يفتتح اليوم مهرجان دبى السينمائى الدولى الثالث عشر (٧- ١٤ ديسمبر ٢٠١٦) والذى أصبح مسك ختام مهرجانات السينما فى العالم العربى، ومن المهرجانات المرموقة على الصعيد الدولى، بفضل رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة، والمدير الفنى مسعود أمرالله.

يكرم المهرجان هذا العام الموسيقار اللبنانى العالمى جابرييل يارد، الذى ألف موسيقى بعض من روائع السينما، ونجم هوليود صامويل جاكسون، والنجمة الهندية ريكاه.

تهدف جائزة تكريم إنجازات الفنانين إلى تكريم أهم صانعى السينما، من ممثلين وكتّاب ومخرجين ومنتجين ونقّاد وملحنين، حول العالم. وسبق أن فاز بهذه الجائزة كلّ من عمر الشريف، وفاتن حمامة، وعادل إمام، وعزت العلايلى، وجميل راتب، وصباح، ومحمود عبدالعزيز، ومورجان فريمان، وشون بن، وأميتاب باتشان، وداود عبدالسيد، ويوسف شاهين، ورشيد بوشارب، وسليمان سيسى، ونبيل المالح، وسامى بوعجيلة، وكاثرين دينوف، وأوليفر ستون، ودانى جلوفر، وتيرى جيليام، ومايكل أبتيد، كما فاز بها سمير فريد كاتب هذه السطور.

ويعرض المهرجان ١٥٦ فيلماً من ٥٥ دولة، ومن هذه الأفلام ٥٧ فيلماً عرضاً عالمياً أو دولياً أول، و٧٣ عرضاً أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و١٢ عرضاً أول فى الشرق الأوسط، و٩ عرضاً أول فى الخليج. ودورة ٢٠١٦ هى الدورة العاشرة لمسابقاته الأربعة للأفلام العربية (العربية الطويلة، والقصيرة، والخليجية، والإماراتية)، والتى تعرض أغلبها للمرة الأولى فى العالم مما يجعل المهرجان لا غنى عنه لمعرفة حال السينما العربية كل سنة، وتتنافس للفوز بجوائز المهر.

فى مسابقة المهر للأفلام الطويلة ١٨ فيلماً، وللأفلام القصيرة ١٥، وأفلام الخليج ١٦، وأفلام الإمارات ٧ أفلام.

تشترك السينما المصرية اشتراكاً كبيراً يليق بتاريخها العريق وحاضرها المزدهر حيث يتم عرض ١١ فيلماً هى:

■ مسابقة الأفلام الطويلة:

- «مولانا» إخراج مجدى أحمد على (روائى)

- «على معزة وإبراهيم» إخراج شريف البندارى (روائى)

- «أخضر يابس» إخراج محمد حماد (روائى)

- «جان دارك مصرية» إخراج إيمان كامل (تسجيلى)

- «النسور الصغيرة» إخراج محمد رشاد (تسجيلى)

■ مسابقة الأفلام القصيرة:

- «بائع البطاطا المجهول» إخراج أحمد رشدى (روائى)

- «أسبوع ويومين» إخراج مروى زين (روائى)

- «البنانوه» إخراج ناجى إسماعيل (روائى)

■ ليالى عربية:

- «الماء والخضرة والوجه الحسن» إخراج يسرى نصرالله (روائى طويل)

- «يوم للستات» إخراج كاملة أبوذكرى (روائى طويل)

- «محبس» إخراج صوفى بطرس (روائى طويل)

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

دعوة إلى عوالم الدهشة في «سينما العالم» بـمهرجان دبي

دبي ـ  عبدالستار ناجي

تمثل مجموعة أفلام سينما العالم التي يقدمها مهرجان دبي السينمائي في دورته الجديدة التي انطلقت أعمالها مساء أمس بمثابة النافذة على أحدث نتاجات الفن السابع القادمة من انحاء المعمورة والتي يذهب غالبيتها الى حصادات حبلى بالجوائز ومن بينها الأوسكار وغيرها من الجوائز المهمة في صناعة الفن السابع.

وتضم قائمة الأفلام المشاركة في برنامج سينما العالم، هذا العام – 59 – فيلماً لألمع المخرجين وصانعي الأفلام من أنحاء العالم.

وكان المدير الفني للمهرجان، مسعود أمرالله آل علي قد أشاد بأهمية برنامج سينما العالم، واعتبره جزءاً أساسياً من رؤية المهرجان وقال: يوفر البرنامج للجمهور مجموعة واسعة من الأفلام المميزة والنابعة من ثقافات مختلفة، قُدمت بأسلوب قوي وفريد، ما يجعلها تلامس القلوب، وتنقل المشاهد الى عوالم مُدهشة، وتثري النقاش الثقافي والفكري، وهذا يتماشى مع حوار الحضارات والمجتمعات الذي يرمي اليه المهرجان. ومن جديد هذا العام نشير لعدد من الأعمال الجديدة ومنها.

