كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أفلام الأوسكار الأجنبية تحمل أكثر من هوية

من بينها ما يبحث عن حياة أبطالها الضائعين

لوس أنجليس: محمد رُضـا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2017)

   
 
 
 
 

الفيلم الذي يمثل أرمينيا في سباق أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وعنوانه «زلزال»، تعرض لزلزال قبل يومين عندما رفضته اللجنة الأكاديمية المكلفة بمشاهدة الأفلام المقدّمة لهذا السباق على أساس غريب، إذ قالت في رسالتها للشركة المنتجة «مارس ميديا» إن هناك طاقمًا فنيًا أميركيًا - روسيًا فيه ما يجعل اشتراكه باسم أرمينيا غير ممكن.

الغريب في ذلك الرفض أن أفلامًا كثيرة يتم تقديمها منذ عقود بأسماء دول لم تشارك، فنيًا، بها كما الحال، على سبيل المثال، بفيلم رشيد بوشارب «أيام المجد» الذي تم تقديمه باسم الجزائر بينما طاقمه الفني وتمويله فرنسيان.

«زلزال» يسرد حكاية الكارثة التي وقعت في شمال أرمينيا في ديسمبر (كانون الأول)، سنة 1988 وراح ضحيّته قرابة 25 ألف شخص وترك نحو 300 قرية وبلدة مدمّرة. وهو من تمويل روسي - أرميني مشترك بلغت ميزانيته 3 ملايين دولار (مبلغ معتدل بالنسبة للأفلام الأرمينية - الروسية المستقلة) وأخرجه سارك أندرسيان الذي استقبل نبأ رفض اللجنة قبول الفيلم باستغراب شديد عبّر عنه على صفحته الإلكترونية.

الشركة المنتجة أهابت بدورها الأكاديمية أن تعيد النظر بعدما قدّمت وثائق تؤكد أن الإنتاج مشترك وأن الطاقم الأميركي محدود لا يشكل نسبة غالبة.

* خبرات فرنسية

عدا ما سبق، كل شيء هادئ على الجبهة. هذا العام 85 فيلما أجنبيا من 85 دولة من بينها عشر عربية، للمرّة الأولى في تاريخ الأوسكار، من السعودية ولبنان ومصر والمغرب وتونس والجزائر وفلسطين والأردن والعراق واليمن التي تتمثّـل في هذه الترشيحات للمرّة الأولى.

ورغم أن تمويل بعض الأفلام العربية آتٍ أساسًا من حصص محلية صرفة مع مساهمات من مؤسسات عربية أخرى، كما الحال مع فيلم «3000 ليلة» الذي يمثل الأردن لكن تمويله شمل، لجانب الأردن، مساهمتان إماراتية ولبنانية، إلا أن الحال السائدة في الكثير من حالات الأفلام غير العربية هي أن يتقدّم الفيلم باسم الدولة التي انبثق المشروع من عندها.

أبرز مثال على ذلك الفيلم المرشّـح في هذه المرحلة وهو «كروميوم» الذي يمثل ألبانيا (بمخرج ألباني هو بويار أليماني) وبشركتي إنتاج ألبانيّتين ولو أن هذا لا يمنع وجود مساهمات إنتاجية من كوسوفو واليونان وألمانيا.

إنها نقطة غامضة أو، على الأقل، ملتبسة، بالنسبة لمصدر الفيلم وصحّـة تمثيله في قوائم الأفلام المرشّـحة لهذه الجائزة خصوصا أن المزيد من الأفلام الأوروبية والآسيوية، على الأخص، باتت تحمل أسماء عدة دول تسهم في تمويل المشروع الواحد. وفي العام الماضي تم رفض فيلم صيني عنوانه «تعويذة ذئب» على أساس أنه «ليس فيلما صينيًا بما يكفي»، بعدما وجدته اللجنة الأكاديمية مطعمًا بالخبرات الفرنسية بدءًا بمخرجه جان - جاك أنو الذي هب واقفًا وأرسل ردًّا لتوضيح ما اعتبره مبدأ غير كاف لرفض الفيلم على هذا الأساس. النتيجة آنذاك تمخضت عن استبدال فيلم صيني (فعلي) ميلودرامي (كوميدي، عاطفي، بكائي) عنوانه «اذهب مستر سرطان» به، ولم يصل إلى الترشيحات النهائية.

* بين اليوم والأمس

هذا العام لا يبدو أن الأكاديمية علقت كثيرًا على حقيقة أن الفيلم الصيني المقدّم، وعنوانه «جوان زانغ»، هو، بدوره، ليس صينيًا كاملاً، بل إنتاج صيني - هندي. في الواقع، يؤرخ هذا الفيلم بأنه أول إنتاج صيني - هندي وهو ناطق باللغتين الصينية والسنسكريتية. لكن الصين الذي أرسلت هذا الفيلم لتمثيلها حرصت على أن تُظهر أن المخرج جيانكي هيو وفريق عمله صينيون على نحو شبه كامل وأن البطولة هي لغالبية صينية.

«جوان زانغ» فيلم رحلة بحث دينية لصيني. حكايته قديمة العهد وسبق للسينما الصينية أن قدّمتها بضع مرّات طوال سنواتها، لكن أفلام البحث في داخل النفس البشرية أو في خارجها هو جانب آخر ملازم هذا العام لجانب تعدد الجهات المنتجة للفيلم الواحد.

«كروميوم» نفسه يحمل هذا البحث على عاتق بطله الذي يود الانفصال عن أهله (أم خرساء وأخ أكبر منه) لكنه لا يجد السبيل إلى ذلك بسهولة.

في الفيلم الأرجنتيني «المواطن المتميّـز» لغاستون دوبرات يقوم بطل الفيلم بالبحث عما حصل للبلدة الصغيرة التي هاجر منها إلى إسبانيا قبل 40 سنة. يعود إليها ليجد أنه لا يستطيع أن يتعامل مع الحنين إلى الماضي كما اشتهى بل عليه أن يغادرها من جديد.

وهناك عودة أخرى لا تخلو من الشبه ترد في الفيلم القرقيزي «وصية أب» حول رجل يعود من الولايات المتحدة إلى بلدته القرقيزية بعد 15 سنة من العيش في الولايات المتحدة لتنفيذ وصية والده الذي مات مؤخرًا. العودة تمثل إعادة اكتشاف لموطنه ممتزجة بحنين يحاول إخفائه بحثًا عن الثقافة التي يريد الانتماء إليها. هذا الفيلم سبق له وأن خرج من مهرجان مونتريال السينمائي قبل شهرين بالجائزة الأولى.

