كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ميريل ستريب:

غولدن غلوب تكريما لمسيرتها

نديم جرجوره

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2017)

   
 
 
 
 

أن تفوز ميريل ستريب بجائزة سينمائية، فهذا أمر يُفترض به أن يكون عادياً، لاستحقاقها إياها، بفضل أدوارها الموزّعة على الكوميديا والدراما التاريخية، كما على الاستعراض الموسيقيّ الغنائي. في الالتزام السياسي الإنساني، تكون حاضرة كممثلة يليق بها النضال، غير المؤدلج سينمائياً. تعود إلى التاريخ، في محطات عديدة منه، فتُسحِر عدسة الكاميرا، التي تبدو أمامها كأنها لن تشبع من تصويرها. تعيش حالات حبّ وانفعال وحيوية قاسية في العلاقات الحميمة، فتمنح الشخصية السينمائية مزيداً من نبض يُحوّلها إلى كائن إنساني متكامل. 

تتويج لمسار حافل 

40 عاماً في بلاتوهات التصوير، من دون التغاضي عن تجربتها المسرحية التي بدأتها قبل السينما بأعوام قليلة، تُمضيها ميريل ستريب في اختيار أنيقٍ لأدوارها، وفي جرأة اختبار أنواع وأنماط وأساليب سينمائية، فتعمل مع مخرجين يبلغ اختلاف اشتغالاتهم، أحياناً، حدّ التناقض، ما يُثري فن الأداء لديها، محرِّضاً إياها على مزيدٍ من الاختبار والتنويع. 

40 عاماً، هذا مسارٌ تُتوِّجه "جمعية الصحافيين الأجانب في هوليوود"، بمنحها "غولدن غلوب" تقديرية، تحمل اسم "جائزة سيسيل ب. دو ميل"، تكريماً لسيرتها المهنية. بل إن الجمعية، بهذا، لن تُكرِّم الممثلة فقط، لأنها بمنحها الجائزة، تؤكّد على أن الأداء أقوى من أن يُحاصَر في لحظة، وأجمل من أن يُختَزل بتمثال ذهبي. والجائزة إذْ تُعطى لها، لن تُتوِّج مساراً، لأنها تبقى مجرّد محطة تدفع الممثلة إلى تطوير دائم لفن الأداء التمثيلي الذي تتلقّى مبادئه وأسسه ومفرداته في "كلّية فاسّار" و"مدرسة يال للدراما". 

في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، أعلنت الجمعية اختيارها ميريل ستريب (مواليد نيوجيرسي، 22 يونيو/ حزيران 1949) لإعطائها "جائزة سيسيل ب. دو ميل"، التي تُمنح، عادةً، لمن لديه "مقدرة على إحداثِ تأثيرٍ كبيرٍ في عالم الترفيه". في الإطار نفسه، يُحدِّد رئيس الجمعية، لورنزو سُورْيا (Lorenzo Soria)، معنى الاختيار، بقوله إنه "ليس مفاجئاً"، لأن "نتاجها الآسر، عبر أنواعٍ متعدّدة، يجعلها نموذجاً ومثالاً في الـ40 عاماً الماضية"، مشيراً إلى أنها "تستمرّ في ذلك، بالنسبة إلى أجيال مقبلة". 

دخول إلى السينما بعد المسرح 

بدءاً من عام 1975، بدأت ميريل ستريب رحلتها السينمائية، بعد 4 أعوام على اشتغالها المسرحيّ، علماً أن آخر مسرحية لها تحمل عنوان "الأم كوراج وأبناؤها" لبرتولد بريخت، التي يُخرجها جورج سي. وولف، وتُقدَّم صيف عام 2006. البداية السينمائية تمثّلت بمنح صوتها لإحدى شخصيات فيلم التحريك "الجميع يركب كاروسيل" (1975)، لجون هوبلاي. أما فيلمها المؤسِّس لمسيرتها، فيبقى "جوليا" (1977)، لفرد زينمان، وإنْ يكن دورها فيه ثانوياً، إلى جانب جاين فوندا وفانيسا ريدغريف،  قبل أن تنطلق في أدوارٍ لافتة للانتباه، لشدّة تمرّسها في فرض حضورٍ تمثيلي، يتوازن وممثلين أقدم منها حينها في المهنة. 

نجاح في أدوار مختلفة 

بعد زينمان، تتعاون ميريل ستريب مع سينمائيين عديدين: مايكل تشيمينو، ووودي آلن، وجيري شاتزبيرغ، وآلن ج. باكولا، ومايك نيكولس، وسيدني بولاك، وبِلْ أوغست، وكلينت إيستوود، وباربت شرودر، وغيرهم. وفي الأعوام القليلة الفائتة، تظهر في أفلامٍ، لبعضها طابع نضالي إنساني، مُطعَّم بإخراج سينمائيّ يمارس لعبة ابتكار الحالات والانفعالات والتفاصيل، من داخل الشخصية والحدث والحكاية: في "المُعطي" (2014)، لفيليب نويس، مثلاً، تذهب إلى مستقبلٍ يُجرِّد الناس من مشاعرهم، ويفرض عليهم سلوكاً محدّداً بشكل مسبق، ما يؤدّي إلى مغامرة الخروج من سلطة "الآلة"، والتمرّد على قسوة الجمود الانفعالي. وفي Suffragette عام 2015، لساره غافرون، تعود إلى عاميّ 1912 و1913، لتروي وقائع النضال النسائي من أجل حقّ المرأة في الاقتراع في بريطانيا. لكنها، في العام نفسه، ترتدي زيّ موسيقية مولعة بالـ"روك"، في "ريكي والنور الخاطف"، لجوناثان ديم، وتستمر في عالم الغناء، في "فلورانس فوستر جانكينز" 2016، لستيفن فريرز، مُقدِّمةً فيه شخصية حقيقية، تنتمي إلى الطبقة الراقية في المجتمع النيويوركي، في نهايات القرن الـ19، وبدايات القرن الـ20، وترغب في أن تكون مغنية أوبرا، وتنجح في تحقيق هذا، بمساعدة زوجها. 