انقلاب

يسرد فيلم انقلاب (Inversion) للمخرج الايراني بهنام بهزادي، وبطولة سحر دولتشاهي، وعلي رضا آغاخاني، قصة نيلوفر، وهي ثلاثينية عازبة تعيش وحدها في مدينة طهران الملوثة، بعد اضطرار والدتها للمغادرة نتيجة مرضها تعيش نيلوفر وسط صراع يمزقها، بين ولائها للعائلة ورغبتها بالمحافظة على استقلاليتها، وتدرك حاجتها الى القيام بانقلاب لكي تذكر نفسها والآخرين بأن يحترموا حريتها في الاختيار.

أسعد يوم

ويشارك المخرج الفنلندي، يوهو كوسمانين، في أول فيلم طويل له أسعد يوم في حياة أولي ماكي المُقتبس عن قصة حقيقية، والذي فاز بجائزة نظرة خاصة في مهرجان كان السينمائي 2016. تدور أحداث الفيلم حول الملاكم أولي ماكي، الذي أُتيحت له فرصة حقيقية لانتزاع لقب بطولة العالم للملاكمة في وزن الريشة.

نار مجانية

يشارك المخرج البريطاني بن ويتلي في المهرجان بفيلمه نار مجانية (Free Fire). الفيلم من بطولة بري لارسن، وآرمي هامر، وسيليان مورفي، ونواه تايلور. يروي الفيلم قصة جوستين التي تُرتب اجتماعاً في مخزن مهجور بين عصابتين، لاتمام صفقة بيع أسلحة، وسرعان ما يتحول الى تبادل لاطلاق النيران، ما يضع الجميع في لحظات تحبس الأنفاس للبقاء على قيد الحياة.

شمس بيضاء

يقدم المخرج النيبالي ديباك رونيار فيلم الدراما شمس بيضاء (White Sun)، الذي شارك في محترف مهرجان كان، ومن بطولة داياهانغ راي، وآشا مايا ماغراتي، ورابيندرا سينج بانييا. تدور أحداث الفيلم حول شاندرا الذي يعود الى قريته النائية عند وفاة والده، بعد قرابة عقد من ابتعاده عنها، حيث يقابل شقيقه سوراج، الذي كان في الطرف الآخر ابان الحرب النيبالية.

بعض النساء

تضيف المخرجة الأميركية كيلي رايكارد الى مجموعة سينما العالم فيلمها الدرامي الجديد بعض النساء (Certain Women)، من بطولة كريستين ستيوارت، وميشيل ويليامز، ولورا ديرن، وجيمس ليجروس وجاريد هاريس وليلي غلادستون.

الطريق إلى ماندالاي

يضع المخرج التايواني، ميدي زي، المُشاهد في أجواء مشحونة في فيلمه الجديد الطريق الى ماندالاي (The Road To Mandalay)، من بطولة كاي كو، وكي شي وو. يصور الفيلم رحلة ليانجينغ، واحدة من خمسة مهاجرين غير شرعيين، قطعوا طريق التهريب الممتد من بورما الى تايلاند، عبر نهر ميكونغ، في مدينة تشيليك.

نيرودا

اضافة الى مشاركة فيلمه جاكي، سنكون على موعد مع الفيلم الثاني للمخرج التشيلي بابلو لارين المُشارك في دبي السينمائي بعنوان نيرودا

(Neruda)، الذي يمزج بشكل مبهج بين الخيال والحياة الواقعية للشاعر والسياسي البارز بابلو نيرودا، مقدماً سرداً طريفاً، ولكن بشكل عميق ومتبصر.

ذا بليدر

يشارك المخرج الكندي فيليب فالاردو في دبي السينمائي بفيلم السيرة الذاتية ذا بليدر (The Bleeder)، من بطولة لييف شرايبر، ونايومي واتس، واليزابيث موس. يصور الفيلم القصة الحقيقية للملاكم تشك ويبنر، الذي خاض 15 جولة في بطولة العالم للوزن الثقيل أمام الملاكم الشهير محمد علي كلاي في عام 1975.

المؤسس

يعود المخرج الأميركي جون لي هانكوك، الى المهرجان مع الفيلم المُقتبس عن قصة مؤسس سلسلة مطاعم ماكدونالدز المؤسس (The Founder)، ومن بطولة مايكل كيتون، وليندا كارديليني، وباتريك ويلسون. تروي أحداث الفيلم الدرامي القصة الحقيقية للقاء راي كروك (مايكل كيتون)، وهو بائع من ايلينوي، مع ماك وديك ماكدونالد، اللذين كانا يديران مطعم برغر في جنوب كاليفورنيا، في خمسينات القرن الـ20.

