كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فيلم افتتاح «دبي السينمائي الدولي 13»

«الآنسة سلون» نسيج روائي مبني على الخديعة

إبراهيم الملا (دبي)

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 

افتتح فيلم (الآنسة سلون) للمخرج البريطاني جون مادن، مساء أمس الأول، عروض الدورة 13 من مهرجان دبي السينمائي، ويمكن وصف الفيلم بالنوع الشائك في مستوياته السردية، اعتماداً على تكنيكه الإخراجي الصعب، ومونتاجه المتلاعب قصداً بالزمن، صعوداً وهبوطاً، وعودة وتقدّماً، في نسيج روائي مبني أساساً على الخديعة والإيهام والتشويق الضمني، وأتى هذا الاختبار القاسي نوعاً ما بالنسبة للمشاهد، كنتيجة منطقية لبنية السيناريو الفائض بالتفاصيل والحوارات المحكمة، التي صاغها الكاتب جوناثان بريرا، وتماهت بشكل باهر مع الشخصية المحورية في الفيلم، الممثلة جيسيكا شاستين، التي تلعب هنا دور إليزابيث سلون الناشطة في إحدى جماعات الضغط بالولايات المتحدة.

الفيلم نفسه بدا مشحوناً بطاقة تعبيرية متدرجة، فكان في زمنه التمهيدي متنقلاً بهدوء وبإيقاع خافت، قبل أن يتحول هذا الإيقاع في الجزء الثاني من زمن الفيلم إلى صخب مشهدي متوتر بلغ ذروته في العشر دقائق الأخيرة ليصوّر مدى الفساد الداخلي، الذي وصل إليه النظام القضائي، ومدى التآكل الداخلي في القوانين المنحازة للأثرياء وأصحاب النفوذ.

يبدأ الفيلم بمواجهة عنيفة بين الآنسة سلون وبين الأعضاء الكبار في الشركة التي تعمل بها، حيث تعترض سلون على الترويج لقانون يسمح للمدنيين بامتلاك أسلحة شخصية دفاعاً عن أنفسهم في حالات المواجهة الخطرة مع اللصوص والمعتدين، بينما ينتصر هؤلاء الأعضاء لقانون حيازة الأسلحة اعتماداً على بنود الدستور الأميركي.

ترى الآنسة سلون أن هناك ثغرات في هذا الدستور يجب معالجتها لتجنب حيازة أشخاص غير مؤهلين لأسلحة خطرة تهدد المجتمع، قياساً للحوادث الدامية التي شهدتها أميركا، وخصوصاً في المدارس الثانوية والجامعات.

هذا التصادم المبكر بين سلون والمسؤولين في الشركة يدفعها قسراً للاستقالة، واصطحاب مجموعة من العاملين لديها للانضمام إلى جمعية حقوقية تسعى للضغط على الهيئات التشريعية من أجل تغيير هذا القانون الجائر والمنحاز لتجار ولوبيات السلاح. وكان واضحاً اعتماد مخرج الفيلم على البواعث المحركة لشخصية سلون الطموحة والجامحة كي يوغل ويسترسل في متاهات ودهاليز القصة، وينقلها للمشاهد في قالب بصري ينضح بالتحدي والمجابهة، وحتى بالمكر والمناورة المشروعة، اعتماداً على استراتيجية خاصة وضعتها سلون لنفسها وطبقتها بدقة، وتتمثل هذه الاستراتيجية بضرورة التقدم خطوة على المنافس، واستخدام آليات الخصم لضربه بها في النهاية.

مخرج الفيلم جون مادن سبق له تقديم أفلام ذات أبعاد نفسية وإنسانية مزدحمة بالصراعات والصدامات بين الواقع الملتبس وبين الشخصيات المقاومة لجنون وعنف هذا الواقع، ونذكر من هذه الأفلام «شكسبير عاشقاً» و«ماريغولد أفضل فندق غرائبي» و فيلم «الديْن»، وهو يقدم في هذا الفيلم الجديد أسلوباً خاصاً في معالجة السيناريو بصرياً، والتركيز على الشخصية الأساسية باعتبارها المتحكم الأصلي بمفاتيح الحكاية، بانتقالاتها السلسة والأخرى المفاجئة وغير المتوقعة، خصوصاً عندما تصل هذه الشخصية إلى نقطة اللاعودة، وتقرر المضي في قرارها، رغم كل التهديدات الخارجية، ورغم كل الخسائر الذاتية والمهنية التي تواجهها. امتاز الفيلم بقدرته على بعثرة كل أحجار الشطرنج الثقيلة على رقعة السرد، رغم بدايته البطيئة، لتتحول الدقائق العشر الأخيرة في الفيلم إلى ما يشبه الزلزال أو العاصفة المدوية في حيز ضيق بدا مزدحماً بالشكوك والتفاسير الغامضة حول دوافع ونوايا وتكتيكات الآنسة سلون، حيث إن الخديعة التي مارسها بعض السياسيين الفاسدين، كانت تنسج خيوطها أيضاً حول ممارسات سلون نفسها، ولكن المفاجآت الصارخة في المشهد الختامي كان لها دور كبير في تمييز وجهتي النظر المتقابلتين، وفي وضع حد فاصل بين المنهزم أخلاقياً رغم مكاسبه المحرّمة، وبين المنتصر الحقيقي رغم خسائره المبرّرة!

####

«عسل ومطر وغبار» رؤية فنية مختلفة

نجوم الغانم: الفيلم يقدم الإماراتية في دور غير نمطي وبصورة تستحقها

رانيا حسن(دبي)

تشارك الشاعرة والمخرجة نجوم الغانم في مسابقة «المهر الإماراتي» في مهرجان دبي السينمائي الدولي (الدورة 13)، بفيلمها التسجيلي «عسل ومطر وغبار». وتقدم من خلاله رؤية مختلفة للمرأة الإماراتية، عبر امرأتين تجمعان العسل، تم تصويره في إمارة رأس الخيمة ويظهر فيه عمق الجانب البحثي.

وتقول نجوم الغانم: «نحاول من خلال قصة الفيلم الدخول في عوالم مختلفة لأشخاص، وإلقاء الضوء على جوانب من حياتهم والعديد من التحديات التي تقابلهم في مهنتهم، التي في الأصل هي مهنة للرجال»، وتضيف الغانم: «يتطرق الفيلم لمهنة جامعي العسل اليوم، ويقدم الإماراتية في دور غير نمطي، وفي صورة مغايرة لما ينظر لها، فهي تظهر بشكل تستحقه، ويقدم أيضاً ظاهرة تربية النحل داخل الدولة، وإنتاج العسل المهنة، التي تغيرت بتغير الظروف المحيطة بها لندخل في عوالم جديدة، من خلال شخصيات الفيلم (عائشة وفاطمة)، حيث تحرصان على تفقد آثار النحل بكل شجاعة وقوة تحمل إلى جانب شخصية «غريب»، وهو النحال المختص بتربية النحل في محمية في أعلى الجبال». وتؤكد الغانم: «تجذبني جداً الشخصيات الإنسانية الثرية التي أجد فيها أبعاداً وجوانب عديدة، خاصة الشخصيات النسائية. والفيلم استغرق تصويره سنتين ومدة عرضه 86 دقيقة، اشترك في كتابة الجانب البحثي للفيلم الكاتب خالد البدور، والشاعر عبد العزيز جاسم، ومنيرة ناصر الحميدي، وهو إنتاج مشترك مع خالد البدور.

يستعرض الفيلم - كما يشير موقع مهرجان دبي السينمائي- حكاية عائشة وفاطمة وغريب، الأكثر شهرة في مجال البحث عن العسل، وجمعه، في المنطقة الشمالية من دولة الإمارات. غير أن غريب يُعتبر هو العسّال، كونه يختص بتربية النحل في محمية أسسها في أعالي الجبال لتمكّنه من السيطرة على البيئة المحيطة، وكذلك حماية ممتلكاته من النحل، مما جعله يتحول خبيراً في التواصل معه، كما لو أنه ساحر يجيد ترويض كائناته البرية. بالنسبة لعائشة وفاطمة فهما تفضلان أسلوب التجوال الحرّ، الذي يقوم على اقتفاء آثار النحل في الجبال الجرداء، تماماً كما تعلّمن في صغرهن معتمدات على الحدس والحظ وشجاعتهن.

يذكر أن نجوم الغانم حاصلة على شهادة البكالوريوس في الإنتاج والإخراج التلفزيوني من أميركا، وماجستير في الإخراج السينمائي من أستراليا. لها العديد من الأفلام القصيرة منها: «أيس كريم»، «الحديقة» و«ما بين ضفتين»، وأفلام وثائقية طويلة منها «المُريد»، «حمامة»، «أمل» و«أحمر، أزرق، أصفر».

####

الترفيه والواقع الافتراضي وعوالم مغايرة وتجربة آصف كباديا

3 قضايا.. وأسرار صناعة الأفلام في جلسات «سوق دبي السينمائي»

دبي (الاتحاد)

شهد مهرجان دبي السينمائي الدولي، أمس، أولى الفاعليات الخاصة بصناعة السينما ضمن جلسات سوق دبي السينمائي الحوارية، منها جلسة «عالم من الاختلافات: منظور الترفيه والإعلام الدولي 2016-2020» التي أقيمت بالتعاون مع «برايس ووترهاوس كوبرز». وتناولت فيها «جايانت بهارجافا»، شريك استراتيجي، لمحة عن أداء صناعة الترفية والإعلام في الشرق الأوسط ضمن سياق التوجهات العالمية من خلال النسخة السابعة عشرة من التقرير السنوي، الذي تصدره مؤسسة «برايس ووتر هاوس كوبرز». ويحمل التقرير أراء وتوقعات الخبراء لثلاثة عشر فئة في الترفيه والإعلام في 54 دولة، كما ركزت الجلسة على أهم العوامل الرئيسية التي تسهم في نمو قطاع الإعلام.

وجاءت الجلسة الثانية لتحملنا تحت عنوان «الواقع الافتراضي» من خلال مجموعة من المحاورين، وهم لورين سيليج، مؤسس ومنتج، سام انجلباردت، الرئيس التنفيذي للاستراتيجيات بشركة ذا فويد وأدم برينر، أيضاً إليزابيث إم دالي، عميد كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا، وقد تحدثوا عن حجم الاستثمار في سوق «الواقع الافتراضي»، حيث أشارت التوقعات أنها ستتجاوز 100 مليار دولار أميركي بحلول عام 2020، وما تحمله هذه الظاهرة التي تبنى على التقنية من أفاق جديدة لصناع الأفلام.

