يأمل في دخول الإمارات مرحلة الصناعة السينمائية
علي مصطفى: «المختارون» نقلة حقيقية في مسيرتي
دبي: مصعب شريف
أعرب المخرج الإماراتي علي مصطفى عن سعادته
بالتفاعل الذي وجده فيلمه «المختارون»، في عرضه العالمي الأول
بالمهرجان، مساء أمس الأول، معرباً عن أمله في دخول الإمارات مرحلة
الصناعة السينمائية.
وقال مصطفى في حديثه ل «الخليج»، إن «المختارون»
يمثل نقلة حقيقية في مسيرته بعد عملين أحدهما درامي والآخر كوميدي،
فهو العمل الأول له في أفلام التشويق، مشيراً إلى أنه من الضروري
أن يتمتع المخرج بقدرة كبيرة على التنويع، واصفاً لها بالمهمة
الصعبة والضرورية.
وأضاف: «تلقيت نص الفيلم في 2014 وبدأنا في فبراير
2015، قمنا في البداية بتوطين القصة لتناسب واقعنا العربي، وعملنا
بعدها مع مساعدينا من المنتجين الأمريكيين المتخصصين في مثل هذه
النوعية من الأفلام مثل ستشفن أشنايدر، وحوّلنا القصة لقصة لها
علاقة بالواقع العربي، واستغرق التصوير 35 يوماً، وحضرنا في 12
أسبوعاً الخدع البصرية وتدريب الممثلين، ومع متخصصين ومصممين،
وتدريبات الممثلين كان العمل جديداً عليهم تدربوا لأسبوعين، كثير
من الأشياء قاموا بها بأنفسهم».
وأوضح أنه يحاول من خلال تجربته الجديدة تعريف
الجمهور بأن السينما الإماراتية قادرة على إنتاج أعمال تنافس
عالمياً، خصوصاً أن الإمارات تعتبر سوقاً يشهد منافسة قوية، في ظل
وجود أكبر عدد دور سينما في الوطن العربي، والجمهور نوعي هنا،
مشيراً إلى أنه يعمل مع رامي ياسين كمنتجين، في فيلم إماراتي
بمشاركة أبطال مصريين، وهو أول فيلم روائي للمخرج محمد سعيد حارب،
معرباً عن أمله في أن يتحول الحراك السينمائي في الإمارات لصناعة
متكاملة بأدواتها المختلفة.
وتقدم مصطفى بشكره للمنتج رامي ياسين وشركة«ايمجنيشن»،
التي تسعى لأن تطور السينما في الإمارات، وتقوم بتطوير أفلام
التشويق والرعب، لجذب أكبر عدد من المشاهدين، لذلك تسعى «إيمجنيشن»،
لفرض هذا الواقع الجديد، وفقاً لدراسة اتجاهات الجمهور، وخبرة علي
وموهبته، والنص ومناسبته له.
####
التذاكر نفدت قبل العرض بيومين
«مولانا» يفضح مستغلي الدين للوصول إلى السلطة
دبي: محمد حمدي شاكر
بحضور أبطال العمل، عمرو سعد، ودرة، وريهام حجاج،
وأحمد مجدي، والمخرج مجدي أحمد علي، إلى جانب صاحب الرواية الأصلية
للفيلم الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، عقدت إدارة مهرجان دبي
السينمائي الدولي ضمن فعاليات الدورة ال13 المؤتمر الصحفي الخاص
بفيلم «مولانا»، المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم، والتي نفدت
تذاكره قبل العرض بيومين، ليرفع شعار «كامل العدد».
في بداية المؤتمر الصحفي، الذي أداره وحضره المدير
الفني للمهرجان مسعود أمرالله. تحدث المخرج مجدي أحمد علي عن
الفيلم وقصته بشكل مبسط، وقال إن العمل بشكل عام يحكي رحلة صعود
تبدو معتادة لشيخ صغير في مسجد حكومي، من مجرّد إمامة المصلين إلى
داعية تلفزيوني شهير يملك حق «الفتوى» التي يتلقاها الملايين
بالإعجاب لجرأته في الخروج قليلاً عن المألوف في مجتمع متأثر
بدعاوى التشدّد.
