كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مواجهة عربية اسرائيلية

تشعل «أوسكار 2017»

«سينماتوغراف» ـ أســامة عســل

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2017)

   
 
 
 
 

كانت مفاجأة للسينما العالمية اختيار اسرائيل رسميا لفيلم «عاصفة رملية» الناطق باللغة العربية للمخرجة إيليت زيغزار، وهي المرة الأولى التي يكون فيها فيلم «عربي» ممثلا لإسرائيل في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وهذا الاختيار يطرح الكثير من الأسئلة عن المشاركة العربية في حال وصول الفيلم إلى القائمة القصيرة، خصوصا مع كونه ناطق باللغة العربية وبمشاركة ممثلين عرب وفلسطينيين، وهو ما يطرح علامات الاستفهام حول واقع السينما الفلسطينية، وأيضا مدى قدرة المشاركة العربية تحديدا على المقاومة أمام هذا الاختبار الصعب ذي الأبعاد السياسية.

ورشحت العديد من الدول العربية أفلامها، والتي وصل عددها إلى 10 أفلام، من السعودية «بركة يقابل بركة» للمخرج محمود الصباغ، ومن لبنان فيلم «كتير كبير» للمخرج ميرجان بوشعيا، ومن مصر فيلم «اشتباك» للمخرج محمد ياب، ومن المغرب فيلم «مسافة ميل بحذائي» للمخرج سعيد خلاف، ومن العراق فيلم «الكلاسيكو» للمخرج هلكوت مصطفى، ومن الأردن فيلم «3000 ليلة» للمخرجة مي المصري، ومن الجزائر فيلم «البئر» للطفي بوشوشي، ومن فلسطين فيلم «يا طير الطاير» للمخرج هاني أبو أسعد، ومن تونس تم ترشيح فيلمي «زهرة حلب» للمخرج رضا الباهي و«على حلة عيني» للمخرجة ليلى بوزيد، في انتظار إعلان اختيار الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم الصور المتحركة للفيلم الذي يحق له تمثيل تونس في سابقة هي الأولى على مستوى العالم، والتي تعكس فوضى قطاع السينما التونسية، وعدم مقدرة دولة عربية على حسم اختيار عمل يمثلها في مسابقة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية خلال الدورة 89 للأوسكار عام 2017، وهناك مؤشرات الي الغاء تمثيل تونس مع استمرار تصاعد الصراع بين صناع الفيلمين، وعدم وجود جهه تحظى بمصداقية الترشيح كما هو متبع في جميع الدول، وكذلك يواجه فيلم «بركة يقابل بركة» مشكلة بشأن شرط الأكاديمية الأميركيه المسؤولة عن الأوسكار بضرورة طرحه تجاريا في بلده 7 عروض.

ويمكن القول إن الأفلام العربية التي رشحتها دولها للمنافسة على جائزة الأوسكار هي من أهم الأفلام العربية الحديثة، وما يميزها أنها لمخرجين يخوضون تجربة الإخراج الروائي الطويل للمرة الأولى، مثل (البئر، وكتير كبير، وبركة يقابل بركة، و3000 ليلة)، كما انها في معظمها تمثل موجة سينمائية عربية جديدة يقودها مخرجون من أجيال مختلفة، ولكنهم يقدمون رؤية جديدة تماما عن تلك التي اعتادت دولهم تقديمها، ونري ذلك بوضوح في (اشتباك، على حلة عيني، والكلاسيكو)، والغالبية شاركت في أكثر من مهرجان عالمي وبعضها حصد العديد من الجوائز، وحاز على اعجاب الجمهور والنقاد.   

ورغم أن جائزة أفضل فيلم أجنبي لا تعد من أهم جوائز الأوسكار، إلا إن هذه الجائزة تبقى الأهم بالنسبة للمشاركة العربية هذا العام، أولا للمطروح من حيث عدد أفلامها ومستواها، وثانيا للمواجهه مع فيلم اسرائيلي يعتبر حجر عثرة أمام المشاركات العربية، لكونه ناطق بنفس اللغة وأقرب في موضوعه حيث يرصد مشكلة خاصة بالفلسطينيين من عرب 48، و اللافت للانتباه ايضا في هذا الفيلم فوزه مؤخرا بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم في مهرجان «صندانس» السينمائي في قسم الدراما العالمية، ويُعتبر هذا المهرجان مؤشر القوائم النهائية للأوسكار، بالإضافة إلى فوزه بـ6 من جوائز «أوفير» السينمائية التي تعتبر أرفع جوائز سينمائية في إسرائيل، وهو ما يجعل معادلة التنافس بين هذا الفيلم والأفلام العربية الأخرى مختلة ومعقدة.    

وبالطبع من الصعب جدا الآن الحديث عن حظوظ المشاركات العربية، وما يمكن أن يصل منها الي القائمة القصيرة للأوسكار، حيث أن مشاركة فيلم «يا طير الطاير» للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد وهو الاسم المعروف عالميا والأهم في هذا المجال، تعد هي الأضعف مقارنه بأعماله السابقة مثل «الجنة الآن» الحائز على جائزة «الجولدن جلوب» والذي ترشح كأفضل فيلم أجنبي عام 2006، وكذلك فيلم «عمر» الذي نافس عن ذات الفئة عام 2013، وإن كانت المؤشرات تدفع بالفيلم المصري «اشتباك» إلي الوصول للقائمة القصيرة، أولا باختياره ليفتتح برنامج «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي لهذا العام، ثم تناوله بالنقد والتحليل من قبل أهم المجلات السينمائية في العالم باعتباره من أبرز 10 أفلام عرضت خلال الدورة السابقة لـ«كان» السينمائي، كما أنه الفيلم الوحيد الذي حظي باهتمام دولي وقت عرضه في المهرجان وأيضا عند عرضه في مصر، واتضح ذلك من خلال رسالة النجم العالمي توم هانكس الذي طالب جمهوره بمشاهدة الفيلم، والشيء الآخر أن الفيلم عرض بالفعل في فرنسا وسيعرض خلال الفترة المقبلة في عدد كبير من دول العالم مما سيسهل مهمته بشكل كبير في الأوسكار.

