كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الآنسة سلون»

وقليل من السحر السينمائى!

طارق الشناوي

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 

مثلما يحدث عندنا فى مهرجان «القاهرة» عند عرض فيلم الافتتاح، حيث يغادر عدد من الحاضرين الفيلم متجهين إلى حفل العشاء، حدث ذلك أيضا فى مهرجان «دبى»، ومثلما لا يحدث عندنا يتبقى فى القاعة عدد أكبر يريد أن يستكمل ويتأمل فيلم الافتتاح الأمريكى «الآنسة سلون» حدث ذلك فى «دبى».

يبدو الفيلم كأنه يعزف على الجرح ويرقص على الإيقاع الذى يعيشه العالم الآن، وليس فقط ما ننتمى إليه، أقصد طبعا العالم الثالث.

العالم كله يترقب ما يجرى فى أمريكا، ولكننا نحدد خطواتنا القادمة طبقا لأجندة تأتى من هناك، وهكذا فقدنا الكثير مما كنا نعتبره يدخل فى إطار قرارنا، لأننا لم نعد صوتا بل صدى، وهكذا كنا قبل أسابيع قليلة نتابع صعود وهبوط ترامب، باعتباره المايسترو الذى يضع السيمفونية ويشير بأصابعه للعازفين من كل دول العالم.

كيف تتحرك السياسة الأمريكية وكيف تُمسك بكل الخيوط، بينما من يخطط لتلك السياسة هو جماعات الضغط التى يحركها الفاسدون لتحقيق أغراضهم، وهم يملكون مفاتيح الضغط على أعضاء مجلس الشيوخ لتمرير قانون ما والوقوف حائلا ضد قانون آخر، هذه هى «التيمة» التى يقدمها الفيلم.

كل الخيوط تجدها متشابكة داخل منظومة الفساد، من التمهيد لإقرار صفقة زيت النخيل التى يجرى إعدادها فى إندونيسيا إلى رشوة عدد من أعضاء مجلس الشيوخ لتمرير القانون إلى صفقة أخرى لإباحة السلاح وامتلاكه، لأن التجار يريدون تسويق بضاعتهم، ثم تمرير قانون آخر يحول دون تحقيق ذلك، تظل القوة الفاعلة والمحركة لكل ذلك سواء كنت ساهما فى توثيق القانون الفاسد أو تقف حائلا دون إقراره، فإن الفساد هو السلاح الذى يفرض سطوته على الجميع، فلا يمكن المقارنة بين فساد وفساد.

هذا هو الخط السياسى لو أردت أن تقرأ الفيلم فى إطاره المباشر الذى يروى الحكاية، لكن السينما ليست هى الحكاية، كما أن الحكاية لا تكمن فى خيوطها العريضة، ولكن فى تلك التفاصيل خلف السطح.. إنه البعد الإنسانى، البطلة التى أدت دورها جيسكا شاستين، التى تعيش كل التناقضات، فهى صدى لكل الفساد الذى تعايشه، وهى أيضا المنوط بها أحيانا أن تواجهه، وهى فى الحقيقة لا تواجهه بقدر ما تنفذ أجندة مصالح أخرى، لتكشف شخصيتها حتى فى علاقتها الخاصة الجسدية، لم تبتعد كثيرا، فهى لا تحب ولكنها تمارس الجنس كاحتياج طبيعى، تحصل فقط على متعتها كامرأة مقابل أن تدفع لشاب يعمل لصالح وكالة لتسويق المتعة الحسية، وتكتشف أن الشاب مدرب على التعامل مع كل الشخصيات، فبعض زبائنه من النساء لا يبحثن عن الجنس ولكن الفضفضة والبوح لآخر، حتى لو كان مقابل أجر، البطلة تعرف جيدا ما تريده من الرجل ولهذا فإنها بعد أن تنتهى تدفع ثمن إشباع رغبتها، وفى حوار بينهما، يسأل عن المزيد، ولكنها تصر على الرقم، لتؤكد أن كل شىء له تسعيرة، وهكذا عندما تلتقيه فى حفل، وهو ما نعتقد كمشاهدين أنه مصادفة رغم أنه ليس كذلك، فإنها تتجاهله، لأنه سيصبح ورقة عليها فى المحاكمة فتحيله إلى ورقة لصالحها.

إنها لعبة درامية تتابع الحبكة بشغف، حتى لو كانت فى إطارها العام تتجاوز الشخصى والمباشر لتصل إلى دائرة أوسع من نقد السياسة الأمريكية، وتصل إلى الخط الأعلى عندما تتسع أكثر وأكثر إلى ما هو أبعد لكشف الفساد فى العالم، إنه قانون اللعبة فى العالم، ورغم كل ذلك فإن عمق الفيلم يكمن قبل وبعد وأثناء كل ذلك فى الإنسان، وكشف نوازعه وأفكاره، وأيضا تناقضاته، وهو ما يمنح بطلة الفيلم مساحات من الأداء التعبيرى، لأنك لا تتابع فى النهاية بطلة خارقة، فهى إنسان لا يملك سوى تلك الوسائل للدفاع عن النفس.

ليست بطولة بالطبع أن تلجأ للوسيلة، أى وسيلة، لكشف فساد لأنك تُصبح جزءا من صفقة الفساد، وهكذا جاءت لعبة الفيلم التى صاغها دراميا جوناتن بربرا، وقادها المخرج جون مادن، ومن أشهر أفلامه التى عرضت تجاريا فى مصر قبل نحو 20 عاما «شكسبير عاشقا».

أن تظل وحتى اللحظات الأخيرة فى إطار اللعبة بين البطلة والجميع حتى تصل إلى أقصى ذروة، وهو منصة القضاء لتفضح الجميع، فلا يوجد فى الفيلم بريء ولا ساذج، الكل متورط، والكل يبيع، إلا أنك فى هذه الحالة تبحث عن الأصدق فتكتشف أنها البطلة «الآنسة سلون»، فهى تتحمل العقاب والإدانة وتدفع الثمن.

لا يحمل الفيلم مغامرة على مستوى السرد، بل بين الحين والآخر يقع فى مصيدة تقليدية الحكى، بينما السينما كلغة تجاوزت ذلك، المخرج لا يملك الكثير من السحر السينمائى ولا يمنحك كمتلقى مساحة لتكشف وتتأمل أنت. تلك التقليدية فى البناء السينمائى تصلح لكى نُطل منها على الجانب الآخر تماما، الذى يقدمه المهرجان وننتقل إلى أحدث صيحة فى السينما، وهى «الواقع الافتراضى».

فى وقت لا يزال العالم فيه على المستوى السينمائى عالميا يقدم سينما «الأبيض والأسود»، ويتم الاحتفاء هذه الدورة فى «دبى» بعرض أفلام للأخوين لوميير «لويس وأوجست» مخترعى السينما فى العالم 1895، وهى الفن الذى لا يتوقف أبدا على الجمع بين التكنولوجيا الحديثة والإبداع حتى وصلنا إلى مشارف تقنية «الواقع الافتراضى»، التى بدأت تبحث لنفسها عن مكان ومكانة، وبالتأكيد مثل كل المستجدات العصرية ستواجه بعنف من كل من يرى أنها سوف تسرق بإبهارها الشكلى عمق الإبداع.

وكما حدث فى مواجهة شريط الصوت مع بدايات السينما عندما استخدم الحوار بديلا عن التعبير بالكلمة المكتوبة على الشريط المرئى، فى نهاية العشرينيات من القرن الماضى، مما اعتبره البعض، وعلى رأسهم شالى شابلن، يشكل انتقاصا للغة السينما باعتبارها عالمية تتجاوز الحوار المباشر لتعبر بالصورة، فإن الواقع الافتراضى، والذى يعنى لك كمشاهد أن تُصبح جزءا من الحكاية التى تشاهدها أمامك ولست مجرد متلقٍ تستقبل فقط ولكنك تعيش مع الأبطال فى نفس الأجواء وتكابد نفس المشاعر.. واجهت تلك القفزة اعتراضات من عدد من كبار المخرجين بحجم ستيفن سبيلبرج، رغم أنه مدين فى الكثير من أفلامه بكل المنجزات العلمية لعصر الكمبيوتر، والتى تم تطويعها لخدمة السينما، إلا أنه من بين كُثر من أساطين المهنة فى العالم عبّروا عن مخاوفهم من سيطرة الآلة على الإبداع والإحساس، وبالتأكيد العبور إلى السينما المجسمة ذات الأبعاد الثلاثة لاقى فى البداية رفضا حتى من دور العرض التى لم تكن فى أغلبها مستعدة لاستقبال هذه الأفلام، ولكن فى النهاية صارت تُشكل قوة لا يمكن تجاهلها لأن هناك بين الجمهور من يفضلها كذلك، وهو ما سيواجه وبتعنت أكثر تقنية الواقع الافتراضى، والتى أراها اليوم شديدة التكلفة حيث يتم التصوير بكاميرا تنقل لك الواقع بزاوية 360 درجة، كما أن المشاهدة تتطلب تقنية صوت وصورة مغايرة ومكلفة ولكنها فى المقابل توفر لك متعة استثنائية.