أما «حكايات غامرة، عوالم مغايرة» فهو عنوان الجلسة التي أقيمت بالتعاون مع مدينة دبي للاستديوهات وتناول المتحدثون فيها البدايات لظاهرة الواقع الافتراضي، وكذلك البدايات المتواضعة في ألعاب الفيديو، وكيف غيرت تقنية الفراغ بزاوية 360 درجة، أسلوب رواية القصص من خلال مجموعة من المحاورين، وهم: لويس سيثينهام، منتج، ودارين ايمرسون، مديرة مؤسسة (في آر سيتي)، ومايكل أوين، من شركة ميديا كومبو، ودانيل غونزاليس فرانكو، من شركة «بي أنوذر لاب»، إلى جانب كريم سعد بمؤسسة غيغاوركس.

واستضافت الجلسة الأخيرة المخرج الإنجليزي الهندي آصف كباديا، الحاصل على جائزة أفضل مخرج أربع مرات من الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون، وألقت الجلسة الضوء على أهم أفلامه الروائية وغير الروائية إلى جانب الفيلمين المعروفين «أمي»2015، و«سينا» 2010، متحدثاً عن أسرار مهنة الإخراج وصناعة الأفلام.

####

الفيلم في المسابقة الرسمية من «ليالي عربية»

إلهام شاهين: «يوم للستات».. عودة الكبار

دبي (الاتحاد)

يتناول قصة الفيلم الجديد «يوم للستات» الذي تولت إنتاجه إلهام شاهين، خبر افتتاح حمام سباحة جديد حديث الجميع، خصوصاً مع تخصيصه يوم اﻷحد «للسيدات فقط»، وهو ما يؤدي إلى تجمع العديد من السيدات من خلفيات اجتماعية مختلفة، حيث تحلم «عزة» التي تلعب دورها الممثلة ناهد السباعي منذ زمن بارتداء ملابس السباحة، وتجد «شامية» التي تؤديها الفنانة إلهام شاهين من يستمع إليها في حمام السباحة حين تتحدث عن حياتها الخاصة، وتحاول «ليلى» التي تجسدها نيللي كريم تجاوز حزنها على ابنها الراحل، ومع الوقت يصير هذا اليوم المخصص للسيدات مصدر فضول للرجال.

ويشارك «يوم للستات» الذي أخرجته كاملة أبو ذكري في المسابقة الرسمية من برنامج «ليالي عربية» واجتمع كل فريق عمله مساء أمس، لعرض الفيلم في مسرح سوق مدينة جميرا، حيث ساروا على السجادة الحمراء قبل عرضه على شاشة «دبي السينمائي».

وحول مشاركتها في الدورة الـ13 من المهرجان قالت إلهام: عرض «يوم للستات» مؤخراً في مهرجان لندن السينمائي وحقق صدى طيباً وحصد ردود أفعال إيجابية جداً من قبل صناع السينما، لكن أعتقد أن عرضه في «دبي السينمائي» سيكون له مذاق خاص، خصوصاً أن هذا المهرجان أعتبره عرساً سينمائياً عربياً، يجتمع فيه نخبة من صناع السينما من مختلف العالم والوطن العربي، لمشاهدة إبداعات الآخر، لذا من الشرف لي حضور المهرجان.

مسؤولية كبيرة

وأشارت إلى أن هناك اختلافاً كبيراً كونها منتجة للفيلم وممثلة ضمن أحداثه، وقالت: أفرق بين عملي ممثلة ومنتجة، فالإنتاج يشغلني دائماً بالآخر، حيث أحاول أن أوفر كل ما يحتاجه طاقم العمل لإظهار عمل فني حقيقي، وهذه مسؤولية كبيرة.

عودة الكبار

وترى أن أهم ما يميز «يوم للستات» أنه عودة تجمع النجوم الكبار في عمل سينمائي واحد من دون أنانية أو أحقاد، حيث اعترفت أن لكل بطل دوراً رئيسياً ومؤثراً في الأحداث، سواء للعنصر النسائي مثل نيللي كريم وناهد السباعي وهالة صدقي، أو العنصر الرجالي مثل فاروق الفيشاوي ومحمود حميدة وأحمد داوود وأحمد الفيشاوي وإياد نصار، الذين اجتمعوا لتقديم عمل سينمائي يرقى بالمستوى.

####

في مبادرة المهرجان للمرة الأولى

«نجوم الغد».. انطلاقة 5 مبدعين نحو أبواب الشهرة

دبي (الاتحاد)

شهد اليوم الثاني من فعاليات دبي السينمائي إطلاق المبادرة الجديدة «نجوم الغد» - ستارز أوف تومور، في نسختها العربية، ضمن دورته الـ 13، حيث أعلن المهرجان عن اختيار 5 مواهب سينمائية عربية لتسليط الضوء عليها وعلى أعمالهم الإبداعية في عالم الفن السابع.

وتوفر مبادرة «نجوم الغد» بنسختها العربية منصة عالمية، يعلن ويسوق من خلالها عن ممثلين ومخرجين عرب واعدين، الذين من المتوقع لهم أن يحققوا نجاحات باهرة في المهرجان، والساحة الدولية، خلال الأعوام المقبلة، وتم اختيار «نجوم الغد» العرب من قبل مراسلة «سكرين إنترناشونال» في الشرق الأوسط ميلاني جودفيلو، وبدعم من ليز شاكلتون، محرر آسيا، وفيونولا هاليغان، رئيس قسم النقد والتحرير.

دعم فني

تشمل قائمة «نجوم الغد» العرب النهائية لهذا العام المخرجة اللبنانية مونيا عقل، والممثلة التونسية مريم الفرجاني والمخرج الأردني أمجد الرشيد والممثل السوري سامر إسماعيل والمخرج علاء الدين الجيم، الذين عبروا عن سعادتهم البالغة لاهتمام «دبي السينمائي» لإطلاق مبادرة تسهم في إظهار المواهب الجديدة في عالم السينما.

نجومية وشهرة

مونيا عقل.. مخرجة لبنانية لمعت موهبتها الإخراجية في فيلمها الروائي القصير «صبمارين»، الذي سيعرض ضمن مسابقة «المهر القصير» لهذا العام، وتدور أحداثه حول أزمة النفايات المروعة في لبنان، وتتحدث عن «هالة» امرأة بروح طفلة شرسة، ترفض قرار الإخلاء، وتتشبث بكل ما تبقى من وطنها، وعن مبادرة «نجوم الغد»، أوضحت أنها سعدت على تعرف الجمهور العربي عن أعمالها المختلفة من خلال هذه المبادرة.

تسليط الضوء

فيما أكد المخرج المغربي علاء الدين الجيم الذي تنعكس جهوده وموهبته الفنية من خلال فيلمه «حوت الصحرا»، الحائز على جوائز، وحصل على اعتراف دولي من قبل المختصين، يعتبر واحداً من المخرجين الواعدين من أبناء جيله في المغرب، أن «دبي السينمائي» مهرجان احترافي، يهتم بدعم صناع السينما من مختلف أنحاء العالم العربي، مشيراً إلى أن هذه المبادرة ستسهم في إظهار أعمال مميزة، لم يسلط الضوء عليها من قبل، وقال: كلمة نجوم لا تستهويني، المهم أن يتعرف صناع السينما وعشاقها علي وعلى زملائي الآخرين.

الببغاء

تتضمن قائمة «نجوم الغد أيضاً المخرج الأردني أمجد الرشيد، المشارك في «دبي السينمائي» بفيلم روائي بعنوان «الببغاء»، ضمن مسابقة»المهر القصير«، في عرضه العالمي الأول، لافتاً إلى أنه عمل فني بإخراج مشترك مع دارين سلام، حول قصة مثيرة لحياة عائلة.

مستقبل باهر

وضمن المبادرة اختير الممثل السوري سامر إسماعيل، الذي اشتهر بأدواره التلفزيونية في العالم العربي، بعد أول ظهور له على الشاشة الكبيرة، في فيلم «المختارون»، للمخرج الإماراتي علي مصطفى، حيث تدور الأحداث في مستقبل بائس تعمّه الفوضى، بسبب تلوث المياه الصالحة للشرب، وكشف سامر أنه يؤدي فيه أداءً رائعاً لا يمكن تجاهله، ومن المتوقع أن يفتح له هذا الدور أبواب مستقبل باهر.

مساعدة المواهب

وحول إطلاق مبادرة «نجوم الغد»، قالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: إن مهمتنا في المهرجان، منذ انطلاقته عام 2004، وحتى اليوم، دعم ومساعدة المواهب العربية الصاعدة، للوصول إلى النجومية والساحة الدولية، ومن هنا كلنا ثقة بأن إطلاق مبادرة «نجوم الغد»، بالتعاون مع«سكرين إنترناشونال»، ستعزز مهمتنا، ونهنئ المرشحين النهائيين، ونحن نتطلع قدماً لرؤية أعمالهم المستقبلية، وتحقيقهم مزيداً من النجومية.

الإتحاد الإماراتية في

09.12.2016

 
 

مهرجان دبي السينمائي...بساطة الترفيه

دبي ـ نديم جرجوره

لا تحتاج حفلات افتتاح "مهرجان دبي السينمائي الدولي" الدورة 13، عادةً، إلى أكثر من 40 دقيقة، لإعلان بدء دورة جديدة، لأن لمنظّمي دوراته السنوية قناعةً بأولوية السينما، وأهمية الصورة، ورغبة معظم الضيوف والمدعوين في المُشاهدة. ومع أن الاحتفال السابق للافتتاح، المتمثّل بـ"السجادة الحمراء" الممتدّة من مدخل مدينة أرينا إلى باب مسرحها الكبير، يمتلك مفرداته الدولية، فيُستَقبل النجوم، وتُجرى معهم حوارات إعلامية، وتُلتَقط لهم صُوَر فوتوغرافية، إلّا أن الافتتاح نفسه، داخل الصالة الكبيرة للمسرح (نحو 3000 مقعد)، لن يكون أكثر من تقديمٍ وتكريمٍ، يسبقان الإعلان الرسميّ ببدء دورة جديدة، تزخر بعناوين ونشاطات ولقاءات سينمائية، مثيرة للاهتمام والنقاش. 

في مناخٍ كهذا، تُفتَتَح الدورة الـ 13 مساء 7 ديسمبر/ كانون الأول 2016. أضواءٌ وضيوفٌ قادمون إلى دبي من أنحاء مختلفة في العالم، واستعراضٌ راقصٌ مختَصَر ومُبسَّط، وكلمةٌ مقتضبةٌ لرئيس المهرجان ،عبد الحميد جمعة، وتكريمٌ لـ 3 عاملين في السينما الدولية، وعرضٌ لفيلمٍ أميركي صادم بجماليته السينمائية، في مقاربة جانب من أحوال أميركا، بعنوان "الآنسة سلون" (2016)، للإنكليزي جون مادن (1949). 

