كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

خاص- رسالة دبي السينمائي (2):

بدايات السينما ومحاضرة صانع "Amy"

أبرز ما في اليوم الثاني

أحمد شوقي

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 

في معظم المهرجانات يكون اليوم الثاني هو أهدأ أيام المهرجان، يخصص عادة لعروض وفعاليات أهدأ بعد صخب الافتتاح استعداداً لما هو أهم في الأيام التالي. غير إنه مهرجاناً بحجم دبي السينمائي الدولي لا يملك رفاهية امتلاك ولو يوم واحد هادئ أو خالٍ من الفعاليات الكبيرة، وهو ما لمسناه في ثاني أيام المهرجان أمس الخميس 8 ديسمبر.

الأفلام الجيدة والجديدة لا تتوقف، وتُعرض بالتزامن في أثنتي عشرة قاعة بما يضع الجميع في حيرة اختيار أنسب الأفلام للمشاهدة. محبي الأفلام الهندية كان موعدهم مع العرض العالمي الأول لفيلم جديد بعنوان "بيفيكر Befikre" بحضور أبطاله.

مسابقة المهر الطويل افتتحت عروضها بأربعة أفلام كان أبرزهم "يا عمري" للبناني هادي زكاك، رحلة عمرها عشرين عاماً من تصوير جدته من وقت كان عمرها 84 عاماً حتى وفاتها وقد بلغت 104 أعوام. فيلم يبدو من بعيد شخصي للغاية لكن مشاهدته المتعمقة توضح كيف تمكن زكاك من ربط الخاص بالعام، لتصير حكاية الجدة التي شهدت كل أحداث القرن الجسام ثم تحللت ذاكرتها لتعيد اتكشاف العالم في كل لحظة، تصير بشكل ما معادلاً للحياة بأكملها، الحياة التي نظن أن بعض لحظاتها تملك من القيمة ما يجعلها خالدة رغم خطأ وعبثية هذا الافتراض.

ثلاثة أفلام مصرية

اليوم شهد أيضاً عرض ثلاثة أفلام مصرية من أصل عشر أفلام تشارك في برامج المهرجان الرسمية. في قسم ليال عربية عُرض فيلم يسري نصر الله "الماء والخضرة والوجه الحسن" الذي سبق وحللناه بالتفصيل عند عرضه في مهرجان لوكارنو، وكذلك فيلم كاملة أبو ذكري "يوم للستات" الذي كان قبل أيام هو فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

أما في مسابقة المهر الطويل فقد عُرض الفيلم الأول من بين خمسة أفلام مصرية مشاركة "جان دارك مصرية" تسجيلي للمخرجة إيمان كامل تحاول فيه ربط تجارب عدة فتيات مصريات تمكنت كل منهن أن تصير بشكل ما تجلياً مصرياً لثورية جان دارك. الفيلم به حس تجريبي واضح على المستوى الشكلي، لكن يبقى مضمونه المكرر الذي يربط حرية المرأة المصرية بتجارب فنانات وسط البلد الأسرية والمهنية هو المشكلة الكبرى التي أحبطت كل محاولات المخرجة السردية.

لحظة بداية السينما على شاشة دبي

أكثر عروض اليوم فرادة وأقربها للقلب كان عرض بعنوان "لوميير! Lumiere!"، عبارة عن فيلم طويل مدته 80 دقيقة، لكنه في حقيقة الأمر مكوّن من 98 شريطاً قصيراً صورها مخترعا كاميرا السينماتوغراف الأخوان لوميير في الفترة بين 1895 و1905، ولكن بنسخ تم ترميمها وإيصاله لجودة 4K أكبر جودة ممكنة حالياً في عالم السينما.

القائم على ترميم الأفلام وجمعها وتصنيفها وترتيبها في فصول هو تيري فريمو المدير الفني لمهرجان كان السينمائي ومدير معهد لوميير، والذي كان وجوده مساوياً في قيمته وإمتاعه للأفلام نفسها؛ وذلك بعدما قام ـ على طريقة بدايات السينما ـ بالتعليق الصوتي الحي على الشرائط المعروضة، ليقوم بوصفها وتوضيح قيمة كل منها بل وإلقاء بعض النكات حولها خلال العرض الذي شهد تجاوباً كبيراً من قبل الحضور.

المدخل الرئيسي لعرض "لوميير!" حسب وصف فريمو كان التأكيد على أن الأخوين لوميير لم يكونا مجرد مخترعين، وإنما كانا أيضاً فناني صورة يملكان حساً فنياً واضحاً في طريقة تصوير كل فيلم قاما بصنعه. وفي كل شريط تبرز قيمتان لا تنفصلان: أهمية الموضوع الذي يصوره الشريط وجمالية شكل تصوير هذا الموضوع، ليؤكد ما نراه في الشرائط الثمانية والتسعين على أن مخترعا الكاميرا كانا أيضاً أول من أسس لتوظيف قواعد التكوين والحركة داخل الكادر وحركة الكاميرا وغيرها من الأمور التي صارت لاحقاً بديهية في اللغة السينمائية.

محاضرة ثرية لمخرج "سينا" و"آمي"

ننهي الفعاليات الممتعة التي شهدها اليوم الثاني للمهرجان بمناقشة مفتوحة مع المخرج البريطاني أسيف كباديا، أحد أهم صانعي الأفلام التسجيلية في العالم والذي عرفناه من فيلميه البديعين "سينا Senna" و"آمي Amy"، وكلاهما مرثية لموهوب فقده العالم مبكراً متسابق الفورميولا وان البرازيلي آيرتون سينا والمغنية الشهيرة آمي واينهاوس.

في المناقشة أو المحاضرة التي أدارها الناقد الأمريكي جاي فيسبرج من مجلة فارايتي تمكن كاباديا من تقديم نظرة عامة عن علاقته بالسينما عموماً وبالفيلم التسجيلي خصوصاً، وبالتحديد النوع الذي يقدمه والمعتمد على جهد بحثي موسع وعلاقة فنية وطيدة مع المونتير الشريك في رسم حياة كاملة على الشاشة لشخص لم يقابله المخرج ولو مرة في حياته.

كاباديا أوضح الفارق بين تعامله مع الأرشيف المتاح في فيلميه الشهيرين، ففي "سينا" كفلت طبيعة حياة ومهنة البطل وجود المشاهد الأهم في مسيرته مصورة من عشرات الزوايا (سباقات السيارات) بما منح المخرج حرية في بناء مشاهده وكأنها في فيلم روائي

أما في "آمي" فساعده البحث على إيجاد مواد مصورة لآمي ابنة الطبقة المتوسطة منذ بداية حياتها، لتتطور علاقة الكاميرا الراصدة/ المشاهد من عين الصديقة التي تصور أحلام فتاة تريد أن تصير مغنية، إلى عين الصديق المبهور بوجوده مع النجمة الصاعدة، وصولاً إلى عين كاميرا الباباراتزي المتسللة لحياة نجمة كانت أرق من أن تحتمل جموح نفسها وعالمها لتفارقه مبكراً.

خلال المحاضرة قام أسيف كباديا بعرض فيديو تشويقي عن فيلمه الجديد الذي يقوم بإنجازه حول نجم الكرة التاريخي دييجو أرماندو مارادونا، ليتغير مسار النقاش بمجرد عرض الفيديو إلى رغبة عارمة من الحضور لمعرفة المزيد عن المشروع الجديد، وعن كيفية التعامل للمرة الأولى من شخصية لا تزال على قيد الحياة، وتحديداً شخصية تمتلك من الزخم والتناقضات والأحداث مثل مارادونا. كاباديا اكتفى بالتلميح لإجابات قال إنه لا يزال لا يعرف بعضها حتى الآن، لكنه لم يترك القاعة إلا وقد زرع في نفوس الجميع ترقباً لمشاهدة حياة مارادونا من عيني صانع أفلام البورتريه الأمهر في العالم.

####

بالصور- هكذا أطلت توبا بويوكستن في ثاني ظهور لها بمهرجان دبي

نهال ناصر

حضرت الممثلة التركية توبا بويوكستن الشهيرة عربيا باسم "لميس" حفل العشاء الذي أقامته شركة آي دبليو سي شافهاوزن (IWC) السويسرية للساعات الفاخرة تحت شعار "من أجل حب السينما" مساء أمس الخميس 8 ديسمبر الجاري، كونها سفيرة للشركة.

وأطلت توبا في هذا الحفل بإطلالة مختلفة عما ظهرت بها في حفل افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي، فارتدت فستان شفاف باللون الفضي اللامع، مفتوح من منطقة الصدر، وغطت شعرها القصير فلم يظهر منه سوى غرتها، لتظهر بشكل مختلف بعد أن اعتادت على الظهور بتصفيفة شعر واحدة منذ أن قامت بقص شعرها.

فستان توبا من تصميم مواطنها مصمم الأزياء التركي أوزجور ماسور، وهو أيضا من قام بتصميم الفستان الذي ظهرت به في حفل الافتتاح.

وخلال الحفل التقت توبا بالممثلة التونسية هند صبري والتي تعد هي الأخرى سفيرة لماركة الساعات السويسرية، ونشرت توبا فيديو عبر حسابها في موقع Instagram وهي تقف إلى جوار هند وتقومان بتحدي المانيكان.

وتحضر توبا للسنة الثانية على التوالي مهرجان دبي السينمائي الدولي، بعد أن كانت مشاركتها العام الماضي أول مشاركة لها في المهرجان، أما دبي فسبق وزارتها أكثر من مرة بعد موجة العرض الأولى للمسلسلات التركية على الشاشات العربية.