المرأة التي غادرت

تدور أحداث الفيلم الروائي الطويل للمخرج الفلبيني لاف دياز المرأة التي غادرت (The Woman Who Left)، حول المدرسة السابقة هوراسيا التي كانت تعيش حياة هادئة وتساعد الآخرين على ممارسة القراءة والكتابة، ولكنها تدخل اصلاحية النساء لجريمة لم ترتكبها، وتقضي فيها 30 سنة. وعندما تعترف سجينة أخرى بالجرم، يُطلق سراح هوراسيا، لتنطلق باحثة عن عائلتها.

اسمك

يقدم المخرج الياباني ماكوتو شنكاي فيلم الأنمي الجديد اسمك (Your Name)، الذي سينقل المشاهدين الى عالمٍ من الخيال. يستيقظ تاكي في غرفة غير مألوفة بجسد فتاة! في حين تستيقظ ميتسوها، وهي فتاة مراهقة سئمت العيش في قرية جبلية، بجسد فتى في المدرسة الثانوية. يبدو ان تاكي وميتسوها تبادلا الأمكنة! ويعودان الى حالتهما السابقة عندما يستيقظان مجدداً.

سيدة البحيرة

يشارك المخرج الهندي هاوبام بابان كومار بأول فيلم درامي له سيدة البحيرة (Lady of the Lake)، من بطولة نينغتوجام ساناتومبا، وساغولسام تامبلسانغ. تتأثر قصة الفيلم بقرار الحكومة الذي يقضي بنقل القرويين من مناطق سكنهم، وتدمير منازلهم، الى منطقة بحيرة لوكتاك، شمال الهند، في عام 2011، ويتحدث عن تومبا، صياد السمك، الذي تنقلب حياته وأخلاقه رأساً على عقب، بعد ان يعثر على مسدس، فيصبح أكثر عدوانية.

فرانتز

يقدم المخرج الفرنسي فرانسوا أوزون فيلمه الدرامي الجديد فرانتز (Frantz) من بطولة بولا بير، التي حصدت جائزة أفضل ممثلة شابة في مهرجان فينيسيا 2016 عن دورها في الفيلم، وبيار نيني. تدور أحداث الفيلم في مدينة ألمانية صغيرة بعد الحرب العالمية الأولى، حيث كانت آنا تنتحب يومياً على قبر خطيبها فرانتز، الذي قُتل في معركة بفرنسا.

على درب الحليب

يقدم المخرج الصربي أمير كوستوريتسا فيلم على درب الحليب (On The Milky Road)، من بطولة أمير كوستوريتسا، ومونيكا بيلوتشي. يدور الفيلم حول قصة حب رومانسية أثناء حرب البوسنة والهرسك، بين بائع الحليب (كوستوريتسا) الذي يعبر الجبهة يومياً على حماره، محاولاً تفادي الطلقات، وساعياً لجني ثروة جيدة في مهمته، وامرأة ايطالية غامضة (مونيكا بيلوتشي) التي ستقلب حياته رأساً على عقب.

بايرومانياك

ينضم المخرج والكاتب النرويجي ايريك شولدبيرغ الى المهرجان بفيلمه الجديد بايرومانياك (Pyromaniac). يرسم الفيلم صورة الصراع المهيمن على العقل الانساني من خلال قصة شاب مهووس باشعال الحرائق يَضرم ناره الأولى في قرية وادعة، ويتبعه بسلسلة من الحرائق، ما ينشر الذعر في المجتمع الصغير. يرسم الفيلم صورة حميمية للصراع المهيمن على عقل الفتى، بين الهوس باشعال الحرائق، وعمله رجل اطفاء.

بالصور: نجوم السينما العربية والعالمية في افتتاح الدورة 13 لـ« دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

انطلقت مساء أمس الأربعاء فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الثالثة عشرة بحضور حاشد لعدد كبير من الفنانين وصناع الفن السابع العرب والأجانب.

وكان من بين النجوم العرب الممثلة التونسية هند صبري والممثل الفلسطيني علي سليمان والممثل السوري عابد فهد والممثل اللبناني حسان مراد والممثلة المغربية ميساء مغربي والمخرج الإماراتي علي مصطفى والممثلات المصريات يسرا وإلهام شاهين ونيللي كريم وناهد السباعي وياسمين عبد العزيز وبشرى.

