كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أوسكار أفضل فيلم أجنبي في ميزان العرب

تاريخ من المحاولات منذ خمسينات القرن الماضي.. والأمل متجدد

لوس أنجليس: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2017)

   
 
 
 
 

يودع الصيف الأفلام الضخمة التي لم تكن تتطلع إلا لبضعة أطنان من الدولارات ويستقبل تلك التي تأمل في الحصول على غنائم موسم الجوائز. هذا هو الوقت من السنة التي يتكاثر فيه الحديث عن الأوسكار المقبل. بات الأمر كما لو أنه عقارب ساعة سويسرية.

أفلام تسافر بعيدًا، حتى مطلع الصيف المقبل، وأفلام تصل بحشودها المعتادة والغاية هي نيل «غولدن غلوب» أو «بافتا» أو جائزة من جمعية الممثلين أو من جمعية الكتاب أو المخرجين. وإذا ما سار كل شيء على ما يرام، سيتراءى لكثير منها التمثال المذهب المعروف بـ«الأوسكار» وهو يقف عند آخر الرحلة.

في الاعتبار، منذ الآن، ما لا يقل عن عشرة أفلام أميركية تشحذ سيوفها للمعركة الكبيرة، لكن من المبكر الحديث عنها الآن لأن ذلك لن يكون الحديث الأخير، فمن هنا وحتى نهاية هذا العام سيزداد عدد هذه الأفلام الناطقة بالإنجليزية والتي سيصل منها عشرة أو أقل قليلاً إلى عتبات الترشيحات الرسمية. كما أن الكثير مما ستتوالى عروضه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ما زال طي الكتمان بحيث لا يمكن استلهام مستواه فعليًا. كل ما يمكن التأكيد عليه هو أن غالبها تمت جدولته للعرض خلال هذه الفترة لكي يتاح له سبر غور الجوائز.

ما يوازي كل ذلك إثارة وحماسًا، هو ما يدور في أرجاء مسابقة الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية التي تدخل مسابقة أوسكار الفيلم الأجنبي. عامًا بعد عام يرتفع عدد الدول المشاركة التي ترسل بأفلامها إلى تلك المسابقة، يحدو كل منها أن يُصار إلى فوز فيلمها بما يعنيه ذلك فوز الدولة ذاتها بنصيب مهم من هذا التميّز الفني.

والذي لا يخفى أن الثقافات المتعددة التي تنتمي إليها أفلام الدولة الآسيوية واللاتينية والأوروبية والأفريقية تؤدي إلى تعدد أساليب ومواضيع الأعمال المقدّمة. والبعض كتب ملاحظًا أن هناك تنويعات في المواضيع وغزارة في المراجع الثقافية بين الأفلام التي تدخل الترشيحات الأولى، تلك التي ستجتاز عتبة القبول الأولى وهي بمعدل 70 - 75 فيلمًا في العام، أكثر من تلك الأفلام الأميركية التي تصبو للتنافس على أوسكار أفضل فيلم في ميدانها.

* رشيد ويوسف

لكن ذلك طبيعي في الواقع بسبب التعدد الثقافي المشار إليه. ما هو لافت، أن الكثير مما يستحوذ أوسكار أفضل فيلم أجنبي ينتمي إلى الدول الأوروبية الغربية منها والشرقية. إيطاليا وفرنسا وإسبانيا تأتي في المقدّمة. في حين تتوزع نسب خفيفة على الدول الآسيوية (في المقدّمة اليابان بأربع جوائز حتى الآن) واللاتينية والأفريقية.

وضع السينما العربية في هذا السجال ينتمي إلى تلك الأقلية لو حسبنا هذه الدول منفصلة، لكن مع ترشيحات عبر السنين وردت من مصر والسعودية ولبنان وفلسطين والمغرب والجزائر والأردن، فإن النسبة ترتفع جيدًا إذا ما تم اعتبار كل هذه الدول صرحًا واحدًا.

والحقيقة أن تاريخ السينما العربية مع الأوسكار شاسع وإن كانت نتائجه الفعلية محدودة. فالأفلام الآتية من دولها اعتادت التوجه إلى تلك المنافسة الأجنبية منذ أواخر الخمسينات. لكن الفيلم الفائز الوحيد عنها ما زال «زد» للفرنسي كوستا .غافراس الذي موّلته الجزائر سنة 1968 ونال أوسكار أفضل فيلم أجنبي عنها في العام التالي.

بعد ذلك هناك 16 فيلمًا تم انتدابه من قِبل السينما الجزائرية أو باسمها لكن أربعة منها فقط وصلت إلى الترشيحات الرسمية قبل الأخيرة وهي «المرقص» (1983) الذي، مثل فيلم غافراس، كان فيلمًا أجنبي الصنعة (أخرجه إيتوري سكولا) وجزائري التمويل. الثلاثة الأخرى هي من إخراج رشيد بوشارب وبدأت سنة 1995 بفيلم «غبار الحياة»، ثم في 2006 عبر «أيام المجد» ولاحقًا في 2010 في «خارج القانون».

المخرج بوشارب لا يزال أكثر مخرج عربي تم ترشيحه رسميًا بهذا العدد من الأفلام. لكن إذا أخذنا عدد الأفلام التي تم إرسالها لكنها لم تدخل الترشيحات الرسمية، فإن أربعة منها كانت من نصيب المخرج يوسف شاهين بدءًا بفيلم «باب الحديد» سنة 1958 و«إسكندرية ليه» (1979) ثم «الإسكندرية كمان وكمان» (1990) و«المصير» (1997).

هذه الأفلام الأربعة هي من أصل 30 فيلم تم انتدابها من عام 1958 إلى عام 2014 عندما تم التقدم بفيلم محمد خان «فتاة المصنع» لكنه لم ينجح في دخول المسابقة ذاتها. وإذا ما راجعنا الأفلام المقدمة فإن عددًا منها كان يستحق السعي وربما الوصول إلى العتبة ما قبل الأخيرة وفي مقدّمتها فيلم «باب الحديد»، ثم منها «أريد حلاً» لسعيد مرزوق (1975) وهو فيلم سبق «الانفصال» الإيراني في طرح مشكلات الطلاق في مجتمعه، لكن الإيراني هو الذي نال أوسكار أفضل فيلم أجنبي سنة 2011) و«على من نطلق الرصاص» لكمال الشيخ (1976) و«أهل القمة» لعلي بدرخان (1981).

هذه الأفلام وسواها نال في أرضه الكثير من التقدير وسبح كثير منها في بحار من المهرجانات الأوروبية لكن كيف تستقبل في بلدها وفي بعض أنحاء أوروبا هو أمر مختلف عن كيف تستقبل في هوليوود. على أن ذلك لم يمنع من أن مصر هي صاحبة الرقم الأعلى في التقدم للأوسكار بأفلام إذ يبلغ العدد 30 مرّة (أو 30 فيلم).

* هيفاء وبركة

الدول العربية الأخرى التي تقدّمت بأفلامها هي السعودية ولبنان والعراق وفلسطين والمغرب وتونس. لكن فقط فلسطين والأردن تخطت مسألة التقديم إلى الترشيحات الرئيسة.

كان مفاجئًا لكثيرين أن فيلم هيفاء المنصور (الذي فاز بنحو 25 جائزة من مهرجانات وجمعيات نقدية) تعثر في الوصول إلى الترشيحات النهائية سنة 2013. لكن الحقيقة هي أن الأفلام الخمسة التي نجحت في الوصول وهي «كون - تيكي» (نروج) و«قضية ملكية» (دنمارك) و«لا» (تشيلي) و«ساحرة الحرب» (كندا) و«حب» (النمسا) تمتّعت بدعم إعلامي كبير تمثّل في الحملة الصحافية المصاحبة قبل أسابيع من إعلان الجوائز في ذلك الحين. والأرجح أن «وجدة» كان في تعداد تلك الأفلام التي كانت على بعد يسير من الدخول لولا بضعة أصوات مفقودة. أما الفيلم الرابح، وهو «حب» لميشيل هنيكه فكان من الصعب نزعه عن الفوز لكل الأسباب الفنية الممكنة.

هذا العام تم اختيار «بركة يقابل بركة» لمخرجه الشاب محمود صبّاغ لتمثيل السعودية. الفيلم جيد ومختلف جدًا عن أي فيلم آخر قد تتاح له فرصة دخول الترشيحات، لكن استكمال هذه المرحلة سيعود إلى قوّة أداء الأفلام الأجنبية الأخرى قبل أي شيء.

حظ لبنان لا يختلف عن حظ مصر من حيث انتداب أفلام بعينها للأوسكار ثم الانكفاء دون دخوله رغم أن بعض الأفلام كان جيدًا ومنها «بيروت الغربية» لزياد الدويري (1998) و«كارامل» لنادين لبكي (2007) و«تحت القصف» لفيليب عرقتنجي. هذا العام سيتم انتداب فيلم لبناني من بين ثلاثة يجري الحديث والتصويت بشأنها داخل وزارة الثقافة اللبنانية وهي «عودي» لجيهان شعيب و«بالحلال» لأسد فولدكار و«فيلم كتير كبير» لمير جان بوشعيا. إذا ما تم انتخاب فيلم أسد فولدكار فسيكون ذلك الفيلم الثاني له الذي يتوجه إلى هذه المسابقة إذ سبق وأن تم إرسال فيلمه الأول «لما حكيت مريم» لدخول المسابقة سنة 2002.

فلسطين هي أفضل حظًا بالنسبة للترشيحات الرسمية من سواها.

ثمانية أفلام هي التي تقدّمت لدخول الترشيحات حتى الآن بدءًا بفيلم إيليا سليمان «يد إلهية» (2003) وصولاً إلى فيلم آخر جيد في العام الماضي هو «المطلوبون الـ18» لعامر شومالي وبول كووَان. لكن فيلمين فقط اخترقا الحاجز وترشحا فعليًا هما «الجنة الآن» (2005) و«عمر» (2013) وكلاهما للمخرج هاني أبو أسعد.

في المقابل تم إرسال عشرة أفلام باسم المغرب وذلك من عام 1977 (بفيلم «عرس الدم» لسهيل بن بركة (الذي لا يزال فيلمه الطويل الأخير)، وانتهاء بفيلم «عايدة» لإدريس مريني في السنة الماضية.

* المطلوب

واحد من المشكلات التي تواجه الأفلام العربية التي تزمع الاشتراك هو التغطية الإعلامية المناسبة. هذه تنقسم إلى قسمين. واحدة تواكب عملية ترشيح الدولة لفيلمها والثانية (والأهم) تنطلق بعد إغلاق موعد التقديم. إذا ما نجح الفيلم وانتمى إلى الخمسة الموعودة، فإن مرحلة ثالثة تتأسس وتتطلب جهدًا مضاعفًا وهي المرحلة الفاصلة بين إعلان الترشيحات الرسمية (في شهر يناير «كانون الثاني») وبين إعلان النتائج الرسمية (الأسبوع الثاني من فبراير «شباط»).