دورٌ حقوقي في المطالبة بالمساواة 

في السياسة، لن تتردّد ميريل ستريب في قول الأشياء كما هي. قبل وقتٍ قصير على إطلاق العروض التجارية لـSuffragette، توجّه الممثلة (التي تملك تجربة تلفزيونية أيضاً)، رسالة إلى أعضاء الكونغرس الأميركي، تحثّهم فيها على التصديق على إدخال تعديل دستوري (يتعلّق بالمساواة في الحقوق بين الأجناس البشرية، وبالمساواة بين الرجال والنساء) في الدستور الأميركي، مرفقة الرسالة بنسخ من كتاب "المساواة تعني المساواة"، لجيسيكا نوويرث، التي تحرّض على التزام هذا التعديل: "أكتب إليكم، لأطالبكم بالنضال من أجل المساواة، من أجل الأم والابنة والأخت والزوجة، ومن أجلكم أنتم أيضاً، وذلك بدفاعكم عن هذا التعديل بنشاطٍ وهمّة. جيلٌ كاملٌ من النساء والشابات يتحدّثن عن المساواة في الرواتب والحقوق، وعن الحماية من التحرّش الجنسي".

العربي الجديد اللندنية في

11.11.2016

 
 

بالصور- جاكي شان يحصل على جائزة الأوسكار الشرفية بعد أكثر من 200 فيلم

أمل مجدي

أقيم أمس السبت، حفل توزيع جوائز الأوسكار الشرفية في دورتها الثامنة بقاعة راي دولبي بهوليوود، وقد حصل عليها الممثل جاكي شان، إلى جانب مخرج الأفلام الوثائقية فريدريك وايزمان ومحررة الأفلام آن في كوتس ومدير اختيار الممثلين لين سلتماستر

وأثناء استلامه الجائزة، قال الممثل جاكي شان البالغ من العمر 62 عامًا، "والدي كان دوما يسألني لماذا لم أحصل على جائزة الأوسكار بالرغم من مشوار الفني الطويل، وكنت أرد عليه ضاحكًا: أنني أقدم فقط أفلام إثارة وأكشن كوميدية".

وتابع: "أتذكر أنني زرت سلفستر ستالوني في منزله قبل 23 عامًا، ورأيت جائزة الأوسكار الخاصة به، فمسكتها وقبلتها وأخذت أشم رائحتها وأعتقد أن بصمات أصابع مازالت عليها حتى الآن"، مضيفًا "صارحت نفسي آنذاك بأنني حقًا أريد الحصول على واحدة".

واستدرك "عندما خاطبتني رئيسة الأكاديمية شيريل بون أيزاك، لتخبرني بحصولي على الجائزة عن مجمل أعمالي، قلت لها: هل أنت متأكدة من ذلك؟، فبعد 56 عامًا في هذا المجال، وأكثر من 200 فيلم سينمائي، أخيرًا الأوسكار".

وختم جاكي شان حديثه قائلا: "أريد أن أتوجه بالشكر لجمهوري حول العالم كله، فأنتم السبب الحقيقي وراء استمراري في مجال صناعة الأفلام، ومازالت أقفز من الشبابيك وأقاتل وأكسر في عظامي من أجل متعتكم، شكرًا جزيلًا".

الممثل جاكي شان هو أصغر المكرمين ويبلغ من العمر 62 عامًا، فيما يبلغ مخرج الأفلام الوثائقية فريدريك وايزمان 86 عامًا، ولين سلتماستر يبلغ من العمر 87 عامًا، بينما تعد آن في كوتس أكبر المكرمين إذ تبلغ 90 عامًا.

وبحسب تصنيف مجلة Forbes فإن الممثل جاكي شان هو ثاني أعلى الممثلين أجرًا في العالم بعد دواين جونسن المعروف بـ"ذا روك"، ودخل "شان" عالم السينما في الثامنة من عمره ومثل في أكثر من ثلاثين فيلما قتاليا وكتب وأخرج بعضها في هونغ كونغ.

يشار إلى أن جائزة الأوسكار الفخرية استحدثت في عام 2009 وتوزع في حفلة منفصلة للسماح للمكرمين بتسلم جوائزهم بعيداً عن حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي يكون برنامجه مثقلاً.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عدد كبير من الفنانين شاركوا في حفل الأمس، منهم توم هانكس، وسيلفيتر ستالون، وفيولا ديفيس، وريان رينولدز، وإيما ستون، وجنيفر تود.

موقع "في الفن" في

13.11.2016

 
 

بعد خمسة عقود و200 فيلم.. جاكي شان يفوز «أخيرا» بأوسكار

لوس أنجليس – من بيا سينها روي:

عندما رأى جاكي شان تمثال أوسكار في منزل سلفستر ستالون قبل 23 عاما قال إن تلك هي اللحظة التي راودته فيها الرغبة في الحصول على الجائزة.

وفي حفل توزيع جوائز الأوسكار الشرفية التي يمنحها مجلس أمناء أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية سنويا حصل الممثل الصيني ونجم الفنون القتالية أخيرا على تمثاله الذهبي الصغير عن مجمل أعماله على مدار عقود في عالم السينما.

وقال شان (62 عاما) مازحا خلال الحفل وهو ممسك بجائزته «بعد 56 عاما في صناعة السينما وتمثيل أكثر من 200 فيلم وبعد كسر الكثير من العظام.. أخيرا».

وتذكر شان مشاهدة حفلات الأوسكار مع والديه وسؤال والده دائما عن سبب عدم حصوله على أرفع جائزة في هوليوود على الرغم من قيامه ببطولة الكثير من الأفلام.

وأشاد الممثل ببلده هونغ كونغ لأنها جعلته «فخورا بأني صيني» وشكر معجبيه قائلا إنهم السبب «في مواصلتي صنع الأفلام والقفز من النوافذ والركل واللكم وكسر عظامي».