ولا أتصور أن الإبداع سيستسلم أمام تلك التقنية، ولا نزال طبعا فى البدايات، ولكن بعد بضع سنوات أراها لن تتجاوز أصابع اليد الواحدة، سيألف المشاهد أفلام الواقع الافتراضـى، ولن يكتفى مثل البدايات بالانبهار اللحظى، بل سيبدأ فى المفاضلة والاختيار طبقا للإجادة فى الرؤية الفنية، وهو ما ينطبق على كل المستحدثات العلمية منذ أن دخل شريط الصوت فى نهاية العشرينيات من القرن الماضى وصولا فى الألفية الثالثة إلى سينما الأبعاد الثلاثة، وكما أنه ليس كل الأفلام صالحة للتجسيم، وقد تستمتع أكثر بـ «تايتناك» للمخرج جيمس كاميرون، كما قدمه فى البداية ببعدين قبل أن ينتقل للتجسيم، فإن الواقع الافتراضى سيظل يشكل لونا على الخريطة السينمائية، وستبقى كل الأنماط الأخرى لها جمهورها، ولكنه قادم لا محالة، ولا تتعجب أن تشاهد قريبا فيلما ينجزه أشد أعدائه سبيلبرج بتقنية «الواقع الافتراضى»!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

####

«دبي السينمائي» يعرض فيلم «ربيع» اللبناني الليلة

كتب: سعيد خالد

ضمن فعاليات اليوم بمهرجان دبي السينمائي الذي يقام في الفترة ما بين 7 إلى 14 ديسمبر الجاري، يعرض الفيلم اللبناني «ربيع » للمخرج فاتشى بولجورجيان، ضمن مسابقة «المهر الطويل» وذلك بعد عرضه العالمى الأول بمسابقة «أسبوع النقاد» بمهرجان كان.

الفيلم يشارك في بطولته جوليا قصار، بركات جبور، وتدور أحداثه في إطار اجتماعى حول العلاقة التي تربط اللبنانيين بوطنهم، من خلال قصة «ربيع» الشاب الموسيقى الضرير الذي يكتشف أن هويته التي يعيش بها غير حقيقية، فيبدأ رحلته لمحاولة البحث عن حقيقته وحقيقة جذوره وهو من انتاج شبكة راديو وتليفزيون العرب art .

وعلى جانب آخر، تشارك قنوات ART ضمن قسم «ليال عربية» بالفيلم اللبنانى «محبس» في عرضه الأول أيضا بالوطن العربى يوم الأحد 11 ديسمبر الساعة السادسة والربع مساء، ويوم الأربعاء 15 ديسمبر الساعة الثانية والنصف عصرا بمول الإمارات.

«محبس» تأليف مشترك بين مخرجته صوفى بطرس ونادية علوات، ويشارك في بطولته نخبة من نجوم سوريا ولبنان منهم، جوليا قصار، على الخليل، بسام كوسا، نادين خورى، سيرينا الشامى، ويرصد في إطار اجتماعى التغيرات التي طرأت على المجتمع العربى بشكل عام، واللبنانى بشكل خاص، من خلال أحداثه التي تدور بإحدى القرى الجبلية بلبنان، حول علاقة حب وإرتباط بين فتاة لبنانية وشاب سورى.

من جانبها أكدت الفنانة صفاء أبوالسعود على «أهمية المشاركة في هذا العرس السينمائي الكبير، الذي يتيح الفرصة لتبادل الثقافات والخبرات السينمائية، وهو ما لمسناه خلال مشاركتنا العام الماضي، وأيضا خلال مشاركاتنا الأخيرة بمهرجان طوكيو السينمائي، وأيضا بمهرجان قرطاج».

وأشارت صفاء أبوالسعود إلى «أهمية المشاركة في دعم التجارب والمشروعات السينمائية الجادة والمتميزة، وهو ما نحرص عليه للعام الثاني على التوالي بمهرجان دبي، بتخصيص عشرة آلاف، كجائزة لأفضل سيناريو مقدم ضمن (ملتقى دبى السينمائى) الذي يقام في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر ضمن فعاليات المهرجان».

####

«مولانا» يستعد للعرض الأول بـ«دبي السينمائي» اليوم

كتب: هالة نور

يشهد فيلم «مولانا» العرض الأول له، اليوم، وذلك خلال فعاليات مهرجان دبي السينمائي في دورته الـ 12، ويشارك الفيلم في مسابقة المهر الطويل بالمسابقة الرسمية بالمهرجان.

«مولانا» بطولة عمرو سعد ، درة، بيومي فؤاد، صبري فواز، لطفي لبيب، فتحي عبدالوهاب، أحمد مجدي.

وتنظم إدارة المهرجان مؤتمرًا صحفيًا، لأبطال الفيلم قبل العرض، وأبطاله الفنانون عمرو سعد، ودرة، أحمد مجدي، بيومي فؤاد، صبري فواز، لطفي لبيب، فتحي عبدالوهاب، وهو عن رواية للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إخراج مجدي أحمد على، ويتناول الفيلم رحلة صعود إمام مسجد إلى وصوله إلى داعية يظهر على شاشات التليفزيون.

ونشرت صفحة إدارة المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، صورة تجمع الفنانون عمرو سعد، درة، المخرج مجدي أحمد على، قبل إقامة المؤتمر الصحفي.

####

صور.. المؤتمر الصحفي لأبطال «مولانا» بـ«دبي السينمائي»..

وعمرو سعد: «حاتم» الأهم في مشواري

كتب: علوي أبو العلا

أقيم على هامش فعاليات مهرجان دبي السينمائي مؤتمر صحفي لصناع وأبطال فيلم «مولانا » بحضور الفنان عمرو سعد ودرة، قبل عرض الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية «المهر الطويل».

وقال الفنان عمرو سعد إن شخصية الشيخ حاتم الشناوي في «مولانا» أرهقته، مؤكدًا بأنه اعتمد فيها على الكثير من الإلهام وأعتبرها أهم شخصية جسدها في مشواره الفني حتى الآن.

واضافت «درة » أن عمرو سعد فاجاها بأدائه في «مولانا» مشيرة إلى أنه حفزها على تجسيد شخصية أميمة بصورة متقنة ومقنعة.

ونشرت الصفحة الرسمية لفيلم مولانا على الفيسبوك صور من المؤتمر الصحفي، وحضر المهرجان كل من مجدي أحمد على، مخرج العمل، وإبراهيم عيسى كاتب رواية مولانا، والنجم عمرو سعد والفنان أحمد مجدي، وكل من درة وريهام حجاج.

فيلم مولانا هو مأخوذ عن رواية الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، وهو من إخراج مجدى أحمد على والذى قام بكتابة السيناريو. كما يعد الفيلم هو عودة للنجم عمرو سعد إلى الشاشة الفضية، حيث يقوم بدور الشيخ حاتم الشناوى، والذى يرصد الفيلم رحلة صعوده من إمامة الصلاة في مسجد حكومى إلى أن يصبح داعية تليفزيوني شهير يملك حق «للفتوى» التي يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته ومحاولاته للخروج قليلاً عن مألوف الحديث السائد في مجتمع متأثر بدعاوى التشدد السلفي.

المصري اليوم في

10.12.2016

 
 

«ربيع» و«نار» و«مختارون» في مساء ثالث أيام المهرجان

«الواقع الافتراضي».. رحلات يومية إلى المستقبل عبر «دبي السينمائي»

محمد عبدالمقصود ـــ دبي

لايزال مهرجان دبي السينمائي في دورته الـ13، يبحث عن المستقبل ويلح على استدعائه مبكراً، ليكون استلهامه بمثابة ثيمة هذه الدورة بالفعل، حسب رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة، أو خطوة عبقرية رائدة في الشرق الأوسط، وفقاً لداريان ايمرسون، الخبير في تقنيات الواقع الافتراضي، ومدير المؤسسة التي تحمل الاسم نفسه في لندن، والذي وصف دبي بـ«المدينة الملهمة لاستيعاب الواقع الافتراضي».

ويحفل جدول المهرجان يومياً بفيلم أو أكثر من أفلام الواقع الافتراضي التي تضم تجارب اخراجية متعددة تم تنفيذها بهذه التقنية التي تحمل مشاهديها باتجاه تجارب تستحضر أحد ملامح المشهد المستقبلي لصناعة السينما العالمية، إحداها تجربة إماراتية بعنوان «فلاش».

وجاءت سجادة المهرجان الحمراء، أمس، بنكهات متعددة، حسب الوجهة التي تمثلها برامج الأفلام المحتفى بها، لتجمع بين أفلام «الليالي العربية» و«الفيلم الإماراتي»، وأيضاً سينما شرق آسيا. ثلاثة أفلام رئيسة هيمنت على فعاليات السجادة الحمراء، هي «ربيع» للمخرج فاتشي بولغورجيان وتمثيل بركات جبور وجوليا قصار، وفيلم «نار من نار» للمخرج جورج، وبطولة غاني أبي سمرا وعديلة بن ديمرادور ودريغ سليمان.

وحظي الفيلم الإماراتي «المختارون» المشارك في مسابقة مهر الأفلام الاماراتية باحتفاء خاص أيضاً بمخرجه علي مصطفى، وطاقمه التمثيلي، ومنهم علي سليمان وسامر المصري، باعتباره الظهور الرسمي الأول لطاقم فيلم إماراتي بهذه الدورة على ممر «الألق والأضواء».. سجادة المهرجان الحمراء.

وفي تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، قال داريان ايمرسون، مدير مؤسسة الواقع الافتراضي اللندنية، وخبير هذه التقنية الذي يقدم خبرته العملية في هذا المجال، عبر فعاليات متعددة يقيمها المهرجان: «اهتمام (دبي السينمائي) بتقنية الواقع الافتراضي هو خطوة عبقرية ورائدة في منطقة الشرق الأوسط».

