كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

العرض الأول

لـ 3 أفلام مصرية فى المسابقة الرسمية ..

«جهز نفسك» مفاجآت مهرجان دبى

كتبت - نيفين الزهيري

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 

في الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر القادم، وبالتحديد في مدينة جميرا حيث مقر مهرجان دبي السينمائي، يستعد القائمون علي المهرجان لتقديم مجموعة من أقوى الأفلام السينمائية من مختلف أنحاء العالم لجمهوره، بالإضافة إلي تقديم هذا العام تجربة جديدة من عالم الواقع الافتراضي، المعروف بـ (VR)، والتي تضم نخبة من المبدعين المتخصصين بهذه التقنيات من جميع أنحاء العالم، وبذلك يعد أول مهرجان يعتمد هذه التقنية الجديدة في المنطقة، ومن المتوقع أن تتيح مجموعة الأفلام المختارة للجمهور نظرة مستقبلية عن التغيير المدهش الذي سيطرأ على صناعة الأفلام، وكيفية تطور الفنون السينمائية، والنمو المذهل لهذه التقنية الجديدة، خلال الأشهر الماضية، وهناك العديد من الفعاليات التي سيقدمها في هذه الدورة التي ستحمل شعار "جهز نفسك". 

تكريم صاحب الـ 100 مقطوعة موسيقية

أعلن المهرجان عن تكريمه للمؤلف الموسيقي اللبناني الفرنسي جبريال يارد، ومنحه جائزة تكريم إنجازات الفنانين المرموقة، في دورته الـ 13 هذا العام. ويأتي هذا التكريم بمثابة تقدير لمساهمات ومسيرة الفنان الكبيرة في مجال السينما، لينضم إلى جوائز دولية عدة حصدها ومنها أوسكار، وبافتا، وجولدن جلوب، وجرامي، يملك يارد تاريخاً فنياً حافلاً، وقدّم للشاشة الكبيرة ما يزيد علي 100 قطعة موسيقية تصويرية لمجموعة واسعة ومهمة من الأفلام العالمية منذ ثمانينيات القرن الماضي، من جانبه عبّر جبرييل يارد عن سعادته بنيل الجائزة، وقال "يشرفني أن أنال جائزة تكريم إنجازات الفنانين، من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وجزيل الشكر لكل القائمين على تنظيم هذا المهرجان".

انطلاق النسخة العربية من نجوم الغد

مجلة سكرين إنترناشيونال أعلنت إطلاق النسخة العربية من برنامج نجوم الغد منصة المواهب الناجحة في المملكة المتحدة وإيرلندا، من خلال مهرجان دبي لتقديم نسخة خاصة بالشرق الأوسط من البرنامج والذي سيسلط الضوء على المواهب الناشئة في المنطقة. وسيوفر البرنامج منصة عالمية، يعلن ويسوق من خلالها عن ممثلين ومخرجين عرب واعدين، من المتوقع أن يحققوا نجاحات في المهرجان والساحة الدولية خلال الأعوام المقبلة، وسيتم اختيار المرشحين النهائيين من مختلف أنحاء المنطقة خلال الأشهر المقبلة، على أن يعلن عن القائمة النهائية للمرشحين من ممثلين ومخرجين خلال دورة المهرجان في شهر ديسمبر 2016.

15 فيلما قصيرا تتنافس على جوائز دبي

أعلنت إدارة مهرجان دبي عن أسماء 7 أفلام من بين 15 فيلما قصيرا تتنافس علي جوائز المهر القصير، والتي تشهد منافسة قوية، وتشمل فيلم المخرجة والمؤلفة اللبنانية مونيا عقل، في أحدث أعمالها "صَبْمارين"، الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي 2016. تدور أحداث الفيلم في لبنان، ويتناول قصة النفايات

كما تعاون المخرجان السوريان رنا كزكز وأنس خلف في تقديم فيلم "ماريه نوستروم"، الذي تدور أحداثه على شواطئ البحر المتوسط، حيث يواجه الأب السوري موقفاً صعباً يهدد حياة ابنته. يقوم ببطولة هذا الفيلم الممثلان زياد بكري وزين خلف

وينضمّ المخرج الفلسطيني مهدي فليفل بفيلمه القصير والمميّز "رجل يعود"، ويحكي خلاله قصة رضا، الذي يعود إلى منزله في المخيم بشخصية جديدة، بعد أن قضى ثلاث سنوات عالقاً في اليونان، كما يشارك أيضا المخرج الفلسطيني أحمد صالح بفيلم "عيني"، الذي حاز أخيراً على جائزة الأوسكار فئة الطلبة للتحريك ضمن جوائز «ستيودنت أكاديمي»، للعام 2016، ويصوّر الفيلم مخاطر الحرب من منظور صبية صغار يجمعهم حبّ الموسيقى

كما يشهد المهرجان العرض العالمي الأول لفيلم "الببغاء"، للمخرجيْن الأردنيين أمجد الرشيد ودارين ج. سلام. ويجسد الفيلم الحائز على جائزة «روبرت بوش ستيفتونج السينمائية»، للأفلام الروائية القصيرة لعام 2015، قصة عائلة يهودية تنتقل في عام 1948 من تونس إلى حيفا في فلسطين، لتؤسس حياة جديدة، وهناك تتفاجأ بوجود سعيد، وهو ببغاء أزرق كبير تركه أصحاب البيت العرب. الفيلم تمثيل هند صبري وأشرف برهوم

ومن المغرب، تقدم المخرجة كريمة زبير فيلمها "خلف الجدار"، في عرضه العالمي الأول. ويأخذ الفيلم مشاهديه في رحلة عاطفية مؤثرة عن نادية، وهي طفلة في الخامسة من عمرها، تقطن في حي صفيحي، على هامش الدار البيضاء، خلف جدار عازل مُشيد من جانب السلطات المغربية

بينما تقدم المخرجة السودانية وكاتبة السيناريو مروى زين فيلمها السابع "أسبوع، ويومين"، في عرضه العالمي الأول. ويروي الفيلم قصة الزوجين إبراهيم وليلى اللذين يعانيان من محاسن ومساوئ الحمل، ومشاعر الشك التي تراودهما والقرارات الكبيرة التي يتعين عليهما اتخاذها. يقوم ببطولة الفيلم ياسمين رئيس وعمرو صالح

3 أفلام مصرية تتنافس في «المهر الطويل»

أعلنت إدارة مهرجان دبي عن تنافس 3 أفلام مصرية روائية طويلة في مسابقة «المهر الطويل»، وهي فيلم "جان دارك مصرية" للمخرجة إيمان كمال، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً. يبحث الفيلم في قضايا تحرّر المرأة في مرحلة ما بعد الثورة في مصر، عندما تعود مخرجة سينمائية مصرية منفية إلى بلدها الأم بعد غياب طويل،الفيلم يلقى الضوء على ظروف النساء في مصر اليوم

وفي عرضه العالمي الأول أيضاً، يشارك المصري شريف البنداري، بفيلمه الروائي الطويل الأول "علي معزة وإبراهيم" يحكى عن علي شاب عشريني يحب معزة، ويواجه انتقادات كثيرة من مجتمعه بسبب ذلك، وللتغلب علي هذا الوضع تجبره أمه على زيارة أحد المعالجين الروحانيين، حيث يلتقي هناك بإبراهيم الذي يعاني من حالة اكتئاب حادة، ويسمع في أذنيه أصواتاً غريبة لا يستطيع فك رموزها، الفيلم بطولة علي صبحي، أحمد مجدي، سلوى محمد علي، وناهد السباعي
كما تشهد المسابقة العرض العالمي الأول لفيلم "النسور الصغيرة"، للمخرج المصري محمد رشاد، المستوحى من العلاقة المعقدة بين المخرج ووالده العامل البسيط. يتحدث الفيلم عن رشاد الذي يشعر على الدوام أن الطريق الذي اتخذه لحياته يخيّب ظن والده، وهو في المقابل كان يتمنى لو كان لوالده قصة في حياته، يستطيع أن يرويها، ويفخر بها كما لدى سعيد ومحمود والدي صديقيه، اللذين كانا من يساري سبعينيات القرن الماضي، ويرى أنهما جاهدا في سبيل تحقيق هدف نبيل
.

الكواكب المصرية في

31.10.2016

 
 

«دبي السينمائي» يعلن عن الدفعة الثانية من أفلام مسابقة «المهر القصير»

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» اليوم عن ثمانية أفلام إضافية سوف تشارك في مسابقة «المهر القصير»، بعد أن أُعلن سابقاً عن دفعة أولى مُنتقاة من أجود الأفلام الحصرية لمنافسات هذه المسابقة.

ومنذ انطلاقتها في العام 2006، اكتسبت مسابقة «المهر القصير» مكانةً واعترافاً ملحوظين عالمياً، وأصبحت داعمةً لنموّ القطاع السينمائي، عبر توفير منصّة لتقديم أفضل ما تنتجه السينما العربية، واكتشاف ورعاية المواهب من مخرجين وممثلين ومنتجين وكتاب سينمائيين، لتكون بالتالي منبراً لجذب المخرجين المخضرمين والجُدد، ومجموعة من أفضل الأفلام القصيرة، من العالم العربي. كما توفر للمخرجين العرب فرصة مهمة في مسيرتهم المهنية، لمزيد من الحضور العالمي، حيث تُتاح أمام الأعمال القصيرة الفائزة فرصة عرضها وترشّحها لجوائز أوسكار أفضل فيلم قصير للعام 2017.

وتشمل الدفعة الثانية فيلم «خمسة أولاد وعجل»، للمخرج الأردني الفلسطيني سعيد زاغة، في عرضه العالمي الأول. الفيلم من بطولة علي سليمان، ونادرة عمران، وتدور أحداثه حول مدرس إعدادي يحاول اكتساب ثقة ابنه الصغير بشتى الطرق. ولكن عندما يقع الابن في مشكلة مع الجيران، تتفاقم الأمور، وتخرج عن سيطرة الأب، وتضعه في اختبار لمبادئه وأخلاقه.