والمعالجة كوميدية بالنسبة للاشتراك الإستوني المتمثل بفيلم «أم»، فهو عن بلدة صغيرة لا يمكن أن يحدث فيها أي شيء من دون علم كل من يعيش فيها، تفيق يومًا على اختفاء مبلغ كبير من المال كان مودعًا في المصرف المحلي. الجميع يبدأ البحث عن ذلك المال المختفي. الفيلم من إخراج قدري كوسار.

وإذا أغفلنا أن فيلم بول فرهوفن «هي»، الذي يمثل فرنسا هذا العام (موّلت معظمه بالاشتراك مع تمويل جانبي ألماني - بلجيكي) هو في الأساس بحث بطلته (إيزابيل أوبير) عن حياتها الممزقة بين حاضر لا يثيرها وماض لا تستطيع العودة إليه (لجانب البحث عن هوية الرجل الذي اغتصبها) أكثر مما هو تجسيد لأحداث تمر بها الشخصية الرئيسية، فإنه لا يمكن إغفال البحث الوارد في الفيلم الإسرائيلي «عاصفة رملية» لإيليت زكسر الذي يتحدّث عن توق أم وابنتها من البدو يتطلعان لمعرفة السبيل في التحرر من القيود الاجتماعية الصارمة التي تكبلهما تبعًا للتقاليد المتوارثة. لا يغيب أن الفيلم، الذي فاز بخمس جوائز من أكاديمية الفيلم الإسرائيلي، يعمد إلى نقد تقاليد عربية عوض الحديث، مثلاً، عن مشاكل اجتماعية إسرائيلية، لكن الواقع هو أن هناك ما يجب الحديث فيه ولم يتح لمخرج فلسطيني أن تناوله في تلك البيئة من قبل.

الشرق الأوسط في

21.10.2016

 
 

آنا هاثاواي: لست سعيدة بفوزي بجائزة الأوسكار

دبي - الحياة

تألقت الممثلة الأميركية آنا هاثاواي في أدوارها المتنوعة خلال السنوات الثلاث الأخيرة في أفلام حققت مبيعات مرتفعة وتصدرت شباك التذاكر في دور السينما الأميركية والعالمية، ومنها "أليس إن وندر لاند" و"ذا إنترن" و"ليس ميزربيل" و"دارك نايت رايزس" وغيرها.

وقالت هاثاواي في مقابلة لها مع "ذا غارديان"، بعد سؤالها عن دورها الجديد في فيلم "كولوسال"، والذي تلعب فيه دور امرأة مدمنة كحول: "عادة لا يتنبه الناس إلى الجانب الإنساني في حياة مدمني الكحول، ولقد قابلت الكثيرين منهم، وتعرفت إلى هذا الجانب، وعندما أنظر إليهم فإنني أرى نفسي".

وحصلت هاثاواي في العام 2013 على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "ليس ميزربيل"، وعند سؤالها حول خطابها خلال الحفل وردة فعل الجمهور بأنه "مزيف وتم التدرب عليه" أفصحت هاثاواي عن أنها توافق الجمهور.

وأضافت: "لقد شعرت بعدم الارتياح، لأن الحقيقة أن الفيلم جعلني أفقد نفسي نفسياً وجسدياً، ووقوفي خلال حفل الأوسكار لتسلم الجائزة كان خطأً، لأنني لم أشعر بالسعادة وقتها".

وبينت هاثاواي أن "الخطأ" كان في كونها تستلم جائزةً عن دور تجسد فيه حياة الفقر والعبيد، "ثم أقف في الحفل مرتديةً فستاناً ربما لا يساوي حتى ما قد كسبه أحد طوال حياته".

وأجرت هاثاواي في العام 2014 مقابلة مع "مجلة هاربر بازار" ذكرت فيها أن تأديتها شخصية فانتين في فيلم "ليس ميزربل" للعام 2012 أضرّت بصحتها، خصوصاً مع نزلات البرد التي أصابتها، إضافة إلى الإحباط الذي شعرت به حول ردة فعل الجمهور السلبية من تغيير مظهرها للحصول على الدور، مندهشةً من تجاهل الناس محتوى رسالة الفيلم، وهو الاستعباد الجنسي.

وبلغت قيمة فستان هاثاواي خلال جوائز الأوسكار حوالى 80 ألف دولار، كما ارتدت قلادة بلغت قيمتها 8 ملايين دولار.

وأنجبت الممثلة في آذار مارس الماضي ابنها الأول جوناثان شولمان  من زوجها مصمم المجوهرات والممثل آدم شولمان، ويعيشان حالياً في مدينة نيويورك.

الحياة اللندنية في

22.10.2016

 
 

حكايتنا مع الأوسكار لا تنتهي والحل بإتقان أفلامنا...

بقلم محمد حجازي

لا ندري لماذا علاقتنا نحن العرب مع الأوسكار غير جيدة، فعلى مدى عمر هذه الجائزة لم نفز إلا مرة واحدة ومن خلال الفيلم العالمي: المريض الإنكليزي، عندما فاز الموسيقي اللبناني غبريال يارد بأوسكار أفضل موسيقى عن الشريط، وما عدا ذلك محاولات غير موفّقة لبلوغ الهدف نفسه.

حالياً هناك ثمانية أفلام عربية مرسلة من قبل وزارات الثقافة لتمثيل ثمانية أقطار عربية، بعدما كان مفترضاً أن يكون العدد تسعة، لكن المشكلة كانت مع تونس، التي خرجت من المنافسة بعدما كانت أرسلت رسمياً الفيلم الذي اختارته: على حلّة عيني، للمخرجة ليلى بوزيد (إبنة نوري)، قام المخرج رضا الباهي بإرسال فيلمه الجديد: زهرة حلب، لكي يتبارى على أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية، ولم يعرف ما إذا وجود فيلمين من بلد واحد جعل لجنة الأوسكار ترفض الإثنين معاً.

إذن اللجنة بات في جعبتها 85 فيلماً ستقدّم تباعاً بعملية التصفية حتى تستقرّ على خمسة أفلام، أما الأفلام الناطقة بالضاد فهي: البئر (الجزائر)، إشتباك (مصر)، الكلاسيكو (العراق)، 3000 ليلة (الأردن)، فيلم كتير كبير (لبنان)، مسافة ميل من حذائي (المغرب)، يا طير يا طاير (فلسطين)، أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة (اليمن)، بركة يقابل بركة (السعودية).

