كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عبدالحميد جمعة: جائزة السيناريو

تُنصف الحلقة الأهم في صناعة الفن السابع

100 ألف دولار تبحث عن «الورق الأفضل»

في «دبي السينمائي»

محمد عبدالمقصود - دبي

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 

100 ألف دولار (نحو 368 ألف درهم)، تبحث عن الفائز بأفضل نص سينمائي، في الدورة الـ13 لمهرجان دبي السينمائي الدولي، ليست هي كل شيء بالنسبة لجائزة «آي دبليو سي» للسيناريو، سواء بالنسبة للمبدعين الذين وصل ثلاثة منهم بالفعل للقائمة القصيرة، أو لإدارة «دبي السينمائي» التي تؤكد أن أهداف المسابقة أبعد بكثير من المردود المادي.

وفي تصريحات، لـ«الإمارات اليوم»، قال رئيس مهرجان دبي السينمائي، عبدالحميد جمعة، إن المهرجان باحتضانه هذه الجائزة، يقدم إشارة عملية بأن الحلقة الأولى بمزيد من الاهتمام في صناعة السينما، تبدأ مما اصطلح على تسميته «الورق»، أو السيناريو.

وأضاف: «تمثل الجائزة أيضاً إشارة مباشرة لأهمية دور القطاع الخاص، في دعم المشروعات السينمائية، وذلك من خلال شراكة مهمة لإحدى المؤسسات الخاصة مع المهرجان في دعم الجائزة».

واستضاف المقر الرئيس لإدارة مهرجان دبي السينمائي في مدينة دبي للإعلام، لقاء جمع ممثلي وسائل الإعلام المحلية بأصحاب الأعمال الثلاثة التي وصلت إلى القائمة القصيرة للمنافسة، وهم المخرجة الإماراتية نجوم الغانم عن نص مشروع فيلمها «سالم»، والمخرج الإماراتي عبدالله حسن أحمد، الذي وصل الى هذه المنافسة عبر سيناريو فيلمه «مطلع الشمس»، بالإضافة إلى المخرج القطري حافظ علي صاحب سيناريو فيلم التحريك «رحلة البحث عن دانة النجوم».

وفي مقابل تأكيد جمعة أهمية دعم «الورق» الجيد، أجمع المتنافسون الثلاثة على أهمية وجوهرية الحلقة الثانية من حلقات إنتاج أي مشروع سينمائي وهي التمويل، ليؤكد كل منهم أن هناك عقبات كثيرة سوف تذلل «تمويلياً»، في حال فوزهم بالجائزة، ليصبح العمل يمتلك فرصة كبيرة للوجود على منصة الدورة الـ14 من مهرجان دبي السينمائي.

«سالم»

وحول المحتوى الدرامي للسيناريو، قالت نجوم الغانم: «يتميز مضمون العمل بتماسه مع مشكلات عدة في المجتمعات العربية عموماً، بما فيها الخليجية والمحلية، من خلال تسليط الضوء على قضية التبني، وتحديداً تبني الذكور لأسباب مختلفة».

وأضافت «في سيناريو المشروع نجد (سالم) بطل القصة، بعدما كان يظن طوال الوقت أنه من عائلة كبيرة لها قدرها في المجتمع، يفاجأ بأن عائلته التي طالما أحبها ليست أسرته الحقيقية، ليصطدم بواقع قاسٍ ومجتمع أكثر قساوة، ينسحب على فرص اقترانه بالفتاة التي أحبها، واختار أن تصبح شريكة حياته».

وأشارت الغانم إلى أن السيناريو يضم الكثير من الشخصيات التي تجسد أحداث العمل، لتتشابك الأحداث لإبراز خطورة قضية إنسانية تلقي بظلالها على حياة من يعانون آثارها، من منطلق قناعة تحركها في جميع أعمالها، مفادها أن السينما ناقوس يجب أن يكون بمثابة إشعار حقيقي، يعكس تلك المعاناة دون أن يتستر عليها.

«مطلع الشمس»

بعد حصوله على جائزة أفضل سيناريو فيلم اجتماعي، التي تنظمها وزارة الداخلية، يطمح المخرج عبدالله حسن أحمد إلى الفوز بجائزة «آي دبليو سي»، ليصبح أمام فيلمه «مطلع الشمس» فرصة حقيقية للإنتاج الفعلي للعمل.

وأكد حسن، لـ«الإمارات اليوم»، أن فكرة إنجاز العمل أصبحت مختزلة تماماً بإمكانية فوزه بهذه الجائزة، في ظل غياب التمويل اللازم للعمل، وهي الحالة التي يعانيها معظم صناع السينما الإماراتيين في الوقت الحالي، حسب إشارته.

ويغوص المخرج الإماراتي في مساحة مختلفة، عبر «مطلع الشمس»، في فيلمه الروائي الأول، ليتعقب مشاعر إنسانية يمتزج فيها الفرح والحزن، ليبدأ المشهد الأول وفق السيناريو المكتوب عند دفن عدد من الشهداء الإماراتيين، لكن بمشاعر غبطة وفرحة تحيط كل أهل الشهيد وأحبائه.

ويضيف: «يتعقب العمل تلك الحالة الممزوجة أيضاً بمشاعر الحزن الدفين على الفراق، وذلك من خلال مشاهد تدور بين عناصر شخصيات رئيسة قوامها بالأساس أفراد أسرة الشهيد».

الانطلاق من الواقع، وما تفرزه الأحداث على الأرض، هو الخيار الذي يجب أن يكون أولاً، بالنسبة لأي سينمائي، من وجهة نظر حسن الذي يضيف: «كل سينمائي يفضل توثيق الأحداث التي يشهدها مجتمعه، لاسيما أنه سيكون من دون شك أقدر على استلهامها، ومن ثم إقناع المشاهد بصدقيتها، فضلاً عن دوره في استكشاف وعكس الكثير من التفاصيل، التي لا يبرزها تماماً سوى أدوات وجماليات الفن السابع بإمكاناته الثرية».

«دانة النجوم»

اختار المخرج القطري حافظ علي المراهنة على سيناريو فيلم تحريك: «رحلة البحث عن دانة النجوم»، فاختار عالم الخيال والأساطير، عبر أكثر من خمس سنوات في تحضير النص، ليمر بمراحل عدة، حتى يصل إلى الشكل النهائي.

وأشار إلى قناعته بثراء التراث الخليجي بقصص وأساطير عدة، يمكن استلهامها في صناعة سيناريوهات أفلام تحريك سينمائية، مثل «مارد البحر»، و«أم الدويس»، وغيرهما.

وحول «دانة النجوم»، قال حافظ علي: إن «العمل يسلط الضوء على الغوص، حيث يجد شاب يعمل في صيد اللؤلؤ خريطة تقوده إلى دانة النجوم، وهي الجوهرة الأغلى والأكثر قيمة على وجه الأرض، فيتجهّز للإبحار مع أصدقائه الشباب للبحث عن اللؤلؤة، فيمر أثناء رحلته بالعديد من البلدان».

تراث ثري

أكد المخرج القطري حافظ علي أنه احتاج إلى خمس سنوات، من أجل إنجاز سيناريو «رحلة البحث عن دانة النجوم»، مشيراً إلى الدقة الشديدة التي يجب أن يتحلى بها السيناريست والمخرج معاً، حينما يكون المحتوى مرتبطاً بالأطفال.

وأشار الى أن التراث الخليجي ثري بأساطير وقصص، يصلح الكثير منها لأن يكون حاضراً على شاشات السينما، بعد أن يتم التغلب على عقبات التمويل.

أول فيلم روائي

ثلاث سنوات، هي ما احتاج إليه عبدالله حسن أحمد، ليكون جاهزاً بسيناريو فيلمه «مطلع الشمس»، ليكون بصدد إنتاج فيلمه الروائي الأول، بعد سلسلة من الأفلام السينمائية القصيرة.

وأكد أن الفوز بجائزة «آي دبليو سي» سيعني بالنسبة له الانطلاقة الفعلية في تصوير أول مشاهد الفيلم، «ومع غياب الدعم الذي يُقابل به صانع السينما الإماراتي، فإن خسارة الجائزة تعني عودة السيناريو إلى الدرج مرة أخرى، وعدم التمكن من تحويل المشروع السينمائي إلى واقع».

7 سنوات

قالت المخرجة نجوم الغانم إنها احتاجت لنحو سبع سنوات، كي يظهر سيناريو «سالم» على هذا النحو المتكامل، منذ أن كان مجرد فكرة التقطتها، قبل أن تحين الفرصة لإنجازه.

ووجهت الغانم الشكر، عبر «الإمارات اليوم»، للمخرجة الهندية المعروفة ديبا ماهيتا، والمخرج ديفيد هاملتون، لمساعدتهما لها على إنجاز السيناريو.

وكشفت عن أن ماهيتا تحمست لـ«سالم» جداً بعد اطلاعها على السيناريو، وقامت بتوفير التمويل اللازم للإنفاق على دعم الاشتغال على «السيناريو»، من خلال ترشيح خبيرة سيناريوهات متخصصة، استفادت بشكل عملي من تقنياتها وخبرتها في إنجاز «سالم».

الإمارات اليوم في

13.11.2016

 
 

«آي دبليو سي» هدف للمرشحين تدعمه جودة المشاريع

دبي: مصعب شريف

الترقب المشوب بالأمنيات يظل الإحساس المسيطر على الثلاثي المرشح لجائزة «آي دبليو سي» للمخرجين، التي يطلقها مهرجان دبي السينمائي الدولي بالتعاون مع دار الساعات السويسرية «آي دبليو سي شفهاوزن»، في كل عام، لدعم المخرجين الخليجيين، والتي وصل لقائمتها القصيرة لهذا العام كل من المخرجة الإماراتية نجوم الغانم عن مشروع فيلمها «سالم»، وزميلها الإماراتي عبد الله حسن أحمد عن مشروعه «مطلع الشمس»، إلى جانب المخرج القطري، حافظ علي علي، عن مشروع فيلم التحريك «البحث عن دانة النجوم» الذين ينظرون نتائجها في الثامن من ديسمبر المقبل.

وأعرب المرشحون الثلاثة عن توقعهم نيل الجائزة التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار، حتى يتسنى لهم الشروع في نقل أفلامهم من الورق إلى الشاشة، وهي الأمنيات التي تقاسمها المرشحون، الذين كشفوا في حوار مع «الخليج» ملابسات كتابة مشاريعهم المختلفة، والميزات التي يرون أنها أهلتهم لبلوغ هذه المرحلة من الجائزة الخليجية المرموقة، بالإضافة للكثير من التفاصيل التي نقف عليها في السطور التالية.

نجوم الغانم: «سالم» يتيح مساحة خاصة للمرأة

تنفي المخرجة الإماراتية نجوم الغانم،أنها تكتب من أجل الجوائز، مشيرة إلى أن وصول فيلمها «سالم» للقائمة القصيرة لجائزة «أي دبليو سي للمخرجين»، بعد عدة محاولات يجعلها تقول إن نصها أصبح جاهزاً للإنتاج أخيراً، وتروي الغانم في حوارها مع «الخليج» ملابسات كتابة «سالم» وغيره من أعمالها.