لكن مثل هذه الحملات الإعلامية تتطلب رصيدًا في البنك ليس هناك من يؤمنه.. رصيدًا يُصرف على الاحتفاء بعرض الفيلم لأعضاء الأكاديمية (كما لأعضاء المؤسسات المهمّة الأخرى مثل جمعية مراسلي هوليوود الأجنبية موزعة الـ«غولدن غلوبس») وإقامة حفل ما بعد العرض. كذلك طبع وتوزيع أسطوانات الفيلم وإقامة مؤتمرات صحافية عبر ذراع إعلامية متخصصة.

لكن حقيقة الأفلام العربية دائمًا ما ركبت الحصان الأسود وانبرت منفردة تحاول جهدها بما تيسر من تمويل وأسباب لفت الانتباه، حصر اهتمام أعضاء الأكاديمية وسواهم بما هو لافت بالفعل لكونه يطرح (وبشروط جيدة) ما يستدعي الاعتبار الفعلي. من هنا استطاع فيلما هاني أبو أسعد الوصول مرّتين إلى الترشيحات الرسمية ونال الجزائري رشيد بوشارب هذه الحظوة ذاتها ثلاث مرّات. لكن حتى هذه الأفلام الخمسة التي تحدثنا عنها («الجنة الآن» و«عمر» الفلسطينيان و«غبار الحياة» و«أيام المجد» و«الخارجون عن القانون») لم تنجز شرط الوصول من دون آلة إعلامية تمتعت بها لأن التمويل جاء من مؤسسات أوروبية ولو أن الأفلام مثّلت فلسطين والجزائر.

في عالم متشابك ثقافيًا وسياسيًا وفي زمن من التداعيات الناتجة عن هذا التشابك والكثير من الاعتبارات غير الضرورية، علينا أن ننظر إلى التوقعات بحذر. فإن ثبت العكس ودخل فيلم عربي نطاق الترشيح الرسمي فإن المفاجأة تستحق الانتظار والتوقعات فاز الفيلم بالأوسكار فعلاً أو لم يفز.

الشرق الأوسط في

29.08.2016

 
 

طارق الشناوي يكشف لـ "في الفن" موعد الإعلان عن اسم الفيلم المصري المرشح للذهاب إلى الأوسكار

دينا دهب

كشف الناقد الفني طارق الشناوي لموقع FilFan.com عن الموعد المقرر للإعلان عن اسم الفيلم المصري المشارك في مسابقة جائزة الأوسكار.

وقال الشناوي إنه سيجتمع مع باقي أعضاء اللجنة مساء الأربعاء 31 أغسطس، للاستقرار على اسم الفيلم، وسيعلن النتيجة نقيب السينمائيين مسعد فودة.

وتابع طارق الشناوي وكشف عن المعايير الذي يتبعها الـ 12 عضو باللجنة التي تختار الفيلم، وقال إنه مرشح لتلك المسابقة 30 فيلما مصريا وستكون جودة الفيلم هي المعيار الأساسي للاختيار.

جدير بالذكر أن أكثر من 30 فيلما يتنافس لتمثيل مصر والمنافسة مع أكثر من 80 دولة حول العالم للحصول على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ومن ضمن هذه الأفلام "اشتباك"، و"قدرات غير عادية"، و"هيبتا"، و"نوارة"، و"أسد سيناء"، و"من ٣٠ سنة" .

وتضم اللجنة عددا من السينمائيين والنقاد لاختيار الفيلم الذى سيجرى ترشيحه منهم المخرجون علي بدرخان وعلي عبدالخالق وعمر عبدالعزيز، والمنتج محمد العدل والنقاد سمير فريد وطارق الشناوى ومحمود عبدالشكور، وخالد محمود، ومدير التصوير محسن أحمد .

موقع "في الفن" في

29.08.2016

 
 

أيّ فيلم سيمثل مصر في الأوسكار؟

محمد جابر

بدأت كل دول العالم خلال هذا الأسبوع في إرسال الفيلم الذي سيمثلها رسمياً في المنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي، في جوائز الأوسكار التي تمنحها أكاديمية العلوم والفنون الأميركية.
وستدخل عشرات الأفلام القادمة من دول العالم في تصفية أولى وثانية، قبل وصول 5 أفلام منها للحفل الذي سيقام أواخر فبراير/ شباط المقبل. وأرسلت بعض الدول بالفعل اسم الفيلم الذي سيمثلها، بينما دول أخرى، من بينها مصر، ما زالت في طور النقاشات. وأعلنت نقابة السينمائيين المصريين عن تكوين لجنة، لاختيار الفيلم الذي سيذهب إلى تصفيات الأوسكار. 

وجاءت اللجنة مكونة من مجموعات مختلفة من السينمائيين، سواء مخرجين مثل علي بدرخان وخالد يوسف ومحمد ياسين، أو مدراء تصوير مثل سعيد الشيمي ومحسن أحمد، أو نقاد مثل طارق الشناوي وكمال رمزي، وعليهم اختيار فيلم واحد من أصل 30 فيلما مصريا مرشحا. ورغم كثافة الأفلام، إلا أن الاختيارات الفعليّة تبدو أقل، ولن تخرج عن 6 أفلام، بعضها بسبب مستواها الفني وتحقيقها لنجاح عالمي، والبعض الآخر بسبب أسماء المخرجين الكبار الذين يقفون وراءها.

هناك 3 أفلام تنتمي لجيل جديد من السينمائيين. الأول، فيلم "اشتباك" للمخرج، محمد ياب، وهو العمل الأوفر حظاً لتمثيل مصر في الأوسكار، وذلك نظراً لعرضه في مهرجان "كان" السينمائي في أيار/ مايو الماضي، إذ افتتح مسابقة "نظرة ما"، وحقق مردوداً جيداً في المقالات النقدية، وله سمعة عالمية وصلت إلى أن النجم الأميركي، توم هانكس قام بالكتابة عنه في صفحته على موقع فيسبوك، ونصح المتابعين بمشاهدته. يدور الفيلم بالكامل داخل سيارة أمن مركزي يجتمع فيها عدد كبير من المعتقلين السياسيين، في الفترة التي تلت عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، عن الحكم. وينقسم المعتقلون لطرفين، طرف مؤيد لعزله، وطرف ثان معارض، هو من جماعة الإخوان المسلمين. وتبدو فرص الفيلم في تمثيل مصر والمنافسة الفعلية على الترشيح كبيرة فعلاً.

الأفلام الخمسة الأخرى لا تملك نفس حظوظ فيلم دياب، اثنان منها لمخرجين جدد أيضاً، وهما "نوارة" للمخرجة هالة خليل، والذي تدور أحداثه بعد أسابيع من ثورة يناير، ومحاولة التقاط الآمال الكبيرة التي امتلكها الفقراء تجاه الثورة؛ والتي أجهضت في النهاية. أما الفيلم الثاني، فهو "باب الوداع" للمخرج، كريم حنفي، وهو فيلم فني له طابع تجريبي قد يؤهله للمنافسة، ولكنه في المقابل لم يحقق مردوداً عالمياً عالياً مثل فيلم دياب، ولا يملك ارتباطاً بما يحدث في مصر.

أما الأفلام الثلاثة التالية التي تملك فرصة واحتمالية نيل الترشيح، فمخرجوها هم من رموز السينما في مصر، منذ بدء مسيرتهم في الثمانينيات. ولا يتعلق الأمر بالتالي بمستوى الأفلام، بقدر ما يتعلّق بأسمائهم التي من الممكن أن تساعدهم على الترشح. ومنه، فإنّ الفيلم الرابع المحتمل هو "قدرات غير عادية" للمخرج، داوود عبد السيد، والذي يدور في أجواء شاعرية لمجموعة من الناس الموهوبين، يعيشون معاً في فندق واحد. ولم ينل الفيلم احتفاءً عند عرضه في مهرجان "دبي"، ولكنه نال جوائز "مهرجان المركز الكاثوليكي" في مارس/ آذار الماضي، وبعض أعضاء لجنة التحكيم في المهرجان هم أيضاً أعضاء في اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار، مما يجعل الاحتمالية قائمة.

الفيلم الخامس هو "قبل زحمة الصيف"، وأكثر ما يدعمه هو أنه الفيلم الأخير لمخرجه، محمد خان، والذي رحل قبل أسابيع قليلة، وبعد عدة أشهر فقط من عرض الفيلم، لذلك، قد يفكر أعضاء اللجنة في البعد التكريمي من اختياره ممثلاً لمصر.

أما الفيلم الأخير، فهو "الماء والخضرة والوجه الحسن"، للمخرج، يسري نصر الله، والذي عرض في مهرجان "لوكارنو" السينمائي مطلع هذا الشهر، قبل أن يعرض في دور السينما. ويمتلك نصر الله شعبية عالمية في الخارج، وبالتأكيد سيكون فيلمه ضمن الأفلام الموضوعة في الاعتبار أثناء الاختيار.

العربي الجديد اللندنية في

30.08.2016

 
 

جمعية الثقافة والفنون السعودية تختار فيلم «بركة يقابل بركة» لمسابقة الأوسكار

رانيا يوسف - القاهرة – «القدس العربي»:

كشفت جمعية الثقافة والفنون السعودية عن اختيار فيلم «بركة يقابل بركة» للمخرج محمود صبّاغ لتمثيل المملكة السعودية في جوائز أوسكار 2017 بفئة أفضل فيلم أجنبي، وذلك بعد حصوله على جائزة لجنة التحكيم المسكونية في قسم Forum في مهرجان برلين السينمائي الدولي، واختياره للمنافسة ضمن قسم عروض خاصة بالدورة الـ 41 من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

ويقوم بتوزيع الفيلم في العالم العربي شركتا MAD Solutions وفيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة (FCIFD) بعد حصولهما على حقوق التوزيع من الشركة الفرنسية MPM
Film الحائزة على حقوق توزيعه العالمية، وستتعاون الشركتان في توزيع الفيلم ضمن التحالف التوزيعي الذي أعلنتاه مؤخراً.

ويحكي الفيلم قصة عاشقين يجمعهما القدر في بيئة معادية للمواعدة الرومانسية من أي نوع، فهو بركة الموظف في بلدية جدة ذو الأصول المتواضعة، وممثل هاو يتدرب لتقديم دور نسائي في مسرحية هاملت، وهي بركة الفتاة ذات الجمال الجامح التي تدير مدونة فيديو صاخبة مشهورة على الإنترنت، يتحايل الاثنان على التقاليد والعادات، بالإضافة إلى الشرطة الدينية، مستعينين بوسائل الاتصال الحديثة والطرق التقليدية للتواعد.

