كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الأوسكار» تنفتح على العالم

بقلم: سمير فريد

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2017)

   
 
 
 
 

جوائز الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما المعروفة باسم الأوسكار التمثال الذهبى الصغير رمز جوائزها- هى أشهر جوائز العالم للفنون على الإطلاق، وليس السينما فقط، رغم أنها مسابقة محلية للأفلام الأمريكية أساساً، وهى تتم بالتصويت بين أعضاء الأكاديمية والتى تختلف عن أعضاء نقابات وروابط السينمائيين الأمريكيين.

وقد لوحظ فى العامين الماضيين أن جميع الفائزين من البيض، وأغلبهم من الرجال، فثارت ثائرة السود والنساء، ورغم أن الأمر لا يعدو مصادفة، إلا أن إدارة الأكاديمية قررت دعوة ٦٨٣ سينمائياً من ٦٠ دولة للانضمام إلى عضويتها وبالتالى الاشتراك فى التصويت، وراعت أن يكون ٤٦ فى المائة منهم من النساء، و٤١ فى المائة من الأقليات فى تلك الدول.

وبذلك أصبح عدد أعضاء الأكاديمية ٦٢٠٠ عضو لاختيار أحسن الأفلام وأحسن السينمائيين من الأفلام التى تعرض فى لوس أنجلوس حتى نهاية عام ٢٠١٦.

وقد تحدد يوم ٢٤ يناير عام ٢٠١٧ لإعلان ترشيحات المسابقة فى دورتها التاسعة بعد الثمانين، وتحدد يوم ٢٦ فبراير لإعلان الفائزين فى الحفل الذى يبث على الهواء فى أغلب دول العالم، ويشاهده مئات الملايين، ولا يقارن إلا بحفل افتتاح الأوليمبياد أو كأس العالم لكرة القدم.

ومن بين ٦٨٣ سينمائيا من ٦٠ دولة، تم اختيار أربعة من العرب فقط، وهم المخرجة السعودية هيفاء المنصور، والمخرجون التونسى عبداللطيف قشيش، والأردنى ناجى أبونوار، والفلسطينى باسل خليل، وهو عدد قليل للغاية، ولا يتناسب مع تاريخ السينما فى العالم العربى الذى أنتج ما يقرب من عشرة آلاف فيلم طويل ومثلها من الأفلام القصيرة، وأغلبها فى مصر، منذ عام ١٩٠٧، ولكننا لا نهتم بتاريخنا، ولا يوجد فى كل العالم العربى أرشيف حقيقى للنيجاتيف ولا البوزيتيف ولا وثائق الأفلام، فكيف نطالب الآخرين بالاهتمام بتاريخنا، وعدم وجود أرشيف للوثائق أدى إلى قلة عدد الكتب الصادرة بالإنجليزية واللغات الأجنبية عموماً عن السينما العربية، فأين يذهب الباحث ليعد كتابه، أم أن الذين اختاروا السينمائيين من إدارة الأكاديمية مطالبون بمعرفة اللغة العربية؟!

لقد اختاروا أربعة سينمائيين من ذاكرة الحاضر، إذا جاز التعبير، أى من لمعت أسماؤهم فى السنوات الماضية، وارتبطوا بالوصول إلى ترشيحات الأوسكار فى قوائمها الطويلة والقصيرة، ومنهم المخرج الفلسطينى الذى لم يخرج سوى فيلم واحد قصير والمخرج الأردنى الذى لم يخرج سوى فيلم واحد طويل، وكذلك المخرجة السعودية، وإخراج فيلم واحد يكفى أحياناً لدخول تاريخ السينما، ولكنهم حتى لم يختاروا هانى أبوالسعد الذى وصل إلى الترشيحات النهائية للأوسكار أكثر من مرة فى سنوات ليست بعيدة، أما عبداللطيف قشيش، فهو أحدث مخرج عربى فاز بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان، ويعتبر من أهم مخرجى العالم فى السينما المعاصرة.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

12.07.2016

 
 

أكاديمية الاوسكار تضم 4 صناع أفلام عرب لعضويتها

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركيةالمانحة لـجائزة الأوسكار عن انضمام 4 مخرجين عرب إلى عضويتها في إشارة واضحة لحضور السينما العربية على الساحة الدولية،والمخرجين هم السعودية هيفاء المنصور صاحبة الفلسطينى باسل خليل الأردني ،ناجي أبو نوار، والتونسي عبد اللطيف كشيش .

كان الموقع الرسمي للأكاديمية قد كشف عن دعوتها لـ683 شخص للانضمام إلى عضويتها في 2016 وصفتهم بأنهم نجحوا في تمييز أنفسهم بمساهماتهم في السينما.

وتعد المخرجة هيفاء المنصور أول مخرجة سعودية على الإطلاق وقد نجحت في تصوير أول فيلم روائي طويل بالكامل في المملكة السعودية وهو وجدة الذي تم اختياره رسميًا للمشاركة في مهرجان فينيسيا السينمائي وحصل على 3 جوائز فيه وكان أول فيلم سعودي يتم ترشيحه لمسابقة جوائز الأوسكار أفضل فيلم أجنبي والبافتا وجمع 25 جائزة عالمية، وقد تم اختيار المخرجة ضمن لجنة مسابقة قسم نظرة ما في مهرجان كان السينمائي. ومؤخرا أنهت تصوير فيلمA Storm in the Stars وتعمل حاليًا على تطوير فيلم رسوم متحركة بدعم معهد الدوحة للسينما، ومؤخراً اختارتها مجلة السينما العربية ضمن قائمتها للشخصيات النسائية المؤثرة بصناعة السينما العربية.

وقد نجح المخرج باسل خليل في لفت الأنظار بعدما حصد فيلمه السلام عليكِ يا مريم 20 جائزة خلال 11 شهراً منذ عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي 2015، كما تم عرضه على أكثر من 400 شاشة سينما في الولايات المتحدة وأوروبا، وحقق أكثر من 2.8 مليون دولار في شباك التذاكر الأميركي بعد عرضه ضمن مجموعة الأفلام القصيرة المرشحة للأوسكار، كما انطلق في العالم العربي بعروض مشتركة مع الفيلم الأردني ذيب، ليصبح أول فيلم قصير تستقبله شاشات العرض التجارية العربية في تاريخها.

بينما ساهم فيلم ذيب في حصول مخرجه ناجي أبو نوار على عضوية الأكاديمية بعدما ترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، كما تم عرضه في 25 دولة، ونال 18 جائزة سينمائية، منها جائزة أفضل مخرج من مهرجان فينيسيا السينمائي، و3 جوائز في الدورة الـ12 من المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة (المغرب). كما فاز أبو نوّاربجائزة مجلة فارايتي لـأفضل صانع أفلام عربي بعام 2014.

أما المخرج التونسي عبد اللطيف كشيش فقد أخرج 5 أفلام حصل معظمها على جوائز عالمية أحدثها فيلم Blue Is the Warmest Color الذي أثار ضجة عند عرضه في الدورة الـ66 من مهرجان كان السينمائي وحصل على 83 جائزة من مهرجانات دولية و93 ترشيح

الشروق المصرية في

06.07.2016

 
 

جوائز الأوسكار... تمثيل مشرف من «دعاء الكروان»

عندما بدأت الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما جوائز الأوسكار في مايو 1929، لم يكن للأفلام الأجنبية مساحة فيها، خصوصاً أنها بدأت كجائزة رمزية، لكن مع الاهتمام المتزايد بالجائزة، شهدت تطوراً في ما يتعلق بأسلوب الترشيح وآلية اختيار الأفلام المتنافسة على جوائزها، لتضم جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي بدءاً من 1947 كجائزة فخرية من الأوسكار، لكنها أصبحت جائزة رسمية عام 1956، ويسمح لكل دولة بترشيح فيلم واحد للتنافس عليها.

على مدار تاريخ السينما المصرية، وحده {دعاء الكروان} نال شهادة تقدير خاصة من لجنة تحكيم الأوسكار عام 1960، وهو من إخراج هنري بركات، بطولة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، أحمد مظهر وأمينة رزق، بينما كان الترشيح المصري الوحيد للفنان العالمي عمر الشريف لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم {لورانس العرب} عام 1963، وهو الترشيح الذي لم يصل إليه أي فنان مصري آخر لغاية الآن.