وتابع «من دون شك فإن هذه التقنية ستفرض نفسها بشكل أكثر هيمنة على صناعة الأفلام، في المستقبل، لذلك فوجود مبادرة متكاملة تحتفي بها في مهرجان سينمائي دولي، لا يمكن تصنيفها سوى أنها بمثابة استلهام ذكي وخلاق للقادم مستقبلاً».

رغم ذلك لم يُبدِ ايمرسون تفاؤلاً بشأن سيادة هذا النمط التقني تماماً على نحو يذيب حضور السينما التقليدية «لا أعتقد أن الواقع الافتراضي سيسود بشكل تام، لكنه مرشح لأن تكون شريحته أكثر تعاظماً، مع زيادة الانفتاح على التقنية، والأفلام التفاعلية».

وتابع «لايزال الوقت مبكراً للحديث عن أننا أمام مرحلة انتقالية في هذا المجال، فلانزال بصدد جهود صياغة اللغة التي نعمل من خلالها، وهذه الفترة ستستغرق وقتاً طويلاً، نظراً للتحديات التقنية الهائلة، والامكانات المادية الكبيرة التي تتطلبها». ورأى ايمرسون أن دبي باعتبارها المدينة الأكثر تسارعاً في ايقاع الحداثة والتطور في المنطقة تبقى «مثالية وملهمة جداً لاستيعاب الواقع الافتراضي، لاسيما في ظل الخطوة المبكرة التي يأخذها (دبي السينمائي) باتجاه هذه التقنية في هذه الدورة الحالية». «الاشتغال على البيئة المحيطة» و«تكريس محورية البطل في العمل» هما ما ينسجا خيوط أي عمل في أفلام الواقع الافتراضي، حسب ايمرسون، الذي يرى أن «الأفلام الوثائقية» ستظل هي قصب الرهان الأبرز في هذا النوع من الأفلام. واضاف «لاتزال هناك صعوبة بالغة في تحويل القصص الروائية الى أفلام واقع افتراضي، فلدينا تحديات عديدة في مجال الصوت والتجهيز للعمل، لاسيما أن أهم مراحل عملنا في هذا النوع تبقى بعد الإنتاج، وليست سابقة له». يذكر أن «دبي السينمائي» يستقطب هذا العام 10 عروض مختلفة لأفلام الواقع الافتراضي هي «عندما نفقد الأرض كلها، هل نتناول الفحم؟»، للمخرجة الهندية فايزة خان، فيما يقدّم المخرجان الروسي جورجي مولودسوف والأميركي مايكل أوين فيلمهما «بحيرة بيكال: العلم والروحانية.. روح الشتاء»، وفيلم «لا حدود»، للمخرج العراقي حيدر رشيد، و«سكاكين» للكندي آدم كوسكو، و«أنا، فيليب» للفرنسي بيار زندروفيش، و«غير مرئي» لداريان ايمرسون، و«أوبليفيوس» للفرنسي رومان لوفيس و«إزالة الجليد» لراندال كلايزر، و«هل تنصتون؟ الأمازون والكونغو» للأميركية سارة هيل، بالاضافة الى الفيلم الإماراتي «فلاش»، للمخرج حسن كياني.

«طيران الاتحاد»

قال مدير مؤسسة الواقع الافتراضي اللندنية، داريان ايمرسون، إن أحد أهم افلام الواقع الافتراضي التي أبهرت العالم، ليست أميركية أو بريطانية، أو حتى يابانية، بل إماراتية، لذلك فإن مبادرة «دبي السينمائي» لتكريس صناعة أفلام عالية التقنية من خلال هذا النوع من الأفلام، قادرة على أن تذهب بالفعل بنا بعيداً في هذا الاتجاه.

وأضاف: الفيلم الأكثر كلفة الذي أعنيه هو الفيلم الدعائي الذي أُنتج خصيصاً لصالح شركة طيران الاتحاد الإماراتية»، في حين أن المهرجان يحتفي بأحد الأعمال السينمائية التي أُنتجت في دبي، وهو فيلم «فلاش» للمخرج حسن كياني.

صامويل جاكسون في «أرينا»

حلّ النجم العالمي صامويل جاكسون ضيفاً لحلقة نقاشية موسعة جمعته بجمهوره في مسرح مدينة جميرا، بعد 48 ساعة من تكريمه بجائزة إنجازات الفنانين لدورة المهرجان الحالية.

ووجّه النجم الأسمر الذي دخل موسوعة غينيس باعتباره الممثل الأغنى في العالم بثروة تقدّر بـ7.4 مليارات دولار، تحية «تقدير ومحبة» إلى دبي بصفة عامة و«مهرجانها السينمائي» المتألق خصوصاً، واصفاً الجائزة بـ«التكريم الرفيع والمتوّج لمشوار طويل مع السينما».

مسعود أمرالله: تجربة فريدة

وصف المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي، مسعود أمرالله، مبادرة أفلام «الواقع الافتراضي» التي يقدمها «دبي السينمائي» للمرة الأولى، بـ«التجربة الفريدة» التي ينبغي ألا يفوّتها عشاق السينما.

وأضاف: «مع توالي دورات المهرجان، يبقى أفق تطلعنا باستمرار نحو المستقبل، الذي ستحتل فيه هذه النوعية من الأفلام، يقيناً، حصة ومكانة مهمتين في دوائر صناعة السينما».

وتابع: «تعد أفلام (الواقع الافتراضي) انعكاساً للطفرة التكنولوجية الهائلة التي نعيشها، والممتع أنها توفر للجمهور تجربة، لا يمكنهم الحصول عليها إلا من خلال وجودهم داخل صالات سينما متخصّصة لهذا الغرض».

ورأى أمرالله أن «الواقع الافتراضي» سيكون مهماً وحاسماً جداً في مستقبل صناعة السينما، مدللاً على ذلك بما اعتبره «تسابق كبار صنّاع السينما في العالم لإنتاج أفلام تستفيد من منصات الواقع الافتراضي».

####

ضيوف

هادي زكاك: الفيلم الوثائقي أكبر عرفان لمن نحب

علا الشيخ ـــ دبي

عُرض أول من أمس الفيلم الوثائقي «يا عمري» للمخرج اللبناني هادي زكاك، الذي يحل ضيفاً على الدورة الـ13 من مهرجان دبي السينمائي، ويشارك فيلمه في مسابقة المهر الطويل. زكاك، الذي فاز فيلمه «مرسيدس» بجائزة أفضل فيلم وثائقي في دورة المهرجان عام 2011، أكد في مقابلته مع مشاهدي الفيلم بعد العرض، أن «الفيلم الوثائقي هو أكبر عرفان للشخصيات التي نحبها وكانت يوماً تعيش بيننا»، زكاك صاحب فيلم «جنبلاط الشاهد والشهادة» الذي تناول سيرة الراحل كمال جنبلاط، كان بادياً عليه التأثر فور انتهاء فيلم «يا عمري»، حيث يتناول الفيلم قصة جدته التي فارقت الحياة عن عمر يناهز 103 أعوام، وهو يرصد حياتها منذ كان عمرها بالثمانينات، الى أن أصابها الزهايمر، يؤكد زكاك «أخذني الوقت ثلاث سنوات تقريباً لأستطيع صناعة فيلم عن جدتي، فقد كانت المواد المصورة كلها جاهزة، لكن عاطفياً لم أكن جاهزاً، وعندما شعرت بتوازني عاطفياً قررت صناعة الفيلم الذي خرج للنور هذا العام مع عرضه الأول في دبي»، وقال: «من الصعب أن تصنع فيلماً عن شخص رحل وقريب منك الى هذه الدرجة، فأنت أثناء عملية الانتاج والمونتاج تحيي الشخصية وتُميتها 100 مرة، هذا الشعور من الصعب وصفه».

وأكد حضوره كحفيد مدلل في ذهن وذاكرة جدته، من خلال علاقة خاصة ربطته بها، وهو الحفيد الذي كان من الصعب أن يرفض له طلب، حتى لو باغت جدته المسنة بكاميرته وأسئلته الكثيرة.

في فيلم «يا عمري» الذي يخوض المنافسة على جائزة المهر الطويل، استطاع زكاك أن يجعل كل جمهور الصالة ينطق جملة «يا عمري» بصوت مرتفع في كثير من المشاهد في الفيلم.

####

خلف الكواليس

محمد حسن: نكبر مع «دبي السينمائي»

علا الشيخ ـــ دبي

حضور الكاتب والسيناريست الإماراتي محمد حسن في الدورة الـ13 من مهرجان دبي السينمائي هذا العام ليس بغرض المشاركة في فيلم، بل جاء لدعم شقيقه المخرج الاماراتي عبدالله حسن الذي فاز بجائزة «اي دبيلو» التي تقام على هامش فعاليات المهرجان، عن فيلمه «مطلع الشمس» ليكمل رحلة تكملة إنتاجه، وهو يتحدث عن أسر شهداء الدولة. والغرض الثاني، حسب ما قال لـ«الإمارات اليوم» التي حاورته وهو يقف في طابور انتظار الحصول على تذاكر الأفلام: «أحرص على التواجد في المهرجان، حتى لو لم يكن لدي فيلم، لأنها فرصة مهمة لمشاهدة نوعية أفلام من الصعب رؤيتها في الأيام العادية»، موضحاً «الأفلام الأميركية والبوليوودية من السهل الحصول عليها ومشاهدتها، سواء عبر قاعات السينما التجارية أو من خلال شرائها عبر مواقع متخصصة، لكن هذا ليس سهلاً مع الأفلام من جنسيات أخرى، مثل الأفلام الأوروبية والتايلاندية والتشيكوسلافكية وغيرها، وهي التي أحرص على مشاهدتها».