وبالتالي لم يعد الجدل حاليا بخصوص المستوى الفني للأفلام ولا عن الشروط الصارمة التي تضعها أكاديمية الأوسكار من أجل الوصول إلى القائمة القصيرة التي تضم 5 أعمال، ولكن يكفي معرفة أن تاريخ إسرائيل في الوصول إلى هذه القائمة لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية يعتبر حافلا مقارنة بحظوظ الدول العربية، فالسينما الإسرائيلية وصلت 7 مرات للقائمة القصيرة منذ عام 1965 رغم أنها لم تتوج بالأوسكار ولا مرة، ويبقى السؤال مطروحا هل يمكن لفيلم عربي الوصول الي هذه القائمة، ويزيد من مرات منافسة الدول العربية، أم تشكل اسرائيل المفاجأة بفيلمها الناطق بالعربية، وتحرج مشاركات الدول العربية هذا العام؟!.

أوسكار أفضل فيلم أجنبي

تمنح أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأميركية جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية منذ عام 1945، وحددت الأكاديمية الفيلم الأجنبي بأنه أي فيلم طويل (أكثر من 40 دقيقة) وينتج خارج الولايات المتحدة ولا تكون الإنجليزية لغة محادثته الرئيسية، وتأتي إيطاليا في مقدمة الدول التي فازت أفلامها لجائزة الأوسكار في هذا المجال حيث فازت 10 مرات من أصل 27 ترشيح، وتليها فرنسا بـ 9 جوائز من أصل 34 ترشيح.

1 ـ «بركة يقابل بركة» ـ السعودية

كوميديا رومانسية، حول قصة حب بين عاشقَين في المجتمع السعودي، ويتحايل الاثنان على التقاليد والعادات، مستعينين بوسائل الاتصال الحديثة والطرق التقليدية للتواعد. وهو من إخراج وإنتاج محمود الصباغ، وحل ضيفا على مهرجان بريلين السينمائي خلال دورته الـ66.

2 ـ «كتير كبير» ـ لبنان

من إنتاج لبناني- قطري مشترك، وتدور قصته حول شقيقان يعملان في تجارة المخدرات خلال عملهم في إحدى مطاعم البيتزا في بيروت، إخراج ميرجان بوشعيا، وحاز على  جائزة النجمة الذهبية في مهرجان مراكش، وأفضل مخرج في الصين وجائزة لجنة التحكيم في سويسرا.

3 ـ «اشتباك» ـ مصر

تدور أحداثه حول الفترة بعد ثورة 30 يونيو عام 2013، داخل عربة الترحيلات التي تتبع الشرطة بعدما جمعت ما بين المؤيدين والمعارضين، وذلك بعد خلع الرئيس السابق محمد مرسي، وهو من اخراج محمد دياب، عرض في مهرجان كان، وصُنف ضمن أقوى 10 أفلام سينمائية فيه.

4 ـ «مسافة ميل بحذائي» ـ المغرب

دراما اجتماعية تغوص في العالم النفسي لأطفال الشوارع، وصراعهم مع محيط مجتمعي لا يفتح أمام هذ الشريحة باب أمل في المستقبل. من اخراج سعيد خلاف، حصد مجموعة من الجوائز أبرزها الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني المغربي للفيلم بمدينة طنجة، وجائزة تحكيم خريبكة.

5 ـ «الكلاسيكو» ـ العراق

شاركت دبي في إنتاجه من خلال صندوق إنجاز، وهو من إخراج هلكوت مصطفى، يتحدث عن حلم قزمين يودان اللقاء باللاعب الدولي كرستيانو رونالدو ويذهبان الى اسبانيا كى يقدما له هدية، عبارة عن حذاء شعبي يحاك من الصوف ومنقوش عليها اسم النادي الذي يلعب فيه كرستيانو.

6 ـ «3000 ليلة» ـ العراق

إنتاج أردنى فلسطينى فرنسى لبنانى ويروى قصة مدرسة فلسطينية تضع مولودها الأول فى سجن إسرائيلى، فتواجه أصعب التحديات من أجل حماية ابنها والحفاظ على بصيص من الأمل، وهو من اخراج مى المصرى،فاز بثمانى جوائز، وأقيم العرض الأول له في مهرجان تورنتو.

7 ـ «البئر» ـ الجزائر

يتناول هذا الفيلم في 90 دقيقة، رؤية جديدة لتاريخ حرب التحرير الوطني ومعاناة سكان قرية تقع بالجنوب الجزائري كانت تعاني من الحصار وندرة المياه، وهو من اخراج لطفي بوشوشي، وحصد عديد الجوائز الوطنية والدولية، تم إطلاق صفحة فيس بوك تضامنية مع فيلم البئر.

8 ـ «يا طير الطاير» ـ فلسطين

مستوحى من قصة نجم الغناء محمد عساف منذ انطلاقه من غزة، والصعوبات التي واجهها للوصول إلى النجومية عبر برنامج «أراب آيدول» وتحقيق الحلم. وهو من اخراج هاني أبو اسعد، ومع هذا الفيلم تكون فلسطين قد تقدمت بتسعة أفلام عن فئة الفيلم الأجنبي للأوسكار منذ 2003.