·        دعينا نبدأ بعملك المرشح لنيل الجائزة «سالم»، حول أي الموضوعات تدور أحداثه؟

«سالم» يتناول قضية التبني ولا يتحدث عن شخصية واحدة وإنما مجموعة من الشخصيات، لأني أعتقد أن القضايا الاجتماعية من المهم أن يتم تناولها من منظور مختلف وأبعاد شخصيات متعددة، ولهذا تجد أن الأم التي تتبني سالم لها مساحة كبيرة في الفيلم، وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة التي تقع في حبه، وصديقه الذي يرافقه كذلك، كل هؤلاء حاضرون، كما أسلط الضوء على المعوقات النفسية والاجتماعية التي تواجه الشخصية.

·        لماذا دائماً المسكوت عنه في أفلام نجوم الغانم؟

لأنني أعتقد أن الفن أداة مهمة جداً ويمكن تقديم الكثير من القضايا العميقة التي تواجهها مجتمعاتنا من خلاله، وفن السينما على وجه التحديد، هو مختلف ويحتمل الطرح العميق وخاصة في رصد الجوانب النفسية والتحديات والمواجهات، لذلك أعتقد أنه سينمائياً يمكنني أن أحقق حضوراً وسط الجمهور بمعالجة مثل هذه الموضوعات التي تهم الجميع.

·        هل ترين أن هذه هي نقاط القوة التي أهّلت «سالم» لبلوغ القائمة القصيرة ل«آي دبليو سي»؟

هو موضوع الفيلم بالتأكيد، أدرك من اللحظة الأولى أنه غير نمطي وغير مطروق على الأقل بشكل مستمر، وطريقة تناولي للموضوع كذلك لها أهمية ، وعندما قدمته في الماضي للجائزة، ربما لم يكن النص جاهزاً وقتها، وحصلت بعدها على دعم مبادرة «إنجاز» واستطعت تطوير النص، وعندما وصل للقائمة القصيرة أعطاني انطباعاً أنه أصبح مكتملاً وجاهزاً للإنتاج، أعتقد أن نقاط القوة تتمثل في موضوع الفيلم نفسه، والشخصيات لكل شخصية عالمها وتحدياتها ومشاكلها، والشخصيتان الرئيسيتان يجب أن يواجها مصيرهما وأن يواجها المجتمع، حتى يلتقيا إن تمكنا من ذلك، أنت تحاول جري بهذا السؤال للكشف عن تفاصيل الفيلم لكن لا أريد أن أحرقه في هذا الوقت.

·        هل يمكن أن نقول إنك من المخرجين الذين يجنحون للجرأة والمغايرة في أفلامهم؟

النقاد هم من يحددون ذلك لقد عرضت ملامح من قصة الفيلم وطريقة تناولي تتيح أن يتم الحكم على مدى الجرأة في الطرح من عدمها.

·        أجبت بذات الطريقة عندما سألت في ندوة قبل عدة أعوام عن تصنيفك لنفسك كمخرجة مهتمة بقضايا المرأة، بعد كل هذا الإنتاج المهتم بالمرأة أما زلت عند ذات الرأي؟

يمكن أن تقول إني مخرجة أهتم بقضايا الناس ولكن في هذا الفيلم بالذات للمرأة مساحة خاصة سواء الأم أو الحبيبة وأطرحها بشكل واع، لكوني أود أن تظهر بشكلها المؤثر، المرأة كذلك في كل أفلامي لأن هذه هي الحقيقة، أنا لا ألفق وقائع غير موجودة، فقط أسلط الضوء على حقائق داخل المجتمع والمرأة إحدى هذه الحقائق وهي مهمة واستثنائية، تستحق أن نسلط الضوء عليها خاصة من خلال لغتنا السينمائية.

·        في العام الماضي وحده حصلت على جائزتين، هل تكتبين من أجل الجوائز؟

لو كنت أكتب للجوائز لما حصلت على جائزة، من يفكر في الجوائز لن يصل إليها، بالنسبة لي عندما أكتب وأشتغل أكون مهمومة بالموضوع والناس الذين أكتب عنهم وأدخل في تحد شخصي مع نفسي، ويكون همي الأساسي كيف أجعل من مشروعي الجديد أمراً مختلفاً عن المشاريع السابقة التي أنجزتها، أما التفكير في الجائزة فيأتي عندما يتم وضع العمل في منافسة مع أعمال أخرى لترى موقفك من الآخرين، هذه مرحلة مختلفة ومتقدمة ليس لها علاقة بوقت التفكير في العمل ولا طريقة الاقتراب من العمل وإنجازه، في وقت العمل لا أفكر في جوائز ، عندما أشتغل على الفيلم أفكر في تفاصيله، الدعم يأتي في المرحلة اللاحقة.

·        عبد الله حسن: «مطلع الشمس» يصلح للمهرجانات والعروض التجارية

يرى المخرج الإماراتي عبد الله حسن أحمد، أن وصول عمله الروائي الطويل الأول، لهذه المرحلة يدفعه للعمل على المزيد من الأفلام الطويلة، إلا أنه سيستمر في مشروعه للأفلام القصيرة، مشيراً في حواره مع «الخليج» إلى أنه ابن المهرجانات.

·        قبل أن نتحدث عن العمل المرشح للجائزة، دعنا نسأل عن غيابك الطويل عن الساحة الفنية.

منذ آخر فيلم قصير أنتجته في العام 2013، تفرغت للعمل في عدة مشاريع لإنتاج أفلام قصيرة لأواصل وجودي في الساحة السينمائية كمنتج، وفي ذات الوقت كنت أعمل على سيناريو «مطلع الشمس»، الذي استغرقت كتابته 3 سنوات وكاتب السيناريو هو يوسف إبراهيم، كنت أعمل عليه ضمن مشاريع أخرى، لكنه كان يأخذ وقتي بشكل أكبر، حتى حاز جائزة وزارة الداخلية في الدورة السابقة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وهو الآن مرشح لنيل «آي دبليو سي»، وفي هذه الدورة من الجائزة المنافسة كبيرة، لكونها تجمعني بمخرجين كبار، وأنتظر الجائزة التي أعتقد أنها مهمة لإنتاج أي فيلم طويل، سواء كانت لي أم لنجوم ، بالنسبة لي، لدي ما يقارب ال 60% من تكلفة الإنتاج، وإذا حصلت على الجائزة يمكنني أن أبدأ التصوير مع بداية العام الجديد.

·        ما هي الميزات التي ترى أنها أهلت «مطلع الشمس» للوصول لهذه المرحلة؟

أولا ً ليس هنالك سيناريوهات كثيرة في الخليج، يمكن أن نتحدث عن عشرات السيناريوهات وليس المئات، كما أن اشتغالك على العمل لفترة طويلة يمنحه نضجاً، كذلك ثقتك بأنك جيد في الأفلام القصيرة تعطيك دفعة كبيرة، هذه تجربتي الأولى مع الفيلم الطويل، والسيناريو الذي أعمل عليه يناسب هذا الأمر كونه فيلمي الأول ومناسباً كذلك للمهرجانات وقاعات السينما التجارية، الجمع بين كل هذه الأمور ليس سهلاً، لكن تجربتي ارتبطت بالمهرجانات، لأني أبحث عن النقد الجيد، والفيلم المختلف المدهش، والذي يمكن أن ينال الجوائز، كل هذه الأدوات موجودة في السيناريو، وهي يحكي قصة إماراتية، ويعطي انطباعاً بأنه مناسب كقصة اجتماعية، الحس السينمائي فيها جيد، بشخصيات قليلة، ويروي قصة أب وأم وجد ورجل كبير، تدور أحداثه في يوم الشهيد، وهو يوم اخترته كإطار زمني للفيلم، فأنا مهموم دائماً بتوثيق الحالات الإنسانية.

·        تحدثت عن توافر 60 % من تكلفة الإنتاج، وأنك في انتظار الجائزة لتكملة الباقي، يقودنا هذا الخيط للحديث عن مشاكل الإنتاج في السينما الإماراتية.

بالتأكيد «آي دبليو سي» تدفع مبلغاً جيداً لإنتاج فيلم جيد ضمن ما يصطلح عليه بالأفلام المستقلة التي تراوح تكلفتها ما بين ال 700 وال 800 ألف درهم، حتى يتمكن المخرج من استعادة تكلفة الفيلم وتوزيعه بشكل جيد، وهذه الجائزة وغيرها ساعدت الكثيرين على أن ينتجوا، إلا أننا نبحث عن دعم مباشر من الحكومة، في صندوق دعم السينما الإماراتية، بحيث تكون له لجنة خاصة به، أتمنى أن يكون لدينا في الإمارات مثل هذا الصندوق الذي ينتج أفلاماً تمثل الدولة في كل المهرجانات وتمثل الإنسان الإماراتي.

·        بناءً على هذه الوقائع إذا أردنا إيجاد توصيف لراهن السينما في الإمارات ماذا يمكن أن نقول؟

التوصيف الأهم ينطلق من أن أغلبنا بدأ بالأفلام القصيرة، وشخصياً لن أتوقف عندها، وقلّ إنتاج الأفلام القصيرة في الآونة الأخيرة لعدة أسباب، كما أن اتجاه المخرجين للفيلم الطويل صرفهم عن الفيلم الإماراتي القصير الذي حقق مكانة كبيرة على المستويين الخليجي والعربي، وفي ذات الوقت لدينا جوانب إيجابية فهنالك شباب لديهم مشاريعهم الخاصة بعيداً عن المهرجانات.

·        بالعودة لجائزة «آي دبليو سي»، ما هي توقعاتك؟

الجائزة محصورة بين ثلاثة أشخاص لكل منهم إسهاماته، أشعر بمنافسة قوية ولا يمكنني التكهن بالفائز حتى الآن، والقيمة المادية في الجائزة مهمة بالنسبة لنا نحن الثلاثة، لكونها تمكننا من إنتاج أفلامنا، فلو أخذت الجائزة يمكن أن أشرع في التصوير بعدها بشهرين، لأن الأمر يعتمد على توافر المال.

·        حافظ علي: «البحث عن دانة النجوم» إضافة للمحتوى العربي

يقول المخرج والمنتج القطري حافظ علي، في اتصال هاتفي مع «الخليج»، إن فيلم «البحث عن دانة النجوم»، يروي قصة الشاب علي، ابن ال17 عاماً، الذي يعمل في صيد اللؤلؤ، بالدوحة، فيكتشف خريطة تقوده إلى دانة النجوم، وهي الجوهرة الأغلى والأكثر قيمة على وجه الأرض. وأعرب علي عن أمنياته بنيل الجائزة، مشيراً إلى أن الوصول للقائمة القصيرة ل «آي دبليو سي»، بصبحة مخرجين كبار مثل نجوم الغانم وعبدالله حسن أحمد، يعتبر إنجازاً كبيراً، خاصة أنه يمثل سابقة، كونه المخرج الأول الذي يصل للقائمة القصيرة بمشروع فيلم تحريك خليجي، موضحاً أنه بعد تجربته مع الأفلام الوثائقية اتجه لأفلام التحريك للمساحة التي توفرها له في إبراز التراث العربي. وأضاف علي: «عملت على السيناريو لفترة طويلة واستعنت بكتاب محترفين من هوليوود، كما أعمل على إكمال العمليات الإنتاجية بالتعاون مع استوديوهات عالمية، وأتمنى أن يشكل العمل إضافة للمحتوى العربي في أفلام التحريك».