ويجد الشيخ حاتم الذي يجسد دوره عمرو سعد، نفسه في
شبكة من الصراعات المعقّدة، بين فقده الجزئي لطفلٍ تأخّر إنجابه
لمدة تزيد على السبع سنوات ويُعالج في مصحّة خارج الوطن، وامرأة
فتر حبها مع وطأة الفقد لرباط الأمومة، إلى جانب سعي مؤسسات أمنية
للسيطرة عليه، وتوريطه، واستغلال نقاط ضعفه لخدمة معاركها، بينما
تورّطه جهة سيادية عُليا في حل مشكلة أحد أبنائها.
«إنني
لا أستطيع قول الحقيقة كلها، ولكنني أبذل طاقتي لكيلا أنطق
بغيرها»، هذا ما يحاول الشيخ حاتم فعله، طوال الفيلم، إلى أن تحدث
بعض التعقيدات والتحولات في نهايته ليخرج عن المألوف ويتحدى
الجميع، بحسب المخرج.
وأكد علي أنه حاول جاهداً عدم تعرية بعض الأشياء
ومناقشتها بشكل بسيط، حتى لا ينفر المشاهد من مشاهدة الفيلم،
موضحاً أن الشعب المصري أكثر الشعوب محافظة ولا يريد إظهار العديد
من الأمور الحساسة وتغطية القيح، بحسب قوله، خصوصاً أنه أظهر
«الشيخ حاتم» بعد ما فعله في الفيلم من نفاق للنظام وتملق، ومن
دخوله في الشهوات وارتكاب المعاصي مع شخصية أخرى بخلاف زوجته، التي
أعلن ندمه عليها في النهاية أمامها لتفاجئه هي الأخرى بخيانته.
وأكد علي أنه من الصعب إظهار العيوب كما أظهرتها الرواية التي أشار
إلى أنه حذف منها كثيراً بالاتفاق مع الكاتب الأصلي لها.
وعن اختياره «مهرجان دبي السينمائي» للعرض الأول
العالمي قال: «لسبب بسيط جداً هو التوافق الفكري غير الطبيعي بيني
وبين إدارة المهرجان سواء رئيسه عبدالحميد جمعة، أو مديره الفني
مسعود أمر الله، وأعتبر أن الموافقة على الفيلم من قبل المهرجان
كانت أسرع موافقة على فيلم لي، وسعيد جداً بأن يكون عرضه الأول هنا».
وأضاف: «الفيلم يطرح قضية مهمة جداً هي الفهم
الخاطئ للدين، بالإضافة إلى تدخل السياسة فيه أخيراً، وزواجه
الباطل منها، وتوجيهه على حسب مصلحة السلطة».
وعن عدم عرضه في مصر أولاً، قال: «نظراً لحساسية
العمل قررت أن يكون العرض العالمي الأول خارج مصر، وفي مهرجان دولي
عالمي، حتى يدخل الفيلم إلى مصر وهو قوي ولا يتعرض للهجوم من
الوهلة الأولى كما هو معروف دائماً، عند الاقتراب من تلك المناطق
الشائكة».
شخصية الداعية جرى تقديمها في أكثر من عمل، إلا أن
المخرج لم يَخَفْ من تكرارها مرة أخرى. وقال: «لحسن حظي وجود ممثل
بارع مثل عمرو سعد معي في الفيلم فهو موهبة لا تتكرر، ولديه ثقافة
ودراية بجميع الأمور إلى جانب أنه أحد الفنانين المهمومين بقضايا
الوطن وتلك القضية تحديداً، أضف إلى ذلك أن هناك العديد من
الممثلين شاركوا في العمل كمجاملة، لإيمانهم برسالة الفيلم على
الرغم من ضآلة أدوارهم، مثل فتحي عبدالوهاب، وصبري فواز، وإيمان
العاصي، ومجدي فكري».
وعن دور ابنه الممثل أحمد مجدي في الفيلم، قال:
«فوجئت بأداء أحمد، ولم أكن أتخيله على الإطلاق، ومن عصافير النيل
إلى مولانا وجدت فعلاً أنه نضج وأصبح يعول عليه في العديد من
الشخصيات، وأعتقد أنها الانطلاقة الحقيقية له مع فيلمه (علي معزة
وإبراهيم) المشارك أيضاً في المهرجان».
