كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

جوائز «غولدن غلوب»: «لا لا لاند» يسود ودونالد ترامب يتلقى النقد

تحول الحفل لحديث سياسي... هوليوود ليبرالية قائمة على تعدد العناصر والمهاجرين

لوس أنجليس: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2017)

   
 
 
 
 

استغلت الممثلة الأميركية ميريل ستريب،(67 سنة)، الحائزة على جائزة الـ«غولدن غلوب» ثماني مرات، الكلمة التي ألقتها بعد حصولها هذا العام على جائزة «سيسيل بي دوميل» عن مجمل أعمالها، لانتقاد ترامب لسخريته من مراسل معاق خلال حملته الانتخابية.

ودعت مجتمع هوليوود للاحتفال والدفاع عن التعدد، مشيرة إلى أن «هوليوود مليئة بالأجانب، وإذا قمت بطردهم، لن يكون أمامنا إلا مشاهدة مباريات كرة القدم والفنون القتالية». ويشار إلى أنه تم البدء في منح جوائز الـ«غولدن غلوب» عام 1944، حيث إنها تكرم أفضل الأعمال في مجال التلفزيون والسينما في أكثر من 25 فئة.

وفي النهاية، وبصوت متهدج ذكرت أن أحدهم قال لها ذات مرّة: «خذي قلبك المكسور وحوّليه إلى فن».

ليست هي الوحيدة التي تعرّضت لسياسة الترحيل التي يتبناها، نظريًا الآن على الأقل، الرئيس الأميركي المنتخب. بل سبقها كما تلاها عدد من إشارات النقد والممانعة من هوليوود ليبرالية قائمة على تعدد العناصر وارتداد المهاجرين القادمين من كل عواصم العالم. لكن ترامب سارع إلى «تويتر» وبث عليه ردّه على ميريل ستريب وحدها قائلاً إنها «عشيقة هيلاري».

نظرت على الحاضرين جميعًا قائلة كم أن هوليوود عاصمة مختلطة اليوم أكثر من أي وقت مضى. إنه ليس عصر اليمين المتطرّف ولا هي المكان الذي نشأ عليه جون واين وجون فورد وسام وود وبعض أقطاب اليمين. وهي ليست تكساس أو أريزونا بل مدينة ساحلية مثل نيويورك، التي تكمن على المحيط المقابل، تشعر بانتمائها لحرية سياسية وشخصية إلى حد كان دفع أرنولد شوارتزنيغر، وهو يميني، لتوجيه رسالة «تويتر» للرئيس المنتخب قبل أيام، تمنّى له فيها أن يكون «رئيسا لكل الأميركيين».

ما يذكّر على أن المدينة، بصرف النظر عن انتماءاتها السياسية في الماضي، تألفت من أعراق مختلفة لم يكن سوى بعض منها أميركي أبيض، في حين أن معظم مؤسسي استوديوهاتها كانوا مهاجرين يهودًا من أوروبا والكثير من مخرجيها كذلك. هذا المنوال استمر ولم ينقطع قبل وخلال وبعد الأزمة المكارثية في أواخر الأربعينات ومطلع الخمسينات وطوال العقود الفاصلة بين ذلك الحين واليوم.

جاءت حفلة توزيع جوائز «غولدن غلوب» التي تقيمها «جمعية هوليوود للمراسلين الأجانب»، معبّرة عن هذا الصف العريض من الأعراق والهويات: ممثلون وممثلات قادمون من إثيوبيا إلى بريطانيا ومن كندا حتى الهند وفرنسا. لا مكان في العالم يستطيع أن يحتوي على هذا العدد من المواهب وهذا العدد من الأجناس باستثناء حفلة هذه الجمعية وحفلة الأوسكار المقبلة.

النكتة لم تفارق لحظات التقديم رغم جدية القضايا المطروحة. لساعتين ونصف ساد ذلك الجو الممتع الذي لا يستطيع أن يشعر به كاملاً إلا من يحضره. وهذه النكات بدأت بمقدّم الحفل، الشخصية التلفزيونية الشهيرة جيمي فيلون، وهو يلاحظ عطلاً في البث الإلكتروني المبرمج بدأ مع أول وقوفه على المنصّة واستمرّت عندما قال: «الناس تتساءل ماذا كان سيحدث لو أن الملك جوفري (في إشارة إلى شخصية معروفة في المسلسل التلفزيوني Game of Thrones) عاش. حسنًا الجواب سنجده بعد 12 يومًا» في إشارة أخرى لبدء تسلم دونالد ترمب ولايته.

وتناول بعد فيلون الممثل هيو لوري، الذي قال حين اعتلى المنصة لتسلم جائزة «أفضل ممثل في دور مساند في فيلم تلفزيوني أو مسلسل محدود»، وهو أطلق قذيفة أخرى باتجاه ترامب:

«قبل كل شيء شكرًا لجمعية (هوليوود فورين برس) لهذا التكريم الباهر. أفترض أنه أكثر من مبهر نسبة إلى حقيقة أنني سأستطيع القول إنني آخر من تسلم هذه الجائزة. لا أقصد أن أكون مكتربًا، لكن هذه الجمعية فيها كلمتي «صحافة» و«أجانب»

هذه النكات (الجادة) غطت على بعض الهفوات مثل الإعلان عن الرابح بإحدى الجوائز قبل موعد الإعلان بدقائق، ومثل الخطأ التقني في مطلع الحفلة، لكن الجو المريح ذاته الذي ساد حفلات الـ«غولدن غلوب» في الماضي، هو الذي ساد حفلة هذا العام، خصوصًا وأن الفائزين بمجملهم الغالب استحق ما أنجزه هذه الليلة من جوائز.