حسن الذي أكد أنه بصدد الانتهاء من كتابة سيناريو لفيلم كويتي يحمل عنوان «أنا بنت»، قال إن «السينما الاماراتية بكل عواملها تخطو خطوات جريئة ومدروسة، فمشاركة ستة أفلام طويلة بين روائية ووثائقية، اضافة الى أفلام قصيرة، في دورة هذا العام، ما هو الا تصاعد في وتيرة فهم ماهية السينما وضرورة تواجدها»، موضحاً «تواجد السينما الاماراتية لم يعد مقتصراً على انتاج وصناعة أفلام للمهرجان فقط، بل أصبح هناك أيضاً أفلام اماراتية تجارية وأفلام مستقلة»، مؤكداً أنه بالاضافة الى عمله في كتابة سيناريو لفيلم كويتي، يعمل ايضاً على صناعة فيلمه المستقل الخاص الذي لم يتحدث عن تفاصيله. وأكد أن «السينمائي الاماراتي، سواء كان مخرجاً أو كاتباً، ينقل تجربته في فهم السينما التي كان مهرجان دبي السينمائي ومازال هو الأساس بالاقتراب منها محلياً وعالمياً»، مضيفاً «منذ دورة المهرجان الأولى الى اللحظة وأنا مع مهرجان دبي السينمائي، نكبر معه ونقترب منه أكثر فأكثر».

####

سامر إسماعيل: «المختارون» عمل يتجاوز المألوف

إيناس محيسن ـــ أبوظبي

عبّر الفنان السوري سامر إسماعيل عن تفاؤله بفيلم «المختارون» الذي يشارك فيه، وعرض ضمن عروض الدورة الحالية من مهرجان دبي السينمائي، متوقعاً ان يحقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً عند عرضه للجمهور، موضحاً ان الفيلم يمثل بالنسبة له تجربة جديدة. كما ذكر انه دائماً مع التجريب وطرق أبواب جديدة لم تطرق كثيراً في الأعمال الفنية.

وأعرب إسماعيل لـ«الإمارات اليوم» عن أمله أن يتعامل الجمهور مع فيلم «المختارون» الذي أخرجه المخرج الإماراتي علي مصطفى، ويدور في المستقبل، حيث يشهد انتشار الفوضى والصراعات نتيجة لتلوث مصادر المياه، وتسعى مجموعة صغيرة من الناجين للبحث عن مصدر المياه النظيف الوحيد المتبقي في المنطقة، كفيلم على الصعيد الفكري ومختلف الأصعدة، ولا يحمله أكثر مما يحتمل من تفسيرات وتأويلات، نظراً للأجواء الخيالية غير المألوفة التي يدور فيها «أتمنى ألّا يحمّل الجمهور الفيلم أكثر مما يحتمل، أو يتوقع منه غير ما يتضمنه، فقد عملنا على تقديم عمل عالمي على الطريقة الأميركية، وأتمنى أن يصل كذلك إلى الجمهور».

ووصف إسماعيل تجربة التعامل مع المخرج علي مصطفى في الفيلم، الذي يعد أول عمل يجمعهما، بالمميزة، مشيراً إلى أنه اعتاد في غالبية تجاربه الفنية السابقة على التعامل مع مخرجين أكبر منه في العمر، لكن مع علي مصطفى لم يكن هناك فرق كبير في العمر، وهو ما أسهم في سهولة التواصل بينهما، وخلق حالة من التفاهم خلال العمل. كذلك كان مصطفى قريباً من كل الفنانين، وخلال العمل كان يكتفي بتقديم المعلومات الضرورية بحدود معينة، ويترك مساحة كبيرة للممثل لأن يجرب ويجتهد ويعبر عن ما لديه.

لافتاً إلى ان اختياره للمشاركة في الفيلم جاء بعد أن وصلته دعوة من المنتج رامي ياسين لتصوير مقطع فيديو وإرساله له، وبالفعل قام بتصوير المقطع وبناءً عليه تم اختياره لتقديم الدور.

وعن دوره في الفيلم؛ أوضح سامر إسماعيل أنه يمكن وصفه بـ«الشرير المطلق»، حيث يؤدي شخصية قاتل محترف يقوم بعمليات قتل بدم بارد ويتفنن في طرق قتل وتعذيب الناس، ويعمل مع منظمة شبه عسكرية.

واعتبر الفنان السوري أن الإنتاج المشترك يمثل حالة صحية وإيجابية، حيث تتيح هذه الأعمال فرصة تجمع فنانين من جنسيات مختلفة، سواء عربية أو غير عربية، ما يخلق حالة من التواصل وتبادل الخبرات وثقافات مختلفة، وطرقاً عدة في التعاطي مع مهنة التمثيل وصناعة الأفلام. لافتاً إلى أن أجواء تصوير فيلم «المختارون» كانت ممتازة، حيث كانت تجمع فريق عمل متميزاً، وبعضهم له تجارب في السينما الأوروبية وفي هوليوود.

وعن شخصية عمر بن الخطاب التي قدمها في مسلسل «عمر» وحقق من خلالها انتشاراً جماهيرياً واسعاً؛ اعتبر سامر إسماعيل أنه نجح في الخروج من أسر شخصية عمر، حيث قدم بعدها 12 مسلسلاً مختلفاً «في كل عمل قدمته كنت أعمل بجد واجتهد في أداء كل الشخصيات التي أقدمها بالجهد نفسه الذي قمت به في (عمر)، وبالفعل قدمت أعمالاً متنوعة أتمنى أن يتابعها الناس، وأظن أنني نجحت في الخروج بها من شخصية عمر».

وأرجع تأخر خوضه تجربة العمل السينمائي، رغم انه يفضله على الدراما والمسرح، إلى الظروف التي تمر بها سورية حالياً، فقد تلقى عدداً من العروض السينمائية، ولكن لم يجد بينها عرضاً مناسباً. وفي الفترة الأخيرة بدأ تصوير فيلمين، ولكن لم يكتمل التصوير بسبب الأوضاع في سورية، ليصبح «المختارون» هو تجربته السينمائية الأولى.

وكشف سامر إسماعيل انه يقوم حالياً بكتابة عمل درامي، ويأمل ان يلحق بالموسم الرمضاني المقبل، لافتاً إلى انه لا يفضل الحديث عن تفاصيل العمل الآن، وهو يقرأ عدداً من النصوص، ومع يناير المقبل سيحدد الأعمال التي سيشارك فيها.

وعن الدراما السورية، قال: «وضع صناعة الدراما في سورية صعب جداً، والجميع يحاول بجهد كبير أن يحافظ عليها وعلى استمراريتها، لكن الأمر صعب لان الحرب أثرت في كل مجالات الحياة، والدراما جزء من تفاصيل الحياة اليومية التي نعيشها. ورغم ذلك ستستمر سورية لأنها دائماً ما تقدم للساحة فنانين متميزين في مختلف المجالات، خصوصاً في صناعة الدراما، وسنظل متواجدين وقادرين على العطاء».

لافتاً إلى أن الفنان السوري، والإنسان السوري بشكل عام، خسر الكثير بسبب الحرب، فخسر الاستقرار، وخسر بلده، وراحته النفسية، ومازالوا يعيشون في انتظار انتهاء الحرب.

تقدير للإمارات

عبّر الفنان سامر إسماعيل عن سعادته بما حققته السينما الإماراتية من خطوات، وبما تشهده من اهتمام وتطور، مشيراً إلى أن التطور في الإمارات لا يقتصر فقط على السينما، لكنه سمة لكل دولة الإمارات، التي تستحق الاحترام لكل ما تبذله من جهود للتنمية والبناء والتميز.

####

لقطات

أبطال «بيفكر» على السجادة الحمراء

دبي ـــ الإمارات اليوم

شَهد «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، العرض العالمي الأول للفيلم الكوميدي الرومانسي «بيفكر» للمخرج أديتيا شوبرا، بحضور رانفير سينغ وفاني كابور والمعجبين. كما شهد عرض مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة للأخوين لوميير. وشكّل هذا العرض محطّة للاحتفاء بتاريخ السينما، الذي يعود لأكثر من 120 عاماً. وسينظّم المهرجان معرضاً للأخوين لويس وأوغست لوميير، اللذين يعود لهما الفضل في نشأة السينما عالمياً، فهما مخترعا جهاز «سينماتوغراف». وضم المعرض مجموعة من 98 فيلماً محفوظاً ومُرمّماً بتقنية التصوير عالي الدقة «4 كيه»، صُنعت في الفترة بين 1895 و1905. وقدّم العرض تيري فريمو، المدير الفني لـمهرجان كان، ومدير «معهد لوميير» في مدينة ليون الفرنسية.

الإمارات اليوم في

10.12.2016

 
 

للسينما العربية "أوسكارها"... قريباً!

دبي - هوفيك حبشيان - المصدر: "النهار"

خبر ذو شأن للسينما العربية سيتمّ الاعلان عنه غداً في مؤتمر صحافي على هامش نشاطات مهرجان #دبي السينمائي (٧ - ١٤ الجاري)، وتتفرّد "النهار" في نشر تفاصيل هذا المشروع قبل ساعات من الكشف عنه.