فيلم «بركة يقابل بركة» من بطولة هشام فقيه، فاطمة البنوي، سامي حنفي، عبد المجيد الرهيدي وخيرية نظمي، ومن إنتاج الحوش بروديكشون، وقام بكتابته وإخراجه محمود صبّاغ، وهو مخرج سعودي وُلد في جدة، درس صناعة الأفلام الوثائقية في نيويورك، بعدها عمل كمخرج أفلام مستقل ومنتج في السعودية، من أعماله الفيلم الوثائقي قصة حمزة شحاتة (2013)، مسلسل كاش (2014)، ويُعد «بركة يقابل بركة» أول فيلم روائي طويل له.

القدس العربي اللندنية في

30.08.2016

 
 

شروط معقدة والإنتاج ضعيف

بوشارب أو بوشوشي لتمثيل الجزائر في الأوسكار

الجزائر: محمد علال

اختارت الجزائر الفيلمين الروائيين الطويلين “البئر” للمخرج لطفي بوشوشي، إنتاج 2014 و”الطريق إلى إسطنبول” للمخرج رشيد بوشارب 2015، ليكون أحدهما ممثلا عن الجزائر في مسابقة الأوسكار لأحسن فيلم أجنبي. بتوقيع رئيس لجنة اختيار الأفلام الجزائرية المشاركة في الأوسكار، المخرج الكبير لخضر حامينا، وذلك بصفته المخرج الجزائري الحائز على جوائز عالمية “السعفة الذهبية” بمهرجان “كان”.

استقر ترشيح اللجنة الجزائرية على فيلم “البئر” أو ”الطريق إلى اسطنبول”، في انتظار آن يتم الاختيار النهائي هذا الأسبوع٫. فيما لا تزال كل الدول تجتهد في عملية اختيار الأفلام واقتراحها على أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية، هذه الأخيرة التي تملك وحدها الحق في تحديد القوائم الأولية المشاركة بشكل رسمي، وسيتم الإعلان عن المرشحين رسميا في مسابقة الأوسكار الـ89 في 24 جانفي 2017، بينما سيقام حفل توزيع الجوائر في 26 فيفري القادم.

تختلف قصة كل فيلم جزائري عن الآخر، فيلم “البئر” يعود إلى نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار، ويتبنى فكرة أن “البطل الواحد هو الشعب”، كما يخص المرأة الجزائرية التي كان لها حضورا قويا في الثورة بالتحية، ويحكي قصة قرية يحاصرها المستعمر ويمنعهم من التحرك حتى باتجاه بئر الماء الوحيد الذي يؤمّن لسكان تلك القرية الحياة، بينما يلتفت فيلم “الطريق إلى اسطنبول” للمخرج رشيد بوشارب، اتجاه الحرب في سوريا ويتأمل مشاعر الأمهات اللواتي يجدن أنفسهن رهن آلام الحزن على فراق أبنائهن، الذين يقرّرون الالتحاق بتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية بالعراق والشام “داعش”. الفيلم الذي عرف الطريق إلى بانوراما الأفلام في دورة مهرجان برلين الأخيرة، لم يحز على جائزة واحدة حتى الآن، سوى جائزة أحسن سيناريو التي منحها إياه مهرجان خريبڤة بالمغرب. بينما خرج رشيد بوشارب بخفي حنين من مهرجان وهران، ولاحقته تصريحات الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا الذي شارك في كتابة السيناريو ولكنه عبّر في النهاية عن “عدم رضاه عن طريقة تعامل بوشارب مع الفيلم والقصة”.

الاختيار صعب 

يتحدث عضو لجنة اختيار الأفلام للأوسكار، الناقد البروفيسور أحمد بجاوي، عن أسباب غياب الأفلام الجزائرية، عن مسابقة الأوسكار لسنوات طويلة، وعدم تحقيقها لأي من الجوائز العالمية الكبرى، حيث تتوقف إنجازات الجزائر عند “السعفة الذهبية” التي عمرها اليوم أربعون عاما وجائزة الأوسكار التي حازت عليها بصفتها منتجة لفيلم “زاد” للمخرج صديق الجزائر كوستا غافراس. ويقول في تصريح لـ«الخبر”: “إن شروط المشاركة جد معقدة وغالبا ما تفتقر إليها الأفلام الجزائرية”، ويضيف: “تتطلب المشاركة لمسابقة الأوسكار حصة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية (غير الإنجليزية) بعض الشروط، من بعضها المشاركة في مهرجان متميز مثل “كان” وفي مهرجان أمريكي”، بالإضافة إلى هذا، الشرط الذي تفتقر إليه كل الأفلام الجزائرية عدا واحد أو اثنين، فإن الأوسكار تهتم بتوزيع الفيلم في الولايات المتحدة، كما يقول أحمد بجاوي: “الأوسكار تشترط الحصول على موزع أمريكي يلتزم بتوزيع الفيلم المرشح في نيويورك ولوس أنجلس قبل انطلاق المسابقة” وهي شروط يقول عنها البروفيسور”أقلّ ما يمكن القول إنها صعبة ومكلفة!!”. وقد سبق للفيلمين المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، وعكس التوقعات لم يخرج رشيد بوشارب بأي جائزة، بل إن الآراء لم تصب في صالح المخرج الذي في رصيده عدة أعمال سينمائية هامة، بينما كانت المفاجأة السنة الماضية وهذه السنة مع المخرج لطفي بوشوشي الذي عرف مع “البئر” كيف يحفظ ماء وجه الإنتاج السينمائي الجزائري في السنوات الأخيرة، بعد أن جفّ حلق المخرجين الجزائريين في انتظار جائزة هامة عامي 2015 و2016، وكان آخر تتويج حاز عليه فيلم “البئر” جائزة أحسن إخراج في مسابقة الأفلام الطويلة لمهرجان وهران التي ترأس لجنة تحكيمها المخرج السوري الكبير محمد ملص.

العرب يبحثون عن “بوشارب” جديد 

على المستوى العربي، فإن مشاركة الجزائر تعتبر الوحيدة التي صنعت الحدث بقوة في مسابقة الأوسكار، خصوصا ستينيات القرن الماضي، أين رفع مستوى السينما الجزائرية إلى أعلى، وعندنا غابت الأفلام العربية في المهرجانات الكبرى، كانت الجزائر قادرة على الوصول إلى الأوسكار مجددا سنة 2011 مع فيلم “الخارجون عن القانون” للمخرج رشيد بوشارب، الذي يعتبر أكبر مخرج عربي وصل رسميا إلى ترشيحات الأوسكار بمعدل ثلاثة أفلام “غبار الحياة” 1995، “بلديون 2006” و”الخارجون عن القانون”. وتجتهد الدول العربية كل سنة في اختيار الأفلام، فهذه السنة رفعت مصر قائمة بثلاثين عنوانا، يبدو أنها أعدّت بشكل خاص يحمل الكثير من المغازلات للمخرجين، حيث في القائمة المصرية المذكورة اجتهادات داخلية سلطت الضوء على تجارب مختلفة، منها فيلم “باب الوداع” للمخرج كريم حنفى، و”اشتباك” للمخرج محمد دياب، و«قدرات غير عادية” للمخرج داوود عبد السيد، “هيبتا” للمخرج هادي الباجورى، “نوارة” للمخرجة هالة خلي، و”قبل زحمة الصيف” للمخرج الراحل محمد خان، بينما تعود المملكة العربية السعودية للمرة الثانية إلى الرهان على الجيل الجديد من السينما السعودية، وذلك بترشيح فيلم “بركة يقبل بركة” للمخرج محمود الصباغ، وكل دولة عربية لديها رؤية محلية، يرافقها صخب إعلامي وكثير من مشاعر “الغيرة” التي تحوم حول الأسماء التي ترشحها اللجان المحلية، إلا بعض الاجتهادات التي تظل رمزية ولا تعكس بالضرورة جودة الأفلام المذكورة وعالميتها، فبعض الدول العربية تكون مضطرة إلى ملء الاستمارة وإرسالها لأكاديمية العلوم والفنون الأمريكية التي لها الحق في النهاية بأعضائها البالغ عددهم حوالي 7 آلاف عضو عبر العالم، في اختيار القائمة الأولية للأفلام التي تشمل 73 فيلما، ثم القائمة ما قبل الأخيرة، والتي تشمل خمسة أفلام مرشحة رسميا، يختار منها المتوج بالأوسكار

الخبر الجزائرية في

30.08.2016

 
 

مصر ترشح «اشتباك» لتمثيلها فى الأوسكار

خاص الوفد:

أعلن الكاتب المصرى خالد دياب عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، عن اختيار فيلم «اشتباك» لتمثيل مصر فى مسابقة الأوسكار القادمة، والتى تجرى اواخر شهر فبراير/شباط من العام 2017.

واشترك دياب فى تأليف «اشتباك» مع شقيقه محمد، فيما شارك فى إنتاج الفيلم الداعية المصرى معز مسعود.

وكان «اشتباك» عرض فى مصر أخيراً وسط حالةٍ من التوجّس بعد أن تردّدت أنباء عن إمكانية منعه لاتهامه بترويج رسالة سياسية تهدف إلى التصالح مع جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة فى مصر.

كانت اللجنة المشكلة لاختيار فيلم مصرى وترشيحه للدخول فى المنافسات الأولية للوصول إلى الأوسكار، انتهت من مهمتها مساء الأربعاء 31 من أغسطس ، معلنةً عن اختيار «اشتباك» الذى يؤدى دور بطولته وهانى عادل وأحمد مالك و نيللى كريم، ويخرجه محمد دياب.

وضمّت اللجنة عدداً من السينمائيين والنقاد منهم المخرجون على بدرخان وعلى عبد الخالق وعمر عبدالعزيز، والمنتج محمد العدل والنقاد سمير فريد وطارق الشناوى ومحمود عبد الشكور، وخالد محمود، ومدير التصوير محسن أحمد.

وبهذا الاختيار، يكون الفيلم قد تفوّق على أكثر من عمل مصرى حمل أسماء لامعة وحقق نجاحات لافتة، مثل فيلم «نوارة» لمنة شلبى ومحمود حميدة والذى حصلت عنه الفنانة جائزة أفضل ممثّل دور رئيسى فى مهرجان دبى فى العام 2015.

أما فيلم «هيبتا» للمخرج هادى الباجورى، فقد حقّق إيراداتٍ عالية عندما عرض فى مصر والدول العربية فى شهر أبريل/نيسان 2016، وكذلك فيلم «قدرات غير عادية» للمخرج داوود عبد السيد والذى قام ببطولته الممثل خالد أبو النجا مع نجلاء بدر.