ومع أن الدورة الجديدة تحمل رقماً يثير تشاؤم كثيرين، إلّا أن عبد الحميد جمعة يُحوِّله إلى لحظة تأمّل، هادئة ومختصرة، في أحوال مهرجانٍ، يُثبت مكانته الدولية بتفعيله برامج ولقاءات وحراكاً إنتاجياً، ويتقدّم بخطواتٍ مدروسة ودقيقة، باتّجاه مزيدٍ من الفعل الإبداعي والاقتصادي لصناعة سينمائية عربية، يُراد لها أن تعثر على منافذ أخرى للإنتاج، وعلى أدواتٍ عصرية للتعبير، وعلى استمرارية طرح الأسئلة كلّها في الاجتماع العربي. كما أن جمعة يتوقّف، ولو سريعاً، عند إحدى أبرز ركائز المهرجان، وهي "مبادرة إنجاز" التي تُساهم عملياً في تحقيق شيء أساسي من هذا كلّه، علماً أن الدورة الـ 13 تتضمّن 10 أفلام حاصلة على تمويل من المبادرة تلك. 

وإذْ يؤكّد جمعة، في كلمته المعروضة المترجمة إلى الإنكليزية على الشاشة الكبيرة (وهذا لم يحدث سابقاً)، على أن منظّمي المهرجان ينظرون إلى الرقم 13 "من زاوية الحب والأمل"، فإنه يبني الدورة الجديدة هذه على 5 كلمات، يعتبرها أساسية: السينما والتسامح والسلام والابتكار والمستقبل. 

تكمن إحدى السمات الإيجابية في حفلات افتتاح "مهرجان دبي السينمائي الدولي" في تكثيفها زمنياً، ما يؤدّي إلى تحرير الخطابات، القليلة أصلاً، من كلّ ثرثرة وإطالة. فالخطاب الأساسيّ يتفرّد به جمعة، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم يكتفي برعايته الحفلة، وبتسليم دروع التكريمات وشهاداتها إلى المُكرَّمين: بينما يُقدِّم المدير الفني، مسعود أمر الله آل علي، فيلم الافتتاح. كما أن المُكرَّمين أنفسهم، وهم الموسيقيّ اللبناني الفرنسي غبريال يارد، والممثلَان الهندية ريكّاه والأميركي صامويل أل. جاكسون، يختصرون كلماتهم بتحية المهرجان والإمارة، وبمحاولاتٍ لطيفة لإثارة بعض الضحك في مناسبة مُفرِحةٍ كهذه. 

في الإطار نفسه، وبهدف عدم الوقوع في الثرثرة الكلامية والإطالة، يُقدَّم أعضاء لجان التحكيم في شريط بصري، بدلاً من دعوتهم إلى خشبة المسرح. وهذا جزءٌ من حيوية التنظيم ومفرداته المعتمدة منذ دورات قليلة سابقة. وهو مُنسحبٌ على المُكرَّمين أيضاً، وإنْ بشكل مختلف، فمع أن كلّ واحد منهم يُلقي كلمة مختصرة، إلّا أن أشرطةً تُعرَض على الشاشة الكبيرة، تتضمن مقتطفات من أفلامهم فقط (ريكّاه وجاكسون)، وشهادات عنهم، وحوارات معهم، بالإضافة إلى بعض أعمالهم (يارد). 

لن يمنع امتلاء مسرح مدينة أرينا بالضيوف والمدعوين حلول صمتٍ مطلوبٍ أثناء عرض "الآنسة سلون". صمتٌ تفرضه مناسبةٌ كهذه، ويزيد فاعليتَه مضمونُ الفيلم، وآلية تحقيقه، وأسلوب مخرجه في تشييد عمارته الفنية، جاذباً مُشاهديه إلى أعماق صراعات تعرفها الحياة السياسية الأميركية، بفضائحها وعنفها ووحشية علاقاتها. وإذْ يختار جون مادن أساليب عمل "جماعات الضغط"، فإنه يُفكِّك شيئاً من أنماط الاشتغال السياسي، عبر أناس يعملون في جماعات كتلك، ومُطالبين بالتلاعب الانفعالي بالناس، لمواجهة مشروع قانون يَحدّ من انتشار الأسلحة الفردية في المجتمع الأميركي، في ظلّ تنامي حالات القتل والعنف في شرائح المجتمع، وبين فئاته المختلفة. 

تُقام الدورة الـ 13 للمهرجان في لحظة تحوّل دولي خطر في مستويات العيش، كما في السياسة والاقتصاد والاجتماع والإعلام والثقافة. ومع أن "الآنسة سلون" مُنجَزٌ قبل وقتٍ على انتخاب الأميركيين رئيساً جديداً لهم، يُدعى دونالد ترامب، إلّا أن اختياره لافتتاح الدورة هذه يتلاءم مع الموقف السينمائي للمهرجان، والذي يتمثّل باهتمامٍ ملحوظ بنوعية سينمائية لا تُهادن على حساب الصورة، بل تضع الصورة في موضعها الفعلي: أن تكون مرآة راهنٍ، وأداة كشف وفضح. 

وإذْ يُشدِّد منظّمو المهرجان على كونه "ملتقى للثقافات والإبداعات"، فإن الخيارات المُتّخذة في المسابقات (المهر الطويل، المهر الإماراتي، المهر الخليجي للأفلام القصيرة، والمهر القصير) والبرامج (ليالٍ عربية، سينما العالم، سينما الأطفال، واقع مختلف، الشاطئ)، تؤكّد توجّهاً ثقافياً وإنسانياً كهذا، وتسعى إلى نوعٍ من تساوٍ بين نتاجٍ عربيّ يحاول صانعوه استكمال مشروع "نهضته الإبداعية"، وأعمالٍ أجنبية تزداد اهتماماتها الجمالية والدرامية بأحوال الناس والبيئات المقيمين فيها، وبأشكالٍ تجديدية في مقاربة الحكايات، وتصوير الانفعالات.

العربي الجديد اللندنية في

09.12.2016

 
 

فيلم افتتاح الدورة الـ13 لمهرجان دبي

دبي: محمد رُضا

Miss Sloane

إخراج: جون مادن

تمثيل: جسيكا شستين، مارك سترونغ، جون ليثغو، سام ووترستون.

دراما سياسية | الولايات المتحدة (2016)

تقييم: **

أن تقود (أو تشترك في) جماعة ضاغطة، بحيث ينطبق عليك معنى كلمة Lobbyist يعني أن عليك أن تكون قادرًا على إنجاح المهمّة المسنودة إليك، وهي غالبًا ما تكون مهمّة شائكة تتطلب القدرة على المراوغة والمهارة في العمل ورؤية المستقبل قبل وصوله وامتلاك تلك العلاقات مع الأطراف (عادة سياسية) سواء تلك التي تعمل لصالحها أو ضدها.

«مس سلون» (بطولة جسيكا شستين باندفاع قوي نحو الفوز بالإعجاب يماثل الشخصية التي تؤديها والمندفعة بقوّة لكسب معاركها) هو عن امرأة تُسنَد إليها المهام الصعبة والكبيرة لأنها تمتلك كل المواصفات المذكورة، وفوقها قوّة الشخصية وسُلطة اللسان.

في مطلع «مس سلون» مشهد سيكون من بين المشاهد الأخيرة في الفيلم: جلسة لهيئة من مجلس الشيوخ بقيادة السيناتور رون سبرلينغ (جون ليثغو). تُحاكم مس سلون لغايتين: الظاهرة هي التحقق من أنها لم تخرج عن القانون خلال مهمّتها الأخيرة لصالح سن قانون يضيق الخناق على تجارة بيع السلاح للمدنيين. الخفية هي أن صقور اليمين الذين يعارضون أي قرار من شأنه تغيير القانون الساري بحق كل مواطن أميركي حمل السلاح (يمكن شراؤه بأي ورقة هوية أو من دونها في بعض الحالات)، أحد كبار هذه الصقور اسمه جورج دوبون (سام ووترستون) الذي كان اتصل بالسيناتور سبرلينغ وضغط عليه لتقديم مس سلون لهذه المحاكمة.

كل هذا سليم ومؤسس لفيلم من نوع التشويق السياسي الذي تكاثر في أواخر الستينات وطوال السبعينات على أيدي مخرجين من أمثال آلان ج. باكولا وسيدني بولاك وروبرت ألتمن. وفي الحقيقة، فإن المضمون، كما كتبه السيناريست جوناثان بيريرا (أول مرّة) وأخرجه جون مادن («شكسبير في الحب»، «برهان»، «ماندولين الكابتن كوريللي») هو أفضل عنصرين في هذا العمل. قوي في حنكته وفي رسالته التي تقف، بدورها، لجانب المطالبين بتشريع دستور جديد لهذه التجارة القاتلة.

العنصر الثاني هو التمثيل الجيد من الجميع، كما لو أن الاتفاق السائد هو تقديم أداءات تجتمع على إنجاح هذه الرسالة حتى بين أولئك الذين يقفون على الخط المناوئ لها.

لكن الفجوات في الواقع كبيرة، وهي وإن لا تبيد الحسنات، فإنها تميد بها وتؤثر في التقييم النهائي لكل ما نراه.

بداية السيناريو، على حنكته، تقليدي: بداية من النهاية؛ مشهد الاستماع إلى شهادة مس سلون يليه العودة إلى المواقف والحيثيات التي تسببت في هذه المحكمة مع انتقالات متتابعة (فلاش فوروورد) إلى مشاهد المحاكمة أكثر من مرّة. خلال ذلك يتم تقديم الشخصية الرئيسية بكل مواصفاتها دفعة واحدة، ثم اختلاق مواقف قد تتسبب في أذاها وحشد المشاهد في عنق الزجاجة في نهاية الفصل الثاني من الأحداث، ثم الدخول في المواجهة الأخيرة حيث يتحوّل الفيلم هنا إلى إفشاء سر أخير تقلب البطلة الطاولة على أعدائها.

«مس سلون» يعمد إلى شحن المشاهد بما يوازي مشاهد الدعاية. تتحرك الكاميرا كما لو أنها تعلن عن افتتاح محل لبيع السيارات أو كما لو كانت دعاية لمصرف وخدماته. الممثلون يتحدّثون من دون ثانية تفصل بين انتهاء أحدهم من عبارته وبدء الثاني بالرد عليه، وأيضًا كما لو أنهم يؤدون أدوارهم في إعلان تلفزيوني محدود التوقيت ويتطلب الإسراع.

