كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

جورج هاشم: «نار» الذاكرة والحرب الأهلية

 علي وجيه

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 

دبيكما في «رصاصة طايشة» (2010 ـــ المهر الذهبي لأفضل فيلم عربي في الدورة السابعة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»)، يستوحي اللبناني جورج هاشم مناخات الحرب الأهليّة، لنسج مثلث علاقات مأزوم بين زوجين وصديقهما المشترك في «نار من نار» Still Burning، الذي يشارك في مسابقة «المهر الطويل» ضمن الدورة 13 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» (العرض العالمي الأول) الذي يختتم اليوم.

هذا لا يعني أنّ صاحب الروائي القصير «قدّاس عشيّة» (2009)، يقطع الطرقات نفسها، نحو قول الكثير عن هويّة بلاده وبعض ناسها، بل يتّكئ على زمن حرب ثمانيني موازٍ للحاضر، لخلق حياة مشتهاة لمن لا يمتلكها. «أندريه» (وجدي معوّض) سينمائي لبناني مقيم في باريس. يصنع روائياً أوتوبيوغرافياً بعنوان «نار»، عمّا يُفترَض أنّه عايشه خلال الحرب تحت اسم «محمد». عشيقته «نادين» أنا فيلميّة لـ«أميرة»، تلعبها الممثّلة «كاميل» (عديلة بن ديمراد). هي زوجة صديقه «وليد» (فادي أبي سمرا). الأخير يحمل اسم «إيلي» (رودريغ سليمان) في الشريط، الذي يبصر النور تحت عنوان «نار».

نحن في مطلع الألفية. يُعرَض الفيلم ضمن «بينالي السينما العربيّة» في معهد العالم العربي في باريس (توقف الحدث عام 2008)، ليظهر الصديق القديم من دون سابق إنذار. يحصل اللقاء المرتقب. نعلم أنّ سرطان الرحم أودى بأميرة، فهاجر وليد إلى مونتريال، ليرأس تحرير مجلة تعنى بالفرنكوفونيّة. المخرج يستفيد من مناخ الحريّة في فرنسا، للعمل وكسر تابوهات لن تمرّرها الرقابات العربيّة.

تحفة مظلمة عن الأنا المتعدّدة، واغتراب الفرد داخل نفسه أولاً

نعم، الخريطة ليست بسيطة. بين الحاضر والماضي، وبنية «فيلم داخل فيلم»، لا يسلّم السرد مفاتيحه بسهولة. يمعن في توريط المتفرّج ضمن لعبة جنونيّة من الواقع الحقيقي والآخر المتخيّل/ المشتهى. يتحدّاه للتفريق بينهما. يدعوه إلى تفكيك كلّ منهما إلى سيرته الأولى، تمهيداً لتركيبهما كقطع البازل. ثمّة جحيم مستعر داخل النفوس، منذ أيام السهر في ملهى «فيرتيغو»، بينما يرجّ القصف بيروت المقسّمة في الخارج. لقاءات خاطفة مع عشيق، وميليشيات توقف النّاس في الشارع، عناصر تحيل على «رصاصة طايشة»، قبل أن تبتعد إلى مسارها الخاص. في «نار»، نرى «حب نادين/ أميرة» لـ«محمد/ أندريه»، ومدى اشتهائها له. نرصد الجفاء مع زوجها «إيلي/ وليد»، الذي يظهر أنانياً، خائناً، لا يمانع رؤية صديقه يُعتقَل أمام عينيه. في الحقيقة، لا شيء كما يبدو عليه. لا أحد كذلك.

لقاء الصديقين العاشقين للسينما، يفجّر الحمم. يؤكّد أنّ الحرب مستمرّة بشكل آخر. يستدرج مكاشفةً تقشعر لها الأبدان. يفرد حمولةً عن الأنا المتعدّدة والهويّة المضطربة، عن ضحايا تائهين لم يلمسوا أحلاماً تاقوا لها طويلاً، عن عاشق مرفوض يراها هانئةً في حضن زوجها المبدع (صانع أفلام وكاتب ومبرمج في النادي السينمائي). هذا يؤجّج حقداً مجاوراً لحبّ الصداقة، فيقرّر التحوّل إلى سينمائي/ خالق. يتّخذ من النيغاتيف وسيطاً خيالياً، لصنع حياة موازية عجز عن تحقيقها على الأرض (الوسيط الحقيقي)، مع تغيير سمات كلّ فرد وفق مشتهاه، بل وعقد نقصه تجاه الآخر. تزوير يذكّرنا بشيء من «السيّد ريبلي الموهوب» (1999) لأنتوني مينغيلا، مع تحوّل القتل من فعل حقيقي إلى مجاز فيلمي. هو الخطوة السابقة لمراحل المكاشفة (التجاهل ــ التحريض والاستفزاز ــ الانفجار ــ المطاردة ــ البوح في مشهد خلّاب ــ الاعتراف). «نار» شريط جاء من «نار» الذاكرة والحرب.

جورج هاشم يصنع تحفةً مظلمةً عن الأنا المتعدّدة، واغتراب الفرد داخل نفسه أولاً. يضعنا بقسوة أمام سؤال الهويّة المشروخة، ضمن بلاد حائرة، مليئة بعقد النقص. يباغتنا بمدى التهتّك الداخلي، وقابلية الحقد والكره للتغوّل والسيطرة. لا جدوى من السعي إلى الخلاص. هذه أرواح ملعونة إلى الأبد. هل ثمّة ناجٍ وحيد مثل «ربيع» في روائي فاتشي بولغورجيان، الذي ينافس على «المهر الطويل» أيضاً؟ لا.

سينماتوغرافيا كابوسية لأندرياس سينانوس، الذي عمل مع أنجيلوبولوس طويلاً. هناك درس في الاشتغال على الأبعاد والتشكيل بالضوء. أداء خلّاب عموماً، خصوصاً فادي أبي سمرا ووجدي معوّض. موسيقى زاد ملتقى تخترق النخاع الشوكي. إيقاع ثقيل يعزّز الميلانكوليا والتأزّم (توليف إلياس شاهين). المحصّلة قد تكون مهراً ثانياً لجورج هاشم، فهو أحد المرشّحين الشرسين لاقتناصه.

فاتشي بولغورجيان: «ربيع» الخرائط المبعثرة

 علي وجيه

لم تغادر أسئلة الهويّة والانتماء، وهواجس ما بعد الحرب الأهليّة، السينما اللبنانية منذ أن انتهى القتال عام 1990. عشرات الأفلام حرّضت الذاكرة وفتحت الجرح بقسوة أو مراعاة، بشكل مباشر أو بالتنقيب تحت المستويات الأولى. «ربيع» Tramontane للبناني فاتشي بولغورجيان، يفعل ذلك من وجهة نظر مغايرة: كيف تبدو الأمور من عيني ضرير فاقد لهوّيته؟

باكورة السينمائي اللبناني في الروائي الطويل، ينافس على «المهر الطويل» في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» (العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، واصلاً بسمعة طيّبة من «أسبوع النقاد» في «مهرجان كان السينمائي» الفائت. خرج من الكروازيت بجائزة «السكة الذهبيّة»، التي تمنحها جمعية «موظفي سكك الحديد المحبين للسينما» في موازاة المهرجان. هذا ليس الفوز الأوّل لبولغورجيان في المحفل الفرنسي. مشروع تخرّجه القصير «الطابور الخامس» (2010) نال المركز الثالث في مسابقة «سينيفونداسيون» لأفلام الطلبة، بعدما حاز منحة إنتاج من «جمعية هوليوود للصحافة الأجنبية». في سجلّ الرجل شهادة ماجستير في الفنون الجميلة من جامعة نيويورك، وتعاون مع شبكات تلفزيونية في الشرق الأوسط، وأفلام مستقلة قصيرة وتجريبية وغير روائية، منها «علي العراقي» (2008).