ومن الغرب الممثلة التركية توبا بويوكستون والمخرج الهولندي ألكس بيتسترا والممثلة وعارضة الأزياء الأوكرانية أولجا كوريلنكو والممثل الأمريكي تيريس جيبسون.

ويقدم المهرجان هذا العام 156 فيلما من 55 دولة على مدى ثمانية أيام إلى جانب مبادرات وبرامج (سوق دبي السينمائي) وعدد من الأنشطة والندوات وورش العمل.

وتتوزع الأفلام على مسابقات (المهر الطويل) وتضم 18 فيلما و(المهر القصير) وتضم 15 فيلما و(المهر الإماراتي) وتضم 13 فيلما و(المهر الخليجي القصير) وتضم 16 فيلما إضافة إلى برامج خارج المسابقة تتضمن أفلاما بتقنية “الواقع الافتراضي” وأفلاما للأطفال.

وقال رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة في حفل الافتتاح “نفتتح اليوم دورة استثنائية تحمل رقما ينظر إليه البعض بتشاؤم فيما ننظر إليه بعين الشغف.”

وشرفت المنصة الرئيسية للحفل بصعود سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي سلّم جائزة «تكريم إنجازات الفنانين» المرموقة إلى ثلاثة من عمالقة السينما، النجم الأميركي صامويل جاكسون، حيث يُعدّ صامويل واحداً من أقدر وأشهر الفنانين، وتمتد مسيرته المهنيّة عبر أربعة عقود، قدّم خلالها أكثر من 100 فيلم، وحصد العديد من الجوائز والأوسمة، ونقش اسمه في صفحات تاريخ هوليوود. ومنحت أيضا الجائزة للممثلة الهندية الشهيرة ريكاه، التي تمتد مسيرتها الفنية أكثر من أربعة عقود، مثلّت خلالها في أكثر من 180 فيلماً. ومنحت الجائزة أيضاً للمؤلف الموسيقي اللبناني الفرنسي غبريال يارد؛ الحائز على «أوسكار»، و«بافتا»، و«غولدن غلوب»، و«غرامي»، والذي ساهم في أكثر من 115 فيلماً.

وعقب مراسم الافتتاح عرض فيلم (الآنسة سلون) للمخرج الإنجليزي جون مادن وبطولة جيسيكا شاستين ومارك سترونج وجوجو مباثا راو. ويروي قصة (جيسيكا شاستين)؛ تسعى للفوز مهما كان الثمن، وحتى لو تعرّضت مهنتها للخطر، وذلك من خلال عضويتها في أحد اللجان الهادفة للتأثير بصنّاع السياسات. يكشف الفيلم ألاعيب السياسة وكواليس واشنطن وكيف يجري الفوز بها، مع تصويره لمواجهة سلون القوى الأكثر نفوذاً في العاصمة الأمريكية. وفيلم «الآنسة سلون» هو الأول من أصل أكثر من 150 فيلماً من 55 دولة، ستُعرض خلال «مهرجان دبي السينمائي» الذي يستمر لغاية 14 ديسمبر موعد حفل الختام وإعلان الجوائز.

ويعرض في حفل الختام فيلم (روج وان: قصة حرب النجوم) وهو جزء مستقل ومنفصل عن سلسلة أفلام حرب النجوم.

«عرب سينما لاب» يسلط الضوء على أهم المشاريع السينمائية العربية المنتظرة في 2017

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف مركز السينما العربية عن جدول فعاليات مؤتمر«عرب سينما لاب ـ Arab Cinema LAB » ضمن سوق دبي السينمائي الذي يُقام في إطار الدورة الـ13 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، يوم الاثنين 12 ديسمبر (من 10 صباحاً وحتى 1 ظهراً) في مسرح أرينا بمدينة جميرا التي تستضيف فعاليات المهرجان، حيث يضم المؤتمر مجموعة مختارة من صُناع الأفلام، المنتجين المبدعين، الممولين، الموزعين وممثلي مؤسسات البث، حيث يسعى المؤتمر لفتح مسارات إنتاج جديدة لرواة القصص العربية المتميزة من خلال عرض أعمالهم ووضع الأسس لثقافة استثمار أكثر قوة.

ممثلو المؤسسات المشاركة في Arab Cinema LAB بالترتيب الأبجدي: جاك كروغر المدير الإداري في سينما فوكس، جورج ديفيدالمدير الإداري في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، جيانلوكا تشاكرا المدير الإداري بشركة Front Row Filmed Entertainment،علاء كركوتي رئيس مجلس إدارة MAD Solutions، فرانك في ألبرس مدير جائزة مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ، فينشنزو بونيومدير مشروعات صندوق السينما، محمد حفظي المؤسس والمدير العام لشركة فيلم كلينك وهشام الغانم مديرشركة السينما الكويتية الوطنية.