وقدم شان على خشبة المسرح كل من شريكه في بطولة فيلم (راش أور) الممثل كريس تاكر والممثلة ميشيل يوه والممثل توم هانكس، الذي أشار إليه باسم «جاكي «شانتاستيك» شان» متلاعبا باسمه بدمجه مع كلمة (فانتاستيك) التي تعني رائع.

وقال هانكس إن تكريم أعمال شان أمر مبهج على نحو خاص، لأن أفلام الحركة الكوميدية وأفلام الفنون القتالية فئتان غالبا ما يغفل عنهما موسم توزيع الجوائز. (رويترز)

القدس العربي اللندنية في

14.11.2016

 
 

«بركة يقابل بركة»… حلم سعودي بأول أوسكار

القاهرة – من أسامة صفار:

تنافس السعودية، للمرة الثانية في تاريخها، على الفوز لأول مرة بجائزة أوسكار أفضل أجنبي لعام 2017، بفيلم «بركة يقابل بركة».

يأتي ذلك بالتزامن مع اختيار المخرجة السعودية هيفاء المنصور، لعضوية «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة» الأمريكية، التي تشرف على جوائز الأوسكار، وترشح الأفلام المختلفة للفوز بالجوائز.

كما اختير الأردني ناجي أبو نوار، مخرج فيلم «ذيب»، الذي رشح للأوسكار في الدورة الماضية، لعضوية الأكاديمية.

ويُعدُّ «بركة يقابل بركة» هو الفيلم السعودي الثاني، الذي يتم ترشيحه للفوز في هذه المنافسات، بعد أن كان فيلم «وجدة» من إخراج وتأليف السعودية هيفاء منصور، أول فيلم يرشح للأوسكار لفئة أفضل فيلم أجنبي عام 2013. 

وتعلن جوائز أكبر المسابقات السينمائية في العالم 28 فبراير/ شباط المقبل.

وقال المخرج محمود صباغ مخرج «بركة»، في تصريحات صحافية، إنه تم تصوير الفيلم في 25 يوماً فقط وقد حرص فريق العمل على اختيار الأوقات التي لا تشهد ازدحاما في الشوارع.

وأضاف «كنا نخشى من منع التصوير، فرغم أن معنا تصريح من وزارة الاعلام بالتصوير في الشوارع، الا أننا كنا نخاف من الاجتهاد من قبل البعض، وهو مكلف جداً انتاجياً في حال قام بتعطيل التصوير».

محمود الصباغ، اشتهر بفيلم «قصة حمزة شحاتة»، وهو بطولة هشام فقيه، وفاطمة البنوي، وتم تصوير مشاهده في جدة، غرب المملكة.

وتدور أحداث «بركة يقابل بركة» حول قصة حب تجمع الشاب بركة، موظف بلدية من أسرة متواضعة، وممثل هاو يتدرب لتقديم دور نسائي في مسرحية هاملت، وحبيبته التي تحمل أيضا اسم بركة، وهي فتاة تدير مدونة فيديو مشهورة على الإنترنت.

ويتواصل الاثنان عبر وسائل الاتصال الحديثة في ظل مجتمع معروف بتقاليده المحافظة.

وسبق أن اختارت إدارة مهرجان «برلين» السينمائي، الفيلم السعودي، ليحل ضيفاً على دورته الـ 66، في فبراير/ شباط الماضي.

ويتصدر قائمة الأفلام المرشحة لأوسكار أفضل فيلم أجنبي «طوني إردمان Toni Erdman للمخرجة مارين أدي، الذي يُمثل ألمانيا في السباق.

ويعد من أبرز المرشحين لدخول القائمة النهائية بعد نجاحه الباهر في مهرجان كان الماضي، وتتويجه بجائزة النقاد الكبرى من قبل الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسى) كأفضل فيلم عُرض في الفترة بين منتصف 2015 و2016 في جميع مهرجانات العالم.

الفيلم يروي حكاية أب غريب الأطوار يطارد ابنته الوحيدة التي تعمل في دولة أخرى من أجل التقرب إليها.

واختارت المجر فيلم «قتل على عجلات Kills on Wheels للمخرج أتيلا تيل ليدخل السباق.

والفيلم يمزج بين سينما الجريمة وعالم كتب الكوميكس عبر حكاية مجموعة من القعيدين الذين يستخدمون كراسيهم المتحركة في القيام بعمليات خطيرة لا يتوقع أحد قيامهم بها.

ومن أوروبا الشرقية أيضاً ينافس الفيلم السلوفاكي «إيفا نوفا «للمخرج ماركو سكوب، على الجائزة، ويدور حول ممثلة تعافت من إدمان الكحول وتحاول تصحيح علاقتها بابنها.

ومن كندا يتنافس في سباق الأوسكار «إنها فقط نهاية العالم» للمخرج الشاب زافيه دولان، عن كاتب مسرحي يعود بعد غياب طويل لملاقاة عائلته بعد اكتشاف إصابته بمرض خطير.

ويمثل فيلم «الأم روزا» للمخضرم بريلانتي ميندوزا الفلبين في سباق الأوسكار، وهو الفيلم الذي نالت بطلته جائزة أحسن ممثلة في مهرجان كان، عن أدائها لدور البطلة الأم التي تتاجر في المخدرات من أجل الإنفاق على أسرتها.

ومن آسيا أيضا ينافس الفليم النيبالي «الدجاجة السوداء «المتوج بجائزة أحسن فيلم في أسبوع النقاد بمهرجان فينيسيا السينمائي عام 2015. 

ومن مصر يخوض السباق فيلم «اشتباك» لمحمد دياب، والذي اختير لافتتاح قسم «نظرة ما» في مهرجان كان الأخير.

وتقدم جائزة أوسكار سنويًا أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وهي من أرفع الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة ويعدها البعض أهم جائزة سينمائية في العالم.

