10.08.2017

 
 

فينسيا السينمائي يكرم المخرج البريطاني ستيفن فريرز وعرض عالمي أول لفيلمه فيكتوريا وعبدول عن العنصرية

مني شديد

قررت إدارة مهرجان فينسيا السينمائي الدولي منح المخرج البريطاني ستيفن فريرز جائزة جيجر لوكولتر التكريمة التي تمنح لصناع الأفلام في الدورة الـ‏74‏ المقرر إقامتها في الفترة من‏30‏ أغسطس وحتي‏9‏ سبتمبر المقبل احتفاء بتاريخه الفني ومساهمته في إثراء السينما العالمية‏.‏

ويعتبر فريرز من أشهر المخرجين الأنجليز حصل علي العديد من الجوائز ومنها الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام1999 عن فيلمTheHi-LoCountry وحاز علي كاميرا برينال عام1989, وجائزة سيزار الفرنسية لأفضل فيلم أجنبي عن فيلمDangerousLiaisons أو علاقات خطرة عام1990, وعدد من جوائز مهرجان فينسيا عام2013 عن فيلمPhilomena, وترشيحان لجوائز الاوسكار أفضل مخرج عام1991 عن فيلم ذا غريفترز, وفي عام2007 عن فيلم ذا كوين أو الملكة, وحصل علي جائزة البافتا البريطانية عامي1992 و2004 عن مسلسلات تليفزيونية.

وقال ألبرتو باربيرا مدير مهرجان فينسيا عن تكريم فريرز أنه مخرج غريزي وانتقائي ويتحدي قواعد التصنيف ويسعي دائما للتغيير وتحطيم التوقعات, ولا يخشي أن يناقض نفسه ويغير جلده في كل فيلم جديد, بدأ بالواقعية الاجتماعية في1980 وانتقل منها لأفلام السير الشخصية ثم الأعمال الكوميدية والتاريخية وغيرها, وقدم أفلاما من انتاج بريطاني وأمريكي أيضا, وأفلام منخضة التكلفة ومستقلة واخري ذات الانتاج الضخم مع شركات الانتاج السينمائي الكبري.

ويقام حفل التكريم في قصر المهرجان بمدينة فينسيا مساء الثالث من سبتمبر المقبل بحضور نجوم العالم, ويعقبه عرض أحدث أفلام ستيفن فريرز فيكتوريا وعبدول في القسم الرسمي خارج المسابقة وعرض عالمي أول في مهرجان فينسيا, والفيلم بطولة جودي دنش وعلي فاضل وأوليفيا وليامز ومايكل جامبون وايدي ازارد وعادل أخطر.

وتدور أحداث الفيلم في عام1887 حول قضية التفرقة العنصرية في العرق والدين من خلال قصة عبدول الذي يسافر من الهند إلي بريطانيا ليقدم ميدالية رسمية كجزء من الاحتفال باليوبيل الذهبي للملكة, وعلي غير المتوقع تنشأ بينه وبين الملكة علاقة صداقة وتتسبب هذه العلاقة غير المسبوقة وغير المتوقعة في معركة كبري داخل البلاط الملكي وتضع الملكة في صراع ضد المحكمة والعائلة المالكة.

الأهرام المسائي في

18.08.2017

 
 

مات ديمون بوجهين في الدورة الـ‏74‏ لمهرجان فينسيا السينمائي

يعتبر النجم الأمريكي مات ديمون من أهم ضيوف مهرجان فينسيا السينمائي الدولي هذا العام حيث يشارك في المهرجان بفيلمين عرض عالمي سيكون أحدهما فيلم افتتاح الدورة الـ‏74‏ للمهرجان في‏30‏ أغسطس الجاري وهو‏Downsizing‏ للمخرج ألكسندر باين‏,‏ بينما ينافس بالفيلم الثاني‏SUBURBICON‏ إخراج جورج كلوني في المسابقة الرسمية للمهرجان‏.‏