BULLETS
«الممثلون يتحدثون من دون توقف كما لو أنهم يؤدون أدوارهم في إعلان تلفزيوني محدود التوقيت ويتطلب الإسراع»

الشرق الأوسط في

09.12.2016

 
 

صامويل جاكسون..

الرجل الحديدي المكرم فى مهرجان دبي

كتبت - حنان أبوالضياء

صامويل جاكسون.. توليفة إبداعية خاصة له قدرة على تلوين أدائه والعزف على مشاعر الجماهير باحترافية واقتدار.. يملك آراء سياسية صادمة ومن أكثر المدافعين عن المسلمين فى أمريكا.. أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى عن تكريمه، ومنحه «جائزة تكريم إنجازات الفنانين» المرموقة، فى دورته الـ13 هذا العام. يأتى هذا التكريم تقديرًا لمساهمات ومسيرة الفنان الكبيرة فى مجال السينما، وتسلّم «جاكسون» الجائزة خلال افتتاح المهرجان فى 7 ديسمبر. وسيحظى جمهور المهرجان بفرصة ثمينة للمشاركة فى جلسة حوار مفتوحة، مع صامويل جاكسون، تتيح للجمهور توجيه أسئلتهم للنجم ليردّ عليها، كما سيكشف الممثل خلالها عن مسيرته الفنية وحياته وأفلامه الرائعة، وذلك فى مسرح مدينة الجميرا، فى 9 ديسمبر، الساعة 4 بعد الظهر. تفوق صامويل جاكسون على زملائه الفنانين، أمثال جونى ديب وليوناردو دى كابريو بدخوله موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعدما حقق ثروة بقيمة 7.4 مليار دولار، متخطياً بذلك مجمل التوقعات حول حجم الثروة التى يمكن جمعها من خلال مهنة التمثيل..

فى عام 1991 كانت أول مشاركة فعلية له فى هوليوود بفيلم «حمى الأدغال»، ومن المفارقات أن صامويل جاكسون قام بـتأدية شخصية مدمن على مخدرات! وهو من الأشخاص الذين عانوا من إدمان المخدرات، وبعد هذا الدور، انخرط صامويل جاكسون فى أفلام متعددة، منها فيلم «ألعاب باتريوت» و«الرمال البيضاء» و«الحديقة الجوارسية»، كما شارك فى بطولة الفيلم الكوميدى «تحميل السلاح».. أصبح صامويل جاكسون نجم شباك التذاكر، حيث قدم ثلاثة أدوار، بطولة عام 1997، أبرزها دوره كأستاذ يحاول أن يترك الأثر الجميل على طلابه فى فيلم «187» وفى عام 1999، شارك صامويل جاكسون فى فيلم «أعماق البحر الأزرق» أبرز أفلامه الحديثة «SWAT» عام 2003، وفيلم «ثعابين على الطائرة» عام 2006، و«الرجل الحديدى» عام 2008، و«كابتن أمريكا»، كما شارك فى ثلاثية حرب النجوم 1999، 2002، 2005..

لم ينل صامويل جاكسون النجومية العالمية إلا بعد فيلمه «خيال مثير» إلى جانب كل من جون ترافولتا وبروس ويلس، ترشح صامويل جاكسون لجائزة الأوسكار عن أفضل ممثل مساعد فى الفيلم، كما حصل على ترشيح لجائزة «الجولدن جلوب» وحصل على جائزة «BAFTA» لأفضل دور. فى عام 1994 أدى صامويل دور جولز وينفلد فى الفيلم الناجح جدًا للمخرج كوينتن تارانتينو الخيال المثير، الذى أكسبه العديد من الترشيحات لجوائز وإشادة من النقاد.. ومن أفلامه المهمة «الأصدقاء الطيبون» (Goodfellas) هو فيلم جريمة أمريكى من إنتاج عام 1990 ومن إخراج مارتن سكورسيزى ومن بطولة روبرت دى نيرو وراى ليوتا وجو بيشى.

الفيلم اقتباس لرواية «رجل حكيم» للكاتب نيكولاس بيلاجى الذى كتب سيناريو الفيلم مع سكورسيزى. مبنى على أحداث حقيقية يتبع الفيلم حياة أحد مساعدى عائلة لوكيزى الإجرامية (Lucchese crime family) هنرى هيل وأصدقائه من الفترة ما بين 1955 إلى 1980. حقق الفيلم نجاحًا فى شباك التذاكر الأمريكى جامعًا 46.8 مليون دولار أمريكى التى فاقت ميزانيته التى بلغت 25 مليوناً. كما تلقى مديحاً هائلاً من قبل النقاد. ترشح الفيلم لست جوائز أوسكار، من ضمنها أفضل فيلم وأفضل مخرج. ومن أفلامه الهامة الخيال الرخيص (Pulp Fiction) هو فيلم جريمة أمريكى للمخرج كوينتن تارانتينو كتبه مع روجير افارى. الفيلم معروف بحواراته المثيرة والمزيج الساخر من الكوميديا والعنف، وعدم التتابع فى سرد الأحداث والتلميحات السينمائية.

ترشح الفيلم إلى سبع جوائز أوسكار، كما نال الفيلم أيضًا جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى عام 1994. حصد الفيلم نجاحًا نقديًا وتجارياً كبيرًا، وترشح لجائزة الأوسكار صامويل جاكسون وأوما ثورمان. تم إخراجه بطريقة مبسطة للغاية، يربط الفيلم بين القصص المثيرة لرجال عصابات وأشخاص هامشيين ومجرمين صغار وحقيبة غامضة. اسم الفيلم يشير إلى مجلات اللب وروايات الجريمة خلال منتصف القرن العشرين، المعروفة بالعنف والسيناريو المترنح. يخصص الفيلم كثيرًا من وقته للحوارات والمناجات التى تكشف الحس الفكاهى للشخصيات ووجهات نظرها بشأن الحياة.

هيكل الفيلم غير التقليدى والاستخدام المكثف لأسلوب أفلام السبعينات دعا النقاد لوصفه على أنه مثال رئيسى على فيلم ما بعد الحداثة. بعض النقاد يعده كوميديا سوداء، أيضًا الفيلم يصنف مرارًا على أنه فيلم «نوار جديد» «neo-noir». الخيال الرخيص ينظر له كمصدر إلهام لعديد من الأفلام التى لحقته التى اعتمدت عناصر مختلفة من أسلوبه. طبيعة تطوره والتسويق له وتوزيعه ونجاحه الكبير اللاحق كان له تأثير شامل على مجال السينما المستقلة. يعد الفيلم حداً ثقافياً فاصلاً، تعدى تأثيره إلى وسائل إعلام أخرى، ويعتبر على نطاق واسع واحد من أعظم الأفلام على الإطلاق..

وهناك فيلم «جاكى براون» (Jackie Brown) من إخراج كوينتن تارانتينو من بطولة بام جرير وصامويل جاكسون بلغت تكلفة إنتاج الفيلم نحو 12 مليون دولار بينما حقق أرباحاً تقدر بـ72 مليون دولار.. وكان له دور مميز فى «المدرب كارتر» وهو فيلم دراما أمريكى من إخراج توماس كارتر. وهو مقتبس عن قصة حقيقية لمدرب ثانوية ريتشموند كين.. وجمع فيلم «جانجو المتحرر من القيود» (Django Unchained) بين ليوناردو دى كابريو وصامويل ل. جاكسون وكيرى واشنطن. وتقع أحداثه فى الجنوب العميق فى حقبة ما قبل الحرب الأهلية الأمريكية، الفيلم يتبع أحد العبيد المحررين (فوكس) الذى يرتحل عبر أمريكا مع صائد جوائز (والتز) فى مهمة لينقذ زوجته (واشنطن) من إقطاعى وحشى ذى شخصية كاريزمية (دى كابريو).

وتلقى الفيلم إشادة عالمية من النقاد ورشح لخمس جوائز أوسكار.. وهناك فيلم «روبوكوب» (Robo Cop) هو فيلم خيال علمى وحركة من إخراج جوزيه باديا. هو إعادة صنع لفيلم روبوكوب (1987)، وهو أيضًا ريبوت لسلسلة أفلام روبوكوب، جاعلاً إياه الفيلم الرابع ضمن السلسلة. روبوكوب.. ولعب صامويل جاكسون فيه دور "باتريك "بات" نوفاك". ومن المنتظر أن يعرض له فى 2017 «إكس إكس إكس: عودة إكساندر كايج» (xxx: The Return of Xander Cage) هو فيلم أمريكى من إخراج د. ج. كاروسو، الذى من المتوقع الصدور فى عام 2017. الفيلم بطولة فين ديزل وصامويل جاكسون. الفيلم هو الجزء الثالث من سلسلة أفلام «إكس إكس إكس» وبالتالى تكملة لكل من فيلم «إكس إكس إكس» عام 2002 وعام 2005 فيلم «إكس إكس إكس»: عن حالة الاتحاد.. وفى عام 1980 فى شهر يناير تحديداً يوم 14 تزوج صمويل جاكسون من «أتانيا ريتشاردسون».. وأنجب منها ابنة واحدة فقط.

الوفد المصرية في

09.12.2016

 
 

من بينها أعمال كويتية جديدة

«دبي السينمائي»: أفلام المهر الخليجي .. موعد مع الاكتشاف

دبي - عبدالستار ناجي

تتواصل فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الثالثة عشرة وتحت عنوان جهز نفسك الذي يأتي عامرا بكم من الحصاد المفاجأت ذات القيمة الفنية العالية المستوى وضمن ذلك العنوان جهز نفسك سيتابع جمهور مهرجان دبي كما من النتاجات السينمائية الخليجية التي تذهب بعيدا في اكتشافاتها التي تظل اطلالة على جديد السينما الخليجية التي تزدحم خلالها تظاهرة المهر الخليجي القصير بفيض من النتاجات السينمائية العالية الجودة والتي تشير الى حراك سينمائي خليجي يؤسس لمستقبل سينمائي عامر وضمن هذا الجديد هناك عدد من الاعمال السينمائية الكويتية الجديدة للمخرج المتميز مقداد الكوت الذي سيعرض له فيلم أحلى حياة وايضا المخرج الشاب احمد التركيت بفيلم أرياتا وهي أعمال نترقبها لتقديمها لقراء النهار ضمن اكتشافات مهرجان دبي السينمائي