رائحة الحرائق والمجازر الجماعية تفوح مجدداً

ربيع (بركات جبور) يعزف ضمن جوقة في قريته الشماليّة. عدم قدرته على الرؤية لا تقرّبه من «الشيخ حسني» في «الكيت كات» (1991) لداود عبد السيّد، وإن كان موهوباً مثله في التعامل مع الآلة. يعيش حياةً هادئة مع أمّ مخلصة (جوليا قصّار) وخال محب (توفيق بركات). تتلقّى الفرقة دعوةً للقيام بجولة فنيّة في أوروبا، فيقدّم طلباً للحصول على جواز سفر. يكتشف أنّ هويته مزوّرة. ينهار عالمه عندما يعلم أنّه ليس من يعتقد. هو ابن عائلة أخرى، لا يعرف عنها شيئاً. يصبح كالآلة التي أعجبته: «كمان قديم، صوته مثل الحرير، ولكن لا نعرف أصله». سريعاً، ينطلق الشاب الحائر في رحلة للبحث عن جذوره الحقيقيّة، في تجوال وجودي للتعرّف إلى الذات والكيان. هو الذي لم يغادر القرية يوماً، يقطع دروب الريف، متنقّلاً بين القرى والبيوت. يدقّ باب شيخ، ويدخل ميتماً أرمنياً. يجالس أصدقاء خاله القدامى قرب الملّاحات، وفي المصحّات العقلية. كلّ منهم يمنحه معلومةً صغيرةً، لن تقوده سوى إلى مزيد من الحيرة والتخبّط. هذا لا يثنيه عن الدأب، مستمعاً إلى قصص الحرب وحكايا الضيع المدمّرة. يحدّثه السائق عن انقطاع الارتباط ببيت العائلة العتيق. يصارحه الشيخ: «كتير جيوش إجوا وفلّوا. ما في خراب، وما في بنايات جديدة، وما في شي». تتفتّح بصيرته على الحقيقة الآن. هذا بلد الخرائط المبعثرة والممزقة والأرواح الملعونة إلى الأبد. رائحة الحرائق والمجازر الجماعية تفوح مجدداً، لتزكم أنفه وتزيد من غليانه الداخلي. الماضي يطلّ برأسه، كوحش أسطوري غير قابل للموت.

هذا فيلم بديع عن اغتراب الفرد داخل وطنه، عن الهويّة المشرذمة، عن التشوّه الذي يُخلَق مع المرء. مزيج بين «فيلم الطريق» و«فيلم الشخصية الواحدة»، التي تقوده في كلّ المشاهد. تسير في دائرة من النّاس والأماكن التي برع بولغورجيان في اختيارها، لتعود إلى منطلقها الأول (البيت/ القرية). بركات جبور مبهج في قدرته على حمل الشريط على كتفيه، مقدّماً أداءً خلّاباً. عدم إظهار المدينة رغم ذكرها خيار مقصود، للبقاء داخل الجغرافيا الأولى. إنّها الأصل، والأرض البكر، والسجن المطبق. إنّها المشكلة والحل في آن. ثمّة ذكاء غير انفعالي في الإدانة. الكل متورّط في العبث بهذا الـ«ربيع»، الذي يستحق النجاة والاحتفاظ بروحه. جميل أن يتصالح مع حاله ويتابع الإبداع، على عكس العالقين في أوحال الماضي.

سينماتوغرافيا (جايمس لي فيلان) تلائم الطرح المظلم ورؤية البطل، إذ تفضّل العتمة في كثير من الأحيان. المخرج يوجّه العدسة على ما يهمّه من تفاصيل أثناء الحكي، مستفيداً من تقنية النت والفلو وعدسات البانوراما. الإيقاع ثقيل، يأخذ وقته في مفاصل محدّدة (توليف: ناديا بن رشيد). الاستغراق في الزمن يشبع حالة الاغتراب والحيرة، ويؤكّد على ثبات الـ«ما في شي». موسيقى (سينتيا زافين) متقشّفة. تدخل في الوقت المناسب لتتويج ذلك. جوزيه ساراماغو لم يكتب «العمى» عن عبث، قبل أن يحوّلها فرناندو ميريليس إلى فيلم عام 2008. في هذه المنطقة من العالم، يولد الإنسان ملعوناً قابلاً للعطب والانتهاك. كيف يمكن ألّا نصاب بالعمى بعد كلّ ذلك؟

الأخبار اللبنانية في

14.12.2016

 
 

يختتم اليوم بـ «روج» ويعلن عن جوائز دورته الـ 13

«دبي السينمائي»: نراكم العام المقبل

محمد عبدالمقصود - دبي

مشهد مختلف تشهده «مدينة جميرا» منذ مساء أمس، ويمتد حتى الغد، فضيوف المهرجان الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم، بدأوا يتهيأون لوداع حالة شغف بعروضه، التي تضمنت 156 فيلماً، مختارة من 55 دولة.

ومع رفعه يافطة «نراكم العام القادم»، فإن «دبي السينمائي» الذي يختتم اليوم بإعلان جوائزه المختلفة، يعرض آخر أفلام دورته الـ13 «روج وان: قصة حرب النجوم»، لـغاريث إدواردز، قبل أن يستقبل ضيوفه في احتفال ساهر تستضيفه «سكاي دايف».

ولم يسر المهرجان على وتيرة واحدة طوال أيامه الثمانية، فمن ألق الافتتاح، إلى حالة الاستغراق في ورش وفعاليات سينمائية، إلى اللقاءات الفنية العديدة التي استوعبتها أروقته، بما فيها اللقاءات الجماهيرية التي أتاحت فرصة للجمهور للقاء نجوم عالميين، كان المهرجان ساعياً إلى أن يكون قوة دافعة تدعم صناعة السينما من جهة، وتقدم الدهشة وما يبحث عنه جمهور السينما خارج صالات العرض التقليدية من جهة أخرى.

«دبي السينمائي يسدل الستار عن فعالياته الثرية اليوم، لكن أثره ودعمه لصناعة السينما العربية والمحلية، وسعيه لاستيعاب المدهش والمميز، تبقى حالة تمتد لأطول بكثير من محدودية لياليه الثمانية»، تصريح يؤكد به رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة أن إدارة المهرجان التي أولت عناية كبيرة لكي تخرج الدورة الحالية على النحو الذي يليق بسعي إمارة دبي إلى التميز، والريادة في مختلف المجالات، تعكف على مشروعات واستراتيجيات تتسم بالديمومية، وتتجاوز الحالة الموسمية.

وأضاف جمعة في حواره مع «الإمارات اليوم»: «شخصياً كنت أتعامل مع أحداث المهرجان اليومية بشكل مرحلي، فاليوم الافتتاحي وما تلاه اعتبرت أحداثه تمثل نحو 35% من الجهد الإداري والتنظيمي، وكذا اليوم الختامي وسابقه، نظراً أن الفترتين تشهدان ترتيباً خاصاً، لكن في المقابل، كان كل يوم من أيام المهرجان بمثابة بصمة مختلفة، عبر بانوراما يؤكد فيها دبي السينمائي أنه جسر لثقافات العالم».