مفاد الخبر هو تأسيس "مؤسسة الفيلم العربي، وهي جمعية ثقافية غير ربحية مقرّها امارة دبي. وفق القائمين على المشروع، فإنّ هذه المؤسسة هي ملتقى للسينمائيين العرب لمناقشة شؤون #السينما التي ينتمون إليها ويعملون داخلها، ومنصّة للاحتفاء بالسينما العربية، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.

تهدف المؤسسة للترويج والتأثير والتحفيز وضمّ محترفي السينما العربية تحت سقف واحد، في خطوة واضحة لتتحول منبراً لمناقشة معايير المهنة وتحديدها، ولتكريم الأفلام وصنّاعها بهدف توفير الرعاية والتدريب للمواهب.

تضع المؤسسة نصب عيونها: تطوير الأفلام العربية ودعمها وترويجها، تأمين برامج تدريب، ترسيخ المؤسسة منصّة لتبادل المعرفة، تنمية قدرات الشباب لتنمية أساليب التعبير.

تقول إدارة المؤسسة عبر مديرها التنفيذي بول بابوجيان، أنّها ستكون بمثابة بيت يضم ممثلين وكتّاباً ومنتجين وتقنيين ومهرجانات سينمائية ومعاهد. وهي تأمل التعاون مع منظمات عالمية للتعريف عن السينما العربية، اليوم وتاريخاً، بهدف "تصدير" الأفلام العربية إلى العالم. كما أنّها ستضطلع بدور أساسي في توزيع الأفلام العربية داخل الصالات المحلية، ذلك أنّ العديد من هذه الأفلام رغم نجاحها النقدي لا تجد سبيلاً إلى الجمهورر العربي، ويبقى عرضها حكراً على المهرجانات.

إلا أنّ المبادرة الأكثر قيمة لهذه المؤسسة الناشئة هي الجوائز التي تريد إسنادها لمجموعة أفلام عربية من بين تلك التي أُنتجت خلال السنة، وهذه الجوائز توّزعها لجان تحكيم بأعضاء يتم تعيينهم من المؤسسة. سيجري حفل توزيع الجوائز في أول يوم جمعة من آذار. الجائزة ستكون بمثابة "أوسكار" السينما العربية، ذلك أنّ مبتكريها يطرحون طموحات عالية، ويرتأون تنظيم حدث إعلامي كبير في دبي يجمعون فيه أهل السينما والإعلام.

ستوّزع الجوائز في الفئات الآتية: أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل منتج، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل كاتب سيناريو، أفضل مدير تصوير، أفضل مونتير، أفضل مصمم انتاج، أفضل مؤلف موسيقي، أفضل مصمم ملابس، أفضل مصفف شعر وماكياج، أفضل تصميم صوت، أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم قصير، أفضل فيلم تحريك، أفضل فيلم طالبي، أفضل فيلم من اختيار الجمهور، وأخيراً جائزة تُسند إلى فنان عن مجمل الأعمال.

أعضاء المؤسسة هم: المخرج المغربي نبيل عيوش، المنتجة الكويتية الزين الصباح، مديرة مؤسسة "فنّ" جواهر عبدالله القاسمي، المخرج والمنتج القطري حافظ علي علي، المنتجة التونسية درة بوشوشة، المخرج الجزائري سالم الابرهيمي، المنتج الأردني جورج دافيد، المنتج المصري محمد حفظي، المبرمج (دبي) اللبناني انطوان خليفة، المخرج الفلسطيني رشيد المشهراوي والمخرجة العراقية ميسون الباجه جي.

النهار اللبنانية في

10.12.2016

 
 

ثلاثة أفلام لأحمد الفيشاوي في مهرجان دبي السينمائي

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

يشارك الفنان أحمد الفيشاوي في الدورة الـ 13 من مهرجان دبي السينمائي، حيث تعرض ثلاثة أفلام من بطولته.

الفيلم الأول هو "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري، يعرض ضمن برنامج ليالٍ عربية. ويعد هذا هو العرض الثالث للفيلم بعدما شارك في المسابقة الرسمية في مهرجان القاهرة السينمائي، وحصلت إحدى ممثلاته ناهد السباعي على جائزة أحسن ممثلة، كما كان عرضه الأول في مهرجان لندن السينمائي الدولي.

وفيلم "الشيخ جاكسون" للمخرج عمرو سلامة في مؤتمر Arab Cinema LAB، وتسويقاً لفيلمه القصير الشرف في "الكازوزة" الذي يتولى إنتاجه وإخراجه، سيعرض النجم البوستر التشويقي الأول للفيلم خلال المهرجان نفسه.

فريق عمل "يوم للستات" يغلب عليه العنصر النسائي بما يواكب أحداث الفيلم، هو من بطولة وإنتاج إلهام شاهين من خلال شركتها شاهين فيلم، وإخراج كاملة أبو ذكري، تأليف هناء عطية، ويشارك في بطولة الفيلم كل من نيللي كريم، ناهد السباعي، هالة صدقي، رجاء حسين وشيماء سيف، بالإضافة إلى الفنانين محمود حميدة، فاروق الفيشاوي، أحمد الفيشاوي، إياد نصار وأحمد داود.

وضمن مجموعة مختارة من المشاريع المنتظرة والتي تمر بمراحل مختلفة من الإنتاج تقرر عرض فيلمه "الشيخ جاكسون"، ويعرض الفيلم في مسرح أرينا بمدينة جميرا التي تستضيف فعاليات المهرجان.

وتعود أحداث الفيلم إلى يوم وفاة مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، خاصةً عالم الشيخ الذي كان يلقبه الجميع جاكسون في سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة موسيقى البوب الأميركي؟ والسؤال الأهم، هل سيستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم إلى السؤال الأهم في وجدانه؟ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الاثنان في قلب رجل واحد؟

ويقوم بدور بطولة فيلم الشيخ جاكسون بجانب الفيشاوي كل من الفنانين ماجد الكدواني، حمد مالك وأمينة خليل، بالإضافة إلى ضيوف الشرف درة، بسمة ومحمود البزاوي، وشارك في تأليف الفيلم السيناريست عمر خالد بالتعاون مع المخرج عمرو سلامة.

كما يعرض لأحمد الفيشاوي الفيلم القصير"الشرف في الكازوزة"، الذي تدور أحداثه حول طبيب حديث التخرج يمضي نوبة طوارئ هادئة في المستشفى قبل أن يفاجأ بمجموعة أشخاص يطلبون منه التوجه معهم لحالة طارئة لا يمكن نقلها للمستشفى، لينتقل معهم إلى بيت بسيط حيث يطلب منه شخص إجراء اختبار كشف عذرية لابنته التي تستعد للزواج رغم سنها الصغير. ويجد الطبيب نفسه أمام معضلة أخلاقية عليه التصرف بسرعة دون أن يتسبب في كارثة أو يخالف مبادئه.

العربي الجديد اللندنية في

10.12.2016

 
 

أحمد مجدى: "مولانا" فيلم مثير..

وأتمنى تجسيد شخصية سيدنا موسى

حوار خالد إبراهيم - محمود جلال - تصوير عمرو مصطفى

رغم صغر سنه إلا أن الفنان الشاب أحمد مجدى أحمد على يتمتع بقدر كبير من الثقافة، والقدرة على اختيار أدواره بعناية، تتناسب مع موهبته الفنية وخبرته التى تتطور بشكل سريع، ربما تعود ثقافته كونه ابن مخرج بحجم مجدى أحمد على، لكنه فى النهاية فنان موهوب، قدم أدوارا درامية وسينمائية مهمة، وتجارب أخرى مستقلة.

يشارك أحمد هذا العام فى أكثر من عمل سينمائى ودرام، لكن يبقى أهمها مشاركته فى فيلم "مولانا" مع النجم عمرو سعد ودرة، وهى رواية لإبراهيم عيسى، حيث أكد أحمد أنه سعيد بالمشاركة فى هذا العمل، كما كشف عن سر تمسكه به، وتحدث أيضا عن مشاركة الفيلم فى مهرجان دبى، والأعمال التى يقوم بتصويرها حاليا.

·        فى البداية حدثنا عن دورك فى فيلم "مولانا"

بالنسبة لى كان هذا الدور مهم لعدة أسباب منها تعاونى مع المخرج الكبير مجدى أحمد على وهو بالنسبة لى والد وأخ كبير وصديق أيضا وفنان أعتز بفنه  وبالتعامل معه، كما أننى بهذا التعاون أزداد ثراء فنيا، ورغم تعاونى معه فى فيلم "عصافير النيل" عام 2009، إلا أن تلك التجربة مختلفة، فهو دائما ما يتناول موضوعات سينمائية مهمة تحدث صدى كبيرا فى صناعة السينما ولدى الجمهور، أما عن القصة، فأبهرتنى كثيرا وأحسست بأن دورى فى هذا الفيلم يقدم شخصية جديدة، فمنذ البداية كنت حريص على قراءة السيناريو بتركيز، وكذلك الرواية التى كتبها الكاتب إبراهيم عيسى، حتى أكون على قدر مسئولية الدور الذى سأقوم به.

·        وهل ترشيحك للدور جاء من خلال المخرج؟

بعدما قرأت الرواية قلت للمخرج "لو فى حد هيعمل الدور أحسن منى كنت قولتلك".