ونشير الى ان مهرجان دبي السينمائي الدولي سيعرض مجموعة من الأفلام القصيرة الروائية وغير الروائية في مسابقة المهر الخليجي القصير، خلال دورة المهرجان الـ 13 التي تقام حتى 14 ديسمبر المقبل. تعد مسابقة المهر الخليجي القصير منصةً هامةً لدعم صانعي السينما الخليجيين، حيث يمكنهم عرض أعمالهم السينمائية أمام الجمهور المحلي والعربي، اضافة الى جمهور المهرجان من أنحاء العالم. وتحتفي هذه المسابقة بالتنوع والخبرة والغنى في التجارب الخليجية، لتوفر بذلك حافزاً مستمراً لنمو وتطور هذه الأعمال. وفي هذا السياق تضم دورة هذا العام مجموعة من الأفلام القصيرة، لمخرجين خليجيين موهوبين، ما سيرفع حدة التنافس بين الأفلام القصيرة المشاركة، والتي من المتوقع ان تنال اعجاب جمهور المهرجان. نبدأ مع المخرجة القطرية هند فخرو، وفيلمها غرفة الانتظار في عرضه الدولي الأول، الذي استندت في اخراجه الى خلفيتها المتأثرة بجدها المخرج والممثل المصري محمد توفيق. يكشف الفيلم قصة عائلتين من ثقافتين مختلفتين، تتقاسمان غرفة في المستشفى مع ستارة رقيقة تفصل بينهما، وهناك تتشكل صداقة غير متوقعة بين شابتين أدركتا ان لديهما الكثير من أوجه الشبه، على خلاف ما كانتا تتوقعان. ويشارك فيلم جمهورية طوني مونتانا، للمخرج العراقي الدانماركي مسار جودي عجيل سهيل، في عرضه العالمي الأول. يتعمق الفيلم في عالم شاب تقوده أفكاره الجامحة حتى النفور من مجتمعه، فيهرب الى غابة محاولاً الانفصال عن محيطه المعتاد، ويصحبه صراع نفسي داخلي، يخلق له المزيد من المعاناة. وينضم المخرج السعودي فهد الجودي، الحائز على جوائز، بفيلم البجعة العربية، ويحكي قصة نور، طالبة سعودية تسافر في بعثة لدراسة الطب في أميركا مع أخيها أحمد. تهوى نور الرقص، فتتعلم الباليه، من دون اعلام أخيها، الذي يكتشف ذلك لاحقاً، ويطلب منها عدم الذهاب لصفوف الرقص، والا سوف يرجعها الى السعودية. يبدأ الصراع لدى نور، بين رفض أخيها أحمد، وتشجيع صديقتها نيكول، وحبها الشديد لهوايتها، ليبقى على عاتقها ان تقرر ان كان حبها للرقص أكبر من عادات وتقاليد تربت عليها. ويشارك المخرج والممثل الكردستاني كي بهار بفيلمه المنتظر ضيف خاص، وفيه يكشف عن الحب الذي يتجاوز الأجيال والثقافات. يصور الفيلم ذكريات قديمة من الحزن والأسى، وتداعيات حرب تصادمت عندما تم اقناع آكو، وهو لاجئ يناهز عمره العشرة أعوام، بأن يقضي فترة الظهيرة عند جيرانه الانكليز المسنين. كما ينضم المخرج العراقي علي كريم عبيد، الى مسابقة المهر الخليجي القصير عبر فيلمه أبراهام في عرضٍ عالمي أول، الذي يكشف عن الانقسامات الدينية في المنطقة العربية، مصوراً عائلة مسيحية أجبرت على دفع جزية فرضتها داعش على المواطنين غير المسلمين. وتبدأ العائلة بمواجهة خوف كبير لمحاولة حماية مستقبل ابنتهم الوحيدة، وعندما ظنوا أنهم وجدوا الحل المناسب، اكتشفوا ان العواقب المترتبة على هذا العمل أكبر وأكثر تدميرا.

ويعرض المخرج السعودي جهاد الخطيب فيلمه مدينة تسمى ثيوقراطية، في عرض عالمي أول. ويتناول حكاية ليو؛ وهو عارض أفلام بائس، يعيش في دولة يحكمها نظام ثيوقراطي، بقوانينه وقيوده القمعية للأفلام، ما يحبط من عزيمة ليو، ويقوده الى انتاج وعرض أفلامٍ للهواة في مسرح مهجور. وفي أحد الأيام، تأتي سيدة الى المدينة، وتشاهد أفلامه خطأ، الأمر الذي سيغير حياة ليو.

كما تشارك المخرجة القطرية أمل المفتاح، بفيلمها الثاني، الذي سيعرض للمرة الأولى عالمياً في المهرجان، بعنوان سمجة، وفيه تتناول قصة جد يعاني من مرض الزهايمر، وتأثير ذلك على علاقته بحفيده. الفيلم من بطولة الفنان القدير علي ميرزا.

ومسك ختام المجموعة الأولى من أفلام مسابقة المهر الخليجي القصير، مع المخرج البحريني سلمان يوسف، وفيلمه الأشقر، في عرضه العالمي الأول. يروي الفيلم قصة سالم، وهو مصارع ديوك سادي، وصاحب الديك الأشقر، بسجل خالٍ من الهزائم. يدخل سالم في صراع مع بوجاسم على سيادة حلبة قتال الديوك، وتنعكس نتائج المباريات على علاقته مع زوجته هدى، التي سخرها سالم لخدمة ديوكه المقاتلة

في نظرة الى هذه المجموعة الرائعة والمتنوعة من الأفلام القصيرة، التي ستعرض ضمن مسابقة المهر الخليجي القصير، أشاد مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـمهرجان دبي السينمائي الدولي بالتنوع الثقافي للأفلام المشاركة في هذا البرنامج الذي يعد جزءاً أساسياً من نجاح المهرجان. وتابع: سعيدون باقبال المخرجين المبدعين بأفلام مبتكرة ومتنوعة لمسابقة المهر الخليجي القصير، وهو أمر نفتخر به. تتصف أفلام هذه الفئة بتصويرها جوانب جوهرية أصيلة في محيطنا الخليجي، كما ترعى المسابقة صعود المواهب الناشئة وتنمي صناعة انتاج الأفلام في المنطقة. ويعد الاحتفاء بهذا الجانب الثقافي في السينما الخليجية والعربية من ثوابت المهرجان... ونحن متشوقون لمشاركة هذه القصص مع الجمهور خلال ايام المهرجان الذي انطلقت اعماله منذ ايام .

####

لجان تحكيم مسابقات المهر.. حفنة من المبدعين

يمثل أعضاء لجنة تحكيم مسابقات المهر في مهرجان دبي السينمائي حفنة من المبدعين في مختلف حرفيات الفن السابع بالاضافة لتغطيتهم قارات العالم وهم كوكبة من خبراء صناعة السينما العربية والعالمية، وستشرف على تحديد أفضل المواهب المشاركة في المنافسة على «جوائز المهر»، خلال الدورة 13 للمهرجان، الذي تقام فعالياته ديسمبر الحالي. منذ انطلاق مسابقات المهرجان، في العام 2006، كرمت «جوائز المهر» أكثر من 280 عملاً سينمائياً، ووزعت 270 جائزة، ضمن أربع فئات هي «المهر الطويل»، و«المهر القصير»، و«المهر الخليجي القصير» و«المهر الاماراتي». في هذا الشأن، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «دائماً ما تضم جوائز المهر تشكيلة منتخبة من أقوى الأعمال، لذا فمن الطبيعي ان يمثل لجنة التحكيم الأشخاص الأكثر خبرة وموهبة في هذه الصناعة، بعضهم من الفائزين السابقين في جوائز المهر، والذين يدركون التفاني والموهبة اللازمين لصنع فيلم مهم حقاً. نحن نعمل بجد للتأكد من ان جوائز المهر توفر منصة لأفضل المواهب العربية، وتقدم لهم فرصاً لعرض أعمالهم. هذا العام سنقدم أيضاً مجموعة رائعة من الأفلام لجماهير المهرجان.

يترأس المخرج المصري الشهير يسري نصرالله لجنة تحكيم مسابقة «المهر الاماراتي»، كما يقدم آخر أعماله «الماء، الخضرة والوجه الحسن»، ضمن برنامج «ليال عربية»، بعد ان تم عرضه في «مهرجان لوكارنو السينمائي». 

اشتهر نصرالله بأفلامه «مرسيدس» (1993)، و«صبيان وبنات» (1995)، و«احكي يا شهرزاد» (2010)، وقدم الكثير من الأفلام في عروضها العالمية الأولى في عدد من المهرجانات، مثل كان وبرلين وفينييسيا ولوكارنو. يشارك في لجنة تحكيم «المهر الاماراتي»، المخرج والمنتج الجزائري الفرنسي سالم الابراهيمي، الحائز على عدد من الجوائز، والذي يشتهر بأعماله السينمائية التي تصور عناء الشعوب، والحاصل على جائزة «لجنة التحكيم الخاصة» في مسابقة «المهر الطويل» عن فيلمه «حكاية الليالي السود» خلال «مهرجان دبي السينمائي الدولي» 2015. كما ينضم الى لجنة تحكيم «المهر الاماراتي» الشاعر والكاتب والصحافي الاماراتي عادل خزام، الذي أطلق ثلاثة دواوين شعرية، وأنجز دراسات عن تطور الفنون البصرية في الامارات، كما كتب مجموعة من الأغاني للمسرح والتلفزيون. يرأس لجنة تحكيم مسابقة «المهر الطويل»، الكاتبة والمخرجة أولريكي أوتينغر، التي تمتد مسيرتها الفنية الباهرة لما يقرب من عقود. وضعت أوتينغر بصمتها في عالم الأفلام غير الروائية، في أفلامها الملحمية الحائزة على الجوائز مثل «الصين. الفنون والناس» (1986)، و«شنغهاي المنفية» (1997). تعود الى المهرجان هذا العام بعد ان تم عرض فيلميها: «صندوق العرس الكوري»، و«تحت الثلج»، ضمن برنامج «سينما العالم»، في 2009 و2011، على التوالي.

ينضم الى لجنة تحكيم «المهر الطويل»، أيضاً، أحد أبرز نجوم المسرح والسينما الفلسطينية؛ الفنان صالح بكري، الذي يعود لدورة هذا العام بعد مشاركته العام الماضي ببطولة الفيلم الاماراتي «زنزانة» يعرف عن بكري تجسيده الجوانب الانسانية المتعددة، مثل تألقه في الفيلم الايطالي «سالفو»، الحائز على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد، في «مهرجان كان السينمائي» 2013. وتسجل الممثلة الايرانية الأميركية، المرشحة لجائزة أوسكار؛ شهره آغداشلو، حضورها الأول في المهرجان، عضواً في لجنة تحكيم «المهر الطويل». خلال مسيرتها التي تمتد لعقد من الزمان، وموهبتها الفنية، قدمت آغداشلو عدداً من الأفلام التي نالت أهتماماً دولياً، أبرزها فيلم «بيت من رمل وضباب» (2003)، بالاشتراك مع بن كينغسلي وجينيفر كونلي.