لكن جمعة شدد في الوقت نفسه على حقيقة أن «دبي السينمائي» لا يمكن اختزاله في ما يتم في دائرة الضوء الإعلامي أو حتى داخل صالات عرض أفلامه المتنوعة، مضيفاً: «نحن معنيون بالأساس بدعم صناعة السينما العربية والخليجية، وأيضاً المحلية، وهم ما يتحقق مرحلياً، سواء عبر مبادرات المهرجان المختلفة، أو ما ينتج عنه من نشر ثقافة سينمائية، يبقى فيها الفن السابع مقدراً وفاعلاً وأصيلاً في المشهد الثقافي والفني».

على الرغم من ذلك، يرى جمعة أن عرض أفلام منتخبة ومنتقاة، يصعب أن تتوافر خارج قائمة عروضه في الصالات التجارية، يبقى الحدث الأهم خلال أيام المهرجان الثمانية، مضيفاً: «الحدث الرئيس أثناء المهرجان ليس السجادة الحمراء، على ألقها، أو فيلمي الافتتاح والختام فقط، مهما تحدثنا عن خصوصيتهما، لكن الحدث الأهم يبقى عرض هذه الكوكبة من الأفلام الخاصة والمميزة، والمستحقة للاحتفاء، حتى لو كانت هناك فكرة سائدة بأن بعضها أفلام لا يقبل عليه الجمهور».

ودافع جمعة بصفة خاصة عن غياب ما كان يحرص عليه المهرجان في معظم دوراته، وهو النجم العربي المكرم ضمن جائزة إنجازات العمر، مضيفاً: لا يعرف الكثيرون حقيقة الانتماء العربي الأصيل للمؤلف الموسيقي الفرنسي غبريال يارد، الحائز «أوسكار»، و«بافتا»، و«غولدن غلوب»، و«غرامي»، وساهم في أكثر من 115 فيلماً، لذلك فتكريمه ضمن دبي السينمائي هو بمثابة رسالة تأكيد وتذكير على هوية الفنان العربية، ومحاولة لدحض تكريس واختزال التركيز الجماهيري والإعلامي على عنصري التمثيل والإخراج في دوائر العمل السينمائي.

همسة في كواليس المهرجان

رئيس مهرجان دبي السينمائي موجود بصفة دائمة في كواليس المهرجان، وكثيراً ما يتوقف لأخذ انطباعات عن فعالية ما تم تنظيمها، أو أحد الأفلام التي تم عرضها.

وفي هذه اللقطة، يستمع جمعة لوجهة نظر نقدية للناقد المصري المعروف طارق الشناوي، الذي قابله بالمصادفة أمام المركز الإعلامي، لتغدو المقابلة بمثابة همسة نقدية سريعة، وفرصة لتبادل أرقام هاتفيهما، حسب ما تظهره اللقطة.

الشناوي الذي لم يغب عن أي من دورات دبي السينمائي، أكد أنه استمتع بعشرات الأفلام التي حرص على متابعتها، بانتظار عرض الختام اليوم.

«القصيرة» في «القصر»

حظي عدد من مخرجي الأفلام القصيرة، المشاركة في مسابقة المهر، باهتمام إعلامي ملحوظ، ليلة أمس.

ومع غياب المخرجين الإماراتيين والخليجيين عن هذا اللقاء، حضرت أفلام من دول عربية متعددة، وحظي مخرج فيلم التحريك «عيني» الفلسطيني أحمد صالح، الحائز الأوسكار، باهتمام خاص، إلى جانب مخرجي أفلام «الساعة الخامسة» أيمن الشافعي من العراق، و«ببغاء» لإيمن الشافعي من الأردن، و«مارينا سترونج» لأنس خلف، و«أسبوع ويومين» لمروة زين من السودان، و«صمبارين» لمونيا عقل.

عبدالحميد جمعة:

«إدارة المهرجان أولت عناية كبيرة لكي تخرج الدورة الحالية على النحو الذي يليق بسعي إمارة دبي إلى التميز والريادة في مختلف المجالات».

«عرق الشتا».. حالة خاصة

ممثل من ذوي الإعاقة، وصفه مخرج العمل بأنه ذو قدرات خاصة بالفعل، هو المغربي أيوب خلفاوي، الذي يقدم على التمثيل لأول مرة عبر فيلم «عرق الشتا».

«الإمارات اليوم» التقت مخرج «عرق الشتا» حكيم بلعباس، الذي كان مصطحباً خلفاوي باعتزاز وثقة بأن ثمة جائزة تنتظرهم اليوم في مسابقة مهر الأفلام الوثائقية.

وحول أداء خلفاوي قال بلعباس: «لم يصادفني في مسيرتي الإخراجية غير القصيرة أن يستوعب ممثل جميع التفاصيل التي ألح عليها بهذه الاستجابة السريعة، والدقة في الإنجاز».

وتابع: «لم أكن أصدق بأن خلفاوي يقوم بالتمثيل لأول مرة، وهو ذات الانطباع الذي تركه لدى من تابعوا الفيلم، لذلك فإن جائزتي المتوقعة تبدو بشكل أكبر مرتبطة بأدائه التمثيلي المبهر».

دقائق مستثمرة

لا تمر لحظات انتظار فرصة الحصول على بطاقات الدخول بطيئة بالنسبة للكثير من رواد المهرجان، الذين اصطفوا على منافذ التذاكر هذا العام، بسبب انتشار دليل العروض، ومنشورات تقدمها شركات إنتاج للتعريف بأعمالها.

وينشغل بعض المترددين على تلك المنافذ بأخذ فكرة عن نوعية العروض محور اهتمامهم، وهي فكرة يتم استثمارها في تحديد وجهة العرض التالي، وهو ما يجعل الطابور الذي تتحول دقائقه إلى مساحة زمنية يسيرة ومستثمرة كما لو أنها ركن سريع للمطالعة.

الإمارات اليوم في

14.12.2016

 
 

الفيلم خط الدفاع الأول ضد الإرهاب

طارق الشناوي

أجمل وأقصر قصة قصيرة للرائع باولو كويلو تستحق أن نتأملها معا، كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الطفل الصغير لم يتوقف عن مضايقته، فقام الأب بتمزيق ورقة منها كانت تحوى خارطة العالم حتى يلهى الطفل بإعادة بناء الخريطة حتى يتمكن هو من قراءة الجريدة، فوجئ بعد خمس عشرة دقيقة بأن ابنه يعيد له الصفحة مضبوطة تماما، فصارحه ابنه بأنه كانت هناك في الوجه الآخر من الصفحة صورة لرجل أعاد ترتيبها فانصلحت صورة العالم.

إنه الإنسان أولاً، هذا هو المغزى، وتلك هي الحكمة، وعلينا كلما اشتد الظلام أن نعرف أن الحل هو الإنسان، نعيش في إحباط وأحزان، خريطة مصر يحوطها شريط أسود يقطر دموعا لا تنضب على شهدائنا المصريين، بين ركام الإحباط يبزغ دائما الأمل في الغد، أن نواجه فيروس التطرف والإرهاب، وأحد أمضى أسلحة المواجهة هو السينما، ولا يعنى ذلك أن نقدم أفلامنا على طريقة (مولانا) لمجدى أحمد على، الذي يتناول مباشرة قضية فساد الخطاب الدينى الذي في النهاية أدى بنا إلى الكوارث التي نعايشها، هناك رسالة أبعد للفن، عندما يعلمنا التعاطى مع الجمال الإبداعى، الإرهابى والمتطرف لا يكره فقط الفن، بل يجرمه ويحرمه، والسينما المصرية هي السلاح الأقوى والأكثر شعبية لنعيد التوازن للإنسان.