لا شك بأن التنافس على الأوسكار مسألة فيها قيمة وفائدة فنية وتجارية، لكن حظنا نحن العرب مع المهرجانات الدولية تحكمه العديد من الاعتبارات، فما الذي حصل سابقاً مثلاً مع شريط هاني أبي أسعد: الجنة الآن (عام 2005) والذي كان شبه محسوم الفوز بالأوسكار، وهذا العام أرسل فيلمه (Idol) أو: يا طير يا طاير، للتباري، وحتى أن الشريط الأردني: ذيب، للمخرج ناجي أبو نوار بدا قبل أشهر من موعد الأوسكار في حالة ممتازة نقدياً ودعائياً وردود فعل إلى حد أن الفوز كان مؤكّداً، لكن ذهبت الجائزة بعيداً عنه من دون وجه حق.

الجيد في كل هذا أننا لم نستسلم، وما زلنا نصرّ على أننا قادرون على بلوغ الأوسكار، والتتويج، بحيث أن كل المؤشّرات تؤكّد أننا لم ننجز أفلاماً تدهشنا حتى ندهش نحن بالتالي العالم. وعلينا أن نرتكز إلى هذه النظرية التي ترى في أن الفيلم الجيد سيخدم نفسه، ويدعم صانعيه عند مبادرتهم إلى التباري في أي مهرجان أو تظاهرة.

والمشكلة التي نقع فيها دائماً تقريباً، أننا نصفّق لبعض الأشرطة المتواضعة التي نشتغل عليها، ونعتقد أنها ستحلّق وتعود لنا بأهم الجوائز، وعندما لا يحصل هذا نتهم الآخرين بعدم إنصافنا.

ما هو ثابت حالياً أننا نحاول، وبلا كلل أو ملل، كثيرة تجاربنا، متنوّعة، بعضها يرتفع فوق الوسط وكثيرها نفهم أنه تجاري، سواء عندنا في بيروت، أو هناك في القاهرة، أو هنالك في الدول المغاربية، وصولاً إلى دول الخليج، التي باتت وعبر نماذج رائعة تنجز فيها قادرة على التنافس.

سابقاً كنا نقول، أحسنوا إنجاز أفلامكم بصورة جيدة واضحة، صورة نقية، وصوت نقي من دون تشويش، وأن تكون عمليات المونتاج والميكساج في غاية الدقة، فهذه من المسلّمات التي يفترض توفّرها ولا يجوز التهاون معها حتى لا تظل التهمة الموجّهة إلينا، تنتقص من قيمتنا حتى في الأمور البدائية البديهية.

صورتنا في المهرجانات العالمية تتطلّب هدوءاً في التعاطي، وموضوعات إنسانية تؤثّر في المشاهد إلى أي بلد أو حضارة إنتمى.

فوزنا في المسابقات الدولية يستدعي مستوى معيّنا من التقنية، ثم قيمة خاصة في الموضوع، وصدق في التعاطي.

الأمل ألا يظل غبريال يارد وحيداً، يحمل أوسكاراً كعربي.

والأمل أن ندخل أخيراً في نادي السينما العالمية، وعندنا من السينمائيين من يعرفون ويعون معنى هذه الخطوة، حتى ندرك ألفباء الفن السابع على مستوى رفيع، بدل التقوقع والتحسّر على حظنا، وإتهام العالم بمعاداتنا لألف سبب، وسبب..

اللواء اللبنانية في

24.10.2016

 
 

ضمن حملة الأوسكار: عرض فيلم «البئر» في أوبرا الجزائر السبت

الجزائر ـ «سينماتوغراف»

أعلن المركز الجزائري لتطوير السينما وشركة BL أفلام وأوبرا بوعلام بسايح عن عرض فيلم “البئر” لمخرجه لطفي بوشوشي، برعاية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ورعاية وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، وذلك يوم السبت المقبل، في تمام الساعة السادسة مساء بالأوبرا في الجزائر العاصمة، بحضور ضيوف من عالم الثقافة والاقتصاد والسياسة.

ويندرج عرض “البئر” ضمن حملة دعم الفيلم لدخول الأوسكار، هذه الحملة التي انطلقت منذ أسابيع، وشهدت التفافا جماهيريا حول هذا العمل السينمائي المتميز، الذي نال العديد من الجوائز، في مهرجانات دولية كثيرة، كما حظي بدعم الشركات والمؤسسات بما في ذلك الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، الذي رصد غلاف مالي قدره 3 ملايين دينار.

ولا يزال فريق حملة “البئر في الأوسكار” يبحث عن المزيد من الدعم الملموس والقوي لرفع حظوظ الفيلم الذي يدافع عن الألوان الوطنية في سباق صعب يتطلب الكثير من الإمكانيات وعلى جميع المستويات، والكثير من الصبر.

سينماتوغراف في

27.10.2016

 
 

'البئر' الجزائري يتطلع إلى اللائحة النهائية لجائزة الأوسكار

العرب/ صابر بليدي

يتطلع الجمهور السينمائي والمتتبعون في العالم العربي والجزائر تحديدا، إلى موعد الإعلان عن القائمة النهائية للأفلام التي ستدخل منافسة جائزة الأوسكار في طبعتها الـ89، حيث ينتظر في يناير المقبل الكشف عن مصير الأفلام العربية المرشحة، ومن بينها فيلم “البئر” للمخرج لطفي بوشوشي.

رغم عدم تحمس الكثير من النقاد والمتابعين للشأن السينمائي في العالم العربي، لدخول السينما العربية القائمة النهائية المتنافسة على جائزة الأوسكار في طبعتها الـ89، إلاّ أن البعض يمنح فيلم “البئر” للمخرج الجزائري لطفي بوشوشي، والكاتب ياسين محمد بن الحاج، حظوظا ليكون حاضرا في القائمة النهائية، ويستند في ذلك إلى دور صاحب السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي محمد لخضر حامينة في إنجاز العمل، واللمسة الفنية العالمية التي أفضاها المخرج على الفيلم، وعلاجه لقضية إنسانية ترتبط بالوجه البشع للاستعمار.

ويعد فيلم “البئر” ثالث أعمال المخرج الشاب لطفي بوشوشي، الذي استطاع باحتكاكه المباشر مع العائلة السينمائية الصغيرة والكبيرة، أن يضع بصمة خاصة على السينما الثورية في الجزائر بعد سنوات من الانقطاع، وتمكن من تجديدها عبر تقديمها في قراءة جديدة، تعتمد على الصورة الفنية المبهرة والإبحار في البعد الإنساني لحركة التحرير.

ولا يستغرب المختصون نجاح المخرج في أعماله السينمائية، فقد نشأ في بيئة فنية واحتك باستمرار مع بلاتوهات التصوير وبفنانين ومخرجين كبار على غرار محمد لخضر حمينة، أحمد راشدي، موسى حداد ومرزاق علواش، وهو ما تجلى في الاختيار الدقيق للنص السينمائي وللفنانين الذين يظهرون في “البئر” من مختلف الأجيال، وقاسمهم الأكبر القدرة على تقمص الشخصيات وأداء الأدوار.

