كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أنا أقدم واحد فى المهرجان ده!

طارق الشناوي

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 

فى نهاية العام، كثيرا ما يختلط الإحساس بين الخاص والعام، عادة مع بدايات هذا الشهر تنهال الاستفتاءات التى تتناول الأفضل والأهم، وقد يريد الصحفى أو الفضائية زيادة لهيب المعركة فيضيف أيضا اختيار الأسوأ، وفى العادة يسرق الاهتمام من تم اختياره فى هذا الموقع الاستثنائى.

هذا هو الشأن العام، ولكن إذا كنا نحرص بحكم المهنة على أن نجرى استطلاعا سنويا للأفلام والمسلسلات والأغنيات، ونحدد أيضا الوجوه الجديدة التى احتلت الشاشتين، فما الذى نجريه مع أنفسنا سوى «جردة» أخرى داخلية لأحداث العام، وأجد نفسى دائما ولا شعورياً أقلب فى صفحات العام من خلال المهرجانات التى أشارك فيها، وفى السنوات الثلاث عشرة الأخيرة، فإن مهرجان «دبى» هو الذى يأتى موعده فى النهاية، ودائما وكما يقولون ختامها مسك، فهو يراهن منذ البدء فى 2004 على أن يصبح هو المنصة الأولى عربيا، والتى تستطيع من خلالها أن ترى أفضل ما قدمته السينما العربية، كما أنه عندما تتسع الدائرة لتصبح الإطلالة على سينما العالم، تكتشف أن الأفلام الخمسة التى يتم إعلانها للترشح للأوسكار فى بداية شهر فبراير إذا لم يكن بينها أربعة شاهدتها فى «دبى»، فإن الخمسة شاهدتهم فى «دبى»!!، وهذا يؤكد عمليا أن هناك كفاءات تجيد الاختيار بين مئات الأفلام المتاحة عالميا.

أستقبل مهرجان «دبى» هذا العام بقدر لا يُنكر من السعادة، ولكن فى قلبى شجن وغصة لأنى فقدت على المستوى الشخصى صديقين عزيزين، وكانا أيضا من علامات المهرجان، هما بالتأكيد قيمة فنية عربية، كانا قريبين لمشاعرى: المخرج محمد خان والنجم محمود عبدالعزيز.. محمود قبل ثلاثة أعوام حصل على جائزة «إنجاز العمر»، التى ينالها الفنان فى ذروة العطاء، ولا أنسى استقبال الجمهور العربى له وتلك الحفاوة التى حظى بها لحظة تكريمه، عندما وقف له الحضور احتراما، بينما خان وجه مألوف للجميع فى كل أنشطة المهرجان، سواء شارك رسميا بفيلم أم لا، فهو يبعث روحاً إيجابية، وفى مثل هذه الأيام من العام الماضى، كان يعرض له فيلمه الأخير «قبل زحمة الصيف»، وحرصت تلميذته المخرجة هالة خليل، التى كان يُعرض لها فيلم «نوارة»، على أن تلتقط لنا نحن الثلاثة أكثر من صورة ليلة الافتتاح، وكأنها تريد توثيق اللحظة التى شعرت ربما أنها لن تتكرر.

خان كعادته لا ينسى أنه المتذوق الأول للأفلام، هو أكثر من عرفت شغفاً بمتابعة السينما مصريا وعربيا وعالميا، ينطلق بخطوات سريعة حتى بعد أن بدأت متاعب القلب فى آخر عامين تخصم من تدفق خطواته شيئا ما، لكنه على الفور وكأنه فى معركة عسكرية، يضع جدول المشاهدات، وكثيرا ما يتطوع بترشيح أفلام لى يؤكد لى أننى سأفقد الكثير لو لم أشاهدها، وعلى الفور أقطع التذكرة بلا نقاش.

المهرجان الذى يقع فى الختام من أيام السنة يثير فعلا الكثير من الامتزاج بين العام والخاص، قبل أيام من قراءتكم هذه الكلمة كنت ألملم أوراقى لأضعها فى حقيبة السفر فى آخر رحلة لى مع المهرجانات السينمائية، قبل ذلك، كنت فى مهرجان «أجيال» بالدوحة، وقبله «القاهرة» وقبله «قرطاج»، وتتتابع فى كل عام المهرجانات، حتى عندما تختفى مهرجانات، مثل «أبوظبى» و«البيئة» تولد أخرى مثل «قُمرة». المهرجانات تتلاحق وأنا أترك نفسى نهباً لها، فاتحاً دائماً ذراعى.. جداولها هى جداول حياتى.. أصحو طبقاً لعرض أول فيلم، وأنام بعد مشاهدة الفيلم الأخير.. مواعيد المهرجانات هى دستورى الدائم الذى لا أستطيع أن أخالفه مهما كانت الأسباب، فأنا مثلاً على مدى 25 عاماً لم أتخلف دورة واحدة عن حضور مهرجان «كان»، رغم ما أتكبده من نفقات، يزداد معدلها عاماً بعد عام بسبب قوة «اليورو» المتصاعدة مقارنة بالجنيه المصرى، والذى سيؤدى حتماً فى رحلة «كان» القادمة إلى التفكير ألف مرة، لأن الأمر بات متجاوزا القدرة على الصمود، خاصة بعد التعويم الذى أدى لغرق الجنيه، وهوانه على كل العملات، فمن لحق مثلى أيام «الفرنك» الفرنسى الطيب المتواضع الذى عاصرته فى الدورات الاثنتى عشرة الأولى من مهرجان «كان» سيشعر بكثير من الأسى.

أتابع فى المهرجانات الأفلام والندوات وأيضاً الوجوه.. وجوه البشر، أرى كيف يرسم الزمن بصماته التى لا تمحى على وجوه زملائى، وأقول من المؤكد أنهم يشاهدون الزمن وهو ينطق، بل ربما يصرخ على ملامحى، ولكنى أقول لنفسى ربما يكون الزمن كريماً معى أو بتعبير أدق أظن ذلك وأرجو ألا يخيب ظنى.

أتذكر المرة الأولى التى وجهت لى الدعوة لحضور مهرجان دبى فى عام 2004، كان عدد المصريين من النقاد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، أسعد بالمهرجانات التى أشهد لحظة ميلادها، لأننى أعتبر نفسى شاهد إثبات عليها حتى لو توقف بعضها مثل «أبوظبى» و«البيئة» و«الدوحة»، هذه المهرجانات وغيرها كنت شاهدا على أولى دوراتها، ولكنى عرفت مهرجان «كان» بعد أن تجاوز عمره وليس عمرى أنا الأربعين، أول مرة ذهبت إليه عام 92 فى دورته رقم 45، ولا أتابع فقط الأفلام، ولكنى ألاحظ أيضاً الوجوه. أرى القاعات والأشخاص، حتى الذين لا أعرفهم شخصياً، إلا أننى أراهم باعتبارهم من ملامح حياتى.

فى المهرجانات، نكتب عن الأفلام والندوات واللقاءات، وحتى الكواليس بكل تفاصيلها، لكننا لا نكتب عن أنفسنا وعما نشعر به، لأننا لسنا آلات تذهب لتغطية الأحداث وننسى أننا صرنا أيضا جزءاً من الحدث.

أعترف لكم بأن أسوأ مشاهدة للأعمال الفنية هى تلك التى نجد أنفسنا مضطرين لحضورها فى المهرجانات.. لأننا متخمون بكثرة الأفلام التى تتدفق علينا.. فى اليوم الواحد قد يصل كم المشاهدات أحياناً إلى خمسة أفلام.. هل هذه عدالة؟! بالطبع لا، نحن نظلم أنفسنا بقدر ما نظلم الأفلام.. لأنك بعد أن تشاهد الفيلم ينبغى أن تعايشه ليشاهدك الفيلم ويتعايش معك، ولكن كيف يتحقق ذلك وأنت تلهث من فيلم إلى آخر.. ثم بعد أن تعود من السفر ينبغى أن تستعيد نفسك قليلاً قبل أن تشد الرحال إلى مدينة أخرى، ومهرجان آخر، ووجوه تلتقى بها كثيراً، ووجوه تشاهدها لأول مرة.. أسعد بالأيام وأشعر بالشجن على الزمن الذى يُسرق من بين أيدينا.. نعم، المهرجان يعنى عيداً وفرحةً وبهجةً، وهو بالنسبة لى يحقق كل ذلك إلا أنه أيضاً يخصم من أعمارنا.. أعمارنا.