على جانب أخر، تشارك توبا الممثل التركي كيفانش تاتليتوج الشهير عربيا باسم "مهند" في مسلسل "الشجاع والجميلة" والذي يعرض في تركيا مساء كل خميس على شاشة Star TV، ولم يتم تحديد موعد عرضه عربيا بعد.

آخر أعمال عرضت لتوبا عربيا مسلسل "العشق الاسود" على شاشي MBC 4 ،CBC.

موقع "في الفن" في

09.12.2016

 
 

محاولة سينمائية لتوضيح «الغموض العربي»

دبي - بشار إبراهيم

بتكريم ثلاثة من أبرز نجوم السينما العربية والعالمية، هم: النجم الهوليوودي صامويل جاكسون، وأسطورة السينما الهندية ريكاه، والموسيقي اللبناني الفرنسي غبريال يارد، وبالترحيب بأعضاء لجان التحكيم، وعلى رأسهم الألمانية أولريكه أوتينغر، والمصري يسري نصرالله، والأوكراني سيرغي لوزنيتسا، أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» الذي يُقام في رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، انطلاق فاعليات الدورة الثالثة عشرة التي تمتدّ في الفترة ما بين 7 وحتى 14 كانون الأول (ديسمبر) الجاري.

دورةٌ فيها من الأمل الكثير، تماماً كما فيها من العزم، وكان المهرجان كشف عن استقطابه 156 فيلماً من 55 دولة، منها 57 فيلماً في عرض عالمي أو دولي أول، و73 فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و12 فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط، و9 أفلام في عرض خليجي أول. تتوزّع بين مسابقات المهر «الإماراتي»، و «الخليجي»، و «العربي» بشقيه «الطويل»، و «القصير»، المسابقات التي يشارك في منافستها 62 فيلماً عربياً، إضافة إلى برامج «خارج المسابقة»، تتضمّن أفلاماً بتقنية «الواقع الافتراضي»، الإضاقة التقنية المُدهشة التي يحتفي بها المهرجان، هذا العام، إضافة إلى أفلام في برامج «سينما الأطفال»، و «سينما العالم» التي تضم نخبة من أفضل الإنتاجات السينمائية لعام 2016، والمتوقع أن تكون ترشيحات الجوائز الكبرى من بينها، من دون أن نغفل «العروض الخاصة»، التي تعود إلى باقة من أفلام الأخوين لوميير، وأبرز كلاسيكيات السينما العالمية، في استعادات تقديرية.

أهداف مرسومة

شبكة من الأرقام تدلّ على الخطوات الواثقة التي يحفرها «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، على درب أهدافه المرسومة، مستفيداً من جملة عوامل، تتصدّرها السمعة الطيبة التي تمكّن من بنائها، في الأوساط السينمائية العربية والعالمية، بالتزاماته وحُسن تنظيمه وعنايته بأدق التفاصيل التي تتناسب مع طبيعة المهرجانات الكبرى، ومع ما بنته إمارة دبي عموماً، في إطار سعيها الحثيث إلى التقدم والازدهار، على مستوى عمران الإنسان والبنيان، وتقديم نموذجها الاستثنائي الذي بات يُعرف بها. ربما هذا ما جعل الكلمة المكثفة لرئيس المهرجان عبدالحميد جمعة تركز على شعار المهرجان «جهّز نفسك»، وعلى قيم الدورة المتمثلة بالسلام والتسامح والابتكار والمستقبل.

تتعزّز هذه الشبكة الواثقة، في حال النظر إلى طبيعة الاختيارات الفيلمية التي تمّت العناية بها، بدءاً من فيلم الافتتاح الذي وقع على فيلم «الآنسة سلون»، للمخرج جون مادن الذي يكشف «آلاعيب السياسة وكواليس واشنطن، وكيف يتمّ الفوز بها»، وانتهاء بفيلم الاختتام الذي سيكون مع فيلم «روج وان: قصة حرب النجوم»، لغاريث إدواردز. المغامرة الجديدة كلياً من إنتاج «لوكاس فيلم». ووصف بأنه «جزء مستقل ومنفصل عن سلسلة أفلام حرب النجوم».

القوس الذي يمتدّ ما بين الفيلم ذي نكهة النقد السياسي، ولا ينتهي عند مغامرات «حرب النجوم»، يشي بالقوس الذي تترسم عليه أفلام الدورة الثالثة عشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، فلا هي تفلت القضايا الراهنة والساخنة، بدءاً من المسألة السورية، والقضية الفلسطينية، والحال اللبنانية والعراقية، وآثار «الربيع العربي»، ولا هي تشيح النظر عن مسائل الهجرة غير الشرعية واللجوء وأسئلة الهوية والوجود والقلق إزاء الحاضر والمستقبل. أفلام تثير أسئلة الذات والآخر، الفرد والمجتمع، الانتماء والتشيؤ والاغتراب، في عالم عربي يموج على بحر متلاطم من الغموض الذي يحفّ جنباته، ويعمر آفاقه.

إيمان بدور السينما

وإذا كانت هذه الاختيارات تشير إلى إيمان عميق بدور السينما، وأهميتها وضرورتها في المناقشة، وإثارة الأسئلة، من دون أن تفقد قدرتها على الإمتاع، فإن التركيز على الشق الصناعي الذي يُعنى بتطوير الفيلم العربي وتنمية صناعته وتعزيزها، يبقى أحد أهم أركان «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، مُعبراً عنه من خلال عدد من الوسائل والأساليب التي تصب في النهاية في دعم السينما العربية وتمويلها، وتمكين صنّاعها في الانتقال من الفكرة إلى السيناريو إلى الشاشة. فعلى المستوى الإماراتي، تأتي «جائزة وزارة الداخلية لأفضل سيناريو مجتمعي»، بقيمتها البالغة 100 ألف دولار، وعلى المستوى الخليجي «جائزة آي دبليو سي للمخرجين الخليجيين»، بقيمة 100 ألف دولار أميركي، تمنح للمشروع الفائز، من بين ثلاثة مرشحين، هذا العام، هم: المخرجة الإماراتية نجوم الغانم، ومشروع فيلمها «سالم»، والمخرج القطري حافظ علي علي، مشروع فيلم التحريك «رحلة البحث عن دانة النجوم»، والمخرج الإماراتي عبدالله حسن أحمد، ومشروع فيلمه «مطلع الشمس».

أما على المستوى العربي، فالدور منوط بـ «سوق دبي السينمائي»، وهو «مركز الأعمال في المهرجان»، فمنذ انطلاقته، ساهم في دعم أكثر من 300 مشروع، حازت الإعجاب. ومن المتوقع سعي أكثر من 3000 من الإعلاميين والعاملين في صناعة السينما، من 65 دولة، لحضور الفاعليات من أجل تبادل المعرفة، والتواصل مع الآخرين، وتطوير الشراكات، وفي هذا السياق يأتي إطلاق مبادرة «نادي دبي للمستثمرين»، لتعزيز الفرص، وتطوير المهارات في خلقها والاستفادة منها.

ومنذ انطلاقته عام 2007، أصبح برنامج «إنجاز» أحد أهم ركائز دعم صناعة السينما العربية، من خلال دعمه أكثر من 120 فيلماً، في مرحلة ما بعد الإنتاج. وكشف أنه خلال الدورة الـ13 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، سيتم عرض 11 فيلماً مميزاً، كان «سوق دبي السينمائي»، ساهم بدعمها من خلال برنامج «إنجاز»، وهي: «علي معزة وإبراهيم» للمخرج شريف البنداري، و «ان شالله استفدت» للمخرج محمود المساد، و «فلاش» للمخرج حسن كياني، و «عسلٌ ومطرٌ وغُبارْ» للمخرجة نجوم الغانم، و «نار من نار» للمخرج جورج هاشم، و «اليابسة» للمخرج لوران أيت بنعلا، و «ميّل يا غزيّل» للمخرجة إليان الراهب، و «ربيع» للمخرج فاتشي بولغورجيان، و «أيقظني» للمخرجة ريم البيات، و «زينب تكره الثلج» للمخرجة كوثر بن هنية، و «نُحبك هادي» للمخرج محمد بن عطية.

فيما يقدّم «ملتقى دبي السينمائي»، باقة من الجوائز، بالتعاون مع شركات ومؤسسات عربية وأجنبية، تتولى تقديم الدعم والعون والتمويل لمشاريع فيلمية عربية، بدءاً من بلورة الفكرة، وتطويرها، وإنضاجها، ومن ثم كتابة السيناريو، عبوراً إلى مراحل إنتاج الفيلم، وصولاً إلى توزيعه وتسويقه وعرضه في المهرجانات والصالات.

على المستوى الخيري، جدد «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، تعاونه مع «مؤسسة دبي العطاء»، لاستضافة الحفل الخيري العالمي «ذا غلوبال غيفت غالا»، لجمع التبرعات التي تذهب لدعم برامج مختلفة، بالتعاون مع «دبي العطاء»، و «هارموني هاوس» في الهند، و «مؤسسة إيفا لونغوريا» (الولايات المتحدة ومكسيكو)، و «كاسا غلوبال غيفت» التابعة لـ «ذا غلوبال غيفت غالا». واحتفاءً بالذكرى الـ70 للأمم المتحدة، ولدعم عمل اليونيسيف الخيري في العالم، سيقدم «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بعد كل عرض من عروض «الشاطئ» (ذا بيتش)، سلسلة أفلام قصيرة لليونيسيف، في عنوان «في صوتهم: تطلّعات أطفال سورية وسط مستقبل مجهول»، مُصورةً معاناة أطفال الشعب السوري، ناقلةً أصواتهم وأحلامهم إلى العالم، مع تركيز الأفلام على أهمية التعليم.

كل ما في الدورة الثالثة عشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ومنذ أيامها الأولى، بدا مناقضاً لتوجهات أولئك الذين يتشاءمون من الرقم 13، معززاً حضور الذين يؤمنون بالسلام والتسامح والابتكار والمستقبل وتوجهاتهم.