ورغم ترشيح أفلام عدة لاحقا للمشاركة في الأوسكار بشكل ثانوي، إلا أن قلة حجزت مكانة لها في اهتمامات النقاد في هوليوود من بينها: {اللص والكلاب}، الذي قدمه شكري سرحان وشادية مع المخرج كمال الشيخ، وشارك عام 1962، بينما حظي فيلم {القاهرة 30} الذي قدمه المخرج صلاح أبو سيف مع سعاد حسني وأحمد مظهر بنقاشات جادة بين أعضاء لجنة التحكيم.

كذلك وصل فيلم {المومياء} الذي قدمه شادي عبد السلام إلى مرحلة متقدمة من التصفيات في جوائز الأوسكار عام 1971، بينما رشح فيلما {إمبراطورية ميم} لفاتن حمامة و{أين عقلي} لسعاد حسني عامي 1973 و1974 على التوالي كأفضل أفلام مصرية للمشاركة في الأوسكار، لكنهما استبعدا في المرحلة قبل الأخيرة.

وخلال السنوات الأخيرة لم يعد الترشيح للأوسكار يحظى باهتمام وزارة الثقافة التي تشكل لجنة سنوية لهذا الغرض، فيتكرر انعقادها بعد الموعد النهائي لإرسال الترشيحات، ما حرم السينما المصرية من الاشتراك في المراحل الأولى للمسابقة، ويعتبر خالد أبو النجا الفنان الوحيد في الجيل الجديد الذي وصل، من خلال فيلمه الفلسطيني {عيون الحرامية}، إلى مراحل متقدمة في المنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي.

الجريدة الكويتية في

07.07.2016

 
 

4 مخرجين عرب فى لجان الأكاديمية الأمريكية لاختيارات الـ«أوسكار»

كتب: نورهان نصرالله

ضمت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية، المانحة لجائزة الـ«أوسكار»، 283 من صناع السينما الذين ينتمون إلى 59 دولة حول العالم، إلى عضويتها ضمن أقسامها المختلفة، التى تصل إلى 18 قسماً، منها: التمثيل، والإخراج، وتصميم الملابس، بعد ما وصفتهم بأنهم نجحوا فى تمييز أنفسهم بمساهماتهم فى السينما، ومن ضمن المنضمين لعضوية الأكاديمية 4 مخرجين عرب هم: الفلسطينى باسل خليل، مخرج الفيلم الروائى القصير «السلام عليك يا مريم»، الذى وصل إلى تصفيات «أوسكار» أفضل فيلم روائى قصير، بالإضافة للمخرج الأردنى ناجى أبونوار، مخرج فيلم «ذيب»، ومن السعودية هيفاء الحسين، مخرجة فيلم «وجدة»، والمخرج التونسى عبدالله كشيش، ووجد النقاد أن وجود 4 من أبرع المخرجين فى عضوية الأكاديمية، بمثابة إشارة واضحة لحضور السينما العربية على الساحة الدولية. وعبر المخرج باسل خليل عن سعادته بعضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية، وقال: «كنت فى غاية السعادة حين وصلتنى رسالة عبر البريد الإلكترونى، تفيد بأننى أصبحت ضمن قائمة الأعضاء الجدد لهذا العام، لأننى أعرف أنه من الصعب الحصول على عضوية الأكاديمية، لأنهم جادون ودقيقون جداً فى الاختيار، وأنا أقدر موافقتهم على أن أكون عضواً بها، ووجود 4 مخرجين عرب بين أكثر من 600 عضو جديد، ليس أكثر من نقطة فى محيط، لهذا فأنا أشك فى أن يتسبب هذا فى أى تغيير ملحوظ، ومع ذلك فهذا أفضل كثيراً من ذى قبل، حيث مرت 10 سنوات قبل حصول مخرج عربى على العضوية، والآن أصبح لديهم أعضاء من خارج أمريكا أكثر مما كان فى السابق، وهو ما يجعل هناك أذواقاً وألواناً سينمائية مختلفة».

باسل خليل: اختيار 4 من بين 600 عضو نقطة فى محيط.. وأتمنى وجود أفلام عربية قوية

وتابع «خليل» لـ«الوطن»: «باعتبارى عضواً، سأكون مشاركاً فى اختيار الأفلام الروائية القصيرة، وأفلام التحريك الطويلة المرشحة للأوسكار، بالإضافة إلى جوائز أوسكار الطلبة، وكل عضو لديه ذوق وأجندة مختلفة، وعندما يكون لدينا مزيج صحى، يكون الناتج أفلاماً مميزة، وأقسام الأفلام القصيرة، والتحريك الطويلة، من أكثر الأقسام تنوعاً ضمن جوائز الأوسكار، لأنها تضم مرشحين وفائزين من مختلف أنحاء العالم، وقائمة الترشيحات النهائية فى فئة أفضل فيلم روائى قصير، ضمت 5 أفلام من 5 دول مختلفة».

هيفاء المنصور: فخورة بعضوية الأكاديمية الأمريكية.. والتصويت هو الأول بالنسبة لى كسعودية

وعن إمكانية انحيازه للأفلام العربية المرشحة من قبل الأكاديمية، أضاف المخرج الفلسطينى: «سوف أشاهد أفلاماً من مختلف أنحاء العالم، وسوف تحصل الأفلام التى تحركنى وتجعلنى أفكر لأيام على صوتى، أريد أن أرشح أفضل الأفلام، وكلى أمل أن تكون من بينها أفلام عربية، وإلا لن يتم النظر إلينا، وحالياً أنا أقوم بالتصويت على الأفلام المرشحة لجوائز أوسكار الطلبة، وحتى هذه اللحظة شاهدت فيلمين عربيين قويين، ومن المنتظر أن أشاهد الأفلام القصيرة المرشحة للأوسكار فى شهر أكتوبر». وعلقت المخرجة السعودية هيفاء المنصور، على عضويتها بالأكاديمية من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، قائلة: «فخورة بانضمامى لأكاديمية الفنون والعلوم، وأنا كسعودية لم أصوّت فى حياتى على الإطلاق، ولكن سعيدة بأن أول تصويت فى حياتى يكون فى ‏الأوسكار».

الوطن المصرية في

15.07.2016

 
 

لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح لخوض سباق الأوسكار تبدأ أعمالها

كتب: ريهام جودة

بدأت لجنة اختيار فيلم مصري لترشيحه لخوض سباق المنافسة على جائزة الأوسكار الأمريكية عملها، حيث يجري الاختيار بين عدد من الأفلام التي أنتجت من أكتوبر 2015 وصولا لما تم إنتاجه العام الحالي، للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، ومن الأفلام التي سيجري الاختيار بينها، وتم إنتاجها هذا العام «باب الوداع» للمخرج كريم حنفي، و«اشتباك» للمخرج محمد دياب، و«قدرات غير عادية» للمخرج داوود عبدالسيد بطولة نجلاء بدر، و«هيبتا» للمخرج هادي الباجوري بطولة دينا الشربيني وأحمد داوود، و«نوارة» للمخرجة هالة خليل وبطولة منة شلبي، و«قبل زحمة الصيف» للمخرج محمد خان وبطولة هنا شيحة.

وتضم اللجنة عددا من السينمائيين والنقاد لاختيار الفيلم الذي سيجري ترشيحه منهم المخرجون علي بدرخان وعلي عبدالخالق وعمر عبدالعزيز، والمنتج محمد العدل والنقاد سمير فريد وطارق الشناوي ومحمود عبدالشكور، ومدير التصوير محسن أحمد.

ومن المقرر أن تنهي اللجنة اختيارها للفيلم المرشح قبل 15 يوما من الموعد المحدد لبدء عمل أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية أعمالها، كي لا يحدث تأخير أو أي خطأ شكلي مثلما حدث قبل عامين عند ترشيح فيلم «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان، بسبب تأخر التقدم باسم الفيلم للأكاديمية المانحة لجوائز الأوسكار.

وستعمل اللجنة لاختيار الفيلم بإشراف نقابة السينمائيين، للعام الثالث على التوالي، وذلك بعدما كان ترشيح الفيلم المصري المشارك في سباق الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية يتم من خلال لجنة تابعة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يرأسها الكاتب محمد سلماوي، ومن قبلها كان عن طريق المركز الكاثوليكي للسينما، ومن أبرز الافلام التي ترشحت «باب الحديد» و«الأرض» و«أم العروسة» و«سهر الليالي» و«الشوق».