المخرج يوظف التقنية السينمائية بشكل مبهر، حيث جاءت الصور كلوحات زيتية تجسد ملامح المعاناة الإنسانية

ووظف بوشوشي المهارات الفردية للشباب واستثمر في خبرة المخضرمين، حيث أبدعت الممثلة نادية قاسي في دورها، وأدى الفرنسي لوران مورال دور الضابط الفرنسي بامتياز، وتدعم جهد الممثلين الشباب بخبرة محمد أدار وموني بوعلام وغيرهما، في إبراز معاناة سكان القرية مع قرار السلطة العسكرية الاستعمارية القاضي بحرمانهم من الماء، عقابا لهم على تعاونهم مع الثوار، وأظهروا ملامح ومعالم الصمود أمام القهر المسلط على الجزائريين العزل، واستبسالهم في عدم الإبلاغ عن هوية ونشاط الثوار.

واحتضنت أحداث الفيلم، قرية نائية في الريف الجزائري، عنوانها البساطة والعفوية، فكانت أزقتها وتلالها مسرحا لأحداث قصة تختصر معاناة إنسانية، أبطالها جزائريون عانوا من بشاعة الاستعمار ووحشيته، ودارت فصولها حول قيم الحرية والصمود والتضحية، وثوابت الماء والحياة كقيم إنسانية.

وعلى مدار ساعة ونصف الساعة يروي الفيلم، معاناة سكان قرية نائية في الجنوب الجزائري، حيث الماء هو عنصر الحياة، وتظهر نساء وأطفال القرية تحت حصار قوات الاحتلال الفرنسي، حيث تمنع عنهم التزود بالماء من البئر الوحيدة في القرية، كسلاح للضغط عليهم وتعذيبهم من أجل البوح بمكان وجود جنود وضباط فرنسيين تم اختطافهم من قبل المجاهدين (الثوار) الجزائريين، حيث لا يتوانى الضابط الفرنسي في قتل كل من يريد الخروج من كوخه أو مغادرة القرية للبحث عن الماء.

واستطاع المخرج لطفي بوشوشي، توظيف التقنية السينمائية بشكل مبهر، حيث جاءت الصور وكأنها لوحات زيتية رسمت لتجسد ملامح المعاناة الإنسانية، في بيئة تقتل فيها الحياة بشكل بطيء، لتتفاقم معاناة الأهالي يوميا مع استمرار الحصار المُطْبق والضغط النفسي ونفاد الماء لدى العائلات، وموت الماشية وظهور علامات الجفاف على أجساد الأطفال، وفي المقابل هناك عقيدة التوق إلى الحرية ورفض الأمر الواقع، تتجلى في شجاعة نسوة القرية على غرار فريحة وخاصة خديجة التي فقدت ابنتها خلال الحصار، واللاتي يقررن الخروج عن الحصار ومواجهة رصاص القناصة الفرنسيين.

وزير الثقافة الجزائرية عزالدين ميهوبي أمر بتأسيس لجنة خاصة لترقية وتسويق الفيلم إعلاميا وجماهيريا من خلال برمجة أكثر من 23 عرضا سينمائيا خاصا

منذ الإعلان عن تقديم فيلم “البئر” لمسابقة الأوسكار، حظي طاقم العمل بقيادة المخرج لطفي بوشوشي والكاتب ياسين محمد بن الحاج، بالتفاف ودعم كبيرين من قبل الفنانين والنقاد والمخرجين وجمهور السينما ونشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، نظير الطفرة التي حققها للسينما الجزائرية، وللسينما الثورية تحديدا، التي شهدت تراجعا رهيبا في السنوات الأخيرة، رغم ما لثورة التحرير من زخم تاريخي كبير.

وعبر المخرج أحمد راشدي، عن إعجابه بالعمل ودعمه له، بينما أشاد محمد حازورلي بمستوى الفيلم وبإمكانيات المخرجين الجزائريين في الإبداع، أما الناقد أحمد بجاوي فقد اعتبر الصورة السينمائية التي قدمها لطفي بوشوشي في “البئر”، تعدّ عالمية بكل المقاييس، في حين طالب صاحب السعفة الذهبية لـ”كان” 1975، المخرج محمد لخضر حامينة، بضرورة الالتفاف الرسمي والجماهيري حول “البئر”، لأنه يستحق هذه المغامرة.

أما وزير الثقافة الجزائرية عزالدين ميهوبي، فقد أمر بتأسيس لجنة خاصة لترقية وتسويق الفيلم إعلاميا وجماهيريا من خلال برمجة أكثر من 23 عرضا سينمائيا خاصا، وعرض خاص بدار الأوبيرا الجزائرية نهاية الشهر الجاري، كتفعيل أكبر لحملة الدخول إلى قائمة الأوسكار النهائية.

العرب اللندنية في

28.10.2016

 
 

أحلام المخرجين العرب تداعب الأوسكار المقبل معظمها لمخرجين جدد وأعمالهم تتناول قضايا مهمة

لوس أنجليس: محمد رُضا

لم تشهد السينما العربية في تاريخها مثل هذا الحشد من الأفلام الروائية الطويلة التي غزت عتبات ترشيحات الأوسكار في فئة «أفضل فيلم أجنبي» من قبل.

إنها المرحلة الأولى التي تقوم فيها كل دولة، عبر هيئة متخصصة، بإرسال الفيلم الذي سيمثلها للأوسكار. لجنة من أعضاء الأكاديمية ستشاهد هذه الأفلام الآتية من كل أنحاء العالم (85 دولة هذا العام مقابل 81 في العام الماضي) وتختار منها خمسة فقط لتعلنها بين قائمة ما سيتم الإعلان عنه في الرابع والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل. الحفل التاسع والثمانون للأوسكار سيتم في السادس والعشرين من شهر فبراير (شباط).

* تباعد

قبل أسابيع قليلة كان عدد الأفلام العربية التي تم إرسالها إلى أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية سبعة سرعان ما ارتفع ليبلغ الآن عشرة أفلام من تسعة دول تمني النفس بالوصول إلى دخول الترشيحات الرسمية و- لمَ لا؟ - الفوز بالأوسكار.