الحذف من الرواية الأصلية، وتجنب نقل الواقع كما هو
مذكور فيها، فسره قائلاً: «أنا كمثقف في مجتمعات هشة يجب أن أسير
على حبال دقيقة، ولا يهمني أن يقولوا عني شجاعاً، فأكثر ما يهمني
هو المشاهد الذي لا أريد صدمه بالواقع، خصوصاً أنها ستستفزه
وسيكرهني كمخرج، وبالتالي فلن يشاهد الفيلم، وأنا أسعى إلى توصيل
رسالة».
أما أحمد مجدي أحد الأبطال البارزين في العمل الذي
أدى شخصية مركبة، فيقول: «أعتقد أن هذا الدور من الأدوار المميزة
التي قدمتها وسعيد جداً بالوقوف أمام والدي للمرة الثانية بعد
عصافير النيل، إلى جانب العديد من الأسماء المهمة في العمل مثل
عمرو سعد، ودرة، وريهام حجاج، وأحمد راتب، وفتحي عبد الوهاب، وصبري
فواز».
وعن تدخل والده في اختياره للعمل يقول: «الترشح لم
يأت من والدي وليس له أي تدخل فيه، بل تعامل معي في موقع التصوير
كأي ممثل شاب وليس كمجدي أحمد علي الوالد».
وعن مشروعاته المقبلة، يقول: «أحضر الآن لخمسة
أعمال في الفترة المقبلة، بين سينمائية ودرامية، إلى جانب تحضيري
لفيلم قصير من إخراجي، وقراءة أكثر من عمل روائي طويل سيكون
التجربة الأولى لي في السينما الروائية الطويلة».
الممثلة التونسية درة، قالت: «بمجرد علمي بأن
الرواية للكاتب إبراهيم عيسى وافقت على الفور دون أي تردد، وزادت
ثقتي بنجاح العمل عندما علمت أن المخرج أيضاً هو مجدي أحمد علي،
وأيضاً عمرو سعد من الشخصيات المميزة والمثقفة فنياً وسياسياً،
وأعرفه جيداً خصوصاً أنني عملت معه لأكثر من مرة سينما ودراما».
وتضيف: «فكرة أن الرواية لإبراهيم عيسى ذلك الصحفي
المشاغب سياسياً، زادني شغفاً لمعرفتها قبل قراءة السيناريو
لمعرفتها أكثر، ومن ثم قرأت السيناريو وواقفت على الفور». مشيرة
إلى أنها تحاول جاهدة أن تكون متوازنة في أعمالها السينمائية
والتلفزيونية.
####
شيريل بون إيزك:
«دبي السينمائي» من المهرجانات الرسمية المؤهلة
للأوسكار
دبي: «الخليج»
استضاف منتدى سوق دبي السينمائي، أمس ضمن الدورة
ال13 للمهرجان، شيريل بون إيزاك، رئيس أكاديمية الصور المتحركة
والعلوم «أوسكار» في جلسة حوارية وسط حضور جماهيري كبير، سلطت من
خلالها الضوء على جوائز الأوسكار وكيفية الانضمام إلى عضوية
الأكاديمية.
وأشارت إلى أن هنالك ضوابط ومعايير متعددة تحكم الالتحاق
بالأكاديمية، حيث تعتمد اللجان الأكاديمية على آلية الترشيح وفقاً
لمعايير علمية صارمة، لافتة إلى أن الأعضاء الجدد يكونون من ذات
الشعبة في الأكاديمية، الأمر الذي يفرض على الأعضاء التحلي
بالمبادئ الأخلاقية الموجودة.
وأوضحت أن مهمة الأكاديمية تتعدى توزيع جوائز الأوسكار، عبر السعي
لترميم الأفلام والحفاظ على التراث السينمائي، وأضافت: «نهتم
كثيراً بالتكنولوجيا السينمائية ونمنح جوائز سنوية لمن ساهم في
تطوير تقنيات السينما؛ لكونها الوحيدة الكفيلة بإحداث نقلات في
الصناعة».