الجهة المانحة للجائزة هي أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تعد أكاديمية فخرية وليست تعليمية تأسست في 11 مايو/ أيار 1927 في كاليفورنيا وتضم هذه الأكاديمية أكثر من 6000 عضو مختص بالفنون السينمائية منهم لجنة تصويت ضخمة تتكون من 5,816 ممثل وممثلة ومختصين في السينما منهم 1311 ممثل وممثلة.

وتنظم الأكاديمية إضافة إلى تنظيم مسابقات جوائز الأوسكار السنوية مسابقات سنوية للطلاب غير المتخرجين بعد من الجامعات المختصة بالفنون السينمائية. ويقام الحفل في 28 من فبراير/ شباط كل عام.

القدس العربي اللندنية في

24.11.2016

 
 

قائمة أفلام "الأنيمشن" القصيرة المؤهلة للترشح للأوسكار

كتبت: سارة محسن

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الخميس، عن 10 أفلام رسوم متحركة قصيرة مؤهلة للترشح لجائزة الأوسكار، وستختار الأكاديمية منهم 5 أفلام نهائية للترشيح فى شهر يناير المقبل، وتلك هى القائمة الكاملة:

1- Blind Vaysha "Theodore Ushev" للمخرج  (National Film Board of Canada(

2- Borrowed Time, " للمخرج لو هامو لدج وأندرو كواتس"(Quorum Films(

3- Happy End "للمخرج جان ساسكا" (FAMU – Film and TV School of the Academy of Performing Arts in Prague(

4- The Head Vanishes "للمخرج فرانك ديون" (Papy3D Productions, National Film Board of Canada and ARTE France Cinema Department(

5- Inner Workings, "للمخرج ليو ماتسودا"  (Walt Disney Animation Studios(

6- Once Upon a Line "Alicja Jasinaللمخرج " (University of Southern California(

7- Pear Cider and Cigarettes " للمخرج روبرت فالى" (Massive Swerve Studios and Passion Pictures Animation(

8- Pearl "للمخرج باتريك أوزبورن" (Google Spotlight Stories/Evil Eye Pictures(

9- Piper "Alan Barillaro"للمخرج, and Marc Sondheimer, producer (Pixar Animation Studios(

10- Sous Tes Doigts (Under Your Fingers), "Marie-Christine Courtès"للمخرج (Vivement Lundi! and Novanima.

اليوم السابع المصرية في

24.11.2016

 
 

الطريق إلى الأوسكار- 5 ممثلين ينافسون أنفسهم على ترشيحات جوائز التمثيل

أمل مجدي

تشتد المنافسة بين الممثلين في نهاية كل عام، مع انطلاق عدد كبير من الأفلام لتلحق بسباق موسم الجوائز. لكن هذا العام له سمة مختلفة لأن هناك عدد من الممثلين لا ينافسون زملائهم فقط، بل ينافسون أنفسهم، نظرًا لاشتراكهم في أكثر من عمل فني مميز.

ورصد موقع The Wrap، عدد من الممثلين والممثلات وضعوا محبي السينما والنقاد في مأزق عند توقع ترشيحات الأوسكار، بسبب تنوع وتميز الأدوار التي قدموها خلال هذا العام:

1-أندرو جارفيلد:

يشارك الممثل، المعروف بدوره الشهير في سلسلة أفلام The Amazing Spider‑Man، في عملين خلال عام 2016؛ أولهما فيلم Hacksaw Ridg، الذي تدور أحداثه أثناء الحرب العالمية الثانية ومن إخراج ميل جيبسون.

والفيلم الثاني يحمل اسم Silence، للمخرج مارتن سكورسيزي، ويدور حول قصة اثنين من الآباء اليسوعيين، يسافران إلى اليابان في القرن السابع عشر.

2-إيمي آدامز

تقدم آدامز دورين متنوعين خلال هذا العام، الأول هو فيلم الخيال العلمي Arrival، الذي تلعب في دور البطولة فهي د. لويز بانكس، الخبيرة والباحثة المسئولة عن مهمة التعرف على جسم غريب هبط على كوكب الأرض ويحاول إرسال بعض الإشارات.

وفي دورها الثاني، تجسد إيمي أدامز دور سوزان، في فيلم Nocturnal Animals، المأخوذ عن رواية "توني وسوزان" للكاتب أوستن رايت، صدرت عام 1993.وتدور أحداثها حول قصتين متوازيتين، أحدهما واقعية والأخرى خيالية، لكن تتداخل خطوطهما معًا، فتجعلك تتعلق بهما وتهتم بمصير كل قصة على حدة.

3- جيك جيلينهال

يشارك جيلينهال إيمي أدامز بطولة فيلم Nocturnal Animals، فهو يلعب دور "توني" الزوج السابق لسوزان الذي يظهر فجأة في حياتها ليعرض عليها سيناريو كتبه يريد معرفة رأيها فيه، والفيلم من إخراج توم فورد.

أما الفيلم الثاني فهو Demolition، للمخرج جان مارك فاليه، ويجسد فيه جيك جيلينهال دور "ديفيس" الزوج الذي فقد زوجته مؤخرًا ويحاول ممارسة حياته بشكل طبيعي.

4- ماهرشالا علي

يعد واحدًا من الممثلين المتوقع ترشحهم بقوة لعدد من الجوائز خلال هذا الموسم، وبالفعل نال ترشيح لجائزةa Spirit Award عن دوره في فيلم Moonlight، الذي يرصد مراحل طفولة ومراهقة وشباب رجل أمريكي من أصل إفريقي، يكتشف أن لديه ميول جنسية مختلفة عن المحيطين به، تعرض حياته للخطر.

والثاني دوره في فيلم Hidden Figures، إذ يجسد دور "جيم جونسون"، وتدور قصته حول فترة تتسابق فيها الولايات المتحدة الأمريكية مع روسيا لوضع رجلًا في الفضاء، تكتشف وكالة ناسا مواهب غير مُستغلة في مجموعة من عالمات الرياضيات الإناث صاحبات الأصل الإفريقي.