معظم الفائزين من أفلام وسينمائيين كنا تنبأنا بفوزهم في التحقيق الذي نشرته «الشرق الأوسط» قبل يومين. في الواقع تعطلت البوصلة مرتين من أصل ثماني توقعات رئيسية أتينا على ذكرها.

لكن حجم الاهتمام بفيلم «لا لا لاند» شكل مفاجأة بحد ذاته. الفيلم الموسيقي نال، كما توقعنا، جائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل مخرج (دانيال شانيل) وجائزة أفضل ممثل (رايان غوزلينغ) وجائزة أفضل ممثلة (إيما ستون).

علاوة على ذلك، خرج بجائزة موسيقى (جوستن هورڤيتز) وجائزة أفضل أغنية علاوة على جائزة أخرى حصدها داميان شازيل وهي جائزة أفضل سيناريو.

على الصعيد الدرامي، تجاوز «مونلايت» فيلمين قويين هما «هاكسو ريدج» و«مانشستر على البحر». الدراما التي تقع في البيئة الأفرو - أميركية كانت حصلت على إجماع نقدي لم يتجاوزه سوى «مانشستر على البحر».

لكن «مانشستر على البحر» لم يخرج صفر اليدين فجائزة التمثيل الدرامي للرجال ذهبت إلى «كايسي أفلك» عن دوره في هذه الدراما العاطفية التي لها خيوطًا مشتركة مع «مونلايت» من حيث اعتنائها بالبيئة الاجتماعية والمشكلة الفردية الباحثة عن هوية تتبدل تبعًا لمتغيرات محيطة.

كذلك لم يكن مفاجئًا أن تنال الفرنسية إيزابل أوبير جائزة أفضل ممثلة عن دورها في «هي»، كونها كانت أقوى المرشّحات كما ذكرنا. بهذا الفوز تجاوزت منافسة قوية من آمي أدامز وروث نيغا وضعيفة من جسيكا شستين ونتالي بورتمن. الفيلم ذاته خطف جائزة أفضل فيلم أجنبي وتسلمها المخرج بول ڤرهوڤن.

وكانت سبقتها ڤيولا ديڤيز في صعود المنصّة وتسلمت جائزتها عن دورها في «حواجز» في حين تسلم الممثل آرون تايلور - جونسون الجائزة ذاتها في المقابل الرجالي عن دوره المساند في «حيوانات ليلية». وعلى صعيد المسابقة الأخيرة في عداد جوائز السينمائية نال «زوتوبيا» جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.

تلفزيونيًا خرج المسلسل التلفزيوني «أتلانتا» (تقدمه محطة FX Networks) بـ«غولدن غلوب» أفضل مسلسل تلفزيوني كوميدي أو موسيقي، وبذلك وجهت الجمعية تحية لبرنامج كوميدي لا يعتمد على النكتة والحركة، بل على الوضع الناتج عن الأحداث.

في المقابل الدرامي خرج «التاج» بهذه الجائزة، وهو مسلسل تاريخي عن السنوات الأولى من حكم الملكة إليزابيث أنتجته «نتفليكس» واعتنت بتوفير خامات فنية له على صعيدي الكتابة والإخراج والتصوير كما طاقم الممثلين.

كذلك خرجت ممثلة الدور الأول (دور الملكة إليزابيث) واسمها كلير فوي بجائزة أفضل تمثيل نسائي في مسلسل درامي.

«أتلانتا» ما لبث أن عاد للأضواء بفوز ممثله الأول دونالد غلوفر بجائزة أفضل تمثيل كوميدي تلفزيوني بينما ربح بيلي بوب ثورنتون جائزة أفضل ممثل تلفزيوني في مسلسل درامي. من بين المنافسين له في هذا المضمار المصري رامي مالك والأميركي ليف شرايبر.

نسائيًا فازت ترايسي إيليس روس بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي عن دورها في Black - ish وما يذكر هنا هو أن هذا المسلسل الذي تبثه محطة ABC هو، كحال «أتلانتا»، كوميديا تدور في البيئة الأفرو - أميركية أساسًا.

* قائمة الجوائز:

* أفضل فيلم درامي: «موون لايت».

* أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي: «لا لا لاند».

* أفضل ممثلة في فيلم درامي: إيزابيل هوبير عن دورها في فيلم «إيل».الفرنسي.

* أفضل ممثل في فيلم درامي: كيسي أفليك عن دوره في فيلم «مانشستر باي ذا سي».

* أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي: إيما ستون عن دورها في فيلم «لا لا لاند».

* أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي: رايان غوزلينغ عن دوره في فيلم «لا لا لاند».

* أفضل فيلم رسوم متحركة: «زووتوبيا».

* أفضل فيلم بلغة أجنبية: الفيلم الفرنسي «إيل».

* أفضل ممثلة مساعدة: فيولا ديفيس عن دورها في فيلم «فينسيس».

* أفضل ممثل مساعد: آرون تايلور جونسون عن دوره في فيلم «نوكتارنال آنيمالز».

* أفضل مخرج: داميان تشزيل عن فيلم «لا لا لاند».

* أفضل سيناريو: «لا لا لاند».

* أفضل مسلسل تلفزيوني - دراما: «ذا كراون».

* أفضل مسلسل تلفزيوني - كوميدي أو موسيقي: «أتلانتا».