وتنضم الى لجنة تحكيم «المهر الطويل» المخرجة الأوراسية الكندية المولودة في اليابان؛ آن ماري فلمينغ، التي تشتهر بأفلامها التي تسلط الضوء على قضايا العائلة، والتاريخ، والذاكرة، والحائزة على عدد من الجوائز، خلال مسيرتها السينمائية التي تمتد لثلاثة عقود. أخرجت فلمينغ مؤخراً فيلم التحريك الطويل «نافذة الخيول»، من بطولة ساندرا أوه. وتضم اللجنة أيضاً المخرجة والمنتجة المصرية ماريان خوري، التي اشتهرت بأفلامها المهمة «11 سبتمبر»، و«الأبواب المغلقة»، و«ظلال»، الفائز بجائزة «الاتحاد الدولي لنقاد السينما» فيبريسكي) من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» 2010. يرأس لجنة تحكيم «المهر القصير»، و«المهر الخليجي القصير»، المخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا، الذي بدأ باخراج الأفلام غير الروائية، منذ العام 1996، وحاز على عدد من الجوائز في مهرجانات سينمائية، مثل كان وكارلوفي فياري ولايبزيغ ولندن ومدريد وتورنتو. عرض فيلمه الروائي الطويل الأول «فرحي» (2010)، ضمن أفلام المسابقة الرسمية لـ«مهرجان كان السينمائي». كما تعود أعماله السينمائية بانتظام الى «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، وقدم فيه أخيراً فيلمه غير الروائي «ميدان» (2014).

وتضم اللجنة أيضاً، المخرج والكاتب الفلسطيني باسل خليل، المرشح لجائزة أوسكار والسعفة الذهبية من «مهرجان كان السينمائي». يعود خليل الى «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بعد فوز فيلمه القصير «السلام عليك يا مريم» بجائزة «أفضل فيلم قصير»، لعام 2015 وتشاركهما في التحكيم، منى خزندار، وهي أول امرأة سعودية تشغل منصب المدير العام لـ«معهد العالم العربي في باريس»، وهي أيضاً شخصية بارزة في المشهد الفني في المملكة العربية السعودية، ونائب الرئيس وعضو مؤسس لـ«مؤسسة المنصورية للثقافة والابداع»، وهي مؤسسة ثقافية غير ربحية، تهدف الى تشجيع الفن العربي المعاصر.

####

الشاشة العملاقة والواقع الافتراضي

يخوض مهرجان دبي السينمائي الدولي، في دورته 13، تجربة فريدة ومميزة، وذلك عبر عرض مجموعة أفلام بتقنية الواقع الافتراضي، المعروفة اختصاراً بـ في. آر، والتي أضيفت الى برامج المهرجان، ضمن برنامج DIFFERENT REALITY، للمرة الأولى هذا العام تشارك عشرة أفلام، في هذا البرنامج، وقد افتتحت المخرجة الهندية فايزة أحمد خان، فيلمها غير الروائي الجديد عندما نفقد الأرض كلها، هل نتناول الفحم؟، بعرض عالمي أول.. كما سيقدم المخرجان الروسي جورجي مولودسوف والأميركي مايكل أوين فيلمهما بحيرة بيكال: العلم والروحانية لأضخم كمية مياه الحلقة الأولى: روح الشتاء، في حين يقدم المخرج الايطالي العراقي حيدر رشيد فيلمه غير الروائي لا حدود.

####

فريق «علي معزة» وصل دبي

وصل أبطال وصناع فيلم «علي معزة وابراهيم» الى دبي لحضور العرض العالمي الاول للفيلم ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي حيث ينافس الفيلم في مسابقة المهر الطويل الفيلم تأليف احمد عامر واخراج شريف البنداري وبطولة علي صبحي وأحمد مجدي وناهد السباعي للمنتج محمد حفظي ويحكي الفيلم قصة حب عجيبة يعيشها الشاب علي في احدى المناطق الشعبية المهمشة حيث ينطلق في رحلة بأنحاء مصر بتوصية من معالج روحاني بصحبة ابراهيم الذي يصل لحافة الجنون بسبب أصوات غريبة لا يسمعها غيره ليكتشف الاثنان وأهل المنطقة كلها المغزي الحقيقي لكل ما مر بهما من أحداث غريبة.. الفيلم مأخوذ عن قصة لابراهيم البطوط.

####

وجهة نظر

دبي 3

عبدالستار ناجي

تمثل مبادرة مهرجان دبي السينمائي في دورته الثالثة عشر التي انطلقت فعالياتها يوم أمس الأول، بالاحتفاء بالاخوين لوميير، مبادرة تحمل الكثير من الدلالات، أولها جدية النهج واحترافية الاشتغال والتفكير بأفق عال بعيد المنال.

حيث يقدم مهرجان دبي تحية خاصة الى الاخوين الفرنسيين لويس وادغست لوميير، الذين يعود لهما الفضل في اختراعهما لجهاز السينما «توغراف» وهما مؤسسا السينما في العالم، وستتمثل تلك التحية، عبر عرض «98» فيلما محفوظا تم ترميمها بتقنيات عالية المستوى وكان قد تم انتاج تلك الأعمال في الفترة من «1895 - 1905».

المفاجأة الاضافية هي حضور تيري فريمو، المدير الفني لمهرجان كان السينمائي، والذي وصل خصيصا لتقديم تلك التحية ما يؤكد أهمية التجربة والمكانة التي تجعلها عرس السينما العالمية في دبي.

ان هكذا تجربة، تعمل على تطوير العلاقة مع تاريخ السينما، ومد جسور التواصل، بين صناع السينما في المنطقة، وتلك القامات المبدعة التي كانت وراء تأسيس صناعة السينما والاحتفاء بمسيرتهم وانجازاتهم.

تحية لمهرجان دبي السينمائي، الذي أمن لنا تلك الفرصة الذهبية التي يصعب توفرها حتى في أكبر المهرجانات الدولية...

برافو... دبي.

وعلى المحبة نلتقي

النهار الكويتية في

09.12.2016

 
 

ملحق الفنون ينفرد بمشاهده فيلم «مولانا»

منال بركات

كان لي شرف أن أكون أنا والزميلة نعمة الله حسين ضمن عشرة نقاد من الوطن العربي حظوا بمشاهدة فيلم «مولانا» في عرض خاص بأستوديو مصر قبل عرضه  اليوم السبت في مسابقة «المهر الطويل» بمهرجان دبي في دورته الـ13.. الفيلم يحكي قصة صعود إمام جامع  ليصبح داعية تليفزيوني شهير، يقع الشيخ في شبكة صراعات بين مؤسسات أمنية وجهة سيادية والمتشددين دينيا.. ولا شك أن «مولانا» صفعة حقيقية علي وجه المتشددين والمتطرفين دينيا، ودعوة للتسامح وإعلاء قيمة الوطن، نجح مجدي أحمد علي، بجرأته في تحدي الصعاب والخوض في القضايا الشائكة من تقديم فيلم سوف يثير الجدل ويفتح عليه عش الدبابير، سانده في ذلك الكاتب والصحفي إبراهيم عيسي مؤلف رواية «مولانا».. وقبل أن يطير مجدي أحمد علي إلي مهرجان دبي ليشارك فيلمه في المسابقة كان لنا معه هذا الحوار:

·        ما الذي جذبك في رواية «مولانا» للزميل إبراهيم عيسي؟

- منذ أول أعمالي  وأنا أشير إلي التطرف الديني، ولدي هم كبير وخوف من الفاشية الدينية، وده رعب كل إنسان مثقف مهموم بقضايا الوطن، وأخطر قضية علي أي مجتمع هي نوعان من الفاشية، الدينية والعنصرية، وبالنظر إلي كل الدم في التاريخ الإنساني نجده لا يخرج عن هذين العنصرين، والفاشية الدينية خطرها يأتي من كونك تعتقد إنك تملك الحقيقة المطلقة وما سواك باطل وكل آخر لديك إما عاصي أو كافر. والكافر يستحق القتل، وتري بقتله إنك تتقرب إلي الله وليس لديك إحساس بالذنب وتظن إنك تدخل الجنة. وتلك القضية أنا مشغول بها منذ كنت بالجامعة في السبعينيات ولي معارك مع الإخوان بشأنها. 

 ولما قرأت «مولانا» وجدت صدي لدي بالرغم من إنني كنت أعد لرواية            أخري بعنوان: «الدنيا أجمل من الجنة» لخالد البري، ورأيت أن الرواية تتناول القضية بشكل مباشر عن الجماعات الدينية والسياسية وتتناول الخطاب الديني بأسلوب مثير من حيث الدراما.

·        الدين والسياسة والجنس الثالوث المحرم.. ما موقف الرقابة من الفيلم؟

- عادة الرقابة تبدأ  لدي في مرحلة الكتابة  والسيناريو، وكان لدي هاجس بوجود  تربص بالفيلم، وكما توقعت الرقابة كان لديها درجة من التربص للعمل لكني كنت شرسا معهم جدا، وأعتقد إنهم عرضوا الفيلم علي جهات كثيرة، فالرقباء  متحفظون وليس لديهم استعداد للموافقة علي أفلام تناقش قضايا حساسة في السياسة والدين والجنس، ونجحت في نزع الكثير من هذه الحساسية  بالسيناريو، لأن الرواية بها أجزاء من الصعب أن تمر في شخصية الشيخ وعلاقته بزوجته وكذلك الفتاة نشوي المدسوسة عليه من الأمن ،كل ذلك وضعته في سياقه مع ما يتناسب مع زمن الفيلم لأن هدفي خروج الفيلم للنور.

·        بخروج الفيلم للنور يعني أن هناك تطورا في الرقابة؟

- لازم نحيي خالد عبد الجليل والرقابة التي وافقت علي نسخة الفيلم بلا أي محذوفات، ورأيي إنه تعامل مع روح الفيلم والعمل ككل، لا أنكر أن الفيلم صادم ولكنه ليس به ابتزاز أو استفزاز لأنني حريص علي أن الناس العادية تنجذب لقضيتي وهي قضية عادلة أعلم أن الفيلم صعب علي الناس فكان دوري تبسيط الصعب مع الصدق فيما أنقله.

·        نجح عمرو سعد كشيخ وداعية، كيف وقع اختيارك عليه؟ 

- رأيي أن عددا قليلا من الفنانين يصلح للدور وهما عمرو سعد وفتحي عبد الوهاب وهما أصدقائي، وعمرو أول من عرضت عليه الدور، وهو من الفنانين عندما يعرض عليه عمل مهم يخاف، مثل النجم  أحمد زكي أيضا كان له نفس الأسلوب، ظل عمرو يهرب مني حتي نجحت في إقناعه، و كانت رؤيتي أن الشيخ يكون نحيفا ذا وسامة ومثقف، وأقول لك علي سر أن الخطبة في بداية الفيلم وكذلك الآيات القرآنية هو التي تخيرها فعمرو شارك في بناء شخصية الداعية بالفيلم بشكل أساسي.