ومن لبنان تشارك المخرجة مانون نمّور بفيلمها الجديد «بحبال الهوا»، الذي يعكس صورةً عن المجتمع اللبناني، من خلال عائلة لبنانية، يعيش أفرادها حالة من الانتظار الدائم، كأنهم عالقون في عالم النسيان، حالهم حال كل شيء في البلد. الفيلم من تمثيل جورج خبَاز، وكريستين شويري، وحسّان مراد، وجوزيف ساسين.

المخرج التونسي مهدي مختار البرصاوي، وبعد أن حصد عدداً من الجوائز في مهرجانات دولية عدة، يشارك بفيلمه الجديد «خلينا هكّا خير». يصوّر الفيلم قصة رجل مسنّ تكاثرت عليه الأمراض، ويقتاده أبناؤه من بيت إلى آخر، إلى أن استقرّ به المقام عند ابنته، لقضاء بضعة أيّام، حيث تنتظره محنة أخرى… غير أنّ الأمور لم تجرِ كما كان يتصوّره. الفيلم من تمثيل المخرج القدير نوري بوزيد، وسوسن معالج.

ومن مصر، يقدّم المخرج ناجي اسماعيل في عرضٍ أول عالمي فيلمه «البنانوة»، من بطولة محمود جمعة، وخالد الفيشاوي، وصالح عبد اللطيف، وفاضل الجارحي. يتتبّع الفيلم قصة عبد النعيم وإبراهيم، اللذين يعملان بنّائين باليومية، في القاهرة، بعد أن قدما من الصعيد، منذ زمن طويل، ويسكنان في غرفه صغيرة، يتشاركان دفع أجرتها. أما صالح فهو شاب قدم حديثاً إلى القاهرة، ليعمل أيضاً في البناء، فيتعرّف عليهما، ويصبح صديقهما. في ليلة يتعارك إبراهيم وعبد النعيم، على أجرة السكن، ويحدث قتلٌ لا يعلم بسرّه إلا صالح. فماذا يفعل؟

وفي عرض عالمي أول أيضاً، يشارك المخرج المصري أحمد رشدي بفيلم تحريك «بائع البطاطا المجهول»، وفيه يتناول قصة خالد، وهو شاب مصري يحقق في مقتل طفل يبيع البطاطا في ميدان التحرير أثناء الثورة المصرية. تستمر أحلام وكوابيس الطفل تطارد الشاب خالد خلال رحلة بحثه عن القاتل. وسوف تأخذه التحقيقات إلى مسار آخر، لم يكن يتوقّعه… الفيلم من تمثيل خالد أبو النجا، وتارا عماد.

كما يشارك فيلم «والباقي، هو من عمل الإنسان…»، للمخرجة التونسية درّية عاشور، بعد عرضه العالمي الأول في «مهرجان فينيسيا السينمائي». يصوّر الفيلم عبور أيمن البحر المتوسط ووصوله إلى مدينة مرسيليا، حيث يعثر على أخته بعد فراق دام عشرين عاماً. الفيلم من بطولة أنيسة داود، وحسين بن وردة.

وضمن مسابقة «المهر القصير»، يُعرض فيلم التحريك «الولد والبحر»، للمخرج السوري سامر عجوري، في عرض عالمي أول، وفيه يستلهم حكاية الطفل السوري إيلان، الذي قذفته الأمواج على الشاطئ التركي، وتلقفت صورته شاشات التلفزة في العالم. يصوّر الفيلم طفلاً يحبّ رسم البحر، فغطس في أعماقه، ذات يوم، على أمل أن يفلت من الحرب والفقر، ولكنه علق في دوامة شاشات تلفزيونية. حكاية الطفل لم تنته بعد، والصور لا تزال تتدفق، ولا يزال العالم يتفرج..

وينضم من تونس الكاتب والمخرج لطفي عاشور في فيلم «علّوش»، ليتناول قصة رجل عجوز، يقود شاحنته القديمة، بصحبة حفيده، على طريق الصحراء التونسية، وعلى متنها خرفان للبيع، حيث تستوقفهما مجموعة من الحرس الذين يقدّمون لهما عرضاً غريباً مقابل السماح بالمرور. الفيلم من تمثيل محمد بهاء كروشي، ومنعم العكاري، وجوهر الباسطي، ومنصف الصايم، وسبق أن شارك في المسابقة الرسمية للفيلم القصير بمهرجان كان السينمائي في مايو الفائت.

وبمناسبة الكشف عن الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر القصير»، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: تواصل مسابقة «المهر القصير» تقديم تشكيلة فريدة من الأفلام السينمائية، التي تعزّز حضورها منصةً لصانعي السينما المستقلين. سيعمل هذا الخليط الآسر من الأفلام القصيرة على إدهاش جمهور المهرجان، من خلال السرد القصصي، وأساليب المعالجة البصرية، والتي تقدّم منظوراً مختلفاً عن واقع العالم العربي».

وعلّق مبرمج الأفلام القصيرة، صلاح سرميني، بقوله: «تلتزم مسابقة «المهر القصير» بتوفير ساحة عالمية لصنّاع السينما لعرض مواهبهم المميزة، ويسعدنا أن نرحّب ببعض من أشهر وأمهر المواهب من مخرجين ومنتجين وممثلين وكتّاب، من مختلف أنحاء المنطقة، الذين سيعرضون أعمالهم في دورة المهرجان الـ13».

سينماتوغراف في

31.10.2016

 
 

مهرجان دبي السينمائي يعلن عن الدفعة الثانية من أفلام «المهر القصير»

دبي - البيان

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي أمس، عن ثمانية أفلام إضافية ستشارك في مسابقة «المهر القصير»، بعد أن أُعلن سابقاً عن دفعة أولى مُنتقاة من أجود الأفلام الحصرية، لمنافسات هذه المسابقة. تشمل الدفعة الثانية فيلم «خمسة أولاد وعجل»، للمخرج الأردني الفلسطيني سعيد زاغة، في عرضه العالمي الأول.

الفيلم من بطولة علي سليمان، ونادرة عمران، وتدور أحداثه حول مدرس إعدادي، يحاول اكتساب ثقة ابنه الصغير بشتى الطرق. من لبنان تشارك المخرجة مانون نمّور بفيلمها الجديد «بحبال الهوا»، الذي يعكس صورة عن المجتمع اللبناني، من خلال عائلة لبنانية، يعيش أفرادها حالة من الانتظار الدائم، كأنهم عالقون في عالم النسيان، حالهم حال كل شيء في البلد.

المخرج التونسي مهدي مختار البرصاوي، وبعد أن حصد عدداً من الجوائز في مهرجانات دولية عدة، يشارك بفيلمه الجديد «خلينا هكّا خير». يصور الفيلم قصة رجل مسن تكاثرت عليه الأمراض، ويقتاده أبناؤه من بيت إلى آخر، إلى أن استقر به المقام عند ابنته، لقضاء بضعة أيام، حيث تنتظره محنة أخرى. من مصر، يقدّم المخرج ناجي إسماعيل في عرض أول عالمي فيلمه «البنانوة»، من بطولة محمود جمعة، وخالد الفيشاوي، وصالح عبد اللطيف، وفاضل الجارحي.

يتتبّع الفيلم قصة عبد النعيم وإبراهيم، اللذين يعملان بناءين باليومية، في القاهرة، بعد أن قدما من الصعيد. وفي عرض عالمي أول أيضاً، يشارك المخرج المصري أحمد رشدي بفيلم تحريك «بائع البطاطا المجهول»، وفيه يتناول قصة خالد، وهو شاب مصري يحقق في مقتل طفل يبيع البطاطا في ميدان التحرير أثناء الثورة المصرية. وقال بالمناسبة مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـمهرجان دبي السينمائي الدولي:

«تواصل مسابقة «المهر القصير» تقديم تشكيلة فريدة من الأفلام السينمائية، التي تعزّز حضورها منصة لصانعي السينما المستقلين. سيعمل هذا الخليط الآسر من الأفلام القصيرة على إدهاش جمهور المهرجان، من خلال السرد القصصي، وأساليب المعالجة البصرية، التي تقدّم منظوراً مختلفاً عن واقع العالم العربي».

البيان الإماراتية في

01.11.2016

 
 

ثلاثة مرشحّين في «دبي السينمائي» يتنافسون على جائزة «آي دبليو سي للمخرجين»

دبي ـ «سينماتوغراف»

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ودار الساعات السويسرية الفاخرة «آي دبليو سي شافهاوزن»، عن أسماء ثلاثة مرشحين للفوز بجائزة «آي دبليو سي للمخرجين»، خلال الدورة الـ13 من المهرجان. وسوف يُعلن عن اسم الفائز بالجائزة، في حفل عشاء برعاية «آي دبليو سي»، خلال نشاطات المهرجان.

تقدّم «جائزة آي دبليو سي» المرموقة مكافأة نقدية قدرها 100 ألف دولار أميركي للمخرج الفائز، وذلك لنقل مشروعه من الورق إلى الشاشة الكبيرة.

وتضمّ قائمة المرشحين للفوز بهذه الجائزة المرموقة، هذا العام كلاً من: المخرجة الإماراتية نجوم الغانم عن مشروع فيلم «سالم»، والمخرج القطري حافظ علي علي عن مشروع فيلم التحريك «رحلة البحث عن دانة النجوم»، والمخرج الاماراتي عبدالله حسن أحمد عن مشروع فيلم «مطلع الشمس».