ويؤدي ديمون شخصيتين مختلفتين في الفيلمين اللذين يتوقع لهما الجميع النجاح وربما الوصول لترشيحات الاوسكار بعد أن تمكنا من الوصول لمهرجان فينسيا, حيث يقدم في فيلم الافتتاح الذي ينتمي لنوعية أفلام الخيال العلمي الكوميدية شخصية رجل يقرر أن يصغر حجمه ينكمش ليعرف كيف سيكون شكل حياته في هذه الحالة. وسبق أن قدمت السينما الأمريكية هذه الفكرة في الفيلم الكوميدي هاني اي شرانك ذا كيدز أو عزيزتي أنا صغرت أطفالنا يخترع فيه عالم مجنون جهاز يصغر حجم أطفاله علي سبيل الخطأ ويجعلهم في حجم الحشرات الصغيرة ويظل طوال الفيلم يبحث عنهم بين الحشائش الصغيرة في حديقة المنزل, بينما يعتبر فيلم داونسيزينج نسخة جديدة من هذه الفكرة لكنها هذه المرة تحمل رسالة اجتماعية أعمق.

ويشارك مات ديمون في بطولة داونسيزينج كل من لورا ديرن وكريستوفر والترز وكيرستين ويج وهونج تشاو, ومن المنتظر أن يبدأ عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر المقبل.
بينما يقدم ديمون في سابوربيكون الذي يشارك فيه صديقه جورج كلوني شخصية تسعي إلي فهم أسرار الظلام في بلدته الهادئة مع زوجته مارغريت, التي تلعب دورها النجمة جوليان مور ويشاركهما البطولة أوسكار ايزاك ونوح جوب والإخراج لجورج كلوني, وقام بكتابته الأخوان كوين منذ عام1986, وتدور أحداثه في مدينة صغيرة في إطار من الغموض والأثارة ويقول عنه كلوني أنه فيلم ظلامي وغاضب لكنه في نفس الوقت يحمل لمسات كوميدية
.

الأهرام المسائي في

21.08.2017

 
 

الدورة 74 لمهرجان فينيسيا.. سياسة وكوميديا وفانتازيا

Downsizing فيلم الافتتاح عن الزيادة السكانية و«البحث عن أم كلثوم» فى قسم «أيام فينيسيا»

كتب: ريهام جودة

أيام قليلة وتنطلق الدورة 74 لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، وأحد من أعرق المهرجانات العالمية، وأكثرها جاذبية، وسط غياب عربى عن المشاركة فى الأقسام والبرامج الرئيسية للمهرجان، إلا قليلا، وفى المقابل تتواجد إسرائيل وإيران بأفلامها ومخرجيها فى أكثر من قسم وبرنامج، بما فيها المسابقة الرسمية.

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية الممثلة الأمريكية آنيت بيننج، وقال مخرج المهرجان ألبيرتو باربيرا: «حان الوقت لكسر هذه القائمة الطويلة من الرؤساء الذكور، ودعوة سيدة موهوبة ورائعة وملهمة لترأس هيئة حكامنا الدولية»، وتضم لجنة التحكيم كل من المخرج وكاتب السيناريو الهنجارى إيلديكو إينيدى والمخرج والمنتج المكسيكى مايكل فرانكو، والممثلة الإنجليزية ريبيكا هال، والممثلة الفرنسية آنا موجالى والناقد الأسترالى ديفيد ستراتون آنجيلو، والممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا، وكاتب السيناريو والمخرج الإنجليزى إدجار رايت.

وتفتتح الدورة - التى تنطلق فى الفترة من 30 أغسطس وحتى 9 سبتمبر - بعرض فيلم Downsizing للمخرج ألكسندر بين، وبطولة مات ديمون وكريستين ويج وكريستوف والتز وهونج شاو، وينتمى لنوعية الخيال العلمى الأمريكى الساخر، حيث يتناول التصدى لمشكلة الزيادة السكانية فى العالم بطريقة هزلية من خلال تقليص حجم البشر ليصل طولهم إلى سنتيمترات قليلة، ويجسد مات ديمون شخصية الأمريكى بول سفرانيك الذى يقرر وزوجته «أودرى» المجازفة بالخضوع لعملية تقلص حجمهما وتغير حياتهما إلى الأبد.