يقول عبدالوهاب «أنا من ضيع فى الأوهام عمره»، أما أنا فأقول لكم أنا من ضيّع فى المهرجانات عمره.. ولا أجد فارقاً كبيراً بين الأوهام والمهرجانات!!

فى «دبى» تحديدا، أستطيع أن أقول وبصوت مسموع وعلى طريقة عادل إمام فى فيلم «عمارة يعقوبيان» مع بعض التعديل «أنا أقدم واحد فى المهرجان ده»، فتلك هى الدورة رقم 13 بالنسبة لى، وهى أيضا رقم 13 فى عمر المهرجان، ولم يحقق هذا الرقم سوى الأستاذين الصديقين رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة، والمدير الفنى مسعود أمرالله.

tarekelshinnawi@yahoo.com

####

عرض «مولانا» في «دبي السينمائي» بحضور عمرو سعد السبت

كتب: علوي أبو العلا

يشارك الفيلم المصري «مولانا » بطولة عمرو سعد ضمن المسابقة الرسمية «المهر الطويل» في مهرجان دبي السينمائي في دورته 12.

وغادرت أسرة الفيلم للمشاركة في فعاليات المهرجان، حيث سيعرض الفيلم يوم السبت 10 ديسمبر في السادسة مساءً، كما يعرض كإعادة الثلاثاء في مول الامارات في التاسعه والنصف.

فيلم «مولانا» بطولة عمرو سعد ودرة ومحمد سليمان أحمد مجدي وبيومي فؤاد عن رواية إبراهيم عيسي وإخراج مجدي أحمد على.

####

عرض «يوم للستات» اليوم بمهرجان دبي السينمائي

كتب: سعيد خالد

قالت الفنانة إلهام شاهين إنها تنتظر عرض فيلمها «يوم للستات » الأول في الخليج، اليوم، في مسرح المدينة 9.45 مساءً، ضمن برنامج ليال عربية بمهرجان دبي السينمائي الدولي الذي يقام في الفترة ما بين 7 إلى 14 ديسمبر الجاري، مؤكدة أن العرض سحضره معظم أبطاله ومنهم أحمد الفيشاوي، نيللي كريم وأحمد داوود وناهد السباعي.

وأضافت إلهام ، في تصريحات اليوم، أنها لم تكن تتوقع أن يكون الفيلم ملئ بالكوميديا كما ظهر، مؤكدة أن الشعب المصرى دمه خفيف، والعمل وصل للناس ونال إعجابهم بسبب أنهم شعروا أنه قريب منهم ويحكى تفاصيل يعيشوا فيها يوميا وتمنت أن يحظى بردود فعل جيدة في الخليج.

تحدث قصة يوم للستات في حي شعبي بالقاهرة، حيث يخصص مركز الشباب يوماً خاصاً لنساء الحي في حمام السباحة، ومع إقبال النساء والفتيات على استخدام حمام السباحة، تتوالى سلسلة من الأحداث التي تغير نظرتهن لأنفسهن، وللحياة كلها.

المصري اليوم في

08.12.2016

 
 

مهرجان "دبي السينمائي": أكشن للمرة 13

دبي – العربي الجديد

انطلقت أمس فعاليات "مهرجان دبي السينمائي" في دورته الثالثة عشر وتتواصل حتى 14 من الشهر الجاري، بمشاركة 158 فيلماً من 55 دولة.

إضافة إلى التنافس في المهرجان على جوائز: "المهر الطويل"، و"المهر القصير"، و"المهر الإماراتي"، و"المهر الخليجي القصير"، تتوزع الأفلام المشاركة ضمن فئات؛ "سينما العالم"، و"سينما الأطفال"، و"سينما الواقع الافتراضي"، و"الشاطئ".

في مسابقة "المهر الطويل"، يحضر 18 فيلماً من ثمانية دول عربية؛ خمسة من مصر هي "أخضر يابس" لـ محمد حماد، و"النسور الصغيرة" لـ محمد رشاد، و"جان دارك مصرية" لـ إيمان كامل، و"علي معزة وإبراهيم" لـ شريف البنداري، و"مولاي" لـ مجدي أحمد علي. وتشارك لبنان بخمسة عناوين أيضاً: "ميل يا غزيل" لـ إليان الراهب، و"ربيع" لـ فاتشي بولغوتشيان، و"مخدومين" لـ ماهر أبي سمرا، و"نار من نار" لـ جورج هاشم، و"ياعمري" لـ هادي زكاك.

أما المغرب فتشارك من خلال فيلمي "اليابسة" لـ لوران آيت بنعلا، و"عرق الشتاء" لـ حكيم بلعباس، وتونس كذلك بفيلمي "جسد غريب" لـ رجاء عماري، و"نحبك هادي" لـ محمد بن عطية. ويمثّل فلسطين شريط "خارج الإطار أو ثورة حتى النصر" لـ مهند يعقوبي، وسورية وثائقي "ذاكرة باللون الكاخي" لـ الفوز طنجور. ومن الأردن "انشالله استفدت" لـ محمود المسّاد. ويمثّل العراق فيلم "العاصفة السوداء" لـ حسين حسن.

تترأس لجنة تحكيم "المهر الطويل" المخرجة الألمانية أولريكي أوتينغر، وتتألف من الممثل صالح البكري، و الممثلة الإيرانية الأميركية شهرة اغداشلو، والمخرجة الكندية آن ماري فليمنغ، والمنتجة المصرية ماريان خوري.

تشمل قائمة الأفلام العربية الحاضرة في "دبي السينمائي" أفلاماً استطاعت أن تحقق حضوراً بارزاً هذا العام كفيلم "يوم للستات" للمصرية كاملة أبو ذكرى، إضافة إلى أفلام تعرض للمرة الأولى كفيلم "الولد والبحر" لـ سامر عجوري من سورية. وتحضر ضمن منافسات "المهر الطويل" ثمانية أفلام لمخرجين سبق أن حصلت أعمالهم السابقة على جوائز ضمن نسخ "دبي السينمائي". 

وفي مسابقة "المهر القصير"، التي يرأس لجنة تحكيمها يسري نصر الله، يشارك 15 فيلماً، نذكر من بينها "خلينا هكا خير" لـ مهدي البرصاوي من تونس، و"رجل يعود" لـ مهدي فليفل من فلسطين، و"البنانوة" لـ ناجي إسماعيل من مصر.

####

5 فائزين في النسخة العربية لـ "مبادرة نجوم الغد"

دبي ــ العربي الجديد

مبادرة سينمائية جديدة، يُقدم عليها "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، في افتتاح دورته الـ 13، مساء 7 ديسمبر/ كانون الأول 2016. بعد شراكته مع "سكرين إنترناشيونال"، وضمن إطار "مبادرة نجوم الغد"، أعلن مهرجان دبي عن فوز 5 مواهب سينمائية عربية جديدة، اختارهم 3 عاملين في المجلة، هم ميلاني غودفيلو (مراسلة في الشرق الأوسط)، وليز شاكلتون (محرر آسيا)، وفيونولا هاليغان (رئيس قسم النقد والتحرير) للنسخة العربية من المبادرة.