يقدّم المرشحون الثلاثة أعمالهم خلال المهرجان أمام لجنة مرموقة من خبراء صناعة السينما، وكما هي العادة، سيتم التدقيق في النصوص كافة، ومراجعتها، لتحديد الإمكانات التي يكتنزها كل سيناريو، فضلاً عن إمكانيات المشروع ككلّ. ويتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة، في حفل عشاء برعاية «آي دبليو سي»، خلال نشاطات المهرجان مساء يوم 8 ديسمبر 2016.

وفي هذا الإطار، قال المدير الإقليمي لدار «آي دبليو سي»، لوك روشيرو: «نحن متحمسون لدعم صناعة السينما في منطقة الخليج، والمساهمة في تطوير صناعة الأفلام العربية».

وأوضح المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»، مسعود أمرالله آل علي، قائلاً: «جائزة آي دبليو سي هي فرصة ذهبية للمخرجين الخليجيين كي يحوّلوا قصصهم إلى أفلام مميزة، تعكس القيم التي يقوم عليها المهرجان».

المرشحون ومشاريعهم:

نجوم الغانم: مشروع فيلم «سالم»

تشارك الشاعرة والكاتبة والمخرجة السينمائية الإماراتية نجوم الغانم، المشهورة بصنع أفلام الغير روائية، والحائزة على جوائز محلية وإقليمية ودولية عدة، بمشروع فيلمها الروائي الطويل الأول «سالم». يتبع سيناريو الفيلم العقبات التي تواجه سالم وشمسة، وهما شابان يحاولان التأقلم مع الحياة العصرية في دولة الإمارات، في حين يقف ماضيهما المؤرق، وعاداتهما وتقاليدهما، بينهما وبين رغباتهما.

حافظ علي علي: مشروع فيلم «رحلة البحث عن دانة النجوم»

يعود المخرج والمنتج القطري حافظ علي علي، بعد النجاح الذي لقيته أفلامه الروائية وغير الروائية، بمشروع فيلم التحريك «رحلة البحث عن دانة النجوم». يدور الفيلم حول الشاب علي، ابن السبعة عشر عاماً، يعمل في صيد اللؤلؤ، في الدوحة، فيكتشف خريطة تقوده إلى دانة النجوم، وهي الجوهرة الأغلى والأكثر قيمة على وجه الأرض، فيتجهّز للإبحار مع أصدقائه الشباب للبحث عن اللؤلؤة.

عبدالله حسن أحمد: مشروع فيلم «مطلع الشمس»

يقدّم المخرج الإماراتي الحائز في العام 2007 على جائزة أفضل سيناريو إماراتي قصير من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بمشروع فيلمه الجديد «مطلع الشمس». تدور أحداث الفيلم حول أب يتلقى أخبار مفجعة عن ابنه الذي يقاتل في احدى الحروب البعيدة، ويبقى في حيرة من أمره حول كيفية إيصال الأخبار لزوجته الحامل، دون أن يسبب لها الكثير من الألم.

سينماتوغراف في

02.11.2016

 
 

«دبي السينمائي» يقدم سنوياً أفلاماً عربية استثنائية لترشيحات «غولدن غلوب»

متابعة/ علاء المفرجي

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» أنه سيقدم سنوياً فيلمين عربيين استثنائيين لرابطة هوليوود للصحافة الأجنبية في لوس أنجلوس (HFPA) كي يُنظر في ترشيحهما لجوائز «غولدن غلوب».ويشهد الحدث الافتتاحي الذي سيقام في 14تشرين الثاني 2016 تقديم الفيلم الرائع «اشتباك» للمخرج المصري محمد دياب، إضافة إلى الفيلم الكوميدي والجريء «بالحلال» للمخرج اللبناني أسد فولادكار، لأعضاء رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، على أمل أن تحصل أفلامهما على شرف الترشح لجوائز «غولدن غلوب» العالمية.وحقق كلا الفيلمين جماهيرية كبيرة أثناء عرضهما في جميع أنحاء العالم، وحصلا على إشادة النقاد والجمهور على حد سواء. وساهم الأداء المذهل والسرد القصصي المقنع وطريقة الإخراج المعاصرة والمبدعة في كسب الفيلمين تقدير عالمي.

ويعد فيلم «اشتباك» مشروع الإخراج الثاني للمخرج والكاتب المصري محمد دياب، وقد عُرض في افتتاح «جائزة نظرة ما» ضمن الدورة الـ69 من «مهرجان كان السينمائي» في وقت سابق من هذا العام، وقد اختير ليكون الفيلم المصري المرشح لـ «جائزة الأوسكار» في العام 2017. «اشتباك» هو الفيلم الذي طال انتظاره بعد أن قدم دياب فيلمه الأول «القاهرة 678» من إخراجه وكتابته، والذي حقق نجاحاً تجارياً كبيراً وحصد العديد من الجوائز.

الفيلم الثاني هو «بالحلال» للمخرج والكاتب اللبناني أسد فولادكار، وهو ثاني فيلم روائي طويل له، حيث قدم أسد فيلم «لما حكيت مريم»، الذي فاز بجوائز مرموقة في جميع أنحاء العالم، وكان الخيار الرسمي باسم لبنان لنيل «جوائز الأوسكار». تم اختيار فيلم «بالحلال» لافتتاح «مهرجان لوكارنو السينمائي» بعد عرضه العالمي الأول في الدورة الـ12 لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي». ودخل الفيلم في منافسات مهرجانات أخرى مثل «صندانس السينمائي» و«أدنبرة السينمائي الدولي» و«روتردام السينمائي الدولي».

وتعتبر هذه المبادرة هي خير مثال على سعي «مهرجان دبي السينمائي الدولي» لتطوير شراكات مبتكرة واستراتيجية مع جهات ذات صلة في جميع أنحاء العالم، وذلك لدعم وتعزيز نجاح السينما العربية على المستوى الدولي.

وقال عبد الحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «متحمسون جداً كوننا في موقع يتيح لنا عرض أعمال سينمائية بارزة من المنطقة أمام رابطة هوليوود للصحافة الاجنبية، ونحن ممتنون لدعمهم المتواصل للسينما العربية. تعدّ جوائز غولدن غلوب واحدة من أكبر الجوائز المرموقة لتكريم الأفلام، وهذا النوع من التكريم هو المفتاح لرفع مكانة السينما العربية على الساحة العالمية. المخرجان محمد دياب وأسد فولادكار هما مثالان رائعان عن المواهب العربية البارزة التي قدمت كل ما هو مقنع ومتميز وأصيل ومبتكر، وبكل تأكيد يستحقان الإشادة التي حصلا عليها».

جدير بالذكر أن المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد فاز بجائزة «أفضل فيلم أجنبي» خلال حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ63 في العام 2006، وذلك عن فيلمه «الجنة الآن»، ليكون بذلك أول فيلم عربي يحصل على هذه الجائزة المشهود لها عالمياً.

المدى العراقية في

03.11.2016

 
 

«دبي السينمائي» يرشح فيلماً مصرياً وآخر لبنانياً لجائزة «غولدن غلوب العالمية»

دبي - الحياة

أعلن "مهرجان دبي السينمائي الدولي" ترشيحه الفيلمين المصري "اشتباك"، واللبناني "بالحلال"، لخوض سباق الحصول على جائزة "غولدن غلوب العالمية" لفئة أفضل فيلم أجنبي.

وتُرشح إدارة "مهرجان دبي" فيلمين عربيين كل عام، لتتم مشاهدتهما من قبل اللجنة المختصة في مهرجان "غولدن غلوب العالمية"، في خطوة أولى نحو ترشيحهما للمهرجان العالمي، وذلك بناء على اتفاق سابق عقدته دبي مع رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية.

وعُرض الفيلم "اشتباك" الذي أخرجه محمد دياب في "مهرجان كان السينمائي"، ومن المقرر أن يمثل مصر في منافسات "الأوسكار" المقبلة، كما حصد ثلاث جوائز في الدورة الـ61 من مهرجان "بلدوليد السينمائي" في إسبانيا، ونال الجائزة الكبرى في مهرجان الفيلم العربي "فاماك" في فرنسا.

أما الفيلم اللبناني فمن إخراج أسد فولادكار، ومن المقرر أن يتم عرض الفيلمين على اللجنة العالمية في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، بحسب ما ذكرت إدارة "مهرجان دبي" في بيان صحافي.

وقال رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة: "متحمسون جداً كوننا في موقع يتيح لنا عرض أعمال سينمائية بارزة من المنطقة أمام رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، ونحن ممتنون لدعمهم المتواصل للسينما العربية".

وأضاف: "تُعد جوائز غولدن غلوب واحدة من أكبر الجوائز المرموقة لتكريم الأفلام، وهذا النوع من التكريم هو المفتاح لرفع مكانة السينما العربية على الساحة العالمية.  المخرجان محمد دياب وأسد فولادكار مثالان رائعان للمواهب العربية البارزة التي قدمت كل ما هو مقنع ومتميز وأصيل ومبتكر، وبكل تأكيد يستحقان الإشادة التي حصلا عليها".

الحياة اللندنية في

05.11.2016

 
 

«ملتقى دبي السينمائي» يعلن قائمة المشاريع المتنافسة على جوائز العام 2016

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف «ملتقى دبي السينمائي»، منصة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» للإنتاج المشترك، الأكثر نجاحاً في المنطقة، عن تشكيلة مميزة من 13 فيلماً، من مختلف أنحاء المنطقة، تتنافس لعرض أفضل ما لديها، في الفترة من 9-11 ديسمبر المقبل، خلال فعاليّات دورة المهرجان الـ13.

ويوفّر «الملتقى» منصةً لصانعي الأفلام الناشئين والمحترفين في الوطن العربي، للحصول على تمويل نقدي وإقامة شبكات التواصل مع الخبراء العالميين في القطاع السينمائي، لمساعدتهم في إيصال أعمالهم إلى الشاشة. وحقق «الملتقى» منذ انطلاقه في العام 2007، نجاحاً مذهلاً في تقديم مشاريع الأفلام من المنطقة العربية، مُنجزاً أكثر من 50 فيلماً، تنافست على أرفع الجوائز العالمية.