* أفضل ممثل في مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني: توم هيدليستون عن دوره في مسلسل «ذا نايت مانيجر».

* أفضل ممثلة في مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني: سارة بولسون عن دورها في مسلسل «أميركان كرايم ستوري».

* أفضل ممثل في دراما تلفزيونية: بيلي بوب ثورنتون عن دوره في مسلسل «جالوت».

* أفضل ممثلة في دراما تلفزيونية: كلير فوي عن دورها في مسلسل «ذا كراون».

* أفضل ممثل في كوميديا تلفزيونية: دونالد جلوفر عن دوره في فيلم «أتلانتا».

* أفضل ممثلة في كوميديا تلفزيونية: تراسي إليس روس عن دورها في مسلسل «بلاك - إيش».

* أفضل ممثل مساعد في مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني: هيو لوري عن دوره في مسلسل «ذا نايت مانيجر».

* أفضل ممثلة مساعدة في مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني: أوليفيا كولمان عن دورها في مسلسل «ذا نايت مانيجر».

* أفضل مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني: مسلسل «أميركان كرايم ستوري».

* أفضل موسيقى تصورية: «لا لا لاند».

* أفضل أغنية فيلم: «ستي أوف ستارز» من فيلم «لا لا لاند».

الشرق الأوسط في

10.01.2017

 
 

هوليوود تتضامن مع ميريل ستريب... ومسيرة في واشنطن غداة التنصيب

جورج كلوني لترامب: «أليس لديك بلد لتدير أموره؟»

لندن: «الشرق الأوسط»

بعد يومين من كلمة الممثلة الأميركية ميريل ستريب في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» والتي انتقدت فيها الرئيس المنتخب دونالد ترامب وموقفه المتشدد من الهجرة. ما زالت هوليوود تتفاعل مع رد ترامب الهجومي عليها ووصفه إياها بأنها ممثلة «مبالغ في تقديرها».

وحسبما أوردت «رويترز» فقد أصبحت كلمة ستريب - التي احتلت مكانا مميزا في المؤتمر الوطني الديمقراطي العام الماضي الذي أشادت خلاله بعزيمة كلينتون ولباقتها - أكثر لحظة تحدث الأميركيون عنها خلال حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب».

وقالت شركة أموبي الدولية للتسويق الرقمي إن نحو 627 ألف تغريدة على «تويتر» في أربع ساعات كانت عن كلمة ستريب.

وبالأمس وقف الممثل جورج كلوني في صف ستريب أثناء حضوره مؤتمرا صحافيا بمحطة «نيتفليكس» لإطلاق الفيلم الوثائقي «الخوذ البيضاء». وقال كلوني موجها حديثة للرئيس المنتخب، مستنكرا: «أليس لديك بلد لتديره؟» وأضاف: «لم أصوت له (ترامب) ولا أدعمه ولا أظن أنه الاختيار الصائب».

وعدد كلوني رؤساء أميركيين سابقين مثل جيفرسون ولينكولن وروزفلت وكيندي، الذين قال إن البلاد كانت محظوظة بهم. وقال: «أعتقد أننا سنكون أقل حظا الآن».

وعلق الكاتب ستيفان كينغ على «تويتر»: «رد ترامب على ميريل ستريب كان طفوليا وغليظا وحادا، وهو السبب في أن معظم الأميركيين يخشون رئاسته. إنه غير مؤهل عاطفيا». أما المخرج رون هوارد فقال: «ترامب التقط الطعم ووصف ستريب بأن قدراتها كممثلة (مبالغ في تقديرها)، أرجوك أيها الرئيس المنتخب لا تجعل الأمر (تافها) قد يكون ذلك طريفا ولكنه بالتأكيد ليس رئاسيا».

الممثل الكوميدي ريكي جيرفيز أيضا لجأ لـ«تويتر» للاعتراض على ترامب وقال: «الزعماء الفاشيون كان لديهم حس فكاهي أفضل تجاه نجوم هوليوود الذين كانوا يسخرون منهم».

وكانت تشوندا رايمز منتجة مسلسلي «سكاندال» و«غرايز أناتومي» من مؤيدي ستريب.

وكتبت على «تويتر»: «كيف تجرؤ ميريل ستريب على أن تمارس حقها في حرية التعبير وكأن هذا أمر مسموح به في أميركا.. انتظروا.. مم».

ولا يبدو أن حفل الأوسكار في 26 من شهر فبراير (شباط) المقبل سيكون أقل سخونة في النقد السياسي، فهناك الكثير من النجوم سيلقون بكلمات الشكر وسيكون أمامهم الفرصة واسعة لمخاطبة ملايين المشاهدين في كل مكان.

ولكن قبل ذلك سيقوم مجموعة من نجوم هوليوود بتنظيم مسيرة في واشنطن في اليوم التالي لتنصيب دونالد ترامب للإعلان عن موقفهم المعارض من الرئيس الأميركي. وتقوم الممثلة أميركا فيريرا نجمة مسلسل «بيتي القبيحة»، بتنظيم المسيرة التي يتوقع أن تنضم لها المغنية كاتي بيري، والممثلة سكارليت جوهانسون، والممثلة فرنسيس مكدورماند، والمغنية شير، والممثلة جوليان مور. وعلقت فيريرا على المسيرة في بيان: «منذ الانتخابات توجس الكثيرون من أن أصواتهم لن تسمع، من المهم أن نقف كفنانات وأميركيات سويا للتضامن مع حماية حقوق وكرامة المجتمع».