وتوفّر "مبادرة نجوم الغد"، بنسختها العربية، منصة عالمية، للإعلان عن ممثلين ومخرجين عرب واعدين،وتسويقهم في العمل الفني، "يُتوقَّع لهم تحقيق نجاحات باهرة في المهرجان، والساحة الدولية، خلال الأعوام المقبلة". وبحسب بيانٍ للمهرجان، سيُكتب عنهم في مقالات تُنشر في "سكرين ديلي"، التي توزّع على ضيوف المهرجان سنوياً، بهدف "تعزيز حضورهم"، وفي النسخة الأسبوعية المطبوعة لـ "سكرين ويكلي"، وموقعها الإلكتروني أيضاً.

يُذكر أن "مبادرة نجوم الغد" أطلقتها "سكرين إنترناشونال" عام 2004، بهدف اكتشاف مواهب جديدة في المملكة المتحدة وإيرلندا، ودعمها. أما النسخة العربية، فاختارت في دورة هذا العام: اللبنانية مونيا عقل، مخرجة "صبمارين"، (مسابقة "المهر القصير")، الذي تدور أحداثه حول أزمة النفايات في لبنان، بتقديم "صُور وأساليب سردية مبتكرة"، والتونسية مريم الفرجاني، التي تؤدي دوراً أساسياً في "عفت حياتي" لكوثر بن هنية (مرحلة ما بعد الإنتاج، ويُتوقَّع عرضه في دورة العام المقبل من مهرجان دبي)، ويتناول قصة امرأة شابة تتعرّض لاعتداءٍ من قِبَل رجال الشرطة. والأردني أمجد الرشيد، المُشارك كمخرج بـ "الببّغاء" (مسابقة "المهر القصير"، عرض عالمي أول)، الذي أنجزه بتعاون إخراجي مع دارين ج. سلاّم، عن قصة مثيرة لعائلة يهودية مزراحية تونسية، تحاول تأسيس حياةٍ جديدة لها في فلسطين، لكنها تواجه مشكلة حقيقية مع ببغاء، يتركه أصحابه العرب في المنزل الذي تختاره العائلة هذه.

في الإطار نفسه، اختير الممثل السوري، سامر إسماعيل، المعروف تلفزيونياً، بدوره في "المختارون" للإماراتي علي مصطفى، وتدور أحداث الفيلم في مستقبل بائسٍ تعمّه الفوضى، بسبب تلوّث المياه الصالحة للشرب.

كما اختير المخرج المغربي، علاء الدين الجيم، الذي تنعكس جهوده وموهبته الفنية في فيلمه "حوت الصحرا"، والذي يُعتبر أحد المخرجين الواعدين من أبناء جيله في المغرب. ويعمل علاء الدين حاليّاً على إخراج أول فيلم قصير له، بعنوان "القديس المجهول"، الذي يُشارك في الدورة المقبلة لـ "مهرجان صاندانس السينمائي".

العربي الجديد اللندنية في

08.12.2016

 
 

منصور بن محمد يفتتح المهرجان

«دبي السينمائي» إبداع يتجدد بحضور عالمي

دبي- عبادة إبراهيم

إبداع يتجدد كل عام، يرسم ملامحه مهرجان دبي السينمائي بأنامل من ذهب في دورته 13؛ نجوم يأتون من كل أنحاء العالم، يختالون على السجادة الحمراء، بأبهى إطلالة، افتتاح على وقع الإبهار، شهد أولى لياليه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في مدينة الجميرا مساء أمس، وسط أعداد غفيرة من عشاق السينما.

تظاهرة فنية

ليلة امتزجت فيها المتعة بالإبداع، الفخامة بالرقي، تسمع أصوات الجمهور تهتف بأسماء نجومها المفضلين، يمسكون صورهم، ينتظرون إطلالتهم؛ النجوم بدورهم يستعدون جيداً لمثل هذه التظاهرة الفنية، فتجدهم في كامل أناقتهم، البعض منهم يمر سريعاً على السجادة الحمراء بابتسامة خفيفة تعلو وجهه وهو يلوح لجمهوره من بعيد، والبعض الآخر يجد متعة كبيرة في التقاط الصور مع جمهوره، والتحدث مع مختلف وسائل الإعلام.

السجادة الحمراء

إلهام شاهين عبرت عن سعادتها بوجودها في المهرجان، الذي تعتبره بمثابة منزلها الثاني، مشيرة إلى أنها تشارك هذا العام من خلال فيلم «يوم للستات» مع المخرجة كاملة أبو ذكري، متمنية دوام الاستقرار للإمارات. أما الفنانة يسرا فجذبت الأنظار نحو رشاقتها وأناقتها، منوهة عن سعادتها بوجودها في المهرجان. أصوات الهتافات تعالت بمجرد دخول النجم صامويل جاكسون، الذي ظل الجمهور يردد اسمه بحماسة شديدة.

فيما أكدت الفنانة عبير رحمة أنها إذا وجدت فنانة أخرى ترتدي فستانها نفسه على السجادة الحمراء، ستأخذها بالأحضان وَلَن تشعر بالضيق لأنها مجرد صدفة، أما الفنانة درة فتمنت أن يلاقي فيلمها «مولانا» النجاح المتوقع، مشيرة إلى أنها تشعر بسعادة كبيرة حينما تلعب دوراً، ويترك علامة مميزة مع جمهورها. المخرجة إيناس الدغيدي بدورها تألقت بفستان أزرق اللون، مشيرة لأن مهرجان دبي السينمائي يضم بين أروقته أهم نجوم العالم.

تكريم الرواد

وعقب مراسم السجادة الحمراء بدأ حفل الافتتاح بكلمة عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي أعلن خلالها عن انطلاق الدورة الثالثة عشرة للمهرجان، التي قد ينظر له البعض بعين التشاؤم نظراً إلى رقم 13 ولكننا ننظر لها بعين الشغف والإبداع، مشيراً إلى أنه خلال المهرجان سيتم عرض 156 فيلماً من 55 دولة تعكس ثقافات العالم وتمتزج مع سياسة الإمارات في التسامح.

ويضيف جمعه: لأول مرة يتم عرض 13 فيلماً إماراتياً من بينها 6 أفلام روائية طويلة في سابقة لم تشهدها الحركة الإماراتية من قبل، الأمر الذي يدفعنا نحو المستقبل بخطى واثقة، خاصة أنه ينطلق من دبي مدينه السلام والتسامح والمحبة، ليتم بعدها عرض فيلم قصيرة عن المكرمين في جوائز إنجازات العمر، وفيلم آخر يلقي الضوء على الأعمال السينمائية التي سيتم عرضها أثناء المهرجان، ثم قام سمو الشيخ منصور بن محمد آل مكتوم، بتكرم النجم الأميركي صامويل جاكسون، الذي رسم على مدار أربعة عقود مسيرة مهنية ناجحة في هوليوود، وحصد عدداً من الجوائز والأوسمة.

ونتيجة لتفانيه والتزامه وأدائه الرائع حقق رقماً قياسياً، ودخل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، كونه أغنى ممثل في تاريخ السينما. جاكسون أكد حبه للإمارات وشعبها، والممثلة الهندية الشهيرة ريكا صرحت بأنها لم تكن ترغب في أن تكون ممثلة، ولكن عائلتها أصرت على ذلك، وكذلك المؤلف الموسيقي اللبناني الفرنسي غبريال يارد، تقديراً لمساهماتهم في مجال السينما، ليتم بعدها عرض فيلم الافتتاح «الآنسة سلون».

####

متفائل بالفيلم الإماراتي والعمل الطويل مؤشر نضج

مسعود أمر الله: التجربة الوثائقية المحلية الأنجح خليجياً

دبي- دارين شبير

جهود كبيرة يقف وراءها ذلك العاشق للكواليس، الذي تضعه اختياراته ورؤاه الفنية المتفردة تحت الأضواء عُنوة، ليكسب الرهان في كل مرة، ويحقق مع فريق عمل مهرجان دبي السينمائي دورات حافلة بالنجاح.