وعن علاقة «الأوسكار» بمهرجان دبي السينمائي، أكدت
إيزاك أنها علاقة مميزة ووطيدة، مشيرة إلى أن «دبي السينمائي»
يعتبر من المهرجانات الرسمية المؤهلة للأوسكار في فئة الأفلام
القصيرة. ورداً على تساؤلات طرحها الحضور حول تعاملهم مع الاتهامات
الموجهة للجوائز بالتمييز على أساس العرق واللون، أشارت إلى أنهم
يعتمدون في منح الجوائز على لجان تتكون من متخصصين لهم أدوارهم
الكبيرة في صناعة السينما حول العالم، الأمر الذي يجعلهم يثقون
بالمكانة الكبيرة التي حققتها جوائز الأوسكار، بما يدفعهم لتجاهل
مثل هذه الاتهامات.
جلسة حول الإنتاج العربي الاسكندنافي
وقفت الجلسة الثالثة لمنتدى سوق دبي السينمائي، أمس
على الجسور الثقافية التي يبنيها الإنتاج الدولي المشترك، عبر
تسليط الضوء على تجربة الإنتاج العربي - الاسكندنافي، في جلسة
أدارها لافي غدجنستدير، من مركز الفيلم الاسكندنافي.
وتحدث فيها سابين صيداوي، مؤسس «أرجوان» للإنتاج،
الذي وقف على تجارب عديدة ، مشيراً إلى الأثر الذي تركته، إلى جانب
علاء كركوتي، مؤسس وشريك منتدب، من «ماد سولوشنز»، والمنتج مارتن
بيرسون، ونويمي فيرير شوينك، رئيس القسم الدولي للمعهد الدنماركي
السينمائي. وكشف المتحدثون عن آفاق الأعمال التي تجمع بين الدول
العربية والاسكندنافية، مشيرين إلى أن النماذج التي خرجت من هذا
التعاون تستمد تنوعها وثراءها من الخصوصية الثقافية التي يضفيها
تنوع التجارب والقصص.
ملتقى دبي السينمائي يوزع جوائزه اليوم
يحتفي مهرجان دبي السينمائي اليوم بتوزيع جوائز
ملتقى دبي السينمائي، إحدى مبادرات سوق دبي السينمائي، لتطوير
الفيلم العربي.
وتضم مشاريع الملتقى لهذا العام 13 فيلماً، من
بينها الجزائري «لا زالت الجزائر بعيدة»، للمخرج عمر هفاف، وتدور
قصته في ضواحي «تيزي أوزو» في منطقة القبائل بالجزائر، حيث يحلم
الحراس الجزائريون بالعبور إلى الشاطئ الشمالي للبحر الأبيض
المتوسط، بينما يتنقل المترجمون الصينيون باللغة الفرنسية بين
بلدين، وتعتبر المترجمة الصينية مدام لي، الرابط اللغوي بين لغة
المندرين والفرنسية، ليجسد الفيلم عبر قصتها حياة العمال الصينيين
المغتربين وتداخلهم مع السكان.
وهناك الفيلم الأردني «فرحة» للمخرجة دارين سلام،
الذي يروي قصة فرحة ذات الاثني عشر ربيعاً والتي تعيش مع أبيها
وزوجته، وتبدي بطلة الفيلم شغفاً كبيراً للتعليم لكنها تصطدم
بالواقع الذي يشير إلى أن حق الذهاب للمدرسة يقتصر على الذكور فقط،
تدور أحداث الفيلم في فلسطين في العام 1948، وتنقلب الأحداث فجأة
بدخول جنود الاحتلال قرية فرحة لتبدأ رحلة التشرد.
ويشارك في الملتقى كذلك مشروع الفيلم العراقي «من
شجرة نخيل إلى النجوم»، للمخرجة ليلى البياتي، ويصور الفيلم حياة
واحد من 3 ملايين عراقي في المنفى، يتنازعون بين بدء حياة جديدة
والحنين إلى الوطن، والفيلم الفلسطيني «غبار الطفولة»، للمخرجة
هيام عباس، ويروي الفيلم قصة ربا الطفلة ذات الأعوام العشرة التي
تجسد أحلامها وخيالاتها عن الساحرات لصديقها كريم في قرية في
محافظة الشوف اللبنانية، ومن لبنان يشارك فيلم «العائلة الكبرى»
للمخرجة إليان الراهب، ويروي معاناة ماريلن اللبنانية التي تبنتها
عائلة فرنسية في العام 1967 حيث تعمل وهي في ال44 من عمرها على
إعادة الارتباط بوطنها الأم.