يتمحور «اشتباك» حول حالة من اشتباك شديد بين الأفكار والتوجّهات التى سادت المجتمع المصرى فى أعقاب ثورة 30 يونية 2013، التى انتهت بالإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى.

الوفد المصرية في

01.09.2016

 
 

مخرج «اشتباك»: هدفنا الوصول للقائمة القصيرة فى منافسات الأوسكار وليس مجرد «تمثيل مشرف»

كتب ــ خالد محمود:

دياب: سنعمل على الدعاية للفيلم فى كل المحافل الدولية حتى يشاهده كل نقاد العالم.. وجولة عرضه فى أوروبا تبدأ من فرنسا 14 سبتمبر

قال المخرج محمد دياب، إن اختيار فيلمه «اشتباك» لتمثيل مصر فى المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى، مسئولية كبيرة وخطوة أولى، لأن الأهم من التمثيل هو وصول الفيلم للقائمة القصيرة وأن يكون من بين أفضل خمسة أفلام فى التصفية النهائية، وهو ما يتطلب مجهودًا كبيرًا فى الدعاية للفيلم عن طريق تنظيم العروض والوجود فى المحافل السينمائية العالمية خلال المرحلة القادمة، حتى يتمكن نقاد العالم من مشاهدة الفيلم، وهذا أمر مهم جدًا.

وأكد دياب أن المنافسة على الأوسكار ليست كالمشاركة فى المهرجانات، فهناك تحركات كثيرة يجب العمل عليها، منها على سبيل المثال، وجود أسرة الفيلم حاليًا فى فرنسا للإعداد لطرح الفيلم تجاريًا بدور العرض الفرنسية يوم 14 سبتمبر، يواصل بعد ذلك جولته الأوروبية فى سويسرا وإنجلترا وبولندا والسويد والدنمارك، وبالتوازى مع ذلك يسعى حاليًا الموزع الأمريكى للفيلم لتحديد موعد مناسب لطرحه فى دور العرض الأمريكية.

يضاف إلى ما سبق، اختيار الفيلم للمشاركة فى عدة مهرجانات دولية منها، مهرجان لندن السينمائى الذى يقام فى أكتوبر القادم، ومهرجان جنت فى بلجيكا، ومهرجان آخر فى أمريكا سنعلن عنه بعد أن تتأكد مشاركة الفيلم.

وأوضح مخرج «اشتباك« أنه سعيد وفخور بالآلية التى تم بها اختيار فيلمه لتمثيل مصر فى مسابقة الأوسكار، خاصة أن الاختيار جاء من قبل لجنة تضم مجموعة من خيرة سينمائيى ونقاد مصر.

وختم دياب حديثه بتوجيه رسالة لأبطال فيلمه قائلًا«الحمد لله، تعبكم لم يذهب هباء، ولولاكم ما كان هذا النجاح الكبير للفيلم».

وفور اختيار الفيلم كتب الداعية الشاب معز مسعود الذى يشارك فى إنتاج الفيلم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، «شرف كبير أن تمثل مصر.. دعواتكم» خاتًما تدوينته بهشتاج «اشتباك فى الأوسكار».

وكانت اللجنة المشكلة لاختيار فيلم مصرى لخوض سباق المنافسة على جائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبى قد حسمت الأمر لصالح فيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبدالعزيز وأحمد مالك وحصل «اشتباك» على النصيب الأكبر من الأصوات، حيث حصل على 8 أصوات، وفيلم «نوارة» على 6 أصوات، بينما حصل فيلم «باب الوداع» على صوتين، وفيلم «هيبتا» على صوت واحد.

الشروق المصرية في

01.09.2016

 
 

بعد اختيار "اشتباك" للمنافسة على الأوسكار.. الأفلام المصرية "بتترشح بس"

كتبت أسماء مأمون

كل عام تجرى نقابة السينمائيين حصرا شاملا بكل الأفلام التى انتجتها السينما المصرية ذلك العام، وتشكل لجنة من الخبراء والمخضرمين السينمائين، وترشح أفضل فيلم فيها ليمثل مصر فى فئة "أفضل فيلم أجنبى" بجوائز الأوسكار الشهيرة، ومؤخرا أعلنت النقابة عن ترشيح فيلم "اشتباك" بطولة نيللى كريم للمشاركة فى هذه المسابقة بعد أن تم عرضه فى افتتاح مسابقة "فى نظرة ما" بالدورة الـ 69 من مهرجان كان السينمائى الدولى، ولكن هل سيكون مصيره مثل الأفلام المصرية التى رشحتها النقابة سابقا ؟! هو السؤال الذى سنترقب جميعا إجابته فى شهر مايو المقبل.

نقابة السينمائيين رشحت العام الماضى فيلم "بتوقيت القاهرة" بطولة نور الشريف ولكن القائمة النهائية التى أعلنتها أكاديمية العلوم والفنون التى تمنح الأوسكار كانت خالية من أى فيلم مصرى وتضمنت فيلم عربى واحد هو "ذيب"، وسبق ورشحت نقابة السينمائيين أيضا فيلم "فتاة المصنع" بطولة ياسمين رئيس للمنافسة على الأوسكار 2015، وقبلها رشحت فيلم "الشتا اللى فات" لجوائز الأوسكار 2014،  وترشيح فيلم "رسائل البحر" لجوائز الأوسكار 2010، ولكن دائما ما تكتفى الأفلام المصرية بالترشيح، ولم نسمع يوما عن فيلم مصرى تأهل فعليا لمسابقة الأوسكار، أو وصل للتصفيات الخمس النهائية التى تتنافس على الجائزة

اليوم السابع المصرية في

01.09.2016

 
 

شبكة أيه بي سي الأمريكية تبث جوائز الأوسكار حتى 2028

تبث شبكة أيه بي سي الأمريكية حفل توزيع الأوسكار حتى 2028، مضيفة ثمانية أعوام إلى عقدها الحالي.

وبهذا يكون اتفاق بث أيه بي سي لحفل جوائز أوسكار ساريا حتى العيد المئوي لجوائز الأوسكار.

وبثت أيه بي سي حفل توزيع جوائز الأوسكار بالفعل أكثر من 50 مرة، وستبثه في الحفل المقبل، الذي يجري في هوليوود يوم 26 فبراير/شباط 2017.

وقالت شيريل بومن أيزاكس رئيس أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المسؤولة عن تنظيم جوائز الأوسكار، إن ايه بي سي "شريك مثالي" لـ "الاحتفاء بسحر السينما".

"اتفاق تاريخي"

وقالت بون أيزاكس "يشرفنا استمرار شراكتنا الناجحة الذي تبث فيه ايه بي سي على الهواء الحدث الفني الأكثر مشاهدة في العام".

وقالت دون هادسون المدير التنفيذي للأكاديمية إن الشراكة مع أيه بي سي "من اكثر المشاركات استمرارية في هوليوود"، مضيفة "لا يمكننا التفكير في شريك أكثر ثقة لمواصلة مهمتنا لإلهام العالم والربط بينه عن طريق الفيلم".

وجذب حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2016 أقل عدد من المشاهدين في تاريخ الجوائز، حيث شاهده 34.3 مليون شخص، وذلك وفقا لبيانات المشاهدة الأمريكية.

الـBBC العربية في

01.09.2016

 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان فينيسيا السينمائي (2):

{فينيسيا} يفتتح بفيلم استعراضي يليق بدورة واعدة

المهرجانات تطلب النجومية والنوعية.. وتفضل الأولى على الأخيرة

فينيسيا: محمد رُضـا

أفلام الافتتاح في المهرجانات الثلاثة الكبرى، برلين وكان وفينيسيا، هذه السنة كلها أميركية.

برلين افتتح بفيلم الأخوين إيتان وجووَل كووَن «مرحى، سيزار». ومهرجان كان افتتح دورته بفيلم وودي ألن «كافيه سوسيتي».

والآن ها هو مهرجان «فينيسيا»، الذي انطلق أمس ويستمر حتى العاشر من هذا الشهر، يفتتح دورته الـ73 بفيلم «لا لا لاند» لداميان شازيل. ما يدفع بالسؤال حول إذا ما كانت السينمات العالمية، غير الأميركية، ليس لديها ما تفتتح به مهرجانًا كبيرًا كأي من هذه المهرجانات. أو إذا ما أصبحت الافتتاحات منصّة إطلاق مناسبة للأفلام الأميركية.

الواقع هو أن كلا السؤالين مجاز ولكنهما لا يعبران عن الحقيقة كثيرًا. السينمات الآسيوية أو الأوروبية على سبيل المثال لديها إنتاجات تستحق التنويه في مطلع مهرجان كبير كأي من هذه المهرجانات المذكورة، لكن الفيلم الأميركي يأتي عادة مع نجومه: جورج كلوني، جوش برولين، سكارلت جوهانسن، تيلدا سوينتون كانوا زينة فيلم «مرحى، سيزار». ستيف كارل، جسي أيزنبيرغ وكرستن ستيوارت قادوا بطولة «كافيه سوسياتي». و«لا لا لاند» لديه نجمان يرصّعانه هما إيما ستون ورايان غوزلينغ. والمهرجانات تطلب النجوم كما تطلب النوعية، وأحيانًا ما تضحي بالنوعية لخاطر النجومية.

بالنسبة إذا ما أصبحت المهرجانات منصّـة انطلاق للأفلام الأميركية فإن قليلا من التأثير التجاري الإيجابي يلي اختيار مثل هذه الأفلام لافتتاح المهرجانات. «مرحى، سيزار» أحد أقل أعمال الأخوين كووَن إثارة لاهتمام الجمهور حتى المتخصص وفيلم وودي ألن «كافية سوسياتي» لم يرتاده نفر جديد واحد فوق العدد المحدود من المشاهدين في أفلامه الأخيرة.

* أوتوستراد راقص

على ذلك «لا لا لاند» يختلف في بعض أهم الأوجه فهو أفضل فيلم افتتاح شهدته هذه المهرجانات المذكورة، حيث يحمل لغة بصرية جميلة ويبث أملاً وتفاؤلاً بالحياة فوق المعتاد من أفلام المهرجانات هذه الأيام.