وقال المنظمون إنه من المتوقع أن يشارك في المسيرة أكثر من مائة ألف شخص يوم 21 يناير (كانون الثاني) الحالي.

الشرق الأوسط في

11.01.2017

 
 

مفاجآت جوائز «الغولدن غلوب» قد تمتد إلى «البافتا» و«الأوسكار»

حسام عاصي - لوس أنجليس – «القدس العربي»:

هيمن فيلم « لا لا لاند» على ترشيحات جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام «البافتا»، التي تم إعلانها أمس الثلاثاء، حيث تم ترشيحه لـ11 جائزة. وجاء فيلم «أرايفل» لممثلة آيمي آدامز في المرتبة الثانية بتسعة ترشيحات. وسوف تنافس آيمي كل من ميريل ستريب وإيملي بلانت وناتالي بورتمان على جائزة أفضل ممثلة أولى.

وينافس بطلا فيلم «لا لا لاند» رايان جوسلينج وإيما ستون على جائزة «البافتا» أفضل ممثل أول وأفضل ممثلة أولى.

وحصد الفيلم الموسيقي «لا لا لاند» جوائز «الغولدن غلوب»، التي أُعلن عنها في حفل صاخب مساء الإثنين، محققا 7 منها وهذا رقم قياسي لم يحققه فيلم آخر من قبل. وفي بداية الحفل افتتح مضيفه وهو الكوميدي جيمي فالون بمشاهد مستوحاة من الفيلم يقوم بأدائها مرشحو جوائز «الغولدن غلوب». وهذا ربما يدل على قوة التوقعات بفوز أكبر عدد من الجوائز. كما يتوقع أن يحصد أيضا العدد الأكبر من جوائز «الأوسكار» الشهر المقبل.

حصاد «لا لا ند» بدأ باقتناص جائزة أفضل لحن موسيقي ثم أفصل أغنية، وتلتهما الجوائز الكبرى: أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، أفضل سيناريو وأفضل مخرج لداميان شازال، التي يبلغ 31 عاما، وأفضل ممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي لرايان غازلينغ، وأفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي لإيما ستون.

ويدور الفيلم حول ممثلة (ستون) وموسيقي جاز (غازلينغ) يقعان في الحب، بينما كانا يحلمان في تحقيق النجومية في هوليوود. وعُرض للمرة الأولى في مهرجان «فينيسيا» السينمائي، حيث أثار إعجاب النقاد ورواد المهرجان، ومنذ ذلك الحين تصدر تكهنات الفوز بالجوائز السينمائية المهمة.

ودحر منافسيْه الرئيسيين وهما فيلم باري جانكينز «مونلايت» وفيلم كينيث لونرغاد «مانشستر باي ذي سي» في كل الفئات. ولكن من حظ منافسيْه أن جوائز «الغولدن غلوب» تُكرّم الأفلام الموسيقية بشكل منفرد عن الأفلام الدرامية في فئات أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل ممثلة.

«مونلايت»، الذي يحكي قصة نضوج شاب أسمر في مجتمع عنصري ومعاد، حصل على جائزة أفضل فيلم درامي، بينما فاز «مانشستر باي ذي سي»، الذي يسرد قصة بواب كئيب، بجائزة أفضل ممثل لبطله كيسي أفليك

وفاجأت الممثلة الفرنسية المخضرمة، إيزابيل هوبير، المراقبين ونفسها بالفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي عن دورها في فيلم بول فيرنهوفن «هي»، الذي أيضا اقتنص جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية. ويذكر أن «هي» لم يرشح لجوائز الأوسكار، التي كان يمثل فرنسا، ولكن فوز ممثلته بـ»الغولدن غلوب» سوف يعزز من إمكانية ترشيحها لجوائز الاوسكار.

ولكن الصدمة الكبرى كانت فوز البريطاني آرون تيلار جونسون، الذي لم يحقق أي ترشيحات في منافسات جوائز أخرى، بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم توم فورد «حيوانات ليلية». وكان متوقعا أن يفوز بهذه الجائزة علي ماهيرشالا من فيلم «مونلايت».

أما جائزة أفضل ممثلة مساعد في فيلم درامي فكانت من نصيب بطلة فيلم دينزل واشنطن «فينسيز»، وهي فيولا ديفيس، متغلبة على ممثلتي «مونلايت» و»مانشيستر باي ذي سي» وهن نعومي هاريس وميشيل وليامز على التوالي.

جوائز «الغولدن غلوب» لم تخل من المفاجآت للأعمال التلفزيونية. فبدلا من أن تذهب جائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي للمصري الأمريكي رامي مالك، كانت من نصيب بيلي بوب ثورتون عن دوره في المسلسل الجديد «غولاياث». وبدا ثورتون نفسه مستغربا عندما استلم الجائزة. ولكن حصة الأسد في الأعمال الدرامية الطويلة كانت من نصيب المسلسل البريطاني «التاج»، الذي اقتنص جائزة أفضل مسلسل، وجائزة أفضل ممثلة لبطلته، كلير فوي، التي تلعب دور الملكة إليزابيث عندما اعتلت العرش الملكي في بريطانيا في بداية خمسينيات القرن الماضي.