المصري اليوم في

25.07.2016

 
 

قائمة الأفلام المصرية المرشحة لأوسكار عام 2017

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

تم الإعلان اليوم في القاهرة عن قائمة الأفلام المصرية التي تقدم بها صناعها لنقابة المهن السينمائية لترشيح أحدهم للأوسكار، وهى: “باب الوداع، الليلة الكبيرة، قدرات غير عادية، للحب حكاية، خانة اليك، شكة دبوس، من ضهر راجل، أوشن 14، كدبة كل يوم، أسد سيناء، سلاح التلاميذ، الهرم الرابع، المشخصاتى2، الثمن، نعمة، نوارة، حرام الجسد، حسن وبقلظ، قبل زحمة الصيف، اللى اختشوا ماتوا، فص ملح وداخ، كنغر حبنا، هيبتا، أبو شنب، حارتى فى بارتى، 30 يوم فى العز، جحيم فى الهند، عسل أبيض، من 30 سنة، اشتباك”.

 وهذه الأفلام أنتجت فى عامى 2015 و2016 طبقا للقانون وشروط التقدم، ومن المقرر أن يستمر فتح باب التقدم للمسابقة بنقابة السينمائيين، حتى أواخر أغسطس الجارى. وشكلت النقابة لجنة تضم عددا من المبدعين لاختيار فيلم واحد لترشيحه لمسابقة الأوسكار، وهم: “على بدرخان، خالد عبد الجليل، طارق الشناوى، كمال رمزى، سعيد شيمى، محمد العدل، خالد يوسف، فوزى العوامرى، بطرس دانيال، سامح سليم، محسن أحمد، محمد ياسين، محمد على”.

سينماتوغراف في

02.08.2016

 
 

إعادة انتخاب شيريل بون إيزاك رئيسة لأكاديمية الأوسكار

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أعيد انتخاب شيريل بون إيزاك رئيسة لأكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية، المنظمة التي تمنح جوائز الأوسكار، بعد تعهدها بتحسين واقع التنوع العرقي فيها.

وتبدأ المديرة التنفيذية السابقة في مجال العلاقات العامة والتسويق، دورة رابعة في رئاسة هذه المؤسسة السينمائية مدتها سنة واحدة.

وفي يناير/ كانون الثاني، وعدت إيزاك بـ “تغيرات كبرى” بعد الاحتجاج هذا العام لأن كل المرشحين لجوائز التمثيل كانوا من البيض.

وفي محاولة لتوسيع نطاق عضوية الأكاديمية، دعت بون إيزاك ما يقارب من 700 شخص للانضمام إلى الأكاديمية في يونيو/حزيران.

وثمة نسبة 41 في المئة من الأعضاء الـ 683 الجدد من الأقليات العرقية، ما رفع نسبة مشاركتهم في الأكاديمية من 8 في المئة إلى 11 في المئة.

كما أن نسبة 46 في المئة منهم من النساء، ما يرفع نسبة النساء في الأكاديمية من 25 إلى 27 في المئة.

وعلى العموم، تضم الأكاديمية ما يصل إلى 6000 من المرشحين السابقين لجوائز الأوسكار والفائزين بها فضلا عن محترفين آخرين في عالم السينما، ممن يحق لهم التصويت لاختيار الفائزين بالجائزة سنويا.

وكانت الاكاديمية تتهم بهيمنة الأشخاص ذوي المزاج المحافظ من الرجال البيض عليها. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد إعلان الترشيحات والضجة التي اثيرت بشأن تمثيل السود فيها قالت بون إيزاك “انها تشعر بالاحباط والأسى لنقص الشمولية” في التمثيل للجميع.

وأضافت “هذه محادثة صعبة ولكنها مهمة، وحان الوقت لتغييرات كبيرة. وتتخذ الأكاديمية خطوات مهمة لتغيير بنية عضويتنا”.

سينماتوغراف في

06.08.2016

 
 

ايزابيل أوبير، مغامرة غريزية لئيمة!

ايطاليا/ المغرب - هوفيك حبشيان

ايزابيل اوبير في الستين اليوم، ولا تزال تبهر، بل يزداد وهجها. تبهر بنبرة صوتها القاطعة، بنظرتها الحادة القاسية التي تعرّي الأسرار، بخياراتها السينمائية التي تقلّها من غرب الكرة الأرضية الى شرقها، بهذا الظمأ إلى المعرفة والتزود من التقنيات والركون الى الغريزة الذي يرافق واحدة من أكثر ممثلات السينما الفرنسية قيمة منذ ارليتي وسيمون سينيوريه. لم يبقَ مهرجان الا كرّمها ولم يبقَ مخرج الا لجأ الى هذه الصفحة البيضاء ليرسم عليها استيهاماته، من ماركو فيريري الى اندره فايدا، مروراً بماورو بولونييني واوتو بريمينغر. واذا استطاع كلود شابرول أن يمسك بكاراكتيرها ليسند اليها أكثر أدوارها انسجاماً مع الفكرة التي تكونت عن أوبير عبر الزمن، فإنه كان عليها أن تنتظر اللقاء الحاسم بميشاييل هانيكه كي يحملها هذا النمسوي الكبير الى التكريس النهائي مع "عازفة البيانو"، في كانّ عام 2001. في الآتي، صفحة ــ تحية الى أوبير، تتضمن مقابلة معها أجرتها "النهار" بين مراكش والبندقية، تتبعها شذرات من هذين اللقاءين معها.

·        ما موقفك من قضية الموت الرحيم، كونك تمثلين في فيلم ماركو بيللوكيو "الجميلة النائمة" الذي يتناول هذه القضية؟

- فعلاً، وبصراحة مطلقة، لم أفكر في الموضوع جيداً. من البديهي القول ان على الانسان أن تكون له حرية الخيار، لكن ما يقوله لنا بيللوكيو في الفيلم هو: "ولكن، ماذا نفعل بحريتنا؟". اذاً، لا يكفي ان نمتلك الحرية. لكن عندما تطرح أسئلة مماثلة في فيلم، ليس من السهل ايجاد أجوبة عنها. أهمية الفيلم في كونه يرينا ان من الصعب جداً أن يكون لنا رأي جازم في هذه القضية. الشخصيات المطروحة لا تختزلها اقتناعاتها. انها مفتوحة على أكثر من ذلك. هذا فيلم عن التناقضات حيث المشاعر لا تتداخل في الأفكار. حتى الشخصية التي أجسدها، تقول انها لا تريد التمثيل بعد الآن، ثم نراها أمام المرآة حالمة بتقمص اللايدي ماكبث الخ. هكذا هي الطبيعة البشرية: نريد شيئاً ثم نضطر بحكم ظروف معينة إلى القيام بخيارات أخرى تكون على نقيض خياراتنا أحياناً. عندما تكون الشخصية حاملة لهذا القدر من التناقضات، يسهل انجراري معها. عموماً، لا انحاز الى الشخصيات ذات البُعد الواحد. لا يهمّني تجسيدها.

·        هل تثقين ثقة مطلقة بالسينمائيين الذين تعملين معهم؟

- نعم. أقرأ السيناريو بالطبع. هذا بالنسبة للسينمائيين المعروفين الذين نعرف ما هم عليه جيداً. أما الذين بدأوا الآن في المهنة، فمعايير العمل معهم مختلفة تماماً. لا أخفي ان هناك العلاقة الشخصية والانجذاب اللذين يكونان الفاصل أحياناً في أسباب اختيارك العمل مع أحدهم.

·        تميلين الى القفز بين بلدك فرنسا والخارج؛ الأفلام التي مثلتِ فيها صُوّرت في كوريا والفيليبين وايطاليا، الخ... وقريباً تصورين في فيلم ايطالي في البرتغال...

- لم أكن عملتُ في ايطاليا منذ زمن طويل، وهذا يسعدني جداً، وخصوصاً مع شخص مثل بيللوكيو وهو صاحب حسّ جمالي رفيع. هناك ايضاً هذا التقليد العريق في السينما الايطالية، يبدأ مع الملابس الأنيقة والديكورات الفاخرة ويشمل كل ما تتشكل منه عظمة الفنّ الايطالي. كنتُ أشعر بالسعادة لإعادة التقاط الخط الذي قادني الى كل هذا التراث. أنا فضولية في طبيعتي، وأحبّ أن تحملني المصادفات والاهتمامات الى أماكن بعيدة، ولا أمانع في المغامرة. يعجبني أن أجد نفسي في أماكن أجهل تماماً كيف تكون فيها الأشياء. هذا ما حصل خلال تصوير فيلمَي مندوزا وسانغ سو. أشياء كهذه محفزة جيدة للعمل وتكاد تكون مسألة طفولية. أشبّه المسألة بعلبة تفتحها ولا تعرف محتواها. يستهويني هذا مثلما يستهويني الاّ أعرف ماذا ينتظرني في آخر المشوار. المفاجأة في العمل السينمائي مهمة جداً لي. اعتقد ان لا أحد يصنع الأفلام ليصل الى نتيجة كان يتوقعها مسبقاً. السينما رحلة الى المجهول تحوّل ابطالها وصنّاعها نفسياً من الداخل. أستطيع القول انني كنت محظوظة عندما أُسندت إليَّ شخصيات مختلفة في كل مرة، حتى في فرنسا. وعليّ التوضيح ان قلة التنوع في فرنسا ليست هي التي جعلتني ابحث عن أدوار في الخارج. لا أشعر انني أكرر نفسي. في المقابل، يجب أن اضيف أنني لا أنجز الأفلام للشركات السياحية (ضحك). اذا اردتُ أن أزور بلداً ما، يمكنني أن أفعل ذلك على نفقتي الخاصة. برغم كل ما سبق وقلته، تبقى السينما هي الهدف الأول والأخير.