هو فيلم موسيقي - رومانسي كبير ورائع وبالسينما سكوب. والشاشة العريضة هي أكثر من مجرد حجم عرض ملائم، هي تذكرة من صانعي الفيلم للعودة به إلى أيام ما كانت السينما الاستعراضية ذات الفقرات الراقصة والأغاني العاطفية الصادحة منوالاً شبه دائم حتى الستينات. ومع أن مثل هذه الأفلام تكررت وتبلورت بعد تلك الفترة أيضًا إلا أن عصرها الذهبي كان قد انقضى. كذلك فإن النتاج اللاحق، خلال السنوات الثلاثين الماضية، لم ينشد التماثل مع أفلام ما قبل الستينات لا من حيث مواضيعها الفرحة ولا من حيث أساليب تنفيذها البصرية. أفلام مثل «كل ذلك الجاز» لبوب فوسي (1979) و«بوباي» لروبرت التمن (1980) و«آني» لجون هيوستون (1982) ثم «شيكاغو» لروب مارشال (2002) كانت جميعًا جيدة، إنما حاملة همومًا مختلفة ورسالات اجتماعية - سياسية محددة، على عكس أفلام الميوزيكالز السابقة التي لم تعد مشاهديها (وكانوا بمئات الملايين) بأكثر من ترفيه عاطفي مناسب للعائلات والمراهقين على حد سواء.

«لا لا لاند» لا يخجل من أن ينتمي إلى تلك الأفلام الأولى، لكنه يفعل ذلك بفن غامر. بإدارة متقنة للأحداث وبقدر رائع من تزاوج الخيال الضروري لتلك الأفلام مع ما هو قابل للتصديق. المخرج داميان شازيل يعرف تمامًا ما يريد ويحققه تمامًا كما يريد. مباشرة بعد نجاحه اللائق بفيلم Whiplash («طرف السوط») في العام الماضي، الذي دار أيضًا عن الموسيقى كأرضية، ها هو يقدم عملاً أفضل من سابقه. خال من الدكانة التي لصقت بالفيلم السابق ويتعامل مع حكاية عاطفية تعيد بث تلك العواطف الصحيحة إلى المشاهدين الذين نسوا كيف كانت السينما تقدّمها.

يبدأ «لا لا لاند» باستعراض موسيقي أخاذ يقع فوق طريق رئيسية في لوس أنجليس. الكاميرا تهبط من لقطة للسماء الزرقاء إلى أوتوستراد مزدحم توقفت فيه السيارات عن التقدم كما لو كانت مصطفة في مرأب مفتوح للسيارات. الكاميرا تتحرك بين هذه السيارات وكل منها يصدح بموسيقى مختلفة. فجأة تهبط امرأة من إحدى تلك السيارات وتبدأ بالرقص، وما هي إلا لحظات حتى يتحوّل الشارع بأسره إلى مرقص في وضح النهار. الركاب والسائقون نزلوا من سياراتهم واشتركوا في ذلك الاستعراض الكبير لنحو خمس دقائق حسنة التصميم وجيدة المونتاج قبل أن يعود كل إلى سيارته.

* فيلم جوائز

مثل هذه المشاهد منتشرة في عموم الفيلم. هناك عين جيدة للمخرج يلتقط فيها الأفكار التي ينفذها. وحكاية شاب اسمه سيباستيان (رايان غوزلينغ) مغرم بموسيقى الجاز. يعزف البيانو بمهارة ويبحث عن عمل ثابت. الفتاة هي ميا (إيما ستون) ممثلة مبتدئة تبحث بدورها عن عمل ثابت. لقاؤهما في البداية ليس لقاء عاطفيًا من تلك التي تؤسس لقصة حب، بل هما لقاءان عاصفان على نحو غير ودّي، ثم تعارف بعد أشهر والوقوع كل في حب الآخر.

ما يشد كل منهما صوب الآخر حلمه بالنجاح. هو يريد افتتاح ناد للجاز يعزف فيه وهي تريد أن تحقق رغبتها في التمثيل. لكنهما يواجهان ظروفًا صعبة تفرض على الأول التنازل وعلى الثانية الانسحاب لحين. في النهاية سيحقق كل منهما أمله ورغبته لكن ذلك سيكون على حساب قصّة حبه وديمومة البقاء إلى جانب الآخر.

بقدر ما الفيلم تحيّة للسينما الاستعراضية، بقدر ما هو تحية لموسيقى الجاز الكلاسيكية. في حقيقته هو أشبه بفيلم من تلك السنوات الذهبية تم تحقيقه في هذه السنوات الثرية بالفرص التقنية. النتيجة عمل يطرق به المخرج شازيل باب الجوائز من جديد وهو الذي أنجز بعضها في فيلمه السابق. هذه المرّة الحظوظ تبدو أعلى (بدءًا بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم موسيقي) فعند شازيل تلك الرؤية المتينة لما يتطلبه فيلم جديد من هذا النوع والقدرة على ضبط الأحداث بحيث لا تسقط في الميلودراما أو في عاطفة رخيصة الشأن. قبل النهاية يبتدع مشهد حلم في اليقظة: العازف شاهد حبيبته، وقد تزوّجت، جالسة بين الجمهور تتابعه. يبدأ العزف ثم، من دون خيط فاصل، يتوجه صوبها ويرقص معها ثم ينطلقان إلى باريس ويعودان إلى أميركا. يعيشان حياة جميلة تنتهي بالزواج. تعتقد أنها تطلّقت بالفعل، فهذه المشاهد تبدو كما لو كانت استطرادًا لأمنية تحققت لكن فجأة ما يعود الفيلم إلى الواقع فإذا به لا يزال يعزف وهي ما زالت جالسة في مكانها.

في هذه الدورة الثالثة والسبعين من مهرجان «فنيسيا» لا يمكن التكهن الآن بما قد ينجزه هذا الفيلم على صعيد الجوائز، لكنه بالتأكيد باق في البال حتى يوم لقاء لجنة التحكيم التي يقودها المخرج سام منديز.

علاوة على ذلك، يضم كل من غوزلينغ وستون إلى مواهبهما موهبتي الرقص والغناء. وعزف غوزلينغ على البيانو لا يمكن أن يكون تمثيلاً. هي أصابعه الفعلية تتلاعب بالمفاتيح في معزوفات تتلوّن بحسب الظرف التي تمر بها شخصيته. هذا لا يمنع من القول إن حركة قدميه خلال نمر الرقص قد لا تكون خفيفة كحركة قدمي فرد استير، لكنه صاغ لنفسه برهانًا على أن موهبته تنجز تقدّمًا من فيلم لآخر.

الغالب أن الدورة، كما ذكرنا سابقًا، زاخرة بالأعمال التي ستستحق الاعتبار والاهتمام من قِـبل لجنة التحكيم. إنها دورة تمزج المواهب الجديدة بالمواهب القديمة وتتعدد فيها المواضيع والمفادات كما يليق بمهرجانات السينما أن تفعل. وإذا ما حققت هذه الأفلام المتسابقة ما تعد به الآن، فإن المهرجان الإيطالي في هذه الدورة لن يكون فقط أفضل دوراته منذ سنوات، بل أفضل من دورات منافسيه الأساسيين، كان وبرلين.

الشرق الأوسط المصرية في

01.09.2016

 
 

"البندقية ٧٣" افتُتِح بـ"أرض اللا لا": رقصة على قبر الميوزيكال!

المصدر: "النهار" - هوفيك حبشيان - البندقية

داميان شازل ذو الوجه الطفولي، كلاس وهادئ. يتبلور المنطق الكلامي عنده تصاعدياً، تماماً مثل فيلميه الأخيرين. يدخل قاعة المؤتمرات في مهرجان البندقية الثالث والسبعين (٣١ آب - ١٠ أيلول) ليجد حشداً ضخماً في انتظاره. مئات مراسلي الصحف والنقاد، منهم مَن يفترش الأرض. معه إلى يمينه إيمّا ستون (غاب راين غوزلينغ)، بطلة "أرض اللا لا" الذي افتتح الـ"موسترا" أمس. إيمّا تلك، هي الأخرى الرقيقة الناعمة (إلا عندما تتكلم، فصوتها الذكوري يناقض شكلها الخارجي). هي أيضاً تبدو هادئة، مرتاحة إلى وضعها، متأكدة من "صحة" الفيلم الذي جاءت به إلى جزيرة الليدو، تخاطب الحضور بعينيها الواسعتين. تصغر مخرجها بأربع سنوات. قبل سنتين، فقط سنتين، كان شازل ذو الحادي والثلاثين عاماً، مجهولاً كلياً من الجمهور العريض. والآن، الصحافة المتعدّدة الاهتمام وليس فقط المتخصصة، تحتفي به وتصفّق له فور دخوله القاعة. والتصفيق له أكبر حجماً من التصفيق لستون. هذا إذا حدث من جانب صحافة المنوعات الإيطالية، فاعلم أنّه موجّه إلى الفيلم، لا إلى المخرج الذي يفتقر أي رصيد. كان يكفي شازل فيلم واحد ("ويبلاش") نال عنه جائزتين في سندانس وشارك به في كانّ ولمع نجمه في الـ"أوسكار"، ليقفز نهائياً من الظلّ إلى الضوء. وليس أيّ ضوء، ذاك الذي ينير أعتق تظاهرة سينمائية في العالم.

تتحدّث ستون عن السينيكية: "نحن في عصر يهزأ فيه الشباب من كلّ شيء. وهذا الفيلم كلّ شيء إلا هذا المنطق". تغازل شازل متحدّثة عن اتقانه عمله، رداً على سؤال من صحافي، وسرعان ما يغلب الطبع التطبّع، فتقول: "لا تصدقوا ما قلت، إنّه حثالة!". يضحك الجميع عدا شازل الذي لا يحبّذ ربما مثل هذه الدعابة، إلا إذا حمله فكره الشارد بعيداً من هنا؛ فهو منذ وصوله كرّر غير مرة ومن وحي فيلمه عبارة "الآن، وأكثر من أي وقت مضى، نحن نحتاج إلى الرومنطيقية". فشازل لا يأخذ الأمور بخفّة، تكفي مشاهدة فيلمه لتدرك ذلك. ولمن يتذكّر طباع أندرو، العازف المصرّ على النجاح في فيلمه السابق "ويبلاش"، لن يتفاجأ بصرامة مخرجه وقدرته على الردّ على الأسئلة بجمل مفيدة ومترابطة. شازل لا يخفي إعجابه بالثقافة الإيطالية، أفلاماً وطبخاً: "جئتُ إلى هنا قبل أسبوع من بداية المهرجان. إنّه حلمٌ يتحقق، ونجاح "ويبلاش" مهّد لي الطريق... ". تخيلوا أنّ مخرج فيلم الافتتاح في البندقية، كان يهدر وقتاً في جوار الليدو منذ أسبوع، حباً بإيطاليا (إلا اذا كانت الإقامة لأغراض ترويجية، ذلك أنّ فيلمه بدأ عرضه في الصالات التجارية المحلية أمس).