الحياة اللندنية في

09.12.2016

 
 

62 فيلماً تتنافس على جوائز «المهر» الأربع فى «دبى السينمائى»

كتب: مجدى الطيب

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذى كان فى استقباله عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولى، ومسعود أمر الله آل على، المدير الفنى للمهرجان، بدأت أعمال الدورة الثالثة عشرة لمهرجان دبى السينمائى.

مقدمة رسمية للغاية، لكنها مقصودة تماماً للمقارنة بين ما يلقاه مهرجان دبى السينمائى من رعاية وحفاوة ودعم على صعيد الدولة، وما يجده مهرجان القاهرة السينمائى الدولى من تجاهل مُزرٍ بدليل أن ممدوح سالم هو آخر رئيس وزراء حضر افتتاح المهرجان، وكان ذلك فى 16 أغسطس عام 1976!

كان «ملتقى الثقافات والإبداعات»، وهو الاسم الذى يُطلق على مهرجان دبى السينمائى، قد بدأ دورته الاستثنائية، كما وصفها عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان، بحفل تأخر عن موعده زهاء الساعة، وشهد دلالات لها أهميتها، أولها: التأكيد أن الرقم 13 للدورة قد يوحى للبعض بالتشاؤم، فيما تنظر إليه إدارة المهرجان بوصفه مصدراً للتفاؤل والشغف. وثانيها: أن الدورة 13 تشهد عرض 13 فيلماً إماراتياً (من بينها ستة أفلام روائية طويلة)، بما يعنى أن المهرجان نجح فى أن يتحول إلى أداة قوية لاستشراف المستقبل، وتبنى الطاقات الشابة الخلاقة بما يؤهل منطقة الخليج لتدشين بنية تحتية تؤسس لصناعة سينمائية واعدة. وثالثها: أن قيم الحب، التسامح والسلام، التى امتزجت ببعضها بعضاً، وشكلت روح المهرجان، برهنت أنها وسيلة ناجعة لمواجهة الفوضى والظلاميين، وإجهاض المخططات الخبيثة، وهو الدور الذى تلعبه السينما باقتدار فى حال رعايتها ودعمها.

كان مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى للمهرجان، قد أشار إلى منافسة 62 فيلماً على جوائز مسابقات المهر الأربع، موزعة على مسابقات «المُهر الطويل» (18 فيلماً)، «المُهر القصير» (15 فيلماً)، «المُهر الإماراتى» (13 فيلماً) و«المُهر الخليجى القصير» (16 فيلماً)، التى تخضع لأحكام ثلاث لجان «مهمتها لن تكون سهلة»، حسب قوله، ونُشير هنا إلى أن الأفلام المصرية التى تتنافس على جوائز المُهر هى: الفيلم الروائى القصير «أسبوع ويومين» سيناريو وإخراج السودانية مروى زين، الروائى والتحريك «بائع البطاطا المجهول» سيناريو وإخراج أحمد رشدى، وشاركه فى كتابة السيناريو حمدى حسان، الروائى القصير «البنانوة» سيناريو وإخراج ناجى إسماعيل، وتشارك فى مسابقة «المُهر القصير»، بينما يُشارك فى مسابقة «المُهر الطويل» أفلام: «مولانا» إخراج مجدى أحمد على، «على معزة وإبراهيم» إخراج شريف البندارى، و«أخضر يابس» سيناريو وإخراج محمد حماد، بالإضافة إلى الوثائقى الطويل «النسور الصغيرة» إخراج محمد رشاد، وفيلم السيرة الذاتية الوثائقى «جان دارك مصرية» سيناريو وإخراج إيمان كامل، وشارك فى كتابة السيناريو كلوس فرويند. أما فيلما «يوم للستات» إخراج كاملة أبوذكرى، و«الماء والخضرة والوجه الحسن» إخراج يسرى نصر الله، فيعرضان فى برنامج «ليال عربية»، وهو برنامج من دون جوائز.

الوطن المصرية في

09.12.2016

 
 

صناع فيلم «مولانا» في مؤتمر صحفي قبل عرضه الليلة بـ «بدبى السينمائى»

دبي ـ «سينماتوغراف»

الليلة، يعرض مهرجان دبي السينمائي ولأول مرة عالميًا الفيلم المصري “مولانا” لعمرو سعد ودرّة والمخرج مجدي أحمد علي، وتم صباح اليوم السبت اقامة مؤتمر صحفي بعد العرض الخاص للصحفيين، وقد شهد الفيلم تزاحما كبيرا خصوصا بعد ان نفذت كل تذاكر عروضه التي اعلن عنها المهرجان قبل انطلاقه الأربعاء الماضي.

فيلم “مولانا” مأخوذ عن رواية الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، وهو من إخراج مجدى أحمد على، الذى قام بكتابة السيناريو، كما يعد الفيلم عودة للنجم عمرو سعد إلى الشاشة الفضية، حيث يقوم بدور الشيخ حاتم الشناوى، يرصد الفيلم رحلة صعوده من إمامة الصلاة فى مسجد حكومى إلى أن يصبح داعية تليفزيونى شهير يملك حق “الفتوى” التى يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته ومحاولاته للخروج قليلًا عن مألوف الحديث السائد فى مجتمع متأثر بدعاوى التشدد السلفى.

####

مخرج «أخضر يابس»: الهدف من الفيلم أن يصدقه الجمهور ويتفاعل معه

دبي ـ «سينماتوغراف»

شهد العرض الأول بالعالم العربي لفيلم أخضر يابس للمخرج محمد حمَّاد إقبالاً كبيراً من الجمهور والنقاد في مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن مسابقة المهر الطويل، فامتلأت قاعة العرض وأصبحت كاملة العدد، وعقب العرض تفاعل حمَّاد مع الحضور وتحدث عن فيلمه قائلاً “الفترة التي صنعنا فيها هذا الفيلم شهدت الكثير من الصعوبات والإحباطات التي كادت أن تمنعنا من الاستمرار في صناعته، ولكننا كنا نتجاهل هذه العوائق ونسير قدماً للأمام، وكان دافعنا الأساسي للاستمرار هو صناعة فيلم لا يجعل الجمهور يضحك أو يبكي، ولكن يصدقه ويتفاعل معه، ويتورط مع شخصية تستحق أن نتورط معها”.

وأضاف حمَّاد “قبل الفيلم كنت أعمل على كتابة سيناريوهات عدد من الأفلام القصيرة طوال سنتين، ولم أكن أنفذها، ومررت بلحظة إحباط كادت أن تجعلني أغير مجال عملي وأتحول لشيء آخر بدلاً من صناعة الأفلام، ولكني في النهاية وجدت شيئاً مشتركاً بين الأفلام القصيرة التي كتبتها، تحولت في النهاية إلى هذا الفيلم، والذي ساعدني في صناعته أقربائي وأصدقائي الذين شاركوا في التمثيل به، ولولاهم ما كان الفيلم”.

ويحكي فيلم أخضر يابس عن إيمان؛ تلك الشخصية المُحافظة المُلتزمة التي دائماً ما تضع نُصب عينيها التقاليد والأعراف الاجتماعية الراسخة. ولكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بكل قناعاتها السابقة.

ومن المقرر أن يُعرض أخضر يابس مرة أخرى ضمن فعاليات المهرجان غدا الأحد 11 ديسمبر، الساعة 3:15 عصراً بتوقيت دبي (غرينتش +4) في سينما فوكس 17 بـمول الإمارات.

####

صناع الفيلم الإماراتي «المختارون»

يتألقون على السجادة الحمراء لـ«دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

احتفت السجادة الحمراء لمهرجان دبي السينمائي مساء أمس، بالمخرج الإماراتي علي مصطفى ونجوم فيلمه «المختارون» في عرضه الأول بالمنطقة بعد عرضه في مهرجان لندن السينمائي، وبعد الأصداء الكبيرة التي حققها.

وتفاعلت الجماهير التي حضرت مراسم السجادة الحمراء وعرض الفيلم بالنجم الإماراتي حبيب غلوم، والنجمة هيفاء حسين، والنجم السوري عابد فهد، إلى جانب بطل الفيلم النجم السوري سامي المصري، والمخرج ياسر الياسري، والنجم منصور الفيلي، وفهد البتيري الذي شارك في العمل السابق لمصطفى «من ألف إلى باء»، والمخرجة الإماراتية نائلة الخاجة.

وتدور أحداث فيلم «المختارون» في مستقبل بائس تعمّه الفوضى، بسبب تلوث المياه الصالحة للشرب، حيث يخوض مجموعة من الناجين، الذين اتخذوا من مستودع مهجور ملجأً لهم، صراعاً ضارياً للبقاء على قيد الحياة، والحفاظ على المصدر الوحيد المتبقي للمياه النقية. وينجح مجموعة من اللصوص بالتسلّل، وبعد مشاجرة مميتة، يظهر اثنان من الغرباء للمساعدة في محاربة اللصوص، فيسمح قائد الناجين لهما بالبقاء تعبيراً عن امتنانه، شريطة التزامهما بقواعد المجمع.

وبعد خيانة أحد الغرباء، يدخل المجمع في حالة من الهلع والجنون، ثم تعمّ فوضى عارمة بعد مقتل أفراد المجموعة واحداً تلو الآخر، فيما ينقلب البقية ضد بعضهم بعضاً. ويبقى السؤال: من الأفضل، والأجدر بالبقاء على قيد الحياة؟.