5- إيلي فانينج

بالرغم من صغر سنها فهي تبلغ فقط 18 عامًا، إلا أنها قدمت دورين مهمين خلال عام 2016، يرشحاها بقوة لدخول سباق موسم الأوسكار. الأول مع الممثل والمخرج بن أفليك في فيلم Live By Night، الذي تدور أجواءه في إطار الجريمة والعصابات.

والفيلم الثاني هو 20th Century Women، للمخرج مايك ميلز، وتدور أحداثه في السبعينيات، حول ثلاث سيدات يحاولن اكتشاف معاني إنسانية مختلفة تتعلق بالحب والحرية والاستقلال، 

موقع "في الفن" في

25.11.2016

 
 

فيلمان لبناني وجزائري يدخلان المنافسة على الأوسكار

حسام عاصي - لوس أنجليس – «القدس العربي»:

تم إدراج فيلمين قصيرين من مخرجين عربيين في الفئة المصغرة للافلام القصيرة التي سوف تتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم قصير العام المقبل. الفيلمان هما: «البندقية، الثعلب، الذئب والفتى» للمخرج اللبناني وليد مونس و«أعداء من الداخل» للمخرج الجزائري- الفرنسي سليم عزازي. ويدور فيلم «البندقية، الثعلب، الذئب والفتى» حول شقيقين في عائلة لبنانية نموذجية يأخذان البندقية المنزلية من دون موافقة والدهما لقتل الثعلب بعد إختفاء عدد من الدجاجات، ولكن مغامرتهما تؤدي إلى تداعيات غير متوقعة. أما «أعداء من الداخل» فهو يحكي قصة شابين جزائريين وصلا إلى فرنسا في الثمانينيات من إجل ارتكاب عمليات إرهابية هناك. 

وتضم الفئة المصغرة، التي أعلنت عنها أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة الأمريكية صباح أمس، 10 أفلام قصيرة من مخرجين من دول مختلفة. 

وتم اختيار هذه الأفلام من قبل أعضاء من فرع الأفلام القصيرة وأفلام الأنيميشن من أصل 137 فيلم قصير كانت تأهلت في هذه الفئة. وسوف يتم عرض أفلام الفئة المصغرة العشرة أمام أعضاء فرع الأفلام القصيرة في لوس أنجليس، لندن، نيويورك وسان فرانسيسكو من أجل اختيار الخمسة الافلام، التي سوف تترشح لنيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم قصير، سوف يعلن عنها يوم الثلاثاء يناير/كانون الثاني 24 العام المقبل. أما الفائز بالجائزة القيمة فسوف يعلن عنه في حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد 26 فبراير/ شباط المقبل. 

وتعتبر الأفلام القصيرة بطاقة دخول لصناعة الأفلام الطويلة وتفتح جائزة الأوسكار أبواب هوليوود للفائز بها. ويذكر أن الفيلم «السلام عليك يا مريم» للمخرج الفلسطيني باسل خليل كان من مرشحي الأوسكار لأفضل فيلم قصير العام الماضي.

القدس العربي اللندنية في

26.11.2016

 
 

«الشرق الأوسط» في موسم الجوائز الأميركية 1: أسستها «جمعية مراسلي هوليوود الأجانب» عام 1944

ترشيحات جوائز الـ«غولدن غلوبز».. فيلمان كوميدي وموسيقي في الصدارة

لوس أنجليس: محمد رُضا

تنقسم جوائز الـ«غولدن غلوبز» التي أسستها «جمعية مراسلي هوليوود الأجانب»، سنة 1944، إلى الدراما والكوميدي، وهي الوحيدة بين الجوائز الكبرى التي تقوم بالتفريق بين النوعين. وعلى أساس هذا التفريق، تمنح جوائزها في خانات منفصلة لأفضل فيلم كوميدي وأفضل فيلم درامي، كذلك أفضل ممثل وممثلة في دور كوميدي، واثنان أيضًا في الفئة الدرامية.

والنوعان يختلطان من حين لآخر، كما حدث في العام الماضي، عندما اضطرت هذه الجمعية إلى تصنيف فيلم الخيال العلمي «المريخي» كفيلم كوميدي، بعدما سعت شركة توزيعه (تونتييث سنتشري فوكس) حثيثًا لإقناع الجمعية بذلك، حتى تضمن لنفسها فيلمًا آخر في قائمة الدراما.

وهذا ما حدث بالفعل، فقد دخل «المنبعث» لأليخاندرو إيناريتو مسابقة الفيلم الدرامي، وفاز بها، ضد «ماد ماكس: طريق الغضب» لجورج ميلر، و«غرفة» لليني أبراهمسون، و«سبوتلايت» لتوم مكارثي، و«كارول» لتود هاينز. في حين فاز «المريخي» بالجائزة المرجوة في نطاق الأفلام الكوميدية (وهي تضم أيضًا الأفلام الموسيقية)، وبذلك خرجت فوكس بجائزتيها.
والأفلام الكوميدية الأخرى التي نافست فيلم ريدلي سكوت «المريخي»، كانت «مرح» لديفيد أوراسل، و«جاسوس» لبول فيغ، و«التقصير الكبير» لأدام ماكاي، و«محطم» لجاد أباتوف.

لقاءان عاصفان

هذه السنة، الأمور تعد بأن تكون أكثر وضوحًا، كون الأفلام التي تتنافس على هذه الجوائز في هذه الفترة لا يمكن الالتباس فيها، وهي كثيرة ومتعددة، وأعضاء الجمعية (نحو 95 مراسلاً سينمائيًا يكتبون بقرابة 30 لغة، بينها العربية) يقومون حاليًا بالفعل بالتصويت على الأفلام التي شاهدوها، والمواهب الملحقة بها في أقسام الإخراج والكتابة والتمثيل، وبعض باقي الفنون الأخرى. ونتائج التصويت ستعلن في العاشر من شهر المقبل، ستعلن القائمة الكاملة للأفلام والشخصيات السينمائية المتنافسة رسميًا على جائزة الـ«غولدن غلوبز» التي ستبث نتائجها في الثامن من شهر يناير (كانون الثاني) 2017.