بعد ساعات قليلة يلملم مهرجان (دبى) أوراقه وينهى دورته التي تحمل رقم (13) بنجاح واضح في استقطاب أهم الأفلام عالميا وعربيا، وأزيدكم من الشعر بيتا وأقول مصريا، شعرت بحالة من النشوة والاطمئنان على حال السينما المصرية بعد أن شاهدت ثلاثة مخرجين يُقدمون أفلامهم الطويلة لأول مرة، هكذا استعدنا الأمل ونحن نرى بُكرة بعيون جيل جديد يملك إرادة لا أقول أن يعبر عن نفسه، ولكن أن يُصبح على الشاشة هو نفسه.

قبل أيام تناولت في تلك المساحة المخرج محمد رشاد وفيلمه التسجيلى الطويل (النسور الصغيرة)، وشاهدت في الأيام الماضية الفيلمين الروائيين الطويلين (أخضر يابس) محمد حماد، و(على معزة وإبراهيم) شريف البندارى، هناك خصوصية بالطبع لكل تجربة، ولا يمكن أن تضعهما في جملة واحدة إلا إذا كان عنوان العرض هو أن شمسنا السينمائية أشرقت في (دبى)، ويستحق الفيلمان مساحة قادمة، ولا أستبعد أن يتردد اسماهما كفيلمين وأبطال مساء اليوم عند إعلان النتيجة، ولكن سيظل السؤال: لماذا يفضل السينمائى المصرى والعربى أن يطل على بلاده من (دبى)؟ ممكن على عجالة أن تختصر الإجابة في القوة الاقتصادية للمهرجان، بالتأكيد هناك دعم مادى وأدبى وراء نجاح المهرجان، دولة تُدرك أهمية أن تُصبح هذه التظاهرة السينمائية عُرسا فنيا يترقبه الجميع، فهو أحد أسلحة القوة الناعمة الجاذبة للأفلام، لديك مناخ يسمح بإنشاء سوق قوية تتواجد من خلالها شركات الإنتاج، ومن هنا يُصبح من حق السينمائى أن يحلم بمشروعه القادم ولا يتوقف فقط خياله عند تسويق فيلمه الذي جاء به للمهرجان، ليس كل من يشارك في المهرجان يحمل فيلما، ولكن من الممكن أن يحمل فكرة قابلة للاكتمال فتجد من يحتويها، ولهذا وجدنا أن من دبى ينطلق الإعلان عن (مؤسسة الفيلم العربى) التي ستساهم في الإنتاج والدعم للسينما العربية.

المهرجان صار هدفا لشباب المبدعين وإبداعهم البكر، وهناك أيضا تواجد للكبار والمخضرمين، ولاتزال الصفة العربية هي الغالبة، رغم أنه مفتوح لكل أفلام العالم إلا أن الرهان العربى بما ينضوى تحته من خليجى أو إماراتى يحتل مقدمة الكادر، وأرى دائما أن الناقد مثل القاضى، عليه أن ينحى جنسيته فلا ينحاز لسينما بلده لمجرد أنه يحمل مثلا جواز سفر مصريا والفيلم أيضا يحمل جواز سفر مصريا، ولهذا عندما أشاهد عملا فنيا أجد نفسى أتعامل معه بحياد ولا يعنينى أنه ينافس في نفس الوقت فيلما مصريا، بالتأكيد لو فيلم مصرى فاز في النهاية بجائزة (المُهر الذهبى) أو كانت جائزة أحسن ممثل أو ممثلة من نصيبه فسوف أنتشى من الفرحة وأصفق له من قلبى قبل يدى، ولكن لا يعنى ذلك ألا أصفق عندما ينالها فيلم عربى، وهكذا أحرص على مشاهدة أغلب الأفلام، لأعرف بالضبط أين تقف الآن أفلامنا العربية.

شعار هذه الدورة الذي أطلقه عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان، هو (جهز نفسك)، وهو كما ترى يصلح لكى يفتح أمامك العديد من الأبواب، لكى تصبح مستعدا في كل وقت، وتعددت بالطبع الأسباب، ولأننا بصدد مهرجان فإن المعنى المباشر هو أنك أمام مائدة حافلة بالأفلام وعليك أن تقتنص منها ما تيسر، فكن مستعدا.

وبعد أن شاهدت عددا منها، سواء على الشاشات السينمائية أو في (السينما تك) مكتبة الأفلام، فإن التجهيز الوحيد الذي يجب أن يتحلى به المتابع لهذه الدورة هو أن هناك شاشة تملك الحقيقة والجاذبية في نفس الوقت ولديها الذخيرة الحية من الأفلام التي ينتعش بها العديد من التظاهرات، الأفلام العربية التي استوقفتنى (نحبك هادى) و(جسد غريب) تونس، و(يا عمرنا) و(المحسوس) لبنان، و(إنشالله ما استفدت) الأردن، دعونا نتوقف في تلك المساحة مع الفيلم المغربى (عرق الشتا)، الذي عُرض في المسابقة الرسمية للمهر العربى، حيث يجمع بين الإطارين الجمالى والفلسفى في آن واحد، ليست سينما تحريضية من أجل أن تلهمك أو تبعث بداخلك روح المقاومة، فهذا المعنى قد تجاوزته السينما وهى تشب عن الطوق، ولكن هذا الفيلم، الذي يُقدمه حكيم بلعباس، تعبير مباشر عن السينما التي لا تخضع سوى لعلم وفلسفة الجمال، في عناق تعلن عنه صوتا وصورة، ومنذ اختيار العنوان تجد أنه يمنحك الخيط للتأمل، حيث إن الصراع الداخلى هو المعادل الموضوعى للعرق الذي يفرزه هذه المرة البرد في الشتاء، لسنا بصدد معركة محتدمة تصطدم خلالها بتلك الصراعات الظاهرية، ولكن كل الشخصيات تعيش المعاناة وتتعاطف وتتماهى كمشاهد معها، إلا أنك لا تتورط في أن تُصبح طرفا إيجابيا، حافظ المخرج على تلك المسافة التي تمنح الفيلم خصوصية في التعبير لتعلو به إلى مصاف السينما الخالصة، ليس مهما ما الذي تروى، الأهم هو كيف تتعانق كل المفردات في لوحة على الشاشة، مفتاح الفن يكمن في كيف، وليس كما يعتقد كُثر في ماذا.

إنك أمام شريط ينطق بكل المفردات الجمالية، تصوير وموسيقى وأداء ممثلين، وقبل كل ذلك إحساس ينساب داخل الفيلم ليقدم لنا حياة بشر يعبرون عن ثلاثة أجيال يعيشون الحياة الضنينة التي لم تمنحهم سوى القليل، ولكنهم يملكون أسلحة المقاومة، لا شىء من الممكن أن يشعرك بأنك بصدد مجموعة من الممثلين يقدمون فيلما ولا حتى سيناريو اشتغل عليه حكيم بلعباس، وهو أيضا المونتير، ولكنها سينما تهتف بأنها حقا سينما، يفرض هذا الإحساس أن يُصبح المخرج والكاتب والمونتير واحداً، وكأن الفيلم يولد دفقة واحدة.