####

«فلاش» حسن كياني.. أول فيلم إماراتي بتقنية الواقع الافتراضي

دبي ـ «سينماتوغراف»

شهد مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ13، عرض أول فيلم إماراتي تم إنجازه بتقنية الواقع الافتراضي، وهو فيلم «فلاش» للمخرج حسن كياني الذي قال عنه إن الفكرة ليست جديدة تماماً، إذ تم استخدامها في وكالة ناسا أثناء مشاهدة العاملين أفلاماً عن الكواكب الأخرى بزاوية 360 درجة، وفي بعض ألعاب الفيديو، لكن الجديد هو استخدامها في السينما، مؤكداً أنها «بدأت في السينما الأميركية مع مخرجين امثال ستيفن سبيلبيرغ، وتعتبر السينما الهوليودية هي أول من روج للعالم الافتراضي».

وأشار كياني إلى أن إدارة مهرجان دبي السينمائي حريصة على تبني الأفكار الجديدة، ولهذا تستضيف 10 أفلام من هذه النوعية منها 6 أفلام وثائقية قصيرة، و4 فقط روائية طويلة.

وحول فيلمه «فلاش» الذي تبلغ مدته 10 دقائق، ألمح إلى أنه تلقى الدعم من برنامج إنجاز، وبلغت كلفته نحو 150 ألف درهم إماراتي كما استغرق تصويره شهراً فقط، وكان هذا بمثابة تحد قام به فريق الفيلم من أجل اللحاق بالمهرجان.

ويعتقد المخرج كياني أن تقنية الواقع الافتراضي ستغير صناعة السينما وتبهر الجمهور «رغم أن وجهة نظر المخرج ليست موجودة في هذه النوعية من الأفلام، وإنما يظهر فريق العمل كله».

وحول الصعوبات الخاصة بها يلفت كياني إلى أن استخدام هذه التقنية العالية التكاليف، مؤكداً أن إخراجه هذا الفيلم هو تحد كبير لأن هذه التقنية لازالت في بدايتها ولا تتمتع بجمهور كبير.

ويدور الفيلم حول طالب إماراتي يعود بعد دراسته في الخارج للإمارات مع صديقته الأجنبية، ويقومان برحلة يعرفها من خلالها على اسرته. وتدور المشاهد في رأس الخيمة في منطقة الجبال وفي سوق السمك، لكن اهم المشاهد هي التي تجري تحت مياه البحر ليعيش الجمهور داخل هذه الأجواء. شارك في الفيلم مجموعة من الممثلين منهم: ياسر النيادي وإبراهيم استاذي وسعيد الظاهري وخالد النعيمي.

####

شاهد: «جسد غريب» للمخرجة رجاء عمَّاري ينافس على جوائز «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

ينافس فيلم «جسد غريب» للمخرجة رجاء عمَّاري على جوائز برنامج المهر الطويل في مهرجان دبي السينمائي الدولي (7 – 14 ديسمبر- كانون الأول)، إذ يشهد عرضه الأول في العالم العربي الليلة العاشرة والربع بمول الامارات بحضور المخرجة رجاء عماري، المنتجة درة بوشوشة والممثلة سارة حناشي، وتعد مشاركة الفيلم في المهرجان هي الرابعة في المحافل الدولية، وتتولى شركة MAD Solutions مؤخراً مسؤولية توزيعه بالعالم العربي، وسيتم تقديم عرض آخر للفيلم يوم الاثنين 12 ديسمبر الساعة 3:15 مساءً في سينما فوكس 3 بمول الإمارات

وتدور أحداث الفيلم حول سامية المهاجرة التونسية غير الشرعية في فرنسا، والتي يسكنها هاجس أن أخاها المتشدد ربما يلاحقها خفية، في البداية تجد مأوى لها عند عماد، أحد معارفها السابقين في القرية، ثم تلجأ بعد ذلك إلى مديرتها ليلى، وبين الشخصيات الثلاث، تزداد الرغبة، الخوف وحدة التوتر.

جسد غريب من تأليف وإخراج رجاء عماري، ويشارك في بطولته الممثلة الفلسطينية الكبيرة هيام عباس، سارة حناشي، سليم كشيوش ومجد مستورة، وهو من إنتاج درة بوشوشة ودومينيك باسنيار، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيعه في العالم العربي.

وقد شهد جسد غريب عرضه العالمي الأول من خلال مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، كما شارك في مهرجان سينمانيا في كندا، مهرجان بوسان السينمائي الدولي بكوريا الجنوبية، ويشارك خلال شهر ديسمبر في مهرجان تشيناي السينمائي الدولي بالهند (15-22 ديسمبر).

رجاء عمَّاري مخرجة تونسية فاز فيلمها القصير ذات مساء في جويلية بـجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان السينما الأفريقية بميلانو، وتمتلك في مسيرتها ثلاثة أفلام طويلة فائزة بالجوائز، هي الحرير الأحمر (2002) الفائز بـجائزة أفضل فيلم في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، الوثائقي على آثار النسيان (2004) والدواحة (2009) الذي عُرض في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

####

صناع فيلم «مولانا» في مؤتمر صحفي قبل عرضه الليلة بـ «بدبى السينمائى»

دبي ـ «سينماتوغراف»

الليلة، يعرض مهرجان دبي السينمائي ولأول مرة عالميًا الفيلم المصري “مولانا” لعمرو سعد ودرّة والمخرج مجدي أحمد علي، وتم صباح اليوم السبت اقامة مؤتمر صحفي بعد العرض الخاص للصحفيين، وقد شهد الفيلم تزاحما كبيرا خصوصا بعد ان نفذت كل تذاكر عروضه التي اعلن عنها المهرجان قبل انطلاقه الأربعاء الماضي.

وقال عمرو سعد خلال الندوة أن شخصيته في فيلم “مولانا” من أصعب الشخصيات التي قدمها ووصفها بأنها الأهم في مشواره حتي الآن مؤكدا انها تطلبت منه تحضيرات طويلة وتركيز شديد في كل التفاصيل، وأضاف عمرو: أنه أعتمد علي الكثير من الإلهام في تكوين تفاصيها.

وأجاب عمرو سعد، على سؤال حول السبب الحقيقي وراء وصوله لهذة الدرجة الكبيرة من الإقناع في تأدية دوره بفيلم “مولانا”، فقال: لا أعرف السبب الحقيقي أنا أشاهد الفيلم مثل أي شخص. وأضاف قائلًا: أظن أن دراستي للسيناريو بطريقة كبيرة ولفترة طويلة يجعل لدي حالة من الابداع حتى أثري الشخصية، وأذهب للفيلم وأنا بالشخصية وأخرج منها بعد فترة من عرض الفيلم.

وتابع: أي شخصية أخرى أقدمها أعمل عليها بنفس الطريقة وهذه الطريقة بها صعوبات على المخرج في السيطرة على وحش الشخصية الذي يهاجمه لأنه ليس دائمًا قابل للترويض وأعتبر هذا أهم دور في حياته وأتمنى أن أكون مقنع لكل شخص يعيش معنا.

أما الممثلة التونسية درة والتي تجسد دور أميمة في الفيلم فأكدت أن فيلم “مولانا” عمل استثنائي ويناقش قضية مهمة وأضافت: رأيت أميمة، بشكل مختلف وتفاصيلها حتى التي لم تكن موجودة في الفيلم وعمرو سعد، لا ينظر للشخصية من الخارج وفي الفيلم هو كان “مولانا” فعلًا وهذا ساعدني أن أكون أميمة بالفعل والتجربة مع مجدي أحمد علي، ممتعة.

وقالت الممثلة الشابة ريهام حجاج: شرف كبير أنني عملت في فيلم يحمل رسالة مهمة وسعدت بالعمل مع المخرج مجدي أحمد علي، فقد أخرج مني الكثير وقاد الشخصية بحرفية شديدة، وعمرو سعد، أحب العمل معه لأنه ممثل وجيد ويساعد من يقف أمامه.

وأثار الممثل الشاب أحمد مجدي، ابن المخرج مجدي أحمد علي، حالة من الكوميديا خلال حضوره فعاليات المؤتمر الصحفي وقال: تحمست للدور بشدة لدرجة أنني قلت للمخرج مجدي أحمد علي، لو رأيت شخص أفضل مني للدور كنت أبلغتك، ما أثار ضحكات الحضور للمؤتمر.

 وتابع قائلًا: سعيد جدًا أن إبراهيم عيسى، منحنا مشاركة أفكاره التي دائمًا ما تهتم بالسياسة والدين، وبالنسبة لي أعتبر مجدي أحمد علي، وإبراهيم عيسى، نموذجين محايدين ويشهروا سيوفهم في معاركهم، وأعتبر نفسي “مُحب”، وفي قلبي دائمًا الأفكار التي تربيت عليها وفخور بالمشاركة في هذا الفيلم.

فيلم “مولانا” مأخوذ عن رواية الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، وهو من إخراج مجدى أحمد على، الذى قام بكتابة السيناريو، كما يعد الفيلم عودة للنجم عمرو سعد إلى الشاشة الفضية، حيث يقوم بدور الشيخ حاتم الشناوى، يرصد الفيلم رحلة صعوده من إمامة الصلاة فى مسجد حكومى إلى أن يصبح داعية تليفزيونى شهير يملك حق “الفتوى” التى يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته ومحاولاته للخروج قليلًا عن مألوف الحديث السائد فى مجتمع متأثر بدعاوى التشدد السلفى.

####

شاهد: مراسم السجادة الحمراء لفيلم «مولانا» في «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

أقيمت مساء اليوم في تمام الساعة السادسة بمدينة أرينا، قلب مهرجان دبي السينمائي الدولي، مراسم السجادة الحمراء لصناع الفيلم المصري “مولانا”، بحضور أبطاله عمرو سعد، ودرة، وأحمد مجدي، وريهام حجاج، ومخرج الفيلم مجدي أحمد علي، ومؤلف الفيلم الكاتب الصحفي ابراهيم عيسي، والعمل مستوحى من روايته التي تحمل نفس الاسم “مولانا” والتي تصدّرت المبيعات في الوطن العربي وحققت شهرة واسعة،  ويعد الفيلم عودة للفنان عمرو سعد إلى السينما بعد غياب.

