كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

وصفت دبي بالمدينة الجميلة سينمائياً

شيريل بون إيزاكس:

نسعى لتنوع أكاديمية الأوسكار

دبي ـ غسان خروب

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 

بدت دبي مدينة عظيمة وجميلة سينمائياً في عيون شيريل بون ايزاكس، رئيسة الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم الصورة المتحركة، المسؤولة عن تقديم جوائز الأوسكار العالمية، وهي التي تزور دبي للمرة الأولى، في إطار مشاركتها بمهرجان دبي السينمائي الدولي.

وفي الوقت نفسه، لم يكن الوصول إلى شيريل أمراً سهلاً، لما يتطلبه ذلك من ترتيبات كثيرة في المواعيد، وهو ما حظيت به «البيان» التي التقت شيريل في حوار خاص، أكدت فيه أنها عادة تتطلع إلى جذور الأفلام وقصصها من دون الالتفات الى اللغة التي تتحدث بها، مشيرة الى أن أكاديمية الأوسكار تسعى حالياً إلى احداث تنوع في أعراق وجنسيات وألوان أعضائها تماشياً مع رؤيتها لعام 2020. وقالت انه لا يتعين على صناع السينما أن «يفصلوا» أفلامهم على معايير الأوسكار بقدر اهتمامهم برواية القصة التي تصنع أصلاً للجمهور.

تزامن وجود شيريل بون في مهرجان دبي السينمائي في نفس توقيت إطلاق مؤسسة الفيلم العربي التي أعلنت عن إطلاقها لجائزة الفيلم العربي، كان صدفة، لتنقل شيريل عبر «البيان» تهانيها للقائمين على المؤسسة، معلقة بالقول: «هذا أمر جيد، وأعتقد أن ذلك سيكون مفيداً لصناع الأفلام العرب، وبلا شك إنه سيساهم في نمو صناعة السينما بالمنطقة، ووجود جائزة مخصصة للفيلم العربي على غرار الأوسكار يعد أمراً عظيماً».

رؤية القصص

في كل عام اعتادت أكاديمية الاوسكار على استقبال مئات الأفلام من حول العالم الطامحة للمنافسة على فئة أفضل فيلم أجنبي، وعن نظرتها لانتاجات السينما العربية، قالت شيريل: «بالنسبة لي أحب دائماً رؤية القصص التي تقدمها لنا الأفلام بغض النظر عن اللغة التي تتحدث بها، وذلك لاعتقادي بأن أي فيلم يقدم لنا قصة محددة، يجب متابعته، والأمر كذلك أعتقد بالنسبة للجمهور الذي أشعر انه عادة يطمح لرؤية قصص جميلة، يحبها، تعطيه الفرصة لأن يعيش أحداثها، ونحن في الأكاديمية لدينا توجه عام بالاهتمام بطريقة قيام المواهب ببناء القصة وسردها».

وأضافت لدي إيمان بأن الأفلام هي طريقنا لفهم الآخر والثقافات الأخرى، فعلى الرغم من إننا متساوون في طرق العيش الإنسانية، إلا أنه يظل هناك بعض الفوارق بين الثقافات، لذا تكون الأفلام هنا طريقنا لفهم هذه الفوارق، والتعرف على طريقة تفكير الآخر«.

معايير محددة

ترشيحات دورة جائزة الأوسكار الأخيرة، التي اعلن عن نتائجها في فبراير الماضي، كانت كفيلة بأن تؤلب الكثير من الممثلين السود ضد اكاديمية الأوسكار، والذين قاموا بمقاطعتها بعد اتهامها بالعنصرية، وبناء على ذلك قامت ادارة الاكاديمية بإجراء بعض التعديلات على قواعد الأكاديمية، وفي ردها على سؤال »البيان«حول هذه التعديلات، قالت شيريل:»فعلياً في كل عام، نسعى إلى استقطاب أعضاء جدد للأكاديمية، بحيث نتمكن من تحقيق رؤيتنا لعام 2020، الهادفة إلى ضم أعضاء جدد أكثر تنوعاً إلى جانب العضوية التقليدية، بهدف مضاعفة عدد أعضاء الأكاديمية من الإناث وغير البيض بحلول عام 2020«.

وأضافت:»في كل فئة لدينا معايير محددة، نسعى دائماً إلى تحقيقها، بغض النظر عن أعضاء هذه الفئة، وعلى كل شخص يعمل ضمن هذه الفئة أن يتعامل مع الآخر وفق هذه المعايير، حيث أصبح الآن بإمكان أي شخص الانضمام إلى الأكاديمية، في حالة ملاءمته مع معايير الفئة التي يتطلع إليها، وهو ما أحدث لدينا تنوعاً في الشرائح العمرية، بدءاً من سن 24 وحتى 91 عاماً«.

فيلم جديد

لم يحدث في تاريخ الأوسكار أن فازت أي من انتاجات السينما العربية بالجائزة، رغم وصول بعض هذه الأفلام الى القائمة القصيرة للجائزة، لتكتفي فقط بحمل شعار»مرشح للأوسكار«، وفي ردها على سؤال حول اذا كان يتعين على صناع الأفلام العربية»تفصيل«أفلامهم بحيث تتناسب مع معايير خاصة تمكنهم من الحصول على الأوسكار؟، قالت شيريل:»لا أعتقد أنه يجب على أي صانع فيلم سواء كان عربياً أم لا، أن يتبع معايير محددة، في صناعة أفلامهم للحصول على جائزة الأوسكار، ولكن الشيء الوحيد الذي نطلبه دائماً هو أن يقوموا بصناعة فيلم جيد بشكل حقيقي.

####

دبي تحتضن مؤسسة وجائزة الفيلم العربي

خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد على هامش المهرجان | تصوير: عبد الحنّان مصطفى

على غرار جائزة الأوسكار العالمية، سيصبح للفيلم العربي جائزته، بدءاً من 2018، حيث ستكون دبي حاضنة للحدث، ومؤسسة الفيلم العربي، التي شكل الإعلان عنها أمس، على هامش فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، بحضور أعضاء مجلسها الإداري، خبراً ساراً لكافة صناع السينما العربية، وذلك لكون المؤسسة بمثابة مظلة تجمع تحتها كافة المحترفين والعاملين في صناعة السينما العربية، في وقت تسعى فيه إلى إثراء وتطوير صناعة الفيلم العربي.

جائزة الفيلم العربي، ستكون على رأس أجندة المؤسسة التي تنوي تنفيذها خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم توزيعها في مارس 2018، في دبي، التي ستكون مقراً للمؤسسة والجائزة على حد سواء، وذلك بحسب ما أكده المشاركون في المؤتمر رداً على سؤال»البيان«، حيث أوضحوا بأن الجائزة ستعمل على تكريم انتاجات السينما العربية.

شروط

وأوضح بول بابوجيان، المنتج والمدير التنفيذي لمؤسسة الفيلم العربي في رده على سؤال»البيان«حول طبيعة فئات الجائزة، وشروطها، بأنها تتألف من 19 فئة، تضم أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل منتج، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل سيناريو، وأفضل مدير تصوير، وأفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم طلابي، وجائزة الإنجاز مدى الحياة، وغيرها».

وأضاف: «لا نزال في مرحلة كتابة اللوائح الخاصة بالجائزة، ولكن يمكننا القول إن من بين شروط الترشح للجائزة، أن يعرض الفيلم في 5 مدن عربية ليصوت عليها الجمهور، وأنه سيكون لكل دولة الحق في ترشيح أكثر من فيلم في الجائزة».

من جانبهم، أوضح المشاركون في المؤتمر الصحافي أن مؤسسة الفيلم العربي، هي جمعية ثقافية غير ربحية، تؤسس منصة التقاء لكافة الطامحين لاثراء وتطوير صناعة السينما العربية، بهدف التحاور والتصور والاحتفاء بماضي وحاضر ومستقبل الفيلم العربي. وأشاروا إلى أن مقر المؤسسة سيكون في دبي، واكدوا أن أولى خطوات المؤسسة تتمثل في الوصول إلى 500 عضو، وأن أول نشاط لها سيكون إطلاق جائزة الفيلم العربي، بحيث تتم اقامة دورتها الأولى في دبي عام 2018.

أفلام الأطفال

وخلال المؤتمر، أشارت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، إلى أن المؤسسة ستعزز من الروابط وفرص التعاون بين السينمائيين العرب من المحيط إلى الخليج. وقالت: «لدينا مشكلة في صناعة أفلام الأطفال في العالم العربي، وأعتقد أن المؤسسة ستكون منصة مناسبة تعمل على تشجيع صناع الأفلام لتقديم انتاجاتهم في هذا المجال»، فيما أكد محمد حفظي، أن مؤسسة الفيلم العربي تعد نموذجاً يفتقده العالم العربي، وستكون على غرار معهد الفيلم الأميركي وأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم الصورة المتحركة«.