·        هل تجدين فرقاً كبيراً بين التمثيل بالفرنسية والتمثيل بالايطالية أو لغات أخرى...

- أن تصوّر فيلماً في ايطاليا، فهذا لا يختلف كثيراً عن تصويره في فرنسا، لأن الثقافتين متقاربتان الى حدّ ما. لكن أن تذهب الى بلدان مثل الفيليبين وكوريا، فهنا ستجد ان الفرق كبير، وهذا يشكل تحدياً غير مسبوق على الصعيد التمثيلي. كثر لا يتكلمون كلمة انكليزية واحدة في كوريا، وكوني لا أتكلم الكورية، فهذا يزيد الأمور تعقيداً. التواصل معهم ليس سهلاً، مع انني لستُ بالشخص الصعب.

·        أخبريني قليلاً عن تعاونك مع المخرج الكوري الجنوبي هونغ سانع سو في فيلم "في بلد آخر". يُقال ان لديه طريقة خاصة في العمل...

- كانت تجربة ممتازة بالفعل. نعم، يعمل بطريقة خاصة جداً. لا يكتب أيّ سيناريو، يكتفي باعطائك الدور الذي تضطلع به على قصاصات ورق صباح كل يوم. ولا يرتجل خلافاً لما يعتقده بعضهم. كل شيء يجري بسرعة قياسية. فجأة، يضعك أمام الأمر الواقع، فتصبح مجبراً على أن تصور لمدة 24 ساعة، ثم يتوقف عن التصوير لمدة يومين أو ثلاثة. ينتظره الجميع الى ان يستعيد الالهام. يكرر كثيراً. لديه فريق عمل مصغر، لذا هو يفعل ما يريده، اذ لا ضغوط انتاجية عليه. عملي مع مندوزا كان مختلفاً. فـ"رهينة" لم يأخذني فقط جغرافياً الى ابعد نقطة عن بلدي، بل ايضاً كان التصوير فوضوياً، ومندوزا كان يسعى الى خلق هذه الفوضى. كنا فعلاً نجوع ونخاف ونشعر بالتعب. حتى الرصاص، وهو رصاص غير حقيقي بالطبع، بدأ يخيفني عندما راح يلعلع فوق رؤوسنا. كان مندوزا يعمل كأنه ينجز فيلماً وثائقياً، علماً ان الفيلم لم يكن وثائقياً. هذه تجربة مذهلة في مسيرتي. كل سفر من اسفاري السينمائية كان مختلفا عن الثاني. سانغ سو لا يبذر في الامكانات ولا يلجأ الى موازنة كبيرة، في حين اشبّه مندوزا بشخص يجعلك تغطس في وعاء من المياه الساخنة، ولا يطلب منك ان تحترق فحسب، بل يطلب منك ان تستمتع بالسباحة في ذلك الوعاء. هذا مخرج يسعى الى اشاعة جوّ من التشنج خلال التصوير ينعكس على الممثلين.

·        يحكى انك تتدخلين كثيراً في انجاز الأفلام التي تشاركين فيها. وهنا، آتي على ذكر كلود شابرول مثلاً، اذ يبدو ان بعض الأعمال ولدت من النقاشات بينكما...

- هذا ليس صحيحاً. بدايةً، أنا لا أجري استعدادات لمشاركتي في فيلم، لسبب بسيط ان ما من شيء ينبغي تحضيره. هناك فقط أشياء يجب التفكير فيها. ثمة أفكار مسبقة أو مغلوطة حول العلاقة بين الممثل والسينمائي، وما تقوله لي جزء من هذا. هكذا كنتُ أعمل مع شابرول، لأنه واحد من الذين لا يتحضرون للتصوير بطريقة تقليدية. كانت لدينا نقاشات طويلة، لكن ليس بالضرورة لإنجاز الأفلام التي أنجزناها معاً. الأشياء كانت تأتي كما تأتي، قد يعتقد المرء أنها ثمرة المصادفة، لكنها لم تكن المصادفة.

·        2012 كان عام ايزابيل اوبير: فيلم في برلين، فيلم في كانّ، فيلم في البندقية، نسخة جديدة لـ"باب الجنة" في الصالات، تكريم في مراكش، الخ...

- عملية توزيع الأفلام وتوقيت نزولها الى الصالات يجعلان الممثل يشعر أحياناً بأنه عمل كثيراً في المرحلة الأخيرة، وهذا ما حصل معي في 2012، اذ نزلت كل الأفلام التي كنت عملتُ عليها في الأشهر الأخيرة الى السوق خلال عام واحد. ولكن، هذه صورة غير واقعية طبعاً، مع انني صورتُ كثيراً، وأشياء مخالفة للسائد...

·        في الأمس، وأنا أشاهد لقطات من الأفلام التي شاركتِ فيها على مدار كل تلك الأعوام الماضية، لاحظتُ، مرة جديدة، التنوع الذي تقوم عليه اختياراتك. لكن، في الحين نفسه، هناك شيء مشترك في كل أدوارك، من الصعب عليّ تحديده. هل توافقينني الرأي؟

- نعم، أوافقك تماماً. كان الحظّ حليفي لألتقي بالسينمائيين الجديرين الذين سمحوا لي بأن أضع أقنعة جديدة في كل مرة واحافظ على الجوهر، وان ابقى في موازاة ذلك حرة وقادرة على عدم انكار ذاتي والتخلي عنها. طبعاً، أضعف الايمان ان يحترم المخرج ذات الممثل، ولكن يحصل الا نلتقي بالأشخاص المناسبين أحياناً. معظم الممثلين عندما يعتقدون، في السرّ او في العلن، انهم عاشوا تجربة مميزة مع سينمائي معين، يسعون الى ان تتكرر التجربة. الاستثناء هو الاّ يحصل هذا الشي. لذا، أجد ان من الطبيعي جداً انني انجزتُ افلاماً عدة مع شابرول وهانيكه وجاكو. هذا ما يجب ان يحصل دائماً.

·        نرى كيف يتورط الممثلون الأميركيون في الحياة السياسية والاجتماعية والنضالية ويدعمون قضايا معينة. لماذا لا نرى نماذج مثل هؤلاء عند الفرنسيين مثلاً؟

- ليس عندي جواب عن هذا السؤال، لكن ما تقوله صحيح. ليس كل الأميركيين ملتزمين قضايا معينة، لكن الواحد منهم عندما يلتزم يفعلها بشكل جيد ويذهب بقضيته الى الآخر، ويعلن رأيه وموقفه بصراحة. طبعاً، يهمّني هذا. لكن أعتقد ان الأدوار التي اخترتها، على الرغم من انها ليست نضالية، تعبّر عن حالة فكرية معينة تسكن في أعماقي. في النهاية، يمكن القول ان كل ما نفعله ذو طابع سياسي. لكن، لا أجد حاجة الى أن اكشف عن مواقفي أكثر من ذلك.

hauvick.habechian@annahar.com.lb

النهار اللبنانية في

03.08.2016

 
 

بالفيديو- أهم 7 أعمال سينمائية في تاريخ ميريل ستريب صاحبة الثلاث جوائز أوسكار

أمل مجدي

ميريل ستريب تعد واحدة من أيقونات السينما العالمية، فهي الممثلة الوحيدة التي نالت 19 ترشيحا لجائزة الاوسكار، وفازت بها 3 مرات، كما انها نالت 25 ترشيحا لجائزة جولدن جلوب، مما جعلها تلقب من قبل النقاد ووسائل الإعلام بأنها أفضل ممثلة أمريكية في جيلها..