ويتوقع أن يحقق الفيلم رغم غرابة فكرته نجاحا كبيرا كعادة الأفلام الافتتاحية لمهرجان فينيسيا السينمائى، والذى افتتح دوراته الماضية بأفلام حققت نجاحا كبيرا ورشحت لعدد من الجوائز وفاز بعضها بالأوسكار وكان منها LaLa Land وBirdman وGravity.

ويتنافس 21 فيلما فى المسابقة الرسمية هذه الدورة، من عدة دول أبرزها ألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان وإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، ومن أفلام المسابقة الرسمية التى يتوقع أن تجذب النقاد فيلم Mother للمخرج الأمريكى دارين أرونوفسكى، الذى رأس لجنة التحكيم عام 2011، ويلعب بطولته الممثلة الأمريكية جنيفر لورانس والإسبانى خافيير بارديم، وتدور أحداثه فى إطار من الغموض والتشويق حول زوجين تواجه علاقتهما العديد من الاختبارات عندما يصل إليهما ضيوف دون سابق إنذار.

كما يتوقع أن يلفت الفيلم الجديد للممثل والمخرج الأمريكى جورج كلونى الأنظار والذى يحمل اسم Suburbicon، بطولة مات ديمون، وجوليان مور، وأوسكار إيزاك، وتتناول أحداثه أسرة تقرر العيش فى مدينة هادئة، لكن هناك الكثير من الأسرار والخبايا تختبئ تحت هذا القناع. ويشارك المخرج المكسيكى «جيليرمو ديل تورو» بفيلم تدور أحداثه فى إطار خيالى خلال حقبة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة اﻷمريكية والاتحاد السوفيتى السابق، ويحمل اسم The Shape of Water.

ويدخل فى المنافسة الفيلم الوثائقى Human Flow للفنان والناشط السياسى الصينى آى ويوى، الذى يناقش أزمة اللاجئين غير الشرعيين فى العالم.

ويمنح المهرجان جائزة الإنجازات وتكريم للممثلين الأمريكيين جين فوندا وروبرت ريد فورد عن مجمل مشوارهما، حيث قدمت «فوندا» عشرات الأفلام الناجحة والمهمة عالميا، بينما تنوع مشوار «ريد فورد» بين الإنتاج والتمثيل والإخراج، إلى جانب تمويله لمهرجان صندانس الذى أصبح خلال سنوات قصيرة أهم حدث سينمائى لصناع السينما المستقلة فى العالم، كما يعرض المهرجان فى دورته المقبلة فيلمهما Our Souls at Night فى إطار احتفائه بالنجمين الكبيرين وتكريمهما، والفيلم الذى يعرض خارج المسابقة الرسمية هو أول عمل يجمعهما منذ تشاركا فى فيلم The Electric Horseman عام 1979، وBarefoot in the Park عام 1967، وتدور أحداث الفيلم الجديد حول أرملة وأرمل يعيشان بجانب بعضها البعض لسنوات طويلة، ويرصد العمل حياتهما وتطور العلاقات بينهما.

وتشهد الدورة 74 للمهرجان عرض الفيلم الوثائقى القصير مايكل جاكسون عن حياة المغنى الشهير الراحل، والذى شارك فى كتابته مع المخرج جون لانديس ويتناول مقتطفات من حياته ومشواره عام 1983، ويجرى عرضه بنسخة 3D، والفيلم مدته 14 دقيقة.

ومن المتوقع أن تجتذب الدورة المقبلة مزيدا من الاهتمام خاصة على المستوى المحلى بين الإيطاليين بعرض فيلم وثائقى يحمل اسم Casa d’altri، للمخرج جيانى أميليو يتناول زلزال آماتريس الذى وقع فى أغسطس الماضى، وذلك فى ذكرى مرور عام على الزلزال، أودى بحياة 300 شخص، ومعالم 3 مدن أثرية، على رأسها مدينة آماتريس التاريخية.