كما يُعد «ملتقى دبي السينمائي» مركزاً للتعاون والتطوير، وهو أحد مقومات سوق دبي السينمائي»، ضمن «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ويجسّد التزام المهرجان بدعم صناعة الأفلام العربية، وتوفير منصة عالمية للموهوبين في المنطقة، ويركّز أيضاً على مدّ الجسور بين الثقافات، من خلال الجمع بين محترفي السينما العرب والدوليين، للتعاون في إنتاج أفضل المشاريع السينمائية.

وتتنافس مجموعة متميزة من المشاريع للفوز بالدعم وفرص التمويل المتاحة عبر «الملتقى»، وهي:

«غبار الطفولة» – هيام عبّاس، لبنان

«ما زالت الجزائر بعيدة» – عمر هفّاف، الجزائر/ فرنسا

«فرحة» – دارين ج. سلاّم ، الأردن

«من شجرة النخيل الى النجوم» – ليلى البياتي، عراق/ فرنسا

«شارع حيفا» – مهند حيال، العراق

«بلاد لها العجب» – نادين خان، مصر

«الحياة = شوائب سينمائية» – افيديس كابريليان ، سوريا/ لبنان

«العائلة الكبرى» – إليان الراهب، لبنان

«الكنز» – عبدالله الطايع، المغرب/ فرنسا

«تودا» – داود أولاد السيد، المغرب

«ابن رجل مهم» – نجوى نجّار ، فلسطين

«الدفاتر» – خليل جريج ، لبنان

«العرب الغربيون» – عمر الشرقاوي، مصر/ فلسطين

وتتضمن الجوائز المقدمة من المؤسسات الراعية، التي تساهم في تحقيق أهداف «ملتقى دبي السينمائي»، جائزة «سيني سكيب»  جائزة الصف الأول، بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة «شبكة راديو وتلفزيون العرب» (ART) بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بقيمة 25 ألف دولار أميركي، وجائزة «المنظمة الدولية للفرنكوفونية» بقيمة 5000 يورو.

وإلى جانب الجوائز النقدية، يختار «ملتقى دبي السينمائي» خمسة من المنتجين العرب المشاركين للحصول على اعتماد مجاني في شبكة المنتجين في «مهرجان كان السينمائي»، وهي مبادرة مرموقة للتواصل بين أبرز المنتجين من أنحاء العالم.

وفي هذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «يهدف ملتقى دبي السينمائي إلى تعزيز التعاون، ودفع التطوّر، مما يجسّد التزام المهرجان بدعم السينما العربية، ويوفر منصة دولية للمواهب الإقليمية. ويعدّ الدعم المقدم من الملتقى عنصراً حيوياً وفعّالاً لنمو قطاع الأفلام في المنطقة، وتساهم الأعمال المشاركة في كسب التميز السينمائي، وترسيخ مكانة الإمارات والشرق الأوسط على الخارطة السينمائية العالمية».

وقالت جين ويليامز، مدير «ملتقى دبي السينمائي»: «يلعب الملتقى دوراً محورياً في دعم صانعي الأفلام الإقليميين على إقامة شبكات التواصل مع الخبراء الدوليين في القطاع السينمائي، لمساعدتهم في إيصال مشاريع أعمالهم إلى الشاشة الكبيرة. فالدعم المميز، وفرص التواصل التي يوفرها الملتقى على مستوى القطاع، تساهم في خلق أجواء مشجعة، تتيح لصانعي الأفلام فرصاً واعدة للتمويل والعمل، مما يساعدهم في تجاوز القيود، وترسيخ مكانة صناعة الأفلام العربية على الساحة العالمية».

سينماتوغراف في

07.11.2016

 
 

12 فيلماً جديداً في الدفعة الثالثة لبرنامج سينما العالم بـ «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، اليوم، عن 12 فيلماً جديداً من المُنتظر أن تُعرض ضمن برنامج «سينما العالم»، وذلك في دورته الـ13 التي تستعرض أبرز المواهب العالمية في أفلام جديدة، يقدمها نخبة من المخرجين والممثلين المبدعين. وسوف تُعرض مجموعة أفلام مُختارة بعناية من قبل مبرمجي المهرجان، بهدف إمتاع الجمهور، واصطحابه في رحلة لا تُنسى، عبر الثقافات والرؤى العالمية المتنوعة.

وتشمل المجموعة الثالثة الجديدة، آخر فيلم للمخرج السينمائي الراحل أخيراً، عباس كياروستامي، وهو فيلم قصير بعنوان «أعدني لمنزلي». يصور كياروستمي بعدسته صوراً جميلة لسلالم وأزقّة قديمة في جنوب إيطاليا.

وفي السياق ذاته يأخذنا صديق الراحل كياروستمي، المخرج والمصور الفوتوغرافي سيف الله صمديان، مع فيلم  «76 دقيقة و15 ثانية مع عباس كياروستامي»، في رحلة بصرية تمتد إلى 25 عاماً من الصداقة، داخل وخارج إيران مسجلاً لحظات نادرة في حياة عباس كياروستامي: الإنسان، والمخرج.

ويشارك الممثلان المرشحان لجائزة الأوسكار؛ آيمي أدامز، وجيك غيلنهال في فيلم العاطفة «حيوانات ليلية»، للمخرج الأميركي توم فورد. يكشف الفيلم الخطوط الرفيعة بين الحب والقسوة، وبين الانتقام والخلاص في قصة مطلقين، يكتشفان الحقيقة المرّة عن نفسيهما وعلاقتهما.

ومن إسبانيا، ينضم المخرج خوان أنطونيو بايونا بفيلمه الذي يدمج بين الخيال والواقع «وحش ينادي»، من بطولة لويس ماكدوغال وفيليسيتي جونس وتوبي كيبيل وليام نيسون. يحكي الفيلم قصة كونور الذي يبلغ عمره نحو 12 عاماً، ويتعرض للضرب في المدرسة، ويعيش مع جدته التي يصعب إرضاؤها، أثناء مكوث والدته المريضة في المستشفى، حتى يأتي يوم يواجه فيه وحشاً يقوده في رحلة من الشجاعة والإيمان والحقيقة.

يصوّر المخرج الهندي شوبهاشيش بهوتياني الحدود التي يمكن أن يمتد اليها ولاء العائلة في فيلمه الطويل الأول فندق سالفيشن». دراما لطيفة ساحرة تتحدث عن أب وابنه، يتعرفان على بعضهما البعض، وهما يواجهان وقائع الحياة أيضاً. بعد أن رأى مناماً، يقرر دايا الذي ناهز عمره 77 عاماً، زيارة الدرج المقدس في فاراناسي، قبل أن توافيه المنية، ويطلب من ابنه راجيف مرافقته. يبقى راجيف في صراع داخلي بين المكوث مع والده المريض، أو العودة إلى منزله لأداء واجباته. الفيلم من تمثيل عادل حسين.

وتدور أحداث فيلم «نساء القرن العشرين»، للمخرج الأمريكي مايك ميلز، في سانتا باربرا، في العام 1979، حول المراهق جيمي، الذي يعيش مع والدته دوروثيا، التي تخشى بسبب تفاوت العمر، واختلاف جيليهما، من عدم قدرتها على التواصل مع ابنها، فتطلب مساعدة كلّ من آبي وجولي، اللتين تقاربان جيمي، في العمر والاهتمامات. فيلم دراما عائلية، عن الأسرة والعلاقات ما بين أفرادها، من تمثيل غريتا غيرويغ، وإل فانينغ، وبيلي كرودب.

وينضم المخرج الصيني فينغ زياوجونغ، المعروف بأفلامه الفنية مثل: «الوليمة» و«بعد الصدمة» و«العودة إلى عام 1942» التي عرضت في دورات سابقة على شاشات «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بفيلم جديد «لست مدام بوفاري». أناقة التصوير الشفاف تتناغم تماماً مع الأداء الرئيسي البارع للمثلة بينغ بينغ فان، كامرأة تتحدى البيروقراطية الصينية، وتحارب بعناد لاستعادة شرفها، بعد طلاق زائف وتهم بجرائم جنسية.

ومن الدنمارك، تشارك المخرجة لون شيرفيج في فيلمها الكوميدي «أروعهم»، من بطولة سام كلافلن، وجيما آرتيرتون، وبيل ناي، في فيلم مُقتبس عن رواية ليسا إيفان. تتألق جيما أرتيرتون في تجسيد دور كاترين، وهي كاتبة ويلزية تعمل لصالح دائرة السينما في وزارة الإعلام. إبّان الحرب العالمية الثانية، تجد نفسها مضطرة لخوض حربها النسائية الخاصة، ضد تحامل زوجها، وتحامل رؤسائها في العمل، عليها.

وبعد إخراج أفلام بميزانيات ضخمة مثل «إفرست»، يعود المؤلف الأيسلندي بالتازار کورماکور، ويصوّر نفسه في فيلمه الجديد «القَسَم». يلعب كورماكور دور جراح قلب أيسلندي يساوره قلق من نمط حياة ابنته التي تحضر الحفلات الصاخبة وتتعاطى المخدرات، ويعتزم السعي لتحريرها من صديقها المجرم أوتار. ويفضي الجمع بين أساليب متباينة إلى تقلّب الفيلم بين عنف مثير ودراما حب جارف.