ويشارك الفيلم العراقي «شارع حيفا» للمخرج مهند
حيال، ويحكي من خلاله قصة شارع حيفا، الذي يعد من أخطر شوارع الحرب
الأهلية في العام 2006، عبر قصة أحمد المصور السينمائي، الذي يأتي
لبيت حبيبته بعد فراق استمر لأكثر من 20 عاماً لكنه يصاب برصاص
قناص أمام باب بيتها. ومن مصر تشارك المخرجة نادين خان، بمشروع
«بلد ليها العجب»، المقتبس عن رواية «أليس في بلاد العجائب»، ومن
سوريا يأتي المخرج أفو كابريال، بفيلم «الحياة شوائب سينمائية»،
الذي يروي قصة مجموعة من الشباب الذين يعيشون ظروفاً قاهرة ليفقدوا
معاني الصداقة والبطولة والحب والموت كذلك، بالإضافة لفيلم
«الدفاتر» للمخرج اللبناني خليل جريح، والفيلم الفلسطيني «ابن رجل
مهم» للمخرجة نجوى نجار، وفيلم «تودا» للمخرج المغربي داوود
عبدالسيد، ومن المغرب كذلك فيلم «الكنز» للمخرج عبدالله الطايع،
وفيلم «العرب الغربي» للمخرج عمر شرقاوي.
####
«روج وان» جاهز للانطلاق
صورة بثتها وكالة الأنباء الفرنسية أمس، لعمال
يضعون اللمسات النهائية على نسخة بالحجم الحقيقي من الطائرة
المقاتلة «إكس وينج» التي ستستخدم للترويج لعرض لفيلم «روج وان:
قصة حرب النجوم» في هوليوود بمدينة لوس أنجلوس. ويختتم الفيلم
مهرجان دبي السينمائي في عرضه العالمي الأول، وهو أول عمل قائم
بذاته من سلسلة أفلام حرب النجوم الشهيرة من إنتاج «لوكاس فيلم».
وتدور أحداث «روج وان: قصة حرب النجوم» عن مرحلة ما
بعد تأسيس إمبراطورية المجرة. في حقبة يسودها الصراع؛ حيث تجتمع
مجموعة من الأشخاص الذين يستبعد أن يكونوا أبطالاً في مهمة لسرقة
خطط «نجم الموت» سلاح التدمير الشامل للإمبراطورية. ويجمع هذا
الحدث الرئيسي في الخط الزمني لفيلم «حرب النجوم» بين أناس عاديين
يختارون أشياء عادية، لكنهم يصبحون نتيجة لذلك جزءاً من شيء أكبر
منهم.
الفيلم من إخراج غاريث إدواردز، ومن بطولة فيليستي
جونز، ودييغو لونا، وبن مندلسن، وآلان توديك، وفورست وايتاكر. ومن
تأليف جون نزل، وغاري وايتا، وكتب السيناريو كل من كريس ويتز وتوني
جيلوري.
ولإضافة تجربة مميزة على حفل الختام، وعرض الفيلم
الذي يعد مغامرة ملحمية جديدة، دعت إدارة المهرجان الجماهير
المتحمسة لسلسلة «حرب النجوم» لارتداء ملابسهم المفضلة من شخصيات
الفيلم، حيث سيجري اختيار أفضل زي خلال الأمسية، يحصل صاحبه على
جائزة مالية، وفرص لالتقاط صور حصرية مع نجوم الحفل.
####
«الواقع الافتراضي» يخطف الأضواء
يوفر مهرجان دبي السينمائي الدولي، لمُحبي الأفلام
عيش تجربة مشاهدة أحدث أفلام الواقع الافتراضي بشكل جديد كلياً،
وذلك في «سينما دو للواقع الافتراضي»
(duVR )
المدعومة من «سامسونغ الخليج للإلكترونيات»، مقدمة فرصة مميزة
وساحرة لا مثيل لها لمشاهدة الأفلام، ضمن برنامج «واقع مختلف»،
وذلك بمقر المهرجان في مدينة جميرا حتى 14 ديسمبر/كانون الأول.