الحديث معه يأخذك إلى زوايا لم تكن تشغل بالك يوماً، لتكتشف معنى الشغف والإتقان، وتتعلم كيف تنتزع حبة لؤلؤ أصلية من بين آلاف مقلدة، تماماً كما حدث مع فيلم «الآنسة سلون»، الذي اختير هذه الدورة بعناية شديدة، بعد مشاهدة نحو 3000 آلاف فيلم.

إنه مسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان، الذي أكد في حواره مع «البيان» أن فيلم الافتتاح مقلق في اختياره، ومشيراً إلى أن الفيلم الإماراتي هو الأبرز على مستوى الأفلام الخليجية، لا سيما أن الفيلم الطويل يعد مؤشر نضج بعد عدة تجارب قصيرة.

عن مدى صعوبة اختيار فيلم الافتتاح لهذه الدورة قال: فيلم الافتتاح مقلق في اختياره، وهاجس يراودنا منذ بداية العمل على خطة كل دورة جديدة للمهرجان، وفي هذه السنة شاهدنا ما بين 2700 – 3000 فيلماً لنستقر على «الآنسة سلون»، واختياره تم بناء على تميزه من حيث القصة والإخراج والتنفيذ، كما أن مضمونه رائع ومؤثر يلامس كل منا، إضافة إلى الجانب الملفت في شخصية الآنسة سلون العنيدة، الطامحة لتحقيق ذاتها ولو على حساب خسائر أخرى، وفي هذا الفيلم نوع من الإصرار يصل الإنسان من خلاله إلى ما يريد، وهو ما جعله الأجدر بالافتتاح.

معادلة

ومع الخيال العلمي يختتم «دبي السينمائي» فعالياته من خلال فيلم «روج وان: قصة حرب النجوم»، وعن هذا الاختيار قال أمر الله: هي معادلة، فقد أطلقنا في هذه الدورة أفلام بتقنية الواقع الافتراضي، لننقل الجمهور من خلال الثورة التكنولوجية إلى مستقبل السينما، وفي «حرب النجوم» رأينا منحى مستقبلياً أخذنا باتجاهه، واختياراتنا عبارة عن مزيج بين أفلام تأخذنا لنشأة السينما، وأخرى تجسد الواقع كما في فيلم الافتتاح، وأعمال تأخذنا للمستقبل كما في فيلم الختام.

حراك سينمائي

وبالانتقال للحديث عن المشاركات الخليجية، أكد مسعود أن المهرجان تلقى الكثير من الأفلام، تم اختيار العدد المطلوب منها (15 فيلماً)، لافتاً إلى أنه سعيد بما شاهده، وقال: تتسم الأفلام الخليجية بنوعية مختلفة تماماً عن غيرها، وتحكي عن الإنسان الخليجي بشكل دقيق وبنوع من التمحيص، وأراها قوية جداً هذا العام، وتعبر عن صوت خليجي قادم بقوة.

وذكر مسعود أمر الله أن الأفلام الإماراتية على قدر الطموح، وقال: بالنظر إلى السينما الخليجية التي يفتقد صناعها للأكاديميات والمدارس المتخصصة، والقنوات الخاصة بالأفلام الفنية، والخامات المغايرة والورش، وغيرها، إلا أننا لا نستطيع تجاهل ذاك الحراك السينمائي الجميل والأسماء التي تركت بصمة واضحة، والأفلام التي انطلقت عربياً وعالمياً، ولا أعتقد أن خطوات الفيلم الإماراتي بطيئة، بل هي فاعلة وجادة.

تفاؤل

وعبَّر مسعود أمر الله عن تفاؤله بالفيلم الإماراتي في هذه الدورة، التي تشهد مشاركة أبرز الأسماء المحلية، وقال: يطل في المهرجان أهم المخرجين الذين عملوا منذ سنوات في هذا المجال.

مشاركة

تشارك في المهرجان 6 أفلام إماراتية طويلة، و7 قصيرة، وعن ذلك قال أمر الله: الفيلم الطويل مؤشر نضج، والتجربة الاماراتية في الفيلم الوثائقي هي الأنضج اليوم مقارنة بدول الخليج الأخرى، فليس هناك أفلام وثائقية خليجية في الساحة، وبرأيي أن ذلك يعود لأسبقية الإمارات في عمل المهرجانات، وفي دعمها للأفلام وتبنيها، وإيجاد البيئة الملائمة لها.

####

«الآنسة سلون» يقتنص إشادة النقاد

دبي ـ غسان خروب

من«ذا مارشن»إلى«انترستيلر»و«زيرو دارك ثيرتي»و«المساعدة»، تنقلت الممثلة الأميركية حيسيكا شاستين في سنواتها الأخيرة، كفراشة احترفت الوقوع على زهرات غنية بالرحيق، ذاك يشبه إلى حد كبير طبيعة اختياراتها وشخصياتها، التي تبين مدى حنكتها وقدرتها على تغير جلدها بين فيلم وآخر، ومدى عشقها للأدوار المركبة ذات الصبغة السياسية.

في «الآنسة سلون» الذي اقتنص إشادة النقاد، تدخل جيسيكا شاستين، مجدداً معترك السياسة، من خلال شخصية السياسية إليزابيث سلون، التي تمتلك أسلوباً قاسياً ومتسلطاً جعل منها قائدة ناجحة، لجماعات الضغط في داخل الكونغرس الأميركي، فهي على استعداد لأن تفعل أي شيء مقابل محافظتها على نجاحاتها، ما يضطرها إلى الدخول في مواجهة مع الجماعات المسيطرة على قطاع تصنيع الأسلحة، لتجد نفسها في مأزق حقيقي بات يهدد مستقبلها المهني.

قوة أداء شاستين في«الآنسة سلون» كان كفيلاً بأن يقتنص إشادة النقاد، الذين تباينت آراؤهم حول قصة الفيلم، الذي تجتمع فيه شاستين للمرة الثانية مع المخرج جون مادن، معتبرين أن القصة والإخراج قويان، وأن أداء شاستين فيه كان لافتاً للغاية، إلا أن نهاية الفيلم كانت «ملتوية» وغير مقنعة.

الناقد بيتر ديبرغ، الكاتب في مجلة «فيرايتي»اعتبر أن الفيلم يقدم معالجة سياسية مثيرة، تفيض بالحوارات القوية والمناقشات الحادة، وهو ما قدم إيقاعاً جاذباً للانتباه، مبيناً في مقالته أن نهاية الفيلم لم تكن على قدر قوة السيناريو الذي كتبه جوناثان بيريرا، والذي قال إنه «لم يجد بعد أسلوبه الخاص في عرض أفكاره، بحيث يخلق جدلاً حولها، لذا تشعر أنه لا يزال متأثراً بكتاب آخرين يبدعون في تأليف الدراما السياسية».

بينما لفت الناقد نايغل سميث من صحيفة «الغارديان» البريطانية أن الممثلة جيسيكا شاستين، استطاعت بقوة ومن خلال أدائها القوي أن تسيطر على شخصية الأنسة سلون، وهو ما ساعد في المحافظة على إيقاع الفيلم بشكل عام، منوهاً بأن سيناريست الفيلم اعتمد في النصف الثاني من الفيلم على السخرية، وهو ما قاد إلى نهاية «ملتوية» وغير مقنعة تماماً، حرفته عن مساره الصحيح.

على ذات النسق، جاء رأي الناقد تود مكارثي من مجلة «هوليوود ريبورتر» والذي اعتبر أن شاستين، أجادت لعب دورها بطريقة لافتة، سواء من حيث المظهر الخارجي الذي وصفه بـ«الحاد» أو على مستوى مضمون القصة نفسها، وقال: «استطاعت شاستين أن تقدم دوراً لافتاً حول شخصية لديها هوس السيطرة، ولا تكاد تيأس من تكرار المحاولة»، ليذهب بعيداً في مقارنه بين دورها في هذا الفيلم، وشخصيتها في فيلم «زيرو دارك ثيرتي»(2011) والذي تناول قصة اغتيال أسامة بن لادن. من جانب آخر، اعتبر مكارثي أن المخرج مادن، اتبع في الفيلم أسلوباً سردياً مشوقاً، أسهم في إظهار ملامح الشخصيات بطريقة جميلة، وهو ما انعكس على الجو العام للفيلم.