·        وشخصية الشيخ الصوفي «الحسيني» الذي جسده رمزي العدل لأول مرة هل كان مقصودا؟

- بالضبط كنت أفضل إسناد هذا الدور لوجه جديد، وفرحت لما عثرت علي رمزي، وفوجئت رغم صلتي بعائلة العدل، أن له تاريخ فني قديم، وأنه دخل المعهد العالي للمسرح قبل سامي ولكنه انخرط في الحياة، واعتمدت علي حدسي ونجح رمزي في الدور الذي كان يحتاج وجها جديدا.

·        لماذا تعمدت إغفال عنصر الزمن بالفيلم؟

- لأن الجماعات الدينية موجودة حتي الآن، ورؤية الخلط بين الدين والسياسة موجودة، وفكرة احتكار الحقيقة موجودة، وفكرة تكفير الناس علي اختلاف المذاهب موجودة، وفكرة كراهية أي أفكار جديدة موجودة، وفكرة إننا في توازن هش ما بين الإسلام والمسيحية  موجودة، وأن الخطاب الديني الحقيقي لم يبدأ بعد.

·        السينما تعتمد علي الصورة، في حين أن الفيلم اعتمد علي الحوار لماذا؟

- صادفتني تلك المشكلة أثناء الكتابة لأن الموضوع عن داعية مثقف وقضيته هي الكلام، لو البطل موسيقي سوف أصور مهنته، أما الشيخ حاتم فعمله الأدب والفكر والثقافة والدين والكلام، وكان من الصعب اختزاله، ولكنني قمت باختصار العديد من الحوارات التي أجريت بالبرنامج وموجودة بالرواية لصالح الفيلم، لكن طبيعة الشخصية كده الكلام هو عمله.

·        لماذا توسعت في علاقة الشيخ «حاتم» مع ولده «عمر» علي حساب قضية الدعاة الإعلاميين؟

- حرصت أن أصبغ الطابع الإنساني علي علاقة للشيخ حاتم بولده، كما أن مشكلته الإنسانية خط أساسي من معاناة الرجل رغم كونه رجل دين، هو إنسان في المقام الأول وليس اسطوانة يردد كلاما فقط، لكنه إنسان لديه مشاكله مع زوجته وولده الذي رزق به بعد معاناة 7 سنوات ويتعذب لمرضه.

·        قدمت مشهد الزفاف بأسلوب اللقطة الواحدة «long take» خمس دقائق  هل ذلك من أجل البراعة الفنية؟

- كان يهمني الحكاية التي وراء الفرح والتي تضم أحداثا كثيرة مسيحيين وشيوخا وبوليس وشخصيات كثيرة،  وإذا تم تقطيعه يتحول  لفيديو ميلودراما، فكان القرار اللجوء لشوط واحد مدته 5 دقائق، وأؤكد علي الرسالة في مشهد واحد وهي أن الفرح من أجل رجل سكير وفتاة مسكينة استغلوا ظروفها وغرر بها للدخول في الإسلام. 

·        يشير السيناريو بأصابع الاتهام إلي أمن الدولة، ألا تري أن الخلافات المذهبية متحققة علي أرض الواقع؟

- لم تمض سنوات قليلة علي حريق الشيخ حسن شحاتة الشيعي ،وأن مسلمين قتلوا مسلمين لأنهم شيعة وحرقوهم أمر لا إنساني،  عندنا غياب لفكرة التسامح الديني وهو هدف الفيلم ممكن واحد سلفي يموت إخوانيا وداعشي يقتل سنيا أريد أن أقول إن الفروق البسيطة بين المذاهب الفقهية ليست مبررا للعنف والقتل،  كما أن أمن الدولة عارف أن السلفيين حصلوا علي الجوامع والعديد من الجمعيات والنقابات بالاتفاق معهم بوصفهم تحت السيطرة  وذلك في مرحلة مبارك وبالاتفاق معهم وقبل ثورة يناير، واتضح فيما بعد خطأ تلك النظرية الأمنية.  

·        ولماذا قمت في السيناريو بحرق الشيخ الصوفي ومريديه وهو غير موجود بالرواية الأصلية؟

- تركت مصير الشيخ الحسيني مجهولا، وتم إحراق بعض من مريديه وظهرت صورة لمحاولات الاعتداء عليه، لم احسم مصيره لأنني أعلم أن الدولة تلعب به. والأمن أنكر معرفتهم بمكانه.

·        ألم تخش من تناول قضية تنصير مسلم وإسلام مسيحية، أن يفتح عليك زوبعة؟

- يجب ألا أضع رأسي في الرمل، أردت الإشارة إلي أنه كما يوجد ناس تخرج من دين  هناك آخرون يدخلوا وعمليات التبشير والدعوة تحدث علي أرض الواقع.

·        الفيلم يحمل اتهاما  للمسلمين والمسيحيين علي حد سواء؟

- طبعا التطرف واحد في الجانبين لذلك تجدي حوارا يجري بين الشيخ حاتم وحسن يقول فيه :لو ذهبت لمسيحي وقلت له إنك تنصرت يقبلها، أما إذا قلتها لقسيس يرفض، لأوضح البعد سياسي في القضية، لأننا لا ننظر للأمر من منطق التسامح، أو منطق لكم دينكم ولي دين، ولا منطق أن كل هذا ليس له علاقة بالوطن، فالوطن أكبر بكثير من فكرة الأديان.

·        تتفق بداية ونهاية الفيلم مع سياق الرواية، ولكنك أضفت عليها خطابا من الشيخ حاتم لماذا؟ 

- بالاتفاق مع إبراهيم عيسي حرصت علي التبرئة الكاملة لحسن من قضية الإرهاب، ونؤكد إنه كان أداه  في يد الجماعات الدينية، وتأثيرها عليه هو السبب الرئيسي في تحوله إلي التطرف. تبرئة حسن تأتي من كونه ليس إنسانا عقائديا،  ولكنه شخص متطرف موتور يتحول من النقيض للنقيض، نتيجة غياب ثقافة مجتمعية تمنع التطرف، فالذي حاول قتل نجيب محفوظ إنسان لم يقرأ له وصدق كلام منتشر عنه، ونتيجة مناخ ودولة ليس لديها خطاب ديني  حقيقي قوي أو خطط تنمية حقيقية، وأري أن ناصر لم يبذل جهدا كبيرا في خطاب ديني ولكن الجهد كان في اتجاه التنمية التي شغلت الناس بمستقبل وطن وبعد هزيمة 67 الوطن تفكك وترك للجماعات تعمل ما تشاء، السادات أفرج عن قيادتهم ومنحهم منابر وجوامع ومبارك منحهم بحسه الأمني كل جوامع مصر والنقابات وجمعيات إسلامية يعترف أصحابها إنهم اغني من دول، وحتي الآن لم نحاسب هؤلاء،  في أول أفلامي «يا دنيا يا غرامي» قدمت الرجل الذي يجمع تبرعات من أجل بناء جامع  وهو الجامع الذي لم يبن علي الإطلاق، وكانت وسيلة لجلب المال للتسليح وتجنيد الشباب، وده اللي قلته بالفيلم،  أن حسن شخص استطاع عمل القنبلة، ولكن المجتمع مسئول عن هؤلاء الشباب.

< رغم كل تناقضات شخصية الشيخ حاتم جعلتنا نتعاطف معه لماذا؟

كان لازم أقدم شخصية واقعية وليست مثالية، والحوار يكشف أن لديه صراعا داخليا فيقول  أنا كسبت من المهنة أكثر مما كسب أبا ذر الغفاري، هو يعلم أوجه النقص لديه. كما أنه عصري يرتدي أحيانا البدلة، وهو خريج الأزهر وتعيين الأوقاف ودارس وليس دخيلا علي المهنة أو الدعاة وشيخ جامع وذلك مهم لإصباغ المصداقية عليه.

·        لماذا قدمت لطفي لبيب في صورة رجل الأعمال المتواطئ مع الأمن؟

- أردت القول هنا أن أزمتنا الحقيقية تأتي من هذا الثالوث السلطة والمال والدين منذ هزيمة 67.

·        هل تعتقد أن الفيلم سوف يثير ضدك مشاكل؟

- عندما فكرت فيه كان همي الأول مصر، وأتوقع أن الفيلم سيثير ضدي في مصر العديد من المشاكل، من المتبرعين بالأذي وأصحاب التفكير المحدود.

####

قلم علي ورق

دبي «قبلة»السينما العربية؟

بقلم: محمد قناوى

هل أصبحت دبي «قبلة»السينما العربية؟ الإجابة نعم  بعد ان فقدنا ريادتنا السينمائية وأصبح النجوم والأفلام  تفضل مهرجان دبي السينمائي- الذي يكمل هذا العام عامه الثالث عشر - عن أي مهرجان  آخر في المنطقة حتي الافلام المصرية اصبحت تفضل دبي عن القاهرة ففي مسابقة الأفلام الطويلة  تشارك خمسة افلام مصرية طويلة مفضلة دبي علي القاهرة مثل «مولانا» و«علي معزة وإبراهيم» و«أخضر يابس» والثلاثة أفلام روائية طويلة ويشارك فيلمان تسجيليان طويلان هما «جان دارك مصرية» و«النسور الصغيرة» بالاضافة إلي ثلاثة افلام قصيرة، أما في الأفلام العالمية التي تشارك في المهرجان فهناك 57 فيلما عرض عالمي اول و73 فيلما عرض أول شرق أوسط وشمال افريقيا و12 فيلما عرض أو شرق أوسط و9 أفلام عرض خليجي أول.. هنا لابد ان تتأكد ان مهرجاناتنا تتراجع للخلف وان القائمين عليها مجرد هواة  فعندما نري نجوما عالميين يسيرون علي السجادة الحمراء في افتتاح دبي مثل: «صامويل جاكسون، وريكاه، وبيل ناي، ولوك همسورث، وجيفري رايت، ومن النجوم العرب: «يسرا وهند صبري، ونيللي كريم، وليلي علوي، ودارين حمزة، وجوليا قصار، والهام شاهين، ودرة، وقُصي خولي، وأمل بشوشه، وسوزان نجم الدين، وعابد فهد، وعمرو سعد، وريهام حجّاج، ودنيا الشربيني» تأكد أننا لم نعد مؤثرين  واننا فقدنا الكثير من قوتنا الناعمة والمؤثرة في محيطنا العربي علي اقل تقدير.. والسبب الوحيد والاساسي لما نحن فيه ان مهرجاناتنا يتولي امرها من لا يفهم « يعني إيه مهرجان» يا سادة المهرجانات ليست دروعاً وتكريمات  وبعض رؤساء المهرجانات لا يدركون أهميتها، ولا يعملون علي تحقيق أهدافها، حيث لم تصل رسالة المهرجان إلي مستحقيها سواء في الاقليم الذي يقام فيه، ولا علي المستوي العالمي.