9 ـ «زهرة حلب» ـ تونس

من بطولة النجمة العربية هند صبري، ويروي قصة أم تفقد الاتصال مع ابنها بعد مغادرته الى سوريا ليشارك بالقتال هناك، وهو من اخراج رضا الباهي، وسيفتتح فعاليات أيام قرطاج السينمائية نهاية هذا الشهر، احتفالا بخمسينيتها، وعرض مؤخرا في قاعة المركز الثقافي نيابولـــيس بنـــابل.

10 ـ «على حلة عيني» ـ تونس

يروي قصة الشابة فرح التي أدى انضمامها إلى فرقة موسيقية ملتزمة إلى مواجهتها لجملة من المحظورات لم تكن في الحسبان لكنها ترفض السكوت وتتمرد على الوضع، وهو من اخراج ليلى بو زيد، ونال جوائز في عديد المهرجانات مثل دبي البندقية وتورنتو ونامور وسان جان دولوز.

11 ـ «عاصفة رملية» ـ اسرائيل

 فيلم «ساند ستورم» يتناول حياة أسرة بدوية عربية مهمشة داخل المجتمع الإسرائيلي، وهو دراما نسائية، باللغة العربية، للمخرجة إيليت زيغزار، وبدأ عرضه حاليا في صالات السينما بالولايات المتحدة وحصد جائزة لجنة الحكام العالمية في مهرجان صندانس السينمائي هذا العام.

سينماتوغراف في

05.10.2016

 
 

دينزل واشنطن.. من ممثل الصدفة إلى حاصل على الأوسكار

أحمد خالد

عند تسلمه لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل في دور رئيسي عن دوره في فيلم Training Day ليصبح ثاني ممثل أمريكي من أصول افريقية يحصد الجائزة في التاريخ، قال دينزل واشنطن في خطاب قبول الجائزة أنه عندما سُئل في الكلية عن أهم أمنية له فكان رده بأنه يريد أن يصبح أفضل ممثل في العالم، حينها نظر له الموجودون نظرة توحي بالسخرية وكأنهم يخبرونه بأنه مجنون.
وفي طفولته أثناء وجوده في الكنيسة مع والدته كتبت سيدة له نبوءة بأنه سيصبح يوماً ما مشهوراً ويتحدث عنه الملايين من البشر وسلمت تلك الورقة لدينزل الذي مازال يحتفظ بها حتى الآن.

لذلك يقدم لك FilFan.com نظرة على مراحل في مسيرة دينزل واشنطن.

ممثل بالصدفة

دينزل واشنطن كان شاباً مشتتاً لا يعرف ما الذي يريده ولم يخطط لمستقبله، دينزل ألتحق بكلية علوم الأحياء في جامعة فوردهام لكي يصبح طبيباً ولكنه لم يستكمل دراسته فيها وانتقل لدراسة العلوم السياسية لفترة ولم يستمر أيضاً ليترك الدراسة مؤقتاً.

قرر دينزل حينها أن يلتحق بمؤسسة الشباب المسيحيين وهناك عثر أخيراً على حلمه عندما قدم عرضا فنيا في إحدى المعسكرات الصيفية ليبهر جميع الموجودين، فنصحوه بأن يتجه للتمثيل لما يملكه من موهبة وحضور قوى. واشنطن أتبع النصيحة وعاد لجامعة فوردهام مرة أخرى ولكن لكي يدرس الدراما والصحافة ويخطو أول خطواته نحو الفن.

جائزتا أوسكار

يمتلك دينزل واشنطن جائزتي أوسكار في جعبته، الأولى عام 1989 كأفضل ممثل في دور مساعد عن فيلم Glory من بطولة ماثيو برودريك ومورجان فريمان. الثانية في عام 2001 كأفضل ممثل في دور رئيسي عن دوره فيلم Training Day الذي يعتبره دينزل واشنطن أفضل ما قدم في مسيرته.

فوز دينزل جاء مفاجئاً للجميع حيث كانت جميع المؤشرات تشير إلى فوز رسل كرو عن دور في A Beautiful Mind خاصة أن رسل أكتسح جميع الجوائز التي تسبق الأوسكار.

دينزل يمتلك أيضاً 3 جوائز جولدن جلوب عن Glory و The Hurricane بالإضافة إلى جائزة شرفية نالها العام الماضي. ويبلغ مجموع الجوائز التي حصل عليها دينزل واشنطن منذ بداية مسيرته حتى الآن 39 جائزة و91 ترشيحاً.

استعداده للأدوار

أهم ما يميز دينزل واشنطن كممثل هو شغفه وحبه للفن الذي يقدمه وبالتالي يدفعه هذا الشغف إلى الإخلاص الكبير لعمله، دينزل يعشق التحضير لأدواره ودراستها حتى يستطيع تقمص الشخصية بالشكل الأمثل. أثناء تحضيره لدوره في فيلم The Pelican Brief انضم دينزل واشنطن إلى طاقم محرري صحيفة "واشنطن بوست" وعمل معهم لمدة 3 شهور كاملة لكي يتقن مهام المحررين.

أما في فيلم Philadelphia زاد دينزل من وزنه بشكل ملحوظ، أما رفيقه في الفيلم، توم هانكس، أضطر أن يخسر حوالي 13 كيلوجراماً، دينزل كان يستفز صديقه هانكس بتعمد أكل الشيكولاتة أمامه حتى يتألم هانكس من شدة الجوع، لاحقاً ذكر هانكس أن ما تعلمه من دينزل واشنطن في فن الأداء والتمثيل يفوق ما تعلمه من أي شخص آخر.