####

لونغوريا تطل في حفل «ذا غلوبال غيفت»

دبي ـ البيان

لا يكتفي مهرجان دبي السينمائي الدولي، بعرض ما في جعبته من أفلام، وإنما اعتاد منذ سنوات على إقامة حفله الخيري، الذي يشترك فيه للعام السادس على التوالي مع «دبي للعطاء»، لتقديم«ذا غلوبال غيفت»، والذي سيقام على هامش فعاليات المهرجان في 12 الجاري، في منتجع فور سيزونز، في جميرا بيتش، حيث تعود فيه الممثلة الأميركية إيفا لونغوريا باستون، مجدداً لترأس حفل العشاء الخيري، والمزاد الذي يصاحبه، والمخصص لجمع الأموال والتبرعات لـ«دبي العطاء»، ومؤسسة«غلوبال غيفت».

الأموال التي تجمع خلال الحفل، ستخصص لدعم عدد من البرامج الخيرية في أربع قارات، ما يؤكد على الطبيعة العالمية لهذا الحفل، الذي تشارك فيه مع دبي العطاء، كلّ من هارموني هاوس (الهند)، ومؤسسة إيفا لونغوريا (الولايات المتحدة الأميركية، والمكسيك)، و«كازا غلوبال غيفت».

####

رواد السينما يعودون على صهوة «المهر الإماراتي»

دبي ـ البيان

على صهوة «المهر الإماراتي» يعود هذا العام ثلة من رواد السينما الإماراتية، من مخرجين وممثلين مبدعين، ليقدموا جميعاً قصصاً جميلة، غالبيتها تنبع من أرض المجتمع الإماراتي، الأمر الذي بات يؤكد نضوج الحركة السينمائية المحلية.

في مسابقة «المهر الإماراتي» يرافق علي مصطفى، زميلته نجوم الغانم، فيما يشد هاني الشيباني على يد أحمد زين، ومنصور اليبهوني الظاهري، ونائلة الخاجة، وغيرهم من المخرجين الإماراتيين الذين طالما اعتبروا المهرجان متنفساً لإبداعاتهم، ومنصة حقيقية لعرض أعمالهم.

«المختارون» عنوان اختاره علي مصطفى لأحداث أفلامه الذي يأتي بعد «من ألف إلى باء»، فمن خلال هذا الفيلم الذي كتبه فيكرام ويت، ولعب بطولته علي سليمان، محمد مصطفى، سامر المصري، حبيب غلوم، ميساء عبدالهادي، وسامر إسماعيل، يدلل مصطفى على قدرة المخرج الإماراتي التفكير خارج الصندوق، فالفيلم يأتي على نسق الأفلام الأميركية المشوقة، حيث تدور الأحداث في مستقبل بائس تعمّه الفوضى، بسبب تلوث مياه الشرب، فيخوض مجموعة من الناجين، الذين اتخذوا من مستودع مهجور ملجأ لهم، صراعاً ضارياً للبقاء على قيد الحياة.

عسل ومطر

ومن عالم «المختارون» البائس، تأخذنا المخرجة نجوم الغانم، في فيلمها «عسل ومطر وغبار» نحو المناطق الشمالية في الإمارات، لتنقل لنا عبر كاميرتها الوثائقية، حكايات عائشة وفاطمة وغريب، الذين يعتبرون الأكثر شهرة في مجال البحث عن العسل، وجمعه. في هذا الفيلم يرى «غريب» نفسه العسّال، كونه يختص بتربية النحل في محمية أسّسها في أعالي الجبال، بينما تفضل عائشة وفاطمة أسلوب التجوال الحرّ، الذي يقوم على اقتفاء آثار النحل، تماماً كما تعلّما في صغرهما، معتمدتا على الحدس والحظ والشجاعة.

انتظار الشيباني

في الوقت نفسه، لا تزال حكاية أولئك الخمسة الذين يظلون في حالة انتظار دائم لشيء ما سيغير مسار حياتهم، وهي حكاية يصورها لنا المخرجان هاني الشيباني وخالد علي في فيلمهما«انتظار»، ليقدم لنا أحمد زين، في«ليزا»حكاية تلك الطالبة البريطانية التي تدرس الإعلام في جامعة نيويورك أبوظبي، وتعكف على تصوير فيلم عن حياة أسرة إماراتية تعيش في مدينة العين، حيث تكتشف مدى طيبة هذه الأسرة وكرمها وأخلاقها، وكيفية التعايش بين الجنسيات في الإمارات.

أما نائلة الخاجة، المعروفة بعشقها للقصص الإنسانية، فتطل هذا العام بفيلمها «حيوان» الذي تعكس فيه تجربة طفلة عمرها سبع سنوات، نشأت في منزل محكوم بيديّ والدها الشرس والمتسلط، الأمر الذي يجبرها على العيش في عالم متناقض، فالوالد معطوب نفسياً، والأم أنانية والطباخ مرح.

####

ذكرى

المهرجان يعرض آخر أعمال اندريه فايدا

دبي- البيان

خلال العام الجاري، فقدت السينما العالمية اثنين من أعمدتها، الأول هو المخرج البولندي اندريه فايدا، والثاني هو الإيراني عباس كيارستامي، وتكريماً لذكراهما يعرض «دبي السينمائي» آخر أعمالهما، وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام الجمهور لمشاهدتها، حيث يعرض فيلم «أفتر ايماج» للبولندي اندريه فايدا، الذي يحمل الرقم 48 في لائحة الراحل فايدا، والذي اختارته بولندا لتمثيلها في جائزة الأوسكار، في فئة أفضل فيلم أجنبي، في حين يعرض فيلم «أعدني لمنزلي» لعباس كيارستامي، والذي يصور فيه بعدسته صوراً جميلة لسلالم وأزقة قديمة في جنوب إيطاليا، وفي السياق ذاته، يأخذ المشاهد صديق الراحل كياروستامي، المخرج والمصور الفوتوغرافي، سيف الله صمديان، مع فيلم «76 دقيقة و15 ثانية مع عباس كياروستامي»، في رحلة بصرية تمتد إلى 25 عاماً من الصداقة، داخل إيران وخارجها، مسجلاً لحظات نادرة في حياة كياروستامي: «الإنسان والمخرج».

####

فعاليات اليوم

التاريخ:08 ديسمبر 2016

اسم الفيلم والمكان والساعة

بيفكر مسرح المدينة 19.00

يوم للستات مسرح سوق المدينة 21.45

لفينغ فوكس 1 – مول الإمارات 21.15

نيرودا فوكس 3 – مول الإمارات 15.15

ليزا فوكس 3 – مول الإمارات 21.45

الشبكة فوكس 5 – مول الإمارات 15.30

الطريق إلى ماندالاي فوكس 6 – مول الإمارات 15.45

يا عمري فوكس 14 - مول الإمارات 18.00

كالمجنون فوكس 17 – مول الإمارات 15.30

السلحفاة الحمراء ذا بيتش 19.30

####

منصور بن محمد يفتتح مهرجان دبي السينمائي الدولي الـ13

افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم اليوم  مهرجان دبي السينمائي الدولي الـ13.

وتحولت مدينة جميرا إلى قبلة لعشرات النجوم والفنانين المشهورين عالمياً وعربياً وخليجياً وحشد كبير من وسائل الإعلام العربية والعالمية.

وقال عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي: إننا نفتتح اليوم دورة استثنائية تحمل رقما ينظر اليه البعض بتشاؤم، فيما ننظر اليه بعين الشغف.

وأضاف جمعة: نعرض هذا العام 156 فيلما من 55 دولة تعكس ثقافات العالم وتمتزج مع سياسة الامارات في التسامح.