وقال:»نحن نعمل في العالم العربي كجزر منعزلة عن بعضها البعض، وهذا أدى إلى تشتيت الجهود، وبلا شك أن السينما العربية تحتاج إلى جهودنا وتواصلنا معاً، وبالتالي يجب أن يكون هناك قاعدة بيانات واسعة لكافة العاملين في هذا المجال، بحيث نتمكن من النهوض في صناعة السينما العربية«.

مبادرة جيدة

وبسؤاله عن أهمية تواجد هذه المؤسسة والجائزة في دبي، قال عبد الحميد جمعة لـ»البيان«:»أعتقد أن الجائزة واحدة من أركان المؤسسة، واعتقد أنها مبادرة جيدة للسينما العربية، علماً بأن مهرجان دبي السينمائي ليس طرفا فيها، واقتصر عملنا معهم على تقديم المساعدة في ترخيص المؤسسة في دبي«. وأضاف:»بتقديري أن كافة المتطلبات والتوصيات، تأتي من مؤسسة الفيلم العربي نفسها كونها مستقلة تماماً بهويتها وإدارتها، وبلا شك أن نجاحها أمر مهم بالنسبة لنا«.

####

ينبش صراعاً عمره 3000 عام قبل الميلاد

«سبارتا الصغيرة» بواسل الإمارات في مواجهة قوى الشر

دبي - عبادة إبراهيم

ينبش المخرج الإماراتي منصور اليبهوني الظاهري، بين خبايا الماضي القديم، يرجع بالزمن إلى الوراء، وتحديداً قبل 3000 عام قبل الميلاد، يعود إلى بداية الحضارة الإماراتية، يقلّب في صفحات التاريخ، فيجد أن قوى الشر والحروب تحاول دائماً مد مخالبها، وأن التحالف والتآخي هو سر الصمود والانتصار، ليظهر لنا فيلمه «سبارتا الصغيرة»، ذلك العمل الذي يجعلك تشعر وكأنك تقرأ كتاباً تختلف فصوله، حيث يطلعك على عوالم وأسرار لم تكن تعرف عنها شيئاً.

صراع قديم يتجدد

بحث كثيراً بين أوراق التاريخ، ففي عام 2013، وتحديداً في مركز الدراسات والبحوث، وجد اليبهوني الظاهري نفسه أمام حضارة مرمر، التي كانت موجودة في الإمارات قبل الميلاد، وأمام معلومات هائلة، تشبه إلى حد كبير ما يحدث اليوم، وكأن التاريخ يعيد نفسه.

العمل انتقل خلال فصوله من حقبة تاريخية إلى أخرى، وبالصورة والوثيقة لصراع أزلي بين قوى الخير والشر، بدءاً من قصة مدينة سبارتا وانتصار حاميتها قليلة العدد على إمبراطورية الفرس بفضل تدريبهم وعزيمتهم، مروراً بحدث تاريخي ومفصلي في المنطقة، حيث ظهور وولادة الدين الإسلامي وإلهامه مئات الآلاف من البشر وانتشاره في المنطقة وجوارها.

حفظ السلام

كما يتخلل الفيلم سرد لتاريخ مشاركات الإمارات في عمليات حفظ السلام في اليمن، وعمليات الإغاثة الإنسانية موثقة بالحدث والصورة، والدور المحوري لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في دعم ورعاية المؤسسة العسكرية في الدولة، والحقائق التي آمنت بها الدولة منذ التأسيس على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى مرحلة التمكين، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

القوة والدفاع

يشير اليبهوني الظاهري، إلى أنه استمد «سبارتا الصغيرة» من مقولة أطلقها كبار جنرالات التحالف الدولي على دولة الإمارات، كناية عما تمثله القوات المسلحة في هذه الدولة ذات المساحة الصغيرة، من قوة فاعلة ومؤثرة في مجريات العمليات العسكرية في الحرب على داعش، حيث إن دولة سبارتا أو «أسبرطة» في اليونان القديمة، امتازت بقوة جيشها رغم قلة عدده، وواجه جيشها الفرس أثناء دخولهم أوروبا، وانتصروا عليهم بطريقة كشفت شجاعتهم وحسن تدريبهم، وهذه هي أيضاً حقيقة الإمارات، البلد الذي يعيش فيه مختلف الجنسيات في سلام واستقرار، ولكنها في الوقت نفسه قوية، قادرة على الدفاع عن نفسها بقوة جنودها البواسل. العمل يحمل الكثير من القصص المشوقة، المميزة في طرحها، والتي ستجعل المشاهد يفاجئ بهذه المعلومات التي قد يكون لا يعرف عنها شيئاً.

مواقف نبيلة

يوضح الظاهري أنه فور عرض الفيلم في دور السينما، سيتم تخصيص ريع التذاكر لبناء مسجد يحمل اسم شهداء الإمارات، تخليداً لذكراهم وتضحياتهم، ومواقفهم النبيلة، التي لا يمكن أن ننساها أو يغفلها التاريخ.

####

نفاد تذاكر الفيلم الأميركي «لا لا لاند»

دبي ـ البيان

يُعد فيلم «لا لا لاند» للمخرج داميان شازل، واحداً من أبرز أفلام الدورة الحالية لمهرجان دبي السينمائي، والذي شاهد الجمهور، مساء أمس، عرضه الأول، الذي رفع فيه المهرجان شعار «كامل العدد»، حيث بيعت كافة تذاكر الفيلم بالكامل، ليقف الكثير ممن يتطلعون إلى مشاهدة الفيلم على قوائم الانتظار أملاً بالحصول على مكان يمكنهم من مشاهدته.

الفيلم الذي يدخل ضمن قائمة الأفلام الموسيقية العاطفية، يعد عودة رائعة للأفلام الغنائية في هوليوود، وهو من بطولة ايما ستون، وريان غوسلنغ، واللذين يلعبان دور عاشقين سيئي الطابع. الفيلم الذي صور في احضان مدينة لوس انجليس الأميركية، يفيض بموسيقى الجاز، وبالعواطف، وبخفة الظل والدفء.

####

زووم إن

شغف السينما.. كرسي متحرك

الشغف بالفن السابع، بدا واضحاً في أروقة المهرجان، ففي الوقت الذي يقف فيه الجمهور طوابير طويلة، بانتظار الحصول على تذاكر لأفلامهم المفضلة، تمهيداً لمشاهدتها على الشاشة الكبيرة، يسعى آخرون للبحث عن طرق جديدة، لمشاهدة الأفلام، من بينها الواقع الافتراضي، والتي ذهبت إلى أبعد من مجرد نظارة تغطي العين، إلى كرسي يتحرك وفقاً لطبيعة المشهد، وهو ما يشبه فكرة سينما البعد الرابع (4X) التي تتوزع صالاتها في بعض مراكز التسوق بدبي.

####

«محبس» ..

الحرب تشعل حرائق الكراهية

قاتل أخي يتزوج ابنتي، مفارقة غريبة تضع الأم اللبنانية «تريز» في موقف لا تحسد عليه... ففي الوقت الذي كانت تنعم فيه بحياة هادئة، لم تسلم من شرور الحرب، حيث سقطت قذيفة سورية أودت بحياة أخيها في التو. انتهت حياة الأخ، وبدأت حرائق الضغينة تشتعل في صدرها تجاه سوريا ومن فيها.

تكبر ابنتها، ولا تزال الغابات مشتعلة، إلى أن تحدث المفارقة، وتقع البنت في حب شاب سوري، ليصبح قلب الأم مفطوراً من البكاء على أخ لا تزال رائحته على جدران المنزل وثنايا أثاثه، وابنتها المتعلقة بفتى أحلامها السوري.. هل تتوقف غابات الكره المشتعلة، ويكفيها ما حصدت من دمار وفناء لكل ما هو جميل، أم تنتصر، ويحل الدمار على ما بقي من حب. كل هذه الأسئلة يطرحها ويجيب عنها فيلم «محبس»، أحداث كثيرة يطرحها العمل، ووجهات نظر يعلن عنها صناع الفيلم خلال المؤتمر الصحافي الذي أداره أنطوان خليفة مدير المسابقة العربية أمس بمدينة الجميرا.

أبطال العمل

الفيلم جمع نخبة من نجوم سوريا ولبنان، ليجسدوا من خلالها حالة واقعية تحدث بالفعل، العمل من تأليف مشترك بين مخرجته صوفي بطرس ونادية عليوات، ويشارك في بطولته نخبة من نجوم لبنان وسوريا، منهم جوليا قصار، سيرينا الشامي، على الخليل، بسام كوسا، نادين خوري، بيتى توتل، جابر الجوخدار، سعيد سرحان، نيكول كماتو، دانيال بلابان، سمير يوسف.