«البحث عن أم كلثوم» عمل به روح العرب سيشارك فى الدورة المقبلة، من خلال شخصية سيدة الغناء العربى أم كلثوم، وسيشارك فى قسم «أيام فينيسيا السينمائية»، وتلعب بطولته ياسمين رئيس، وأخرجته شيرين نيشات التى سبق لها الفوز بجائزة الأسد الفضى للمهرجان عام 2009.

التواجد العربى المحدود فى المهرجان يمتد أيضا لفيلمى «الإهانة» للمخرج اللبنانى زياد دويرى، والذى تدور أحداثه حول اندلاع صراع بين شاب فلسطينى وآخر ينتمى إلى حزب القوات اللبنانية، ليكشف الخلافات العربية، والفيلم الثانى، يحمل اسم Mektoub، My Love: Canto Uno، للمخرج الفرنسى من أصل تونسى عبداللطيف قشيش، وتدور أحداثه حول سيناريست شاب يعود إلى مسقط رأسه، ويلتقى بأحد المنتجين الذى يتحمس لإنتاج فيلمه الأول، لكن وقوعه فى غرام زوجة المنتج يشعل الصراعات بين الأطراف الثلاثة ويهدد مستقبله.

المصري اليوم في

23.08.2017

 
 

ملامح الدورة الـ74 من مهرجان فينيسيا السينمائي

كشيش التونسي ودويري اللبناني في مسابقة مهرجان فينيسيا السينمائي وهيمنة للسينما الأميركية على المهرجان.

العرب/ أمير العمري

تقام الدورة الـ74 من مهرجان فينيسيا السينمائي في الفترة من الـ30 من أغسطس إلى الـ9 من سبتمبر القادم. ويتنافس في المسابقة الرئيسية21 فيلما من 11 دولة. وللمرة الأولى منذ سنوات، تنال السينما الأميركية حصة الأسد في المسابقة، حيث تُمثل بثمانية أفلام، معظمها من إنتاج شركات هوليوود الكبيرة.

أما باقي أفلام المسابقة فتمثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا واليابان والصين وأستراليا وإسرائيل، من بـينها ثـمانية أفـلام أوروبـية بالإضـافة إلى فيلم من كل من اليـابان والصين وأستراليا، تتنافس على جائزة “الأسـد الذهبي” وجوائز أخـرى في الإخراج والتمـثيل والسـيناريو.

يبذل مدير المهرجان ألبرتو باربيرا، عادة، جهدا كبيرا للحصول على أحدث الأفلام الأميركية بعد أن نجح خلال السنوات الأخيرة، في اكتساب سمعة طيبة لمهرجانه وجعله قبلة للأفلام الأميركية الجديدة، ومن جعبة المهرجان تمضي هذه الأفلام فيما بعد لكي تشق طريقها إلى السباق على جوائز الأوسكار.

من جهة أخرى باستقطاب أحدث الأفلام الأميركية يضمن باربيرا حضور أكبر عدد من نجوم السينما الأميركية، وبالتالي يضمن تسليط الأضواء على المهرجان كاحتفال سنوي بالسينما في منافسة مستمرة مع مهرجان كان الفرنسي.

يجب أن نذكر في هذا السياق أنه من معطف مهرجان فينيسيا خرج في السنوات الأخيرة عدد من الأفلام التي حصلت على عدد كبير من جوائز الأوسكار. من هذه الأفلام “جاذبية الأرض” و”بيردمان” و”بقعة ضوء” (سبوتلايت) و”سلم عبور مشرشر” (أو هاكساو ريدج) و”لا لا لاند”، وغيرها.

في صلب المهرجان

*يمنح مهرجان فينيسيا هذا العام جائزة الأسد الذهبي الشرفية إلى النجمين الأميركيين جين فوندا وروبرت ريدفورد تقديرا لإسهامهما الكبير عبر أكثر من خمسين عاما في إثراء الفن السابع. ويعرض المهرجان الفيلم الجديد الذي اشترك الاثنان في بطولته وهو “أرواحنا في الليل” (2017) الذي أخرجه المخرج الهندي ريتيش باترا.

*ترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية الممثلة الأميركية أنيت بيننغ وهذه هي المرة الأولى التي تترأس فيها سيدة لجنة التحكيم الدولية. وتتكون اللجنة من الممثلة البريطانية ربيكا هول والمخرج المجري إديكو أنيدي والممثلة الفرنسية آنا موغلاليس والناقد السينمائي الأسترالي ديفيد ستراتون والمخرج المكسيكي مايكل فرانكو والمخرج البريطاني إدغار رايت (بيبي درايفر) والمـخرج والمـنتج الصـيني يونفان والممثلة الإيطالية جاسـمين ترينكا.

*يختتم المهرجان بالفيلم الياباني -من أفلام الياكوزي- “غضب كودا” من إخراج تاكيشي كيتانو وبطولته، وهو معروف بهذا النوع من الأفلام التي تسود فيها مشاهد العنف المبتكرة.

*يشارك فيلم “البحث عن أم كلثوم” للمخرجة الإيرانية شيرين نشأت في مسابقة تظاهرة “أيام فينيسيا” وتشترك في بطولته الممثلة المصرية ياسمين رئيس، وهو يصوّر سعي سيدة في الأربعينات لإخراج فيلم عن المطربة المصرية أم كلثوم، بتركيز خاص على دور أم كلثوم كامرأة في مجتمع ذكوري والتحديات التي واجهتها.

*يشارك في مسابقة المهرجان فيلم إسرائيلي هو “فوكستروت” للمخرج شموئيل ماعوز، وفي قسم “آفاق” فيلمان إسرائيليان هما “إبن العم” للمخرج زاهي غراد، و”الوصية” لأميشاي غرينبرغ. ويشترك فيلم إسرائيلي رابع في تظاهرة “أيام فينيسيا” هو فيلم “اشتياق” لصافي غابيزون.

فيلم الافتتاح

يفتتح المهرجان بالفيلم الأميركي “التصغير” للمخرج ألكسندر باين، وهو فيلم خيالي كوميدي يقوم ببطولته مات ديمون بالاشتراك مع كريستوف فالتز وكريستين ويغ وأليك بولدوين، ويقوم ديمون فيه بدور رجل عادي من سكان مدينة أوماها (موطن المخرج نفسه) يحلم مع زوجته بتحقيق حياة أفضل.

وبسبب أزمة الكثافة السكانية التي يشهدها العالم توصل العلماء إلى اختراع جديد يجعل البشر قادرين على تقليص أحجامهم إلى أن يصبح طول الشخص الواحد لا يتجاوز بضعة سنتميترات. ويقرر الرجل وزوجته الإقبال على تجربة الاختراع الجديد تحت وطأة الارتفاع الهائل في تكاليف الحياة.

إلى جانب دوره في فيلم الافتتاح المشارك في المسابقة يقوم مات ديمون ببطولة فيلم “عنف في الضاحية” وهو من إخراج جورج كلوني عن سيناريو قديم للأخوين كوين، يروي قصة بوليسية من نوع الكوميديا السوداء. وتشارك في بطولة الفيلم جوليان مور إلى جانب أوسكار أيزاك الذي تألق في فيلم الأخوين كوين “داخل ليلوين ديفيز” (2013).

ومن الأسماء الأخرى للمخرجين الكبار يشارك في المسابقة المخرج الأميركي دارين أرونوفسكي بفيلمه “الأم” وهو من نوع دراما الرعب، ومن بطولة جنيفر لورانس وخافيير بارديم. وإلى جانبه يأتي المخرج المكسيكي الكبير غليرمو ديلتورو الذي يعمل في نطاق السينما الأميركية شأن زميليه: أليخاندور غونزاليس إيناريتو (بيردمان)، وألفونسو كوارون (جاذبية الأرض).

فيلم ديلتورو يشارك للمرة الأولى في المهرجان بعنوان “شكل الماء”، وهو من بطولة الممثلة البريطانية سالي هوكنز (الحاصلة على الأوسكار عن دورها في “خالية البال” لمايك لي- 2008).