وفي الوقت الذي ينتظر فيه الجميع انطلاق فيلمها الجديد "Florence Foster Jenkins"، والذي تجسد فيه دور سيدة من نيويورك لديها أحلام وطموحات كبيرة للعمل كمغنية أوبرا، رغم تواضع صوتها وضعفه، نرصد أهم 7 أعمال أبدعت في أدائها ميريل ستريب على مدار مسيرتها الفنية، من وجهة نظر موقع "Movie fone".

Sophie's choice 

هو واحد من أشهر أدوارها الذي أثبتت من خلاله قدرتها على تقمص الشخصية واللهجة التي تؤديها، حيث قدمت دور امرأة بولندية نجت من المحرقة النازية “الهولوكوست”.

ونالت "ستريب" عن هذا الدور جائزة الأوسكار الثانية في حياتها، وذلك بعد فوزها للمرة الأولى عن فيلم "كرايمر ضد كرايمر".

Silk Wood 

كان أول تعاون لها مع الكاتبة ورا إيفرون والمخرج مايك نيكول، وجسدت "ستريب" دور الناشطة الاتحادية كارين سيلكوود التي تتعرض للتعذيب والقتل نظرًا لمحاولتها كشف الفساد.

ويعد الفيلم من أول الأفلام التي قامت فيها ميريل ستريب بالغناء، وذلك من خلال أغنية "النعمة المذهلة".

out of Africa 

الفيلم مستوحى من قصة واقعية عن حياة المؤلفة الدنماركية "كارين بليكسن" التي سافرت إلى كينيا، وأقامت بإحدى قرى نيروبي، وتعرفت هناك على صياد قام بدوره الممثل "روبرت ريدفورد، وإختارت أن تكتب تجربتها الخاصة تحت اسم مستعار.

الفيلم رشح لـ11 جائزة بالأوسكار ، حصل على سبع منها، وترشحت "ستريب" لجائزة أفضل ممثلة عن الدور لكنها لم تفز بها.

Postcards From the Edge

في هذا الدور حاولت "ستريب" جاهدة أن تغير من نظرة النقاد والجمهور لها التي انحصرت في أنها تجيد فقط أداء الأدوار التراجيدية، فقدمت شخصية سوزان فالي، الممثلة المدمنة التي تضطر للانتقال للعيش مع والدتها حتى تتجنب البقاء بدون عمل ولكنها تقاوم الظروف وترى الجانب المشرق من حياتها.

Angels in America 

هو مسلسل درامي تلفزيوني صغير من إنتاج شبكة اتش.بي أو، يتناول مرض الإيدز وانتشاره في منتصف الثمانينات، المسلسل حصد 5 جوائز جولدن جولب و4 جوائز إيمي، كان من ضمنهم جائزة أفضل ممثلة التي حصلت عليها ميريل ستريب وذلك لأدائها 4 شخصيات مختلفة في المسلسل.

وشاركت "ستريب" بطولة المسلسل مع الممثل أل بتشينو، الذي حصل أيضًا على جائزة أفضل ممثل عن دوره.

the Devil wears Prada

جسدت ميريل ستريب في الفيلم المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم، شخصية "ميرندا" المرأة القوية التي تتصدر عالم الأزياء والموضة، ولكنها مديرة حادة ومتسلطة لا تهتم بمشاعر الآخرين.

وشاركتها بطولة الفيلم آن هاثاواي التي قامت بدور الفتاة الساذجة التي لا علاقة لمظهرها بالموضة وتحلم بأن تصبح مساعدة لميرندا، وقد رشح الفيلم لأكثر من 35 جائزة من بينهم اثنين أوسكار.

The iron lady 

نالت "ستريب" جائزة الأوسكار الثالثة عن هذا الفيلم،، الذي لعبت فيه شخصية مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة والتي لقبت بـ"المرأة الحديدية"ـ وهو يعد من أعظم أدوارها الحديثة.

واتفق عدد كبير من النقاد على أن ستريب قدمت شخصية رئيسة الوزراء ببراعة لدرجة أنها تفوقت على جميع عناصر الفيلم الآخرى، وهو ما اعتبره البعض أنها نجحت في رفع مستوي فيلم متوسط ليصبح واحد من الأفلام الهامة.

موقع "في الفن" في

10.08.2016

 
 

سباق الأوسكار.. مارتن سكورسيزى يدخل المنافسة ويطرح فيلمه silent آخر العام

كتب شريف إبراهيم

كما جرت العادة فى كل عام، وقبل بداية سباق الأوسكار، تتنافس العديد من الأفلام الكبيرة لنيل أرفع جائزة سينمائية عالمية، وفى مفاجأة جديدة قرر المخرج الأمريكى الشهير مارتن سكورسيزى طرح فيلمه الأخير "silent" فى صالات العرض بنهاية العام، ليضمن دخول سباق جوائز الأوسكار فى حفل توزيع التمثال الذهبى فى فبراير 2017، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
الفيلم بطولة "ليام نيسون"، الذى يقوم من خلاله بتقديم شخصية أحد قساوسة "الجيزيويت" فى القرن السابع عشر، وهو مشروع قديم للمخرج مارتن سكورسيزى لطالما تحدث عنه منذ التسعينيات، وسيسمح بطرح الفيلم فى نهاية هذا العام بمشاركته فى مسابقة الأوسكار الـ 89، والتى ستعقد فى بدايات العام المقبل.

ونقلت "الإندبندنت" عن نقاد وفنانين أن المسابقة المقبلة للأوسكار ستشهد منافسة حامية الوطيس مع العديد من الأفلام المتنافسة، ومنها "مولد أمه"، من إخراج "ناتى باركر"، والحائز على الجائزة الكبرى لمهرجان (صن دانس)، وفيلم كلينت إيستوود (سولى)، وأيضًا فيلم جيف نيكلوس (Loving).
فيلم سكورسيزى "silent" من توزيع شركة (ميتروبوليتان فيلم أكسبورت)، ويحكى عن 2 من القساوسة فى القرن السابع عشر، يقرران السفر إلى اليابان من أجل مساعدة مسيحيين يتم اضطهادهم هناك، وبالرغم من أن فكرة الفيلم تراود مخيلة سكورسيزى منذ التسعينيات، إلا أنها موضوع رواية للكاتب اليابانى "شوساكو إيندو"، وتم إخراجها من خلال فيلم سينمائى فى عام 1971 من إخراج "ماساهيرو شينودا".

وسيقدم "ليام نيلسون"، من خلال الفيلم، دورًا جديدًا يعود به للأدوار الدرامية، من بعد بروزه فى أفلام الحركة مؤخرة مع سلسلة أفلام عديدة، وبجانب "ليام نيلسون"، سنجد الممثل "أدم دريفر" الذى كان موجودًا فى فيلم حرب الكواكب - صحوة القوة، والممثل "أندرو جارفيلد"، والذى شاهدناه من خلال فيلم "The amazing spider man".

والسؤال هنا هل يحقق "ليام نيلسون" ومارتن سكورسيزى المفاجأة فى حفل الأوسكار؟ للحصول على إجابة على هذا السؤال علينا الانتظار حتى 26 فبراير 2017، من مسرح "دولبى" بلوس أنجليس، الذى تقام به منافسات الأوسكار كل عام.

اليوم السابع المصرية في

10.08.2016

 
 

لجنة "أوسكار" تعيد هيكلة نفسها بعد اتهامها بالعنصرية

ضياء حسني

قررت رئيسة أكاديمية "أوسكار" شيريل بون، التي انتخبت للمرة الرابعة، إجراء تغييرات جوهرية على هيكل لجان "أوسكار"، بعد أن شهد حفل توزيع الجوائز بداية هذا العام ضجة كبرى، أثيرت حول اتهام لجنة اختيار المرشحين لنَيْل الجائزة بـ"العنصرية" تجاه السود

وكانت بون، وهي نفسها من أصول إفريقية، قد أيَّدت الاحتجاجات التي اختارت شعار "أوسكار شديد البياض"، ليكون معبرًا عن الحملة ضد عنصرية معايير اختيار المرشحين لنيل أهم جائزة في عالم السينما

وبدأت الضجة تتبلور قبل عدة أسابيع من انعقاد النسخة 88 من حفل "أوسكار"، في 28 فبراير/شباط عام 2016 بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

وأعلن نجوم بارزين يمثلون السينما السوداء في الولايات المتحدة الأمريكية، مثل المخرج سبيك لي، والممثل ويل سميث، عن مقاطعتهم حفل توزيع الأوسكار، واتهموا لجان التحكيم بأنها عنصرية تجاه الفنانين السود، لعدم اختيار أي فنان من السود ضمن المرشحين لنيل الجائزة

وأعلنت بون آنذاك تفهمها لتلك الاحتجاجات، وأبدت استغرابها من أن الـ20 اسم المرشحين لنيل جائزة أوسكار في الأداء التمثيلي كلهم من البيض، وليس بينهم اسم ممثل أسود أو من الأقليات العرقية بالولايات المتحدة الأمريكية، رغم وجود العديد من الممثلين السود، في ذلك العام، من أصحاب الأداء المميز من خلال أعمال عرضت على لجنة اختيار المرشحين.