الخليج الإماراتية في

13.11.2016

 
 

فى عرضه العالمى الأول ..

ناجي إسماعيل يشارك بـ«البنانوة» فى دبى السينمائى

كتب - محمد علوش

يشارك فيلم «البنانوة» للمخرج ناجي إسماعيل في مهرجان دبي السينمائي في دورته الثالثة عشرة التي ستعقد في الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل

ويعد عرض الفيلم في دبي هو العرض العالمي الأول للفيلم، حيث يشارك في مسابقة المهر القصير إذ يتنافس مع 14 فيلم آخر على جوائز المسابقة.

فيلم «البنانوة» هو فيلم روائي قصير مستوحى من أحداث حقيقية للمخرج ناجي إسماعيل، وتدور أحداثه حول جريمة قتل يقوم بها «إبراهيم» وهو عامل بناء باليومية تجاه زميله في السكن حول إيجار الغرفة مما يتسبب في كوابيس مستمرة لـ«إبراهيم».

الفيلم بطولة محمود جمعة، خالد الفيشاوي، صالح أبو زيد، وفاضل الجارحي، تصوير محمود لطفي ومونتاج كمال الملاخ، وعاصم علي مصمم الديكور.

ويستعد الفيلم بعد مشاركته في مهرجان دبي السينمائي للمشاركة في عدة مهرجانات دولية أخرى.

يذكر أن فيلم «البنانوة» هو الفيلم القصير الثالث لشركة «رحالة» للإنتاج والتوزيع بعد فيلمي «أم أميرة» 2014 للمخرج ناچي إسماعي، وفيلم «فتحي لا يعيش هنا بعد الآن» 2016 للمخرج ماجد نادر.

ناجي إسماعيل هو مخرج شاب من صعيد مصر، تخرج فى قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما في مصر عام 2006، وفي عام 2010 تلقى منحة لدراسة الفيلم الوثائقي بجامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي أواخر عام 2012 أسس شركة رحالة للإنتاج والتوزيع وهي تسعى للحصول على مكانة رائدة في مجال الإنتاج الفني المستقل، عن طريق العمل مع صناع الأفلام الذين يتمتعون بالموهبة والشغف لتحويل أفكارهم لأفلام جريئة ومبدعة، وتتحمس الشركة للإنتاج والتعاون في صنع أفلام من كل أنحاء العالم، وخاصة إفريقيا. وفي عام 2014 شارك بفيلمه الوثائقي القصير «أم أميرة» في مهرجان برلين الدولي كأول فيلم مصري يشارك في هذا القسم في تاريخ المهرجان. وحصل الفيلم على عدة جوائز أهمها جائزة الـ«BBC» لأحسن فيلم وثائقي عام 2014 وحصل أيضًا من المهرجان القومي للسينما على جائزة أحسن فيلم وثائقي 2014.

الكواكب المصرية في

14.11.2016

 
 

13 فيلماً تتنافس على مهر «دبي السينمائي» الإماراتي

دبي ـ البيان

تنوع ملحوظ، يعكس تطور السينما الإماراتية، تظهره قائمة الأفلام المتنافسة على مهر «دبي السينمائي» الإماراتي، والتي تضم 13 فيلماً، يقدمها نخبة من المخرجين والممثلين الإماراتيين المبدعين، وذلك خلال فعاليات الدورة الـ 13 لمهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يقام خلال الفترة من 7 – 14 ديسمبر المقبل.

الدورة الحالية، تعرض أحدث أعمال المخرج علي مصطفى «المختارون»، الذي يعيده إلى حضن المهرجان، وتدور أحداثه في مستقبل بائس، تعمّه الفوضى، بسبب تلوث مياه الشرب، فيخوض مجموعة من الناجين، الذين اتخذوا من مستودع مهجور ملجأً لهم، صراعاً ضارياً للبقاء على قيد الحياة.

بينما تشارك المخرجة نايلة الخاجة، بفيلمها القصير «حيوان»، وهو فيلم إثارة نفسي، يتمحور حول تجربة طفلة عمرها 7 سنوات، نشأت بمنزل محكوم بيديّ والدها الشرس والمتسلط، فيما يعود المخرج والكاتب منصور اليبهوني الظاهري، ليقدم فيلمه «سبارتا الصغيرة»، الذي يستمد اسمه من مقولة أطلقها كبار جنرالات التحالف الدولي على الإمارات، في حين يقدّم المخرج عبد الله الكعبي فيلمه «الرجال فقط عند الدفن»، الذي تدور أحداث الفيلم أثناء حقبة الحرب الإيرانيّة العراقية في 1988.

أما المخرجة إيمان السيد، فتطل من خلال فيلمها القصير «الاختيار»، الذي يروي قصة لورين، التي عاشت منذ ولادتها في أميركا، لتنقلب حياتها رأساً على عقب بعد عودتها، بينما يقدم المخرج صقر لخريباني النعيمي، فيلمه القصير «محل بو طير»، الذي تدور أحداثه في قديم الزمان، عن شاب تربى يتيماً في منزل عمته، ويقع في حب ابنة جاره.

أما الفيلم القصير «روبيان»، للمخرج ياسر النيادي، فيتحدث عن شخصيات عدة، يجتمعون بصمت وفي ظروف عبثية. ويشارك فيلم «ليلة في تاكسي» للمخرجة عائشة الزعابي، وتدور أحداثه في أبوظبي، كما تشارك المخرجة نجوم الغانم، بعملها «عسل ومطر وغبار»، الذي يأخذ المُشاهد إلى عالم عائشة وفاطمة وغريب، وينضم إلى المسابقة فيلم «مَمْسوسْ» للمخرجة شذى مسعود.

ويشارك المخرج علي بن مطر، بفيلمه القصير «كنادير»، أمّا المخرج أحمد زين، فيشارك بالفيلم الدرامي الكوميدي «ليزا»، الذي تدور أحداثه حول ليزا الطالبة البريطانية، التي تدرس الإعلام في جامعة نيويورك أبوظبي، ويكتمل عقد الأفلام المشاركة في المسابقة، بفيلم «انتظار»، للمخرجين هاني الشيباني وخالد علي.

البيان الإماراتية في

16.11.2016

 
 

«دبي السينمائي» يكشف عن الدفعة الثانية من أفلام مسابقة «المهر الطويل»

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، اليوم، عن 10 أفلام جديدة، من المُنتظر أن تُعرض ضمن مسابقة «المهر الطويل»، وذلك في دورته الـ13 في الفترة من 7-14 ديسمبر في مدينة جميرا-مقر المهرجان. وتستعرض المسابقة أعمال نخبة من المخرجين والممثلين المبدعين، أُختيرت بعناية من قبل مبرمجي المهرجان، بهدف إمتاع الجمهور، واصطحابه في رحلة لا تُنسى، عبر الثقافات والرؤى المتنوعة.

منذ انطلاقته في العام 2006، سعى «مهرجان دبي السينمائي الدولي» دائماً لجذب أفضل الأفلام القصيرة والطويلة، إلى مسابقة «المهر»، التي تهدف إلى رعاية وإبراز المواهب السينمائية من أنحاء العالم العربي، حيث ستُعرض أعمالهم المشاركة على جمهور المهرجان، وستُقيّم من قبل لجنة تحكيم رفيعة، على أن تقدم للفائزين جوائز مالية، تساعدهم في تنمية وتطوير أعمالهم السينمائية المقبلة.

وتشمل المجموعة الثانية من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الطويل»، فيلم «نار من نار» للمخرج اللبناني جورج هاشم، وذلك في عرضه العالمي الأول. يتحدث الفيلم عن أندريه؛ مُخرج لبناني مقيم في فرنسا، يلتقي صدفةً رفيق صباه الحميم وليد، بعد طول غياب. لقاء غير محسوب العواقب بين رجلين تملّكهما شغف بالسينما، وحب امرأة تُدعى أميرة، في بيروت، إبان الحرب الأهلية. الفيلم من تمثيل وجدي معوّض، وفادي أبي سمرا، ورودريغ سليمان، وعديلة بن ديمراد. تلقى الفيلم منحة “إنجاز” من «سوق دبي السينمائي».

ويشارك المخرج الأردني محمود المسّاد بفيلمه الكوميدي «انشالله استفدت». يصوّر الفيلم تورّط أحمد في صفقة أعمال غير موفقة، تودي به إلى خلف القضبان، ويلتقي بالمحتال إبراهيم الذي يأتي على آخر أمل له كي يثبت براءته. لكن أحمد يدرك أن حياة السجن قد تكون أفضل من العالم الخارجي. تم دعم الفيلم عبر منحة «إنجاز» من «سوق دبي السينمائي»، وهو من تمثيل أحمد طاهر، وماهر خمّاش، وعدي حجازي، ونديم ريماوي، ومحمود إبراهيم.

ومن مصر، ينضم المخرج محمد حمّاد بفيلمه الجديد «أخضر يابس»، من بطولة هبة علي، أسماء فوزي، وجون إكرام. تدور أحداث الفيلم حول الشابة المحافظة والملتزمة بالعادات والتقاليد، إيمان، التي تضطرها ظروف وفاة والديها إلى تأجيل زواجها، وتحمل مسؤولية رعاية شقيقتها الصغرى. وعندما يتقدم أحدهم لطلب يد شقيقتها، تطلب إيمان من أعمامها أن تقابله في وجود عائلته، ولكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بقناعاتها السابقة كلها.

وفي عرضه العالمي الأول، تقدّم المخرجة اللبنانية إليان الراهب فيلمها غير الروائي الجديد «ميّل يا غزيّل»، حول هيكل مخائيل. تدور أحداث الفيلم في الشمبوق، التي تعدّ واحدة من أعلى المناطق الجرديّة في لبنان، وتتقاطع فيها الحدود والطوائف والطبقات الاجتماعية، وهي موطن هيكل؛ المزارع المسيحيّ الستّيني، الذي يواجه التوتّرات الطائفيّة وتداعيات الأزمة السورية على الأحوال السياسية والاقتصادية، ويشعر أن دوره أكبر من أيّ وقت مضى، ليبقى ويدافع عن العيش المشترك بشكلّ فعليّ. تلقى الفيلم منحة “إنجاز” من «سوق دبي السينمائي».

وينضم إلى مسابقة «المهر الطويل»، المخرج السوري الفوز طنجور بفيلمه غير الروائي الجديد «ذاكرة باللون الخاكي» في عرضه العالمي الأول. يروي الفيلم قصة سنوات عصيبة عاشها الشعب السوري في ظل حكم حزب البعث، كانت مصبوغة باللون الخاكي الموحّد، الذي يرمز للعسكر، والذي مسح عن المجتمع ألوان الحياة، ليبقى الإنسان مخلوطاً بالآمال والأحلام، مع تجارب القمع والحرمان.