وتشارك 10 أفلام، في هذا البرنامج، من أقوى إنتاجات هذه التقنية في
العالم، منها 5 أفلام تُعرض للمرّة الأولى عالمياً لمخرجين رائدين
وناشئين في هذا المجال الجديد، لتعيشوا داخل أحداث الفيلم عن طريق
تقنية التصوير.
وقال مسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان،
مُعلقاً على برنامج أفلام الواقع الافتراضي الجديد: «يسرنا جداً أن
تجمعنا شراكة مع سامسونغ ودو، هذا العام لعرض مجموعة أفلام برنامج
(واقع مختلف)، لنحلّق بزوار المهرجان من عشاق السينما في رحلة
بتقنية الواقع الافتراضي للمرة الأولى ونقدم لهم لمحة عن مستقبل
عرض الأفلام، نتطلع إلى تقديمها بطريقة جديدة».
وقال سامر جعيصة، نائب الرئيس للأعمال الجديدة
والابتكار بقطاع العملاء في دو: «تقنية الواقع الافتراضي تقدم
آفاقاً جديدة وواعدة، ويسعدنا عرض عدد من أفلام الواقع الافتراضي
المتميزة خلال المهرجان، ونأمل أن يسهم ذلك في فتح باب جديد في
عالم الأفلام الرقمية».
وقال طارق صباغ، رئيس قسم مجموعة المعلومات
والهواتف النقالة لدى «سامسونغ الخليج»: «تعتبر أفلام الواقع
الافتراضي تحوّلاً في الطريقة التي نختبر فيها الترفيه في يومنا
هذا، ونعيش الفيلم من خلالها بشكل أعمق. وتبحث سامسونغ دائماً عن
سبل لدفع الحدود والابتكار المستقبلي، ويمكننا توفير الدعم لسينما
(duVR )
خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام من إظهار قوتنا في
مجال أفلام الواقع الافتراضي وتقنية تصوير 360 درجة هنا في دبي.
ونأمل أن تساهم مشاهدة أفلام مثل هذه في إلهام صنّاع الأفلام
المحليين لتقديم المزيد من أفلام الواقع الافتراضي للجمهور».
####
الرعاة يواصلون دعم المهرجان
أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن قائمة
الشركات الإقليمية والعالمية الراعية للمهرجان في دورته ال13، التي
تسهم في تقديم دورة مميزة من المهرجان، هذا العام، وتواصل تقديم
خدماتها لدعم نجاح المهرجان.
وتشمل قائمة الرعاة كلاً من: «حي دبي للتصميم»،
و«دو»، و«أطلس للطباعة والنشر»، و«بيهايند ذا سين»، و«كريستال
غاليري»، و«أي فيجن»، و«فاشون فورورد»، و«إي تي بي»، و«إي بي بي»،
و«غلوبال كومينكيشنز إيجنسي»، و«جيفتس والا»، و«هووديليستك»، و«غيغا
ورك»، و«جوي فيلمز»، و«جامعة مانيبال دبي»، و«كارما»، و«ميديا
كويست»، ومجلة «سيدتي»، ومياه «مونفيزو»، و«تعبير»، و«تعليم».
وأشاد عبدالحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي
الدولي»، بالدور الذي يقوم به الرعاة في دعم تطور المهرجان،
قائلاً: «الدعم المحلي والإقليمي مهم جداً لاستكمال مسيرة نموّ
المهرجان عاماً بعد الآخر، ونودّ أن نتقدم بالشكر لجميع الشركاء
الرعاة، لدعمهم الدورة ال13 للمهرجان، هذا الدعم الراسخ يضمن
عروضاً استثنائية أخرى لضيوف المهرجان، ويضمن 8 أيام لا تنسى».
واحتفاءً بالإبداع والفنون في مجتمع الأفلام انضم
«حي دبي للتصميم»
(d3)،
و«فاشون فورورد»، لشراكات الرعاة، فصمم «حي دبي للتصميم» بعناية
لتوفير نظام بيئي إبداعي، يتجاوز التوقعات في حيّ نموذجي، بينما
تواصل «فاشون فورورد» شراكتها الاستراتيجية مع «حي دبي للتصميم»،
وتعمل على تسليط الضوء على الأزياء الجديدة الأكثر ابتكاراً من
مختلف أنحاء المنطقة.