الشخصيات مثل الجد والحفيد تتناقض وأيضا تتلاقى، الجد الطاعن في العمر ولكنه يريد أن يكمل الحياة من خلال استدعاء الماضى، الحفيد لديه إعاقة ذهنية يتعثر في التعبير عن نفسه أو يتحول إلى مادة ساخرة لزملاء المدرسة، المقاومة هي المفتاح، ويتكئ كثيرا على الخيال، وفى مشهد مؤثر، يعلمه الأب كيف يحلق ذقنه في تفصيلة تمنحنا الخيط لندرك أنه وصل لمرحلة عمرية بدايات الإحساس بالرجولة، الموسيقى تُقدم لمحات من الفولكلور المغربى برؤية وبتوزيع موسيقى عصرى، الشتاء عندما يفرز عرقا فإن النتاج هو المعاناة التي تعيشها تلك الأسرة التي تستلهم روح المقاومة من القدر الذي يبدو لا فكاك منه، والمرأة في الفيلم تظل شاطئ التلاقى بين الأجيال الثلاثة، الفيلم لا يمكن أن تضعه في إطار الحبكة الدرامية المباشرة في بنائها، بداية ووسط ونهاية، ولكن كل الشخصيات الأربع الرئيسية تملك معاناة داخلية وأيضا رغبة في القفز بعيدا عن القدر الذي لا يتوقف عن ملاحقتها. لوحة سينمائية قدمها بلعباس تجمع بين الرؤية الفانتازيا والواقع، حيث تلمح الأرض والسماء، والطبيعة والبشر، في عناق وكأنها موسيقى مرئية، ونكمل غدا مع إشراقة أكثر من فيلم مصرى في دبى!

المصري اليوم في

14.12.2016

 
 

ليال عربية في مهرجان دبي السينمائي

دبي فيلم”المسافر”: جمال هذا البلد ليس حقيقيا ….

* المجلة، محمد بوغلاب

عدنان؛ موظف في وكالة أسفار في قرية لبنانية جبلية صغيرة، حلم بالسفر حول العالم طوال حياته، لكنه لم يحظ بفرصة مغادرة بلده. متزوج(زوجته سعاد) ولديه ولد واحد(حلمي) ، ويعيش مع هذا الحلم، من خلال حديثه الذي لا ينتهي مع حرفائه وهو يرشدهم ويقدم لهم أدق التفاصيل عن وجهاتهم إلى باريس وأمريكا إلى أن يرسله مديره في رحلة عمل إلى باريس، في مؤتمر لوكالات أسفار من مختلف أنحاء العالم ليشرع عملياً في تحقيق الحلم.

وفي باريس قريبته إنصاف التي لم يلتق بها منذ سنوات طويلة، يكتشف أن زوجها فارقها نحو إفريقيا الجنوبية لتظل وحيدة رفقة إبنتها ليلى التي أضحت شابة جذابة ويقع في حبها.

كانت لحظة إعجابة بليلى نقطة فارقة في حياة عدنان، في مدينة الجن والملائكة باريس
يبدأ عدنان في مراجعة كل شيء في حياته، إلى درجة نسيان ماضيه وزوجته وولده وعمله. ضائع في حلمه، هل سيستيقظ في الوقت المناسب، أم سيخاطر بخسارة كل شيء؟

سؤال لم أطرحه بنفسي بل إستعرته من تقديم الفيلم في كاتالوغ مهرجان دبي السينمائي، سؤال وفي لثقافتنا العميقة التي تشجعنا على الهدوء والسكينة وملازمة الحذر وتجنب المغامرة غير محمودة العواقب وعقلية سايس روحك

تلك هي قصة فيلم”المسافر” واحد من 11فيلما لبنانيا في الدورة 13 لمهرجان دبي السينمائي، يعرض ضمن أحد أهم أقسام المهرجان،ليال عربية الذي يعتبر منصة للأفلام التي ينجزها مخرجون عرب أو للأفلام التي تنظر للعرب بعيون أجنبية (شنوة يحبو يشوفوا فينا في أيامنا هذه؟)

صور الفيلم في أغلبه في باريس وباقي المشاهد في لبنان، مسقط رأس المخرج هادي غندور (مواليد الأردن) وهو كاتب سيناريو ومخرج يحمل الجنسية البلجيكية ، مقيم في باريس. تخرج من جامعة جنوب كاليفورنيا، وكلية لندن للسينما، وعمل في إخراج وإنتاج أفلام غير روائية عدة، في الولايات المتحدة الأمريكية، لصالح شبكات تلفزيونية عالمية. كما دخل ميدان الأفلام القصيرة، فأخرج وأنتج عدة أفلام أبرزها «حب بعد الشروق»، الذي فاز بجوائز.

و «المسافر» هو فيلمه الروائي الطويل الأول.

نقطة قوة الفيلم الأساسية هي الممثل رودريغ سليمان(قام بدور عدنان) الذي يعتبر فارس الشاشة في لبنان في السنتين الأخيرتين فقد صور في عام واحد سبعة أفلام فضلا عن إطلالاته التلفزيونية

هو كما وصفه أحد الصحفيين اللبنانيين، ممثل صاحب أسلوب خاص في العمل يجمع بين هدوء شخصيته وثورة الشخصيات التي يلعبها

نجح رودريغ سليمان في إقناع الجمهور بأنه عدنان، موظف متوسط الأهمية في مكان عمله غير أنه مجتهد، لم يسافر قط ولكنه ينجح في التعويض من خلال مطالعاته ومشاهداته فهو يحلق من بلد لبلد عبر حديثه مع حرفائه، يعرف حتى المطاعم وفضاءات الترفيه بكل دقة دون ان تكون قدماه قد وطأت أرضا غير قريته الجبلية النائية ، اما حياته فهادئة يغلب عليها الروتين مع زوجته التي تقص عليه وهو صامت امام التلفزيون قصص كل يوم عن مدرسة الولد والجيران والبلد….

جمال ها البلد موش حقيقي”جملة موجزة لكنها تعري غضبا دفينا وشعورا بعدم الرضى، فهذا الهدوء الظاهر لا يعني البتة أن عدنان راض بحياته ولكنه لا يملك البديل حتى جاءت فرصة سفره لوحده إلى باريس بوابة العالم

بإقترابه من ليلى يتغير عدنان، يحاول تهذيب لباسه حتى يكون جديرا بإعجابها فيلبس حذاء أحمر اللون مثل أستاذها في الرسم

إعجابه بليلى وغيرته عليها تدفعه لأن يتغير، مشيته، نسق حديثه وحدة نظرته، حتى انه يفكر في عدم العودة إلى لبنان

ولكن عدنان يكتشف ان ما ظنه حلما قد يتحقق كان بعبارتنا الشعبية منامة عتارس فيقرر العودة إلى نقطة البداية ويركع تحت أقدام زوجته ….

لعلنا لا نقدر سوى على هكذا نهاية …..

المجلة التونسية في

14.12.2016

 
 

اليوم.. ختام مهرجان دبى بعرض فيلم

Rogue One: A Star Wars Story

كتب على الكشوطى

يسدل الستار اليوم الأربعاء على فعاليات مهرجان دبى السينمائى فى دورته الـ13 بعرض فيلمRogue One: A Star Wars Story بطولة دونى ين وفليسيتى جونز، و"Collateral Beauty " بطولة ويل سميث وكيت وينسلت والذى تدور أحداثه حول مخطط مجموعة من الثوار للقيام بمهمة بالغة الصعوبة، وهى سرقة المخططات الخاصة بنجمة الموت، وهو السلاح الفتاك الذى تمتلكه الإمبراطورية ذو القدرة التدميرية العالية.

وكانت فعاليات مهرجان دبى السينمائى انطلقت الأربعاء الماضى، حيث سلم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم جائزة إنجاز العمر للنجوم الأمريكى صامويل جاكسون والهندية ريكا والموسيقى اللبنانى جبريال يارد، وشهد المهرجان حضور عدد كبير من النجوم العرب والمصريين، ومنهم النجمات يسرا وإلهام شاهين ونيللى كريم وباسم سمرة وناهد السباعى وريهام حجاج والمخرجة إيناس الدغيدى والإعلامية هالة سرحان، بالإضافة إلى المخرج خالد يوسف وأحمد الفيشاوى وأحمد داوود والنجمة التونسية هند صبرى والمطرب عبد الله بالخير والتركية توبا.