انقسامات كثيرة

تقول مخرجة وكاتبة العمل، صوفي بطرس: إذا نظرت نحو العالم، سنجد انقسامات كثيرة، يقولون إن العالم اليوم أصبح قرية صغيرة، ولكن للأسف، سكانهم دائماً على خلاف، وشعرت بأهمية هذه القضية وقربها من المجتمع، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها الوطن العربي، فأنا أردت وضع يدي على الجرح، لكي يتوقف عن النزيف، ورغبت في مواجهة المجتمع بحقيقة يتغاضى عنها. العمل رغم حبكته التي تحمل خطوطاً رومانسية وكوميدية، إلا أن يكشف عن الوجه المظلم للعنصرية، التي تطال العديد من الدول العربية.

جسدت دور تريز، الفنانة جوليا قصار، التي بمجرد أن قرأت السيناريو، قررت على الفور، المشاركة في العمل، لأنه يجسد واقعاً يحدث في المجتمع، والسينما من دورها أن تنقل الصورة الحقيقة دون تزيف.

وتضيف: هذا الدور أثر بداخلي كثيراً، وحاولت تقمصه بكل حرفية، بينما تشير بيتي توتل، والتي تجسد دوراً يميل إلى الكوميديا، أن الخط الذي يحمل نوعاً من الفكاهة لا بد من وجوده في العمل، حتى يخفف من قساوة القضية التي طرحها الفيلم، مؤكدة أنه ليس من السهل إضحاك الجمهور بطريقة عفوية.

####

هاني أسامة يكشف عن«الشيخ جاكسون» و«رجل المستحيل»

دبي ـ البيان

كشف المنتج المصري هاني أسامة عن نيته الكشف عن مشروعين جديدين تعكف شركة »ذا برديوسيرز« حالياً عليهما، وذلك خلال فعاليات مؤتمر "اراب سينما لاب"، الذي ينطلق اليوم، في مسرح أرينا بمدينة جميرا، بتنظيم من مركز السينما العربية، حيث أكد أسامة نيته عرض مشروع »الشيخ جاكسون«، الذي بدأ المخرج عمرو سلامة في خطوات إنتاجه، ومشروع فيلم »رجل المستحيل«، الذي يعتمد على سلسلة روايات تحمل نفس الاسم، وحققت أكثر من 40 مليون نسخة في مبيعات الكت ب عالمياً، بعد استحواذ »ذا برديوسيرز« على حقوق الاقتباس السينمائي والتلفزيوني للسلسلة.

وتعود أحداث فيلم »الشيخ جاكسون« إلى يوم وفاة مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، خاصةً عالم الشيخ الذي كان يلقبه الجميع جاكسون في سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة موسيقى البوب الأميركي؟ والفيلم من بطولة أحمد الفيشاوي وماجد الكدواني، وأحمد مالك وأمينة خليل.

####

شباك تذاكر

لا يتوقف شباك تذاكر المهرجان عن الازدحام لطلب التذاكر، فتجد صفوفاً طويلة في انتظار الحصول على تذكرتها، وفرصة مشاهدة فيلمها المفضل، البعض يوفق في الحصول على تذكرته، والبعض الآخر يفاجأ بعبارة «نفدت التذاكر».

####

سينما الأطفال.. معرفة ومتعة

يقدم مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ 13 هذا العام أربعة أفلام عالمية، تعد بالمعرفة والمتعة ضمن برنامجه «سينما الأطفال»، والتي تكشف مغامرة تحويل النص الأدبي إلى سيناريو سينمائي، يعزز حب القراءة لدى عشاق الشاشة الكبيرة، لتؤكد مهمة الفيلم السينمائي، بوصفة وسيطاً ثقافياً فعالاً، كما حرص المهرجان، بالتعاون مع «مهرجان طيران الإمارات للآداب»، على تنظيم لقاء مع «أندريا جيب» كاتب سيناريو فيلم «سوالوز أند أمازونز»، ومنتجه «نيك بارتون»، ليتحدثا عن الخطوات الإبداعية التي رافقت تحول الرواية إلى عمل سينمائي، والتي تنوعت ما بين الدراما والمغامرة العائلية، وثلاثية الأبعاد.

####

سبوت لايت

متجر المهرجان

يجذب متجر المهرجان يومياً عشرات من المهتمين، بشراء هدايا تذكارية، تعود إلى دورة المهرجان 13، وتحمل بعض الصور والأماكن التي ارتبطت بفعاليات مختلفة في المهرجان.

####

عرض أفلام «مهرجان جامعة زايد» في «دبي السينمائي 2017»

أبوظبي- البيان

أعلن مهرجانا جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط، ودبي السينمائي الدولي أمس، عزمهما العمل معاً لدعم مواهب الشباب العربي في مجال الإبداع السينمائي. وقالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح ورئيسة جامعة زايد: «إننا سعداء للغاية، لتكثيف شراكتنا الاستراتيجية مع مهرجان دبي السينمائي الدولي، وهو ما سيتيح لنا الفرصة لتقديم أفلامنا للمرة الأولى في عروض خاصة بدبي عام 2017».

وعلقت شيفاني بانديا، المديرة الإدارية لمهرجان دبي السينمائي الدولي قائلة: «إن دعم الجيل القادم من صانعي الأفلام في مختلف أنحاء المنطقة أمر بالغ الأهمية لالتزام مهرجان دبي السينمائي الدولي بالمساعدة في دعم ازدهار صناعة السينما العربية. وقد أسهم مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط في تعزيز هذا الشغف في أوساط الشباب العربي، ونحن سعداء بالعمل معاً لإلهام المواهب الشابة، وضمان استمرار صناعة سينما الغد على قوتها نفسها اليوم».

وقد اكتسب المهرجان طوال السنوات السبع الماضية اعترافاً متزايداً في المهرجانات السينمائية الدولية، وهو يتهيأ الآن لدخول نسخته الثامنة، التي ستنطلق في نهاية أبريل المقبل، وستكون عروضه مفتوحة أمام الجمهور. ويقول ساشا ريتر مدير المهرجان وعضو هيئة التدريس بكلية الاتصال وعلوم الإعلام:

«لقد عُرِضت أفلامنا في مهرجانات دولية مثل مهرجان مالمو للفيلم العربي في السويد، ومهرجان زنجبار السينمائي الدولي في تنزانيا، ومهرجان الفيلم العربي في توبنغن بألمانيا، ومهرجان الفيلم العربي في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميريية، الأمر الذي يوفر لنا فرصة كبيرة للإسهام في تعزيز الصورة الإيجابية عن الشباب العربي».

وأعلنت كلية الاتصال وعلوم الإعلام بالجامعة، التي دأبت على إقامة المهرجان سنوياً، عن فتح الباب لتلقي طلبات المشاركة بالدورة الجديدة، التي ستقام يومي 30 أبريل وأول مايو 2017، من طلبة الجامعات والكليات والمعاهد العليا في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأيضاً من الطلبة الشرق أوسطيين المقيمين بالخارج.

####

عروض اليوم

الفيلم المكان التوقيت

ليلة حيوانية مدرج المدينة 21.30

ورقة بيضا مسرح سوق المدينة 18.45

نحبك هادي فوكس1 – مول الإمارات 18.45

جسد غريب فوكس3- مول الإمارات 15.15

انتظار فوكس4- مول الإمارات 15.15

المختارون فوكس4- مول الإمارات 18.15

سيدة البحيرة فوكس6- مول الإمارات 18.45

رحالة السينما فوكس13- مول الإمارات 14.30

الرجال فقط عند الدفن فوكس6 – مول الإمارات 22.15

صائدة النسور ذا بيتش 19.30

البيان الإماراتية في

12.12.2016

 
 

أيقونات مأساوية في مجتمع إقصائي لا يعترف بحقوق النساء

عبدالله الكعبي ينبش المسكوت عنه في «الرجال فقط يحضرون الدفن»

إبراهيم الملا (دبي)

قدم المخرج الإماراتي الشاب عبدالله الكعبي، قبل خمس سنوات في مهرجان دبي السينمائي، فيلمه الروائي القصير الأول بعنوان «الفيلسوف» مع الممثل الفرنسي الشهير جان رينو، وضرب مساء أمس موعداً مع شاشة المهرجان من خلال أولى أعماله الروائية الطويلة بعنوان: «الرجال وحدهم يذهبون للدفن» ضمن عروض مسابقة المهر الإماراتي. وبين هذين الزمنين المتباعدين جرت مياه كثيرة تحت جسور الوعي الفني، والرؤية الإخراجية للكعبي والتي أفصحت في فيلمه الجديد عن نضج وتمكّن واستحواذ كبير على الأسلوب التعبيري وطرائق الاشتغال على الكادر البصري استناداً لمسارات القصة وتشعباتها، وقياساً إلى الزخم النفسي للشخصيات المركبة في حيز سيكلوجي ينضح بذكريات شاحبة، وآلام دفينة، واعترافات محرّمة تغصّ بالصمت والحيرة والكتمان.