ويقوم عمرو خلال الفيلم بدور الشيخ” حاتم الشناوى” وترصد الأحداث رحلة صعوده من إمامة الصلاة فى مسجد حكومى إلى أن يصبح داعية تلفزيوني شهير يملك حق “للفتوى” التي يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته ومحاولاته للخروج الحديث السائد.

ويشارك عمرو سعد بطولة الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم ومنهم فتحى عبدالوهاب، صبرى فواز، أحمد راتب، بيومى فؤاد، لطفى لبيب، ريهام حجاج، أحمد مجدى، درة، ورمزى العدل.

####

مخرج «أخضر يابس»:

الهدف من الفيلم أن يصدقه الجمهور ويتفاعل معه

دبي ـ «سينماتوغراف»

شهد العرض الأول بالعالم العربي لفيلم أخضر يابس للمخرج محمد حمَّاد إقبالاً كبيراً من الجمهور والنقاد في مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن مسابقة المهر الطويل، فامتلأت قاعة العرض وأصبحت كاملة العدد، وعقب العرض تفاعل حمَّاد مع الحضور وتحدث عن فيلمه قائلاً “الفترة التي صنعنا فيها هذا الفيلم شهدت الكثير من الصعوبات والإحباطات التي كادت أن تمنعنا من الاستمرار في صناعته، ولكننا كنا نتجاهل هذه العوائق ونسير قدماً للأمام، وكان دافعنا الأساسي للاستمرار هو صناعة فيلم لا يجعل الجمهور يضحك أو يبكي، ولكن يصدقه ويتفاعل معه، ويتورط مع شخصية تستحق أن نتورط معها”.

وأضاف حمَّاد “قبل الفيلم كنت أعمل على كتابة سيناريوهات عدد من الأفلام القصيرة طوال سنتين، ولم أكن أنفذها، ومررت بلحظة إحباط كادت أن تجعلني أغير مجال عملي وأتحول لشيء آخر بدلاً من صناعة الأفلام، ولكني في النهاية وجدت شيئاً مشتركاً بين الأفلام القصيرة التي كتبتها، تحولت في النهاية إلى هذا الفيلم، والذي ساعدني في صناعته أقربائي وأصدقائي الذين شاركوا في التمثيل به، ولولاهم ما كان الفيلم”.

ويحكي فيلم أخضر يابس عن إيمان؛ تلك الشخصية المُحافظة المُلتزمة التي دائماً ما تضع نُصب عينيها التقاليد والأعراف الاجتماعية الراسخة. ولكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بكل قناعاتها السابقة.

ومن المقرر أن يُعرض أخضر يابس مرة أخرى ضمن فعاليات المهرجان غدا الأحد 11 ديسمبر، الساعة 3:15 عصراً بتوقيت دبي (غرينتش +4) في سينما فوكس 17 بـمول الإمارات.

سينماتوغراف في

10.12.2016

 
 

صمويل جاكسون :

دبي تبهر العالم بتنظيمها مهرجان السينما

دبي:  «الخليج»

كان زوار مهرجان دبي السينمائي الدولي، أمس، على موعد مع أحد ألمع نجوم هوليوود الذي أثرى حضوره الجمهور وزادهم متعة.

وفي اللقاء الذي أقيم بمسرح السوق التابع للمهرجان، قال صمويل جاكسون: «إنني فرح جداً بهذا اللقاء في دبي، المدينة العالمية التي تتحاور فيها الثقافات المنوعة من جميع أنحاء العالم، وهي فرصة رائعة للتعرف إلى الآخر وثقافته من خلال الفن السابع، وبعث الرسائل العالمية التي تحث على الإخاء والتسامح».

وأكد جاكسون سعادته بحضور مهرجان دبي السنمائي، واعتبره واحداً من أهم المهرجانات في العالم، والذي صار محط أنظار كثير من كبار الفنانين والمهتمين بصناعة السينما، ومركز تسوق رائعاً ورائجاً، حيث القدرة الرائعة على التنظيم وإمتاع الجماهير بثقافاتها المتنوعة من خلال ما تحمله الأفلام المشاركة في المهرجان التي تختار بعناية فائقة، ما يعد إضافة لصناعة الأفلام حول العالم، باعتبار الفن السابع وسيلة مهمة تجتمع بها الرؤى لشعوب العالم أجمع.

أعرب جاكسون عن شكره العميق لدبي التي استضافته، وأيضاً لتكريمه في المهرجان، متمنياً للسينما العربية والعالمية الارتقاء والاهتمام بمعالجة قضايا تعبر عن المنطقة والأحداث الجارية المهمة، وتعكس الكثير من القيم المهمة والرائعة التي تتصف بها الشعوب العربية.

ويرى جاكسون أن المهرجان عبر عن كثير من الأفكار الإبداعية لأصحاب الرأي والمبدعين حول العالم، خصوصاً اختيار أفلام تحمل طابعاً مختلفاً ونوعياً، ولجنة تحكيم هذه الدورة لديها تاريخ في العمل الفني، وأضاف: أنا متابع جيد له منذ سنوات وأرى التقدم الذي أحرزه خلال فترة 13 عاماً على التوالي.

وشرح للحضور بعضاً من أدواره التي قام بها من خلال عرض بعض اللقطات من أفلام قام ببطولتها والاشتراك فيها، وحاور الجمهور عن هذه الأدوار، خصوصاً الظروف المتزامنة معها، مع بعض المواقف الشخصية التي مر بها خلال أدواره، وألقى الضوء على بداياته الفنية وعرض مجمل حياته الفنية التي أوصلته إلى هذه المكانة التي يتمتع بها في قلوب محبيه. كما شمل حديثه تجربته السينمائية وسيرته الذاتية وأهم محطاته السينمائية وأفلامه التي قدمها، مع التركيز على أهم الأبطال من هوليوود الذين شاركهم أعماله المهمة، وفرق العمل، وتاريخه الفني

وتحدث جاكسون عن بداياته قائلاً: «عمّتي كانت مُدّرسة تمثيل وهي التي شجعتني على خوض هذا المجال»، مبيناً أنه واجه صعوبات عديدة. وعن علاقته بكوينتن تارانتينو، أكد قائلاً: «علاقتي بكوينتن تارانتينو توطدت ببسبب عشقنا لسينما هونغ كونغ بالتحديد، فهي سينما متجددة وخارجة عن المألوف»، مشيراً إلى أن علاقته بالمخرج العالمي سبايك لي تمتد لسنوات طويلة وتعتبر من العلامات المؤثرة في مشواره الفني. وأشار إلى أنه فشل مرة في اختبار للشاشة لأداء أحد أعمال تارانتينو، ليقابله الأخير مرة أخرى في مهرجان «صنادانس» ويخبره أنه سيكتب دوراً خصيصاً له.

وأكد أنه مر بفترة عصيبة بسبب سوء فهمه لمفهوم النجومية، فأدمن بعضاً من الوقت، ومن المواقف الطريفة أنه خلال فترة إدمانه، عرض عليه دور المدمن في فيلم «Jungle Fever».
وعما إذا كانت اهتماماته بالسياسة تطغى عليه، قال جاكسون الذي رفض التعليق على صعود دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، إن السينما فن ترفيهي في المقام الأول وإنه لا يرى نفسه ناشطاً سياسياً، بل هو فنان مهمته إسعاد الناس
.

####

هذه السنة الأقوى إماراتياً

مسعود أمر الله لـ الخليج : شاهدنا 3300 فيلم لاختيار الأفضل

حوار: مصعب شريف

يرى مسعود أمر الله، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي، أن فيلم افتتاح الدورة ال13 «الآنسة سلون» كان اختياراً موفقاً، لكونه صنع بشكل جيد، كما أنه يواكب أحداث العالم في الفترة الحالية

وكشف أمر الله في حواره مع «الخليج» عن أفلام عدة شاهدتها لجنته المسؤولة عن البرمجة التي تتكون من 12 شخصاً، مشيراً إلى أنهم شاهدوا منذ فبراير/شباط الماضي نحو 3300 فيلم لاختيار ال165 الأفضل، التي يعرضها المهرجان في برنامجه، وأضاف أن الدورة ال13 حظيت بمشاركة مخرجين لهم باع كبير في السينما الإماراتية، لتكون الأقوى إماراتياً في عمر المهرجان..

·        يعد اختيار فيلم الافتتاح من الأمور المعقدة، ما المعايير الفنية التي اتبعتها اللجنة لتختار «الآنسة سلون»؟

فيلم الافتتاح أصعب قرار تأخذه، ولا نقرره إلا في اللحظات الأخيرة التي لا بد أن يذهب فيها «كاتالوج المهرجان» للطباعة. نشاهد أفلاماً كثيرة، إلى جانب الاعتبارات العديدة ومنها الوضع الراهن، فضلاً عن رسالة الفيلم وطريقته ومدى أهميته ومدى وصوله للآخر بشكل جيد، كذلك يوجد عامل آخر لا بد من مراعاته، وهو أن جمهور فيلم الافتتاح ليس جمهوراً سينمائياً، وأن توزع دعوات على ضيوف المهرجان وجميعهم ليسوا سينمائيين فهذا يدخل في الاعتبارات، ولا بد أن يقدم لهم ما يناسب تذوقهم؛ لذلك لابد أن يكون فيلم الافتتاح سينمائياً للسينمائيين وغير سينمائي يناسب بقية الضيوف؛ لذلك ندخل في مرحلة التصفيات ونختار 3 أو 4 أفلام وندخل في نقاشات مطولة جداً، لماذا نفضل هذا عن ذلك، وهكذا.