ويشارك المخرج المغربي لوران أيت بينالا بفيلم «اليابسة»، في عرض عالمي أوّل. يصوّر الفيلم يوميات بحّارين في ميناء تجاري صغير، في جنوب فرنسا، يتبعان حركة الميناء الغريبة، حيث يتخذ منه سوريون محطة لإفراغ حمولة الماشية، وتجار أفارقة يعدّون قوافل من السيارات المستعملة… رجال، وآلات، وحيوانات، تمرّ عبر مكان مفتوح على البحر. حصل الفيلم على منحة «إنجاز» من «سوق دبي السينمائي».

وينضم المخرج التونسي محمد بن عطية بفيلمه «نحبك هادي»، من بطولة مجد مستورة، وريم بن مسعود، وصباح بوزويتا، وأمنيا بن غالي. تدور أحداث الفيلم حول هادي؛ شاب قليل الكلام، وغير مبالٍ بما يحيط به. يترك لأمّه المتسلطة شؤون تنظيم زواجه من خديجة. قبل زواجه بأيّام، يتعرّف هادي على ريم، التي تشدّه حريتها ولامبالاتها، ليجد نفسه مأخوذاً بهذا العشق الناشئ، وأمام موقف اتخاذ قرار للمرة الأولى في حياته. تلقى الفيلم منحة «إنجاز» من «سوق دبي السينمائي».

ويعود المخرج والمنتج والسيناريست المصري مجدي أحمد علي ليقدّم فيلمه الجديد «مولانا» في عرض عالمي أول. رحلة صعود تبدو مُعتادة للشيخ حاتم، من مجرد إمامة المصلين في مسجد حكومي، إلى داعية تلفزيوني شهير، يملك حقّ الفتوى. يتلقى الملايين بإعجاب جرأة الشيخ، ومحاولاته الخروج قليلاً عن مألوف الحديث السائد في مجتمع متأثر بدعاوى التشدد السلفي، ويجد الشيخ نفسه في شبكة من الصراعات المعقدة، وتزداد مع سعي مؤسسات أمنية للسيطرة عليه، وتوريطه، من أجل توجيهه خدمة لمعاركها. فهل يستطيع أن يفتح ولو ثغرة في جدار سميك من الخوف والنفاق؟ الفيلم مقتبس عن كتاب بنفس الاسم للكاتب إبراهيم عيسى، ومن بطولة: عمرو سعد، درّة، أحمد مجدي، بيومي فؤاد، ريهام حجاج.

ويشارك المخرج المغربي الأمريكي حكيم بلعباس في مسابقة «المهر الطويل»، بعد حصده عدداً من الجوائز سابقاً، منها جائزة أفضل سيناريو في مسابقة «المهر العربي»، عن فيلمه «شي غادي شي جاي»، في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» 2011. الفيلم الجديد لبلعباس بعنوان «عرق الشتا»، ويُعرض للمرة الأولى عالمياً. يتحدث الفيلم عن مُبارك، الفلاح الذي يسعى جاهداً حتى لا يفقد قطعة أرضه، ومعنى حياته، وعن زوجته الحامل التي تجسّد حصن العائلة، وتحمل هموم زوجها في صمت، وابنهما أيوب الذي يرعى غنم أبيه، ويحاور الحوريات، والجدّ الذي لا يتوقف عن لفظ اسم زوجته رحمة. «عرق الشتا» من تمثيل أيوب خليفاوي، وفاطمة الزهراء بناصر.

ويقدم المخرج اللبناني هادي زكّاك فيلمه غير الروائي الجديد «يا عمري» في عرضٍ عالمي أول، يتابع من خلاله المخرج عبر السنين شيخوخة جدّته هنرييت، التي تخطّت مائة سنة من عمرها، ويرصد تحوّل الذاكرة، والهجرة من لبنان إلى البرازيل، وقصص الحب والأولاد والوقت المعلّق… ليكوّن سيرة عن الشيخوخة والذاكرة والحياة.

وفي مناسبة الكشف عن الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الطويل»، قال مسعود أمرالله آل علي؛ المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «يلعب برنامج «المهر الطويل» دوراً أساسيّاً في رسم خارطة الإنتاج العربي حيث الحضور الطاغي لأسماء لها حضور دولي في عروضهم العالمية الأولى. ونحن فخورون لعرض مجموعة أفلام هذا العام، بمواضيعها الشائكة والمميزة، وبتناولها الحياة، والواقع المعاصر في المنطقة العربية، بكل تجلّياتها. أفلام تهدف إلى رصد الخفي برؤى فكرية وبصرية مهمة، ومما لا شك فيه أنها ستضيف لمسة إبداعية جديدة على مسيرة السينما العربية».

بدوره قال أنطوان خليفة، مدير البرنامج العربي في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «يركّز برنامج «المهر الطويل» على عرض أعمال المواهب السينمائية من العالم العربي، وتسليط الضوء على أعمالهم. تقوم هذه التشكيلة المميزة من الأفلام بتبادل القصص ووجهات النظر المتنوعة مع الجمهور، بهدف بناء الجسور بين الثقافات، والتقائها. ونشعر بالحماس لوجود هذه الكوكبة من المخرجين الموهوبين بأعمالهم المميزة، ونتطلّع إلى مسابقة أقوى وأشدّ بحضور أفلامهم…. وفوجئت هذا العام بمحتوى الأفلام، ويسرني احتوائها على قصص ومواضيع مختلفة مرتبطة بالهوية والذاكرة والسلطة والخيانة إضافةً إلى العبثيّة والإحباط والتضحية والقرارات».

سينماتوغراف في

17.11.2016

 
 

"أخضر يابس" ينافس في مسابقة "المهر" الطويل بـمهرجان دبي السينمائي

كتب: سحر عزازى

كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي، عن مشاركة فيلم "أخضر يابس" للمخرج محمد حمَّاد في الدورة الـ 13 من مهرجان دبي السينمائي الدوليي، المقرر انطلاقها في الفترة من 7 وحتى 14 ديسمبر المقبل، ضمن مسابقة المهر الطويل، وهو العرض الأول للفيلم في العالم العربي بعد جولاته بأربعة مهرجانات في سويسرا، بلجيكا، السويد وسنغافورة.

وحالياً يشارك الفيلم بالدورة الـ27 من مهرجان ستوكهولم السينمائي الدولي، حيث يُعرض "أخضر يابس" في قسمي في قسم اكتشافات وبرنامج وجهاً لوجه، إضافة لمشاركة حمّاد كعضو لجنة تحكيم في مسابقة أفلام ذات تأثير (Impact)، وهو أول مصري يشارك في تحكيم تلك المسابقة.

ثم خلال الفترة من 23 نوفمبر الجاري وحتى 4 ديسمبر المقبل، يشارك الفيلم في الدورة الـ27 من مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي، ضمن قسم السينما اليوم (Cinema Today)، ليكون الفيلم العربي الوحيد المُشارك في النسخة الحالية من المهرجان.

وبدأ أخضر يابس جولاته بالمهرجانات بالدورة الـ69 من مهرجان لوكارنو السينمائي حيث نافس في مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة (صناع سينما الحاضر)، ليُصبح أول مشاركة مصرية على الإطلاق في تلك المسابقة بـالمهرجان العريق، كما حظي الفيلم بعرض رابع استثنائي بعد 3 عروض أساسية كاملة العدد، ثم شارك أخضر يابس  في مهرجان السينما الفرانكفونية الدولي  في نامور (FIFF) ضمن مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة، وكان الفيلم هو أول مشاركة مصرية بالمهرجان منذ 1999.

ويحكي فيلم أخضر يابس عن إيمان؛ تلك الشخصية المُحافظة المُلتزمة التي دائماً ما تضع نُصب عينيها التقاليد والأعراف الاجتماعية الراسخة. ولكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بكل قناعاتها السابقة.

أخضر يابس من تأليف وإخراج محمد حماد في أول أعماله الروائية الطويلة، ومن إنتاج خلود سعد، محمد الشرقاوي ومحمد حماد، مع المنتج المشارك محمد حفظي (شركة فيلم كلينك)، وهو توزيع مشترك في أنحاء العالم لشركتي MAD Solutions وفيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة (FCIFD).

الوطن المصرية في

17.11.2016

 
 

"أخضر يابس" للمخرج محمد حماد

ينافس فى مسابقة المهر الطويل بـمهرجان دبى

كتب خالد إبراهيم

كشفت إدارة مهرجان دبى السينمائى الدولى، عن مشاركة فيلم أخضر يابس للمخرج محمد حمَّاد فى الدورة الـ 13 من مهرجان دبى السينمائى الدولى من 7 وحتى 14 ديسمبر، ضمن مسابقة المهر الطويل، وهو العرض الأول للفيلم فى العالم العربى بعد جولاته بأربعة مهرجانات فى سويسرا، بلجيكا، السويد وسنغافورة.

وحالياً يشارك الفيلم أيضاً بالدورة الـ27 من مهرجان ستوكهولم السينمائى الدولى 9 إلى 20 نوفمبر، حيث يُعرض أخضر يابس فى قسم اكتشافات وبرنامج وجهاً لوجه، إضافة لمشاركة حمّاد كعضو لجنة تحكيم فى مسابقة أفلام ذات تأثير (Impact)، وهو أول مصرى يشارك فى تحكيم تلك المسابقة، خلال الفترة من 23 نوفمبر وحتى 4 ديسمبر، يشارك الفيلم فى الدورة الـ 27 من مهرجان سنغافورة السينمائى الدولى ضمن قسم السينما اليوم (Cinema Today)، ليكون الفيلم العربى الوحيد المُشارك فى النسخة الحالية من المهرجان.

وبدأ أخضر يابس جولاته بالمهرجانات بالدورة الـ69 من مهرجان لوكارنو السينمائى، حيث نافس فى مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة (صناع سينما الحاضر)، ليُصبح أول مشاركة مصرية على الإطلاق فى تلك المسابقة بـالمهرجان العريق، كما حظى الفيلم بعرض رابع استثنائى بعد 3 عروض أساسية كاملة العدد، ثم شارك أخضر يابس  فى مهرجان السينما الفرانكفونية الدولى فى نامور (FIFF)ضمن مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة، وكان الفيلم هو أول مشاركة مصرية بالمهرجان منذ 1999.

ويحكى فيلم أخضر يابس عن إيمان؛ تلك الشخصية المُحافظة المُلتزمة التى دائماً ما تضع نُصب عينيها التقاليد والأعراف الاجتماعية الراسخة. ولكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بكل قناعاتها السابقة.

أخضر يابس من تأليف وإخراج محمد حماد فى أول أعماله الروائية الطويلة، ومن إنتاج خلود سعد، محمد الشرقاوى ومحمد حماد، مع المنتج المشارك محمد حفظى .

محمد حماد مخرج مصرى له عدد من الأفلام الروائية القصيرة حيث قام بكتابة وإنتاج وإخراج الفيلم الروائى القصير سنترال (2008)، وفى عام 2010 قام بإنتاج وإخراج الفيلم الروائى القصير أحمر باهت الذى نال عنه العديد من الجوائز الدولية.