وهناك فيلمان مؤكد لهما دخول قائمة ترشيحات أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي، وهما «لا لا لاند» لداميان شازيل، و«كافيه سوسيتي» لوودي ألن.

فيلم شازيل هو زواج متقن بين الرومانسية والفيلم الموسيقي، يبدأ باستعراض موسيقي أخاذ يقع فوق طريق رئيسية في لوس أنجليس. والكاميرا تهبط من لقطة للسماء الزرقاء إلى أتوستراد مزدحم توقفت فيه السيارات عن التقدم، كما لو كانت مصطفة في مرآب مفتوح للسيارات. الكاميرا تتحرك بين هذه السيارات، وكل منها يصدح بموسيقى مختلفة. فجأة، تهبط امرأة من إحدى تلك السيارات وتبدأ بالرقص، وما هي إلا لحظات حتى يتحوّل الشارع بأسره إلى مرقص في وضح النهار. الركاب والسائقون نزلوا من سياراتهم واشتركوا في ذلك الاستعراض الكبير لنحو خمس دقائق حسنة التصميم جيدة المونتاج، قبل أن يعود كل إلى سيارته.
بعد ذلك، تظهر حكاية شاب اسمه سيباستيان (رايان غوزلينغ) مغرم بموسيقى الجاز، يعزف البيانو بمهارة ويبحث عن عمل ثابت، وفتاة تدعى ميا (إيما ستون)، وهي ممثلة مبتدئة تبحث بدورها عن عمل ثابت. لقاؤهما في البداية ليس لقاء عاطفيًا من تلك التي تؤسس لقصة حب، بل هما لقاءان عاصفان على نحو غير ودّي، ثم تعارف بعد أشهر والوقوع كل في حب الآخر. وبقدر ما يشكل الفيلم تحيّة للسينما الاستعراضية، بقدر ما هو تحية لموسيقى الجاز الكلاسيكية. وفي حقيقته هو أشبه بفيلم من تلك السنوات الذهبية تم تحقيقه في هذه السنوات الثرية بالفرص التقنية. والنتيجة عمل يطرق به المخرج شازيل باب الجوائز من جديد، وهو الذي أنجز بعضها في فيلمه السابق. هذه المرّة، الحظوظ تبدو أعلى (بدءًا بجائزة غولدن غلوبز لأفضل فيلم موسيقي)، فعند شازيل تلك الرؤية المتينة لما يتطلبه فيلم جديد من هذا النوع، والقدرة على ضبط الأحداث بحيث لا تسقط في الميلودراما أو في عاطفة رخيصة الشأن.

حفنة قليلة

من بعد افتتاحه الدورة الثالثة والسبعين لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، في 31 من شهر أغسطس (آب) هذا العام، انتقل إلى عروض مهرجاناتية متوالية، امتدت من توليارايد الأميركي إلى تورنتو الكندي، وشملت أيضًا مهرجانات لندن وبوسان وزيورخ وفيينا، وعادت إلى الولايات المتحدة لتضم إليها عروضًا في مهرجانات دنفر وشيكاغو وأوستن.

في المقابل، افتتح فيلم وودي ألن مهرجان «كان» الـ69، عندما انطلق في الحادي عشر من مايو (أيار) هذا العام. وعلى السطح، كما في العمق، «كافيه سوسيتي» هو عبارة عن الحيرة المعتادة في أفلامه بين حب وآخر. هنا نجد بوبي (جَسي وايزنبيرغ) يترك نيويورك إلى هوليوود الثلاثينات لكي يبحث عن مستقبل له. لديه عم اسمه فيليب (ستيف كارل) من كبار أصحاب وكالات المواهب، يرسل له فتاة جميلة اسمها ڤوني (كرستن ستيوارت) لتكون دليله في المدينة ريثما يعثر له على عمل. ويتبلور الوضع سريعًا على المحطات ذاتها في أفلام وودي ألن السابقة: فيليب المتزوّج يحب ڤوني. بوبي يحب ڤوني. ڤوني تختار فيليب المتزوّج. يطلق زوجته من أجلها، بينما يعود بوبي إلى نيويورك ليشترك في إدارة مطعم أخيه ويتزوّج. لقاء أخير بين بوبي وڤوني يكرس الوجهة المختلفة التي اختارها كل منهما.

بالملاحظة، هي النهاية ذاتها التي تسود «لا لا لاند»: عازف الجاز والممثلة الواعدة يلتقيان بعد زواجها. يتخيل إنهما لم يلتقيا، لكن المشهد الأخير يعود إلى الواقع، وينصرف كل منهما ليواصل عالمه المنفصل.

سيكون من الصعب إيجاد أفلام أخرى تدخل في ميدان الميوزيكال والكوميدي. هناك حفنة قليلة من هذه الأفلام هذه السنة (كما الحال في السنوات السابقة)، اثنان منها (هما «غنّي» و«مونستر هاي») من نوع الأنيميشن، والثالث فيلم آيرلندي - أميركي مشترك عُرض في مطلع العام، وتبخّر من دون أثر، وهو «شارع الغناء».

الشرق الأوسط في

28.11.2016

 
 

فيلم للنجم السوري جهاد عبده حول اللاجئين يترشّح للأوسكار

دمشق – «القدس العربي»:

ترشح فيلم «Bon voyage» الذي يحكي قصص اللاجئين ومعاناتهم في عرض البحر لجائزة الأوسكار، وهو من بطولة الفنان السوري جهاد عبده والفنانة آنّا لورا، الفنان شتيفان كوبسر، وإخراج الألماني السويسري مارك ويلكنيس.

وقال الفنان السوري جهاد عبده إنّ «هدف الفيلم كان إقناع الرأي العام الغربي بأن اللاجئين ليسوا إرهابيين، كما تقدّمهم الصورة النمطية للقادمين من الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أنّه ساعد المخرج في بعض تفاصيل السيناريو ببعض الملاحظات كونه يعرف حيثيات القضية السورية بشكل أكبر من غيره بحكم انتمائه لسوريا.