وأوضح ان عرض هذا العام يشمل  13 فيلما اماراتيا 6 منها روائي طويل وهذا لم يحدث من قبل.

####

#دبي_في_عيونهم (1)

رانفير سينغ: دبي بيتي الدافئ

دبي: رفيف الخليل - تصوير: مصطفى عذاب

حضرت روح السينما البوليودية في مهرجان دبي السينمائي 2016 بحضوره المرح، هو الممثل الهندي المشهور رانفير سينغ؛ الذي أشعل أجواء المكان بشخصيته وأناقته الملفتة، لتجتمع الصحافة الهندية والعربية حوله بترقب وشغف.

التقيناه على عجل وكانت تصريحاته تدور كلها في فلك إمارة دبي الساحرة كما وصفها، يقول رانفير: "دبي في عيوني بيتي الدافئ؛ أشعر وكأنني بين أصدقائي. زرتها عدة مرات، وخبرتي فيها لا يمكن إيجازها ببضع كلمات، فهي مدينة عصرية أنيقة ذات طابع شرقي وغربي استثنائي، جعلني أقرر زيارتها دائماً في عطلتي السنوية. ورغم انشغالي فهي تستحق مكانتها المميزة العالمية التي حصدتها اليوم".

وعن تواجده في مهرجان دبي السينمائي قال: "هي تجربة رائعة لا يمكن نسيانها، أشكر القائمين على المهرجان على جهودهم المميزة وتعاملهم الراقي".

#دبي_في_عيونهم (2)

أمجد الرشيد: الببغاء شاهد على الوجع والحنين

دبي: رفيف الخليل - تصوير: مصطفى عذاب

دهشة المخرج أمجد الرشيد كانت كبيرة للغاية، خلال مشاركته الأولى في مهرجان دبي السينمائي 2016، فهو لم يتوقع أن تكون المنافسة كبيرة وصعبة، يقول: "دهشتي كبيرة لأن المنافسة حقاً رائعة مع توليفة الأفلام المشاركة من صناع السينما؛ وهي فرصة مهمة جداً فاليوم الأول أعطاني انطباعاً إيجابياً لأنني في سوق سينمائي ذو آفاق إبداعية غير محدودة تشجعني للمشاركة في الدورات القادمة".

أما انطباعه عن مدينة دبي، فيقول: "دبي مدينة رائعة، متعددة الجنسيات والثقافات، يمكن أن تخاطب فيها جميع الشرائح الاجتماعية".  

"الببغاء" فيلم قصير مشارك بمسابقة المهر للأفلام القصيرة، وهو من بطولة هند صبري وأشرف برهوم، تحكي قصته عن أحداث واقعية لجدة أمجد الذي عكس معاناة العائلات الفلسطينية سنة النكبة. أما الببغاء الأزرق فهو محور الفيلم الذي يحمل معه ذكريات وأحداث عائلات فرت من بيوتها ليبقى هذا الببغاء الشاهد على أحزان ودموع لم تجف.

يضيف الرشيد: "رسالة الفيلم إنسانية، يتداخل بها الوجع مع الحنين لفراق أرض الوطن فلسطين".

البيان الإماراتية في

08.12.2016

 
 

خاص- رسالة دبي السينمائي (1):

"الآنسة سلون".. افتتاح يغازل الأوسكار مجدداً

أحمد شوقي

في دورته الماضية اختار مهرجان دبي السينمائي الدولي فيلم "غرفة Room" ليكون فيلم الافتتاح، فلا يمر شهران بعدها إلا وقد نالت بطلته بري لارسون أوسكار أحسن ممثلة

هذا العام يبدو الأمر قابلاً للتكرار، فإذا كان هناك عنصر وحيد يمكن القطع بجودته في فيلم افتتاح الدورة الثالثة عشر من دبي السينمائي "الآنسة سلون" Miss Sloane للمخرج جون مادن، سيكون هو أداء جيسيكا شاستين.

شاستين تجسد دور الآنسة إليزابيث سلون خبيرة جماعات الضغط التي تعمل في وكالات هدفها تحريك السياسات، ودفع أو منع تصويت أعضاء الكونجرس الأمريكي لأحد القوانين، فنراها في البداية تنجح في إيقاف قانون يتعلق بجمارك واردات زيت النخيل من إندونيسيا، قبل أن تنتقل للملف الأهم والرئيسي في الفيلم: مشروع قانون بفرض قيود على بيع السلاح.

دراما شخصية رغم القضايا

ظاهرياً السلاح هو الموضوع الرئيسي، لكن حقيقة الأمر أنه مجرد أداة سردية أو ماك جوفين Mac guffin حسب تعبير هيتشكوك الذي شرحناه في مقالات سابقة. مجرد إطار يتم توظيفه من أجل تحريك الأهم وهو دراما تلك الشخصية المهووسة بالسيطرة والنجاح، سلون التي تؤمن بأن عملها يقوم على توقع خطوات الخصوم وإعداد كروت الرد التي لا تخرجها إلا عندما يبدأ الطرف الآخر في خطوته.

سلون لا تحمل الكثير من الاحترام للقانون كما يظهر من الملف الإندونيسي في البداية. هدفها هو تحقيق المطلوب بأي وسيلة ممكنة وإن كانت غير مشروعة. لكنها في الوقت ذاته تمتلك قدراً من الأخلاق ـ أو لنقل الدوافع الشخصية ـ التي تجعلها ترفض عرضاً مغرياً بالترويج لمؤيدي حمل السلاح، بل تترك عملها وتنتقل لشركة أصغر تعمل على الجانب الآخر في تمرير قانون قيود السلاح، من أجل البحث عن أضخم انتصار في مسيرتها المهنية، حتى لو كان الثمن هو التضحية بالمسيرة نفسها!

في العبارة السابقة تناقض واضح لا يمكن فك خيوطه إلا بمشاهدة الفيلم الذي كتب السيناريو الخاص به البريطاني جوناثان بيريرا في عمله الأول، والذي نلمح فيه تأثر واضح بأعمال الكاتب الشهير آرون سوركين (بضعة رجال جيدين A Few Good Men، الرئيس الأمريكي The American President) بمشاهد المواجهات الحوارية ـ في المحاكم خصوصاً ـ والتي تتشكل خلالها ملامح شخصيات الحكاية.

بالتقاطع بين مشهد التحقيق مع سلون لمخالفتها القانون، والرجوع للماضي لفهم ما أوصلها لهذه النقطة، يعتمد نص بيريرا على الحوار السريع والذكي (أو لنقل الذي يمنحه أداء شاستين ذكاءً، فحوار باقي الشخصيات لا يبدو بقدر الجاذبية ذاته)، مع الانقلابات الدرامية المتتالية التي تغير في كل مرة موازين القوى، مع التأكيد على أن الأهم هنا ليس عنصر المفاجأة؛ لأن الفيلم يزرع مع توالي الأحداث احتمالاً دائماً بأن تكون سلون هي المسؤولة عن أي حدث. الأهم هو كيفية استخدام هذه الانقلابات في إغلاق الدائرة التي تأسس أبعاد شخصية سلون في البداية، ثم ترسم رحلة اكتمالها وتطهرها.

عن التقاطع مع التلفزيون

للمخرج جون مادن خبرة كبيرة في الأفلام التي تقوم على مشاهد حوارية، أشهرها بالطبع فيلمه المتوج بالأوسكار "شكسبير يحب Shakespeare in Love". لكن هذه الخبرة لم تحمه في فيلمه الجديد من عقد مقارنات بدأت فور انتهاء الفيلم (عرض دبي هو العرض الدولي الأول بعد عرض دولة المنشأ في الولايات المتحدة) مع الأعمال التلفزيونية، وبالتحديد مع المسلسلات الحديثة وعلى رأسها "بيت الكروت House of Cards".