وفي فيلمه Courage Under Fire انزعج الممثلون وطاقم العمل من تقمص دينزل واشنطن للشخصية لدرجة أنه كان يعنفهم لفظياً بألفاظ قوية لا تُقبل، كما انضم إلى برنامج تدريبي حربي في الجيش ليتعلم قيادة الدبابات والتعامل مع الأسلحة المختلفة، واشنطن أيضاً حرص على مقابلة اثنين من الجنود الأمريكيين الذين قضوا فترة خدمة طويلة في حرب الخليج ليجمع منهم أكبر كم من المعلومات التي قد تفيده في تجسيد الشخصية.

وللتحضير لدور الملاكم "هوريكان كارتر" في فيلم The Hurricane تدرب دينزل واشنطن لمدة عام كامل تحت قيادة مدرب الملاكمة المحترف تيري كلايبون الذي عمل ضمن طاقم مدربي الملاكم الأسطوري محمد علي.

وعندما بدأ الاستعدادات لدوره في فيلم The Book of Eli أراد دينزل إتقان فنون القتال خاصةً أنه لا يفضل الاستعانة بممثل مخاطر، فتلقى تدريبات قوية تحت قيادة أحد أهم مدربي فنون القتال، دان إينوسانتو، الذي كان يشرف على تدريبات بروس لي ويعتبر الأب الروحي له.

شخص صالح

دينزل واشنطن معروف عنه التدين، دينزل اعترف بأنه فكر في شبابه بأن يصبح واعظا دينيا ويتفرغ للدعوة، كما ساهم في بناء كنيسة في لوس أنجلوس من خلال تبرعه بمبلغ مليونين ونصف مليون دولار بالإضافة إلى مشاركته في عدد من النوادي الخيرية. و في عام 2006 تبرع دينزل واشنطن بمبلغ قدره مليون دولار لصالح أطفال إفريقيا لتوفير الغذاء والعلاج لهم، دينزل مساهم دائم أيضاً في مؤسسة نيلسون مانديلا الخيرية لمكافحة الأمراض في إفريقيا، خاصة الإيدز.

دينزل تربطه علاقة زواج برفيقة عمره باوليتا بيرسون منذ 33 عاماً، والتي تعرف عليها أثناء تصويرهم للفيلم التليفزيوني Wilma.

المتمردون في كولومبيا

في عام 2006، قام مجموعة من المتمردين في كولومبيا في أثناء حرب الشوارع باختطاف مجموعة من الرهائن و ان من ضمنهم 3 مواطنين يحملوا الجنسية الأمريكية، المتمردون رفضوا التواصل بشكل مباشر مع الحكومة الأمريكية وطلبوا التفاوض مع وسيط واختاروا 3 أسماء هم: مايكل موور الصحفي وصانع الأفلام الوثائقية السياسية، المخرج أوليفر ستون والممثل دينزل واشنطن.

مشروع الأوسكار الثالث؟

فيلم Fences هو المشروع القادم المنتظر لدينزل واشنطن والذي سيعرض في ديسمبر وسط توقعات بأن يحصد دينزل جائزة الأوسكار الثالثة له في مسيرته. هناك العديد من الدلائل التي تدعم تلك التوقعات وترفع سقف الآمال، أبرزها أن واشنطن قدم من قبل تلك القصة على خشبة المسرح في عام 2010 وحصد جائزة "توني" كأفضل ممثل وهي الجائزة الأبرز والأقوى في المسرح وتعادل الأوسكار في السينما

كما أن الإعلان الدعائي للفيلم أبرز مشهد تمثيلي مميز من دينزل جعل المشاهدين مترقبين بشدة للفيلم.

بالنسبة للمشاريع المستقبلية، من المنتظر طرح الجزء الثاني من فيلم The Equalizer العام القادم وفيلم Inner City الذي لم يحدد له معاد عرض حتى الآن ولكن من المتوقع أن يُعرض العام القادم أيضاً.

موقع "في الفن" في

07.10.2016

 
 

لأول مرة.. اليمن يترشح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما في الولايات المتحدة والتي تمنح جوائز الأوسكار عن تقدم 85 دولة للمنافسة على جائزة (أوسكار أفضل فيلم أجنبي) 2016 وقالت إن اليمن الذي يعيش حربا أهلية تقدم لأول مرة للمشاركة بالمسابقة.

وشملت القائمة بحسب موقع الأكاديمية تسعة أفلام عربية هي الجزائري (البئر) للمخرج لطفي بوشوشي والمصري (اشتباك) للمخرج محمد دياب والعراقي (الكلاسكيو) إخراج هالكوت مصطفى والأردني (3000 ليلة) إخراج مي المصري والفيلم اللبناني (كتير كبير) إخراج ميرجان بوشعيا والمغربي (مسافة ميل بحذائي) إخراج سعيد خلاف والفلسطيني (يا طير الطاير) إخراج هاني أبو أسعد والسعودي (بركة يقابل بركة) إخراج محمود صباغ.

وجاء بالموقع أن اليمن تقدم لأول مرة للمنافسة بفيلم في هذه المسابقة وهو (أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة) إخراج خديجة السلامي والمأخوذ عن قصة واقعية لفتاة يمنية تم تزويجها وهي طفلة لكنها تقاوم هذا الوضع وتذهب إلى المحكمة لطلب الطلاق.

وسبق للفيلم المشاركة في مهرجانات عربية ودولية كثيرة وفاز بجائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2014.

وبدأت مسابقة (أوسكار أفضل فيلم أجنبي) لأول مرة عام 1956 في الحفل التاسع والعشرين لجوائز الأوسكار.

ومن المقرر إعلان قائمة مختصرة لهذه الجائزة في 17 يناير 2017 ثم قائمة نهائية تضم خمسة أفلام في 24 من الشهر نفسه.

ويقام حفل إعلان وتوزيع جوائز الأوسكار على مسرح دولبي في لوس أنجليس يوم الأحد 26 فبراير.