وقد تم تصميم وتنسيق المؤتمر ليقتصر الحضور به على الدعوات فقط، وسوف يعرض مشاهد حصرية من مجموعة مختارة بعناية من أهم المشاريع السينمائية العربية المنتظرة بشدة والتي تمر حالياً بمراحل مختلفة من الإنتاج، كما ستشغل تلك المشاريع السينمائية المختارة اهتمام السينما في العالم خلال العام المقبل حين يتم الانتهاء منها وعرضها في المهرجانات الدولية ودور العرض خلال 2017 وما بعدها.

مشروعات الأفلام التي سيتم تقديمها خلال المؤتمر بالترتيب الأبجدي: الروائي الطويل الرحلة للمخرج محمد الدراجي (العراق)، الروائي الطويل الشيخ جاكسون للمخرج عمرو سلامة (مصر)، الوثائقي أمل للمخرج محمد صيام (ألمانيا، مصر، لبنان وفرنسا)، الروائي الطويل بلاش تبوسني للمخرج أحمد عامر (مصر)، الفيلم الروائي الطويل رجل المستحيل (مصر)، الروائي الطويل شوت للمخرج أيمن خوجة (السعودية وأمريكا)، الروائي الطويل كتابة على الثلج للمخرج رشيد مشهراوي (فلسطين وتونس) وفيلم التحريك القصير  Manivelle – Last Days of the Man of Tomorrow للمخرج فادي باكي (ألمانيا ولبنان).

وسوف يتخلل مشاهد المشاريع السينمائية التي تُعرض للمرة الأولى، برنامج مكثف من عروض معلوماتية اقتصادية تقدمها شخصيات رائدة في صناعة السينما، وستركز على بناء وتسريع بيئة سينمائية تحقق الاكتفاء الذاتي لصناع السينما العربية.

مؤتمر Arab Cinema LAB هو أحدث أنشطة مركز السينما العربية، وهو المؤتمر الأول من نوعه لمناقشة الهيكل التمويلي للأفلام لتسريع إنتاج مشاريع سينمائية جديدة وأفكار لإدارة الأعمال السينمائية من شأنها أن تدفع صناعة السينما العربية إلى الأمام خلال العام المقبل، ويديره كولن براون الشريك المسؤول عن العمليات الدولية في MAD Solutions.

«دبي السينمائي» و«سكرين إنترناشونال» يكشفان عن خمسة نجوم في مبادرة «نجوم الغد»

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، في اليوم الأول من انطلاق دورته الـ 13، عن اختيار خمسة مواهب سينمائية عربية، ضمن مبادرة «نجوم الغد» (ستارز أوف تومورو)، في نسختها العربية. وأطلق المهرجان المبادرة الجديدة مؤخراً بالشراكة مع «سكرين إنترناشونال».

وتوفّر مبادرة «نجوم الغد» بنسختها العربية منصة عالمية، يُعلن ويُسوّق من خلالها عن ممثلين ومخرجين عرب واعدين، من المُتوقّع لهم أن يحققوا نجاحات باهرة في المهرجان، والساحة الدولية، خلال الأعوام المقبلة. وتم اختيار «نجوم الغد» العرب من قبل مراسلة «سكرين إنترناشونال» في الشرق الأوسط ميلاني غودفيلو، وبدعم من ليز شاكلتون، محرر آسيا، وفيونولا هاليغان، رئيس قسم النقد والتحرير.

وسيظهر كل النجوم الخمسة ضمن مقالاً في مجلة «سكرين ديلي»، التي توزع على آلاف حضور المهرجان، كل عام، وذلك لتعزيز حضورهم. إضافة إلى ذلك، وسيظهرون في النسخة الأسبوعية المطبوعة «سكرين ويكلي»، التي يتم توزيعها على قرّاء السينما العالمية، وأيضاً على الموقع الإلكتروني المشهور Screendaily.com

وتعدّ «سكرين إنترناشونال» واحدة من أهمّ المنشورات في العالم، حيث يقارب عمرها 13 عاماً، وتشتهر مبادرتها «نجوم الغد» (ستارز أوف تومورو،) في اكتشاف ودعم المواهب في المملكة المتحدة وإيرلندا، منذ العام 2004.

وتشمل قائمة «نجوم الغد» العرب النهائية لهذا العام المخرجة اللبنانية مونيا عقل، التي لمعت موهبتها الإخراجية في فيلمها الروائي القصير «صبمارين»، الذي سيُعرض ضمن مسابقة «المهر القصير» لهذا العام. تدور أحداث الفيلم حول أزمة النفايات المروّعة في لبنان، وتتحدث عن هالة؛ امرأة بروح طفلة شرسة، ترفض قرار الإخلاء، وتتشبّث بكل ما تبقى من وطنها. تقدّم مونيا في الفيلم صوراً وأساليب سردية مبتكرة.