الأفلام التسعة تختلف في اهتماماتها على نحو ملحوظ. صحيح أن بعضها ينتمي إلى ما يصلح تصنيفه بكوميديا اجتماعية، مثل «بركة يقابل بركة» للمخرج السعودي محمود صبّاغ (ممثلاً المملكة العربية السعودية للمرّة الثانية بعد فيلم «وجدة» لهيفاء المنصور الذي تقدم لترشيحات 2013) ومثل الفيلم المغربي «مسافة ميل بحذائي» لسعيد خلاف، إلا أن المواضيع تختلف بالنسبة للأفلام الأخرى اختلافًا كبيرًا.

نحن مع الأحداث التاريخية التي عصفت بمصر في أواخر يونيو (حزيران) 2013 في فيلم محمد دياب «اشتباك» الذي يمثل مصر هذا العام. ومع الموضوع الاجتماعي ذي القيمة السياسية في الفيلم اللبناني «فيلم كتير كبير» لميرجان بوشعيا. وتتفقد مي المصري في «3000 ليلة» إلى حال سجن نسائي في إسرائيل يضم مسجونات عربيات ويهوديات الذي يمثل الأردن.

المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، بدوره، ينحو إلى السيرة الذاتية في «يا طير الطاير» حول المغني محمد عساف وكيف شق طريقه صوب الشهرة المتوجة. وهو في الوقت ذاته فيلم موسيقي من تلك التي لم تعد السينما العربية تقدمها إلا نادرًا، ولو أنه ليس من النوع الملتصق بالكلاسيكيات الاستعراضية المعروفة.

على القدر ذاته من التباعد في المواضيع نلحظ لجوء المخرج العراقي حلقوت مصطفى (بعض المصادر تذكر اسمه الأول حالكوت) إلى موضوع اجتماعي رصين في فيلمه «الكلاسيكو» متابعًا رحلة قزمين من الأكراد من شمالي العراق وصولاً إلى مدريد.

أما «البئر» للطفي بوشوشي الذي يمثل الجزائر فهو عودة إلى أوضاع الاستعمار الفرنسي للجزائر، مما يجعله دراما تاريخية ذات مرامٍ وطنية. ويبقى «أنا نجوم.. عمري 10 سنوات ومطلقة» الذي يمثل اليمن لأول مرّة، وهو من إخراج خديجة السلامي التي تطرح قضية بالغة الأهمية حول إجبار القاصرات على الزواج وذلك حسب ما ورد في قضية حقيقية.

* من خلفيات شتّى

مخرجو هذه الأفلام أيضًا يتفاوتون في مصادرهم وخلفياتهم. لكن الملاحظة الأولى بشأنهم أن سبعة منهم يقدمون على تحقيق الفيلم السينمائي الروائي الأول في حياته.

إنه الفيلم الروائي الطويل الأول لكل من محمود الصباغ («بركة يقابل بركة») ولمي المصري («3000 ليلة») وخديجة السلامي («أنا نجوم...»). ومي المصري، المخرجة الفلسطينية التي تعيش وتعمل في لبنان، وخديجة السلامي، التي تعيش وتعمل في باريس، مخرجتان تسجيليتان في الأساس وفيلماهما يحملان بعض تبعات هذه الخلفية.

كذلك هو الفيلم الأول للمغربي سعيد خلاف («مسافة ميل بحذائي») والأول بالنسبة للمخرج الجزائري لطفي بوشوشي واللبناني ميرجان بوشعيا صاحب «فيلم كتير كبير».

والفيلم الثاني لحلقوت مصطفى بعد «قلب أحمر» سنة 2012، والثاني كذلك للمصري محمد دياب بعد «678» سنة 2010.

أما هاني أبو أسعد فهو من جيل أواخر التسعينات وإن كانت شهرته بدأت فعليًا العام 2002 عندما قدّم فيلمه «عرس رنا» ليتبعه بفيلمين التحقا بالترشيحات الرسمية للأوسكار لاحقًا هما «الجنة الآن» (2005) و«عمر» (2013).

خمسة من هذه الأفلام عرضت في مهرجان دبي السينمائي الدولي وهي «3000 ليلة» و«الكلاسيكو» و«يا طير الطاير» و«أنا نجوم...». وهذا الأخير كان نال جائزة المهر الذهبي كأفضل فيلم روائي في مسابقة مهرجان دبي سنة 2014.

وتشكل المهرجانات في الواقع دفعًا مهمًا لاحتمالات الوصول إلى الترشيحات الأولى أو ما بعدها هذا على الرغم من أن شروط التقدّم إلى مسابقة أفضل فيلم أجنبي تعني بأسس متعددة، من بينها اللغة وعناصر الإنتاج الغالبة وبينها ترشيح الفيلم من قبل هيئة محلية قبل أو بعد عرضه تجاريًا في السوق المحلية. ليس من بينها، في المقابل، أن يكون عرضًا في مهرجان دولي.

لكن بمراجعة قريبة للتاريخ نجد أن الغالب بين الأفلام التي مثّلت الدول العربية في السنوات الأخيرة كانت عرضها في مهرجانات عالمية (سواء عربية أو أجنبية شريطة أنها ليست مهرجانات إقليمية في الأساس).

تم اكتشاف فيلم «وجدة» لهيفاء المنصور في مهرجان فينيسيا. وعرض مواطنها محمود الصباغ فيلمه الحالي «بركة يقابل بركة» في برلين الأخير، وكان «الجنة الآن» لهاني أسعد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين السينمائي أيضًا. بينما عرض محمد دياب فيلمه الحالي «اشتباك» في مهرجان «كان» (فيلم افتتاح تظاهرة «نظرة ما») أما «فيلم كتير كبير» فشارك في مسابقة مهرجان مراكش وخرج بجائزة المهرجان الأولى.

حين نصل إلى احتمالات نفاذ أحد هذه الأفلام إلى الترشيحات الرسمية نجد أن هناك أعمالاً تبدو مؤهلة أكثر من سواها، وهذا التأهيل يصب في خانة الصنعة وسلامتها قبل سواها. بالتالي الأكثر أهلاً، من هذا الموقع، يبدو «الكلاسيكو» لشمولية نظرته و«ياطير الطاير» بسبب خلفية مخرجه وموضوعه، كما «بركة بن بركة»، ولو إلى حد، بسبب معالجته الكوميدية لموضوعه الاجتماعي الجاد.

الشرق الأوسط في

28.10.2016

 
 

الجزائر تدعم فيلم «البئر» لعرضه في «الأوسكار»

أنس الوجود رضوان

أطلق أمس المركز الجزائرى لتطوير السينما حملة دعائية لفيلم «البئر» لمخرجه لطفى بوشوشى، برعاية رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، ووزير الثقافة عزالدين ميهوبى، لعرضه فى المحافل الثقافية بالجزائر وخارجها، ومساندته لدخوله ومشاركته بالمهرجان العالمى «أوسكار» بالأوبرا فى الجزائر العاصمة، بحضور ضيوف من عالم الثقافة والاقتصاد والسياسة.