البيان الإماراتية في

12.10.2016

 
 

اليمن ضمن الدول المتنافسة على أوسكار الأفلام الأجنبية

كتب: دويتشه فيله

ضمن التنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية لعام 2017، تشارك اليمن بعمل لأول مرة، حيث يعالج الفيلم الذي أخرجته خديجة السلامي موضوع الزواج المبكر للفتيات في اليمن، وذلك بعنوان «أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة».

وقالت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، الثلاثاء، إن «85 دولة تتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية لعام 2017، ويشارك اليمن بعمل لأول مرة».

وتتناول الكثير من الأفلام المشاركة قضايا اجتماعية بما في ذلك الفيلم اليمني «أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة»، ويسلط الفيلم، وهو للمخرجة خديجة السلامي، الضوء على محنة فتاة ضحية لزواج الأطفال في هذا البلد الفقير، الذي تمزقه الحرب.

واختارت البوسنة والهرسك دراسة قرن من الصراع الأوروبي في فيلم «الموت في سراييفو» للمخرج دانيس تانوفيتش، الحائز على جائزة الدب الفضي للجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين السينمائي لهذا العام.

وتشارك لوكسمبورغ بفيلم «أصوات من تشيرنوبيل» للمخرج بول كروتشتين ويستند إلى الكتاب الذي يحمل الاسم نفسه للكاتبة الحائزة على جائزة نوبل للآداب سفيتلانا أليكسييفيتش. وستعلن الأكاديمية قائمة مختصرة من المرشحين لتلك الفئة في 17 يناير، والقائمة النهائية للمرشحين الخمسة في 24 يناير، وسيقام حفل توزيع الجوائز في 26 فبراير في مسرح دولبي بلوس أنجلوس.

المصري اليوم في

12.10.2016

 
 

85 فيلما فى مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبى ومصر تشارك بفيلم "اشتباك"

(رويترز)

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما فى الولايات المتحدة والتى تمنح جوائز الأوسكار عن تقدم 85 دولة للمنافسة على جائزة (أوسكار أفضل فيلم أجنبى) 2016، وقالت إن اليمن الذى يعيش حربا أهلية تقدم لأول مرة للمشاركة بالمسابقة.

وشملت القائمة بحسب موقع الأكاديمية تسعة أفلام عربية هى الجزائرى (البئر) للمخرج لطفى بوشوشى والمصرى (اشتباك) للمخرج محمد دياب والعراقى (الكلاسكيو) إخراج هالكوت مصطفى والأردنى (3000 ليلة) إخراج مى المصرى والفيلم اللبنانى (كتير كبير) إخراج ميرجان بوشعيا والمغربى (مسافة ميل بحذائى) إخراج سعيد خلاف والفلسطينى (يا طير الطاير) إخراج هانى أبو أسعد والسعودى (بركة يقابل بركة) إخراج محمود صباغ.

وجاء بالموقع أن اليمن تقدم لأول مرة للمنافسة بفيلم فى هذه المسابقة وهو (أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة) إخراج خديجة السلامى، والمأخوذ عن قصة واقعية لفتاة يمنية تم تزويجها وهى طفلة لكنها تقاوم هذا الوضع وتذهب إلى المحكمة لطلب الطلاق، وسبق للفيلم المشاركة فى مهرجانات عربية ودولية كثيرة وفاز بجائزة أفضل فيلم روائى فى مهرجان دبى السينمائى الدولى 2014.

وبدأت مسابقة (أوسكار أفضل فيلم أجنبى) لأول مرة عام 1956 فى الحفل التاسع والعشرين لجوائز الأوسكار، ومن المقرر إعلان قائمة مختصرة لهذه الجائزة فى 17 يناير كانون الثانى 2017 ثم قائمة نهائية تضم خمسة أفلام فى 24 من الشهر نفسه.

ويقام حفل إعلان وتوزيع جوائز الأوسكار على مسرح دولبى فى لوس أنجليس يوم الأحد 26 فبراير

اليوم السابع المصرية في

12.10.2016

 
 

85 فيلماً في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي

لوس أنجليس- رويترز

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما في الولايات المتحدة، التي تمنح جوائز الأوسكار عن تقدم 85 دولة للمنافسة على جائزة (أوسكار أفضل فيلم أجنبي) 2016 وقالت، إن اليمن الذي يعيش حرباً أهلية تقدم للمرة الأولى للمشاركة بالمسابقة.

وشملت القائمة بحسب موقع الأكاديمية تسعة أفلام عربية هي الجزائري (البئر) للمخرج لطفي بوشوشي، والمصري (اشتباك) للمخرج محمد دياب، والعراقي (الكلاسيكو) إخراج هالكوت مصطفى، والأردني (3000 ليلة) إخراج ميّ المصري، والفيلم اللبناني (كتير كبير) إخراج ميرجان بوشعيا، والمغربي (مسافة ميل بحذائي) إخراج سعيد خلاف والفلسطيني (يا طير الطاير) إخراج هاني أبو أسعد والسعودي (بركة يقابل بركة) إخراج محمود صباغ.

وجاء بالموقع أن اليمن تقدم للمرة الأولى للمنافسة بفيلم في هذه المسابقة وهو (أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة)، إخراج خديجة السلامي والمأخوذ عن قصة واقعية لفتاة يمنية، تم تزويجها وهي طفلة، لكنها تقاوم هذا الوضع وتذهب إلى المحكمة لطلب الطلاق.

وسبق للفيلم المشاركة في مهرجانات عربية ودولية كثيرة، وفاز بجائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2014. وبدأت مسابقة (أوسكار أفضل فيلم أجنبي) لأول مرة عام 1956 في الحفل التاسع والعشرين لجوائز الأوسكار.