ويقدم المخرج والكاتب المسرحي الأميركي كينيث لونيرغان فيلم الدراما الجديد «مانشستر على البحر». تدور أحداث الفيلم حول لي الذي يعيش في بوسطن مع أحزانه المكتومة، وعليه أن يعالج انكشاف ماضيه بعد أن يتم إبلاغه بوفاة شقيقه. ويضطر للعودة إلى مانشستر، وأن يفعل ما بوسعه لابن أخيه باتريك، الذي لم يتجاوز عمره 16 عاماً. وبينما يجهد لي لفعل ذلك، يضطر لمواجهة جوانب من ماضيه.

وينضمّ المخرج أندرو دومينيك بفيلمه غير الروائي الجديد «مرة أخرى مع مشاعر». جرى تصوير الفيلم بالأبيض والأسود بهدف مواكبة تسجيل ألبوم «سكيلتون تري»، وهو الألبوم الأخير لفرقة «نيك كيف آند ذا باد سيدس». لكن توقيته جاء في الفترة نفسها التي أعقبت وفاة آرثر، ابن نيك كيف، الذي يبلغ عمره 15 عاماً، وفيه يتناول كيف المشاعر المؤلمة والصدمة والفاجعة، ويتحدث عن ألم الفقدان، وضرورة الاستمرار في الإبداع.

ويكشف المخرج التشيلي بابلو لارين عن أكثر اللحظات المأساوية في تاريخ أمريكا في فيلمه «جاكي». تتألق ناتالي بورتمان في دور جاكلين كينيدي، إذ يبحث الفيلم بذكاء في الأسطورة والمرأة التي تقف خلف الصورة، جاكلين تصارع للحفاظ على إرث زوجها بعد اغتياله، وعليها أن تستعيد إيمانها لإنقاذ مستقبلها.

وفي هذه المناسبة، صرّح مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» قائلاً: «نهدف في كل عام إلى توفير مجموعة رائعة من الأفلام العالمية، التي تجسّد قصصاً فريدة، وتصور أنماط حياة ووجهات نظر مختلفة، وذلك لتحقيق التزام المهرجان بتفاعل الجمهور وبناء الجسور بين الثقافات. ونحن متأكدون من أن هذه المجموعة سترضي الأذواق وتقدّم فرصة سينمائية جديدة للجمهور».

وتعليقاً على الأفلام المشاركة في برنامج «سينما العالم»، قال ناشين مودلي، مدير البرنامج: «يشكّل برنامج «سينما العالم» جزءاً أساسياً من المهرجان، حيث تعرض أفضل ما تنتجه السينما العالمية لجمهور دولة الامارات، وتتيح فرصة رائعة لمحبي الأفلام، للتمتع بتجارب ثقافية وسينمائية من مختلف أنحاء العالم».

سينماتوغراف في

08.11.2016

 
 

13 فيلماً تتنافس على جوائز العام بملتقى دبي السينمائي

دبي - البيان

كشف ملتقى دبي السينمائي، منصة مهرجان دبي السينمائي للإنتاج المشترك، عن تشكيلة مميزة من 13 فيلماً، من مختلف أنحاء المنطقة، تتنافس لعرض أفضل ما لديها، في الفترة من 9-11 ديسمبر المقبل، خلال فعاليّات دورة المهرجان الـ13.

ويوفّر «الملتقى» منصة لصانعي الأفلام الناشئين والمحترفين في الوطن العربي، للحصول على تمويل نقدي وإقامة شبكات التواصل مع الخبراء العالميين في القطاع السينمائي، لمساعدتهم في إيصال أعمالهم إلى الشاشة.

مجموعة متميزة

وتتنافس مجموعة متميزة من المشاريع للفوز بالدعم وفرص التمويل المتاحة عبر «الملتقى»، وهي: «غبار الطفولة» - هيام عبّاس، لبنان - «ما زالت الجزائر بعيدة» – عمر هفّاف، الجزائر/ فرنسا -«فرحة» - دارين ج. سلاّم، الأردن - «من شجرة النخيل إلى النجوم» - ليلى البياتي، عراق/ فرنسا - «شارع حيفا» - مهند حيال، العراق - «بلاد لها العجب» - نادين خان، مصر - «الحياة = شوائب سينمائية» - افيديس كابريليان، سوريا/ لبنان - «العائلة الكبرى» - إليان الراهب، لبنان - «الكنز» - عبدالله الطايع، المغرب/ فرنسا - «تودا» - داود أولاد السيد، المغرب - «ابن رجل مهم» - نجوى نجّار، فلسطين - «الدفاتر» - خليل جريج، لبنان - «العرب الغربيون» - عمر الشرقاوي، مصر/ فلسطين.

وتتضمن الجوائز المقدمة من المؤسسات الراعية، التي تساهم في تحقيق أهداف «ملتقى دبي السينمائي»، جائزة «سيني سكيب» جائزة الصف الأول، بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة «شبكة راديو وتلفزيون العرب» (ART) بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي بقيمة 25 ألف دولار أميركي، وجائزة «المنظمة الدولية للفرنكوفونية» بقيمة 5000 يورو.

اعتماد مجاني

وإلى جانب الجوائز النقدية، يختار ملتقى دبي السينمائي خمسة من المنتجين العرب المشاركين للحصول على اعتماد مجاني في شبكة المنتجين في مهرجان كان السينمائي، وهي مبادرة مرموقة للتواصل بين أبرز المنتجين من أنحاء العالم.

وقالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـمهرجان دبي السينمائي الدولي: «يهدف ملتقى دبي السينمائي إلى تعزيز التعاون، ودفع التطوّر، مما يجسّد التزام المهرجان بدعم السينما العربية، ويوفر منصة دولية للمواهب الإقليمية.

ويعدّ الدعم المقدم من الملتقى عنصراً حيوياً وفعّالاً لنمو قطاع الأفلام في المنطقة، وتساهم الأعمال المشاركة في كسب التميز السينمائي، وترسيخ مكانة الإمارات والشرق الأوسط على الخارطة السينمائية العالمية».

وقالت جين ويليامز، مدير «ملتقى دبي السينمائي»: «يلعب الملتقى دوراً محورياً في دعم صانعي الأفلام الإقليميين على إقامة شبكات التواصل مع الخبراء الدوليين في القطاع السينمائي، لمساعدتهم في إيصال مشاريع أعمالهم إلى الشاشة الكبيرة.

فالدعم المميز، وفرص التواصل التي يوفرها الملتقى على مستوى القطاع، تساهم في خلق أجواء مشجعة، تتيح لصانعي الأفلام فرصاً واعدة للتمويل والعمل، مما يساعدهم في تجاوز القيود، وترسيخ مكانة صناعة الأفلام العربية على الساحة العالمية».

البيان الإمارتية في

08.11.2016

 
 

عبدالحميد جمعة: مبادرات نجتهد من خلالها في دعم الجميع

«دبي السينمائي» يحمل الفيلم العربي إلى العالمية

دبي ـ غسان خروب

مع احتفاله بعيده الـ13 يفتح «دبي السينمائي» أجنحته من جديد، ليظلل بها أهل السينما، وضيوفه، فاتحاً أعينهم على عالم مشبع بالشغف.

ومبشراً بأن الرقم 13 الذي يتشاءم منه الجميع، أنه سيكون «جميلاً» في أروقة المهرجان، الذي يجتمع فيه هذا العام ماضي السينما وواقعها ومستقبلها أيضاً، عبر مبادرات يتوقع أن ترفد السينما العربية بخبرات جديدة. وبقدر التفاؤل بالدورة الجديدة، بدا رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة متفائلاً بما يحققه المهرجان من انجازات، وحركة اقتصادية جيدة في دبي.

حيث أشار لـ«البيان» إلى مساعي المهرجان لوضع الأفلام العربية على أجندة «غولدن غلوب»، بقدر مساعيه إلى تقديم أفلام جيدة للجمهور طوال العام، مؤكداً أن المهرجان تلقى هذا العام 3600 طلب عبر الإنترنت للمشاركة بهذه الدورة، إلى جانب سعي الإدارة إلى استقطاب نحو 300 فيلم آخر. وقال جمعة: «نحن نسعى ونجتهد في دعم الجميع»، مبشراً بأن جامعة هارفرد قررت إجراء دراسة حول أسباب نجاح «دبي السينمائي» وتأثيره الكبير قياساً مع عمره الصغير.

شهر بقي على انطلاقة المهرجان الذي تبدو دورته الحالية حبلى بالمبادرات والأفلام التي يتوقع أن تصل إلى 150 فيلماً، وفي ذلك قال جمعة: «درب المهرجانات طويل، والفرق لا يرى بين عام وآخر، وإنما يحتاج إلى سنوات طويلة، ولذلك نحن نواصل اطلاق مبادراتنا.

وهذا العام لدينا نحو 5 مبادرات جديدة بالكامل، كلها تصب في إطار دعم السينما العربية وصناعها، ولا نزال نسعى ونجتهد في سبيل دعم هذه الصناعة.

ولعل مبادرة نادي المستثمرين هي الأكثر علاقة بذلك، فمن خلالها نوجه دعوة إلى جميع المستثمرين للمشاركة في صناعة السينما عبر تمويلها، لأن الحكومة وضعت البذرة بالدولة، من حيث المهرجانات والاستوديوهات وصناديق الدعم، وبقي أن يمد المستثمرون أيديهم لهذه الصناعة التي نؤمن بأنها تمثل طريقاً قوياً».

وأضاف: «المبادرة هذه ستكون ضمن سوق دبي السينمائي، وفيها ستتم استضافة عدد من الخبراء الذين يمكنهم تقديم شرح كامل حول هذه الصناعة، وكيفية الاستفادة منها، ونحن نتطلع من خلالها إلى استقطاب رؤوس الأموال العربية لتضخ في هذه الصناعة، ونحن على استعداد لأن نوفر لهم ما يحتاجونه من مساعدة».

وأشار إلى أن مؤتمر نادي المستثمرين سيقام على مدار يومين، سيتم فيه مناقشة كل ما يتعلق بهذه الصناعة، مؤكداً وجود ردود فعل جيدة حول هذه المبادرة حتى الآن.