"هذا فيلم عن شعور الوحدة. سخرنا من كلّ شيء نكرهه في لوس أنجليس: الزحمة، ثقافة المشاهير، السطحية، إلخ"، يقول شازل من دون أن ينفي التأثيرات السينيفيلية التي ألقت بظلالها عليه. في رأيه، ثمة أسباب جعلت الميوزيكالات الأميركية تتحدى الزمن. أراد نموذجاً قديماً للميوزيكال الأميركي، وإنما مطعّم بأحاسيس عصرنا الحالي. يأتي على ذكر بعض القامات الكبيرة في هذا المجال، وحين تسأله صحافية أيهما أقرب إلى قلبه، ستانلي دونن أم "غريز" (ميوزيكال شهير لراندل كلايزر - ١٩٧٨)، فيحسم لمصلحة دونن طبعاً. هذه حقيقة لا تحتاج إلى سؤال أصلاً، نظراً للمشهدية التي نكتشفها في الفيلم. في المقابل، أحدٌ لا يأتي على ذكر "مظلات شربور" لجاك دومي، لدرجة أنّ شازل يضطر إلى تسميته في جملة اعتراضية. فتحفة دومي التي نالت "سعفة" كانّ العام ١٩٦٤، مصدر إلهام جدي لـ"أرض اللا لا": خيوط متشابهة، ميلانكوليا متشابهة، نهاية متشابهة...

"أرض اللا لا" فيلم مبهج لا شكّ، أقلّه في بعض جزئيته، ولو أنّه يدور ويدور حول نفسه طويلاً، صانعاً الحلقات الدائرية نفسها بتنويعات وأصوات وألوان مختلفة، ولكن متقاربة لبعضها البعض. ما يعانيه العمل هو ما يعانيه معظم الأفلام: المادة الشحيحة غير الكافية لفيلم من ساعتين؛ الحوادث القليلة التي تجعل مجمل المشروع يبدو مفتعلاً. الحكاية؟ هل هناك فعلاً حاجة لشرحها والدخول في تفاصيلها. فنحن هنا أبعد ما نكون عن المقاربة الشفهية. "أرض اللا لا" تجربة بصرية كاملة. شازل يعبّر بالصورة، لا يكترث لأي حوار، "كلوز أب" من هنا "ترافلينغ" من هناك، ويصل إلى المتلقي ما يجب أن يصل. مشاهده قصيرة، لغته مختزلة، صورته حنونة، العلة إن كلّ ما كان يصلح لتوظيفه لمصلحة النصّ، يقف في لحظات حائلاً بينه وبين الفيلم.

"أرض اللا لا" يحتضر لحظات ثم يعود، ثم يموت ثم ينبعث من جديد. الافتتاحية بمشهد زحمة على إحدى الطرق السريعة في لوس أنجليس المعاصرة. العالقون فيها سينتفضون لنراهم يغنون ويرقصون على سقوف سياراتهم. أوكي، النبرة صريحة والمقصد واضح. هذا فيلم أنشودة لعصر السينما الذهبي، تحية للفنّ السابع، بحيث يستمد منه شرعيته. يستعير شازل من أفلام كثيرة، ندعكم تكتشفونها لأن عددها غير قليل. كوميديا جريئة، لا خلاف على ذلك، ليس فقط كمغامرة انتاجية غير مضمونة النتائج، بل لأنّ شازل أقدم على تصوير مجمل العمل، بأدق تفاصيله، على الطريقة القديمة المتلاشية. حتى البنية السردية، ومنها طريقة اللقاء بين الفتاة الحالمة بالتمثيل (ستون) والشاب الطامح إلى افتتاح نادٍ للجاز، لا تنتمي إلى عصرنا هذا ولا إلى المنطق المعمول به. والغناء بدل الكلام هو الآخر لا ينتمي إلى مفردات عصرنا المتشعب، المستعجل، البراغماتي. الموسيقى هاجس عند شازل، عالمه الداخلي مشبّع بها، هناك ميوزيكالية ما حتى في لحظات الصمت العابرة لفتت إحدى الناقدات، وهي محقّة في ملاحظتها، وهذا ما ينقذ الفيلم من الغرق. الكوريغرافيا تصل إلى ذروة الألق في أكثر المَشاهد فانتازية (يا للأسف، لن نعرف البتة ماذا كان فعل مخرج مثل ستانلي دونن بالتكنولوجيا الحديثة لو عمل في أيامنا هذه)، والفيلم نفسه يبلغ ذروته في كلّ مرة احتكّ فيها بالسينما. فهناك مثلاً مشهد صالة: التماهي مع "تمرّد بلا قضية"... بديع!

رغم العناصر الايجابية، الفيلم غارق في كينونته وطافح بطموحه، طوال ساعتين وأكثر بقليل، مهزوز بـ"أناه"، حدّ أنّه لا يعود يفرز إلا المزيد من المَشاهد المكررة، وهذا كله تبرره فكرة إثارة البهجة في النفوس المشحونة بالسواد والضغينة. النيات طيبة، ولكن لا تكفي لإحياء جانر سينمائي شبه منقرض. يبلغ "أرض اللا لا" في بعض لقطاته ذروة المشهدية السينمائية، فهو كلاسيكي حيناً وحداثوي معدّل حيناً آخر. النصّ الذي يتوزّع على المواسم الكافة، ينطوي على عِبر أخلاقية أكدها بلسانه شازل في لقائه بالصحافة: "أن نتشارك ذكريات مع أحدهم، فهذا منتهى الصفاء". عن الطموح والأحلام المكلومة والوصولية والمساومة وحياة الفنانين الهامشيين في #هوليوود الذين ينتظرون فرصة في أي لحظة، يأتينا شازل بفيلم "مقصّر" يرضي الجمهور العريض،  متضلّع تقنياً واستيتيكياً (التقاط مَشاهد: لينوس ساندغرين)، ولكن في الوقت عينه مثقل بسجالات لا يعالجها إلا ربع معالجة، ذلك أنّ الميوزيكال ليس المحل المثالي لهذا كله. الشخصيات المطروحة تحمل سمات بسيكولوجية يستمدها شازل من عمق السينما الهوليوودية الكلاسيكية: الفرد الذي يؤمن بشيء ولا بدّ أن يبلغه بالاصرار. ولكن هل تحقيق الذات يوفر السعادة؟ إيما ستون وراين غوزلينغ يقومان بوظيفتهما، وبالتأكيد ليسا فرد أستر وسيد تشاريس. السحر الذي يولد من لقائهما سببه تناقضهما، حتى على مستوى الأداء التمثيلي. فستون "تفريغية" فيما غوزلينغ استيعابي. في النهاية، "أرض اللا لا" فيلم خارج الزمان والمكان، أو عن الاستحالة بالنسبة إلى البعض ترك هذا المكان وهذا الزمان اللذين لا تتيحهما إلا #السينما.

النهار اللبنانية في

01.09.2016

 
 

هوليوود تعود إلى عصرها الذهبي في افتتاح مهرجان فينيسيا

العرب/ أمير العمري

نجح مدير مهرجان فينيسيا السينمائي ألبرتو باربيرا، في اختيار فيلم “لا لا لاند” (الذي يمكن ترجمته إلى “أرض الأنغام”) لكي يفتتح به الدورة الثالثة والسبعين من المهرجان مساء الأربعاء، فهو فيلم ممتع على السواء لعشاق سينما القصص العاطفية البسيطة، أو عشاق سينما الفن الرفيع، بما يحتويه من ابتكارات مدهشة في الحركة والتصميم والأداء التمثيلي أيضا.

فينيسيا - “لا لا لاند” الذي افتتح به مهرجان فينيسيا الـ73، هو الفيلم الروائي الطويل الثالث للمخرج الأميركي الشاب دميان شازيل (31 سنة) الذي أتحفنا قبل عامين بفيلمه المتميز “ويبلاش” (الذي يلعب بطله الممثل ج ك سيمونو هنا دورا صغيرا لا يليق به، وهو الذي حاز جائزة أوسكار أحسن ممثل مساعد عن “ويبلاش”).

كان “ويبلاش” على نحو ما فيلما أساسه الموسيقى والولع بالموسيقى، لكن “لا لا لاند” ينتمي أكثر إلى الفيلم الأول لشازيل “غاي ومادلين على مقعد خشبي في حديقة”، فأساس الفيلم الجديد هو موسيقى الجاز.

إنه بمثابة إعادة اعتبار إلى هذا الفن الموسيقي الذي يتردد في الفيلم أكثر من مرة، أن غالبية الناس يعتبرونه من الماضي، أو أنه في طريقه إلى الموت إن لم يكن قد قضى نحبه بالفعل، وأن الجمهور، خاصة جمهور الشباب، أصبح يبحث الآن عن نوع آخر من الموسيقى، ويجد نفسه متماثلا أكثر من موسيقى الروك العنيفة السريعة الإيقاع.

هنا يتوقف الفيلم أمام فكرة: هل يتعين على الفنان مسايرة ما هو سائد في الفن، بدعوى أن هذا هو التقدم الطبيعي، ولكي يكسب الجمهور، أم يجب أن يتمسك بالفن الذي يشعر به، ويؤمن بقيمته، بل ويحقق ذاته من خلاله، وهي المحنة التي يواجهها بطله “سباستيان” (ريان كوسلنغ)، محنة الاختيار، اختيار النجاح بمفهوم الصعود التجاري، أم الإخلاص لموسيقى الجاز التي يحبها ويجدها وسيلة للتعبير والتواصل بين البشر، لا مجرد وسيلة للمتعة.

مشهد مميز

تدور أحداث الفيلم في 1998، ويصلح المشهد الأول من الفيلم بمفرده فيلما قصيرا قائما بذاته، لكنه يظل من أجمل مشاهد البدايات أو المداخل إلى أيّ فيلم سينمائي.

على طريق مزدحم بالمئات من السيارات، تتوقف الحركة تماما أعلى جسر من تلك الجسور المعلقة خارج مدينة لوس أنجلس، بطلتنا “ميا” (إيما ستون) تتوقف بسيارتها، تنشغل في مكالمة هاتفية، تتوقف خلفها سيارة بطل الفيلم “سباستيان”.

الحرارة والزحام الخانق، يدفعان جميع راكبي السيارات إلى الخروج من سياراتهم لا على طريقة الهروب إلى الخيال كما يفعل بطل فيلليني في “8 ونصف”، ولكن ليبدأ الجميع في الرقص والغناء، منهم من يقفز فوق السيارات، أو يفتح أبواب السيارات في حركة منسقة موحدة، ولكنهم جميعا يلتزمون بالتصميم الفني الذي يصل إلى قمته، على نغمات أغنية سريعة الإيقاع، تعبر عن التفاؤل والمرح، رغم مصاعب الطريق وتوقف الحركة.