####

المصرى على صبحى يفوز بجائزة أفضل ممثل

ومحمد حماد أفضل مخرج فى مهرجان دبى

كتب على الكشوطى

وزِّعت، منذ قليل، جوائز مهرجان دبى السينمائى فى دورته الـ13 حيث فاز الممثل المصرى على صبحى بجائزة المهر الطويل أفضل ممثل عن دوره فى فيلم على معزة وإبراهيم للمخرج شريف البندارى، فيما فاز محمد حماد بجائزة أفضل مخرج عن الفيلم المصرى أخضر يابس، بينما نالت جائزة المهر الطويل لأفضل ممثلة جوليا قصار عن الفيلم المصرى اللبنانى "محبس".

####

بالصور.. فى حفل توزيع جوائز مهرجان دبى..

مصر تفوز بجائزتين.. على صبحى أفضل ممثل عن فيلم على معزة وإبراهيم

ومحمد حماد المخرج الأفضل عن فيلمه أخضر يابس.. واللبنانية جوليا قصار أفضل ممثلة عن دورها بـ"محبس"

كتب على الكشوطى

وزِّعت، منذ قليل، جوائز مهرجان دبى فى دورته الـ13، حيث فاز الممثل المصرى على صبحى بجائزة المهر الطويل أفضل ممثل عن دوره فى فيلم على معزة وإبراهيم للمخرج شريف البندارى، فيما فاز محمد حماد بجائزة أفضل مخرج عن الفيلم المصرى أخضر يابس، بينما نالت جائزة المهر الطويل لأفضل ممثلة جوليا قصار عن الفيلم المصرى اللبنانى "محبس".

فيما جاءت باقى الجوائز كالتالى..

جائزة المهر الطويل - جائزة لجنة التحكيم: ميّل يا غزيّل لإليان الراهب

المهر الطويل - أفضل فيلم روائى: العاصفة السوداء لحسين حسن

المهر الطويل - أفضل فيلم غير روائى: مخدومين لماهر أبى سمرا

المهر القصير - أفضل فيلم: خلينا هكا خير لمهدى البرصاوى

المهر القصير - جائزة لجنة التحكيم: صبمارين لمونيا عقل

المهر الخليجى القصير - أفضل فيلم: بدر الحمود عن فيلم "فضيلة أن تكون لا أحد"

المهر الخليجي القصير - جائزة لجنة التحكيم: محمد الهليل عن فيلمه "300 كم"

المهر الإماراتى - أفضل فيلم طويل: عبد الله الكعبى عن فيلم "الرجال فقط عند الدفن"

المهر الإماراتى - أفضل فيلم قصير: شذى مسعود عن فيلم "ممسوس"

المهر الإماراتى - أفضل مخرج: ياسر النيادى عن فيلم "روبيان"

جائزة استوديو الفيلم العربى لكاتبة السيناريو: إيمان السيد عن فيلم "بطانية"

جائزة وزارة الداخلية للسينما: دارين سلام عن فيلم "فرحة"

جائزة الجمهور من بنك الإمارات دبى الوطنى ميشيل بوجناح عن فيلم "أعمق المشاعر"

####

بالصور.. شخصيات Star Wars

على السجادة الحمراء لمهرجان دبى

كتب علي الكشوطي

رصدت كاميرات المصورين شخصيات فيلم Star Wars على السجادة الحمراء لمهرجان دبى السينمائى فى دورته الـ13 وذلك بالتزامن مع عرض الفيلم الختامى للمهرجان Rogue One: A Star Wars Story، كما حضر الفنان محمد كريم وهدى الخطيب.

فيلمRogue One: A Star Wars Story بطولة دونى ين وفليسيتى جونز، و"Collateral Beauty " بطولة ويل سميث وكيت وينسلت والذى تدور أحداثه حول مخطط مجموعة من الثوار للقيام بمهمة بالغة الصعوبة، وهى سرقة المخططات الخاصة بنجمة الموت، وهو السلاح الفتاك الذى تمتلكه الإمبراطورية ذو القدرة التدميرية العالية.

وكانت فعاليات مهرجان دبى السينمائى انطلقت الأربعاء الماضى، حيث سلم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم جائزة إنجاز العمر للنجوم الأمريكى صامويل جاكسون والهندية ريكا والموسيقى اللبنانى جبريال يارد، وشهد المهرجان حضور عدد كبير من النجوم العرب والمصريين، ومنهم النجمات يسرا وإلهام شاهين ونيللى كريم وباسم سمرة وناهد السباعى وريهام حجاج والمخرجة إيناس الدغيدى والإعلامية هالة سرحان، بالإضافة إلى المخرج خالد يوسف وأحمد الفيشاوى وأحمد داوود والنجمة التونسية هند صبرى والمطرب عبد الله بالخير والتركية توبا.

####

مصر تفوز بجائزة أفضل ممثل وأفضل مخرج بمهرجان دبى السينمائى

وزِّعت، منذ قليل، جوائز مهرجان دبى فى دورته الـ13، حيث فاز الممثل المصرى على صبحى بجائزة المهر الطويل أفضل ممثل عن دوره فى فيلم على معزة وإبراهيم للمخرج شريف البندارى، فيما فاز محمد حماد بجائزة أفضل مخرج عن الفيلم المصرى أخضر يابس، بينما نالت جائزة المهر الطويل لأفضل ممثلة جوليا قصار عن الفيلم المصرى اللبنانى "محبس".

####

فيلم "مولانا" يرفع لافتة كامل العدد فى كل عروضه بمهرجان دبى

كتب محمود جلال

رفع فيلم "مولانا" لافتة كامل العدد ونفدت كل تذاكره فى جميع عروضه بمهرجان دبى وشهد الفيلم إقبالا كبيرا على مشاهدة الفيلم بعد الاستحسان الذى لاقاه فى عرضه العالمى الأول يوم السبت الماضى وينافس الفيلم بقوة على جائزة المهر الطويل لهذا العام ضمن مجموعة من 18 فيلما مرشحا للجائزة.

ويطرح الفيلم العديد من القضايا شديدة الأهمية خصوصاً فى الفترة العصيبة التى يمر بها العالم العربى بشكل عام ومصر بشكل خاص، وعلى رأسها الخطاب الدينى وأهمية احتواء الاختلافات والحوار ما بين الطوائف الإسلامية المختلفة وما بين الأديان المختلفة.

ويحظى جمهور الإمارات العربية المتحدة بفرصة لمشاهدة الفيلم قبل ميعاد طرحه الرسمى فى دور العرض وذلك يوم السبت المقبل الموافق 17 ديسمبر بسينما فوكس 17 بمول الإمارات فى دبى.

فيلم مولانا مأخوذ عن رواية الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى وهو من إخراج مجدى أحمد على والذى قام بكتابة السيناريو والحوار، كما يعد الفيلم هو عودة للنجم عمرو سعد إلى الشاشة الفضية حيث يقوم بدور الشيخ حاتم الشناوى والذى يرصد الفيلم رحلة صعوده من إمامة الصلاة فى مسجد حكومى إلى أن يصبح داعية تلفزيونى شهير يملك حق "للفتوى" التى يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته ومحاولاته للخروج قليلاً عن مألوف الحديث السائد فى مجتمع متأثر بدعاوى التشدد السلفى، ويشارك فى هذا العمل الضخم مجموعة كبيرة من النجوم ومنهم درة وأحمد مجدى وبيومى فؤاد ورمزى العدل وريهام حجاج وصبرى فواز ولطفى لبيب وأحمد راتب وفتحى عبد الوهاب وغيرهم.