·        ولماذا رجحتم كفة «الآنسة سلوان» على الأفلام الأخرى؟

لا يوجد فيلم نختاره عشوائياً، دائماً هنالك هدف. تشاهد ما يحدث في أمريكا، لكنك لا تعرف سوى النتائج، عندما شاهدنا «الآنسة سلوان» تعرفنا إلى كواليس القرارات وأُحطنا بما يحدث، الآن يوجد حدث كبير، بطلة الفيلم جيسيكا شاستين، ستكون مرشحة لإحدى الجوائز في العام المقبل. اعتبارات كثيرة جعلتنا نختاره بالطبع لافتتاح هذه الدورة، وأعتقد أننا وفقنا في ذلك فهو فيلم مصنوع بشكل جيد. كذلك فيلم الختام يأتي متسقاً مع اتجاهات المهرجان المتمثلة في تكوين قسم للواقع الافتراضي فهو فيلم ينظر للمستقبل، ننظر للأشياء من خلال ما لدينا.

·        ماذا عن اختيار بقية أفلام البرنامج؟

شاهدنا نحو 3300 فيلم، ونحن فريق برمجة يتكون من 12 شخصاً وزعوا جغرافياً على جميع أرجاء العالم، وتتم مشاهدة الأفلام، ليس عن طريق التسجيل فقط، فهنالك المهرجانات وشركات الإنتاج التي تسمح لنا بمشاهدة الفيلم في مرحلة ما قبل الإنتاج، نبدأ مشوارنا في فبراير/شباط للبحث عن الأفلام التي ستنجز في ديسمبر/كانون الأول إما مصورة آنياً وهي في مرحلة المونتاج أو في مرحلة بعد الإنتاج تنفيذ الصوت، ونشاهد الأفلام الجاهزة كذلك، مع تركيز كبير على الفيلم العربي، لأننا نعرف دورته بشكل جيد، يعني يمكنني أن أقول لك الآن إن المخرج العربي الفلاني سوف ينتج فيلماً عن كذا في عام 2018 مثلاً، الأفلام العربية متاحة لنا ونتعرف إليها عندما تكون مشاريعاً على الورق وحتى يجهز الفيلم، كذلك لدينا «إنجاز» هنالك أفلام كثيرة منحت هذا الدعم وستخرج بعد عامين، نحن نحيط تماماً بالساحة ونحاول أن نأتي بالفيلم الجيد المغاير الذي يرضي جمهور المهرجان كذلك.

·        في رأيك ما مبررات عودة مسابقة المهر الخليجي لهذا العام؟

حين نضع البرنامج، نحاول أن نغطي جميع أرجاء المنطقة، ولأننا مهرجان يحتفي بالسينما العربية لا يمكن أن نهمل مناطق جغرافية معينة في المنطقة العربية، خصوصاً أن هذه المناطق التي دائماً ما كانت مصدر فقر سينمائي، بدأت الآن تنتج أفلاماً كثيرة ونوعية ومختلفة، من هنا تأتي أهمية القسم الخليجي، وعندما يكون لدينا مخرجات من السعودية وقطر والعراق والبحرين، هذه إضافة كبيرة يمكن أن تعرف المنطقة بأسرها إلى السينما في هذه الدول.

·        بعضهم يرى أنه كان من الأفضل أن ينافس الخليجيون في مسابقة واحدة مع بقية الأفلام العربية، ما رأيك؟

نكون ظلمناهم كثيراً، في مسابقة المهر العربي هذا العام لديك 15 فيلماً، ويصلنا لكل المسابقات العربية 900 فيلم نختار منها هذه الأعداد، كم من الأفلام سأختار من قطر والسعودية، إذا اخترت فيلماً من كل دولة، فلن تجد فيلماً خليجياً؛ لذلك أعطينا 15 للعرب و15 للخليجيين، في العام الماضي فيلم «مريم» وهو سعودي، وكان موجوداً في مسابقة الفيلم العربي، وحقق المركز الثاني، من يستطيع المنافسة نتركه في المسابقة العربية، لكن هذه المسابقة تعنى بدعم الخليجين.

15 مخرجاً إماراتياً

13 اسماً لمخرجين لهم باع كبير في السينما الإماراتية، إضافة لاثنين من الواعدين، إذ يشارك علي مصطفى وعبد الله الكعبي ونجوم الغانم، ومنصور الظاهري وأحمد زين، وعائشة الزعابي ونايلة الخاجة وياسر النيادي. ويقول مسعود أمر الله، إن هذه أقوى سنة إماراتياً، ربما لم تتكرر في السنة الماضية بنفس الأسلوب، لأن دورة هذا العام حالفها الحظ في أن تحشد كل هذه الأسماء، مشيراً إلى أنهم في الدورة الأولى بدؤوا بخمسة أفلام إماراتية تحت مسمى «واعدون إماراتيون» واليوم صدقوا الوعد.

####

نجوم السينما الخليجية يتدافعون

في العرض الأول لـ «المختارون»

تدافع نجوم السينما الخليجة والعربية منذ فترة مبكرة من مساء أمس، على السجادة الحمراء للمهرجان، التي مر عليها المخرج الإماراتي علي مصطفى ونجوم فيلمه «المختارون» في عرضه العالمي الأول، بعد الأصداء الكبيرة التي حققها فيلمه «زنزانة» في الدورة السابقة للمهرجان.
وأبدى مصطفى في حديثه ل«الخليج» سعادته بالتفاعل الجماهيري الكبير، معرباً عن أمله في أن يرضي «المختارون» الجمهور، واحتفت السجادة الحمراء بالنجم الإماراتي حبيب غلوم، والنجمة هيفاء حسين، والنجم السوري عابد فهد، إلى جانب بطل الفيلم النجم السوري سامي المصري، والمخرج ياسر الياسري، والنجم منصور الفيلي، وفهد البتيري الذي شارك في العمل السابق لمصطفى «من ألف إلى باء»، والمخرجة الإماراتية نائلة الخاجة
.

وتدور أحداث الفيلم في مستقبل بائس تعمّه الفوضى، بسبب تلوث المياه الصالحة للشرب، حيث يخوض مجموعة من الناجين، الذين اتخذوا من مستودع مهجور ملجأً لهم، صراعاً ضارياً للبقاء على قيد الحياة، والحفاظ على المصدر الوحيد المتبقي للمياه النقية. وينجح مجموعة من اللصوص بالتسلّل، وبعد مشاجرة مميتة، يظهر اثنان من الغرباء للمساعدة في محاربة اللصوص، فيسمح قائد الناجين لهما بالبقاء تعبيراً عن امتنانه، شريطة التزامهما بقواعد المجمع

وبعد خيانة أحد الغرباء، يدخل المجمع في حالة من الهلع والجنون، ثم تعمّ فوضى عارمة بعد مقتل أفراد المجموعة واحداً تلو الآخر، فيما ينقلب البقية ضد بعضهم بعضاً. ويبقى السؤال: من الأفضل، والأجدر بالبقاء على قيد الحياة؟

####

«المسافر» تجسيد لمحاولات الهروب من الواقع والروتين

دبي: مصعب شريف

بعد إطلالته في فيلم «بالحلال»، في الدورة الماضية للمهرجان، يعود الممثل اللبناني رودريغ سليمان مجدداً لدبي في دوره هذا العام عبر فيلم «المسافر».

يؤدي سليمان في الفيلم الجديد دور «عدنان»، الشاب الذي يعمل في إحدى وكالات السفر والسياحة الكبيرة في بيروت، ليسافر مع كل تذكرة يحجزها للزبائن، عبر رحلات خيالية على جنح خياله الجامح، يجمع المعلومات ويظل مسافراً عبر عقله الشارد لجميع بقاع الدنيا، ما يضفي كآبة كبيرة على تفاصيل حياته اليومية، التي يبدو خلالها رافضاً لواقعه وهائماً حتى وسط عائلته المكونة من زوجته وطفله الوحيد، إلى أن تحين الفرصة أمامه ليسافر لحضور أحد المؤتمرات في باريس بعد مرض مديره، وهي الرحلة التي يتوه فيها «عدنان» حتى يعود إلى دياره في نهاية المطاف في نهاية مفتوحة للفيلم، ربما أراد منها المخرج أن تمثل عودة البطل من سفره الطويل لواقعه وزوجته التي خر نادماً فور رؤيته لها

يقول سليمان، في حديثه ل«الخليج»، إن العمل يعني له الكثير لكونه بذل جهوداً كبيرة في معايشة الشخصية وتطويرها، مشيراً إلى أنه تواجد بالعاصمة الفرنسية باريس، لما يربو على الشهر ونصف الشهر، متفرغاً، وأكد أن العمل يجسد محاولات الهروب خارج الروتين والواقع اليومي، وهي النزعة التي تعمل على تكثيف الأحاسيس الأخرى البعيدة للعوالم الغريبة التي لم يتم تجريبها من قبل، لتسيطر عليه رغبة كبيرة في التعرف إلى هذه العوالم الغريبة، لتظل حلماً سرعان ما يتحول لكابوس، يتكلل بالعودة

يتابع سليمان: «صور العمل بين بيروت وباريس، بمشاركة الفنانة عايدة صبري أستاذتي بالجامعة اللبنانية وممثلات وممثلين من فرنسا ممثلات وسط تعامل جيد، والأجواء في التصوير جيدة جداً، كما أن حالات الشخصية تطورت كثيراً بالصبر والمعايشة».