سبب المقارنة الواضح هو التشابه بين شخصيتي إليزابيث سلون وفرانسيس أندروود التي يجسدها النجم كيفن سبيسي في المسلسل المذكور، فكلاهما شخصية بلا مشاعر يحركها طموح وذكاء جامحين لا يحدهما أي إطار أخلاقي، كذا تشابه العوالم فكلا العملين يدور داخل أروقة الكابيتول هو والكونجرس ودوائر صنع القرار السياسي الأمريكي (موضوع الساعة ربما على الساحة الأمريكية).

لكن الأهم من هذه التقاطعات الظاهرية يبقى الأهم هو نوع الدراما الشيق الذي صارت المسلسلات التلفزيونية الأمريكية توفره لمشاهديها باستمرار. نوع يقصر المسافة بين الشاشات ويجعل التفكير في أن عمل مثل "الآنسة سلون" صالح بشدة للمشاهدة على شاشة منزلية، فهو في النهاية فيلم يقوم كل شيء جيد فيه على عنصري السيناريو والأداء التمثيلي، وكلاهما يظهر داخل اجتماعات ومواجهات وتحقيقات داخل غرف مغلقة.

هل يعد هذا عيباً؟ شخصياً لا أملك إجابة قاطعة عن السؤال، فمن جهة استمتعت بمشاهدة إجمالاً وبأداء جيسيكا شاستين تحديداً، ومن جهة أخرى فكرت أنه لم أكن لأخسر شيئاً إذا ما شاهت الفيلم ـ خاصة مع زمنه الذي يتجاوز 130 دقيقة ـ على شاشة التلفزيون.

قضية أظن أنها مهمة وسيزداد طرحها في سوق السينما العالمية مع استمرار تطور شبكات التلفزيون وتقنيات العرض المنزلي، يمكن أن نلحقها بالفيلم لنقول أن فيلم افتتاح مهرجان دبي السينمائي الثالث عشر جاء جيداً ومحركاً لأسئلة سواء في محتواه أو نوعه أو ظروف مشاهدته.

####

يسري نصر الله في حوار مع Variety:

حذفت السياسة من فيلمي بعد الثورة لهذه الأسباب

أمل مجدي

يعد يسري نصر الله واحدًا من أهم صناع السينما في مصر، عُرف عنه تقديمه للمشكلات السياسية والاجتماعية التي تعيشها بلاده في أفلامه المختلفة والتي منها؛ "باب الشمس" إنتاج 2004، و"جنينه الأسماك" عام 2008، و"بعد الموقعة" الصادر عام 2012 الذي يعد تأملًا في ثورة ميدان التحرير.

فيلمه الأخير "الماء والخضرة والوجه الحسن"، الذي يعرض في مهرجان دبي السينمائي ضمن عروض قسم "ليالي عربية" وشارك في وقت سابق بمهرجانات تورنتو ولوكارانو، يعد فيلمًا كوميديًا يتناول حياة عائلة من الطباخين تعمل على تحضير الطعام لحفل زفاف في قرية مصرية صغيرة.

هذه مقدمة حوار المراسل الصحفي نيك فيفارلي، مراسل مجلة Variety بمهرجان دبي السينمائي في دورته الـ13، مع المخرج المصري يسري نصر الله، الذي يترأس لجنة تحكيم مسابقة "المهر الإماراتي". ويتطرق الحديث إلى انتقال نصر الله لتقديم أفلام تبدو أكثر خفة وكوميدية في ظل الوضع المصري الراهن.

شعار هذا الفيلم: "أنت لا تحتاج إلى السياسة لتصنع فيلم سياسي، فالحب والسعادة والجمال والطعام أمور جادة بما فيه الكفاية"، إذا فمن الواضح أنه أكثر من فيلم مرح يعبر عن الطباخين في الريف.

في عام 1995 أخرجت فيلمًا يحمل اسم "صبيان وبنات" يتحدث عن ظاهرة الحجاب، وكان بطله باسم سمرة الذي عرفني على عائلته في الريف المصري، فهم كانوا طباخين ويتمتعون بالكثير من المرح والفكاهة، ولقد أبهروني لأنهم يعيشون الحياة التي أحبها

لهذا شرعت في كتابة السيناريو لكنه كان سياسي جدًا، وكنا آنذاك قبل الثورة حيث كانت الدولة تسيطر على كل ما هو سياسي، ولم أرغب في صناعة فيلم من هذا المنظور، فاضطررت لتأجيله، وكنت كلما أفرغ من فيلم أخرجه أحاول البدء مرة ثانية في سيناريو "الماء والخضرة"، ثم أتركه مرة ثانية.

وأخيرًا قررت أن أخرجه، ولكن لم يكن هناك الكثير لأقوله من الناحية السياسية حول الوضع في مصر ومدى صعوبته، فكان على أن أعود للاحتياجات الأساسية، وفكرت في الأشياء التي حركت الناس في عام 2011 "عيش، حرية، كرامة"، وهذا ما يدور الفيلم حوله.

حدثني عن تجربة العمل مع أحمد عبد الله، المعروف عنه أنه واحد من كتاب السيناريو الذين تحقق أفلامهم نجاحًا في مصر.

صحيح أنه كاتب سيناريو تحقق أفلامه نجاح تجاري، لكن كتب عدد من الأفلام التي أحبها مثل فيلم "الفرح"، كما أنني لا أصنف المؤلفين على أساس تجاري أو غير تجاري، وإنما الأهم الذكاء والموهبة، فهو جيد في رسم العديد من الشخصيات والتعامل معها، وكانت مساهمته في الفيلم متعلقة بكتابة الحوارات ومناقشة الجزء الأخير من الفيلم معي، والتي غيرتها في النهاية

هو كاتب لديه حس فكاهي عالي ويتمتع بسرعة البديهة، والعمل معه كان ممتعًا. ولكن معظم الفيلم بما في ذلك الفرح، أنا الذي كتبته، فأنا طباخ وأعرف ماذا أقول عندما يتعلق الأمر بالطهاة.

أنت صانع أفلام عربي ولديك جمهور في العالم العربي وأيضًا متواجدة على الساحة الدولية يبدو أن هذا أمر صعب، هل يشغلك الأمر؟

كان الأمر صعبًا في البداية، لكن أنا أعمل في هذا المجال منذ 30 عامًا، ومازالت أحاول التعامل مع هذه المعادلة، على سبيل المثال في "مرسيدس" إنتاج عام 1993، نال الفيلم رواجًا دوليًا لكن لم يحقق نجاحًا عند عرضه في مصر، ومع ذلك يعتبر الفيلم في يومنا هذا من الأفلام المفضلة لدي الشباب الذين تمكنوا من فهمه حقًا.

وأؤكد لك أنني لن أعرض على منتج فكرة أو موضوع أتوقع عدم نجاحه وخسارته مادياً. ففي هذا الفيلم راهنت المخرج محمد السبكي، ووافق عليه بسبب الزفاف والاستعراضات التي فيه، ولقد كان تجربة ممتعة.

موقع "في الفن" في

08.12.2016

 
 

بالصور| باسم يوسف في "دبي السينمائي":

"خطة في منتهى الذكاء"

كتب: رحاب عبدالراضي

نشر الإعلامي باسم يوسف، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، صورة تجمعه بالفنان محمد فراج، أثناء حضوره حفل افتتاح مهرجان دبي السينمائي.

وعلق على الصورة قائلاً: "خطة في منتهي الذكاء".

يذكر أن مهرجان دبي السينمائي الدولي انطلق أمس، في دورته الثالثة عشرة الذي يقام بمدينة جميرا في دبي خلال الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر 2016، حيث يتوافد على الإمارة الآلاف من عشاق وصنّاع السينما من مخرجين ومنتجين ومؤلفين وخبراء لمشاهدة أروع إنتاجات السينما العربية والعالمية.

####

اختيار 5 سينمائيين في النسخة العربية من "نجوم الغد" بـ "دبي السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي، في اليوم الأول من انطلاق دورته الـ 13، عن اختيار خمسة مواهب سينمائية عربية، ضمن مبادرة "نجوم الغد"، في نسختها العربية.