درب وعر

درب الأفلام العربية نحو الجوائز العالمية عادة يكون وعراً، ويبدو أن «دبي السينمائي» أخذ على عاتقه هذا العام، تسهيل وصولها، عبر مبادرة «الوصول إلى غولدن غلوب»، وحول ذلك قال جمعة: «أعتقد أنه يجب علينا ألا ننتظر العالم لأن ينظر الينا، وإنما يجب أن نبادر بذلك، عبر فرض أنفسنا عليه.

ولتحقيق ذلك، فقد ارتأينا أن يقوم المهرجان على عاتقه سنوياً بعرض فيلمين عربيين أمام رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية المسؤولة عن توزيع جوائز غولدن غلوب، على أمل أن نتمكن من ترشيح هذه الأفلام للمنافسة على الجائزة، وهذا العام سنقدم فيلمي اشتباك المصري، وبالحلال اللبناني».

وفي ما يتعلق بالجوائز العالمية، أكد جمعة أنه سيكون هناك مبادرة أخرى مع أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأميركية المسؤولة عن جوائز الأوسكار، قائلاً إن رئيسة الأكاديمية شيريل بون إيزاك، ستحل ضيفة على المهرجان هذا العام، وسيتم الإعلان عن مبادرة جديدة بيننا، أتوقع أن تسعد صناع السينما الإماراتية.

هذا العام لن يكتفي المهرجان بعرض الأفلام المنتجة حديثاً وإنما سيقدم أيضاً تكريماً خاصاً للسينما، عبر مبادرة لومير التي سيعرض فيها 30 فيلماً تشكل بدايات السينما، وبحسب جمعة، فهذه المبادرة يقودها تيري فورمو مدير مهرجان كان السينمائي.

وقال: ستعرض ضمن هذه المبادرة كافة الأفلام الأولى التي صنعها الأخوان لومير، وستكون مفتوحة أمام الجميع، مشيراً في الوقت ذاته إلى مبادرة أفلام الواقع الافتراضي، قائلاً إنها ستطلعنا على مستقبل السينما.

وأكد أن هذا القسم استطاع أن يستقطب نحو 45 فيلماً، من بينها 10 أفلام سينمائية، وقال: ضمن هذه المبادرة سيتم عرض أفلام للجمهور، وأخرى للمتخصصين، بحيث نبين الشكل المتوقع لسينما المستقبل.

تكريم

المهرجان عالمي بقلب عربي جملة تعود جمعة على ترديدها، ويبدو أنها تتناسب مع مبادرة مجلة سكرين العالمية، والساعية هذا العام ولأول مرة، إلى اختيار مجموعة من أهم السينمائيين العرب القادمين.

وقال: لدينا بالفعل رغبة حقيقية لمعرفة طبيعة الأسماء التي ستغير من شكل السينما العربية خلال السنوات المقبلة، وهذه المبادرة تتيح لنا ذلك، وخاصة أنها تقام منذ 18 عاماً في لندن وايرلندا، وهي تمثل احتفالاً بأهم مخرجي سينما المستقبل.

نية صافية

نية المهرجان صافية بهذا التعبير يرد جمعة على قول إن المهرجان يظلم صناع السينما الإماراتية والخليجية، حيث أشار إلى أن دبي السينمائي لن يعوض غياب الخليج السينمائي، وقال: اعترف بحقيقة أن توقف الخليج السينمائي قد أثر كثيراً وأدى إلى نزول أرقام انتاجية الأفلام الإماراتية والخليجية، ولا نخطو اي خطوة من دون التفكير في صناعة السينما الإماراتية والخليجية..

ولكن لا يمكن لدبي السينمائي أن يستوعب كافة الأفلام الخليجية والإماراتية، في ظل وجود كميات أفلام عالية جداً من العالم، وهذا العام وصلنا حتى الآن 3600 طلب مشاركة عبر الإنترنت، إلى جانب أننا نسعى وراء جذب 300 فيلم من دول مختلفة لعرضها أمام جمهور المهرجان، ولكن بالرغم من ذلك فنحن لا نزال نجتهد ونحاول تأمين منصة جيدة لعرض الأفلام الإماراتية والخليجية.

####

12 فيلماً تكشف ثقافات متنوعة في سينما العالم

ثقافات ورؤى عالمية متنوعة، يكشف عنها 12 فيلماً جديداً سيتم عرضها ضمن برنامج سينما العالم، لعل أبرزها فيلم أعدني لمنزلي الذي يعد العمل الأخير للمخرج الإيراني الراحل عباس كياروستامي، وهو فيلم قصير يصور فيه كياروستامي بعدسته صوراً جميلة لسلالم وأزقّة قديمة في جنوبي إيطاليا.

بينما يأخذنا المخرج والمصور الفوتوغرافي سيف الله صمديان، مع فيلم «76 دقيقة و15 ثانية مع عباس كياروستامي»، في رحلة بصرية تمتد إلى 25 عاماً من الصداقة، داخل وخارج إيران مسجلاً لحظات نادرة في حياة عباس كياروستامي: الإنسان، والمخرج.

ويعرض المهرجان أيضاً فيلم العاطفة «حيوانات ليلية»، للمخرج توم فورد، والذي يكشف الخطوط الرفيعة بين الحب والقسوة، في قصة مطلقين، يكتشفان الحقيقة المرّة عن نفسيهما وعلاقتهما.

ومن إسبانيا، ينضم المخرج خوان أنطونيو بايونا بفيلمه الذي يدمج بين الخيال والواقع «وحش ينادي»، ويحكي فيه قصة كونور الذي يبلغ عمره نحو 12 عاماً، ويتعرض للضرب في المدرسة، ويعيش مع جدته التي يصعب إرضاؤها، أثناء مكوث والدته المريضة في المستشفى.

بينما يصوّر المخرج الهندي شوبهاشيش بهوتياني الحدود التي يمكن أن يمتد اليها ولاء العائلة في فيلمه الطويل الأول «فندق سالفيشن». دراما لطيفة ساحرة تتحدث عن أب وابنه، يتعرفان على بعضهما البعض، وهما يواجهان وقائع الحياة أيضاً. بعد أن رأى مناماً. اما فيلم «نساء القرن العشرين»، للمخرج مايك ميلز، فتدور أحداثه في سانتا باربرا، كما يتضمن البرنامج أيضاً فيلمي «لست مدام بوفاري» و«أروعهم». وغيرهما.

البيان الإماراتية في

09.11.2016

 
 

المهرجان يكشف عن 12 فيلماً جديداً

كياروستامي.. الغائب الحاضر في «دبي السينمائي»

دبي - الإمارات اليوم

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، أمس، عن 12 فيلماً جديداً ستُعرض ضمن برنامج «سينما العالم»، خلال دورته الـ13 التي تنطلق في السابع من الشهر المقبل، وتستعرض أبرز المواهب العالمية في أفلام جديدة يقدمها نخبة من المخرجين والممثلين المبدعين.

تشمل المجموعة الجديدة آخر فيلم للمخرج السينمائي عباس كياروستامي (رحل في يوليو الماضي)، وهو فيلم قصير بعنوان «أعدني لمنزلي». يصور كياروستامي بعدسته صوراً جميلة لسلالم وأزقة قديمة في جنوب إيطاليا.

وفي السياق ذاته، يأخذ المشاهد صديق الراحل كياروستامي، المخرج والمصور الفوتوغرافي، سيف الله صمديان، مع فيلم «76 دقيقة و15 ثانية مع عباس كياروستامي»، في رحلة بصرية تمتد إلى 25 عاماً من الصداقة، داخل إيران وخارجها، مسجلاً لحظات نادرة في حياة كياروستامي: الإنسان والمخرج.

ومن إسبانيا، ينضم المخرج خوان أنطونيو بايونا بفيلمه الذي يدمج بين الخيال والواقع «وحش ينادي»، من بطولة لويس ماكدوغال وفيليسيتي جونس وتوبي كيبيل وليام نيسون. يحكي الفيلم قصة كونور (12 عاماً) الذي يتعرض للضرب في المدرسة، ويعيش مع جدته التي يصعب إرضاؤها، أثناء مكوث والدته المريضة في المستشفى، حتى يأتي يوم يواجه فيه وحشاً يقوده في رحلة من الشجاعة والحقيقة.

بينما يصوّر المخرج الهندي شوبهاشيش بهوتياني الحدود التي يمكن أن يمتد إليها ولاء العائلة في فيلمه الطويل الأول «فندق سالفيشن».

أما فيلم «نساء القرن العشرين»، للمخرج الأميركي، مايك ميلز، فتدور أحداثه في سانتا باربرا في عام 1979، حول المراهق جيمي، الذي يعيش مع والدته دوروثيا، التي تخشى بسبب تفاوت العمر واختلاف جيليهما، عدم قدرتها على التواصل مع ابنها، فتطلب مساعدة كل من آبي وجولي اللتين تقاربان جيمي في العمر والاهتمامات.

ويحضر المخرج الصيني، فينغ زياوجونغ، في المهرجان، بفيلم «لست مدام بوفاري». ومن الدنمارك تشارك المخرجة لون شيرفيج في فيلمها الكوميدي «أروعهم»، من بطولة سام كلافلن، وجيما آرتيرتون، وبيل ناي، في فيلم مقتبس عن رواية ليسا إيفان. ويعود المؤلف الآيسلندي، بالتازار کورماکور، ويصوّر نفسه في فيلمه الجديد «القَسَم».ويقدم المخرج والكاتب المسرحي الأميركي، كينيث لونيرغان، فيلم الدراما الجديد «مانشستر على البحر». كما ينضم المخرج أندرو دومينيك بفيلمه غير الروائي الجديد «مرة أخرى مع مشاعر». ويكشف المخرج التشيلي، بابلو لارين، عن أكثر اللحظات المأساوية في تاريخ أميركا في فيلمه «جاكي».