البيان الإماراتية في

13.10.2016

 
 

اختارته الأكاديمية الأميركية ضمن 85 فيلماً عالمياً

«بركة يقابل بركة» إلى الأوسكار.. رسمياً

الرياض- حسين الحربي

أعلنت الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون المانحة لجوائز الأوسكار عن قبولها الرسمي لترشيح الفيلم السعودي «بركة يقابل بركة» في سباق أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2016، حيث جاء الفيلم ضمن قائمة طويلة شملت 85 فيلماً عالمياً كشفت عنها الأكاديمية يوم أمس تعبر عن الاختيار الرسمي لمنظمي الأوسكار. وهي المحطة قبل الأخيرة أمام الفيلم السعودي في طريقه نحو حفل الأوسكار الذي سيقام في 26 فبراير المقبل حيث ستكون هناك قائمة أقصر سيتم الإعلان عنها قبل الحفل بفترة قصيرة تتضمن خمسة أفلام فقط ستنال شرف الحضور في الحفل.

وكان فيلم «بركة يقابل بركة» قد رشح من قبل جمعية الثقافة والفنون ممثلاً للسينما السعودية في منافسة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وهو يعيش حالياً فترة نجاحات كبيرة حيث نال قبل أيام جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان «روتردام» السينمائي كما حصد ثناء نقدياً عالياً في مهرجان تورنتو وجائزة في مهرجان برلين الدولي إلى جانب حضوره المميز في صالات السينما التجارية. ويروي الفيلم في قالب كوميدي حكاية رومانسية بطلها شاب فقير وفتاة غنية، يؤديهما كل من هشام فقيه وفاطمة البنوي، تحت إدارة المخرج محمود صباغ.

هذا وشملت قائمة الأوسكار سبعة أفلام عربية أخرى هي؛ الفيلم الفلسطيني «محبوب العرب» للمخرج هاني أبو أسعد، والفيلم اليمني «أنا نجوم.. بنت العاشرة ومطلقة» للمخرجة خديجة السلامي، ومن مصر فيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب، ومن الجزائر فيلم «البئر» للمخرج لطفي بوشوشي. كما تواجدت العراق في القائمة بفيلم «الكلاسيكو» للمخرج هالكوت مصطفى، والمغرب بفيلم «مسافة ميل بحذائي» للمخرج سعيد خلاف، فيما سجلت لبنان حضورها بفيلم «كتير.. كبير» للمخرج ميرجان بو شعيا.

فيلم سعودي رومانسي في صفاقس السينمائية

الرياض - حسين الحربي

يُعرض الفيلم السعودي الرومانسي "بركة يقابل بركة"، يوم الثلاثاء ثمانية نوفمبر، في مدينة صفاقس التونسية، ضمن ليالي صفاقس السينمائية. ويروي الفيلم في قالب كوميدي حكاية رومانسية بطلها شاب فقير وفتاة غنية، يؤديهما كل من هشام فقيه وفاطمة البنوي، تحت إدارة المخرج محمود صباغ. تجدر الإشارة إلى أن "بركة يقابل بركة" مرشح لتمثيل المملكة في جوائز أوسكار 2017 في فئة أفضل فيلم أجنبي

 الأحد - 30 أكتوبر 2016م

مواصلاً نجاحاته في المهرجانات الدولية

«بركة يقابل بركة».. أفضل فيلم عربي في «روتردام»

جوائز متتالية يحققها الفيلم منذ انطلاقته

الرياض- "ثقافة اليوم"

فاز الفيلم السعودي "بركة يقابل بركة" للمخرج محمود صباغ بجائزة أفضل فيلم روائي طويل في الدورة الخامسة لمهرجان "الفيلم العربي في روتردام"، وذلك في استمرار للحضور المميز الذي يحققه الفيلم في المحافل الدولية منذ انطلاقة عروضه مطلع العام الجاري.

ويلعب بطولة الفيلم هشام فقيه وفاطمة البنوي وهو يروي قصة رومانسية عن شاب فقير يرتبط بفتاة تنتمي للطبقة المخملية. وكان الفيلم قد حقق جائزة في مهرجان برلين الدولي كما سجل حضوراً مشرفاً في الدورة الأخيرة لمهرجان تورنتو السينمائي، إضافة إلى كونه المرشح الرسمي للمملكة في سباق أوسكار أفضل فيلم أجنبي هذا العام. ويتواجد الفيلم حالياً في صالات السينما التجارية في دول الخليج محققاً إيرادات مميزة.

الاثنين - 10 أكتوبر 2016م

ترشيح فيلم سعودي للأوسكار

الفيلم يعد ثاني فيلم سعودي يدخل دائرة الترشيح

رشحت جمعية الثقافة والفنون فيلم "بركة يقابل بركة" للمخرج محمود صباغ لتمثيل المملكة في سباق "أوسكار أفضل فيلم أجنبي"، كثاني فيلم سعودي ينال هذا الترشيح بعد فيلم "وجدة" للمخرجة هيفاء المنصور الذي وصل إلى مرحلة متقدمة واختير ضمن القائمة الأولية للجائزة السينمائية المرموقة التي تقدمها الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون. وسيكون أمام فيلم "بركة يقابل بركة" طريق طويل حتى يدخل القائمة الأولية للمرشحين المعتمدين التي سيعلن عنها في وقت لاحق، حيث سيدخل المنافسة مع مئات الأفلام المقدمة من مختلف دول العالم، وسيتم اختيار أفضلها في قائمة أولية تضم قرابة المائة فيلم والتي ستخضع بدورها لعملية فرز يتم على إثرها اختيار خمسة أفلام فقط في القائمة النهائية التي سيعلن عنها قبل موعد الحفل بنحو شهر.