ويروي الفيلم قصة تدور في أوائل الستينات من القرن العشرين داخل معمل للأبحاث البحرية حيث يحتفظون هناك بكائن أسطوري كان يعتبر معبودا في وادي الأمازون لإجراء التجارب عليه. تتعاطف مع هذا الرجل-الإله العاملة التي تقوم بتنظيف المعمل وتسعى لإطلاق سراحه. وتقول المعلومات القليلة المتوفرة عن الفيلم إن جانبا كبيرا منه صوّر تحت الماء وإن دور هوكنز صامت.

المخرج وكاتب السيناريو الأميركي بول شرايدر يشارك بفيلم من إخراجه هو “أصلح أولا” يقوم فيه الممثل إيثان هوك بدور قس كان يعمل سابقا في الجيش الأميركي، يشعر حاليا بالحزن الشديد لموت ابنه ويرتبط بعلاقة ملتبسة مع امرأة من رعايا كنيسته هي “ماري” زوجة أحد النشطاء المدافعين عن نقاء البيئة.

في المسابقة ثلاثة من الأفلام الإيطالية أولها فيلم ناطق بالإنكليزية هو “الباحث عن المتعة” للمخرج باولو فيرزي وبطولة هيلين ميرين ودونالد سوذرلاند. والثاني فيلم “عائلة” لسبستيانو ريزيو، وأخيرا “الحب ومالفيتا” لمانيتو بروز.

المخرج البريطاني أندرو هاغ الذي أدهشنا قبل عامين بفيلمه البديع “45 عاما” يشارك في المسابقة بفيلم جديد “من الإنتاج الأميركي” هو “استند على بيت” الذي يصور رحلة يقوم بها شاب مراهق في الخامسة عشرة من عمره يرغب في الوصول إلى قريبته الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة ويقطع رحلة الألف ميل من أوريغون إلى وياومنغ بصحبة حصان سباق عجوز.

ويشارك المخرج البريطاني مارتن ماكدوناه بفيلم أميركي آخر هو “ثلاث لوحات خارج غيبنغ، ميسوري”، إلى جانب الفيلم التسجيلي الأميركي الطويل “مكتبة نيويورك العامة” للمخرج فردريك وايزمان (87 عاما).

من أهم أفلام تظاهرة {أيام فينيسيا} الموازية الفيلم الجديد للمخرج الإيطالي الكبير إيرمانو أولمي وهو من النوع التسجيلي القصير (35 دقيقة) ويحمل عنوان "أترى.. أنا واحد منكم". وتضم "مسابقة أيام فينيسيا" 12 فيلما (و8 أفلام خارج المسابقة) من بينها فيلم المخرج المغربي فوزي بن سعيدي "فوليوبوليس"

كشيش ودويري

من فرنسا يشارك المخرج التونسي الأصل عبداللطيف كشيش بفيلمه الجديد "المكتوب مكتوب" الذي كان متنازعا عليه طويلا بين أطراف الإنتاج المختلفة، بعد أن قيل إن كشيش خالف التعاقد، وبدلا من تصوير فيلم واحد صور فيلمين قام بدمجهما معا في فيلم واحد طويل.

ويشارك المخرج اللبناني زياد دويري بفيلمه الجديد “الإهانة” من الإنتاج الفرنسي للمرة الأولى في مسابقة فينيسيا. وكان دويري قد أثار قبل خمس سنوات موجة من الانتقادات عندما أقدم على تصوير فيلمه “الصدمة” في إسرائيل.

أما الفيلم الجديد فيدور في بيروت ويصور كيف تنشب مشاجرة بين العامل اللبناني المسيحي توني والعامل الفلسطيني ياسر أثناء اشتراكهما في تجديد منزل، يحتد ياسر على توني وهو ما يعتبره الأخير بمثابة إهانة فيشكو الأمر للشرطة ثم يصل الأمر إلى القضاء مع تداعيات معقدة ومتشابكة تسلط الأضواء على العلاقة المتوترة بين الموارنة اللبنانيين والفلسطينيين.

ويعود المخرج الإسرائيلي شموئيل ماعوز إلى المسابقة بفيلم “فوكستروت” الذي يصور مأساة أسرة إسرائيلية تعلم أنها فقدت ابنها الجندي في الجيش وكيف تتغير حياتها. وجدير بالذكر أن المخرج ماعوز هو أول إسرائيلي يحصل على جائزة “الأسد الذهبي” عام 2009 عن فيلمه “لبنان”.