مسلسل بريطاني آخر هيمن في فئات الأعمال التلفزيونية القصيرة وهو «مدير الدورية الليلية»، الذي حصد كل جوائز التمثيل وهي أفضل ممثل لتوم هيديلستون، وأفضل ممثلة مساعدة لأوليفيا كولمان، وأفضل ممثل مساعد لهيو لوري. أما جائزة أفضل مسلسل قصير فكانت من نصيب مسلسل «أوجي سيمبسون: قصة جريمة أمريكية»، الذي أيضا حقق جائزة أفضل ممثلة لسارة بولسون.

وبقية كل الجوائز الأخرى ذهبت لمسلسلات تعالج قضايا السمر في الولايات المتحدة، وعلى رأسها مسلسل «أتلانتا»، الذي فاز بجائزة أفضل مسلسل كوميدي وجائزة أفضل ممثل في هذه الفئة لبطله دونالد غلافار. أما جائزة أفضل ممثلة فكانت من نصيب تريسي إليس روز عن دورها في مسلسل «بلاكيش».

فضلا عن بعض المفاجآت، تميزت الجوائز لهذه السنة بتنوعيتها في الأعمال السينمائية والتلفزيونية. سبع منها ذهبت لأفلام تعالج قضايا السود والعنصرية في الولايات المتحدة وهذا أيضا رقم قياسي. وهذا يضع ضغطا على الأكاديمية، التي أُتهمت العام الماضي بالتمييز ضد السود، لتعزيز التعددية في ترشيحاتها هذا العام.

على الصعيد الفني، تمهد الجوائز طريق الفوز بجوائز الأوسكار الشهر المقبل. ولكن جوائز الأوسكار ليست محصنة من المفاجآت. فكما ذكرنا أعلاه، فيلم «هي»، الذي فاز لم يرشح للأوسكار. وفي الماضي فإن فائزي جوائز «الغولدن غلوب»، مثل بين أفليك، الذي فاز بجائزة أفضل مخرج عام 2013 عن فيلم «أرغو»، لم يحقق حتى ترشيحا لجوائز «الأوسكار». 

خلافا لجوائز الأوسكار، التي يصوت لها مهنيو صناعة الأفلام، فجوائز «الغولدن غلوب» يصوّت لها أعضاء جمعية هوليوود للصحافة الأجنبية وهم 90 صحافيا يعملون في الصحافة غير الأمريكية.

القدس العربي اللندنية في

11.01.2017

 
 

دامين شازيل مخرج «لالا لاند».. عبقري هوليوود الجديد

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

حقق دامين شازيل في سن الحادية والثلاثين حلمه بإخراج فيلم استعراضي غنائي معاصرلالا لاند الذي حصد له الجوائز الكثيرة وحتى بعض الأرقام القياسية.

فهذا الفيلم وهو تحية الى عصر هوليوود الذهبي من بطولة راين غوسلينغ وايما ستون رقصا وغناء، حصد سبع جوائز في حفل غولدن غلوب الأحد، وهو عدد قياسي.

ودامين شازيل المولود من أب فرنسي هو أصغر مخرج يفوز بجائزة غولدن غلوب أفضل إخراج.

وصفته آن تومسون مسؤولة قسم الجوائز الهوليوودية في مدونةإنديواير السينمائية بأنهكوينتن تارانتيو أو مارتن سكورسيزي شاب عاشق موهوب للأفلام ذكي جدا يعرف الأفلام الكلاسيكية كفاية لتفكيكها وإعادة تجميعها بشكل ابتكاري”.

وأضافتهو ليس مغرورا وهو كافح من أجل الوصول الى حيث هو الآن”.

احتاجت فكرةلالا لاند لتتبلور الى جهود استمرت ست سنوات. وقال شازيل بعد تسلمه الجائزة مساء الأحد الماضيكان الأمر بمثابة حلم منذ اليوم الأول من التصوير. أما كل هذا (جوائز غولدن غلوب) فهو يضيف على الوضع طابعا خياليا”. ولن تكون هذه على الأرجح جائزته الأخيرة هذه السنة لأنه في السنوات الأخيرة عاد كل فائز بجائزة غولدن غلوب أفضل مخرج ليفوز بجائزة الأوسكار في الفئة عينها باستثناء بن افليك العام 2013.

على مسرح فندق بيفرلي هيلتون، شكر شازيل عائلته لأنها صدقته عندما قال وهو في سن الثلاث سنوات إنه يرغب بصنع الأفلام.

ولد شازيل في ولاية رود ايلاند الصغيرة في شمال شرق الولايات المتحدة، وهو ابن سيليا مارتن أستاذة التاريخ وبرنار شازيل الأستاذ الجامعي في المعلوماتية عاشق الجاز والبلوز.

وكان شازيل شغوفا بالسينما في سن مبكرة، الا أنه توجه نحو الموسيقى أولا فدرس ايقاعات الجاز في المدرسة الثانوية وكان يتمرن لمدة ثماني ساعات في اليوم على الدرامز.

الا أنه تنبه عند دخوله جامعة هارفرد طالبا، أن رسالته الفعلية هي السينما.

وقد ألف شازيل وأنتج وشارك في تصوير فيلمه الأول الذي طغت عليه موسيقى الجاز والرقص أيضا وكان بعنوانغاي اند مادلين اون ايه بارك بنش الذي يذكر فيه غودار وديمي فيما كان ما يزال في حلقته الدراسية الجامعية الأولى.

واستمر في عزف الدرامز في هارفرد؛ حيث شكل فرقة مع جاستن هورفيتز الذي ألف الموسيقى التسجيلية لفيلملالا لاند وشارك في تأليف أغنيةسيتي اوف ستارز”. وفازت موسيقى الفيلم والأغنية بجائزتين في حفل غولدن غلوب.