مسعود أمرالله: المهرجان يبني جســــوراً ثقافية

قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مسعود أمرالله آل علي: «نهدف في كل عام إلى توفير مجموعة رائعة من الأفلام العالمية، التي تجسّد قصصاً فريدة، وتصور أنماط حياة ووجهات نظر مختلفة، وذلك لتحقيق التزام المهرجان بتفاعل الجمهور وبناء الجسور بين الثقافات، ونحن متأكدون من أن هذه المجموعة سترضي الأذواق وتقدّم فرصة سينمائية جديدة للجمهور».

«حيوانات ليلية»

يشارك الممثلان المرشحان لجائزة الأوسكار؛ آيمي أدامز وجيك غيلنهال، في فيلم العاطفة «حيوانات ليلية»، للمخرج الأميركي توم فورد. يكشف الفيلم الخطوط الرفيعة بين الحب والقسوة، وبين الانتقام والخلاص في قصة مطلَّقين يكتشفان الحقيقة المرّة عن نفسيهما وعلاقتهما.

الإمارات اليوم في

09.11.2016

 
 

يعرض مجموعة من أفلامهما

«دبي السينمائي» يحتفى بـ «الأخوين لوميير» ولحظات التأسيس

دبي - الإمارات اليوم

يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي تنطلق فعاليات دورته الـ13 في السابع من ديسمبر المقبل، مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة للأخوين لوميير.

ويشكّل هذا العرض محطّة للاحتفاء بتاريخ السينما، الذي يعود لأكثر من 120 عاماً.

وسينظّم المهرجان معرضاً للأخوين لويس وأوغست لوميير، اللذين يعود لهما الفضل في نشأة السينما عالمياً، فهما مخترعا جهاز «سينماتوغراف».

ويضُم المعرض مجموعة من 98 فيلماً محفوظاً ومُرمماً بتقنية التصوير عالي الدقة «4 كيه» (4K)، صُنعت في الفترة بين 1895 و1905.

وسيقدم العرض تيري فريمو، المدير الفني لـمهرجان كان، ومدير «معهد لوميير» في مدينة ليون الفرنسية، وهو واحد من أبرز شخصيات السينما العالمية. وتُعرض مجموعة الأفلام خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي تكريماً للأخوين لوميير، وتحتوي على صور تاريخية لفرنسا والعالم في القرن الـ20، وذلك في الثامن من ديسمبر المقبل.

اخترع الأخوان لوميير جهاز «سينماتوغراف» لالتقاط وتطوير وعرض الصور المتحركة في عام 1895، وأنتجا مجموعة من أقدم وأشهر الأفلام، باستخدام الجهاز الذي يُعدّ أحد أهم الاختراعات في عالم السينما، إذ غيّر منظور الناس للحياة. والتقط الأخوان لوميير بعض الصور المتحركة، التي تُعدّ الأولى في تاريخ السينما، ويكشف إخراجهما لمشاهد معينة، واستخدامهما للقطات متحركة، ومؤثرات خاصة، عن فنهما المميز في صناعة الأفلام.

من جهته، قال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، عبدالحميد جمعة: «مسرورون باستقبال تيري فريمو، الذي سيقدّم المعرض المكرّس للأخوين لوميير، اللذين يعدّان من عظماء السينما، لويس وأوغست لوميير. وسيوفر الحدث لروّاد المهرجان فرصةً لاختبار أعمال الأخوين، ومشاهدة تاريخ السينما».

بينما قال تيري فريمو: «متحمسون لإحضار وعرض أعمال الأخوين لوميير خلال مهرجان دبي السينمائي، في ديسمبر المقبل، وتقديم بعض اللحظات التأسيسية للسينما، من خلال أعمالهما. وسيمكّننا العرض من إعادة اكتشاف والاحتفاء بأعمال المخرجين اللذين لعبا الدور الأكبر بإيصال السينما وصناعة الأفلام إلى المرحلة التي نعرفها اليوم، وأحدثا ثورة في تطوّر الصور المتحركة نهاية القرن الـ19، الأمر الذي مهّد الطريق لزيادة شعبية السينما وتطوّرها».

يُذكر أن الدورة الـ13 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، ستُنظم بين السابع و14 ديسمبر المقبل.

الإمارات اليوم في

10.11.2016

 
 

دبي السينمائي يعلن عن المجموعة الثالثة من أفلام سينما العالم

دبي/ خاص بالمدىn

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» ، يوم امس، عن 12 فيلماً جديداً من المُنتظر أن تُعرض ضمن برنامج «سينما العالم»، وذلك في دورته الـ13 التي تستعرض أبرز المواهب العالمية في أفلام جديدة، يقدمها نخبة من المخرجين والممثلين المبدعين. وسوف تُعرض مجموعة أفلام مُختارة بعناية من قبل مبرمجي المهرجان، بهدف إمتاع الجمهور، واصطحابه في رحلة لا تُنسى، عبر الثقافات والرؤى العالمية المتنوعة.

تشمل المجموعة الثالثة الجديدة، آخر فيلم للمخرج السينمائي الراحل أخيراً، عباس كياروستامي، وهو فيلم قصير بعنوان «أعدني لمنزلي». يصور كياروستمي بعدسته صوراً جميلة لسلالم وأزقّة قديمة في جنوب إيطاليا.

في السياق ذاته، يأخذنا صديق الراحل كياروستمي، المخرج والمصور الفوتوغرافي سيف الله صمديان، مع فيلم  «76 دقيقة و15 ثانية مع عباس كياروستامي»، في رحلة بصرية تمتد إلى 25 عاماً من الصداقة، داخل وخارج إيران مسجلاً لحظات نادرة في حياة عباس كياروستامي: الإنسان، والمخرج.

يشارك الممثلان المرشحان لجائزة الأوسكار؛ آيمي أدامز، وجيك غيلنهال في فيلم العاطفة «حيوانات ليلية»، للمخرج الأميركي توم فورد. يكشف الفيلم الخطوط الرفيعة بين الحب والقسوة، وبين الانتقام والخلاص في قصة مطلقين، يكتشفان الحقيقة المرّة عن نفسيهما وعلاقتهما.

ومن إسبانيا، ينضم المخرج خوان أنطونيو بايونا بفيلمه الذي يدمج بين الخيال والواقع «وحش ينادي»، من بطولة لويس ماكدوغال وفيليسيتي جونس وتوبي كيبيل وليام نيسون. يحكي الفيلم قصة كونور الذي يبلغ عمره نحو 12 عاماً، ويتعرض للضرب في المدرسة، ويعيش مع جدته التي يصعب إرضاؤها، أثناء مكوث والدته المريضة في المستشفى، حتى يأتي يوم يواجه فيه وحشاً يقوده في رحلة من الشجاعة والإيمان والحقيقة.

يصوّر المخرج الهندي شوبهاشيش بهوتياني الحدود التي يمكن أن يمتد اليها ولاء العائلة في فيلمه الطويل الأول «فندق سالفيشن». دراما لطيفة ساحرة تتحدث عن أب وابنه، يتعرفان على بعضهما البعض، وهما يواجهان وقائع الحياة أيضاً. بعد أن رأى مناماً، يقرر دايا الذي ناهز عمره 77 عاماً، زيارة الدرج المقدس في فاراناسي، قبل أن توافيه المنية، ويطلب من ابنه راجيف مرافقته. يبقى راجيف في صراع داخلي بين المكوث مع والده المريض، أو العودة إلى منزله لأداء واجباته. الفيلم من تمثيل عادل حسين.تدور أحداث فيلم «نساء القرن العشرين»، للمخرج الأمريكي مايك ميلز، في سانتا باربرا، في العام 1979، حول المراهق جيمي، الذي يعيش مع والدته دوروثيا، التي تخشى بسبب تفاوت العمر، واختلاف جيليهما، من عدم قدرتها على التواصل مع ابنها، فتطلب مساعدة كلّ من آبي وجولي، اللتين تقاربان جيمي، في العمر والاهتمامات. فيلم دراما عائلية، عن الأسرة والعلاقات ما بين أفرادها، من تمثيل غريتا غيرويغ، وإل فانينغ، وبيلي كرودب.

وينضم المخرج الصيني فينغ زياوجونغ، المعروف بأفلامه الفنية مثل: «الوليمة» و«بعد الصدمة» و«العودة إلى عام 1942» التي عرضت في دورات سابقة على شاشات «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بفيلم جديد «لست مدام بوفاري». أناقة التصوير الشفاف تتناغم تماماً مع الأداء الرئيسي البارع للمثلة بينغ بينغ فان، كامرأة تتحدى البيروقراطية الصينية، وتحارب بعناد لاستعادة شرفها، بعد طلاق زائف وتهم بجرائم جنسية.

من الدنمارك، تشارك المخرجة لون شيرفيج في فيلمها الكوميدي «أروعهم»، من بطولة سام كلافلن، وجيما آرتيرتون، وبيل ناي، في فيلم مُقتبس عن رواية ليسا إيفان. تتألق جيما أرتيرتون في تجسيد دور كاترين، وهي كاتبة ويلزية تعمل لصالح دائرة السينما في وزارة الإعلام. إبّان الحرب العالمية الثانية، تجد نفسها مضطرة لخوض حربها النسائية الخاصة، ضد تحامل زوجها، وتحامل رؤسائها في العمل، عليها.

وبعد إخراج أفلام بميزانيات ضخمة مثل «إفرست»، يعود المؤلف الأيسلندي بالتازار كورماكور، ويصوّر نفسه في فيلمه الجديد «القَسَم». يلعب كورماكور دور جراح قلب أيسلندي يساوره قلق من نمط حياة ابنته التي تحضر الحفلات الصاخبة وتتعاطى المخدرات، ويعتزم السعي لتحريرها من صديقها المجرم أوتار. ويفضي الجمع بين أساليب متباينة إلى تقلّب الفيلم بين عنف مثير ودراما حب جارف.