تتأسس البنية الدرامية للفيلم على خمسة شخصيات (أربع نساء ورجل)، ولكل شخصية في هذه الكتلة الأدائية المتشابكة ثقل لا يستهان به، من حيث التأثير على الشخصيات الأخرى المجاورة لها في فضاء معذّب ومحكوم بجاذبية مدمرة، وعلاقات قائمة على الشك والريبة والتوجّس.

يحكي الفيلم قصة الأم العمياء (فاهمة) التي تعيش مع أختها (عارفة)، وتقرر أن تستدعي ابنتها (غنيمة) التي لم تجتمع معها منذ زمن طويل كي تبوح لها بسرّ لم تكشفه لأحد من قبل، وعند اجتماع الأم والأخت والابنة في مكان واحد، وتحديداً فوق سقف المنزل، تزلّ رجل الأم العمياء وتسقط في الفناء الخارجي، وتكتمل المأساة عندما يدهس زوج (غنيمة) بسيارته الأم كي تفارق الحياة بصدفة ملعونة، وكي يبقى سرّها الغامض معلقاً في فضاء اللبس والتأويل، وكي تبقى المفاتيح الضائعة رهناً بيد الاعترافات والتلميحات المتتابعة خلال المشاهد اللاحقة في الفيلم. وزع المخرج الزمن السردي للعمل على ثلاثة أجزاء، استناداً إلى أيام العزاء المتعارف عليها في المجتمعات الشرقية، ففي اليوم الأول يأتي محافظ القرية للمشاركة في مراسيم الحزن ويطرح عدداً من الأسئلة ذات الطابع البوليسي حول ظروف الوفاة والسيارة التي تقبع في الفناء الخلفي للمنزل وعليها آثار الاصطدام، وغيرها من الأسئلة التي تسفر في كل مرة عن إجابات مراوغة من الجميع، فينسحب المحافظ، ويأتي الدور على مجموعة من النسوة المعزيات اللاتي يتهامسن بإشاعات وقصص ملفقة تحمل الكثير من المبالغة والتهويل حول شخصية الأم وحكاية ابنتيها وظروف هجر (غنيمة) للأم، وهروب الأخرى (عائشة) من المنزل منذ زمن بعيد، ومباشرة بعد وفاة والدها.

في المعالجة المشهدية لليوم الثاني يشرع المخرج في إزاحة شيء من الغموض حول طبيعة الشخصيات ودوافعها المحركة للأحداث، ويبقي على بعض البقع المبهمة في نسيج العلاقات الحذرة والمتوترة فيما بينها، فنكتشف أن الابنة (غنيمة) هي ضحية لزواج قسري، وأن زوجها (جابر) غير متصالح مع ذاته ومع مؤسسة الزواج أصلا، وأن ما يجمعهما هو مجرد شكل اجتماعي خارجي، بينما هو الحقيقة انفصال جارح ومؤلم للطرفين، وفي المقابل نكتشف أن الأخت الهاربة عائشة هي ضحية أخرى لعنف التقاليد الاجتماعية وتدخلات الموروث الديني والمذهبي في إقامة حواجز سميكة بين الحرية الفردية والقناعة الذاتية، وبين الإملاءات الخارجية القاطعة والجبرية، بينما نرى العمة (عارفة) كمحور ضابط ومشعّ يضيء على التحولات الغريبة في سلوكيات أفراد العائلة بعد وفاة الأم.

في الزمن الأخير للفيلم، وفي اليوم الثالث من أيام العزاء تبدأ اللعبة المدوخة للسرد والتتابع المشهدي وسط زوبعة من الصدمات والاعترافات والظهور المفاجئ لشخصيات من خارج العائلة مثل الجارة (عادلة) والممرضة (خلود) التي صاحبت الأم في فترة مرضها، ويكشف لنا الفيلم أيضاً عن الحياة الخفية والسرية للزوج (جابر)، بينما تعثر الابنة غنيمة على رسائل وقصائد شعرية كتبتها الأم للممرضة، بحيث تعدت علاقة الصداقة بينهما إلى ما يشبه العشق، وأن عماء الأم لم يكن سوء حيلة بديلة منها لاكتساب عطف الجميع وعودتهم إليها، وخصوصاً ابنتها عائشة التي تأتي إلى المنزل وهي حامل في شهرها الأخير وتضع ابنها شاهين من أب مجهول، وتبقى في المنزل دون أن يكتشف أهالي القرية أمرها، ليتحول الجميع إلى ما يشبه الأيقونات المأساوية في مجتمع إقصائي لا يعترف بحقوق النساء ولا بالأشخاص المختلفين عن السائد، حيث يبقى حضورهم مقروناً دائماً بهامش الحياة وخفاياها، وبقدر ما تتوسع سلطة التقاليد، بقدر ما يتضخم الكبت ويتحول التمرد الشخصي إلى شبهة وجريمة واعتداء على مقدسات وهمية متراكمة.

اعتمد المخرج عبدالله الكعبي على حلول ذكية لإيصال شيفرات ورسائل الفيلم الضمنية، وكان لجوؤه للكادرات الثابتة والطبيعة الصامتة والمناخات المسرحية مقروناً برغبته في كسر التابوهات التقليدية الصلبة للواقع، وكانت المشاهد الفانتازية والانتقالات المرهفة إلى عالم الأحلام والخيالات الغرائبية بمثابة احتماء ولجوء إلى النموذج السحري وتجليات التعبير السينمائي المخترق للواقعية الجامدة، والخطاب المباشر والمنهزم أمام السؤال الفلسفي والإشكالي حول توصيف الفرد، وحول قيمته ككائن جمالي مجنّح ومحلّق في فضاءات واسعة تتعالى فوق كل سجن وكل قيد وكل انتقاص يحدّ من حرية هذا الكائن، ومن نزوعه المستمر للاستقلالية والتغيير.

فيلم «الرجال فقط يذهبون للدفن» هو أحد التجارب الإماراتية المميزة في تناولها قضية حسّاسة، ومعالجتها بلغة فنية بارعة، وكادرات بصرية رشيقة، وحوارات تغرف من بلاغة المعنى، وتصدر من كثافة الرؤيا، بعيداً عن التشتت والمجانية والابتعاد عن جوهر وصلب الحبكة، وهو من الأفلام المحلية القليلة التي اهتمت بالعمق الدلالي للصورة، وببيئة التصوير المشحونة بالعلامات والحدوس والرموز الناطقة وجماليات التكوين المشهدي، إضافة إلى السينوغرافيا الموظفة بدقة لخدمة المناخ المغلق لنفسيات محاصرة، وتوّاقة في ذات الوقت للبوح عن أسرارها وعذاباتها.

فيلموغرافيا

شارك في الأداء التمثيلي في الفيلم كل من: سليمة يعقوب، وهبة صباح، وعبدالرضا ناصري، وقامت بعمليات المونتاج: ميسم مولاي، وشارك في كتابة سيناريو الفيلم مع المخرج عبدالله الكعبي مجموعة من المؤلفين المتعاونين مع المخرج الإسباني الشهير بيدرو ألمودوفار، والفيلم من إنتاج: فرشاد مهوتفروش، وتصوير: بيمان شادمنفار، وموسيقا: بيمان يزدانيان.

####

في ندوات اليوم الرابع لـ «دبي السينمائي»

عولمة وخطوط حمراء.. و«للربيع العربي» تأثير على السينما

رانيا حسن (دبي)

شهدت جلسات اليوم الرابع لمهرجان دبي السينمائي الدولي بدورته الـ 13 إقبالاً كبيرا من المهتمين بصناعة السينما، وتناولت ندوة «واقع جديد في السينما العربية المعاصرة» تأثير المشهد السياسي في المنطقة في طرح تحديات جديدة على الجيل الحالي من المخرجين، واستضافت مجموعة من المحاورين وهم: المخرجة نجوم الغانم مخرجة عمل «عسل ومطر وغبار»، ومهدي فليفل مخرج عمل «رجل يعود»، ورجا عماري مخرجة فيلم «جسد غريب» وفاتشيه بولغورجيان مخرج فيلم «ربيع»، وأدار الندوة سامي عاصي مقدم برامج بمحطة بي بي سي.

تحدث المخرجون عن أفلامهم وكيفية تأثير الربيع العربي على أعمالهم السينمائية، وذهبت رجا عماري إلى واقع السينما التونسية وكيف أنهم أكثر جرأة في طرح الموضوعات، خاصة السياسية، منذ وقت طويل يعود لفترة الستينيات، بينما رفض المخرج مهدي فليفل تأثير السياسة على أعماله معلناً ابتعاده عن تناول قضايا تحمل طروحات سياسية.