الا أنه كان يعاني من توتر يعيق أداءه قبل كل عرض وأدرك أن ذلك سيشكل عائقا كبيرا أمام مسيرة فنية في مجال الموسيقى.

 

ويقر المخرج إنه ما يزال يشعر بالتوتر عندما يصور الأفلام أو خلال عرض فيلمه، ويؤكد أنهمعجب جدا بالممثلين القادرين أكثر مني على السيطرة على هذا الأمر”.

تجربته كعازف درامز في موسيقى الجاز كانت مصدر إلهام لفيلمويبلاش” (2014) حول العلاقة المضطربة بين طالب درامز في مجال الجاز وأستاذه.

وكان فيلمه الطويل الثاني هذا أثار ضجة في مهرجان صندانس العام 2014 وحصد مجموعة من المكافآت من بينها ثلاث جوائز أوسكار.

وقد شارك شازيل في كتابة سيناريوهات أفلام عدة من بينهاذي لاست اكزورسيزم: بارت 2″ وغراند بيانو” (2013) وفيلم التشويق العلمي الخيالي “10 كلوفيرفيلد لاين”. الا أنه كان يحلم بتصوير فيلم غنائي في هوليوود.

وروى شازيل العام 2014 أنه يحن الى عصر هوليوود الذهبي وأفلام جاك ديمي مع رقص جينجر رودجرز وفريد استير وجين كيللي. وقال يومهاهذا آخر جيل رقص على الجاز قبيل حلول الروك، مضيفاالمرحلة الممتدة من الثلاثينيات الى الستينيات كانت حقبة سينمائية وموسيقية مهمة جدا بالنسبة لي”.

ووصف يومها المشروع الذي استحال الآنلالا لاند” (لقب لوس انجلوس) على أنهقصة حول صعوبة ايجاد توازن بين الحياة والفن. إنه موضوع شخصي جدا”.

ويستعد شازيل قريبا لتصوير فيلم جديد بعنوانفيرست مان حول رائد الفضاء نيل ارمسترونغ مع راين غوسلينغ الذي سينطلق الى القمر بعدما رقص وسط النجوم فيلالا لاند”.

سينماتوغراف في

12.01.2017

 
 

«بافتا» تتوج نجوم العام السينمائى 7 فبراير

الترشيحات النهائية تمهد «لا لا لاند» لـ11 جائزة و«حيوانات ليلية» فى المركز الثانى 
ميريل ستريب وإيمى أدامز فى مواجهة خاصة.. وكيسى أفليك وأندرو جارفيلد وفيجو مورتنسن فى فئة أفضل ممثل

كشفت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون عن قائمة ترشيحاتها للأفلام المؤهلة للحصول على جوائز البافتا لهذا العام، بات من المؤكد ان هناك مجموعة محددة من الافلام اجمع عليها نقاد العالم هى ما تستحق التتويج والفوز بأهم جوائز العالم السينمائية، فى مقدمتها بالفعل فيلم « لالا لاند» الذى نجح فى اكتساح قائمة ترشيحات البافتا بـ11 ترشيحا فى جميع العناصر المشاركة بالعمل بعد ان فاز الفيلم أخيرا بـ7 جوائز جولدن جلوب، وهو ما أهله بالطبع للفوز بأكبر قدر من الجوائز فى ليلة اعلانها الاحد ١٢ فبراير المقبل. وبات من المتوقع ايضا استحواذه على نصيب كبير من الاوسكار

بينما جاء فى المركز الثانى فى قائمة ترشيحات البافتا فيلما Nocturnal animals حيوانات ليلية، وArrival وصول، بواقع 9 ترشيحات لكلا منهما. بعنوان (Nocturnal Animals)، والتى تدور حول رجل فى عطلته العائلية بهدف الاستجمام، لكنها تصير عُطلة عنيفة ومميتة! ثم يعود الفيلم مرة أخرى إلى سوزان التى تعيد اتصالها بزوجها الأول مُواجهة بعض الحقائق المظلمة عن نفسها

بينما نجحت النجمة العالمية ميريل ستريب فى تحقيق إنجاز جديد بعد أن ترشحت للمرة الــ15 للباقتا بعد ترشيحها أيضا لجائزة أفضل ممثلة عن أحدث أفلامها Florence Foster Jenkins
وجاءت القائمة الكاملة لترشيحات جوائز «بافتا» كالتالى:

أفضل فيلم

·        ARRIVAL  أو وصول بطولة إيمى ادامز وجيرمى رينر فورست ويتكار واخراج دنيس فيلنَيف، عندما تظهر 12 مركبة فضائية غامضة فى جميع أنحاء العالم، وتتولى أستاذة اللغويات لويز البنوك تفسير لغة الزوار الأجانب واضح.

·        فيلم I DANIEL BLAKE «أنا دانيال بلاك» للمخرج البريطانى كين لوتش، ويطرح قصة نجار فى سن متقدمة أقعده المرض عن العمل ويحكى الفيلم مكافحته ضد كابوس البيروقراطية فى قطاع الخدمات الصحية فى بريطانيا

·        وفيلم «LA LA LAND».. لا لا لاند هو فيلم رومانسى موسيقى كوميدى ــ درامى من تأليف وإخراج داميان تشازل. العمل من بطولة رايان جوسلينغ وإيما ستون، إضافة إلى جى كى سيمونز وروزمارى ديويت. تدور أحداث القصة حول موسيقى شاب وممثلة طموحة يقعان فى الحب فى مدينة لوس أنجلوس

·        MANCHESTER BY THE SEA « مانشيتر عن طريق البحر» اخراج كينيث لونرجان وبطولة تاتى دونفان كيسى أفليك جوش هاميلتون غريتشن مول هيثر بيرنز ماثيو بروديريك. تدور أحداث الفيلم حول عَم تجبره الظروف على الاعتناء بابن أخيه المراهق؛ وهذا بعد موت والد الصبى.