اليوم السابع المصرية في

14.12.2016

 
 

القائمة الكاملة للفائزين بمهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ 13

4 جوائز للبنان ومصر أفضل ممثل ومخرج

والسعودية تستحوذ على المهر الخليجي

وتونس تخرج بجائزة المهر القصير والعراق أفضل فيلم روائي

دبي ـ «سينماتوغراف»

انتهت منذ قليل حفل توزيع جوائز مهرجان دبي السينمائي الدولي بدورته الـ 13، والذي أُقيم في مدينة الجميرا، بحضور نخبة من الفنانين والمخرجين العرب.

وكانت الجوائز على النحو التالي في مسابقات المهر الطويل والمهر القصير والمهر الإماراتي والمهر الخليجي:

جائزة الجمهور من بنك الإمارات دبي الوطني  ميشيل بوجناح عن فيلم “أعمق المشاعر” ـ  عرض في برنامج سينما الأطفال

جائزة وزارة الداخلية للسينما دارين سلام عن فيلم “فرحة

جائزة استوديو الفيلم العربي لكتابة السيناريو: إيمان السيد عن فيلم “بطانية

المهر الإماراتي  – أفضل مخرج: ياسر النيادي عن فيلم “روبيان

المهر الإماراتي  – أفضل فيلم قصير: شذى مسعود عن فيلم “ممسوس” 

المهر الإماراتي  – أفضل فيلم طويل: عبد الله الكعبي عن فيلم “الرجال فقط عند الدفن” 

المهر الخليجي القصير  – أفضل فيلم: بدر الحمود عن فيلم “فضيلة أن تكون لا أحدـ السعودية

المهر الخليجي القصير  – جائزة لجنة التحكيم: محمد الهليل عن فيلمه “300 كمـ السعودية

المهر القصير – أفضل فيلم: “خلينا هكا خير” لمهدي البرصاوي ـ تونس

المهر القصير – جائزة لجنة التحكيم: “صبمارين” لمونيا عقل ـ لبنان

جائزة المهر الطويل لأفضل ممثلةجوليا قصار عن “ربيع” ـ لبنان

جائزة المهر الطويل لأفضل ممثلعلي صبحي عن فيلم “علي معزة وابراهيم” ـ مصر

أفضل فيلم روائي: “العاصفة السوداء” لحسين حسن ـ العراق

أفضل فيلم غير روائي: “مخدومين” لماهر أبي سمرا ـ لبنان

المهر الطويل – جائزة لجنة التحكيم: “ميّل يا غزيّل” لإليان الراهب ـ لبنان

المهر الطويل- جائزة أفضل مخرجمحمد حماد عن فيلم “أخضر يابس” ـ مصر

سينماتوغراف في

14.12.2016

 
 

خاص- رسالة دبي السينمائي (4):

أوسكار للأفلام العربية ومختبر لخدمة السوق..

مبادرات جديدة في دبي

أحمد شوقي

يبدو أن عام 2016 لا يريد أن ينتهي إلا بتأكيد جديد على إنه العام الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية من بين جميع الأعوام الماضية

العام الذي انطلق بترشح الفيلمين الأردني "ذيب" والفلسطيني "السلام عليك يا مريم" لجائزتي أوسكار، وحصد الفيلم التونسي "نحبك هادي" لجائزتين في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين، وانتصف باختيار الفيلم المصري "اشتباك" لافتتاح مسابقة نظرة ما في مهرجان كان، وحصول الفيلم التونسي "آخر واحد فينا" على جائزة العمل الأول في مهرجان فينيسيا، ها هو يختتم بمبادرتين جديدتين هامتين استضافهما مهرجان دبي السينمائي في دورته الثالثة عشر.

أول أوسكار عربي

"مؤسسة الفيلم العربي Arab Film Institute" هي المبادرة الأولى التي أطلقها أثني عشر سينمائياً عربياً في مؤتمر صحفي كبير شهد شرح أهداف المؤسسة، والتي ستكون بشكل ما مناظرة لأكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية التي تمنح جوائز الأوسكار سنوياً. مؤسسة الفيلم العربي تصف نفسها رسمياً بأنها "جمعية ثقافية غير ربحية، تؤسس منصة حيث يلتقي كل من يساهم في اثراء وتطوير صناعة السينما العربية، للتحاور والتصور والاحتفاء بماضي وحاضر ومستقبل الفيلم العربي".

أول وأهم أنشطة المؤسسة سيكون منح جوائز سنوية للسينما العربية بناء على تصويت الأعضاء الذين سيضمون جميع التخصصات من محترفي السينما من مخرجين ومنتجين ومؤلفين وممثلين وتقنيين وحتى النقاد. "جائزة الفيلم العربي" سيقام حفل توزيع النسخة الأولى منها خلال شهر مارس 2018، وستشهد توزيع 19 جائزة من بينها أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل منتج، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل سيناريو، أفضل مدير تصوير، أفضل فيلم قصير، أفضل فيلم طلابي، جائزة الإنجاز مدى الحياة.

نشاط المؤسسة لن يتوقف على الجوائز بل سيمتد وفقاً لتصريحات المنتج اللبناني بول بابوجيان المدير التنفيذي للمؤسسة لإقامة ورش تدريبية للعمل على تطوير الصناعة في الدول العربية، بالإضافة للعمل على دعم الإنتاج المشترك وتبادل المواهب بين البلدان المختلفة.

مجلس إدارة المؤسسة يتكون كما أوضحنا من أثني عشر سينمائياً عربياً من بينهم المنتج المصري محمد حفظي، المنتجة التونسية درة بوشوشة، المخرج الجزائري سالم براهيمي، مدير البرنامج العربي في مهرجان دبي اللبناني أنطوان خليفة، المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، والمخرج والمنتج المغربي نبيل عيوش وآخرين. وسيتم الإعلان في الأيام المقبلة على كيفية التحاق المحترفين بعضوية المؤسسة.

مختبر يستشرف المستقبل

المبادرة الثانية بالغة الأهمية هي "مختبر السينما العربية Arab Cinema Lab"، إحدى مبادرات مركز السينما العربية الذي يعمل منذ قرابة العامين على إيجاد مساحة دائمة للشركات والمؤسسات العربية في أكبر مهرجانات العالم، عبر جمع جهودهم والتواجد معاً داخل أهم الأسواق والمهرجانات، الأمر الذي يصعب أن تتحمل مؤسسة تكاليفه بشكل منفرد.

مركز السينما العربية استغل منصة مهرجان دبي السينمائي لبدء خطوة جديدة أبعد من الأنشطة الترويجية السابقة، وذلك عبر تنظيم هذا المختبر على مدار ما يقرب من الخمس ساعات، كمؤتمر مصغر لأبرز العاملين في صناعة السينما العربية من أجل بحث الوضع الحالي والإطلاع على فرص الاستثمار والمشروعات المرتقبة خلال الأشهر المقبلة.

يمكن تقسيم ما دار في المختبر بنسخته الأولى إلى ثلاثة محاور رئيسية. المحور الأول هو مجموعة من البيانات القيمة حول حجم السوق ومعدل نموه في كل سوق عربي، عدد الشاشات ومقارنتها بتعداد السكان، وغيرها من الأرقام التي يجب أن يدرسها كل من يفكر في العمل بالإنتاج والتوزيع في المنطقة العربية.