الفيلم يتوقف أمام فكرة: هل يتعين على الفنان مسايرة ما هو سائد في الفن، أم يجب أن يتمسك بالفن الذي يؤمن بقيمته

إن حركة الراقصين تهزم توقف حركة السيارات، وتتغلب على قيود المكان، وحدود مركبات الصلب، ويستمر هذا المشهد الذي يشارك فيه العشرات من الراقصين والراقصات، لعدة دقائق قبل أن تعود الحركة مجددا إلى الطريق، هنا نرى أن ميا مازالت مشغولة، بينما يرغب سباستيان في العبور فيضغط بقوة على بوق السيارة بطريقة مزعجة تصيب الفتاة بالذعر، ثم يمر بجوارها بسرعة وهو نافد الصبر، بينما تلوّح له هي بيدها علامة على الاستنكار.

سيلتقي الاثنان مرة أخرى داخل الملهى الذي يعمل فيه سباستيان عازفا للبيانو، حيث يعزف موسيقى رومانسية تنتمي إلى زمن آخر، لكنها تثير اهتمام ميا التي سنعرف أنها تريد أن تصبح ممثلة، لكنها تعمل حاليا ساقية في مقهى.

وسرعان ما يفقد سباستيان عمله بعد أن يطرده مدير الملهى احتجاجا على موسيقاه التي لا يجدها جاذبة للزبائن، وعندما يلتقي الاثنان مجددا تصبح لغة الرقص الاستعراضي أفضل ما يعبر عن مشاعرهما العاطفية في فضاء مفتوح على قمة تشرف على مدينة لوس أنجلس قبل الغروب.

تحلم ميا بإثبات موهبتها في عالم التمثيل، لكن المسرحية التي تقدمها بعنوان “إلى اللقاء” لا تجذب جمهورا، ويحلم سباستيان بأن يتحرر من العزف لدى الآخرين وافتتاح ملهى خاص يقدم فيه موسيقى الجاز التي يحبها.

يرتبط الاثنان بعلاقة حب، يفكران معا، تبدو ميا راغبة في دفع سباستيان إلى العثور على عمل مناسب لكي يتدبر أمور الحياة، بينما تفشل هي في اختبار للتمثيل وتشعر بإحباط شديد.

تسير الأمور صعودا وهبوطا مع تعاقب فصول السنة التي تظهر أسماؤها مكتوبة على الشاشة، مع تنوع الضوء وتغير الألوان، لكن مع الاحتفاظ طيلة الوقت بأسلوب الإضاءة الذي كان يميز أفلام هوليوود الكلاسيكية في عصرها الذهبي، أفلام هوليوود الموسيقية الاستعراضية التي يوجه الفيلم لها التحية ويعيدها إلى الحياة، مع إشارات كثيرة إلى عمل المبدعين في الأفلام القديمة الشهيرة.

تنجح ميا أخيرا في العثور على دور رئيسي في فيلم سيجري تصويره في باريس، ويرتبط سباستيان بالعمل في فرقة تقدم لونا مختلفا من موسيقى الروك، وعندما تواجهه ميا بأنه يجب أن يقدم ما يرضيه وما يشعر به من موسيقى، يبدو أنه قرر أولا أن ينجح في إثبات نفسه قبل أن يتمكن من افتتاح المكان الخاص به ليتحرر من عبودية الفن الاستهلاكي، بينما تقرر ميا الذهاب إلى باريس، حيث سيستغرق الاستعداد لعمل الفيلم ثم التصوير سبعة أشهر، وتنقطع العلاقة بينهما وتمر خمس سنوات.

يرتد الفيلم الذي يدور في منطقة أقرب إلى تلك الواقعة بين الخيال والواقع، إلى الواقع قبل نهايته، بعد مرور السنين، لكي نرى أن الواقع أقوى من الخيال، لكن الإنسان لا يستطيع أن يتخلى عن حلمه القديم، مهما كانت قسوة الواقع، فها هي ميا قد تزوجت من صديقها القديم الذي كانت تعرفه قبل لقائها بسباستيان، وأنجبت منه طفلة، بل وأصبحت أيضا نجمة سينمائية من نجوم هوليوود.

على العكس من معظم أفلام هوليوود الرومانسية الموسيقية لا ينتهي الفيلم نهاية سعيدة، بل يتوقف عند لحظة الفراق

أما سباستيان فقد نجح في تحقيق حلمه الشخصي وأصبح يمتلك مكانا خاصا لعزف موسيقاه مع فرقته الخاصة، لكن على المستوى الشخصي سقط الحلم الرومانسي الجميل، وفشل في التحقق.

في أحد أفضل مشاهد الفيلم عندما تجد ميا نفسها (مع زوجها) أمام سباستيان مباشرة داخل المكان الذي يقدم فيه معزوفاته على المسرح ويراها هو من مكانه، يتوقف عن عزف الجاز ويرتد ليعزف المقطوعة الرومانسية الأولى التي كانت مدخلا إلى العلاقة بينهما، ثم يرتد ليتخيل أن علاقته بميا قد استمرت، وأنه ذهب معها إلى باريس ثم تزوجا وأصبحت هي حاملا منه، ثم أنجبت طفلة (هي نفس طفلتها حاليا)، ثم حقق الاثنان أحلامهما معا، وأصبحا يعيشان حياة سعيدة، وأنه هو الذي يجلس معها الآن (في مكان زوجها الحالي) داخل الملهى الليلي، حيث يشاهد كلاهما فيلما يعرض على شاشة صغيرة يلخص مراحل حياتهما المشتركة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهي الحياة التي لم تكن، والأحداث التي لم تقع، قبل أن يستفيق إلى الحقيقة، ويعود إلى الواقع، فالمرء يمكن أن يحقق أحلامه عن طريق الفن، لكنه يدفع أيضا ثمنا غاليا عندما يفقد حبه ورفيقه الروحي.

نهاية حزينة

على العكس من معظم أفلام هوليوود الرومانسية الموسيقية القديمة لا ينتهي الفيلم النهاية السعيدة المعتادة، بل يتوقف عند لحظة الفراق، فميا تتطلع إلى سباستيان والدموع في عينيها قبل أن تغادر لتلحق بزوجها، بينما يستأنف سباستيان مع فرقته موسيقاه التي أصبحت عزاءه الوحيد.

ينجح المخرج شازيل بالتعاون مع مدير التصوير لويس سندغرين، في خلق صورة معبرة، تتميز بالرقة والنعومة والجاذبية، وبالإضاءة الرومانسية الموزعة جيدا، حيث تضفي أجواء الاشتباك بين الحلم والواقع، ويختار مصمم الملابس لبطلة الفيلم ملابس صريحة مباشرة ساخنة مثل الأصفر والأحمر، وملابس كلاسيكية (دائما سترة وربطة عنق) لبطل الفيلم مع حذاء باللونين الأبيض والبني، أو الأبيض والأسود، على غرار ما كان يرتديه أبطال أفلام الخمسينات الموسيقية.

وينجح شازيل مع مصممة الرقصات ماندي مور، في خلق إيقاع سينمائي متدفق مليء بالحيوية والحركة، مستغلا أماكن التصوير وتكنولوجيا الكومبيوتر بطريقة جيدة، مع الاستفادة من براعة الممثلين الرئيسيين في الرقص والحركة، بل والبراعة الخاصة أيضا لدى ريان كوسلنغ في العزف على البيانو دون الاستعانة ببديل.

قد لا يكون الفيلم “تحفة” سينمائية، لكنه يظل عملا جيدا جدا جديرا بالمشاهدة والاستمتاع وأفضل تحية تخرج من هوليوود خلال السنوات الأخيرة لهذا النوع السينمائي.

العرب اللندنية في

02.09.2016

 
 

«زهرة حلب» يمثل تونس في أوسكار أفضل فيلم أجنبي

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أصدرت وزارة الثقافة التونسية بياناً صحفياً أعلنت فيه اختيارها لفيلم “زهرة حلب” للمخرج رضا الباهي كي يُمثل تونس في مسابقة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي.  ليعد الإنجاز الكبير له على التوالي بعد اختبارات من قبل إدارة أيام قرطاج السينمائية، في دورتها الـ27 والتي تقام بمناسبة مرور خمسين عامًا على بداية المهرجان، لعرضه في حفل افتتاح هذه الدورة المميزة جدا من عمر المهرجان.

وأعربت الممثلة التونسية هند صبري، عن سعادتها وفخرها لاختيار الفيلم للعرض في دورة تاريخية مثل هذه الدورة التي يحتفل فيها مهرجان بلادها بيوبيله الذهبي، وأيضا أكدت أن اختياره لتمثيل تونس في مسابقة الأوسكار إنجاز كبير لكل فريق عمله متمنية لفيلمها المزيد من النجاحات.

ويُعد “زهرة حلب” أول مشاركة لـ “هند صبري” التي غابت عن السينما التونسية 14 عاما منذ أخر عمل قدمته “عرايس الطين” للمخرج نوري بوزيد.

زهرة حلب” من إنتاج عدة شركات وهي “عالية” للإنتاج السينمائي، و”الصباح إخوان” التابعة للمنتج صادق الصباح، بالإضافة لهند صبري، الذي يُعد الفيلم أول إنتاج سينمائي تشارك فيه شركتها الجديدة “سلام”.

الفيلم بطولة هند صبري وهشام رستم وباديس باهي ومحمد على بن جمعة، وتدور أحداثه حول سلمى أم شابة،37 سنة، تعيش تغيرات تونس بعد الثورة، بالإضافة لتغيرات طرأت على ابنها الوحيد المراهق تتأزم الأحداث حينما يختفي ابنها في ظروف غامضة.

جاكي شان يحصل على جائزة الأوسكار عن مجمل أعماله

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة اليوم الخميس أن خبير الفنون القتالية والممثل جاكي شان سيحصل على جائزة الأوسكار عن مجمل أعماله.

وسينضم جاكي شان (62 عاما) – نجم هوليوود المولود في هونج كونج والذي شارك في أفلام مثل (كونج فو باندا) و (ذا كاراتيه كيد) و سلسلة أفلام (راش أور)- إلى مخرج الأفلام الوثائقية فريدريك فايزمان ومحرر الأفلام آن. في. كوتس ومديرة اختيار الممثلين لين ستالماستر في الحصول على الجائزة الرفيعة لعام 2016.

وسيحصل كل منهم على تمثال أوسكار شرفي تقديرا لإسهاماتهم في مجال السينما خلال حفل سيقام في لوس أنجلوس خلال شهر نوفمبر تشرين الثاني.

ووصفتهم شيريل بون أيزاكس رئيسة الأكاديمية في بيان بأنهم “رواد حقيقيون وأساطير في حرفهم.”

ودخل شان عالم السينما في الثامنة من عمره ومثل في أكثر من ثلاثين فيلما قتاليا وكتب وأخرج بعضها في هونج كونج. ولم يفز قط بجائزة الأوسكار.