وتطرقت المخرجة الإماراتية نجوم الغانم لتجربتها في فيلم «أمل»، الذي اضطرت لإعادة تصوير جزء آخر منه فور اندلاع الثورة السورية على لسان بطلته السورية أمل حويجة وتأثير الربيع العربي على البطلة، وقالت نجوم الغانم: «على الرغم من استقرار منطقة الخليج إلا أننا تأثرنا بالربيع العربي».

كما تناولت الندوة موضوع الرقابة في كل دولة، فاستعرضت المخرجة الإماراتية تجربتها في فيلم «عسل ومطر وغبار» وتأخر الحصول على تصريح خاص بوجود طائرة في موقع التصوير الأمر الذي انعكس بالسلب على مشهد بطلتي الفيلم، وأكد فاتشيه بولغورجيان على ضرورة استخراج التصاريح قبل التصوير بفترة كبيرة الأمر الذي يعود بالسلب على تصوير الفيلم إما بإلغاء المشهد أو تأخر التصوير.

كما ناقشت الندوة الخطوط الحمراء التي تعرقل الأعمال السينمائية، وتمنت مخرجة «عسل ومطر وغبار» طرح موضوعات أكثر جرأة وشفافية وأن لا يخاف المخرجون من سلطة الصحافة والإعلام. وفي المجمل، أكدت نقاشات المخرجين على أنه حتى في دول العالم المتحضر يكون هناك ما يسمى بالخطوط الحمراء. وفي جلسة «عولمة السينما.. أفلام، قصص، ومواهب منتشرة» تم طرح نوعية الأفلام التي تذهب إليها الشركات المنتجة أيضا، ومعايير اختيار المهرجانات لأفلامها، وتحدث المحاورون عن أنواع الأفلام التي يريدها الجمهور وهل هي أفلام رعب أو دراما أو كوميديا؟ وتحدث بن روس «رئيس المحتوى الروائي في شركة إيميج نيشن» عن المعايير التي يتم من خلالها اختيار شركات الإنتاج للفيلم.

####

للمخرجين الإماراتيين خالد علي وهاني الشيباني

«انتظار» فيلم بـ 1000 دولار فقط

رانيا حسن (دبي)

حمل الفيلم الروائي الطويل «انتظار» للمخرجين الإماراتيين خالد علي وهاني الشيباني تجربة مختلفة لهما في الطرح وطريقة تصوير المشاهد، بل واختيار الفكرة بطريقة غير نمطية.

ويأتي هذا الفيلم، الذي يعرض ضمن مسابقة المهر الإماراتي - فئة الأفلام الروائية الطويلة، بعد غياب طويل لأحد مخرجيه وكاتب السيناريو ومنتجه هاني الشيباني الذي أشار إلى أن آخر فيلم له عرض في العام 2009 في مهرجان أبوظبي السينمائي.

وحول أسباب هذا الغياب أوضح الشيباني لـ «الاتحاد» أن السبب «يرجع إلى عدم وجود جهة تدعم أفلامي»، وأضاف: «جاء فيلم انتظار ليعيدني مرة أخرى، وهو بتكلفة 1000 دولار أميركي فقط. حاولت التغلب على مشكلة الدعم بتقليص نفقات الفيلم ومحاولة عدم الإخلال بقصته».

وحول قصة الفيلم قال الشيباني أنها «تطرح فكرة الانتظار من خلال 5 شخصيات كلا منها ينتظر أملا ً يحدث تغيراً في حياته إذا تحقق»، وأكد أن الفيلم «يحمل فلسفة عميقة وتجربة إنسانية تستحق تجسيدها في عمل فني».

وعن التجربة المشتركة في الإخراج لفت الشيباني «كل منا تخلى عن مدرسته الإخراجية حتى نلتقي، وأضاف:«اتفقنا على الفيلم قبل أن تكون هناك فكرة في الأصل، أي بخلاف ما هو متعارف عليه»، ويكمل:«قصة العمل هي الأقرب لشخصيتي كمخرج فأنا ما زلت انتظر دعم أفلامي حتى أحملها من مجرد نص إلى مشروع يري النور».

من جانبه عبر المخرج خالد علي«عن استيائه الشديد من إدارة المهرجان بسبب افتقاد التنظيم بين عروض الأفلام الإماراتية، وعدم التنسيق بشكل يخدم الفيلم الإماراتي، ويسمح لرواد المهرجان بمشاهدته حيث تتعارض المواعيد مع أفلام إماراتية أخرى».

وتابع قائلاً:«يجب دعم الأفلام الإماراتية بشكل يحقق المساواة بين المخرجين وبعضهم، ولا يتم التركيز من قبل الجهات والمؤسسات الداعمة على مخرج بعينه»، منوهاً إلى أن قنوات الدعم ما تزال قليلة جدا في ظل تزايد صناع السينما الإماراتيين».

وحول فيلم انتظار قال: «صنعنا فيلماً من دون نص ملموس في البداية حيث كان مجرد فكرة وبدون ميزانية»، وأردف: «أحلم بسينما موجهة للجمهور، لذلك سيحمل فيلمي القادم مغامرة وأقدم فيلماً وثائقياً طويلاً عن مجموعة من الشباب الذين يقومون بمجموعة من المغامرات».

####

لتبادل الخبرات والأفكار بين محترفي السينما

«دبي السينمائي» يطلق مبادرة «مؤسسة الفيلم العربي»

تامر عبدالحميد (دبي)

أطلق مهرجان دبي السينمائي مؤسسة «الفيلم العربي»، وذلك صباح أمس من خلال مؤتمر صحفي حضره أعضاء المؤسسة، التي تهدف إلى الترويج والتحفيز والتأثير من خلال محترفي السينما العربية، باعتبارها جمعية ثقافية عربية لا تتوخى الربح، مقرها في دبي، تعمل على إيجاد منبر لتبادل الخبرات والأفكار.

وقال عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان: حرصنا على أن تكون دبي هي مقر المؤسسة الجديدة، وكل الجهد ينصب في صالح الفيلم العربي، حيث يسعى «دبي السينمائي» دوماً إلى دعمه رغم أنه جهة منفصلة تماماً، وما يميز المؤسسة أنها ملتقى يجمع كل السينمائيين العرب.

دعم السينما

وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مديرة مؤسسة «فن للفن الإعلامي للأطفال والناشئة»، ومديرة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل: أتشرف بعضويتي في «مؤسسة الفيلم العربي» المبادرة التي تهدف إلى تطوير صناعة السينما وإثراء حركتها في جميع أنحاء المنطقة، فمن خلال تجربتي في مهرجان «الشارقة السينمائي الدولي للطفل»، وجدت أن هناك مشكلة في ضعف وجود عدد الأفلام العربية، لذلك فنحن بحاجة إلى مثل هذه المحافل والمبادرات السينمائية الرسمية لدعم السينما العربية في مختلف فئاتها.

جائزة الفيلم العربي

بينما قال بول بابوجيان، المنتج والمدير التنفيذي لمؤسسة الفيلم العربي، في مهرجان دبي السينمائي الدولي: إنه شيء رائع أن تكون شاهداً وعضواً فاعلاً في المشهد المشرق للفيلم العربي، أشعر أننا بحاجة إلى تجميع الطاقات وتبادل الخبرات والأفكار، بالإضافة إلى تقديم فرص واسعة لمجتمعنا السينمائي في عالم سريع التغير.

تبادل أفكار

ولفت المنتج محمد حفظي أحد أعضاء المؤسسة، إلى أنه لم يتردد لحظة واحدة في الاشتراك في عضوية هذه المبادرة السينمائية المهمة، وقال: إنها فرصة ذهبية لكي يجتمع كل صناع السينما من العالم العربي تحت سقف واحد من أجل خدمة «الفن السابع»، خصوصاً أننا كصناع سينما عربية نحتاج إلى تواصل أكثر مع الآخر، لطرح وتبادل الأفكار واكتساب الخبرات لتطوير إمكانات كل العاملين في صناعة السينما.

ملتقى العرب

وأوضحت المنتجة التونسية درة، أنها تشرفت بعضويتها في هذه المبادرة الرائعة، التي تعتبرها ملتقى للسينمائيين العرب، حيث يناقشون ويتخيلون ويحتفلون بالأفلام العربية بماضيها وحاضرها ومستقبلها، وتأمين برامج تدريب من المستوى العالي للمبدعين في صناعة الأفلام الروائية والوثائقية والتحريك في المنطقة، ومساعدة صانعي أفلام الشباب على تطوير أساليب التعبير الفنية والسينمائية من خلال أنشطة لبناء وتنمية القدرات وبرامج التبادل.

وصرح عبدالحميد جمعة، رئيس «دبي السينمائي»، قبل إطلاق فعاليته، بأن الدورة الـ13 منه ستحمل العديد من المفاجآت الفنية والمبادرات السينمائية التي تخدم الفن السابع، وتسعى إلى إثراء الحركة السينمائية في المنطقة، لتقديم تجربة مغايرة في عالم السينما، ومنذ أن بدأ المهرجان فعالياته يوم 7 ديسمبر الجاري، بدأت إدارة المهرجان في تحقيق إنجازاتها لهذا العام وإطلاق مبادراتها واحدة تلو الأخرى.