وأضاف خلال مقابلة إذاعية مع راديو «روزنة» أنّ «فكرة الفيلم أتت بعد تردّد المخرج على جزيرة لسبوس اليونانية حين كان يساعد اللاجئين هناك، فقرر إعداد وثائقي، إلا أن المنتج فضّل أن يكون العمل هو عبارة عن فيلم قصير فكتب المخرج القصة بنفسه».

وسيهدي جهاد الجائزة للشعب السوري، وحسب ما يقول فإن الفيلم سيحوز مصداقية كبيرة في هوليوود، بمجرد ترشيحه للأوسكار وهذا سيدفع ملايين الناس لمشاهدته حول العالم.

تم تصوير الفيلم في عرض البحر بين تركيا واليونان، وعن هذا الموضوع يقول عبده «صورنا في المياه نفسها التي غرق فيها اللاجئون، وهذا ولّد إحساسا داكناً، وعشنا الصور التي مرت على اللاجئين الحقيقيين الذين غرقوا هناك، وكأننا سمعنا أصواتا تخرج من البحر تصرخ ساعدونا وأعتقد أن هذا أصعب ما واجهنا خلال التصوير».

القدس العربي اللندنية في

28.11.2016

 
 

أبرز المنافسين على ترشيحات الأوسكار الـ89 فى قوائم نقاد العالم

إعداد ــ رشا عبدالحميد:

«لالا لاند» يتصدر قائمة الأفلام.. منافسة ساخنة بين إيما ستون وناتالى بورتمان وأنيت بيننج على جائزة أفضل ممثلة.. ودينزل واشنطن يبحث عن الأوسكار الثالثة بـ«أسوار» على جوائز الأكاديمية العام المقبل

فيولا ديفيس ونيكول كيدمان وميشيل ويليامز يخضن سباق أفضل ممثلة مساعدة.. وصراع خاص بين ليام نيسون وهيو جرانت 

فيلم «البائع» الإيرانى منافس قوى أمام الألمانى «تونى إيردمان» على جائزة أفضل فيلم أجنبى

يتسابق النقاد وعشاق السينما الآن على توقع المرشحين لجوائز الأوسكار الـ 89، التى تعد من اقوى سنوات الأوسكار منافسة، وقد نشر موقع مجلة «ذا ويك» ابرز المرشحين للجائزة الكبرى فى قوائم نقاد العالم بالمجلات والمواقع الفنية واقربهم لدخول قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار.

جائزة أفضل فيلم

يعد فيلم «لالا لاند» من ابرز الأعمال المرشحة للتنافس على جائزة افضل فيلم العام المقبل، وهو فيلم رومانسى ــ كوميدى من بطولة ايما ستون ورايان جوسلينج ومن تأليف واخراج داميان شازل الذى قدم فى عام 2014 فيلم «whiplash»، وتدور احداثه حول موسيقى شاب وممثلة طموحة يقعان فى الحب فى مدينة لوس انجلوس، وعلى الأقل عضو واحد من اعضاء الأكاديمية احب هذا الفيلم.

وانضم إلى هذا الفيلم اربعة اعمال اخرى من المتوقع ترشيحها بقوة ايضا، هى فيلم «ولادة امة» او «birth of a nation»، فيلم «محبة» او «loving»، فيلم «مانشستر عن طريق البحر» او «Manchester by the sea» وفيلم «مسيرة بيلى لين الطويلة بين الشوطين».

ومن المتوقع ايضا ان يحقق فيلما «fences» و«nocturnal animals» مفاجآت جيدة فى الجوائز.

جائزة أفضل مخرج

اما جائزة افضل مخرج فمن المتوقع ان يكون ضمن المتنافسين عليها المخرج داميان شازل عن فيلم «لالا لاند» ومخرج فيلم «مانشستر عن طريق البحر» كينيث لونيرجان، ذلك وفقا لما ذكره موقع ايندى واير فى قائمته لهذه الفئة.

وكان ايضا ضمن القائمة التى نشرها الموقع المخرج كلينت ايستوود الذى فاز بالفعل مرتين بجائزة الأوسكار الأولى كانت فى عام 1993 عن فيلم «unforgiven» والثانية كانت فى عام 2005 عن فيلم «million dollar baby»، وفاز هذان الفيلمان ايضا بجائزة افضل فيلم.

وآخر اعماله الإخراجية التى من المتوقع ترشيحها هى فيلم «سولى» او «sully» الذى قام ببطولته النجم توم هانكس ويدور حول شخصية من واقع الحياة وهى الكابتن تشيسلى سولنبرجر (يناديه زملاؤه بـ«سولى») الذى قام بهبوط اضطرارى فى عام 2009 فوق نهر هدسون نتيجة اصطدام الطائرة بسرب كبير من الطيور تسبب فى تعطل المحركات وكانت تقل الطائرة 155 راكبا نجوا جميعا. واشار موقع ايندى واير إلى انها قصة قوية ورويت كما يجب وانها ستحوز على اعجاب الأكاديمية.

وايضا المخرج بارى جنكينز عن فيلم «ضوء القمر» الذى يروى حياة رجل اسود شاب من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ يسعى إلى ايجاد مكان له فى العالم.