سينماتوغراف في

02.09.2016

 
 

زهرة حلب يمثل تونس رسميا في مسابقة «أوسكار» أفضل فيلم أجنبي

في إنجاز جديد حصد فيلم زهرة حلب إعجاب لجنة اختيار الفيلم التونسي، المشكلة من وزارة الثقافة التونسية ليتم اختياره للمشاركة في مسابقة أفضل فيلم أجنبي بالأوسكار، ليعد الإنجاز الكبير له على التوالي بعد اختبارات من قبل إدارة أيام قرطاج السينمائية، في دورتها الـ27 والتي تقام بمناسبة مرور خمسين عامًا على بداية المهرجان، لعرضه في حفل افتتاح هذه الدورة المميزة جدا من عمر المهرجان.

الفيلم من تأليف الباهي ايضا، بالاشتراك مع ريا العجمي وبطولة النجمة هند صبري وهشام رستم وباديس باهي ومحمد علي بن جمعة، وتدور أحداثه حول سلمى أم شابة، 37 عاما، تعيش تغيرات تونس بعد الثورة، بالإضافة لتغيرات طرأت على ابنها الوحيد المراهق، وتتأزم الأحداث حينما يختفي ابنها في ظروف غامضة.

على صعيد أخر كانت الجهات المنتجة للفيلم قد أطلقت أول ملصقاته الدعائية باللغتين العربية والإنجليزية.

وهو يمثل عودة النجمة التونسية هند صبري للعمل في بلادها بعد غياب سبع سنوات، منذ أخر مسلسلاتها «مكتوب»، و14 عاما غياب عن السينما التونيسية، منذ فيلم عرايس الطين عام 2002 مع المخرج الكبير نوري بوزيد.

والفيلم من إنتاج عدة شركات وهي عالية للإنتاج السينمائي والصباح إخوان - صادق الصباح- بالإضافة لهند صبري، التي يعد الفيلم أول إنتاج سينمائي تشارك فيه شركتها الجديدة «سلام».

وأعربت الفنانة هند صبري، عن سعادتها وفخرها لاختيار الفيلم للعرض في دورة تاريخية مثل هذه الدورة التي يحتفل فيها مهرجان بلادها بيوبيله الذهبي، وأيضا أكدت أن اختياره لتمثيل تونس في مسابقة الأوسكار إنجاز كبير لكل فريق عمله متمنية لفيلمها المزيد من النجاحات.

الشروق المصرية في

02.09.2016

 
 

جائزة الأوسكار الفخرية من نصيب جاكي شان والمخرج فريدريك وايزمان عن مجمل أعمالهما

أمل مجدي

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة "الأوسكار"، أن الممثل جاكي شان سيحصل على جائزة الأوسكار عن مجمل أعماله الفنية فيما يعرف باسم الأوسكار الفخرية.

كما قررت الأكاديمية منح هذه الجائزة لثلاثة فنانين أخرين وهم مخرج الأفلام الوثائقية فريدريك وايزمان ومحررة الأفلام آن في كوتس ومدير اختيار الممثلين لين سلتماستر، بحسب ما ذكر موقع The Wrap.

وقالت رئيسة الأكاديمية شيريل بون أيزاك "هذه الجائزة الرفيعة يجب أن تمنح لفنانين ورواد في عالم السينما مثل هؤلاء الأربعة، فنحن جميعًا فخورين بأعمالهم ومساهمتهم في المجال".

مضيفة: "وسيحصل كل منهم على تمثال أوسكار شرفي خلال حفل كبير يوم 12 نوفمبر المقبل في قاعة راي دولبي بهوليوود".

وجاءت اختيارات الأكاديمية هذا العام متنوعة فيما يخص هذه الجائزة، خاصة أنها راعت وجود فروق في أعمار المكرمين، بعد اتهامها بالتمييز ضد كبار السن.

فالممثل جاكي شان هو أصغر المكرمين ويبلغ من العمر 62 عامًا، فيما يبلغ مخرج الأفلام الوثائقية فريدريك وايزمان 86 عامًا، ولين سلتماستر يبلغ من العمر 87 عامًا، بينما تعد آن في كوتس أكبر المكرمين إذ تبلغ 90 عامًا.

وبحسب تصنيف مجلة Forbes فإن الممثل جاكي شان هو ثاني أعلى الممثلين أجرًا في العالم بعد دواين جونسن المعروف بـ"ذا روك"، ودخل "شان" عالم السينما في الثامنة من عمره ومثل في أكثر من ثلاثين فيلما قتاليا وكتب وأخرج بعضها في هونغ كونغ. ولم يفز قط بجائزة الأوسكار

يشار إلى أن جائزة الأوسكار الفخرية استحدثت في عام 2009 وتوزع في حفلة منفصلة للسماح للمكرمين بتسلم جوائزهم بعيداً عن حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي يكون برنامجه مثقلاً.

موقع "في الفن" في

02.09.2016

 
 

هند صبرى تمثل تونس فى "الأوسكار" بفيلم "زهرة حلب"

كتب محمد زكريا

وقع اختيار وزارة الثقافة التونسية على فيلم "زهرة حلب" للنجمة هند صبرى وإخراج رضا الباهى، لتمثيل تونس فى مسابقة الأوسكار، وتعود هند بهذا الفيلم إلى السينما التونسية بعد غياب 14 عاما منذ آخر عمل قدمته "عرايس الطين" للمخرج نورى بوزيد.

الفيلم بطولة هند صبرى، وهشام رستم، وباديس باهى، ومحمد على بن جمعة، وفاطمة ناصر، باسم لطفي، وتجسد هند صبرى فى الفيلم دور امرأة تونسية تخوض رحلة شاقة على خلفية الوضع السورى المأساوى الحالي، ويحاول الفيلم أن يقدم قصتها عبر زاوية إنسانية.

"زهرة حلب" هو أول إنتاجات "Salam PROD" التى أعلنت هند عن تأسيسها خلال الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي، بمشاركة شركتى "عالية" للإنتاج السينمائى و"الصباح إخوان" للمنتج صادق الصباح.

اليوم السابع المصرية في

02.09.2016

 
 

«الأوسكار» تمنح جوائز شرفية لـ«4» فنانين نوفمبر المقبل

لانا أحمد

من أهم النجوم الذين ستمنحهم الأكاديمية الجائزة الممثل والكاتب جاكي شان، والمونتيرة ان كوتس، ومدير التصوير لين ستالماستر ومنتج الأفلام الوثائقية فردريك وايزمان.

تمنح أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة "أوسكار" 4 جوائز شرفية لبعض العاملين في مجال السينما بشهر نوفمبر المقبل، وذلك عن مجمل أعمالهم وإنجازتهم في مجال الفن السينمائي.

ومن أهم النجوم الذين ستمنحهم الأكاديمية الجائزة الممثل والكاتب جاكي شان، والمونتيرة ان كوتس، ومدير التصوير لين ستالماستر ومنتج الأفلام الوثائقية فردريك وايزمان.

"إنهم رواد حقيقيون في مجالات أعمالهم"، هكذا وصفت شيريل بون ايساكس رئيسة الأكاديمية الفنانين الأربعة، وسيتسلم الفنانون الجائزة في حفل ستقيمه الأكاديمية شهر نوفمبر المقبل.

يذكر أن شبكة "ABC" الأمريكية أضافت ثماني سنوات لعقدها الحالي، لتبث بذلك حفل توزيع جوائز الأوسكار حتى 2028.

وقالت شيريل بومن أيزاكس رئيس أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المسؤولة عن تنظيم جوائز الأوسكار، إن "ABC شريك مثالي للاحتفاء بسحر السينما"، مضيفة: "يشرفنا استمرار شراكتنا الناجحة التى تكللها ABC  ببث هذا الحدث الفني الأكثر مشاهدة فى العالم على الهواء".

التحرير المصرية في

03.09.2016

 
 

«زهرة حلب» يمثل تونس في مسابقة الأوسكار

رانيا يوسف - القاهرة – «القدس العربي»:

حصد فيلم «زهرة حلب» إعجاب لجنة اختيار الفيلم التونسي، التي أشرفت على تشكيلها وزارة الثقافة التونسية، ليفوز بالترشح للمشاركة في مسابقة أفضل فيلم أجنبي في الأوسكار. ويعد ذلك إنجازا للفيلم بعد اختياره من قبل إدارة أيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ 27 لعرضه في حفل افتتاح هذه الدورة من عمر المهرجان الذي ستقام فعالياته في العاصمة تونس في تشرين أول/اكتوبر المقبل.

الفيلم من إخراج التونسي رضا الباهي وبطولة هند صبري وهشام رستم وباديس باهي ومحمد علي بن جمعة.

وتلعب هند صبري في العمل دور صحافية تغطي الأحداث في سوريا، وتكشف ما يحدث للنساء والفتيات من عنف جنسي وجسدي تحت مسمى الدين.

وقالت إن «الفيلم يتحدث حول قضية جهاد النكاح خاصة وأن الأمر لا يقتصر على سوريا حيث أن العدوى انتقلت إلى تونس».

وأوضحت «أعود بهذا الفيلم إلى السينما التونسية بعد غياب 7 سنوات، وهو يتعرض لقضية استغلال البشر تحت ستار الدين، ومصير الأطفال الذين يأتون نتيجة جهاد النكاح، وصعوبة وضعهم القانوني، وأجسد من خلاله العمل شخصية صحافية ترصد تلك الإنتهاكات». 

وكانت وزارة الداخلية التونسية، وهي أوّل جهة رسمية تتحدّث عن جهاد النكاح، أعلنت أن فتيات من تونس سافرن إلى سوريا تحت مسمى «جهاد النكاح»ورجعن إلى تونس حوامل من أجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري، ولم يحدّد عددهنّ.

وعبرت هند صبري عن سعادتها وفخرها لاختيار الفيلم للعرض في دورة تاريخية مثل الدورة التي يحتفل فيها مهرجان بلادها بيوبيله الذهبي. وأيضا أكدت أن اختياره لتمثيل تونس في مسابقة الأوسكار إنجاز كبير لكل فريق عمله متمنية لفيلمها المزيد من النجاحات.

والفيلم من إنتاج شركات عدة وهي عالية للإنتاج السينمائي والصباح اخوان – صادق الصباح- بالاضافة لهند صبري التي يعد الفيلم أول إنتاج سينمائي تشارك فيه شركتها الجديدة «سلام».

وكانت آخر مساهمة لهند صبري فـي السينما هي في دورها في فيلمـ «عرايس الطين» عاـم 2002 مـع المخـرج التونسي نـوري بوزيد.

القدس العربي اللندنية في

05.09.2016

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)