وينضمّ إلى القائمة الممثلة التونسية مريم الفرجاني، التي تلعب دور البطولة في فيلم «عفت حياتي»، للمخرجة كوثر بن هنية،  وهو حالياً في مرحلة ما بعد الإنتاج، ومن المتوقع أن يعرض على شاشات المهرجانات في 2017. وتمّثل فرجاني دور امرأة شابة تعرضت للإعتداء من قبل الشرطة، حيث تُضيف لمسة خاصة للدور.

وتتضمن القائمة أيضاً المخرج الأردني أمجد الرشيد، المُشارك في الفيلم الروائي «الببّغاء»، ضمن مسابقة «المهر القصير»، في عرضه العالمي الأول، في «مهرجان دبي السينمائي الدولي». «الببغاء»؛ عمل فني بإخراج مشترك مع دارين ج. سلاّم حول قصة مثيرة لعائلة مزراحية تونسية، تحاول أن تؤّسس لحياة جديدة في فلسطين.

واختير الممثل السوري سامر إسماعيل، الذي اشتهر بأدواره التلفزيونية في العالم العربي، ضمن قائمة «نجوم الغد»، بعد أول ظهور له على الشاشة الكبيرة، في فيلم «المختارون»، للمخرج الإماراتي علي مصطفى. تدور الأحداث في مستقبل بائس تعمّه الفوضى، بسبب تلوث المياه الصالحة للشرب. يؤدي فيه اسماعيل أداءً رائعاً لا يمكن تجاهله، ومن المتوقع أن يفتح له هذا الدور أبواب مستقبلٍ باهر على الشاشة الفضية.

ومن المغرب، المخرج علاء الدين الجيم الذي تنعكس جهوده وموهبته الفنية من خلال فيلمه «حوت الصحرا»، الحائز على جوائز، وحصل على اعتراف دولي من قبل المختصين، واحداً من المخرجين الواعدين من أبناء جيله في المغرب. ويعمل علاء الدين حاليّاً على اخراج أول فيلم قصير له «القديس المجهول» (Saint Inconnu) الذي سيشارك في «مهرجان صندانس السينمائي».

أُطلق برنامج «نجوم الغد» (ستارز أوف تومورو) قبل 13 عاماً في المملكة المتحدة. وشهد العام الماضي الإعلان عن «نجوم الغد» (ستارز أوف تومورو)، من «سكرين إنترناشونال»، خلال «مهرجان لندن السينمائي»، المنظم من قبل «معهد الأفلام البريطاني». يملك البرنامج سجلاً حافلاً باكتشاف المواهب البريطانية والإيرلندية، مثل بندكت كومبرباتش، وإيميلي بلانت، وجيمس ماكافوي، الذين اختيروا خلال دورته الأولى في العام 2004. وبعد نسخة «نجوم الغد» (ستارز أوف تومورو)، أطلقت نسخة «سكرين ستارز أف تومورو»، الذي شهد ظهور نجومٍ فازوا بجوائز الأوسكار مثل إيدي ريدماين، وكاري موليغان، وتوم هيدليستون، وروبرت باتنسون، وجون بوييغا، إضافة إلى المخرجين أندرو هايغ، وأندريا أرنولد، وكورين هاردي، وستيفن فينغلتون.

سينماتوغراف في

تكريم ثلاثة مبدعين بجائزة «إنجازات العمر»

منصور بن محمد يشهد افتتاح الدورة الـ 13 لمهرجان دبي السينمائي

دبي: مصعب شريف ومحمد حمدي شاكر

شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، أمس بمدينة جميرا، افتتاح فعاليات الدورة الـ 13 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي قدمته الروائية الإماراتية علياء الشامسي صاحبة رواية «علاية».

وتضم الدورة الجديدة تشكيلة مميزة من 156 فيلماً، من 55 دولة، ناطقة بأكثر من 44 لغة، تشمل أفلاماً روائية وغير روائية، قصيرة وطويلة، منها 57 فيلماً في عرض عالمي أوّل، و73 فيلماً في عرض أوّل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و12 فيلماً في عرض أوّل في الشرق الأوسط، و9 أفلام في عرض خليجي أوّل.

أعـــلن عبـــدالحمــيد جمـــعة، رئيـــس المهرجان، عن افتتاح الفعاليات، وقال: «الدورة الـ13 استثنائية وتأتي برقم يحمل دلالات مختلفة، ربما ينظر له البعض بدلالات تشاؤمية والبعض الآخر بتفاؤل مثلنا»، مشيراً إلى أنهم ينظرون من زاوية الحب والأمل.