وجاءت الاحتجاجات ضد لجنة اختيار جوائز "أوسكار"، بعد عدة اتهامات سابقة بأنها تقفل أبوابها أما المختصين والخبراء من الأقليات العرقية، في بلد عادت فيه روح العنصرية بقوة بعد تجاوزات الشرطة تجاه المواطنين السود

وقررت رئيسة الأكاديمية إجراء تغييرات على هيكل لجان "أوسكار"، حيث إن اختيار المرشحين لنيل الجائزة يعتمد على تصويت 6 آلاف عضو من 17 تخصصًا، ممثلين، وتسجلين، ونقاد، ومصورين

وكانت لجان الأوسكار في 2015 تتكون من نحو 92% من البيض، و75% من الرجال، ومع انضمام نحو 683 عضوًا جديدًا للجنة تغيرت تلك النسبة بين المنضمين الجدد لتصبح 50% من البيض فقط، و50% من النساء ومثلهم من الرجال

ولكن الأعضاء الجدد في اللجان لن يحدثوا إلا تغيرًا طفيفًا في تكوين اللجان، حيث ستنخفض نسبة البيض إلى 89%، ونسبة الرجال إلى 73%، ولكنها البداية لإعادة التوازن

وفي غضون ذلك، تبذل الجهود من أجل تساوي نسبة الجنسين داخل اللجان، وفتح الباب أكثر للأقليات العرقية، وذلك من أجل مضاعفة عدد النساء في اللجنة، وكذلك الأقليات العرقية مع حلول عام 2020.

ومن بين المنضمين الجدد للجان "أوسكار" الممثلة البريطانية إيما واطسون، والسويدية أليشيا فيكاندير، والإنجليزية من أصول نيجيرية جوان بويجا، والمخرجة الفرنسية كاترين بريلا.

ومن بين 683 عضوًا جديدًا بلجان الأوسكار، هناك 283 عضوًا لا يحملون الجنسية الأمريكية، ويأمل العديد من المحللين أن تكون التغييرات الجديدة في لجان "أوسكار" هي بداية لترشيحات أكثر عدلًا بعيدًا عن العنصرية

بوابة العين الإماراتية في

12.08.2016

 
 

هيو جرانت يقترب من أول ترشيح للأوسكار بلقاء ميريل ستريب

إعداد – رشا عبدالحميد:

- «فلورنس فوستر جنكينز»: كيف يمكن لعلاقة مصلحة أن تتحول إلى حب

استقبلت دور العرض الأمريكية، الأسبوع الحالى، فيلم «فلورنس فوستر جنكينز»، ويروى قصة حقيقية لامرأة، تحلم بالعمل كمغنية أوبرا، على الرغم من أن صوتها لا يصلح.

ووفقا لما نشرته مجلة «فارايتى» المعنية بالسينما، فمن المحتمل أن يعطى هذا الفيلم النجمة ميريل ستريب ترشحها العشرين لجائزة الأوسكار، لكن الأكثر إثارة للدهشة هو أن شريكها فى الفيلم النجم هيو جرانت، لم يرشح أبدا لهذه الجائزة، وربما لا يشكل هذا الأمر صدمة إذا وضعنا فى الاعتبار أن هيو جرانت عادة لا يقدم أفلاما تنافس فى سباق الأوسكار، باستثناء فيلم «العقل والعاطفة» فى عام 1995 .

ويعتبر فيلم «فلورنس فوستر جنكينز»، للمخرج ستيفن فريرز، عملا مختلفا، وقد يفتح له الباب أمام دخوله سباق الأوسكار، كما يعد هذا الفيلم هو الأول فى هذا العام الذى له فرصة قوية للمنافسة فى الفئات الرئيسية، منها أفضل فيلم، أفضل مخرج، وأفضل سيناريو.

وقالت الكاتبة جينيل رايلى إنه من الصعب تذكر ممثل رجل استطاع أن يبرز أمام النجمة المتميزة ميريل ستريب فى السنوات الأخيرة، ويمكن أن يكون هذا راجعا إلى حقيقة أن ستريب لا تفضل الأدوار التى تحتوى على جوانب رومانسية، والممثل الأخير الذى أشارت له المجلة، هو النجم ستانلى توتشى. مشيرة إلى أنه كان بينهما كيمياء رائعة فى فيلم «جولى وجوليا»، واستحق توتشى أن يرشح لجائزة الأوسكار عن أدائه فى هذا الفيلم، لكن هذا لم يحدث، وبدلا من ذلك رشح للجائزة عن دوره فى فيلم آخر وهو «the lovely bones»، وفق المجلة.

ويلعب هيو جرانت فى «فلورنس فوستر جنكينز» دور سانت كلير بايفيلد وهو ممثل تخلى عن أحلامه فى الشهرة ليتزوج من جنكينز، ولم ينجح هيو جرانت فقط فى الوقوف أمام أعظم ممثلة فى العالم ميريل ستريب، ولكنه أيضا استطاع أن يسرق المشاهد.

وكان لدى بايفيلد عشيقة «فى القصة الحقيقية تزوجا فى نهاية المطاف» إلا أنه ليس هناك شك فى أنه كان يعشق جنكينز، فكان يشجع هوايتها على الرغم من أنها لا تستطيع الغناء ويتأكد من أن عروضها هى للأصدقاء الجيدين فقط ويرشى النقاد، فهى علاقة معقدة وهو ما اعترف به هيو جرانت. قائلا: «هى بالفعل كذلك فى نواح كثيرة، فهو زواج مصلحة، هى تحصل على رجل لطيف انجليزى ارستقراطى كزوج لها وهو يحصل على المال والمنصب، وما أعجبنى فى الفيلم هو أنه يتحدث عن كيف يمكن لعلاقة أن تكون لخدمة المصالح الشخصية وفى النهاية تتطور لحب حقيقى».

ورأت المجلة أنه: «شىء جميل أن نرى علاقة بين اثنين بالغين متزوجين منذ فترة طويلة على الشاشة، فقدم النجمان ميريل ستريب وهيو جرانت حب غير تقليدى ولكن عميقا وحقيقيا».

ولم يكن يعنى هذا أن جرانت لم يشعر بالرهبة من العمل جنبا إلى جنب مع ستريب، التى لم يقابلها قبل القيام بهذا الدور، فقال: «تسعة عشر ترشيحا لجوائز الأوسكار هو شىء مرعب»، ثم أضاف «فلسفتى هى ان أعرف سطورى وأحاول ألا اصطدم بالأثاث».

وأضاف: «فعلت كل شىء فى هذا الفيلم فى محاولة لأكون فى مكان ما فى نفس المدار»، وهذا شمل قراءة الرسائل ومذكرات بايفيلد والتى قال جرانت إنها شكلت عونا كبيرا له. قائلا: «أدركت أنه كان رجلا يائسا وأنه كان لا شىء بدونها، وهذا جزء كبير من السبب فى أنه يحمى هذا العالم بهذه القوة».

وتميز هيو جرانت فى الأدوار الرومانسية الكوميدية، وقدم أيضا أفلاما أكثر جدية مثل «bitter moon» و«Maurice»، وكانت انطلاقته من خلال فيلم «أربع زيجاتو جنازة».

وبين عشية وضحاها أصبح هيو جرانت بأدائه الرائع نجما دوليا وانهال عليه عدد لا يحصى من العروض، وشارك فى بعض الأفلام الكبيرة وهذا يشمل فيلم «notting hill « وفيلم « love actually « والذى تعاون فيهما مع الكاتب ريتشارد كورتيس.

وتتساءل مجلة «فارايتى» فى النهاية: «هل يمكن أن يقود فيلم «فلورنس فوستر جنكينز» هيو جرانت للترشح للأوسكار؟.