ويقدم المخرج والكاتب المسرحي الأميركي كينيث لونيرغان فيلم الدراما الجديد «مانشستر على البحر». تدور أحداث الفيلم حول لي الذي يعيش في بوسطن مع أحزانه المكتومة، وعليه أن يعالج انكشاف ماضيه بعد أن يتم إبلاغه بوفاة شقيقه. ويضطر للعودة إلى مانشستر، وأن يفعل ما بوسعه لابن أخيه باتريك، الذي لم يتجاوز عمره 16 عاماً. وبينما يجهد لي لفعل ذلك، يضطر لمواجهة جوانب من ماضيه.

وينضمّ المخرج أندرو دومينيك بفيلمه غير الروائي الجديد «مرة أخرى مع مشاعر». جرى تصوير الفيلم بالأبيض والأسود بهدف مواكبة تسجيل ألبوم «سكيلتون تري»، وهو الألبوم الأخير لفرقة «نيك كيف آند ذا باد سيدس». لكن توقيته جاء في الفترة نفسها التي أعقبت وفاة آرثر، ابن نيك كيف، الذي يبلغ عمره 15 عاماً، وفيه يتناول كيف المشاعر المؤلمة والصدمة والفاجعة، ويتحدث عن ألم الفقدان، وضرورة الاستمرار في الإبداع.يكشف المخرج التشيلي بابلو لارين عن أكثر اللحظات المأساوية في تاريخ أمريكا في فيلمه «جاكي». تتألق ناتالي بورتمان في دور جاكلين كينيدي، إذ يبحث الفيلم بذكاء في الأسطورة والمرأة التي تقف خلف الصورة، جاكلين تصارع للحفاظ على إرث زوجها بعد اغتياله، وعليها أن تستعيد إيمانها لإنقاذ مستقبلها

في هذه المناسبة، صرّح مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» قائلاً: «نهدف في كل عام إلى توفير مجموعة رائعة من الأفلام العالمية، التي تجسّد قصصاً فريدة، وتصور أنماط حياة ووجهات نظر مختلفة، وذلك لتحقيق التزام المهرجان بتفاعل الجمهور وبناء الجسور بين الثقافات. ونحن متأكدون من أن هذه المجموعة سترضي الأذواق وتقدّم فرصة سينمائية جديدة للجمهور». 

وتعليقاً على الأفلام المشاركة في برنامج «سينما العالم»، قال ناشين مودلي، مدير البرنامج: «يشكّل برنامج «سينما العالم» جزءاً أساسياً من المهرجان، حيث تعرض أفضل ما تنتجه السينما العالمية لجمهور دولة الامارات، وتتيح فرصة رائعة لمحبي الأفلام، للتمتع بتجارب ثقافية وسينمائية من مختلف أنحاء العالم».

من جهة اخرى، كشف «ملتقى دبي السينمائي»، منصة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» للإنتاج المشترك، الأكثر نجاحاً في المنطقة، عن تشكيلة مميزة من 13 فيلماً، من مختلف أنحاء المنطقة، تتنافس لعرض أفضل ما لديها، في الفترة من 9-11 كانون الاول المقبل، خلال فعاليّات دورة المهرجان الـ13

ويوفّر «الملتقى» منصةً لصانعي الأفلام الناشئين والمحترفين في الوطن العربي، للحصول على تمويل نقدي وإقامة شبكات التواصل مع الخبراء العالميين في القطاع السينمائي، لمساعدتهم في إيصال أعمالهم إلى الشاشة. وحقق «الملتقى» منذ انطلاقه في العام 2007، نجاحاً مذهلاً في تقديم مشاريع الأفلام من المنطقة العربية، مُنجزاً أكثر من 50 فيلماً، تنافست على أرفع الجوائز العالمية. كما يُعد «ملتقى دبي السينمائي» مركزاً للتعاون والتطوير، وهو أحد مقومات «سوق دبي السينمائي»، ضمن «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ويجسّد التزام المهرجان بدعم صناعة الأفلام العربية، وتوفير منصة عالمية للموهوبين في المنطقة، ويركّز أيضاً على مدّ الجسور بين الثقافات، من خلال الجمع بين محترفي السينما العرب والدوليين، للتعاون في إنتاج أفضل المشاريع السينمائية.

وتتنافس مجموعة متميزة من المشاريع للفوز بالدعم وفرص التمويل المتاحة عبر «الملتقى»، وهي

• «غبار الطفولة» - هيام عبّاس، لبنان

• «ما زالت الجزائر بعيدة» – عمر هفّاف، الجزائر/ فرنسا

• «فرحة» - دارين ج. سلاّم ، الأردن

• «من شجرة النخيل الى النجوم» - ليلى البياتي، عراق/ فرنسا 

• «شارع حيفا» - مهند حيال، العراق

• «بلاد لها العجب» - نادين خان، مصر

•  «الحياة = شوائب سينمائية» - افيديس كابريليان ، سوريا/ لبنان

• «العائلة الكبرى» - إليان الراهب، لبنان

• «الكنز» - عبدالله الطايع، المغرب/ فرنسا 

• «تودا» - داود أولاد السيد، المغرب

• «ابن رجل مهم» - نجوى نجّار ، فلسطين

• «الدفاتر» - خليل جريج ، لبنان

• «العرب الغربيون» - عمر الشرقاوي، مصر/ فلسطين 

وتتضمن الجوائز المقدمة من المؤسسات الراعية، التي تساهم في تحقيق أهداف «ملتقى دبي السينمائي»، جائزة «سيني سكيب»  جائزة الصف الأول، بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة «شبكة راديو وتلفزيون العرب» (ART) بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بقيمة 25 ألف دولار أميركي، وجائزة «المنظمة الدولية للفرنكوفونية» بقيمة 5000 يورو. وإلى جانب الجوائز النقدية.

المدى العراقية في

10.11.2016

 
 

"يوم للستات" يُشارك في مهرجان دبي السينمائي

كتب - إيهاب محروس

أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي صباح اليوم الخميس، عن مشاركة فيلم "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكرى والمنتجة إلهام شاهين، في الدورة الـ13 من المهرجان (من 7 إلى 14 ديسمبر)، ليُعرض الفيلم للمرة الأولى بدول الخليج العربي ضمن برنامج ليالِ عربية.

ويفتتح يوم للستات الأسبوع المقبل فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (من 15 إلى 24 نوفمبر)، لينافس الفيلم ضمن مسابقته الرسمية.

وتحدث قصة الفيلم في حي شعبي بالقاهرة، حيث يخصص مركز الشباب يومًا خاصًا لنساء الحي في حمام السباحة، ومع إقبال النساء والفتيات على استخدام حمام السباحة، تتوالى سلسلة من الأحداث التي تغير نظرتهن لأنفسهن، وللحياة كلها.

ويضم فريق عمل يوم للستات عددًا كبيرًا من النساء، فهو من بطولة وإنتاج إلهام شاهين من خلال شاهين فيلم، إخراج كاملة أبو ذكري، تأليف هناء عطية، مديرة التصوير نانسي عبد الفتاح، ستايلست إيناس شاهين، ويشارك في بطولته نيللي كريم، ناهد السباعي، هالة صدقي، رجاء حسين وشيماء سيف، بالإضافة إلى النجوم محمود حميدة، فاروق الفيشاوي، أحمد الفيشاوي، إياد نصار وأحمد داود.

الوفد المصرية في

10.11.2016

 
 

"دبى السينمائى" يعلن مشاركة "يوم للستات"

فى ليالٍ عربية بعد مهرجان القاهرة

كتب - محمود جلال

بعد تفضيل النجمة إلهام شاهين عرض فيلمها "يوم للستات" عرض أول في الدورة الـ 38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى دعما له، أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي صباح اليوم الخميس، عن مشاركة فيلم يوم للستات للمخرجة كاملة أبو ذكري والمنتجة إلهام شاهين، في الدورة الـ13 من المهرجان التى تقام فى الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل، حيث يُعرض الفيلم للمرة الأولى بدول الخليج العربي ضمن برنامج ليال عربية، فيما يفتتح الفيلم الأسبوع المقبل فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التى تقام من 15 إلى 24 نوفمبر الجارى، لينافس الفيلم ضمن مسابقته الرسمية.

وكانت إلهام شاهين أطلقت مؤخرا البوسترات الدعائية لشخصيات الرجال والبوستر التشويقي للعالم العربي، بعد شهر من إطلاق آخر عالمي، والذي كان بالتزامن مع العرض العالمي الأول للفيلم، بالدورة الـ60 من مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني  ضمن قسم Debate Strand.

تحدث قصة يوم للستات في حي شعبي بالقاهرة، حيث يخصص مركز الشباب يوماً خاصاً لنساء الحي في حمام السباحة، ومع إقبال النساء والفتيات على استخدام حمام السباحة، تتوالى سلسلة من الأحداث التي تغير نظرتهن لأنفسهن، وللحياة كلها.

ويضم فريق عمل يوم للستات عدداً كبيراً من النساء، فهو من بطولة وإنتاج إلهام شاهين من خلال شاهين فيلم، إخراج كاملة أبو ذكري، تأليف هناء عطية، مديرة التصوير نانسي عبد الفتاح، ستايلست إيناس شاهين، ويشارك في بطولته نيللي كريم، ناهد السباعي، هالة صدقي، رجاء حسين وشيماء سيف، بالإضافة إلى النجوم محمود حميدة، فاروق الفيشاوي، أحمد الفيشاوي، إياد نصار وأحمد داود.

اليوم السابع المصرية في

10.11.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)