اليوم السابع المصرية في

17.11.2016

 
 

المسابقة تقدم 10 أعمال جديدة لنخبة من المخرجين والممثلين المبدعين

«المهر الطويل».. هموم العالم العربي وتحولاته

دبي - الإمارات اليوم

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، أمس، عن 10 أفلام جديدة، من المُنتظر أن تُعرض ضمن مسابقة «المهر الطويل»، وذلك في دورته الـ13 في الفترة من 7-14 ديسمبر المقبل. وتستعرض المسابقة أعمال نخبة من المخرجين والممثلين المبدعين، اختيرت بعناية من قبل مبرمجي المهرجان، بهدف إمتاع الجمهور، واصطحابه في رحلة لا تُنسى، عبر الثقافات والرؤى المتنوعة.

ومنذ انطلاقته في عام 2006، سعى «مهرجان دبي السينمائي الدولي» دائماً لجذب أفضل الأفلام القصيرة والطويلة إلى مسابقة «المهر»، التي تهدف إلى رعاية وإبراز المواهب السينمائية من أنحاء العالم العربي، حيث ستُعرض أعمالهم المشاركة على جمهور المهرجان، وستُقيّم من قبل لجنة تحكيم رفيعة، على أن تقدم للفائزين جوائز مالية، تساعدهم على تنمية وتطوير أعمالهم السينمائية المقبلة.

تشمل المجموعة الثانية من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الطويل»، فيلم «نار من نار»، للمخرج اللبناني جورج هاشم، وذلك في عرضه العالمي الأول. يتحدث الفيلم عن أندريه، مُخرج لبناني مقيم في فرنسا، يلتقي مصادفةً رفيق صباه الحميم وليد، بعد طول غياب. لقاء غير محسوب العواقب بين رجلين تملّكهما شغف بالسينما، وحب امرأة تُدعى أميرة، في بيروت، إبان الحرب الأهلية. الفيلم من تمثيل وجدي معوّض، وفادي أبي سمرا، ورودريغ سليمان، وعديلة بن ديمراد. تلقى الفيلم منحة «إنجاز» من «سوق دبي السينمائي».

يشارك المخرج الأردني محمود المسّاد بفيلمه الكوميدي «إنشاء الله استفدت». يصوّر الفيلم تورّط أحمد في صفقة أعمال غير موفقة، تؤدي به إلى خلف القضبان، ويلتقي بالمحتال إبراهيم الذي يأتي على آخر أمل له كي يثبت براءته، لكن أحمد يدرك أن حياة السجن قد تكون أفضل من العالم الخارجي. تم دعم الفيلم عبر منحة «إنجاز» من «سوق دبي السينمائي»، وهو من تمثيل أحمد طاهر، وماهر خمّاش، وعدي حجازي، ونديم ريماوي، ومحمود إبراهيم.

من مصر، ينضم المخرج محمد حمّاد بفيلمه الجديد «أخضر يابس»، من بطولة هبة علي، أسماء فوزي، وجون إكرام. تدور أحداث الفيلم حول الشابة المحافظة والملتزمة بالعادات والتقاليد، إيمان، التي تضطرها ظروف وفاة والديها إلى تأجيل زواجها، وتحمل مسؤولية رعاية شقيقتها الصغرى. وعندما يتقدم أحدهم لطلب يد شقيقتها، تطلب إيمان من أعمامها أن تقابله في وجود عائلته، لكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بقناعاتها السابقة كلها.

في عرضه العالمي الأول، تقدّم المخرجة اللبنانية إليان الراهب فيلمها غير الروائي الجديد «ميّل يا غزيّل»، حول هيكل مخائيل. تدور أحداث الفيلم في الشمبوق، التي تعدّ واحدة من أعلى المناطق الجرديّة في لبنان، وتتقاطع فيها الحدود والطوائف والطبقات الاجتماعية، وهي موطن هيكل، المزارع المسيحيّ الستّيني، الذي يواجه التوتّرات الطائفيّة وتداعيات الأزمة السورية على الأحوال السياسية والاقتصادية، ويشعر بأن دوره أكبر من أيّ وقت مضى، ليبقى ويدافع عن العيش المشترك بشكلّ فعليّ. تلقى الفيلم منحة «إنجاز» من «سوق دبي السينمائي».

وينضم إلى مسابقة «المهر الطويل»، المخرج السوري الفوز طنجور بفيلمه غير الروائي الجديد «ذاكرة باللون الخاكي» في عرضه العالمي الأول. يروي الفيلم قصة سنوات عصيبة عاشها الشعب السوري في ظل حكم حزب البعث، كانت مصبوغة باللون الخاكي الموحّد، الذي يرمز للعسكر، والذي مسح عن المجتمع ألوان الحياة، ليبقى الإنسان مخلوطاً بالآمال والأحلام، مع تجارب القمع والحرمان.

ويشارك المخرج المغربي لوران أيت بينالا بفيلم «اليابسة»، في عرض عالمي أوّل. يصوّر الفيلم يوميات بحّارين في ميناء تجاري صغير، في جنوب فرنسا، يتبعان حركة الميناء الغريبة، حيث يتخذ منه سوريون محطة لإفراغ حمولة الماشية، وتجار أفارقة يعدّون قوافل من السيارات المستعملة... رجال، وآلات، وحيوانات، تمرّ عبر مكان مفتوح على البحر. حصل الفيلم على منحة «إنجاز» من «سوق دبي السينمائي».

المخرج التونسي محمد بن عطية ينضم بفيلمه «نحبك هادي»، من بطولة مجد مستورة، وريم بن مسعود، وصباح بوزويتا، وأمنيا بن غالي. تدور أحداث الفيلم حول هادي، شاب قليل الكلام، وغير مبالٍ بما يحيط به. يترك لأمّه المتسلطة شؤون تنظيم زواجه بخديجة. قبل زواجه بأيّام، يتعرّف هادي إلى ريم، التي تشدّه حريتها ولامبالاتها، ليجد نفسه مأخوذاً بهذا العشق الناشئ، وأمام موقف اتخاذ قرار للمرة الأولى في حياته. تلقى الفيلم منحة «إنجاز» من «سوق دبي السينمائي».

ويعود المخرج والمنتج والسيناريست المصري مجدي أحمد علي ليقدّم فيلمه الجديد «مولانا» في عرض عالمي أول. رحلة صعود تبدو مُعتادة للشيخ حاتم، من مجرد إمامة المصلين في مسجد حكومي، إلى داعية تلفزيوني شهير، يملك حقّ الفتوى. يتلقى الملايين بإعجاب جرأة الشيخ، ومحاولاته الخروج قليلاً عن مألوف الحديث السائد في مجتمع متأثر بدعاوى التشدد السلفي، ويجد الشيخ نفسه في شبكة من الصراعات المعقدة، وتزداد مع سعي مؤسسات أمنية للسيطرة عليه، وتوريطه، من أجل توجيهه خدمة لمعاركها. فهل يستطيع أن يفتح ولو ثغرة في جدار سميك من الخوف والنفاق؟ الفيلم مقتبس عن كتاب بالاسم نفسه، للكاتب إبراهيم عيسى، ومن بطولة: عمرو سعد، درّة، أحمد مجدي، بيومي فؤاد، ريهام حجاج.

ويشارك المخرج المغربي الأميركي حكيم بلعباس في مسابقة «المهر الطويل»، بعد حصده عدداً من الجوائز سابقاً، منها جائزة أفضل سيناريو في مسابقة «المهر العربي»، عن فيلمه «شي غادي شي جاي»، في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» 2011. الفيلم الجديد لبلعباس بعنوان «عرق الشتا»، ويُعرض للمرة الأولى عالمياً. يتحدث الفيلم عن مُبارك، الفلاح الذي يسعى جاهداً حتى لا يفقد قطعة أرضه، ومعنى حياته، وعن زوجته الحامل التي تجسّد حصن العائلة، وتحمل هموم زوجها في صمت، وابنهما أيوب الذي يرعى غنم أبيه، ويحاور الحوريات، والجدّ الذي لا يتوقف عن لفظ اسم زوجته رحمة. «عرق الشتا» من تمثيل أيوب خليفاوي، وفاطمة الزهراء بناصر. دبي، 17 نوفمبر 2016. ويقدم المخرج اللبناني هادي زكّاك فيلمه غير الروائي الجديد «يا عمري» في عرضٍ عالمي أول، يتابع من خلاله المخرج عبر السنين شيخوخة جدّته هنرييت، التي تخطّت 100 سنة من عمرها، ويرصد تحوّل الذاكرة، والهجرة من لبنان إلى البرازيل، وقصص الحب والأولاد والوقت المعلّق... ليكوّن سيرة عن الشيخوخة والذاكرة والحياة.

واقع عربي

قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «يلعب برنامج (المهر الطويل) دوراً أساسيّاً في رسم خريطة الإنتاج العربي، حيث الحضور الطاغي لأسماء لها حضور دولي في عروضهم العالمية الأولى. ونحن فخورون لعرض مجموعة أفلام هذا العام، بموضوعاتها الشائكة والمميزة، وبتناولها الحياة، والواقع المعاصر في المنطقة العربية، بكل تجلّياتها. أفلام تهدف إلى رصد الخفي برؤى فكرية وبصرية مهمة، ومما لا شك فيه أنها ستضيف لمسة جديدة إلى مسيرة السينما العربية».

هوية وذاكرة

قال مدير البرنامج العربي في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، أنطوان خليفة: «يركّز برنامج (المهر الطويل) على عرض أعمال المواهب السينمائية من العالم العربي، وتسليط الضوء على أعمالهم. تقوم هذه التشكيلة المميزة من الأفلام بتبادل القصص ووجهات النظر المتنوعة مع الجمهور، بهدف بناء الجسور بين الثقافات، والتقائها. ونشعر بالحماس لوجود هذه الكوكبة من المخرجين الموهوبين بأعمالهم المميزة، ونتطلّع إلى مسابقة أقوى وأشدّ بحضور أفلامهم».

الإمارات اليوم في

18.11.2016

 
 

8 أفلام مصرية فى المسابقة الرسمية لـ«دبى»..

السينما تهرب من «القاهرة»

كتب: نورهان نصرالله

بعد إعلان إدارة الدورة الـ13 من مهرجان دبى السينمائى المقام فى الفترة من 7 حتى 14 ديسمبر المقبل، القائمة النهائية للأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية بفئتيها «المهر الطويل» و«المهر القصير»، بإجمالى 8 أفلام مصرية، وهو الرقم الذى يفوق عدد الأفلام المشاركة فى الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائى، علت نبرات الاعتراض من جانب مجموعة من السينمائيين خاصة بعد غياب عدد كبير من النجوم المصريين فى افتتاح مهرجان القاهرة مقابل حرصهم السنوى على الوجود فى المهرجانات العربية وعلى رأسها مهرجان «دبى».

ماجدة واصف: أرفض المقارنة بين المهرجانين.. وتاريخنا السينمائى يرجع للقرن الـ19.. وأحمد رشدى: «الإماراتى» يدعم صناع السينما الشباب.. و«المصرى» يفتقر إلى الاحترافية

ومن ضمن الأفلام المعروضة فى مسابقة «المهر الطويل»، فيلم «مولانا» للمخرج مجدى أحمد على، «على معزة وإبراهيم» للمخرج شريف البندارى، «أخضر يابس» للمخرج محمد حماد، إضافة إلى الفيلمين الوثائقيين «جان دارك مصرية» للمخرجة إيمان كامل، و«النسورة الصغيرة» إخراج محمد رشاد، وفى مسابقة المهر القصير يشارك المخرج ناجى إسماعيل بفيلم «البنانوة»، و«بائع البطاطا المجهول» إخراج أحمد رشدى، و«أسبوع ويومين» إخراج مروة زين.