الشروق المصرية في

17.08.2016

 
 

رومانيا تختار كريستى بويو لتمثيلها فى الأوسكار

أعلنت رومانيا عن فيلمها المرشح لجائزة «أوسكار» 2017 عن فئة أفضل فيلم أجنبى، حيث اختارت فيلم «Sieranevada»، للمؤلف والمخرج كريستى بويو، والذى شارك فى المسابقة الرسمية للدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى، وسبق وحصد مجموعة كبيرة من الجوائز منها جائزة قسم «نظرة ما» من مهرجان كان عام 2005، عن فيلم «The Death of Mr. Lazarescu».
وتدور أحداث «Sieranevada»، الذى تمتد مدته إلى الثلاث ساعات حول طبيب يشارك فى طقوس وفاة أحد أفراد العائلة، التى تتزامن مع حادث شارلى إبدو الإرهابى، ويلقى المخرج الضوء على الجوانب السياسية والاقتصادية، والاجتماعية فى المجتمع الرومانى والتوترات العائلية من خلال مجموعة من الحكايات المتداخلة.

ففى الفيلم قرابة ثلاث ساعات على موعد غذاء لن ينعقد. فالقس الذى كان عليه أن يبارك الطعام لم يحضر. وفى الانتظار دار الحديث حول مختلف المواضيع الخضار إلى اعتداءات 11 سبتمبر ومن سينما والت ديزنى إلى نظريات المؤامرة مرورا بالموروث الشيوعى والخيانات الزوجية. وكانت هذه «الخلية» العائلية (وكأنها سجن) بأحداثها الحميمية وحكاياتها الصغيرة صورة عن المجتمع الرومانى وعلاقته سواء مع الدين أو التاريخ أو السياسة.

ويقول بويو الذى صور وكأن الكاميرا فى مكان شخص مجهول يشارك فى الاجتماع العائلى، إنها نظرة الغائب و«نظرة الميت»، وأشار إلى التقاليد الأرثوذكسية فى رومانيا والمعتقدات حول بقاء الأرواح معلقة 40 يوما بعد الوفاة. وبهذا التلاعب بالسجل الروحى والسينمائى والروائى خلق بويو ثورة بصرية.

الشروق المصرية في

23.08.2016

 
 

لجنة اختيار الفيلم المرشح لخوض سباق أوسكار أفضل أجنبي تُنهي عملها

كتب: ريهام جودة

أنهت لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح لخوض سباق أوسكار أفضل فيلم أجنبي عملها، ومن المقرر أن تعلن عن الفيلم المرشح الخميس المقبل.

وكانت اللجنة قد بدأت عملها بإشراف نقابة السينمائيين، للاختيار من بين ٣١ فيلما من الأعمال التي أنتجت من أكتوبر 2015 وصولا لما تم إنتاجه العام الحالي، للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، والتي تمنحها الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما.

ومن بين الأفلام التي ستختار اللجنة فيلما واحدا منها لترشيحه للأكاديمية الأمريكية «باب الوداع» للمخرج كريم حنفى، و«اشتباك» للمخرج محمد دياب، و«قدرات غير عادية» للمخرج داوود عبدالسيد بطولة نجلاء بدر، و«والماء والخضرة والوجه الحسن» ليسري نصر الله، و«هيبتا» للمخرج هادى الباجورى بطولة دينا الشربينى وأحمد داوود، و«نوارة» للمخرجة هالة خليل وبطولة منة شلبى، و«قبل زحمة الصيف» للمخرج محمد خان وبطولة هنا شيحة وماجد الكدوانى، و«الليلة الكبيرة» للمخرج سامح عبدالعزيز، و«للحب حكاية» للمخرج سعد هنداوى، و«خانة اليك» للمخرج امير رمسيس، و«شكة دبوس» للمخرج أحمد عبدالله، و«من ضهر راجل» للمخرج كريم السبكى، و«أوشن ١٤» للمخرج شادى الرملى، و«من ٣٠ سنة» للمخرج عمرو عرفة وبطولة أحمد السقا ومنى زكي.

وضمت اللجنة عددا من السينمائيين والنقاد لاختيار الفيلم الذي سيجرى الإعلان عنه منهم المخرجون على بدرخان وعلى عبدالخالق وعمر عبدالعزيز، والمنتج محمد العدل والنقاد سمير فريد وطارق الشناوى ومحمود عبدالشكور وخالد محمود، ومدير التصوير محسن أحمد، وبطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما.

وتختار اللجنة الفيلم بإشراف نقابة السينمائيين، للعام الثالث على التوالى، وذلك بعدما كان ترشيح الفيلم المصرى المشارك في سباق الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية يتم من خلال لجنة تابعة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، يرأسها الكاتب محمد سلماوى، ومن قبلها كان عن طريق المركز الكاثوليكى للسينما، ومن أبرز الأفلام التي ترشحت على مدى السنوات الماضية «باب الحديد» و«الأرض» و«أم العروسة» و«سهر الليالى» و«الشوق».

المصري اليوم في

25.08.2016

 
 

31 فيلمًا تتنافس على تمثيل مصر في الأوسكار منها "قبل زحمة الصيف"و "قدرات غير عادية"

أ ش أ

تواصل لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي عملها، لاختيارالعمل الذي سيمثل مصر في المسابقة، من بين 31 فيلما أنُتجت منذ أكتوبر 2015.

ويتوقع أن تنتهي اللجنة من عملها آخر الشهر الجاري، وبدأت اللجنة عملها بإشراف نقابة السينمائيين.
وتضم اللجنة عددًا من السينمائيين والنقاد؛ من بينهم المخرجون علي بدرخان، وعلي عبدالخالق، وعمر عبدالعزيز، والمنتج محمد العدل والنقاد سمير فريد، وطارق الشناوى، ومحمود عبدالشكور، وخالد محمود، ومدير التصوير محسن أحمد، ومن المقرر أن تنهى اللجنة اختيارها للفيلم المرشح قبل 15 يوما من الموعد المحدد لبدء عمل أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية أعمالها، أي نهاية الشهر الجاري.

وستعمل اللجنة لاختيار الفيلم بإشراف نقابة السينمائيين، للعام الثالث على التوالى، وذلك بعدما كان ترشيح الفيلم المصرى المشارك فى سباق الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية يتم من خلال لجنة تابعة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، يرأسهاالكاتب محمد سلماوى، ومن قبلها كان عن طريق المركز الكاثوليكى للسينما.

ومن أبرز الأفلام المتنافسة "باب الوداع" للمخرج كريم حنفى، "اشتباك" للمخرج محمد دياب، "قدرات غير عادية" للمخرج داوود عبدالسيد بطولة نجلاء بدر، "هيبتا" للمخرج هادى الباجورى بطولة دينا الشربينى وأحمد داوود.

كما ينافس فيلم "نوارة" للمخرجة هالة خليل وبطولة منة شلبى، و"قبل زحمة الصيف" للمخرج الراحل محمد خان وبطولة هنا شيحة وماجدالكدواني.

بوابة الأهرام في

25.08.2016

 
 

«بركة يقابل بركة».. في الطريق للأوسكار

السعودية ترشح فيلم المخرج محمود صباغ لجائزة «أفضل فيلم أجنبي»

لندن: عبير مشخص

للمرة الثانية في تاريخها، تتقدم السعودية بفيلم سينمائي ليدخل ضمن ترشيحات جائزة «أوسكار أفضل فيلم أجنبي»، فأعلن أمس أن المملكة سترشح فيلم «بركة يقابل بركة» للمخرج محمود صباغ ليدخل ضمن قوائم الأفلام المشاركة في أشهر المسابقات السينمائية في العالم.

الفيلم الذي حاز على جائزة مهرجان برلين في شهر فبراير (شباط) الماضي ولقي ردود فعل إيجابية في عدد من المهرجانات الدولية، يدور حول قصة حب رقيقة، وحول قصص الحب الوليدة التي تبحث لها عن متنفس في مجتمع محافظ. ويعبر الفيلم ببراعة عن جيل من الشباب السعودي. بطل الفيلم «بركة»، وهو موظف حكومي في بلدية جدة، ذو الأصول المتواضعة، والممثل الهاوي في فريق مسرحي يتدرب من أجل تقديم مسرحية «هاملت»، يقع في حب «بيبي» الفتاة ذات الجمال الجامح، التي تبناها منذ الصغر زوجان ثرّيان لا يمكنهما الإنجاب، وتعمل في الترويج لمتجر والدتها، بينما تدير مدونة فيديو صاخبة مشهورة على الإنترنت. «بركة» (الممثل هشام فقيه) و«بيبي» (الممثلة فاطمة البنوي) كما يبدو لنا يحاولان عيش قصة حبهما في مجتمع يشتبه في العلاقات الغرامية، ويبدو ذلك من أحد المشاهد وهما يلتقيان على الشاطئ، بينما تتلفت الفتاة حولها خوفا من أن يراهما أحد.