وأطلق المهرجان المبادرة الجديدة مؤخراً بالشراكة مع "سكرين إنترناشونال"، توفّر مبادرة "نجوم الغد" بنسختها العربية منصة عالمية، يُعلن ويُسوّق من خلالها عن ممثلين ومخرجين عرب واعدين، من المُتوقّع لهم أن يحققوا نجاحات باهرة في المهرجان، والساحة الدولية، خلال الأعوام المقبلة.

تشمل قائمة "نجوم الغد" العرب النهائية لهذا العام المخرجة اللبنانية مونيا عقل، التي لمعت موهبتها الإخراجية في فيلمها الروائي القصير "صبمارين"، الذي سيُعرض ضمن مسابقة "المهر القصير"، وتنضم إلى القائمة الممثلة التونسية مريم الفرجاني، والمخرج الأردني أمجد الرشيد، المُشارك في فيلم "الببّغاء"، ضمن مسابقة "المهر القصير"، إضافة إلى الممثل السوري سامر إسماعيل، ومن المغرب، المخرج علاء الدين الجيم.

قالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ مهرجان دبي السينمائي الدولي: "مهمتنا في المهرجان، منذ انطلاقته في العام 2004، وحتى اليوم، هي دعم ومساعدة المواهب العربية الصاعدة، للوصول إلى النجومية والساحة الدولية. من هنا كلنا ثقة بأن إطلاق مبادرة نجوم الغد، بالتعاون مع سكرين إنترناشونال، ستعزّز مهمتنا. نهنئ المرشحين النهائيين، ونحن نتطلع قُدماً لرؤية أعمالهم المستقبليّة، وتحقيقهم مزيداً من النجومية".

####

تقديم 8 مشاريع سينمائية ضمن فعاليات "Arab Cinema" على هامش "دبي السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

كشف مركز السينما العربية عن جدول فعاليات مؤتمر Arab Cinema LAB، ضمن سوق دبي السينمائي الذي يُقام في إطار الدورة الـ13 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، يوم الاثنين المقبل، في مسرح أرينا بمدينة جميرا التي تستضيف فعاليات المهرجان.

ويضم المؤتمر مجموعة مختارة من صُناع الأفلام، المنتجين المبدعين، الممولين، الموزعين وممثلي مؤسسات البث، حيث يسعى المؤتمر لفتح مسارات إنتاج جديدة لرواة القصص العربية المتميزة من خلال عرض أعمالهم ووضع الأسس لثقافة استثمار أكثر قوة.

بحضور جاك كروجر المدير الإداري في سينما فوكس، جورج ديفيدالمدير الإداري في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، جيانلوكا تشاكرا المدير الإداري بشركة Front Row Filmed Entertainment، علاء كركوتي رئيس مجلس إدارة MAD Solutions، وفرانك في ألبرس مدير جائزة مؤسسة "روبرت بوش شتيفتونج"، فينشنزو بونيومدير مشروعات صندوق السينما، محمد حفظي المؤسس والمدير العام لشركة فيلم كلينك، وهشام الغانم مديرشركة السينما الكويتية الوطنية.

مشروعات الأفلام التي سيتم تقديمها خلال المؤتمر الروائي الطويل "الرحلة" للمخرج محمد الدراجي، الروائي الطويل "الشيخ جاكسون" للمخرج عمرو سلامة، الوثائقي "أمل" للمخرج محمد صيام، الروائي الطويل "بلاش تبوسني" للمخرج أحمد عامر، الفيلم الروائي الطويل "رجل المستحيل"، الروائي الطويل "شوت" للمخرج أيمن خوجة، الروائي الطويل "كتابة على الثلج" للمخرج رشيد مشهراوي، وفيلم التحريك القصير "Manivelle - Last Days of the Man of Tomorrow" للمخرج فادي باكي.

####

الليلة.. عرض "يوم للستات" و"الوجه الحسن" ضمن "ليال عربية" بـ "دبي السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

يعرض اليوم ضمن برنامج "ليال عربية" على هامش الدورة الـ 13 من مهرجان دبى السينمائي الدولي، فيلمى "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبوذكري، و"الماء الخضرة والوجه الحسن" للمخرج يسري نصرالله.

يذكر أن المخرج يسرى نصرالله يترأس لجنة تحكيم مسابقة "المهر الإماراتي" ضمن الدورة التى تستمر فعالياتها حتى 14 ديسمبر الجاري، وتضم اللجنة عضوية كل من المخرج والمنتج الجزائري الفرنسي سالم الإبراهيمي، الشاعر والكاتب والصحفي الإماراتي عادل خزام.

####

محمد حفظي يشارك في "دبي السينمائي" بـ 3 أفلام

كتب: نورهان نصرالله

تشهد الدورة الحالية من مهرجان دبي السينمائي الدولي نشاطاً مكثفاً للمنتج محمد حفظي وشركته فيلم كلينك، في برنامج "المهر الطويل".

ويشارك فيلمان من إنتاج الشركة هما "علي معزة وإبراهيم" للمخرج شريف البنداري في عرضه العالمي الأول، و"أخضر يابس" للمخرج محمد حماد في عرضه الأول بالعالم العربي، كما يشارك مشروع بلاد لها العجب للمخرجة نادين خان في ملتقى دبي السينمائي.

ومن المقرر أن يتحدث حفظي في حلقة نقاشية عن تمويل الأفلام ضمن سوق دبي السينمائي، كما يشارك في مؤتمر Arab Cinema LAB ويكشف عن أحدث تفاصيل فيلم "الشيخ جاكسون" للمخرج عمرو سلامة.

####

بالصور| درة على السجادة الحمراء "في دبي".. ومتابعوها: "أسطورة الجمال"

كتب: رحاب عبدالراضي

نشرت الفنانة التونسية درة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، صورا لها خلال حضورها  حفل افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وحاز ظهور درة على السجادة الحمراء، على إعجاب العديد من متابعيها، فعلق محمد قائلا: "أسطورة الجمال"، وأضاف محيي: "ما أجملك وما أحلاكي وما أرقاقي".

وانطلق مهرجان دبي السينمائي، أمس، بمشاركة 156 فيلمًا من 55 دولة إلى جانب مبادرات وبرامج سوق دبي السينمائي، وعدد من المسابقات والأنشطة الخاصة، فيما تشمل العروض 57 فيلمًا في عرض أول عالمي و73 فيلمًا في عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا و9 أفلام في العرض الخليجي الأول.

####

الأحد.. دينا الوديدي تحيي العرض الثاني لفيلم "جان دارك مصرية" بـ"دبي السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

ينافس الفيلم الوثائقي جان دارك مصرية للمخرجة إيمان كامل في مسابقة المهر الطويل في الدورة الـ 13 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، والتي تشهد العرض العالمي الأول للفيلم بحضور مخرجته والمنتج طلال المهنا.

بينما يشهد العرض الإضافي له حفل للفنانة دينا الوديدي، مساء الأحد المقبل، كما تم إطلاق المقدمة الإعلانية للفيلم على قناة المهرجان الرسمية بموقع يوتيوب قبل أيام من عرضه.

الفيلم الوثائقي جان دارك مصرية يحكي قصص مقاومة المرأة المصرية خلال ثورة 25 يناير من خلال الرقص، الشعر والأساطير.

وهو من إخراج إيمان كامل وإنتاج مشترك لشركتي نومادز هوم للإنتاج، و"لينكد برودكشن" للإنتاج.

وقد ترشح فيلم جان دارك مصرية، في عام 2013 لـجائزة الفيلم العربي الألماني التي تقدمها مؤسسة روبرت بوش شتيفتونج في ألمانيا، وتم تقديمه في ملتقيات إنتاج سينمائي مشترك، مثلAfrica Produce، وصندوق Amiens لتطوير السيناريو، ويمثل الفيلم التعاون الثاني مع المنتج الكويتي طلال المهنا.

الوطن المصرية في

08.12.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)