المحور الثاني كان مجموعة من العروض التقديمية التي قدمها عدد من المنتجين والموزعين الناشطين في المنطقة، ليقدم كل منهم نفسه ونشاطه مع منح بعض النصائح بناء على خبرته في السوق. أما آخر المحاور ـ وربما أهمها ـ فكان العرض الحصري للقطات من سبعة أفلام عربية جديدة لا تزال في قيد الإعداد، في خطوة ضرورية لتعريف الجهات الناشطة بهذه المشروعات، أملاً في أن يسفر هذا التلاقي على مزيد من التعاون المشترك لإنجاز هذه المشروعات أو على الأقل في إعداد السوق لاستقبالها عندما تنتهي.

ظهور المبادرتين في يومين متتاليين كان أمراً دي دلالة واضحة على أن كل النجاح الملحوظ للأفلام العربية خلال العام الذي نعيش أيامه الأخيرة لم يأت من فراغ، بل كان نتيجة عمل دؤوب من مجموعة سينمائيين صاروا المحرك الرئيسي للسينما العربية. ولا عجب أن معظم الأفلام التي ذكرناها في المقدمة كانت ممثلة بصناع رئيسيين في إحدى المبادرتين أو كليهما، مما يدفعنا للتفاؤل بمزيد من النجاح خلال الأعوام المقبلة.

####

القائمة الكاملة لجوائز مهرجان دبي السينمائي الـ13

مي فهمي

اختتمت مساء اليوم الأربعاء الموافق الـ14 من ديسمبر الجاري فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وتم توزيع الجوائز على المشاركين في المهرجان.

ويقدم موقع FilFan.com القائمة الكاملة للجوائز:

- فاز بجائزة الجمهور المخرجة ميشيل بوجناح عن فيلم "أعمق المشاعر".

- وحصل على جائزة وزارة الداخلية للسينما دارين سلام عن فيلم "فرحة". 

- وذهبت جائزة استوديو الفيلم العربي لكتابة السيناريو إيمان السيد عن فيلم "بطانية".

جوائز المهر الإماراتي:

أفضل مخرج: ياسر النيادي عن فيلم "روبيان".

أفضل فيلم قصير: شذى مسعود عن فيلم "ممسوس".

أفضل فيلم طويل: عبد الله الكعبي عن فيلم "الرجال فقط عند الدفن".

جوائز المهر الخليجي القصير 

جائزة لجنة التحكيم: محمد الهليل عن فيلمه "300 كم" من السعودية.

أفضل فيلم: بدر الحمود عن فيلم "فضيلة أن تكون لا أحد" من السعودية.

جوائز المهر القصير

جائزة لجنة التحكيم : فيلم "صبمارين" لمونيا عقل من لبنان.

أفضل فيلم: "خلينا هكا خير" لمهدي البرصاوي من تونس.

جوائز المهر الطويل

أفضل ممثلة: جوليا قصار عن دورها في فيلم "ربيع" (لبنان/قطر/الإمارات).

أفضل ممثل: علي صبحي عن دوره في فيلم " علي معزة وإبراهيم" (مصر/الإمارات/فرنسا/قطر)

أفضل مخرج: محمد حمّاد عن فيلم "أخضر يابس" (مصر).

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: فيلم "ميل ياغزيل" إخراج إيليان الراهب (لبنان/الإمارات

جائزة أفضل فيلم غير روائي "مخدومين" إخراج ماهر أبي سمرا (لبنان/فرنسا/النرويج/الإمارات)

جائزة أفضل فيلم روائي "العاصفة السوداء" إخراج حسين حسن (العراق/ألمانيا/قطر

####

بطل "علي معزة وابراهيم" يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان دبي السينمائي

وائل عادل

حصل الممثل علي صبحي على جائزة "المهر الطويل أفضل ممثل" وذلك في حفل ختام مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وأعلن الحساب الرسمي للمهرجان عبر حسابه على موقع المدونات القصيرة Twitter فوز علي صبحي على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "علي معزة وابراهيم" الذي حصل على إشادات كثيرة عند عرضه في المهرجان

علي معزة وإبراهيم من إخراج شريف البنداري وتأليف أحمد عامر عن قصة سينمائية لـإبراهيم البطوط وإنتاج شركة فيلم كلينك للمنتج محمد حفظي مع ترانزيت فيلمز للمنتج حسام علوان وشركة Arizona Productions بفرنسا، وهو توزيع مشترك في أنحاء العالم لشركتي MAD Solutions وفيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة (FCID).

وقد نال الفيلم 3 جوائز خلال مشاركته في ورشة فاينال كات فينسيا التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2015، حيث حصل على منحة 10 آلاف يورو من المركز الوطني للسينما والصور المتحركة (CNC) بباريس ليتم إنفاقها بمرحلة ما بعد الإنتاج في فرنسا، 10 آلاف يورو تقدمها شركة Knight works الفرنسية للإنفاق على المؤثرات البصرية والخاصة، و10 آلاف يورو تقدمها شركة Titra TVS بباريس للإنفاق على تصحيح الألوان الرقمية وشريط DCP الخاص بالفيلم وترجمته للغة الفرنسية أو الإنجليزية.

وقد حصل الفيلم على دعم من صندوق سند لمرحلة ما بعد الإنتاج، كما نال مشروع الفيلم منحة دعم تمويلي من مؤسسة الدوحة للأفلام في 2013 من بين 211 مشروعاً تقدموا للمنحة، وكذلك حصل على دعم من ملتقى سوق دبي السينمائي وصندوق إنجاز التابع للمهرجان، كما حصل أيضا في 2009 على منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)

####

محمد حماد يفوز بجائزة أفضل مخرج بمهرجان دبي السينمائي

محمود ترك

فاز المخرج محمد حماد بجائزة أفضل مخرج بمسابقة المهر الطويل بمهرجان دبي السينمائي، عن فيلمه "أخضر يابس" الذي يمثل مصر بالمهرجان.

محمد حماد مخرج مصري له عدد من الأفلام الروائية القصيرة حيث قام بكتابة وإنتاج وإخراج الفيلم الروائي القصير سنترال (2008)، وفي عام 2010 قام بإنتاج وإخراج الفيلم الروائي القصير أحمر باهت الذي نال عنه العديد من الجوائز الدولية.

يحكي فيلم "أخضر يابس" عن إيمان؛ تلك الشخصية المُحافظة المُلتزمة التي دائماً ما تضع نُصب عينيها التقاليد والأعراف الاجتماعية الراسخة. ولكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بكل قناعاتها السابقة

أخضر يابس من تأليف وإخراج محمد حماد في أول أعماله الروائية الطويلة، ومن إنتاج خلود سعد، محمد الشرقاوي ومحمد حماد، مع المنتج المشارك محمد حفظي (شركة فيلم كلينك)، وهو توزيع مشترك في أنحاء العالم لشركتي MAD Solutions وفيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة (FCIFD).

قد بدأ "أخضر يابس" جولاته بالمهرجانات بالدورة الـ69 من مهرجان "لوكارنو السينمائي" حيث نافس في مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة "صناع سينما الحاضر"، ليُصبح أول مشاركة مصرية على الإطلاق في تلك المسابقة بـالمهرجان العريق، كما حظي الفيلم بعرض رابع استثنائي بعد 3 عروض أساسية كاملة العدد، ثم شارك أخضر يابس في مهرجان السينما الفرانكفونية الدولي في نامور (FIFF) ضمن مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة، وكان الفيلم هو أول مشاركة مصرية بالمهرجان منذ 1999.

موقع "في الفن" في

14.12.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)