المخرج محمود الصباغ، الذي نجح في نقل لمحات من الحياة في مجتمع مدينة جدة للشاشة، تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن ترشيح فيلمه لـ«الأوسكار»، وقال إن العمل كان جاريا في ذلك الاتجاه على مدى شهرين قبل الإعلان أمس عن ترشحيه من قبل الجمعية السعودية للثقافة والفنون. يقول صباغ إن الفيلم يعبر عن «الأمل وعن التغيير، والسعودية الآن تتجه نحو التغيير، وإن شاء الله يكون الفيلم جزءا من هذا الخطاب». يشير إلى صعوبة صنع الأفلام في السعودية، ويحدوه الأمل في أن يكون التغيير المأمول عاملا قويا في مد العون لصناعة الفيلم المحلي.

يعبر صباغ في فيلمه عن شخصيات حية تعيش في مجتمع جدة بين حارات جدة القديمة وشخصياتها التي تثبت في الذاكرة، وبين المناطق الأغنى التي تقطنها بطلة الفيلم وعائلتها. ويشير إلى أن المجتمع السعودي يستحق أن «تروى قصصه بشكل أصيل ودون دعائية».

رئيس جمعية الفنون والثقافة السعودية، سلطان البازعي، قال في تصريح صحافي أمس: «محمود صباغ يمثل جيلا جديدا سيصبح رائدا في تاريخ صناعة الأفلام في السعودية. هذا الجيل الذي قدم أكثر من 70 فيلما في مهرجان الأفلام السعودية في مارس (آذار) الماضي، يتميز بالابتكار والخلق والتصميم للتعبير عن نفسه وعن ثقافته عبر السينما. نشعر بالفخر لأننا نرشح فيلم (بركة يقابل بركة) ليكون ثاني فيلم سعودي يدخل ترشيحات الأوسكار، ونشعر بالتفاؤل بأن السنوات المقبلة ستحمل معها ترشيحات أخرى».

الفيلم الذي سيعرض في مهرجان تورونتو بكندا في سبتمبر (أيلول) المقبل سيحل على السينمات العربية قريبا بداية من إجازة عيد الأضحى، حيث سيعرض في دور السينما بدول الخليج، ثم سيعرض في تونس ومصر ولبنان والأردن والمغرب في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

الشرق الأوسط في

25.08.2016

 
 

«بركة» السعودي يقتحم عالم الأوسكار

 مريم عبد الله

في ظل منع السلطات السعودية بغطاء سياسي وديني، انشاء صناعة سينمائية محترفة، تزدهر صناعة الأفلام الفردية وتقام المهرجانات السينمائية بشكل خجول في مناطق عدة في المملكة، مما يتيح للمشاهد العادي الاستمتاع بمشاهدة بعض العروض بتقنية سينمائية، داخل الأندية الأدبية والجمعيات الفنية المحلية حصراً.

صعوبة صنع الأفلام في السعودية، لم تمنع للمرة الثانية في تاريخ هذه الصناعة، من ترشح المملكة بفيلم «بركة يقابل بركة» (كتابة واخراج محمود الصباغ ــ إنتاج الحوش بروديكشن)، في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. الصباغ القادم من صناعة الأفلام الوثائقية، أعلن فخره بترشح فيلمه السينمائي الأول للجائزة العالمية عبر صفحته على تويتر بالقول:

عندي قائمة طويلة للشكر راح أعلن عنها في حينه. لكن في ملف ترشح الفلم للأوسكار احب اشكر سلطان البازعي @salbazie لدعمه حظوظ الترشح.

وربما ترشح فيلم من السعودية للمرة الثانية فقط هو حدث بحد ذاته، ولحظة انتعاش لكل مؤمن وشغوف بقضية الفنون والسينما في هذه البلاد.

«يأتي التحدي الأكبر للمنتج السعودي بعد فوزه بجائزة خاصة في مهرجان «برلين» السينمائي ضمن دورته الـ66، ومشاركته في مهرجان تورنتو السينمائي الـ41».

يعرض الفيلم بيئة مدينة جدة (غرب المملكة)، بحاراتها القديمة والجديدة، التي تشكل بيئة معادية لنشوء قصة حب طبيعية ومكشوفة رغم انفتاحها النسبي. يظهر ذلك من خلال بطل القصة «بركة» الذي جسد شخصيته الممثل هشام فقيه، وهو الموظف في بلدية المدينة الواقعة على البحر الأحمر، يهوى التمثيل ويتدرب على تقديم دور نسائي في مسرحية «هاملت» الشكسبيرية. يقع بركة الرجل ذو الأصول الفقيرة في غرام «بيبي» الأنثى اليتيمة التي تربت لدى عائلة من أصول ارستقراطية (تلعب دورها الممثلة فاطمة البنوي). تروج «بيبي» لمتجر والدتها بالتبني وتدير مدونة فيديو مشهورة عبر انستغرام، ما يجعل تحايلها على المجتمع المحافظ والشرطة الدينية، للالتقاء بحبيبها، سهلاً ومليئاً بالمواقف الكوميدية المفاجئة، مستعينة بحرفيتها في استخدام وسائل التواصل الحديثة. القوة والجرأة والتحايل على قيود المجتمع، تظهر في أحد مشاهد الفيلم الطويل، حين يلتقي الحبيبان على الشاطئ الذي ظل بركة يذكره طوال أحداث الفيلم عبر ترديده مقولة «البحر بحر ربنا، وهو للجميع». تلتفت الفتاة خوفاً من أن يراهما أحد في مجتمع يحارب كل اشكال العلاقات بين الجنسين، إلى درجة ملاحقة اللون الأحمر المحبب للعشاق كل عام في المتاجر وعلى ملابس الأفراد. هذا بالطبع ما حاول الفيلم السخرية منه، حين ظهر «بركة» حاملاً علبة حمراء بداخلها هدية، ستكشفها أحداث الفيلم الذي سيمنع في السعودية كما هو متوقع، ويعرض قريباً في لبنان والعالم العربي.

الأخبار اللبنانية في

25.08.2016

 
 

٣١ فيلما تتنافس للخروج من مصر إلى «الأوسكار»

ريهام جودة

تجتمع لجنة اختيار الفيلم المصرى المرشح لخوض سباق أوسكار أفضل فيلم أجنبى، الخميس المقبل، للإعلان عن الفيلم المرشح لخوض السباق، وذلك قبل ١٥ يوما من بدء الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما عملها لاختيار الأفلام المرشحة للأوسكار لعام ٢٠١٦. وكانت اللجنة قد بدأت عملها قبل أسابيع، بإشراف نقابة السينمائيين، للاختيار من بين ٣١ فيلما من الأعمال التى أُنتجت من أكتوبر ٢٠١٥ وصولا لما تم إنتاجه العام الحالى، للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، والتى تمنحها الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما.

ومن بين الأفلام التى جرى الاختيار من بينها: «باب الوداع» للمخرج كريم حنفى، و«اشتباك» للمخرج محمد دياب، و«قدرات غير عادية» للمخرج داوود عبدالسيد وبطولة نجلاء بدر، و«والماء والخضرة والوجه الحسن» ليسرى نصرالله، و«هيبتا» للمخرج هادى الباجورى وبطولة دينا الشربينى وأحمد داوود، و«نوارة» للمخرجة هالة خليل وبطولة منة شلبى، و«قبل زحمة الصيف» للمخرج محمد خان وبطولة هنا شيحة وماجد الكدوانى، و«الليلة الكبيرة» للمخرج سامح عبدالعزيز، و«للحب حكاية» للمخرج سعد هنداوى، و«خانة اليك» للمخرج أمير رمسيس، و«شكة دبوس» للمخرج أحمد عبدالله، و«من ضهر راجل» للمخرج كريم السبكى، و«أوشن ١٤» للمخرج شادى الرملى، و«من ٣٠ سنة» للمخرج عمرو عرفة وبطولة أحمد السقا ومنى زكى.

وتضم اللجنة عددا من السينمائيين والنقاد لاختيار الفيلم الذى سيجرى ترشيحه، ومنهم المخرجون على بدرخان وعلى عبدالخالق وعمر عبدالعزيز، والمنتج محمد العدل، والنقاد سمير فريد وطارق الشناوى ومحمود عبدالشكور وخالد محمود، ومدير التصوير محسن أحمد، وبطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكى للسينما.

المصري اليوم في

26.08.2016

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)