والعمل نال العديد من الجوائز، فى مهرجانات دولية كثيرة، كما حظى بدعم الشركات والمؤسسات بما فى ذلك الديوان الوطنى لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، الذى رصد غلاف مالى قدره 3 ملايين دينار.

فيلم «البئر» مأخوذ عن نص لمراد بوشوشى، ويروى الفيلم وقائع محاصرة جنود الاستعمار الفرنسى لسكان قرية نائية بمنطقة الجنوب وقت حرب الحريرية، حيث يشتبه جنود من الجيش الفرنسى بأن القرية تؤوى مجاهدين قاموا بالقضاء على «كوماندوز» فرنسى، فيجد سكان القرية أنفسهم محاصرين من قبل جنود المستعمر، حيث يحاولون الخروج منها إلا أن كل محاولاتهم تبوء بالفشل وتعرض أصحابها للموت.

ويرصد معاناة سكان القرية ومعظمهم نساء وأطفال فى الحصول على الماء لهم، ولحيواناتهم، ونباتاتهم بعد أن طوقتهم قوات الاستعمار، واستحال عليهم استغلال البئر الوحيدة التى ألقيت بها جثث الجنود، الفيلم للمخرج الجزائرى لطفى بوشوشى.

الوفد المصرية في

30.10.2016

 
 

فاينانشال تايمز: السعودية تتقدم للأوسكار بفيلمها "بركة يقابل بركة"

كتبت حنان فايد

نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية تقريرًا عن الفيلم السعودى الرومانسى "بركة يقابل بركة"، الذى تقدمت به المملكة العربية السعودية لمسابقة الأوسكار، وقالت فيه إن حياة البطلين تمشى على النقيض من النقاش العالمى عن الحرب والإرهاب والذكورية التى عادة يربطها الكثيرون بالمملكة. 

وتتقدم السعودية بالفيلم فى مسابقة الأوسكار لمخرجه محمود صباغ، وهو فى الطليعة من المبدعين السعوديين الذين يفكون قيود ثقافة شديدة المحافظة، على حد قول الصحيفة البريطانية اليوم الأحد.

ونقلت الصحيفة عنه قوله إنه يريد أن يصنع شيئًا "يتحدى النمطية ضدنا والتى بين بعضنا البعض... ليس لاستمالة الغرب ولكنها مرحلة ما بعد الأيدولوجية – إننى أساسًا أردت أن أصنع فيلمًا عن الطريقة التى نعيش بها اليوم فى السعودية".

ولكن المخرج يعمل فى بلد محدودة الأنشطة الفنية والثقافية، حيث السينمات العامة ممنوعة والرقابة الذاتية منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى ومنتقدو الحكومة فى السجن، بحسب الفاينانشال تايمز.

ولكن الأمير محمد بن سلمان آل سعود، 31 عام، والذى يتمتع بنفوذ واسع يسير فى خطة جريئة "لتحويل بلاده"، حيث يركز على تطوير القطاع الخاص وتخفيض اعتماد المملكة على النفط، وكذلك على توسيع مجال الفن والثقافة عن طريق تأسيس "مدن ترفيهية متكاملة".

وقال صباغ، وهو حاصل على درجة الماجيستير فى السينما من جامعة كولومبيا الأمريكية: "إنه لأمر إيجابى أن القيادة الشابة فى السعودية بدأت لأول مرة منذ أجيال مجابهة المشكلات الحقيقية التى نواجهها كشباب".

وقالت الصحيفة إن صباغ يريد كذلك وعود لدعم الفن من خلال التعليم الثقافى والوضوح بخصوص قواعد الإنتاج لمساعدة العاملين فى المجال.

وأضاف المخرج للصحيفة: "نحن بحاجة لوزارة للثقافة تؤمن بالناس وتعطيهم القدرة على التنظيم بشفافية أكبر وحرية الإبداع والتجمع... إن القيادة السعودية لديها رؤية عظيمة من أجل التغيير، ولكن وزير الثقافة لا يترجم هذه الرؤية إلى سياسة ديناميكية".

وفى الفيلم، "بيبى"، واسمها الحقيقى "بركة"، هى فتاة قوية تتحدى الصور النمطية وتعرض رقمها على الشاب المعجب بها "حتى يتناقشا فى الفن" عندما يتقابلا فى معرض فنى. أما بركة، البطل الأخر، فهو موظف حكومى أُرسل لمعاينة عرض أزياء لديه تصريح خاطئ، وهناك يقابل "بيبى"، وهى لا تغطى شعرها، ويقرر عدم إبلاغ "الشرطة" الدينية" عن الأمر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفيلم يبرز كذلك الجيل السابق لجيل الشباب الحالى فى السعودية، حيث كان والدا بيبى وبركة أكثر حرية فى جدة، وكان هناك رقص فى الشوارع واختلاط بين الجنسية فى معارض الفن وفى السينمات الخاصة.

ولكن على السعوديين السفر لبلد أخر لمشاهدة الفيلم، الذى كان إنتاجه ذاتيًا وتكلف نصف مليون دولار، أو مشاهدته على الإنترنت. وحظرت السعودية السينمات فى أواخر السبعينيات عندما أخذ رجال الدين السلفيين مكانة أكبر بعد موجة من التطرف الدينى بلغت ذروتها باقتحام المسجد الحرام عام 1979، طبقًا للصحيفة البريطانية.

وتوجد شائعات إنه سوف يتم السماح بالسينمات كنوع من إتاحة الحريات الاجتماعية لتخفيف ألم إجراءات التقشف التى تنتهجها الحكومة بسبب انخفاض أسعار النفط، ولكن هذا التغيير سيكون تدريجيًا بسبب معارضة الإسلاميين للترفيه العام، حسب تقرير الفاينانشال تايمز.

وقال مستشار حكومى: "لن يحدث هذا بين يوم وليلة، ربما تعرض بعض الأفلام فى فعاليات ما، لنقل استاد رياضى، فسوف يكون الأمر تدريجى للغاية".

ولكن صباغ يريد تغيير أسرع، قائلًا: "عليهم الاعتراف بالسينما كفن ومنح التصريحات لها، فلدينا شباب موهوب يمكن أن يكونوا جزء من التقدم الاجتماعى وإرسال رسالة للعالم".