قال مجدى أحمد على مخرج فيلم «مولانا» إن المسألة لا تقاس بهذه الطريقة إطلاقاً، ومن غير المنطقى تفضيل مهرجان على آخر، ولا يمكن الحكم على وطنية المخرجين أو المنتجين بعرض أفلامهم فى مهرجانات عربية أو دولية، مؤكداً أهمية مهرجان القاهرة باعتباره من أهم وأقدم الفعاليات الثقافية فى الوطن العربى.

تابع أحمد على لـ«الوطن»: «حظى مهرجان القاهرة بفيلمين مصريين على مستوى فنى عالٍ، وبالتالى من غير المنطقى أن نضع كل إنتاجنا السينمائى فى منطقة واحدة، خاصة أن أى فيلم يعرض فى أى مهرجان حول العالم هو فى النهاية شرف لبلده، ويقدم دعاية ووجوداً قوياً للسينما المصرية فى المحافل الدولية، لذلك وجود أفلام مصرية فى مهرجانات أخرى يعد شيئاً إيجابياً، إضافة إلى أن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة لا تضم إلا الأفلام الروائية، وهى ثلاثة أعمال فقط فى دبى مقابل فيلمين قصيرين وآخرين وثائقيين».

ومن جانبه، أضاف المخرج شريف البندارى، أن هناك علاقة مميزة تجمعه بمهرجان دبى السينمائى، حيث تعد المشاركة هذا العام هى الخامسة بالنسبة له، موضحاً: شاركت فى المهرجان بداية من عام 2005 بأعمال روائية قصيرة «صباح الفل»، «ساعة عصارى» الذى حصد جائزة من المهرجان، وفى الدورة السابقة «حار جاف صيفاً»، ولكن الدورة هذا العام تشهد أول أعمالى الروائية الطويلة بـ«على معزة وإبراهيم»، وعلى الجانب الآخر، أفضل مهرجان دبى بصورة كبيرة، ويعد من أهم المهرجانات السينمائية فى الشرق الأوسط فى الفترة الحالية، خاصة أن الأفلام المعروضة ضمن برامج المهرجان تلقى رعاية واهتماماً، ودعماً فنياً وإعلامياً، إضافة إلى أن الفيلم حاصل على دعم «إنجاز» من المهرجان، وبالتالى لا يعد مجرد مكان لعرض الفيلم.

بينما أشار المخرج أحمد رشدى، الذى يشارك بفيلم التحريك الروائى «بائع البطاطا المجهول» فى الدورة المقبلة من مهرجان دبى، إنه لم يرغب فى عرض الفيلم فى «القاهرة» بسبب موقف سابق مع المهرجان، قائلاً: «عندما انتهيت من فيلمى الأول (تاروت) قررت إرسال الفيلم للمهرجان ولم أعلم حتى الآن هل تم قبولى أم رفضى لأن إدارة المهرجان أو المسئولين عن تلقى الأفلام لم يتحملوا عناء إبلاغى برفض أو قبول فيلمى، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق وغير معمول به فى مهرجانات السينما العالمية التى تحترم المخرجين وأعمالهم، ويفتقرون إلى الاحترافية، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الإجراءات الروتينية، وبالرغم من ذلك عرض الفيلم فى مجموعة من المهرجانات العالمية حاصداً 9 جوائز».

وتابع «رشدى» لـ«الوطن»: «هناك اهتمام كبير بصناع الأفلام فى دبى ويتم ترشيح الأفلام لجوائز أوسكار و(جولدن جلوب)، ويتم دعم صناع السينما بشكل كبير، بجانب مجموعة كبيرة من الندوات والورشة المخصصة لصناع السينما الشباب».

قالت الناقد ماجدة خيرالله، إن غياب النجوم عن حفل الافتتاح هذا العام، يرجع إلى وفاة الفنان محمود عبدالعزيز خاصة أن زوجته الإعلامية بوسى شلبى تعتبر صديقة مقربة لعدد كبير من النجوم ضيوف المهرجان، وبالتالى كان غيابهم «مجاملة» لها، وإن حضور الفنانة إلهام شاهين كان بسبب عرض فيلمها فى حفل الافتتاح فقط.

وأضافت «خيرالله» لـ«الوطن»: يعرض فى القاهرة مجموعة من الأفلام الجيدة، هناك عملان فى المسابقة الرسمية، وعملان قصيران فى مسابقة «الغد» إضافة إلى عمل فى آفاق السينما العربية، وفيلمين وثائقيين على هامش المهرجان، أما فيما يتعلق بالأفلام المصرية المعروضة فى دبى، هناك دافع لدى مجموعة من المنتجين لعرض أفلامهم هناك بسبب المزايا الضخمة للمهرجان والإغراء المادى بسبب المبالغ المرتفعة التى يحصلون عليها بمجرد وجودهم، فضلاً عن ارتفاع قيمة الجوائز فى حالة فوز الفيلم، ولهم عذرهم على ذلك، عكس ميزانية مهرجان القاهرة التى تعتبر ضعيفة بشكل كبير إضافة إلى غياب الرعاة، وفى حالة عرض فيلم مصرى فى القاهرة، يبدأ المنتج فى فرض شروطه سواء بالعرض فى الافتتاح أو المشاركة فى المسابقة الرسمية، لتحقيق توازن للفيلم الذى لم يعرضه فى مهرجان عربى.

ومن جانبها رفضت الدكتورة ماجدة واصف، المقارنة بين مهرجانى القاهرة ودبى، قائلة: «القاهرة حكاية مختلفة تماماً تأتى من حكاية مصر نفسها، وعلاقتها بالسينما من نهاية القرن الـ19، فنحن مهرجان له تاريخ كبير وقديم من الضرورى أن نحترمه ونحافظ عليه».

تابعت «ماجدة» لـ«الوطن»: «ونحن نحترم إدارة مهرجان دبى، ونحترم تفكيرهم السليم، فعندما بدأوا فى تنفيذ المهرجان استعانوا بأصحاب الخبرة وفريق كندى ووضع لهم الأسس الصحيحة للمهرجان، لأنهم لا يمتلكون خبرة تاريخ سينمائى، وعلى الجانب الآخر المهرجان تحت رعاية العائلة الحاكمة مما يجذب مجموعة كبيرة من الرعاة، إضافة إلى أن الإمارات دولة مفتوحة تقدم كل أنواع التسهيلات، وأصبحت مركزاً تجارياً للسينما، بجانب صندوقهم لدعم الأفلام إنتاجياً».

الوطن المصرية في

20.11.2016

 
 

مهرجان دبي السينمائي عن "أخضر يابس":

فيلم مصري جريء

محرر FilFan |

يشارك فيلم أخضر" يابس للمخرج محمد حمَّاد في الدورة الـ 13 من مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن مسابقة المهر الطويل، وكتبت إدارة المهرجان عبر صفحتها الرسمية بموقعFacebook  لتصف الفيلم: فيلم مصري جريء عن المواقف التي قد تؤدي بالإنسان إلى التمرّد على عاداته وتقاليده حتى وإن كان في مجتمع مُحافظ أو متديّن. (79) "أخضر يابس"..عمل يستحق المشاهدة والتحليل. شاهدوه لأول مرة عربيًا في دورتنا المقبلة

وتقام الدورة المقبلة من مهرجان "دبي السينمائي" في الفترة من 7 وحتى 14 ديسمبر المقبل، ويعد ذلك العرض الأول للفيلم في العالم العربي بعد جولاته بأربعة مهرجانات في سويسرا، بلجيكا، السويد وسنغافورة.

يحكي فيلم "أخضر يابس" عن إيمان؛ تلك الشخصية المُحافظة المُلتزمة التي دائماً ما تضع نُصب عينيها التقاليد والأعراف الاجتماعية الراسخة. ولكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بكل قناعاتها السابقة

أخضر يابس من تأليف وإخراج محمد حماد في أول أعماله الروائية الطويلة، ومن إنتاج خلود سعد، محمد الشرقاوي ومحمد حماد، مع المنتج المشارك محمد حفظي (شركة فيلم كلينك)، وهو توزيع مشترك في أنحاء العالم لشركتي MAD Solutions وفيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة (FCIFD).

موقع "في الفن" في

20.11.2016

 
 

رسميا.. فيلم "مولانا" ينافس على المهر الطويل

فى مهرجان دبى السينمائى

كتب خالد إبراهيم

كشفت إدارة مهرجان دبى السينمائى عن اختيار فيلم "مولانا" رسميًا للمنافسة على جائزة المهر الطويل وذلك ضمن المجموعة الثانية من الأفلام التى تم الإعلان عن مشاركتها فى المهرجان، ويستعد أبطال العمل وصناعه للسفر إلى دبى لحضور الفعاليات والعرض الخاص بالفيلم والذى من المتوقع أن يحدث جدلًا وردود أفعال واسعة ومتعددة من فئات الجمهور المختلفة.

فيلم مولانا هو مأخوذ عن رواية الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى وهو من إخراج مجدى أحمد على والذى قام بكتابة السيناريو، كما يعد الفيلم عودة للنجم عمرو سعد إلى الشاشة الفضية حيث يقوم بدور الشيخ حاتم الشناوى والذى يرصد الفيلم رحلة صعوده من إمامة الصلاة فى مسجد حكومى إلى أن يصبح داعية تليفزيونى شهير يملك حق "للفتوى" التى يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته ومحاولاته للخروج قليلًا عن مألوف الحديث السائد فى مجتمع متأثر بدعاوى التشدد السلفى. ويشارك فى هذا العمل الضخم مجموعة كبيرة من النجوم ومنهم درة وأحمد مجدى وبيومى فؤاد ورمزى العدل وريهام حجاج وصبرى فواز ولطفى لبيب وأحمد راتب وفتحى عبد الوهاب وغيرهم.

فى مناسبة الكشف عن الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة فى مسابقة «المهر الطويل»، قال مسعود أمرالله آل علي؛ المدير الفنى لـ«مهرجان دبى السينمائى الدولي»: يلعب برنامج «المهر الطويل» دورًا أساسيًّا فى رسم خارطة الإنتاج العربى، حيث الحضور الطاغى لأسماء لها حضور دولى فى عروضهم العالمية الأولى، ونحن فخورون لعرض مجموعة أفلام هذا العام، بمواضيعها الشائكة والمميزة، وبتناولها الحياة، والواقع المعاصر فى المنطقة العربية، بكل تجلّياتها. أفلام تهدف إلى رصد الخفى برؤى فكرية وبصرية مهمة، ومما لا شك فيه أنها ستضيف لمسة إبداعية جديدة على مسيرة السينما العربية".

اليوم السابع المصرية في

20.11.2016

 
 

للمرة الأولى في «دبي السينمائي»..