وأضاف جمعة: «ندخل هذه الدورة ونحن محاطون بخمس كلمات هي: سينما، وتسامح، وسلام، وابتكار، ومستقبل. اكتسب المهرجان نضجه وشهد تطوراً في سوق دبي السينمائي ومبادرة إنجاز، التي أسهمت في رفد السينما العربية بمواهب كبيرة، وفي التسامح نعرض أفلاماً من 55 دولة ناطقة بأكثر من 44 لغة، في تمازج وتسامح يجسدان نهجنا، فالابتكار هو نهج الدولة».

ولفت جمعة في كلمته، إلى مشاركة 13 فيلماً إماراتيا في هذا العام بينها 6 أفلام طويلة، في سابقة لم تشهدها الحركة السينمائية الإماراتية، مضيفاً: «كل ذلك يدفعنا إلى المستقبل والواقع الافتراضي أكبر دليل. شكراً للإمارات ولحكومة دبي ورعاة المهرجان، ووسائل الإعلام، تحية حب للمكرمين هذه السنة، المؤلف الموسيقي العبقري غابريال يارد والممثلة القديرة التي سحرتنا طوال 4 عقود الهندية ريكاه، والممثل العالمي الأمريكي صامويل جاكسون».

وكرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، للثلاثة المكرمين بجائزة «إنجازات العمر»، هم الموسيقي غابريال يارد والفنانة الهندية ريكاه، والممثل العالمي صامويل جاكسون. وتخلل حفل الافتتاح عرض لمنجزات يارد ومؤلفاته الموسيقية في مجموعة من الأفلام العالمية الحائزة على جوائز، بالإضافة إلى شهادات مسجلة لمجموعة من الموسيقيين العالميين تتحدث عنه، وفي كلمته بمناسبة تكريمه بجائزة «إنجازات العمر» قال: «منذ نعومة أظافري في لبنان والموسيقى تجري، في دمي. وجاء هذا التكريم ليثبت أنني على الطريق الصحيح»، معرباً عن سعادته بوجوده في دبي التي أصبحت مركزاً عالمياً للفنون.

وعرضت الشاشة مجموعة من اللقطات لأعمال الممثلة ريكاه، التي أمضت أكثر من 4 عقود في إمتاع جمهورها، وشكرت دبي والحضور والمهرجان على جائزة «إنجازات العمر».

وقالت: «أحب دبي وانفتاحها على العالم. أريد أن أشارك هذا الشرف معكم جميعاً. لم أكن أود أن أكون ممثلة، لكن كان للقدر خطط أخرى، أتمنى أن تكون أسرتي ووالدتي فخورة بي الآن. لا أصدق أنني أكرم إلى جانب الممثل الكبير صامويل جاكسون، وأشكر المهرجان الذي أتاح لي هذه الفرصة»، وأهدت الجائزة للجيل الجديد من الفنانين في كل أفرع الفن.

وضجت القاعة بالتصفيق ووقف الحضور، لدى الإعلان عن تكريم صامويل جاكسون، الذي شكر إدارة المهرجان والقائمين عليه، وتمنى لهم مزيداً من التوفيق، وحيّا كل من يارد وريكاه، معرباً عن إعجابه بالمهرجان، وقال: «من الرائع أن أكون هنا. طوال مسيرتي أحاول أن أروي وأجسد قصصاً وأنا الآن سعيد جداً لأجد هذه الحفاوة. في أي وقت تريدون مني المجيء فأنا على استعداد للقدوم هنا مرة أخرى».

وقال مسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان، إن هناك 62 فيلماً في مسابقات المهر الأربع، لاختيار فائزين عبر 3 لجان، وقدم أمر الله استعراضاً للجان التحكيم. ثم قدم فيلم الافتتاح «الآنسة سلون»، وقال: «امرأة صلبة الشخصية، عضوة في جماعات صنع القرار، في واشنطن. امرأة قاسية على نفسها، رقيقة في خلوتها تستمد قوتها من ضعفها، هكذا هي الممثلة جيسيكا شاستين بطلة فيلم الافتتاح».

وقدم أمر الله، مخرج الفيلم جون مادن، وقال: «كان لنا الشرف أن يكون فيلمي فيلم الافتتاح لمهرجان دبي السينمائي، لذلك أشكر رئيس المهرجان ومديره الفني، وكنت أود أن تكون جيسيكا شاستين حاضرة، لأن وقوفي هنا لتقديم عمل عن المرأة، هو أمر جيد بالفعل».