اليوم السابع المصرية في

30.10.2016

 
 

تعرف على توقعات النقاد لجوائز "الأوسكار" لعام 2017

كتبت: سارة محسن

مع اقتراب الحفل الذهبى الأشهر بهوليوود والعالم وهو حفل توزيع جوائز "الأوسكار" لعام 2017، بدأ خبراء الفن فى هوليوود يكشفون عن توقعاتهم للنجوم الفائزين بالجائزة الذهبية، وتصدرت قائمة التوقعات النجمة "إيما ستون" التى رشحها 13 خبيرا فنيا من أصل 24 أن تفوز بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن فيلم La La Land بحسب موقع Goldderby، وذلك رغم من منافستها القوية مع النجمة ناتالى بورتمان عن دورها فى فيلم “Jackie”، وتدخل أيضا المنافسة النجمة روث نيجا التى توقع بعض الخبراء أنها ستحصل على الجائزة لأول مرة عن دورها فى فيلم “Loving” والذى جسدت فيه شخصية امرأة أمريكية إفريقية تم القبض عليها بسبب تزوجها من رجل أبيض.

أما عن أفضل ممثل فيقود المنافسة النجم كيسى أفليك عن دوره فى فيلم Manchester by the Sea وستعد هذه المرة الثانية التى يُرشح فيها النجم لجائزة أوسكار، ويأتى فى المركز الثانى النجم الشهير دنزل واشنطن عن دوره فى فيلم Fences والذى يخرجه أيضا، وفى المركز الثالث جويل إجيرتون عن دوره فى فيلم Loving، وأيضا النجم ريان جوزلينج عن دوره فى فيلم La La Land، ثم ياتى النجم توم هانكس عن دوره فى فيلم Sully، وأخيرا مايكل كيتون عن دوره فى فيلم The Founder.

أما عن جائزة الأوسكار لافضل فيلم فيأتى أيضا فيلم La La Land فى المركز الأول للتوقعات ثم ياتى فيلم Manchester by the sea لكيسى أفليك، وفى المركز الثالث فيلم Moonlight، بالمركز الرابع فيلم Loving يليه Fences لدنزل واشنطن، وتوقعات أيضا لـ Lion  وSilence وJackie وفى اخر القائمة Arrival لايمى ادامز وSully لتوم هانكس و“Billy Lynn’s Long Halftime Walk لفان ديزل.

####

منتج Fifty Shades of Grey فى مفاوضات لتنظيم حفل الأوسكار لعام 2017

كتبت سارة محسن

أعلن موقع Deadline أن المنتجين جنيفر تود ومايكل دى لوكا فى مفاوضات حاليا مع أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لتنظيم حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2017، ووضع تصورهم لشكل الحفل وكيف يظهر على شاشات التليفزيون، وأكد الموقع أنهما الاختيار الأول للأكاديمية وشبكة ABC التى تذيع الحفل حصريا.

ومن المعروف أن الأكاديمية تأخرت فى الإعلان عن المنتجين أو المنظمين لهذا العام بعكس العام الماضى الذى أعلنت به الأسماء فى شهر سبتمبر، ومايكل دى لوكا اشتهر بإنتاجه لفيلم Fifty Shades of grey كما اشتهرت بفيلم Alice In wonderland.

يشار إلى أن الأكاديمية لم تستقر حتى الآن على مُقدم لحفل جوائز الأوسكار، لكن شبكة ABC ترشح بقوة مقدم البرامج الشهير جيميى كيميل الذى أبدع فى تقديم بحفل Emmy Awards مؤخرا.

####

شاهد.. الإعلان الجديد لفيلم La La Land المُرشح الأبرز للأوسكار

كتبت سارة محسن

نشر موقع independent إعلانا جديدا للفيلم الموسيقى La La Land للنجمة إيما ستون والنجم ريان جوزلينج، وبحسب بعض النقاد والخبراء الفنيين بهوليوود فإن الفيلم مرشح وبقوة للفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم لعام 2016.

و"La La Land"هو فيلم كوميدى موسيقى تدور أحداثه فى إطار من الكوميديا والرومانسية حول رحلة فتاة تدعى "ميا" تسعى لتحقيق حلمها بالشهرة فى لوس أنجلوس، وتقابل "سباستيان" وهو عازف بيانو وتقع فى حبه، لكن علاقتها به تجعلها تواجه العديد من المشكلات فى تحقيق حلمها.

ويُعرض الفيلم بصالات العرض الأمريكية يوم 16 ديسمبر المقبل، وحازت عنه ستون جائزة أفضل ممثلة بمهرجان فينيسيا، كما فاز الفيلم بجائزة الجمهور فى مهرجان تورونتو السينمائى.

والفيلم من إخراج وتأليف داميان جازيل، وتشارك إيما ستون البطولة الممثل الحائز على الأوسكار جى كى سيمونس، ورايان جوزلينج وجيسيكا روث، وسونيا ميزونو، كالى هيرناندز، ويعد الفيلم المرة الثانية التى يجتمع فيها المخرج والكاتب جازيل، مع النجم العالمى سيمونس.

اليوم السابع المصرية في

04.11.2016

 
 

أربعة من المرشحين، هم ريلانس وشانون وستالون وألبا قدّموا أفضل أدوارهم. بول دانو لا يترك التأثير إلا خلال مشاهدة «حب ورحمة» بعد ذلك يتبخر على عكس المرشحين الآخرين، خصوصًا ألبا وستالون. على أن المنافسة الأقوى ستكون بين ستالون (يستحق عن كل أدواره حسب البعض) ومايكل شانون الذي يؤدي دورًا رائعًا في «99 منزلاً».

المصرية في

04.11.2016

 
 

توم هانكس أفضل ممثل وناتالي بورتمان أفضل ممثلة.. تعرف على قائمة جوائز حفل هوليوود السينمائي

أمل مجدي

انطلق موسم الجوائز في هوليوود أمس الأحد، حيث حضر عدد من نجوم وصناع السينما للمشاركة في الحفل السنوي لتوزيع جوائز أفلام هوليوود، الذي يعد بمثابة انطلاق موسم الأوسكار وتحمل نتائجه الكثير من المؤشرات حول من سيقتنصون جوائز هذا العام.

قدم الحفل جيمس كوردن، الذي قال مازحًا "هذا آخر حفل لتوزيع الجوائز قبل نهاية العالم"، مشيرًا إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها غدًا الثلاثاء. وتم تكريم عدد كبير من الممثلين منهم؛ ماثيو ماكونهي وروبرت دين يرو وناتالي بورتمان وتوم هانكس وليوناردو دي كابريو.