ويشارك كوريدا هيروكازو، أحد أشهر مخرجي اليابان، بفيلم “الجريمة الثالثة” في المسابقة، كما تشارك الصينية فيفيان كي (فحم أسود وثلج رقيق) بفيلم “الملائكة ترتدي الأبيض” من الإنتاج المشترك مع فرنسا.

الواقع الافتراضي

للمرة الأولى في تاريخ مهرجانات السينما ينظم مهرجان فينيسيا مسابقة خاصة لأفلام الواقع الافتراضي أي الأفلام التي تصنع بواسطة برامج الكومبيوتر، ويشارك فيها 22 فيلما.

وشكلت لجنة تحكيم خاصة برئاسة المخرج جون لاندز لمنح جائزة أحسن فيلم من هذا النوع الجديد. وتشارك في المسابقة الفنانة الأميركية لوري أندرسون بفيلم من أفلام الفيديو-ميوزيك، كما يعرض خارج المسابقة فيلم ثلاثي الأبعاد من إخراج جون لاندز وهو شريط موسيقي يتخذ طابع أفلام الرعب، صوّره لاندز لمايكل جاكسون (1982) إلى جانب فيلم تسجيلي عن تجربة تصوير هذا الفيلم.

خارج المسابقة

خارج المسابقة يعرض المهرجان عددا كبيرا من الأفلام الجديدة الهامة منها فيلم المخرج البريطاني ستيفن فريرز “فيكتوريا وعبدول” عن علاقة الصداقة التي كانت تجمع بين الملكة فيكتوريا ورجل هندي مسلم يدعى عبدالله أو “عبدول” جاء من الهند لحضور العيد الخمسين لجلوس فيكتوريا على العرش، وخلال الحفل نشأت بينهما صداقة استمرت طويلا وسط دهشة رجال البلاط. تقوم ببطولة الفيلم جودي دنش التي تألقت من قبل في فيلم “فيلومينا” الذي شارك به فريرز في مسابقة المهرجان نفسه عام 2013.

ويعود المخرج الأميركي المخضرم وليم فريدكين الذي اشتهر بفيلم “طارد الأرواح الشريرة” (1973) بفيلم تسجيلي طويل عن عملية “حقيقية” لطرد الشيطان من الجسد كما صوّرها في فيلمه الذي يحمل عنوان “الشيطان والأب أمورس”، والأب أمورس هذا هو أشهر من يمارسون طرد الأرواح الشريرة في الولايات المتحدة. وهناك فيلم تسجيلي آخر للممثل مايكل كين يستعرض من خلاله ذكرياته عن فترة الستينات من القرن الماضي مع تعليق بصوته.

ويعرض فيلم المخرج والممثل الجزائري الشاب رشيد هامي “ميلودي” خارج المسابقة، إلى جانب أول فيلم درامي من نوع الدوكيو-دراما للمخرج الأميركي الكبير إيرول موريس المعروف بأسلوبه الخاص في الأفلام الوثائقية المثيرة للجدل. والفيلم الجديد بعنوان “دودة الخشب”. ويبلغ عدد الأفلام الروائية خارج المسابقة 13 فيلما والتسجيلية 7 أفلام.

أما القسم الذي يوازي المسابقة الرسمية “أوريزونتي”، أو “آفاق”، فيتضمن هذا العام 36 فيلما منها 19 فيلما طويلا و17 فيلما قصيرا ومتوسط الطول. ومن الأفلام الطويلة الفيلم الوثائقي الجديد “نيكو 1988” للمخرجة الإيطالية سوزانا نيتشيللي، و”مارفين” للمخرجة آن فونتين بطولة إيزابيل أوبير.

ومقابل فيلمين من إسرائيل في هذه المسابقة الخاصة، يشارك فيلمان من إيران هما “اختفاء” لعلي أصغري (بتمويل قطري)، و”لا تاريخ، لا توقيع” لفاحيد جليلفاند، وفيلم “المباركون” الفرنسي للمخرجة الجزائرية صوفيا جما.