وتواصل «دو»؛ دعمها للمجتمع المحلي والإقليمي،
وتدعم المهرجان كراعٍ شريك، فيما تُعنى «أي فيجين»، وهي جزء من
شركة «اتصالات»، بجلب مجموعة واسعة من المحتوى من استوديوهات
هوليوود الكبرى، واستوديوهات بوليوود، وأحدث الإنتاجات العربية،
ونحو أكثر من 600 قناة تلفزيونية من جميع أنحاء العالم، إلى جمهور
«مهرجان دبي السينمائي الدولي».
وتتمحور مشاركة «ميديا كويست»، الرائدة في تقديم
مجموعة واسعة من خدمات الطباعة والإعلام الرقمي، في تقديم نظرة
فريدة وشاملة عن مجريات وأنشطة المهرجان، من خلال منصاتها
الإعلامية المتنوعة، مثل «هيا»، و«ماري كلير» العربية، و«تريندز
مجازين».
وتساهم «الوكالة الإعلامية العالمية» (كارما)،
الرائدة في تقديم أكثر الأدوات البحثية تطوراً من الناحية التقنية،
إضافةً إلى الرصد الإعلامي المتنوع لمختلف وسائل الإعلام والتواصل
(المطبوعات المتنوعة، والتلفزيون، والإعلام الإلكتروني، ووسائل
التواصل الاجتماعي)، إضافة إلى توفيرها قاعدة بيانات واسعة. كما
تقوم الشركة باستخدام أفضل التقنيات المتقدمة في الرصد والتحليل،
لتوفير تقارير تفصيلية لأصحاب القرار، فيما ستعمل «بيهايند ذا
سين»، للإنتاج والتصوير، على توثيق أحداث المهرجان، من عروض
السجادة الحمراء إلى «سوق دبي السينمائي».
وتشارك شركة «غيغا وركز» في المهرجان عبر عرض أحدث تكنولوجيا
«الواقع الافتراضي»، الذي انتشر في جميع أنحاء الدولة، كجزء من
أحدث برامج «الواقع الافتراضي»، تحت مسمى «ديفرنت ريالتي»، الذي
سيُعلن عنه لأول مرة خلال المهرجان، هذا العام. كما عملت شركة
«جوي» لصناعة الأفلام، بلا كلل، لضمان إنتاج سلس ومن غير مجهود
ولرفع مستوى صناعة الأفلام المحلية.
وتتولى وكالة «غلوبال كومينكيشنز إيجنسي»، مهمة
الإشراف على جناح هدايا المشاهير، خلال المهرجان، بينما تجسد «جيفتس
والا» حبها للأفلام والرسوم الهزلية وقصّ الحكايات عن طريق أبطالها
الخارقين والألعاب والمسلسلات المتوفرة عبر الإنترنت. كما تعرض «هووديليستك»،
الشركة الإماراتية النامية، مجموعة من القمصان، الهوديس، وحتى
الأكواب خلال النسخة الثالثة عشرة من «مهرجان دبي السينمائي
الدولي»، في حين ستعرض «كريستال غاليري»، العلامة التجارية البارزة
لمنتجات الكريستال المصنعة يدوياً، حيث ستضفي مزيداً من البريق مع
سلعها الفاخرة الراقية والتي تشكل جوائز «المهر».
وسيقوم طلاب من «جامعة مانيبال دبي»، فرع أكبر
جامعة خاصة في الهند، بتقديم يد العون، واكتساب تجربة تمثّل فرصة
العمر، على مدار أيام المهرجان، كشريك رسمي. أما شركة «مونفيزو»،
فستوفر خدمات المياه المعدنية، وانضمت «تعبير» إلى قائمة رعاة
المهرجان، هذا العام، حيث ستقوم بترجمة كامل محتوى المهرجان.
والراعي الأقرب إلى التزام المهرجان في تنمية
المواهب الناشئة المحلية والإقليمية «تعليم»، أحد أكبر مقدمي
الخدمات التعليمية في الدولة، التي انضمت مرة أخرى إلى رعاة
المهرجان، لرعاية جائزة التحريك لليافعين، والتي أُطلقت العام
الماضي، وتمنح تلك الجائزة عقب اجتياز اليافعين المختارين لورشة
عمل لاكتشاف عالم التحريك مصممة خصيصاً، وذلك قبيل المهرجان.