مجموعة مُختارة من أفلام «الواقع الافتراضي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

من المُتوقّع أن يأخذ «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، في دورته الـ13، عشّاق السينما لعيش تجربة فريدة ومميزة، وذلك عبر عرض مجموعة أفلام بتقنية «الواقع الافتراضي»، المعروفة إختصاراً بـ«VR»، والتي أُضيفت إلى برامج المهرجان، ضمن برنامج «DIFFERENT REALITY»، للمرّة الأولى هذا العام.

تشارك عشرة أفلام، في هذا البرنامج، من أقوى إنتاجات هذه التقنية في العالم، منها خمس أفلام تُعرض للمرّة الأولى عالمياً، لتقديم تجربة مغايرة لا مثيل لها لمحبي السينما، والمتخصصين في هذا القطاع، على حدّ سواء، في مقر المهرجان، مدينة جميرا، في الفترة من 8 وحتى 14 ديسمبر 2016.

عن البرنامج الجديد، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «نلتزم بتوفير الأحدث والأفضل على الدوام، في كل دورة، تماشياً مع تطلعاتنا المستقبلية، سواء أكان ذلك عن طريق عرض أحدث الإنتاجات المنتظرة عالمياً، أم من خلال تقديم أحدث تقنيات صناعة الأفلام. يُعدّ تقديم أفلام «الواقع الافتراضي» خطوة هامة نظراً للطفرة التكنولوجية الهائلة التي نعيشها، وانعكاساتها المباشرة على صناعة السينما، حيث أنها توفر للجمهور تجربة فريدة، لا يمكنهم الحصول عليها إلا من خلال تواجدهم داخل صالات سينما متخصّصة لها الغرض. وما تسابق كبار صنّاع السينما في العالم لإنتاج أفلامهم بهذه التقنية؛ إلا دليلاً على أهمية فتح آفاق جديدة أمام السرد القصصي والبصري على حدّ سواء».

وأضاف: «نحن متحمسون جداً لتقديم بعض أفضل التجارب لهذه الأفلام، خلال المهرجان في دورته الـ 13، الشهر المقبل. من المتوقع أن تتيح مجموعة الأفلام المُختارة للجمهور نظرة مستقبلية عن التغيير المدهش الذي سيطرأ على صناعة الأفلام، وكيفية تطوّر الفنون السينمائية، والنموّ المذهل لهذه التقنية الجديدة. من هنا ندعو عشّاق السينما ليكونوا من أوائل الذين يخوضون تجربة إحدى طرق مشاهدة الأفلام في المستقبل».

تفتتح المخرجة الهندية فايزة أحمد خان، المعروفة بتقديمها لأفلام واقع افتراضي رائدة، فيلمها غير الروائي الجديد «عندما نفقد الأرض كلها، هل نتناول الفحم؟»، بعرض عالمي أول. ينقل الفيلم المشاهدين إلى مقاطعة كوربا الصغيرة، وسط الهند، حيث أسفرت عمليات التنقيب عن المعادن فيها، المستمرّة على مرّ العقود، عن تدمير أراضيها، وتلويث شديد في هوائها ومائها، والإضرار بحياة المقيمين فيها. يسلّط الفيلم الضوء على تطوّر ونموّ هذه المنطقة، في الوقت الحاضر.

كما يقدّم المخرجان الروسي جورجي مولودسوف والأميركي مايكل أوين فيلمهما «بحيرة بيكال: العلم والروحانية لأضخم كمية مياه – الحلقة الأولى: روح الشتاء»، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً خلال «مهرجان دبي السينمائي الدولي». يقدّم الفيلم خمسة مشاهد قصيرة، مصنوعة بأسلوب «الواقع الافتراضي»، عن الشتاء المتجمد حول بحيرة بيكال، في سيبيريا، وبعض التقاليد الروحية الراسخة، التي نشأت عن أقدم وأعمق وأضخم حجم من الماء العذب على وجه الأرض.

ويضع الفيلم غير الروائي «لا حدود»، للمخرج الإيطالي-العراقي حيدر رشيد، جمهور السينما في قلب أزمة المهاجرين في إيطاليا. يعود رشيد إلى المهرجان، بعد مشاركته السابقة بفيلم «صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقا»، الذي عُرض في العام 2011، وفيلم «القاع» الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في فئة «المهر العربي القصير»، في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» 2013. يوثّق فيلم «لا حدود» أزمة اللاجئين في إيطاليا، وتجربة متطوعين يديرون بأنفسهم مراكز استقبال. يمثّل هذا الفيلم نظرة صارخة على التباين الشديد بين تعامل المؤسسات مع تدفق اللاجئين، ودعم الناشطين لهم.

يقدم المخرج الكندي آدم كوسكو، الحائز على جوائز عدة، فيلم الدراما السوريالية «سكاكين». يصوّر الفيلم مواجهة بائع سكاكين مع ربّة منزل، كانت قاب قوسين أو أدنى من الانهيار العصبي. يملك البائع، الذي لا تعرفه السيدة، دوافع لاحقة لوجوده هناك، ويكشف أنها يجب أن تتخلّص مما ينمّي مشاعر الغيرة لديها.

يشارك المخرج الفرنسي بيار زاندروفيتش، الحائز على جوائز، بفيلم الخيال العلمي الجديد «أنا، فيليب»، من بطولة دنيا سيشوف، وناثان ريبي، ودوغ راند، وهيلين كون، وديفيد غاسمان. تدور قصة الفيلم حول «فيل»؛ أول رجل آلي طوّره ديفيد هانسون، في مطلع 2005، وتنامي شهرته على الإنترنت في غضون أسابيع قليلة، وتقديمه في مؤتمرات عدة، ولكن رأس الرجل الآلي يختفي خلال رحلة جوية في أواخر العام 2005.

يأخذ المخرج البريطاني دارين إيمرسون الجمهور حول العالم، في رحلة صعبة، مع فيلمه الأخير «غير مرئي»، حيث يُحتجز آلاف الأشخاص خلف جدران السجن التي ترتفع عشرين قدماً، دون تحديد موعد للإفراج عنهم. في هذه البوتقة المضغوطة نفسياً، تظهر أصوات الذين يخوضون تجربتهم الأولى في الاعتقال، وهم يميطون اللثام عن نظام يعرّي الشخصيات، ويدمّر الأفراد الأكثر هشاشة في المجتمع.

يقدّم المخرج الفرنسي الموهوب رومان لوفيس العرض العالمي الأول لفيلمه «أوبليفيوس»، ومن أداء كيفين بولاك، وشي نينغ. تدور أحداث الفيلم في عالم الجريمة، حيث لا يُوجد متسع من الوقت. هناك تلتقي روحان وترقصان قصة الحب والموت. ومع الحب، سيجدان بعضهما البعض مجدداً.

وسيعيش جمهور «مهرجان دبي السينمائي الدولي» تجربة سينمائية لا تشبه أي شيء شاهدوه من قبل، حيث يقدم المخرج الأميركي المعروف راندال كلايزر فيلمه «إزالة الجليد». تدور أحداث الفيلم في العام 2045، عندما يصبح استخدام النتروجين السائل شائعاً لتجميد المرضى إلى حين إيجاد العلاج المُناسب لهم، ونتابع استيقاظ جون من حالتها المتجمدة بعد مرور 30 عاماً.

وتقدم المخرجة الأميركية سارة هيل العرض العالمي الأول لفيلمها «هل تنصتون؟: الأمازون والكونغو»، الذي يأخذ الجمهور في رحلة شيّقة، مع قصص حراس حديقة فيرونجا الوطنية، في شرق الكونغو، وقبيلة ماندروكو، وسط غابات الأمازون المطيرة، لمعرفة كيف تتهدّد حياة السكان وأراضيهم المقدسة، بسبب عدم توفر مصادر الطاقة بأسعار يسيرة.

تختتم عروض برنامج أفلام «الواقع الافتراضي»، مع فيلم المخرج الإماراتي حسن كياني؛ «فلاش»، بعرضه العالمي الأوّل، وهو من بطولة ياسر النيادي، وإبراهيم استادي، وخالد النعيمي، وكسينيا جيورنو، وسعيد راشد. يكشف الفيلم سلسلة من الأحداث الغامضة، من خلال عيني طالب إماراتي، يعود إلى أرض الوطن، مع صديقته الأميركية، ويقرّر الانطلاق في رحلة مع الأصدقاء القدامى، حيث يعيشون سلسلة من الأحداث الغامضة. يعد «فلاش» أوّل تجربة إماراتية لصنع فيلم روائي قصير بهذه التقنية، وقد ساهمت منحة «إنجاز» من «سوق مهرجان دبي السينمائي» في دعم الفيلم.

####

«دبي السينمائي الـ 13»

يجدد شراكته مع «فنون وعلوم الصور المتحركة»

دبي ـ «سينماتوغراف»

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» اليوم عن تجديد شراكته مع «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة»، إضافة إلى حضور وفد من الأكاديمية للمشاركة في فعاليات الدورة الـ13 من المهرجان في الفترة 7-14 ديسمبر، في مدينة جميرا، مقر المهرجان.

وستكون هذه المرة الرابعة التي يعقد فيها «مهرجان دبي السينمائي الدولي» شراكة مع الأكاديمية لتقديم عدد من الأنشطة على جانب فعاليات المهرجان. ويأتي ذلك بعد تأكيد الأكاديمية في العام 2013 أن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» هو مهرجان مؤهل ويستحق الإنضمام إلى صفوف المهرجانات المؤهلة لمسابقة الأفلام القصيرة للأوسكار.

وسينعقد أول نشاط للأكاديمية في منتدى «سوق دبي السينمائي» يوم السبت 10 ديسمبر، في جلسة مفتوحة مع شيريل بون ايزاك، رئيسة «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة»، تتحدث فيها عن دورها في الأكاديمية، وكيفية دعم الأكاديمية للعديد من المبادرات التي تهدف لتسويق وتشجيع الفنون والعلوم في الأفلام.

ومن المقرر أن ينعقد النشاط الثاني في منتدى «سوق دبي السينمائي» يوم الثلاثاء 13 ديسمبر، في حوار مع المخرج الآيرلندي ليني أبراهامسون الذي ترشح فيلمه «غرفة» لجائزة الأوسكار. وستتاح الفرصة أمام المعتمدين في المهرجان لسماع قصة اخراج هذا الفيلم المميز، وكيفية انتقال المخرج من أفلام مستقلة الى أفلام مرشحة لجوائز الأوسكار.

وفي هذا السياق، قال عبدالحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «يشرّفنا أن نتعاون مرة أخرى مع أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، ونتطلع إلى الترحيب بشيريل بون ايزاك والوفد المرافق في شهر ديسمبر المقبل. إن تطوير مهرجان دبي السينمائي وبناء علاقات متينة مع المنظمات والهئيات الدولية مثل الأكاديمية هو أمر مهم، كونه يساعد في رفع وتعزيز مكانة السينما العربية على الصعيد العالمي. وفخورون أيضاً بحضور المخرج الايرلندي ليني أبراهامسون الذي سينضم إلينا هذا العام ليبادل أفكاره ورؤاه مع المواهب المحلية لدينا. من هنا نتطلع إلى مشاركتهما المهمة والمميزة».