والوصول إلى الهدف المنشود من هذه الدورة هو حلم عبدالحميد جمعة، الذي أولى اهتماماً كبيراً للمبادرات الجديدة في المهرجان، وساعد على نضج التجارب السينمائية من خلالها ودعم المواهب، وكانت من بين المبادرات التي أُطلقت خلال فعاليات المهرجان هذا العام، مبادرة «الأخوان لوميير» التي تتضمن أفلاماً من تاريخ السينما العالمية، ومبادرة «أفلام الواقع الافتراضي» القسم المختص بعرض 10 أفلام بتقنية VR الحديثة، إلى جانب مبادرة «نجوم الغد» التي تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الإبداعية الإخراجية والتمثيلية التي تحتاج إلى الفرصة لإظهار أعمالها وإبداعاتها إلى النور.

مجلس المؤسسة

الزين الصباح، وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب ومنتجة سينمائية الكويت، نبيل عيوش، مخرج المغرب، جواهر عبدالله القاسمي، مديرة مؤسسة فن - الفن الإعلامي للأطفال والناشئة، مديرة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل «الإمارات»، حافظ علي مخرج ومنتج قطر، درة بوشوشة منتجة تونس، سالم براهيمي، مخرج الجزائر، جورج ديفيد، المدير العام للهيئة الملكية الأردني للأفلام الأردن، محمد حفظي، منتج مصر، أنطوان خليفة الخبير السينمائي لبنان، رشيد المشهراوي، مخرج ومنتج فلسطين، ميسون باشاشي، مخرجة العراق.

####

دماء «المختارون» للكبار فقط

حبيب غلوم: +18 عبارة مزعجة.. علي مصطفى: الفيلم «أكشن»

دبي(الاتحاد)

تواصلت ردود الأفعال، رغم عرض «المختارون» للمخرج علي مصطفى الجمعة الماضي في الدورة الـ 13 من دبي السينمائي، الذي نفدت تذاكره قبل عرضه.. ويواجه الفيلم تضارباً في آراء صناع السينما وعشاق الفن السابع، بسبب احتوائه على جرعة اعتبرها البعض زائدة من مشاهد العنف والدموية.

وأكد مخرج الفيلم الإماراتي على مصطفى أن الفيلم من نوعية «الأكشن والرعب»، التي لم يسبق أن تم تناوله في السينما العربية من قبل، الأمر الذي كان جديداً ومختلفاً على الملتقى.

وأوضح أن مشاهد الدموية والعنف في «المختارون» هي جزء أساسي من تركيبة الفيلم، لا نستطيع الهروب منها، خصوصاً أن العمل تدور أحداثه في مستقبل بائس تعمه الفوضى، بسبب تلوث المياه الصالحة للشرب، حيث يخوض مجموعة من الناجين، الذين اتخذوا من مستودع مهجور ملجأ لهم، صراعاً ضارياً للبقاء على قيد الحياة.

فيما كان يتمنى الفنان حبيب غلوم المشارك في بطولة الفيلم أن تختصر مشاهد العنف والدموية في العمل، خصوصاً أنه انزعج من العبارة التي كتبت على «المختارون» أنه فوق الـ 18 سنة، لأنه يحتوي على عبارات قاسية وعنف مفرط ومشاهد دموية، وقال: رغم أنني مؤمن بالقضية والحالة الإبداعية التي قدمها علي مصطفى في الفيلم، فإنني كنت أتمنى أن يتوجه هذا العمل إلى الشباب تحت الـ18 سنة، لكي يعرفوا جيداً إلى أين وصلنا وإلى أين سنصل، معترفاً أنه كما شهد تأثر كثيراً ببعض المشاهد الدموية، لكنه في الوقت نفسه مؤمن بأن الصورة أفضل بكثير من وصف الممثل للحظة الطعن أو قطع القدم.

وأشار إلى أنه بشكل عام مؤمن بالحالة الإبداعية للمخرج علي مصطفى الذي تعاون معه قبل 7 سنوات تقريباً في فيلم «دار الحي»، وشاهد وقتها أنه مخرج متميز لديه فكر مختلف، ومبدع متطلع يشعر بالمسؤولية تجاه السينما الإماراتية، لذلك ففي تصويره أن الدموية ومشاهد العنف في «المختارون» هي نتاج إحساس علي مصطفى بالمسؤولية وعمق فكره .

وأكد الفنان سامر المصري أن المخرج علي مصطفى لم يقصد إضافة مشاهد عنف وقتل ودموية إلى فيلم «المختارون»، إنما تركيبة الفيلم نفسها تطلبت ذلك، معتبراً أن «الفيلم عمل عالمي ناطق بالعربية، يتحدث عن المستقبل والظلام الذي من الممكن أن يحدث.

####

يداوي الجراح بطريقة كوميدية

«محبس».. معاناة الفقدان في المهرجان

دبي (الاتحاد)

«تريز» سيدة لبنانية فقدت أخيها بسبب قذيقة سورية سقطت عليه منذ عشرين عاماً، حياتها توقفت بعد رحليه، فعانت من ألم الفقدان، وتشاء الأقدار، أنه في يوم خطبة ابنتها تفاجئ بأن خطيبها سوري الجنسية، فتصر «تيريز» على أن هذه الخِطبَة لن تتم.. هي أحداث الفيلم اللبناني «محبس» بطولة نجوم من سوريا ولبنان، منهم جوليا قصار وبسام كوسا ونادين خوري وعلي الخليل وبيتي توتال وسيريانا الشامي، وإخراج وتأليف صوفي بطرس.

وقبل العرض الأول في «دبي السينمائي» مساء أمس، أقام فريق عمل «محبس» مؤتمراً صحفياً، أكدت المخرجة صوفي بطري من خلاله أنها أرادت أن تضع يدها على الجرح، وتلقي الضوء على الأزمة السورية اللبنانية على حد قولها، في قالب كوميدي- على حد قولها-.

ذاكرة مشحونة بالألم والحرب، عالقة في أذهان «تريز» والتي قامت بتجسيدها الفنانة جوليا قصار، حيث أكدت أن مشاركتها في الفيلم كان بمثابة التجربة الممتعة.

أما الفنانة بيتي توتل التي وجدت في دورها الذي يميل إلى الكوميديا فرصة للتخفيف من قساوة القضية المطروحة.

الإتحاد الإماراتية في

12.12.2016

 
 

«السجادة الحمراء» وحدها لا تكفي!

مجدي الطيب

دورة مصرية بامتياز تلك التي أطلقها «مهرجان دبي السينمائي الدولي» من 7 إلى 14 ديسمبر الجاري، فإضافة إلى قائمة النجوم التي وجهت إليهم الدعوة لحضور الدورة الثالثة عشرة، أمثال: ليلى علوي، إلهام شاهين، نيللي كريم، صابرين، باسم سمرة، عمرو سعد، ريهام حجّاج، أحمد مجدي ودينا الشربيني، ينفرد المهرجان بالعرض العالمي الأول لثمانية أفلام من بين 11 فيلماً مصرياً نجحت إدارة المهرجان في الحصول على حقوق عرضها في البرامج المختلفة.

في مسابقة «المُهر القصير» تُشارك السينما المصرية بالفيلم الروائي القصير «أسبوع ويومين» سيناريو السودانية مروى زين وإخراجها (يعاني إبراهيم، وزوجته ليلى من محاسن الحمل ومساوئه، ومشاعر الشك التي تراودهما، والقرارات الكبيرة التي يتعيّن عليهما اتخاذها)، الروائي والتحريك «بائع البطاطا المجهول» سيناريو أحمد رشدي وإخراجه، وشاركه في كتابة السيناريو حمدي حسان، (قصة شاب مصري يُحقق في مقتل طفل يبيع البطاطا في ميدان التحرير أثناء الثورة المصرية)، والروائي القصير «البنانوة» سيناريو ناجي إسماعيل وإخراجه (قصة عبد النعيم وإبراهيم، اللذان يعملان بنّائين باليومية، في القاهرة، بعدما قدما من الصعيد، منذ زمن طويل، ويسكنان في غرفة صغيرة، يتشاركان دفع أجرتها. أما صالح فهو شاب قدم حديثاً إلى القاهرة، ليعمل أيضاً في البناء، فيتعرّف إليهما، ويصبح صديقهما).