وننشر قائمة جوائز Hollywood Film Awards:

-جائزة الإنجاز المهني: إيدي مورفي

-جائزة أفضل ممثل: توم هانكس عن فيلم Sully

-جائزة أفضل ممثلة: ناتالي بورتمان عن فيلم Jackie

-جائزة أفضل مخرج: ميل جيبسون عن فيلم Hacksaw Ridge

-جائزة أفضل ممثل كوميدي: روبرت دي نيرو عن فيلم The Comedian

-جائزة أفضل ممثل مساعد: هيو جرانت عن فيلم Florence Foster Jenkins

-جائزة أفضل ممثلة مساعدة: نيكول كيدمان عن فيلم Lion

-جائزة أفضل ممثلة متميزة: ناعومي هاريس عن فيلم Moonlight

-جائزة أفضل مخرج متميز: توم فورد عن فيلم Nocturnal Animals

-جائزة أفضل وجه جديد: ليلي كولينز عن فيلم Rules Don't Apply

-جائزة أفضل فريق عمل: فيلم Gold

-جائزة أفضل أغنية: جاستن تمبرليك عن أغنية Can't Stop the Feeling! من فيلم Trolls

-جائزة أفضل فيلم وثائقي: ليوناردو دي كابريو وفيشر ستيفينز عن Before the Flood

-جائزة أفضل فيلم تحقيقًا للمبيعات: The Jungle Book

-جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة: Zootopia

جائزة أفضل منتج: مارك بلات عن فيلم La La Land

-جائزة أفضل سيناريو كينث لونيرجان عن فيلم Manchester by The Sea

-جائزة أفضل تصوير سينمائي: لينوس ساندجرن عن فيلم La La Land

-جائزة أفضل مونتاج: جون جيلبرت عن فيلم Hacksaw Ridge

-جائزة أفضل مؤثرات بصرية: ستيفن سيرتي وريتشارد بلاف عن فيلم Doctor Strange

-جائزة أفضل تصميم إنتاجي: وين توماس Hidden Figures

موقع "في الفن" في

07.11.2016

 
 

9 أفلام عربية مرشحة لأفضل فيلم أجنبي بالأوسكار

الترا صوت - فريق التحرير

أكثر من 80 فيلمًا على القائمة الطويلة للأفلام المرشحة لأوسكار أفضل فيلم أجنبي 2017، حيث تقوم كل بلد بترشيح فيلم واحد ممثلًا لها، ثم تقوم لجان الأكاديمية بتصفيتهم إلى قائمة من 9 أفلام، ليتبقى 5 منهم على القائمة القصيرة. إلا أن هناك بالطبع بلاد لم تقم بتقديم أي أفلام للمنافسة.

من العالم العربي لدينا في القائمة قرابة الـ10 أفلام، وهم: فيلم "اشتباك" من مصر للمخرج محمد دياب، وبطولة كل من نيللي كريم وطارق عبد العزيز وهاني عادل وأحمد مالك. الفيلم تدور أحداثه داخل عربة ترحيلات، ليعرض من خلال عدد كبير من المحجوزين داخل تلك العربة وجهات النظر المختلفة بشأن الأوضاع السياسية المصرية عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وكذلك فيلم "مسافة ميل بحذائي" من المغرب، للمخرج سعيد خلاف وبطولة أمين الناجي وعبدالإله عاجل، الفيلم يتناول قصة طفل يواجه التشرد وحياة الشارع، لنعيش معه من خلال الأحداث صراعه من أجل العيش خارج تجمعات الجريمة والانحراف.

ومن لبنان هناك فيلم "فيلم كتير كبير" للمخرج ميرجان بوشعيا وبطولة كل من آلان سعادة، ومارسيل غانم، وفادي أبي سمرا. الفيلم لقي إشادة كبير في كل المهرجانات التي عُرض بها، وذلك بسبب قصته الممتعة، والتي بكل ما فيها من أكشن وكوميديا وإثارة فإنها تشرّح المجتمع اللبناني وتصف مشكلاته على خير ما يمكن أن يصنع فيلم.

الفيلم السعودي "بركة يقابل بركة للمخرج محمود الصباغ على قائمة الترشيحات الطويلة، هذا الفيلم الذي يُظهر معاناة المبدعين السعوديين في ظل مناخ مجتمعي متزمت وذلك من خلال بطلي العمل: "بركة" الموظف الحكومي والممثل الهاوي، و"بركة" الفتاة الجذابة التي تدير مدونة فيديو، وتحايلهما على السلطة الدينية والاجتماعية بالبلاد.

واختارت الأردن فيلم "3000 ليلة" للمخرجة مي المصري ليمثلها، والذي يحكي قصة المعتقلة الفلسطينة ليال، تلك المدرسة الفلسطينية التي يتم اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بتهمة لم ترتكبها، ثم الضغط الذي تمارسه عليها إدارة السجن بعد ذلك لتقوم بالتجسس على زملائها، ووصولًا لضغط ولادتها لطفلها بالسجن.

بينما العراق دفعت بفيلم "الكلاسيكو". فيلم "كلاسيكو" للمخرج الكردي "هلكوت مصطفى"، وهو من إنتاج مشترك بين النرويج والعراق، الفيلم يحكي عن صديقين يحلمان بمقابلة اللاعب الشهير كريستيانو رونالدو وإعطائه هدية صنعت له مخصوص، وبالفعل فإنهم يقطعون مشوارًا طويلًا من العراق لإسبانيا، وذلك لكي يقدموا له حذاء شعبيًا يحاك من الصوف ومنقوش عليها اسم النادي الذي يلعب فيه كريستيانو.

اليمن لها في الترشيحان فيلم "أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة" للمخرجة خديجة السلامي. الفيلم يحكي مأساة طفلة يمنية تدعى نجوم، وتبلغ من العمر 10 سنوات، وكيف تقوم أسرتها بتزويجها لرجل يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، إلا أنه لا يراعي حداثة سنها، ويعاملها بقسوة ووحشية.

أما فلسطين فيمثلها في الترشيحات فيلم "ذا أيدول The Idol"، والذي يروي قصة نجم الغناء الفلسطيني محمد عساف، والذي فاز بلقب برنامج (أراب آيدول) في عام 2013، الفيلم يرصد بدايات عساف، وصعوبات الحياة في مدينته غزّة، إلا أنه يركّز أيضًا على الصعوبات التي واجهها عساف حتى تمكن من الوصول إلى مصر، ليشارك في تجارب الأداء ببرنامج آراب آيدول.

وأخيرًا من العالم العربي هناك الفيلم الجزائري "البئر" للمخرج لطفي بوشيشي. والذي يتناول رؤية جديدة لتاريخ حرب التحرير الوطني، وكيف عانت قرية تقع بالجنوب الجزائري وسكانها من الحصار وندرة المياه خلال حرب التحرير.

موقع "صوت ألترا" في

09.11.2016

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)