أفضل فيلم بريطانى

·        AMERICAN HONEY «العسل الامريكى»

·        DENIAL «دانيال»

·        FANTASTIC BEASTS AND WHERE TO FIND THEM «وحوش رائعة وأين يمكن العثور عليها»،

·        I DANIEL BLAKE «انا دانيال بلاك»

·        NOTES ON BLINDNESS «ملاحظات على العمى»

·        UNDER THE SHADOW «تحت الظل»

أفضل فيلم ليس باللغة الإنجليزية

·        DHEEPAN

·        JULIETA

·        MUSTANG

·        SON OF SAUL

·        TONI ERDMANN

أفضل ممثل

·        كيسى أفليك – Manchester by the Sea

·        أندرو جارفيلد – Hacksaw Ridge«منشارا ريدج»

·        فيجو مورتنسن – Captain Fantastic«كابتن رائع»

·        ريان جوسلينج – La La Land

·        جيك جيلنهال – Nocturnal Animals

أفضل ممثلة فى فيلم كوميدى موسيقي

·        إيما ستون – La La Land

·        ميريل ستريب – Florence Foster Jenkins

·        إيمى ادامز – Arrival

·        ناتالى بورتمان – Jackie

·        إيميلى بلانت – The Girl on the Train

أفضل ممثل مساعد

·        ماهرشالا على – Moonlight

·        جيف بريدجز – Hell or High Water

·        ديف باتل – Lion

·        آرون تايلور جونسون – Nocturnal Animals

·        سايمون هيلبيرج – Florence Foster Jenkins

أفضل ممثلة مساعدة

·        فيولا ديفيس – Fences

·        ناعومى هاريس – Moonlight

·        نيكول كيدمان – Lion

·        ميشيل وليامز – Manchester by the Sea

·        هايلى سكوريس – I Daniel Blake

أفضل مخرج

·        داميان شازيل – La La Land

·        كينيث لونرجان – Manchester by the Sea

·        توم فورد – Nocturnal Animals

·        دينيس فيلنوف – Arrival

·        كين لوش – I، Daniel Blake

أفضل نص أصلى

·        HELL OR HIGH WATER

·        I، DANIEL BLAKE

·        LA LA LAND

·        MANCHESTER BY THE SEA

·        MOONLIGHT Barry Jenkins

أفضل نص مقتبس

·        ARRIVAL

·        HACKSAW RIDGE

·        HIDDEN FIGURES

·        LION

·        NOCTURNAL ANIMALS

أفضل موسيقى تصويرية

·        Justin Hurwitz – La La Land

·        Johann Johannsson – Arrival

·        Dustin O’Halloran، Hauschka – Lion

·        Giles Nuttgens – Hell Or High Water

·        Seamus McGarvey – Nocturnal Animals

أفضل تصوير سينمائى

·        ARRIVAL

·        HELL OR HIGH WATER

·        LA LA LAND

·        LION

·        NOCTURNAL ANIMALS

أفضل مونتاج

·        ARRIVAL

·        HACKSAW RIDGE

·        LA LA LAND

·        MANCHESTER BY THE SEA

·        NOCTURNAL ANIMALS

أفضل تصميم إنتاجى

·        DOCTOR STRANGE

·        FANTASTIC BEASTS AND WHERE TO FIND THEM

·        HAIL، CAESAR!

·        LA LA LAND

·        NOCTURNAL ANIMALS

أفضل أزياء

·        ALLIED

·        FANTASTIC BEASTS AND WHERE TO FIND THEM

·        FLORENCE FOSTER JENKINS

·        JACKIE

·        LA LA LAND

واحتل فيلم «La la land» موقعا متقدما فى قائمة الأفلام المرشحة لجوائز بافتا بـ11 ترشيحا، ليهيمن بذلك على موسم الجوائز السينمائية بعد أن نال حصة الأسد فى حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب الذى أقيم، فجر الإثنين، بولاية كاليفورنيا الأمريكية بـ7 جوائز، إضافة إلى اكتساحه جوائز جوائز Critics’ Choice Awards 2017، وهيمنته على جوائز الأكاديمية الأسترالية للفنون السينمائية الذى أقيم الجمعة الماضية فى هوليوود.

كما حصل فيلم «Nocturnal animals» المستوحى من رواية «تونى وسوزان» للمؤلف أوستن رايت، على 9 ترشيحات حتى الآن والفيلم من إخراج توم فورد، وبطولة النجمة آيمى آدامز، فى حين حصل فيلم Manchester by the sea وهو للمخرج كينيث لونرجان، بطولة كيسى أفليك، تاتى دونفان، على 6 ترشيحات حتى الآن.

وجاء فيلم Moon light للمخرج بارى جينيكز الذى حصل على جائزة أفضل فيلم درامى فى حفل توزيع جوائز جولدن جلوب الذى انطلق فجر الإثنين الماضى، قائمة الأفلام المرشحة للبافتا.