تُشارك في مسابقة «المُهر الطويل» أفلام تُعرض لأول مرة في العالم أبرزها: «مولانا» إخراج مجدي أحمد علي (رحلة صعود الشيخ حاتم، من مجرد إمامة المصلين في مسجد حكومي، إلى داعية تلفزيوني شهير، يملك حقّ الفتوى، ويحظى بإعجاب الملايين، لكنه يجد نفسه في شبكة من الصراعات المعقدة، والمؤسسات الأمنية التي تسعى إلى السيطرة عليه)، «علي معزة وإبراهيم» (مصر، الإمارات العربية المتحدة، فرنسا وقطر) إخراج شريف البنداري (شاب عشريني يحب معزة، ويواجه انتقادات كثيرة من مجتمعه بسبب ذلك، وللتغلب على هذا الوضع تجبره أمه على زيارة أحد المعالجين الروحانيين، حيث يلتقي هناك إبراهيم الذي يعاني حالة اكتئاب حادة، ويسمع في أذنيه أصواتاً غريبة لا يستطيع فك رموزها، ويجوب الاثنان أرض مصر)، الوثائقي «النسور الصغيرة» إخراج محمد رشاد (مستوحى من العلاقة المعقدة بين المخرج ووالده العامل البسيط، إذ يشعر رشاد بأن الطريق الذي اتخذه لحياته يخيّب ظنّ والده، وهو في المقابل كان يتمنى لو كانت لوالده قصة في حياته، يستطيع أن يرويها، ويفخر بها، كما والدي صديقيه سعيد ومحمود، اللذين كانا من يساريي سبعينيات القرن الماضي، ويرى أنهما جاهدا في سبيل تحقيق هدف نبيل بعكس أبيه)، بالإضافة إلى فيلم السيرة الذاتية الوثائقي «جان دارك مصرية» (مصر، ألمانيا، الكويت وقطر) سيناريو وإخراج إيمان كامل، وشارك في كتابة السيناريو كلوس فرويند، (مخرجة سينمائية مصرية تعود إلى بلدها الأم بعد غياب طويل في المنفى). وينضم الفيلم الروائي الطويل «أخضر يابس» سيناريو محمد حماد وإخراجه، إلى المسابقة في عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا (الشابة «إيمان» المحافظة والملتزمة بالعادات والتقاليد، التي تضطرها ظروف وفاة والديها إلى تأجيل زواجها، وتحمل مسؤولية رعاية شقيقتها الصغرى، وعندما يتقدّم أحدهم لطلب يد شقيقتها، تطلب من أعمامها أن تقابله في وجود عائلته، لكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بقناعاتها السابقة كلها).

برنامج «ليال عربية» أبى بدوره ألا يفوت المناسبة من دون إطلالة مصرية على جمهوره، الذي تتسع رقعته دورة بعد الأخرى، بسبب نجاحه في التحوّل إلى منصة للمخرجين العرب والأجانب، تعكس تصوّراتهم ووجهات نظرهم، وتسرد صوراً ووقائع تجري أحداثها في العالم العربي، بالإضافة إلى كونه نقطة التقاء مهمة لحوار الثقافات، ومن ثم أعلن عن العرض العالمي الأول للفيلم الروائي الطويل «محبس» (الأردن، لبنان ومصر) إخراج صوفي بطرس، والعرض الأول في الخليج لفيلم «يوم للستات» إخراج كاملة أبو ذكري، والعرض الأول في الخليج لفيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» إخراج يسري نصر الله، فيما تُصارع المخرجة الشابة نادين خان كي تجد لمشروعها «بلاد لها العجب» مكاناً في جوائز «ملتقى دبي السينمائي»، التي تتضمن: جائزة «سيني سكيب» لأفضل مشروع وقيمتها 10 آلاف دولار أميركي، جائزة «شبكة راديو وتلفزيون العرب» (ART) بقيمة 10 آلاف دولار أميركي وجائزة {مهرجان دبي السينمائي الدولي} بقيمة 25 ألف دولار أميركي، وجائزة {المنظمة الدولية للفرنكوفونية} بقيمة 5000 يورو.

في الأحوال كافة يخطئ من يتصوّر أن التواجد غير المسبوق للسينما المصرية في الدورة الثالثة عشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي يعني، بالتبعية، أن المهمة ستكون سهلة أمام المصريين، وأن الجوائز ستصبح مضمونة لأفلامهم، فالسجادة الحمراء التي استقبلت نجوم ومبدعي السينما المصرية ليلة الافتتاح، سينتهي مفعولها فور انتهاء مراسم العروض الافتتاحية، وبعدها لن يكون الطريق إلى الجوائز مفروشاً بالورد!

الجريدة الكويتية في

12.12.2016

 
 

الليلة.. "نحبك هادي" في عرض أول بـ"دبي السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

يعرض فيلم "نحبك هادي"، للمخرج والمؤلف محمد بن عطية، الليلة، ضمن جوائز برنامج المهر الطويل في مهرجان دبي السينمائي الدولي، ليحصل الفيلم التونسي الذي تتولى "MAD Solutions" توزيعه بالعالم العربي، على عرضه الأول بدول الخليج من خلال الدورة الـ13 من المهرجان.

"نحبك هادي" يحكي قصة هادي، وهو شاب قليل الكلام ورد الفعل، لا ينتظر من الحياة شيئا يُذكر، ويترك لأمه المتسلطة شؤون تنظيم زواجه من خديجة.

وقبل زواجه بيومين، يتعرف هادي في مدينة المهدية على ريم، التي تجذبه حريتها ولامبلاتها، ليجد نفسه مأخوذا بهذا العشق الناشئ، ويلعب بطولة الفيلم مجد مستورة، ريم بن مسعود وصباح بوزيد.

####

غدا.. عرض Submarine ضمن "المهر القصير" بـ"دبي السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

في عرضه الأول بالعالم العربي، ينافس الفيلم القصير "Submarine" للمخرجة مونيا عقل، في مسابقة المهر القصير بالدورة الـ13 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، ويحضر العرض الثاني للفيلم، غدا، المنتجة سيريل عريس، وبطلة الفيلم يمنى مروان.

وتدور أحداث الفيلم عن هالة، وهي امرأة بروح طفلة شرسة، في ظل التهديد الوشيك الذي تفرضه أزمة النفايات في لبنان، وتصبح هالة هي الوحيدة التي ترفض قرار الإخلاء، وتتشبث بكل ما يتبقى من وطنها.

الفيلم من إنتاج سيريل عريس وجينين شعيا، وتوزيع شركة MAD Solutions في العالم العربي، وبجانب بطلته يمنى مروان، يشارك في بطولة الفيلم جوليان فرحات وعادل شاهين، وفاز الفيلم بمنحة جيمس بريدجز للإنتاج.

ويعتبر Submarine نسخة مصغرة من فيلم روائي طويل تعمل مونيا عقل على كتابته في الوقت الحالي، ومن المقرر أن تنتهي منه في وقت قريب.

كان العرض العالمي الأول للفيلم في الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي، كما شارك في الدورة الـ41 من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، إضافة إلى أكثر من 15 مهرجانا دوليا حول العالم.

####

اليوم.. عرض "جان دارك مصرية" بعد تأجيله بسبب سوء الطقس في "دبي"

كتب: نورهان نصرالله

تسببت الرياح الشديدة في دبي إلى تأجيل العرض الثاني للفيلم الوثائقي "جان دارك مصرية"، للمخرجة إيمان كامل، الذي ينافس في برنامج المهر الطويل في مهرجان دبي السينمائي الدولي، إلى اليوم بدلا من أمس، وتغيير مكان العرض إلى سينما فوكس، بينما أقيم الحفل الغنائي للمطربة دينا الوديدي، أمس، كما هو مقرر على مسرح "ذا بيتش".

وحظي "جان دراك مصرية" على عرضه العالمي الأول في المهرجان الخميس الماي، وكان موقع The Culturist اختار الفيلم ضمن قائمة أكثر 30 فيلما يجب مشاهدتها، فيما اختاره موقع Short List ضمن قائمة أكثر 20 فيلما يجب مشاهدتها في دورة عام 2016 من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

الفيلم الوثائقي "جان دارك مصرية" يحكي قصص مقاومة المرأة المصرية خلال ثورة 25 يناير من خلال الرقص، الشعر والأساطير، من إخراج إيمان كامل، وإنتاج مشترك لشركتي نومادز هوم للإنتاج، ولينكد برودكشن للإنتاج.

####

الليلة.. العرض الأول لـ"علي معزة وإبراهيم" بـ"دبي السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

يستعد صناع فيلم "علي معزة وإبراهيم"، للمخرج شريف البنداري، لحضور العرض الأول للفيلم ضمن مسابقة المهر الطويل في الدورة الـ13 لمهرجان دبي السينمائي الدولي، بحضور أبطال الفيلم أحمد مجدي، علي صبحي، ناهد السباعي، المخرج شريف البنداري، المؤلف أحمد عامر، والمنتج محمد حفظي.