ويؤكد أنه يراهن في كل أعماله على النص الجيد والمخرج الواعي، الذي يمكن أن تسلمه نفسك، مبيناً أنه يهتم في جميع أدواره بالتقلبات التي تحدث للإنسان في جميع لحظاته، لذلك يقرأ النص جيداً، يجرب ويحرص على عدم تكرار الشخصيات.

وأعرب سليمان عن سعادته بوصول فيلم «بالحلال» للجنة جائزة «غولدن غلوب»، معرباً عن شكره وتقديره للمهرجان. وعن مشاريعه المستقبلية يقول: «أتمرن على مسرحية في بيوت وأقرأ نصين أحدهما أحاول أن أرسم شخصيتي فيه مع المخرج، ولدي 4 أعمال ستنزل لصالات السينما في الفترة المقبلة».

####

نجوم «يوم للستات» يضيئون السجادة الحمراء

دبي: محمد حمدي شاكر

عرضت إدارة المهرجان، مساء أمس الأول، الفيلم العربي المصري «يوم للستات» للمخرجة كاملة أبو ذكري، لأول مرة خليجياً، وحضر العرض جميع أبطال العمل إلى جانب النجوم المصريين والخليجيين الذين أتوا خصيصاً لتهنئة مخرجة العمل وبطلته الفنانة إلهام شاهين.

شهدت السجادة الحمراء مساء أمس الأول، مرور طاقم العمل والعديد من الشخصيات البارزة في المجال الفني خليجياً وعربياً لمتابعة الفيلم بالرغم من توقيته المتأخر في العاشرة مساء.

تدور فكرة العمل في حي شعبي، حيث يخصص مركز الشباب يوماً خاصاً لنساء الحي في حمام السباحة. ومع إقبال النساء والفتيات على استخدام حمام السباحة، تتوالى سلسلة من الأحداث، التي تغيّر نظرتهن لأنفسهن، وللحياة كلها. وبشكل عام يعكس الفيلم في مجمله نظرة المجتمع المصري والعربي بشكل عام على الحرية والعيش المشترك، الفيلم من إنتاج بطلة العمل الفنانة إلهام شاهين، ومن بطولة نيللي كريم، وأحمد الفيشاوي، وناهد السباعي، وأحمد داود، ومحمود حميدة، وفاروق الفيشاوي، وهالة صدقي، وإياد نصار.

وفي لقاءات سريعة مع بعض أبطال العمل، قال الفنان أحمد الفيشاوي: الفيلم يعرض في مهرجان دبي السينمائي خارج المنافسة الرسمية للأفلام الأخرى، ولكني فخور بعرضه في مهرجان بحجم هذا المهرجان، والسبب أننا شاركنا من قبل في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

ويضيف: شرف كبير لي تعاوني مع المخرجة القديرة كاملة أبو ذكري، للمرة الثانية، وأيضاً الفنان فاروق الفيشاوي الذي أقف أمامه للمرة الثانية في دور ابنه في الفيلم، إلى جانب الأسماء الأخرى اللامعة كالفنانة إلهام شاهين، ومحمود حميدة، ونيللي كريم، وصديقي أحمد داود، وأيضاً ناهد السباعي، وإياد نصار، فجميعهم وفوا في أدوارهم وقدموها على أفضل وجه.

ويتابع: أسعدتني جداً ردود الأفعال بعد خروجي من صالة العرض، فالذين يشاهدون العمل للمرة الأولى أثنوا عليه، وعلى الدور الذي أقدمه، وهو مختلف تماماً عما قدمته من قبل، وأتمنى من الجمهور مشاهدة الفيلم خصوصاً للخلطة الجيدة التي ظهرت في النهاية للعمل.

وعن أحدث أفلامه «الشيخ جاكسون» ودوره في العمل، فضل الفيشاوي عدم التحدث عن دوره، واكتفى بأنه انتهى فعلياً من المشاهد الخاصة به في العمل، ووعد الجمهور بدور مختلف ومميز، ورفض التعليق على قرار إيقافه من التمثيل لمدة عام في مصر واكتفى بالصمت.

من جانبها قالت ناهد السباعي الفائزة بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي بدورها عن الفيلم: «بداية أود توضيح أن جائزة مهرجان القاهرة الأكبر والأهم في حياتي، خصوصاً أنني كرمت من بلدي، الذي أعتبره الأغلى في حياتي، خصوصاً مع وجودي مع كم كبير من النجوم، وأنال تلك الجائزة، فهذا شرف كبير لي، والسبب يرجع للفنانة إلهام شاهين التي اختارتني للدور وتمسكت بأن أجسد دور عزة، أيضاً المخرجة كاملة أبو ذكري لها الفضل الكبير في حصولي على تلك الجائزة، فلولاها لم أظهر بشكل مميز في العمل، وتلك الجائزة لكاملة أبو ذكري قبل أن تكون لي شخصياً.

وعن مشاركة الفيلم على هامش المسابقة الرسمية لمهرجان دبي السينمائي تقول السباعي: أنا من محبي المهرجانات، وأحب التواجد دائماً في المهرجانات وألبي دعوة الجميع، خصوصاً أنها مهمة لكل فنان في العالم وهذا شرف لي؛ كوني أقوم بتمثيل دولتي في المحافل الدولية

وعن زيارتها لدبي تقول السباعي: دائماً ما تغمرني الفرحة عند الوجود في دبي لدرجة أنني أحزن عند مغادرتها وأكون حزينة جداً، خصوصاً مع مهرجان دبي؛ لأن المهرجان أيامه معدودة وبه العديد من الأعمال المميزة التي نتابعها إلى جانب الاحتفالات التي تحدث طوال أيام المهرجان التي دائماً ما تعرفنا إلى العديد من الشخصيات العالمية والمحلية والخليجية، وأعتقد أن مهرجان دبي أصبح الآن من أكبر مهرجانات العالم بأثره.

وأنهت ناهد حديثها قائلة: أعتقد أن دوري في هذا العمل هو انطلاقتي الحقيقية في عالم النجومية، والبداية الحقيقية لي، خصوصاً أن العمل سينمائي، وأنا من محبي السينما أكثر بكثير من الدراما.

أما الفنان الصاعد أحمد داود فيقول: في البداية وقبل كل شيء أنا سعيد جداً بعملي مع فنانين من العيار الثقيل مثل محمود حميدة، وفاروق الفيشاوي، وإلهام شاهين، إلى جانب عدد من النجوم الذين أعتبرهم من المميزين في هذا الجيل، أضف إلى ذلك عملي مع مخرجة مخلصة ومجتهدة ومن القلائل في الوسط الفني مثل كاملة أبو ذكري يعتبر إضافة كبيرة لي ولمشواري الفني.

ويضيف داود الذي يشارك بعملين في دبي السينمائي هما «يوم للستات» و«الماء والخضرة والوجه الحسن» للمخرج يسري نصر الله: أعتقد أن تواجدي بعملين في المهرجان شرف كبير لي، خصوصاً أنني أشارك مع عملاقين الأول لكاملة أبو ذكري والثاني للمخرج يسري نصر الله، الذي أعتبره من المخرجين القلائل.

ويؤكد قائلاً: دوري في العملين مختلف تماماً، ولكل شخصية مميزاتها، والصدفة وحدها هي من لعبت الدور في عرضهما معاً في مهرجان دبي السينمائي.

وعن مشاركاته في بطولات جماعية خصوصاً «سجن النسا»، و«جراند أوتيل»، و«يوم للستات»، و«والماء والخضرة والوجه الحسن» يقول: «البطولة الجماعية مفيدة بشكل كبير خصوصاً عندما تشارك مع نجوم كبار ولهم تأثيرهم في الوسط الفني فتتعلم الكثير والكثير، ولكن في نفس الوقت أتمنى أن يكون لدي بطولة مطلقة لأضع بصمتي الشخصية بها، وأحمد الله هناك أكثر من سيناريو معروض عليّ حالياً، وقريباً سأعلن على العمل المقبل الذي سأخوض به تجربة البطولة المطلقة».

####

بيل ناي يحضر عرض فيلمه «أروعهم»

مر على السجادة الحمراء للمهرجان أمس، النجم البريطاني بيل ناي، لحضور العرض الأول لفيلمه «أروعهم»، في الشرق الأوسط وإفريقيا، ويلعب ناي المعروف ب«رجل العلوم»، دور البطولة في الفيلم الدرامي الكوميدي، المأخوذ عن رواية «أروع ساعة ونصف»، لليسا إيفان، ويجسد دور ممثل كبير السن مغرور على نحو مسل، يضطر للتعامل مع احتلال الممثلين الأصغر سناً منه موقع الصدارة في الفيلم، الذي تعمل «كاترين» التي تجسد دورها جيما آرتيرتون، على إنجازه مع زميلها الكاتب «توم»، يؤدي دوره سام كلافلين

الفيلم من إخراج لون شيرفيغ، وهي مخرجة جوائز تخرجت في مدرسة السينما الدنماركية في 1984. وعرض فيلمها الطويل الأوّل «رحلة عيد ميلاد» (1991) في برلين. وفاز فيلمها الطويل الثاني «لوحدنا» بالجائزة الكبرى في مهرجان مونتريال. حصد فيلمها «الإيطالية للمبتدئين» (2001)، الدب الفضة في برلين. أخرجت في 2010 فيلم «تعليم»، الذي فاز بجائزة الجمهور في صنداس، وحصل على ثلاثة ترشيحات لجوائز الأوسكار.

####

«حسين حبري مأساة تشادية»

وثيقة ضد الوحشية والدماء

يبدأ فيلم المخرج التشادي، محمد صالح هارون من نهايته، فالفيلم الوثائقي الذي عرض اليوم في المهرجان، ينتهى بالتوثيق لبداية رحلة القصاص لآلاف الضحايا الذين استعرض هارون معاناتهم عبر حبكة سينمائية ارتكزت على الصدمة والمباشرة بذيوع خبر القبض على الديكتاتور حسين حبري في تشاد، ليجعل من الفيلم وثيقة إدانة لنظامه (1982-1990).