####
فعاليات اليوم
ترحب السجادة الحمراء اليوم بعدة نجوم؛ لحضور
أعمالهم المعروضة في اليوم الرابع لفعاليات الدورة الثالثة عشرة
لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وأبرز تلك العروض والفعاليات التي
ستكون في مدرج مدينة جميرا، ومسرح سوق المدينة هي:
10:00
جلسة تصوير خاصة لفيلم «محبس» بحضور المخرج صوفي
بطرس، وأبطال العمل جوليا قصار، وعلي الخليل، وبسام كوسا، ونادين
خوري، وبيتي توتل، وجابر جوخدار، وسيرينا الشامي، وسعيد سرحان.
12:00
جلسة حوارية مفتوحة مع الجمهور، ولوك همسورث،
وجيفري رايت، بمنطقة سوق مدينة جميرا.
2:00
مساءً عرض الفيلم الأمريكي «مانشستر على البحر»
للمخرج كينيث لونيرغن، ومن بطولة ميشيل ويليامز، وكايسي أفليك،
وكايلي شاندلر، ولوكاس هدجيس، ويؤدي كايسي أفليك دوراً رئيسياً؛ إذ
يجسد شخصية «لي» وهو رجل يعيش مع أحزانه المكتومة، وعليه أن يعالج
حزنه وانكشاف ماضيه، بعد إبلاغه بوفاة شقيقه. ويضطر للعودة إلى
مجتمع قريته المتماسك في مانشستر، وأن يفعل ما بإمكانه لابن أخيه
باتريك (لوكاس هيدجز) الذي لم يتجاوز ال 16 عاماً. لكنه يواجه
جوانب من ماضيه، لا سيما المشهد المؤثر الذي يقابل فيه زوجته
السابقة، التي جسدت شخصيتها الممثلة ميشيل ويليامز.
6:00
مساءً، السجادة الحمراء بمسرح المدينة لفيلم «محبس»
قبل عرضه الأول في المهرجان، وبحضور طاقم العمل بالكامل، ويحكي
الفيلم عن قرية جبليّة لبنانية، تنشغل الخمسينية تيريز زوجة رئيس
البلدية، بالتحضير لزيارة الخطيب المرتقب لابنتها الوحيدة، الذي
سيأتي بصحبة عائلته؛ لقضاء ليلة في منزلها. تنقل تيريز الخبر
السعيد لشقيقها الذي يُطلُّ عبر صور مُعلّقة، على نحو غريب، في
سائر زوايا المنزل، تذكّرها بالكراهية التي تختزنها ضد السوريين،
الذين تحمّلهم مسؤولية قتله منذ 20 عاماً.
6:15
مساءً، السجادة الحمراء لأبطال فيلم «نار مجانية»
بمسرح المدينة قبل عرضه، وهو من إخراج بن ويتلي، وبطولة آرمي هامر
وسيليان مورفي، وتدور قصته عن ترتيب جوستين (بري لارسن) اجتماعاً
في مخزن مهجور بين رجلين إيرلنديين (سيليان مورفي ومايكل سمايلي)،
وعصابة يقودها فيرنون (شارلتو كوبلي)، وأورد (آرمي هامر)، لبيع
مجموعة من البنادق.
9:15
مساءً، استقبال السجادة الحمراء بمسرح سوق المدينة
أبطال الفيلم اللبناني «اسمعي» للعرض الأول العالمي، بحضور المخرج
فيليب عرقتنجي، والأبطال هادي أبو عياش وروبي زعرور ويارا بو نصار.
تدور القصة حول جود الشاب الوسيم، المنغمس بشغف في مهنته كمهندس
صوت، غير أن حياةَ جود، المنطوي على نفسه، تتغيّر جذرياً عندما
يلتقي رنا، صاحبة الشخصية المُناقضة تماماً لشخصيتِه.
9:45
مساءً، العرض الأول لفيلم «وحش ينادي» بمسرح
المدينة للمخرج خوان أنطونيو بايونا، وبطولة لويس ماكدوغال
وفليسيتي جونز وليام نيسون. |