جائزة أفضل ممثلة

ومن ابرز النجمات المتوقع ان تكن ضمن المنافسات على جائزة افضل ممثلة هى النجمة ايما ستون وذلك منذ مهرجان فينسيا السينمائى هذا العام كما ذكر موقع صحيفة «ذا ديلى تليجراف».
فقد فازت ايما ستون بجائزة كاس فولبى لأفضل ممثلة فى المهرجان عن دورها فى فيلم «لالا لاند»، وهى اول امريكية تفوز بهذه الجائزة منذ ان فازت بها الممثلة جوليان مور فى عام 2002، ورشحت ايما فى عام 2015 لجائزة الأوسكار افضل ممثلة مساعدة عن فيلم «بيردمان».
ومن المنافسات المتوقعات ايضا الممثلة انيت بنينج عن دورها فى فيلم «20 th centuty women»، وعلى الرغم من ان هذا الفيلم سيعرض الشهر المقبل الا ان اسم انيت ظهر فى العديد من القوائم منذ عرضه الأول فى مهرجان نيويورك السينمائى، ذلك وفقا لما نشره موقع مجلة bustle.
ويذكر ان انيت رشحت اربع مرات لجوائز الأوسكار قبل ذلك وربما يكون دورها فى هذا الفيلم هو السبب فى حصولها على التمثال الذهبى كما اشار الموقع.

وتعتبر النجمة ناتالى بورتمان منافسة قوية اخرى ضمن النجمات المتوقع ترشحها للجائزة وذلك عن دورها فى فيلم «جاكى» والذى لعبت فيه دور جاكلين كينيدى، ويقول بعض النقاد انه كان افضل اداء لبورتمان حتى الآن، وهناك ايضا الممثلة جيسيكا شاستان عن دورها فى فيلم «Mis Sloane» والممثلة روث نيجا عن دورها فى فيلم «محبة».

جائزة أفضل ممثل

يراهن البعض على ان النجم دينزل واشنطن سيحصل على فوزه الثالث بجائزة الأوسكار عن دوره فى فيلم «fences»، واذا حدث ذلك سينضم إلى نادى الفائزين بأكثر من جائزتى اوسكار، فهناك فقط ستة اشخاص فازوا بأكثر من جائزتى اوسكار للتمثيل منهم كاثرين هيبورن وجاك نيكلسون
ويدور فيلم «fences» او «اسوار» حول اب من اصل افريقى يكافح مع العلاقات العرقية فى الولايات المتحدة ويحاول النهوض بعائلته فى فترة الخمسينيات، ووفقا لما نشره موقع مجلة امباير يلعب واشنطن دور البطولة فى الفيلم وهو فيلمه الثالث كمخرج وهناك فرصة ليفوز بجائزة افضل فيلم.

جائزة أفضل ممثلة مساعدة

لم تحصل الممثلة السمراء فيولا ديفيس على جائزة افضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «doubt» عام 2008، وجائزة افضل ممثلة عن دورها فى فيلم «the help» عام 2011 ولكن العام القادم يمكن ان ترشح للمرة الثالثة للأوسكار عن دورها فى فيلم «اسوار» او «fences» وربما تحقق الفوز، ولعبت فى هذا الفيلم دور روز زوجة دينزل واشنطن.

ونشر موقع مجلة فارايتى انه عندما يتعلق الأمر بأداء ديفيس على الأرجح يمكن ان تمضى الأكاديمية قدما وتنقش التمثال، ومن الممثلات الأخريات اللاتى ربما يدخلن السباق هذا العام ميشيل وليامز عن ادائها فى فيلم «مانشستر عن طريق البحر»، ناعومى هاريس عن دورها فى فيلم «ضوء القمر»، نيكول كيدمان عن دورها فى فيلم «lion»، واكدت فارايتى ان الثلاثة سيكونون فى خضم الحديث ولكن بوجود ديفيس فى فيلم «اسوار» السباق انتهى لتوه».

جائزة أفضل ممثل مساعد

من المتوقع ان يكون النجم ليام نيسون من المنافسين على هذه الجائزة وذلك عن دوره فى فيلم «صمت» للمخرج مارتن سكورسيزى، ويدور حول اثنين من الآباء اليسوعيين يواجهان الاضطهاد العنيف فى اليابان، ولكن بعض النقاد يشككون ان هذا الفيلم سيعرض قبل نهاية العام.
ويستحق ايضا مايكل شانون نظرة لأدائه فى فيلم «nocturnal animals» او «حيوانات ليلية» وايضا النجم هيو جرانت عن دوره فى فيلم «فلورنس فوستر جنكينز».

جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة

فى حقل مزدحم يتوقع الكثيرون ان يدخل سباق الترشيحات فيلم «zootopia» ويدور حول ارنبة حلمها هو ان تعمل شرطية فى مدينة زوتوبيا وفيلم «moana» وتدور قصته حول موانا التى تخرج فى رحلة بحثا عن جزيرة اسطورية.

واشار موقع ايندى واير إلى ان استديوهات بيكسار حققت تسعة انتصارات فى هذه الفئة على مدى السنوات الـ15 الماضية وهو الأمر الذى يبشر بالخير لفيلم «البحث عن دورى».

وايضا لا يمكن تجاهل فيلم «السلحفاة الحمراء» او «the red turtle» عن رجل يحاول الهرب من جزيرة مهجورة وسلحفاه عملاقة تنوى تدمير قاربه.

ويمكن ان يكون هناك منافس آخر هو فيلم «sausage party» او «حفلة نقانق»، وقد صرح رئيس شركة سونى بيكتشرز توم روثمان لمجلة هوليوود ريبورتر الشهر الماضى بأن اعضاء الأكاديمية هم اكثر ذكاء وتطلعية مما يدرك الناس، يريدون التعرف على الشىء الجرىء والأصلى وهذا هو ما يكون عليه فيلم «حفلة نقانق».

جائزة أفضل فيلم أجنبى

ونشر موقع جولد دربى انه من المتوقع ان يكون فيلم «البائع» للمخرج اصغر فرهادى منافس قوى هذا العام على هذه الجائزة، وسيحارب بقوة ايضا فيلم «تونى ايردمان» على الجائزة وهو يدور حول قرار اب بإعادة الاتصال بابنته الكبرى، ومن المتوقع ان يكون ايضا من المنافسين فيلم «نيرودا» من اخراج بابلو لاراين ويدور هذا الفيلم حول الشيوعى والحائز على جائزة نوبل الشاعر بابلو نيرودا.

الشروق المصرية في

30.10.2016

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)