ويلعب بطولة الفيلم هشام فقيه وفاطمة البنوي في حكاية رومانسية تدور حول علاقة تنشأ بين موظف متواضع وفتاة تنتمي لعائلة ثرية.

 الجمعة - 26 أغسطس 2016م

الرياض السعودية في

13.10.2016

 
 

زحمة أفلام عربية تتنافس على الأوسكار و«اشتباك» المصري و«كثير كبير» اللبناني الأوفر حظاً

حسام عاصي - لوس أنجليس – «القدس العربي»:

نشرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة مساء أمس قائمة الأفلام التي ستشارك في معركة جوائز الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في دورتها 89. وضمت القائمة 85 فيلما من 85 دولة. ولأول مرة في تاريخ الأكاديمية، يخوض هذه المعركة فيلم من اليمن وهو فيلم المخرجة خديجة السلامي «أنا نجود، بنت العاشرة ومطلقة»، الذي يسلط الضوء على محنة فتاة ضحية آفة زواج الأطفال في اليمن.

فضلا عن اليمن، 9 دول عربية أخرى تشارك أفلامها في معركة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
– لبنان يشارك بفيلم ميرجان بوشعيا «كثير كبير»، الذي عُرض في مهرحان تورنتو العالمي العام الماضي وفاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان مراكش عام 2015. 

ويدور الفيلم حول أخوة تجار مخدرات يقومون بمشروع صنع فيلم من أجل تغطية حقيقة طبيعة شغلهم.

– العراق يشارك بفيلم هالكاوت مصطفى «كلاسيكو»، الذي يتابع شقيقين يرحلان من شمال العراق إلى أسبانيا من أجل مقابلة لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو وذلك من أجل كسب موافقة أب حبيبة واحد منهم، المتيمم بفريق ريال مدريد، على تزويج ابنته له.

– الجزائر تشارك بفيلم لطفي بوشوشة «البئر»، الذي تدور أحداثه عام 1960 في قرية تتعرض لقمع الاحتلال الفرنسي، الذي يحرم اهلها من الطعام والماء.

– تونس تشارك بفيلم رضا الباهي «زهرة حلب»، الذي يحكي قصة أم تذهب للبحث عن إبنها، الذي التحق بالجهاديين في سوريا.

– المغرب تشارك بفيلم سعيد خلاف «ميل بحذائي»، الذي يسرد قصة طفل متشرد، يحاول تفادي الاجرام لكي يعيش بكرامة.

– السعودية تشارك بفيلم محمود صباغ «بركة يقابل بركة»، الذي عرض مؤخرا في مهرجانات برلين، تورنتو، ولندن. ويحكى قصة شاب وفتاة يقعان بالحب ولكن عليهما ابتكار سبل للتواصل في مجتمع يمنع المخالطة بين الجنسين.

– مصر تشارك بفيلم محمد دياب «إشتباك»، الذي افتتح تظاهرة نظرة ما في «مهرجان كان» هذا العام وشارك في مهرجان لندن. وتدور أحداثه في حافلة شرطة، بين مساجين من فئات سياسية مختلفة تم اعتقالهم خلال المظاهرات التي تلت الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي. وهذه المرة الثانية التي يمثل فيها فيلم دياب مصر في حلبة الأوسكار، إذ كانت المرة الأولى عام 2013 عندما شارك بفيلم 678.

– الأردن يشارك بفيلم مي المصري «3000 ليلة»، الذي يحكي قصة مدرّسة فلسطينية تُعتقل ظلما على يد قوى الاحتلال الإسرائيلية وتنجب طفلها بالسجن. وكان عرض الفيلم الأول في مهرجان تورنتو السينمائي العالمي العام الماضي.

– فلسطين تشارك بفيلم هاني أبو أسعد «يا طير الطاير»، الذي يتناول قصة حياة المغني الفلسطيني محمد عساف، الذي فاز بمسابقة «أراب ايدال». وهذه المشاركة الثالثة لأبو اسعد في معركة جوائز الاوسكار. وكان رُشح مرتين آنفا عن فيلميه «الجنة الآن» عام 2007 و»عمر» عام 2014.

هذا هو أكبر عدد من الأفلام العربية تخوض معركة جوائز الأوسكار. ولكن الكم الكبير منها لا يعني أن فرص فوز فيلم عربي بهذه الجائزة القيمة سوف يرتفع لأن الجودة هي أهم من الكمية. ولكن إذا نظرنا إلى الماضي، نلاحظ أن الأكاديمية تنجذب إلى أفلام شرق أوسطية تعالج قضايا سياسية. وهذا سوف يعزز من فرص فيلم «اشتباك» المصري، الذي يعالج موضوع الثورة المصرية، كما كان حال فيلم المصرية جيهان نجيم الوثائقي «الميدان»، الذي رُشح عام 2014 في فئة أفضل فيلم وثائقي. وربما يستقطب فيلم «كثير كبير» اللبناني اهتمام الأكاديمية لكونه يعالج قضايا لبنانية مهمة بطريقة تشويقية هوليوودية.

وسوف تواجه الأفلام العربية أفلاما من مخرجين مخضرمين، مثل «البائع» من المخرج الإيراني أصغر فرهادي، الذي فاز بالجائزة المرموقة عام 2014 عن فيلمه «افتراق». وفيلم المخرج الإسباني بيدرو المودوفار «جولييتا»، وفيلم المخرج الهولندي بول فورنهوفر «هي». ولكن الفيلم الذي يتصدر تكهنات الفوز بأوسكار هذا العام هو الفيلم الالماني «توني أيردمان»، الذي أثار إعجاب رواد مهرجان كانّ السينمائي ولكن لجنة حكام المهرجان تجاهلته تماما ولم يكرم بأي جائزة.