·        هل تعتقد أن الفيلم سيحدث ضجة عند عرضه سينمائيا؟

"مولانا" رواية مثيرة لكنها غير صادمة لأن من بين أحداثها شخصية قريبة للدولة "تتنصر" فيوضح كيف يمكن لأحد الشيوخ الذى باع نفسه للإعلام أن يتعامل مع تلك القضية، كما يتطرق الفيلم لفكر المعتزلة، كل ذلك استطاع المخرج أن يبرزه من خلال عمل فنى رائع.

·        وهل أنت جاهز لمعارك ما بعد عرض الفيلم؟

الفيلم لن يحارب أحد بعينه، وبالتالى لن تكون هناك حروب شرسة، وهنا أتذكر مقولة لـ"كارل يونج" وهى أن هناك أربع نماذج من الرجال إما المحب أو المحارب أو الساحر أو الملك، وأعتقد أن المخرج مجدى أحمد على محارب، لكنه محارب رومانسى بدليل أنه فنان، وهو فى فيلم "مولانا" يشهر سيفه بشكل رومانسى فنى، أما عنى فأعتبر نفسى "محب"، ولذلك فأنا لا أخوض فى المعركة، لكنى أعبر عن نفسى بشكل حر، ولذلك فهى معركة مع أفكار وليس أشخاص.

·        هل تعتقد أن الفنان عمرو سعد يقدم شخصية الشيخ بشكل نمطى؟

عمرو سعد فى هذا الفيلم يقدم مفاجأة للجمهور وعلى المستوى الشخصى تفاجأت بأدائه، وأعتقد أن ما رأيته بصمة للمخرج مجدى أحمد على.

·        هل وجدت صعوبات فى الرواية عند قراءتك لها وللسيناريو؟

إطلاقا فالرواية بسيطة وسلسة وفيها روح بصرية، وهى تحكى عن نموذج الداعية "الشاطر" الذى قادر على جذب الناس بألفاظ وأفكاره بشكل جديد.

·        هل يختلف الوقوف أمام كاميرا والدك عن أى مخرج آخر؟

فى عصافير النيل، كاميرا والدى كانت مخيفة للغاية، لأن خبرتى كانت بسيطة فى مجال الأفلام القصيرة وغيرها، لكن فى عصافير النيل، كان وقوفى أمام "كاميرا سينما" 35 ملى، فكان خوفى أننى أمام مسئولية تاريخية، لأنى أقدم فيلما سينمائيا، الأمر اختلف فى فيلم "مولانا" لأن رصيد الفنى كان أكبر بعدد الأعمال الدرامية التى اشتركت بها، و"ربيت" أدواتى وعرفت الكثير عن الصناعة، وبدأت أتطور، كما أننى فوجئت ببساطة كاميرا والدى، لأنه تمكن من استخدام وسيط رقمى حديث، ليس ابن جيله، فاستطاع أن يندمج مع ذلك الوسيط الذى لم يختبره، لكن اتضح لى أثناء التصوير أن مجدى أحمد على يتمتع بروح شابة مكنته من ذلك.

·        حدثنا عن دورك فيلم "على معزة وإبراهيم" الذى تشارك به أيضا فى مهرجان دبى؟

أشارك فى مهرجان دبى بمولانا وفيلم "على معزة وإبراهيم" وهو أمر استثنائى ويسعدنى كثيرا، فـ"على معزة" يشاركنى فيه على صبحى، وهو عمل مختلف تماما.

·        فى النهاية ما الدور الذى تتمنى تجسيده سينمائى؟

أتمنى التعبير عن نفسى بشكل حر وصادق، وأفضل الدور الذى يسمح لى بذلك، ورغم ذلك فهناك دور أطمح لتقديمه لكن أعتقد أن تنفيذه قد لا يكون جائزا وهو سيدنا موسى عليه السلام.

####

اليوم.. العرض الأول لفيلم "مولانا" بمهرجان دبى بحضور أبطاله

كتب على الكشوطى

يشهد مهرجان دبى السينمائى فى دورته الـ13 التى تستمر حتى 14 ديسمبر الجارى عرض عدد من الأفلام المصرية التى تنافس على الجائزة الكبرى بالمهرجان؛ وهى جائزة المهر الطويل، حيث يشهد اليوم السبت عرض فيلم مولانا كعرض أول عالمى ضمن فعاليات المهرجان، وهو الفيلم الذى تدور أحداثه حول "حاتم الشناوى" الذى يقدم برنامجا دينيا ناجحا يتابعه الملايين، لكنه يعيش فى صراع داخلى بين ما يراه فى صحيح الدين وما يمكن أن يخبر به جمهوره، وعلى الجانب الاجتماعى، علاقته متوترة مع زوجته، وتحاول الأجهزة الأمنية تحطيمه من خلال زرع فتاة مثيرة فى حياته.

والعمل من بطولة عمرو سعد وتشاركه التونسية درة، وبيومى فؤاد، وأحمد مجدى، وريهام حجاج، وصبرى فواز، ولطفى لبيب، وإيمان العاصى وأحمد راتب، والفيلم من إخراج وسيناريو مجدى أحمد على ومأخوذ عن رواية إبراهيم عيسى وهو الفيلم الذى نفدت تذاكر عرضه فور طرحها بالمهرجان.

كما يشهد المهرجان العرض العالمى الأول أيضا لفيلم "على معزة وإبراهيم" للمخرج شريف البندارى، وهو العمل الذى يحكى قصة حب يعيشها شاب على فى إحدى المناطق الشعبية المهمشة، حيث ينطلق فى رحلة بأنحاء مصر بتوصية من معالج روحانى بصحبة إبراهيم الذى يصل لحافة الجنون بسبب أصوات غريبة لا يسمعها غيره.

"على معزة وإبراهيم" قصة سينمائية لإبراهيم البطوط وإنتاج محمد حفظى وحسام علوان ومن بطولة على صبحى وأحمد مجدى، بالاشتراك مع الفنانة سلوى محمد على والنجمة ناهد السباعى.

ينافس أيضا الفيلم المصرى الألمانى "جان دراك مصرية" على جائزة المهر الطويل  للأفلام الوثائقية بعرضه الأول ضمن فعاليات المهرجان وهو العمل الذى يبحث فى قضايا تحرر المرأة فى مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير فى مصر، حيث يلقى الضوء على قضايا القمع والإحساس بالذنب والدين لدى النساء المصريات وبشكل خاص الفنانات الفيلم، وهو من إخراج إيمان كامل وإنتاج طلال المهنا وإيمان كامل وبطولة نهلا سبعى وريم حاتم وسارة حسان سلمى الطرزى ودينا الوديدى وندى حسن وإيمان كامل وإيلينا جينوتى.

ومن المتنافسين على المهر الطويل أيضا الفيلم المصرى - اللبنانى "النسور الصغيرة" ويعرض كعرض أول عالمى، وهو الفيلم الذى يدور حول محمد ابن العامل البسيط الذى يعيش فى مدينة الإسكندرية ويحلم بأن ينتقل إلى مدينة القاهرة، ليصبح صانع أفلام، حيث يتعرف فى القاهرة على سلمى وبسام، اللذان يجد فيهما ما يفتقده، بدءا من الثقة بالنفس، والعمل من إخراج محمد رشاد وإنتاج هالة لطفى.

أما آخر الأفلام المصرية المتنافسة على نفس الجائزة هو الفيلم المصرى "أخضر يابس"، الذى يحكى فيلم قصة إيمان تلك الشخصية المحافظة الملتزمة التى دائماً ما تضع نصب عينيها التقاليد والأعراف الاجتماعية الراسخة ولكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بكل قناعاتها السابقة.

"أخضر يابس" من تأليف وإخراج محمد حماد فى أول أعماله الروائية الطويلة، ومن إنتاج خلود سعد، محمد الشرقاوى ومحمد حماد، مع المنتج المشارك محمد حفظى.

يشارك فى المهرجان أيضا بقسم ليالى عربية الفيلم المصرى "الماء والخضرة والوجه الحسن"، وهو الفيلم الذى تدور أحداثه حول حياة عائلة الطباخ المخضرم الذى يجسده علاء زينهم، يعيش فى منزل أثرى مع زوجته إنعام سالوسة وأبنائه باسم سمرة وأحمد داوود، ويعمل جميع أفراد العائلة فى مهنة الطبخ، لكن تبدأ المشاكل تعرف طريق حياتهم بسبب طمع محمد فراج فى الحصول على المنزل وهدمه وإنشاء مكان لبيع الأطعمة الجاهزة بدلا منه، ويبدأ يغريهم بعرض مبالغ كبيرة من المال عليهم ولكن الأب يرفض بشدة بيع منزله والتخلى عن ذكرياته الثمينة والتاريخ العريق الذى شهده، ويجسد محمد فراج شخصية شاب وصولى يحب المال ويفعل أى شىء من أجل الحصول عليه، حيث إنه يتزوج من امرأة ثرية ويبدأ فى استغلال أموالها فى إغراء عائلة الطباخ لبيع منزلهم، وأيضا فى شراء ولاء أهل قريته لأنه يريد دعمهم فى انتخابات عضوية مجلس الشعب ويعرض بالمهرجان تحت تصنيف عمرى + 12.

فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" من بطولة ليلى علوى ومنة شلبى وصابرين وباسم سمرة وأحمد داود ومحمد فراج، وأنعام سالوسة، ومن تأليف أحمد عبد الله ويسرى نصر الله وإخراج يسرى نصر الله ومن إنتاج أحمد السبكى.