نجوم العرب والعالم على السجادة الحمراء

شهدت السجادة الحمراء لمهرجان دبي السينمائي الدولي، في حفل الافتتاح مرور العديد من الأسماء اللامعة في عالم السينما محلياً وعربياً وعالمياً، وكان على رأس الحضور مخرج فيلم الافتتاح «الآنسة سلون» جون مادن، وإلى جواره الممثل مارك سترونغ.

وحضر أيضاً الثلاثة المكرمون ضمن جائزة «إنجازات العمر للفنانين»، صامويل جاكسون وريكاه وغبريال يارد. إلى جانب المكرمين، حضرت أيضاً الممثلة التركية توبا بوكيوستيون، والفنانات إلهام شاهين، وليلى علوي، وهند صبري، ويسرا، ونيللي كريم وضيفة شرف المهرجان الإعلامية هالة سرحان، إلى جانب ناهد السباعي، وأحمد داوود، وباسم سمرة، والمخرج خالد يوسف، ومجدي أحمد علي، وريهام حجاج، ودارين سلام، والمخرجة إيناس الدغيدي، والمخرج يسري نصر الله، وسالم الإبراهيم، وعادل الكعبي، وجميع أعضاء لجان التحكيم الخاصة بالجوائز.

وكان الفنان عبد الله بالخير حاضراً، إلى جانب المخرج علي مصطفى وزوجته، والفنانة الكبيرة رزيقة طارش، والمخرج حسن مارد، وباسم يوسف، الفنانة بشرى، وأحمد الفيشاوي، وعابد فهد، وهيفاء حسين، والمخرج عبد الله الكعبي، وأوليجا كورلينكو، ونجوم الفيلم الهندي «بيفكر»، الذي يعرض ضمن العروض الافتتاحية للمهرجان، واللبنانية ماغي بوغصن، والمنتج جمال سنان، والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، والمخرج عبد الله بو شهري، والمخرج والفنان أحمد الجسمي، ومريان طاهر الصالح، وهي أصغر مذيعة سعودية تسير على السجادة الحمراء للمهرجان.

«الداخلية» تجدد دعمها للمواهب السينمائية

جددت وزارة الداخلية دعمها للمواهب السينمائية العربية من خلال جائزتها السنوية التي تسلط الضوء على القضايا المجتمعية، وذلك ضمن شراكتها مع «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، وتهدف جوائز الوزارة للسينما لإنتاج أفلام تبرز عدداً من القضايا المجتمعية الهادفة.وأكدت «لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما»، إيمانها بالدور الرائد للسينما، ومدى تأثيرها في تعزيز الوعي المجتمعي، إذ تعتبر أداة من أدوات الثقافة والمعرفة، ووسيلة من الوسائل التعليمية الفعالة التي تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع، كما تلعب دوراً بارزاً في تشكيل قيم المجتمع، فضلاً عن دورها في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب وخصوصاً التجارب الشبابية في معالجة القضايا المجتمعية.

وفي إطار هذه الشراكة، تمنح الوزارة الجائزة لأفضل سيناريو يسلط الضوء على القضايا المجتمعية، وتعمل على توفير الدعم للمشاريع العربية الموهوبة، إذ تمكن الجائزة المخرجين العرب من استكمال أفلامهم، كما تعمل على اكتشاف المواهب السينمائية ومنحها الأدوات اللازمة لإنتاج سينما عربية تنافس على الساحة العالمية.

وتركز لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما على دعم المشاريع الروائية وغير الروائية الطويلة التي تسلط الضوء على موضوعات أمن المجتمع، وتأثيره في الأفراد والعائلات، وقضايا حماية الطفل، والسلامة على الطرقات، وتعاطي المخدرات، والكوارث الطبيعية، والجرائم الإلكترونية، وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف دولار سنوياً، تمنح لأربعة مشاريع كحد أقصى.

«تحت العمامة» جديد أمل العقروبي

تعرض المخرجة أمل العقروبي فيلمها «تحت العمامة» في مهرجان دبي السينمائي «CINETECH» هذا العام. ولم يعرض ضمن أفلام المهرجان لأنه لم يكن العرض الأول له، إذ سبق وشارك في مهرجان «مالمو للأفلام العربية» في السويد.

و«تحت العمامة» فيلم روائي قصير عن مؤذن يفقد صوته ويجد بديلاً له في مغني فرقة موسيقية. وتبدأ المغامرة حين يلتقي المغني والشيخ، وهما شخصان من خلفيات مختلفة ليحاولا التفاهم من أجل الحصول على ما يحتاجان إليه. وساهم في إنتاج الفيلم كل من مشروع «إنجاز»، ومؤسسة الدوحة للأفلام.

الخليج الإماراتية في