ويحكي "علي معزة وإبراهيم" قصة حب عجيبة يعيشها الشاب علي في إحدى المناطق الشعبية المهمشة، حيث ينطلق في رحلة بأنحاء مصر بتوصية من معالج روحاني، بصحبة إبراهيم الذي يصل لحافة الجنون بسبب أصوات غريبة لا يسمعها غيره، ليكتشف الاثنان، وأهل المنطقة كلها، المغزى الحقيقي لكل ما مر بهما من أحداث غريبة.

####

5 مشاريع عربية تفوز بجوائز "ملتقى دبي السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

فازت 5 مشاريع سينمائية عربية بجوائز ملتقى دبي السينمائي، منصة مهرجان دبي للإنتاج المشترك، التي تقدّر جوائزها الإجمالية بـ50 ألف دولار، لدعم مشاريعهم السينمائية، وتكوين شبكات للتواصل مع الخبراء العالميين في القطاع السينمائي، ولمساعدتهم في إيصال أعمالهم إلى الشاشة الكبيرة.

وتتضمن لائحة الفائزين بجوائز ملتقى دبي السينمائي لعام 2016، المخرجة إليان الراهب والمنتجة لارا أبو سعيفان عن "العائلة الكبرى"، والمخرج عمر هفاف والمنتجة ماري بلدوشي عن "ما زالت الجزائر بعيدة"، والمخرجة دارين سلاّم والمنتجة ديمة عازر عن "فرحة"، والمخرج مهند حيال والمنتجة هلا السلمان عن "شارع حيفا"، والمخرج داود أولاد السيد والمنتجة لمياء الشرايبي عن "تودا"، والمخرجة هيام عباس والمنتجة سابين صيداوي عن "غبار الطفولة".

إلى جانب الجوائز النقدية، اختار ملتقى دبي 5 من صنّاع أفلام عرب للحصول على اعتماد مجاني في شبكة المنتجين في مهرجان كان السينمائي، وهي واحدة من أبرز أسواق الأفلام حول العالم، حيث تجمع أبرز صنّاع السينما، وأكثرهم خبرة، للتواصل المباشر مع خبراء الصناعة.

الفائزون هم المنتجة ديمة عازر عن فيلم "فرحة"، والمنتجة ولارا أبو سعيفان عن فيلم "العائلة الكبرى"، والمنتجة هلا السلمان عن فيلم "شارع حيفا"، والمنتجة كارول عبود عن فيلم "الحياة = شوائب سينمائية"، والمنتج خالد المحمود عن فيلم "مطلع الشمس".

####

ظروف طارئة تمنع عرض "بائع البطاطا المجهول" بـ"دبي السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي وقف عرض فيلم التحريك المصري "بائع البطاطا المجهول"، للمخرج أحمد رشدي، والمشارك في مسابقة المهر القصير بالدورة الحالي دون توضيح أسباب.

وكتبت إدارة المهرجان، من خلال منشور عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك": "تأسف إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي، وفريق عمل الفيلم المصري المشارك في مسابقة المهر القصير، عن عدم تمكنهم من عرض فيلم (بائع البطاطا المجهول) لظروف طارئة وخارجة عن إرادة الطرفين؛ متمنين للفيلم النجاح في عرضه المقبل".

الوطن المصرية في

12.12.2016

 
 

صور| «فرحة» يحصد جائزة «ART» بملتقى دبي السينمائي

بقلم -محمد طه

فاز مشروع فيلم «فرحة» للمخرجة دارين سلام والمنتجة ديمة عازر، بجائزة راديو وتليفزيون العرب ART ، بقيمة عشرة آلاف دولار، وذلك في ملتقى دبي السينمائي، منصة مهرجان دبي للإنتاج المشترك، والتي تقدر جوائزها بـ 50 ألف دولار.

يأتي ذلك لدعم المشاريع السينمائية ، وتكوين شبكات للتواصل مع الخبراء العالميين في القطاع السينمائي ، ولمساعدتهم في إيصال أعمالهم إلى الشاشة الكبيرة.

جدير بالذكر أن شبكة راديو وتليفزيون العرب ART تقدم جائزتها للعام الثاني على التولي ، وتتضمن لائحة الفائزين بجوائز الملتقى لعام 2016 خمس مشروعات سينمائية عربية ، فاز بها المخرجة إليان الراهب ، والمنتجة لارا أبو سعيفان عن «العائلة الكبرى»، والمخرج عمر هفاف والمنتجة ماري بلدوشي عن «ما زالت الجزائر بعيدة»، والمخرجة دارين ج. سلاّم ، والمنتجة ديمة عازر عن «فرحة»، والمخرج مهند حيال والمنتجة هلا السلمان عن «شارع حيفا»، والمخرج داود أولاد السيد والمنتجة لمياء الشرايبي عن «تودا»، والمخرجة هيام عباس والمنتجة سابين صيداوي عن «غبار الطفولة».

واختار «ملتقى دبي السينمائي» خمسة من صنّاع أفلام عرب، من المشاركين في الملتقى، للحصول على اعتماد مجاني في شبكة المنتجين في "مهرجان كان السينمائي"، وهي واحدة من أبرز أسواق الأفلام حول العالم، حيث تجمع أبرز صنّاع السينما، وأكثرهم خبرة، للتواصل المباشر مع خبراء الصناعة

يشار إلى أن الفائزين هم: المنتجة ديمة عازر عن فيلم «فرحة»، والمنتجة ولارا أبو سعيفان عن فيلم «العائلة الكبرى»، والمنتجة هلا السلمان عن فيلم «شارع حيفا»، والمنتجة كارول عبود عن فيلم «الحياة = شوائب سينمائية»، والمنتج خالد المحمود عن فيلم «مطلع الشمس» وهو أيضاً منتج مشروع «آي  دبليو سي».

التزم الملتقى بالاحتفاء ورعاية المواهب الناشئة في الوطن العربي، وازدهار مستقبل صناعة السينما في المنطقة، بصفته أحد مقومات «سوق دبي السينمائي»، كما دعم الملتقى أكثر من 130 فيلماً، تنافست على أرفع الجوائز العالمية.. وهذا العام، يقدّم «الملتقى» مجموعة جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 50 ألف دولار، مقدمة من المؤسسات الإقليمية المرموقة. تتضمّن جوائز هذا العام جائزة «سيني سكيب» جائزة الصف الأول، بقيمة 10 آلاف دولار، وجائزة «شبكة راديو وتلفزيون العرب» "إيه آر تي" بقيمة 10 آلاف دولار، وجائزة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بقيمة 25 ألف دولار، وجائزة «المنظمة الدولية للفرنكوفونية» بقيمة 5000 يورو، جائزة الشراكة مع «ترابيكا»، وجائزة «سوفوند».

في هذا الصدد، قالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «تكمن أهمية البرامج مثل ملتقى دبي السينمائي، في دعمها للمواهب العربية الشابة، لتقدّم مشروعاتها المُبتكرة لقطاع عريض من الجمهور حول العالم المهتمين بالعالم العربي. أشعر بسعادة بالغة عند رؤية شغف هؤلاء الموهوبين لاغتنام هذه الفرص الذهبية بتحويل مشاريعهم السينمائية من الورق إلى العرض على الشاشة الكبيرة، حيث أنهم لا يستثمرون في مستقبلهم الواعد فحسب، بل أيضاً يساهمون في تطوير وإثراء صناعة السينما في المنطقة ككل».

جاءت عملية اختيار الفائزين بجوائز «ملتقى دبي السينمائي» بناءً على استيفائهم معايير عدة، منها جودة الفكرة المطروحة، والقدرة على انعكاس تنوّع الأصوات والمدراس السينمائية في العالم العربي، على اختلاف مستوياتها، وجدوى المشاريع، والموهبة والقدرات التي يملكها الفريق من أجل تقديم المشروع المقترح، بالإضافة إلى مدى قدرة المشروع على جذب الشركاء العرب والدوليين.

من ناحية أخرى تشارك قنوات ART هذا العام بفيلمين من إنتاجها المشترك فى فعاليات المهرجان تأتى بفيلمين لبنانيين، الأول فيلم «ربيع» أو TRAMONTANE  تأليف وإخراج المخرج اللبناني فاتشي بولجورجيان، حيث تم اختيار الفيلم للمشاركة في مسابقة «المهر الطويل»، فى عرضه الأول بالوطن العربى، بعد عرضه عالميا للمرة الأولى بمسابقة «أسبوع النقاد» بمهرجان «كان»، وهو من بطولة جوليا قصار، بركات جبور.

والفيلم الثاني هو «محبس» الذي يعرض لأول مرة أيضا بالوطن العربي بقسم «ليال عربية»، والفيلم تأليف مشترك بين مخرجته صوفي بطرس ونادية عليوات، ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم منهم، جوليا قصار، على الخليل، بسام كوسا، نادين خوري، سيرينا الشامي.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

12.12.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)