كما يعرض بنفس القسم فيلم "يوم للستات "وهو العمل الذى تدور أحداثه حول قيام مركز شباب فى حى شعبى بتخصيص "يوم للستات" فى حمام سباحة المركز، وما يترتب على القرار من تأثير على الحياة الاجتماعية والنفسية والعاطفية لنساء الحى.

"يوم للستات" من إنتاج النجمة إلهام شاهين، وبطولة كل من إلهام شاهين ونيللى كريم ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوى وأحمد الفيشاوى وناهد السباعى وأحمد داود وإياد نصّار وهالة صدقى وتأليف هناء عطية، ومن إخراج كاملة أبو ذكرى ويعرض تحت تصنيف عمرى + 15.

أما آخر الأفلام التى تشارك فى قسم ليالى عربية هو الفيلم المصرى اللبنانى "محبس" فى عرضه العالمى وهو تأليف مشترك بين مخرجته صوفى بطرس ونادية عليوات، ويرصد التغيرات التى طرأت على المجتمع اللبنانى والعربى ، وتدور أحداثه بإحدى القرى الجبلية بلبنان حول قصة حب وارتباط بين فتاة لبنانية وشاب سورى، ويشارك فى بطولة الفيلم نخبة من النجوم منهم، جوليا قصار، على الخليل، بسام كوسا، نادين خورى، سيرينا الشامى وتشارك  فى إنتاجه من مصر قناة ART.

####

نجوم "مولانا" يقيمون مؤتمرا صحفيا قبل عرض الفيلم "بدبى السينمائى"

كتبت - أسماء مأمون

أقام نجوم فيلم "مولانا" مؤتمرا صحفيا صباح اليوم السبت ضمن فعاليات الدورة الـ 13 من مهرجان دبى السينمائى، حيث نشرت صفحة المهرجان على موقع الفيس بوك صورة تجمع عمرو سعد ودرّة وريهام حجّاج والمخرج مجدى أحمد على قبل المؤتمر الصحفى ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم اليوم فى الرابعة عصرا بتوقيت القاهرة والسادسة بتوقيت دبى.

فيلم "مولانا" مأخوذ عن رواية الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، وهو من إخراج مجدى أحمد على، الذى قام بكتابة السيناريو، كما يعد الفيلم عودة للنجم عمرو سعد إلى الشاشة الفضية، حيث يقوم بدور الشيخ حاتم الشناوى، يرصد الفيلم رحلة صعوده من إمامة الصلاة فى مسجد حكومى إلى أن يصبح داعية تليفزيونى شهير يملك حق "الفتوى" التى يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته ومحاولاته للخروج قليلًا عن مألوف الحديث السائد فى مجتمع متأثر بدعاوى التشدد السلفى.

####

فيلم "أخضر يابس" كامل العدد فى أول عرض عالمى له بدبى السينمائى

كتب محمود جلال

شهد العرض الأول بالعالم العربى لفيلم أخضر يابس للمخرج محمد حمَّاد إقبالاً كبيراً من الجمهور والنقاد فى مهرجان دبى السينمائى الدولى ضمن مسابقة المهر الطويل، فامتلأت قاعة العرض وأصبحت كاملة العدد.

وعقب العرض تفاعل حمَّاد مع الحضور وتحدث عن فيلمه قائلاً: "الفترة التى صنعنا فيها هذا الفيلم شهدت الكثير من الصعوبات والإحباطات التى كادت أن تمنعنا من الاستمرار فى صناعته، ولكننا كنا نتجاهل هذه العوائق ونسير قدماً للأمام، وكان دافعنا الأساسى للاستمرار هو صناعة فيلم لا يجعل الجمهور يضحك أو يبكي، ولكن يصدقه ويتفاعل معه، ويتورط مع شخصية تستحق أن نتورط معها".

وأضاف حمَّاد "قبل الفيلم كنت أعمل على كتابة سيناريوهات عدد من الأفلام القصيرة طوال سنتين، ولم أكن أنفذها، ومررت بلحظة إحباط كادت أن تجعلنى أغير مجال عملى وأتحول لشىء آخر بدلاً من صناعة الأفلام، ولكنى فى النهاية وجدت شيئاً مشتركاً بين الأفلام القصيرة التى كتبتها، تحولت فى النهاية إلى هذا الفيلم، والذى ساعدنى فى صناعته أقربائى وأصدقائى الذين شاركوا فى التمثيل به، ولولاهم ما كان الفيلم".

ومن السينمائيين الذين حضروا عرض الفيلم فى دبى المخرجات هالة لطفى، إيمان كامل وأيتن أمين، النجمان الشابان أحمد مجدى وعلى صبحى، بالإضافة إلى الناقد السينمائى بشار إبراهيم، ومن المقرر أن يُعرض أخضر يابس مرة أخرى ضمن فعاليات المهرجان يوم الأحد 11 ديسمبر، الساعة 3:15 عصراً بتوقيت دبى فى سينما فوكس 17 بـمول الإمارات.

ويعتبر مهرجان دبى السينمائى الدولى هو المحطة السادسة للفيلم، فجانب مهرجان سينما البحر المتوسط فى بروكسل، نافس أخضر يابس فى مهرجان لوكارنو السينمائى كعرض عالمى أول، ومهرجان السينما الفرانكفونية الدولى فى نامور، وشارك أيضاً فى مهرجان ستوكهولم السينمائى الدولي، ومهرجان سنغافورة السينمائى الدولى ليكون الفيلم العربى الوحيد المشارك بالمهرجان.

ويحكى فيلم أخضر يابس عن إيمان؛ تلك الشخصية المُحافظة المُلتزمة التى دائماً ما تضع نُصب عينيها التقاليد والأعراف الاجتماعية الراسخة. ولكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بكل قناعاتها السابقة.

أخضر يابس من تأليف وإخراج محمد حماد فى أول أعماله الروائية الطويلة، ومن إنتاج خلود سعد، محمد الشرقاوى ومحمد حماد، مع المنتج المشارك محمد حفظى (شركة فيلم كلينك)، وهو توزيع مشترك فى أنحاء العالم لشركتى MAD Solutions وفيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة (FCID).

محمد حماد مخرج مصرى له عدد من الأفلام الروائية القصيرة حيث قام بكتابة وإنتاج وإخراج الفيلم الروائى القصير سنترال (2008)، وفى عام 2010 قام بإنتاج وإخراج الفيلم الروائى القصير أحمر باهت الذى نال عنه العديد من الجوائز الدولية.

####

العرض الثانى لفيلم جان دارك على مسرح "ذا بيتش" مع حفل دينا الوديدى

كتب محمود جلال

ينتظر جمهور الدورة الحالية من مهرجان دبى السينمائى الدولى العرض الثانى للفيلم الوثائقى جان دارك مصرية للمخرجة إيمان كامل على مسرح ذا بيتش يوم الأحد 11 ديسمبر الجارى فى السابعة ونصف مساءً بتوقيت دبى، فمن المقرر أن يصحب عرض الفيلم الذى ينافس فى برنامج المهر الطويل حفل غنائى للمطربة المصرية دينا الوديدى.

"ذا بيتش" هو أضخم مسرح شاطئى مفتوح ذو إطلالة بحرية مجاورة لشاطئ جميرا، ويمتاز ذا بيتش بموقعه المميز الموازى لمرسى دبى، وإطلالته الساحرة ومحيطه الخلاب الذى يضفى مزيداً من رونق الترحاب والضيافة الراقية.

وحظى جان دراك مصرية على عرضه العالمى الأول فى المهرجان يوم الخميس 8 ديسمبر، وكان موقع The Culturist كان قد اختار الفيلم ضمن قائمة أكثر 30 فيلماً يجب مشاهدتها فى دورة عام 2016 من مهرجان دبى السينمائى الدولى.

الفيلم الوثائقى جان دارك مصرية يحكى قصص مقاومة المرأة المصرية خلال ثورة 25 يناير من خلال الرقص، الشعر والأساطير. وهو من إخراج إيمان كامل وإنتاج مشترك لشركتى نومادز هوم للإنتاج (إيمان كامل) ولينكد برودكشن للإنتاج (طلال المهنا).

وترشح فيلم جان دارك مصرية، فى عام 2013 لـجائزة الفيلم العربى الألمانى التى تقدمها مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ فى ألمانيا، وتم تقديمه فى ملتقيات إنتاج سينمائى مشترك، مثلAfrica Produc )إسبانيا) وصندوق Amiens لتطوير السيناريو (فرنسا)، ويمثل الفيلم التعاون الثانى مع المنتج الكويتى طلال المهنا.

إيمان كامل مخرجة وكاتبة مصرية حاصلة على درجة الماجستير العالمية فى العلاقات الدولية من كلية فليتشر بجامعة تافتس فى بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، درست العديد من التخصصات مثل الفنون، الرقص والسينما فى جامعة برلين للفنون. منذ عام 1995 أخرجت إيمان خمسة أفلام قصيرة، منها هولوغرام الحاصل على جائزة مسابقة يوروميد عام 2004، وفى أولى تجاربها الطويلة بفيلم بيت شعر فى 2010 تلقت تنويهاً خاصاً فى مهرجان دبى السينمائى الدولى كما فازت بجائزة أفضل مخرج وأفضل تصوير سينمائى فى الدورة الـ11 من مهرجان القاهرة للأفلام المستقلة.