وسوف يتم تقسيم هذه القائمة لخمس مجموعات. وكل مجموعة تشاهد أفلامها لجنة مكونة من أعضاء الأكاديمية. وبعد مشاهدة كل الافلام تصوت كل لجنة على أفضل فيلم. وفوق الخمسة أفلام التي تقدمها اللجان، تضيف لجنة خاصة 4 أفلام أخرى، عادة تكون فنية ولكنها مهمة، وذلك لكي تتفادى الأكاديمية الإحراج في حالة أن اللجان، التي تكون عادة مكونة من أعضاء أكاديمية متقاعدين وعجز، تتجاهل تلك الأفلام. وسوف يعلن عن قائمة الأفلام المصغرة التسعة في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وتتم مشاهدة الأفلام التسعة من قبل 3 لجان جديدة، الأولى في لوس أنجليـس، والثانية في نيويورك والثالثة في لندن. وفي 24 يناير/كانون الثاني يتم الاعلان عن الأفلام الخمسة التي سوف تتنافس على أوسكار أفضل فيلم أجنبي، التي سوف يكشف عن فائزها في حفل توزيع جوائز الأوسكار في 26 فبراير/ شباط العام المقبل.

القدس العربي اللندنية في

14.10.2016

 
 

منافسة عربية ساخنة فى سباق الأوسكار

بقلم : إنتصار دردير

بعيداً عن صخب المهرجانات والجوائز، تبقى السينما لغة عالمية مشتركة لا تقف عند حواجز اختلاف الثقافة واللغة والجغرافيا، والفيلم الجيد قادر على فرض نفسه في الأوساط السينمائية على مستوى المشاهدين والنقاد حول العالم، حتى لو كان مشغولاً بإمكانيات متواضعة وتكلفة منخفضة.

 ورغم أن السينما العربية تبدو بالمقارنة مع نظيراتها في دول العالم الثالث، شبه غائبة عن خارطة السينما العالمية، إلا أنها في عام 2016 طرقت بقوه أبواب المهرجانات الدولية ولفتت الانتباه، ودخلت من حيث العدد والمضمون (9 أفلام) في منافسات جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى «غير ناطق بالانجليزية» لعام 2017، ويتوقع النقاد أن بعضاً منها قادر على مواصلة السباق مع 85 فيلما من كافة انحاء العالم، ليؤكد بأن هناك حراكاً  يحدث تحاول من خلاله الأفلام العربية استعادة مكانه افتقدتها على مر الأعوام الماضية، فهل تأتي دورة الأوسكار الـ89 بمفاجأة سعيدة ويصل فيلم عربي الي القائمة القصيرة؟!.

الحضور العربى هذا العام في الأوسكار جدير بالاهتمام اذ يعكس حراكا مهما تشهده السينما العربية يضعها فى منافسة مع السينما العالمية، حيث تشارك مصر بفيلم «اشتباك» للمخرج خالد دياب الذى افتتح مسابقة «نظرة ما» بمهرجان كان السينمائى الماضى وأشاد به نقاد السينما فى العالم واختارته «هوليوود ريبورتر» من بين أفضل عشرة أفلام فى المهرجان، كما تشهد المسابقة المشاركة الاولى لليمن بفيلم «أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة» للمخرجة خديجة السلامى، المأخوذ عن كتاب للصحفية الفرنسية دلفين مينوى ويروى قصة حقيقية لطفلة زوجتها أسرتها برجل يكبرها وتهرب من بيت الزوجية الى المحكمة تطالب بطلاقها وتتبنى قضيتها محامية تنجح فى تخليصها من زواج سرق طفولتها، وتنافس أيضاً السعودية للمرة الثانية بعد فيلم «وجدة» لهيفاء المنصور بفيلم «بركة يقابل بركة» اخرج محمود الصباغ، وكان الفيلم قد واجه مشكلة اذ تشترط المسابقة أن ضرورة عرضه فى بلاده فى الوقت الذى لا توجد بالسعودية صالات سينما، وتم التحايل على ذلك بعرضه فى بعض التجمعات والنوادى وقد شارك فى مهرجان برلين الماضى، وعرض في العديد من دول العالم، ورغم ظروف الحرب بها دخلت العراق الاوسكار بفيلم «الكلاسيكو» اخراج هالكوت مصطفى ولبنان بفيلم «كتير كبير» لميرجان بوشعيا، والمغرب بفيلم «مسافة ميل من حذائى» لسعيد خلاف، والجزائر بفيلم «البئر» لمصطفى بوشوشى، ويعود المخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد للمنافسة بفيلمه «ياطير الطاير»، وتشارك الأردن بفيلم «3000 ليلة» للمخرجة الفلسطينية مى المصرى والذي يتعرض لقضية الاسيرات الفلسطينيات فى السجون الاسرائيلية.

وبلاشك أن كل تلك الأفلام العربية متميزة، فقد شاركت في مهرجانات دولية ونافست للحصول على جوائز مرموقة وفازت بالكثير منها، بالإضافة إلى أنها أثارت ضجة وجدلا واسعا سواء في أوساط الجمهور أو النقاد، ومن ثم فإن الرهان عليها كبير، لأنها ستفتح الباب بلاشك خلال السنوات المقبلة لمزيد من تواجد السينما العربية في المحافل العالمية، وهذا يعني مستقبلاً زيادة في إيرادات شباك التذاكر وكسب الإعتراف والسمعة الجيدة  للسينما العربية على المستوى العالمي.

الطريق بالفعل إلى جوائز الأوسكار طويل وشاق، ولكن هناك حقيقة واحدة ولا تقبل الجدل، وهي أن الأفلام العربية لم تعد تكتفي فقط بالتمثيل المشرف

سينماتوغراف في

15.10.2016

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)