####

خارج النص.. أزمة خيال

بقلم: مصطفى حمدى

كتبنا وقلنا مرارا أن نجاح مهرجانات السينما العربية مثل دبي ومراكش ومؤخرا قرطاج في تونس واجيال في الدوحة لا يرجع إلي الإمكانيات المالية فقط، نعترف ان هناك دعما مالياضخما لمهرجانين مثل دبي ومراكش وبالطبع أي مهرجان فني في الخليج ولكن هذا الدعم لم يكن الورقة الوحيدة الرابحة في استقطاب النجوم.

عاتبنا علي ادارة مهرجان القاهرة السينمائي سذاجة التنظيم وقلة الاحترافية والدقة، ولكن حجة غياب النجوم العالميين بسبب قلة الميزانية مازلت أراها حجة هشة، خاصة أن لدينا وزارة سياحة تنفق ملايين الدولارات علي الدعاية لمصر دون فائدة، ألا تفكر وزارة السياحة بالتنسيق مع وزارة الثقافة في دعوة نجم عالمي أو اثنين ورصد ميزانية مناسبة وخطة عمل لهذا النجم ليشارك كواجهة ترويجية للسياحة في مصر بحضوره المهرجان؟

منذ عامين دعا مهرجان مراكش النجمة شارون ستون، لم تحضر لتسير فوق السجادة الحمراء فقط، بل نُظم لها جولة في صحراء المغرب وتم نشر صور تلك الجولة في عدد كبير من الصحف والمجلات الغربية، حملة ترويج سياحي ناجحة بكل المقاييس دون الاعتماد علي الاعلانات المعلبة مدفوعة الأجر، أزمة الإدارة في مصر هي الخيال، لا احد يفكر ولا أحد يبتكر رغم أن الانجازات العظيمة تبدأ بأفكار بسيطة خارج الصندوق، هذا إذا كان لدينا صندوق أصلاً؟!

أخبار اليوم المصرية في

09.12.2016

 
 

سامر المصري يعود في «مهرجان دبي»

بعد تجربته الأولى مع المخرج الإماراتي ــ البريطاني مصطفى علي في فيلم A to B، الذي عُرض في العديد من المهرجانات وحقق نجاحاً جماهيرياً ونقدياً، يشارك النجم السوري سامر المصري (الصورة) في فيلم مصطفى الجديد «المختارون»، ويستعد لحضور عرضه في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بدورته الحالية. إلى جانب المصري، يشارك في بطولة الشريط الممثل السوري سامر إسماعيل، والممثلة الفلسطينية ربى بلال، وغيرهما.

غرابة الفكرة وجدّتها وضخامة الإنتاج، جعلت المصري يوافق على تجسيد دور البطولة حسبما قال في لقاءات صحافية سابقة. تدور فكرة الفيلم في العالم العربي في عام 2033 ضمن بيئة متخيلة، حيث يحدث نقص في المياه الصالحة للشرب، ما يتسبب بفوضى عارمة، إلى أن تحاول مجموعة صغيرة من الناجين البحث عن مصدر للمياه، حتى يتسلل غريبان إلى المنطقة، فيتحوّلا إلى مجرد أدوات اختبار للنجاة. أما مخرج الفيلم، فقد قال عن عمله ضمن مؤتمر صحافي: «الأحداث تدور في مكان افتراضي، يتعرّض لإشكال كبير يتعلّق بتلوّث المياه، ما يدفع مجموعة صغيرة إلى البحث الدؤوب عن مصدر للمياه الصالحة، ومن ثم يتحوّل زائران للمنطقة إلى أداة اختبار على المياه، لكن سينجو أحدهما وفق مفارقات الحدث».

من جهته، بادر المصري إلى نشر صور الفيلم على صفحته الشخصية على فايسبوك، ودعوة الجمهور لمشاهدته هذا اليوم ضمن «مهرجان دبي» في مدينة الجميرة.

الأخبار اللبنانية في

09.12.2016

 
 

افتتاح الدورة 13 لمهرجان دبي السينمائي الدولي بحضور عدد كبير من النجوم

دبي – رويترز:

بدأ مهرجان دبي السينمائي الدولي مساء الأربعاء في دورته الثالثة عشرة بحضور عدد كبير من الفنانين وصناع الفن السابع العرب والأجانب.

وكان من بين النجوم العرب الممثلة التونسية هند صبري والممثل الفلسطيني علي سليمان والممثل السوري عابد فهد والممثل اللبناني حسان مراد والممثلة المغربية ميساء مغربي والمخرج الإماراتي علي مصطفى والممثلات المصريات يسرا وإلهام شاهين ونيللي كريم وناهد السباعي وياسمين عبد العزيز وبشرى.

ومن الغرب الممثلة التركية توبا بويوكستون والمخرج الهولندي ألكس بيتسترا والممثلة وعارضة الأزياء الأوكرانية أولجا كوريلنكو والممثل الأمريكي تيريس جيبسون.

يقدم المهرجان هذا العام 156 فيلما من 55 دولة على مدى ثمانية أيام إلى جانب مبادرات وبرامج (سوق دبي السينمائي) وعدد من الأنشطة والندوات وورش العمل.

وتتوزع الأفلام على مسابقات (المهر الطويل) وتضم 18 فيلما و(المهر القصير) وتضم 15 فيلما و(المهر الإماراتي) وتضم 13 فيلما و(المهر الخليجي القصير) وتضم 16 فيلما إضافة إلى برامج خارج المسابقة تتضمن أفلاما بتقنية «الواقع الافتراضي» وأفلاما للأطفال.

وقال رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة في الافتتاح «نفتتح اليوم دورة استثنائية تحمل رقما ينظر إليه البعض بتشاؤم فيما ننظر إليه بعين الشغف.»

وقدم المهرجان في حفل الافتتاح جائزة (إنجازات العمر) للممثل الأمريكي صمويل جاكسون والممثلة الهندية ريكا والموسيقي اللبناني – الفرنسي غابريل يارد.

وعقب مراسم الافتتاح عرض فيلم (الآنسة سلون) للمخرج الإنكليزي جون مادن وبطولة جيسيكا شاستين ومارك سترونج وجوجو مباثا راو.

ويستمر المهرجان حتى الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول موعد حفل الختام وإعلان الجوائز.

ويعرض في حفل الختام فيلم (روج وان: قصة حرب النجوم) وهو جزء مستقل ومنفصل عن سلسلة أفلام حرب النجوم.

####

وقضايا المرأة تهيمن على فعاليات المهرجان

دبي – د ب أ:

قال عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان إن المهرجان في هذه الدورة حافل بالفعاليات الجديدة، منها فعاليات تهتم بدعم السينما العربية، وتوفر لصناع السينما العربية شراكات مع السينما العالمية.

وأضاف أن المهرجان يعرض «على مدار ثمانية أيام مجموعة من أفضل أعمال المخرجين والممثلين الإماراتيين، والخليجيين، والعرب، والعالم»، مشيرا إلى أن «قضايا المرأة تسيطر على عدد كبير من أفلام هذه الدورة».

ويعرض المهرجان 156 فيلماً، من 55 دولة، ناطقة بأكثر من 44 لغة، تشمل أفلاماً روائية وغير روائية، قصيرة وطويلة، منها 57 فيلماً في عرض عالمي أو دولي أوّل، و73 فيلماً في عرض أوّل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و12 فيلماً في عرض أوّل في الشرق الأوسط، وتسع أفلام في عرض خليجي أوّل.

وانطلق المهرجان بعرض السجادة الحمراء التي شهدت مرور عدد كبير من نجوم وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، وشهد حفل الافتتاح عرض فيلم «الآنسة سلون»، للمخرج جون مادن.

ومنح المهرجان جائزة «تكريم إنجازات الفنانين»، إلى النجم الأمريكي صامويل جاكسون، والممثلة الهندية ريكاه، والمؤلف الموسيقي اللبناني الفرنسي بريال يارد، تقديراً لمساهماتهم في دعم صناعة السينما.

وقال جمعة «جوائزنا لتكريم إنجازات الفنانين تأتي اعترافاً بمساهماتهم السخية في عالم السينما».

وأضاف رئيس المهرجان «نعتبر دورنا في تقديم الدعم لصنّاع الأفلام، والممثلين والمخرجين، هدفاً أساسياً للمهرجان، سواءً كان ذلك من خلال برامج المسابقات التي نقدمها، أم التواصل بين العاملين في هذه الصناعة، أم من خلال استضافة أبرز المواهب العالمية التي تساهم بشكل كبير في نموّ وإثراء صناعة السينما».

القدس العربي اللندنية في

09.12.2016

 
 

"مولانا" عمرو سعد يطير للإمارات لحضور الفيلم فى مهرجان "دبى".. غدا

كتب هانى عزب

يسافر النجم عمرو سعد، إلى الإمارات، اليوم الجمعة، من أجل حضور العرض الأول لفيلمه "مولانا"، فى المسابقة الرسمية بمهرجان "دبى"، غدا السبت، حيث يشهد الفيلم إقبالا جماهيريا كبيرا بعدما نفدت جميع التذاكر قبل عرضه بأكثر من 48 ساعة.

فيلم "مولانا" مأخوذ عن رواية الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، وهو من إخراج مجدى أحمد على، الذى قام بكتابة السيناريو، كما يعد الفيلم عودة للنجم عمرو سعد إلى الشاشة الفضية، حيث يقوم بدور الشيخ حاتم الشناوى، يرصد الفيلم رحلة صعوده من إمامة الصلاة فى مسجد حكومى إلى أن يصبح داعية تليفزيونى شهيرا يملك حق "الفتوى" التى يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته ومحاولاته للخروج قليلًا عن مألوف الحديث السائد فى مجتمع متأثر بدعاوى التشدد السلفى.

ويشارك فى هذا العمل الضخم مجموعة كبيرة من النجوم ومنهم درة وأحمد مجدى وبيومى فؤاد ورمزى العدل وريهام حجاج وصبرى فواز ولطفى لبيب وأحمد راتب وفتحى عبد الوهاب.

اليوم السابع المصرية في

09.12.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)