وتتنافس أفلام American Honey للمخرج أندريا أرنولد، وفيلم Denial للمخرج مايك جاكسون، وفيلم Fantastic Beasts and Where to Find Them للمخرج ديفيد ياتيس، وفيلم I، Daniel Blake للمخرج كين لوتش، وفيلم Notes on Blindness للمخرج بيتر ميدلتون، وفيلم Under the Shadow للمخرج باباك أنفرى على جائزة أفضل فيلم بريطانى.

كما تخوض كل من إيما ستون بطلة فيلم «La la land»، وميريل ستريب التى حصلت على الجائزة الفخرية «سيسيل بى دوميل» عن مجمل أعمال السينمائية فى حفل توزيع جوائز «جولدن جلوب»، وناتالى بورتمان، وآيمى آدامز المنافسة على جائزة أفضل ممثلة.

وتتنافس كل من هايلى سكويريز، ميشيل ويليامز، ناعومى هاريس، نيكول كيدمان، فيولا ديفيس على جائزة أفضل ممثلة صاعدة، ورايان جوسلينج، كيسى أفليك، جيك جيلينهال، أندرو جارفيلد، فيجو مورتنسن على جائزة أفضل ممثل رئيسى.

كما يخوض السباق كل من آرون جونسون، ديف باتل، جيف بريدجز على جائزة أفضل ممثل صاعد ودينيس فيلنوف مخرج فيلم Arrival، وكين لوتش مخرج فيلم I، Daniel Blake، دامين تشازل مخرج فيلم لا لا لاند، كينيث لونرجان مخرج فيلم Manchester by the sea على جائزة أفضل مخرج.

ويتنافس كل من تايلور شيريدان، بول لافيرتى، داميان تشازل، كينيث لونرجان، بارى جينكيس على جائزة أفضل سيناريو أصلى.

وتجاهلت الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون «بافتا»، النجم الكبير توم هانكس وفيلمه Sully على الرغم من الإشادة به فى حفل توزيع جوائز اختيار النقاد.

الشروق المصرية في

13.01.2017

 
 

اختيار بري لارسون وجنيفر هدسون لتقديم حفل الأوسكار 2017

كتبت- بوسي عبد الجواد:

حرصًا منهم على جذب نسبة مشاهدات عالية، بعد حالة الإخفاق التي شهدها حفل الأوسكار العام الماضي، اختارت الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصورة المتحركة الفنانتين الأمريكيتين جنيفر هدسون التي حازت على جائزة بافتا أفضل ممثلة في دور ثانوي عن فيلم "فتيات الحلم" وجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن نفس الفيلم، وبري لارسون الحائزة على أوسكار أفضل ممثلة العام الماضي لتقديم حفل الأوسكار المقر عقده نهاية فبراير المُقبل بحسب ما أوردت صحيفة "تليجراف" البريطانية.

وأكدت، شيريل بون ايزاكس، رئيسة الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصورة المتحركة، المسؤولة عن تقديم جوائز الأوسكار العالمية، أن الحفل سوف يبث مباشرة على منصات موقعها الالكتروني على الانترنت.

24يناير.. برى لارسون تعلن الترشيحات النهائية للأوسكار

كتب - أحمد أيوب :

أعلنت أكاديمية العلوم والفنون أن النجمة برى لارسون سوف تعلن الترشيحات النهائية للأفلام المتنافسة بالدورة الـ89 من جوائز الأوسكار يوم 24 يناير الحالى، إلى جانب كل من الممثلة جنيفر هدسون والمخرج جيسون ريتمان والمصورة السينمائية إيمانويل لوبيزكى، وآخرين حسبما جاء فى موقع "telegraph".

ومن المنتظر أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم 26 فبراير المقبل على مسرح دولبى، بلوس أنجلوس، على أن يقدمه الكوميديان والإعلامى جيمى كيميل، وقامت إدارة الأوسكار هذا العام بالموافقة على عضوية 600 فرد ليكونوا ضمن فريق المصوتين على ترشيحات الجائزة، ويصبح بذلك مجمل المصوتين لهذا العام 6687 فردا، بعد اتهام الأوسكار بالعنصرية العام الماضى، يشار إلى أن برى لارسون فازت بجائزة الأوسكار العام الماضى عن دورها فى فيلم "Room".

الشروق المصرية في

14.01.2017

 
 

برى لارسون تعلن الترشيحات النهائية للأوسكار 24 يناير الحالى

كتبت أسماء مأمون

أعلنت أكاديمية العلوم والفنون أن النجمة برى لارسون سوف تعلن الترشيحات النهائية للأفلام المتنافسة بالدورة الـ89 من جوائز الأوسكار يوم 24 يناير الحالى، إلى جانب كل من الممثلة جنيفر هدسون والمخرج جيسون ريتمان والمصورة السينمائية إيمانويل لوبيزكى، وآخرين حسبما جاء فى موقع telegraph.

ومن المنتظر أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم 26 فبراير المقبل على مسرح دولبى، بلوس أنجلوس، على أن يقدمه الكوميديان والإعلامى جيمى كيميل، وقامت إدارة الأوسكار هذا العام بالموافقة على عضوية 600 فرد ليكونوا ضمن فريق المصوتين على ترشيحات الجائزة، ويصبح بذلك مجمل المصوتين لهذا العام 6687 فردا، بعد اتهام الأوسكار بالعنصرية العام الماضى، يشار إلى أن برى لارسون فازت بجائزة الأوسكار العام الماضى عن دورها فى فيلم "Room".

اليوم السابع المصرية في

14.01.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)