مهرجان دبى السينمائى الدولى يُعد أحد أهم الأحداث فى الأجندة السينمائية بالشرق الأوسط، ويقدم كل دورة أكثر من 120 فيلماً روائياً طويلاً وقصيراً وأفلاماً وثائقية من حول العالم، والعديد من العروض العالمية الأولى، يتعرف الجمهور من خلالها على مواهب جديدة من خلال أعمال سينمائية مميزة.

####

تعرف على موعد العرض الأول لفيلم "جسد غريب" بمهرجان دبى

كتب : محمود جلال

ينافس فيلم جسد غريب للمخرجة رجاء عمَّارى على جوائز برنامج المهر الطويل فى مهرجان دبى السينمائي الدولي "7 - 14 ديسمبر"، إذ يشهد عرضه الأول فى العالم العربي بحضور المخرجة رجاء عماري، والمنتجة درة بوشوشة والممثلة سارة حناشي، وتعد مشاركة الفيلم في المهرجان هي الرابعة في المحافل الدولية، وتتولى شركة MAD Solutions مؤخرًا مسئولية توزيعه بالعالم العربي.

وتدور أحداث الفيلم حول سامية المهاجرة التونسية غير الشرعية في فرنسا، والتي يسكنها هاجس أن أخاها المتشدد ربما يلاحقها خفية، في البداية تجد مأوى لها عند عماد، أحد معارفها السابقين فى القرية، ثم تلجأ بعد ذلك إلى مديرتها ليلى، وبين الشخصيات الثلاث، تزداد الرغبة، الخوف وحدة التوتر.

جسد غريب من تأليف وإخراج رجاء عماري، ويشارك في بطولته الممثلة الفلسطينية الكبيرة هيام عباس، سارة حناشي، سليم كشيوش ومجد مستورة، وهو من إنتاج درة بوشوشة ودومينيك باسنيار، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيعه في العالم العربي.

وشهد جسد غريب عرضه العالمي الأول من خلال مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، كما شارك في مهرجان سينمانيا في كندا، مهرجان بوسان السينمائي الدولي بكوريا الجنوبية، ويشارك خلال شهر ديسمبر في مهرجان تشيناي السينمائي الدولي بالهند (15-22 ديسمبر).

رجاء عمَّاري مخرجة تونسية فاز فيلمها القصير ذات مساء في جويلية بـجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان السينما الأفريقية بميلانو، وتمتلك في مسيرتها ثلاثة أفلام طويلة فائزة بالجوائز، هي الحرير الأحمر (2002) الفائز بـجائزة أفضل فيلم في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، الوثائقي على آثار النسيان (2004) والدواحة (2009) الذي عُرض في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

مهرجان دبي السينمائي الدولي يُعد أحد أهم الأحداث في الأجندة السينمائية بالشرق الأوسط، ويقدم كل دورة أكثر من 120 فيلماً روائياً طويلاً وقصيراً وأفلاماً وثائقية من حول العالم، والعديد من العروض العالمية الأولى، يتعرف الجمهور من خلالها على مواهب جديدة من خلال أعمال سينمائية مميزة.

####

شاهد.. إطلالة درة خلال عرض فيلم "مولانا" بـ"دبى السينمائى" اليوم

كتب هيثم سلامة

حرصت الفنانة درة، على مشاركة جمهورها صورة إطلالتها أثناء حضورها عرض فيلم مولانا ضمن فعاليات مهرجان دبى السينمائى، اليوم السبت، عبر حسابها على موقع تبادل الصور أنستجرام.

ونالت الصور إعجاب متابعى درة لتصميم الفستان، فقال محمد جاويش:"أيقونة الجمال"، بينما أضاف سعد:" أيقونة جمال مهرجانات ٢٠١٦".

وينافس فيلم مولانا على الجائزة الكبرى فى مهرجان دبى السينمائى فى دورته الـ 13 والذى يستمر حتى 14 ديسمبر الماضى، ضمن العديد من الأفلام المصرية المشاركة. 

####

بالصور.. ماذا قال أبطال "مولانا" عن شخصياتهم بعد عرض الفيلم فى دبى

كتب خالد إبراهيم

أقيم اليوم السبت المؤتمر الصحفى الخاص بعرض فيلم "مولانا" فى مهرجان دبى، حيث ينافس الفيلم على جائزة المهر الطويل، وحضر المهرجان كل من مجدى أحمد على مخرج العمل، و إبراهيم عيسى كاتب رواية مولانا، و النجم عمرو سعد، و الفنان أحمد مجدي، ودرة وريهام حجاج.

المخرج مجدى أحمد على، قال فى تصريحاته إن مهرجان "دبى" سيساعد على انتشار الفيلم في منطقة الخليج، فتوزيع الفيلم في الوطن العربى أمر يهمنى للغاية ، ودبي خير منصة لذلك.

وأضاف: لحسن حظى، الفيلم كان مشروع مسلسل، لكنه توقف، وطبيعى أن يخشى أى فنان أن يقدم هذا العمل، رغم أن الرواية تسمح بذلك، وفى الفيلم اضطريت لحذف بعض النقاط .

واختتم المخرج الكبير، أنه لم يخشَ تقديم العمل كمسلسل، ولكن خوفا من عدم تقبل المشاهد العربى الفكرة، لأن ذلك المشاهد يحتاج إلى أن نتسلل إليه لا أن نصدمه .

من جانبها قالت النجمة درة أنها سعيدة بالمشاركة في مثل هذا الفيلم، لأنها تعتبره فيلما مهما فنيا، مضيفة: حينما قرأت دور أميمة، لم يكن مهما بالنسبة لى مساحته، ولكن كل همى كان الشخصية، لأنى "حسيت بيها" وأحببتها، وعلقتنى بشخصية مولانا لأنها تراه بشكل مختلف.

وأضافت : المشاهد التى جمعتنى بعمرو سعد، تقمص فيها شخصية "مولانا" وهو ما ساعدنى على تقمص دور أميمة، مشيرة إلى أن العمل مع مخرج بحجم مجدى أحمد على ممتع.

مولانا مأخوذ عن رواية الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، من إخراج مجدى أحمد على الذى قام بكتابة السيناريو، كما يعد الفيلم هو عودة للنجم عمرو سعد إلى الشاشة الفضية، إذ يقوم بدور الشيخ حاتم الشناوى الذى يرصد الفيلم رحلة صعوده من إمامة الصلاة فى مسجد حكومى إلى أن يصبح داعية تلفزيوني شهير يملك حق "الفتوى" التى يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته ومحاولاته للخروج قليلاً عن مألوف الحديث السائد في مجتمع متأثر بدعاوى التشدد السلفي، ويشارك فى هذا العمل الضخم مجموعة كبيرة من النجوم ومنهم درة وأحمد مجدى وبيومى فؤاد ورمزى العدل و ريهام حجاج وصبرى فواز ولطفى لبيب وأحمد راتب وفتحى عبد الوهاب وغيرهم.

####

تعرف على موعد العرض الأول لفيلم "جسد غريب" بمهرجان دبى

كتب : محمود جلال

ينافس فيلم جسد غريب للمخرجة رجاء عمَّارى على جوائز برنامج المهر الطويل فى مهرجان دبى السينمائي الدولي "7 - 14 ديسمبر"، إذ يشهد عرضه الأول فى العالم العربي بحضور المخرجة رجاء عماري، والمنتجة درة بوشوشة والممثلة سارة حناشي، وتعد مشاركة الفيلم في المهرجان هي الرابعة في المحافل الدولية، وتتولى شركة MAD Solutions مؤخرًا مسئولية توزيعه بالعالم العربي.

وتدور أحداث الفيلم حول سامية المهاجرة التونسية غير الشرعية في فرنسا، والتي يسكنها هاجس أن أخاها المتشدد ربما يلاحقها خفية، في البداية تجد مأوى لها عند عماد، أحد معارفها السابقين فى القرية، ثم تلجأ بعد ذلك إلى مديرتها ليلى، وبين الشخصيات الثلاث، تزداد الرغبة، الخوف وحدة التوتر.

جسد غريب من تأليف وإخراج رجاء عماري، ويشارك في بطولته الممثلة الفلسطينية الكبيرة هيام عباس، سارة حناشي، سليم كشيوش ومجد مستورة، وهو من إنتاج درة بوشوشة ودومينيك باسنيار، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيعه في العالم العربي.

وشهد جسد غريب عرضه العالمي الأول من خلال مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، كما شارك في مهرجان سينمانيا في كندا، مهرجان بوسان السينمائي الدولي بكوريا الجنوبية، ويشارك خلال شهر ديسمبر في مهرجان تشيناي السينمائي الدولي بالهند (15-22 ديسمبر).

رجاء عمَّاري مخرجة تونسية فاز فيلمها القصير ذات مساء في جويلية بـجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان السينما الأفريقية بميلانو، وتمتلك في مسيرتها ثلاثة أفلام طويلة فائزة بالجوائز، هي الحرير الأحمر (2002) الفائز بـجائزة أفضل فيلم في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، الوثائقي على آثار النسيان (2004) والدواحة (2009) الذي عُرض في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

مهرجان دبي السينمائي الدولي يُعد أحد أهم الأحداث في الأجندة السينمائية بالشرق الأوسط، ويقدم كل دورة أكثر من 120 فيلماً روائياً طويلاً وقصيراً وأفلاماً وثائقية من حول العالم، والعديد من العروض العالمية الأولى، يتعرف الجمهور من خلالها على مواهب جديدة من خلال أعمال سينمائية مميزة.

اليوم السابع المصرية في

10.12.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)