الجرائم التي استعرضها الفيلم تنوعت بين القتل والتعذيب والاغتصاب، تبدو ماثلة للجميع دون أي تذويق بصري، يحكي الجميع قصته وينقلنا المخرج عبر هذه الروايات المتعددة لضحايا التعذيب للتعرف إلى الحقبة الأكثر دموية في تاريخ الشعب التشادي، فمع كل قصة يرويها أحدهم تبرز شواهد عديدة على هذه المرحلة، أولها آثار التعذيب على جسده، إلى جانب الآثار النفسية المترتبة عليها والتي برعت كاميرا «هارون» في رصدها دون تدخل، بتركه الجميع يحكي وكأنهم في جلسة أنس، ويكشف هذا التداعي صوراً إنسانية مختلفة تبين هول تلك الأيام على الضحايا وأسرهم، فالسجناء السياسيون، أبطال الفيلم الذين نكلت بهم «مديرية الأمن والتوثيق» الذراع الدموية للدكتاتور ما زالوا يعانون هذه الوحشية التي أودت بحياة ما يربو على ال400 ألف شخص.

الإنصات للضحايا يعتبر السمة المميزة لكاميرا هارون المتمهلة، فالحكاية التي يرويها السجين السياسي، تنقل لنا صوراً توصف الفترة الزمنية مثار الفيلم بشكل دقيق، حيث يروي الضحايا جميع تفاصيل ما تعرضوا له، ويربطونه بتأريخ لأحداث مماثلة في تلك الفترة، وفي أحد المشاهد تتبع الكاميرا أحد الضحايا من منزله إلى مستشفى في العاصمة التشادية نجامينا، حيث يخضع للعلاج من أثار التعذيب التي ما زالت ماثلة، لتتفحص الكاميرا ملامحه وتتنقل بزوايا متعددة مبينة حجم المأساة التي يعيشها بعد تحول حياته لجحيم، وبذات المرارة تروي إحدى النساء الطريقة التي تعرضت بها للتنكيل من قبل أمن حبري، وتروي بالتفصيل حوراها مع الجنود، وما أن تصل للنقطة التي تعرضت فيها للاعتداء حتى تفيض دموعها وتشاطرها من حولها من الصديقات

عزز محمد صالح هارون عمله الذي صوره ماثيو جومبيني، ووضع له الموسيقى واسيس ديوب، بمادة إرشيفية عن المقابر الجماعية التي اكتشفت بعد سقوط حبري، ومجموعة من المواد الفيلمية التي توثق لانتهاكاته المختلفة، ليوظفها ببراعة كبيرة دون أن تخل بالسياق العام للفيلم، إلا أنه وسط هذا البؤس يزف زعيم الجماعة خبر اعتقال حبري في السنغال التي هرب إليها، إلا أن المحاكمة التي تعرض لها الديكتاتور لم تأت بما يسعد الضحايا، حيث حكم عليه بالسجن ل12 عاماً فقط.

####

عبد الله حسن أحمد:

أبدأ «مطلع شمس» في إبريل

أعرب المخرج الإماراتي عبدالله حسن أحمد عن سعادته بفوز سيناريو فيلمه «مطلع الشمس»، بجائزة «آي دبليو سي للمخرجين»، مشيداً في حديثه لـ«الخليج» أمس، بالدور الكبير الذي يضطلع به مهرجان دبي السينمائي في دعم الأفلام الإماراتية والخليجية عبر برامج الدعم المختلفة، مشيراً إلى أن الجائزة تعتبر إحدى المبادرات المهمة في المنطقة التي أسهمت خلال أعوامها الـ5 الماضية برفد السينما الخليجية بأعمال وأسماء جديدة.

وأضاف: «كل ترتيباتي تقريباً مكتملة وكنت في انتظار الجائزة لأبدأ بتمويل عملية التصوير التي ستنطلق في غضون الشهور الأربعة المقبلة، ربما تكون البداية في مطلع إبريل/نيسان المقبل».

####

آصف كباديا:

الإخراج أشبه في تعقيده بالتأليف الموسيقي

استضاف منتدى سوق دبي السينمائي أمس الأول، في جلسة «كرسي المخرج»، المخرج الإنجليزي العالمي، آصف أكاديا، الحائز جائزة الأوسكار، وجائزة أفضل مخرج 4 مرات من الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، والذي أكد أن الإخراج أشبه في تعقيده بتأليف الموسيقى.
استعرض أكاديا في جلسة أدارها جاي ويسبيرج، الناقد السينمائي في مجلة «فارايتي» تجربته في إخراج الأفلام، لافتاً إلى أن صناعة فيلم أشبه في تعقيدها بالتأليف الموسيقي، وكشف أنه يعمل عبر أدوات مختلفة أبرزها المشاهدة ومحاولة تجسيد حيوات مختلفة، ليتحدث عن طبيعة علاقاته مع طواقم العمل المختلفة، التي عمل معها في جميع أفلامه، مؤكداً أن روح العمل الجماعي تلهم المخرج بدفعه للنظر في زوايا مغايرة قد لا تخطر على بال من يفكر في العمل بمفرده
.

ويعتبر أكاديا من المخرجين البريطانيين أصحاب التجارب السينمائية المميزة والحافلة بالتجريب، وتشمل قائمة أفلامه أفلاماً روائية وغير روائية، إلى جانب الفيلمين المعروفين «آيمي» في 2015، و«سينا» في 2010.

####

«نار من نار»

مر نجوم الفيلم الدرامي الذي يشارك في مسابقة المهر الطويل هذا العام، «نار من نار»، على السجادة الحمراء للمهرجان أمس، في العرض العالمي الأول للفيلم، الذي يخرجه جورج هاشم.
ويشارك فيه بالتمثيل وجدي معوض، وفادي أبي سمرا، وعديلة بن ديمراد، ورودريغ سليمان، ورامي نيحاوي، ويروي الفيلم قصة أندرية وهو مخرج لبناني مقيم في فرنسا يلتقي صدفة، وبعد غياب طويل رفيق صباه وليد، وهو اللقاء الذي سنكتشف أنه غير محسوب العواقب بين صديقين تملكهما الواحد كما الآخر فيما مضى، إبان الحرب الأهلية في بيروت، شغف بالسينما كفن وبامرأة اسمها أميرة أحباها معاً
.

####

فعاليات اليوم

ترحب السجادة الحمراء اليوم بعدة نجوم لحضور أعمالهم المعروضة في اليوم الرابع لفعاليات الدورة الثالثة عشر لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وأبرز تلك العروض والفعاليات التي ستكون في مدرج مدينة جميرا، ومسرح سوق المدينة هي:

10:30 صباحاً جلسة تصوير خاصة لأبطال فيلم مولانا بحضور عمرو سعد، درة، ريهام حجاج، ومجدي أحمد علي، ومن بعده المؤتمر الصحفي الخاص بالفيلم.

11:00 صباحاً بمدرج مدينة جميرا يعرض الفيلم ثلاثي الأبعاد روك دوغ للمخرج والسيناريست آش برانون، وهو فيلم تحريك صيني أمريكي، مقتبس عن الرواية الصينية المصوّرة «روك من التبت»، يرصد مغامرات كلب حراسة متفائل.

2:00 مساء فيلم «أرض لا لا» بمدرج المدينة ويعتبر العمل عودة رائعة إلى الأفلام الغنائية الرومانسية في هوليوود. بطولة إيما ستون وريان غوسلنغ، وتدور أحداثه في أجواء لوس أنجلوس، وهو من إخراج داميان شازل.

2:30 مساء بمسرح سوق المدينة يعرض فيلم الأطفال روبي، «فوياجر» توبي الرائع وهو للمخرج فولفغانغ غروس، وبطولة أرسيني بولتمان، أليكساندرا ماريا لارا، سام رايلي، فريدريش موكه، يوراديس تريبيل، بيارن مادل، رالف كسبرس، وتدور أحداثه حول توبي (11 عاماً) المخترع العظيم، ولكن يتطوّر عمله عندما يلتقي بالرجل الآلي روبي، الذي انفصل عن والديه الآليين، إثر تحطم مركبته الفضائية.

6:00 مساء يمر فريق عمل فيلم «مولانا» المصري على السجادة الحمراء لحضور العرض العالمي الأول للمخرج مجدي أحمد علي، والممثل عمرو سعد، ويحكي رحلة صعود تبدو مُعتادة لشيخ صغير في مسجد حكومي، من مجرّد إمامة المصلين إلى داعية تلفزيوني شهير يملك حق «الفتوى» التي يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته في الخروج قليلاً عن المألوف في مجتمع متأثر بدعاوى التشدّد.

10:30 مساءً، يمر أبطال فيلم «الرجال فقط عند الدفن» في مسرح سوق المدينة للمخرج الإماراتي عبدالله الكعبي، ومن بطولة سليمة يعقوب، وهبة صباح، وعبد الرضا ناصري، وتدور قصته بعد انتهاء الحرب العراقية، في العام 1988، ترحّب أم عمياء ببناتها لتكشف لهن عن سرٍ دفين، ولكنها تلقى حتفها قبل أن تتمكّن من ذلك. يتوافد الزوّار لتعزية الأسرة، ومع كل زائرٍ جديد تنصدم البنات بمدى جهلهن بحياة أمهن وتاريخها. في زحمة انشغال الجميع في كشف النقاب عن السرّ، تطرق بابهن امرأة تهزّ كيان البنات عند اكتشافهن بأن الذي جمع بينها وبين أمهن كان أكثر من صداقة.

الخليج الإماراتية في

10.12.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)