وفي السنوات الأخيرة، تلقّت السينما العربية العديد من الرشيحات لجوائز الأوسكار في فئة الأفلام الأجنبية، منها فيلم «عمر» للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وفيلم «ذيب» للمخرج البريطاني الأردني ناجي أبو نوار، وفيلم «السلام عليك يا مريم» المخرج البريطاني الفلسطيني باسل خليل.

سينماتوغراف في

21.11.2016

 
 

مسعود أمر الله: الأفلام المُختارة تتيح نظرة مستقبلية عن التغيير الذي سيطرأ على صناعة الأفلام

«الواقع الافتراضي» على مائدة «دبي السينمائي»

دبي- الإمارت اليوم

يأخذ «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، في دورته الـ13، عشّاق السينما لعيش تجربة فريدة، عبر عرض مجموعة أفلام بتقنية «الواقع الافتراضي»، المعروفة اختصاراً بـ«VR»، والتي أُضيفت إلى برامج المهرجان، ضمن برنامج «DIFFERENT REALITY»، للمرّة الأولى هذا العام.

وتشارك 10 أفلام، في هذا البرنامج، من أقوى إنتاجات هذه التقنية في العالم، منها خمسة أفلام تُعرض للمرّة الأولى عالمياً، لتقديم تجربة مغايرة لا مثيل لها لمحبي السينما، والمتخصصين في هذا القطاع، على حدّ سواء، في مقر المهرجان، مدينة جميرا، في الفترة من 8 وحتى 14 ديسمبر 2016.

وقال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مسعود أمرالله آل علي: «يُعدّ تقديم أفلام (الواقع الافتراضي) خطوة مهمة، نظراً للطفرة التكنولوجية الهائلة التي نعيشها، وانعكاساتها المباشرة على صناعة السينما، حيث إنها توفر للجمهور تجربة فريدة، لا يمكنهم الحصول عليها إلا من خلال وجودهم داخل صالات سينما متخصّصة لها الغرض. وما تسابق كبار صنّاع السينما في العالم لإنتاج أفلامهم بهذه التقنية؛ إلا دليل على أهمية فتح آفاق جديدة أمام السرد القصصي والبصري على حدّ سواء».

وأضاف: «نحن متحمسون جداً لتقديم بعض أفضل التجارب لهذه الأفلام، خلال المهرجان في دورته الـ13، الشهر المقبل، ومن المتوقع أن تتيح مجموعة الأفلام المُختارة للجمهور نظرة مستقبلية عن التغيير المدهش الذي سيطرأ على صناعة الأفلام، وكيفية تطوّر الفنون السينمائية، والنموّ المذهل لهذه التقنية الجديدة، من هنا ندعو عشّاق السينما ليكونوا من أوائل الذين يخوضون تجربة إحدى طرق مشاهدة الأفلام في المستقبل».

وتفتتح المخرجة الهندية، فايزة أحمد خان، المعروفة بتقديمها لأفلام واقع افتراضي رائدة، فيلمها غير الروائي الجديد «عندما نفقد الأرض كلها، هل نتناول الفحم؟»، بعرض عالمي أول. ينقل الفيلم المشاهدين إلى مقاطعة كوربا الصغيرة، وسط الهند، حيث أسفرت عمليات التنقيب عن المعادن فيها، المستمرّة على مرّ العقود، عن تدمير أراضيها، وتلويث شديد في هوائها ومائها، والإضرار بحياة المقيمين فيها. ويسلّط الفيلم الضوء على تطوّر ونموّ هذه المنطقة، في الوقت الحاضر.

كما يقدّم المخرجان الروسي جورجي مولودسوف والأميركي مايكل أوين فيلمهما «بحيرة بيكال: العلم والروحانية لأضخم كمية مياه - الحلقة الأولى: روح الشتاء»، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً خلال «مهرجان دبي السينمائي الدولي». يقدّم الفيلم خمسة مشاهد قصيرة، مصنوعة بأسلوب «الواقع الافتراضي»، عن الشتاء المتجمد حول بحيرة بيكال، في سيبيريا، وبعض التقاليد الروحية الراسخة، التي نشأت عن أقدم وأعمق وأضخم حجم من الماء العذب على وجه الأرض.

ويضع الفيلم غير الروائي «لا حدود»، للمخرج الإيطالي - العراقي حيدر رشيد، جمهور السينما في قلب أزمة المهاجرين في إيطاليا. ويعود رشيد إلى المهرجان، بعد مشاركته السابقة بفيلم «صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقا»، الذي عُرض في عام 2011، وفيلم «القاع» الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في فئة «المهر العربي القصير»، في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» 2013. ويوثّق فيلم «لا حدود» أزمة اللاجئين في إيطاليا، وتجربة متطوعين يديرون بأنفسهم مراكز استقبال. ويمثّل هذا الفيلم نظرة صارخة على التباين الشديد بين تعامل المؤسسات مع تدفق اللاجئين، ودعم الناشطين لهم.

ويقدم المخرج الكندي آدم كوسكو، الحائز جوائز عدة، فيلم الدراما السوريالية «سكاكين». يصوّر الفيلم مواجهة بائع سكاكين مع ربّة منزل، كانت قاب قوسين أو أدنى من الانهيار العصبي. يملك البائع، الذي لا تعرفه السيدة، دوافع لاحقة لوجوده هناك، ويكشف أنها يجب أن تتخلّص مما ينمّي مشاعر الغيرة لديها.

ويشارك المخرج الفرنسي بيار زاندروفيتش، الحائز جوائز عدة، بفيلم الخيال العلمي الجديد «أنا، فيليب»، من بطولة دنيا سيشوف، وناثان ريبي، ودوغ راند، وهيلين كون، وديفيد غاسمان. تدور قصة الفيلم حول «فيل»؛ أول رجل آلي طوّره ديفيد هانسون، في مطلع 2005، وتنامي شهرته على الإنترنت في غضون أسابيع قليلة، وتقديمه في مؤتمرات عدة، لكن رأس الرجل الآلي يختفي خلال رحلة جوية في أواخر عام 2005. يأخذ المخرج البريطاني دارين إيمرسون الجمهور حول العالم في رحلة صعبة، مع فيلمه الأخير «غير مرئي»، حيث يُحتجز آلاف الأشخاص خلف جدران السجن التي ترتفع 20 قدماً، دون تحديد موعد للإفراج عنهم. في هذه البوتقة المضغوطة نفسياً، تظهر أصوات الذين يخوضون تجربتهم الأولى في الاعتقال، وهم يميطون اللثام عن نظام يعرّي الشخصيات، ويدمّر الأفراد الأكثر هشاشة في المجتمع.

ويقدّم المخرج الفرنسي الموهوب رومان لوفيس العرض العالمي الأول لفيلمه «أوبليفيوس»، من أداء كيفين بولاك، وشي نينغ. تدور أحداث الفيلم في عالم الجريمة، حيث لا يُوجد متسع من الوقت، هناك تلتقي روحان وترقصان قصة الحب والموت، ومع الحب سيجدان بعضهما بعضاً مجدداً. وسيعيش جمهور «مهرجان دبي السينمائي الدولي» تجربة سينمائية لا تشبه أي شيء شاهدوه من قبل، حيث يقدم المخرج الأميركي المعروف راندال كلايزر فيلمه «إزالة الجليد». تدور أحداث الفيلم في عام 2045، عندما يصبح استخدام النتروجين السائل شائعاً لتجميد المرضى إلى حين إيجاد العلاج المُناسب لهم، ونتابع استيقاظ جون من حالتها المتجمدة بعد مرور 30 عاماً.

وتقدم المخرجة الأميركية سارة هيل العرض العالمي الأول لفيلمها «هل تنصتون؟: الأمازون والكونغو»، الذي يأخذ الجمهور في رحلة شيّقة، مع قصص حراس حديقة فيرونجا الوطنية، في شرق الكونغو، وقبيلة ماندروكو، وسط غابات الأمازون المطيرة، لمعرفة كيف تتهدّد حياة السكان وأراضيهم المقدسة، بسبب عدم توافر مصادر الطاقة بأسعار يسيرة.

ختام

تختتم عروض البرنامج مع فيلم المخرج الإماراتي حسن كياني «فلاش»، بعرضه العالمي الأوّل، وهو من بطولة ياسر النيادي، وإبراهيم استادي، وخالد النعيمي، وكسينيا جيورنو، وسعيد راشد. يكشف الفيلم سلسلة من الأحداث الغامضة، من خلال عيني طالب إماراتي، يعود إلى أرض الوطن مع صديقته الأميركية، ويقرّر الانطلاق في رحلة مع الأصدقاء القدامى.

الإمارات اليوم في

22.11.2016

 
 

«دبي السينمائي» يجدّد شراكته مع الأوسكار ويكشف أفلام «الواقع الافتراضي»

دبي ـ البيان

في الوقت الذي أعلن فيه مهرجان دبي السينمائي الدولي عن تجديد شراكته مع أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تتولى منح جوائز الأوسكار، كشفت إدارة المهرجان عن مجموعة مختارة من أفلام «الواقع الافتراضي» التي تعرض للمرة الأولى في دورة المهرجان الـ 13 التي تنطلق في 7 ديسمبر المقبل، لتشكل أفلام «الواقع الافتراضي» (VR) واحدة من مبادرات المهرجان الجديدة ضمن برنامج (DIFFERENT REALITY)، الذي يهدف إلى منح عشاق السينما فرصة عيش تجربة فريدة من نوعها.

ووفقاً لبيان المهرجان، فمن المقرر أن تستضيف الدورة الحالية وفد أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة، ليأتي ذلك تأكيداً على شراكة المهرجان وللعام الرابع على التوالي، مع أكاديمية الأوسكار، التي اختارت في 2013 «دبي السينمائي» ليكون واحداً من المهرجانات المؤهلة لمسابقة الأفلام القصيرة للأوسكار.

فضلاً عن ذلك، فدورة المهرجان ستشهد عقد فعاليتين للأكاديمية ضمن منتدى سوق دبي السينمائي، الأول ستكون جلسة مفتوحة مع شيريل بون ايزاك، رئيسة الأكاديمية، تتحدث فيها عن دورها في الأكاديمية، وكيفية دعمها للمبادرات الهادفة إلى تسويق وتشجيع الفنون والعلوم في الأفلام.

فيما الثانية ستكون عبارة عن حوار مع المخرج الإيرلندي ليني أبراهامسون، الذي رشح فيلمه «رووم» لجائزة الأوسكار، حيث كان هذا الفيلم قد افتتح دورة المهرجان الماضية. من جهة أخرى، سيأخذ المهرجان في الدورة الحالية عشاق السينما في رحلة فريدة، من خلال عرضه لمجموعة أفلام صورت بتقنية «الواقع الافتراضي».

حيث يعرض البرنامج 10 أفلام، تعد من أقوى انتاجات هذه التقنية في العالم، من بينها 5 تعرض للمرة الأولى عالمياً، ووصف مسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان، هذا البرنامج بالخطوة الهامة. وقال: «نلتزم بتوفير الأحدث والأفضل، في كل دورة، تماشياً مع تطلعاتنا المستقبلية.

البيان الإماراتية في

22.11.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)