ومن أهم أفلام تظاهرة "أيام فينيسيا" الموازية الفيلم الجديد للمخرج الإيطالي الكبير إيرمانو أولمي وهو من النوع التسجيلي القصير (35 دقيقة) ويحمل عنوان "أترى.. أنا واحد منكم". وتضم "مسابقة أيام فينيسيا" 12 فيلما (و8 أفلام خارج المسابقة) من بينها فيلم المخرج المغربي فوزي بن سعيدي "فوليوبوليس".

الدورة الجديدة حافلة بكل أنواع الأفلام وتبدو مختلفة في كثير من ملامحها عن دورة العام الماضي. ونتوقع أن تكون حافلة بالإثارة والمتعة.

ناقد سينمائي من مصر

العرب اللندنية في

27.08.2017

 
 

ياسمين رئيس تسافر إيطاليا لحضور عرض فيلمها «البحث عن أم كلثوم»

كتب: علوي أبو العلا

تسافر الفنانة ياسمين رئيس إلى إيطاليا لحضور العرض الأول لفيلمها «البحث عن أم كلثوم» للمخرجة شيرين نيشات من خلال الدورة الـ74 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي من 30 أغسطس إلى 8 سبتمبر، حيث ينافس الفيلم فيأيام فينسيا ويعرض ثلاث مرات على مدار أيام المهرجان.

وتتركز أحداث الفيلم حول شخصية كوكب الشرق أم كلثوم، كامرأة تمكنت من تحطيم واختراق كل الحواجز والتوقعات الاجتماعية، الدينية، السياسية والوطنية في مجتمعها الشرقي، وتم تصوير الفيلم في المغرب والنمسا، وهو إنتاج مشترك من شركات ومؤسسات من ألمانيا، النمسا، إيطاليا والمغرب.

المصري اليوم في

28.08.2017

 
 

بالفيديو- هكذا تحولت ياسمين رئيس إلى أم كلثوم!

خالد طه

تجسّد الممثلة ياسمين رئيس شخصية المطربة الراحلة أم كلثوم، في أحدث أفلامها السينمائية "البحث عن أم كلثوم".

وتزامنا مع عرض الفيلم في مهرجان "فينيسيا السينمائي" الـ 74، والمقام في الفترة من 30 أغسطس حتى 9 سبتمبر المقبل، فعرضت ياسمين رئيس لجمهورها على Facebook فيديو يوضح خضوعها لمراحل مختلفة من الماكياج لكي تصبح أم كلثوم، ضمن أحداث العمل.

وتم اختيار فيلم "البحث عن أم كلثوم" للمنافسة في "أيام فينسيا"، وهو فيلم للمخرجة شيرين نيشات، التي سبق لها الفوز بجائزة "الأسد الفضي" في المهرجان بعام 2009.

وتركز أحداث الفيلم حول شخصية "كوكب الشرق" أم كلثوم، كامرأة تمكنت من تحطيم واختراق كل الحواجز والتوقعات الاجتماعية، الدينية، السياسية والوطنية في مجتمعها الشرقي. وتمّ تصوير الفيلم في المغرب والنمسا، وهو إنتاج مشترك من شركات ومؤسسات من ألمانيا، النمسا، إيطاليا والمغرب.

ودور ياسمين رئيس بالفيلم يعيدها من جديد لدائرة أضواء المهرجانات الكبرى بعد أن نالت سابقا 6 جوائز عن دورها بفيلم "فتاة المصنع" للمخرج الكبير الراحل محمد خان، وهي جائزة أفضل ممثلة من مهرجان "دبي السينمائي الدولي"، وجائزة أفضل ممثلة في "مهرجان مالمو للسينما العربية" في السويد، وجائزة التمثيل نساء من "المهرجان القومي الثامن عشر للسينما المصرية"، وجائزة ممثلة الدور الأول في الدورة الـ41 من "مهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية"، وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان "طريق الحرير السينمائي" في دبلن بأيرلندا، وتنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة الشرائط الطويلة بـالمهرجان "الدولي للفيلم الشرقي في جنيف".

موقع "في الفن" في

28.08.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)